المحرر موضوع: الحلقة الأولى الجزء الأول ( غبطة البطريرك والعبد الفقير انا )  (زيارة 1793 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1084
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الحلقة الاولى
دراسية وتحليل لاهوتي كتابي حول الفيديو ( المصيبة )
 لغبطة البطريرك الكاردينال لويس ساكو جزيل الأحترام
الجزء الأول
المقدمة :
هذه الحلقات تكتب تحت شعار ( علمتمونا فتورّطتم ليتكم لم تعلمونا ... !! )
للأهمية القصوى لهذه الحلقة كونها تحتوي على مادة دسمه لاهوتية وكتابية لذلك تم تجزئتها لجزئين ...
بهذا الموضوع نحن نقدم ونؤخر في حلقاتنا التي ابتدأناها بالمقدمة والسبب لخطورة هذا الفيديو على الصعيدين اللاهوتي والكتابي كتعليم ... سنقدم لكم بتواضعنا الإيماني مستنيرين بعلاقتنا بالرب يسوع المسيح ما رأيناه من تعليم لا يتناسب وفكر الرب . لا تعتقدوا ان هذه الكلمة عشوائية او تبلّي على شخصية لأن الموضوع ليس شخصي بجميع الاعتبارات . لن ادرج تفاصيل الكلام لأنه سيكون موجوداً على الرابط المرفق ( الفيديو المنشور في موقع البطريركية والذي تم تداوله بصورة كبيرة في بقية مواقع التواصل الأجتماعي ) وعلى المتابع ان يعود إليه في حالة الشك وللتأكد ، كذلك تم سرد التفاصيل بالكتابة من قبل الأخ ( مايكل سبي ) . كذلك استوجب تقديم الموضوع ليستفيد منه الأخوة ( كوركيس اوراها والشماس اوديشو ) كجواب لهما ولبقية المشاركين معهما وكذلك لنستفيق ومعنا جميع الأكليروس ولنفهم ( أفعال واقوال السنوات السبعة العجاف ) لننتهي منها وندخل إلى اخريات انفراج وامل .
  فيديو كرازة غبطة البطريرك لويس روفائيل ساكو ليوم الثلاثاء 22 أيلول  2020 
                      https://saint-adday.com/?p=39408         

بداية لم يبنى الفيديو على كرازة الأنجيل لأنه كان يهدف لتصويب النظر إلى احد الأشخاص وهو ( الشماس مايكل سبي ) وبالتالي للنيل من آخرين سيشملون فيما بعد أي ( نحن والكهنة الذين اطلق عليهم القاب لا تليق بقائد روحي ان يقولها ) ( لشتمهم والتنكيل بهم والتحريض عليهم ) بسبب انهم اختلفوا معه في الفكر وحتى وصولاً للعقيدة فكانت هذه مقدمة ( للانتقام بسبب الحقد الدفين الذي افرز كلمات لا تليق بقائد روحي جالس على كرسي قومي وحاصل على جنسية الدولة الدينية وعضو في برلمانها " درجة الكاردينالية " ناهيك عن الشهادات الحاصل عليها ... !! ) . وبدلاً من ان يصلح سياسته في قيادة المؤسسة الكنسية ويرضي شعبه ليستحق تلك القيادة عمل عكس ذلك فقد سب وشتم شعبه وجدّف على إلهه وهدد وتوعّد بالأنتقام الأكثر لأنه ( انفعالي ... !! ) ... تستغربون عندما قلت ( يرضي شعبه ... وهذه واحدة رائعة من تعاليم الرب يسوع المسيح ولنستشهد بأحدى نصوصها ( متى 17 : 14 – 20 ) والنص بعنوان ( يسوع يشفي صبياً فيه شيطان كيف ان الرب يوبّخ تلاميذه لتقصيرهم بواجباتهم في خدمة شعبه وكيف انه يهتم بشخص من عامة الشعب لا تربطه معه أي صلة او معرفة ... ) ليتعلّم الذين لا يعرفون .
اولاً :  بداية الفيديو ( كفر ) ( هناك شماس عفن ... !! ) وهنا لا بد ان نبيّن معنى كل مفردة استخدمها ( قداسته !! ) لنعرف نحن لمن اخضعنا رغماً عنّا وليس بأرادتنا .... بل فرض علينا ... كلمة شماس تعني ( الخادم ) وقد اطلقت هذه الكلمة على اول شهيد في المسيحية ( اسطيفانوس ) فتزيّن هذا اللقب بدم هذا الشهيد الرائع والتلميذ النجيب ... وهنا لا بد ان نقول ان المسيحية عرفت الشماس وعملت بدرجته قبل ان تعرف الكاهن فدرجة الشماس هي درجة المسيحي الحقيقي لأنها بُنِيَت على الخدمة ( البشارة ) والشهادة ... معنى مفردة ( العفن والعفونة ) وهنا لابد ان نأتي للتعريف العلمي للعفونة : العفونة هي بكتيريا حيّة تصيب كل مادة حيّة وتعتاش عليها بعد ان ( تفسد ) أي تفقد خواصها الطبيعية ... الآن لنعود فنعطي تفسير العفونة والعفن مجتمعياً ( افراد ومؤسسات " دينية سياسية حكومية " ... الخ ) من خلال التعريف العلمي نستطيع ان نقول ان العفونة في ( الأفراد ) هي نتاج للفساد الذي يطالها فإن كان الفرد في المجتمع ( فاسد ) فهذا يعني بالضرورة انه سيكون فيما بعد ( عفناً ) ، والفساد هنا انه يختلف اخلاقياً وانسانياً مع مجتمعه ( سارق ، زاني ، مرائي ، يتاجر بحياة الناس واعراضهم ، تاجر مخدرات ، لاعب قمار ، مغتصب اطفال ، معتدي على الشباب ، متحرّش بالنساء ، قاتل ، كاذب ... الخ ) ولو طبقنا هذا التعريف على المؤسسات ( السياسية الحكومية الدينية ... الخ ) فبالتأكيد سنحصل على نفس النتائج ... ( يعني !! ) أي مؤسسة من هذه وتلك يصيبها ( الفساد ) يعني انها ستتعفن فيما بعد ... إذاً فالعفونة هي نتاج الفساد ... فمن هم الفاسدون المتعفنون ... ؟ !! اعتقد ان قداستك عرفتهم وبالتأكيد ليسوا هم من شخّصتهم في موعظتك بالتأكيد بل هم من هم وراء موعظتك والـ ( هم الثانية ) هم الضمير المستتر لفعل الفساد ( والحليم من الإشارة يفهم ) وخاصة لو انه صرّح امام ( 400 من الحاضرين + كاهنين سريانيين " كاثوليكي وآرثدوكسي " + مطرانين من المؤسسة الكلدانية + الكاهن الأب الروحي للرابطة الكلدانية ) وهنا يجدر بنا معرفة مطلقة ( ان الفساد لا يطول إلاّ من كان مستفيداً أي من كانت مصالحه تسيّر افعاله واقواله او كان غروره وكبريائه قد عشعش كشبكة عنكبوت في عقله ... فكيف يطول الفساد كاهناً اكليروسياً لا يتاجر بالأسرار وهمه ان يكون خادماً لا سيداً لأنه باع حياته بثمن كبير عزيز عظيم وهو دم سيده وربه ، وينعكس ذلك على الشماس وكذلك على المراقب " النبي " بتعريف الرب يسوع المسيح لمن سكن فيهم الروح القدس ) . لم يستدرك سيادته الخطأ بل اوغل فيه بوصف لا يليق ان يصدر من مسيحي عادي ( شماس عفن ...!! ) ويعيدها ويؤكد عليها ولو صدرت من مؤمن لانقلبت عليه الدنيا ولم تقعد .. لأنها تدخل في خانة ( السب والشتم ) ... ولكي يعطي غبطته شرعية لسبابه وشتمه الصقها بسيده وسيدنا وربنا يسوع المسيح ليعطينا رسالة واضحة بائنة ان ربنا وسيدنا ما هو إلاّ ( سباب شتام ) حاشاه من تجديف اعتى المجدفين ، وهنا كان لنا ان ننتفض غيرةً على هذا الرب الذي لا ولم ولن يتكرر والذي حاول غبطته ان يدنس اسمه الذي لم يستطع اعدائه مروراً بكل الأزمان ان يصفوه بهكذا وصف معيب ومهين ( سباب وشتام ) حتى الذين صلبوه لم يتجرؤوا ان قالوا عنه ذلك بل قالها واحد ممن يجلسون على كرسي ( احد تلاميذه ) وبذلك شوّه اسم الرب وشوّه اسم التلميذ الذي يجلس هو باسمه على كرسيه ، وللتبرير والإيغال بالخطأ وعن عمد وترصّد أورد ( قداسته ... !! ) الأمثلة الرائعة ليعطيها بعداً غير بعدها ومفهوماً غير مفهومها وليلويها لتخدم غاياته وأهدافه ... لهذا استوجب ان نرد بما ان ولا اكليروسي تجرد من وظيفته ورد ليوصف بأنه رجل الله ... لذلك سنعطي قناعتنا الإيمانية لما أورده البطريرك الكاردينال ولنقول له ... (( ما هكذا هي بل اردتها كما ليست هي )) وهذا هو ديدن كل من حاول ان يسيّس الدين ويقوده على هواه ومشيئته .
ثانياً : لنشرح كلمات الرب على ضوء ايماننا المتواضع الذي تعلمنا جزءً منه من مؤسستنا الكاثوليكية :
1 ) قال لبطرس : اذهب " ابتعد " عني يا شيطان واكملها لأن افكارك أفكار العالم ... وهنا كان لا بد ان نعود لنعرف قصد الرب من هذه الكلمة ... الوضوح يراه المؤمنين باسمه ويغيب عن الحكماء الذين لا يؤمنون وبهذا ( فالله يجعل جزء من حكمته في احقر خلقه ليخزي بها حكماء العالم او من يضنون انهم كذلك ) ... بما ان العالم يحكمه إله هذا العالم وهو ( الشيطان ) فكل من فكّر بما هو للعالم حُكِم من قبل إله هذا العالم لذلك كان المفروض من بطرس ان لا يخضع لمبادئ هذا العالم ولا ينخرط في احكامه لذلك هو لا يزال تحت وطئة واحكام إلهه لذلك فأفكار هذا العالم تتبع إلهه ولهذا قال له الرب ابتعد عني يا شيطان لأنك لا تزال عبداً لأفكار هذا العالم وملكاً لإلهه وعندما تستفيق من افكارك تلك تعرف ان ( مملكتي ليست من هذا العالم ) أي انها مملكة الله وليست مملكة الشيطان ( فما لله يعود له وما للشيطان فعائد له ) ... انها توبيخ للاستفاقة وليست ( للشتم ) يا غبطة المقدس .
2 ) يسوع قال لهيرودس هذا الثعلب ... وهنا ايضاً استوجب التوضيح : ننتقل إلى قصد الرب حسب الإيمان الثعلب يعرف عنه انه حيوان ( ماكر ) إذاً قصد الرب هو ( صفة المكر ) لما كان لهيرودس من تلّون ومحابات لجماعة السنهدريم ( الكهنة والفريسيين وتوابعهم ) فبالمكر كان يحكم والدليل انه كان بيده ان يأمر بعدم صلب الرب يسوع المسيح لكنه فعلها بمكر ( انا اغسل يدي من دم هذا البار ) أي انا لست الملام بصلبه انما أجبرت على ذلك ليأمن شر وانتقام جماعة الرب منه ومن حكمه هكذا يفكر حكماء العالم ( لهذا فوصفهم بالشياطين والثعالب ما هو إلاّ تشخيص لأفعالهم وصفاتهم وليس لشتمهم وسبّهم ) حاشاه ، كما أوحى لنا غبطة البطريرك الكاردينال الجليل .
3 ) قال يسوع للمرأة الكنعانية : خبز البنين لا يرمى للكلاب ... عجيب امرك يا قداسة الكاردينال تعلمونا إياها ثم تتكبرون بها على إلهكم ... ألا تعرف من الذي استخدم هذا المصطلح مع الغير اليهود ولماذا قالها الرب يسوع للمرأة الكنعانية ... إذا كنت انا الوضيع الضعيف والقليل الإيمان اعرفها فما بالك وانت ( الضليع الكامل والقديس لا تعرفها ... !! ) ام انك ( تعرفها وتحرفها !! ) خدمةً لأهدافك ، عجبي على هذا الزمان الذي يكون فيه ( الخروف كاروزاً والقديس حاروفاً ) . لقد أراد الرب ان يوصل لهذه الكنعانية انه ليس من صنف أفكار اليهود الذين يحاولون ان يكونوا فوق الجميع واعظم من الجميع باحتقار الجميع من هم ليسوا من صنفهم وكانت رسالته الواضحة ( كل من آمن بي يخلص لأنني الطريق والحق والحياة ) ... كان هذا درساً قاسياً للتلاميذ ليتعلّموا انهم ما عادوا بأفكار الإيمان اليهودي وانما بأفكار الإيمان المسيحي الذي يرفض الخصخصة والعلو لأيّ كان وعندما تجيبه هذه المرأة : حتى الكلاب تأكل من الفتات الساقط عن موائد أصحابها ... وهنا كان لا بد ان يكشف الرب للتلاميذ ولها عن أفكاره فأجابها : ما اعظم ايمانك يا امرأة فليكن لك ما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة .. انها ( سمفونية رائعة تلك المحاورة والذي لا يفهمها لا يفهم فكر الرب ) إذاً فكلمته لم تكن ( سباً ولا شتماً حاشاه ) بل كانت تعليماً راقياً رائعاً للخروج من أفكار الخصخصة والدخول إلى أفكار الإنسانية العامة ليبدأ بعدها مشوار البشارة للأمم ... هكذا عرفنا المسيح وفهمنا أفكاره .
4 ) قال الرب على ( الكهنة والفريسيين ) أولاد الأفاعي وقبور مكلّسة ... اما هذه فتحتاج لوقفة نبدأها بأولاد الأفاعي ... المعروف كتابياً عن الأفعى انها ( ماكرة خبيثة وغدّارة ) فهي ( ماكرة وخبيثة ) لأنها ساهمت في اخراج آدم وحواء من ملكوت الله ولكونها سمحت للشيطان ان يستخدمها لتنفيذ ذلك ... اما صفة الغدر فقد كانت من سفر الخروج عندما هجمت غدراً على الشعب ولدغته حتى الممات حينها كان تعليم الرب ان يرفعها موسى على عصاه وكل من ينظر إليها يشفى من ( غدر لسعتها ) وهنا استخدم الرب صفات الأفاعي ليعبر عن أفعال ( الكهنة والفريسيين الفاسدين !! ) الذين ياما كانوا يتبعونه ليسمعوا بشارته ليس للتعليم ولكن ( للغدر به ) والكتاب يعج بتلك التجارب وأخطرها كان ( ضريبة الدينار ... اعطي لقيصر ما لقيصر واعطي لله ما لله ) حيث أرادوا ايقاعه مع سلطة الاحتلال ليغسلوا اياديهم الكريهة ( ايادي الكهنة والفريسيين العفنة ) من دمه ... إذاً كان الرب يؤكد على صفات هؤلاء وغايته  وليس لسبهم وشتمهم انما لتبيان صفاتهم وكشفهم امام مجموعة المؤمنين .. وهنا لابد من القاء الضوء على البعض من كلماته ( خمير الكهنة والفريسيين ، اقوالهم وافعالهم ، نواياهم الخبيثة ، عماهم وقيادتهم العمياء ، اذلال الشعب المؤمن وجعله تحت قداسة مصنّعة لهم ولمؤسستهم ، تفسيرهم وتأويلهم لوصايا الرب الإله ، جعل انفسهم الطريق الوحيد للوصول لله ... الخ ) وهنا لا بد ان نشير إلى قراءة ( الفصل 23 : 1 – 36 من متى ) .
البقية في الجزء الثاني بمشيئة الرب ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
الخادم   حسام سامي     4 / 10 / 2020


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الان حسام المحترم : اعتقد هذه السلسلة تقع ضمن المقالات الدينية لهذا اعتقد وجب نشرها في منتدى المقالات الدينية وليس هنا !
لك التحية

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1084
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم ...
تحية وبعد
كيف فصلت وقررت ان هذه السلسلة تقع ضمن المقالات الدينية وحضرتك ليس لك باع ( اي اختصاص ) في الدين ... المختصون من حقهم ان يقرروا فقط هذه المقالة او تلك ... لذلك اود ان احاورك قليلاً :
ليس كل من تكلّم عن وجود الله اصبح يتكلّم في الدين وليس كل من بشر باسم الله اصبح دينياً ( فالله لا يمت للدين بصلة ) .
ليس كل من تكلّم بالسياسة اصبح سياسياً لأن السياسة تدخل في جميع مفاصل حياتنا . لكن السياسي هو من ينتهج عقيدة معيّنة محددة تحمل ايديولوجية ولها نظام داخلي يحكم بقوانينها ... هنا ندعوا ذلك بالسياسي ...
وليس كل من تكلّم في العلم اصبح ( عالماً ) فيجب ان يفرز ... وهكذا دواليك
شكراً لتواصلكم معنا ... فنحن نتكلّم في مقالاتنا بمجموعة اختصاصات ليتك تستطيع ان تفرزها في المقال الواحد تجدنا :
1 ) نتكلم عن الأخلاق السامية وهذه تتبع المقالات التربوية ..
2 ) نتكلّم عن شخص مميّز ونخص الرب يسوع المسيح ... والرب يسوع المسيح ليس صاحب دين او رئيس ديانة .
3 ) نتكلّم عن الخلاص الأبدي ... وهذه تشمل خطة إلهنا للبشرية وهذه لا تتعلّق بأي دين .
4 ) في مقالنا تلاحظ ان هناك نفس سياسي لكننا لا ننتمي لعقيدة سياسية .
والآن هل لك ان تفرز مقالنا غير ان يكون في منبر حر يعبر عن كل ما ذكرناه ..
تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك ... وهذا المصطلح ( الدعوة او الصلاة ) ليس ديني ... لأن ( الرب لا ديني ) لأنه فوق العقائد والأديان
   اخوكم الخادم   ( وهذه ايضاً صفة ليست دينية لأنها تعميم لمهنة ) حسام سامي ( بالتأكيد ليس اسماً دينياً ولا ينتمي لعقيدة دينية انه مجرد اسم للتعريف عن شخصية ) فمن اين جاء تشخيصك لمقالي انه ديني ...      5 / 10 / 2020

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5244
    • مشاهدة الملف الشخصي
أولاً : ... هـنيئا لك أخي حـسام عـلى هـذا التـوضيح الـدقـيق
وثانياً : أطـلب من الأخ نيسان أن لا يفـكـر بهـكـذا إقـتـراح لهـيئة موقع عـنـكاوا
لأنه بسـبـب إقـتـراحه (( عـلى مقال لي )) ، نـُـقِـل إلى هـناك .... فـمسـحـته بنـفـسي
لأني كـنـتُ أريـده هـنا
وكان الأفـضل للأخ نـيسان أن يتـرك هـكـذا أمر للموقع نـفـسه

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1084
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل الشماس مايكل سبي المحترم ...
تحية سلام ومحبة
 عزيزي الأستاذ مايكل ... لو كان السب والشتم يعنينا فقط كنّا تجاهلناه بروح الإيمان لأننا بوصايا ربنا نعمل ... وكل حسب إيمانه ... لقد تجاهلنا اكثر من ذلك سابقاً و( فوتناها ) لكن هذه المرّة غير .... لم تعد غيرتنا تحتمل اكثر لذلك استوجب علينا التوضيح ولو سكتنا هذه المرّة لكان بالفعل يطلق علينا ( شياطين خرس ) لآننا نعرف ونسكت ...
شكراً لتواصلكم معنا  ... الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
اخوكم   الخادم  حسام سامي   7 / 10 / 2020     

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام عزيزي حسام وكل المطلعين الكرام:

لا تعليق لي هنا, لكني ساشارككُم الصوره ادناه,علها توضح بعض الامور.

تحياتي.
                                                 ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1084
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ابو يوسف المحترم
تحية سلام ومحبة
شكراً اخي العزيز ظافر لمشاركتكم موضوعنا ... بالتأكيد مداخلتك هي ( حكمة ) بحد ذاتها (( ليس كل ما هو عفن ضار ... ولا كل ما هو طاهر مفيد )) .
الإنسان ( الطاهر عقلاً ) يستطيع ان يوّظف طهارة عقله ليخرج من العفن ما يفيد الإنسان ويخرج ما يقتل الإنسان ليحوّله إلى حياة وما نحن عليه اليوم من تطوّر العقاقير التي يخرجها العلماء ( الباحثون ) من ( السموم ) التي تقتل البشر إلى عقار يحيي البشر ...
والكلمات ايضاً عندما تستخدمها العقول الطاهرة تحيي البشر وهذا ما نستطيع ان نصف به سيدنا وربنا يسوع المسيح فبكلامه كان يحيي البشر وبكلامه كان يصبر المتألم وبكلامه كان يشفي الأمراض وبكلامه كان الوعد بالأبدية الرائعة ...
وبعضهم يستخدم الكلام ليقتل فيه الآخر من البشر وبعضهم بكلامه يدمر شخصية الآخر المعنوية ليعزله عن المجتمع وهذا ايضاً يدرج في خانة ( القتل ) ... وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول ( ان بعض الكلام يحيي وبعضه يميت ) وهذا يعتمد على شخصية قائله ومبادئه ان كان انسانياً فبه حياة وان لم يكن ففيه الموت ... احسنت اخي في التشخيص... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم  الخادم  حسام سامي  9 / 10 / 2020

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5244
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي
ستـقـرأ قـريـباً كـيـف أن مقالاتـنا لها تأثـيرها الموثـق عـلى ممارسات وتـصريحات بعـض ذوي الشأن

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1084
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم
تحية سلام ومحبة
بالتأكيد ما تفضلت به هو الحقيقة ... نعم ان المقالات الموزونة التي تهدف إلى نشر المبادئ الأخلاقية وتعرية الزيف وتكشف الفساد مهما كان واينما كان سيكون لها تأثير النار في الهشيم ... الشعب متعطش لأن تعود الأخلاق الإنسانية لتطفوا على ساحة الشعوب المهمّشة المستغلّة المستعمرة ... لم نعد كشعب اصيل يحمل اروع مبادئ انسانية يحتمل ان يقاد بهذا الشكل المذل الشكل الذي يجعل منّا مجرد خراف .... نحن اولاد الوعد ... اولاد سيدنا العظيم واخوة ربنا يسوع المسيح الذي جعل منّا انبياء بالروح القدس الذي اودعه فينا ليكون ضميرنا الأخلاقي ليقودنا على طريق القداسة لنحصل على الكمال ( نحن اولاد الله ) لا احد يمن علينا بذلك بل تلك عطية سيدنا لنا ... نعم سيتغيّر كل شئ نحو الصلاح ولا بد ان يتغيّر وان غداً لناظره قريب ... تحياتي الرب يبارك حياتك وخدمتك واهل بيتك
اخوكم  الخادم حسام سامي  10 / 10 / 2020

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ حسام المحترم، تحية وتقدير الشماس مايكل ضحية،
ضحية جهل وتخلف قائد ديني أبى إلا أن يهبط إلى الأسفل
فبدلاً من أن يعلمنا (تطبيقاً وتعريفاً) معنى مكارم الأخلاق
بدأ بهذيان قل مثيله عند الكثير من رجال الدين، أنا مستغرب جداَ
من معلم ينزل إلى أدنى مستوى، الله يكون بعونه
شكرا لكم لتحليلكم المنطقي
تحياتي وتقديري
أخوكم نزار ملاخا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1084
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل د . نزار ملاخا المحترم
تحية سلام ومحبة
سرتني مداخلتكم وتواصلكم معنا ...
استاذنا العزيز ما جئت به عين الصواب ... اسمح لي ان اعلّق فقط على ما خص الأستاذ مايكل سبي ... بالتأكيد هو ليس ضحية بل نحن نرى التهجم عليه طبيعي جداً ... ألم يقل انا انفعالي اي تقودني احاسيسي الإنسانية فاتصرّف بموجبها ( اغضب اسب اشتم اتنرفز امتعض ... الخ ) وهذا من حقه صدقني انا لا اجامل عندما اقول ان هذا من حقه .... لكن ... لكن وهنا يجب ان نذكّر ( وعسى ان تنفع الذكرى ) ان رجل الدين لا يجب ان تقوده العمليات البشرية فيسقط في الخطأ بل عندما يسقط يجب ان يعرف كيف ( يخرج ) لقد علّمنا الرسول بولس حكمة رائعة يفترض ان يلتزم بها من يجلس على كرسي المؤسسة الكنسية اولاً وهي ( ان لا يمر اليوم على غضبك " خوفاً ان يتحوّل ذاك الغضب إلى ما لا يحمد عقباه مثلاً " الحقد " وهنا يصبح الغضب مرضاً ) ألا يفترض على القائد المؤسساتي ان يكون نموذجاً لتطبيق كلمات الرب ( باركوا لاعنيكم احسنوا للذين يسيئون إليكم ... ألم يعلمنا " اغفروا للذين يخطئون إليكم ليغفر الله زلاتكم " ... كثيرة هي روائع الرب في هذا المجال ) ...
وهنا كان لا بد ان يتدارك غبطته تلك الزلّة الكبيرة ويقدم اعتذاره اولاً للرب يسوع المسيح لأنه اخطأ بحقه ثم يعود فيقدم اعتذاره لكل من اساء إليهم في هذا ( الفيديو المصيبة ) ... لقد كان الأخ مايكل ( الحجر الذي اراد غبطته ضرب الآخرين به ) فلم يسلم منه ولا واحد ( سباً وشتماً وتحريضاً على كل مختلف معه لمحاربتهم ) ... غداً بمشيئة الرب سنتكلّم عن هذا الموضوع في الجزء الثاني ... تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
    اخوكم  الخادم حسام سامي   12 / 10 / 2020