الأخ العزيز رعيانا المحترم.
لكي نخفف من العنصرية السائدة في صفوف فئة معينة من الشعب الكوردي,والتي لم تكن وليدة اليوم,لا بد من الأنطلاق من الواقع الذي نعيشه,والذي يفرض علينا جغرافيآ أن نجد طريقة للعيش المشترك معهم,من خلال الحوار الدائم والفهم المشترك لمصالح الطرفين.أما المقاطعة وإنتقاد المسؤولين وبإستمرار,أعتقد لا يجدي نفعآ,وأي تصعيد من هذا القبيل لن يكون في صالحنا,وأن قضية التجاوزات معقدة للغاية,وهناك قرى وأملاك تم التجاوز عليها في عهد النظام السابق,وأخرى تم التجاوز عليها بعد سقوط النظام في نيسان ٢٠٠٣.وان حَلُ هذه المشاكل تتطلب جهود إستثنائية ولا سيما في هذا الظرف بالذات.وعلى سبيل المثال لا الحصر,التجاوز الذي حصل على احدى القرى في منطقة (نهلة)قبل عدة سنوات من قبل أحد الروؤساء من عشيرة الزيباريين,وحاول أبناء شعبنا بشتى الطرق من خلال المسيرات,والمظاهرات ومئات المقالات كتبت ..الخ,ولكن بدون جدوى,لماذا..لأننا نعيش في مجتمع معظمه عشائري غير متحضر..ولولا الرسالة التي أرسلها السنتور الأمريكي (جان مكين) من ولاية أريزونا الى الرئيس مسعود البارزاني لكانت المشكلة باقية الى يومنا هذا.إذن الحوار هو الحل,أما إذا رفضوا الحوار ولم نلقَ أذنآ صاغية لمطاليبنا,فعند ذلك نفتش عن طرق ووسائل اخرى لأسترجاع حقوقنا,وعلى كل حال المطالبة بالحقوق الشرعية لشعبنا هو واجب مقدس وعلى الجميع أن يحترم هذا الواجب.