مصالحة وليست مصالح، والخير قادم
مسؤول فرع والكاهن يلتقيان
زيد غازي ميشو
ZAIDMISHO@GMAIL.COM
في كلمتي البسيطة أثناء تأسيس جمعية مار بطرس (كيبا) التلكيفيىة الكلدانية الأجتماعية، وبعد اتفاق اعضاء الهبئة التأسيسية، أعلنت عن ان واحدة من أهم أهداف جمعيتنا هو العمل المشترك مع بقية الجمعيات الكلدانية، وهذا ماتم فعلاً، وكان هذا التقارب هو اولئ المهام التي أخذها المؤسسون على عاتقهم.
والعمل مستمر وكل الخطوات ستنشر لغرض لأطلاع
من بعد ذلك كانت فرحتنا كبيرة برسالة ارسلت من قبل مسؤول او صاحب الرابطة في وندزور/ كندا، إلى كروبه الخاص من 217 شخص عبر الفايبر، مفادها أن المصالحة تمت وأخيرا بين حضرة المسؤول وكاهن رعية وندزور، وعلى ضوءها سيكون هناك عمل مشترك قريباً.
بالحقيقة مسألة المصالحة هذه لم تكن بالأمر السهل، حيث هناك:
قطيعة ومواقف وتسقيطات، ومناوشات واتهامات وتحريضات
لذا مصالحة كنة وحماتها اسهل بكثير من هذه المصالحة المباركة، والأمل ان تقف هذه المهاترات والمماحكات والتسفيهات والتشويهات والشكوات والتشكيات
وتبدأ خطوات جدية نحو تصفية القلوب، دون الخضوع إلى المثل القائل (البي ميخلي) ونستبدلة بـ (البي معقول يحلي؟)
اذا ستقف المهازل كون كم المعيب ان تتكرر التراشقات السلبية بعد هذه المصالحة الأنسانية الروحانية الشفافة.
لكن، وكم من لكن تفتح ابواب يصعب اغلاقها، فقد كتب مسؤول وندزور رسالة إلى معيته، لي فيها انتقادات بسيطة جداً بعد أن عدت قراءتها مرة ثانية (وفلستها تفليس)، وهذا ليس خطأ، راجيا ان لا يلومني احد على نشرها بأعتبارها خاصة، فهي ليست كذلك، بل عامة تصل إلئ حلقة ابعد من اعضاء الرابطة، وقد وصلت لي من قبل فاعلي خير، وأنا بدوري قررت ان أكون (أخير منهم)، فأرسلتها الى البعض، ومن ثم إأمل ان تصل إلى كل الشعب عبر هذا السطور,
سأقطع فقرات الرسالة إلى (قصقوصات، او قصاقيص بحسب موقعها من الأعراب)/ والونها بالأحمر تيمناً بعيد الحب الذي يصادف في هذا المقال، ومن ثم ابين اختلافي في كل (قصقوصة).
(القصقوصة الأولئ) مساء الخير على الجميع، خطوة جريئة ومباركة
اعلان/ تعلن الرابطة الكلدانية فرع وندزر ما يلي:
بعد عدة لقاءات تمت بين رئيس فرع وندزر للرابطة الكلدانية والأب سرمد باليوس راعي خورنة العائلة المقدسة وبحضور رئيس المجلس الخورني للكنيسة
بالمناسبة السعيدة هذه، كان لي علم قبل أكثر من شهر بهذه المصالحة عندما كان مشروعاً مقترحاً من قبل الأخ العزيز سام بطرس رئيس المجلس الخورني في الكنيسة، إذا سألني عن رأيي في حالة العمل على خلق اجواء تفاهم بين الكاهن ومسؤول وندزور، أجبته حينها بأنها خطوة مهمة جداً تخدم الكنيسة والرابطة.
الأخطاء التي اسجلها في هذا القصقوص: تم لقاءً واحد بين الكاهن والمسؤول وليس عدة لقاءات، وهو لم يقصد مبالغة او كذب لا سامح الله، بل سقطت سهواً، كون عدة اللقاءت التي تمت، إنما تمت بين رئيس المجلس الخورني والمسؤول كاتب الرسالة، وعددها ثلاثة وبس، واللقاء الرابع واليتيم، شارك في الكاهن.
ولا اخفي على الجميع بأن ما سقط سهواً ايضاً في رسالة الموما اليه هو ان رئيس المجلس الخورني لم يكون حضوره هامشي كما يبدو من الرسالة عندما ذكر: بحضور رئيس المجلس، بل كان طرفاً رئيسياً، خصوصا وانا اعرف سام بطرس حق المعرفة، لا يقبل على نفسه إلا ان يكون فعال ومبادر، راجياً الموما اليه ان لا يكثر من التسقيط سهواً لأن هذه المرة جعل كل المجلس الخورني على هامش الأحداث وأنا احد اعضاءه.
(القصيقصة الثانية) تم الاتفاق على الأسس والمبادئ التي عليها ستبنى العلاقة بين المؤسستين المؤسسة الدينية المتمثلة براعي الكنيسة ومجلسها الخورني ولجانها المتفرقة والمؤسسة القومية والاجتماعية المتمثلة بهيئة فرع وندزر للرابطة الكلدانية ولجانها المتفرقة مع احتفاظ كل مؤسسة بضوابطها ونظامها وثوابتها وعدم المساس بتلك الثوابت من قبل المؤسستين
محاولة عقيمة لتجريد الكنيسة من صفتها الأجتماعية، وعلى حساب الرابطة أيضاً التي اختزل أهدافها بالقومية والأجتماعية.
وما هو مهم في هذا الفقرة هو الأتفاق بعدم المساس، وليس مهما ان يأتي هذا الأدعاء الصادق والنبيل متأخراً، أي بعد أن استهلكت الأقاويل والأفتراءات والتلطيشات، ومن كثرة الملامسات والمساسات والحكحكات، تخدش الجلد وجرح، ومن ثم تعمق الجرح.
(مفخخة 3) ويكون الأساس ان الكنيسة ستكون الظهير الداعم للرابطة وان ابناء الرابطة يتعاملون كابناء لكنيستهم ويحرصون عليها ويؤدون التزاماتهم تجاهها ويدعمون نشاطاتها
وأخير سيصبح راعينا الجليل خلف رابطة وندزور لغرض الأسناد والدعم، وأخيراً اخرى، سيكون للكنيسة ابناءً جدد من أبناءها (شلون يعني)؟
النص هنا يقول سيتعاملون كأبناء!!!! ليش شكانوا قبل؟
اما الألتزامات فتعني بأن الحصار الأقتصادي انهاه فائد الرابطة المظفر في ونزور، وسيدفع اعضاء الرابطة الممتنعين منهم اشتراكاتهم السنوية .... شكراً جزيلا سيدس الفاضل مكرمتك هذه، ولا يسعني الا ان أغني لك بأسم رابطتك في وندزور:
سيدي شكد انت رائع سيدي
(قصقوصة 4) جاء هذا الفهم الناضج في العلاقة بين الكنيسة والرابطة استنادا الى كوّن المؤسستين تعملان على ارض واحدة وهدفهما خدمة نفس الشريحة من البشر كل حسب نظامه والأهداف المثبتة فيه
سؤال بلة زحمة: جاء هذا الفهم الناضج!! ليش قبل شنو كان نوع الفهم؟
(مفخخة 5) وكاتفاق سريع ولعدم توفر الوقت الكافي فقد تم استعراض موضوع المهرجان الكلداني السنوي للكنيسة وتم الاتفاق على ان يكون هذا المهرجان هذا العام تقيمه كنيسة العائلة المقدسة بالاشتراك مع فرع وندزر للرابطة الكلدانية
هذا يعني بأن الكنيسة والرابطة سيشتركان مناصفة في المهرجان، علما بأن المجلس الخورني اتفق مع الكاهن على ان تقدم الرابطة في وندزور فقرة وليس شركاء، وهذا يعني ايضاً بأن هذا الأدعاء إن كان صحيحاً سيكون ضربة موجعة للمجلس وأحتقاره كلياً من قبل المجتمعين.
والسؤال الذي يطرح نفسه، الا يعني القصد من القول بأن الكنيسة ستقيم هذا المهرجان هذا العام بأن الرابطة ستقيمه السنة القادمة لو أن غلطان؟
(اللغم السادس) ولذلك نهيب بالجميع التواصل مع لجان الفرع لغرض التهيئة وتقديم الأفضل لنخرج بمهرجان يليق بشعبنا وامتنا وكنيستنا ورابطتنا كما خرجنا بمشاركتنا الاخيرة في يوم كندا وتألق الكلدان وكل المسيحيين في بلاد ما بين النهرين في مسيرة وندزر
يهيب الجمعيات للتعاون مع الفرع وليس الأصل، واقصد الكنيسة!!!
(حلبوصة 7) لذلك نطلب من الجميع افرادا وجمعيات اجتماعية التكاتف ودعم هذا المهرجان بكل ما تستطيعون
وبهذا الصدد فقد اتخذت هيئة فرع وندزر قرارا في اجتماعها يوم الجمعة الماضي بدعوة كل رئيس جمعية اجتماعية كلدانية ليكون عضوا في هيئة فرع وندزر ممثلا عن ابناء قريته وأعضاء جمعيته وكل رئيس جمعية مسيحية عراقية من غير الكلدان وخاصة اخوتنا الاثوريين والسريان ان يكونوا أعضاءاً فخريين في هيئة الفرع يحضرون للتنسيق في الأنشطة المشتركة
خل تولي ..راح اثولها
(والقصيقصة اللغمية المتفخفخة الثامنة) وختامها أصانص اف
لتكون الرابطة الكلدانية الأرضية الجامعة للكل كما هي الكنيسة ايضا جامعة للكل
شنو هالمساوات يا ربي؟ الكنيسة و(الفريع) في نفس المستوى؟
كنيستنا جامعة والرابطة في وندزور جامعة!!
اطلب من السينهودس المبارك الذي سيعقد بداية أب المقبل. والذي سيمثل فيه أحد الأكليروس العالمانيين المساكين، أن يضيفوا على قانون الإيمان بعد: وبكنيسة واحدة جامعة إبداع المسؤول: ورابطة وندزور جامعة ارضية خالدة، وهي مستوحاة من الخطابات العفلقية.
وسؤالي الملح...هل سيقبل كاهن رعيتنا الأب الفاضل سرمد باليوس واعضاء المجلس الخورني وأنا احدهم. مشاركة الرابطة في وندزور بمهرجانها السنوي؟
إن كان الجواب نعم او عدم الجواب، فحقيقة نحن في أزمة ضمير وإيمان وازمة أخرى ستعاني منها كنيستنا عسى ان لا اتكلم عنها في حينها.
ولله في خلقه شؤون
ملاحظة اعتبرها مهمة:
مهما جاء من انتقاد، تبقئ الرابطة الكلدانية العالمية امل الكلدان في العالم دون منافس، ولا يعلوها غير كنيستنا، وجلّ أحترامي إلى قيادتها، فهم يعملون بغيرة منقطعة النظير رغم الرياح السوداء التي تحاول النيل منها
أما مأخذي على كم مسؤول فرع، فهذا لا يعني موقفي من الرابطة ككل
[/size]