المحرر موضوع: الحياة طريق، تستمر وفيها مطبات كثيرة...!  (زيارة 351 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل ننتبه لهذه الحقائق التي لمسناها ، وما نلمسه اليوم؟
:
لاحظوا، ماذا فعل حاكم هذا العالم الشيطان ابليس!!.
بعد انتصار الرب يسوع على الموت ومسببه ابليس، قام عدونا الرئيسي ابليس، بتخطيط جديد لتدمير العالم بشراسة. فمنذ بداية المسيحية بايدي التلاميذ قام بـ (ايحاء ) تعاليم باطلة من خلال بعض المرتدين واضداد المسيح. فقام بالخطوات التالية:
١- ايحاء فلسفات وافكار وثنية، لبعض الكبار في الامبراطورية الرومانية المسيحية حديثا، فادخلوها ضمن العبادة الحقة النقية. ثم، استحداث طوائف اختلفت فيما بينها بسبب ( اجتهادات شخصية ) لا تمت افكارها ولا تعاليمها للكتاب المقدس بصلة وهو بمثابة انكار الرب يسوع اكثر من الشري يهوذا الاسخريوطي!. قارنوا:-(يوحنا ١٣:‏١٠،‏ ١١.‏‏ يهوذا ٣ و ٤،‏ ١٢،‏ ١٩)‏.
٢-  ايجاد اديان اخرى تؤمن بوجود الله بواسطة انبياء كذبة ادّعوا النبوة. قارنوا:-(متى ٢٤:‏٢٤؛ ١ يوحنا ٤:‏ ١–‏٣).
٣-  توزيع السلطات والثروات في العالم، بتقسيم يناسب نواياه الخبيثة، وتقسيم اماكن تدعى ( مقدسة ) ومزارات ( يُزعَم ) بظهورات قديسين فيها مع انه هو من يظهر بشكل قديس معروف او محبوب!!. قارنوا:-(‏متى ٤:‏٨،‏ ٩ ؛ ٢ كورنثوس ١١:‏ ١٤،‏ ١٥)‏.
٤-  مكّن بعض المفكرين والعلماء لابتكار ( نظريات وليس حقائق!! ) ورطت العالم بعدم الايمان بوجود ( خالق )!.. فضحايا نظرية داروين الغير الصحيحة والمتروكة اصبحوا بالمليارات !!. ولا زال الشيطان يستخدمها كـ (مرجع ) في بعض الجامعات. قارنوا:-(‏متى ١٥:‏ ٩؛ ١٣:‏ ٣٨،‏ ٣٩)
٥- مكّن رجال الدين الوصول ومساعدتهم لاعتلاء مناصب سياسية مرموقة في بعض الدول، واصبحوا يحبون العالم ويصيروا اعداء الله!. قارنوا:-( يوحنا ١٧:‏ ١٤-‏١٦.‏؛ يعقوب ٤:‏٤ ).
٦- حقيقة؛ جعل من ( الدين + السياسة ) خلطة سحرية لـِ ( أفيون )، أشد سمّ تأثيرا في العالم..!!. قارنوا:-(رؤيا ١٢:‏ ٩)‏
٧- جعل من العبادة الحقة لشهود يهوه ، عدوا يهدد اديان وسياسات العالم. قارنوا:-( لوقا ٢٣: ٥؛ ‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏.‏).

القدوس يهوه الله يحفظ الجميع وفي معرفة الحق معرفة دقيقة باسم الحق والحياة يسوع المسيح آمين.
المصادر ...
 الكتاب المقدس.