رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان لـ(عنكاوا كوم)
كورونا اثرت بشكل وباخر على نشاطاتنا وهذه هي اهم احداث شعبنا التي شهدها عام 2020
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيديوشك عام 2020 على نهايته رغم ما شهده من توقف خلال عدد من اشهره بسبب الاجراءات والتدابير التي اوجبتها طرق الوقاية من فايروس كورونا ولاشك في ان اتحاد الادباء والكتاب السريان تاثر بشكل وباخر من جراء تلك الاجراءات مما اسهم بايقاف العديد من انشطته التي اضطلع باقامتها خلال الاعوام الماضية .. رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان روند بولص حل ضيفا على موقعنا للحديث عن ابرز ما انجزه الاتحاد من انشطة خلال العام الذي يوشك على الرحيل اضافة لابرز الاحداث التي حظي بها ابناء شعبنا خلال العام وفق رؤيته وهذا ما افصح لنا عنه :
بالرغم من جائحة الكورونا وتداعياتها السلبية على المجتمع والحياة العامة.. الا ان الاتحاد انجز العديد من النشاطات الثقافية الميدانية المهمة ولكن بحضور و مشاركة محدودة .. ومنها إقامة مهرجان برديصان السادس للشعر السرياني في بلدة بغديدا / قرةقوش و تنظيم ملتقى الثقافي الشبابي في برطلة ، والاحتفاء بالذكرى 171 ليوم الصحافة السريانية في برنامج ثقافي خاص في عنكاوا . و عقد جلسة طاولة مستديرة في ذكرى 87 لمذبحة سميل، ايضا عقد الاتحاد جلسة طاولة مستديرة عن قرار الحكومة التركية بتحويل كاتدرائية آية صوفيا الى مسجد. وفي سابقة من نوعها شارك الاتحاد في معرض العراق الدولي للكتاب في بغداد ضمن جناح الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
وفي مجال المنشورات .. اصدر الاتحاد مجلد ( أنطلوجيا الشعر السرياني )، و تقويمه الثقافي السنوي بمناسية اعياد أكيتو وراس النسة البابلية الاشورية، واصدر الاتحاد ايضا عدد جديد ( 15- 16) من مجلته المركزية ( سفروثا )، كذلك بالتعاون مع المكتب الثقافي السرياني في الاتحاد العام اصدر عدد جديد (35-36 ) من مجلة الكاتب السرياني.
اما بما يتعلق باهم احداث تخص شعبنا جرت خلال هذا العام فاذكر منها، اضافة الى جائحة كورونا الذي تركت ومازالت آثارها السلبية على الجميع ومنها ابناء شعبنا، نذكر منها:
إقرار البرلمان العراقي عيد الميلاد (25 كانون الأول) من كل عام عطلة رسمية وطنية.
قراءة مشروع قرار اعتراف وإحياء ذكرى مذبحة سميل عام 1933 في المؤتمر السادس عشر بعد المئة للكونغرس الامريكي في دورته الثانية يوم الاربعاء الماضي الثاني من كانون الاول 2020. ان مشروع هذا القرار تكللت خطوته الاولى اليوم بالنجاح، ونأمل ان يختتم هذا النجاح بالاعتراف الرسمي بالمجزرة.
نزوح عدد من قرى شعبنا القريبة من الشريط الحدودي لتركيا، بسبب القصف الجوي التركي لمقرات وأوكار حزب العمال الكردستاني.
