صرخة شباب 25 للتغيير
—————————
بولص الاشوري
—————-
بعد ستة عشر عاماً من سلطة
حكومات الفساد الطائفي،
انفجر البركان الشبابي ،
من المثقفين وطلاب الجامعات
بانتفاضة الشباب للتغيير،
فاندفعت مسيرات الشبيبة الثورية
تؤيدها الجماهير الشعبية ،
أمطرت السماء دماء زكية ،
لتينع شجرة الحرية،
بأثمارها اليانعة للجماهير الفقيرة،
وتصدح الاصوات كالعاصفة،
نريد وطناً عراقيا نقيا ،
لا الذي اغتصبته
المليشيات والعصابات المذهبية ،
وتمضي الاعتصامات ايّام وأشهر
في الساحات العامة في كل المحافظات
واغتسلت ساحاتها بدماء سبعمائة شهيدة وشهيد...
وسقطت حكومة الفاشل عبد المهدي
باصوات ومطاليب شعبية
(بأسم الدين پاكونا الحرامية )،
ولكن التغيير الحقيقي ما زال بعيدا،
ومطاليب الجماهير العراقية،
برؤوس الفاسدين والقتلة
من عصابات الاجرامية
وتترنم كالموسيقى وأناشيد ثورية،
في كل المحافظات العراقية،
لأسقاط نظام المحاصصة الطائفية
التي مزقت النسيج الوطني العراقي ،
وبناء دولة مدنية لتوحّد كل
العراقيين الوطنيين ،
صرخةّ شعبٍ كالمدفع قوياً
ارحلوا ايها السياسيون الفاسدون
واتركوا المناصب للشباب الثورية
لبناء عراق جديد يغتسل بشمس الحرية .
———------------------
