المحرر موضوع: هيئة المسائلة والعدالة لأجتثاث البعث المرشحون المحظورون من الإنتخابات  (زيارة 657 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل said_asmar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هيئة المسائلة والعدالة لأجتثاث البعث المرشحون المحظورون من الإنتخابات
( الوقوف على الحقيقة وأظهارها مهما كلفت )

عن صحيفة أيلاف الألكترونية :   
الإثنين 16 يناير 2010
المشاركة في الأنتخابات المقررة مطلع آذار/ مارس المقبل, والذين يتوقع أن يصل عددهم ألى الألف مرشح, بما يعادل 16% من مجموع المرشحين الذين ظهر من بينهم وزراء ومسؤولو حركات سياسية ينتمون ألى أئتلافات مختلفة يتقدمهم نائب رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والكهرباء والسياحة والآثار وممثل المسيحيين في مجلس النواب. 
وبين الاسماء الذين تأكد شمولهم بالاجتثاث، او الذين ستظهر اسماؤهم لاحقا، نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي، ووزراء الدفاع عبد القادر العبيدي، والكهرباء كريم وحيد, وقحطان الجبوري وزير السياحة والاثار وممثل المكون المسيحي في مجلس النواب ونائب رئيس اللجنة الاقتصادية فيه يونادم كنا، اضافة الى صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني وظافر العاني رئيس كتلة التوافق البرلمانية وعبد مطلك الجبوري رئيس الجبهة العربية المستقلة للحوار، وخلف العليان رئيس مجلس الحوار. كما تردد إسم الناطق الرسمي بأسم الحكومة علي الدباغ على أنه من ضمن المشمولين بالأجتثاث, لكنه نفي ذلك بشدة معتبرا ذلك تشويشا على سمعته كونه أحد المرشحين.

يونادم كنا والأستبعاد الأول من انتخابات 2005
جميع المتابعين لمسيرة كنا وللانتخابات العراقية يتذكر جيدا كيفية ظهور اسمه من ضمن المشمولين بالاحتثاث في انتخابات 2005 وكيف انه اختفى عن الانظار لحين مقابلته الشخصية مع  جلال طالباني رئيس جمهورية العراق في حينها والذي تدخل شخصيا لالغاء اجتثاثه في حينها. السؤال يا ترى ما هو الثمن الذي دفعه العميل يونادم مقابل الأعفاء ؟

يونادم كنا والاستبعاد الثاني من أنتخابات عام 2010
وفي انتخابات 2010 ايضا تم استبعاده بسبب علاقاته مع النظام الصدامي المقبور هو ومن معه من قبل هيئة المسائلة والعدالة, علما أن قانون الأجتثاث يشمل ايضا منتسبي الأجهزة الأمنية للنظام السابق. ويونادم كنا نفسه لم ينفي هذا الاستبعاد حيث قال في تصريح لراديو سوا, مشيرا إلى إمكانية استثناء بعض المرشحين المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة بناء على الصلاحيات المخولة لرئيس الوزراء,  يشار إلى أن هيئة المساءلة والعدالة كانت قد استبعدت نحو 500 مرشح للانتخابات من مختلف الكيانات السياسية لارتباطهم بحزب البعث المنحل، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول قراراتها في الأوساط السياسية والشعبية. وبالفعل بينت الوثائق انه تم استثناء صالح المطلك و ظافر العاني و يونادم كنا بتاريخ 30/4/2010 اي في حكومة نوري المالكي وان الكتاب قد صدر من الحزب الاسلامي العراقي.
 
 وكرر ذات الامر وفي نفس العام مع موقع تلفزيون الحرة 

كما وصرح مكتب يونادم كنه  لجريدة الزمان ما يلي:
ولم ينكر المتحدث باسم النائب يونادم كنا عن ورود اسمه في هذه القوائم الا انه اضاف (( انها قوائم تفتقر بحسب قوله الى المصداقية فليس كل من تعامل مع النظام البائد واجهزته مشمولا بالاجتثاث ))، واضاف ان (النائب كنا كونه رئيس قائمة الرافدين المسيحية في مجلس النواب الحالي فان الغاء ترشيحه من قبل هيئة المساءلة واستبعاده كان يعني بحسب قوانين الانتخابات العراقية استبعاد القائمة كلها وليس فقط هو وكان سيفسر على انه استهداف سياسي للمسيحيين العراقيين بعد استهدافهم في حملات العنف والأرهاب  وهذا كان سببا اضافيا اتاح ليونادم الحصول على الاعفاء من الاجتثاث  .
وفي جميع هذه التصريحات يعترف يونادم كنا بعلاقاته مع النظام وبشموله القانوني بالاجتثاث ولكنه يطلب اشتثناءه من الاجتثاث على اساس ان اداءه السياسي الحالي هو جيد!! وان هناك مصلحة وطنية في عدم استبعاده كونه نائب مسيحي!! وهكذا تمكن من أستغلال موجة الأرهاب الموجهة ضد المسيحيين في حينها لأعفاءه من الأجتثاث و تحقق له ذلك حيث اعفي من الاجتثاث بقرار سياسي.
لكن يبقى السؤال نفسه: عن الثمن الذي دفعه يونادم كنه لقاء الأعفاء من الأجتثاث.
أكيد أن الثمن لم يكن رخيصا ابدا والكل يتذكر عبر تصريحاته في أكثر من محطة أعلامية (( حيث أدعى فيها أنه ليس هناك ارهابا موجها ضد المسيحيين وهناك من يبالغ بالأمر ))!!
والاكثر من ذلك انه وفر الغطاء الاعلامي والسياسي للمجاميع الارهابية وغطاءها الحكومي المتمثل باثيل النجيفي عندما ذهب الى الموصل محميا بقوات النجيفي ليعقد مؤتمرا صحافيا يستنكر فيه الاعتداءات ولكنه يقول انها لا تستهدف المسيحيين فقط...
هذه جميعا دلائل واثباتات لارتباطات يونادم المشبوهة  ناهيك عن سيرته الذاتية عندما منحه النظام رتبة ملازم مجند رغم كونه من العائدين من الحركة الكردية عام 1975 حيث كان ملتحقا بها ضمن انتماءه في حينها الى الحزب الديمقراطي الكردستاني وعضوا في اللجنة العليا لشؤون المسيحيين , وحيث لم يمنح العائدون اية رتبة عسكرية ما عدا الذين انتموا منهم الى النظام واجهزته المخابراتية  وبينهم يونادم   .
(( هذا ما كان قد صدر عن هيئة المساءلة والعدالة لأجتثاث البعث  ))


أما نحن آشوريون حول العالم نقول للعميل يونادم كنه ومن على شاكلته خونة القضية الآشورية وتجارها ومختصبي دما الشهداء الأبرار, أنه وان تم أستثنائكم على يد أولياء نعمتكم  من أمثال الطالباني والمالكي أو البارزاني وما تم في الخفاء من تنازلات وأنحناءات, ألتي في جميعها تعتبر أهانة للأمة الآشورية ولقضاياه السامية,  لكن خيانتكم وعمالتكم ونضالكم المزيف تجاه القضية الأشورية قد وثقت بحقكم وبالدليل والبرهان من على صفحات الذل والعار ليكون درسا لكم وعبرة  لمن لا يعتبر, لا والأهم أن تاريخكم الموشح بالسواد سيكون في متناول أبنائكم وأحفادكم والأجيال الآشورية التي لم تولد بعد .
 

آشوريون حول العالم

ملاحظة: سنعود وأياكم  لاحاقا ألى نشر وثائق أخرى تدين تعاون يونادم كنه مع أجهزة المخابرات الصدامية  وأتعابه.


https://www.facebook.com/Assyrians.around.the.word/posts/3230051093708687