1
من ارشيف الادب - إخترنا لكم / اطوقت ُ فأطوق
« في: 22:31 10/03/2012 »اطوقتُ فأطوق
سيمار
اطوقتُ الضاري
بي
و
الضاري كان
وحشتي
وزلجتُ الى ليلي
احتلب كبريائي
عذراً
شذرَ مذرٍ
كنتُ استشري خصومه
حتى اشتطت سويعاتنا
فأعياني المشطور بيننا
تصفن في احفورة خَلُصَتْ منها
حكاية
تعبرني
مدمساً حواسكَ بقميصٍ باهتٍ
وكذا
كنتُ انتشرُ
كمظلةٍ وانطوي في حضرتك
وأكابر كسفينةٍ لا تحترق
حتى صاتَ المولودُ بيننا
إنّي انشعب كأغصان شجرة ٍ
لمَ تقيس تعاسري بك
بأداة ٍ
لم َ ...؟
وتحالفي لاا تقتاسه....!
ثم
تغرغر الشائك في لسانك
وتمضي مولعاً بي
كل رطب ٍ ويابس ٍ
فأجمع ُ برادة َ ما تساقط
من حديدك َ
كأن الصقيع يتوالد ُ بيننا
يعترش ُفي نبضي حيناً
وندىً يفر من وريدي احيان
ما أن تذكرت ُ قولك لي
خذي مني حسب حاجتك
واعطيك ِ حسب قوتي
فما اسعدني واتعسني
حين تحتكرني هذه الحكمة !!
استأخرت ُ سحابتك
استأخرت
اراها لا تنبط بمائها
وكلانا يعارك صبره
فخلت ُ انك ضِعتَ في الافق
حتى تدلتْ منك بارقة
وأكثر
وأدركت ُ أن نيرانك
تسابق غيمتي
فقلت :
لا صولة لك في اديم البيت ؟
فكان ردك :
كنت ُ اصغر واصغر كل ليلة
من دونك
!!!!!!!!!