المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــــة اليوم . . . .داوموا على السهر. متّى ٢٥: ١٣.  (زيارة 305 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
داوموا على السهر.  متّى ٢٥: ١٣.
:
تخيَّل ان مسؤولا لديه منصب مرموق يطلب منك ايصاله الى موعد مهم. لكن قبل ان تنطلق بدقائق، تكتشف ان خزان الوقود في السيارة يوشك ان يفرغ فتسرع الى اقرب محطة لتملأه. في تلك الاثناء، يأتي المسؤول ويبحث عنك فلا يجدك. وبما انه على عجلة من امره، يطلب من احد غيرك ايصاله الى الموعد. فتعود لتجد انه غادر المكان. فماذا يكون شعورك؟. يساعدنا هذا الايضاح ان نفهم المغزى من مثل الرب يسوع عن العذارى. فقد اعطاه ليظهر لماذا يعرب بعض المسيحيين الممسوحين بالروح القدس\ القديسين، عن الامانة والفطنة خلال وقت النهاية في حين يفشل البعض الآخر في ذلك. اقرأوا:-(متى ٢٥: ١-١٢) وفي معرض حديثه، شدد على هذه الفكرة بالقول:-(داوموا على السهر، لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة). اي وقتما ينفِّذ الديان يسوع دينونة الله في عالم الشيطان. فاسهر وجهز نفسك بسلاح كلمة يهوه الله، كي تستطيع (الوقوف امام ابن الانسان). إن عدم معرفة الوقت المحدد لمجيء نهاية نظام الأشياء هذا يتيح لنا الفرصة لنبرهن أننا نخدم الله بدافع نقي.‏ وكيف ذلك؟‏ من المؤْسف أن بعض المسيحيين الذين شعروا أن النهاية بعيدة جدا سمحوا لغيرتهم في خدمة ابينا يهوه بأن تفتر.‏ ولكننا عند الانتذار،‏ قدمنا أنفسنا بلا قيد أو شرط لنخدم القدوس يهوه الله.‏ فالذين يعرفون الرب يهوه، يدركون أنه فاحص القلب،‏ ولذلك لا يهمه الإعراب عن الغيرة في اللحظة الأخيرة.‏ (١ صموئيل ١٦:‏٧‏).‏ و لأننا نحب ابان القدوس يهوه حقا،‏ نسر بفعل مشيئته.‏ (أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلٰهِي سُرِرْتُ،‏ وَشَرِيعَتُكَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي.‏ ‏مزمور ٤٠:‏٨؛‏ قارنوا، متى ٢٦:‏٣٩‏)‏ ونرغب في أن نخدمه إلى الأبد.‏ وتقديرنا لهذا الرجاء لا يتناقص حتى لو كان علينا الانتظار وقتا أطول مما توقعنا.‏ والأهم من ذلك،‏ نحن نداوم على السهر لأننا نتوق أن نرى كيف سيحقق يوم يهوه قصده.‏ كما أن رغبتنا القلبية تدفعنا إلى إرضاء الله بتطبيق المشورة الموجودة في كلمته ووضع ملكوته في المكان الأول في حياتنا.‏ (‏متى ٦:‏٣٣؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏).‏ فلنتأمل كيف ينبغي أن تؤثر مداومتنا على السهر في القرارات التي نتخذها وفي حياتنا اليومية. فاليوم، نواجه كل يوم قرارات تشمل: الاستخدام،‏ الصحة،‏ العائلة،‏ والعبادة.‏ ونحن نعرف ما يقوله الكتاب المقدس ونحاول تطبيقه.‏ لذلك يحسن بنا أن نسأل أنفسنا:‏ هل أسمح لهموم الحياة بأن تجعلني أنحرف عن المسار الصحيح؟‏ هل أسمح لفلسفات العالم واجتهاد الدجالين وتعاليمهم المخالفة لمبادئ الكتاب المقدس. وطريقة تفكيره،‏ بأن تملي علي ماذا أفعل؟‏.‏ قارنوا:-(‏لوقا ٢١:‏٣٤-‏٣٦؛‏ كولوسي ٢:‏٨‏).‏فينبغي أن نبرهن أننا نتكل على تعاليم القدوس يهوه، بكل قلبنا وأننا لا نعتمد على فهمنا.‏ اقراوا:-(‏امثال ٣:‏٥‏)‏ وهكذا،‏ نبقى ( ممسكين بإحكام بالحياة الحقيقية )،الحياة الأبدية في عالم الله الجديد.(‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٢،‏ ١٩)‏.‏
روح الآب يهوه تضرم في الجميع نار المحبة لكلمته وتطبيقها في الحياة اليومية من كل القلب والنفس، باسم الديان العادل يسوع المسيح آمين. .
المصادر..
١- الكتاب المقدس .
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية لشهود يهوه.