المحرر موضوع: إذاً ماهو الحل يا الأوروبيين !!بعد ضرب فيينا طبعاً !  (زيارة 1055 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

إذاً ماهو الحل يا الأوروبيين !!بعد ضرب فيينا طبعاً !
هل ستسقط القارة العجوز ( هي بلا شيء هشهوشة ) أمام الموجه الغريبة والتي تعشعشت الى العضم وتحت ضرباتهم وضربات الارهاب !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( تصادم الحضارات ) وهذا الموضوع سيحدثنا عنه ضيفنا الكتكوت الرئيس الفرنسي ( اولاند الفقير ) ... سيد اولاند هل قرأت كلمتنا قبل الضربات التي تلقيتموها والتي كانت بعنوان ( باريس من مدينة الحضارة الى مدينة الزبالة ) وما هو رأيك وماذا استنبطتَ منها وكيف ترى مستقبل العجوزة !! لك الكلمة ...
نعم لقد قرأتها ( طبعاً جذاب مثل كل مرة ) وقد ضحكتُ عليك وعليها وعلى مضمونها ولكن وللأسف بعد الطعنة الاخيرة عدتُ اليها من جديد وادركتُ ما قلتهُ فيها ..
نعم إننا في ورطة حقيقية . ورطة عندما سمحنا بالتغلغل العشوائي دون الحد من ذلك التوغل ودون وضع الضوابط الاولية والاساسية له . اننا لم نقرأ المستقبل ولم نعي النتيجة الحتمية من تلك العشوائية . وللأسف الشديد لقد وصلنا بغبائنا وعدم قدرتنا على قراءة وإستيعاب القادم والآيدلوجية الصلبة التي يحملها الى طريق اللآعودة . طريق الذي لا يمكننا ان نتفاداه او نتحاشاه او نتجنبه ، فلم يبقى أمامنا غير السير فيه وبه وكل ماعليه الى النتيجة الحتمية وهي صراع الفكريّن والآيدولوجيتين النقيضتين وبالتالي إنتظار الظافر منهما ( في الحالات العامة ينتصر صاحب المبدأ وللأسف نحن تركنا مبادئنا ) !!! ... هاي ماإفتهمتها يعني شلون بدون مبدأ    !!!
كما تعي فالحكومات الاوروبية متشكلة من نتاج انتخابي هش . فمعضم الحكومات متكونة من احزاب إئتلافية مبنية على التناقض والدولار ولا يفصل بين وقت البقاء والتماسك وبين الإنفصال او السقوط إلأ شعرة واحدة ( وياريت لو كانت شعرة معاوية على الاقل هي كانت قوية ) ..
فمعظم الحكومات تتخللها الهشاشة والعجز الاقتصادي والمشاكل الاجتماعية وحتى الاخلاقية ( إن صحت التسمية ) ! بالإضافة الى المشاكل الخارجية وأعظمها البلاوي الجديدة في العقود الاخيرة والتي اضحت كسوسة الخشب ودخلت الى اعماق عظام سيقاننا .
لقد وقعنا نحن والجميع في اخطاء تاريخية عظيمة والثمن سيكون في النهاية النهاية . فإننا لا زلنا نمتلك بعض المقومات للدفاع عن انفسنا هنا وهناك ( بعد كل ضربة طبعاً ) ولكن ماذا لو ازدادت اللطمة ووصلت الى دول اكثر ضعفاً وهشاشة منا وفي كل المجالات مثل بولندا او هنغاريا او بلغاريا او اليونان او اسبانيا وغيرها من الدول المائلة لسقوط أصلاً . انها سوف لا تتحمل اكثر من لطمة واحدة وفي الثانية سيتم رفع الرايات . الموضوع ليس بغريب او ببعيد فلا تملك اغلب الدول العجوزة مقومات هذه الحرب الجديدة ( حرب واكفين في الدور لشراء الخبز ويقوم احدهم بتفجير نفسه داخل الفرن ) . انها حرب لم ندرك محتواها ولم نقرأ عنها او حتى نتحضر لها .
ادركنا وقرأنا عن صِدام الحضارات ولكننا لم نتوقع ان يكون مركز ذلك الصِدام داخل بيوتنا ومحلاتنا واسواقنا ومطاراتنا ومتروهاتُنا ، بل توقعنا إن حصل فسيكون بعيد عن شوارعنا وستكون التكنلوجيا البعيدة هي الذراع المستخدم وبالتالي نعلم إن اطرافنا اطول وابعد مدى ولكنهم نقلوا ذلك الصُراع الى محلاتنا ومطاعمنا التجارية ( لقد دخلوا من الباب ولا يمكن صدهم حتى بغلق ذلك الباب ( اي مو صاروا جوه ) ..... الوضع تعقد والمسألة ليست باليُسر المتوقع ولا تملك اغلب الدول الهشة تلك الميزانيات الإضافية للأستخدام المحلي .. والاصعب والاعقد من كل هذا وذاك بأن الدودة تتزايد وتُسوس العظم يوماً بعد آخر . فحتى لو تَم المعالجة الوقتية هنا وهناك وتم ترقيع هذه الفجوة وطمر تلك الحفرة فالأساس يتآكل والسوسة شغالة ومرض هشاشة العظام ليس له علاج حتى لو فرشنا انفسنا عراة اكثر مما نحن فيه تحت شمش الصحراء الوهابية .
ولكن في النهاية وبصراحة كل هذا وذاك لا يهُز من شعر رأسي شعرة واحدة ( ليش عندك شعر ) بل الذي يُئرقني ويُقلقني هو كم هي عدد الاصوات التي سأحصل عليها في الإنتخابات القادمة وطُز بالباقي وبالوطن والمواطن ( إنشَلّلًه يْسير الشعب الفرنسي كله منغولي ) . والسلام عليكم .
راح الطرطور ( إن صحّت التسمية ) والله فكرة ... ماهو الحل إذاً !!! .
كما نطق الضيف واخبرنا عن هشاشة تلك الحكومات وتشكيلاتها ومكوناتها النحيفة بالإضافة الى الدستور والقوانين العجوز فلا مفر إلا العودة الى حكومات وطنية ترفع وتعيد حس المواطنة والدولة والشعب والعائلة الاطفال والمستقبل الى الواجه من جديد .
حكومات دكتاتورية يحكمها شخص قوي يمكن له ان يلغي او يُقرر او يُعدّل الدستور والقوانين وله صلاحيات قائد ثوري ( كما طالب آية الله خامئني في إختيار خليفته ) يأمر وينهي ( ليس على غرار الدكتاتوريات العربية للتنكيل بالمواطن ) بل دكتاتور لحماية الشعب والبلد والطفل من الهشاشة ومهزلة الاحزاب المتنقلة الى هذا الطرف او ذلك بعد كل لدغة او عضة . دكتاتور قادر على وضع دساتير وقوانين جديدة لا تأبى العلاقات الاوروبية بقطر او السعودية او إيران او غيرها من الدول التي تنتج السوس . دكتاتور يبدأ من المرحلة الجديدة والنقطة التي وصلوا اليها ويبدأ في معالجة السوسة قبل ان تستفحل وتصل الى دماغ كل اوروبي . إذا كُنتَ تعيش في غابة وترغب في الخروج من الدار فيجب عليك غلق الابواب وإذا لم تفعل فلا عليك أن تُعاتب إن دخلت الارانب والغزلان وسرقوا طعامك او لعبوا بمحتوياتك . جاء وقت غلق الحدود الاوروبية من جديد بعد ان دخل الهواء النقي بما فيهِ الكفاية ..
يجب ان تتحد القارة أمام التحديات الحديثة وان تمتلك كل دولة دكتاتور قوي وقادر على التفاعل السريع مع الوضع الجديد وله الصلاحيات الكاملة في الإلغاء والابعاد والطرد وإتخاذ اي قرار يضر بمصلحة الشعب خلال دقائق معدودة وليس كما يحص في البرطمان البريطاني المُضحك ( إذا انتهى صُراع الحضارات فيمكن العودة الى ذلك الاسلوب المضحك ) فلا ضرر منه . قائد يحد من هشاشة وسذاجة الرأسمالي اللاآبي . ثوري يحافظ على البلد والشعب والمستقبل وفي كل الإتجاهات ، اقتصادية كانت أم اجتماعية او أمنية وحتى اخلاقية ( وبعدين ارجعوا الى عُراتكم من جديد ) . ثوري يُرَجّع للإنسان الغربي البعض من العقائدية والمبادىء وحس المواطنة والعائلة والمستقبل . قائد يحد من الفقر المتنامي في العجوز وذلك بإيقاف تعاظم النهب الرأسمالي الفارغ ( هاي صعبة ) .. ثوري يُغربل الحنطة ويَفصل عنها الزيوان ( او يطحن الزيوان مع الحنطة لِخَبز العجينة ومن ثم يأكل منها الجميع ( بدون حرام او حلال ) .. مغوار يضع فصيل التعايش السلمي في محله ، اي ان لا يكون على حساب اهل الدار وقوانينه وحياته وما وصل اليه من الرُقي وأن يتم الحفاظ على النقطة التي وصلت الإنسانيىة وحضارتها اليها لا العودة للحجر القديم .
كذلك يجب على القارة وحكوماتها في إعادة النظر في سياساتهم الخارجية ومساعدة الشعوب الفقيرة والمضطهدة وهي في ديارها ( لقد قلنا هذا الكلام مليون مرة ) وأن لا تكون العلاقات مرتبطة بالملك او الرئيس بل بشعوب تلك الدول ، وان لا تكون تلك العلاقات على حساب ودم الإنسان الفقير . الشغلة عويصة واعقد مما ذكرناه بس على الاقل قُلنا شيء .إنتهى إقتباس تلك الكلمة ..
هذا الكلام قُلناه قبل اربعه سنوات ونُشر في أكثر من موقع بإستثناء عنكاوا ( كانت قد وضعتني في الحجر الصحي ) ...
اليوم سأضيف الآتي : الحل يُكمن في نسختيًن : إما فصل الدين عن السياسة في العالم العربي او أن تُجبر دول ذلك العالم بمحاربة هذا الإرهاب بنفسها !!! إشلون هاي خلوها سر ! هُم يعفرون كيف ...
وعلى اوربا التوحد بشكل كامل لمواجه هذه الهجمات وليس على غرار المواقف الهشة الحالية او تِكرار للفحلة والمهره الألمانية العجوز  بعد كُل ضربة إرهابية بقولها يجب على هذه الضربات أن لا تزرع الفتنة بيننا ! يا جماعة هل يعلم أحدكم عن أيّ فتنة تتحدث هذه الشمطاء !

لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتطور دون العودة لنقطة الصفر !
نيسان سمو   28/03/2016


غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحبوب نيسان الهوزي المحترم, تحية
اولا لم تقل لنا ما الذي حصل في فيينا - يبدو ان اخباري قديمة جدا فكل ما اتذكر من فيينا هو ما نقلته لنا المرحومة اسمهان في اغنيتها (ليالي الانس في فيينا)

ثانيا, حتى نبدأ من نقطة الصفر علينا فهم ما هي الحكومة في اوربا عن تصورنا وفهمنا للحكومة في العراق مثلا. الحكومة في في اوربا هي مسؤوله عن تدوير الموارد البشرية بحسب تفاعلها مع الظواهر الحياتية لكي تستمر الحياة بصورة متناغمة, وان حدث اخلال بهذا التناغم فعلى المشرعين تشريع ما يمنع مسببات هذا الاخلال. على غير ما هو في بلداننا والعراق مثالا اذ تعتبر هي القوة والسلطة المتواجدة حتى في غرف نومنا
ماعلينا, افهم تخوفك من التوغل الاسلامي في اوربا من حيث هنالك حوادث مؤلمة يسببه التزايد في اعداد المهاجرين المسلمين الى اوربا. ولكن ما الذي تستطيع الحكومات الاوربية من عمله؟ هم بشر حالهم حال الاخرين وان قوانينهم لا تسمح بالتفرقه. اما ما يقال من انهم يعيشون في رفاهية هذه الدول فهذا تفسير خاطيء لأن الاجيال المهاجرة تعتاش على المنافع التي تقدمها هذه الدول ولكن اولادهم واحفادهم سوف يدفعون للاجيال المهاجرة في السنين القادمة وهكذا دواليك.....
عذرا للاطالة مع الاحترام

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم  نذار : بعد ضربات فيينا هذه كانت  إضافة إضافية على العنوان بعد الهجوم على فيينا قبل ثلاثة ايام ( نسيت ان اذكر ذلك ) الحلقة كانت قبل اربعه سنوات والعنوان كان : وماذا بعد يا الاوربيين ! هذا للتوضيح فقط .
انظر ماذا يحصل في الولايات المتحدة الآن : ايّ من المرشحين مستعد الآن ان يبيع وطنه للمسلم او المنغولي او الباكستاني إذا ساعده في الفوز بالأنتخابات واعتقد هذا الذي يحصل في اغلب الدول الاوربية ايضاً وسيزداد بقدوم الزمن وهذا كله على حساب الديمقراطية والحقوق الشخصية والفكرية وحتى على حساب البلد نفسه ! نصف رؤساء البلديات في هولندا اضحوا اتراك ومغاربه وماذا بعد عقد او عقدين من الأن ! ستتحول دساتير هذه الدول الى دساتير الشريعة الاسلامية وبالإنتخاب نفسه ! اغلب الذين يقومون بهذه الجرائم هُم من مواليد الدول الغربية ولكنهم يتحولون في النهاية الى ارهابيين وبعد كل هذه الفترة الطويلة من العيش في تلك الدول فماذا يعني هذا ! كيف يتحول هذا الشخص بين ليلة وضُحاها الى ارهابي ! إنهم حتماً يتلقون دروساً في ذلك منذ اول يوم الولادة الى ان يستطيع ان يحمل الحزام الناسف ! لا يوجد تفسير أخر ! هذا الطفل الذي ولد في النمسا وعاش فيها وعلى قوانينها وحريتها ودستورها لا يمكن ان يتحول الى ارهابي إن لم يكن قد تخرج من مدرسة ارهابية والحكومات الغربية ترعى تلك المدارس بنفسها ( طبعاً فاهم ما اعنيه ) ! كل ما اتمناه هو ان اجد يوماً قبل الرحيل في العودة والعيش في احدى الدول العربية حتى نعيش ايامنا الاخيرة بهدوء وسلام ! سوف تضحك على ما اقوله ولكن صادقاً هده ستكون امنية الكثيرون في العقدين القادمين ! تحية والى ان نلتقي في دوله اسلامية .