المحرر موضوع: إجترار الفشل لن يؤدي إلى النجاح.. قضيتنا القومية بين مفترق طرق  (زيارة 1797 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رعيانا / ܪܥܝܢܐ

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
إجترار الفشل لن يؤدي إلى النجاح.. قضيتنا القومية بين مفترق طرق

يقول العالم ألبرت إنشتاين "الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد مرة وتتوقع نتيجة مختلفة"، وهذا صحيح 100%، ففي العلم الطبيعي لا يمكن أن تصل إلى نتائج مغايرة إطلاقاً عندما تكرر التجربة بنفس المقادير وبذات الطريقة، لكن هل ينطبق الأمر نفسه على العلوم الإنسانية؟. قد يفرق الأمر مع الإنسانيات بعض الشيء خاصة عند التحول الزمني، فما كان يعتبر فشلاً في زمن ما ممكن أن يكون قد أصبح من بوادر النجاح في وقت آخر، وما لم يكن ممكناً قديما قد يصبح وارداً في الوقت الحالي. أما في السياسية ورغم إدراجها ضمن العلوم الإنسانية لكن مرتكزها طبيعي بحت ألا وهو الإقتصاد وكما يقال (السياسة والإقتصاد وجهان لعملة واحدة)، ففي السياسة قد يقترب الأمر لأن يكون علمي أكاديمي أكثر مما هو إنساني.
وبعيدا عن العموميات ومن أجل الدخول إلى الفكرة التي نسعى إلى تقديمها للقارىء الكريم، سنحاول إلقاء الضوء على ما دأبت أحزابنا القومية على تبنيه من سياسات (داخلية وخارجية)، أي مع تنظيماتها من جهة، وبينها وبين المحيط الخارجي من جهة ثانية، وما تمخضت عنه هذه السياسات من نتائج. ولايهم إن كان الحزب السياسي القومي ينشط في الساحة العراقية أو في بلدان الجوار أو في دول المهجر، فالحالة تكاد تكون واحدة وبنفس المعايير الوطنية ونفس النظم الحزبية التي يتم التعالمل بها، حيث أن النموذج السياسي لما يخص شعبنا هو نفسه في العراق وإيران وسوريا والولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا.
وبما أن الواقع يقول أننا وبعد مرور أكثر من ستة عقود على العمل السياسي القومي المنظم بالمعيار الأكاديمي وما نتج عنه من أحزاب وتشكيلات متشابهة أو مغايرة بالطرح والفكرة، مازلنا نقف عند النقطة (الخاسرة) نفسها التي بدأنا منها أو ربما وفي حالات معينة تراجعنا أكثر. فالنتيجة تشي لنا بأننا بقينا نسلك نفس الطريق ونتبع نفس الأسلوب في التعاطي مع واقعنا القومي والسياسي، وتوقعنا أن نصل إلى نتيجة أفضل مع إجترارنا للخطأ والفشل لسنوات وعقود. وأقصى ما حلمت به أحزابنا القومية هو تغيّر الواقع الدولي الذي سيؤثر على الواقع الوطني ويأتي بالتغيير المراد لقضيتنا وشعبنا، متمنية أن يجعل ذلك التغيير واقعنا القومي أفضل، ونسيت أنه (وما نيل المطالب بالتمني، إنما تؤخذ الدنيا غلابا).
وبنظرة سريعة على أوسع تنظيمات شعبنا القومية إنتشاراً، سنرى مدى مراوحتها في مكانها في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى تراجعها للخلف وثالثة تقوقعها وإنكماشها على نفسها ورابعة خسارتها لموقعها الريادي وجماهيريتها. وهذا كله بسبب تعنتها في التشبث بالآليات الفاشلة نفسها على مدى تجربتها السياسية والتنظيمية الطويلة، وقد سمعتها مرة من أحد أهم قيادات شعبنا القومية حيث قال "إحذروا المخضرمين أمثالنا، فأننا نعارض التجديد". وكما قلت فمن جرد بسيط لتجارب الأمثلة أدناه سنقع على خطورة الوضع الذي تعاني منه أحزاب شعبنا السياسية وبالتالي الأزمة التي تشهدها قضيتنا القومية، والتي يمكن تسميتها بأزمة (القيادة الرشيدة)، أما النماذج وبحسب تسلسلها الزمني فهي:

1- المنظمة الأثوية الديمقراطية (مطكستا)
ويعتبر التنظيم القومي الأقدم بالمعيار الزمني من بين تنظيمات شعبنا السياسية وتأسس عام 1957 في الجوار (سوريا)، ومما يحسب له أنه استطاع السباحة في بحر دكتاتورية حزب البعث السوري المتلاطم لفترة طويلة، ونجح في الموازنة بين الاستراتيج والتكتيك. إلا أنه تعرض لخسائر تنظيمية بسبب مواقفه في بعض الأحيان، كما إضطر إلى تقديم تنازلات سياسية في أحيان أخرى، وبسبب الغموض الذي غلف علاقته بنظام الحكم في سوريا وتأرجحها في فترات زمنية مختلفة، وصل التشكيك بقيادته لحد التخوين من قبل القاعدة والمؤازرين. وفي الوقت الذي نجح فيه هذا التنظيم بضم شرائح شعبنا كافة إلى صفوفه، إلا أن قياداته غالباً ما إقتصرت على اللون السرياني فقط، كما تعرض التنظيم لإشكالية تحديد الهوية خسر فيها العديد من كوادره النشطة. أما في الآونة الأخيرة وتحديداً بعد إندلاع الثورة السورية وقع التنظيم في حيرة بين القبول بمساومات حليفه السابق (النظام السوري) وتصديق وعود حليفه الجديد (فصائل المعارضة)، وتخبط في مواقفه السياسية إلى الدرجة التي فقد فيها مصداقيته عند الطرفين، ولعب الضغط الجماهيري دوراً في ذلك. وبين كل هذا وذاك لم ينجح التنظيم ورغم عمر تجربته السياسية الطويلة في تحقيق أمر كبير لشعبنا لا في الداخل السوري ولا في الإطار القومي العام، والسبب هو (إجترار) السياسات الكلاسيكية ذاتها التي إلتزم بها على مدى عقود.

2- الإتحاد الأشوري العالمي (خويادا)
وهو التنظيم الخارجي من بين تنظيمات شعبنا القومية وتأسس عام 1968 في المهجر (فرنسا) ولكن قياداته تمركزت أكثر في الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم أنه لا يعتبر نفسه تنظيماً بل مظلة لعدد من المؤسسات والأحزاب القومية، إلا أنه لا يمكن التعامل معه كأكثر من تنظيم قائم على عقيدة سياسية تقليدية. فبالرغم من توسعه الجغرافي في بلدان المهجر إضافة إلى إيران، فقد فشلت قيادته في إحتضان التنوع الكنسي لشعبنا وإقتصرت عضويته على مكون وحيد من مكونات شعبنا المجتمعية. كما أنه وعلى مدى تجربته التنظيمية الطويلة لم يتقدم خطوة واحدة باتجاه تحقيق أهدافه المعلنة، وبقي أسير الطروحات الخيالية في (إعادة المجد الأشوري المفقود)، وهو لا يزال (يجتر) الطروحات البالية نفسها منذ أكثر من خمسين سنة من دون أية نتيجة، ومؤخراً تعرض هيكله التنظيمي لتصدعات سيكون من المستحيل رأبها مستقبلاً.

3- الحركة الديمقراطية الأشورية (زوعا)
وهو التنظيم الأكبر والأكثر جدلاً من بين تنظيمات شعبنا القومية، وتأسس نهاية السبعينيات 1979 في الوطن الأم (العراق)، ورغم أن تأسيسه جاء معارضة لنظام دكتاتوري شمولي، إلا أنه في النهاية تحول إلى موالاة لحكم ثيوقراطي فاسد. وعلى مدى أكثر من أربعة عقود تأرجح التنظيم بين الصعود والنزول وبين الفشل والنجاح في تعاطيه مع مفردات قضيتنا القومية، ومؤخراً لم يعد يشكل أكثر من رقم (عادي) بين عناوين شعبنا القومية في الوقت الذي كان فيه يوماً يتصدر القائمة. ومع أنه حمل صفة الديمقراطية حاله حال بقية الأحزاب، إلا أن ممارساته الديمقراطية تراجعت كثيراً مع تقدم عمره النضالي، وتراجعت معها المساحة المفرودة للرأي المعارض، ليقبع أخيراً في سرداب (دكتاتورية الأغلبية) والتي غُذيت من قبل قياداته المخضرمة الملتصقة بالموقع. واليوم ومع دخول التنظيم عقده الخامس، وهو الأمر الذي من المفترض أن ينتج عنه خبرة تنظيمية عالية وتجربة سياسية محنكة، ورغم الإمكانيات المادية والبشرية التي توفرت للتنظيم ورغم مسيرته الحافلة بالتضحيات، وحتى مع تراجع مكانته النضالية، إلا أننا مازلنا نراه ملتزماً بنفس الطروحات (ومجتراً) لنفس الآليات التي لم تعد تنفع لا التنظيم ولا القضية.

ربما هناك تجارب أخرى لاتقل سياساتها فشلاً عن ما ذكرناه ومنها ما تأسس في سبعينيات القرن الماضي، لكن ورغم عمرها الطويل لم تنجح يوماً في تولي قيادة القضية القومية ولا حتى في المشاركة بادارة ملفاتها، عليه فأن تأثيرها السلبي على القضية لم يكن بمستوى السلبية التي أشرنا إليها في النماذج السابقة أعلاه، لذا لم يتم التطرق إليها بالأسم. كما أن ما تأسس خلال العقدين الماضيين أو أكثر بقليل من أحزاب ومنظمات سياسية لشعبنا لم يصل بعد لمستوى التجربة التي تستحق التمحيص والنقد والدراسة، ومنها من ولد فاشلاً بالأساس إما بسبب خطابه (الكلداني) التقسيمي أو بسبب نزعته (الأشورية) الإقصائية، وكلاهما لايمكن أن يلقى قبولاً من قبل أغلب أبناء شعبنا. أما التي تأسست بعد عام 2003 فأن أغلبها يعيش ويعتاش في ظل الكنيسة، أو بالأحرى أنها لم تنجح في التحرر من طوق الكنيسة الذي فرض عليها أو الذي فرضته هي على نفسها، والتي من الواضح بأنها مرتاحة من إبقاء قرارها بيد (السلطة الأبوية).
وعندما نقول بأن شعبنا بحاجة إلى خلق عوامل نجاح مستحدثة والتخلص من (إجترار) الفشل الذي لازم حركته القومية لعقود، وعندما نقول أن قضيتنا القومية أصبحت بين مفترق طرق وعلينا إختيار الوجهة الصحيحة وتصحيح المسار. فأننا نطالب شبيبتنا والناشطين من أبناء شعبنا بتحمل مسؤولياتهم القومية وإستبدال الإدارة بتشكيلات جديدة ومتجددة، والدعوة موصولة لأحزاب شعبنا القومية لتدارك أخطائها والعودة إلى المسار الصحيح (هذا إذا كان ما يزال هناك مجال ووقت للتدارك!!). أو أننا ببساطة يمكن أن نقرأ على قضيتنا القومية السلام.. والسلام ختام.


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي رعيانا / ܪܥܝܢܐ
شلاما وإيقارا
 الوقت ليس مُتأخراً كما اعتقد، بل هو الوقت المناسب ليتم انتخابك كما أتمنى لتتسنم الموقع القيادي، أنت نفسُك!
 شكراً مع التقدير.. تحياتي

غير متصل دانيال سليفو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 117
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي العزيز رعيانا
بعد أن كانت المذيعة في التلفزيون تقرأ إستعراض البرامج وتصل الى عبارة : وفيلم السهرة لهذا اليوم.. كانت الوالدة تصرخ بعصبية: كومو نامو , وحضرتك إستعرضت تاريخ كل الأحزاب ولم تقدم البديل يعني قصدك : كومو نامو ؟!. وللعزيز بولص آدم أقول : وهل تقبل لجنة الأنتخابات مرشحين بأسماء مستعارة مثل رعيانا !؟.لكي نسانده ؟

غير متصل رعيانا / ܪܥܝܢܐ

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي بولص آدم ميقرا
سوف أتعامل مع رأيك بحسن نية ولن أعتبره تعليقاً تهكمياً.
صدقني المسألة ليست من؟ بل كيف؟. فحتى الجيد والنزيه ممكن أن يتحول إلى سيء وفاسد إذا ما تُرك له الحبل على الغارب ومررت أخطائه من دون محاسبة. أما ما يتعلق بي فذاكرتي في العمل القومي مثخنة بالإحباطات، لكن يبقى الأمل يحدونا بجيل الشباب من الواعين.
قابل شلامي

غير متصل رعيانا / ܪܥܝܢܐ

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ دانيال سليفو المحترم
في جزء من ردي على تعليق الأخ أوراها دنخا سياوش على إحدى المقالات قلت ((كما أني لا أعتقد أنه لزاماً على المثقف أو الناشط القومي أن يجد الحل لما تعاني منه قضيتنا القومية بقدر ما يتحمل من المسؤولية في الاشارة إلى الخلل وتشخيص العلة)). لكن ورغم هذا فالعديد من المقترحات (ولن أقول الحلول) قدمت من أكثر من كاتب ومثقف قومي، وللأسف كلها ذهبت إدراج الرياح بسبب إصرار قيادات أحزاب شعبنا على أنها (تفهم) أكثر من الجميع. أما إذا كنت تقصد من خلال ردك أنه لزاماً على الكاتب أن يرفق تحليله ورؤيته للأوضاع بحلول وبدائل أو أن يسكت.. فهذا أمر آخر!!. بالمناسبة إذا ما وجدت دعوة بين ثنايا المقالة فهي للنهضة وليست للنوم.
قابل شلامي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأعزاء, كاتب المقاله والمعلقون المحترمون
تحيه طيبه
 دعوني بكل تواضع ان استعين بلقطه من الماضي القريب لتقريب فكرتي لو سمحتم.
في خواتم سبعينات القرن الماضي دخولا بالثمانيات, كنت استغرب متعجباً من احد اقربائي وصديقي(نوئيل أنويا) كلما قدم من بغداد لزيارتنا في القوش, اذ بعد ان عرفته شابا عشرينيا يعشق ترديد الاغاني العربيه , اصبح يأتينا في الثمانينات مرددا أغاني اشوريه(ممنوعه من قبل السلطات) من قبيل اغنية (روش جوَنقا) للفنان المبدع اشور بيث سركيس, لم تكن قد طرقت سمعنا هكذا أغاني ليس لكونها ممنوعه امنياً فحسب, انما ثقافة محيطنا الإجتماعي والسياسي التي كانت سائده يومها في بلدات سهل نينوى, كانت مشبعه ومحكومه بماده فكريه رافضه  لفاشية أدبيات البعث القوميه , فكنا  نتردد, لا نحبذ , لا نتقبّل , نتحذر, نتحاشى اونستخف احيانا بأي ردة فعل مصبوغه بترويج لاي فكر قومي في مقاومة فكر البعث العروبي , فكان الخيار في حينها  التغني بالطرب الاممي المناهض للفكر القومي والعنصري الشوفيني.
 إخواني هذاالذي كان سائدا ايام شبابنا في جغرافية تواجدنا ,احكيه كما هو بعلاته او محاسنه من دون اية رتوش ,اذ لم تعوّدنا ثقافتنا على سماع اغاني سياسيه بلغتنا الام, سوى الفولكلورية منها للرقص على ايقاعاتها في مناسبات الافراح, لذا ارجو ان يكون واضحا بان القصد من سردي هذا ليس  لتحديد وجاهةاو قصور ثقافه الاستعانه بالطرب الاممي  كبديل لمواجهة طرب المد البعثي العروبي ,الذي وددت طرحه هو ان المثقف سياسيا كان ام فنانا, عندما يدعي في عمله امتلاك فكر تحرري ستسقط إداعاءاته لو استكان حماسه مضطراً او راغبا بحجة "الحشر مع الناس عيد" .
شكرا
تقبلوا تحياتي

غير متصل Shmoel Noel

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي رعيانا المحترم
الأخوة المتحاورون المحترمون
قضيتنا القومية الآشورية، بحاجة الى تجديجد خطابها السياسي أولا، وثانيا علينا أن نجدد أساليب بناء احزابنا وترميم البنية الداخلية للبعض منها،  وتخلي القادة المخضرمين عن مناصبهم فيها ويتحولوا الى مستشارين، ويرفدوا الأحزاب بالدماء الجديدة التي أؤمن بأنها قادرة على تغيير البوصلة مرة أخرى الى الإتجاه الصحيح، وهنا أثني على مقترح رابي رعيانا حول الشباب ودوره في احداث التغيير المطلوب.
نعم أخوتي ما ذكره عن احزابنا وغير الذي لم يذكره يضعنا أمام مسؤولية جسيمة لتحقيق المستقبل المنشود.
وهنا لدي سؤال للجميع أتمنى أن تساعدوني على اجابته وهو لماذا لا يوجد لنا حليف مخلص من الشعوب المجاورة؟؟؟
ولا حزبا حليفا مخلصا يقف مع شعبنا في السراء والضراء؟؟؟؟
وهل الخلل فينا أم فيهم؟؟؟؟
السياسة بأحدى معانيها هي تحقيق المصالح العامة، فهل ما زلنا لم نفهم هذا؟؟؟
متى ستكون لنا رؤية حقيقية وواقعية لما نعيشه الآن وننتهي من العيش بالماضي المجيد؟؟؟
نحيي مثل هذه المقالات علها تضعنا على الطريق الصحيح
أخوكم
آشور عوديشو 

غير متصل David Barno

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ رعيانا المحترم.في الحقيقة هناك أحزاب أخرى كان من المحبذ ان تشير اليها،لأنه لها تمثيل في برلمان الأقليم وتستطيع أن تلعب دورآ مهمآ على الساحة السياسية العراقية.أما عدم نجاح تجربة أحزابنا القومية،فهناك أسباب وعوامل عديدة منها داخلية وخارجية،ولا مجال لذكرها في هذه المداخلة،ولكن من الأسباب الداخلية،في مقدمتها عدم توحيد الرؤية والخطاب السياسي فيما بينهم،وكذلك لم يؤسسوا مرجعية سياسية لهم خلال هذه الفترة الطويلة أسوة كباقي الأحزاب الدينية والقومية في العراق،بالإضافة الى نزعة التسلط الفردية السائدة لدى بعض المسؤولين في هذه التنظيمات.

غير متصل رعيانا / ܪܥܝܢܐ

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي شوكت توسا ميقرا
إيث متلا بسورث كآمر ( خا هولى مارا قذلى دقني، آو خنا ماريلى كلي مطاونى ققواني)
قابل شلامي

غير متصل رعيانا / ܪܥܝܢܐ

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي آشور عوديشو ميقرا
شكرا على مروركم الكريم.
أعتقد أن هناك جزء كبير من الاجابة على اسئلتك (الجوهرية) في المداخلة التالية للأخ داود برنو المحترم.
قابل شلامي

غير متصل رعيانا / ܪܥܝܢܐ

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ داود برنو المحترم
كعادتك.. رأي نابع من خبرة سياسية.
أتفق أن لنا أحزاب متمثلة في برلمان إقليم كردستان العراق، لكنها غير قادرة على لعب أي دور غير مرسوم لها.
قابل شلامي

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ رعيانا تحية عطرة،
الاخوة المتحاورون،

أتفق معاك كليا في ان المسألة القومية ليس فقط في تراوح بل في تقهقر واضح، والاسباب عديدة ولكن اهمها لا يكمن في تجديد الوجوه انما في العمل على اهداف ثابتة غير قابلة للمساومة، ان المخضرمين من السياسين من المفترض انهم قد اصبحوا ذوي الخبرة في العمل السياسي، ورفد التنظيمات بدماء فتية هو امر مهم ولكن لا يستطيع ان يأتي بتغير طالما انه تربى على العمل على نفس المنهج، الاحزاب الثلاثة التي ذكرتها، هي بالفعل من اهم التنظيمات التي وجدت على الساحة الاشورية، ولكن وللاسف تراجعت عن كل هدف تأسست من اجله، كان بالامكان ان يولد من هذه التنظيمات الثلاث مرجعية سياسية موحدة تقود الثلاثة على اهداف ثابتة غير قابلة للتغيير وعلى ثلاث جبهات مختلفة، زوعا في العراق ، مطكستا في سوريا ، وخويادا في المهجر، فيما لو كان قد حدث هذا لكنا الان في وضع افضل بكثير من حيث أن لكل من هذه التنظيمات كان لها جماهيرية واسعة، الان اصبح الوضع مأساوي للغاية لا اعتقد ان أي من هذه التنظيمات الثلاث حاليا قادرة على اصلاح ذاتها لانها انتهجت طريقا لا يصب في صالح الاشوريين مطلقا.

عصام المالح
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل رعيانا / ܪܥܝܢܐ

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 44
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عصام المالح المحترم
شكراً على الإضافة الغنية بالنضج والمعرفة.
قابل شلامي