لقاء اذاعة SBS الاسترالية مع الدكتور عامر ملوكا حول عدم مشاركة استراليا في مؤتمر المناخ للامم المتحدة
الناشط والأكاديمي عامر مالوكا قال إن العالم بدأ يدير ظهره لأستراليا "ليس بسبب المناخ وانما لأسباب سياسية" منها علاقة أستراليا المتوترة مع الصين، والخبير البيئي الدكتور جمال رزق يدعو الأفراد إلى المساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
تم استبعاد أستراليا من قمة الأمم المتحدة الخاصة بالتغير المناخي عبر الإنترنت، بمشاركة 70 من قادة الدول حول العالم خلال عطلة نهاية الاسبوع، لعدم التزام أستراليا بأهداف واضحة للحد من التغير المناخي.
فكبف تنعكس هذه الخطوة على دور أستراليا في السياسة العالمية؟ قال الناشط والأكاديمي الدكتور عامر مالوكا إن "الهدف النهائي لقمة المناخ التي ترأسها الأمم المتحدة هو خلق عالم نظيف والرجوع إلى الأصول أي قبل 100 أو 200 أو 300 عام والتي كانت فيها نسب غاز ثاني أوكسيد الكربون أقل من الآن بكثير".
A handout picture made available by NASA of a satellite image showing melting on the ice cap of Eagle Island, off Graham Land, Antarctica.
كورونا أثرت إيجابيا على البيئة والحلم هو التحول نحو الطاقة النظيفة
وأضاف الدكتور مالوكا، لإذاعة اس بي أس عربي24، أن "غاز ثاني أوكسيد الكربون CO2 هو من أهم الغازات التي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة للكرة الأرضية وبالتالي فإن ذلك يؤدي إلى عواقب وخيمة."
وقال إن ذوبان الثلوج في القطب الشمالي والجنوبي قد ينتج عنه إغراق ربع أو نصف مساحة الكرة الأرضية بالمياه.
ولم تدعى أستراليا إلى قمة المناخ بسبب ادعاءات أن أستراليا لم تقدم تقريرا كافيا عن خططها لعلاج ظاهرة التغير المناخي، لكن رئيس الوزراء سكوت موريسون قال إن الأفعال أهم من الكلام، كون أستراليا تتصرف بشكل جيد لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، بحسب كلام الدكتور عامر مالوكا.
وتابع الناشط والأكاديمي مالوكا أن "العالم بدأ يدير ظهره لأستراليا ليس بسبب المناخ وانما لأسباب سياسية منها علاقة أستراليا المتوترة مع الصين."
Wild weather warning for South East Australia
خبيرة مناخ تدعو الأستراليين إلى وضع خطة لتقليل خسائر الفيضانات هذا العام
ومن جانب آخر، أعطى خبير البيئة والمحاضر في جامعة غرب سيدني الدكتور جمال رزق نصائح جول كيفية مساعدة الأفراد في حماية البيئة من خطر التغير المناخي.
وقال الدكتور رزق:
أولا: التحلي بالصبر لأن أستراليا في طريقها الصحيح نحو زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع في فواتير الكهرباء.
ثانيا: تعليم أنفسنا وأولادنا ان الاقتصاد في استخدام الكهرباء، هدفه ليس مقتصرا على الفواتير فحسب، بل الاقتصاد أيضا بإستخدام الضوء أو أجهزة التبريد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش إن عقارب الساعة بدأت في الدوران. وأضاف "ويجب علينا أيضا أن نتصالح مع كوكبنا. فحالة الطوارئ المناخية تهدد الحياة نفسها".
وشدد على أهمية أن نحشد العالم بأسره للوصول إلى الحياد الكربوني – أي الوصول بانبعاثات الغازات الدفيئة الصافية إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، مشيرا إلى تعهد عدد متزايد من البلدان والشركات بالوفاء بهذا الهدف.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الناشط والأكاديمي الدكتور عامر مالوكا وخبير البيئة والمحاضر في جامعة غرب سيدني الدكتور جمال رزق
