السيد عوديشو اشيتا المحترم
أي تشخيص معناها أن الشخص ضعيف لا يملك أي معلومات يحاول بالتشخيص استمالة البعض وعلامتنا موفق نيسكو دائما يشدد على هذا الأمر أن على المؤرخ أن يتكلم بصيغة الشخص الثالث وليس أنت شوري وأنا سرياني وذاك كلداني وانت صديق سوسة وغيرها فأنت في طرحك هذا أولا لم تقرأ كتاب العلامة موفق نيسكو الذي قد أجاب وفند مكل ما تطرحه وموجود ذلك في الفهرس ومنها الأساطير مثل نرساي وسنحاريب أبو بهنام الذي أجاب العلامة نيسكو على ذلك الأرخدياقون طيمثاوس في إنكلترا ب 3 أجزاء ولم يستطيع الرد عليه ومنها كذلك قولك اين وردت كلمة الآشوريين أعداء ففي قاموس الحسن بن بهلول وغيره وللعلامة نيسكو فصل عن كلمة آشور بمعنى عدو
ومعروف أن الآشوريين والسريان عهم أعداء في التاريخ وإلى اليوم نصلي في كنيستنا عصر الأحد يا رب أنقذنا من الشيطان والآشوريين وفي جمعة الآرام نشبه صالبي المسيح اليهود بالآشوريين ويقول معلمنا مار أفرام السرياني الجحيم مملوء بالسدوميين (اللوطين) والآشوريين، وأن آشور الدنسة هي مصدر العهر فكيف جعلت السريان والآشوريين واحد
أما استشهادك بميمر نرساي فهو تزوير حصل سنة 1970م ونرجو أن تذكر في صفحة وأي جزء من الميامر الأصلية سنة 1907م، والكلمة الأساسية هي المجوس وليس الآشوريين اولا/ وكلمة مجوس تاتي مرادفة للكلدان في التاريخ وليس للآشوريين، وحتى إن كانت آشوريين مثلاً فمعناها الأعداء أو البرابرة كما يقول البطريرك ساكو
في كل تاريخك العراق اسمه بيت الآراميين وليس بيت الاشوريين
الأمر المضحك الأخير انك تقفز إلى القرن العشرين ونحن لا ننكر ان هناك بعض الخونة من السريان الذي باعو نفسهم للأشورية وعليك أن تذكر شخص واحد من السريان قال بنفسه إني آشوري قديما ثم تذكر أن فلان قال البطريرك أفرام آشوري وفي مناسبة سياسية وما دخلنا وليقل إنه هندي وهل هذا هو أسلوب علمي؟ البطريرك أفرام ألف كتاب في اسم الأمة السريانية قال فيه إن الإنكليزاخترعوا لمرتزقتهم النساطرة اسم اشوريين وهو مخالف للحقيقة، واستشهادك بالبطريرك ميخائيل عندما جادل اليونان وقال إننا آراميين غير صحيح أذهب وتعلم التاريخ هذا كان ابن الصليبي وليس ميخائيل
كل هذه الوثائق الدامغة ذكرها العلامة موفق نيسكو
إذا اردت ان تثبت هناك آشوريين إقراء ما كتبه ميخائيل الكبير مثلاً وبوضوح تام وليس كلمات متساقطة عابرة تعني اما جغرافية مدينة الموصل واربيل أو عدو بربري، لذلك عليك التعلم منا نحن السريان فالبطريرك ميخائيل استعمل اسم السريان والأرثوذكس وكنيستنا السريانية ونحن السريان والكرسي فتاة سريانية، وأصله سرياني وبيان لنا نحن السريان والأرمن والأقباط، وهو لا يكل ولا يمل عن ذكر السريان، شعباً وكنيسةً ولغةً، وننقل باختصار بعض الفقرات القلية
توفي البطريرك سويريوس الأنطاكي فأقام الأرثوذكس سرجس بدلاً منه، وحاول بولس الإسكندري إحداث شقاق بين السريان والإسكندريين، وبطريرك الإسكندرية دميان +605م من أصل سرياني وأرسل رسالة إلى الكنيسة السريانية، كنائسنا الأرثوذكسية نحن والإسكندرية، وأقيم بطرس القالينيني (الرقي +591م) بطريركاً لكنيستنا الأنطاكية الأرثوذكسية وأرسل رسالة إلى السريان في الإسكندرية، وتزوج والد يوليان من فتاة سريانية.
ويضيف: أرَّخ المؤرخون كالقيصري، سوزمين، سقراط، الفصيح، الرهَّاوي، الآسيوي، التلمحري إلى سنة 843م، ومنذ تلك السنة لم يظهر بين شعبنا السرياني من يدون أخبار الملوك والكنائس، ومن الآن فصاعداً سيخلو كتابي من ذكر أسماء رؤساء الأساقفة الخلقيدونيين في روما والقسطنطينية وسيقتصر على بطاركة كرسي أنطاكية والإسكندرية فقط، وهم الأرثوذكسيون من السريان والأقباط، لأن انتشار دولة المسلمين هو في سوريا ومصر حيث يتواجد السريان والأقباط، فلا حاجة لذكر رؤساء الخلقيدونيين الذين يضطهدون الأرثوذكس، وفي سنة 1061م، قرر بطريرك القسطنطينية اضطهاد السريان والأرمن الموجودين في العاصمة، فحُرقت الكتب والآنية وكل ما يوجد في كنائس الأرمن والسريان.
واستدعى الملك نيقوفوز البطريرك يوحنا ذي الحصيرة +985م ووعده بمنع الخلقيدونيين إيذاء شعبنا مقابل موافقته على سكن السريان، وملطية تضم رفات معظمهم سريان أرثوذكس، وأساء ابن الصابوني إلى السريان والبطريرك فغدت كنيسة الأرثوذكس موضع تعيير من الآخرين، ووصلت المشاكل لكنيسة والدة الله السريانية في أنطاكية، وتدخَّل بطريرك الإفرنج الخلقيدونيين ومنع مغادرة البطريرك، وأمر حاكم المدينة وكيل بطريرك الخلقيدونيين، قائلاً: لا سلطة لك على السريان.
ولم يكف اليونان عن خبثهم للإيقاع بالأرثوذكسيين وبطاركتهم في البلدان الإسلامية، فكانوا يحرضون ضد السريان والأقباط والأرمن كالحية التي رُضَّ رأسها فحركت ذنبها، فقد اعتادوا في سورية ومصر وأرمينيا وفلسطين أن يحرضوا ضد بطاركة وأساقفة شعوبنا الثلاثة، أي نحن السريان والأقباط والأرمن وحتى ضد النوبيين والأحباش، وجاء في مقدمة كتاب أسقف كيسوم: إن زماننا تعيس لاسيما لنا نحن السريان، ونتيجة اضطهاد جوسلين لنا، صرخ السريان والأرمن بصوت واحد،
في الجزء الأخير من تاريخه يقول: نكتب بنعمة الله عن ممالك الآراميين القديمة، أي بني آرام الذين سُمُّوا سرياناً، وعَدَّ البطريرك ميخائيل أن الأساس في تسمية القوم هو اللغة، فكل من تكلم السريانية من الشعوب القديمة فهو سرياني
هكذا يكون التاريخ كما كتبع العلامة موفق نيسكو وليس باللف والدوران
تحياتي