المحرر موضوع: الايجاب المطلق ، كحب للاخر ، يتحدى العلمانية والاديان (الغير مؤنسن منهما) .  (زيارة 916 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الايجاب المطلق # كحب - للاخر في المسيحية ، يتحدى العلمانية والاديان ،( الغير مؤنسن منهما)
للشماس ادور عوديشو
كتب في الثلاثين من تشرين الثاني ٢٠٢٠

  تَصَدَّرَ هذاالموضوع بدايات الخَلق حسب العهد القديم وسفر التكوين ، حيث يشير الى زمن الطفولة الانسانية المعلوماتية ، فكانت الحقائق التي طرحها الله للانسان لا تخرج من استيعابه الفكري آنذاك ، ومع تطور الانسان الفكري العلمي والديني الايجابي ،  استوجب خروجا تدريجيا مع تطور الانسان الفكري  لا تكفيري لما استجد من اللاساليب المطروحة مع الزمن على صفحات كتب العلوم الدينية ، من تصورات لميتافيزيقية (ما وراء المادة) كمواصلة لانهائية . اخذاً بعين الاعتبار اهمية  : العلوم الطبيعية بضمنها انثروبولوجية الطبيعة البشرية ، وشكل الانسنة ، في العلوم الدينية . فتشكل نوعا من التكفير العلماني والديني(الغير مؤنسن منهما) لهذه المسيرة ، وفق هذه المفاهيم العلمية الايجابية المؤنسنة ، فكان خلطا للاوراق همش هذا الموضوع المهم باتجاه فوضى حالية سَبَّبَت اصرارا للجانبين  على رأيهما .                                                             ومع تطور العلوم الطبيعية ظهرت الحاجة الى ايجابية انسنة مطلقة كهدف للعلوم الدينية  ، وايجابية انسنة مطلقة للعلوم الطبيعية  ، فظهرت اهمية التوجه الى المطلق الايجابي للميتافيزيقية . وحصر المعني بعلاقة بين الوجود والانسان والانسان الاخر فظهرت اهمية الخير والشر في الاديان بالكم ، ولمن ، والايجاب والسلب في العلوم الطبيعية كذلك بالكم ، ولمن .
ولما حان ملء الزمان  على راس الاديان لتقديس الخير والحب المطلق كمفاهيم متداخلة المعنى للاهوت الله حسب ما ورد في العهد الجديد ، وثنائية يوحنا ، مثل الخير والشر  ، والظلمة والنور .
 المهم في هذا الصدد ، هي خارطة الطريق التي ارادها الله لطبيعتنا البشرية ، واهم ما جاء فيها هو ان الايجاب (الحب)المطلق هو الاصل ، وما السلب (الكراهية) في هذه الثنائي إلا غياب او نقص الايجاب الموجب لكل حالة تقتضي الحفاض على كرامة كل انسان في الوجود .
وكان بحثي  ضمن دراستي اللاهوتية  المعاصرة ، ثنائية يوحنا مفهوم ذو حدين .سنة ١٩٨٥ - ١٩٨٦ .والدكتور الاب افرام سقط .
وهنا لا ننسى التطور الحضاري بعد ظهور المسيحية كثورة ضد الخلط النفعي للانا المذكورة اعلاه للعلاقة بين الانسان والانسان الآخر (تهميش الاخر) ، فكان لخروج الكثير من مسيحيوا الهوية الى علمانية غير مؤنسنة  دوراً سلبياً لمعاناة التي سببت ويلات وصراعات لا زالت آثارها ومواصلتها ماثلة .
انسن العالم المعاصر هذا المفهوم المهم جدا كهدف لتظهر مؤسسات ونشاطات وابحاث اكاديمية لعلمانية اكاديمية على قدر مواصلتها لهذا النهج كهدف : مدستر ومقنون ، فكانت بدايات بنود حقوق الانسان الحالية .
وختاما لا ننسي تساؤلاً لا بد منه : ان لماذا اجتاح العالم حسرا لا تعميما هياجا وصراعا يدعو للذعر والخوف المتصاعد ، الا وهو “ان من المؤسف ان ينتصر الارهاب المعادي لهذه العدالة الاجتماعية المؤنسنة “بارهابية معطلة ومقاومة من الاديان الغير مؤنسنة كتابيا والعلمانية الغير مؤنسن منها ماديا والانا الفقطية التي غيبت الاخر في الاثنين .