المحرر موضوع: نعم على كنائسنا اعادة النظر في الطقوس والصلوات وتطعيمها بمفاهيم معاصرة  (زيارة 2601 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم  على كنائسنا اعادة النظر في الطقوس والصلوات وتطعيمها بمفاهيم معاصرة

ابو سنحاريب


كشرقيين نعتز بعمق تاريخنا المسيحي وبما تمتلكه كنائسنا من ذخائر  نفيسة تركها الاباء والقديسين منذ القرون الاولى للمسيحية  .

وكما هو معلوم فان لكل جيل مفاهيم خاصة به قد تصلح للاخذ بها من قبل الاجيال التي تليها او قد لا تكون منسجمة مع مفاهيم الاجيال الاخرى .

ومن هذا الباب فاننا اذا القينا نظرة على بعض المفاهيم التي تورد في بعص الصلوات مثل ،وكما اشار اليها احد الاباء ، التخلص من البعوض  او الجراد او الذباب  لا يتم بالصلوات لان هناك حاليا معالجات علمية لها .

وكذلك بعض الصور الخيالية للملائكة ،كما اشار اليها غبطة مار ساكو ، فانها لم تعد تقنع الكثيرين من ابناء الجيل المعاصر ،

هذا اضافة الى ان القيام بالتقديس لمدة تقارب الساعتين فانها ايضا لم تعد محببة للجيل الجديد ،،(وكما جاء في كلمة غبطته ايضا )،،،( راجيا  ان لا اكون خاطئا  في فهمي للكلمة )

وحسب ايماننا بان الصلاة الربانية للمسيح هي الصلاة الوحيدة التي لا يجوز المساس بها واما بقية الصلوات فانها طالما انها ليست للمسيح نفسه  فيجوز اعادة النظر بها وتهذيبها وتطيعميها بمفاهيم معاصرة كما اعتقد شخصيا حيث لا اعتقد ان هناك مانع روحي او قانوني كنسيي يحرم  القيام بذلك .

ومن باب اخر لماذ لا يقدم رجال كناءسنا لتاليف او استحداث  صلوات جديدة وبمفاهيم جديدة معاصرة تتماشى مع روح العصر للجيل الجديد  الذي يميل الى اختصار الوقت  في اتمام  الصلاة وبلغة مفهومة سهلة في التعبير وبطقوس بعيدة عن التكرار .

وشخصيا ان الذي فهمته من كلمة غبطته الاخيرة هو انه نوه الى عدم الحاجة الى تصوير خيالي للملاءكة باجنحة عديدة وبطقوس طويلة زمنيا ،،،وبهذا شخصيا اتفق معه ولذلك يجب اعادة النظر في تلك الامور .

كما وحسب اعتقادي الشخصي يجب ان نتخذ من هذة الكلمة سبيل للنظر مجددا في اهمية التعاون البناء لاعادة وحدة كنائسنا حيث ليس هناك  سبيل اخر لحماية تراثنا بعد اعادة النظر  في كل محتوياته بروح علمية ايمانية معاصرة وتنقيح ما يحتاج الي ذلك ،
كما ان كلمة غبطته ليست ضد الكنيسة الاشورية كما يظن البعض بل هي لمعالجة بعض المفاهيم  في الصلوات واعتقد انه محق بذلك
واعتبارنا نعيش في عالم يتميز بحرية التعبير فاننا كما اعتقد يجب ان لا نسقط ضحايا للتعصب والاحقاد ضد اية اراء تطرح ومهما كان مصدرها   بل  اذا كان علينا كمسيحيين ان نغفر دوما حتى لاعداءنا ،، وحاشا ان يكون احد ابناء شعبنا عدوا لشعبه ،،،فكيف الامر اذا كان الامر يتعلق باحد ابناء شعبنا ؟

اضافة الى ان غبطته وقف وقفة شجاعة ضد ما ،،فهمته شخصيا ، تدخل الاخرين الغرباء الذين لا يجيدون  لغتنا او العربية ولا يعرفون طقوسنا  ،

واخيرا اعتقد ان كنائسنا المقدسة امام مرحلة جديدة لاعادة النظر في كل ما يتعلق بوجودها وتراثها ومكانتها واستمراريتها ،. فهل تنجح في ذلك  ؟


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لكن .. عدم التفريط بالهوية المشرقية!
إنه قبل كل شئ وقت التلاحم وعدم الضعف، تبقى الأخوة الآشورية الكلدانية  محل أعتزازنا ونتمنى أن تصبح الهاما ايجابياً في التلاحم السرياني الكلداني الآشوري وتفويت الفرصة على حرباوات هذا الزمان.. نتمنى أن يكون هناك مشاورات عاجلة بين الأساقفة والرئاسات الكنسية، نتمنى أن يذهب العلمانيون الى بيت الحكمة، لاإلى بيت الفتنة وهرطقة الغير والتحريض ضده في بيوت وشوارع الغرباء،، القريب يبقى أخي وإن إختلفنا.. نعتز بهويتنا الآشورية وهي قيمة لاتعلو ولاتنخفض بل توازي قيمة كل هوية يعتز بها إنسان خير على وجه البسيطة.. مع التحية رابي أخيقر.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
كما ان كلمة غبطته ليست ضد الكنيسة الاشورية .......
رابي اخيقر يوخنا المحترم

هذه النقطة اتفق معها. انا لا اظن بان غبطة البطرك يريد الاساءة الى اي كنيسة.


اقتباس
هذا اضافة الى ان القيام بالتقديس لمدة تقارب الساعتين فانها ايضا لم تعد محببة للجيل الجديد ،،(وكما جاء في كلمة غبطته ايضا )،،،( راجيا  ان لا اكون خاطئا  في فهمي للكلمة )


هذه ايضا اتفق معها. فانا احضر قداديس الكنيسة الكلدانية والاشورية ( الكنائس الاخرى لا تتواجد في منطقتي والا لكنت قد زرتها ايضا ، فانا وحدوي بقراري ولست زعطوط لانتظر قرار من بطاركة)  . وهنا ارى بان قداس الكنيسة الاشورية طويل جدا بالشكل الذي يجعلني اتردد في بعض المرات، ولكن اللغة المستعملة والجو  الروحاني الالهي تتغلب واذهب للمشاركة.


اقتباس
وشخصيا ان الذي فهمته من كلمة غبطته الاخيرة هو انه نوه الى عدم الحاجة الى تصوير خيالي للملاءكة باجنحة عديدة وبطقوس طويلة زمنيا ،،،وبهذا شخصيا اتفق معه ولذلك يجب اعادة النظر في تلك الامور .

لا اتفق مع هذه النقطة اطلاقا. وكما اشار رابي جورج ايشو الاختصاصي في اللاهوت فهناك تفسير مجازي، وانا اسميه رمزي. على سبيل المثال فان قصة الطوفان اعتبرها رمزية وترمز الى ما قد يفعله الرب اذا كان الانسان يستمر في ممارسة الشر....


اقتباس
ومن هذا الباب فاننا اذا القينا نظرة على بعض المفاهيم التي تورد في بعص الصلوات مثل ،وكما اشار اليها احد الاباء ، التخلص من البعوض  او الجراد او الذباب  لا يتم بالصلوات لان هناك حاليا معالجات علمية لها .

بل التخلص من الجراد والحشرات الدابة تمت  براي علميا بالصلوات وانا اؤمن بان لو لا صلوات الاجداد لما كان هناك وجود لنا هذه الايام، فشكرا جزيلا لاجدادنا ، ولا يوجد في العلم ما يمكنه ان ينفي ذلك وليس هناك هكذا براهين علمية.

اذ من ناحية اخرى، نحن نقول بان الطبيعة تؤثر على الانسان ، فلماذا لا يكون العكس صحيح ايضا طالما ان الانسان جزء من الطبيعة، اي ان يؤثر الانسان ايضا على الطبيعة.

بالتاكيد سيكون هناك من سيسالني بان اذا كان في العلم ايضا تاثير للانسان على مكونات الطبيعة؟ وهنا اقول نعم هناك، على سبيل مثل التجربة الفيزيائية " تجربة الشق المزدوج" وكيف ان مراقبة الانسان تؤثر على تصرف الالكترون (وهي التجربة التي ادخلت العلم في "مبداء عدم اليقين").

لذلك فان راي غبطة البطرك في هذا الموضوع خاطئ جدا.

ولكن يمكن شرح خطاء هذه الفكرة من جانب اخر:  فاذا كانت الصلاة ليتخلص الانسان من الجراد والحشرات الدابة مجرد صلاة لم يكن لها تاثير، فلماذا سيكون لاي صلاة متجددة اي تاثير يذكر؟

والان اضع الرابط الى التجربة الفيزيائية وهناك لحسن الحظ نموذج يمتلك ترجمة عربية حيث سيفهمها كل شخص هنا، وفي التجربة نرى كيف ان هناك تاثير للانسان على تصرف الالكترون، وبنفس الطريقة يمكننا ان نشرح بان الصلاة كان لها تاثير على الطبيعة وبالتالي على الجراد والحشرات الدابة. هذا الجزء العلمي لم اكن بحاجة لان اذكره، ولكني ذكرته لانني في عدة مرات لاحظت مواجهة من الاخرين وسؤالهم لي حول " وهل تستطيع ان تثبت ذلك علميا؟".

https://youtu.be/JqahBSYZpq0


غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اخيقر المحترم

لقد كتب قداسة البطريرك ساكو في السابق على الموقع البطريركي، مقالة قيّمة ونفيسة عنوانها: كنيسة المشرق ليست نسطورية.

حبذا لو كان قد كتب مقالة عن الانافورتين (نافورة=رتبة القداس) الثانية والثالثة لمار تيودوروس ومار نسطوريس وشرحهما بطريقة علمية كنسية عن:
الآباء تيودروس ونسطوريس وانافورتيهما
وكيف دخلت الطقس الشرقي، ومن ثم،
امكانية اختصارهما لتصبحان عمليا قابلتين للتقديس بهما.

كان هذا الاجدر والافضل، من ان يتكلم قداسة البطريرك عنهما في كرازته اليومية الارتجالية، اذ لربما لا ينسجم التعبير والالفاظ مائة في المائة مع ما يقصده المتكلم، وهنا قداسته. بالتأكيد وكما وضحت حضرتك، البطريرك لا يسىء ولا ينوي الاساءة مطلقا الى اي كنيسة في كلامه، فمعروف عنه انه شخص منفتح يقبل ويحترم الاخر دون اي تحفظ.
انا اتفق معك في ما اوردته، وايضا في أغلب ما جاء برد الاخ لوسيان، لان هذا الجيل يريد كلاما وتعابير يفهمها لكي يتواصل مع كنيسته، وهنا كنيسة المشرق بفروعها. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي بولص ادم
شلاما
ما اجمل ما تقوله (لكن .. عدم التفريط بالهوية المشرقية!
إنه قبل كل شئ وقت التلاحم وعدم الضعف، تبقى الأخوة الآشورية الكلدانية  محل أعتزازنا ونتمنى أن تصبح الهاما ايجابياً في التلاحم السرياني الكلداني الآشوري وتفويت الفرصة على حرباوات هذا الزمان.. نتمنى أن يكون هناك مشاورات عاجلة بين الأساقفة والرئاسات الكنسية، نتمنى أن يذهب العلمانيون الى بيت الحكمة، لاإلى بيت الفتنة وهرطقة الغير والتحريض ضده في بيوت وشوارع الغرباء،، القريب يبقى أخي وإن إختلفنا.. نعتز بهويتنا الآشورية وهي قيمة لاتعلو ولاتنخفض بل توازي قيمة كل هوية يعتز بها إنسان خير على وجه البسيطة.. مع التحية رابي أخيقر

نعم علينا ان نبقى مصرين وعاملين بجد ونزاهة وايمان نحو تحقيق وحدة كنائسنا والرب يبارك

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما

لمداخلاتك درورس مهمة نستفاد منها جميعا وبها استطعتم باقتدار وجدارة ومخزون ثقافي كبير ان تكون رمزا  خاصا نعتز به ،،
سيدي الكريم
تقول (
اذ من ناحية اخرى، نحن نقول بان الطبيعة تؤثر على الانسان ، فلماذا لا يكون العكس صحيح ايضا طالما ان الانسان جزء من الطبيعة، اي ان يؤثر الانسان ايضا على الطبيعة.) انتهى الاقتباس
اسمح لي ان نتساءل لماذا كل صلوات العالم من يهود ومسيحيين واسلام وبوذيين ووووووالخ للتخلص من الكورونا لم تفلح ؟
اين الخلل اذن ؟
ومن ناحية اخرى وكما تعلم ان  بعض من المنحوتات الاشورية توجد فيها الملائكة باجنحة ،،اليس ذلك دليل لانتقال المفاهيم الاشورية الى الاديان فيما بعد ،،،،،
 تقبل خالص تحياتي والرب يبارك في جهودك التثقيفية الجديرة بالاحترام



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي سامي ديشو
شلاما
اشكر مشاعرك الاخوية حيث اعتقد باننا مهما اختلفنا في الاراء فعلينا دوما ان. نستفاد  منها لدفع عجلة اعادة وحدة كناءسنا باعتبارها الامل والغاية والهدف للحفاظ على كل ما نملكه من تراث ولغة وطقوس
رابي
تقول (حبذا لو كان قد كتب مقالة عن الانافورتين (نافورة=رتبة القداس) الثانية والثالثة لمار تيودوروس ومار نسطوريس وشرحهما بطريقة علمية كنسية عن:
الآباء تيودروس ونسطوريس وانافورتيهما
وكيف دخلت الطقس الشرقي، ومن ثم،
امكانية اختصارهما لتصبحان عمليا قابلتين للتقديس بهما) انتهى الاقتباس
وجدت هذا الطلب مهما جدا ويا ليت ان غبطته يكتب عن الموضوع ،،او ان احد المختصين بهذة الدراسات  مثل رابي ليون  برخو  او رابي جورج ايشو او اي عالم بهذة الامور ان يكتبوا عن الموضوع
تقبل تحياتي والرب يبارك

غير متصل جورج ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 421
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ اخيقر المحترم،
طاب يومك،
شكرًا للمقال..
تنويه بسيط ارجو ان يتسع صدرك الرحب لتقبُله

أن الملائكة ذوي الأجنحة والتي تقول عنها بانها منحوتات اشورية، ليست اشورية كما تقول بل استنسخها الاشوريون اصلاً من السومريين قبلَ خمسة آلاف عام تقريبًا في سومر القديمة. اذ نجد الناس نحتت صورًا حجرية لكائنات بشرية بأجنحة. يُعتقد أن هذه الكائنات تمثل شبحًا خاصًا لشخص ما، او كائن سماوي.
هل هذا يعني بان المفاهيم التوراتية والانجيلية عن الملائكة تُشبه الوثنية؟
ولا عن بُعد. الوثنيون ينظرون إلى الملائكة على أنهم كائنات مصنوعة من الطاقة الماء والنار والهواء والأرض، مما يناسب الفكرة التقليدية بشكل أوثق. وتظهر ملائكة الوثنية في العديد من الأشكال مختلفة، على سبيل المثل: كالتماثيل والجن... ولا تتجسد او تتراءى على هيئة بشر؛ ليسوا لهم حالة من الرهبة الملائكية كالتي في الفكر المسيحاني.  خدمتهم كانت مساعدة الإنسان بدلاً من الخضوع المستمر للبحت عن الإله أو إلالهة الذي يريده الشخص.

تودي سكي رابي العزيز
جورح ايشو

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة الاعزاء
تحية طيبة
أن طرح موضوع ( اعادة النظر  في الطقوس والصلوات .. الخ ) أو ما نسميه  ( بالتغير  والاصلاح ) ، في هذا الوقت المرتبط بأساءة البطريرك مار لويس ساكو الى الطقس والصلوات والكنيسة الاشورية نراه غير موفقا  ، وكأنه محاولة لتبرير ما جاء في كلام البطريرك ساكو..
أن كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الرومانية   في تواصل مستمر  للبحث في هذا الموضوع ..
وبالعودة الى الكنائس المشرقية ، فأنها لحد الآن لم تستطع الاتفاق على الحد الادنى من التوافقات على الاسس المشتركة  بخصوص توزيع رعياتها في العالم ومسائل انتقال الكهنة  وأيقاف الكهنة  من الخدمة  والتحريم ، ومسائل الزواج والطلاق .. وتبعية بعض الكنائس المشرقية لكنيسة روما ..
فمثلا أحيانا نجد ثلاث رعيات لثلاث كنائس في مدينة واحدة  ، بينما تفتقر مدن اخرى  لرعية  واحدة ..
ما نريد قوله ، أن الكنائس اذا كانت غير قادرة على انجاز المهام البسيطة اعلاه ، فكيف  ستجتمع  وتتفاهم وتشكل لجان  لغرض الاصلاح والتغيير ..
وعلينا ان نعترف ان هناك تراكمات وارث يمتد الى مئات السنين  لا يمكن تجاوزه بكلمة او بجملة واحدة .
تقبلوا تحياتنا..
BBC

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي جورج ايشو
شلاما
شكرا لاضافتك
واسمح لي بان اذكرك بما جاء في صلاة الملك الاشوري  اشور بانيبال  من دعاء الى الخالق ،،وبما يثبت بانهم لم يكونوا وثنيين كما جرت التسمية ،،ولي عودة الى الموضوع فيما بعد بمصادر للمختصين بالامر ،،تقبل تحياتي  وارجو القراءة للنص ادناه
http://archive.thawra.sy/_print_veiw.asp?FileName=7617940320060403234532

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي فاروق كوركيس
شلاما
تقول ( وعلينا ان نعترف ان هناك تراكمات وارث يمتد الى مئات السنين  لا يمكن تجاوزه بكلمة او بجملة واحدة .) انتهى الاقتباس
استاذي الكريم
لا احد يعارض قولك ،،ولكن ليس معنى ذلك ان نسد كل الابواب وخاصة اذا حدثت مشكلة ما بل علينا دوما ان نتطلع الى الجانب الايجابي باستثمار. توظيف كل مشكلة من اجل دفع عملية الوحدة لا ان نبقى نلوم بعضنا بعضنا مما يزيد ويهيج  الاشكاليات ،،
والمشاكل الداخلية بيننا يجب ان تحل بروح التسامح والمغفرة بعيدا عن الهياج والتعصب ،،،وهناك مثل يقول البصق نحو الاعلى يعود لنا ،،
وحين ندعو الى التسامح وتهوين المشكلة وتبسيطها ليست من اجل تبرير المشكلة بل من اجل ابقاء روح الاخوة قوية ومتاصلة فينا لحلها
تقبل خالص تحياتي ،،الرب يبارك

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي لوسيان
شلاما

لمداخلاتك درورس مهمة نستفاد منها جميعا وبها استطعتم باقتدار وجدارة ومخزون ثقافي كبير ان تكون رمزا  خاصا نعتز به ،،
سيدي الكريم
تقول (
اذ من ناحية اخرى، نحن نقول بان الطبيعة تؤثر على الانسان ، فلماذا لا يكون العكس صحيح ايضا طالما ان الانسان جزء من الطبيعة، اي ان يؤثر الانسان ايضا على الطبيعة.) انتهى الاقتباس
اسمح لي ان نتساءل لماذا كل صلوات العالم من يهود ومسيحيين واسلام وبوذيين ووووووالخ للتخلص من الكورونا لم تفلح ؟
اين الخلل اذن ؟
ومن ناحية اخرى وكما تعلم ان  بعض من المنحوتات الاشورية توجد فيها الملائكة باجنحة ،،اليس ذلك دليل لانتقال المفاهيم الاشورية الى الاديان فيما بعد ،،،،،
 تقبل خالص تحياتي والرب يبارك في جهودك التثقيفية الجديرة بالاحترام


رابي اخيقر المحترم
شلاما اللوخ

- حول سؤالك الاول والذي يدور حول قولي في مداخلتي الاولى بانه حتى علميا يمكننا القول بان صلاة اجدادنا كانت هي السبب في التخلص من الجراد والحشرات الدابة وشرحي موجود في اعلاه.... وسؤالك الان لي حول لماذا لا تنفع الصلاة للتخلص من كورونا؟

بداية اقول باني لا استطيع ان اقدم لك جواب لاهوتي فهو ليس اختصاصي. اذ بما انني كتبت علميا في مداخلتي الاولى فاني استطيع ان اقدم تبرير علمي،  حيث ان في العلم ولكي تملك التجربة نفس النتائج عند اعادتها، فان التجربة يجب ان يتم اعادتها تحت نفس الشروط.

والسؤال سيكون اذا كنا نمتلك نفس الشروط في حالة الصلاة عن موضوع كورونا ومقارنته في حالة الصلاة في ذلك الوقت للتخلص من الجراد؟

جوابي هو كلا، نحن لا نمتلك نفس الشروط ،ففي السابق كانت تبدو مطاليبهم واضحة مشتركة ولهذا نرى صلاة واضحة ومشتركة وكانوا يصلونها بانسجام وبجدية وبتكرار وبتعمق. بينما اليوم ليس هناك جدية ، الذهاب للكنيسة هي مظاهر عند الاغلبية الساحقة،  والمطاليب كثيرة ومتناقضة فليس الكل يطلب التخلص من كورونا، فهناك من سيطلب الفوز بيانصيب والاخر ان ينجح في امتحان والثالث عن يفوز في انتخابات والرابع ان يصل دول هجرة الخ.

ما قلته اذا ناقشته بالاعتماد على المنطق العام فسترى بان الانسان حتى لو امن اليوم بالهة جديدة فانه لن يستطيع ان يفكر باستجابة الاله بدون شروط. ولذا فاذا لاحظت فان حتى الالهة "اياوا" في فلم "افاتر" التي هي عبارة عن العقل المطلق الذي يربط بين الكل لا تقوم بالاستجابة بدون شروط. وهذه الشروط كانت مثلا ان يكونوا كلهم في اتصال منسجم وبان لا يقوم احد بايذاء الاخر  وبان يمتلك ايمان جدي الخ...هذا الفلم اضعه كمثال حول كيف يفكر عقل الانسان منطقيا لكي يكون هناك استجابة من الاله.

وبالطبع قد يكون هناك من سيقول باننا هكذا لن نستطيع ان نتحقق من تاثير الصلاة على الطبيعة  علميا اطلاقا كما يحدث مع بقية التجارب العلمية. وهنا انا اقول في ان مدى علمية تجربة عن طريق اعادتها يكون بالاعتماد على دالة احصائية حولها والتي تسمى ب statistical signifcance وهذه عن طريقها نستطيع ان نبين بان الصلاة الانسان كان لها تاثير على الطبيعة.

- اما سؤالك الثاني، فانا شخصيا اعتقد نعم بانه في مواضيع اخذ الامثلة والرموز في الاديان هناك الكثير من ما تم اخذه من الحضارة الاشورية والبابلية.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي اخيقر

حول حديثك عن الوثنية فاني ارغب بالمداخلة التالية:

الوثنية عبارة عن مصطلح لا وجود له ولا محتوى له ولم يكن له وجود في يوم من الايام. وظهوره كان كان نوعا ما سياسي لاسباب التميز عن الاخر، واستعماله خلال التاريخ كان متناقض ولكونه مصطلح وهمي لا محتوى له، فمرة كان يرمز الى من لا يؤمن بالاله ومرة كان يرمز للذي يقوم بالشرك وهو الاكثر استعمال وهنا نلاحظ بانه لم يكن في السابق كل هؤلاء الذين يطلقون عليهم اسم الوثنين يؤمنون بعدة آلهة، وانما كان هناك من يؤمن بالالهة العليا.

وحديثا وضمن العلوم الحديثة فاننا نملك دراسات اخرى منها دراسة Oxford study شارك فيها 57 باحث من عدة اختصاصات وشملت اكثر من عشرين دولة في عدة قارات والتي وصلت الى النتيجة بان الايمان بوجود الرب هي جزء من الطبيعة البشرية.
Belief in God is part of human nature - Oxford study

https://www.telegraph.co.uk/news/politics/8510711/Belief-in-God-is-part-of-human-nature-Oxford-study.html

https://www.sciencedaily.com/releases/2011/07/110714103828.htm

 وهذه كانت دائما هكذا منذ وجود الانسان. لذلك فان موضوع الايمان بوجود الرب عملية محسومة في العلم ولا مكان للوثنية من هذا المعنى. اما المعنى الاخر وهو التوحيد، فهذه الفقرة تتطلبت ايضا ادخال عملية التطور، فنرى التوحيد في العهد الاشوري ونرى ما يماثله في اليونان، حيث يقول  الفيلسوف اليوناني Xenophanes كزنوفانيس  منتقدا تعدد الالهة وهو يمتلك مقولة مشهورة في هذا الشان حيث يقول:
But if cattle and horses and lions had hands
or could paint with their hands and create works such as men do,
horses like horses and cattle like cattle
also would depict the gods' shapes and make their bodies
of such a sort as the form they themselves have

Ethiopians say that their gods are snub–nosed [σιμούς] and black
Thracians that they are pale and red-haired
بمعنى : اذا كانت الابقار والأحصنة والأسود تمتلك أايادي وكان بمقدورها الرسم ، لرسمت الأحصنة الهة تشبه الأحصنة، والابقار كذلك، لجعلوا لها أشكالا تشبههم.

فهذه كانت انتقاد لتعدد الالهة ودعوة للتوحيد، وهناك امثلة اخرى في العهد الاشوري والبابلي ناقشتها في اشرطة اخرى.


ولهذا فان الوثنية عبارة عن مصطلح الذي علميا لم يمتلك وجود اطلاقا.


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما
تسلم على  التحليل المفيد ،ومع ذلك نقرا للبعض  يقولون ،،بان الديانات فشلت في درع الداء ولم يعد  البشر بحاجة لها بعد ان سقطت في الاختبار  وربما على البشر البحث عن ديانه جديدة ،،،
وبالمناسبة من باب الفكاهة. ،،،حتى لا تبقى حسرة في قلب الحصان ليرسم ما يشاء ،،،عليه الانتظار حتى يرتقى لمرتبة اعلى حسب استاذنا دارون
تقبل تحياتي