المحرر موضوع: الواقع السياسي وضرورة عقد مؤتمر كلداني عام  (زيارة 3412 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الواقع السياسي وضرورة عقد مؤتمر كلداني عام

وديع زورا

لا شك أن التكنولوجيا التي وصل العالم اليها في القرن الواحد والعشرين ، وما يشهده العالم من تقدم تكنولوجي في مجال المعلومات ، اصبح الوعي والمعرفة المعلوماتية تشكل نظم الحياة وسلوكياته المجتمعية ، فلم يعد مقصوراً على النخبة المثقفة فقط ، بل تعدى الجميع بفعل ظهور الانترنيت والقنوات الفضائية والثورة المعلوماتية المنفتحة على عموم البشر.
ان الانسان الكلداني اخذ يميز ما يدور من حوله من امور في الساحة العراقية ، وأصبح له رؤى ودراية يفرز الايجابيات والسلبيات على حد سواء ، يترقب عن ما ستفعله التنظيمات السياسية الكلدانية نحو تصحيح مسار الغبن الذي لحق بالكلدان على عقود من الزمن الغابر ، من خلال تقديم الحلول الناجعة لمعالجة المشاكل وقضاياهم المصيرية لمواكبة العملية السياسية في العراق ، على امل ان تزول لهجة النواح والندب والعويل على واقعنا المؤلم دون الاجادة الواقعية والموضوعية.
ان الشباب الكلداني ينقسم الى قسمين : الاول يجهل العلوم السياسة ، والثاني يملك المعرفة المتميزة في الامور الحاصلة على مجمل الساحة الكلدانية والعراقية ، متشوقاً للانخراط في العمل السياسي ، لكنه يرى في التنظيمات السياسية الكلدانية علّة الكسل والخمول الفكري والسياسي ، فانخفض مستوى المشاركة السياسية من حيث العدد والنوع ، وعليه أدت الى التباعد بين القيادات السياسية والجماهير ، بسبب ضعف العمل العلني المعلن من جهة ، وعدم تجدد وتجديد خطابها السياسي المساير للتطور الحاصل على الوضع السياسي العراقي السلبي ، وفي غياب ترتيب اوضاعها بفقدانها لاستراتيجتها العامة وخطابها السياسي المؤثر الفاعل ، ناهيك عن الضعف الحاصل في طرق وأساليب عملها وبنائها التنظيمي ، مما أدى الى النمو الحاصل لظواهر الانتهازية ومآربها الشخصية ، تحقيقاً لمكاسبها المادية بحب الذات بعيداً عن نكرانه المطلوب ممارسته على أرض الواقع ، مما جعلت الجماهير الكلدانية تبتعد كثيراً عن التنظيمات السياسية ، مما أدى الى تراجع كبير لتلك التنظيمات بشكل ملفت للنظر.
 ان برامج معظم التنظيمات السياسية الكلدانية قد تجاوزها الزمن بكثير ، ولم تعد تتلائم مع متطلبات عصرنا الحاضر الذي نعيشه ، ومن ثم فان تلك البرامج باتت لا تصلح للخطاب السياسي الكلداني المؤثر على الساحة السياسية ، لذا فالحاجة الملحة تتطلب المراجعة والتعديل والتجديد بما يجعلها تتناغم وتنسجم وتتعايش مع طبيعة القضايا المطروحة على الساحة السياسية القومية والوطنية.  فالحاجة أصبحت ماسة وضرورية جداً قبل فوات الأوان ، لأن يعمل كل تنظيم على اعادة النظر في برنامجه وتنقيحه وتعديله وفق متطلبات العصر والزمن ، بتضمينه رؤى وأفكار جديدة تتناسب مع متغيرات وتحديات العصر ، حتى تستطيع تلك التنظيمات مواجهة التحديات في المرحلة الراهنة ، داخل الوطن بمراعاة الأوضاع العامة والخاصة للفرد الكلداني على أسس قومية ووطنية وإنسانية ، وبموجب التحديث والتجديد لبرامج التنظيمات ، مقارنة بأدائها السياسي العملي لخدمة الجماهير الواسعة لإنهاء معاناتها بأقرب وقت ممكن.
فلا يكفي أن تتضمن برامج التنظيمات السياسية الكلدانية مطالب معينة ، وإنما لابد من برنامج عمل وتواصل مستمر ومقنع لتحقيق ما تؤمن به من أفكار وأهداف ورؤى. فالأفكار الملاصقة لمصالح الجماهير الغفيرة لا تموت ولكنها بحاجة الى وقت وعمل دءوب ونضال مستمر ومتواصل ، كي تختمر لتعطي ثمارها بعد عمل جاد بتخطيط سليم لقوى النضال الحقيقية صاحبة المصالح العامة بعيداً على النوايا والأهداف الفردية القاصرة ، ولهذا باتت غالبية قيادات هذه التنظيمات السياسية في عزلة تنظيمية بعيدة عن قواعدها ، بسبب غياب الديمقراطية السياسية الداخلية الحزبية في صفوفها كونها غيبت الرأي الآخر مستبدة بآرائها ومصالحها على حساب رفاقهم وجماهيرهم.
لذلك لا بد من العمل الفاعل والمؤثر ، لعقد مؤتمر كلداني عام يشارك فيه المهتمين بالشأن القومي الكلداني خارج الاملاءات ، يصاغ وفق التصورات الجديدة ، باعتماد أسس الديمقراطية السياسية السليمة النوايا والأهداف ، مع تلاقح الافكار والآراء بحسن النوايا والأهداف النبيلة ، التي تتيح اطلاق المبادرات والمصارحة مع الوسط الشعبي الكلداني ، مع نبذ العقل الجامد بحوار عقلاني مؤثر ، بالبحث عن البدائل الاخرى الممكنة لتحقيق نتائج افضل في ظل موازين القوى الراهنة.
من هنا اصبح عقد مؤتمر كلداني عام في الوطن يستقطب كل القوى الحزبية السياسية الملتزمة والمستقلة ، لتشكيل هيئة سياسية جديدة شاملة للجميع في الداخل وعموم دول الشتات ، أنه مطلب جماهيري حقيقي معبر عن إرادتهم وأهدافهم ونواياهم ، كضرورة موضوعية في هذه الظروف العسيرة التي يمر بها شعبنا الكلداني . بموجب التطورات الحاصلة في ساحة العمل السياسي .

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ وديع المحترم
تحية أخوية.. وبعد..
بداية نتقدم بالشكر الجزيل لجهودكم في العمل الوحدوي السياسي الكلداني، من خلال هذه المقالة المؤثرة في الجوانب العديدة التي أحتوتها المقالة المهمة في هذا الزمن التعيس، الذي يعكس على العمق المتردي لواقع حال الشعب العراقي بكافة مكوناته القومية والأثنية وحتى الدينية، وخاصة شعبنا الأصيل من الكلدان والآثوريين والسريان والأزيديين والصابئة المندائيين وبقية الشرائح الأصيلة.
وهذه المقالة تعتبر رسالة مهمة في هذا الزمن التعيس، للقوى والأحزاب الكلدانية وجميع منظمات المجتمع المدني الثقافية والأدبية والمهنية القومية، لشد أواصر عملها في الأتجاه الصحيح لأنهاء معاناة شعبنا الكلداني وبقية المسيحيين، لمعالجة ما يمكن معالجته، من دون وقوفهم على التل الذي لا يخدمهم وأحزابهم الكلدانية، وعليهم التحرر من قيود تلزمهم هنا وهناك، وهذا يتطلب مزيداً من الوعي الثقافي والسياسي المسؤول للشعب على الصعيدين الذاتي والموضوعي.
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات.
20\11\2020

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد وديع : انا غاسل اليد كما تعي لهذا فلا اهمية تُذكر ولكن لِنختبر  !
لا اعلم من اين وكيف خطرت ببالك هذه الفكرة بعد فترة سبات طويلة ، وفي نفس الوقت لا اعلم كيف علمتَ بأنه مطلب جماهيري !!!!
مع هذا لنأتي ونتفق سيدي الكريم ! أنا شخصياً ( رأي شخصي ) اتفق مع ندائك ولكن بشروط !
أن لا يشارك مايكل سبي !
أن تحل الرابطة الكلدانية نفسها !
أن لا يتدخل أي رجل دين في الاجتماع !
أن يكون العلم والمنطق هو القائد والمسيطر وليس النفاق والدجل والسحر !
أن يقود المرحلة الرجل المناسب وليس الفهلويين المتملقين !
هذه شروطي وإذا لم تعجبكم إحذفوا اسمي من القائمة !
تحية طيبة

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الاستاذ ناصر عجمايا المحترم 
كل التحية لك والتقدير علي مرورك واهتمامك وأشكرك من كل قلبي علي مداخلتك الرائعة التي اغنت الموضوع ، دمت ودام قلمك الراقي .. تحيتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5249
    • مشاهدة الملف الشخصي
طبـيعي ... العاجـز يـرفـض المتمكـن

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وديع زورا
جيد ان يكون هناك دعوة لعقد مؤتمر كلداني، وجيد ايضا ان تذكر بعض نقاط الخلل في اخفاقنا .
شخصيا ارى العلة في الاحزاب الكلدانية في العراق والتي تتنافس في سلبياتها، اضافة الى علة العلل وهم الكتاب القوميين الكلدان الذين وجدوا لعرقلة الامور وخلق المشاكل والخلافات. هم انفسهم من سحقوا مؤتمرين، واهانوا الكنيسة ووقفوا حجر عثرة امام كل عمل قومي كلداني.
من الذي سيتبنى عقد المؤتمر ان كان لدينا احزاب مهترئة وتافهة لا تسعى سوى لمصلحة قادتها الاشاوس.
ام اعضاء الكوتا من الكلدان الشرذمة، تلك الدمى التي وضعت لسحق اسمنا؟
ام المعتوه ريان اللاكلداني الشيخ الانتهازي الزعطوط؟
ام الكتاب الذين لا شغل لهم سوى انتقاد الباطريرك والرابطة؟
عزيزي وديع ... عقد مؤتمر قومي كلداني تدعوا له دعاة القومية الكلدانية من سياسيين وكتاب للاتفاق على سحق الكلدان اسهل بكثير من الشعارات الرنانة التي وجدتها في طي مقالك
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نيسان سمو المحترم
شكرا لك قرائتك مقالتي وأود ان اقول ان ما كتبته في رسالتي هو رأي ، انا اؤمن ان لكل شخص حق
 في بيان رأيه ووجهة نظره .. انا لا اتفق معك فيما اوردت وذهبت اليه .. تحيتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد وديع زورا المحترم : انا قلتُ في اول كلامي كلمة ( اختبارية ) وهي لنختبر ! واعتقد لم تنتبه إليها . انا لا أتكلم عن نفسي ولكن هذا كان إختبار بسيط ومثال على التفاهم والنقاش فقط . وها حضرتك لم تناقش او تسأل لماذا  او تحاجج او غيره ولكنك غيو موافق على ما ذكرته ! إذاً  وانا ايضا غير موافق ( على شنو ما أعرف ) إذاً تمّ إلغاء المؤتمر لفشلهِ مسبقاً ! إذاً لا مؤتمر ولا هُم يحزنون ! شفت إشلون فشل قبل أن ينعقد ! وحتى إذا ما إنعقد فسيكون الحاضرين فقط المنافقين والمتملقين واصحاب الوجوه المتعددة وهذا هو الحاصل . هؤلاء فقط هُم في الساحة . والدليل شوف الحال وراح تعرف السبب .
اكرر بأني لم اكن اتحدث عن نفسي لأنني اصلاً لا أصلُح لأي مؤتمر أو حتى إجتماع صغير ! بل كُنتُ فقط اختبر للآخرين ! كلامي واضح ! لا ترد سيدي الكريم وتعمل منها قضية  ! فكما قلتُ لك أنا لا أصلح لأي نوع من انواع المؤتمرات او الاجتماعات وبالتوفيق للذين يستطيعون الحضور . تحية طيبة

غير متصل tes8opa

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • ܬܣܩܘܼܒܵܐ
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وديع زوراالمحترم

احدى الخطوات الهامة من اجل انجاح الموتمر الكلداني الذي تنشد اليه هو ان كل عضو من اعضاء الرابطة اللالالاكلدانية يدعى الى هذا المؤتمر يجب ان يعلن  التوبة والبراءة  من هذا التنظيم الفاشل الذي شتت وقسم الجهود التي بذلت في العمل القومي الكلداني .

اعرف ان هذا الكلام سيزعج بعض المتملقين لعراب الرابطة ولكن عليهم تقبل هذه الحقيقة المرّة بالنسبة لهم.

الجميع يدرك ان الذي استمر لحد الان مع هذه الرابطة فهو اما قليل الادراك في العمل القومي الكلداني او متملقا لعرابها من اجل التقاط صورة معه او يظن نفسه متوهما سيكون قريبا مع احد صانعي القرار السياسي في العراق

تحياتي
فاروق يوسف عكو



غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ وديع زورا
سلام المحبة
ألواقع السياسي الكلداني هو واقع مرحلي تقتصر أهميته في الوطن الام. ألواقع الكداني عموماً يشير إلى وجود معظم الكدان في بلدان الشتات والعدد القليل الرابض في ارض الوطن ينتظر الفرصة للحاق بمن سبقه إلى ارض الشتات. ألواقع السياسي الكلداني في العراق هو أسير الواقع السياسي العام هنالك ولا يتمكن الخروج من تلك البودقة الضيقة ومن لا يقتنع بذلك عليه أن يجرب العيش هنالك ليرى الحقيقة المؤلمة بأم عينيه ويتيقن كم هو مكبل في أرض أجداده المسلوبة بدل التنظير على صفحات الموقع بمثاليات وهمية لا تحرّك ساكناً.
ربما من الاجدر دراسة الواقع السياسي وغير السياسي الكلداني في أرض الشتات كي يكون للمجتمع الكداني موقفاً موحداً يتفاعل مع وطنه الجديد ويساهم فعلياً بصنع القرار وخاصة بعد أن اخفقت جميع التنظيمات الموجودة على الساحة وذابت مقررات المؤتمرات الكدانية التي عقدت في المهجر بسبب غريزة الانا القابعة في جينات معظم المشاركين. هذا بالإضافة إلى الفشل الذريع الذي لاقته وتلاقيه الرابطة الكلدانية العالمية في تحقيق هدفها في هذا المجال والتي فرقت أكثر مما وحدت رغم مباركة القيادة الدينية التي ساهمت إلى حد ما بقصد أو بدون قصد في اتساع الشق الكلداني, ولا غرابة في ذلك حيث أن مجموعة الإكليروس كما وصفها لي أحد أعضائها بأنها تعاني من  "شق كبير وعميق من الصعب خياطته". أما الذي لا يزال يتامل من الرابطة خيراً كلدانياً فلا شك أنه حبيس أحلامه النرجسية عن مستقبل الكلدان ودورهم في الشأن المسيحي خصوصاً والعراقي عموماً.
لا بد أن اضيف من خلال قراءتي لواقع الحال بأنه حتى لو حصل مؤتمر عاماً وشاملاً سواء داخل الوطن الام أو في المهجر فلن تكون مقرراته سوى حبر على ورق وسيعود معظم المشاركين إلى سابق عهده. إسمح لي أن أذكّر بالحكمة التي سبق وأن رددتها وسيرددها بقناعة الكثيرون اليوم وغداً:
"لا تعول كثيراً على الكدان حيث سيخذلونك من أول فرصة".
أعتذر عن صراحتي حيث علمتني الحياة إما قول الحق أو الصمت سيّد الكلام.
تحياتي



غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ مايكل سيبي المحترم
شكرا الك قرائتك الموضوع وعلى تعليقك .. تحيتي

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ زيد ميشو
شكرا على قرائتك للمقال وابداء رأيك فيه وما اضفت من ملاحظات.. تحيتي

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نيسان سمو المحترم
شكرا لاهتمامك ومتابعتك للموضوع وبيان رأيك مرة ثانية .. تحيتي

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ فاروق يوسف المحترم
شكرا على قرائتك للمقال ومشاركتك وفي ملاحظاتك التي تعبر عن وجهة نظرك .. تحيتي

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
شكرا على قرائتك للمقال ومساهمتكم وتحليلكم ، وعليه باعتقادي التحرك مطلوب
وفق الممكن من دون أن ننسى لما هو أفضل ، أنها محاولة للم الشمل الكلداني
 في الاتجاه الصحيح والمتفق عليه وفق البرنامج
للعمل بموجبه كتحصيل حاصل عند عقد المؤتمر..تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاذن من الاخ وديع زورا
السيد tes8opa
ردك الكريم ينطبق عليه المثل: من هالمال حمل جمال
من جانب اخر اود ان اشكرك كونك ترجمت واقعيا ما جاء في ردي
سؤال عابر: لو اصبح الخيال حقيقة وعقد مؤتمر الابطال الكلدان، هل ستكون من المشاركين؟
ولو قدر الله ولطف على امتنا الكلدانية وشاركت، هل ستكون على نفس وضعك في مؤتمر مشيغان؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل David Barno

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ وديع المحترم.أعتقد أن أي مؤتمر للكلدان دون السريان والآشوريين سوف لن يحقق الهدف المنشود،لأننا شعب واحد وكما هو شعورنا،ويبين لنا تاريخنا، ويبرهن لنا عدونا،ولنا مستقبل مشترك،ومصير مشترك،وفي وحدتنا يمكن أن نحقق الكثير من حقوقنا المشروعة في وطننا العراق إذا شاءت لنا الظروف الدولية.

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5249
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي داود برنـو
أنا أقـبل بكلامك ... ولكن هـل يمكـنـك أن تـقـنع الآثـوريـيـن أن لا يفـرضوا شـروطهم مسبقاً ؟
لا تُـجـِـب قـبل أن تسألهم وتـتأكـد منهم .

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ديفيد برنو المحترم
شكرا لمرورك وتعليقك على الموضوع واحترم رأيك ..
 انا اتفق مع  مداخلة الأخ مايكل سيبي بخصوص الموضوع . فالكاتب يكتب رأيه
 في عنوان ومتن الموضوع ، وهو غير مجبر للرد على الآراء المتفقة او المخالفة
 لفكرة الموضوع المطروح ، ومع ذلك يحاول بعض الأخوة الرد على المداخلات ، كما
ان للقارئ رأيه ويستطيع تدوينه على الموضوع او بكتابة رد مستقل...تحياتي

غير متصل samer arabu

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام للجميع
أعتقد بسبب جائحة كورونا يمكن عقد مؤتمر كلداني عام افتراضياً من خلال تطبيق Skype أو أي تطبيق آخر وبتوقيت العراق أو يمكن اختيار توقيت غرينتش والحضور بلا شروط ولا قيود ولكل من يهتم بالشأن القومي الكلداني ويمكن عقده مرة في السنة افتراضياً . وحتى لو تم عقده واقعياً فليس كل شخص له القدرة على الحضور شخصياً لهذا المؤتمر لكن يمكنه أن يحضره افتراضياً .
وكبداية مثلاً يتم تسجيل أسماء من يرغب في الحضور افتراضياً ثم يتقدم من المسجلين أسمائهم للترشح لتشكيل لجنة لإدارة الحوار والنقاش وممكن يتم التصويت على عدد وأسماء اللجنة المسؤولة عن إدارة المؤتمر افتراضياً ، أنها مجرد فكرة فالعالم أصبح يدير المؤتمرات افتراضياً وليس كالسابق .

غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ سمير عربو المحترم
شكرا على قرائتك للمقال واستحسانك لما تضمنه ، وما اضفت اليه من رأي وإثرائك الموضوع بفكرة امكان
عقد مؤتمر كلداني عام افتراضياً من خلال تشكيل لجنة والاستفادة من أي تطبيق على الانترنت.
 في حالة صعوبة تطبيق عقد المؤتمر على ارض الواقع ..اقترح تطبيق البرنامج المجاني زوم (ZOOM ) ويسع الى 100 شخص
مع مشاركة الصوت والفيديو والشاشة ..تحياتي


غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
نقرا على مر العصور عندما يتعرض شعب ما او شعوب ما او بلدان ما لاضطهاد و ظلم و خطر يهدد كيان البلد هناك تحالفات و لم يكن الانتماء القومي  و لا الاختلاف الايدولوجي عائق لتكوين هذه الجبهات كما يحاول اليوم بعض ابناء شعبنا من القوميات – الكلدانية و الاشورية و السريانية - جعل اختلاف القومي عائقا كبيرا لتكوين جبه تضم ابناء شعبنا كما حدث على مر العصور و هناك قيام جبهات و كما حدث في الحرب العالمية الاولى تحالفت اوربا ضد المانيا و في الثانية التحالف الاهم تحالف اوربا – بقومياتها العديدة و الملفت للنظر انضمام الاتحاد السوفيتي ذو الايدولوجية الشيوعية التي على طرفي نقيض مع ايدولوجيات رأسمالية تحالفت ضد المانيا النازية و تحالف عدة دول صاحبة قوميات عديدة في سبيل اخراج العراق من الكويت و كذلك في عام 2003 التحالف لغزو العراق 
 فشعبنا المسيحي بقومياته من كلدان و سريان و اشوريين و و بضمنهم الارمن و اليوم يتعرض شعبنا المسيحي لاسوأ كارثة و لابادة جماعية و تشريد و ذبح خاصة رموزنا الدينية وهدف و غاية كل هذه الحملة الشرسة و المخطط الرهيب هدفه اقتلاعنا من جذورنا نعم نحن المسيحيين جميعا , نعم جميعا – اصحاب النون – وبالمقابل لو نظرنا هل لعبت الاحزاب القومية من كلدانية و اشورية و سريانية دورها كما هو مطلوب منها و تعرف واجبها في مثل هذه المحن و تناست كل خلافاتها مهما كانت و جلست جميعا و كونت غرفة الطواري من كل الاحزاب ففي هذه القضية لا مبرر للاختلاف و التخلي عن ابناء شعبنا فاذا مثل هذه المأساة لا يتوحدون لا خير فيهم جميعا و شعبنا ليس بحاجة لمثل هؤلاء عديمي الاحساس و يكفي مزايدات , شعبنا اخذ على حين غرة في ليلة ظلماء و نال ضربة موجعة افقدته صوابه فهو بأمس الحاجة لمن يمد له – قشة النجاة - و يخفف من معاناته و يداوي جروحه و يواسيه و يقوي معنوياته و يسمّع صوته في المحافل الدولية و من جانب اخر و المهم جدا شعبنا بحاجة الى قيادة موحدة لتدارس وضعه الحالي
ودعوتك  تصب في صميم هذا الشأن  لملا الفراغ الكبير الناتج من تقاعس احزاب شعبنا في تحمل مسؤوليتها التاريخية في هذه الظروف العصيبة التي تمر على شعبنا , لو ان جميع احزاب شعبنا السياسية منها والقومية اخذت هي المبادرة طوعا حسبما تفرضه و تمليه عليهم ظروف شعبنا الحالية و قامت بتكوين جبهة منذ تفجير اول كنيسة و اختطاف اول كاهن , جبهة تحتضن ابناء شعبنا بدل التخلي عنهم و تركهم فريسة سهلة للذئاب الكاسرة و لا يوجد من يدافع عنهم و يشد ازرهم و يرفع معنوياتهم و يدرس مشكلتهم و يضع الحلول لها و يخطط لمستقبلهم و ان كان هناك مبادرات فردية لكن المبادرات الفردية لا تؤدي نتائجها مثل صوت الجبهة الموحد للكيان المسيحي او سموها ما تسمونها فالجبهة الموحدة قوية لها صداها ولها كلمتها المسموعة و ان لا تقدر مقاومة شدة التيار و الطوفان لكن على الاقل تستطيع تنقذ ما تقدر ان تنقذه. نتامل ان يكون هذا النداء دافع لأحزاب ابناء شعبنا و خاصة ممثليهم في البرلمان ان يأخذوا زمام الامور و يتحملوا المسؤولية الكاملة تجاه شعبنا كما يجب .
 و الله من وراء القصد
غانم كني  مونتريال


غير متصل وديع زورا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 290
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ غانم كني المحترم
أشكرك علي قراءتك المقال والتعليق عليه . في الحقيقة ان توحيد الكلمة
 والصف والخطاب لا يتم كل ذلك إلا بالتفاهم والحوار الحضاري ، نحن
في هذا الظرف احوج ما نكون الى توحيد الصف والكلمة ، ينبغي فتح
 قنوات تواصل وتفاهم بين القيادات الحزبية والقواعد والجماهير ، لا سيما 
مع النخبة المثقفة منهم ، لكي يصار الى تفاهم وتنسيق المواقف.. تحياتي