هل يحمل عيد الميلاد فرح لمسيحيي العراق بعد ما واجهوه من ماس ..؟
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد يحل عيد الميلاد على مسيحيي العراق بمشاعر متباينة هذا العام فرغم اعلان الكنائس تدابيرها الوقائية للاحتفال بقداديسها للحد من تفشي فايروس كورونا فقد اصدرت وزارة الصحة العراقية بيانا حذرت فيه من اقامة حفلات اعياد الميلاد في نهاية السنة في جميع المناطق حيث ابرزت استعدادها لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المخالفين ..في الوقت ذاته تعرضت عدد من محال بيع المشروبات الروحية في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية (بغداد) لحالات استهداف بعبوات ناسفة من جهات ابرزت وسائل الاعلام مجهوليتها ..واعلن في العاصمة العراقية مؤخرا عن تصويت مجلس النواب لاعتبار عيد الميلاد من كل عام عطلة رسمية في العراق فيما اعلنت كنائس عراقية في العاصمة وباقي المناطق عن برنامجها الخاص لاقامة القداديس الخاصة بالعيد وياتي العيد وسط تلكؤ واضح من قبل المنظمات الانسانية التي اعلنت استعدادها لاعمار وتاهيل كنائس مدينة الموصل وتبقى مظاهر الخراب والدمار السمة الابرز لاغلب الكنائس التي تعيش ذكرى عام جديد يحل بها بعد طي صفحة تنظيم الدولة الاسلامية فيما تبقى اعداد كبيرة من المسيحيين النازحين الذين يستقبلون العيد بعيدين عن مدينتهم ومناطقهم الاصلية بعد طردهم من قبل داعش واستحالة العودة لتلك المناطق بعد غياب الثقة عنهم وبروز التعايش من جديد بين باقي المكونات ..
