ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: حبيب الشابي في 10:54 18/10/2019

العنوان: احداث مؤلمة ترافق العراقيين
أرسل بواسطة: حبيب الشابي في 10:54 18/10/2019
احداث مؤلمة ترافق العراقيين وبالاخص الشباب الخريجين وقد ازدادت وتيرتها هذه الايام وتوسعت  فهي تذكرنا بما قاساه الاوائل من اضطهادات وحروب استمرت واحرقت ضحايا لا تعد ولا تحصى ورافقتها هجرة الكثير وها هي الامور تعاد وتتجدد حاملة الخوف والفزع عبر القتل الذي يحمله الحكام ، والاضطهاد الذي تصمت امامه الكثير من الافواه وتحصد ارواح الابرياء، وخلقوا جوا لكثيرين ليحملوا حقائبهم ويرحلوا عبر هجرة منسقة ومخطَّط لها ومعلنة ان الشعب الذي لا يخدمهم ويعبدهم لا يجوز له العيش في العراق  ارض بابل واشور ووطن الاجداد. فالطائفية والمذهبية قد قتلت الاماني . والتكفيروالتهجير كلمتهم الاولى والاخيرة والسبيل الى الرحيل وافراغ البلد منهم . لان غياب ابناء البلد  الشباب  يعني انتحار لوجود الحق والعدالة والانسانية  وفقدان الاصالة في بلدنا والحرب لن تنتهي، واسكات الارهاب لا يتوقف وسيتحول الى طرق جديدة، من المؤلم ان نرى الشباب والخريجين  تاركين ارض الاباء والاجداد بسبب مفسدي الدهر عبر التعصب وقتله واضطهاده ونسأل هل الحياة لا تكتب للابرياء بل للشريرين انه اضطهاد واضح في العلن حينما ينعتون الشباب  بانهم لا يستحقون الحياة ، والسبب فقط لانهم يطالبون بحقوق انسانية  وبذلك يرسمون مخططا لأهلاك واضطهاد وتهجير معظم الشباب  لكي يقل عدد المعارضين وطالبي الحق وتفرغ البلاد من وجود الاحقاء  فان كان اضطهاد واستشهاد الاعزاء لابد منه وكثيرا ما نشعر بان الله لا يستجيب الى صلواتنا فالبعض يقولون لا تهاجروا واقول اين حقوق الشعب وخاصة الخريجين الشباب  واين سلامتهم  فليُطرد العنف من البلد وليتوقف النزيف فالنزيف من صنع الغريب ( ايراني او تركي  او اي غريب )فلا زلنا يلقبون الشباب المتاظهرين  حسب ارادة الاشرار مرة خنازير واخرى كفار والحكومة صامتة  لا تعالج ان كان هناك حكومة اين الحكومة  وليس في يدنا حيلة الا الصوم والصلاة والهجرة شعبنا تفرق  وهناك من يفكرون بتدمير وقتل وتهجير  كل من يُطالب بحقه فتراهم يتقاتلون فيما بينهم  ايضا ليتقاسموا الغنيمة وغنيمتهم هي العراق  ومدن العراق ونفطه وثرواته  فاحدهم يأخذ الراس والاخر الافخاذ والثالث ياخذ الصدر انهم خصوم ظالمون واشرار وبدأنا نشك ونتردد ونتراجع بل ونتقهقر لأننا نخاف السيف والشعب العراقي  مظلوم مظلوم  شئنا ام ابينا من قتل الشباب ؟من خطفهم ؟ من قتل ابناء  شعبنا؟  ان العنف لا زال يمزق ارضنا والكثيرون يشعرون بتهميش يزداد يوما بعد يوم ويكبر معنا بساعاته نحن العراقيين ندفع ثمنا اضافيا لحالة الفوضى والصراع والعنف، فهم يستهدفون مباشرة جميع من لا يتبعهم ويخدمهم  والمستهدفون شبابنا وممتلكاتنا وكل من يطلب حقوقه  العراق في موجة اقتلاع مبرمجة وسط صمت دولي، وكل ما يجري مسرح اللامعقول الاعمال الاجرامية التي كلفت المئات من حياة الابرياء في مختلف مناطق من العراق والاستيلاء على ممتلكات وتخريب بيوت الكثيرين  يعتبرونها غنائم يحق جمعها حسب تبريرات واجتهادات مختلفة. كفانا القبول بوضع قضية وجود الشعب  على شماعات مختلفة، مرة الارهاب واخرى العصابات والثالثة العنصريات والرابعة الحرامية ، وتسجل التهمة ضد مجهولين وغالبا ما يفلت المجرمون من العقاب
العنوان: رد: احداث مؤلمة ترافق العراقيين
أرسل بواسطة: حبيب الشابي في 00:08 19/10/2019
في معظم الازمنة العراقيين هذا وضعهم