المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1

  لن يعود البطريرك ساكو لبغداد إلاّ بعد رجوع السوداني من امريكا
 بعد ان تم شطب موضوعي بعنوان ((  احدث مسرحية لزعيم الكلدان البطريرك ساكو جزيل الأحترام  ))
والذي كانت خلاصته : ان غبطة البطريرك ساكو حضر إلى بغداد بعد وعد للسوداني بأنه سوف يحميه من الخضوع للعدالة ... لقد اوفى السوداني بوعده حيث ارسل حمايته مع سياراتهم إلى المطار ليرافقوا البطريرك إلى مقر اقامته في البطريركية وبقوا معه يؤمنون الحماية حتى في قداسه في كنيسة مار يوسف كانت الحماية ترافقه ... وبعد زيارته لمكتب السوداني والأتفاق معه لحلحلة موضوع الدعوى التي تسببت في هجرته لأربيل وكذلك محاولة التوسّط من اجل ايجاد بديل لسحب المرسوم والتصالح بين جميع الأطراف .
 وبعد تبليغ غبطته بأن السوداني سيرحل لأمريكا ... غادر البطريرك بغداد بحجة جلب اغراضه من اربيل قبل يوم من سفر السوداني والسبب ان السوداني سيسحب حمايته من مقر البطريركية ويبقى البطريرك مكشوفاً امام السلطة التنفيذية فيتم القبض عليه وتقديمه للمحكمة .
 لذلك فعودة البطريرك ساكو جزيل الأحترام مرهونة بعودة السوداني من امريكا ...
 لمتابعة الموضوع تجدونه على الرابط : https://kaldaya.me/2024/04/16/25401
تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
 الباحث في الشأن المجتمعي ( السياسي والديني ) والمختص بالمسيحية
  اخوكم الخادم  حسام سامي    19 / 4 / 2024 
2
"الجنون المقبول" للحرب العالمية الثالثة
التعريض للخطر، الفجور، أسطورة الحتمية، أسطورة الضرورة

بقلم روبرت سي كوهلر*، World BEYOND War، 18 أبريل 2024

يواجه السيد نتنياهو حسابًا دقيقًا – كيفية الرد على إيران حتى لا يبدو ضعيفًا، بينما يحاول تجنب استعداء إدارة بايدن والحلفاء الآخرين الذين نفد صبرهم بالفعل من ملاحقة إسرائيل للحرب في غزة.

نعم، هذا لا شيء تقريبًا: اقتباس عشوائي، يمكن نسيانه تمامًا، مأخوذ من صحيفة نيويورك تايمز - من التغطية المؤسسية الأساسية لعنف اللحظة الحالية، حيث يتأرجح العالم على حافة الهاوية. . . اه الحرب العالمية الثالثة

إن الاقتباسات المنسية، خاصة فيما يتعلق بالحرب المستمرة، قد تكون الأكثر خطورة، لأنها كل ما تفعله هو ترسيخ الإحساس الجماعي بالحياة الطبيعية. مصطلحي لذلك هو "الجنون المقبول". لدينا القدرة التكنولوجية والنفسية لقتل ليس فقط الآلاف أو حتى الملايين من الناس، بل الجنس البشري بأكمله، ولكن دعونا نتحدث عن ذلك من حيث الإستراتيجية والتكتيكات والعلاقات العامة! دعونا نتحدث عن الأمر كما لو كنا نغطي مجموعة من الصبية في سن العاشرة الذين يرشقون الحجارة. أي واحد سوف يفوز؟

هذه هي القضية الأساسية هنا: الفوز.

عندما يتواجه اثنان من رعاة البقر في مواجهة مسلحة، يفوز الشخص الذي يرسم ويطلق النار بشكل أسرع، ويضرب الرجل الآخر في بطنه أو في أي مكان. يمكنه أن يبتعد بابتسامة راضية عن نفسه.

أنا لا أشير إلى قصة التايمز المقتبسة أعلاه باعتبارها إشكالية بشكل فريد في تغطيتها للتحول الأخير للأحداث في الشرق الأوسط، بل إنها تمثل الجنون المقبول للحرب التي لا نهاية لها - اختزال الحرب إلى مجرد فكرة مجردة، عمليا. فهي تنطوي دائماً على الأخيار والأشرار بشكل واضح، ووصف القتل (بما في ذلك القتل الجماعي) بأنه انتقام، ودفاع عن النفس، و"استعراض القوة"، وما إلى ذلك. إن "المصالح الوطنية" هي الجائزة على المحك. حياة البشر هي مجرد أوراق مساومة، باستثناء، بالطبع، عندما يقتلهم الأشرار.

على سبيل المثال، تتجاوز قصة التايمز تجريدها للمواجهة الإسرائيلية الإيرانية عند نقطة معينة. قصفت إسرائيل قنصلية إيران في دمشق، سوريا، مما أسفر عن مقتل عدد من الضباط الإيرانيين، حسبما علمنا من القصة. وردت إيران بعد أسبوعين، بإطلاق 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل، تم إسقاطها جميعها تقريبًا ولم تحدث أضرار تذكر. وأشارت التايمز إلى أن "الضحية الخطيرة الوحيدة كانت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات تدعى أمينة الحسوني أصيبت بجروح بالغة".

الحرب تؤثر على الأطفال! نعم، نعم، نعم هو كذلك. قلبي مع أمينة الحسوني. ولكن يا إلهي، لقد قُتل نحو 13 ألف طفل في الهجوم الإسرائيلي على غزة، وأصيب آلاف آخرون، ناهيك عن الأيتام. وبعضهم ببساطة مفقود، تحت الأنقاض. ما هي اسمائهم؟

ماذا لو تمت تغطية الحرب بنفس الطريقة التي تمت بها تغطية جرائم الشوارع - ليس بشكل تجريد، ولكن مع الوعي بأنها مشكلة اجتماعية عميقة؟ ماذا لو كانت الحرب مغطاة بالوعي الخارجي، أي بالحكمة التي تتجاوز الابتذال السياسي - بدلاً من الخضوع لتلك الابتذال؟

هنا، على سبيل المثال، تقرير سي إن بي سي عن المواجهة بين إسرائيل وإيران. وفي إشارة إلى أن إسرائيل تعهدت بـ”تحديد ثمن” من إيران ردًا على الهجوم الصاروخي، نقلت قناة CNBC بعد ذلك إدانة الرئيس بايدن للهجوم مضيفًا أن الولايات المتحدة “ستظل يقظة في مواجهة جميع التهديدات ولن تتردد في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة”. لحماية شعبنا."

هل تصدق؟ كلماته لم تجعلني أشعر بالأمان. لم أكن أفكر في إمكانية وقوع حرب عالمية ثالثة فحسب، بل في واقعها المحتمل، وقراءة هذه الكلمات - "اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا" - جعلت الذئاب تبدأ في العواء في روحي.

الابتذال بالإضافة إلى الأسلحة النووية؟ لم يكن بايدن يتحدث عن تجاوز الحرب وتجنب الميزانية العسكرية للبلاد البالغة تريليون دولار. ومن المفترض أنه كان يتحدث عن استخدامه، وتشغيله من أجل "حمايتنا" - كما تعلمون، من أجل "هزيمة" عدونا المعلن (إيران، على ما يبدو)، بغض النظر عن الثمن الذي يُفرض على كوكب الأرض، بما في ذلك أنت وأنا. ماذا عن بعض التغطية الإعلامية التي لا تتجاهل هذا الأمر بلا مبالاة؟

إن تغطية الحرب تتطلب الوعي بالأكاذيب التي تدعمها سياسياً. على سبيل المثال، كما قالت (World Beyond War)عالم ما بعد الحرب

"وفقاً للأسطورة، فإن الحرب أمر "طبيعي". ومع ذلك، هناك حاجة إلى قدر كبير من التكيف لإعداد معظم الناس للمشاركة في الحرب، كما أن قدراً كبيراً من المعاناة العقلية شائع بين أولئك الذين شاركوا فيها.
بعبارة أخرى، الحرب ليست نتاجًا للتطور البشري – إذ أصبحت البشرية أخيرًا ناضجة بما يكفي لمحاربة نفسها بطريقة جماعية منظمة – ولكنها في الأساس عكس ذلك: جانب غير متطور من هويتنا. . . قد تقول إنه فشل متأصل في التطور.
الكثير من المحاربين القدامى، كما يشير اقتباس World Beyond War، غالبًا ما يتحملون عبء هذه الحقيقة بعد فترة خدمتهم. إنهم مجبرون على مواجهة العواقب النفسية والروحية لما فعلوه - من اتباع الأوامر، والمشاركة في تجريد الأعداء المزعومين من إنسانيتهم وقتلهم. في أعقاب الحرب، يمكن أن تكون معدلات انتحار الأطباء البيطريين مروعة. في حين يتم تعريف هذه الصدمة النفسية والروحية رسميًا على أنها مرض عقلي - اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) - فإن الآخرين الذين لديهم فهم أعمق، بما في ذلك العديد من الأطباء البيطريين، يسمونها إصابة أخلاقية. إن اتباع الأوامر أجبرهم على التصرف بما يتجاوز إنسانيتهم: عندما تجرد الآخرين من إنسانيتهم، فإنك تجرد نفسك من إنسانيتك.

هذا هو الجنون المقبول الذي تغطيه وسائل الإعلام الخاصة بالشركات بمثل هذا التجريد المربح للخسارة، حتى عندما نكون على شفا الحرب العالمية الثالثة. مضاعفة الضرر الأخلاقي بعدة مليارات من البشر، وما يمكن أن ينتهي بك الأمر هو انقراض الإنسان.

*روبرت كوهلر (koehlercw@gmail.com)، مشترك بواسطة PeaceVoice، وهو صحفي ومحرر حائز على جائزة شيكاغو. وهو مؤلف كتاب "الشجاعة تنمو بقوة عند الجرح"، وألبومه الجديد الذي يحتوي على أعمال شعرية وفنية مسجلة، "شظايا الروح".
مترجم من الإنكليزية
مع تحياتي
3
سقطت ليلة أمس .. العثور على طائرة إيرانية مسيرة وسط النجف

شفق نيوز/ افاد مصدر امني بمحافظة النجف، اليوم الأحد، بأن قوة امنية عثرت على طائرة ايرانية مسيرة وسط المحافظة.

وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، ان " قوة امنية عثرت على طائرة إيرانية مسيرة سقطت ليلة أمس في بحر النجف".

وبين المصدر، ان " الطائرة كانت ضمن سرب المسيرات الذي استهدفت بها ايران اسرائيل".

وشنت طهران هجوما على إسرائيل في وقت متأخر من يوم السبت ردا على ضربة جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من شهر نيسان وأدت إلى مقتل مسؤولين من الحرس الثوري.

وفاقم الهجوم الإيراني المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع.
4
عبد اللهيان يؤكد عزم بلاده على جعل اسرائيل تندم مرة أخرى


شفق نيوز/ أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الخميس، أنه يجب إرغام إسرائيل على الكف عن تكرار أي مغامرة عسكرية إضافية ضد المصالح الإيرانية.

وقال عبد اللهيان خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن "الدفاع المشروع والإجراء المتبادل والمتناسب لإيران قد انتهى في الوقت الحاضر، لذلك يجب دفع الكيان الإسرائيلي إلى الامتناع عن تكرار أي مغامرة عسكرية إضافية ضد المصالح الإيرانية".

وأكد أنه "في حال أي استخدام للكيان الاسرائيلي للقوة والعدوان على المصالح الإيرانية، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي إطار استيفاء حقها الذاتي، لن تتردد للحظة في الرد عليه بشكل فوري وحاسم وقوي وجعل هذا الكيان يندم بشكل قطعي وكامل"، مشيرا إلى أن "هذا القرار غير قابل للتغيير".

ويذكر أن إيران شنت ليل نهاية الأسبوع الماضي هجوما غير مسلوق على إسرائيل بواسطة مئات الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والبالستية، ردا على ضربة استهدفت في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق.
5
رابي جورج هسدو
شلاما
كما تعلم انني. مستقل ومع ذلك اهتم بما ينشر حول قضايا شعبنا
واود ان اقول بانني  حقا استمتعت.  بما. تفضلت به
ولكن ما ظهر اخيرا من. خلافات بين القايد الجديد واتباع القديم. قد يودي ال بتر الاتفاق بين الطرفين وترجع حليمة لعادتها القديمة  طالما هناك لديه نزعة للبقاء. السيد المطاع كعادة السياسيين الشرقيين
وهناك مثل المختار الذي  رفض ترشيح غيره للمنصب وضربه بالعكازة عل رقبته
لذلك ان الطريقة الصحيحة في. النز اع السياسي الشرقي هو طرد وفصل القديم لكي  يتمكن الجديد من اداء مهمته بدون رقابة القديم
وعكس ذلك. فلا امل في نجاح المشروع
تحياتي
6
للبلطجة عناوين أخرى: حول ضربة إيران لإسرائيل

بقلم:سمير عادل
التاريخ “لا” يكتبه المنتصرون مثلما تعودنا سماع ذلك، إنما تكتبه في أحد أوجهه البلطجية. هذا ما فعلته الضربة الإيرانية على إسرائيل.لن يتجرع الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الهزيمة في مكانين وفي توقيت واحد. فكل ما تم تقديمه إلى نظام كييف ورئيسه زيلينسكي الذي بات أكبر من حجمه، بسبب النفخ فيه غربيا وتقديم الدعم له من سلاح ومال وآلة دعائية وإعلامية ضخمة وعدد ليس قليلا من المرتزقة، لم يقدم أي نتيجة ولم يسعف قواته أمام روسيا التي باتت تتقدم وتلحق به الهزائم في دونباس.الموقف الغربي على رد فعل إيران، إزاء قتل قادتها من الحرس الثوري من الصف الأول في سوريا من قبل إسرائيل، وفي نطاق سفارتها وقنصليتها، يكشف أبعد مما كشفته هشاشة الدعاية الحربية الإيرانية وآلاتها العسكرية. فالمسألة لم تكن أبدا ــ وبعكس كل الادعاءات الكاذبة والزائفة ــ بأن إيران تحاول جر المنطقة إلى الفوضى والحرب. الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تحديدا، هي من خلقت أرضية لجر منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية عبر عسكرة البحار، وعن طريق غض الطرف عن وحشية الآلة العسكرية الإسرائيلية التي قتلت إلى الآن وفي ظرف ستة أشهر أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف ضحية من الفلسطينيين نصفهم أطفال، وتحولت غزة إلى أكبر مقبرة للأطفال في التاريخ والعالم.
إنَّ الغرب لم ينبس ببنت شفة لإدانة واحدة تجاه ما أقدمت عليه إسرائيل بالدوس على “قانونه الدولي” عندما وجهت ضربة عسكرية لـ“سيادة” إيران في سوريا، في حين يتبجح بكل صلافة أن إيران خرقت ذلك القانون. وأبعد من ذلك فإننا نرى دوله تعزف على وتر واحد، من ماكرون فرنسا وبايدن أميركا وكاميرون بريطانيا، عبر تحذير نظام طهران من أي عمل عسكري تجاه إسرائيل، مثلما عزفت سابقا على وتر اجتياح القوات الروسية الحدود الأوكرانية.
وبعكس كل ما قيل وكتب وما ملأ مواقع التواصل الاجتماعي من سخرية واستهزاء وتنفس الصعداء عن فشل الضربة العسكرية الإيرانية، وإعلان بايدن انتصار إسرائيل، فإن الجميع يعرف بمن فيهم قادة الغرب، أن الضربة الإيرانية كانت لها رسالة سياسية، وغير معنية بإلحاق الأضرار المادية بإسرائيل، وقد حققت هدفها وهو الجسارة على ضربها بالرغم من وجود الحلفاء الغربيين وقادتهم العسكريين الذين لعبوا دورا في إفشال الضربة عن طريق تهديداتهم وتحذيراتهم واستخباراتهم وأجهزتهم العسكرية والمساهمة العملياتية بإسقاطهم للصواريخ والمسيرات الإيرانية.
لكن في بعد آخر، كشفت محدودية الضربة الإيرانية عن أنَّ جميع ادعاءات نظام طهران حول غزة والقضية الفلسطينية وتحرير القدس، ليست إلا فقاعات إعلامية للاختباء تحتها، وإخفاء تمددها القومي ونفوذها السياسي في المنطقة. فغزة وأطفال غزة والأقصى ليسوا إلا عناوين لإغراق ما تبقى من الحمقى في الأوهام. والإستراتيجية السياسية الإيرانية أساسا هي الاستثمار في الدول الفاشلة. وهذه الدول لن تستطيع تأمين لقمة عيش وأمان بالحدود الدنيا لمواطنيها، فكيف بإمكانها تحرير فلسطين وإنقاذ أطفال ونساء وشباب وشيوخ غزة من براثن دولة إسرائيل الفاشية. كل تصريحات القادة الإيرانيين كانت حول النأي بأنفسهم عن أية حرب قادمة بدءا من وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، مرورا بقائد الحرس الثوري وانتهاء بأصغر موظف في السفارة الإيرانية الذين يعلنون تباعا بأنهم اكتفوا بالضربة التي وجهوها، أمّا وحدة الساحات التي أصموا آذاننا بها فإنَّها لن تغادر الجعجعة الإعلامية.
في خضم هذا الصراع، وتصاعد حدة العسكرتاريا في المنطقة، ليس هناك مكان لإدانة هذا الطرف أو ذاك، إنَّما الإدانة والشجب يكونان للصراع القائم الذي له عنوان واحد خادع وهو القضية الفلسطينية. لكن من ناحية المحتوى، الصراع هو صراع جيوسياسي، يدفع الشعب الفلسطيني ثمنه من دمائه وحريته ومصيره ومستقبله. لقد نجح نتنياهو والحكومة النازية الإسرائيلية في كسر عزلتهما وطمس حقيقة الجرائم في غزة، كما نجحت إيران في إعادة الثقة لحلفائها في المنطقة والإيفاء بالقليل من وعودها بالرد على انتهاكات إسرائيل لأمنها وحفظ بعض ماء الوجه لها وتنفيس الغضب الذي كان يعتصر مناصريها وصف من المتوهمين بها بحجة محاربة “الإمبريالية”.
لكن بعد ما حدث، هناك مسألتان ستطفوان على السطح. الأولى، هي أنَّ السياسة الغربية في المنطقة ستأخذ منحى آخر، وأن الضربة الإيرانية سواء أكانت فقاعة إعلامية أم لم تكن، فهي سترتب اصطفافات سياسية جديدة وتصوغ معادلات جديدة. أمّا المسألة الثانية، فإن القوى الإقليمية الأخرى مثل تركيا والسعودية والإمارات لن تبتلع ما أقدمت عليها إيران بسهولة.الضربة الإيرانية على إسرائيل قامت بالتشويش على جرائم إسرائيل وحربها في غزة، وحرفت الأنظار عنها بدعم الآلة الدعائية الغربية، وبالرغم أنَّ ذلك لن يدوم طويلا، لكن إسرائيل تحاول شراء الوقت بأي ثمن لإطالة أمد وحشيتها في غزة والضفة الغربية وفي المنطقة.وأمام هذا الغبار الذي أحدثه احتدام هذا الصراع الرجعي في المنطقة، يجب ألا يغيب عن بالنا أنَّ حل القضية الفلسطينية وتأسيس دولة مستقلة، هما خطوة نحو سحب البساط من تحت أقدام المزايدين ورافعي لواء الحرب على الإرهاب، وأيضا هما جزء من إستراتيجية إبعاد منطقتنا من العسكرتاريا والتهديدات والحروب.
7
أميركا تلتزم بأمن إسرائيل.. فهل وصلت الرسالة إلى الإطاريين

بقلم: سمير داود حنوش
لا أدري ما هو الشعور الذي انتاب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وهو يستمع في جلسة حوارية مع الرئيس الأميركي جو بايدن كلمات الأخير بأن “أميركا ملتزمة بأمن إسرائيل”، كان من الممكن أن تمر هذه الكلمات مروراً عابراً لو كان الضيف غير رئيس وزراء العراق، لكن في شخص المسؤول التنفيذي الأول لبلد جاءت به مجموعات متآلفة يجمعها حمل السلاح تحت مسمى “الإطار التنسيقي” التي شكلت حكومة السوداني فالأمر مختلف كلياً، ليبقى الجواب عاجزاً يأبى الخروج من أفواه الإطاريين حين يسمعون بايدن يُعلن التزام واشنطن بأمن إسرائيل أمام رئيس حكومتهم وهم الذين كانوا يرفعون جِهاراً نهاراً شعار الموت لأميركا.قبل أشهر من زيارة السوداني إلى البيت الأبيض نشط الإعلام الحكومي ومعه النُخب المحسوبة على السلطة بالترويج لمسرحية إخراج قوات التحالف التي تقودها أميركا من العراق وضرورة تفعيل هذا المطلب عند زيارة السوداني إلى واشنطن وظلت الحجة مرفوعة بالرضا لهذه الزيارة طالما تحققت أهداف المقربين من طهران.توهم هؤلاء أن بايدن “الديمقراطي” سيكون مختلفاً عن الرؤساء الآخرين الذين استقبلوا قادة العراق الجديد، وخانتهم النصيحة واليقين أن أمن إسرائيل من الأولويات القصوى مهما تغير الرئيس في البيت الأبيض أو تبدلت الوجوه.
بدأ بايدن حديثه بالدفاع عن أمن إسرائيل وكأنه يوحي للسوداني بقوة الرباط بين أميركا وحليفتها وألا تفكر حكومة بغداد بتعكير تلك العلاقة الإستراتيجية، فهي بالنهاية رسالة إلى طهران التي تحمي شخوص العملية السياسية.بالتأكيد لو حدث هذا الكلام أثناء استقبال “الجمهوري” دونالد ترامب لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي مثلاً، لسقطت عروش في العراق ولرأينا أصواتاً وأفعالاً تطالب بإسقاط الحكومة ورفع الشرعية وسحب الثقة منها، لأنها متواطئة أو على الأقل تلوذ بالصمت الذي هو من علامات الرضا، مع الشيطان الأكبر في الدفاع عن أمن إسرائيل، وتتلافى البوح عن شعورها أو رأيها من المُسيّرات والصواريخ الإيرانية التي طالت إسرائيل.
ماذا سيقولون لجمهورهم، وأي تبرير سيخوضون في غماره بعد كل ذلك الحديث؟ والأهم ماذا سيكون جوابهم أمام إيران التي تنتظر منهم إدانة لأفعال إسرائيل وتأييداً لأفعالها؟يحاول السوداني أن يكون محايداً في الصراع الإقليمي الذي بدأ يكبر مثل كرة الثلج، وضرورة إبعاد قواعد الاشتباك عن مسرح العراق أو اللعب على لغة المصالح المشتركة، لكنه يتناسى بأنه من الاستحالة أن يكون معارضاً ومؤيداً في ذات الوقت والجهة، وأن اليد الواحدة لا يمكنها أن تحمل تفاحتي المقاومة والموالاة أو الرفض والولاء في آن واحد.حاول السوداني وفريقه المرافق تثبيت الرأي القائل بتعزيز الشراكة الاقتصادية والإستراتيجية فضلاً عن عقود سيتم توقيعها مع كبريات الشركات الأميركية من خلال فتح الاستثمار في العراق، لكنه نسيَ سؤالاً مُلحاً يفرض نفسه وهو هل تتحقق أمنيات حكومته لجلب كل تلك الاستثمارات في ظل وجود سلاح منفلت واستحضار الفاعل الإيراني المتحكم بالأمور الاقتصادية في العراق؟ وهل ستغض إيران النظر عن ذلك التعاون الاقتصادي وهي التي تعتبر العراق الرئة الاقتصادية لإنعاشها؟ لننتظر ونرى نتائج ذلك عند انتهاء الزيارة وعودة الفريق إلى بغداد.
8
السوداني:أبواب العراق مفتوحة أمام الشركات الأمريكية الاستثمارية

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن حجم التبادل بين العراق والولايات المتحدة لا يتجاوز 10 مليارات دولار.وذكر بيان لمكتبه الإعلامي :أن “السوداني التقى في واشنطن، مساء الأربعاء (بتوقيت بغداد)، عدداً من رؤساء وممثلي الشركات الأمريكية الكبرى، في جلسة عقدتها غرفة التجارة الأمريكية”.ورعى السوداني، خلال اللقاء، “مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم، بين وزارتي الكهرباء والنفط وصندوق العراق للتنمية، مع مؤسسات وشركات أمريكية، كما جرى توقيع مذكرات تفاهم مماثلة بين القطاع الخاص العراقي مع الشركات الأمريكية في مجالات الطاقة والصناعة الدوائية”.وأشار ، خلال كلمة له، إلى “انفتاح البيئة الاستثمارية في العراق على اجتذاب الشركات العالمية الرصينة، للمشاركة في النهضة الاقتصادية ومشاريع البنى التحتية التي يشهدها العراق، بالإضافة إلى حزمة الإصلاحات المالية والمصرفية والإدارية التي باشرت بها الحكومة وأنجزت نسبة عالية منها خلال عام ونصف العام من عمرها.وأضاف أن “حجم التبادل بين العراق والولايات المتحدة لا يتجاوز 10 مليارات دولار”، مشيراً إلى “وضع رؤية شاملة في الاستثمار الأمثل للنفط والغاز، والجولة السادسة للتراخيص تتعلق بحقول الغاز الطبيعي، تُطرح للمرة الأولى”.وأكمل: “لدينا خطة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي للغاز ووقف الاستيراد خلال 3-5 سنوات، وطرحنا المشاريع المتكاملة في 6-8 حقول في عموم المحافظات، وفق نموذج لتطوير النفط واستخدام الغاز المصاحب وإنشاء محطة كهربائية وصناعة بتروكيمياوية في نفس الموقع”.وبين أن “لأول مرة يتوجه العراق نحو إنشاء منصة ثابتة لاستقبال الغاز المسال، وهي فرصة مطروحة أمام الشركات الأمريكية وباقي الشركات، لافتا إلى توقيع عقد مع شركة KBR لإعداد دراسة أولية عن المنصة الثابتة، لغرض استقبال الغاز وتصديره في المستقبل”.
9
أخبار العراق / تركيا:زيارة أردوغان للعراق لصالح بلادنا
« آخر مشاركة بواسطة Janan Kawaja في الأمس في 19:22 »
تركيا:زيارة أردوغان للعراق لصالح بلادنا

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، أمس الأربعاء، أن الزيارة التي سيجريها الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى العراق الأسبوع المقبل، ستشكل “نقطة تحول مهمة للغاية”.وفي كلمة خلال اجتماع مع رئيس البرلمان العراقي بالانابة محسن المندلاوي، أشاد رئيس البرلمان التركي بالعلاقات والروابط القوية القائمة بين شعبي البلدين الجارين والشقيقين منذ قرون طويلة.وأكد أن هناك أرضية مهمة لتطوير التعاون بين البلدين في جميع المجالات، خاصة التجارة والصناعة والثقافة والسياحة والتعليم.وأعرب قورتولموش، عن اعتقاده في أن الزيارة التي سيجريها الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى العراق الأسبوع المقبل، ستشكل نقطة تحول مهمة للغاية.ولفت إلى أهمية الزيارة من حيث التوصل لتفاهمات بين البلدين بشأن المشاريع المشتركة من أجل تطوير التعاون الثنائي وتوقيع اتفاقيات جديدة.وشدد على أن المشاريع المهمة، وفي مقدمتها “طريق التنمية” ستسهم بشكل كبير في تنمية العراق والمنطقة، وزيادة العلاقات بين البلدين.
10
السوداني:نرفض انسحاب القوات الأمريكية من العراق

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الأربعاء، ان القوات الأميركية في العراق هي استشارية وليست قتالية  ونرفض انسحابها من العراق، فيما أشار الى ان اللجان الفنية العسكرية بين الجانبين تبحث الآليات الخاصة بإنهاء مهمة التحالف الدولي.وحول وجود قوات قتالية أميركية في العراق، وهل تضمنت المباحثات التي أجراها مع الإدارة الأميركية جدولة واضحة للانسحاب، قال السوداني في حديث صحفي، انه “لا وجود لقوات قتالية في العراق لكي تنسحب، مبيناً أن “القوات الأميركية انسحبت من العراق ولم يتبق سوى وجود استشاري!، واللجان الفنية العسكرية بين الجانبين تبحث الآليات الخاصة بإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق والانتقال إلى علاقة ثنائية بين العراق ودول التحالف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية“.وأضاف إن “العراق في 2024 مختلف عن العراق في 2014 حينما بدأ عمل قوات التحالف”، مؤكداً أن “مسالة إنهاء عمل التحالف مطلب عراقي، وجزء من البرنامج الحكومي الذي صوّت عليه مجلس النواب، ومحل النقاش بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة منذ أغسطس (آب) 2023 وتابع: “لقد وضعنا شعار (العراق أولاً) خلال محادثاتنا مع المسؤولين الأميركيين، و(داعش) اليوم لا يمثل تهديداً للدولة العراقية“.وأشار الى ان “إنهاء مهمة التحالف يحظى بنقاش موسع داخل اللجنة العسكرية التي تجري حواراً يحمل ثلاثة عناوين أساسية: الأول هو تقييم خطر (داعش)، والثاني هو تقييم الظروف والبيئة المحيطة، والثالث هو تقييم القدرات العملياتية للقوات العراقية وعلى ضوء هذه التقييمات سيتم تقييم الجدول الزمني لإنهاء عمل التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الولايات المتحدة ودول التحالف“.
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10