المحرر موضوع: (21) عاما ً مضى والجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية مستمرة في رسالتها  (زيارة 2229 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حميد مراد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 98
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
(21) عاما ً مضى والجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية مستمرة في رسالتها


في مثل هذه الايام وقبل (21) عام بادرت مجموعة من عراقيي المهجر الامريكي وتحديدا ً كل من " الدكتور مكي طاهر وكريم البصري ورافي شاكر وحميد مراد " وشكلت لجنة تحضيرية لتأسيس جمعية عراقية تهتم بمجال حقوق الانسان في مدينة ديترويت بولاية مشيغان الامريكية.
وفي 10/10/1999؛ انعقد المؤتمر التأسيسي في قاعة فندق كولتي إن في مدينة هيزل بارك بحضور العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، ومندوبي الاحزاب والمهتمين بالشأن الحقوقي والانساني، ومنذ ذلك التاريخ اقامت الجمعية ثمانية مؤتمرات انتخابية وفي كل مؤتمر يتم انتخاب هيئة ادارية جديدة، وتراس اعمال هذه المؤتمرات نخبة من الشخصيات السياسية والاكاديمية والادبية والاعلامية العراقية وكان في مقدمتهم " النائب عبد الخالق زنكنة والبروفيسور عبد الاله الصائغ والسادة نزار حيدر ومحمد الصوافي وهشام الاسدي واخرين ".   
كما نظمت الجمعية العشرات من المحاضرات والندوات والمعارض وورش العمل واصدرت البيانات والتصريحات والتقارير السنوية التي توكد فيها على تعزيز حالة حقوق الانسان في العراق .. كما شاركت الجمعية بالعديد من التظاهرات الاحتجاجية والمحاضرات والمؤتمرات وورش العمل في العراق وامريكا وكندا والمانيا وسوريا وبريطانيا والتي خصصت للاهتمام بالشؤون المدنية والحقوقية والانسانية والتهجير القسري والتغيير الديموغرافي، وسبل عودة المهجرين وتوفير الخدمات الاساسية لمناطقهم، وادانة الارهاب والعنف الموجه ضد المجتمع العراقي.
وخلال مسيرتها الطويلة واجهت ادارة الجمعية الكثير من التحديات والمنعطفات، استطاعت تجاوزها بكل ثقة وارادة، فكانت الجمعية منذ انطلاقها وما زالت تدعو الى احترام حقوق كل العراقيين بعيدا ً عن اي اعتبارات سياسية كانت ام دينية ام قومية ام فكرية، وهي تسعى جاهدة الى مناهضة التمييز العرقي والطائفي، ونبذ كافة اشكال العنف والتطرف، مع مناشداتها المستمرة لجميع الاطراف المحلية والدولية من اجل ايقاف كافة الانتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها المواطنون، ومطالبتها بسن او تعديل التشريعات والقوانين التي تحمي المواطن من الارهابين والخارجين عن القانون، ومن مروجي العنف والتعصب الطائفي، والعمل بجد على مبادئ وقيم حقوق الانسان والسلام والحرية، وترسيخ مبدأ المواطنة وحفظ كرامة الانسان.
ختاما ً ؛
تحية للزملاء الذين غادرونا .. تحية لكل الجهود التي بذلت طوال مسيرة الجمعية .. التقدير والاحترام للسادة الداعمين والمساندين لنشاطات وفعاليات الجمعية.
وعهدا ً من الجمعية على مواصلة مسيرتها الحقوقية والوطنية، واسنادها لتظاهرات تشرين الباسلة، ودعمها الكامل للحقوق المشروعة للشعب العراقي القدير.


حميد مراد
اكتوبر /2020