عزيزي ناصر عجمايا
كما جاء بعث 1963 بقطار امريكي، هكذا جاءت الأحزاب المهيمنة على الساحة العراقية بدبابة امريكية في 9 نيسان 2003، والذي كان على متنها من هؤلاء الاحزاب اطلقوا عليها بالقوات المحررة، وجلسوا على طاولة واحدة ووضعوا دستورا طائفيا مذهبيا لكي يبقى العراق ساحة فوضى، واليوم هؤلاء الذين كانوا مع الدبابة يرغبون باستبدال المحتل الامريكي بالمحتل الايراني! اي ان الاحزاب لا تريد ان يكون العراق وطنا مستقلا بل تابعا لاجندة خارجية لكي يخدم مصالحهم.. لان لو استقل العراق فيكون مصير هؤلاء الذين دخلوا مع الدبابة الامريكية الى مزبلة التاريخ.
مع المودة