المحرر موضوع: التعصب مرض ومن يلتزم به مريضا  (زيارة 1154 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خاطرة رقم -4
يوحنا بيداويد
 
التعصب مرض ومن يلتزم به مريضا ، والعالم في قارب واحد.
والاديان جاءت لتحل مشاكل الانسان لا ان يصبح الانسان عبيدا لاقوالها او رجالها!
 
 لا قيمة لاي شيء، ولا لاي الدين اكثر من الحياة، لان ببساطة لم ولن يكن هناك دين، ولا حاجة له بعدم وجود حياة وبالاخص حياة عاقلة!.
 
 نحن اليوم عالميا، بحاجة الى قادة جدد يقودون العالم الى السلام والامان ، يبعدون الدين من السياسة والعالم من الحروب،
والا كل العالم حاله سيصبح حال العراق تحت حكم سراق وفاسدين يسرحون ويمرحون باسم الدين بدون اخلاق او قيم او ضمير، وسينتشر في كل بلد خاضع للدين القتل والفقر والمرض والجهل والاغتصاب، والفساد والسرقة يسود نظامه باسم الدين.
 
يعني العالم ينتقل من عالم حقيقي الى عالم فوضوي بسبب خرافة الدين!

لمن هو متدين نقول يحب ان يتذكر بما ان الحياة في عجلة التطور يجب ان يعلم ان دينه ( اي دين كان ) ومبادئه ايضا يجب ان تخضع للتتطور كي تواكب الفكر ومتطلبات الحياة والا يصبح اداة خراب وفساد، فكل البشر لا يعيشون الانفاق والكهوف كما جاء قصة اهل الكهف من قبل الفيلسوف الكبير افلاطون، وانما في قرية صغيرة بجانب بركان كبير!!


غير متصل جورج ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 421
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي العزيز يوحنا بيداويد
سلام رب المجد مع روحك
فقط سؤال، وليس لفتح باب المناظرة، لكن للمعرفة...
ماذا تقصد عن قولك:
" ..متدين نقول يحب ان يتذكر بما ان الحياة في عجلة التطور يجب ان يعلم ان دينه ( اي دين كان ) ومبادئه ايضا  يجب ان تخضع للتتطور كي تواكب الفكر ومتطلبات الحياة والا يصبح اداة خراب وفساد"

فائق محبتي
جورج ايشو

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوحنا بيداويد المحترم
تحية
لا شك ان التطرف والتعصب هو مرض يحمله من يكّن كرها للاخرين ...
والتعصب والتطرّف ليس مقتصرا على الاديان فقط , وانما الكثير من ابطال التطرّف كانوا من " القوميين " او من " السياسيين الذين لا للدين علاقة بهم  ....
لكن السؤال المحيّر هو : ما الهدف من وضع كل الاديان في سلة واحدة ؟ ... هل حقيقة انها متشابهة الى هذا الحد ؟... كيف نفسّر محاولة وضعها في خانة واحدة ونصوصها ترفض ان تكون منسجمة ؟ ... اهذا انصاف ؟
السؤال الاهم هو : هل يُقاس الدين بتعاليمه او ببعض الاشخاص من المنتمين اليه ؟
انظر الى " انتيفا " مثلا ، وهي حركة " السلام " ضد النازية ... لكن افعال الحركة أقبح من النازية ، وهم متطرفون اكثر من التطرّف الذي يدعون محاربته ...
 تحياتي

متي اسو
 

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  الشماس جورج ايشو المحترم
تحية
ان التعميم الذي وضعته حقيقة هو لكل الشيع الفكرية سواء كانت روحية او فكرية او سياسية او اجتماعية.
المسيحية دخل عبر التاريخ التطور وغيرت الككثير بمرور الزمن من المفاهيم والافكار فيها. وما المجامع المسكونية الا مؤتمرات عالمية كبيرة التأمت لوضع حلول للمشاكل الفكرية والاجتماعية الي رافقت مسيرة الكنيسة.
شخصيا اؤمن كل معرفة سواء كانت روحية او فكرية تتعرض عبر التاريخ الى التطور فيتم التجديد والاستبدال فيها نحو الافضل والارقى والاصح.
وهذه ليست عملية تنقيص او تسقيط وانما حالة طبيعة تحصل عبر التاريخ للكائنات البايوجية والطبيعة والفكر.
شكرا لمروركم.

يوحنا بيداويدد

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ متي اسو المحترم
تحية
التطرف القومي هو اكثر انواع التطرف تزيفا، لكن ليس بالضرورة ان يصبح الانسان القومي متطرفا او كارها او حاقدا على الامم والشعوب الاخرى
لان حماية الهوية التي هي الاحتفاظ بسجل قيد للعائلة (لشعب ما) مهم جدا، لانه يحتوي على المسيرة التاريخية والخبرات والحكمة والعادات .........الخ التي هي مهمة لوجدان الفرد (هويته الشخصية) والمجتمع (لانها حضارته او Handbook of practical life).

الاديان تقاس بصلاحها وكفاءتها وعمقها وقربها من الحقيقة. طبعا هناك فرق بين دين عنصري يدعو مؤمنيه الى كراهية
وحقد الاخرين وقتلهم، ودين اخر يدعو الانسان فقط الى التامل في الطبيعة وحمايتها والعيش بطريقة الانسجام معها (الهرموني) واخر يطالب مؤمنيه الى محبة الاخرين والغفران لهم.
بخصوص سؤالك هل يقاس الدين بتصرفات مؤمنيه؟ حقيقة نعم و لا.
نعم  ان كانت  تصرفات ومواقف واعمال المؤمن، ودوافعه الشريرة او الصالحة اتية من تعاليم دينه، حينها الجواب يكون نعم نسبيا.
واذا كان كان الفرد غير المؤمن فقط ينتتمي بالوراثة الى دين معين، وتصرفاته لا تنبع من الارشاد الروحي او الفكري لدينه، حينها علاقة او تاثير الدين عليه ليس كبيرا وبالتالي ذلك الدين ليس له علاقة بذلك الشخص.

اخي متي الدين مثل اللغة، هو قواعد فكرية ، تعليمات، تساعد الانسان على السير بحسب القانون الالهي او الاخلاقي او الوضعي او المحلي، والدين يتعرض للانتقاد نتيجة تغيير المفاهيم والضروريات في الحياة، فالدين مثل كائن بايلوجي حي ان يستطيع المقاومة والتكيف مع تغير المناخ ينقرض او يندثر.
تحياتي
يوحنا بيداويد