عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - أمير بولص أبراهيم

صفحات: [1] 2
1

إليك ِ سيدي الراحل
إلى روح الأستاذ د. سعدي المالح ( مدير عام مديرية الثقافة والفنون السريانية - أربيل )

 ترجل سيدي ...
 من موكبك المغادر ...
 نحو عوالم الغيب....
 ترجل سيدي ....
 فمازال في الحلم بقية
 مازال للحياة بقية
 مازال ل ( عمكا ) تأريخٌ قادم
ترجل سيدي....
 هناك فوق منضدة مكتبك
أوراق ٌ بيضاء
 وقلم .....
 وثمة كلمات
 ابتدأت الحياة فيها
ترجل ...
 أنتظر الموكب القادم
عله يمر دونك
لتبقى ...
 هل أهذي بما سطرته...؟
 فالمواكب الراحلة نحو عوالم الغيب
 لا تتوقف ....
 ليترجل منها ....
 راكبوها ....


أمير بولص إبراهيم
 برطلي

 ببالغ الحزن والأسى فقدنا استاذاَ وأديبا رائعا .... برحيل الأستاذ د. سعدي المالح فقدت الثقافة العراقية عموما والثقافة السريانية خصوصا نبراسا مضيئا طالما أنار الطريق للأجيال الثقافية المتعاقبة على ساحة الثقافة العراقية .... خالص تعازينا لعائلته وذويه وأصدقائه وللثقافة العراقية والسريانية... تغمده الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جنانه....

2
          


من طفولة الولادة  حتى طفولة الموت



أمير بولص إبراهيم



بعدما انتهت أمي
من صرخات طلَقها
كانت القابلة تبحث ُعن قِماط ٍ لي
بينما كان توأمي الأنثى
يُصارع من أجل البقاء
على قيد الحياة
لكن الحياة لم تصغ ِ له
ولم تنقذه ُ ...
ومازلت أنا أبحث عن توأمي الأنثى
في رفوف ذاكرة  ولادتي ....

*********
في الثالثة من عمري
كنت ُ ألاعب ُ ظلي
وعيوني ...
تراقب الآخرين
في ألعابهم

************
في السادسة من عمري
كان لي بنطال قصير
مقلم ٌ بكل ألوان الطيف
وكانت رحلَتي في الصف
تحضن جسدي النحيل
تلعق ُ من مساماته خجلي
كامرأة فقدت شيئا ً من أنوثتها
هكذا اعتقدت من نظرات
السبورة لي ...
************
في الحادية عشر من العمر
اجتزت ُ الابتدائية
لكن أبي لم يكن فرحا ً
ربما لأن ...
الحياة ...
قد عاندته ...
في لحظة ٍ ما ...
***********
في المتوسطة المختلطة
كانت العيون تلتقي وتفترق
رغم زقزقة الطبشور على السبورة
ورغم تحليق عيون الأستاذ
في فضاء الصف
لمراقبة من يغش في الامتحان
كنا أنا وهي ّ
 نغش ُ في النظرات
بينما كانت ...
أقلامنا .. ترسم إجاباتنا ...
*********
بعد الثامنة عشر من العمر
أصبحت حياتنا تعج ُ
بأحلام ٍ مؤجلة
أحلام تقليدية
جامدة ....
************
أثناء الأحلام
أنا خط عمودي متحرك
يوصل بين البيريه
والحذاء الأسود
************
بعد الأحلام
جفاف جسد الأطفال
صرخات البطن
من خبز ٍ تعفر بالتراب
وقلق ٌ لا ينتهي .....
***************
موت الأحلام
صورة قديمة
تنبثق من  
صورة جديدة
تتعانق الصورتان
مع المجهول ...
**************
طفولة  الموت
بعد الموت ...
قد تولد طفولة
 في دنيا أخرى
لا ندركها ...
إلا بعد موتنا .....




 برطلي 2013
  


3
أدب / رد: خلف ستائر رئاسية
« في: 22:20 12/02/2014  »
شكرا اخ نادر لردك الكريم

الاخ  msouefi الكريم  شكرا لردك الرائع

4
أدب / رد: مسموحٌ لكَ
« في: 22:17 12/02/2014  »
هكذا انت شاعرتنا إنهاء احلامك وواقعك توأمان جميلان فوق أوراقك

 دمت مبدعة
 تحياتي

5
يوما ً ما سيعود البياض لأوراقك .. وستسطرين عليها أجمل كلمات المحبة والسلام

  دمت متألقة ككلماتك
 تحياتي

6
أدب / رد: خلف ستائر رئاسية
« في: 21:05 21/11/2013  »
الاخت الشاعرة الرائعة إنهاء سيفو

 لك كل الشكر والتقدير لمتابعتك الرائعة ولجمال ردك الكريم

   تحياتي

7
أدب / رد: يوسف ... إنحناءً لبرائتك
« في: 22:13 14/11/2013  »
ينبوع من الحزن يتجانس مع القصة القديمة ل( يوسف العهد القديم ) مع  ( يوسف ثلاثة عشر ربيعا في القرن الحادي والعشرين )....
 نص جميل يغمره الحزن المبثوث عبر كلمات تتقاطر ألما ً ...

   ابدعت ....تحياتي

8
أدب / خلف ستائر رئاسية
« في: 20:42 10/11/2013  »



خلف ستائر رئاسية


امير بولص ابراهيم


غرفة بأبعاد متشابهة ، منضدة خشبية صاجية  فارهة تعلوها أدوات مكتبية غالية الثمن  ، جهازي هاتف يتربعا الجهة اليمنى من سطح المنضدة ، جهاز إرسال هوكي توكي  لا ينقطع صوت نداءاته ِ ، زهرية تعج ُ بالورد الذي يملأ فضاء الغرفة بعطره ِ . لوحة خشبية  في واجهة المنضدة من الأعلى نُقِشَ عليها بخط مزخرف أسم صاحب الغرفة وعنوانه المكتبي ، ثمة أوراق مخطوطة ومثلها بيضاء تتناثر بفوضى مسبوقة بين ألأدوات المكتبية وهي في حيرة من أمرها وكيف سيكون مصيرها .. ربما سيكون سلة النفايات بعد أن تتعرض إلى عملية تمزيق مع سبق الإصرار والترصد .. خلف المنضدة  مقعد جلدي دوار  وخلف المقعد ستارة رئاسية افترشت النافذة التي تقبع منسية ً خلف ظَهر صاحب القوقعة المكتبية وظيفتها حجب أشعة الشمس الحارة صيفا ً وبرودة الجو عبر زجاجها شتاءا ً عن السيد صاحب القوقعة المكتبية . أمامه وبمستوى نظره ِ شاشة بلازما كبيرة  تعرض ما يأمره هو على جهاز الاستقبال التلفزيوني  ( ستالايت ) وهو بدوره ِ لا يستقر على صورة ٍ أو لقطة ٍ ما .. فالأخبار تثير في نفسه الارتياب والضجر والأغاني مل من سماعها ومن موديلاتها الأنثوية المكررة ، وكذلك الأفلام مل َ مشاهدتها لكثرة بقائه في قوقعته المكتبية تلك ... يحمله ضجره ُ لأن يطلب فنجان قهوته الصباحية  التي ستعيد بعض توازنه بعد ليلة سهر ٍ لها مذاقها الخاص عنده ُ . يرتشف قهوته مستمتعا ً بنسيم هواء مكيف القوقعة البارد ، كومة من الأوراق والملفات وضِعت أمامه فوق منضدته الفارهة تلك  ليضع عليها بصمته التاريخية ... يوافق على تلك ويعارض تلك ويتحفظ على الباقي  ... تمر ساعات يومه المكتبي بتثاقل وضجر..يفتح حاسوبه النقال .. يأخذ جولته على مواقع الشبكة العنكبوتية في آخر محاولة له للقضاء على رتابة وقته وضجره ِ...ما يلبث ُ أن يضجر من تلك العملية .. يغلق حاسوبه .. يرمي ببصره نحو ساعة القوقعة فيجد إن الوقت مازال بعيدا ً على نهاية الدوام ..ينهض من مقعده الدوار مواجها ً النافذة خلفه ، يزيح ستارتها  بهدوء كمن يزيح خمارا ً لتلك الفتاة التي تذكرها أغنية ما  ..مع إزاحته الستار كانت مشاهد  قريبة خلف أسوار قوقعته ِتُظهر أكواما ً من النفايات وحيوانات نافقة وأحشائها خارجة من بطنها بعبثية ..يسدل الستارة على المنظر عائدا ً لقوقعته المكتبية  مفضلا ً بقاءه فيها خير من الخروج إلى فضاء المدينة  وما يحويه هواءها من روائح لا يحبذ دخولها رئتيه ِ ، يبتسم في قرارة نفسه .. تاركا ً إياها في ذات القوقعة المكتبية ...

                                                          

9
أدب / رد: إلى صديق
« في: 21:58 25/09/2013  »
لن أحترس..
لن أختبأ ..
لن نكون أنا وأنت معا ً..
لن أغتبط ...
لا أريد أن أعرف ..
لن أتذكر ولن أتأمل ..
فقط سأتخيل صورتك فوق مسطحات أحلامي ...

... قصيدة جميلة جدا ً ... تقبلي ردي المتواضع ايها المبدعة
   
 تحياتي

10
 
  ( عمكا ) أسم لمولود ورقي جديد للرائع الدكتور سعدي المالح بعد في أنتظار فرج الله القهار ومدن وحقائب وغيرها من المواليد الورقية الجميلة التي عمقت العلاقة بين  سرد الكاتب وتأريخ الأمكنة .. تسعة عناوين  في الرواية وكل عنوان منفصل عن الآخر ضمن الرواية ولكنها في الواقع الحياتي  تتماسك لتشكل الحياة بعينها ....

   ألف مبارك للرائع الروائي الأستاذ سعدي المالح  مولوده الورقي الجديد .... وهنيئا ً لمكتبتنا السريانية  لما سيضاف إليها من كنز آخر يضاف إلى كنوزها الرائعة ..

   دمت مبدعا ً ...تحياتي

     أمير بولص ابراهيم
     برطلي السريان

11
أدب / رد: ترتيلة ذاكرة
« في: 14:05 10/08/2013  »
تقديري وشكري البالغ لردك الكريم شاعرتنا الحاملة للهموم رغم البعد

 تحياتي

12
أدب / رد: حرب التراب والنار
« في: 14:03 10/08/2013  »
نص رغم قصره لكنه بالغ المضمون والجوهر

   تحية لنصك ولجمال حرفك

13
أدب / رد: ذاكرة الأسئلة
« في: 14:01 10/08/2013  »
وتبقى الذاكرة موبوءة بالألم  المحمول على أكتاف الأسئلة المهمومة ....

   ابدعت

  تحياتي

14
أدب / رد: عزلة باردة
« في: 13:59 10/08/2013  »
  نص يتأرجح بين تنهيدة تشطر القلب لنصفين بل اكثر وبين صورة لحزن يأبى أن يفارق الواقع المفروض ..

   نص جميل  ابدعت
 تحياتي

15
أدب / ترتيلة ذاكرة
« في: 16:12 27/07/2013  »




    ترتيلة ذاكرة


     أمير بولص ابراهيم

على منضدة ِ الليل ِ ....
متكأ ً على ذاكرة ٍ ترتل ُ
 ترتيلتها المعتادة ..
أراقب ُ انصهار شمعتي ..
تتلذذُ هي بنظراتي
تتخيل ُ نفسها أنثى
تُثير ُ في َّ مكامن الاشتهاء ِ
أغمس أشعاري في نبيذ كأس العوز ِ
وأسامر جدران عزلتي
أطالع ُفصل ٌمن دفتر الحياة ِ
فأرى مدنا ًتتلاطم ُ فيها الرؤوس
ويعاقر الرصاص أجسادها
تفوح رائحة الأرواح
وهي تدلف قباب السماء ِ
وأسمع صدى لصوتكم يقول لي
أبقى هنا فأنت شاعرٌ
 والوطن ُ وطن الشعراء ِ
ذاك .. السياب   واقفا ً رغم الأعاصير والأمطار
ولم يغادر منصته ليبحث عن وطن ٍ آخر
والرصافي مازال يرتدي بذلته الحجرية ِ
ولم يغادر بعدما غادرته حمامته البيضاء
باحثة ً عن ذراع شاعر آخر في بلاد الثلوج
وهاهو ..أبا تمام ٍ يرنو ببصره ِ نحو صبي ًّ
يفترش ساحة سوق الطيور ِ في الموصل ِ
يمد يديه ِ نحو المارين َ في صباحات الجمعة ِ
عل َّ من يمن َ عليه ِ ببضع حبات قمح ٍ
لطيره المريض
وشيركو مازال يكتب قصائده الحارة ِ
فوق قمم الثلوج
أقاطع ُ صدى أصواتكم صارخا ً
انأ لم يبق لي في الوطن ِ
سوى بضع قصائد ِ
أطعمها لأطفالي قبل النوم
كي لا يجوعوا ليلا
فيوقظوني وانأ احلم بقصيدة أخرى
اكتبها فوق وسادتي
لأطعمها لهم  في الليل القادم
قصيدة موجوعة كطفل ٍ مصاب ٍ باللوكيميا
قصيدة معفرة بالتراب وبزرق الطيور وأنفاس الفئران
و كامرأة ٍ مدلهمة سقط جنينها للتو واللحظة ِ
لاعنة ً الأدوية ِ المهدئة للأعصاب
تقسم أن لا تحبل َ بعد أن سقط جنينها
كي لا تقتنص الجنين القادم
 الشظايا والمفخخات ِ
ومازلت امشي على صدر الأيام
بأطراف أصابعي
وأدغدغ الحياة بأطراف أناملي
كي لا تستيقظ الحياة
وتجدني مازلت أعيش على الخبز والبصل ِ  
ابحث عن ظل ِ جدار ٍ أحتمي تحت ظله ِ مني
ورغم انصهار شمعتي ....
سأبقى ...
لأن أحدى قدماي مغروسة ٍ في تربة مسقط رأسي
والأخرى تجول ُ بين الأضرحة ِ
حيث ضريح أبي وأخي
ويد تمسك بالغيم
مشكلة ً منه أرغفة لأطفالي
وأخرى ينصهر فيها قلمي
فيتقاطر فوق ورق البردي
سأبقى لأني...
مازلت ُ ساجدا ً أصلي صلاتي
في حضن امرأة قادمة من ثلاثينات القرن العشرين
سأبقى ...
لأن عشقي مازال مكبلا ً بالسراب ِ
في أفق السماء..
وسيبقى هالة ً تحوم حول  نجمتي
كلما قرأت طالعي في صفحات الجرائد ِ
سأبقى ..
لأن ترتيلتي ستصبح معلقة َ شعر
 في وطن الشعراء......

                                          

16
هنا أقف ُ..
أحاول ..
إعداد مشهد ٍ خاص ..
يليق بقلم ٍ ..
يغادر مثواه نحو حياة ٍ
 بلا أعوام
بل حياة ً بلا
أضرحة للموتى
لأنه ..
توا ً ....
قد عاد من عالم الموتى


 دائما مبدعة في نصوصك شاعرتنا جوانا ...
تحياتي مع تمنياتي بتحقيق هدفك في الحياة

17
أدب / رد: على أنقاض الذاكرة
« في: 16:01 27/07/2013  »
 ابدعت سيدتي
 ولكن لابد للذاكرة أن ترمم ذاتها لتقرأها الأجيال

   تحياتي

18
أدب / رد: الـحـضـن المـنكـســر
« في: 15:58 27/07/2013  »
نص جميل  .. ولكن أصبح للحياة  عدة شوارع تتقاسم توقيتات زمنها  ساعة واحدة

   تحياتي

19

الأخ الشاعر العزيز عصام شابا فلفل
 ببالغ الاسى قرأت خبر الحادث المؤلم الذي أصابكم بوفاة السيدة ( لينا عادل ) زوجة ولدكم نورهان  ..
أطلب من الرب يسوع أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها صحبة الأبرار والقديسيين ...مع خالص تعزيتي ومواساتي لكم بهذا المصاب الجلل ..أسأل الله أن يعطيكم الصبر والسلوان ..

  الشاعر
 أمير بولص ابراهيم عكو
   برطلة

20
أدب / أفرد جناحيك
« في: 15:36 30/05/2013  »



أفرد جناحيك
إلى المبدع الراحل طالب القرةغولي

أمير بولص ابراهيم

أفرد جناحيك ...
أيها اللحن ...
مودعا ً أوتار العود
متسلقا ً بأوتار حنجرتك ِ
السلم الموسيقي ..
حاملا ً نوتة لحن ٍ جديد
أفرد جناحيك .....
             طائرا ً....
مطلقا ً لروحك عنان الطيران الأخير
في سماء حبيبك العراق
فوق الناصرية مودعا ً أهلك
فوق الفراتين منشدا ً ألحانك
لنخيل الجنوب....
لشلال الشمال ...
لسهول الوسط ...
لكل العراق ...
ملوحا ً بكفيك
يتناثر منهما
دندنة للحن قادم ...
بلا أسم ....



   2013 برطلة - العراق

21
هنيئا للمرأة عيدها ...

  وهنيئا لكم امسيتكم الثقافية التي هي رائعة كما تعلنها الصور وكما يسردها الخبر  ..

   تحياتي للجميع


   الشاعر والقاص امير بولص ابراهيم
 العراق -  برطلة

22
متى كان َ المسيح ..... مسيحان   ؟

                                      
 أصدرت كنائسنا تقاويمهم الجديدة الخاصة بالعام الميلادي الجديد 2013  والتقاويم جميلة بتصاميمها  الفنية . ولحد هذه اللحظة لا التباس في ذلك ، ولكن الذي لفت نظري ونظر الكثيرين من عامة الناس هو اختلاف تواريخ أعياد قيامة ربنا يسوع المسيح ..ووجود فترة تقارب الشهر بين أعياد السريان الأرثوذكس والسريان الكاثوليك وأنا أخص هنا هذين الأسمين   لأنهما الأكثر تواجدا في مناطقنا ( سهل نينوى ) . ومن هنا يبدأ الاستغراب ولن أتحدث عن التقويم الغربي والتقويم الشرقي وما يضمهما هذا التقويمان من تواريخ ومناسبات ، ولكن بما أننا  نحتفل بأعياد ميلاد ربنا يسوع المسيح في الخامس والعشرون من كانون الأول من كل عام  وكذلك الاحتفال برأس السنة الميلادية  معا ً ، فلماذا نفترق بعد تأريخ 6 كانون الثاني 2013  الذي يصادف عيد الدنح ( عماد السيد المسيح ) لتختلف تواريخ مناسباتنا .. لا نريد أن نسمع  من يقول هذا حسب التقاويم ويوجد اختلاف في التقويمين سابقي الذكر ، فهذا نعرفه والذي نريده هو لماذا لا تراجع المراجع العليا للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية  موقفهما حول هذا الاختلاف ، لماذا لا يتم حسم هذا الموضع المخجل والمربك لرعايا  الكنيستين وخاصة  نحن هنا وليس في أوربا  نعيش مع نقيض لنا يحسبُ هفواتنا ويلقيها في وجهنا وهذا ما يخجلنا ويربكنا  وخاصة عندما يصافحنا احدهم مهنئا ً بمناسبة العيد  وهو يترقب جوابنا وحالتنا .. هل سنعتذر له بأن العيد ليس لنا وإن عيدنا بعد شهر بل نضطر لأن نشكره على التهنئة و نتقبلها بغية عدم الإحراج وعدم  الشماتة .. ألم تفكر رئاسات كنائسنا بهذا الإحراج لرعاياها في هكذا مناسبة  بهذا الاختلاف ، ألم تفكر الرئاسات بأن حكومة البلدان العربية تعتمد العيد الذي يصادف أولا ً كأساس لمنح إجازات العيد لموظفيها من المسيحيين ، مما يربك ويخجل الباقين من موظفيها من الكنيسة الأخرى وفي بعض الأحيان نرى مشاكسة إدارة الدوائر مع هكذا أمر وفي بعض المرات لا يسمح للموظف بالإجازة لكون الحكومة قد منحت إجازة العيد في وقت سابق وللغرض نفسه مما يضطر الموظف إلى تقديم إجازة اعتيادية وأحيانا بدون راتب لو إجازاته  الاعتيادية قد نفذت ، وكذلك الأمر للتلاميذ والطلبة في المدارس والجامعات يلاقون الأمر ذاته  وخاصة لو صادفت الامتحانات في الفترة نفسها فيضطر الطالب أو التلميذ للدوام بحجة إن أجازة العيد قد منحت في وقت سابق  ، حتى لو كان الفرق بين موت وقيامة المسيح الأول  وبين موت وقيامة المسيح الثاني  أسبوع واحد . ألم تفكر رئاسات الكنائس بأن عصر العولمة وعصر التقدم التقني والثورات الالكترونية أصبحا يسلطان  الأضواء  الكاشفة على كل شيء  مهما كان كبيرا ً أو صغيرا ً ومهما كان مهما ً أو غير مهما ً . ألم تُفكر تلك الرئاسات  بمدى الفرق الذي سيكبر بين رعاياهما ، والى آخر التساؤلات التي يطرحها الشارع المسيحي بعد مطالعته لفارق الزمن بين موت وقيامة المسيح الأول وبين موت وقيامة المسيح الثاني ، هل سنبقى نطلق صرخاتنا هباءً
في فضاء كنائسنا العامرة  ..  هل سنبقى نتقبل رماد المجاملة والمماطلة من رئاسات كنائسنا ذرا ً في عيوننا ، لماذا  لا نضع تقويماً يوحدنا بأي شكل من الأشكال مستندا على دراسات قويمة أساسها التوافق الزمني والتاريخي لحياة ربنا يسوع المسيح له المجد  تقوم بها الكنيستان  تقويضا ً لهذه الحالة التي نصبح فيها جميعا ً روحانيا ً وعلمانيا ً في موقع لا نحسد عليه ِ.ثمة شجن ٍ في النفس وهو كيف سيكون حالنا ونحن نسمع ونرى موت مسيحا ً وقيامته ثم لتعود ذات المناسبة الموت والقيامة بعد شهر .. إذن وعودٌ على بدء فإذن أنا مسيحي  ليس لي مذهب ويجب أن يكون كل شيء واحدا ً وأن لا تقسم رئاسات كنائسنا المسيح إلى مسيحان ولو فرضنا إنه طلب منا في إحدى المقابلات وخاصة مقابلات التعيين إدراج اسم المذهب وطلب منا أن نكتب مذهبنا هل سنكتب إقتداء ً بكنائسنا وتسمياتها  أو سنستشير رجال كنائسنا ليدلونا على ما سنكتبه لو طلب منا أن نكتب اسم مذهبنا وهنا  لا أريد أن يجاوبني أحدهم ويقول اكتب مسيحي  والفرق بين عيدي القيامة  للطائفتين الرئيسيتين في العالم ( الأرثوذكسية والكاثوليكية) شهر في عام 2013...

ليتساءل جميعنا ... متى كان المسيح .... مسيحان ....؟


(  نحن نكتب ونتحاور لنبني ) مع خالص تحياتي للجميع


                                                                          

23
 نص شعري متميز بحاجة إلى ريشة فنان ليحول مغزاه للوحة حنطية كبشرة الوطن

   ابدعت

 تحياتي ايتها الراقية قلما وشعرا

24
يا  لتلك النوارس .. مازالت فيها الأنفاس تلهث
 لتحلق فوق البحر ...
 وتعاكس الشواطئ ...
 ويدفء ضجيجها شتاءك ...

 نص جميل ايتها الرائعة شاعرتنا غادة

 تقبلي مروري المتواضع
 تحياتي

25
تهنئتني الخالصة لك ايتها الشاعرة المتألقة .. مع تمنياتنا بمستقبل باهر

    دمت بتألق ورفعة

    تحياتي

26
 شكرا استاذ فيس على هذا المرور  الجميل

  لك خالص تحياتي

27
أدب / إلى أولى النساء ِ في طريقي
« في: 09:57 12/12/2012  »


إلى أولى النساء ِ في طريقي



أمير بولص ابراهيم



في رسالتي الأخيرة إليك ِ قررت ُ... أن ألجم َ قلمي  عن كتابة الرسائل إليك ِ

وأن أغلِق َ نوافذ أهوائي الشعرية ....

وأمزق عناوينك البريدية من ذاكرتي ..فأحلامنا كَتَمَ البعد بيننا أنفاسها

وما دوناه في ذاكرة أيامنا  من رسائل الشوق ِ ذَرته الريح في جهات الأرض الأربع

هنا وعلى سطور رسالتي بعد الأخيرة إليك ِ ......

 أعود ُ وفي جعبتي كلماتا ً لك لا أعرف ُ كيف تكونت وكيف صاغها قلبي لتصبح بداية ً لمشوار جديد قديم مع طيفك ِ الذي لا يغادرني .

سيدتي ...كم كان لي من المنى أن نلتقي في عناق ٍ مقدس ٍ ...عناقا ً تكتب ُ بنوده ُ الملائكة وتعزف ُالكناريات ُ لحن موسيقاه وتحلق ُ الفراشات المتلونة ِ بلون الورد حول سرير ٍ أرجواني

معطر برائحة القرنفل والنرجس ِ وزهر التفاح والبرتقال .

سيدتي وملتقى خيالاتي ...

مازلت أحبو كالوليد ِ نحو محرابك ِ  لأتلو ما سطرته  أفكاري من ملحمة الوجد لك ِ...

مازالت آثار َ خطواتي تزهر وهي تحث الخطى نحو سيدة الوجد والحياة ِ

مازلت ُ أجتر صورك من ذاكرتي ..تلك الصور ولو بالأسود ِ والأبيض ِ لكنك كنت أنت الألوان اللامرئية فيها  .كنت وميضا ً سماويا يومض فينير طريقي وأنت أولى النساء في طريقي

سيدتي وعناوين أشعاري اللا منتهية في حضرتك الغائبة عني ..

ها أنذا أعود  أدراجي ...أعانق َ ليلي ...أشرك َ قمري وحدتي  .. أشركَ  النجوم فراقي عنك

وابتهل ُ للسماء أن ترمق َبصري بصورة ٍ لك ِ تسطع ُ فيها .

سيدتي وأميرة مملكتي الغائبة الحاضرة ..

سأدون ُ وصيتي على ورق شعري وعلى أبواب قلاع العاشقين والعاشقات ِ.. سأدون بأن ترمى كلماتي حين مماتي  في حضنك ِ لتحترق كما احترقت روحي في البعد ِ عنك ِ..

وسأوصي بميراثي من الحب ِ الذي سكن قلبي دون أن يعرف العالم ُ إنني أحببت ُ فراشة َ السماء  لحظة نمو الزهور في الفضاء ِِ.. أحببتُ سيدة ً للأقمار لحظة تكون الأقمار في الكون ..

سيدتي ونظيرة سمائي ..

لا تنتظري رسالة أخرى مني.... قد تكون هذه  رسالتي بعد الأخيرة  أو قد تكون قبل الأولى إليك ِ أذيلها  بآخر كلمات الشعر ِ غزلتها من دمع عيني المراق ُ عند باب محرابك ِ

( بدونك ِ الصباح لا يضحك ِ , بدونك ِ القمر ُ بلا ضياء , بدونك ِ أنا بلا حياة )

سيدتي ..يا عطر الروح ومنى القلب البعيد المستحيل ..

رجائي إليك ِ كلما مر َّ ذكري في ذهنك ِ ..أوقدي شمعة ً باسمي في محرابك ِ  وستنطق ُ تلك الشمعة ِ بآخر كلمات قصائدي الأبدية ِ لك ِ...

 

                                                                                برطلة 2011


28
أدب / رد: أعصفي ..
« في: 10:21 10/12/2012  »
شكرا اخي العزيز جدا منير لردك الاكثر من رائع

 تحياتي

29
 هنا في الوطن ... صباحات برطلي تعانق صباحات بغديدا .. وهما صباحان لوجه واحد ..

   تحياتي مع شكري لردك الرائع الذي يفيض حنانا ً لبغديدا

30
أدب / رد: البكاء شجرة
« في: 10:17 10/12/2012  »
هي مرايا تعكس ذات الصور واشكالها ...

 نص جميل ممتع بصوره الوراثية ...
 تحياتي

31
أدب / رد: مُراهقة
« في: 10:13 10/12/2012  »
ليلا ً ...
أنام ُ على بعدك ِ..
انصت لأم كلثوم علها تهدئ احساسي
علها تعيد لي بعض صور مراهقتك الغائبة
 مراهقتك أطرتها صورة ً فوق سريري ..
 تعانق كلماتي ...

  بعد غياب .. تمطرين إبداعا ً

  تحياتي

32
عنكاوا  .. نبض الثقافة  المتدفق

عنكاوا .. أيتها الجميلة ، كالعروس التي تفتح ذراعيها لعريسها القادم إليها من عمق تأريخها ، .. تفرش ُ له ضياء عينيها  ليحتفلا كل ليلة  على صوت الكلمات وإيقاع القصائد وعزف الموسيقى وعطر التأريخ المنبثق من أوراق المؤرخين  ...
عنكاوا .. المتسربلة مطرا ً وشاحا ً .. تُقَلِد ُ ضيوفها  قبلات المحبة .. وتهدي لمن يسير على أرضها دفئاً لا يتوقف مادامت الأمطارُ تدلي بدلوها في الحياة  ، حيث تسامت كلمات المحبة   لتعانق قصص بردى والصائغ  وأشعار سمعان و سيفو و بولص وحكايات المالح وكتابات الكرملي لتنتهي عند اقليميس وكرومي وماريا تريز وأوهانسيان وغيرهم من القامات التي ضمتهم   صفحات التأريخ الثقافي السرياني والتي ولجت صفحات الثقافة العراقية  لتنير سماء تلك الثقافة بهذه الأسماء وعناوينها  ولتعترف بما قدموه للإرث الحضاري العراقي  في كل خصوصياته . هكذا تدفق النبض الثقافي على ارض عنكاوا  كما تدفق في أسبوعها السرياني الثقافي الذي سبق دورة ( سليمان الصائغ) بعدة أسابيع  لتثبت إن الثقافة نهر حيوي من انهر الحياة ولا يمكن الاستغناء عنه حتى لو امتلك الإنسان ما حَلُم َ به من جاه ٍ ومال .  
هكذا  بدت  عنكاوا تسابق الزمن في فرحها بضيوفها  وهي تحتضن الحلقة الدراسية الثالثة (دور السريان في الثقافة العراقية )
والتي أطلق عليها ( دورة سليمان الصائغ ) والتي ضمت أكثر من 150 باحثا وأديبا وفنانا ومؤرخا ً وآثاريا لتلتحق هذه الدورة بسابقتيها  دورة سركون بولص 2010 ودورة ادمون صبري 2011 ولتؤكد عنكاوا إنها  نبض  الثقافة المتدفق  فالمتتبع لنشاط عنكاوا الثقافي سواء الأدبي ، الفني ، التاريخي ، الفلكلوري  يجد إنها تحتضن الكثير من الفعاليات بدءا ً من المهرجانات  الأدبية والفنية  والتراثية  مرورا ً بالحلقات الدراسية  حتى إصدارات الكتب السريانية .
عنكاوا ....
لعينيك ساعة الصباح سلاما
لنبضك المتدفق عطرا ً يتسامى
وجدل العاشقين في حضانك ِ همسا ً يتعالى
من فسحة نهارك تطلين َ للراني إليك ِ ابتساما
وفي ليلك الهاديء ينام محبا ً لك ِ هناءا
يا قبلة ً لتأريخ ٍ يحط ُ فيها دهرا  ولا يمل ُ المكانا  

 تحية لمديرية الثقافة والفنون السريانية في عنكاوا  بدءا ً من مديرها الاستاذ د . سعدي المالح وانتهاءا بأصغر كوادرها لجهودها في ادامة هذا النبض الثقافي المتدفق ...


                                                 أمير بولص إبراهيم
                                               برطلة  27 تشرين الثاني 2012


33
 كيف لا وهي من احتضنتني واحتضنت اجدادي وابائي كيف لا نقلدها قلادة من كلماتنا التي تليق بها مهما مرت عليها النائبات

   شكرا استاذ قيس لردك الرائع

 تحياتي

34
شكرا لردك الكريم اخ مودي

 تحياتي

35
أدب / رد: قصيدة : لن أقبل إعتذارات
« في: 10:12 27/11/2012  »
 ابدعت استاذ قيس ولك الحق في ما تجده صائبا إذا اختلفت في الوعود 

  تحياتي

36
 جمال الروح  لا يتأثر بسنوات العمر الفائتة أو القادمة ...

 نص جميل
  تحياتي

37


حين َ يصحو الصباح  مغسولا ً بالمطر ِ



أمير بولص ابراهيم


ثمة قطرات ٍ من المطر تنقر نوافذ غرف نوم الأطفال ِ
وثمة نسيمات ٍ من هواء ٍ تداعب وجوه الساهرين
و حبيبتي ذات الكم الطويل ِ من العمر ِ
تفتح عينيها على صباح ٍ مغسول ٍ بالمطر ِ
تزيح ُ ملاءات الليل عن جسدها المترامي كالأفق ِ
فوق سرير كلمات الشعراء
تفتح ذراعيها ملوحة ً للراحلين َ عنها فجرا ً نحو الغياب
تغمض ُ عينيها وكأنها تُدخر احلامهم حين العودة ِ إليها
تهمس ُ للباقين المعانقين جسدها  
هذا حضني ما زال َ دافئا ً
فلا رحيل ٌ عني ..
وهذه صباحاتي تغتسل ُ بالمطر حين صحوتها
حبيبتي ..... بلدتي

                              
                               برطلي ( صباح 19 تشرين الأول 2012 )




 

38
أدب / رد: إنها المأساةُ حقا
« في: 21:53 16/11/2012  »
 من الكلمات نرسم لوحة للغد

 ومن الم الغياب الابدي نصنع  احلاما

     نعبر منها الى الامل الجديد

   نص جميل رغم الحزن بين ثنايا السطور

    تحياتي

39
أدب / رد: سيناريو الألم
« في: 21:48 16/11/2012  »
 وعندما تنطق الحجارة  تكون بداية الخلاص

 نص جميل
 تحياتي

40
أدب / رد: كلمات ونعوش
« في: 21:44 16/11/2012  »
 نعم لهم تسجد الكلمات ولا توفي لهم حقهم

 شكرا لمرورك الكريم اخي العزيز سالم

    تحياتي

41
أدب / رد: كلمات ونعوش
« في: 21:40 16/11/2012  »
العزيز رامي الياس

  شكرا لمرورك الكريم

   تحياتي

42
أدب / رد: كلمات ونعوش
« في: 23:21 10/11/2012  »
 دائما تخجل تواضعي بكلماتك الرائعة

  دمت بخير اخي منير

           تحياتي

43
 دخلت هنا ..
 اصابتني الدهشة..
 كلمات  لا تدعني ان أغادر سطورها
 تمسك بتلابيب افكاري ..
 تغير الكثير من  اوهامي
 لعالم ٍ  اردته فلسفيا

    نص رائع  مع خالص تحيتي

44
أدب / رد: همسٌ مع القمر
« في: 23:07 10/11/2012  »
 احيانا  يصيبنا الصمت لكن قلمنا يصبح لساننا ..
 فيورق كلماتا ً تفوح صدقا ً ..

 نص جميل
 تحياتي

45
أدب / رد: سماء ثامنة
« في: 23:05 10/11/2012  »
 دمت متألقا ً استاذي الفاضل  الشاعر شاكر مجيد سيفو  فسماءك الثامنة تنطق بالكلمة قبل الصورة

 تحياتي

46
أدب / كلمات ونعوش
« في: 21:24 31/10/2012  »



كلمات ونعوش  
 
   

  أمير بولص ابراهيم
 

أشباه ٌ للملائكة ِ هم
يرفلون بالبياض
يرتقون نحو الصليب ِ سلما ً وردياً
لنا يحكون حكايات السواد
شفائهم ترتل تراتيل الحياة
لأجيال وطني القادمة

***

منذ هابيل وقايين
صمت ٌ يسجد للدم
وسفر ٌ من النبوءات
يمتطي صهوة الكتاب
فتعلق الريح هزيزها
وتبكي السماء
لوطن ٍ .....
فقد بهائه
منذ ولادة الحروب...

***

يا صوت من رحل َ نحو غياب الجسد
يا صوت من اعتلت روحه جنان السماء
أحكي عن دم ٍ
ذبحت قطراته
فوق وسائد الأحلام
ودونَت صرخته حكاية الموت
فوق رخام السماء
                                                          
  برطلي 31 تشرين الاول  2012



47
أدب / رد: وجع الوردة
« في: 11:34 31/10/2012  »
وسيبقى وجع الوردة متواصلا ً طالما حملنا تأريخنا ونثرناه في الطريق نحو المنافي
 نص موجع بالجمال
  تحياتي

48
الاخ العزيز  MUNIR_QUTTA54

  شكرا لمرورك الكريم العطر

   تحياتي

49
أدب / رد: رهان الكواسر
« في: 15:34 19/10/2012  »
ما اصعب ان  نكون رهانا للكواسر و نصبح تحت مطارق وسنادين بلا عدد ولا حصر

  نص جميل و مؤلم في نفس الوقت ولكن الانسان لابد ان يعيش على أمل

   تحياتي

50
 
يا قمرا ًمرتحلاً لأسمى الفضاءات


أمير بولص ابراهيم


   القصيدة التي ألقيت في افتتاح النصب التذكاري للبطريرك مثلث الرحمة مار أغناطيوس يعقوب الثالث البرطلي  للذكرى المئوية لميلاده في 12 تشرين الأول 2012 في مركز مار متى للخدمات الكنسية في برطلي




على لسان المحتفى به شعرا ً

يا أهل بلدتي ..يا أهلي ....لا تبكوني
ما عمر البكاء ُ أعاد للحياة ِ ميتا ً
وما عمر التراب ِ لَفَظَ من تحته ِ رميم عظام ٍ
يا أهلي .. لا تبكوني
بل على أنفسكم أبكوا...
فموت الرحيل ِ عن الأرض ِ
أقسى عليكم من موتي وإنتقالي





 يا قمرا ًمرتحلاً لأسمى الفضاءات

يا كوكبا ً ذَنَبَ وميضه قلب البيعات ِ
يا من نثرت شفتيه في قلوبنا الصلاة
يا  صخرا ً تشظى لؤلؤاً في سماء المعمورة ِ ِ
وأرتشف الموت ِ مبجلا ً  رغم ضوضاء الزمان والمكان

يا قمرا ً مرتحلا ً لأسمى الفضاءات
دع ترانيمك تمزق ُ السكون حولك
وأخرج من شرنقة ِ الصمتِ لقدس الأقداس ِ
ممجدا ً بصوتك الصادح ِ يسوع الفادي
وقف  بحلتك َ الكهنوتية ِ
على عتبة ِ باب الملوك ِ
واحكي لنا سيرة َ ( ثمانية وستون ) شمعة
هنا أتقدت أولى الشموع
حيث   برطلي ..الأم الولودة
يلفظك َ رحمها َلجنائن اللاهوت
تتوقد سيرتك  شمعة ً بعد  شمعة
حتى نهاية السيرة ِ وخلاص المطاف
هناك ..
حيث ُأنطاكية ...الشمعة  الأخيرة ...
وحيث ُ أنفاسك الطاهرة
المغادرة بخفي حنين من الدنيا
تشهق ُ بآخر حشرجة ٍ لرحيل أدمع المقلُ
يا أسما ً خطته ترانيم هديل الحمام ِ
أنهض من رقادك َ
وأنظر لحقول ِ سنابل قمحنا
منها من يكتم  الشوك أنفاسه
كما في مثل الزارع عندما خرج ليزرع
ومنها قمح ذره ُ السراب ُ
في مهب ريح ٍ
شرقته وغربته ُ فوق مساحات البرد والبياض
هناك َ تآكلت جودته ُ تحت سياط ِ الغربة ِ وجلد المنافي
وقمح مازال َ هنا يحتضن تراب الأرض ِ بجذره ِ
ينيرُ فضاء البلدة ِ بضياء الصلبان ِ
منتظرا َ الخلاص  حتى اليوم الآتي
يا صدى ً لأم الجراحات ِ
حيث ترنوّ عيونها لمثواك مفتخرة ً
يا  فخرا ً لبرطلي  
مائة عام ٍ من الحياة والرقاد ِ
من الولادة  .. حتى اللحظة ِ وما بعد َ هذه اللحظة
وأنت  مازلت حاضرا ً
في ذاكرة الأجيال ِ
المولودة ِ والراحلة ِ
يا قمرا ً مرتحلا ً  لأسمى الفضاءات  
أطلق في سماوات الرب ِ
لأجلنا صلواتك  ................

**************************************

مسك ختام قصيدتي

يا دفقات الطيب في تأريخ الدير العجيب ِ
لا ترثي صاحبك
فأنفاسه مازالت عطرا ً .... في كل الازمان يطيب ُ
 
                                                                          
                                                                          برطلة  10 آب 2012

51
أدب / رد: أعصفي ..
« في: 10:00 09/10/2012  »
الاخ رعد  صادق كيكا الفاضل

الاخت الكريمة nesma

الشاعرة الرائعة غادة البندك

الاخت الكريمة nina_86

                                  لكم جميعا خالص الشكر للمرور الكريم على متصفحتي
                                                   
                                                         تحياتي

52
بوركت جهود كل من يبرز ثقافة وحضارة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ليجعلها تصطف في مقدمة الثقافات الاخرى في العالم

   كل التقدير لمديرية الثقافة السريانية على جهودها الرائعة في هكذا محافل ..

 الشاعر
                     أمير بولص ابراهيم
                                             برطلة

53
أدب / رد: ‏ قِبابنا المُصلَبَة
« في: 22:29 05/10/2012  »
 ايُ من كان فنحن نجتر آلامنا ....

 شكرا لمرورك الرائع استاذ قيس
 تحياتي

54
 هنا انت لم تضع اصبعا ً فوق الجرح بل ملحا ً ..
 
 مقالة رائعة  على نوافذ مغلقة

 تحياتي

55
أدب / رد: حلمى وصديقى - قصة قصيرة
« في: 22:24 05/10/2012  »
 حبكة درامية جميلة

  تحياتي

56
أدب / رد: يعاتبني الليل
« في: 22:22 05/10/2012  »
 عتاب ليلك قصير رغم طول ساعاته الشتوية

  نص جميل
 تحياتي

57
احيانا ً ننتظر الليل فارسا ً منقذا ً لهمومنا النهارية وعندما نلتقيه في نفس موعده المعتاد نراه يلقي بهمومه في احضاننا ..

 نص جميل استاذي العزيز

 تقبل ردي المتواضع
 تحياتي

58
أدب / رد: العطر الأخير ..
« في: 17:20 01/10/2012  »
هنا ... لم يبقَ للعطر عطر ٌ
هنا لم يبق َ للخبز ِ طعم ٌ
هنا .. استفاق الحلم على حقيقة ٍ..
 إنه حلم ٌ ميت

  نصك رائع شاعرتنا مانيا .. تقبلي ردي المتواضع  من هنا إلى عندك هناك ..
 تحياتي

59
أدب / رد: ‏ قِبابنا المُصلَبَة
« في: 18:10 24/09/2012  »
الاخت والشاعرة الرائعة إنهاء ..

   ويبقى في القلب الف غصة .. وكل من يريد ان يحمل حقيبته ويرحل...

  شكرا لمرورك الكريم

 تحياتي

60
أدب / رد: فِتْنَةُ رُؤًى عَذراء
« في: 18:06 24/09/2012  »
لو سقطت كلماتك هذه فوق سفوح القلب سوف تنمو فوق شغاف ذلك القلب ترانيم رؤى عذراء يشع منها إبداع ما سُطِر َ فوق الورق

   نص رائع
 تحياتي

61
أدب / رد: غجري لايجيد الرقص
« في: 18:01 24/09/2012  »
إيقاع شعري جميل لن يستطيع أي ُّ من كان من الرقص على نغماته الشعرية ..

 راقني ما كتبت

  تحياتي

62
بالموفقية والنجاح  لشاعرينا المبدعين شاكر سيفو وزهير بردى في مهرجان المتنبي العاشر..

   تحياتي

63
شبيبة مار اسطيفانوس ...عطاءٌ وخطوات ٌ لترسيخ المحبة‏

شبيبة مار اسطيفانوس  نشاط ٌ روحي ،ثقافي  واجتماعي  لمن كان انتسابه فهذا لا يهم لأن ‏الهدف واحد فقد أثبت هذا النشاط  بشبيبته وربما  بعض من ينتسب لهذا النشاط من الأعضاء ‏والعضوات الأكبر سنا ً من سن الشبيبة  أثبت هذا النشاط  تفانيه في العمل من أجل ترسيخ ‏الثقافة الروحية ، الاجتماعية والأدبية في مجتمع برطلي وكذلك زيادة أواصر المحبة بين أفراده ‏وكذلك ترسيخ قيم الانتماء لهذه البلدة العريقة بتأريخها  السرياني المشرق بوجه الهجرة التي ‏أصبحت نزيفا ً لا يتوقف .. وهاهي شبيبة مار اسطيفانوس تتميز وتتفوق على باقي مؤسساتنا ‏المدنية  و الكنسية والحزبية   في نشاطها ومبادراتها  لتخرج إلى فضاء برطلي  الأم لتلتقي في ‏مبادرة جميلة تكررها للمرة الثانية بمناسبة عيد القديس مار متى ليلة 18 على 19 أيلول ‏الجاري  حيث التقت بأبناء حراسات برطلي وهم في نقاط حراستهم المتواجدة في البلدة لتشد ‏على أيديهم ولتؤكد إن هناك من يقف معهم معنويا ً من خلال المبادرة والكلمة الجميلة الرائعة ‏التي تزيدهم إصرارا  بأداء واجبهم حيث قدمت لهولاء الحراس العصير والمعجنات وهذا ما ‏تيسر لهم من خلال اشتراكات  أعضاء الشبيبة نفسها وبجهد ذاتي .. لقد أظهر هذا النشاط مدى ‏تفاني الشبيبة ومن يؤازرهم  في خدمة برطلي ومحبتها  فبادرة كهذه تُشرح النفس وتضع ‏الثقة وتزيدها في من تبقى من أبناء برطلي  على أرضها بأن هناك أناسا ً شبابا ً وشيبا ً ‏يعملون لخدمتها وهذه الخدمة بدون مقابل يذكر، هذا النوع من الخدمة المتواضعة نرجو أن ‏يكون دافعاً  لبقية مؤسساتنا بكل أنواعها لتحذو حذو شبيبة مار اسطيفانوس وتخرج من ‏مكاتبها وتنزل من منابرها لتلتحم مع الناس مهما اختلفت مراحل أعمارهم ومهما كانت مجالات ‏أعمالهم  وتفرش أكتافها ليضع أهلنا رؤوسهم  على تلك الأكتاف وليشعروا بأن هناك من يتابع ‏عن قرب أحوالهم بعيدا ً عن المكاتب والمنابر بدلا ً من انتظار ذلك المواطن في مكاتبها عله ‏يأتي ويطرح ما يجول في خاطره ِ ..ولتجعله يتطلع إلى صنع مستقبل جميل له ولأجياله...وان لا ‏يفكر في ترك الأرض والبلدة وتأريخها ..‏

ألف تحية   وتقدير لشبيبة مار اسطيفانوس الرائعة بكل أعضائها وعضواتها  ولكل المشرفين ‏والقائمين عليها ..لمبادرتهم الرائعة    مع تمنياتنا أن تطبقها مؤسساتنا الأخرى في كل ‏المجالات ولكل من يخدم برطلي السريانية الرائعة..‏

أرجو أن لا أكون قد وضعت أصبعي فوق الجرح في مكان ما في المقال ، فأنا لا أريد إيلام أي ‏من كان وإنما محبتي للجميع ولبلدتي  ما دفعني إلى ذلك .. ‏

‏                                                           أمير بولص ابراهيم‏
‏                                                              ايلول 2012 ‏

64
أدب / ‏ قِبابنا المُصلَبَة
« في: 15:32 05/09/2012  »





قبابنا المُصلَبَة


  أمير بولص ابراهيم


‏  
إلى كل الذين َّ حملوا والذين سيحملون تأريخهم في حقائب  رملية .. تساؤل فقط



هل يحمل الرجل منا حقائبه الرملية
من هنا إلى هناك
يسحل ُ خلفه ُ تأريخه
ليدفنه ُ في مدافن الثلج ‏
أم يُجهض ُ برحيله ِ
تأريخ أجياله ِ في رحم ِ أرضه ِ
ليجلس على قارعة  المقاهي في .....‏
بيروت .. أنقرة ... ومدن  أخرى تسخر ُ منه ‏
دون أن تريه ِ سخريتها ‏
وتسلت ُ من جيوبه ِ أوراقا ً خضراء
يداعب مسبحته ِ ‏
يعد خرزها .... كمن يعد سنوات ضياعه ِ القادمة
يا .... من تسمعوا الصرخة...‏
هل ستباع قبابنا المصلَبَة ِ في المزاد
هل سيقرَع ً آخر الراحلين عنها ...‏
جرس المزاد...‏
هل سيصمِتُ نعيق جرس البيع ‏
رنين أجراسها المعلقة ِ تحت قبة السماء
هل سيحرق ُ صخب المشترين
كنوز آباءنا في محارق هجن اللسان
هل ستخنق ُ صيحات البائع الأخير
صدى آخر الصلوات...‏
لتموت ألحان الترانيم ِ
في أحضان إمراة ٍ ...‏
تتشح ُ بالسواد..‏
تجلس في آخر صف ٍ في المزاد
تذرف ُ دمعا ً...على بنيها الأحياء ِ والأموات‏
اسمها يبدأ بحرف الباء  ....‏
تكتب أخير سطور تأريخها.....‏
هنا في سابق الأزمان وحاضرها كنت ُعامرة...‏
واليوم لم يبق َ مني ‏
سوى لوحة دلالة ٍ أصدأتها الأمطار والرياح‏
وعبثَ بحروف اسمي المكتوب عليها‏
‏ المارين إلى داخلي ..‏
فلم يعد اسمي براقا ً....‏
ولم أعد بيتا ً للطفل ِ ومكانا ً للظل ِ
سأنادي على الموتى من أبنائي
لينهضوا من تحت رخاماتهم
ويشيعوا من تبقى من أبنائي الأحياء
ممن يحملون حقائبا ً رملية
إلى رحم حياة ٍ مذهبة ٍ ‏
بالموت البارد هناك ....‏


                                                           

                                                                5 ايلول 2012

65
أدب / رد: قَصْرا (ܩܨܪܐ)
« في: 13:53 03/09/2012  »
جميلة جدا ً هكذا كتابات التي يتداخل فيها السرد مع الحكايات مع التأريخ مع التراث مع السيرة الذاتية  لينتج إبداع جدير ٌ بالقراءة ولمرات عديدة

 دمت مبدعا ً استاذي الرائع سعدي المالح

  تحياتي

                             أمير بولص ابراهيم
                                 برطلة

66
هكذا هم ابناؤك سيدتي برطلي السريانية يتألقون في كل المحافل وتزخر الساحات الادبية والثقافية والتربوية والروحية وكل الساحات الأخرى  بإبداعاتهم التي نفتخر بها
وهكذا  سمت ( وخزات قلم ) في سماء الإبداع  لتعلن ولادة  منجز إبداعي آخر للأستاذ متي كلو ..
 مبارك للاستاذ متي كلو انجازه ( وخزات قلم ) ومبارك لبرطلي ابنائها ...

  ملاحظة : حبذا لو يتم ارسال نسخ من الكتاب ليتسنى لنا قراءته والاستمتاع بلذة الإبداع ...

        الشاعر امير بولص ابراهيم
     
            برطلة السريانية

67
و مادمت أنثى فاللوحة معك تكتمل حتى لو  أن مآساتك لم يسمعها غير قرطاسك فقلمك سيبقى يبث ما في خلدك أيتها الأنثى حتى يسمعك الآخرين

   نص جميل

 تحياتي

68
أدب / رد: شخير صلصال
« في: 22:23 13/08/2012  »
عندما أحسست ُ إن للشخير صلصالاً
تملكتني الرغبة
لأ صنع من الكلمات قصيدة تمجد الصلصال وشخيره


  ممتع نصك استاذي الفاضل  الشاعر زهير بردى

   تحياتي وتقبل ردي المتواضع

69
مبروك لطلبتنا ولكن اذكر الموقع بان الطالب مينا عامر بطرس داود من ثانوية برطلة للبنين ضمن العشرة الاوائل على العراق في الدراسة الاعدادية / الفرع العلمي وهو في المرتبة العاشرة  

   تحياتي

70
أدب / رد: مدينة تبكي ليلها‏
« في: 22:59 18/06/2012  »
هذه هي مدينتي  ( برطلي )

 شكرا للمرور الرائع
 تحياتي

71
أدب / رد: مقاطع عاجلة
« في: 22:58 18/06/2012  »
الشاعرة العزيزة غادة البندك

   مرورك العطر  على صفحتي اسعدني ...
 تحياتي

 الاخ العزيز بابا عابد

 لك خالص شكري لتواصلك الجميل
 تحياتي

  الاخت العزيزة ام ايمن

  ردك الجميل  اسعدني
  تحياتي

72
انجاز رائع  ...وتهنئة خالصة لاستاذي الشاعر الرائع  شاكر مجيد سيفو بهذا الانجاز الذي يعد مفخرة  لنا  ...

 تحياتي الخالصة
 


        الشاعر
  امير بولص ابراهيم

73
أدب / رد: رحال أنت... رحال
« في: 22:22 09/06/2012  »
هكذا هي الحياة  محطة للانتظار لحين وصول العربة المخصصة لكل واحد

 نص معبر
 تحياتي

74
أدب / مدينة تبكي ليلها‏
« في: 14:59 22/05/2012  »
 مدينة  تبكي ليلها‏
                          
                                        إلى من هي َّ أمي قبل ولادتي
                                              

مدينة  هي َّ تبكي ليلها
ملتحفة ً بالنفايات
وبعد أن يحتسي القادمون إليها من البعيد القريب ‏
كؤوسهم من الخمر في حاناتها
يبصقون على ما تبقى من ليلها
ويُخرجون َ ما احتسوه ُ من خمر ٍ خلف جدرانها
يتغنون َ بعد قضاء حاجتهم ‏
هنا احتسينا كؤوسنا ..‏
وسنعود ُ من جديد لنحتسي المزيد ‏
فتنعى المدينة ُ نفسها
وسوطا ً من فرار وجوهها يلسع ُ خديها المنكمشين
تحت غطاءٍ من الأخبار القديمة ..الجديدة ِ
وصدى صوت أحذية  الماركات الغريبة ِ
ينتظر ُ صباحها ليدخلها ‏
بعد أن تنازل أشباه الرجال في ليل المدينة ونهارها ‏
عن عروشهم الأرضية المتربة ذهبا ً
ليتربعوا فوق عروش خضراء ورقية
ثم .......‏
ليتساقطوا فوق مدن الاغتراب واللهو
تاركين المدينة تذرف ُ دموعها عليهم
واقفة ً أمام مرآتها ‏
تُقَلِب ُ في صورة وجهها ‏
ما تبقى من ملامح التأريخ فيها
تُحادث ُ نفسها ‏
أأنا مجنونة ٌ وجنوني يستهوي القادمين َ إلي َّ
على ظهور الخوف ِ
أم أنا غانية تعرى جسدي
من تمزق ثوبي
الذي تشرقت وتغربت أوصاله في أصقاع الدنيا
فتلوث َ جسدي بعد عريه ِ بوجوه ٍ
لم تولد ُ من رحمي
أم أنا أصبحت ُ بساطا ً
تتبختر ً فوقه الكراسي الفارهة ِ ذوات العجلات ِ
في غرف ٍ متخمة ٍ بالأثاث ِ‏
وراكبو الكراسي يستمتعون َ بما تبثه ُ فضائيات الطرب ‏
على شاشة التلفاز ‏
وأزقتي تتخم ُ بالأوحال ِ ساعة المطر ِ
وطرقاتي ترياقها أكوام ُ النفايات ِ..‏
أعود ُ إلى ليلي باكية ً
لألتحف بالنفايات وأنا أنظر ُ
لمحتسي الخمر ِ
وهم يتمايلون بين أروقة ذكرياتي‏
ألعن ُ زمنا ً ..‏
أم أطوي تأريخي
أم أنتظر ُ أعجوبة من أعاجيب الزمان ‏


‏                                                       أمير بولص ابراهيم‏
‏                                                       2011‏


75
 نص يبذخ بما هو جميل الكلمات وارق المشاعر
 تحياتي

76
أدب / رد: مقاطع عاجلة
« في: 14:51 22/05/2012  »
 الاخت الشاعرة انهاء سيفو الفاضلة

  لك شكري لتواجدك الرائع في صفحتي
 تحياتي

77
 الشاعرة المترفة رقة ً إنهاء سيفو

 الام سفينة تحملنا دون ان نقودها بل هي تقودنا نحو السلام والنجاح

  تحياتي لك اختي العزيزة

78
 الاخ الفاضل بابا عابد
 مرورك المتواصل على نتاجاتي يزيدني سعادة ً

  تحياتي لك ولمرورك الكريم

79
أدب / رد: صور ذابلة
« في: 14:46 22/05/2012  »
 تناثرت الصور الذابلة فوق خارطة العمر فبدا العمر خرقة بالية تتوشح بالسواد

 نص جميل في حزنه
 تحياتي

80
أدب / رد: هل تغني الطيور لك؟
« في: 14:39 22/05/2012  »
 وما اجمل ان ترنم تلك الطيور  ترنيمة للمحبة ..

 شاعرتنا الرائعة غادة
 دائما تنثرين الحانك في طرق المحبة لتزيديها سلاما ً

 تحياتي لنصك الجميل ولك ِ
 

81
أدب / مقاطع عاجلة
« في: 23:04 09/05/2012  »



مقاطع  عاجلة
 

أمير بولص إبراهيم‏



‏1‏
صرخة مكتوبة

متى ستنتهي أيها الحزن ُ
ومتى ستموت أيها الألم ُ
ليلنا
أضحى كابوسا ً
ونهارنا ندم ُ

‏2‏
تساؤل

رائعة أنت ِ كما عهدتك ِ
في سنوات صغري
صبية ً تلهو فوق كتفي
أكان َ مرحا ً
أم ضياعا ً للوقت ِ

‏3‏
العودة

أعديني  إلى مملكتك ِ
فأنا لم أعد ذلك العاشق المتمرد ُ‏
الذي يعشَقك ِ ليلة ً ويجافيك ِ ليال ِ
دعي ّ أعذاري للعودة .. وأتمي العناق
وانفردي بشفاهي
التي لم تعد تصبر بعد ما طال َ الانتظار

‏4‏
كلمات ممزقة

ألمح ُ في عينيك حزنا ً يتجدد
ومن شفتيك ِ أسمع كلماتا ً
تتمزق وتتبدد
كلماتا ً ممزقة وأحرفا ً تنزف ألما ً
أهذه أنت ِ في العام .......؟

‏5‏
ذكرى خالدة

أينما ستكونين ومع من تكونين
سأكون ُ حاضرا ً
سأكون صورة ً في عينيك ِ
قبلة على خديك ِ
أسمي محفورا ً فوق َ شفتيك ِ
وسأبقى ذكرى خالدة
لا تُمحى من ذاكرتك ِ

‏6‏
شرفة ٌ أرجوانية

كثيرون مروا تحت شرفتك الأرجوانية
ومنهم أنا
كلهم تلاشوا ..إلا أنا
فأنا مازلت ُ أكرر خطواتي تحت شرفتك ِ‏
منتظرا إطلالتك ِ الأخيرة
لأمسح حزن خديك ِ بمناديل الياسمين والنرجس
وألعَق ُ المر المتجذر على شفتيك ِ

‏7‏

جذوة

كلما أطفئت ُ جذوة ً من حبك ِ
هَمت بالاشتعال ِ جذوة  أخرى‏

‏                                                        
‏                                                         ‏
برطلة 2012


82
الاخت العزيزة ام ايمن

  مهما فعلنا فلن نعطي امهاتنا حقهن وكتابة قيدة هو نقطة في بحر حنانهن
 شكرا لردك الرائع ..

دمت بخير
 تحياتي

83
اخي العزيز  MUNIR_QUTTA54

    ردك اخي يسعدني اينما يكون على صفحتي

 تحياتي

84
وسيبقى الطرق على الباب لحين مجيء الطارق ...

                 نص جميل حلق معنا في اجواء رائعة

     تحياتي

85
أدب / رد: كتاب من ضؤ مصباح عتيق
« في: 10:34 23/04/2012  »
كلما اقرأ لك استاذي أشعر إن ضياء نصوصك تضيء من امد بعيد ومن مصابيح عتيقة وليس من مصباح واحد ..

  نص رائع

 تحياتي

86
أدب / رد: القيامة باختصار
« في: 10:31 23/04/2012  »
نعم هو قلع ٌ للقديم ليس في القلب فقط بل في كل شيء ..

              نص جميل يأخذ الروح إلى مدى أبعد من المدى الذي نحن فيه ...

    تحياتي

87
 الاخ بابا عابد المحترم

 كلماتكم تزيدنا خجلا

 شكرا لردك الرائع مع خالص تحياتي

88
  شكرا استاذ عزيز يوسف المحترم لردك الجميل

   تحياتي

89
أدب / رد: تحولات الزمن
« في: 17:30 06/04/2012  »
 نعم هو كذلك لن يبقى الزمن على حال

  نص جميل
 تحياتي

90
 وتبقى الام هي السماء وحروف اسمها النجوم

 نص جميل
 تحياتي

91
                       مسيح ٌ واحد = جمعتان للآلام + قيامتان 

عندما كنا اطفالا ً كان معنى العيد عندنا لا يتعدى سوى الفرح وملابس جديدة متواضعة وهبات مالية بسيطة حب دخل آباءنا وامهاتنا ممن كن يعملن في ذلك الوقت ومع مرور العمر بنا نحو النضج بدأت أفكارنا تتبلور وذهننا يتفتح نحو العيد وماهو العيد بمعناه الجوهري والرمزي ومن هنا كانت تفتحنا نحو ولادة السيد المسيح له المجد من العذراء تلك الولادة العجيبة الفريدة مرورا بحياته على الارض ومرورا بمعجزاته حتى صلبه ومماته على الصليب وقيامته بعد ايام ثلاثة وهكذا تعلمنا معنى العيد فالعيد في نضجنا لم يعد لنا ملابس جديدة أو نزهة أو جمع هبات العيد المالية المتواضعة .فالعيد وطقوسه الروحية اصبح له المعنى العميق لدينا ، لكن الشيء الذي بدأ يشعرنا بأن العيد بالأسم الذي يحمله ُ وخاصة عيد القيامة الذي يظهر موت السيد المسيح على الصليب ومن ثم قيامته بعد ايام ثلاثة اصبح بلا طعم إذ أن العيد أصبح بوجهان وجه يصلب السيد المسيح في جمعة وإقامته بعد الجمعة بأيام ثلاثة اي في يوم الاحد بينما الوجه الآخر يصلب السيد المسيح في جمعة لاحقة قد تكون بأسبوع واحد او بأسبوعين واحيانا اخرى بأربعة اسابيع ومن ثم تتم قيامته في اليوم الثالث ، وهنا يحدث الإشكال بعينه هل هي جمعة واحدة للآلام ام جمعتان سابقة ولاحقة وهل هي قيامة واحدة ام قيامتان قيامة سابقة وقيامة لاحقة و هو مسيح ٌ واحد لا مسيحان .وهذا الإشكال يجرنا نحو اشكال آخر وهو كيف سأهنئ صديقي وقريبي في الوجه الآخرهل أقول له عيدك مبارك ام قيامة مجيدة ( قملي مشيحا )وهذا لا يمكن  ففي الوجه الآخر  موعد الصلب وجمعة الآلام وقيامة المسيح لم تحن بعد حسب تقويمه السنوي الذي تعتمده تلك الكنيسة في ذات الوجه ولو فرضنا انني هنأت صديقي بعبارة عيدك مبارك فسيشعر بأني لا احترم مشاعره في حالتيّ الصلب والقيامة حسب وجه نظر كنيسته وحسب تقويمه السنوي وهي الصورة العكسية التي سأكون انا في موقفه عندما احتفل بعيد القيامة بعده . وهناك اشكال آخر في مواعيد اعيادنا وخاصة عيد القيامة المجيد ويتمثل الاشكال في اطار الدولة وتشريعها فالإختلاف في مواعيد العيد يجعل الاطراف في حرج امام الدولة في منحها العطل لذلك العيد وكل حسب تواريخ تقويمه السنوي وهذا يفقد العيد معناه وجوهره ورمزه .وهناك امور اخرى غير مستحبة  تخلفها مواعيد الاحتفال بالعيد وطقوسه بموعديه المختلفين وخاصة نحن نعيش في مجتمع تتنوع فيه الثقافات وخاصة نحن في تماس مباشر معها في الكثير من الامور الحياتية في المجتمع وقد نصبح في بعض الاحيان موضع تندر وعذرا لهكذا وصف ...وهناك سؤال مُلح يطرح نفسه وهو كيف يتبادل رؤساء الكنائس تهاني عيد القيامة وكل كنيسة تحتفل بالعيد حسب وجهة نظرها التأريخية من حيث حدوث الحدث ..
ألم يخطر في بال رعاتنا الافاضل مثل هذه الافكار ليحاولوا تجنبها وتوحيد الاعياد لتعطي معناها الروحي وجوهرها الذي يعزز مكانتنا بين الثقافات الاخرى الموجودة في المجتمع .... مجرد تساؤل عله ُ يكون موضع اهتمام وان نحاول ونحاول ليس بمجرد نشرالبيانات بل التفعيل حتى ولو كان من وجه واحد وذلك قمة التواضع والمحبة التي علمنا اياها ربنا يسوع المسيح بولادته ورسالة آلامه وموته على الصليب ثم انتصاره على الموت بقيامته المجيدة وليكون نبراسا لحياتنا واجيالنا ....

                                                                        أمير بولص ابراهيم
                                                                        نيسان 2012


92
 


 لأمرأة ٍ  عُجِنَ ترابي بدمها


  
إلى أمي ...........

 
أمير بولص ابراهيم


لامرأة ٍ عُجِنَ ترابي  بدمها
لامرأة ٍ  عصفتني بأدعية ٍ وسع الأفق والمدى
لامرأة ٍ أمطرت شفتاي بندى ثدييها
لامرأة ٍ عطرتني برائحة خبزها
لامي أترجم عاطفتي  بقصيدة ً
أقدمها قربانا لها وسلاما

في حضرتها ..
أجثو ساجدا ً لحنانها
لينسل تعب جسدي بخفي حنين مني
أقرأ في عينيها منذ طفولتي
أحب الرب إلهك َ من كل قلبك
أكرم أباك وأمك َ
لا تكذب ....
وكل اللاآت في وصايا الله العشرة
ينثر على وجهي
ما يتقاطر من غمامات عينيها من مطر الدفء
ليتسلل حنانها  في مساماتي
كأبخرة المسك ِ
حينما تتسلل في أنفاسي
 ساعة الصلاة ِ
أمي .....يا كتابا ً  يقرأني الآف المرات ِ
ويا كلمات تُسَطِر ُ نفسها
فوق أوراق ذاكرتي وتسير ُ غور دمائي
أمي .... يا ترنيمة من كتاب الترانيم
ترددها أوتار حنجرتي
أمي .... يا روحا ً أنقسم ثلاثة ...
روحا ً تَلَبَسَني......
روحا ً لا يكف عن الدعاء لي
وروحا ً يلاعبني كأني طفلا ً
رغم كوني دنوت الخمسين من عمري




                                                  
                                                      برطلة  2012
                    
القصيدة القيت في احتفالية عيد الام في كلية التربية في الحمدانية في دار مار بولس للخدمات الكنسية                
 

93

                                       عصا  الرعية
                                                      إجلالاً لقداسة البابا شنودة             
                                                                             روحا ً وجسدا ً
ع
ص
ا
الرعية
في لحظة رحيل ٍ صاخبة
تودع سيدها
ذو الغمامة البيضاء  حول وجهه المغادر مساءا ً
تدور العصا
حول كرسي ّ معطر بعتق الرسائل الرسولية ِ
قادما ًمن العهد الجديد ِ
يمتلئ بجسد ٍ مترهب
وثمة كلماتا ً
تتقرفص هنا وهناك
في زوايا الرحيل ِ
ترثي سيدها
أيها الأب ........
أستفق ...
فمازال َ في الأفق احمرار ٌ
العالم ما زال َ مسكونا ً بأمنيات الشيطان ..
والجمرة مازالت تتوهج
أيها الأب .....
أستفق ...
فما زال َ النطرون بنبت الرهبان
أيها المعلم أستفق .....
فالأربعة جدران حولك
لن تستوعب فضاؤك
استفق  وعَطر الرجاء
استفق وعد من البداية
ولو أن رحيلك في المسيح ِ
عندنا ....
ح
ض
و
ر
                                                              أمير بولص ابراهيم
                                                               برطلة



[/b][/size]

94
                         (أكو فد واحد )
                   ابتسامة  فوق شفاه عراقية ترتسم

                                                                      الكاتب أمير بولص ابراهيم


في زمن ٍ أصبح فيه الحصول على  الابتسامة صعبا ً وفي زمن ٍ كثرة فيه الهموم والآهات . أصبح قليلا ًما نرى الابتسامة تحلق كالفراشة وتتطاير الضحكة الرائعة فوق شفاه عراقية أخذ لونها الوردي بالذبول لعدم وجود ابتسامة تعيش عليها وضحكة تديم لها لونها الوردي ، وها نحن أمام شاشة عراقية جميلة وهي السومرية تبث لنا احد برامجها والذي قد يكون أخذ فكرته من مثيلاته  من برامج تبث على قنوات فضائية أخرى ، لكنه تميز بنكهته العراقية من خلال اللهجة البغدادية الأصيلة ومن خلال الابتسامة العراقية  الخالية من كل أذى وألم قد أصبح برنامج  أكو فد واحد ( وهذه التسمية غالبا ً ما نسمعها عند بداية كل طرفة نطلقها ) صديقا ً لكثير من العوائل العراقية في أمسيات الأحد إلى جانب الكثير من البرامج الممتعة بعد نهار طويل مثقل بهموم الحياة وبتعب العمل الذي يمتد من السابعة صباحا أو قبل ذلك لحين عودته لعائلته في ساعات المساء الأولى حيث يزول تعبه بعد شعوره بما ما أداه من خدمة تجاه عائلته ووطنه فنراه يرافق التلفاز وقنواته ويتابع هنا وهناك ومن بين ما يتابع برامج التسلية فنراه يبتسم لتلك الطرفة ولذلك الموقف الطريف  ومن بين ذلك الكم من البرامج  برنامج ( أكو فد واحد ) الذي يقدم الطرفة العراقية  سواء ارتجاليا ً أو قد تم الأعداد له مسبقا ًويجب في هذه الحالة أن يراعى حساسية المشاهد وهو بين أفراد عائلته عندما يتم تقديم الارتجال في تقديم الطرفة أو الموقف  على أن لا يمس ذلك شخصية المشاهد والمشاهدة  سواء كان عراقيا أو عراقية ،عربيا أو عربية  لأن البرنامج يبث فضائيا ًالذي ينتظر برنامجه المفضل كي يزاول استمراره في متابعة البرنامج وهنا تكمن مسؤولية الإعداد في ما يتم إعداده من طرف ومواقف وكذلك مسؤولية التقديم في الارتجال العفوي للطرف أو تقديم ما تم إعداده منها وكذلك على معدي ومقدمي البرنامج المباشر من على السومرية  والذين نعتز بجهودهم في رسم الابتسامة على وجوه متابعيهم الابتعاد عن تقديم المواهب الفنية وغيرها أو غيرها بالطريقة التي يقدمونها لغرض الإضحاك فقط فقد يمس ذلك شخصية الموهبة حتى لو تلك الشخصية غير موهوبة فعندما تخرج تلك الشخصية من أستوديو البرنامج وعندما يزاول حياته في البيت والعمل قد يصبح محل استهزاء من قبل زملاؤه في العمل أو في منطقة سكناه هذا إذا لم يكن هناك اتفاق بين الطرفين للإضحاك  فقط  . لا أنكر إن البرنامج يقدم ابتسامة للمشاهد  العراقي والمشاهدة العراقية  المتعبين طول النهار في العمل وهموم الحياة والذين ينتظران أية فرصة ترفيهية من أية شاشة فضائية تقدم لهما مجانا وهما جالسين في منزلهما بين أفراد العائلة في ظروف حياتية صعبة قد لا يستطيعان توفيرها لعائلتهما حسب ظروفهم المادية فيصبح البرنامج وسيلة مجانية للتخفيف من حدة معاناة العائلة العراقية  . الرجاء تطوير البرنامج والبحث عن الجديد في الإعداد والتقديم وابتداع فقرات جديدة أخرى بما يديم البرنامج في استمرار يته وطلته على المشاهد العراقي والعربي  بما يضمن احترامه للشخصية الانسانية سواء في الحياة العملية أو في المشاهدة  وكذلك مراعاة حساسية المتلقي بما يعرض ويطلق من طرف ومواقف مضحكة  ، وليبقى ( أكو فد واحد ) ابتسامة فوق شفاه عراقية ترتسم .



95
أدب / رد: سوف تنزف دموعي
« في: 22:43 16/03/2012  »
 نص جميل

 تحياتي

96
أدب / رد: قصص قصيرة جدا ً
« في: 08:24 07/03/2012  »
الاخ العزيز habanya_612

  شكرا لردك الجميل
 تحياتي

97
أدب / رد: قصص قصيرة جدا ً
« في: 21:24 24/02/2012  »
 الاخ والاستاذ العزيز بابا عابد

 لك ارق التحية وخالص الشكر لردك الرائع الذي أخجل تواضعي

 تحياتي

98
أدب / رد: قصص قصيرة جدا ً
« في: 11:21 23/02/2012  »

  الاخ العزيز قيس جبرائيل

 يسعدني ويشرفني مرورك الكريم على نتاجاتي المتواضعة

 تحياتي

99
أدب / رد: قصص قصيرة جدا ً
« في: 11:20 23/02/2012  »

   مهما تنوع البشر ومهما تنوع الموت  تبقى الحياة هي شمس الانسان

 شكرا لمرورك الرائع اختي إنهاء
   

      تحياتي

100
أدب / رد: وميض لا ينطفيء
« في: 11:15 23/02/2012  »
 الحب يبقى نبراسا لكل زمان

 نص رائع

  تحياتي ولك الف سلامة ايتها الشاعرة الرائعة

101
أدب / رد: رعـــد من كلمــات...
« في: 11:13 23/02/2012  »
   ما أتعس التسكع على رصيف الغرباء رغم عدم تغربي عن الوطن

 نص جميل مع املي بأن لا يطول ذلك التسكع على تلك الارصفة


                  تحياتي

102
المنبر الحر / الحجارة والإدارة
« في: 10:15 22/02/2012  »
الحجارة  والإدارة

تعتبر الجمعيات والمنتديات والملتقيات الثقافية وكذلك المراكز الثقافية بمختلف تسمياتها  من المرتكزات الأساسية لنشر الآداب والثقافات بمختلف أنواعها واتجاهاتها وهي الوسائل التعريفية بمدى تقدم المجتمعات ورقيها  وهي أيضا من المقومات التي تساعد على تقدم الوعي الثقافي المجتمعي وكذلك تعتبر نشاطاتها وفق خطط وبرامج معدة سلفا ً من العوامل التي تجعله تتوازى مع بقية الثقافات في المجتمعات الأخرى ’ وبما أن الثقافة وموازاتها الفنون بكل إشكالها والشعر بكل أجناسه الأخرى إلى جانب الاتجاهات التربوية والثقافية الأخرى هي المفردات التي   تدل وتميز المجتمعات المتقدمة بثقافاتها  وتشير إلى تكامل المجتمع وبالتالي عكس صورة حضارية عن مدى بناء شخصية الإنسان فيه ’ ومن هذه المقدمة  تتشكل الرؤية  الواضحة لعمل ونشاطات هذه المسميات المذكورة  في بداية المقال ’ وبما أن هذه المسميات بجوهرها ضرورية كواجهات حضارية  يجب أن لا تقتصر إدارتها على فرد أو أثنين أو ثلاثة بل تتطلب إدارتها هيئات إدارية منتخبة  مستقلة  وهنا يتم الانتخاب حسب الكفاءة الإدارية بالإضافة إلى تخصص الأفراد بما يستوجبه مسار واتجاه تلك المسميات ... وبما أن لكل دولة دستورها  الذي ينظم إدارتها وحياة مواطنيها  فيجب أن يكون لتلك المسميات دستورها أي نظاما داخليا ً دقيقا بحيث يكون نبراسا ً لعملها ونشاطاتها  التي سوف يكون لها عبر هذه الإدارات وهذه النظم الداخلية دورها الفاعل في المجتمع من خلال كثافة نشاطاتها  من خلال روابط أو لجان لها تسمياتها ونشاطاتها الشهرية او الفصلية تقدمها   للمجتمع الذي هي جزءا ً فيه بدلا ً من تحول تلك المسميات أعلاه  إلى حجارة مرصوفة بشكل  يوهم من يراها كصرح إن لها دور فاعل وهي لا تقدم شيء سوى صمت  حجارتها  وصدى اخرس ..و تتحول اتجاهاتها نحو الأهداف التجارية المادية  والتي أعتقد إنها لم تنشأ لتلك الأغراض التجارية المادية التي قد تؤدي إلى اندثارها كبناء وكأثاث .  نتيجة عجز تلك   الإدارات الفردية مع الجهات التي تشرف عليها من جمع الطاقات الإبداعية والمواهب التي يزخر بها المجتمع حيث يؤدي ذلك إلى إهمال الجوانب التي أنشأت وتأسست تلك الجمعيات والمنتديات والملتقيات والمراكز من أجلها ......َََََََّّ...َََّّّ!!!!!!!

103
أدب / قصص قصيرة جدا ً
« في: 21:33 15/02/2012  »


قصص قصيرة جداً



أمير بولص إبراهيم



مات َ هلعاً

علي رصيف ما لشارع ما لمدينة ما في بلد مشهور بتأريخهِ وجدوه جثة هامدة وبجانبه وضعت رصاصة حية وعلي صدره ورقة صغيرة من دفتر ملاحظاته كُتب َ عليها ( لم نقتلهُ لكنه مات هلعاً)..


الموتُ انتحاراً

كان كلما وَّقَع َ في مصيبة من مصائب هذا الزمان تمني الموت تخلصاً منها وعندما حاولً الانتحار تخلصا من مصيبة داهمتهُ وجد َ الموت انتحاراً أصعب الحلول.. .؟


أرثٌ قديم

عاش وحيدا معدم الحال وبعد أن أصبح في عداد الموتي وأدخل َ في سجل الوفيات تَبَين َ امتلاكهِ قطعة ارض في وطنه مساحتها متران مربعان من إرثٌ قديم لورثةٌ فاق َ عددهم المائة وريث.. أقترح أصدقائهُ دفنهِ فيها بعد إخراجه من قبره الذي دُفِن َ فيه لربما يسعد فيها لامتلاكه إياها بعد مماتهِ .. !!!!!!


المنصة

بعدما وجد نفسهُ لأول مرة واقفاً خلف المنصة .. تخيلَ نفسه طاووساً .. نطق بأول كلمة
شد الانتباه إليهِ .. تملكه الفرح.. استمر بكلمته متحمساً حتي تخيل إن بعد إلقائه كلمته سيخرج الحضور في مظاهرة لا تهدأ ولن تقف عند حد معين.. اندهش بعدها عندما غادر تخيلاته وإن أغلبية الحضور قد أخلي مكان التجمع.. أحس َ بألم في صدرهِ .. سقط علي الأرض ميتاً..



104
وشاعر  يرتل قصائده كالصلاة
 يعمدها بالثلج المرافق له في الغربة
 ويعطرها بعطر المبخرة
 ربما سيحلق مع الحمام في فضاء الشعر هناك
    نصك رائع استاذي العزيز زهير"

105
أدب / رد: شوق روحي إليك َ يصبو
« في: 23:08 08/02/2012  »
 الاخ العزيز والمتابع الرائع  منير قطا

  لك كل الشكر والتقدير لردك الرائع

 تحياتي

 الشاعرة المتالقة غادة البندك

  مرورك المتواصل على نتاجاتي يسعدني

 تحياتي

  الاخ العزيز س . السندي

 شكري وتقديري لردك الجميل

 تحياتي

106
 نص جميل
 رحمه الله واسكنه فسيح جنانه

   تحياتي

107
أدب / رد: مددت ُأضلاعي أعمدة ً
« في: 22:45 08/02/2012  »
 نص جميل جدا ...وكم من اضلاع مدت اعمدة للقادم من اجيالنا

  تحياتي

108
أدب / رد: قناديل الظلام
« في: 22:42 08/02/2012  »
 قناديل تضاء وقناديل تطفأ والحال كما هو

 نص جميل
 تحياتي

109
الى ذوي  الأب والشاعر المعروف د. يوسف سعيد

نشارككم الأحزان ونتضرع للرب يسوع المسيح ليسكنه فسيح جناته بين الأبرار والصديقين ولأهله واصدقائه ومحبيه الصبروالسلوان 


                             الشاعر

                  امير بولص ابراهيم
                   برطلة -- الموصل

110
أدب / رد: شوق روحي إليك َ يصبو
« في: 22:18 27/01/2012  »
  الشاعرة الرائعة هبة هاني

   شكرا لردك الرائع
 تقبلي التهاني والتحيات مني
   

 تحياتي

111
  نثر جميل
 تحياتي

112
أدب / رد: رقصٌ .. داخل قمقم
« في: 22:08 27/01/2012  »
ولرقصك ِ صدى يكسر القمقم

   نص جميل
 تحياتي

113
من خلال الصور  يظهر لنا جهودا رائعة وكبيرة في نجاح هكذا اعمال  تؤرخ لحدث كبير في تأريخنا

  بوركت جهودكم  وليحفظكم الرب يسوع

 تحياتي

 الكاتب والشاعر امير بولص ابراهيم

 برطلة -- العراق

nawras_ap @yahoo.com

114
أدب / رد: شوق روحي إليك َ يصبو
« في: 22:14 15/01/2012  »
    sarroba garabet  الفاضلة 

 شكرا لردك الرائع مع خالص تهنئتي بعيد ميلاد مجيد وسنة ميلادية سعيدة

   تحياتي

115
  الضمير  في محل مفقود وعلامة فقده  اللاابالية في اخره

 نص جميل وعميق المعنى
 تحياتي

116
  نعم  من البداية  البستاني موجود 

 وسياتي في اليوم الموعود

  ليجني ثمار البساتين

 نعم هي  الفصول المخيفة تمر بطقسها فوق الجميع

 نص جميل
 تحياتي

117
أدب / رد: شوق روحي إليك َ يصبو
« في: 21:16 27/12/2011  »
الاستاذ الفاضل  قيس جبرائيل شكري

  شكرا لمرورك الكريم  على صفحتي

  تحياتي

118
أدب / شوق روحي إليك َ يصبو
« في: 22:44 22/12/2011  »

شوق روحي إليك يصبو


   أمير بولص ابراهيم

ميلادك أيها الطفل لنا فرح ٌ وسرور
                               وضياء ُ نجمك يسطع ُ فوق البحور
نبوءة إشعيا من العهد القديم ِ تقول
                             ها العذراء ُ تحبل وتلد ُ إبنا ً من نور
عمانوئيل ٌ يسمى أي الله معنا
                             ومريم حائرة ٌ كيف ذاك وانا بتول ٌ طهور
رعاة ٌ إليك َ تقودهم  نجمة الشرق ِ
                            ومجوسا ً لك حملوا لبانا ً ومرا وذهبا مصهور
من بيت لحم ٍ للناصرة للجليل
                             مطارد ٌ كنت وأمك ويوسف الوقور
يا رسالة الفداءِ من الولادة للصليب ِ حتى القيامة ِ
                             ومنذ رتل داوود مزاميره بقلب ٍ مكسور
يا سيد الأسرار  ومخلص الكون
                              أنت من أزاح َ عن العالم ِ الشرور
شوق ُ روحي إليك َ يصبو
                             ليتني كنت من الرعاة حينها بك مبهور
قلب ٌ خافق ٌ يرنو إليك َ
                           وأنت تكتب لي خلاصي في سطور
يا سيدي أيها الطفل الجميل ُ
                          نحمل ُ صليبنا نتبعك حيث المجد والنور


                     
     
                              برطلة 15 كانون الاول 2011
                        

119
نهار ٌ حزين يطل  على برطلي الحبيبة
 وهاهو علم ٌ من أعلامها يعانق سماءها منتقلا ً إلى الأخدار السماوية
  يا لهيبتك  بلدتي الحبيبة برطلي
 يا لهيبتك وعزتك وأنت تودعين ابنك  مارسيويريوس اسحق ساكا
 الذي جال َ المسكونة
وسكن َ الأديرة  ...
 عائدا ً اليوم  لحضنك ِ في هذا الشتاء لينعم بدفء العشرات من عيون ابناءك وبناتك وهم يلقون نظرتهم الأخيرة عليه ِ
وليشهق من ذراعيك ِ الحاضنين ِ له عطر ترابك ِ
 وروحه تحث الخطى نحو  ملاقاة الرب يسوع

     تعازينا الخالصة           

                                        أمير بولص ابراهيم
                                          برطلة

120
 تعازينا الحارة  للفنان ايفان ولفرقة شمشا

   مع خالص امنياتي للفرقة بالنجاح في عرضها الجديد

  تحياتي
 الكاتب والشاعر امير بولص ابراهيم
               برطلة

121
الف مبارك فوزك استاذي العزيز صباح كريم  وفوزك انجاز كبير  نعتز به دمت بخير والى ابداعات اخرى

 امير بولص ابراهيم
 برطلة

122
أدب / رد: حوار مع النفس
« في: 21:37 12/12/2011  »
 فعلا حوار فلسفي تغلفه البساطة في الفكرة  ...وانا مع الاخ فارس في تحويل هذا النص الرائع الى منودراما

 ابدعت لك خالص تحياتي
 

 امير بولص ابراهيم
 برطلة

123
أدب / رد: امراة الشمس
« في: 22:20 07/12/2011  »
 هي ديمومة الحياة  في سيرة يوميات امرأة  ..اية امرأة

 نص هادئ جميل يا جميل

  تحياتي

124
أدب / رد: لوحتان من حوار قديم
« في: 23:28 21/11/2011  »
habanya_612  العزيز

  شكرا لمرورك
تحياتي

125
أدب / رد: شوق المنافي ...
« في: 23:19 21/11/2011  »
 هكذا يولد الشوق في المنافي

 نص جميل
 تحياتي

126
أدب / رد: رسائل للريح
« في: 23:17 21/11/2011  »
قال وهو يتطلع في كفها
أرى خطي كفيك لا يلتقيا

 قالت وهي تنظر نحو الأفق
 كذلك السماء والأرض في الافق لا يلتقيان

   نص جميل وتقبلي ردي المتواضع
 تحياتي

127
أدب / رد: لوحتان من حوار قديم
« في: 23:13 07/11/2011  »
 الاخ الكريم عزيز يوسف

   شكرا لردك الكريم

 تحياتي

128
أدب / رد: لوحتان من حوار قديم
« في: 23:09 07/11/2011  »
العزيز منير قطا

 اينما حلت كلماتك الرائعة في الرد تَُضيف لصفحتي بهاءا ً من نوع خاص

   تحياتي

129
 نص جميل ...
 مع الشكر للترجمة التي جعلتنا نقرأ من الشعر الكردي بعضه ُ
 تحياتي

130
من ثنايا وجهك ِ
الذي يتراءى لي كمرآة
أقرأ سطورك ِ
أرتشف كلماتك ِ مع فنجان قهوتي
التي عهدت ُ إحتسائها ليلا عكس كل من يحتسيها صباحا ً
لأ بقى ساهرا ً مع القصيدة حيثما كانت واينما تكون
وها هي َّ كلماتك تتراقص على شفتي معلنة ً
إنها ترتقي الإبداع

 نص جميل
 تحياتي وتقبلي ردي المتواضع

131
أدب / رد: لوحتان من حوار قديم
« في: 21:26 26/10/2011  »
حضرة الاخ قيس جبرائيل

  شكرا لردك الكريم
 تحياتي

132
 الاستاذ الكريم  عزيز يوسف 

 شكرا جزيلا لهكذا مرور ايضا له نبض الحنين

          تحياتي

133
أدب / رد: لوحتان من حوار قديم
« في: 17:35 15/10/2011  »
كل الشكر والتقدير لهذا الرد الرائع اختي الشاعرة إنهاء سيفو
فالقصائد كقطرات المطر تنهل عندما يتدفق إحساس ما تجاه الانثى قي لحظة تعبيرية عن مايعيشه المرء

                                     تحياتي

134
أدب / رد: تخبط بالأكاذيب...
« في: 17:30 15/10/2011  »
 روعة في انتقاء الموضوع والتقاط الفكرة مع تناغم الكلمات

 نص جميل
 تحياتي

135
روعة المعنى اججت مشاعر الروح فكأني اشارككإبتهالاتك ِ

 على مسامع الأرض والسماء
 أبتهل .. أرتل
أرنو نحو ابواب السماء
 علني ألقاه ُ
وهو يلمسني فأبرأ من خطاياي

  ابدعت سيدتي الشاعرة بنت السريان

 لك كل الود
 تحياتي
 


136
أدب / رد: لوحتان من حوار قديم
« في: 23:14 08/10/2011  »
شكرا استاذ صلاح

 تواجدك في صفحتي يسعدني
 تحياتي

137
أدب / رد: ينبوع المطر
« في: 23:07 08/10/2011  »
سرد واقعي جميل تتنقل بنا استاذي العزيز من جبال كردستان للبحر الاسود إلى روسيا و يالطا وكأنني معك أراقب قطرات المطر واشعر بجمال تناثرها فوق كل اسطح الامكنة التي ذكرتها حتى التمست شوق العصافير لحبات المطر تلك

 نص رائع مع قدوم الشتاء هنا

 تحياتي

138
أدب / لوحتان من حوار قديم
« في: 11:47 02/10/2011  »


لوحتان من حوار ٍ قديم

امير بولص ابراهيم



(1)


تحاورني عبر كلمات الورق
تقول لي من أنت ..ومن أين أتيت
أنا أمير بلا أمارة
أتسكع في طرقات الشعر
ألملم الكلمات المبعثرة في خواطري لأنسج منها قصائدي
يغمسها العشاق بضوء القمر
ليرتلوها في عيد العشق ترانيماً
أعود أدراجي أستلقي على سرير الخيال
أرسم صورة لك على لوحة قوس قزح
أقطف وردة الصباح لأعطر اللوحة
أنا من يوشمك بحروف اِسمي
أنا من يقفز فوق سطور أوراقك عندما تكتبين قصائدك ....

*******************

(2)

لم أكن أعرف أن للأنوثة إبر النحل
توخز فتدمي من يعشقها عشقا لا ينتهي
ولم أكن أعرف أن كلمات القصائد تُحير كاتبها
لتميته حزناً على ما أكتشفه
أفرغي كل ما في جعبتك من كلمات
فأنا أقف على أبواب قصائدك مصغياً
لكلماتك المنهمرة من شفتيك كالنبيذ أتلقاها فأسكر بمعناها
أهيم بها فقط ولا أنكرلها عشقي
أنا لم أدخل يوماً مزاد القصائد لأبيع قصائدي
لأستجدي العشق بكلماتي
ولا أدخل ميدان الفرسان فارساً مهزوماً من وخز إبر النحل
بل فارساً يمتطي صهوة الكبرياء
لا يبالي بسيوف أو نبال
ويعلن أنه لحوارك مصغٍ
وهذا من شيم الفرسان والعشاق .
العراق 2011

139
 الاخ منير المحترم
 شكرا لمتابعتك الحثيثة ..حفظك الرب

 تحياتي

140
أدب / رد: حين يموج البحر مرتين
« في: 11:43 02/10/2011  »
نص رائع يأخذه الموج فيرعش القلب ويبحر في بحر من كلمات السحر

141
أدب / رد: ترنيمة ٌ لأيلول
« في: 11:40 02/10/2011  »
 موجع ُ هو الرحيل ُ بعيدا ً
 حيث ُ لا لقاء 
 مؤلم ٌ هو الفراق بدون رؤية الراحلين قبل رحيلهم نحو السماء

          لك ولعائلتك واهلك تعازينا الخالصة

                                                              أمير بولص ابراهيم

142
أدب / رد: الخيول ترقصُ في المنام
« في: 22:54 21/09/2011  »
 نص جميل معبر عن واقع نعيشه لحظة بلحظة دون وجود بصيص امل لغد جميل
 تحياتي

143
أدب / رد: أرصفة الحكايات
« في: 22:43 21/09/2011  »
 الاخ منير قطا المحترم

 شكرا لتواصلك مع نتاجاتي المتواضعة
 تحياتي

144
أدب / رد: صلوات العطر - نص شعري
« في: 22:00 13/09/2011  »
  وهكذا وجدنا انفسنا نجتر خطوات جدنا آدم في كل شيء حتى في إختياره جنات حواء

 نص رائع
 تحياتي

145
تهانينا الخالصة بإفتتاح قناة عنكاوا الارضية التلفزيونية متمنين لها النجاح في المهام التي اسست من اجلها

   تحياتي لمديرها وكل كادرها الاداري والفني

  الشاعر امير بولص ابراهيم
 العراق -- برطلة

146
أدب / رد: قصة قصيرة
« في: 21:00 06/09/2011  »
 قصة جميلة قريبة لأسطورة الخيال لكنها قريبة للذات في مسيرة الحياة

  جميل ان نعيش هكذا حكايا
 تحياتي

147
أدب / رد: أرصفة الحكايات
« في: 23:12 04/09/2011  »
ولك مني استاذ صلاح الف تحية لمرورك الكريم
 تحياتي

148
أدب / رد: عمل مشترك (نص ولوحة)
« في: 22:44 04/09/2011  »
      جميل جدا هذا التلاقي الشعري والتشكيلي

  تحياتي

149
أدب / رد: أرصفة الحكايات
« في: 22:15 28/08/2011  »
 شكرا لمرورك العطر شاعرتنا الرائعة غادة البندك
 تحياتي

150
 هنا تجلى طموح الروح في ان تبقى حاضرة في هذا الزمن رغم ماجرى لصاحبها
 نص رائع
 تحياتي

151
  همس المطر

 شكرا لمرورك الكريم هنا
 تحياتي

152
أدب / رد: لم يكن هذا حباً
« في: 22:08 28/08/2011  »
 تراتيل رائعة ترتقي سلما للابداع الشعري
 تحياتي

153
 نص جميل تصطلي كلماته بنار تنانير الغرام

   تحياتي

154
أدب / أرصفة الحكايات
« في: 22:17 22/08/2011  »


أرصفة الحكايات


أمير بولص ابراهيم


الأرصفة ملأى بالحكايات
والساحات تفيض ُ بالأجساد الممرغة ِ
 بكلمات اليافطات والشعارات ِ
حيث أجراس الثورات    
المخبأة ُ في ثنايا النفوس بدأت تُقرع لأفواه ٍ
تجتر الجوع
 لسد ِ رمق ٍ توارثته
عبر خطب ٍ
ترجلت  من أفواه ٍ امتلأت  أرغفة وقطع لحم ٍ
وماجَ في ثنايا شفاهها كل النعم
ووجع الأجساد المتلقية لفضلات أشباه الأسود ِ
يُعَلَب ُ في علب التأريخ
ليوضع فوق الرفوف
وهدير البيان يعلن
انتظرونا في الأمر القادم إليكم
ونحن ُ سوف وسوف ..
فاصل ٌ تلو َّ فاصل وسنعود ُ
لكم ببيان ٍ لاحق ..فانتظرونا
 
تنتظر الأنفس الملقاة على قارعة زمن ٍ
  آخر البيانات الهزيلة ِ لينقذ ما يمكن إنقاذه
وهل من بيان ٍ ٍ منقذ يأتي على ظهر رصاصة
ورحم َ جوع ٍ
 تعلق ُ آمالها على عواصف  أصواتها
وصمتها  يحذر
من كواليس عواصف
مد الخوف ِ و الموت
وجزر الذل ِ والقبول ِ
بالبيان القادم ِ
من دهاليز البياناتِ الهلامية ِ
وبانتظار البيان القادم

وتتسارع الأنفس ُ للمثول ِ أمام التأريخ
راوية ً قصصا عن الموت حياء ً
                                                                                           
               

155
             صورة شعرية رائعة امتزج فيها الخيال بالواقع حد بلوغها الابداع

  تحياتي

156
 الاخ العزيز فارس 1

 شكرا ردك الجميل
 تحياتي

157
 الشاعرة الرائعة إنهاء سيفو
 لك كل الشكر والتقدير لمتابعتك لنتاجاتي المتواضعة
 تحياتي وعطر الورد

158
أدب / رد: سياسه و قبلات
« في: 13:43 10/08/2011  »
 

تفسير رائع لنقيضين في الحياة
 نص جميل

    تحياتي

159
أدب / رد: سأبقى أبكيك َ بصمت
« في: 12:01 31/07/2011  »
 شكرا اخي منير لردك الجميل
 تحياتي وتقديري لمتابعتك الحثيثة لما ينشر في عنكاوا كوم في صفحة ادب

160
الاخ الشاعر الكريم رافد

 ردك الرائع طرز صفحتي باحلى كلماتك
 تحياتي

161
 الاخ بابا عابد المحترم
 لك خالص شكري لردك الرائع
 تحياتي

162
أدب / رد: نحو الانكسار
« في: 11:46 31/07/2011  »
 فلسفة الموت عندما تقفل الخطوة عائدة للوراء تتجلى عبر كلمات النص

  تص جميل
 تحياتي

163
أدب / رد: هل سنعود
« في: 11:42 31/07/2011  »
 نص جميل 
 تحياتي

164
 نص جريء يمتد بريقه في سماء الادب فيلمع نجمة من نجومه

 تحياتي وسلم قلمك

165
الف مبارك للكاتب  هيثم بردى وللشاعر الفنان مروان ياسين هذا التكريم الرائع والذي يستحقانه عن جدارة
 تحياتي للمبدعين الاستاذ هيثم والاستاذ مروان

 الكاتب
أمير بولص ابراهيم
  برطلة

   

166
أدب / لا أنثى تشبهك ِ في أنوثتك ِ
« في: 00:20 25/07/2011  »



 لا أنثى تشبهك ِ في أنوثتك ِ

أمير بولص ابراهيم

كم من الأعوام ِ مرت منك ِ
وأنت ِ لا أنثى تشبهك ِ
في أنوثتك ِ
كم من الأعوام ِ مرت منا
وأنت ِ من ..
أودعتني زنزانة الأحلام
قضبانها من الانتظار ِ
وكم من مساءات ٍ التقينا
وأنت ذات الأنثى 
في آخر ِ مساء ٍ التقينا
وعند آخر قبلة ٍ تقليدية ٍ تبادلناها
لعقت ُ من طرف ِ شفتيك ِ قطرة من الشهد ِ
تمنيت ُ لحظتها  لو كنت ُ لاعق َ الشهد ِ كله ُ
ولأجلك ِ تملكني الشعر ُ
فأصبحت ُ شاعرا ً لك ِ
رغم َ أني صريع الهوى بين َ يديك ِ
أعترف ُ ..لا أنثى تشبهك ِ
وأينما  يلتقيك ِ الصمت ُ ينطق ُ
وحين تلامس ُ أناملك ِ حجرا ً كريما ً.. ينصهر ُ
فكيف و أنا لحم ٌ ودم ٌ
حين يلامس ُ طرف ُ شفتيَّ طرف شفتيك  ِ لا أنصهر ُ
هذا أنا ..وهذا إحساسي
يجرني نحو شواطئك ِ
بحار ٌ هدته ُ بوصلة َ العشق ِ إليك ِ


                                                       
                                                       برطلة حزيران 2011



/center]

167
أدب / رد: حزن ُ أنثى
« في: 00:07 25/07/2011  »
 الاخ منير شكرا مرة اخرى لك لمتابعتك

 تحياتي

168
أدب / رد: ساعات / قصة قصيرة
« في: 23:51 24/07/2011  »
 قصة ظريفة وجميلة فيه الاولوية للوقت واهميته في نجاح الانسان في عمله وحياته

  تحياتي

169
 اخي العزيز منير
 شكرا لمتابعاتك لنتاجاتي المتواضعة
 دمت بخير
 تحياتي

170
أدب / رد: وجهكِ قصيده بلاعنوان
« في: 23:34 24/07/2011  »
 كلماتك اخذت من الجمال ما طغى على جمال الحبيبة في القصيدة
 نص جميل
 تحياتي

171
  لقد سكتت اسوار نينوى عن الكلام ولزمت البكاء نديما لها عندما سقطت فرشاة لوثر من بين انامله لتصرخ لوحته غير المكتملة .. لقد مات من كان سيعطيني الحياة

            نص جميل جدا وللوثر الرحمة ولاهله العزاء
 تحياتي

172
  مرة اخرى  يرتقي اسم برطلي منارة العالم عبر أمتياز  الطالبة المتفوقة  هدير سعد دانيال في جامعة اربيل

   ليحفظها الرب وليوفقها في قادم خطواتها نحو هدفها الانساني

 تحياتي وتقديري لعائلتها الكريمة

173
 تميز ٌ جديد إلى جانب تميزك الشعري

   مبارك شهادتك التي تزيدنا فخرا نحن الكتاب بشاعرة ودكتورة

 تحياتي

174
                       


  ما بين التاسعة ِ ليلا والثانية  بعد منتصف الليل

أمير بولص أبراهيم

ما أن تبدأ الأقدام بسحب خطواتها نحو منازلها وتخمد الأنفس ُ في مخادعها لا يبقى في تلك الساعة من الليل القادم
سوى ضجيج المقاهي وروادها مختلطا ً بنباح الكلاب التي تحس ُ إنها بعد برهة ٍ من الزمن ستتسيد غيرها من الحيوانات وهناك أيضا ًمواء القطط وهي تتسارعُ  بحثا ً عن شيء تلتقطه من أكوام النفايات المبعثرة على جانبي الطريق الذي يشق قلب البلدة نصفين  ويشوه جمال أنوار المحلات المتراصة على جانبيه ..تأخذنا خطواتنا أنا وزميلي في الدورية الأولى إلى بداية السوق الرئيسي ..هناك حيث تربض الأكشاك الهزيلة المتناثرة بصورة عشوائية لتطبع للناظر إليها تخلف المكان وبعده عن الحضارة وعن الهندسة المدنية  في الأعمار..نختار مكانا منزويا تحت إحدى شرفات المحلات التي تغير أصحابها في رمشة عين ٍ أو في زمن ٍ غَلَبَه ُ المال ..تقترب الساعة الأولى من دوريتنا من نهايتها ونحن نحضن بنادقنا التي أبت أن تفارق ظهورنا طيلة أعوام , منذ بداية  مواسم الحروب وموسم الحصار المختلفة المثقلة بهموم العيش ..في بلد ٍ دخل َ غرفة إنعاش دون أن يستفيق َ من غيبوبة فرضت عليه ...ومع بداية ساعتنا الثانية بدأ ضجيج المقاهي ومرتاديها بالتلاشي وكما توقعت أصبح نباح الكلاب هو المتسيد ضجيجا ً محلقا ً في فضاءات صمت الليل وسواده ِ بعد انقطاع التيار الكهربائي  الذي مع انقطاعه  بحثنا عن ولاعة سيجار تنير لنا ولو ببصيص ضوء قدرا ً ضئيلا من مساحة المكان  الذي أعادنا إلى ذكرياتنا التي فاضت كبحر ٍ هادر نتشوق ُ لعودتها حقيقة نعيشها لحظتها ..يا لتلك الذكريات التي تمر كسحابة ً من دخان تغار ُ منها أدخنة سيجارة صاحبي المتلذذ بها  حيث أخذت تلك الذكريات مساحة ً غير قليلة من وقتنا وكل ذلك وعيوننا تترقب المكان وتترقب  السيارات المارقة عبر ليل المدينة المتكاسل .. يحاول النعاس أن يأخذ منا مأخذا ً فنقاومه بضحكاتنا وأحاديثنا عن مواقف طريفة صنعناها أو مررنا بها وأحيانا عند سكوتنا أحلم ُأحلام يقظة التي أحسها كعجوز ٍ تحاول أن تعيش إلى مالا نهاية من الوقت .. يُدخن صاحبي سيكارته الخامسة مع بداية الساعة الثالثة التي  بدأ فيها بعض الإلهام الشعري يسري في  أفكاري الممتدة فوق بساط الليل ..فتبدأ شفاهي بترديد بعض الكلمات  أرصف تلك الكلمات في جُمَل .. أُ خرِج ُ دفتري من جيب بنطالي   الخلفي الذي أصبح حضناً لذلك الدفتر المتواضع أكتب ما رددته شفاهي  وما حفظته في قلبي من كلمات .. يقاطعني صاحبي بحديث ٍ جديد عن بعض المواقف الطريفة التي يصنعها ويوقع بها البعض من أصدقائه ِوبمقاطعته ِ يشتت أفكاري ويوقف مداد قلمي وتغضب أوراق دفتري لأنها فقدت ما يزينها من كلمات .. ومع المقاطعة تلك ندخل النصف ساعة الأخيرة من زمن  دوريتنا زمن ٍِ عشناه ُ دقيقة بدقيقة نترقب المكان لنؤمن نوما هادئا ً للجميع .. أنصت لهمس ليلنا
وهمهمته ِ وكأنه يخاطبنا : ها أنتما ستغادرونني  وستتركونني مع نباح الكلاب  الذي لا ينقطع طيلة سهري مع صمت الأزقة الأسوّد  أهمس ُ له ُ : لا تخف فبعدنا من يأتي ليحضنك ويحضن ُ بعينيه هذه البلدة الرائعة  رغم البثور التي سَكَنت  جسدها ... نعطي ظهرنا لليل بعد مواساته ِ ونمضي حيث ينتظرنا النوم على ضفاف أجفاننا
لنعانق ما تبقى من أحلامنا ...

                                     
                                        برطلة 28 آيار 2011 


175
أدب / رد: ترابيات
« في: 23:54 30/06/2011  »
 الشاعرة الرائعة الغائبة هبة هاني

 تحية وسلام وعسى ان يكون غيابك خيرا

 شكرا لردك الجميل جدا
 تحياتي

176
  لوحة اخرى من لوحات الوطن الجميلة التي تحسها النفس ...

 نص جميل
 تحياتي

177
أدب / رد: ينبوع الخبز
« في: 23:23 30/06/2011  »
      احيانا يأخذنا الحنين إلى الماضي قد يكون ذلك لما حدث من تغيير في انماط الحياة أو لشوقنا لتلك الايام لما كانت تحمله من غرائب وحكايات اهلنا  وتراثنا المجيد ..
 شكرا استاذ د. سعدي لهاذا النزف التراثي في سرد الذكريات ..استمتعت بجد لما دونته عن ينبوع الخبز

          تحياتي

178
أدب / رد: سأبقى أبكيك َ بصمت
« في: 23:33 19/06/2011  »
 الشاعرة الرائعة  جوانا احسان ابلحد

      شكرا للمواساه وشكرا للرد الجميل
 تحياتي

179
 فعلا لقد تاه الوطن بين قواعد الاعراب  ونصوص الجمل بعدما تاه الرافدين على خارطته

 نص جميل
 تحياتي

180
أدب / رد: سأبقى أبكيك َ بصمت
« في: 00:25 15/06/2011  »
 الشاعرة الرائعة إنهاء سيفو

 نعم هو الصمت الذي يكمم بكائي

           تقديري لجهودك وشكرا لردك الكريم
 تحياتي

181
أدب / رد: سأبقى أبكيك َ بصمت
« في: 00:16 15/06/2011  »
لاخ الشاعر العزيز صلاح نوري

 شكرا لمواساتك عبر ردك الكريم
 تحياتي

182
أدب / سأبقى أبكيك َ بصمت
« في: 22:45 11/06/2011  »


سأبقى أبكيك َ بصمت

( الذكرى الخامسة لرحيل اخي العزيز سعد )
امير بولص ابراهيم

على مر أعوامك الأربعة
التي غادرتَنا فيها
ما زلت ُ أبكيك َ بصمت
وبدموع ٍ خرساء
مازلت ُ أتحسسك هنا
تنفذ في ثنايا روحي
وتتربع طيفا
في زواياها بكل صورك
أشتهي ابتسامتك وأُمرغ ُ وجهي
 في حشرجتك الأخيرة
على مر أعوامك الأربعة
التي تطل بذكراك التي وشحناها
 بشريط أسود على صورتك
مازال طيفك يتوشح على وجه
 صغيرتك ( رودا ) فأقبلُ وجهها
وكأني أقبلك َ
مرتشفا ًُ لذة قبلتي من طيفك
ومن وجه صغيرتك في آن ٍ واحد
على مر أعوامك الأربعة
التي غادرتنا فيها
احتسينا كأسا ً من ألم الفراق
 ومازال َ مرارها
يسري في قلوبنا ....
كلما مر عام ٌ من اعوام رحيلك َ
وعلى  أعتاب أعوام رحيلك َ  القادمة
سأبقى أبكيك َ بصمت


                                

                                        برطلة 11 حزيران 2011  




           

183
أدب / رد: ترابيات
« في: 23:20 10/06/2011  »
 الاخت العزيزة  sarroba garabet

            خالص شكري وتقديري لردك الكريم الذي حمل في طياته الجميل من عبارات الاعجاب التي أخجلت تواضعي
 تحياتي

184
أدب / رد: ترابيات
« في: 23:17 10/06/2011  »
 الأخ والأستاذ الشاعر الرائع كريم أينا

         شكرا لمرورك الكريم على صفحتي
   

                 تحياتي وتقديري

185
صورة شعرية محزنة لكنها تنقل الواقع مرسوما بقلم يرتقي الابداع دوما
 

 تحياتي

186
أدب / رد: ترابيات
« في: 22:58 08/06/2011  »
الاخ بابا عابد المحترم
 شكرا لردك الكريم
 تحياتي

187
أدب / رد: حزن ُ أنثى
« في: 22:51 08/06/2011  »
الاخ العزيز بابا عابد

 مرورك المتواصل على نتاجاتي يسعدني
 تحياتي

188
أدب / رد: " صرخة مهاجر "
« في: 22:45 08/06/2011  »
 ندا ء رغم صعزبته إلأا أنه يزيدك رغبة في العودة حيث هنا في الوطن من ينتظك لتضع يدك بيده في بناء ما تأخرنا عنه

   نص جميل

 تحياتي

189
أدب / رد: ترابيات
« في: 22:59 06/06/2011  »
  الاخت الشاعرة الرائعة انهاء سيفو

  شكرا لكلماتك الرائعة التي زينت صفحتي
 تحياتي

 الاستاذ حكمت البيداري المحترم

 شكرا لمرورك الكريم
 تحياتي

  الاستاذ الفاضل صلاح نوري

  نعم  هي تطويبات لا تنتهي 
  شكرا لردك الكريم
 تحياتي

190
أدب / رد: حزن ُ أنثى
« في: 22:52 06/06/2011  »
 الشاعرة الرائعة حنان توما

          مرورك الكريم زاد َ من ألق صفحتي
 تحياتي

191
أدب / رد: لم اعد اعرف من انت
« في: 22:48 06/06/2011  »
  اسئلة عن ذلك الحبيب الذي يكون اللغز مغلفه
 نص جميل
 تحياتي

192
أدب / ترابيات
« في: 14:22 01/06/2011  »

ترابيات
 


أمير بولص ابراهيم


 بعد ما  تلذَذَ آدم و حواء بمذاق التفاحة
سَحَلَهما ذلك المذاق
نحو التراب
وعندما أيقنت الأرض
إن الموت يلاحقها
اختبأت خلف ستائر ضبابية
------------------------------------
بينما كان التراب يرفض منتفضا ً
استقبال جثث مقطعة حسب رغبتها
كانت الغربان تَشحذ ُ مناقيرها المعقوفة ِ
بانتظار انتهاء الانتفاضة لصالحها
----------------------------------------
بعد أن التقطوا له صورة فوتوغرافية
بالأبيض والأسود
وعلقوها على جدار ٍ مطلي بالأحمر البشري
توارى الوطن ُ عن الأنظار
------------------------------------------
بعد آلاف السنين
أكتشف الوطن إنه ممزق
مع سبق الإصرار والترصد

ولم يبق من وجه الحضارة هنا
غير تشوهات ٍ
لم يعد لها نبضا
----------------------------------------
حينما غادر المطر السماء
بكت الأرض
وحينما حلَّ  الموت عليها
 بكت السماء عليها
وهكذا تبادلتا السماء والأرض الأدوار

------------------------------------
في زمن ٍ غريب
وهو ممد د ٌ
تحاصره ُ الأسئلة بخبثها المعهود
تحت رأسه ِ  وسائد ٌ ترابية
وفراشه ُ لوح خشبي
أستجدى الأجوبة من وطن ٍ لم يحميه
تَلقفه ُ الموت
زاعما ً إنقاذه ُ من القادم المجهول

------------------------------


أنتفض َ الجوع ُ بعدما ألتهم َ
من التراب ما يكفي
وسئمت الأفواه ُ
مذاق التراب ِ
لأن التراب لم يُغير مذاقه ُ


                                            
                                             برطلة

193
 سوار ٌ ثم سوار ٌ حتى تكللت الأرض بقلادة ٍ
من كلمات تنفست الصعداء حين خطها قلمك على ورق من الاثير

   نص غريب ممتع بالرغم من غرابته
 تحياتي

194
أدب / رد: حزن ُ أنثى
« في: 22:43 31/05/2011  »
 الاستاذ الكريم صلاح نوري
 اسعدني ردك الجميل

  تحياتي

195
أدب / رد: مشاعرخارج الحدود
« في: 22:34 31/05/2011  »
 سبعة مقاطع شفافة وكانها عجائب الشعر السبعة

   نصوص رائعة
 تحياتي

196
أدب / رد: على صدر الشفق
« في: 22:09 31/05/2011  »
 على صدر الشفق  اسم لسمفونية الوجود الاول لآدم وحواء وما تلا ذلك الوجود ... من معصية افقدتهما الفردوس

   سمفونية عُزٍفت بالكلمات

                تحياتي

197
أدب / رد: حزن ُ أنثى
« في: 23:42 29/05/2011  »
العضو habanya_612

 شكرا لردك الكريم الرائع
 تحياتي

198
أدب / رد: حزن ُ أنثى
« في: 23:31 29/05/2011  »
الشاعرة العزيزة جوانا

 لك خالص شكري لمرورك الكريم
 تحياتي

199
هاهي برطلي تُثبت إنها مركز العلم والثقافة وهذه المرة ببناتها المتفوقات علما وأخلاقا ً ..

                هنيئا ً لبرطلي هذه العقول النيرة التي ستأخذ في المستقبل زمام بناء برطلي متحضرة اكثر
                هنيئا لبرطلي جهود هيئاتها التعليمية والتدريسية لما يقدمونه من جهد وتفاني للإرتقاء بمستوى التعليم في برطلي

                 الف مبروك لطالباتنا المثابرات المجتهدات  ...

                     وليبارك الله في جهود الجميع من اجل عراق مزدهر

200
أدب / حزن ُ أنثى
« في: 22:11 22/05/2011  »
   
حزن ُ أنثى


أمير بولص ابراهيم


أحبك ِ ..
حتى لو أصبح َ
الأسود ُ سيدا ً عليك ِ لزمن ٍ قادم
أحبك ِ...
حتى لو تمكن َ الحزن ُ
من تقبيل َ ثغرك ِ بقبلة ِ الألم ِ
أحبك ِ ..
 عندما يدنو الدمع ُ من عينيك ِ
لحزن ٍ يداهمك ِ
منطلقا ً منهما ..
ليصلي صلاة ًعلى  خديك ِ
لم يعرفها النساك

يا أنثى الحزن ِ ... أنثاي
ليس كل أنثى يليق ُ بها السواد ُ
حين حزنها
إلا أنت ِ..
يسجد ُ لك ِ السواد ُ
حين يرتديك ِ  فجأة ً
فتزيديه معنى ً
ويزيدك ِ هو ألقا  
حبيبتي ..
رغم السواد الذي يوشح قوامك ِ
ورغم هالات الحزن
تحت عينيك الرائعتين
أكون ُ أنا ..
 من ينسج من خيوط الفجر
ثوبا ملونا
أهديه ِ لك  حين يرحل الحزن ُ
من فضاءاتك ِ
وأكون ُ أنا من يغني  أغنية الصباح
عند نافذتك ِ
حين تلملمي بقايا دمعك ِ من على خديك ِ
وتودعينه ُ عند  أبواب الفرح القادم إليك ِ...



العراق  -- برطلة
22 آيار 2011

    

201
أدب / رد: هذا أوان البدء
« في: 21:36 16/05/2011  »
نص شعري جميل يهرول نحو التاريخ ناثرا جمال الكلمات بين ثنايا القصيدة

 تحياتي

202
أدب / رد: حب العذارى
« في: 21:22 16/05/2011  »
 كلمات اسطورية تعبر عن مدى العشق المتناسل عند الشاعر
 نص جميل
 تحياتي

203
 صور شعرية تصويرية لما يختلج ُ في الذات..
 نص رائع

 تحياتي

204
 الاخ العزيز العقيد شكرا لمرورك الكريم على صفحتي
 تحياتي

205
 الاخت العزيزة بنت السريان

  عذرا ً إن بكيتك ِ ..وشكرا لردك الرائع الذي أكمل مضمون قصتي التي استلهمت ُ حدثها من قصة لأحد اصدقائي

    تحياتي

206
أدب / رد: "زينب"
« في: 20:55 05/05/2011  »
 كلمات تحاكي الصورة المرادفة لواقعنا الموجع اليوم

    نص جميل
 تحياتي

207
أدب / رد: شهيق النفاخات
« في: 20:44 05/05/2011  »
  سرد جميل وحبكة قصصية رائعة
 دمت بخير
 تحياتي

208
أدب / رد: لمَ لا أُضيء معبدي!!
« في: 20:38 05/05/2011  »
 دائما تُضيئين الشموع في طريق من يقرأ لك ِ

 نص جميل ورائع
 تحياتي

209
أدب / رد: زنزانة احلامي
« في: 20:23 24/04/2011  »
 نص جميل في طياته الحنين للوطن المكبل بكل انواع القيود المؤلمة  وهو كذلك نص ثائر على الغربة ولكن بدون امل للعودة
 تحياتي

210
 الشاعرة الرقيقة إنهاء سيفو

 كم من صمت تحول صرخة فوق اوراقنا وسطورنا ثم تلاشت تلك الصرخة في زحام  الواقع 

  شكرا لمرورك الكريم ايتها الاخت المتابعة المثابرة
 نحياتي

211
أدب / رد: هلم نتشرنق معا ..
« في: 22:30 20/04/2011  »
 وهل يكفي التشرنق للخلاص من القلاع الحصينة بعد تحطيمها

  نص جميل
 تحياتي

212

حَكَت هذه الحكاية لعالمِها الأبيض

قصة قصيرة
أمير بولص إبراهيم


طال َ انتظار تلك الروح له على قبر جسدها وبدأ القلق يساورها لتأخره ِ بالحضور في تلك الأمسية الخريفية..حيث كان كل يوم يأتي لملاقاتها في تلك المقبرة القديمة حسب اعتقاده إنه يلتقي مع روحها ويتهامسان معا ً ..كان كل يوم يزور قبرها و يوقد فوقه الشموع .. في لحظات انتظاره تلك أخذت تُهامس ُ جسدها المدفون تحت التراب عن سبب تأخره ِ ..تهللت بعدما أحست بقدومه وكعادته ِ حاملا ً زهرة اصطناعية بدلا ً من زهرة طبيعية من الزهور التي كانت تحبها لتبقى أطول فترة ممكنة فوق قبرها لأنه على سفر ِ وقد تكون هذه زيارته الأخيرة له ومع زهرته تلك علبة شموع جديدة بدت شموعها أطول من المرات السابقة لذات السبب .. وفي يده الأخرى يحمل حقيبة سفر ِ إلى المجهول .. راحت تتلقف أنفاسه ِ بسرور وهو يتباطأ بالخطى نحو القبر
راوده شعور بأن الروح التي تنتظره ُ بدأت تلومه على تأخره ِ ..وصل َ.. ركع َ على ركبتيه ِوكأنه يصلي.. غَرسَ زهرته وأوقد شموعه.. تمرغت صلواته ودموعه بتراب القبر ..شعر وكأنها تتلمس شعره ُ بأنفاسها الباردة وتُقبل رأسه ُ بنفحة روحية هادئة هامسة له : كفاك َ بكاء ً فأنا في عالمي الجديد مسرورة حيث الأرواح الصافية تشبه الحمام تُحلق أينما تريد  ولا تعرف لمن تكون تلك الأرواح كل ما تعرفه ُ إنها في عالم أبيض لا تدخله الأحقاد والكذب والقتل وكل ما يُخالف وصايا الله ..وكمن َ سَمَع َ همسها : نعم أعلم إنك هناك في عالم ٍ أبيض ولكنني أفتقدك كل يوم، لذلك آتي هنا لألتقي معك وكأني مجنون .. أحس بعودة همسها مرة أخرى : لماذا هذا الحزن الكبير هذه المرة وكأنك تزورني للمرة الأخيرة ..تلعثمت أنفاسه وهو يهمس : هذه زهرتي الأخيرة وشموعي الأخيرة أيضا لأنني مسافر بعد أن لفظني الوطن في لحظة قاسية يعيشها. نهض َ ونظر الى السماء .. بدأ الغيم يغزوها مثيرا ًسوادا ً يليه مطرٌ .. أدار َ ظهره ُ للقبر ولها ..غي أنها رافقته حتى الباب ليودع هو آخر نظراته للقبر ويطلق أنفاسه قبلة ً لها .. لينطلق حيث المجهول الذي ينتظره ُ.. تساقط المطر لحظتها ليعانق دموعه الممرغة بالتراب وتهب ريح خفيفة تلاعب الزهرة وتشاكس أضواء الشموع ..لتُسقِط الزهرة وتطفئ الشموع ..  لن يكون من يغرس الزهور ويوقد الشموع
رَوَّت هذه الحكاية لعالمها الأبيض لتسكن فيه للأبد ...!!




برطلة 11 شباط 2011

213
أدب / رد: تَعَريت ِ قَسرا ً
« في: 22:34 08/04/2011  »
الاخ بابا عابد المحترم

  تحياتي لك ولردك الجميل
 تحياتي

214
أدب / رد: تَعَريت ِ قَسرا ً
« في: 22:28 08/04/2011  »
 الاخت الغالية sarroba garabet

     جزيل شكري لردك الرائع
 تحياتي

215
أدب / رد: هذا البحر يصدمني
« في: 22:12 08/04/2011  »
 جميل ان يكون الحب من الرمال والاجمل انه لا ينجرف

 نص جميل
 تحياتي

216
أدب / رد: هبني وقتاً
« في: 22:03 08/04/2011  »
  في بحر شاعريتك وجماله اتمنى ان اكون غريقا فيه

  ابدعت ايتها الشاعرة الحنونة

 تحياتي

217
أدب / تَعَريت ِ قَسرا ً
« في: 15:45 28/03/2011  »


            
تَعَريت ِ قسرا
ً

أمير بولص ابراهيم

على أبواب مساءك ِ يشدني اشتياقي إليك ِ
وفي أحضانك ِ أرتكب ُ ملذاتي بالغا ًُ ذروة سعادتي
لحظتها أتحسسك ِ شجرة ً
أصفرت أوراقها
ولاذت بالفرار والهجرة ِ
حتى ورق التوت أسقطوه ُ عنك ِ

فتَعَريت  قسرا ًِ كشجرة ٍ في غير أوان ِ التعري من الورق ِ

تَعَرَيت ِ قسرا ً ..وبان َ للناظرين إليك ِ بياضك ِ
ِ وكشف َ  الفرار ُ من مدن الموت نحوك ِ
عن مكامن الجمال ِ في جسدك ِ
فسال َ لعابهم
وغرزوا  فيك ِ أنيابهم
مثل كعكة ٍ يعز ُ عليهم التهامها
وفي غفلة ٍ منا ومنك ِ التهموك ِ
بكيت ِ  ..لا  سامِع ٌ ولا مجيب ٌ لبكائك ِ
بكيت ِ وكأن بكاءك ِ صمت ٌ يستجدي صراخك ِ
ِ ينادمك ِ لصمتك ِ ليلك ِ
ويغزل ُ من ضوء قمره
ثوبا ً يستر ُ فيه عُريك ِ
وبعد منادمة ِِ ليلك ِ
ِ يحضنك ِ فجرك ِ
يسقيك قهوة ً مذاقها  الصبر ُ
ويمشط ُ لك ِ شعرك ِ صبية
ترتدي ثوب المدرسة ِ
لتلاقين صباحاتك ِ
بابتسامة ٍِ  كواليسها الألم
سمعناُ تنهداتك وأنت خجلى من عريك ِ
سائرة ً نحو مجهول ٍ
 تلاطمت على جسدك ِ قبلا ً
 ينسكب ُ منها قيحا ً
يشوه ُ ملامحك ِ
آه ٍ عليك ِ ..
قد أصبحت ِ إمراة ً
تقرفصين َ عند حافات تأريخك ِ
تبكيين بَنيك ِ وعلى ظهورهم حقائب ً للسفر ِ
هدير بكاؤك ِ
تحمله الرياح
حيث ُ أرصفة ً بلا مصاطب
ومحطات تطرد أغرابها
عيونهم ترنو نحو إقلاع ٍ بلا رجوع
آه ٍ عليك ِ امرأة ً
ترتدي الضباب ثوبا ً بعد تعريها
بَلغ َ الحزن ُ فيها  مداه ُ
صداه ُ يهامس ُ أكف ٌ وأٌقلام ُ
يُكممها الخوف والخجل ُ
يستيقظ ُ النهار ُ فيك ِ
هائما ً على وجهه ِ في الأزقة والحواري
تتلصصُ عليه ِ وجوها ً صفراء
قدمت من خلف السواتر
تحجب ُ الشمس َ عن البيوت العتيقة ِ
حيث عجوز ٌ اتكأت على جدار ٍ
باحثة ً عن بصيص شعاع للشمس
تطرد ُ به برد آخر العمر
وحين يتلبسك َ الغروب
يبدأ تأريخك ِ بالرقص ِ فوق أكتاف الأفق
وما  أن يَكد ُ تأريخك من الرقص ِ
تنسحب ُ خيوط نهارك الواحد بعد الآخر
ليلتف مساؤك ِ حول  خصرك  الغير متناهي
متغزلا بماضيك ِ
مرتشفا ً عند أعتاب الليل ِ
كأسا ً من نبيذ عشق ٍ أزلي لك ِ

وأعود أنا لأسكب َ روحي في أحضانك ِ
مرتكبا ً من جديد فيها ملذاتي
امسح ً خديك ِ بمناديل َ الياسمين والنرجس
وألعق ُ المر المتجذر ُ على شفتيك ِ
علني ّ أخفف حزنك ِ
                                                         
                                                            29 آذار 2006   

218
ويبقى ذاك الهذيان من جملة هذيانات تنتابنا مادمنا ندور في حلقات حلم لا يتحقق
 نص جميل
 تحياتي

219

تعودين فتورق الكلمات و تثمر السطور
وتنعش النفس بما تسطرين من جمال وعذوبة الشعر

 تحياتي لك شاعرتنا المعطاءة سيلفا واهلا بعودتك في اروقة ادبنا وشعرنا في عنكاوة كوم


  مع خالص تقديري

220
أدب / رد: شيء ما ...
« في: 22:28 12/03/2011  »
 شكرا شاعرتنا إنهاء لمتابعتك نصوصي المتواضعة

  تحياتي

221
أدب / شيء ما ...
« في: 21:56 09/03/2011  »

شيء ما ...


أمير بولص ابراهيم

شيء  ما  جعل َ السياب َ
 يكتب ُ أنشودة المطر ِ
ويحصي قطراتها ..قطرة ..قطرة
وذات َ الشيء
جعل َ الملائكة ُ ترفرف ُ بأجنحتها
فوق َ أضرحة الأطفال ِ في وطني
تكتب ُ على شواهد تلك الأضرحة ِ
يا وطن الأشعار وحضن الأطفال ِ
على ضفاف د جلكَ وفراتك َ
بكت  النوارِس ُ
أعرق َ الحضارات ِ
سُفِك َ من أحرفها دما ً
رغم أن تلك َ الأحرف ُ مكتوبة ٌ على الصخر ِ والجدار ِ
يا وطنا ً ..
أمسى ليلك َ حزينا ً ..يصرخ ُ    
لو كان َ بيد ِ السراق ِ
لأنزلوا حِصان الحرية ِ
من جدارية َ سليم ٍ
وباعوه ُ ..ليكون َ رهانا ً في مضامير السباق ِ
وشيء ٌُ آخر ..
جعل َ حمورابي
يصفع ُ وجههُ غاضبا ً
على من كسر َمسلَته ِ ببرود
وألقى بشرائعها في جب ٍ
كجب ِ يوسف ٍ
وذات الشيء الآخر
جَعَل َ ربيعك َ
يتأوه ُ متدحرجا ً
أثر َ لهب ٍ وضوضاء ِ
على سرير من غيم ٍ أسود
يبكي لَسع َ آهاته ِ
فيفيض دجلة والفرات َ دمعا ً بدل َ الماء ِ
وبين أنشودة المطر ِ
ورفرفة أجنحة الملائكة
تغنى ألجواهري ُّ بأم ِ البساتين ِ
وبين صفعة حمورابي لوجهه ِ
وتأوه الربيع ُ
وجدنا أنفسنا في لجة ِ تقودنا حيث لا نشتهي الرحيل ُ

   السياب  شاعر عراقي وهو احد رواد قصيدة النثر
  انشودة المطر هي قصيدة للشاعر بدر شاكر السياب وهي ايضا عنوان لأحد دواوينه
  حصان الحرية وهو عبارة عن نحت على هيئة حصان موجود في نصب الحرية في بغداد ( ساحة التحرير ) للفنان العراقي جواد سليم
جدارية سليم  هي نفسها نصب الحرية وسميت جدارية سليم لانها من اعمال الفنان جواد سليم

 الجواهري شاعر عراقي معروف توفي في المنفى

أم البساتين قصيدة للشاعر الجواهري يتغنى بها ببغداد

nawras_ap @yahoo.com


222
أدب / رد: لأنك ِ أسطورة
« في: 21:49 08/03/2011  »
 الاخ الفاضل  المهاجر

 شكرا لمرورك الكريم
 تحياتي

223
أدب / رد: تخيفني تمتمة الريح
« في: 21:43 08/03/2011  »
دعاءا ً كان  أم ترتيلة هذا الذي سطرتيه ..فهو يرتقي القلب دون استئذان وينربع عرش الروح بكل جدارة
 
 ابدعت مع خالص تقديري
 تحياتي

224
أدب / رد: لأنك ِ أسطورة
« في: 21:47 02/03/2011  »
الاخ البغديدي المحترم


شكرا لردك الكريم الذي اخجل ما فينا من تواضع
 تحياتي وتقديري لك ولتواصلك مع نتاجاتنا المتواضعة

225
أدب / رد: وجهك القمري
« في: 21:37 02/03/2011  »
 شفافية ترتقي سلالم الهوى وترتل للحبيبة ترتيلة في غاية الجمال

    نص جميل
 تحياتي

226
أدب / رد: لأنك ِ أسطورة
« في: 21:48 25/02/2011  »
الشاعرة الكريمة فارسة نيسان

  شرفني مرورك الكريم على صفحتي
 تقبلي تحياتي

227
أدب / رد: لأنك ِ أسطورة
« في: 22:47 21/02/2011  »
شكرا اخي ايفون 87 لردك الرائع
 تحياتي

228
 مبروك افتتاح المكتب الاعلامي لموقع عنكاوا في سهل نينوى

  الموفقية لجميع العاملين والمراسلين في المكتب
 تحياتي

 الشاعر امير بولص ابراهيم
 برطلة

229
أدب / رد: لأنك ِ أسطورة
« في: 21:46 20/02/2011  »
الاخت العزيزة sarroba garabet

 شكرا لتواجدك في صفحتي المتواضعة وشكرا لردك الجميل
 تحياتي

230
أدب / رد: لأنك ِ أسطورة
« في: 21:45 20/02/2011  »
الشاعرة الكريمة
 غادة البندك
 وهذا الذي كتبته كان واقعا
 شكرا مرورك الكريم
 تحياتي

231
أدب / رد: لأنك ِ أسطورة
« في: 21:23 20/02/2011  »
الشاعرة الرائعة إنهاء سيفو

هو الشعر يحمل في ثنايا روحه الكثير من الجمال حتى لو كان حزينا
 شكرا مرورك الكريم
 تحياتي

232
أدب / رد: لأنك ِ أسطورة
« في: 17:52 13/02/2011  »
 شكرا لك ردك الرائع استاذ عمر التكريتي

 تحياتي

233
أدب / لأنك ِ أسطورة
« في: 14:40 13/02/2011  »



لأنك ِ أسطورة

الإهداء : للتوأمان  :  الحب والمحبة ولكل روح محبة ..


 أمير بولص ابراهيم
 
   


ليتني  جراح ٌ لأستأصِل َ قلبي عن جسدي
وأودِعه ُ تحت رأسك ِ الجميل ِ وِّسادة ً
تسمعين َ منه ترتيلة حبي لك ِ
وليتني نَحات ٌ لانتزعَ شفاهي من ملامح وجهي
وأثَبَتُها خالا ً فوق خديك ِ
بديلا ً عني يُقَبِلُكِ
يا سيدة الكبرياء
لأنك ِ أسطورة  من الأساطير ِ
امتهنت ُ كتابة التأريخ
ولأنك ِ تَشبهين َ عشتار َ حين َ ولدتها الآلهة
أصبحت ِ ملهمتي وسيدة َ لأشعاري
أنا منذ ولادتي ابحث ُ عن أنثى
فكأنما تلك َ الأنثى أنت ِ
لأنك ِ سيدة أشعاري
أمزق َ روحي لتولد ُ كلماتي
صائغا ً منها قصيدة ً
وأمزق جسدي
صانِعا ً من جلدي ورقا ً
أدون ُ فوقه تلك الكلمات ِ
أسطورتي ..
أصغَيّ إلى جنوني
هو حب ُ لك ِ بلا حدود ٍ
وتلمسي حماقاتي
 

هي َّ لك ِ قبلات ٌ
بلا رصد ٍ ولا عدد
يا عشتار َ زمني
لأجل ِ أن يدوم َ بريق عينيك ِ
سأسكب ُ ضوء القمر فيهما
لأجل ِ أن يتورد خديك َ
سأستعير َُ لون الورد وألونهما
ولأجل ِ أن يزداد رونق شفتيك ِ
سأعصر ُ لون قلبي فوقهما

    برطلة 13 شباط 2011   



234
أدب / رد: قالوا تناسَ العراق ...!
« في: 14:37 13/02/2011  »
 جميل هذا الحزن على الوطن.... فالوطن حتى عندما نحزن عليه نرى حزننا شيئا جميلا يخلق في أنفسنا المزيد من الشوق لوطننا

 سعدت ُ بنصك الجميل رغم شجنه ِ

 تحياتي

235
أدب / رد: الكهريز
« في: 21:34 06/02/2011  »
 هكذا الماضي يولد الحاضر ..سرد جميل لذكريات الطفولة والشباب
  جميل ما سردته استاذي العزيز سعدي المالح
تحياتي
 الشاعر امير بولص
 برطلة

236
أدب / رد: أيقظت فيَّ كل شئ
« في: 21:26 06/02/2011  »
 ننتقد الغربة ونوجه لها كل اتهاماتنا ونحن نتلظى بحب الوطن  فنفقد فصولنا بريقها ليسقط الكلام  تدريجيا مع ذبول الشموع

 نص رائع
 تحياتي

237
أدب / رد: صرخة بلا صدى
« في: 23:34 22/01/2011  »
  عزيزي الصوت الصارخ 
 شكرا لمرورك هنا في صفحتي

  تحياتي

238
أدب / رد: جاءني يعزف لحن الاعتذار
« في: 23:24 22/01/2011  »
جميل ان يأتي ويعتذر عازفا لحنا ً  آخر أجمل من لحن الإعتذار
 
  مرة اخرى تبدعين وتتألقين سيدتي الشاعرة

 تحياتي

239
أدب / رد: نشيد الشتاء
« في: 23:20 22/01/2011  »
حكمة تلك التي تكلمها الشيخ وهو يشير الى حدث مفرح حلَّ على البشرية في ليلة من ليالي الشتاء البارد

  نص جميل سرده البسيط يفتح لغزه للجميع
 تحياتي

240
أدب / رد: صرخة بلا صدى
« في: 22:19 18/01/2011  »
شكرا مرورك اختي الشاعرة الرائعة غادة
 اما جواب سؤالك ..... الصدى خنقه من لايعير لقضيته شأنا ً

 تحياتي

241
أدب / صرخة بلا صدى
« في: 23:36 16/01/2011  »


صرخة بلا صدى

أمير بولص ابراهيم

صرخة دَوت داخله ..كأنها صوت بركان يتأهب ُ للثوران ..هزت تلك الصرخة جسده ..
تساءل في قرارة نفسه التي أصبحت أرجوحة بين الحلم الذي يعيشه  والواقع الذي يتغير وبسرعة تفوق سرعة الضوء ..لماذا تغيرت مدينته  ..الوجوه التي أعتاد أن يراها أصبحت غير مألوفة لديه وكأنها تتغير كل يوم يهب كالعاصفة على مدينته ..أزقة المدينة وحواريها بدت خرساء لا تفضي له بأسرارها كما عهدها عندما كان في ريعان الشباب متذكرا شقاوة تلك المرحلة من حياته ..أصدقائه الذين أنفرطوا كحبات عقد صدأه ُ الزمن وما آل إليه حال المدينة ..كل واحد من أصدقائه أختار بلدا غريبا ليعيش فيه بعيدا عن ما يجري في المدينة .. أصبح وحده بلا أصدقاء ..
الصرخة التي أتسع مدى صداها داخله جعلته يتساءل : لماذا هذ ا الرحيل عن المدينة .. تسارع في الرحيل نحو مجهول .. الكل يحاول الفرار والفرار من ماذا ..الواحد عن الآخر يختلف لماذا يرحل ..تشابكت الأمور داخله حتى بات قلقه يخيفه لما يجري حوله ..هل سيكون مع من يرحل ويترك كل ذكرياته تنهشها ثقافات أخرى ..ترميها في متاهات النسيان للأجيال القادمة التي ستتهمه بالجُبن وهي تلعق هزيمة من سبقوهم وجعلوهم رمادا .. تراءت له الأسئلة وكأنها سندانٌ يطرق رأسه وتصبح الأجوبة غير المقنعة لما يجري حوله مطرقة ً تُهشم  ذلك الرأس الذي بدا أجوفا لبرهة من زمن القلق الذي يعيشه ..تلك الأفكار بدأت زعزعة مركز الاتزان العقلي
عنده وكأنها تشتهي أن تراه مجنونا يجوب أزقة مدينته مناديا بعدم الرحيل وعدم ترك المدينة يُنهش لحمها كما يُنهش شرف عذراء على حين غفلة أمام أنظار الجميع سواء من رحل دافنا أرثه  في حفنة من الورق الأخضر ليتحدى بها بعض صعاب القادم من أيامه هناك في الغربة أو الباقون الذين يرنو نظرهم نحو من سبقهم في الرحيل .. أحس بالفعل إن الجنون بدأ يأخذه نحو نهاية ٍ قد تجدي بعض النفع للباقين من أهل المدينة ..ولو أنه  قد يُحصِل على بعض الاستهزاء من البعض الآخر  .. نزل وسط المدينة ..أخترق أزقتها .. سجَدَ أمام باب كنائسها الواحدة بعد الأخرى ..عانق الأطفال .. صافح التلاميذ .. قَبَل َ بعضهم ..اخترقت مسامعه بعض الضحكات ..أبتسم .. أطلق صرخته المكبوتة  ..جعلها ثائرة كالبركان الذي في داخله ِ ..سار في الأسواق .. يصرخ .. أنقذوها ..أنقذوها
إنها تضيع في غفلة منكم .. ترنح َ وكأن ثمالته بحب مدينته بدأت تظهر عليه ِ.. حَمَلَ جسده  على أحد الجدران  العائدة لدار قديم بدأ نصفه في طور الإزالة ..بكى
وعاد يصرخ من جديد ... صرخة ً بلا صدى                       
                             

242
الاخ عمر التكريتي المحترم

 شكرا لمرورك الكريم
 تحياتي

 الاخت الغالية بنت السريان الغالية

 شكرا لك ردك الكريم  الذي زاد من جمال صفحتي
 تحياتي

الصوت الصارخ الجميل

   شكرا لمرورك على صفحتي
 تحياتي

243
 دائما تثيرين الدموع في محاجر العيون وتنتزعين الالم من القلب وتزرعيه على الورق
 دام إبداعك

244
 الاخ الفاضل نديم
 شكرا لردك الكريم 
 عيد ميلاد مجيد وكل عام وانت بخير
 تحياتي

245
أدب / رد: أنتم يا من ..
« في: 21:26 11/01/2011  »
هنا يتلاشى الامل في  تلاطم التمني مع الواقع 
 رصدت الواقع فابدعت سيدي

 تحياتي

246
أدب / رد: شموع و أماني
« في: 21:21 11/01/2011  »
في الامنيات تكمن سعة صدر الانسان لاخيه الانسان وفي الامنيات تكمن الاحلام الغافية بين اهداب العيون

 ليس بوسعي إلأ أ، أٌول لك ولامنياتك  ( آمين )

 نص جميل معطر باجمل الامنيات
 تحياتي

247
أدب / رد: أقرعي أجراس القِباب
« في: 21:38 05/01/2011  »
 الشاعرة المتألقة غادة البندك
 تواجدك المستمر على صفحتي يزيدني اعتزازا بمعرفتك الادبية

 تحياتي

248
أدب / رد: أقرعي أجراس القِباب
« في: 21:36 05/01/2011  »
الشاعرة إنهاء سيفو الرائعة

    لك كل الشكر لردك ..نعم هي المحبة المنتصرة
 تحياتي

249
أدب / رد: وداعا أبي .....وداعا 2010
« في: 21:32 05/01/2011  »
يا ترى ماذا في رحم 2011  ....؟؟؟؟

 نص محزن
 تحياتي

250
أدب / رد: امنية صعبة
« في: 21:30 05/01/2011  »
  امنية التحول تراود الجميع وكل مايهواه الواحد منهم ولكن الواقع خلقنا بشرا

 نص جميل
 تحياتي

251
أدب / رد: ميراث التعب
« في: 23:24 27/12/2010  »
يا لجمال الفكرة وغرابتها ويالروعة الكلملت الزاحفة نحة جوع الروح لهكذا تغريدة

 تحياتي

252
أدب / رد: أقرعي أجراس القِباب
« في: 23:16 27/12/2010  »
أخي وصديقي العزيز مؤيد
 شكرا لك ردك الرائع الذي سيكون تذكارا لن اتخلى عنه ماحييت
 تحياتي لك وللعائلة الكريمة
 اخوك  امير بولص

253
أدب / أقرعي أجراس القِباب
« في: 17:59 25/12/2010  »


  أقرعي أجراس القِباب
ِ


امير بولص ابراهيم

أقرعي أجراس القباب ِ
صداك ِ لن يصدأ
وتراتيل حمائمك بيضاء
أقرعي واجمعينا حول المذود ِ
حيث الفادي ولد
أقرعي وانشري عبق المحبة والسلام
على الأنام
أيقظي الظالم َ
إن ظلمه ِ سينهار
وإن المحبة هي ملكة الزمان
أقرعي وزيدي الدنيا نغما ً
وأسمعيها ترانيم السلام
أقرعي أجراس القباب ِ
وأجمعي حول رناتك ِ الأطفال
يتراقصون في حلقات
ينثرون ابتساماتهم هنا وهناك
يوقدون الشموع
لأرواح من سكن السماء
يرتلون مع أصوات الملائكة
المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام


                                                

254
شكرا شاعرتنا الرائعة إنهاء لمرورك الكريم
 تحياتي

255


رسائل مختصرة إلى ( س ) من النساء


أمير بولص ابراهيم

1
أثملني عطرك ِ وزادََّ من جنوني
حتى تَخَيلت ُ..
عقلي يُنكرُني وشفتاي َّ
أصبحتا أرشيفا ً لقبلاتك ِ..
2
ولو إن دمعَك ِ يُزيد ُ خديك ِ جمالا ً
ويضفي لعينيك ِ بريقا ً
إلا أني لا أريدك ِ حزينة ً باكية
3
أنت ِ حبي وملاذي في كل ِ عيد ٍ ذاهب ٍ وآتي
4
عندما أكتب ُ قصيدة ً عنك ِ..
تستحيل ُورقتي لمساحة ٍ من جسدك ِ
وتتحول ُ كلماتي لقُبَل ٍ تنطق ُ بالصوت ِ
ما أكتبه ُ عنك ِ...
5
بارِدَة ٌ أنت ِكالصمت ِ..
تسحلين َ خيبة السنوات
ويُمطر ُ غيمك ِ قلق العمر ِ..
6
أيُّ أنثى أنت ِ ..
تراقصين العمرَ على أنغام آلامك ِ
وتعزف ً روحك لحنا ً للحياة ِ
7
قد يكون ُ للرحيل ِ عنك ِقسوة الموت ِ
لكن إحساسي بوقوفك في الجانب الآخر من العالم
يدعوني لذلك الرحيل...
8
سأرحل ُ عنك ِ ململما ً ..
أشلائي النازفة لأجلك ِ
لكن ..تذكري
أنني عاندت روحي لأجل أن يُسمى
قلبي بأسمك ِ



برطلة ت1 -- 2010

256
نعم يبقى الحمام هو رسول السلام والمحبة  وسيكمل رسالته

 شكرا ردك الكريم
 تحياتي

257
أدب / رد: ثمن البطولة
« في: 18:13 10/12/2010  »
صورة جميلة نقلتيها بكل شفافية لكل جيل آتي

 تحياتي

258
أدب / رد: تراتيل ابليس
« في: 18:11 10/12/2010  »
أبدعت  ..ولا تعليق أكثر

 تحياتي

259
أدب / الحياة القادمة مع الغروب
« في: 21:13 07/12/2010  »
    



   الحياة القادمة مع الغروب


امير بولص ابراهيم



على وقع هديل الحمام المرابط على قبة جرس المكان تحاضنت أكف الهدوء مع ترانيم العصر وألقت بسعادتها فوق الإيقونات الهادئة التي ترنم مع شفاه الأطفال بابتسامة  شفافة تعبر عن غبطتها بما يرددون رغم تعثرهم ببعض الكلمات لعدم مقدرتهم لفظها ..بينما أضحى بخور المبخرة وعطره المتجولان بين أجساد المصلين يوشح المكان بلون رمادي خفيف يشبه ُ غيما ً راق له التواجد هناك بعيدا ً عن السماء ليحمل نشوة أرواح تلك الأجساد المُصلية نحو السماء تطوف حاملة ً المحبة والسلام تنثرها فوق أرض الوطن المجروح وبينما كانت تلك النشوة تطوف السماء كان جرس المكان يرن ُ معلنا ً التقاء الأرض بالسماء في نقطة ٍ اتفقتا اللقاء عندها ليقيما عهدا ً للسلام والمحبة مع جميع من يسكن الوطن  تعانقت الصلاة مع رنين الجرس الذي سكنت فيه بضع حمامات ٍ منذ زمن ٍ بعيد  .. كانت تلك الحمامات تراقب أشكالا ً  سوداء تشبه الموت وكأنها تتلصص على المكان  تحث ُ الخطى نحو تحقيق غاية ما في نفسها  كانت أنفاس تلك الأشكال تُحدث حشرَجَة ً مرعبة لتجد ضالتها أخيرا  فدَلَفَت بين دفتي الباب نحو شيء ٍ ترغبه   في لحظة من الغروب فوق جلجثة ٍ غابرة مع زمنها يعيدها  مثيرا ً عواصف ً من الدماء لَطَخت الصلبان الموشحة ً على الجدران ..ترسم ُ تلك الدماء أكليلا ً ثان ٍ من الشوك ِ فوق هامة المسيح من جديد وتملأ الكأس المعد المعد للملكوت بطعم مر يشبه طعم المرّ الذي ذاقه المسيح على الصليب  هبط الحمام من أعشاشه ِ ليستقر على نوافذ المكان يراقب من زجاج نوافذ المكان المضطرب بأحزانه وارتباكه ِ حيث شاهد َ قطرات الدم المسفوك تنطلق من الصلبان بعد توشحها بها نحو حجارة المكان المتناثرة نتيجة تشظي الموت لنفسه ِ لتنبت في مواقعها التي استقرت فيها زهرا ً وغصن زيتون للسلام رغم الألم ورغم الموت وحشرجاته ِ المتجولة بين المقاعد المحطمة عن ضحية مازالت ترنم ..ليعيد المشهد السابق حيث دم ٌ مراق ٌ جديد  وأجساد مقطعة وشفاهها مازالت ترنم ..أنا  الحق والحياة  ..حق ٌ لايزول وحياة ٌ قادمة مع الغروب....




 

260
نص جميل تأخذه الامنيات عند عتبات الحسرات بالوصول الى الزهور الصامدة بحب العراق
 تحياتي

261
أدب / رد: زمن به تحيا الخرافة
« في: 23:12 24/11/2010  »
ص جميل هادئ رغم ما يحمله من حزن وجراح

 تحياتي

262
أدب / رد: الرحيل للموت..!!
« في: 23:25 12/11/2010  »
سلاما ايها المبعثرون
 سلاما وانتم هناك تتلظون بالغربة

 نص جميل رغم حزنه البالغ
 تحياتي

263
أدب / رد: سوى وجهكِ مازال نقياً
« في: 22:57 03/11/2010  »
دام إبداعك استاذ فاروق ..تمتعنا بما قرأنا
 تحياتي

264
أدب / رد: زدنا دينارا
« في: 23:10 28/10/2010  »
 نعم اصبح مطلبنا دينارا وليس رغيفا

 نص شفاف
 تحياتي

265
أدب / رد: اعصريني في دمك ودموعك
« في: 23:37 22/10/2010  »
وهل  بقت عشتار في الوطن لتشعل فينا الهمم ..باقون ..ننتظر

 نص جميل
 تحياتي

266
حكاية اخرى تضاف إلى الاشجار بعد حكاية الاشجار تموت واقفة وهذه المرة اشجار بدون جذور  ..حكاية ذو ابعاد واقعية

 نص رائع
 تحياتي

267
سيرة تاريخية في صورة شعرية فيها من الرموز ما سطع حقيقة للعيان

 نص جميل ومدهش
 تحياتي

268
أدب / رد: كلمات في بحر من النسيان
« في: 22:33 07/09/2010  »
كما ولدت كلماتك من عمق بحر النسيان ..في عمقه ايضا تغرق الكثير الكثير من الكلمات

  نص جميل
 تحياتي

269
أدب / رد: كبرياء انثى
« في: 22:30 07/09/2010  »
نص جميل يستمد جماله من قصة عشق بطلها كبرياء انثى

  تحياتي

270
أدب / رد: وطني ليس له بديل
« في: 22:25 07/09/2010  »
وطني السماوي فيه ملكوت لا يزول
وفيه عرشُ لرب مجد بلا أفول

  سلمت اناملك لنقلها روعة افكارك الشعرية

  نص رائع ...

 تحياتي

271
أدب / رد: حب يزهو بالنصر
« في: 00:34 25/08/2010  »
اهنيك شاعرتنا الرائعة هبة على هكذا نص يسحر العين قبل ان تتلقفه الشفاه فترسله للقلب حيث ينتعش القلب لروعة كلماته ونبل معناه ..إنها ذروة الابداع

 تحياتي

272


وسيبقى صوت الام جرسا يرن في مسامعنا وهو يرتل بالدعاء لخيرنا

 نص جميل وهادئ
 تحياتي

273
رائع بل قمة الابداع في توثيق تاريخنا

 شكرا لك اختي بنت السريان

 تحياتي

274
الف مبروك اختنا هديل ومبروك لعائلتك ومبروك لبلدتك برطلي فقد زدتيها فخرا بتفوقك الرائع هذا

  تحياتي

 الشاعر  امير بولص ابراهيم
          برطلة

275
أدب / رد: قصيدة زحام المنفى
« في: 00:41 14/08/2010  »
هنا يضاف زحام المنفى غلى باقي الزحامات الموجعة

 نص جميل
 تحياتي

276
أدب / رد: تائهــــون ..
« في: 22:30 11/08/2010  »
نص جميل يحث الخطى نحو واقع آخر لا يكون شاحبا رغم الاغراب الذين تواجدوا في مساحاته

 تحياتي

277
  هنيئا لبلدة انجبت هدير كما انجت من سبقها في النجاح
والإبداع

  هنيئا لأهلها وهنيئا لنا بهكذا نابغة

 الف مبروك لك يا هدير
دعائنا لك بالموفقية في المستقبل الذي ينتظرك
          الشاعر
    امير بولص ابراهيم
         والعائلة
         برطلة

278
أدب / رد: سَقَطَ ناضجا ً
« في: 22:56 26/07/2010  »
الرائعة سيمار

نعم هذا واقعنا الان وتصويرنا له هو رسولنا للعالم

 شكرا مرورك الرائع مثلك
 تحياتي

279
أدب / رد: حبك أستعمر كياني
« في: 22:44 26/07/2010  »
رائعة كلماتك وهي ترسم نفسها بنفسها على لوحة من الفراق

  تحياتي

280
أدب / رد: سَقَطَ ناضجا ً
« في: 23:22 20/07/2010  »
الاخ نديم المحترم

 دائما سباق انت للرد
 دمت بخير

281
أدب / رد: سلامٌ ليَ
« في: 23:04 20/07/2010  »
الاخ فادي العزيز

  كلماتك عزفت وإحساسك تألق فوق سطورك

 تحياتي

282
أدب / رد: (( رحلة في عيون حُبلى ))
« في: 12:48 18/07/2010  »
لك ولنصك الرائع أرفع قبعتي إعجابا

 تحياتي اخي مهند الكانون

283
أدب / سَقَطَ ناضجا ً
« في: 23:42 15/07/2010  »
                                

سَقَط َ ناضجاً

امير بولص ابراهيم


تلاطم زعق  سيارة الإسعاف مع مزامير المركبات الأخرى في الطريق نحو المشفى ..  الزحام شديد والحرارة تعدت الخمسون درجة مئوية تحت الشمس .. الإسفلت يزداد سرابا ً لحرارته التي تحرق الأقدام..وعند وصولها بداية احد جسور المدينة توقفت سيارة الإسعاف تلك ..
-   الجسر مغلق للاشتباه بمركبة مفخخة  على الجانب الآخر..
هذا ما كان مكبر الصوت لسيارة الشرطة يُعلنه محذراً الجميع من ذلك
يمتعض سائق الإسعاف ليبدل خط سيره ِ نحو طريق آخر للوصول بمريضته التي تعاني أوجاع الطلق للمرة الأولى ..أنينها من فرط وجعها فاق أصواتا ً تتتهالك فوق الإسفلت الذي تتموج عليه آهات المارة ..
سألتها مرافقتها الممرضة
-   أهذه أوجاعك الأولى ؟
-   نعم
-   زوجك ..أين زوجك
-   هاجر البلد باحثا ً عن ملاذ ٍ آمن خارجا ً ليحقق حلمه
تصمت الاثنتان على كبح فرامل سيارة الإسعاف ..هذه المرة وقفت السيارة نتيجة لغلق الطريق لحين مرور موكب مسؤول مهم في الدولة ...حاول سائق السيارة التخلص من ذلك الموقف لكنه حوصر بعدد من السيارات فأصبح لا حول له ولا قوة للانتظار حتى يمر السيد المسؤول المهم .. طال الانتظار لتزداد معه أوجاعها.. وقت حرج على كل من يستقل تلك الإسعاف .. بدأت المركبات بالسير تدريجيا نحو أهدافها ..   دارت عجلات الإسعاف لتنطلق نحو المشفى
عابرة جسرا ً آخر للمدينة التي تفتخر بجسورها الرابضة فوق نهرها الخالد الذي تغنى به الشعراء وبجانبيها المتحابين على مر الزمن .. لحظات على عبورها .. ارتجت سيارة الإسعاف ..فقد انفجرت على مسافة قصيرة منها مركبة مفخخة .. صرخت صرخة مدوية ماثلت صرخة الانفجار صوتا ..أحست إن شيئا ً ما سَقَط َ منها , رفعت رأسها نحو قدميها كان جنينها قطعة من اللحم هامدة دون أن يطلق صرخته في استقبال عالمه القادم إليه من أحشائها  أجهشت بالبكاء ..متجهة ً بنظرها نحو ممرضتها التي فقدت وعيها لارتطام رأسها بجسم السيارة ..أدارت   نظرها نحو الزجاج الخلفي للسيارة كانت الرؤية تنقل لها ..  دخان اسود يُّلَوَّن َ السماء وصفارات مختلفة تتصادم في الصخب الناتج عن الانفجار ودماء تعانق الإسفلت المغلي فتلتهب لتتبخر في طريقها نحو السماء مع أرواحها ..  


                                  
                                        برطلة – تموز 2010

284
أدب / رد: مرغماً ..
« في: 23:31 15/07/2010  »
كلمات تصدح على اسطر ذافت جمال الشعر

 نص جميل
 تحياتي

285
أدب / رد: حافلة
« في: 23:25 15/07/2010  »
قصيدة جميلة تركت كلماتها صدى في نفسي
 تحياتي

286
الاخ نديم دجلة الفراتي المحترم
نعم يبدو ان الالم لايريد مفارقتنا
 شكرا لك ردك الجميل
 تحياتي

 شقلاوية الرائعة
 شكرا مرورك الرائع
 تحياتي

وردة الربيع الفواحة

 شكرا لردك الجميل
 تحياتي

 العزيزة سيمار

       شكرا لك ردك الرائع الذي اخجل تواضعي
 تحياتي

287
أدب / أحلام ٌ تخاف النهار في وطني
« في: 22:59 06/07/2010  »
         
   

أحلام ٌ تخافُ النهار في وطني

امير بولص ابراهيم


في ليلة ٍ
من ليالي وطني
 تحلم ُ أبنتي
بسندريلا وحذاؤها الذهبي المفقود
ب أليس  وبلاد العجائب
وعجائب بلادي
ليست كعجائب بلاد أليس
كانت تحلم بحقيبة وردية
لعامها المدرسي الأول القادم
راقبتُ ملامح وجهها
أحسست ُ بعينيها تلهو
على ضفاف تلك الأحلام
ترتَسم ابتسامتها على شفتيها
وكأنها تأمل بصباح جديد
لا يشبه صباحات  النزف الماضية
وأن لا يكون َ
مثخنا ً بأنين ليل ٍ مضى
متوجسا ً من هدوء ٍ مفخخ
يلبس موتا ً مصطنعا ً
يرنو نظري لحلم ابنتي
لحقيبتها التي تحمل ُ بين ثناياها
دفتر للرسم ِ
رسمت فيه شمس ٌ ودجلة
رسمت فيه قمر ٌ وفرات
ورسمت شيئا يشبه مسلة حمو رابي
أسبق ُ عيني للوصول لدمعي
فيسيل ُ الدمع ُ مباغتا ً خدي
لترتجف شفتاي بقبلة ٍ على وجنة ابنتي
تمتد يد أبنتي على خدي ّ
فتمسح  من الدمع ما نشف َ
لتحكي لي حكاية مصباح علاء الدين
فيأخذني الحلم
لأصبحَِ علاء الدين
أفركُ المصباح
فيخرج ماردٌ
يغلبه ُ الأسفُ في تلبية مطلبي
حيث لا مفر من ليل ٍ
يخاف على صباحه  القادم
ولا مفر ٌ من صباح ٍ
 يخاف على ليله القادم
أستفيق ُ من الحلم
وقد عادت ابنتي لحلمها القديم
هكذا نعيش أنا وهي ّ على أحلام
تخافُ النهار في وطني


           
                                         
                                                     برطلة  6 تموز 2010

288
أدب / رد: لم تُقدِس أنوثتها
« في: 05:40 27/06/2010  »
الشاعرة الرائعة غادة البندك
 اوافقك على ان الانوثة ليست بالظاهر وهي مجمل لصفات عديدة ولكن عندما لا تلتفت احداهن لتلك الصفة بعد مرور قطار العمر تحس إنها اضاعت الشيء الكثير من جمالها

 تحياتي وشكرا للتعقيب

289
شكرا اخي ليث على ردك الكريم
 تحياتي

290
أدب / رد: شموع شاحبة
« في: 05:33 27/06/2010  »
نص جميل وشمع ارجو ان لا تنطفئ
 تحياتي

291
دائما حضور قلمك المتألق يبهرنا بما هو مفيد ورائع

 تحياتي

292
نص ساحر ينساب بعذوبة على سلم شعري عذب


  تحياتي

293
أدب / لم تُقدِس أنوثتها
« في: 15:28 21/06/2010  »
                                لم تُقدس أنوثتها

هاهي تَلج الباب الخمسون من عمرها .. أبواب عديدة مرت دون أن تنتبه إنها تدخلهم الواحد بعد الآخر ..وشعرٌ ابيض بدأ يُسطرُ شيئا ً من ذكريات عقيمة تُجتر ُ بين الحين و الآخر دون أن تحس بأن أشياء ً منها يقضمها الزمن بأنياب من مطاط حيث لا تشعر بأي ألم ٍ من جراء ذلك القضم .. طفولتها مرت مرور الكرام  وكأنها خُلقت من غير طفولة ..صباها كان بين أطباق الطعام المكدسة فوق مغاسل التنظيف لتلك الأطباق 
وبين أوراق الدراسة والكتب وفوهات الأقلام .. سنين مرت وهي مازالت على نفس طريقة الحياة .. أصبحت زوجة وموظفة ولم تترك طبائعها وعاداتها .. المهم أن يُثنى عليها من قبل الآخرين ... وان تسمع همسهم وهم يمتدحونها في عملها المنزلي والوظيفي .. وفي  خضم تلك الانشغالات الوظيفية والمنزلية أضاعت رفيق حياتها الذي كان يبحث عن الأنوثة في شخصيتها كما هو حال أي رجل يريد من رفيقة حياته أن تكون هي الأولى والأخيرة في حياته  ..ظلت تنتظر عودته وسماع وقع أقدامه ِ ثم تنتظر أن يطرق الباب فيدخل ليراها كما هي دون تغيير فيهمهم ببعض كلمات لا تفهم منها شيئا ً.. تفيق على صوت داخلها يؤنبها على ما خسرته في حياتها .. تحاول تجاهل ذلك الصوت وذلك الهاجس الذي بدأ تتصاعد وتيرة عنفه وتوبيخه لها ... كيف مرت تلك السنون دون انتباه لمعنى كلمة الأنوثة .. هل هي مجرد كلمة تطلق على أية فتاة أو سيدة أم هي صفة يجب أن تظهرها الفتاة أو السيدة ..أصبح ذلك السؤال ملحا ً يبحث عن إجابة تُقنعها إن الأنوثة هي مجرد كلمة تطلق على أية فتاة أو سيدة .. حاولت إزاحة ذلك الشيء من فكرها وتفكيرها مؤمنة إن العمل الوظيفي وأعمال المنزل هي الأهم بالنسبة لديها لكن صراخ الأنوثة وهي تشيخ فيها جعلها في حالق قلق خاصة بعد اجتيازها الباب الخمسون حيث شَعَرت بالبياض يغزو شعرها دون سابق إنذار وتجاعيد جلد وجهها ..يديها .. فسحة صدرها قد ظهرت للعيان ولن تجدي نفعا لا المساحيق ولا توصيات خبراء التجميل إخفائها .. كانت حسرتها مؤلمة وهي التي أضاعت عمرا ً لن يعود لتُظهر أنوثتها لأقرب الناس لديها مقتنعة ً إن الأنوثة صفة بالغة الجمال و لتحس أخيرا ً إنها لم تُقدِس أنوثتها وهي تلج ُ بابها الخمسون ..


                                                  أمير بولص ابراهيم
                                        21 حزيران 2010

294
الشاعرة الرائعة هبة هاني

 كلما مررت على صفحتي في اي مكان كان لسمو كلماتك رونق يزيد صفحتي القا
 تحياتي

 الاخ سمث كارلو
 شكرا لردك الجميل
 تحياتي

295
الاستاذ اسعد الزبيدي المحترم

 مرورك الجميل على صفحتي زادني فخرا
 تحياتي

 شقلاوية الرائعة
 شكرا لكلمات ردك الكريم
 تحياتي

296
أدب / رد: أعذريني حبيبتي
« في: 22:25 17/06/2010  »
نص جميل ينساب برقة فوق شغاف القلب

 تحياتي

297
الشاعرة الرائعة سيلفا حنا حنا

  عودك مسك لصفحتي التي ارتوت من فيض عودتك البهية

 شكرا لردك الرائع الذي زاد من رونق صفحتي

 تحياتي

298
الاخ نديم دجلة الفراتي المحترم

الاخت وردة الربيع الجميلة
الاخ  البغديدي الفاضل
الاخ صارم العزيز
الاخ منير قطا المحترم

الاخت الشاعرة الرقيقة حزنا سيمار

  شكرا مروركم ( مروركن ) الرائع على صفحتي المتواضعة

   مع خالص تحياتي وعذرا غن اجملت ردودي في صفحة واحدة

299
أشهد ُ أنك ِ...
رقيقة كوجه الماء حين َ تعانقيني
ناعمة ً كصوت فيروز َ في صباحات العشق
أحضانك تغريني لأرى نفسي طفلا ً أتوق ُ إليها
وعندما تبدأ أنوثتك بالرقص حولي
تتلَذذها شفاهي
أراقصها ..
تارة ً أميل ُ نحوها فتلاعبها أنفاسي
وتارة تميل ُ هي نحوي فتزيدني هوسا ًبها
بمراقصتي إياها على  شفتيك ِ تسيح ُ روحي
لتتقطر َ كالندى فوق صدرك الغافي على  وسائد عيوني
أشهد ُ .. أنت ِمن جَعَلت العالم حفنة تراب ٍ في قبضتي
وأنت ِ من أخبرتني
إن لا عاشقاً مثلي يعشق ُ وأشلاءه ُ مبعثرة ً
هنا أمام محراب عينيك ِوهناك حيث الإنسانُ حفنة تراب
أشهد ُ ..
أن جسدك غابة فردوسية
ونهداك حمامتان من البلور
يشعان بريقا ً كلما لامسهما ضوء القمر ِ

وحين أنطق ُ حروف أسمك ِ
ترتعش ُ شفتاي كارتعاش جناحي فراشة
في أول لعقة ٍ لها لرحيق الزهر ِ
اختمر ُ في رحيق  الزهر
 عاشقا ً
أعتَنَقَك ِ شعرا ً وقصيدة



                                         أمير بولص ابراهيم
برطلة حزيران 2010
[/color][/font]

300
قصة جميلة ومعنى راق ٍ يطفو فوق سطورها
أثبت من خلالها جدارة في اقتحام باب القصة
 
 تحياتي

301
أدب / رد: بقايا صمت الموتى
« في: 22:59 21/05/2010  »
الاخ العزيز اسعد الزبيدي
الاخ العزيز راهب الحب
الاخت الشاعرة الرائعة غادة البندك
الاخ سمث كارلو المحترم
العزيز منير قطا
الاخ الفاضل صارم
الجميل هدهد
الرائع الاخ البغديدي

   شكرا لمروركم الكريم والرائع على صفحتي

  تحياتي مع تقديري وعذرا لإجمالي الرد لجميعكم في صفحة واحدة ...

302
أدب / رد: على ضفة دجلة
« في: 22:55 21/05/2010  »
نص جميل محفوف بحزن قسري يراوغ عيون كل من يقف على الضفة البعيدة عن الوطن

 تحياتي

303
أدب / رد: عندما نعشق من هو ليس لنا
« في: 22:47 21/05/2010  »
نص جميل ومعبر عن حالة فريدة من حالات العشق والهيام ..

 تحياتي

304
أدب / بقايا صمت الموتى
« في: 22:37 17/05/2010  »
بقايا صمت الموتى
بقايا صمت الموتى من تحت رخاماتهم
تُُقلق أسياد العالم
وحزن المساكين
من خلف ستائر قلوبهم
يهزُ عروشا ً
تهرأت جذورها وبان َّ عليها شيخوخة مُقَنعة
لتصبح َ كمراجيح ٍ
معلقة بخيوط من السراب
يترنح صدى كلماتها ثملا ً
بإنتظار مصرعه
على أبواب هزائم ٍ تنظر ُ نفسها في المرايا
وكأنها إنتصارات
أواخر التأريخ
وفيالق الفقر
تتشبث ُ بالجوع
هربا ً من العهر
تُخفي انجرارها لليأس 
وكتب الأنبياء
تبحث عن نبوءة
تُخلص فيها ما تبقى من  أشلاء ٍ
تبعثرت على مسافات البعد عن السماء
ليعود منادي الهزيع الأخير من الليل
يصرخ في سمع
من لم يبق لأجسادهم غير جلودهم درعا ً
ولأرواحهم غير أفق السماء ملاذا ً
يُخرج بقايا صمت الموتى من تحت رخامتهم
لتحاكم من يُبكي العالم




                       أمير بولص إبراهيم
                 
                        برطلة 17 آيار 2010
[/size][/font][/color][/font][/color]

305
أدب / رد: دِماء تُعانقُ المطر
« في: 15:37 11/05/2010  »
الاخ العزيز منير قطا
شكرا لمداخلتك القيمة
 تحياتي

الاخ العزيز دجلة نديم الفراتي

شكرا لك ردك وهذا من فيض تشجيعكم
 تحياتي

 العزيز سمث كارلو

 شكرا مرورك الجميل اخي العزيز

 تحياتي

306
أدب / رد: مصير قلم
« في: 15:33 11/05/2010  »
جميل اصرارك في الكتابة رغم عزوف قلمك عنها لأنه تَعَب َ ويبدو انه شاخ وفكرك مازال ينبض بالأكثر جمالا

 نص جميل وهادف

 تحياتي

307
أدب / رد: همومـــي والزجـــاج
« في: 15:30 11/05/2010  »
نص قصير  أمتلأ بالجمال ...

 لك الموفقية

 تحياتي

308
أدب / رد: دِماء تُعانقُ المطر
« في: 23:09 05/05/2010  »
الاخ الفاضل رائد 70

 شكرا لمرورك الجميل
 تحياتي

الاخ البغديدي المحترم

كيف لا نشارك بغديدي جرحها وحزنها
وهذا اقل ما نقدمه عبر اقلامنا
شكرا مع خالص تحياتي

الاخت الشاعرة غادة البندك الرائعة

 شكرا ما تبدينه من كلمات ورد على نتاجاتي المتواضعة

 تحياتي


309
أدب / دِماء تُعانقُ المطر
« في: 12:29 03/05/2010  »

                                 دماء تعانق المطر
إلى من تحولت قطرات دمائهم لفراشات ٍ تحلق ُ في فضاءات الوطن

اللقطة الأولى ....

الوقت صباحا ً..
رذاذ المطر يعانق وجوههم ..
ضحكاتهم تهرول أمامهم
تحثهم على الأمل..
أوراقهم البيضاء ..
كانت تلهوا بين أناملهم كأحلام ٍ
تشبه ُ عصافيرً
بَلَلَ ريشها المطر المتأخر ..

اللقطة الثانية ...
صوت فيروز ينطلق ...
نوافذ الحافلة تغسل نفسها بقطرات مطر في غير أوانها
قمصان ٌبيضاء كالحمام
تزين مقاعد الحافلة
اللون الأبيض يغني مع فيروز
يصغي المطر للأغنية
تلتقط ذاكرته صورة للجميع
خانته فطنته ماذا يعنون الصورة
أستقر رأيه .. صباحٌ ..أنا ..هم ’هن َّ وأوراق ٌ تشبهني

اللقطة الثالثة ...
بجانبها جَلَسَ...
أستنشق َ عطرها الصباحي
شبههُ بعطر أستنشقه ُ
في تراب قبر والده ِ
حينما رحل َ قسرا ً عن العالم
أبتسم َ وكأنه ُ حَل َّ اللغز
إنه ُ عطر الأرض
التي ينتمي إليها ولن يتركها

اللقطة الموجعة ...
تَمَزَق صوت فيروز
صراخ زجاج النوافذ
يطرق الوجوه بدون استئذان
يُبعثر الضحكات
يُصمت  المكان والزمان
فقد انتهى المشهد
بدماء ٍ تعانق المطر...

                                              أمير بولص
                                          3 آيار 2010

310
أدب / رد: أصابع الليل
« في: 23:20 25/04/2010  »
الاخ دجلة المحترم
 شكرا مرورك المتواصل على صفحاتي

 تحياتي

311
أدب / رد: بابل والمسيا
« في: 23:16 25/04/2010  »
نص جميل يحمل في ثناياه سمو المضمون

 تحياتي

312
أدب / رد: أصابع الليل
« في: 13:16 20/04/2010  »
شقلاوية الرائعة
وردة الربيع العطرة
مروركن الرائع زاد صفحتي القا
الاخ رائد 70
 المحترم

شكرا لردك الجميل

 تحياتي

  تحياتي

313
أدب / رد: راحــــــــلٌ ،، بقلمي
« في: 12:38 20/04/2010  »
موضوع رائع ونص مثير في مضمونه

 تحياتي

314
أدب / أصابع الليل
« في: 22:55 17/04/2010  »
            أصابع الليل

أصابع الليل المشوهة  تنبش ُ في عقلي  بجولات من الكر والفر ..أحيانا أحسها وقد شَلَت أفكاري لأتيقن إن رحلتي مع قلمي قد انتهت وأحيانا أحسها تنبش ذاكرتي وكأنها تهدف إلى شيء ما ..أتوسل إليها أن تتوقف عن النبش فذاكرتي قد امتلأت بأسماء وصور ٍ كثيرة قد تكون أهمها أسماء نساء ٍ مررن في حياتي ..منهن من مررن مرور الكرام ومنهن من تشبث َ فيها قلبي ليوعز لعقلي بتدوين أسمها وحفظ صورتها في سجل ذاكرتي .. استمرت أصابع الليل تنبش وتحاول فك الكثير من أسراري..وفي لحظة غفلتي عنها لشيء ما .. اقترَبَت من رغيف اسمر كنت احتفظت بصورته في ذاكرتي للذكرى فقط  .. تَحَسَسَت تلك الأصابع الصورة بهدوء ثم أخذت تُمسد تلك الصورة التي مر عليها  زمن ليس بالقصير فهي تعود لتلك الأعوام الجافة ..أعوام ٌ من جفاف الماء وجفاف الروح وجفاف شيء من العقل بل انكماش الذات داخل نفسها ..لتدور في حلقة مفرغة .. تلك الأعوام التي بكى فيها الرغيف على حاله ِ من تغير لونه حتى السمرة المشوبة بنوع ٍ من ألوان التراب ولعاب الحشرات .. 
_ أتركي ما في يديك أيتها البائسة فهذه الصورة ترمز لجوفي الذي كثيرا ما تناول رائحة الرغيف في الصورة..
رمقتني بنظرة وكأنها تستهزئ بتلك الذكرى ..رمت الصورة في أحدى زوايا عقلي ولتتجول بحرية مفرطة تراقبها أحاسيسي بحذر ..
تساءلت نفسي مع نفسي الأخرى الساكنة في عقلي الباطن ..
_يا ترى عن ماذا تبحث تلك الأصابع الماكرة التي اتخذت من الليل ستارا لها لتنبش وبكل حرية في عقلي تُشتت ذكرياتي وتُلاعب ذاكرتي علها تكتشف شيئا كنت أخبئهُ في زاوية ما من ذاكرتي .. حاولتُ التخلص منها لكنها اقتربت  من نواة أفكاري محاولة اختراقها ولو بصورة غير مباشرة محدثة إعصارا ً لم ألبث أن أرى نفسي في مكان بعيد عن نواة أفكاري ملقيا ً على بساط من العجز الفكري وتيبس معنى ما كنت انوي كتابته ِ ..دحرجت أصابع الليل  غطاء النواة لتكشف ما في تلك النواة من أفكار كنت ُ سجنتها لعدم توافقها مع زمان ٍ يسيرُ حيث لا تشتهيه سفني .. حاولت ُ أن أستر عورة بعض تلك الأفكار كي لا  تكتشفه ُ تلك الأصابع الخبيثة  .. كانت الساعة تمر بتثاقل لا مثيل له وكأن الدقيقة الواحدة تمر وكأنها ساعة ..ركعت ُ وصَليت وتلوت ُُ دعائي بأن يكون ما يحدث لي مجرد وهم من أوهام كنت أتخيلها وأنا ابدأ بكتابة  شيء ما على أوراقي الخريفية الصفراء المتبقية في دفتر مذكراتي الذي طالما كان يؤنبني لذلك الخوف من تلك الأوهام ..حاولت ُأن العب دور رجل قانون وأن ألقي القبض على تلك الأصابع المشوهة التي داهمتني في تلك الساعة الليلية المتشنجة بين الثانية عشرة والثانية عشرة ودقيقة .. فترة زمنية قصيرة جدا ً وكأنها دقيقة فضائية من ساعة مريخية لكنها كئيبة بكل ما تحمله تلك الأصابع من خبث ومكر جاءت لتعري حقيقة ما ربما رصدتها منذ زمن ٍ قد يكون بكائي الأول أو أول ضحكة لي لا أتذكر متى وكيف وأين ولماذا  أطلقتها  ..
_ ياه  لهذه الأشياء المرعبة التي تأتيني في هكذا وقت تقلقني وتقتل الفكرة ..أية فكرة لموضوع ٍ ما ..أرسم  بدايته  لأنقادَ عبرَ دهاليزه ِ إلى نهايته ِ رغم مرارة ٍ أتذوقها وألم ٌ أشعر به وحزن ٌ يحاصرني يحاول أن يقيدني ويسحلني إلى موت أبي البطيء وفراغ السنين بعده ثم رحيل أخي على ظهر موجة ٍ غادرة تلقفت قلبه دون أن تنتظرنا  لنودعه ُ.. أسأل تلك الأصابع اللعينة ..
_ هل هذا هو فعلا موتنا الكاذب في الحياة ..أن نحزن فقط دون أن ينفع حزننا في عودة من يرحل ..
تَسخر ُ تلك الأصابع التي بدأت ُ أحس بها وقد تراجعت بعض الشيء عن هدفها بعد شعورها وتحسسها لألمي وحزني .. مع وجود نظرة حذر منها في أن أكون أحتال ُ عليها بتلك التساؤلات الساذجة ...سحبت نفسها بكل ثقة بأنها ستكتشف شيئا ما أخفيه عنها لتعود إلى خبثها من جديد وهذه المرة اقتربت من قبو خاص في ذاكرتي أخفيت مفتاحه السري وشفرته ..لكنها وبنظرة جريئة منها استطاعت أن تفتح قيد لساني وتعرف مكان المفتاح السري وشفرته ِ ..منطلقة داخله مزهوة ً بانتصار المكر  على الطيبة المفرطة .. كانت في القبو ثمة ذكريات عن سواتر ترابية ومطر يَعجن التراب ليحوله ُ طينا ً من نوع خاص يشبه ذلك الطين الأحمر الذي كنا نُشكل منه تماثيلا ً نشارك بها في معارض مدرسية كم جميلة كانت تلك الذكرى المدرسية
وكان هناك أيضا ً في نفس اللحظة من تلك الذكرى أجساد لفتيان ٌ ورجال رحلوا نتيجة استقبال أجسادهم لقطع معدنية اسطوانية مدببة أو لقطع معدنية مختلفة الإشكال والأحجام ..كم كانت تلك اللحظة من الذكرى مؤلمة وخاصة عندما يكون الجسد الراحل قريبا منك هو وروحه ُ بالرغم من ألإحساس بأن الروح تنتقل للسماء مباشرة دون أن تتعذب أو تنتظر دينونتها ..أكتئبت تلك الأصابع بعض الشيء لكنها واصلت تفتيشها الذي بدا لي لا منتهيا ً وإنها تفتش عن شيء خاص جاءت من أجله ِ..غضضت ُالنظر عنها علها تطمئن ُ إني لن أهتم لما تبحث ُ عنه ..واصلت نبشها فعثرت على صور لمدينة حزينة تبكي تأريخها وتبكي أهلها ..صور لطائرات تخترق حواجز الصوت فتقلق الأطفال في مناماتهم  وصور لزلازل ٍ مصنوعة بيد إنسان .. تستمع لتسجيلات ٍ نواح وأصوات مدافع لم تسكت ...لملمت كل ذلك بعد أن أيقنت إني لا أخفي شيئا  عنها .. ليسحبها الفجر القادم من كواليس ليلها ولتكون شبحا ً كباقي الأشباح يختفي في انبلاج شمس ٍ لن تغير من تأريخ النهارات القادمة سوى الأسماء المستعارة وصور مشوهة لواقع لن يتغير .. وهكذا تغادر تلك الأصابع عقلي بعد اقتحامها ذاكرتي وخروجها خالية الوفاض مني ...تنفست ُ الصعداء بعد فشلها في العثور على مبتغاها وخاصة تلك البقعة من المغلقة من ذاكرتي والتي تحوي داخلها ذكريات ٌ لن أبوح بها حتى في مماتي ...


                                   أمير بولص ابراهيم
                                  برطلة - نيسان 2010

315
raid _ 70 الرائع

 شكرا لمرورك الكريم

 تحياتي


316
قصيدة رائعة تُبجل الرب يسوع في قيامته
 

 تحياتي

 

317
الاخ البغديدي المحترم

 ردودك الرائعة ومتابعتك الحثيثة لكل النتاجات التي تنشر في صفحة كتابات وخواطر هي دعم ومساندة للجميع في التقدم في مواهبهم ومنهم انا

 تحياتي

318
أدب / رد: أجمـل الجميـلات
« في: 23:21 13/04/2010  »
خاطرة جميلة رغم لمسة حزنها ولكن لابد لليل ِ ان ينجلي

 تحياتي

319
العزيز منير قطا
 تواجدك الدائم بردودك الرائعة هو وسام على صدر نتاجاتي المتواضعة

 تحياتي

وردة الربيع الفواحة

 لك خالص شكري لمثابرتك في الاطلاع على كل ما هو جديد في كتابات وخواطر

 شكرا ردك الكريم
 تحياتي

320
أدب / رد: رصاصة غدر
« في: 21:44 11/04/2010  »
نص جميل رغم مسحة الفراق التي طالته

 تحياتي

321
موضوع جميل وفكرة جديدة

 تحياتي

322
لجميع اصحاب الردود المحترمين
 كل عام وانتم بخير

 تقبلوا خالص تحياتي
 وعذرا لاقتصار ردي لكم
 

323
جميل ان ننقل مشاعرنا على شكل كلمات مهداة للحبيب اينما كان

  تحياتي

324
أدب / رد: شذرات من قريتي ..
« في: 14:33 06/04/2010  »
جميل ان نتغنى وننشد اشعارنا لمسقط رؤوسنا اي لقرانا الجميلة

 تحياتي

325
نص جميل له قيمته المعنوية والروحية

 تقبل تحياتي

326
أدب / هذيان ٌ في منتصف خريف العمر
« في: 22:01 03/04/2010  »
  هذيان ٌ في منتصف خريف العمر
إليك ِ ..
أنت ِ الأولى  وأنت ِ الأخيرة
وبين أنت ِ الأولى وأنت ِ الأخيرة
كَم ٌ من النساء ِ
كلهن َ أنت ِ...
********************

أية امرأة أنت ِ..
سَلختِ الأنوثة عن جسدك ِ
تحول جسدك ِ لكومة حجارة
تعصف ُ فيها الرياح
ويسكنها البرد
رغم سعيرَ نيراني..
*********************
لم َ أرَّ البحر..
لكني أتخيله ُ شيخا ً بجلبابٍ أزرق
يتكئ على عكاز ٍ
رأسه ُ الموج
وذيله ُُ جمجمة بحار ٍ
قتلته ُ أسرار البحار...
***********************
حين َ أشتاق ُ إليك ِ
ألعن ُ قدرا ً أبعدني عنك ِ
وأمقت ُ زمنا ً سأموت
عند نهايته ِ مجنونا ً..
*************************
من عينيك ِ ينبثق سحر قديم
يخلق ُ في َّ جنونا ً من نوع خاص
وعلى مفرق نهديك ِ
أقرأ جزءا ً من تأريخي
أحاول ُ نسيانك ..
لكن روحي تتسلل من جسدي نحوك
لتلتف عليك َ كاللبلاب
قائلة ً هذه توأم روحي
*******************
حضرة الزمن
لنتهادن..
لنتفق ..
أنا أبيع ُ لك َ ذكرياتي
وأنت َ تُقيم ُ لي موكبا جنائزيا ً
يليق ُ برجل ٍ باع ذكرياته ُ
لسيد ٍ كرهه ُ طيلة ما كان يملك ُ من ذكريات


                                                       أمير بولص ابراهيم
                                                        برطلة 3 نيسان 2010[/b]
[/size][/color][/font]

327
تهانينا الحارة للجميع في عيد موحد جميل

 شكرا اختنا بنت السريان فانت الاولى دائما

 تحياتي

328
الاخ العزيز ليث سمر

شكرا لردك الجميل الذي أخجل َ تواضعي

 تحياتي

الاخ العزيز نورس من مانكيش

مرورك الكريم على صفحتي اسعدني كثيرا
 تحياتي

 الاخ دجلة نديم الغالي

 شكرا ردك الفاضل

 تقبل اعتذاري وتحيتي

 عذرا لكم اخوتي لإجمالي الردود في صفحة واحدة

329
أدب / رد: أمرُّ لرضاها
« في: 22:56 31/03/2010  »
مرورك بالقبلات على ثغرهازاد النص جمالا

  تحياتي

330
الاستاذ الشاعر رمزي هرمز ياكو المحترم
 لقد سعدت كثيرا بوجود شاعر رائع مثلك من ابناء شعبنا في ماتقى ادبي كبير مثل المربد الشعري
 لك دوام الموفقية ودمت بخير وتألق

 الشاعر امير بولص

 برطلة

331
الاخ البغديدي الفاضل
دائما تسعدني ببصمتك على صفحتي

تحياتي

وردة الربيع الفواحة
 شكرا لك ردك الجميل

 تحياتي

همسة الحب الجميلة

 شكرا ردك الجميل
تحياتي

الشاعرة الرائعة فارسة نيسان

 مرورك الكريم جَمَلَ صفحتي

 تحياتي

 الاخ منير قطا المحترم
 لك مني خالص الشكر لمتابعتك نتاجاتي المتواضعة

 تحياتي

          عذرا إن أجملت ردودي في صفحة واحدة

332
أدب / رد: كوني شهرزادي كل ليلة
« في: 21:39 28/03/2010  »
الاخت عائشة الفاضلة
 اهلا بعودتك حيث رياض الشعر وجمال الكلمة وهمسها اللا منهتي وشكرا لردك الجميل

 تحياتي

333
                             بين كفيّ السماء

إلى أمي ومنها إلى كل الأمهات ....
***********************

بين َ كفي ّ السماء
تَعَرَشت  بتواضع ٍ انحنت له ُ الدنيا
مزامير حنانها تعَدت صدى السنوات
ومنذ نزول حواء على الأرض
جوفها خِصب ٌ يُنبِت ُ شجراً وثِمارا
صدى صلواتها يَمر ُ كسحاب ٍ
يُمطِر ُ فوق هامتي دعاءها
بأن لا تقِف ُ ريح ٌ بوجهي
وأن لا يُزيل َ تَعَبي في الحياة ِ صبري
على خدي َّ ..
بصمات ٌ لقبلاتها
وعلى صدري
خَطت ترنيمتها..
يا لدفء حضنها ساعة البرد ِ والخوف ِ
لهفتي لذاك الحضن تسبقني
فراشات ٌ تعتلي كتفيه ِ
وورود ٌ تلتف ُ على معصميه ِ
وكحلم ٍ يدغدغ ُ جفني َّ
أراوغه ُ كي لا يغادرني
وهي َّ إلي َّ تسترق ُ النظر ُ
كأني أعود ُ طفلا ً
يبحث ُ عن رحيق زهرة ٍ
يُغذي بها طراوة عودِه ُ
ويبتكر ُ من لذته ِ لحنا ً
وأغنية ً لها تنبعث ُ
أمي وقد أحتارُ بالوفاء ِ لها
أهديها روحي وروحي  مازالت فيها
أهديها قلبي وقلبي لا يفارق صدرها
أمي ..ثم ..أمي
يا جوفا ً منذ ُ زمن ٍ  ضَمَني لحما ً
وياروحا ً تختمر ُ الآن رغم المشيب َ لتسعِدني ..



                                            أمير بولص ابراهيم
                               برطلة  آذار 2010

334
أدب / رد: كوني شهرزادي كل ليلة
« في: 23:08 24/03/2010  »
الشاعرة الرائعة هبة
 هنا ايضا كان لك بصمتك

 تحياتي
 الاخ منير المحترم

 مرورك الرائع على صفحتي زادها القا
 تحياتي

335
أدب / رد: امي الحنونة
« في: 23:00 24/03/2010  »
صور رائعة عن الام نثرتيها يإتقان فوق سطورك

 تحياتي

336
رائعة تلك الخاطرة المرصوفة كلماتها بروعة متناهية الدقة
 تحياتي

337
أدب / رد: جـنـون الـحــب
« في: 22:52 24/03/2010  »
جميل هذا السر المكشوف على صدر صفحتك وعلى وهج سطورك

 تحياتي

338
أدب / رد: كوني شهرزادي كل ليلة
« في: 19:03 21/03/2010  »
الاخ القدير شعراً صارم

 لك خالص شكري لمتابعتك نتاجاتي
 
 تحياتي
الاخت الكريمة شقلاوية
 شكرا لك مرورك الكريم
تحياتي
وردة الربيع الرائعة
شكرا ردك الكريم
تحياتي

الشاعرة دجلة نديم الفراتي الفاضلة

 تواجدك الدائم في صفحتي مبعث إعتزاز لي

 تحياتي

339
أدب / كوني شهرزادي كل ليلة
« في: 06:56 19/03/2010  »
                        كوني شهرزادي كل َ ليلة ٍ
       
   
ألقي بهواجسك ِ بعيدا ً
لِتنتحر َ  على شواطئ ليلنا الصامت
أغمضي عينيك على مدى اشتياقي لك ٍ
وأحكي لي عن آدم وحواء وما كان بينهما
وكيف تشابكت انفاسهما
لتولد الارض
من الألف للياء
حدثيني عن المطر ِ في وطني
وعن رائحته ِ التي تعبث ُ بوجهي
وتحول ُ ملامحه ِ إلى  لوحة سريالية
كثيفة الألوان ِ
حدثيني عن الشمس
التي تنفذ ُ عبر قطرات المطر
المعلقة بين السماء والأرض
مشكلَة ً قوس َ قزح ٍ
تَصنع ُ من ألوانه ِ أرجوحة ً لك ِ
حدثيني عن الحزن عندما يطفئ
ضياء الوجوه البريئة
فيحولها لقطع ٍ من السواد الممزق
حدثيني عن أجنة ٍ
يُكتَب ُ تأريخهم
قبل َ أن تطأ صرخاتهم  دنياهم الجديدة
حدثيني عن مدن ٍ
تترجى الجنون كي لا تغوص في الدم
وتستقبل الموت بلا أذونات دخول إليها
حدثيني ولا تسأليني عن مواليدي
فأنا مولود السرطان
بلا تأريخ يوم ٍ ولا عام
أجتَر ُ من ماضيَّ
 ذكرياتٌ مع  رجل أسمه ُ وطن
له نفس تأريخي
ولكنه ليس من برج السرطان
أشربي ما شئت من نبيذ الهوى
فأنا وأنت ِ في تأريخنا سيان
لننسى ما  سمعناه ُ من حكايات الرحيل
نحو أفق اللاعودة
كفى .. فلن أعترف ُ بما هو أكثر
فأنا مللت الاعتراف
مذ كنت ُ طفلا ً
وأنا أعترف لأبي الراقد تحت رخامة ِ السماء
إني ما زلت أتعلم الحياة
رغم تستري بورقة خريفي المضطرب
هنا وعلى حافة الإعتراف الأخير لك ِ
أقف ُ أتأملك ِ ..أعترف ُ راكعا ً ..
أنت ِ من سيسجدُ لها برجي
متحولا ً من السرطان إلى برج أنثى
حلمت ُ بها ذات ليلة
تخيلت ُ نفسي فيها شهريارا ً
حدثيني وبدون خَجل
عن جسدك المشتاق ُ
لعبثَ قبلاتي القديمة عليه ِ
حدثيني عن كل شيء
وكوني شهرزادي كل َّ ليلة ٍ
وأوعدك  بأن أكون شهريارا ً جديدا ً
و رجلا ً يعتق الأحاديث
في جرار الذاكرة
يَثمل ُ من الحكايات
تاركا ً كأسه ُ من تلك الحكايات
على قارعة النسيان
واعدا ً إياك
بأن لا أهوى غيرك ِ امرأة أخرى
ولا أعشق ٌ وطنا ً
غير وطن المطر والشمس



                                                أمير بولص ابراهيم
                                                برطلة  أذار 2010

340
هل سيبقى الوطن جرح لا يندمل ام ستنفتح السماء لتزيل الهموم  وتعيد الوطن سالما

  نص جميل
 تحياتي

341
العزيزة دجلة



 شكرا لك متابعتك نتاجاتي المتواضعة

 تحياتي

342
أدب / رد: الربيع القاسي
« في: 22:10 13/03/2010  »
همس جميل على ابواب الربيع القاسي

 تحياتي

343
العضو جكليتة الغالي
 شكرا ردك الكريم
تحياتي

الاخ العزيز صارم
دائما مرورك له طعم خاص
 تحياتي

الاخت شقلاوية المحترمة
ردك الكريم عطر صفحتي

 تحياتي

344
ولكنَّ مني احلى التهنئة بهذه المناسبة الرائعة

  خاطرة جميلة

 تحياتي

345
الغالية جوانا
 كلما مررت على صفحاتي كان عبق ردك يزيدها القا

  تحياتي

346
رائعة تلك الكلمات التي تُبجل امنا العذراء

 تحياتي

347
أدب / رد: شيء اكبر من الحب
« في: 17:55 02/03/2010  »
رائع هكذا غزل .. لا ينتهي بمجرد انتهاء الكلمات

  تحياتي

348
الاخت الشاعرة الكريمة غادة البندك

 شكرا لمرورك الكريم على صفحتي المتواضعة

 تحياتي

349
أدب / محاكمة غريبة ( قصة قصيرة )
« في: 22:04 23/02/2010  »
                              محاكمة  غريبة

أخيرا اجتمعت كؤوس النبيذ التي احتساها على مدى عشرون عاما ًمضت من  عمره ِ في جلسة أشبه ما تكون بالمحاكمة ..حيث ُ وضِع  هوَ في قفص ٍ من سدادات القناني التي احتساها وما أن هَدَرَ صوت أحد  الكؤوس ببدء محاكمة غريبة ومن نوع خاص جدا ً  ..صّمتت  القاعة ... تلاه صوت ٌ عنيف لجمع ٌ من القناني الفارغة والتي احتسى نبيذها هو... منها من تَكَسَرَ عنقها ومنها من تَكَسَرَ كعبها   حتى تَخَيل َ إن عقابه ُ سوف لن يشفي غليل تلك القناني .. جال َ نظره ُ في قاعة المحاكمة  ليستقر في نهاية القاعة حيث ُ رص َّ كَم ٌ من الأوراق منها من أزرقَ  أو أسوَّدَ وجهها ومنها من تمزقت أوصالها ..أما قلمه ُ فقد غلبته ُ الغيبوبة واليأس لما مَر َ به من أحداث ٍ سلبته ُ بريقه ُ وإرادته ُ لينساهُ الناس في غمرة ٍ من همومهم وبين ضجيج الكؤوس والقناني وحشرجات الأوراق كانت قصائده ِ وأشعاره ِ تصول ُ وتجول ُ في قاعة المحاكمة تدافع عنه وتحسم الكثير من المواقف لصالحه ِ بينما في طرف ٍ منزوي من تلك القاعة الغريبة بكل شيء كانت ثمة امرأة بلغت خريف عمرها تراقب ما يجري .. تَسَمَرَ نظره ُ عليها ..وأخذت ذاكرته ِ تطوف ُ سنوات عمره ِ وأيامها وأحداثها ..أخيرا تَذَكَرَها ..ردد في نفسه
أنا كتبت ُ عن تلك َ المرأة الكثير من الحالات في قصائدي وقصصي  فهي من كانت تثير ُ فيَّ هواجس العشق . كنت ُ أرسم لها عنفوانا ً وغضبا ً ورِقة ..كانت هي تُحلق ُ بأنوثتها وتطربني بألحان قَل َ نظيرها حتى إني كنت ُ أتخيلها كوكبا ً للشرق أو فيروزا ً..كان هذياني بها يفوق التصور ..حتى بت ُ أَلقب نفسي بالمجنون ..كانت نظراتها تراقب رد فعلي على ما يحدث رغم ضجيج القاعة وهستيريا تلك الكؤوس المجنونة وهوس القناني الفارغة التي تتحسر عودتها فوق موائد الليالي المجنونة ..تقدمت نحوي بخطوات ثابتة .. صمتت القاعة مرة أخرى ليختفي كل ذلك الضجيج حتى تصورت ُ نفسي أنا وهي في حقل من الورد في ربيع قل نظيره في أيامنا ..أكملت خطاها حتى وقفت أمامي وأنا في دهشة كبيرة ..كان في حضن كفها شيء ما .. رمت بذلك الشيء في وجهي .. كان ذلك الشيء ذكرياتها معي على شكل نسمة هواء  صفعت وجهي ..أغمضت عيني لفترة قصيرة جدا .. سمعت فيها همسا لم افهم منه شيئا ً..فتحت عيني كانت لحظتها قد غابت وكأن صمت القاعة ابتلعها .. ليعود بعد ذلك ضجيج الكؤوس ، القناني والأوراق  مطالبة بإعدام كل ما كتبت لتخليص العالم من كلماتي التي لا ترحم حسب إدعاءاتها .. حاولت الصراخ لأدافع عن نفسي في قمة الضجيج الذي أسمعه ُ والفوضى التي أراها ..لكن الضجيج والفوضى كانا يمنعاني من الصراخ ..لتصل المحاكمة الغريبة تلك نهايتها دون أدافع عن كلماتي وعن ما كتبته طيلة ما مضى من عمري الأدبي .. تراخت أوصالي وأنا في انتظار النطق بالحكم ..   

                                                   أمير بولص ابراهيم

350
أدب / رد: رائعتي
« في: 22:24 22/02/2010  »
الاخ العزيز صارم
الاخ الرائع راهب الحب
الاخت الكريمة شقلاوية
الشاعرة المتألقة غادة البندك
الاخ إيهاب توماس المحترم
الاخت الغالية لمياء
الشاعرة المبدعة فارسة نيسان
all_ hajany العزيز
شكرا لمروركم  ( مروركن )الكريم على صفحتي المتواضعة التي زادها ألقاً

 تحياتي وعذرا إن أجملت ُ ردي في صفحة واحدة

 دمتم بخير

351
أدب / رد: الخيانة
« في: 09:22 21/02/2010  »
نص جميل فيه من الالم ما يفيض عن حاجة القلب لبعثرته فوق سطور الورق

  تحياتي

352
أدب / رد: ذكريات هربت من الواقع ؟!
« في: 22:56 18/02/2010  »
اترى هل سنعيش فقط على ذكريات الوطن  ام الوطن سيعيش على ذكرياتنا

  نثر جميل

353
أدب / رد: ~ ( علّمينــي ) ~
« في: 15:16 18/02/2010  »
يا لروعة ما تخط من عشق وهيام ..نص جميل

 تحياتي

354
نثر جميل هادئ

 تحياتي

355
أدب / رد: رائعتي
« في: 23:19 16/02/2010  »
وردة الربيع الرائعة

الاخ كا كا سيروان المحترم

الرائعة جوانا احسان

  مروركم هنا على صفحتي زادها ثراءا ً

 تحياتي ..وعذرا إن أجملت ُ ردي في صفحة واحدة

 تحياتي

356
أدب / رد: لن اندم ... اسماء سيفو
« في: 23:16 16/02/2010  »
تألق رائع لشاعرة مبدعة

   تحياتي

357
الرائعة جوانا

 ( لو ) التي زرعتيها على سطور ورقك أورقت إبداعا ً وتألقا ً ....

 تحياتي

358
أدب / رائعتي
« في: 23:33 13/02/2010  »
                          رائعتي

في عيد الحب هذا العام
لن أهديك وردا ً مباحا ً لكل العشاق
أو خاتما ً ماسيا ً لا أملكه ُ
بل سيكون قلبي هو الهدية
أنتزعه ُ من بين أضلعي
مقدما ً لك ِ إياه
وعليه بعض أبيات ٍ من قصائد
تغزلي فيك ُِ
في عيد الحب هذا العام
لن أناديك حبيبتي
أو سيدة عمري
أو غيرهما من الألقاب
سألغي جميع الألقاب القديمة
سيكون لقبك من عيد هذا العام
رائعتي ...
في عيد الحب هذا العام
سنحتفل ..
وستغني روحي المأسورة لديك ِ
أغنية ً طالما غنيناها أنا وأنت ِ في صبانا
وسأرقص ُ رقصة زوربا منتشيا ً بقربك ِمني
و في قمة انتشائي..
أرتشف ُ قطرات نبيذ ٍ يهطل من شفتيك ِ
جاعلا ً من شفتي َّ كأسا ً
لترتشف روحي كل ما فيه من نبيذ
رائعتي ..
في محرابك ِالبلوري
أنا أحتضر ُ عشقا ً
أحبك ِ..
وسع َ الكون ِ أكتبها
وعلى شفتيَّ وشما ً أنقشها
رائعتي ..
دعيني أغفو على ذراعيك
لأكتُبَ لك ِ
أولى قصائد غزلي
في عيد الحب هذا العام


                                             أمير بولص ابراهيم
                                                برطلة 13 شباط 2010

359
الاستاذ حكمت البيداري المحترم

مرورك الكريم على صفحتي اسعدني كثيرا
 تحياتي

 وردة الربيع الجميلة

 هنا ايضا لك بصمة رائعة على صفحتي

 تحياتي

360
أدب / رد: مرايا الشك
« في: 22:46 03/02/2010  »
الاخت العزيزة جوانا احسان

شكرا ردك الكريم وتعقيبك الاجمل
تحياتي

وردة الربيع الفواحة دائما

شكرا مرورك الكريم على صفحتي

 تحياتي


361
أدب / رد: (حبيبتي المسافرة)
« في: 22:39 03/02/2010  »
نص جميل وبوح ٌ بالغ الرومانسية

 تحياتي

362
الاخ العزيز صارم
 لك تقديري وشكري لردك الجميل

تحياتي

الاخ ليث سمر المحترم

شكرا لردك الكريم
 تحياتي

الاخت لمياء الفاضلة
مرورك الكريم على صفحتي له رونقه الخاص

تحياتي

الشاعرة الرائعة فارسة نيسان

مرورك هنا على صفحتي المتواضعة زادها ً جمالاً

تحياتي

الاخ العزيز راهب الحب

دائما لك وقع ٌ خاص وجميل في ردودك

تحياتي

عذرا ً إن أجملت ردي على جميعكم في صفحة واحدة  ..

تقبلوا عذري وتحياتي
دمتم بخير

363
أدب / رد: كـلمـات ...!
« في: 16:40 31/01/2010  »
جميل هذا الابحار في عالم من الكلمات الرائعة

  تحياتي

364
الاخ البغديدي المحترم

 شكرا لك ردك الشعري اللطيف
  تحياتي

365
                     شذرات ٌ مجنونة على حوافي أوراقي
********************************
      مقطع من رسالة إلى حضرة السعادة
                       
                   أحيانا ً..
        يكون الحزن ملاذي
      أتقوقع داخله ..وأحيانا ً
       يبحث الحزن عن ملاذ ٍ له
       فلا يجد غيري ملاذا ً.....
**********************
         حاولت ُ الجنون
حاولت أن أنساك ِ..
 هجرني تأريخي...
وبقت ذكراك ِ...
  حاولت ُ الجنون ..
فقدت ُ ذاكرتي..
وبقت صورتك ِ...
********************
ليلي ..

ليلي بدونك ِ ..
أضحى سكينا ًيقسمني نصفين
نصف ٌ مات َبدونك ِ
ونصف ٌيعيش ُ على حلم ميت
*************************
في خبر كان

شوقي إليك ِ لا ينتهي
وبعدك ِ عني يحرقني
وإذا أجتمع الاثنان ...
أصبح ٌ أنا ..
في خبر كان ...
*********************
أحبك ِ أنت ِ..

رغم البعد عنك ِ..أحبك ِ
رغم الألم الذي يمزقني ..أحبك ِ
وأنا بين طيات كفني ..
أحبك ِ أنت ِ ولا غيرك ِ ...
**************************
أنفاسك ِ

دعيني ألتحِفُ بأنفاسك ِ بعد أن خَسرتَك ِ
وفقدت ُ دفء جسدك ِ
دعيني أحرق ُ قلبا ً
لا يغتفر ُ له ُ خطاه...
*************************
مذاق ُ اسمها

سألني الشوق ُ ...
أما زِلت َ تعشقها..
قلت ُ..
أعشقها وأعشق ُ الوهم في عينيها
أعشقها و مذاق  أسمها على شفتي َّ
يًنبِت ُ أولى قبلاتي لها ..
****************************
كفاكِ ...
كفاك ِ وضعا ً للمرايا بيني وبينك
وكفاك َ خلطا ً لأوراقي
فلم يَعد الندم يفيد
ولن يعيدني أشتياقك ِ لي  للحياة من جديد
******************************
نافذة أخرى

الموت نافذة أخرى
يطل فيها الموتى
على عالم ٍ
طالما تمنوا
أن يكونوا بعيدين عنه ُ


                                            أمير بولص إبراهيم
                                           برطلة  27 كانون الثاني 2010
[/color]

366
أدب / رد: مرايا الشك
« في: 15:01 27/01/2010  »
الشاعرة الرائعة فارسة نيسان

 مرورك هنا على صفحتي زاد من بهائها

 شكرا ردك اللطيف

 تحياتي

367
أدب / رد: حين يضحى الصمت كلام.
« في: 14:57 27/01/2010  »
في نصك الرائع هذا يتجلى الحب في ابهى صوره

 تحياتي

368
قصة رصينة فيها من المعنى ما يزيل من هموم الزمن

 تحياتي ايتها الاخت العزيزة

369
أدب / رد: فوق سطور الوهم
« في: 14:50 22/01/2010  »
الاخت شقلاوية المحترمة

الاخت الشاعرة غادة البندك الفاضلة
 الشاعرة هبة هاني المحترمة

 نعم هو الوهم ..هو الذي يتسيد حياتنا واحلامنا ...ولكن الحقيقة آتية بلا تردد

  تحياتي لكن جميعا

 

370
رائعة قصتك استاذ صارم و فكرتها  بالغة المعنى

 تحياتي

371
أدب / رد: الرحيل
« في: 14:35 22/01/2010  »
خاطرة جميلة لها بعدها الرائع في المعنى

 تحياتي

372
أدب / رد: فوق سطور الوهم
« في: 14:40 20/01/2010  »
الأخ العزيز صارم

الحياة هكذا تتأرجح بين الحقيقة والسراب

را ردك اللطيف
تحياتي

الشاعر الجميل البغديدي

شكرا لردك الكريم الرائع

 تحياتي

راهب الحب الجميل

نعم نعيش الواقع ومنه نصوغ من الرموز ما ينعش القارئ

شكرا لمرورك الرائع

 تحياتي

الاستاذ الشاعر مهند الكانون

وياله من جبل لو لو امتلأ بالأوهام

شكرا لردك الجميل
تحياتي

الاخ العزيز منير قطا

لك خالص شكري وتقديري لتواصلك مع نتاجاتي الكتواضعة

تحياتي

عذرا إن أجملت الردود في صفحوة واحدة لضيق وقتي

 تحياتي للجميع

373
أدب / فوق سطور الوهم
« في: 15:26 18/01/2010  »
فوق سطور الوهم
بنينا قصورا من الأحلام ِ
تحثنا خطانا المتعثرة نحو ملاذات ٍ
ظنناها كرحم أمهاتنا
تَلاطَمنا وكأننا أمواجاً
تاهت في بحر
كان بحرها
وبين هدير المجهول
وضياع مدن الصمت
بتنا بلا أقدار ٍ
نستجدي من العابرين فوق أشلائنا
لحظة لهو ٍ
نضعها على هامش الحياة
حيث ُ
مخاضات النهارات الحبلى
بكل عراة التأريخ ِ تقلقنا
وتسبقنا نحو هدف ٍ
أحيانا نراه قاب قوسين أو أدنى
من كفوفنا
وأحيانا
 يتلاشى
في مسارات الزمن المعلن لغيرنا
يشتري لنا الهذيان وصفة ً بالمجان
 ليزيدنا هذيانا ً
يسحلنا حيث الإدمان

نتعاطى كل أنواع الإدمان ِ
أولها إدمان الحزن ِ
يوصلنا نهايات.. عناوينها
اكسروا أحلامكم
أنسوا أسماؤكم
ارحلوا حيث ما شئتم
ولا تقتربوا من فاكهتي
ففيها عذاب لكم
البسوا حيرَتَكم
تمعنوا في سير ِكم ُ
مزقوا صور تأريخكم
وأخيرا .... يعتلي الهذيان
عرش الجنون
ساخرا ًمنا
عودوا من حيث ُ أتيتم..
فأنا لا أعرفكم .....
نعود متعثرين َ في خُطانا
نبني السراب من جديد لنا قصرا ً
ليعود الحدث  من البداية ....


                                              أمير بولص إبراهيم
                                              برطلة 18- ك1 - 2010

374
أدب / رد: ((ضميني إليكِ))
« في: 08:51 18/01/2010  »
نص جميل بل يتعدى الجمال بكثير

 تحياتي

375
أدب / رد: الكرسي الفارغ
« في: 08:47 18/01/2010  »
لقد هزتني قصتك الكرسي الفارغ

قصة بسيطة بمعنى بالغ ومضمون يرتقى الى اسمى ما نصبو اليه جميعنا وهو التكلم مع الرب والنوم في احضانه لحين مجيئه الثاني ممجدا

 تحياتي

376
أدب / رد: مرايا الشك
« في: 23:55 16/01/2010  »
الشاعرة الرائعة هبة هاني

شكرا لمتابعتك ما انشره بتواصل

  تحياتي

 الاخ مهند الكانون المحترم

لردك الجميل ما زاد من جمال صفحتي

 تحياتي

377
أدب / رد: مرايا الشك
« في: 23:32 13/01/2010  »
 شكرا لمرورك الكريم المتواصل على صفحاتي

 تحياتي ودمت بخير

378
أدب / رد: ( زائــِرة القبـُـر )
« في: 22:50 13/01/2010  »
لوحة حزن ام دعوة للفراق القاسي والى الابد

  لوحة تشكيلية اتقنت رسمها بالكلمات  يا ايها الراهب

  تحياتي

379
أدب / رد: شموع منصهرة
« في: 22:42 13/01/2010  »
نص جميل رغم قصره

  تحياتي

380
أدب / رد: مرايا الشك
« في: 22:08 09/01/2010  »
الاخ البغديدي المحترم
 لك خالص شكري لردك الجميل
 تحياتي
العزيزة نوال
شكرا وشكرا لردك الرائع لكن الالم يبقى يتوالد كلما مر الزمان

 تحياتي

الاخت غادة البندك الغالية

 لك جزيل شكري لردك الجميل مع خالص تمنياتي بعام سعيد تتحقق فيه كل امانيك
 تحياتي

الشاعرة الرائعة إنهاء سيفو

 لك عميق امتناني لمتابعتك نتاجاتي المتواضعة

 دائما المرايا تجعلنا نتأمل ونفكر في ملامح وجوهنا

 تحياتي

381
نثرية جميلة فالأنوثة لا ترحل عن المراة حتى لو بلغت المئة عام فهي تبقى أنثى

 تحياتي

382
أدب / رد: في غربتي
« في: 21:31 09/01/2010  »
 مهما ابتعد الواحد منا زادته غربته القا  وهكذا انت ِ

 نص جميل

 تحياتي

383
أدب / مرايا الشك
« في: 19:38 03/01/2010  »
                            مرايا الشك

أحرقت ُ صبري..
كي ألقي بهواجسي حيث النسيان
باحتراقه  ِ..
أحترق كل شيء حتى  آخر مدوناتي
وتسربت أحلامي  تُنقذ نفسها  بالخلاص مني
ليتساقط ورقي ..
كورق الخريف ِ..مصفرا خجلا ً
من طوفان الآثام المُحلق حولي
لم يبق غير قلمي
أراه ُ ..
يترنح ُ بين رعشة أناملي
وجمود أفكاري
ثم أخذ َ جسدي يتشظى
وروحي لأول مرة ً
 تقف عليه ِ شاهدة عيان ٍ
وهو يتشظى
شظاياه ُ تترجى همس الموت
أن  يُشرنقها
كعذارى فَقَدن َ عذريتهن
في لحظة شبق ٍ حَل َ عليهن َ في غير أوانه ِ
لتخرج روحي آنذاك من صمتها
ترثي جسدي أحيانا ً
وتسخر منه أحيانا ً أخرى
صدى أنفاسي المجبول ُ بدمي
يُهرول ُ هنا وهناك وكأنه ُ
يحاول لملمة ما تشظى من جسدي
تَنسَل ُ الشظايا من كفيه كالرمل
لاسِعة ً إياه
يُصيبه ُ اليأس َ في لملمتها
فيتركها لمصيرها
مناديا ً أحلامي لتعود حيث مثواها في روحي
تطفئ ما تبقى من صبري
عله يصفح عني  لحرقي إياه
وفي لجة ِ ما  أنا فيه
أحاول التملص من رماد ٍ
بدا غريبا ً كغربتي عن نفسي
أصبح يعيق حركتي
نحو أية جهة أختارها
فقدت ُ نظري
وكأن النار َ لمست عيني
لأرى ذاتي تنشطر وسط مرايا الشك ِ
أتساءل ُ..؟
هل انا حي ٌّ أحترق مع  بقايا صبري
أم أنا ميت ٌ.. منذ ُ زمن ٍ
قد يكون ُ أول ولادتي ..


                                              أمير بولص ابراهيم
                                              برطلة 3 كانون الثاني 2010
[/color]

384
أدب / رد: إمرأة كل العصور
« في: 19:34 03/01/2010  »
أنا هنا ..
على عروش ممالكي
قدومك أنتظر
ليس لأجعَلََ منك ِ امرأة
مثل باقي الحريم
لكن ..
لأجعل منك أميرةً
ترتقين معي عروش ممالكي
أنا أشهدُ...
أنك ِامرأة كل العصور
وإنك الأنثى الوحيدة
التي أعتلت عرش اشعاري
وتبنت قصائدي
اطفالا لها
أشهد أنك ِ أنت
امرأة كل العصور

         
الشاعرة العزيزة فارسة نيسان
 أعجبني نصك الشعري ( امرأة كل العصور )
أرجو أن تتقبلي ردي المتواضع سيدتي

  تحياتي

385
الاخت الرائعة شعرا  بنت السريان

 شكرا لك متابعاتك الجميلة لنتاجاتي المتواضعة

 عيدا مجيدا وعاما سعيدا
 تحياتي

386
الاخ العزيز صارم

 عيدا مجيداوعاما سعيدا
 شكرا لردك الجميل

 تحياتي

387
أدب / رد: راح عــام وإجـى عــام
« في: 15:20 01/01/2010  »
شكرا لكلماتك الداعية للسلام

  دمت بخير
 تاحياتي

388
في كل شيء نُعلق على الزمن أخطاءنا وننسى إن الزمن قد ثَقَل َ كاهله من كثر ما نحمله وننسى أيضا إننا نقترف من الأخطاء ما لا حصر لها ..ونتبجح بأننا فوق كل شيء

 رائعة ٌ خاطرتك في وداع وأستقبال العامين

 تحياتي أيتها المتألقة دوما ً

389
حل عيد الميلاد وانقضى العيد
وتوالت الاعياد عيد بعد عيد
وولدي بعيد وحيد
يحمل جراحا..يطوف بها بلاد
باحثا عن ملاذ في غربة ارض بلا أبعاد
يناجي قمرا يناجي طيرا يناجي سماء
ويروي حكايات وطن وحكايات حضارات لسالف الاجداد
يروي حكاية عن سومر وأشور وأكد
وعن زقورة أور وعن جنائن بابل أ لمعلقات
يروي حكاية التوأمين دجلة والفرات
ويروي مأ ثر القديسين والقديسات
حل العيد وأنقضى العيد
وولدي بعيد وحيد
يناجي قمرا يناجي طيرا  يناجي سماء
ويبقى يروي الحكايات
يروي حكاية أطفال وطن بلا بسمات
ويروي حكاية فتيان وطن بلا أمنيات
يروي حكاية فتيات وطن حلمهن اكليل زفاف مرصع بالمسرات
ويروي حكاية أباء قاوموا قسوة الحياة
يروي حكاية أمهات شربن ظلم السنوات
ويروي حكاية شيوخ هرءت ألسنتهم بسرد الحكايات
وأخيرا حكاية صبر العباد من هول الكارثات
حكاياته تفوق حكايات ألف ليلة وليلة لشهرزاد
ويبقى يروي الحكايات في غربة ارض بلا ابعاد
يلتم حوله المارون في الطرقات
يتسألون ماذا يروي ماذا يقول ومن هذا حامل كل الجراحات
مجنون أم مسرحي..أ م ماذا يكون
جواب في عينيه يقول عراقي ٌّ أنا .. شارد في غربة المتاهات
أروي لمن يسمع بلا ثمن ألحكايات
حل العيد وأنقضى العيد
وولدي بعيد وحيد
هناك في غربة البلاد..نبتت في صدره أشواك ألاهات
ونخرت في قلبه ألجراحات
ما أن ينفجر في قلبه شريان..حتى يلحقه أنفجار وريد
ليغسل بدمائه وطنا..لا يستحق كل هذه الطعنات
حل عيد الميلاد وأنقضى العيد
وتوالت ألاعياد..عيد بعد عيد
وولدي بعيد..وحيد
هناك في غربة البلاد  يكابد العذابات
وأذا أقبل عليه عيد الميلاد
يناجي بشوق طفل المذود
طالبا منه أمنية قد تحقق له حلم ألغد


                                           أمير بولص إبراهيم
                                    برطلة
[/color][/size]

390
 بنت السريان العزيزة

 يا لروعة ما تنثرين من عطر الكلمات الصادقة التي تنقلنا حيث رياض الإيمان القويم

 تحياتي لك وعيدا سعيدا

391
أدب / رد: همس الليل
« في: 22:32 30/12/2009  »
همس جميل في ليلة ماطرة

  نص هادئ

 تحياتي

392
أدب / رد: أرقت ِ لي حبري
« في: 19:46 23/12/2009  »
السيد كابوس المحترم

شكرا لما تفضلت به وشكرا لردك على قصيدتي

تحياتي

الاخت الرائعة بنت السريان
 لك مني خالص الامتنان للمتابعة والكلمات الجميلة التي تنثرينها في اروقة المنتدى

 تحياتي

393
أدب / رد: أرقت ِ لي حبري
« في: 23:07 22/12/2009  »
الشاعرة والاخت العزيزة إنهاء سيفو
 لك مني خالص شكري وتقديري لمتابعتك نتاجاتي المتواضعة

 تحياتي

394
أدب / رد: أرقت ِ لي حبري
« في: 22:57 22/12/2009  »
الاخ منير قطا المحترم
دائما تتحفنا بردودك الجميلة
 لك خالص تحياتي

الاخ العزيز راهب الحب
 شكرا لتواصلك معي ومع نتاجاتي المتواضعة
 تحياتي

الاخ العزيز منير بجوايا

 شكرا لتصفحك صفحتي وشكرا  لردك ولنصيحتك
علما إن فكرة القصيدة لا تعرف نوع الكلمات سواء كانت قديمة او جديدة والمهم هو الاخراج النهائي التي تخرج به القصيدة للناس
 تحياتي

395
أدب / رد: مزقت ُ كفناً تَلَبسني
« في: 22:48 22/12/2009  »
الشاعرة هبة هاني المحترمة
لك خالص شكري لردك الجميل
 تحياتي

396
أدب / رد: مزقت ُ كفناً تَلَبسني
« في: 22:46 22/12/2009  »
وردة الربيع الرائعة عطرا ً

 مرورك الرائع على صفحتي زادها تألقا ً

 تحياتي

397
أدب / رد: مزقت ُ كفناً تَلَبسني
« في: 22:40 22/12/2009  »
الاخت العزيزة بنت السريان
 شكرا لتفاعلك مع نتاجاتي
 تحياتي

398
أدب / أرقت ِ لي حبري
« في: 08:28 21/12/2009  »
أرقت ِ ليَّ حُبري
فأدمنت ُ عليك ِ
وأدمنت ُ سحرا ً
أوقعني في غياهب عينيك ِ
ومن فرط إدماني عليك ِ
نَسَيت ُ إن قلبا ً لي
احتلت عرشه امرأة أخرى
أدمنت ُ عليك ِمرتشفا ً مُرَّ بعدك ِ
لتبكي علي َِّ بضع أوراق من سيرتي
أستَل َ قلمي إلهامي
فنزفَ لك ِ شعري
وصغت ُ من كلماتي النازفة ِ لك ِ شوقا ً
عقدا يفوق جمال اللؤلؤ  والزمرد ِ
وأيقنت ُ إنك ِ قاتلتي في الهوى
وأنت ِ مهما بعدت ِِ  ملاذي في دنيتي
أدمنت ُ عليك ِ
حتى بلغ َ هذياني أفق الجنون
أدمنت ُ عليك ِ
وأنا لا أستحق ُ أن تلملمي لي أشلائي
المبعثرة هنا على إنحدارات صدى الهوى
وهناك فوق أمواج الضياع
أدمنت ُ عليك ِ
معترفا ً..
أنا من أختار
طريقا ً ..آخر

                             أمير بولص أبراهيم
                             برطلة 20 ك 1 2009

399
مرة اخرى تنثرين دررك الرائعة في قلوبنا  وترتقين سلم التألق بتأني وإيمان
قصتك الإنشائية أو النثرية جاءت في وقت قد نكون غائبين  بسبب إنهماكنا بالدنيا وما لها وما عليها ..
أبدعت  في نقل حقيقة يجب معرفتها لإننا لا نعرف منى يأتي الرب في يومه الموعود ليحصد ...

 تحياتي

400
أدب / رد: مزقت ُ كفناً تَلَبسني
« في: 20:16 18/12/2009  »
شكرا حياتو لدخولك صفحتي وشكرا لردك الجميل

 تحياتي

401
رائع وصفك وجميلة مدوية كلماتك

  ابدعت
مرة اخرى وعندما تطأ قدماك سهلنا ستجدين ابواب برطلة مفتوحة لاستقبالك
 تحياتي

402
أدب / رد: مزقت ُ كفناً تَلَبسني
« في: 20:56 15/12/2009  »
الاخ البغديدي العزيز
شكرا لردك الرائع
تحياتي

403
أدب / رد: مزقت ُ كفناً تَلَبسني
« في: 20:51 15/12/2009  »
الاخ منير المحترم
طلتك تبهر ُ صفحتي
 تحياتي

404
أدب / رد: مزقت ُ كفناً تَلَبسني
« في: 20:45 15/12/2009  »
راهب الحب الرائع
 مرورك المتواصل على صفحتي يزيدنا فخرا بأخوتك

 تحياتي

405
أدب / رد: لحن حب (مشاركة أولى)
« في: 20:18 15/12/2009  »
في عنكاوا كوم الفضاء واسع فأنطلقي بما يبهر القلب
 بداية هادئة وجميلة

 تحياتي

406
لوحاتك جسدت عمق الاسى وتعلق الامل بالعودة حيث يعيش في الوطن

 ليرعاك الله
 تحياتي

407
إنطلاقة باهرة وتألق جديد ..

دمت ببخير ومزيدا من النجاحات

تحياتي

408
أدب / مزقت ُ كفناً تَلَبسني
« في: 19:19 13/12/2009  »
                                             مزقت ُ كفنا ً تَلَبَسَني

مزقت كفنا ً تَلَبَسني
وأطرت ُ الحزن الدائم ُ فيَّ
بإطار ٍ من خشب ٍ أجوف
إلا من رائحة الأرض ساعة المطر ِ
جاعلا ً منه ُ لوحة ً أعلقها على جدار ٍ
من صمت ٍ مؤجل
ليس للذكرى أعلقها
وإنما لشيء قادم
قد يكون الموت ُ مرة أخرى
وصوت أسمعه يدندن ُ
بأغنية ٍ يغتسل ُ لحنها بشبق لأنثى
عانقت السحب َ لهوا ً
تراءت للمارين َ في أروقة الألم ِ سرابا
و تراءت للمارين في أروقة
الانتشاء بملذات الدنيا كأنها حورية ً لعوب ُ
يسيل ُ لها لعاب الهوى الحرام
يحاورني كفني الممزق
وفي حواره لغز ٌ
يأخذني حيث الهذيان شاطئا ً
أفرش ُ عليه جسدي
وكأنه هلاما
رجراجا ً بين شك الدنيا أحيانا ً
ويقين الموت ُ دائما ً
 يسخر كفني مني قائلا
سأعود ألملم ُ أوصالي
عاجلا ً أو آجلا ً سيكون جسدك بين ثنايايً
تَطرق ُ أبواب الأسئلة المبهمة منذ الأزل
تحاور ألسنة ً
تَتلاعب ُ بالكلمات
وتغيب عن ناظريك أحلامٌ عن امرأة
هويتها لحظة ضعف ٍ منك َ
أجزلت َ لها القُبل
ولَََََعقت شفتيك عسلها
تشيخ وتتحامق
تلعن تجاعيد وجهك
وتحاول مسح هالات السواد من تحت عينيك
وتقطع حبلا ً
أصبح كالوريد في خافقك ِ
تحاول الولوج من شقوق الأرض
هربا من عقاب يدور في رأسك ِ
تخفي وجهك بين كفيك الهزيلين
مبتعدا عن الحياة شيئا فشيئا ً
أما أنا ..
ولكوني ابيضا ً
سأكتب جزءا ً من سيرتك على وجهي
وأصرخ عند وصولك تلك الأبواب
المرسومة في ذهنك البارد ...
............هذه هي النهاية



                                                      أمير بولص أبراهيم
                                                   برطلة  13 ك 1 2009
[/color][/b][/size]

409
بداية جميلة وعنيفة للذهاب للجنون

  مع الموفقية

 تحياتي

410
شكرا لك اخي عنان السناطي ردك الجميل
 تحياتي

411
الاخت بنت السريان الرائعة

 اينما أقرأ لك ِ أجد نفسي عاجزا ً عن الرد ولو اردت الرد فلن اعطيك حقك

 ليرعاك الرب ويحفظك

 تحياتي

412
شكرا وردة الربيع العطرة على مرورك الكريم
 تحياتي

413
أدب / رد: خذوا جسدي
« في: 22:13 30/11/2009  »
الاخت الشاعرة المتميزة غادة
 لك مني جزيل الشكر لمرورك العطر على صفحتي

 تحياتي

الاخ منير قطا الفاضل

شكرا لردك الرائع المتميز
 تحياتي

 الاخ هيثم شيبة المحترم

 لك مني خالص الشكر لردك الجميل

 تحياتي

414
أدب / رد: خذوا جسدي
« في: 22:59 28/11/2009  »
الاخ راهب الحب المحترم
 ردودك الكريمة تزيد من الق صفحتي

تحياتي

الاخت وردة الربيع الكريمة
 شكرا لتزاجدك الاول على صفحتي

تحياتي

415
أدب / خذوا جسدي
« في: 14:12 24/11/2009  »
                                  خذوا جسدي

خذوا جسدي
مزقوه ..فما نفع ُ جسد ٍ بلا روح ٍ
ارتأت السكون َ مسكنا ً لها
أحرقوه ..
وانثروه ُ رمادا
شَيعوه ُ..
بصلواتكم التي لا تشفع
ودعوا عظامي
لهواة النحت ِ
ينحتون منها صلبانا ً
تكون شاهدة ً على قبر ٍ
لا يضم ُ غير َ رفات َ أسمي
خذوا جسدي
وقولوا لوطن ٍ
كم مِن شعر ٍ نَزَفت ُ في محرابه ِ
وكم معطفا ً نسجت ُ له من قصائدي
أدثره بهاُ في ليال ٍ
كنت أنا وإياه ُ نرتشف ُ القهوة
على شرفات الشناشيل ِ ونستمع ُ للسياب ِ غيبا ً
وكنا أنا وإياه ُ أيضا ً
نسهر ُ على السواتر ِ
حتى ذقنا طعم ركام قهوتنا
ورأينا شبحا ً يشبه ُالعَوز يمشي في طرقات مدننا
وعدنا من جديد
نحمي رؤوسنا من الشظايا
في صباحات الموت
وفي مساءات الظلام
خذوا جسدي
وقولوا لأمي
كم اشتقت ُ لحضنها
بحثت ُ عنه
منقذا ً لي
لكني وجدت حضن أمي
في آخر أيامها
يستنجد رأفة من زمنها...
ويُخجلُني استنجاده ِ
فأعود ُ ألعق ُ قراراتي
وأدون ُ هزيمتي في سجل ذكرياتي
خذوا جسدي
وأصرخوا في سمع أبي
الذي غادرني منذ أمد ٍ قريب
إني ما زلت ُ بعده ُ
ألملم ُ شتات بعضيِ
وأسقي لرحيله ِ من الحزن ِ ما نَما في قلبي
خذوا جسدي
وأقرءوا لساكنة قلبي وصيتي
كم كنت ُ أهواها
ليس كهوى عاشق ٍ في صِباه ُ
تعلم َ الهوى
وإنما هويتها منذ كنت جنينا ً
وحين خُلقت ُ في الدنيا
لم أخلق ُ لها
لكني عانقتها على فراش ِ حلم ٍ
حدا ً لم يرويني  منها
خذوا جسدي
ودونوا ما كتبته ُ في معلقة ٍ ضبابية ٍ
علقوها في رقبة الزمن
يفك ُ طلاسمها
من يعيش ُ في أحضان الألم ٍ


                                                   أمير بولص ابراهيم
                                                     برطلة 24  ت1  2009

416
الاخ العزيز صارم

 شكرا لردك الجميل
 تحياتي

الشاعرة الرائعة غادة البندك
لكلمات ردك وقع رائع في نفسي
 تحياتي

الاخ راهب الحب المحترم

 شكرا لمتابعتك نتاجاتي
 تحياتي

الاخت لمياء العزيزة
لك مني خالص الشكر لردك الذي عطر صفحتي المتواضعة
تحياتي

الشاعرة الرائعة جدا هبة هاني

 ردك الرائع حافز لي للمزيد
تحياتي

 

417
أدب / رد: حوار مع نفسي الحزينه
« في: 22:55 22/11/2009  »
مناجاة جميلة

 تحياتي

418
ثر جميل وكلمات تنساب برقة على شفاه القارئ

 تحياتي

419
الاستاذ منير المحترم
 شكرا لمرورك الرائع
تقبل تحياتي

420
                    تجتاحني كعاصفة ٍقادمة ٍ من أزل ٍ

في رَمَقي الأخير ِ
ما بين الحقيقة ِ والسراب ِ
تجتاحني ..
كعاصفة ٍ قادمة ٍ من أزل ٍ
مُطارد ٍ بلعنات ِ التكوين ِ
تَلفحني أنفاسها متأرجحا ً
جاهلا ً مصيري
تشتاق ُ لجسدي
وتستقر ُ داخلي نون ُ نسوة
تلاعبني وتُنسيني
إنها عَصَفت بي
لتهدأ على ضِفاف ِ شهوتي
تَرمي علي َّ
بطوق ٍ من ضفائرها
فتكبلني كأسير ِ
وتَستَنطقني عن خيال ِ ذاكرتي
وعن هذيان ليالي العمر ِ
هل كانت لك مع نون أخرى
مغامرة ...
غير مغامرتك معي
يُصيبني الكبرياء
وخوفي من هجرها لي في تلك اللحظات
التي توحدت أنفاسنا فيها
فأنكر ُ ما كان لي مع غيرها
من هوى ً ولَعب ِ
تراودني عن نفسها
يساورها  الشك  إني في يديها ِ
لسان حال  شفتيها يقول ..
قبلني ..
أنا صحراء بلا أمطار قبلاتك
وبرَعشات ٍ من يديها تصرخ
أحضني فأنا ملكك
إن كنت ُ عاصفة ً قادمة ً من أزل ٍ
أو نسمة ً تنطلق ُ من خبايا الروح
نتعانق ُ ..
وعِناقنا قوس قزح ٍ
تتشتت ُ ألوانه في سماء ٍ نجهلها
وبعد أن تَخمد جذوة النشوة فينا
تعصف ُ بيً من جديد
فتسألني..
أما زالت خيالاتك ُ تُداعب ُ
نهود   الكلمات ِ
أم أن نهدي َّ
أصبحا جرسان ِ يُفيقان فيك َ نَسل الشهوات
ومن حَرَجي
أخفي رأسي
بين َ كفي َّ كالنعام
منتظرا ً هدوء عصفها رويداً.. رويدا
فتًدَندِن ُ بأغنية ً
تجرني بها إلى دهاليزها مرة اخرى
تأخذني حيث كانت بداية الحلم ِ
وحيث ُ أول كلمات الشعر
تناثرت على أسطر أوراقي

                                           أمير بولص ابراهيم
                                           17 ت2 2009[/font][/size][/color]

421
أدب / رد: أحمليني يا أكف الغيوم
« في: 22:33 17/11/2009  »
العزيزة Immortality
 لك خالص شكردك الاول الجميل

  نكتب عن كل شيء ومهما كتبنا يبقى الامل هو مفتاحنا لحياة رائعة

 تحياتي

422
أدب / رد: أحمليني يا أكف الغيوم
« في: 22:27 17/11/2009  »
الشاعرة إنهاء سيفو المحترمة
لك خالص شكري وتقديري لردودك التي تنهل ُ كالمطر على صفحاتي

 تحياتي

423
أدب / رد: أحمليني يا أكف الغيوم
« في: 22:41 16/11/2009  »
شكرا لردك الكريم ولدعوتك لعدم اليأس

 تحياتي

424
قصيدة جميلة تمجد الرب

 شكرا لك لنقلك القصيدة وبارك الرب في ابنك عمار

 ليرعاكم الرب
 تحياتي

425
أدب / رد: آخر النساء
« في: 22:32 16/11/2009  »
جمال فكرتك انتج نصا رائعا

 تحياتي

426
جميل وكلمات معبرة عن حالة حزن نتيجة الهجر

 تحياتي

427
أدب / رد: أحمليني يا أكف الغيوم
« في: 21:52 06/11/2009  »
الاخت بنت السريان المحترمة
الاخ العزيز منير قطا
همسة حب الرائعة
الشاعرة المتالقة هبة هاني
الشاعرة الكريمة غادة البندك

 لكم  ارق شكري وتقديري لردودكم  الرائعة

 تحياتي
عذرا ان اجملت لكم ردي في صفحة واحدة

428
أدب / رد: دعوة للمحيط الهادئ
« في: 21:41 06/11/2009  »
اكرهي   المحيط  ولاتوهميني إنك تدعين القراءة
اكرهي كل شيء إلا تناغم قلبينا
فأنا لم اعد متسولا
على شواطئ المحيط

  ابدعت ايتها الشاعرة المهاجرة غربا

  تحياتي ولك مني خالص تمنياتي بالموفقية

429
أدب / رد: مشــــردون
« في: 21:21 06/11/2009  »
سلاما ً أيها المبعثرون فوق الثلوج

 حزن يضفي للحزن حزنا ..

  نص رائع
  تحياتي

430
أدب / رد: انا وقلمي....
« في: 21:06 06/11/2009  »
جميل هذا البوح للقلم

 تحياتي

431
أدب / أحمليني يا أكف الغيوم
« في: 23:32 01/11/2009  »
                   احمليني يا أكف  الغيوم

أمام صرختي الأولى في الحياة
أعترف إني ..
أدون ُ انكساراتي شعرا ً
وأخفي انتصاراتي
في حقائب ٍ مصنوعة من ذاكرة الزمن
أنا من غَلَبته ُ عاطفته ُ
فأضحى شمعة ً تحترق ُ في ضوء النهار ِ
وأنا من لا عبه ُ القدر ُ
فوق شفاهه ِ كلمة ً ووعدا ً
فغفيت ُ على وعوده َِ طفلا ً
لأصحو على غدره ِ منكسرا
ها أنا ..
أسيرَ أوراقي
وقلمي جلادي
وكلما أكتب ُ كلمة بداية السطر
يلسعني قلمي
 بجلدة ٍ
فأدمى من الجَلد ِ
لتنوب َ عني دمائي
في كتابة شعري
تحملني آلام الجَلد ِ
حيث حضنَ امرأة
أحببتها..
فكان لحبي معها عقم ٌ
رَحلت ُ أنا عنها
وبقت هي تراوح ُ
حيث موج الحيرة ِ يلاطمها
 مكتوف الأيدي أنا
أقضم ُ حسرتي مرا ً
بعين ٍ تهواها وعيناً تبكي على نفسي
احمليني يا أكف َ الغيوم 
إلى تربة ٍ تؤويني
فقد أيقنت ُ
إن َ لا تراب ٌ في وطني
للأموات  أمثالي
يؤويهم  ويؤويني 
 

                                             أمير بولص ابراهيم
                                               برطلة 1 ت2  2009
[/color]

432
أدب / رد: و اكتملت الذبيحة
« في: 23:27 01/11/2009  »
ما احلى تلك المعزوفة التي تأسر القلب وكأنه يرتشف ُ قصة عشق ٍ من شفاه الحياة


   ابدعت

  تحياتي

433
صرخاتك وصرخات الجميع تذهب سدى ادراج الرياح

 نصك جميل
 تحياتي

434
أدب / رد: تعلمت من حياتي 000
« في: 14:43 22/10/2009  »
إعتراف جميل سطرته ُ بكلمات موجزة

 تحياتي أخي منير

435
أدب / رد: أضعتك ِ ..فأعتقيني
« في: 22:13 14/10/2009  »
الاخ منير المحترم

 شكرا لمتابعتك نتاجاتي المتواضة وانا فخور ان يكون ردك وساما على صدر صفحتي

 تحياتي

436
أدب / رد: ندمي كوخز المسامير ِ
« في: 22:10 14/10/2009  »
الاخ إيهاب توماس المحترم

 شكرا لما تفضلت به من رد كريم

 تحياتي

437
أدب / رد: ندمي كوخز المسامير ِ
« في: 22:06 14/10/2009  »
الأخ منير المحترم

  الندم والسراب حالتان لو أتحدتا لتاه الواحد منا في دنياه

 شكرا لك ولردك الكريم

 تحياتي


438
رائع ما قرأت  ....كلماتك تراءت لي قلوبا تنزف لألم ِ دنا منك ..

 تحياتي

439
أدب / رد: على عتبات شفتيك ِ
« في: 22:50 30/09/2009  »
الاخت لؤلؤة السماء المحترمة
الاخ إيهاب توماس المحترم
الاخ العزيز منير قطا

  شكرا لما تفضلتم به من ردود عَطَرت صفحتي

 تقبلوا تحياتي وشكري الجزيل

440
أدب / رد: ~~ (هــذا الحــُب) ~~
« في: 22:30 30/09/2009  »
نعم يستحق الوطن كل ما نكتبه من اشعار فهو الحضن الذي يضمنا في حياتنا وتضمنا تربته في مماتنا فنحن له وهو لنا


  تحياتي ايها الراقي بكلماتك

441
أدب / رد: غــاب فـي النـشـور
« في: 22:23 30/09/2009  »
ما اجمل ان يكون الذي غاب قد حضر دون ان نراه ..
 نص جميل يحمل في فكرته لغزا

 تحياتي سيدتي الراقية شعرا

 تحياتي

442
أدب / رد: أهواك ِ بغداد
« في: 22:44 27/09/2009  »
بغداد عشقتها منذ صغري
مدينة للاحلام
وعشقتها وانا في احضانها يوما ما
واعشقها الان رغم البعد عنها

  اخي العزيز الشاعر نزار

  شكرا لردك الجميل الذي سرني كثيرا

 تحياتي وتقديري

443
أدب / رد: أدمنت ُسكون الليل
« في: 22:26 27/09/2009  »
الاخ العزيز ايهاب توماس


 سرني ردك الرائع

 تقبل تحياتي

444
أدب / رد: أهواك ِ بغداد
« في: 22:13 27/09/2009  »
الأخ مهند الكانون المحترم
الاخ منير المحترم
الشاعر راهب الحب العزيز
الاخت محبوبة باطنايا الغالية
الاخ اياد ياقو العزيز


 شكرا لكم ردودكم الجميلة  ..

 تقبلوا تحياتي

 وعذرا إن أجملت ُ لكم ردي في صفحة واحدة

445
أدب / أهواك ِ بغداد
« في: 01:05 26/09/2009  »
                    أهواك ِ بغداد ُ

أهواك ِ بغداد ُ شاعرة ً
تُشاركني الشعر
فوق المنابر والمنصات ِ
وتُطارحني  مساءاتِها
عشق الكلمات
أهواك بغداد ُ حبيبة ً
تُشاطرني العشق َ
على ضِفاف دجلة والفرات
فيحملني الشوق ُ إليك ِ غيابا ً
فأهيم ُ على أنغام المقامات
متشوقا ً لحضنك ِ أما ً
يجمع حنان كل الأمهات
بغداد  يا قبلة ً طُبعت على خدي
وجل َّ عشقي لك ِ
أردده ُ في كل الصلوات
اهواك ِ بغداد ُ
رغم َ ما شوه َّ جسدك ِ من رصاص
ورغم  عصف المفخخات
أهواك ِ وقد أصبح جسدي
للعابرين َ شوقا ً إليك ِ جسرا
هيا حبيبتي لنتحاضن
حيث جبينك ِ لوحة ً
تُلونها قُبلات الأجيال ِ



                   أمير بولص

446
أدب / رد: أمرأة تبكِ بلورها
« في: 00:21 26/09/2009  »
أحسنت فيما اخترت من كلمات ومن موضوع ..

شظايا وليس شضايا

 تحياتي وتقديري والى مزيد من الكتابات الجميلة

447
أدب / رد: تسأليني من اكون
« في: 23:06 25/09/2009  »
الأخ فادي المحترم  أو أصبحتو ذكرى للحب

 تحية وسلام

كلمات ً جميلة ولكن أخطاء إملائية كثيرة

 أولا من أسمك المستعار  ف ( أصبحتو تُكتب  أصبحت ُ وليس أصبحتو )

 الكلمة المغلوطة إملائيا ً ____________  التصحيح

 اخترتكي                                            أخترتك ِ
تضنني                                               تظنني
فيكي                                               فيك ِ
جننتنتي                                              جننتني
سيجيبكي                                          سيجيبُك ِ
أرت                                                   أردت ُ
فبهاذي                                             فبهذه ِ
الصفاة                                              الصفات
يهمكي                                             يهمك ِ
لستو                                                لست ُ
تضن                                                 تظن
بلحاظر                                              بالحاضر
منمن                                               مِمن
تضنيهم                                           تظنيهم
اعطيكي                                           اعطيك ِ
قلبن                                                قلبا ً
بلحنان                                             بالحنان

   ارجو تقبل ملاحظتي

  تحياتي


448
أدب / رد: على عتبات شفتيك ِ
« في: 15:32 16/09/2009  »
الاخت كاتي 1999 المحترمة

  شكرا لمرورك الاول وشكرا لردك الكريم

 تحياتي

449
أدب / رد: على عتبات شفتيك ِ
« في: 15:30 16/09/2009  »
الاخت ملكة الاحساس الفاضلة

  ردك الكريم عَطَر َ صفحتي وزادها بريقا ً

 تحياتي

450
أدب / رد: الم ٌ بنكهة جنة ٍ مزيفة
« في: 15:24 16/09/2009  »
ملكة الاحساس المحترمة

  شكرا لتواصلك مع نتاجاتي المتواضعة

  تحياتي

451
أدب / على عتبات شفتيك ِ
« في: 00:24 16/09/2009  »
                           على عتبات شفتيك ِ
 على عتبات شفتيك ِ

 تلعثم حرفي في صلاة سجوده
وأنسلَ من عيني قطر ٌ كالندى
يغسل ُ حزنا ً مدفونا
تحت نعومة خديك ِ
حينئذ ٍ أيقنت ُ
إني قد ذُبحت ُ
على مشارف نهديك ِ
في لحظة ٍ امتشقتها
من زمن ٍ أبعدني عنك ِ
فلا تلوميني لجرأة ٍ
تملكتها في لحظة شوق ٍ إليك ِ
فلمست ُ في خيالي
مساحة من جسدك ِ
فضعت ُ بلا ذاكرة ٍ
أبحث ُ لي عن وطن ٍ بديل ٍ في عينيك ِ
بعد أن لاعبت المنايا وطني
فوجد نفسه ُ مسجى في تابوت ٍ من عدم ِ
أفتحي أبواب وطني الجديد الذي في عينيك ِ
لأجد فيه نفسي
وأثمل ُ من خَمر َة الوجد ِ
لأنسى ما بقي َّ من قَدري
لا أريد أحدا ً يوقظني
حتى ولو كنت ِ أنت ِ
فأنا مللت ُ سماع َ قصائد رثائي
ورثاء وطني
وسأزيد ُ من تلعثم حرفي
في صلاة سجوده ِ
فأنا لم أعد أبغي من زمني
غير رفقة ٍ معك ِ
توصلني نهايتي

                                                        أمير بولص ابراهيم
                                                    16 ايلول 2009

452
أدب / رد: أدمنت ُسكون الليل
« في: 22:36 15/09/2009  »
العزيزة ملكة الاحساس

 كلمات ردك اثبتت انك ملكة الاحساس

  شكرا لك على ردك الجميل

  تحياتي

453
أدب / رد: أدمنت ُسكون الليل
« في: 22:42 14/09/2009  »
الاخت العزيزة يسرا

 مرورك المتواضع عَطَرَ صفحتي وجملها بأحلى الكلمات

  تحياتي

454
أدب / رد: أدمنت ُسكون الليل
« في: 22:33 14/09/2009  »
الأخ اياد ياقو المحترم

 شكرا لتواصلك مع نتاجاتي وشكرا لردك الجميل

 تحياتي

455
أدب / رد: الم ٌ بنكهة جنة ٍ مزيفة
« في: 22:28 14/09/2009  »
الاخ هيثم شيبة المحترم

  الاحلام تتحقق لو توفرت لها إرادة قوية ولولا ذلك لأعتبرنا أنفسنا  اموات في عالم الحياة

 شكرا لك ردك الفاضل

 تحياتي

456
أدب / رد: الم ٌ بنكهة جنة ٍ مزيفة
« في: 14:00 13/09/2009  »
اخي العزيز صارم

 شكرا لردك الجميل
  تحياتي

457
أدب / رد: الم ٌ بنكهة جنة ٍ مزيفة
« في: 15:05 12/09/2009  »
الاخت العزيزة غادة

 نعم السخرية احيانا ً تريحنا بعض الشيء من همومنا دون ان ننسى الحقيقة

 شكرا لك ردك الكريم

  تحياتي

458
أدب / رد: مااصعب
« في: 14:56 12/09/2009  »
نعم الحياة مليئة بالصعاب وكأننا لوحدنا نقارع تلك الصعاب

    جميل ما سطرت ِ

خذي مني ماتشائين
ولكن اتركي لي لحظة حلم ٍ
خال ٍ من الأنين

  تحياتي

459
على كف السماء
حَمَل َ سطوره ُ
ودَثَر َ كلماته
بحرارة الروح
ورحل ً يرتجِل ُ أشعاره ُ
فوق منابر الغيم

  أستاذي الفاضل د . بهنام 
 جميلة قصيدتك المهداة إلى الشاعر سركون بولص
ذلك السومري الراحل حيث منابر الغيم  ......
أبدعت سيدي الكريم

                 تحياتي

  تحياتي

460
أدب / الم ٌ بنكهة جنة ٍ مزيفة
« في: 22:54 09/09/2009  »
            ألم ٌ بنكهة ِ جنة ٍ مزيفة

أخيرا وبعد ثلاث ليالي من الخوف والقلق في عبور عوائق الهروب نحو جنة ٍ موعودة حلموا بها مذ غادروا البلد دون  النظر ورائهم خوفا ً من تبدل قرارهم والبقاء حيث ما يعتقدونه المجهول بالنسبة لهم ..أخيرا أعلن المهرب وصولهم إلى مبتغاهم في الخلاص والانطلاق نحو الحرية الغير مرهونة بالخوف والقلق ..تنفسوا الصعداء ..فهم أصبحوا قريبين من هدفهم ..شكروا المهرب على خدمته التي قدمها لهم بالرغم مما كلفته من الغالي والنفيس لديهم  لأجل هدف ٍ اعتقدوه تحقق في تلك اللحظة ..ودعهم المهرب عائدا من حيث يبدأ مشوارا ً آخر مع وجبة ٍ أخرى تملأ جيوبه بالعملة الصعبة ..مزقوا أوراقهم وكل مستمسكاتهم لأجل الحصول على ما تسمى بالإقامة .. توجه كل واحد فيهم إلى الجهة التي تأويه وتقوده حيث مكاتب
الهجرة .. أنسل َ من المجموعة يدغدغ نفسه بالجديد من العمل واللهو ..أستنفر كل خيالاته في القادم من أيامه ..حَلَم َ ثم حَلَم َ وهو يقتفي خطواته نحو المكان الذي سيعيد له أمله في المستقبل بعد أن فقده ُ في البلد الذي تركه يصارع الأتربة والموت في آن ٍ واحد  ..توجه إلى الدائرة المختصة في قبول طلبه ِ ..أستقبل بترحاب كإنسان هارب من جحيم ليرتمي في أحضانهم كالطفل ..جلس قبالة المحقق الذي بدأيتحقق من ملامحه ِ ..أستطلعه ُ كمن يستطلع ُ لوحة لإنسان فقد كل شيء حتى ظله  ..وجاء يبحث ُ عن ظل ٍ جديد ، فتحوا له إضبارة ووعدوه خيرا ً .. خرج يزهو وكمن حقق نصرا ، وفي خطوته الثانية قرر البحث عن عمل وبما إنه يهوى الفوتوغراف  قرر شراء كاميرا فوتوغرافية يتجول لالتقاط صور فوتوغرافية لمن يتجول باحثا ً عن لقطة تاريخية أرشيفية وقرر في نفسه ِ أن يكون صيده ِ من العشاق  الذين يهوون تلك اللحظات التي ستؤرخ عشقهم ..اشترى كل مستلزمات عمله ِ ..تجول َ في الطرقات والساحات .. جَهَد في إقناع الكثيرين  في التقاط صور ٌ لهم ..نجح مع بعضهم وفشل مع البعض الآخر .. كان يعود ُ منهكا ً إلى شقته ِ .. يتأمل أحلامه الماضية وأحلامه الآتية يُقارن بينهما  ..يفشل بالنجاح في عملية المقارنة .. يتملكه ُ النعاس ، يغادر اليقظة  إلى خدور النوم حاملا ً ألمه ِ المندس في ثنايا قلبه ِ ذلك الألم الذي يأبى أن يغادره ُ حتى لو صل أقصى درجات السعادة في غربته ِمُطلقا ًَ عليه ...ألم ٌ بنكهة جنة ٍ مزيفة  .....؟؟!!


                            أمير بولص ابراهيم

                           برطلة  9 ايلول 2009

461
أدب / رد: ندمي كوخز المسامير ِ
« في: 23:18 05/09/2009  »
الشاعرة الرائعة غادة البندك

 ردك الجميل زاد صفحتي عطرا ً
 تحياتي

462
أدب / رد: ندمي كوخز المسامير ِ
« في: 23:09 05/09/2009  »
الاخ راهب الحب المحترم

 شكرا لردك  الرائع

دمت بخير

463
الاخ البغديدي المحترم

 شكرا لردك الرائع ف درويش سيبقى في ذاكرتنا رغم الرحيل

 تحياتي

464
ايتها الشاعرة الهاربة بحثا ً عن ذاكرة لا تنسى إنها ذاكرة

 أبدعت في كلماتك وفي فكرة تغيب عن بال الكثيرين

 تحياتي

465
أدب / رد: ندمي كوخز المسامير ِ
« في: 14:50 03/09/2009  »
السيد عامر منصور المحترم
 
كلمات ردك عطرت صفحتي المتواضعة

  تحياتي وشكرا للمتابعة

466
أدب / رد: ندمي كوخز المسامير ِ
« في: 14:40 03/09/2009  »
الشاعرة المتألقة على صفحات الأدب والشعر في الشبكة العنكبونية
 هبة هاني

 لك خالص شكري لتعطيرك صفحتي بردك الجميل

  تحياتي أيها المبدعة

467
أدب / ندمي كوخز المسامير ِ
« في: 22:25 30/08/2009  »
                            ندمي كوخزِ ِ المسامير ِ

 في كَفي  حَمَلت ُّ نَدمي
كوخز المسامير ِ
وعلى ظهري
نَبَتت خطيئتي
 كحزمة ِ شوك ٍ نبتت على ظهر ِ حطاب ِ
ومن مفارق اللعنات ِ
تَشرذَم َ صبري
فأصبحت ُ كموج بحر ٍ
بدلا ًمن أن ألاطم سفن ُ مصيري
لا طمت ُنفسي
كأني فقدت ُشيئا ً من ذاكرتي
وكوابيس اليقظة ِ
تُسمعني ضجيج نَخر الدود
حينما يصبح التراب ُ مأوى أبديا ً لجسدي
وتُعلق ُ على أبواب الروح
أجراس الحذر من الغيب الآتي
ألا يكفيك ِ أيتها السنين  ما جرى
فأنا تهت ُ
بين عشق النساء ِ
ولم أكن بِزير ِ
وبين كَد الجبين
ولم أعتلي يوما ً للغنى هرم ِ
كفاني من ألم ٍ تحملته ُ
أكثر ُ من ألم ِ هابيل ساعة مقتله ِ
كفاك ِ أيتها السنون ُ
جرا ً لي
نحو أبوابٍ
على عتباتها
أتسول ُ عودة الصبا
بعدما اعتلى الشيب الرأس َ
وانتهى الطريق ُ بالسراب ِ


                          أمير بولص ابراهيم
                        برطلة  30 آب 2008

 

468
الأخ الفاضل أ[و سعود

 شكرا لك ردك الكريم ومتابعتك نتاجاتي المتواضعة

 دمت بخير ,, تحياتي

 الأخت الغالية أم ليدر  ..لك مني أرق تحية على ردك الجميل

  دمت بخي ..تحياتي

 الأخ آياد الديربوني المحترم
  شكرا لردك الفاضل ..تحياتي ودمت بخير

469
الأستاذ الدكتور بهنام عطا الله المحترم

 شكرا لردك الفاضل وشكرا لنشرك القصيدة في جريدتنا الغراء صوت بخديدا

  تحياتي لك خاصة ولكل العاملين في الجريدة
 

 

470
أدب / رد: حواءك أنا
« في: 21:27 30/08/2009  »
آدمُك َ أنا كما أنت حواءي
هاتي نصف التفاحة الآخر
وأنا الذي سيدعوك لمملكته
مملكتي ليست كممالك الأمراء
قصور وبحيرات ماء
مملكتي قصائد ٌ وأشعار

 
  أعجبت بشفافية الكلمات فكتبت عليها ردي المتواضع

  نص جميل ...تحياتي
[/color]

471
أدب / رد: حدثتني عن طيفها
« في: 23:35 22/08/2009  »
الأخ أبو سعود المحترم

 شكرا لتشريفك الجميل عبر ردك على قصيدتي

 تحياتي

 الشاعرة المتألقة هبة هاني

 شكرا ..مرورك عَطَرَ صفحتي بعبير ردك الجميل

 تحياتي

الأخ العزيز الشاعر مهند الكانون

  شكرا ردك الفاضل ..تقبل تحياتي العطرة

472
أدب / رد: (*(صمتـُكِ يحرقـُني )*)
« في: 00:27 22/08/2009  »
سترحل سفينتي وتلملم كل أحمال عشق ِ ..
ما دمت ِ مُصرة ً لتمثيـل دورَ الخرساءُ



 جميل جدا اخي مهند ..أبدعت  بل أكثر
 تحياتي





473
أدب / حدثتني عن طيفها
« في: 02:59 18/08/2009  »
              حدثتني عن طيفها
حدثتني عن طيفها
الذي يرنو إلي َّ من خلف كواليس
المنابر ومنصات الشعر ِ
حدثتني وهي لا تدري

إن اشتياقي لها
 كل صبح ٍ يستعر ُ
وجرحي من فرط ِ ألميِ يئن ُ
وفوق أملي بلقاها  ينسكب ُ
يا امرأة ً  عائدة ً لضفافي
أروي عَطَشي من فيض ِ الكلمات
يا امرأة ً أحضنُها بكفي َّ
كبلورة السحر
متبصرا ً نبوءة ً منها
لمزيد كلمات الشعر ِ تُلهمني
أرسمها ِ وشما ً على جبهتي
كي لا يطالني عشق غيرها من النساء
جاعلا ً من أسمها
 وثيقة ً من وثائق ِ سفري
نحو مدن الأحلام
حاملا ً جراحات ِ
 من سيكون ُ
مثواها ذاكرتي
أيتها العائدة لضفافي
ها أنا ..
قد أعددت ُلك ِ
أرجوحة ً من سيقان البنفسج
وأوعزت ُ للريح
أن تشرح صدرها لنتعانق فوقه
فافتحي ذراعيك
لتحضني شوقا ً
هَجَر َ صاحبه ِ إليك ِ
واحضني روحا ً
تتوق ُ إليك ِ
بعد أن فارقتِها في زحمة مدن السراب
لا مسي جسدا ً
أبى أن يُفارق الدنيا
إلا ونعشه ُ كفيك ِ


                                      أمير بولص أبراهيم

                                       برطلة 18 آب 2009

474
مقتفيا ً أثر فراشته ِ
تأبط ديوانه الأخير وسادة ً له ُ
سار َ بين أشجار الزيتون المورقة ألما ً
مشتتا ً نظره ُ هنا ..أو هناك
عله ُ يجد أثرا ً لفراشته ِ
قد يجدها منتشية ً على زهرة لزيتونة
أو تكون برصاصة لعينة مقتولة
ولِهاث حبات الزيتون الممرغة
بعنفوان أحلامه المؤجلة
تسابقه ُ في إقتفاء أثر فراشته ِ
ويعانق ُ نبض قلبه ِ المريض
بينما دموع عينيه تُغازل ُ حلما ً لفراشة
صنعها قلمه بالكلمات
على أوراق ديوانه الأخير
واصل َ سيره ُ بين أشجار الزيتون
حيث ُ تابوته ُ في فسحة ضوء أخضر
بلون عشب الأرض المقيدة ينتظره ُ
أنحنى نحو تابوته
وكأنه ُ ينحني
لتاريخ ٍ أرضه ِ
يُلَقم التابوت كلمة سر
كانت كالوشم على جبينه ِ
قرأها له عراف حرب أيام حزيران ٍ مُنَكس
لينفتح التابوت
فَيودَع ُ جسده فيه
لتنسج حكايات الحروب كفنا ً له
وتنسحب روحه إلى السماء
وفي جوف التابوت
رَسَمت الفراشة خريطته القادمة
حيث ُ الألم يخرج من جسده ِ منهزما ً
كمن ينتزع فرصة النجاة
من جسد شاعر
أقتفى أثر فراشته
فوجده ُ سرابا ً
على باب آخرة ٍ أنتظرته ُ
سبعة ً وستون عاما
ليكون شاعرها القادم إليها من الحياة

أمير بولص

475
أدب / رد: بيدي وأدت اشواقي
« في: 15:34 11/08/2009  »
رسمت ُ في لحظة ما
صورة لأحاسيسي
تخيلتها انت ِ
وتخيلت ُ إن على محياها
أنين ٌ لإمرأة قادمة من حزن ٍ مضى


  نص جميل دكتورة نهلة
 تحياتي

476
أدب / رد: أدمنت ُسكون الليل
« في: 15:22 08/08/2009  »
الاخت الدكتورة نهلة الصالحي المحترمة
أحيانا صمت الليل يمهد لحالتين أما لحزن ٍ قادم  أو لهمس العشاق اثناء اللقاء

  مرورك الكريم عّطّر َ صفحتي

 لك تحياتي وتقديري

477
هكذا يفوق سر عينيها سر برمودا ليعطي ذاك السر عينيها جمالا اكثر

  شكرا لردك الكريم

   تحياتي ايتها العزيزة سهام

478
الشاعرة المتألقة إنهاء سيفو

 دائما ردودك تُعطر صفحتي ..شكرا لك تشجيعك ِ

  تحياتي

479
و لروحك ِ لون ُ أجنحة الملائكة


في عينيك ِ لغز برمودا
حينما يُفاجئ ُ سفن ُ البحارة
تُعتقين َ اللغز كالنبيذ
فتثيري في َّ إحساس الشعر
فأتلو قصائدي على أرصفة العشق ِ
وأعود أبحث ُ عن لغز آخر في عينيك ِ
على شفتيك ِ ابتسامة الموناليزا
بعد مَسحَة فرشاة ٍ لدافنشي
تأخذني الابتسامة
فأتيه باحثا ًُ عن قبلة ٍ
تسقط من شفاهك ِ
أرتشفها كقطرة ِ ماء ..
متباهيا ً  بالقبلة ِ
أمام العشاق ِ أمثالي
منتظرا ً قبلة أخرى تسقط
أرتشفها من جديد ٍ
لأُديم بها عنفوان جسدي
في رحلتي نحوك ِ
لخديك طعم الخبز الأسمر
المعجون بأنفاس ِ عذراء ٍ قروية
تغمسين طعم ذاك الخبز
بماء أنوثتك ِ
فيلقيني جنوني على ضفاف خديك
أقتطف طعم الخبز
لأنسل ُ محظوظا ً بما راقني من خديك ِ
ولروحك لون أجنحة الملائكة
عندما ترتل ُ المزامير
أحلم ُ وكأني أعيش  العهد القديم
تهاتفني الأسفار ُ..
وتُعلِق ُ على صدري عناوين النبوءات
أجول ُ بها صفحات التأريخ ِ
أدون ُ في وصية عشقي لك ِ
إدماني لغز ٌ في عينيك
ثملا ً أبحث ُ عن ابتسامة ٍ لك ِ
تُعيد ُ لي توازني في عالمي
أغسل ُ بقبلتك التي كقطرة ماء
أوراق أربعينية عمري
أتلذذ ُ بطعم خبز خديك
كاسرا ً جوعي
وفي لون روحك أصهر روحي
لأسمع  الملائكة
وهي ترتل المزامير


                                 أمير بولص إبراهيم
                              27 تموز 2007

480
أدب / رد: أدمنت ُسكون الليل
« في: 22:28 26/07/2009  »
يبقى الليل هو الرفيق الوحيد لما يجول في خواطرنا رغم ما ينتظرنا من تحولات قد تكون لصالحنا او في غير صالحنا

 شكرا لك سيدتي الشاعرة هناء شوقي المحترمة

 لك تحياتي ومودتي

481
أدب / رد: رقعة شطرنج
« في: 22:26 26/07/2009  »
الأخت رهام الالقوشية المحترمة

 ردك الجميل عطَرَ صفحتي

 تقبلي تحياتي

482
أدب / رد: رحيل الحب في أرض البقاء
« في: 22:22 26/07/2009  »
آه ٍ عليك يا أبنة الجليل وآه على آلامك ...

  نص رائع يزخر بما لا نستطيع حمله من حزن..
 تحياتي

483
أدب / رد: مهاتفة من امرأة مجهولة
« في: 22:16 26/07/2009  »
قد نعشق السماء التي فوقنا ولكن في قصيدتك استظللنا بسماء اخرى عشقناها هي الاخرى بلا حدود

  سلم يراعك سيدي الشاعر المتألق يحيى السماوي

  تحياتي وتقبل ردي المتواضع

484
أدب / أدمنت ُسكون الليل
« في: 23:09 21/07/2009  »
           أدمنت ُ سكون َ الليل

أدمنت ُ سكون الليل وأدمن َ هو سكوتي لتبقى سيكارتي الأولى والأخيرة مع قدحي من الشاي الثقيل نديمان ِ لا يكترثان بي رغم رقص الأولى بين أناملي وتقافز الثاني على شفتاي وكثيرا ما كان  الليل يستمتع بتلك الصورة للإثنينِ  معي ..بينما كنت ُ أنا أترك سكونه  لأصغي لصراخ ٍ كان يداهمني عنوة ً كلما زدت ُفي إدماني لسكون الليل ..كان يبدو لي إن ذلك الصراخ قادم ٌ من جوف الأرض ..أتساءل ُ هل هو صراخ الأرض وقد امتلأت بالأجساد أم هو صراخ الأجساد وهي تُفنى في علبها الخشبية ..متنازلة ً عن جبروتها ..يظل الصراخ يسطو على سمعي..فأتسلل بأرقي نحو ذلك الصراخ المكلل بغارة ٍ من الحزن موشحا ً بنسيج ٍ من الغبار يظلل مكامن أحلام الطفولة ..يُرهق كهولة الزمن الماضي ..يدنو من أسرة الحب فيزيدها أرقا ً ويسيل عليها لعابه العابث بأجساد المحبين فيلوثها ..أغوصُ في شرنقة الليل ..حيث أبواب المنازل ترثي من كان على عتباتها قبل رحيل المساء وحيث نوافذ التمني تلمع بشعاع الأصيل..يحادثني الليل عن بلاد ٍ بعيدة عندما يحل هو عليها تلمع طرقاتها بأضواء ٍ كأنها أضواء العيد الذي يمر على بلدي  خجلا ً كعابر سبيل يهذي
بكلمات ٍ مجنونة ..ويحادثني  أيضا ً عن أحلام الطفولة بل يقول إنها هناك ليست أحلاما ً بل حقيقة .. يسكت قليلا ً ..يتألم لأنه هنا في بلدي يخافه ُ الأطفال ..يغادره العشاق ُ بعجل ٍ وبوداع ٍ مرير ..يتوجس ُ منه الشيوخ والعجائز تاركين الصمت يكمم أفواههم وهم يتشوقون َ لسرد الحكايات على مسامع أحفادهم  ..يتنهد الليل فيؤخذ ُ على حين غرة ٍ فيجد نفسه كالمجنون وسط عقول ٍ تظن إنها تعرف حدود المجهول .. ثم يركن في زاوية من ذلك الصراخ ..ليلتحف هو بسكونه .. ولأبقى أنا أُدمن ُ ذلك السكون .. ويبقى هو يدمن سكوتي ...


                   أمير بولص إبراهيم
                 برطلة 21 تموز 2009

485
نص جميل تعززه نبرة الحزن على نجوم واقمار تتساقط من السماء

  تحياتي

486
أدب / رد: رقعة شطرنج
« في: 00:21 17/07/2009  »
ومتى النهوض فالزمن يتسارع ونحن كما نحن منذ ولادتنا

 شكرا لردك الكريم

 تقبل تحياتي يا راهب الحب

487
 هكذا نحن نتشظى بين كفي حواء وهي تقف علينا شاهدة عيان

  جميل نصك

 تحياتي

488
أدب / رد: أضعتك ِ ..فأعتقيني
« في: 00:13 17/07/2009  »
الأخ الشاعر مهند الكانون الفاضل

  مرورك الكريم على صفحتي له وقعه الخاص في نفسي ..شكرا لك 

دمت بخير

 hananesho الكريمة

 شكرا لردك الجميل الذي عطر صفحتي

 تقبلي تحياتي

489
أدب / رد: رقعة شطرنج
« في: 15:49 15/07/2009  »
عزيزي البغديدي الغيور

  الكوابيس لم ولن تنتهي مادام وجود لهكذا حالة على الارض

  شكرا لما تفضلت به من رد

  تحياتي

490
أدب / رد: أضعتك ِ ..فأعتقيني
« في: 15:46 15/07/2009  »
الأخ ابو سعود المحترم

 شكرا لردك الفاضل ..تحياتي

 one heart العزيز

  كلمات ردك عطرت قصيدتي أكثر ..
 تحياتي وشكرا لردك الجميل

491
أدب / رد: خيوط حب
« في: 18:20 14/07/2009  »
المبدعة هناء شوقي

  ماهذا اللغز بين السرير وذيل الجسد المتهالك بإنتظار نبوءة ً ما لتنقذه او تأخذه حيث تريد تلك النبوءة المنتظرة..

  جميلة محاكاتك على ورق معبق برائحة الإبداع

  تحياتي

492
أدب / رد: رقعة شطرنج
« في: 20:51 13/07/2009  »
الاخت سهام الكريمة

 شكرا لمتابعتك الجميلة ..تحياتي للعائلة

493
أدب / رد: رقعة شطرنج
« في: 20:45 13/07/2009  »
ألأخ أبو سعود المحترم

 شكرا لردك الفاضل ..

 تحياتي

494
أدب / رد: رقعة شطرنج
« في: 14:42 11/07/2009  »
العزيزة بلسومة

الشاعرة هبة هاني المحترمة

الشاعر العزيز مهند الكانون

 نعم هكذا أصبحنا كالبيارق لا نعرف لماذا نعيش ..فقط لنتلقى الأوامر

  شكرا لردودكم الكريمة
 تقبلوا تحياتي مع إعتذاري لردي عليكم في صفحة واحدة

495
أدب / رد: أضعتك ِ ..فأعتقيني
« في: 14:37 11/07/2009  »
الأخت بلسومة لا زر المحترمة

 ردك الكريم زادني فخرا بقراءتك قصيدتي

  تحياتي

 العزيزة يسرى

شكرا لهذا المرور العطر والشفاف
 
 تقبلي تحياتي

496
قصة ذات فكرة نادرة ..وسرد جميل هادئ يستمتع القارئ يقراءته

 جميلة قصتك
 تحياتي

497
أدب / رد: كبرياء
« في: 13:09 11/07/2009  »
كفى كلماتك تزيدني وجعا ً..
كفى سيل أحلامنا عند الذكرى تؤرقني ليلي
ها أنا ..
أعترف ..
إني فقدت شيئا ً من روحي ساعة فراقك
 كفى ..فقد أدمنت حبك

 

 جميل هذا النص الذي يحمل عناء الحب والكبرياء

 أبدعت وتقبلي ردي المتواضع

498
أدب / رقعة شطرنج
« في: 17:04 10/07/2009  »
رقعة ُ شطرنج

أرق ٌ تَوسَد َ وساداتنا
وخزاته لوثت شراشف أسرتنا
ظمأ ٌ جفف َ عروقنا
وأرث ٌينطق ُ بحكاية قديمة ..تقول
الأرض ..رقعة شطرنج
خاناتها ..
بيض ٌ .. صفر ٌ
حمر ٌ .. سود ٌ
ملوك الخانات يعجون كالرمال عليها
يُشبهون أنفسهم بملوك السماء
جيادهم الخشبية الثمينة
تتقافز ُ هنا وهناك
تثير ُ غبارً لموت ٍ قادم بلا استثناء
ويحملون شهريارا ً جديدا ً في أجنداتهم
يؤرقهم ليلُ حكاية بلا  شهرزاد
يبحثون عنها فلا يجدونها في قلاع رقعهم اللعينة
التي ترفرف عليها
بيارق ٌ بلا ألوان
تصرخ للسماء أن تمطر
مطرا ً من ألوان
تتوسل لقوس القزح
أن يتخلى عن ألوانه ِ
مانحها إياها بلا ثمن
لتزين هامات العروش
و نحن
نتيه ُ تحت سنابك خيلهم
يطرشنا  زعيق الفيلة العمياء
وأوامر الوزير المتشنجة
تخترق ُ أسماعنا
نلوذ ٌ بشرنقة الليل
بحثا ً عن فجر ٍ
يخلو من الأرق والظمأ
وأرث ٌ يتكلم ساعة نريد
ويخرس ساعة نريد
لنسدل الستار على كابوس آخر
من قافلة كوابيس المجهول القادم


                              أمير بولص إبراهيم
                          10 تموز 2009

499
أدب / رد: أضعتك ِ ..فأعتقيني
« في: 17:01 10/07/2009  »
الأشوتي الكريم

 شكرا لما طرزته على صدر صفحتي ..

  تقبل تحياتي

500
أدب / رد: أضعتك ِ ..فأعتقيني
« في: 17:00 10/07/2009  »
الشاعرة المبدعة غادة البندك
أحيانا ً الضياع يخلق لدينا شيئا ً نجهل إنه ُ يوصلنا حد الإبداع ..

 شكرا لمرورك الكريم سيدتي

 تحياتي

صفحات: [1] 2