المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــة اليوم . . . اِكرِز بالكلمة، ألِحّ في ذلك. ٢ تيموثاوس ٤: ٢.  (زيارة 242 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
اِكرِز بالكلمة، ألِحّ في ذلك.  ٢ تيموثاوس ٤: ٢.
:

عندما تفكر ان الكرازة تنقذ الحياة، تدرك على الارجح ان ايصال البشارة ضرورة ملحة. اقرأوا:-(روما ١٠: ١٣، ١٤) فكلمة الله تذكر وتحذّر:-(اذا قلتُ للشرير: تموت موتا!، ورجع عن خطيته وأجرى العدل والبر، . . . فإنه يحيا حياة. لا يموت. وكل خطاياه التي اخطأ بها لا تُذكر له. حزقيال ٣٣: ١٤-١٦). ويقول الكتاب المقدس ايضا لكل مَن يعلِّم رسالة الملكوت، وهي مطلب كل مسيحي، وفيها جائزة اعظم!. يقول:-(تخلِّص نفسك والذين يسمعونك ايضا. ١ تيموثاوس ٤: ١٦)؛ اقراوا من فضلكم ايضا في: حزقيال ٣: ١٧-٢١). اليوم، يقتدي شهود يهوه، بمثال بولس يطبقون، ويصغون لكلماته الى تيموثاوس.‏ وهم يعترفون بفعّالية كلمة الله ويستفيدون منها في اختيار كلمات مناسبة لمنح الرجاء والتعزية لقريبهم.‏ قارنوا:-(‏مزمور ١١٩:‏٥٢؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧؛‏ عبرانيين ٤:‏١٢‏).‏ صحيح انهم يستخدمون المطبوعات المؤسسة على الكتاب المقدس لينال المهتمون معرفة الكتاب المقدس في اوقات فراغهم،‏ لكنهم يسعون دائما الى إظهار كلمات الاسفار المقدسة لهم.‏ فهم يعرفون ان كلمة الله الموحى بها ستؤثر في قلوب المتواضعين وستقوّي ايمانهم هم ايضا.‏ فاليوم، كثرت التعاليم الباطلة وازداد عدد المعلمين الكذبة، وكلٌ حسب فلسفته الخاصة واجتهاده الشخصي، يفسر ويُملي على اتباع جماعته\ كنيسته وبكل انانية!. وهذا الامر ليس غريبا، فالرب يسوع، قد انبأ بحدوث ارتداد. وقدّم [يسوع] لهم مثلا مطابقا، لما حدث قبل اكثر من ثمانية عشر قرنا، قائلا:-( يشبه ملكوت السموات انسانا زرع بذارا جيدة في حقله. ٢٥ وفيما الناس نائمون، جاء عدوه وزرع ايضا زوانا بين الحنطة، ومضى. والحقل هو العالم. اما البذار الجيد فهو بنو الملكوت. والزوان هو بنو الشرير. متّى ١٣: ٢٤، ٢٥، ٣٨) ومع اقتراب هذا الارتداد، كان من الملحّ ان يكرز تيموثاوس بالكلمة حتى في الجماعة لئلا ينجذب المسيحيون الى التعاليم الباطلة الخداعة. فقد كانت حياتهم مهددة في ذلك الوقت بالتعاليم الباطلة، والتي كان بعض المعلمين الدجالين من الفلاسفة والمفكرين اليونانيين( الرومانيين)، قد اشركوا تعاليمهم الوثنية، في العبادة النقية آنذاك. وفعلا ثبتت تلك التعاليم الباطلة بعد موت الرسل مباشرة، وبالتالي ادى الى انقسام الجماعة ( الكنيسة) الى كنائس ومنها:-( الاله الثالوثي اليوناني، عيد ميلاد الالهة الشمس الذي اصبح(عيد ميلاد يسوع)! عيد الخصب( الحب) اليوم، الهلوين...الخ.).
الرب يهوه القدوس يحفظ الجميع من العبادات الباطلة ويثبتنا بما هو حق، باسم الطريق والحق والحياة يسوع المسيح آمين.
المصادر..
١- الكتاب المقدس .
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية لشهود يهوه.