المحرر موضوع: البطريرك ساكو وعصرنة التراث الديني / مكامن الصواب والتساؤل  (زيارة 8784 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                             البطريرك ساكو وعصرنة التراث الديني
                                   مكامنُ الصواب والتساؤل
 د. عبدالله مرقس رابي
                                منذ أن تسنم البطريرك الكاردينال لويس ساكو السدة البطريركية عام 2013، تصب إحدى إهتماماته الراعوية في تجديد التراث الديني في الكنيسة الكلدانية. وعلى أثر ذلك تظهر بعض ردود الافعال في وسائل التواصل الاجتماعي علنية من قبل بعض الروحانيين والعلمانيين في الكنيسة على السواء. ولما كان موضوع التراث في المجتمع أحد أبرز حقول علم الاجتماع  في الدراسة، فأنطلقت من أُسسه والدراسات السابقة لتسليط الضوء على ما يقدمْ اليه من محاولات التحديث،في محاولة لتشخيص مكامن الصواب والتساؤل. 
مفهوما الحضارة والتراث
                   يتفق علماء الاجتماع على تعريف الحضارة، بأنها : الكل المركب من الانجازات في مختلف المجالات الحياتية، المعرفية والعلمية بأنواعها، اللغة، الفن، القيم، الاعراف، القوانين، التقاليد، المعتقدات الدينية، وسائل الانتاج، وكل ما ينتجه الانسان من الماديات المحسوسة والمعنويات المجردة في مجتمع معين، وهي مترابطة ومتفاعلة مع بعضها وتتواصل بين الاجيال في سياق المتغيرات المستجدة. وقد تكون بعض الجوانب المعنوية مكتوبة أو منقولة شفاهاً من جيل الى اخر. ولايختلف وفقاً للدراسات السابقة مفهوم التراث عما تحتويه الحضارة من العناصر.
علاقة التراث بالتغير الاجتماعي والحضاري وتطبيقاته
                                ظاهرة التغير ليست وليدة العصور الحديثة، فهي قديمة، تناول الفلاسفة دراستها، وثم وضع علماء الاجتماع نظريات كثيرة عنها، ومنها توصلت الى قوانين علمية لا تزال ثابتة. لاجل توضيح العلاقة، إنطلقتُ من أسس إحدى أكثر النظريات الاجتماعية انتشاراً في الاوساط العلمية التي تعد حالياً قانوناً اجتماعياً، وهي نظرية" الفجوة الحضارية " أو التلكؤ الحضاري" لعالم الاجتماع الامريكي " وليم أوكبرن" 1886 – 1959، مفادها أن : (التغيرات في العناصر المادية الحضارية تحدث بسرعة أكبر من التغيرات في العناصر اللامادية في المجتمع، فيُحدث هذا التفاوت في السرعة فجوة حضارية تُصيب المجتمعات مشاكل إجتماعية مختلفة). وبيّن أن هذه العملية تحدث جراء تأثير النتاج الفكري المادي أو القيمي، تلك العملية التي تبدأ بظهورها، وثم إنتشارها، وأخيراً تعديل أو تكييف الانساق القيمية بناءً على التاثير الجديد، وبما فيها النسق الديني .
أولى " وليم اوكبرن" إهتماماً كبيراً بالتراث، فيعرفه بكونه( نتاج الانسان المتبقي منذ زمن بعيد، استطاع أن يدوم لينتقل من جيل الى آخر ). ولكن ما الذي يحصل وفقاً لقانونه في التغير؟ تحدث في المجتمع تغيرات مادية وفكرية بحكم حتمية التغير، ( تُحرك وتضغط على النموذج الحضاري القديم في المجتمع، حيث العناصر القائمة لا تستقبل بسهولة ويُسرٍ الافكار الجديدة) وأخص بالذكر تلك التي تعد من المقدسات لدى الأفراد. لان ما يُستحدث في المجتمع من عنصر حضاري لا يتوقف على طريقة استعماله وممارسته، بل تتبعه مجموعة من الممارسات والتعديلات تمس القيم والتقاليد بانواعها ومنها الدينية.
لا يمكن صد العناصر المستحدثة في المجتمع، أنها ستولّد حاجات جديدة وتؤدي الى فقدان التوازن في النظام الاجتماعي ككل. فالمستجدات قد تتطلب إيجاد أنماط جديدة، قد لايتلائم الافراد معها لعدم إستيعابها وإستساغتها وعدم التعود على ممارستها، فتظهر المقاومة من بعضهم، لكونها غير قائمة على الاطار الفكري والعملي المألوف عليه سابقاً، عندما تصبح إلزامية للممارسة. (والاراء المتباينة حول الاصالة والعصرنة، لاتختلف عن التخلف والتحديث، كما أكد عليه " اوكبرن "، فالفكر الذي يستطيع إدراك الواقع المجتمعي والمستجدات، لايستوعب ظاهرة البقاء على التراث الذي لا ينسجم مع متطلبات العصر).
ولما كان التحديث في الكنيسة يجري في جانبيه المادي والمعنوي التجريدي. نلاحظ أن المادية منه تتغير بسرعة دون أية مقاومة إجتماعية شديدة، مثلا، تغيير هندسة البناء، تأثيث الكنيسة بتجهيزات معاصرة، الازياء وغيرها. ولكن تبقى عملية تغيير الطقوس وطرق ممارستها، وبعض النصوص التي وضعت من قبل الروحانيين القدامى بطيئة. وأية محاولة تجديدية تتعرض الى إعتراضات متباينة من قبل بعض الاتباع، لعدم التقبل العقلي لها، لاسباب ترتبط بالبنية الشخصية للفرد.
ظاهرة الدعوة( اذ لم نقل عقدةالدعوة) للاكتفاء بالتراث، والتفكير من خلاله للعيش، والحال فأن ممارسة طقوسنا ونظامنا الديني أو اي مجال آخر هي مناقضة لطبيعة الحياة المتغيرة، طالما هناك حتمية التغير وضرورة خلق التوازن في النظام الاجتماعي. فالعمل على أحياء التراث باكمله يعتبره علماء الاجتماع " نكوص فكري"، لاعتباره عملية الارتداد للماضي، فقوة المحافظة على الموروث وتقديسه يؤول الانسان أن يكون وراثياً خاملاً إتكالياً وتابعاً ويُبعد عنه عنصر الابداع.
لا أقصد هنا نبذ التراث برمته، بل إقتباس الجوانب المشرقة من تراثنا الديني والارتقاء به الى مستوى الحياة المعاصرة ومتطلباتها ومؤاومته، مع إنتاج فكري حداثوي،وذلك تحوطاً وأحتواءاً لكل ما يعترض تحقيق الكنيسة لوظيفتها الروحية، هي الطريقة التي نحافظ من خلالها على هويتنا الكنسية. فهل من المعقول أن نمضي فترة طويلة في التعبد والصلاة في ظل الجهد الجسدي والفكري والانشغالات المتعددة للانسان المعاصر جراء طبيعة أنساق العمل التي يكون الانسان فيها مُلكاً لغيره، وفي ظل التشعبات الفكرية ؟ مقارنة مع الماضي الذي لا يعدو عمل الانسان الا  في كونه منشغلاً في الزراعة وبعض الحرف والخدمات البسيطة في المدينة والوقت مُلكٌ له.
ابناؤنا، وبل نحن ايضاً أعضاء في عدة مؤسسات إجتماعية ورسمية مفروضة علينا وأيضاً إختيارية، دخلت المرأة مجال العمل الى جانب الرجل، بدلا من تقوقعها في الدار. اصبحت متطلبات الحياة المعاصرة متعددة، كانت بعض الحاجات في الماضي كمالية، لكن اليوم اصبحت حاجات اساسية مطلوبة لتنمية قدراتنا العقلية، ولنتمكن من التكيف والانسجام مع المجتمع الحديث، وهي تتطلب نفقات كبيرة، مما يضطر الوالدين بذل قصارى جهدهما في العمل لكسب الاموال والحصول عليها.
اليوم لنا علاقات والتزامات متشعبة لا حدود لها، فقضاء فترة طويلة في الكنيسة للصلاة لا يناسب طبيعة المجتمع المعاصر، وبعض النصوص والالحان لا تتناسب مع طبيعة التفكير للاجيال المعاصرة، الوعظ الديني القديم بمفرداته التخويفية والعنيفة والتهجمية وما شابه لا تنسجم مع فكر الفرد المعاصر. لعدم تجانس كل المتلقين اليوم كما كانت الاجيال السابقة في السياق الفكري والعقلي.
علينا ان لا نستغل التراث كآداة لترسيخ فكر معين، والتمعاكس مع الاخرين، انما يُفترض بمن يؤمن بالحداثوية وواقعية التغيرات في كافة المجالات الحياتية والفكرية، أن ينصب موقفه على التوفيق بين الوجه المفيد من التراث وربطه بالتحولات المذكورة لتسنجم مع الواقع لتجاوز الفجوة الحضارية. فحتمية التغير قانون اجتماعي طبيعي، وعلى أثره مظاهر التحديث هي أقوى من كل الارادات والمحاولات لاحياء التراث بمجمله.
 فلابد من انتقاء العناصر التراثية التي تترابط مع العناصر المستجدة وتتكامل معها، وليكن الهدف إقرار الفائدة من التراث وليس رفضه ونبذه بالكامل. فهل من المعقول أن لا نشاهد التلفاز ولا نستخدم الحاسوب، ووسائل التواصل الاجتماعي ولا المركبة، لانها ليست من تراث أجدادنا؟ بل نكتفي بالقصص، والحكايات الشعبية، ونعد الاشياء باصابعنا، ونستخدم الحيوانات للنقل لانها من تراثهم!
ليس من المنطق التشبث في إستمرار التراث وجودته الشمولية، وكانما هو قالب صالح لكل الازمنة، دون ربطه بالمستجدات، لان كل العناصر الحضارية مترابطة ببعضها، أي عندما يطرأ تغير في عنصر معين لابد أن يتبعه تغيير في عناصر اخرى لتنسجم معه لخلق التوازن. فنحن بحاجة الى ابتكار الافكار لتلائم العصر. إذ تؤكد الدراسات الاجتماعية ( إن التراث يتجدد عبر الإنتقال من جيل الى آخر، تحت إبداعات الجيل الجديد، وتسقط منه عناصر لا تتناسب مع حاضرها، وتضيف اخرى تجعله أكثر صحياً للجيل الجديد ).
يعكس التراث حالة خاصة للمجتمع أوالمؤسسة، وهي الذات، ويُعرّف الاخرين بتلك الذات وخصائصها. ولكن السؤال الذي يُطرح: هل الابقاء على التراث القديم وممارسته بالرغم من التغيرات، يحدد هويتنا؟ ليس المقصود التشبث بالتراث، سيقودنا لمعرفة ذاتنا أو يعرفنا الاخر، بل بعملية إستخلاص المعاني والافكار التي تخص حياتنا اليوم والاستفادة منها، ومن جهة اخرى إحياء التراث ووضعه في الواجهة، ليبقى رمزاً للترابط الاجتماعي والانتماء المشترك للجماعة الدينية او الاجتماعية، ويعزز روح المشاركة بين أعضائها، وجعله عاملاً للتنمية الاقتصادية. وليس الموضوع بممارسته اليومية، بل حفظه في أماكن خاصة، كالمراكز الثقافية، والمتاحف، وممارسته وعرضه في مناسبات وطنية ودينية وسياسية، كما تعمل المجتمعات المتحضرة.
أين هي مكامن الصواب والتساؤل؟
                           بعد التحليل الموجز اعلاه عن التراث والتغير الحضاري المُستخلص من الدراسات الميدانية والتنظيرية، لابد الاجابة على السؤال المطروح عن مكامن الصواب والتساؤل في محاولات البطريرك ساكو التجديدية في الطقوس الكنسية، والنصوص التي وضعها الاجداد الروحانيين، هل في ضوء ما طرحتُ تعد هذه المسالة صائبة؟ هل عملية تعامله وتعاطيه مع التراث الكنسي تتناقض مع المفاهيم المطروحة عن التراث وعلاقته بالتغير؟
لو تجردنا من الاحكام المُسبقة، والتفسير العاطفي الذي يشدنا بالتراث، وتقديس الاجداد وتعظيم إنجازاتهم الفكرية، ونركن وبهدوء الى العلاقة المنطقية بين التراث والتغير الاجتماعي، الذي يحصل جراء تطور العقل البشري وإنجازاته، ونسأل انفسنا بروح موضوعية ونقول:" هل تتناغم وتنسجم أفكار الاجداد مع عصرنا ومتطلاباته والمتغيرات المتلاحقة ؟ لو تكن نظرتنا موضوعية ومجردة من العواطف، سيكون الجواب، مكامن الصواب في ما يقدم عليه البطريرك ساكو هي متوافقة ومتطابقة مع التفسير المنطقي الحديث للعلاقة بين التراث والتغير الحضاري. فمثلما يتغير المجتمع بسرعة، فالطقوس لا محال ستتغير آجلاً أم عاجلاً لكي تتناسب والتغيير الحاصل.
فهل يُعقل أن نبقى أسرى لافكارالاجداد وانجازاتهم وتعظيمهم وتقديسهم ومنحهم صفة الافضل تفكير منا، لنتراوح في سياق الجمود الفكري، وقتل المواهب وروح الابداع للاجيال الحالية واللاحقة. هل كانوا أكثر ذكاءً وفطنةً منا، لكي نبقى أسرى إنجازاتهم قبل مئات السنين بل الالاف؟ المتابع لتاريخ الطقوس وتاليف وتثبيت نصوص الصلوات والقوانين، سيلاحظ بوضوح انها لم تحصل بدفعة واحدة، بل تجددت واضيف عليه او حذف منها تباعاً من قبل البطاركة في الكنيسة.
 إذن لماذا نرفض ما يستجد لدى البطاركة الحاليون، فهل القدامى على صواب والحاليون على خطأ؟ لماذا نرسخ في ذواتنا نزعة الشعور بالنقص حيال القدامى؟ أ ليس بمقدور الاجيال المعاصرة، الابداع في وضع نصوص للصلاة تتناسب لهذا اليوم وخصائصه ؟ وما الضرر لو أحتوى نص الصلاة اليوم بدلا من ان نقول: خلصنا من الجراد، يارب أنر عقولنا لنستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لفائدة البشر، أو لنقول: خلصنا من التطرف والارهاب، أو أنرعقول اطفالنا ليواكبوا تعليمهم، أو خلصنا من الحكومات الفاسدة، أو أبعدنا عن الغش والرشوة والمحسوبية، تلك المفاهيم التي لم تكن سائدة في الثقافة القديمة.
كما هو معروف إن الكثير من الطقوس الدينية التي تمارسها الكنيسة، وهنا أعني كل الكنائس والاديان، جاءت  جوانب كبيرة من افكارها من الميثولوجيا، من الديانات الوثنية، وتم صياغتها لتسنجم مع واقع الحال في القديم، ولا تنسجم مع المفاهيم الحياتية السائدة اليوم، أ لم تكن ستائر المذبح هي عينها كانت تعزل الكهنة في المعابد القديمة، وبعد تراويح وصياح من قبلهم هناك، يخرج الكهان أمام المؤمنين ويهددهم بالطاعة الى الالهة والا سينالون العقاب؟ أ ليست قِبلة الصلاة  نحو الشرق في كنائسنا متاثرة بقبلة الزرادشتية التي كانت الديانة السائدة في المنطقة، ولكونها تعد الشمس نور الاله وتبدأ الصلاة مع شروقها؟ وهناك مثل ذلك مئات الامثلة، لماذا نستمر بما لاينسجم مع فكرتنا عن الدين والتخلص مما هو وارد في النصوص من حالات غريبة ؟ يسوع المسيح له المجد، في العشاء الاخير لم يفرض القيام باية حركات مُثيرة وانعزالات واختفاءات، كما يحدث في طقوس قداس العديد من الكنائس حالياً، بل كل ما قاله، خذوا أكلوا، وخذوا أشربوا .... وأعملوا هذا لذكري. بمعنى يكفي بالكلمة المحيية التي يُلقيها الكاهن المفوض من يسوع المسيح ويتم كل شيء. والبقية من الطقوس هي من وضع الانسان، بإمكانه أن يلغي منها ويتبنى ما يجده مناسباً للعصر.
هل يُعقل أن نحضر الكنيسة دون أن نتفاعل مع الصلاة ونفهمها؟ وأن نكون مثل الرهبان القدامى الذين وضعوا معظم هذه الطقوس والنصوص الطويلة لنبقى ساعات طويلة في الصلاة والتامل بعد جهد نهاري أنهك قوانا الجسدية والفكرية؟ هل نبقى نردد التراتيل أو المدائح التي لا تنسجم بعض الحانها او كلماتها مع فكر الجيل الحالي الذي يستمتع بالاغاني الخفيفة وبحركاتها وايقاعاتها، ولا تنسجم مع الحان وكلمات الاغاني القديمة. نعم كجيل قديم عاش تلك الالحان والكلمات، أستمتع بها وتقبلها، ولكن الاجيال الحالية هي غير ذلك، وعليه يجب ان لا نكون انانيين. وهنا لا اعني رفض كل ما وضع، وانما تتم عملية الانتقاء والاستمرار بتلك التي تنسجم مع الحياة اليومية ومع الفكر والذوق والحس العاطفي الذي يشد الانسان لما يسمع ويمارس.
 خلاصة القول:وفقاٌ للمعطيات اعلاه، ما لم نواكب التغير في العقل البشري، وما يجري من مستجدات في الحضارة البشرية، سوف تبقى الكنائس متقوقعة على ذاتها وتنكمش تدريجياً من مؤمنيها، فتبقى كفكرة المتاحف البشرية، ولم تؤد وظيفتها الروحية المطلوبة. يتحمل مسؤلية ذلك التلكؤ الجيل الذي يرى ما هو مناسب له ولا يرى ما هو مناسب للجيل الجديد. ولما كان أتباعها  يتميزون بتباينات فكرية، عليه ارى من الافضل، إيجاد آليات تُنظم عملية التغيير وتتحكم بها وتوجهها وفقاً لمخططات مُسبقة لتحريك المؤسسة نحو الاتجاه الامثل والانسب، وهذه لايمكن أن تحدث بفعل فردي، بل لجان مختصة فنية مؤهلة لوضع الخطط السليمة.

ملاحظة للقراء الاعزاء:  وأخيراًاود الاشارة هنا ،ان المقال لايخص موضوع اللغة ،لانها تختلف في أهميتها وتداعياتها وعلاقتها في التغير.
رجاءً، إعتمدت على ثمان مصادر عربية وانكليزية في إعداد المقال، وهي بحوزتي، لمن يرغب، ساكتبها. وشكرا للقراءة.       
 
   











غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور راب عبدالله المحترم :
أنا لا اجيد الاكاديمية لهذا سيكون ردي شعبي سخري كما هو معروف عني ( فهلوي كوميدي لا يفقه شيء غير السخرية ) والله فكرة !!!
سيدي الكريم صادقاً واكررها  صادقاً ، كل مَن يقف في طريق التغير والتحديث العقلاني في تراث وحضارة الكنيسة هو ، أما متخلف وحجري ولكنه عائش في عصر التنوير أو كذاب ومنافق ودجال ! لا يوجد مفهوم آخر  .
أما معتوه ومتخلف او دجال ومنافق وكذاب وحتى ارهابي بطريقه او اخرى !
يجب وضع خطة متكاملة ومدروسة في تحديث كل التراث الديني إن رغب اهل ذلك التراث في إطالة عمر تراثهم قدر المستطاع ! غير ذلك فالفجوة ستتسع ويسقط اهل التراث القديم في تلك الفجوة ولا يخرجوا منها ابداً ( يعني راح يفطسون ويدفنون في نفس الفجوة ) !
وفي كلمتنا ( ما اعرف يا كلمة كانت إذا كل ربع ساعه جاي بكلمة جديدة ) ماهو السر في عدم مقدرة المسلمين في الوصول او العبور الى العالم الحديث كان هذا هو المقصود وماعنيته تماماً ( ولكن لا اعلم كيف استوعب المسلم ذلك ) ! نحن وعقليتنا وتراثنا لا يختلف كثيراً عن ذلك العالم لهذا لا نستطيع ان نتجاوز الحاجز ! فذكرتُ بعض الامثلة عن العالم العربي كيف كان وكيف تراجع كتركيا ومصر والعراق وغيرها وكل ذلك بسبب عدم مقدرتهم على التجاوز ! نحن المسيحيون الشرقيون لا نختلف في تفكيرنا الايماني والتراثي كثيراً عنهم لهذا أكرر إن مَن يقف بوجه ذلك التحديث العصري والمنطقي وحتى العلمي إما هو متخلف بإمتياز او منافق ودجال وكذاب وحرامي وجاسوس وانتهازي واستغلالي وووووووو الى النعوت القبيحة الاخرى ! كل واحد يختار الصفة التي تنطبق عليه ! اكثر من نصف المقرر يجب  تغيره لا بل حذفهُ والنصف الأخر تحديثه ليواكب العصر والانسان الجديد . وهو ايضاً يجب تحديثه كل ربع ساعة .
هذا رأي واحد سخري ، ولا اعلم ماذا سيقول الفريق الغير السخري ! لا انا ولا اولادي ولا انت ولا اولادك والأغلب كذلك لا يستطيعون الوقوف أو الرجوع بل عليهم السير وباقي الكلام كله نفاق ودجل وشعوذة وحتى حقارة ! اللي يزعل خلي يراجع التراث القديم ويُقدم شكوى ضدي ! من وين راح يجيبون محقق اثري وقاضي تراثي ومحامي حضاري ! حتى ورق الشجر يتجدد ويسقط القديم ويستحدث جديد ! معظم الناس الذين يقفون ضد ذلك التحديث هُم في يومهم يواكبون تلك الحداثة ويستخدمون معالمها وألياتها اذاً لماذا يرفضون تلك الجزئية ! أما تخلف مدقع او دجل حقير ( والأثنين طُز فيهم ! انت لا تقولها ولكنني اقولها ) . تحية طيبة

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز عبدالله رابي
نشكر الله على ان يكون بين كتاب شعبنا مختص في علم الاجتماع، كي يساهم في تنوير العقول العتمة في ما يخص مواكبة طقوسنا لعصرنا الذي شهد وسيشهد اكثر، استهزاء اجيال بما يسمى تراث لا يعنيهم بشيء.
انفار قليلة يفهمون ما يردد في الطقوس ومع ذلك يصاب البعض بالهستيريا عندما يحاول العقلاء تجديدها!
وكان الله لم يخلق غير من وضعوا الطقوس القديمة وكسر القالب!
شخصيا اعتبر كل من يعارض تجديد الطقوس انما يساهم في ايذاء كنيستنا بشكل مباشر كونه سبب بابعاد المؤمنين عنها
وان كان هناك شيطان في الوجود، فليجلس مستريحا" وهو يتامل كيف ستنهار كنائس شرقنا السعيد بهمة المتباكين على التراث
مقالك دكتورنا العزيز فيه عدة نقاط تستحق التفكير وبجملته نافع ومفيد وشخصيا اعتبر رد الاخ نيسان ترجمة له بلغة نفهمها جيدا
احسنت طرحا واحسن نيسان ردا
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور العزيز عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة.. وبعد..
شكرا لهذا الأطراء العلمي المعجن بالموقف الكنسي الخادم للجمتمع عموماً والمسيحي خصوصاً.
لا غربة ولابد للتجدد أن يأخذ طريقه الواقعي والموضوع من أجل التطور الفكري والتقدم الأنساني من الوجهة المعلوماتية والعلمية.
أي فكر لا يأخذ الجانب الحداثي التجددي بالتأكيد سوى يرى طريقه للنهاية الحتمية لا محالة، وأنت بالذات تعلم ذلك يقيناً بموجب دراستك للعلوم الأجتماعية وتعقمك بها أكثر من الآخرين المتطعين في أختصاصات أخرى أو الغير المتطعين أساساً للواقع العلمي.
دراسة أي فكر والتعمق به وأستحداث ما يمكن أستحداثة لخير البشر هو الطريق القويم للبناء دون الهدم..
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات..
17\11\2020

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاذن من الدكتور العزيز عبد الله رابي
الاخ جورج السرياني
المقال كلف جهدا كبيرا، وهو يصب في معضلة التجدد، اتمنى ان لا تسحب النقاش لمستوى متدني وهو الخلافات التسموية التافهة التي قسمت المنقسمون
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ د. عبدالله  رابي المحترم
 تحية وأماني دائمة لكم بموفور الصحة والسعي المكلل بالتوفيق في البحث المعرفة. ونحن نتفق بأننا لانملك سوى نقطة من بحرها تساعدنا على تلمس دربنا..
 تُعاني الأديان من مشاكل معقدة إجمالاً، وفي التراث الديني فخاخ!
 من يؤمن منا أو لايؤمن فحاله واحد. نحن تعرضنا الى إستلاب متعدد ونحن ( أجيالنا ) لم يكن لنا فرص عادلة بكل شئ حتى بما يخص علاقتنا بالله فقد تم إضطهادنا .
في معنى كل تجديد، عمل متوازن دينامي  لبعث الحياة فيما تركه الأسلاف، نتوسل قبل كل شئ التفاهم والانفتاح .
فهم جذر القضية يتطلب الوقوف المتأمل أمام علتها الحقيقية، كما ويحتاج لمقدمة بسيطة مفادها :
 لابد من النظر إلى التراث على أنه حياة لا موت وحركة لا جمود؛ ذلك لأنه  مجموعة من المثل والقيم والأعمال والمضامين والأشكال؛ نشأت من الماضي القديم وشقت طريقها إلى الماضي الحديث؛ وسافرت إلينا عبر القرون لتكوّن خلفيتنا وحالنا وكثيراً من مستقبلنا. لاننسى بأننا لانتحدث عن لقية أثرية صماء من الماضي بل نصوص نشأت من صلب الأيمان وروحانيته هي ليست مقدسة كما النص الكتابي ولكنها في سياق حلم نيل إكليل الحياة الأبدية فالسياق روحاني وغايته المثالية هي القداسة .
عصرنة التراث تعني اختيار ما في التراث من نماذج وأصول اختياراً قائماً على الفهم والتمييز والفرز والتبويب والتصنيف والتقويم التحليلي الأمين البعيد عن الأهواء العارضة؛ ومن ثم ترسيخ أكثر عناصر التراث قدرة على الإسهام في تغيير واقعنا باستخدام المنهج العلمي في التفكير و النقد الإيبيستيمولوجي لتراثنا. وهو بدون تأصيل ثقافي للحداثة في فكرنا كما قُلت لن يُقدّم ولا يؤخر ..
التراث الديني والحضارة:
التأصيل الروحي العميق والمستمر والمستدام في الروحانية المسيحية المرافقة لتراكم التراث الديني، يستلزم تأصيلا حداثيا،حتى عند الشروع في تقرير اي إجراء حضاري في التعامل معه لغاية تهيئة المفردة الطيبة التي يتوسل بها المؤمن التقرب والنضج والنمو الروحي تقرباً صافياَ من الآب. فالصلاة إن لم تقرب الأنسان من إنسانيته فأقرأ على المتدين السلام  التوازن في عصرنة التراث الديني التوازن يستدعي حقيقة لغة إقناع دقيقة وحساسة وصادقة لتفادي إلتباس النوايا وعدم تفخيخ العلاقات بين البشر، والانتقال من مأزق إلى آخر، ومن صدمة إلى أخرى، ومن خسارة إلى خسارة أكثر فداحة. لابد من النظر إلى التراث على أنه حياة لا موت وحركة لا جمود. لايتأتى ذلك من التبسيط بنفي وجوده وتجاهله وهذا ينطبق على حضارتنا أيضاً، لافائدة من التعالي على التراث بدعوى أننا عصريين هو فينا ومستمر في هويتنا بنسب متفاوتة. عندما نكتشف علة جزئية فيه فلندرسها فلربما فيها إستعارة أو رمز أو دلالة مهمة نغفل عنها وبألغائنا لها فقد حكمنا عليها بالموت وتخلينا عن مسؤوليتنا تجاهها. ولكي لا تتحول العصرنة الى تراثية جديدة للتراث ونحن نعتقد بأننا تعصررنا.
 هناك فرق بين التراث-أنموذج وبين التراث-خطاب، كونه خطاب يعني أنّ التراث ليس مجرّد نصوص أو أنساق ثابتة، بل بنى قابلة للتحوّل أي للقراءة، بوصفها عملية واعية في المقام الأول. كما أنّ البحث في الخطاب-التراث، هو بحث في سلطة التراث وخطاب هذه السلطة. دخول العواطف في هذا الخط الفهمي يؤدي الى تضاد عاطفي  تمارسه الذات  مع تراثها،  يجعل من كل قراءة للتراث تعبيرًا عن أزمة تشعر بها الذات ، وتلتمس كلّ قراءة من التراث أن يقدّم لها حلًّا لهذه الأزمة، وهذا ناتج عن خلل العلاقة بين الذات المدركة وموضوعها المدرك. وبطبيعة الحال، هناك منعطف نقدي حصل في مرحلة ما بعد الحداثة ( عصرنا ) حين نلحظ أنّ الدراسات الفرنسية في هذا المجال، مثل أعمال ميشال فوكو كانت ذات تأثير جذري في تخطّي الهيمنة المؤسّساتيّة الّتي يتمتّع بها التراث بتأسيس قراءة تحصر التراث في إطاره الزمني وتخضعه للمساءلة الدائمة المنتجة. مع التقدير.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال، ولملاحظاتك الاكاديمية ذات نكهة السخرية ، وسبق وقلت هناك اعلام السخرية ، يكون اكثر تاثيرا في محتواه على المتلقي من الاعلام العادي، وها انت اكاديمي في السخرية.
كما تفضلت في ردك الساخر لا يمكن ان يتوقف التحديث ، وهذا هو المُتفق عليه عند الاكاديميين المختصين ، طالما هناك حتمية التغير ، ولكن مسالة التغير نسبية تعتمد على طبيعة المجتمع ، وعزلته وموقعه الجغرافي وامور اخرى لا حاجة ادوخك يكفي لهذا الحد. كما ان القوى الاجتماعية التي تعترض عليه في الاخير هي الاخرى تخضع للتغيير ومواكبته.
المشكلة اخي نيسان ان بعض المهتمين والمتابعين لايميزون بين حفظ التراث ، للاعتزاز به والاستفادة منه للتنمية الاقتصادية، وبين الرجوع اليه وممارسته في عصرنا،
على كل حال ، وضعتَ صفات الذي لا يواكب التغيير بطريقتك الخاصة ، فشكرا على ما تقدمه ليس هنا،بل في كل سخرياتك الهادفة وفي مختلف المواضيع .
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك المقال ، وتثمين ما ورد فيه من موضوع يخص التحديث في كنيستنا، وبل بشكل عام التحديث الاجتماعي وفي الكنيسة ككل .
وشكرا لمداخلتك الثانية، في توجيه بعض الاخوة نحو الالتزام بموضوع المقال وعدم سحبه الى امور اخرى خارج الموضوع ، ولهذا اكتفي بردي على هؤلاء القراء بكلمة شكر . تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير ناصر عجمايا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للموضوع ،ومتابعة كل ما اكتب.
ملاحظتك اغنت الموضوع ودعمت الفكرة بالاتجاه المنطقي، فعلا نحن بحاجة الى افكار تؤكد على التجديد ومواكبة التقدم في العقل البشري والا سنصبح متراوحين في مكاننا ، وهذا الذي يحصل في معظم الكنائس مع الاسف.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جورج السرياني المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومتابعتك.
أخي سبق وان وضعت تفاصيل الكتاب من العنوان والجزء ورقم الصفحة الذي تقصده في تعقيب الاخ موفق نيسكو الذي طالبني به على مقالتي عن الهرطقة وهذا هو الرابط على خاطرك ثانية
علما كان لي في مكتبتي في الموصل نسخة من الكتاب بنفس العنوان، وهنا وجدته محمل في موقع البطريركية الكلدانية وببرنامج pdf وهذا الرابط رجاءا
http://saint-adday.com/?cat=8&paged=11
وسترى فيه التطابق، الذي درّس 20 سنة  مادة طرق بحث العلمي يدرك تماما ما اهمية كتابة المصادر في البحوث والمؤلفات . وهذا الرابط المباشر
http://saint-adday.com/?p=1413
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جورج السرياني المحترم
تحية
ارجو ان لا تاخذ مداخلاتك مداها الغير الطبيعي
لا وقت لي لهكذا مداخلات رجاءا
تنازلت عند رغبتك وليس من حقك ان تطلب المصدر مني لاني لست في محكمة ولا تقييم نتاجاتي ولا علاقة المصدر بهذا الموضوع.
والذي يقيم نتاجاتي كما قلت لك قبل في ردك ثلاث اساتذة في علم الاجتماع وليس التاريخ وشخصيا لم اكتب في التاريخ مطلقا بل احيانا اتناول مواضيع تاريخية اجتماعياً.
هل تعرف ذلك
انا اعتمدت على الكتاب المحمل في البطريركية،هذه ليست مشكلتي
وكانت لي نسخة نفس الكتاب في الموصل اذا تشكك في ذلك هذه مشكلتك
والاب البير ابونا لديه اكثر من كتاب وبحث عن الكنيسة الشرقية وكل منها لها عنوان مختلف  وهو حي يُرزق متمنيا له الصحة والعافية، ممكن ان تبعث له وليس لي وتخبره ان كتبك معرضة للتزوير
رجاءا رجاءا لا تطولها .لك افكارك ولي افكاري ولست محققا قضائيا معي
ارجو عندما تعقب على موضوع ما واي موضوع ان تكون في صميم الموضوع وهذه المداخلة لا علاقة لها بتاتا في موضوع المقال وليست لي اية مداخلات معك على الاطلاق.
 وارجو ان تتفهم قصدي ولست من هؤلاء الذين تقصدهم.وارجو ان تسال الاخوة الكهنة والمطارنة من السريان الارثودكس عني والذين كانوا طلبتي الاعزاء .
انا حر في تفكيري كما انت حر
تقبل محبتي ووافر تقديري لك

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد جورج السرياني
هذه المرة تجاوزت على باطريركتنا الكلدانية وعليه اطالبك باحترام النفس كي لا تتعرض الى المهانة التي تستحقها
الطبعة الاولى لم يكتب فيها اسم السريان وهذا هوالصحيح.
واليك الدليل على الرابط ادناه:
https://m.facebook.com/207809796357201/posts/976262086178631/

اتمنى ان تقدم اعتذارك للدكتور رابي وللباطريركية الكلدانية كي لا تجعل اسم السريان عرضة للسخرية كردة فعل على اسلوبك الذي يحناج الى تقويم
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الدكتور عبد الله رابي المحترم

نرى في الصورة الاولى كتاب الاب البير ابونا طبع في الموصل .

الصورة الثانية نفس الكتاب طبع ثانية في بيروت بعد ان اضيف اسم " السريانية " .... يا للعجب .

وشكرا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوان زيد ميشو وأدي بيث بنيامين المحترمان
تحية
شكرا جزيلا على متابعتكما وتوضيح الحقيقة للسيد جورج السرياني الذي يسحب المواضيع الى امور لا تربطها علاقة به مع الاسف وهذا ليس اسلوب المناقشة.
شكرا على الرابط الذي انزلته اخ زيد
وشكرا على الصورة لغلاف الكتاب الذي انزلتها اخ ادي
كنت املك نفس الكتاب في الموصل ، وهنا اعتمدت على ما هو محمل في البطريركية الكلدانية وهو نفس الكتاب وهناك ايضا طبعة اخرى عنوانها
الكنيسة الشرقية لعام 1973 طبعة الموصل ايضا اذا نجحت بادخالها سادخلها
على كل حال لا احتاج اعتذاره بل يعتذر للبطريركية والى كل من يتهمهم بهكذا اباطيل دون ان يتاكد منها .
عندما اكتب لا يراودني الشك باحد واكتب دون ان افكر بانه سياتي احد مثله يكتب ردودا غير لائقة.
على كل حال اكرر شكري لكما ثانية
محبتي لكما والرب يسامح الاخ جورج على اعماله تجاه الكل والتي لا نحتاج الى هكذا اساليب في المناقشة

 

متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدالله رابي المحترم،

أعتقد أن عصرنة التراث بمفهوم الپطريرك ساكو هو التعريب !

أما مسألة "غربلة التراث" إن صح التعبير ، فهذه مسألة عامة تمارسها معظم المجتمعات لأنه ليس بالضرورة كل قديم جميل ...

 أما أن يكون التجديد والعصرنة والتأوين وما شابه من المصطلحات البراقة بمعنى التعريب فهذا يدل على بؤس الكنيسة ورجالاتها .

تقبل خالص تحياتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

أحييك على هذه المقالة الرائعة والجديرة بالاهتمام، رصينة وتحليلية بحكم تخصصك في هذا المجال.

بالحقيقة أعطيت هذا الموضوع بعداً علمياً اجتماعياً، وربطته بقانون التغيير في المجتمع من جيل الى جيل، لا بل حتمية التغييرفي الموروث لمواكبة متطلبات الحياة المعاصرة. لقد أبدعت في التمييز بين المحافظة على الموروث، وهنا الارث الديني، وتقديسه كما هو، وبين اقتباس الجوانب الحيوية منه والمشرقة، وذلك للارتقاء به الى مستوى الحياة المعاصرة. بمعنى الحفاظ على الاصالة وجوهرها، وتقديمها للاجيال المعاصرة لكي تنسجم مع طبيعة تفكيرها، وبالتالي تتناسب مع حاضرها. وهذا ما يصبو اليه قداسة البطريرك ساكو منذ تولّيه السدة البطريركية.

كان على الذين كتبوا وانتقدوا قداسته، التركيز على لب الموضوع الذي أتى في موعظته، وهنا تجديد الطقوس لكي تتلاءم مع العصرمع الحفاظ على الاصالة، وليس التركيز على الامور الاخرى التي أتت في سياق موعظته. نأمل من قداسته ان يكتب مقالة مفصلة عن تأوين، عصرنة وتجديد طقوس كنيسة المشرق، وهو أهل لها، كما كتب حينها بجدارة مقالة مهمة وقيّمة عن " كنيسة المشرق ليست كنيسة نسطورية ". تقبّل تحياتي ...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز بولص ادم المحترم
تحية
تمنياتنا لك وللعائلة أن تكونوا بوافر الصحة والعافية في زمن الكورونا.
شكرا على قرائتك للمقال ، وما اضفت اليه من تحليل قيم أغنت جوانب متعددة من الموضوع.
نعم علينا أن لا نتعالى كما تفضلت على التراث بدعوى اننا عصريين ، وايضا علينا ان لا نستسلم للتراث ويجعلنا اسرى افكار الاجداد لانها مقدسة، فالمحصلة يستوجب ان تكون خلق التوازن والانتقاء لان كلاهما مطلوبان ، كما وضحت في متن المقال ، التراث كرمز واستمرار المفيد منه للتضامن الاجتماعي والانتماء ،ليحدد هويتنا ، وبامتزاجه مع عناصر الحداثة لابد سيكون النتاج عناصر جديدة لنميز ذاتنا عن الاخرين. وهذا يتم بواسطة التركيز على الجوهر منه ونبذ ما لا يصلح للمستجدات الحضارية.
نعم اخي بولص ليكون تراثنا آداة للانفتاح على بعضنا وترابطنا وتضامننا، لا لتنافرنا.
تقبل محبتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد جورج
عندما كانت تسمية لغتنا الام كلدانية او اشورية او اكدية او سومرية او ارامية او او او ... لم يكن للسريان وجود، ولم يكن لتلك المفردة جملة تعرفها
 وعندما تاسست كنيسة المشرق وسميت بتلك التسمية وكان طقسها يسمى الطقس الكلداني، كان هناك بعض الشتات من هنا وهناك من تبع البرادعي واوطيخا وسميوا المونفيزيين ومن ثم اصبح لهم شكل اخر عندما لصقوا عليهم اسم السريان.
شاءت الظروف ان يكون لهم مكانة مع المحتلين العرب الذي زيفوا كل الناريخ ليشرعوا تلك التسمية الدخيلة ويلصقوها على كنيسة، ولغة اصيلة.
ومعالجة تلك البدعة صعية لكن يمكن تجاوزها باعادة طبع كتب التاريخ التي تحتوي على تسمية لغتنا الام بالسريانية واستبدال هذا التشويه بتسمية اصيلة.

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتقد من الافضل لكاتب الكلمة ان يحذف المداخلات التي تخرج عن طور الموضوع حتى يتم التركيز على ماجاء فيه وعدم شتات التفكير الى امور لا علاقة لها بالموضوع ! هل رأيتم يوم امس خروج رواد الفضاء  الروس من المركبة المدارية على المدار المكشوف لساعات طويلة للقيام ببعض التصليحات والتغيرات في اجزاء المركبة ! اعتقد هؤلاء ايضاً من جماعه الهرطوق ! الله لا يجبركم على هرطقتكم التعبانة !

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جلال برنو المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال والاهتمام والمتابعة.وبملاحظتك عن الموضوع وبصددها اسمح لي ان اقول:
هناك فرق بين السعي للتعريب ، والسعي للتخلص من التراث بانواعه المذكورة في تعريفنا في المقال الذي لا ينسجم مع المستجدات.
والبطريرك ساكو يسعى الى اختزال وانتقاء التراث وابقاء الذي ينسجم مع عناصر الحضارية المعاصرة.وهذا المقصود بالتاوين .
اما اللغة فهي جزء اساسي من التراث وهي رمز بل كيان اية جماعة بشرية لتحديد هويتها اضافة الى امور اخرى تكون مهمة باهميتها .  والبطريرك ساكو لا يسعى للتعريب، بل يفكر ويهمه كرجل دين وليس الوحيد، انه يريد ان تصل الصلاة وان يندمج المؤمن روحيا في علاقته مع الله وهو يفهم ما يقول ، فهناك في كنيستنا من لا يعرف لغتنا الام وهذه هي المشكلة، لان الكنيسة هي جامعة لاثنيات متعددة وليست خاصة بالكلدان ، فهي تجمع الكل ولا يمكن ان نقول لاحد هذه كنيستنا الاثنية لا يمكنك الانضمام اليها ، هذا لايجوز دينيا.  ولكن من واجب رجل الدين ان يوصل الكلمة للمتلقي ويفهم ما جرى ،فاللغة باقية ولايمكن ان يمحيها شخص واحد مهما بلغ من المكانة الوظيفية الروحية.
ولماذا نلقي اللوم لغبطته فقط ، ماذا عن الاسرة وتنشئة الابناء ، ماذا عن الانخراط في مجتمعات  غريبة لاجيالنا الحالية، ماذا عن عدم وجود دولة لنا تحفظ لغتنا ، وماذا بالنسبة الى الكهنة الاخرين ، كل هذه وغيرها نضع امامها علامات استفهام؟
شخصيا ضد اي تغيير في اللغة واقصد اللغة التي نفهما وليست تلك التي لا نفهما.
اما قولك التراث يتغير وحالة طبيعية في كل المجتمعات ،نعم ، فهذا موضوع اخر وشائك ومعقد وليس كما تتصور ، أ  لم تر احدى عوامل الصراعات  والحروب الاهلية او بين البلدان هي التراث من حيث البقاء عليه او تجديده كما يحصل في الشرق الاوسط والشرق قاطبة؟ وما يحدث بين المحافظين والليبراليين في الغرب ايضا وتعكس على السياسة.
التغير وهذا ما وضحته في مقالي مسالة حتمية ولكن حتميته تعتمد على عوامل متعددة.
 ولا تنسى ايضا اللغة جزء من التراث الاساسي ، وهي حال كل العناصر الاخرى قابلة للتغيير ، والتاريخ مليء بالشواهد حول انقراض لغات متعددة ومنها في طريقها للانقراض بسبب التغيير.
اسف على الاطالة .ولو موضوع اللغة لايخص المقال وانما على خاطرك وضحت رايي.
تقبل محبتي

متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
جزيل الشكر والامتنان لك د. عبدالله لهذاالرد الموضوعي ، ولكن إسمح في التعليق بإختصار على 3 نقاط فقط لتجنب الإطالة :

1- حضرتك تقول إن الكنيسة هي جامعة لإثنيات متعددة وليست خاصة بالكلدان "

حسناً ، والحالة هذهِ إذاً لماذا التشبث بالأسم القومي ؟

2- تقول " ماذا عن عدم وجود دولة لنا تحفظ لغتنا "

ولهذا نحن نعول كثيراً على كنيستنا الموقرة راعيتنا أن تدعم و تعزز هويتنا.

3- تقول " والتاريخ مليء بالشواهد حول إنقراض لغات متعددة ومنها في طريقها للانقراض بسبب التغيير"

هذا صحيح جداً ، طبعاً لغتنا في طريقها الى الزوال .... ولكن أنا دائماً أقول إذا كان الأب رجل مريض فهذا لا يعني أن الأبناء يتركونه ويعجلون في رحيلهِ !

ولكم كل المودة

غير متصل saliwa karim

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 34
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ جلال برنو المحترم
اما اللغة فهي جزء اساسي من التراث وهي رمز بل كيان اية جماعة بشرية لتحديد هويتها

استاذ عبدالله صحيح كلامك 100 بالمية فاللغة هي التراث والهوية 
 ونرجو مرة ثانية ذكر اسم اللغة مثل البطريرك ساكو الذي تسانده وليس ان تقول اللغة الام
فربما يعتقد البعض انها اللغة العربية فتصبح هويتهم عربية



غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الدكتور عبد الله رابي المحترم : سوف احاول البقاء في موضوع المقال , في البداية انا معك ومع السيد البطرك في موضوع التغيير لكن من المهم ان نعرف تغيير ماذا وكيف ؟ هل نقصر وقت القداس او نغيير الصلوات او نغيير الات العزف او الازياء او الاثاث ’ لان كلمة تغيير تعني كل شيء . عزيزي موضوع ابتعاد الناس عن الكنيسة ليس بسبب طريقة القداس وزمنه فقط بل ان السبب الاول هو نقص الايمان ثم محبة العالم من عمل ورياضة وسفرات وسينما وفيسبوك والعاب الكترونية اي ان الله رجع الى المركز الثاني او الثالث وربما العاشر في اساسيات البشر ( كمثال مباراة برشلونة وريال مدريد يشاهدها اعداد كبيرة من الناس بينما القداس يمكنك حساب عدد الحضور عند الوقوف في الخلف ) , عزيزي موضوع اللغة مهم جدا اي انك اذا تأخذ احفادك الى كنيسة بلغة اسبانية وهم لا يفهمونها لن يعجبهم الذهاب . اريد التنبيه الى ان التشبيه بالقرويين خطء كبير لان العمل في الحقل لا ينتهي ابدا لانه يبدء من الفجر من خلال حلب الابقار وعمل الالبان الى الزراعة من زراعة وحصاد وتقليم وحرث وعمل لاينتهي وفي المساء عملية غزل الصوف والحياكة وغيرها الكثير الكثير , عزيزي الحمد لله انا لم اشاهد هذا الذي اكتب لكن والدتي شاهدة ذلك وكانت تصفه بعمل مرهق جدا , لكن الناس كانت تذهب الى الكنيسة في يوم الاحد لان يوم الاحد كان مقدس عندهم , اتمنى ان تكون اضافتي مفيدة مع جزيل الشكر لموضوعك المهم .

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور  عبدالله رابي المحترم
هنالك متغيرات عديدة حصلت في طخسنا الكلداني وعلى مر السنين.وبالاخص بعد متصف القرن العشرين وقادما. فمثلا كان الصوم الخمسيني مفروضا على المؤمنين جميعا عدا حالات المرض والصحة. ولكن بمرور الزمن بدأ الالتزام به يتناقص  وقد وصل الى الاسبوع الاول منه والاسبوع الاخير منه ايضا، وبعدها ثلاثة  ايام الاولى والاخيرة منه وبعدها اليوم الاخير منه وبعدها بالكيفي وحسب رغبة المؤمنين. وهكذا الاعتراف كان  ملزما قبل تناول القربان ولكنه اصبح الاعتراف جماعي بصلاة يتلوها الكاهن قبل تناول القربان.. والان اصبح الاعتراف ذاتيا حتى اصبح تناول القربان كعادة حتى بدون اعتراف،  وانما اعتبر ذلك كمشاركة مكملة للذبيحة الالهية.. هكذا الصلوات الطخسية وبالاخص تخصيصات القداس قابلة للتأوين والتغيير  وحسب متطلبات الراهنة والملائمة للظروف والمتغيرات الحاصلة على ارض البسيطة. وعلينا ان نذكر الاية الكريمة مفادها؛ كل ماتربطونه وتحلونه في الارض يكون مربوطا ومحلولا في السماء. تحيتي للجميع

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في البداية انا معك ومع السيد البطرك في موضوع التغيير
السيد البرت ماشو
هلى تقصد بتعبير السيد البطرك كوركيس ٣ صليوا ابو الكنيسة الآثورية؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحـية للأخ عـبـدالله رابي

أخي عـبـد الأحـد قـلـو ...  أسعـدتَ وقـتا
عـنـدي إعـتـراض عـلى كلامك وأنت تـقـول : وعـلـينا ان نـذكـر الآية الكـريمة مفادها ..
(( كـل ما تربطونه وتحـلـونه في الأرض يكـون مربوطا ومحـلولا في السماء )) .
كـيـف ولماذا ؟ ..
(1) مَن هم أولـئـك المخـوّلـون بـذلك ؟ قـل مَن تـشاء وليس لي أي إعـتـراض عـلى إخـتيارك .
(2) وردت هـذه الآية في إنجـيل متى ، أرجـو أن تـقـرأ الإصحاح 18 والأعـداد ــ 15 .... 20 ــ  سوف تـرى ثلاثة تـوجـيهات للمسيح تـتـصف بما يلي : (( أ )) قالها في المكان نـفـسه لأنه لم يتـنـقـل (( ب )) في الـوقـت ذاته لأنه متـواصل (( ج )) وللجـماعة نـفـسها لأنها لم تـتـغـيّـر ولم تـتـبـدّل بجـماعة أخـرى ........ سؤالي هـو : مَن تكـون تلك الجـماعة التي كان يتـكـلم معـها المسيح ؟؟؟
أرجـو أن لا تستعـجـل في الإجابة لأنـك مهما إخـتـرتَ ، سيأتيك تعـقـيـبي عـلى كلامك !!!
وللعـلم فـقـط ، سألتُ إكـلـيريكـياً متمكـناً ــ جـداً ــ فـقال : لـقـد أحـرجـتـني !!!!!!!

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس سامي ديشو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك المقال وتقييمك  .
نعم اتمنى من الاخوة المتابعين ، ان يكتبوا بموضوعية عن اي موضوع اونشاط يقوم بها الفرد، فهنا كتبت عن ما يقوم به غبطة البطريرك ساكو من نشاط،اراه مناسباً وصائباً حسب التحليل الذي اعتمدت فيه على الدراسات الاجتماعية .
تقبل وافر تقديري

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ البرت ماشو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومشاركتك في النقاش وملاحظاتك التي تعبر عن وجهة نظرك،وبخصوص تساؤلاتك اقول:
 قبل كل شيء من باب الاحترام لرموزنا الدينية علينا تسميتهم بالقابهم الرسمية .
اما ،ما هو المطلوب تغييره مما تفضلت به، هو تجديد ما يتطلب في المؤسسة الدينية لكي يتناسب مع العقل البشري المعاصر ،سواء في الوقت أو الادارة او القوانين او الطقوس مع الحفاظ على جوهر الايمان.
اضافة الى ما ذكرت من عوامل ضعف الايمان، تشير الدراسات الى ان الكنيسة أيضا لها دور مماثل في نواحي متعددة تؤدي الى ضعف الايمان عند الفرد والابتعاد عنها.ومن جهة اخرى عليها الكنيسة كمؤسسة ان تُعيد النظر في نظامها الاداري وأدائها لكي تتمكن من تغيير مواقف الناس من تلك المغريات وتوجيهها وتكييفها نحو الكنيسة، وهذا هو الهدف تماما من التغيير بحسب الظروف المستجدةوعليها تضع الحلول ومنها اجراء التجديد .
نعم اللغة مهمة جداً ولابد ان تكون مفهومة، ولكن لم اتطرق اليها في المقال لخصوصيتها واهميتها وتحتاج الى فصل كامل.
أما المثال الذي ذكرته عن الحياة الزراعية في الريف والعمل في المدينة في الماضي ومقارنته مع الايام الحالية، فهذه من نتائج دراسات ميدانية علمية في علم الاجتماع الديني ، وهي صحيحة اخي البرت،
نعم كان العمل شاق ، ولكن الوقت ملك للانسان والعمل ملك له سواء في الريف او في المدينة ، اما في عصرنا هذا حتى في الريف بات العمل الزراعي بالرغم من انه ملك المزارع ولكن في الحقيقة مرتبط بعملية صرف المنتوج من عدمه ، فمثلا شركة انتاجية غذائية تطلب الوارد الزراعي في وقت معين وبمواصفات معينة، فلابد ان يرتبط معها ويعتبر المزارع غير مستقل في عمله كالسابق .وهكذا ايضا في المدينة قديما، العمل كان ملك الفرد ، والحديث عن الموضوع طويل . ازيدك علم في السابق والى الخمسينات من القرن الماضي ولا يزال البعض في القرى ، لا يقتصر حضورهم للقداس ايام الاحاد فقط ، بل كل يوم كان حضورهم في القداس قبل شروق الشمس وثم حضور صلاة الرمش بعد الثالثة عصرا. في الريف والمدينة لم يكن لهم تشعبات اخرى للعمل والالتزامات كما هي الان .ما عدا الزراعة ، او الحرف في المدينة.، ولم يسهروا مثلنا كماتشير الساعة عندي الان الثانية عشرة في منتصف الليل، بل يتوجهون للنوم بعد غروب الشمس بقليل والى الفجر.وهم مقتنعون ببساطة حياتهم، والان الانسان بعقليته لا يقتنع مثلما اقتنعوا اجدادنا.
على كل حال ، لو تتمعن في المقال ستلاحظ اني اشرت الى كل تساؤلاتك.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير عبدالاحد قلو المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال ، وما جئت من الامثلة الواقعية التي نلمسها ونعيشها ،وما جرى من التغيير تدريجياً ،بالضبط جاء تجديدها في ضوء المتغيرات المعاصرة وطبيعة الحياة الانسانية بشكل عام.
اما عن الاية التي تفضلت بها ،فخذ وقتك مع الاخ مايك سيبي للنقاش، وموصول شكري له لقرائته المقال والمتابعة.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ جلال برنو المحترم
شكرا على مداخلاتك الجميلة الثانية ، وهكذا في النقاش الهادىء يكتسب المرء المعرفة والخبرة.اذا تسمح لاهمية الاسئلة المطروحة من قبلك اود الاشارة الى :
بخصوص التشبث بالاسم الاثني " القومي" بالطبع تعرف حضرتك الظروف التي حلت على الكنيسة الشرقية وكيف جاءت الاسماء الثلاث الجديدة لتسمية فروعها.، الكلدانية ، الاشورية ، القديمة.
وهذه اصبحت معضلة تاريخية ومعقدة. وتحتاج الى تفاصيل .
ولكن مع هذا من وجهة نظري : حتى لو افترضنا سُميت بالكنيسة الشرقية ، او باية تسمية جغرافية ، وحتما تنضم اليها اثنيات متعددة، والاثنية الاغلبية ستفرض لغتها، اليس كذلك ، سوف ناتي الى نفس المشكلة ، اليوم الانسان حر لايخضع كما كان سابقاً، اذا لم يفهم الصلاة وما يدور في الكنيسة ، يتوجه الحضور الى كنيسة اخرى كما يعمل ابناؤنا ويلجاؤون الى الكنائس الانكليزية. اما في السابق كان الانسان على بساطته يقبل باللغة المفروضة لاعتبارها مقدسة / كما تقبل الهنود الملباريين باللغة الارامية القديمة التي كانت لغة الطقوس في الكنيسة، حتى دون ان يدركوا ماذا يقولون. وهناك امثلة متعددة . وعليه الكنيسة حالياً بحاجة الى اجراء توفيقي لغوي ليستفيد الاتباع من حضورهم .
اما لعدم وجود دولة لنا وتسندنا الكنيسة ، نعم الكنيسة يستوجب ان يكون لها دور ، وهذا ما تقوم به ، في كل الابرشيات ، ولكن ماذا لو لم يكن رغبة للناس ان يبعثوا ابنائهم الى تعليم اللغة؟ وماذا تعمل الكنيسة؟ اذا قالت مجموعة من العوائل نحن لانفهم ؟ هذه مشكلة معقدة اخي جلال ومتشابكة، تحتاج الى لجان متخصصة للحد منها.
واخيرا / ان يترك الابناء والدهم على فراش الموت وهو مريض.
فاقول ماذا بيدهم وهم يحاولون بكل السبل ، ولكن مشيئة الرب اقوى من اية محاولة اخرى. اي ماذا نعمل أمام جبروت  وتحديات العوامل الضاغطة، ولا يمكن الرد عليها لكي يحافظ الشعب على لغته ، فالظروف اقوى من ارادتنا. رجاءا لا تقول لي الاخوة الاشوريين محتفظين بلغتهم ، نعم محتفظين ، ولكن ايضا سوف ياتي يوم لا يمكنهم مقاومة تلك العوامل .
تقبل وافر تحياتي وارجو ان لا تفسر ردي هذا من اجل فرض الراي بل التعبير عن وجهة نظري وشكرا ثانية .


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
     إخـتـرتَ ، سيأتيك تعـقـيـبي عـلى كلامك !!!
وللعـلم فـقـط ، سألتُ إكـلـيريكـياً متمكـناً ــ جـداً ــ فـقال : لـقـد أحـرجـتـني !!!!!!!       

اخي مايكل سيبي الموقر
يعني اذا حضرتك احرجت اكليريكيا كرجل دين .. فكيف لي ان ارد عليك وانت العليم الفهيم. نحن نستنير منك دوما.  تحيتي للجميع

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
من بعد اذن الدكتور  رابي عبدالله رابي،

مجرد مزحه مع الأخ زيد،

انا أغيد أعغف شي ويحد بس، هيَّ المقالي ما زيد والدكتوغ عبدالله نزله باسمو حتى النيس ما تعغف؟ لو يمكت الدكتوغ طعا كم فلس إزّيد حتى يديغ بالو ويغشع الخطاغ أش قيكتبون؟ بس لا، يمكن زيد من نفسو إطوّع وقرر  يراقب الموضوع لأنو وطني وشهم!
عيني زيد، لا تزعل ترى قدتشاقه معاك، بس ليش كثغيغ حمامك حيمي، أشني الصحبي؟

ها حقا قبل ما أنسى، ترى أنا ما من أتباع الكنيسه الشرقيه، فلا تستعجل وتغوح خطيِّ تحكي عليهم حكي ما مليح!

قد ذكرني بسوالفك هاي فغد حكيِّ،
كان ويحد عندو جاغ عندو خغوف زغيغ يحطو بليل بالحوش، وهاذا صاحبنا كان ينغاغ كثيغ من جاغو، أشّون جاغي أبو داغود عندو خغوف وأنا ما عندي! فقغغ يبوق الخغوف ليلة الخميس عالجمعه لمن يكون جاغو نيّم بعد ما يكون ملتهي مع مغتو،
جا الخميس وچط صاحبنا من فوق الستاغه وقلب بحوش الجاغ وحط الخغوف بعبو وباقو، لا من غشع ولا من حس،
طلع صاحبنا ثيني يوم الصبح الجمعه حتى يشغب جگاغتو، وغشع جاغو أبو داغود ويقف بالباب، سلم الجاغ وقلو أشكو  أشماكو، رد صاحبنا وقلو خغوف؟ يا خغوف والله أنا ما أعغف كشّي!

"من فضلة القلب يتكلم اللسان"

تحياتي!

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي    عبد الاحد قلــو
أنا لم أمنعـك عـن الإجابة
ولكـن لأنـني أتـوقع منـك أن تـسـرع في الإجابة الـتـقـلـيدية
لـذلك قـلت  لك أن لا تـسرع
والآن ما خـسرانين خـسارة ... قـل الآن : مع مَن كان المسيح يتـكلم ؟؟
وأنا سأعـقـب عـليك

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ابو افرام المحترم
تحية
ارجو عندما تتحدثون ان تقولوا الحقيقة وليس هكذا ممكن ان تكسبوا عقول الاخرين او تغيروا المواقف ففي عصر التقدم والثورة المعلوماتية لايمكن اخفاء الحقيقة بل كشفها دائما .لماذا تقول وتضع شيئاً وغبطة البطريرك ساكو لم يقولها.
رجاءا هكذا محاولات لا تفيد . وتغيير اتجاه الموضوع الذي بداته ليس موضوعيا أذ الموضوع حصرته في التجديد وابعدت اللغة والتسمية منه.وهذا نص صورة الطلب المقدم من غبطته الى اقليم كوردستان فالالتزام بوضع الحقائق يدعم الثقة بالكاتب اما تحريفها سوف يفقد الثقة به فهنا الثقة مفقودة بك لوجود محاولات سابقة لك  متعددة من هذا القبيل
التزموا ثقافة التعايش الاخوي وقبول الاخر كلنا ابناء بلاد النهرين .
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة القراء الاعزاء
وهذا توضيح حديث لاعلام البطريركية الكلدانية لكشف التحريفات التي لا تفيد في عصرنا اليوم. وليس كما ذكرت بهذه الطرق الملتوية يمكن تغيير المواقف واقناع الاخرين ، هذه محاولات تعكس على صاحبها في فقدان الثقة به ، وعندما يضعون من امثالهم تحريفات يتصورون كانما القراء سيصدقونهم  وهذا وهم.
http://saint-adday.com/?p=40268

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاذن من الدكتور العزيز عبدالله رابي
سيد ابو افرام ... الله يخلي ابنك افرام اخذ شي منك لو ربك انعم عليه بالمصداقية؟
اول شي كذبت من كلت السريان قومية
ثاني شي كذبت من بينت كتاب البير ابونا بي طبعة وحدة اللي تذكر اسم السريان بالعنوان مع العلم هذا خطأ كبير يلام فيه الاب البير بذكر اسم السريان على كنيسة المشرق العريقة
ثالثا كذبت من كلت ابينا الباطريرك كال كلنا اراميين
شي واحد يخليني اكون مرتاح ... السريان ما بيهم غير كم كذاب اقل من اصابع الايد وكل واحد منهم عندة كذا حساب باسماء مستعارة

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المحترم
 تحية طيبة
قد نتفق او نختلف حول مسألة التطور ولكن التطور يفرض نفسه على اي مجتمع او دولة او شعب وهي مسألة معروفة لايمكننا انكارها والكنيسة كمؤسسة من المؤسسات الاجتماعية لابد من ان تأخذ حصتها من التطور والذي بمعناه العام وهو التغير سواء من ناحية الطقوس او التراتيل او اللغة وغيرها من الجوانب ونحن نرى هذا التغيير باعيينا ولقد خدمت في الكنيسة منذ عام 73 اي قبل 47 سنة وقداس ذاك الزمان ليس مثل القداس في يومنا هذا وان كانت اغلب الصلوات نفسها لكن اوقاتها اختزلت وهناك الكثير من المتغيرات قد جرت فالقداس الذي يأخذ ما يقارب الساعتين اليوم صار اقل من الساعة الواحدة ونوعية التراتيل تغيرت وصارت هناك تراتيل جديدة تُتلى باللغة الآشورية الدارجة وليس هناك اي انسان يعارض التطور او التغيير ولكن الصورة التي طرحها غبطة البطريرك هي التي كانت موضع النقد . غبطته يمثل رأس الهرم في كنيسته ومن حقه ان يغير ما يراه ملائماً للعصر ولا احد يعترض على ذلك وفق السياق القانوني للكنيسة التي يترأسها ولكن نقول ماهي الغاية من النقد الذي وجهه على الطقس القديم اذا كان بامكانه ان يطرح اراءه في اي مجمع كنسي ويقترح على المجلس التغييرات التي يريدها فيبدل او يضيف او يطرح ما يريده ولكن الخطأ الذي وقع فيه كان لم يكن بحاجة لهذا الطرح اولاً والشئ الثاني لم يعرض البديل الذي يريده .
النقطة اأخرى هي ماهو التطور الذي تحتاجه الكنيسة فالكنيسة مبنية على اساس المسيحية والمسيحية تعتمد على الكتاب المقدس فهل من المعقول ان نغير الكتاب المقدس ؟ بالطبع لا ولو تريد ان تقيم قداس مار توما الرسول على سبيل المثال فستسرد سيرة الرسول وفق السياق التاريخي ولا يمكنك ان تغير تلك السيرة لذلك مسألة التراث ستبقى لتحافظ على كينونة العمل وواقعيته ولكن يمكنك ان تغير صيغة الطرح باشعار جديدة بكلمات يفهمها الجيل الحالي وبالحان يتذوفها لو كان لديك امكانيات شعرية ولحنية لتجديد الماضي اما التراث فلايمكن ان نغيره بسبب الاحداث المتصلة به وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

يطلّ علينا بين الفينة والاخرى، من يدّعي من خلال كتاباته بانه شخص مؤرخ ولغوي ولاهوتي وباحث اجتماعي، أمثال المدعو أبو أفرام وشلّته التي نوّه عنها الاخ زيد في ردّه الاخير، وأن لا أحد يُضاهيه في علمه التاريخي والاهوتي. لذا تراه يُهرطق هذا وذاك، ويكتب على هواه عن تاريخ كنيسة المشرق وآبائها، وكأنه هو القيّم عليها، جاعلا افكاره وما يؤمن به من المسلّمات، لا يمكن المساس بها، لانه باختصار كما يصفه البعض من شلّته، علّامة زمانه. والانكى من ذلك، قام سابقا وفي الاونة الاخيرة، مستندا على ما ينتقيه من بعض الكتب، من جمل وعبارات مقطوعة من النصوص الكاملة لتبرير أفكاره وادّعاءاته. اضافة الى قيامه بتزوير وتحريف ما أتى في بعض النصوص، وآخرها في ردّه على هذا  المقال، اذ يقول عن قداسة البطريرك ساكو، في رسالته الى حكومة اقليم كردستان بأننا آراميون !!! حسنا فعلت دكتور بنشرك رسالة البطريركية التي تؤكد كذب ادّعائه، وتزويره لما أتى في محتواها الواضح للعيان. غايته من ذلك هي تمرير ما يدّعيه زوراً على البسطاء من أبناء شعبنا، وتمويههم لغرض في نفس يعقوب تجاه البطريرك. هذه التصرفات لا يمكن ان تمر على المثقفين من ابناء شعبنا، وهذه بعض ادّعاءاته التي يذكرها في أغلب ردوده (كوبي + بيست) على المقالات، حسبما قرأنا له، والتي بمجملها خارجة عن سياق تلك المقالات، ومنها كما أتت في ردّه أعلاه على هذا المقال.

- يدّعي بأن أبناء الكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق الاشورية هم يهود من الاسباط المسبيين من قبل الامبراطوريتين الاشورية والكلدانية بعد سيطرتهما على بيت المقدس كما يذكر التاريخ. ويشير الى قداسة البطريرك ساكو بانه هو الذي كتب عنها. ما كتبه البطريرك بهذا الخصوص هو: نظرا لوجود جالية يهودية كبيرة في ما بين النهرين خصوصا في بابل وأربيل وبعض المناطق الاخرى، أضحت تلك الجاليات عاملا من عوامل نشر المسيحية  وأرضا خصبة لها، جنبا الى جنب ما قام به الرسل الاوائل، مار توما ومار ادّي وماري وغيرهم في التبشير في الشرق، اضافة الى أسرى الروم المسيحيين الذين جلبهم شابور الاول الى بلاد فارس خلال غزواته الثلاثة ما بين 244 م الى 260م، ومنهم بطريرك انطاكيا ديمتريانس والامبراطور الروماني فاليريانس. هكذا يقوم السيد أبو افرام بانتقاء ما يحلو له فقط لاثبات ما يدّعيه. كنيسة المشرق كانت كنيسة جامعة، كان فيها الكلدان والاشوريون والعرب والفرس والترك والتتر والهنود والصينيون والسريان واليهود وسكان قبرص، اذ كان لكنيسة المشرق ابرشيات في سوريا واورشليم وقبرص. ان ابناء كنيسة المشرق الحاليين من الكلدان والاشوريين هم من بقايا تلك الاقوام بعد تقلّصها بسبب الاضطهادات المعروفة على ممر التاريخ، وهروب عدد كبير من ابنائها الى المناطق الجبلية الحالية المعروفة عند أخوانهم من اتباع كنيستهم ساكني تلك المناطق منذ القدم.

- يدّعي السيد أبو أفرام وشلّته بان كنيسة المشرق نسطورية وهرطوقية ويدّعي بان قداسة البطريرك ساكو يدافع عنها.  لا نستطيع اليوم، وأنت معنا يا سيد ابو افرام، ان نحكم ماذا كان في مخيّلة أجدادنا من المصطلحات اللغوية واللاهوتية والفلسفية لكي يحكم واحد من أمثالك بهرطقة كنيسة المشرق. واذا كان الامر كذلك، لماذا توصلت الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة المشرق الاشورية الى الاعلان المشترك حول الكريستولوجي. اتركْ مار قورلوس الاسكندري ومار يوحنا الانطاكي ومار نسطوريوس القسطنطيني يرقدون بسلام. وعليك ان تفهم بان الانقسامات الكنسية كان سببها كراسي الاسكندرية  والقسطنطينية وأنطاكيا، ولم يكن كرسي روما وكرسي كنيسة المشرق طرفا فيها على الاطلاق، وهذا واضح للخبيرين بالتاريخ الكنسي. ولقد كتب قداسة البطريرك ساكو مقالة مهمة وقيّمة عن: كنيسة المشرق ليست نسطورية، عليك مراجعتها وهي على الموقع البطريركي، لكي تنفتح مخيلتك ويلين تعصّبك الاعمى.

كتبتَ يا سيد ابو أفرام عن السيرة غير الحسنة لبعض الاكليروس من كنيسة المشرق في العهود السابقة بقصد تذليل وتحقير كنيسة المشرق. نقول لك: في كل الكنائس دون استثناء، حدث هذا ويحدث حاليا وسيحدث في المستقبل، لان الكنيسة أيضا، اضافة الى كونها مؤسسة الهية،  هي مؤسسة بشرية أيضا، وكنيسة المشرق ليست بمعزل عن ذلك وكذا الكنائس الاخرى، ومنها الكنيسة التي تنتمي اليها. ألا تعرف كيف ان أحد المفريانات ( المفريان يعني المثمر وهو لقب خاص للمسؤول عن الابرشيات السريانية الارثوذكسية في الشرق) أشهر اسلامه في دار الخلافة العباسية، وانتهى به المطاف ليصبح متسوّلا في الشوارع، لان الجميع خذله بمن فيهم الخليفة العباسي. وهل يعني ان هذا السلوك لمفريان الكنيسة السريانية الارثوذكسية ذريعة للتهجم عليها؟ لماذا اذن تستفرد اكليروس كنيسة المشرق للتهجّم عليهم؟ اهذه هي الاخلاق المسيحية؟

وهناك الكثير الكثير، لكني أكتفي بهذا القدر. وأودّ التنويه، بان مار ساكو منفتح على الجميع ويحترم آراءهم وخياراتهم، لما يملكه من خبرة متراكمة وشهادات عالية بخصوص ما جاء أعلاه، وهذا ديدن المثقفين وأصحاب الباع الطويل في التاريخ والفلسفة واللاهوت. ليس: أمثالك وشلّتك اذ لا تملكون شهادة واحدة في هذه التخصصات وتنصبون أنفسكم أوصياء على الاخرين. أليس هذا استهتار؟ أخي أبا أفرام، لقد أصبحت مصداقيتك في مهب الريح، وانكشفت حقيقتك في التزوير والكذب. نحن اليوم مسيحيو الشرق، بحاجة الى خطاب ورأي مشترك للحفاظ على وجودنا، لا الى ما تقوم به انت وشلّتك لشق الصف المسيحي وبعثرة الجهود التي تنصب في هذا الاتجاه.

 وأخيرا أستشهد بمقولة العلّامة الملفان غريغوريوس ابن العبري، لربما تتّعظ، اذ قال: سوريويي حاسومي ولو مطكسي، وترجمتها: السريان حسودون وعير منظمين. نترك هذه العبارة لك لكي تفتش عليها، متى وأين قالها الملفان العظيم.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم
تحية وتقدير
جهودك التوعوية والتثقيفية لا يمكن المزايدة عليها. ليس لي سوى تعليق أو تساؤل واحد فقط لاغير
أرجوكم أفتونا مأجورين هل لغاتنا بتصوركم هي كلدانية أم سريانية؟؟؟؟؟
المئات من المؤرخين والإعلاميين وغيرهم يسمونها كلدانية بينما البطريرك ساكو وبعض
الإخوة المثقفين يصرّون على تسميتها سريانية.
فهل نحن سريان أم كلدان وهل هي سريانية أم كلدانية ؟؟؟؟
تحياتي وتقديري
أخوكم د. نزار ملاخا

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                            ܞ
ܡܝܩܪܘܬܐ ܕܟܬܘܪ ܪܒܝ ܡܘܚܒܐ ܟܠ ܚܕ ܡܫܝܚܝܐ ܫܪܝܪܐ ܒܕܥܝܐܠܗ ܒܘܬ ܥܕܬܐ ܘܗܝܡܢܘܬܐ ܡܫܝܚܝܬܐ ܘܕܐܝܟ ܡܫܘܪܝܬܐܠܗ ܥܕܬܐ ܩܕܡܝܐ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܘܕܐܝܟ ܦܫܠܗ ܦܪܣܬܐ ܘܐܝܟܐ ܦܫܠܗ ܡܫܘܬܐܣܬܐ ܩܕܡܝܐ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ ܡܤܠܐ ܕܐܗܐ ܚܕ ܒܫܡܐ ابو ابرام ܡܕܡܘܝܐܠܗ ܠܛܝܪܐ ܕܟܠܐܫ ܕܟܐ ܢܛܪ ܠܛܦܕܹܐ ܕܣܡܩܐ ܐܝܡܢ ܕܒܤܡܩܐܠܗ ܛܦܪܐ ܒܕܥܝܐܠܗ ܐܝܬ ܚܕܐ ܟܠܐܫ ܕܐܙܠܐ ܛܝܪܐ ܐܟܼܠ ܀ ܗܕܟܐ ܐܘܦܙܐ ܐܗܐ ܦܪܨܘܦܐ ܡܘܦܩ ܢܝܣܟܘ ܒܢܛܪܐܠܗ ܒܚܡܫܐ 5 ܫܡܢܐ ܙܐܦܢܐ ܠܟܬܒܐ ܘܡܨܠܝܬܐ ܕܟܬܒܐ ܚܕܐ ܡܠܘܐܐ ܓܘ ܥܢܟܒܐ ܕܥܒܕ هجوم ܘܨܦܚܝܬܐ ܠܟܬܒܼܹܐ ܚܩܝܪܐ ܕܒܢܝ ܐܘܡܬܢ ܐܢܝ ܫܪܝܪܐ ܕܒܟܬܒܐܠܗ ܡܢܕܝ ܨܦܝܝ ܓܘ ܥܢܟܒܐ ܕܟܐ ܐܗܐ ܡܘܦܩ ܢܝܤܟܘ ܕܦܝܫܐ ܗܘܐ ܛܪܝܕܐ ܡܢ ܥܢܟܒܐ ܗܡܢܘܢ ܥܠܝ ܗܘ ܐܝܠܗ ܒܟܬܒܐ ܒܐܢܐ ܫܡܢܹܐ جورج السرياني ابو ابرام ادريس ججوكا شابا حنا صليو كريم ܒܥܝܐܠܗ ܕܪܐ ܫܓܘܫܝܐ ܘܡܙܝܕ ܒܘܫ ܦܘܠܓܐ ܘܒܥܒܕܐܠܗ ܠܫܢܐ ܕܝܡܐ ܐܚܟܝ ܕܓܢܐ ܘܒܚܫܒܐܠܗ ܐܗܐ ܫܡܐ ܐܣܘܪܝܝܐ ܙܐܦܢܐ ܗܘ ܐܝܠܗ ܪܫܐ ܕܟܠܝܗܝ ܫܡܢܐ ܕܦܫܠܗ ܡܬܒܐ ܠܥܕܬܢ ܘܠܐܘܘܡܬܢ ܒܢܘܟܪܝܐ ܕܟܐ ܐܗܐ ܫܡܐ ܐܣܘܪܝܝܐ ܚܕܬܐ ܕܦܫܠܗ ܫܩܝܠܐ ܡܢ ܚܒܪܐ ܕ ܤܘܼܪܸܬܼ ܐܝܗܘܐ ܫܡܐ ܕܚܝܠܐ ܘܡܥܒܕܢܘܬܐ ܡܬܒܐ ܠܫܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܚܟܝ ܒܥܘܬܐ ܕܐܗܐ ܦܪܨܘܦܐ ܡܘܦܩ ܢܝܤܟܘ ܐܝܠܗ ܕܫܡܛ ܘܡܤܠܐ ܠܒܢܝ ܐܘܡܬܢ ܟܠ ܟܠܢܝܬܐ ܒܚܒܫܐ ܡܢ ܛܝܘܦܐ ܘܫܡܢܐ ܕܐܝܬܠܢ ܐܢܐ ܒܬܠܬܐ ܫܡܢܐ ܫܡܐ ܐܬܘܪܝܐ ܫܡܐ ܟܠܕܢܝܐ ܫܡܐ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܘܪܕܐ ܕܚܕܐ ܓܢܬܐ ܘܓܪܝܐ ܡܢ ܚܕ ܢܒܘܥܐ ܒܝܬ ܢܗܪܢܝܐ ܕܟܐ ܐܝܠܗ ܚܕ ܪܓܐ ܘܩܘܠܠܐ ܕܩܪܕܝܐ ܒܥܝܐܠܗ ܕܓܢܗ ܥܒܕܠܐ ܡܪܐ ܕܡܕܝܢܝܘܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܒܫܡܐ ܕܚܕ ܐܪܡ ܟܠܝܦܝܐ ܡܢ ܒܬܪ 2000 ܫܢܐ ܡܒܬܪ ܐܟܕܝܐ ܘܥܕܬܬܐ ܡܕܢܚܝܐ ܒܪܫܐܝܬ ܕܥܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܒܗܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܐܗܐ ܦܪܨܘܦܐ ܡܘܦܩ ܢܝܤܟܘ ܒܐܢܐ ܚܡܫܐ 5 ܫܡܢܐ ܕܡܦܠܘܚܐܝܠܗ ܓܘ ܥܢܟܒܐ ܒܩܪܝܐܠܗ ܗܪܛܝܩܐ ܩܐ ܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܟܐ ܩܪܝܬܐ ܕܓܘ ܥܝܢܐ ܕܓܢܗ ܠܐܠܗ ܒܚܙܝܐ ܕܗܘ ܐܝܠܗ ܗܪܛܝܩܝ ܒܘܫ ܓܘܪܐ ܕܐܝܠܗ ܢܦܝܠܐ ܒܬܪܐ ܕܚܕ ܐܦܤܩܘܦܐ ܝܥܩܘܒܝܐ ܝܢ ܝܥܩܘܒ ܐܠܒܪܕܥܝ ܡܙܘܒܢܐ ܓܢܗ ܩܐ ܓܢܤܐ ܠܬܝܢܝܐ ܡܥܪܒܝܐ ܢܘܟܪܝܐ ܀ ܐܝܢܐ ܗܘܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܡܚܘܪܐ قصي مصلوب ܕܟܐ ܓܠܐܠܗ ܟܠ ܡܢܕܝ ܒܘܬ ܕܐܗܐ ܦܪܨܘܦܐ ܡܘܦܩ ܢܝܣܟܘ ܕܐܝܠܗ ܚܕ ܕܒܝܩܐ ܒܗܩܐ ܘܩܘܠܠܐ ܘܦܠܚܐ ܩܐ ܩܘܪܕܝܐ ܒܫܡܐ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܐܪܡܝܘ ܐܘܦܙܐ ܐܗܐ ܩܘܠܠܐ ܕܩܘܪܕܝܐ ܒܩܪܝܐܠܗ ܩܐ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܒܗܬܐ ܥܕܬܐ ܚܕܬܐ ܐܝܢܐ ܠܐܠܗ ܒܐܡܪܐ ܥܕܬܐ ܝܥܩܘܒܬܐ ܗܝ ܐܝܠܗ ܚܕܬܐ ܕܟܐ ܒܕܪܐ ܕ 7 ܫܒܥܐ ܦܫܠܗ ܛܪܝܕܐ ܡܢ ܥܕܬܐ ܕܐܒܗܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܒܐܡܪܐܝܘܢ ܐܝܟ ܗܡܫܐ ܟܠܢ ܐܝܘܚ ܚܕܐ ܐܘܡܬܐ ܘܚܕ ܠܫܢܐ 3 ܬܠܬܐ ܕܫܝܬܐ ܕܒܪܢܹܐ ܠܗ ܒܫܠܝ ܓܘ ܚܕ ܩܘܨܪܬܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ       

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية
شكرا على مداخلتك وقرائتك للموضوع.
ما يخص سؤالك ولو هو خارج سياق الموضوع الحالي كما نبهت في اخر المقال ،الا ان بعض القراء حاولوا سحب المقال الى موضوع كتبت عنه الكثير وكُتب عنه من قبل الاخرين ولكن البعض لا يزال يتشبثون به.وهو موضوع التسمية الاثنية واللغة. وافكاري عن هذا الموضوع مطروحة بالتفصيل في كتابي الاخير الموجود لديكم، سواء قال غبطة البطريرك من راي او غيره من رجال الدين لا يعني اني اتفق معهم لانهم رجال الدين ،اقولها بصراحة وغبطته حتما يقرا ما اكتب او غيره من رجال الدين:
شخصياً لست من يقدس رجل الدين بل احترمه كاحترامي لاي انسان اخر منطلقا من الانسانية وليس الدين ، التقديس للانسان مهما يكن هي عقلية تقليدية لا تناسب العصر الحالي.فما اقتنع به هو رايي ولايهمني اي راي اخر ما لم اقتنع به مهما يكن مصدره بل احترمه واقدر تعبه.وشكرا
فالجواب موجود في الكتاب بالتفصيل رجاءا
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس نمئيل بركو المحترم
تحية
اسف وقد سبقت الرد على الدكتور نزار قبلك وذلك حدث سهوا.
شكرا على مداخلتك الجميلة الهادئة. وعلى تاكيدك على التغيير المناسب مع العصر في كنائسنا وهو المطلوب.
اما بخصوص ما قاله غبطة البطريرك ساكو في القداس عن موضوع التغيير في الكنيسة. فهو خارج موضوع المقال هذا ، ذلك يدخل ضمن سياقات القاء الوعظ، وكما اني اشرت في اخر المقال ان التغيير يجب ان يكون هناك لجنة مختصة وليست محاولات فردية .
 تقبل محبتي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الأستاذ الدكتور عبد الله رابي المحترم
تحية وتقدير
جهودك التوعوية والتثقيفية لا يمكن المزايدة عليها. ليس لي سوى تعليق أو تساؤل واحد فقط لاغير
أرجوكم أفتونا مأجورين هل لغاتنا بتصوركم هي كلدانية أم سريانية؟؟؟؟؟
المئات من المؤرخين والإعلاميين وغيرهم يسمونها كلدانية بينما البطريرك ساكو وبعض
الإخوة المثقفين يصرّون على تسميتها سريانية.
فهل نحن سريان أم كلدان وهل هي سريانية أم كلدانية ؟؟؟؟
تحياتي وتقديري
أخوكم د. نزار ملاخا
                        ܞ   
ܡܝܩܪܐ ܐܢܐ ܡܓܘܘܒܢܘܟ : ܠܫܢܐ ܝܡܝܐ ܝܥܢܝ ܐܝܠܗ ܠܫܢܐ ܕܟܠܝܗܝ ܫܡܢܐ ܘܛܝܘܦܐ ܕܐܝܬܠ ܓܘ ܐܘܡܬܐ ܝܢ ܕܦܫܠܗܘܢ ܡܬܒܐ ܠܐܘܡܬܐ ܗܝܟܥܕܢܐ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܚܠܝܐ ܕܝܡܐ ܝܢ ܕܐܒܗܬܐ ܟܐܢܐ ܘܙܕܝܩܐ ܠܐܠܗ ܕܚܕ ܫܡܐ ܕܛܝܦܐ ܕܥܕܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܢ ܐܟܕܝܐ 2000 ܬܪܝ ܐܠܦܐ ܫܢܐ ܒܐܬܝܐ ܕܐܝܗܘܐ ܓܘ ܐܝܬܘܬܐ ܗܪ ܗܕܚ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܦܝܫܐܠܗ ܡܘܦܠܚܐ ܓܘ ܟܠܝܗܝ ܐܢܝ ܫܢܐ ܥܬܝܩܐ ܕܟܠܦܐ ܡܤܘܢܤܠܐ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܗܠ ܐܡܦܪܛܘܪܘܬܐ ܘܡܠܟܼܡܲܠܟܘܬܐ ܘܡܕܝܢܝܘܬܐ ܘܫܘܠܛܢܐ ܕ 117 ܡܠܟܐ ܡܫܡܗܐ ܘܓܢܒܪܐ ܕܐܬܘܪ : ܗܕܟܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܡܢ ܥܕܢܬܐ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܩܕܝܫܐ ܕܐܒܗܬܐ ܠܐܠܗ ܗܘܝܬܐ ܐܘܦܙܐ ܠܗ ܗܘܝܐ ܕܐܝܠܗ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܟܠܕܢܝܐ ܝܢ ܠܫܢܐ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܡܢ ܒܬܪ ܢܦܠܬܐ ܕܐܬܘܪ ܘܡܫܪܝܬܐ ܗܝܡܢܘܬܐ ܝܢ ܡܫܝܚܝܘܬܐ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܕܝܡܐ ܦܝܫܐܠܗ ܚܡܝܐ ܘܢܛܝܪܐ ܘܡܘܦܠܚܐ ܓܘ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܝܡܝܬܐ ܕܐܒܗܬܐ ܒܝܕ ܐܬܘܪܝܐ ܡܫܡܗܐ ܓܘ ܥܘܡܪܢܐ ܕܝܗܝ ܒܚܕܐ ܐܘܪܚܐ ܛܫܝܬܐ ܡܢ ܩܕܡ ܕܫ̰ܡܢܐ ܕܐܝܬ ܗܘܐܠܗܘܢ ܐܘܡܬܐ ܐܬܘܪܝܬܐ ܀ܡܥܒܕܢܘܬܐ ܘܚܝܠܐ ܕܐܝܬܗܘܐ ܠܐܬܘܪܝܐ ܩܕ ܕܠܐ ܡܦܠܚܐܗܘܐܠܗ ܠܫܢܗܝ ܐܫܘܪܝܐ ܣܒܒ ܕܗܕܚ ܦܫܠܗ ܩܪܝܐ ܣܘܼܪܸܬܼ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܩܪܐ ܐܚܬܘܢ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܠܐܝܬܘܢ ܚܡܝܐ ܘܡܘܦܠܚܐ ܠܐܗܐ ܠܫܢܐ ܕܐܒܗܬܘܟܘܢ ܩܕܡܝܐ ܗܠ ܗܕܝܐ ܠܫܢܐ ܐܵܪܵܒܵܝܵܐ ܢܘܟܪܝܐ ܟܐ ܡܦܠܚܐܝܬܘܢ ܓܘ ܐܪܙܐ ܩܕܝܫܐ ܘܓܘ ܒܝܬܘܬܘܟܘܢ ܐܘܦ ܓܘ ܓܠܘܬܐ ܟܠܕܢܝܐ ܘܐܣܘܪܝܢܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ ܒܐܡܪܐܝܘܢ ܠܫܢܐ ܐܝܗܘܐ ܕܟܠܝܗܝ ܐܢܝ ܫܡܢܐ ܟ̰ܠܝܦܐ ܐܝܢܐ ܗܕܝܐ ܠܫܢܐ ܕܗܘ ܐܝܠܗ ܕܟܐ ܡܦܠܚܠܐ ܘܢܛܪܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ   



غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ابو افرام المحترم
تحية
اولا قبل كل شيء اذا تريد المناقشة الهادئة واقناع الاخرين بما لديك من راي لا يجوز استخدام كلمات غير مناسبة كما تستخدمها ومع مجموعتك الاخرين. لانه سيحدث رد فعل بنفس الاتجاه ولا يمكن الاستفادة من المناقشة . اما اذا كان هدفكم التسقيط فهذا موضوع اخر، القراء يتحكمون.
كما قلت لاحد زملائك في مقال سابق ردا على تعقيبه الذي استخدم كلمة الكذاب ايضا قلت: اذا اني كذاب فعليكم اعادة النظر بما تلقاه عشرات الكهنة والاساقفة الذين اكن كل الاحترام لهم لانهم تلقوا التدريس وكسب المعرفة من خبرتي العلمية لمدة 12 سنة في الاكليريكية السريانية الارثودكسية في الموصل وذلك بمعنى ما تصفني به فكذبت عليهم في ايصال المعرفة حاشاهم وعلى قولك فان معرفتهم باطلة. طلبتنا الاعزاء نفتخر بهم اليوم ونراهم كهنة واساقفة يخدموننا جميعا فارجو الانتباه الى هذه المسالة.
اما بخصوص ما انزلت اليوم من رابط ، كيف فاتك ان هذا الرابط هو عبارة عن مقترح قدمه غبطة البطريرك ساكو في 19 نيسان 2015  وفيه عدة بدائل عن موضوع التسمية،وهو يعبر عن رايه مثلما يعبر غيره ولا يُشترط ان يكون صائبا او خاطئاً فهو مجرد مقترح وليس ملزما ، مثلما انت وانا وغيرنا قدموا كتاباتهم ومقترحاتهم ولكن ليست ملزمة . انتبه ال هذه النقطة الظاهرة الاجتماعية ليست ملزمة وانما هي قناعة فرد، وتوضيح الموضوع هذا فيه تفاصيل.
اما الرسالة التي وجهها غبطته الى برلمان اقليم كوردستان فهي في تاريخ 17 حزيران 2015 اي بعد شهرين من مقترحه ومحتواها هو غير ما جاء في المقترح فارجو التمييز بين التاريخين والمحتويين  والهدف . الرسالة الاولى موجهة للجميع المعنيين وليس لجهة معينة ، وفيها عدة مقترحات لتدارسها . وهذا هو الهدف ، والثانية هي رسالة الى جهة محددة وبمثابة طلب  وغبطته لا يُغبن احد فهو انسان واقعي لا يعيش في خيالات الماضي السحيق فيرى ما موجود اليوم من كلدان وسريان واشوريين ويحترم الجميع وهذا مطلبه دائما احترام المتبادل ودرج التسميات الثلاث. ولهذا حاولت هنا في ردك الاخير تمويه القراء وخلط الامور.ولكن كما قلت سابقاً لا تتصور كل ما تكتبه او نكتبه جميعا ، ان القراء يصدقون.
اخي ابو افرام اني لا زلت مقتنعا: ان  من يرجع نفسه الى تلك الاقوام القديمة التي ظهرت في بلاد النهرين فهو يعيش في خيال وانها اسطورة وسوف يصادفون مشكلة عدم الاستقرار ومشاكل متعددة ،وهذا الذي يحدث اليوم . وارجو ان ازيدك علم بالنسبة الى موقفي انا التزم بهذا الراي وعليه اقول الكلدان والسريان والاشوريين المعاصرون الذين اراهم اليوم ولا اقصد القدامى منهم ابدا . وهم نتاج تلاقح حضاري ثقاقي اجتماعي وبايولوجي لكل الحضارات التي ظهرت على ارض بلاد النهرين على مر التاريخ منذ القدم ، واكبر دليل هو فحص الدم الجيني الذي لا يتجرا احد لاختباره لانه قد تطلع عائديته على الاكثر قوقازي او هندي او ....
اخي كلنا في نفس الطريق وكل ما يًكتب وفقا لاصول البحث العلمي هي تخمينات وفرضيات ، سواء كُتبت من قبل الكلدان او السريان أوالاشوريين  المعاصرين او رجال الدين او الاكادميين وغيرهم اذا وجد . فكل واحد له مصادره وانتماءاته التي يتاثر بها وهذه مسالة تخص طرق البحث العلمي اذ يؤكد المختصون على ان ما يُكتب عن الظواهر الانسانية والاجتماعية تتاثر بالعاطفة الناجمة عن الانتماءات . وليس كمسالة الظاهرة الطبيعية.
ارجو ان لا تُشغلنا بالموضوع فلا يمكنك تغيير قناعات الاخرين ابدا ، وعملوها غيرك سابقا ولكن دون جدوى ومن كل الاثنيات.
تقبل تحياتي ومحبتي واتمنى لك كل الموفقية.

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
و ما دام الموضوع قد انسحب الئ تناول الحقائق التاريخية لابد لنا اذن ان نبين مرة اخرئ ما سبق و ان اكدنا عليه :

{اولا} نذكر بهذه المناسبة ب رسالة غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو في عام 2015 مخاطبا فيها البرلمان الكوردستاني عند اعداد مسودة دستورهم ب """ اننا " كلنا اراميون " """ و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية كما نشرتها صفحة البطريركية الكلدانية في حينه.

الدكتور رابي المحترم

هذا ما جاء نصّا في رد العلّامة، العلّامة الذي لا يميّز بين مقترح بعدة تسميات، واحدة منها الاراميون، قدمه قداسة البطريرك لغرض المناقشة، وليس مخاطبا سلطات الإقليم كما يدّعي العلاّمة. علما وكما ذكرتَ، هناك فاصل زمني مدته شهران، بين طرح المقترح للنقاش، وبين رسالة البطريرك مخاطبا سلطات الإقليم بتبنّي التسمية التي جاءت في دستور الحكومة الاتحادية. لذا يجب عليه:

 اولا: تقديم الاعتذار للبطريرك لمحاولة تمويه القرّاء الكرام بهدف النيل من قداسة البطريرك،
وثانيا: تقديم الاعتذار لك شخصيا لانه وصفك بالكذّاب.

 فهل يتّعظ من أخطائه المقصودة؟ لانه لا يمكن للعلّامة ان يقع فيها، او عليه الانسحاب من النقاش لانه ليس أهلاً له، وأثبت فشله فيه، فأصبحت مصداقيته في مهب الريح. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي  الدكتور عبدالله رابي
اامل ان تكون مع العائلة بخير
اتابع ما تقدمه  بأسلوب اكاديمي راقي  و ممتع  متأملا ان تاتي الردود منسمجة مع ما طرحته لتكون الفائدة للجميع , لكن للأسف يحاول البعض من يتصور نفسه افلاطون زمانه – طبعا فارغ -  و يزج تعليقات لا تمت بالصلة لما طرحته و بأسلوب  غير حضاري , و تضعك في موقف محرج  و تضطر محرجا بالرد عليهم .
الحقيقة الكنيسة الكاثوليكية تبنت و بكل جراة التغير و التطور باستمرار مع تغير نمط الحياة و التطور العلمي و تبنت ذلك خاصة في قرارات   الفاتيكان الثاني  عام 1962 و تلتها تغيرات عديدة  و كل تغير يتم دراسته من قبل العديد من مجلس الكرادلة و لكن  لم تلق هذه التغيرات  أي اعتراض  او تعليق من احد  و كنيستنا الكلدانية و سندوسها من حقه ان تلاحق التطور  و تغير ما يناسب و يتماشى مع  التغير الحاصل الان في نمط حياتنا  و اذا أراد احد التوضيح  لا باس و لكن بأسلوب حضاري.
دمت  دكتورنا علما  من اعلام  أبناء الكنيسة الكلدانية و تستمر بتقديم المزيد بمثل هذه الدراسات و باسلوك الأكاديمي  و لا تهزك الردود  و خاصة اللاأخلاقية و بأسلوب غير حضاري .
تقبل خالص التحيات
غانم كني- مونتريال – كندا


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس القدير غانم كني المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال، وملاحظاتك المفيدة والاساسية في صلب الموضوع. تثمينك للمقال تعد لي شهادة اعتز بها من شخص له خبرة عميقة في المعرفة العلمية والمعرفة المكتسبة من الحياة العامة التي تعد المدرسة الاساسية للتعلم ،
من يحاول تغيير اتجاه الموضوع بالطبع له غايات شخصية لا علاقة لها بالعلم ، والا المناقش عليه ان يبقى ضمن سياق الموضوع المطروح وينتقد ما جاء به دون ان تكون لمداخلته كلمات نابئة غير مرغوبة وتشخيصية. وبالاخص عندما يكون المقابل يرد بكل هدوء .
نعم اخي الكبير، الكنيسة الكاثوليكية واعية لعملية التغيير ،فهي مسايرة للوضع الاجتماعي المتغير دائما ،فتغير دون ان تمس الجوهر العقائدي، ولنا امل كل الكنائس ان تخطو هكذا خطوات.
تقبل تحياتي