ردود على بولص آدم - يعتز بهويته الأشورية

[حنا نعموج]

حضرة الأخ بولص آدم الموقر - شلومو .
تحية سريانية وبعد ’ طالما أنك تعتز بهويتك الآشورية , فأنا من حقي أن أعتز وأفتخر وأتباهى بلغتي وهويتي وتراثي وحضارتي وتاريخي  " السرياني " .
                                                                               
 فهي كلها مصادر ألهامي ومنهاج حياتي , وهذا لا يعني أنني أكره وأعادي وأنبذ أحدا لخلافهم واختلافهم في أفكاري وآرائي ومعتقداتي . وستأثر أيضا بلغات المجتمعات المنتشرة بيننا ’ ولكنني  سأبقى محافظا على لغتي السريانية .شرقا وغربا ’ شمالا وجنوبا !!!
ولك مني كل المحبة الأخوية والتقدير .
حنا نعموج - نيوجرسي - ألولايات المتحدة .

[بولص آدم]

 الأخ حنا نعموج المحترم
 تحية طيبة
الحريات التي تخص الهوية هي تشترك مع حريات الرأي بأنها مرافقة للألتزام بالمسؤولية، أن أقف في طريقك أو أن تقف في طريقي كقاطعي طريق أمام الهويات والرأي, هو واحد من الأوهام.
المقصود بالمسؤولية هنا، ليس مسؤوليتك تجاه الجماعة التي لها نفس الهوية، بل مسؤولية الأعتزاز بالهوية بمعزل عن الآخر كمرحلة أولى تخصك والحفاظ على حق الآخر اي ان تكون ماتكون من خلال الآخرين أيضاً إنسانياً كمرحلة ثانية فنحن من فصيلة خليقة واحدة (إنسان)، هذا لو فرضنا أننا مختلفان في هويتنا.. انت وأنا نشترك بنسبة غالبة مما لدينا من هذه الهوية.. مسؤوليتي تجاه هويتك لاتخرج عن فكرة إحترامي لها، لقد تفضلت بطرح ماتريد ان تبوح به حول سريانيتك وتقدم معها إحترامك لهويتي فأهلا بك أخي .. قد يقول قائل: تقبلوا رأي الآخر ففي ذلك شجاعة.. أنا شخصياً لا أعتمد على آراء وقواعد مقتبسة عامة بل أقول، أتقبل رأي الآخر المختلف عندما أشعر بأن هناك مسؤولية وهناك شعور بها والتزام واع ومُدرك قولا وفعلا بها.. احترم وضوح ودقة ما تفضلت به، انت تعرف ماتريد وتلتزم به ليس على حساب الآخرين. أي أن وجودك ليس مهدداً بعلة غائية عليك تدميرها والآخر يشترطها عليك لتَكون ماتريد أن تكون.. من علائم الخير في كل أمه أن تنجو من مرضين خطيرين: مرض الغرور، ومرض الاحتقار.
 تقبل محبتي الأخوية ووافر إحترامي
    بولص آدم

[ابو افرام]

السيد حنا نعموج المحترم ،


انتهئ الحوار بصدد الهوية من زمان و قد اكدنا علئ هذا في هذا الموقع في اكثر من مناسبة و اخر مرة قلناها مرة اخرئ للمتاْشور المستر  ابرم شبيرا  في  منشور له « رد #23 في: 19:59 03/07/2020 »  و كما يلي :

" لا تتعب نفسك بعد و بطططل تكتب و تذكر باْن الحوار حول الهوية انتهئ من زمان ... و التاريخ سجل كما هو الان " :

كلنا " اراميون سريان" و تراثنا كله هو " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي " لغة رسمية في العراق " الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سريانية " و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.


لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير الدولة الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام  و لا شئ " كلداني " كذلك !