عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - غالب صادق

صفحات: [1]
1
انه رجل لا يهمه النظر الى الوراء و ملاحقة الكتاب البائسين عن طريق الرد عليهم .
هو يعمل ويعمل والكل يرى عمله ولمسوا محبته للوطن ولشعبه الكلداني خاصة والعراقي
عامة , اينما يذهب يزرع المحبة التي لا يراها الذين غمرهم الحقد من نجاحاته . وماذا بعد,
ماذا بقي لم تقولونه عنه بماذا افدتم شعبنا عبر انتقاده بمناسبة ومن غير مناسبة .
هو ماضي وسوف لن يعير اهتمام لمقالاتكم التسقيطية والتي تعكس عما بدواخلكم من الالام
سببتها لكم نجاحاته وتوسع علاقاته, اصبح علما نهرينيا يعرفه الغرب والشرق وله مكانة
خاصة لدى الجميع لان الاخرين الغرباء والاجانب اكتشفوا فيه الجانب الانساني والايماني الذي
تحاربنه انتم بدون اسباب . ايها الكتاب المحاربون للبطريرك , انه يثبت بأعماله فشلكم.
محبته شعروا بها الغرباء اما انتم يا سجناء النقد الهدام وسجناء المنبر الحر لم تشعروا بها !!!! كان
المفروض ان تتحرروا بالمنبر الحر ولكنكم حولتم هذا المنبر الحر الى مغارة تحاك بها الاحقاد
عفوا لانني كتبت احقاد انا لا احبذ استخدام هذه الكلمة ولكنها فرضت نفسها تجاه كتاباتكم المكررة
والتي اصبحت دليلا قاطعا على ايمان وعمل مار لويس الابوي و الوطني ..
تحياتي
غالب الصادق

2
انا اشبه موضوع التسمية هذا بقضايا غير العرب الذين عربهم الاسلام السياسي . ماذا يعني هذا , ان يأتي  المسلم المستعرب بأغتزال تاريخ فلسطين وبلاد الشام ويبدأه بصلاح الدين الايوبي والتاريخ المصري ذات الجذور الفرعونية القبطية بعمرو بن العاص وتاريخ الامازيغ في شمال افريقيا بطارق ابن زياد هذا ما يقره تاريخ الاسلام السياسي وهو تاريخ مبني على  سياسة الاحتواء ومكتوب بأيادي المنتصرين ولكن هل هذا يعني ان تاريخ الفراعنة انمحى او تاريخ الامازيخ او الفينيقين و الاراميين  في بقعة بلاد الشام لا قطعا , لن يكون الباطل يوما حق يعتدى به  . من منطلق هذه الفكرة اليوم اخوتنا في الاحزاب الاشورية يمارسون سياسة الاحتواء على الكلدان والسريان  وهذا ما سيخلق او بالاصح خلق فجوة عميقة بين مكونات شعبنا النهريني  والنتائج ظاهرة  في تشرذمنا وهجرة ثلاث ارباع شعبنا . متى نسلك السلوك الديمقراطي  ونقتلع عنا العنصرية القومية , متى نقول لبعضنا البعض كن ما تكون المهم ان نحافظ على وجودنا في ارض اجدادنا , هل سيرتقي الخطاب والسلوك المسيحي لابناء النهرين لهذا المستوى ؟
انا لست متفائل والحقيقة لا احد متفائل من ابناء شعبنا بما فيهم احزابنا تجاه مصيرنا في ارض الاباء والاجداد  والسبب هو ان احزابنا ليست لهم اجندة واضحة والكل عدو الكل  , كل فئة تريد الانتصار على الاخرى فقط .؟!! اهم شيء هو الانتصار وليس مهم اي شيء اخر فاليهاجر الجميع ليس مهما عندهم سوى المقعد البرلماني و المخصصات والمميزات فقط , والدليل هو ماذا قدموا لشعبنا , لاشيء صفر في صفر هم  المستفادين وازلامهم  وليزول مصير  شعبنا الى الجحيم  .  كل هذا التشرذم والضياع سببه من يريد ان يفرض تسميته على الاخر ين بأي ثمن حتى لو كان الثمن هجرة جميع شعبنا والمسألة مسألة وقت  كي تخرج اخر عائلة من ابناء شعبنا , كل الدلائل تشير الى ذلك  في النهاية .
الحل الوحيد هو الوحدة  ولكن لا يرضى بها الطرف الذي يريد فرض تسميته,  الا ان تكون بشروطه وهذا ايضا معروف للجميع اذن ما هو الحل امام الاخرين ؟؟؟ برأيي اذا كانوا السريان والكلدان عقلاء سوف يجتمعون لترتيب البيت السرياني والكلداني وتوجيه دعوة جادة وصريحة تضع الطرف الاشوري امام الامر الواقع واذا تعنت تحميله المسؤولية التاريخية في ضياع شعبنا  وانا واثق ايضا  سوف يقبل الاخوة الاشوريين عندما يرون ان الكلدان والسريان اتحدوا .  بذلك فقط تتلاشى الاسباب الشاذة لتشرذمنا وانقسامنا ونعود من جديد احباب كما كنا قبل مجيء الاحزاب  و للتأكيد اوعيدها قبل مجيء احزابنا ؟
اعود للبداية لماذا انطلقت في كتابة هذه الاسطر من الاسلام السياسي الذي اجبر بطريقة واخرى  الشعوب الاخرى  ان تذوب بعروبته,  اليوم بدأ يتفكك هذا الوضع الشاذ الذي كان قائم منذ 1400 عام تأملوا جيدا اربعة عشر قرنا لم يستطيع العرب امحاء اي تاريخ رغم كل قوتهم  وغناهم , اليوم اصبح السوري والعراقي والمصري والبناني وبلدان شمال افريقا لا يستسيغون ان يقال لهم انهم عرب  لانه في الحقيقة لكل شعب تاريخه وجذوره واصوله ولا يمكن بأي حال من الاحوال وخصوصا بعصرنا هذا ان يتقبل شعب من الشعوب ان يلغى تاريخه وهويته لاجل هوية الاخر مهما كانت الاسباب و المغريات . هذه السياسة بدأت تظهر معلام فشلها والمسألة وقتية  لتعود كل الامور لنصابها الحقيقي والواقعي وأنا متأكد ان الواعين و المثقفين الاشوريين ليسوا راضين عن اداء احزابهم في العنصرية القومية لانهم لمسوا نتائجها على شعبنا و وجودنا الذي يتناقص والاخفاقات التى تلاحقنا الواحدة تلو الاخرى . من على هذا المنبر ادعوا اخوتي السريان والكلدان والاشوريين ان يدعموا هذا الخطاب لكي نطفأ نار الغضينة والعنصرية القومية بيننا  . بالنسبة لي انا كلداني وسوف اموت كلداني على امل ان نتوحد جميعنا بأسمائنا التي لا غنى عن اي اسم منهم بغض النظر عن نظرتي التاريخية ,  اخيرا  الانتماء هو شعور داخل الانسان ويخصه هو وحده لا يفرض من الخارج .  بالمناسبة هناك من لا يشعر بالانتماء بطريقة اثنية قومية ولكن انتماءه وطني اكثر مما هو عرقي . في احد الايام كنا جالسين في كازينو صديقي اسمه ويسام سأله صديقنا شليمون ويسام انت من اي قرية اجابه انا اشوري من فلان قرية فقال لي وانت قلت انا كلداني من فلان قرية فأجابنا مبتسما واني عراقي واشعر اني عراقي وبس ومايهمني شي اخر , فماذا نقول لصاحب هكذا شعور انه بلا اصل ام انه اعقل منا !!!!!!؟؟؟؟؟
تحياتي لجميع ابناء شعبنا


3
لماذا الكلدان ينتقدون من الاخرين الذين دورهم ينحصر فقط في النقد السلبي
اي التفتيش عن الثغرات . العمل الكلداني ماضي الى الامام والتحديات من بعض
ابناءه واخرين مستمرة وستبقى هذه الانتقادات في دائرة رد الفعل على العمل
الكلداني . اليوم بفضل غبطة مار لويس والكلدان المخلصين لكلدانيتهم اصبح
اسم الكلدان يشع ويعلوا كأبرز اسم على الساحة العراقية لان وطنية الكلداني
ليست عنصرية ولا طائفية وهي تعمل من اجل وحدة الشعب بكل تسمياته . اليوم
الزيارات التي يقوم بها المسؤولين للبطريركيةداخل العراق وخارجه تدل على مدى الثقل
الكلداني وثقة الاخرين بدورهم في بناء مجتمع عراقي موحد. نوايا الكلدان اصبحت
معروفة داخل العراق وخارجه . الكلداني لا يلغي احدا وينظر الى المشهد العراقي بعقلانية
وبنية صادقة وهذا بحد ذاته يزعج من لا يريد وحدة هذا الوطن وشعبه . اليوم يعتبر مار لويس
من ابرز الشخصيات المسيحية في العراق ومقر البطركية لا يمر يوم الا ويكون فيه زوارا من مسؤولين
داخل العراق وخارجه ويبدو ان ذلك يزعج بعض الاحزاب والجماعات ولذلك ترى النقد السلبي ينهمر كالمطر على البطريرك و النشطاء الكلدان وانا اعتبر هذا نصر للكلدان وانهم يسيرون في مسار
صحيح رغم بعض الاخفاقات . المطلوب من الكلدان اليوم ان يستمروا في المضي قدما وترك الاخرين
في صومعة نقدهم السلبي الهدام . اليوم النيل من الاسم الكلداني اصبح حلم ابليس في الجنة .
الحقائق التاريخية عن الامة الكلدانية تسقط كل النظريات التي بنيت على الاباطيل وانا اعتبر
ان النيل من اسم الكلدان وعملهم هو يأتي بدافع الشعور بالنقص و من ابرز اسباب الشعور بالنقص
هي الحساسية المفرطة والاحساس بالاضطهاد وكثرة الانتقاد ومن اسبابه الاهداف الغير الواقعية التي يضعها المصابون بهذا الداء لانفسهم شيء اخر الشعور بالنقص يولد الشعور السلبي في المنافسة وعدم الاعتراف بفوز الاخرين ايضا ولذلك نرى عدم تقبل شرس لكل خطوة بقوم بها الكلداني قوميا او سياسيا
من جهة اخرى نعم نحن الكلدان منقسمون لا اباليين قوميا كهنتنا لا يدعمون مسيرةالرابطة لانهم يشعرون
انها منافسة لهم وهذا خطأ كبير وعائق اكبر للمسيرة الكلدانية برمتها ولكن اعتبر هذا من عناصر
الاعاقة للعمل الكلداني ولن يستمر وسيكون بمثابة قوة لها لانه الطبيعي للوصول الى الهدف على الكلداني المخلص ان يبذل جهود كبيرة لكي يحصل على مجتمع كلداني موحد قوي لا يبالي بالنقد الهدام ولا بكل اشكال العداء الذي يتعرض له افراده كنيسة و مؤسسات .


4
لم يكن بودي ان اكتب عن  هذا الموضوع ولكن احيانا غيرتنا على كلدانيتنا تدفعنا لكي نقول ما نشعر به  تجاه ما  نقرأه كل يوم  من على منبر الحر في موقع عنكاوة ومواقع اخرى . ليس بخاف على احد ان تحركات البطريرك والكنيسة لا تدع ساكنا الا وتحركه ومن ورائها الرابطة  الكلدانية والنشطاء الكلدان في رفع الشأن الكلداني واعني هنا انتزاع دورهم من ايادي من استخدموا الكلدان للوصول الى مأربهم الضيقة واقول الضيقة لانهم اي الذين استغلوا الكلدان لم يقدموا شيئا  لا للكلدان ولا لغيرهم من المسيحيين .  ولهذا ترى اليوم الانتقادات الهدامة تنهال على كل عمل  كلداني بغض النظر عما هو , وهؤلاء الاخوة معروفين  وهم البعض الذي لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة .  عندما يشعر طرف بنى امجاده  على الباطل  ,و مجده هذا بدأ  ينهدم شيئا فشيئا  يتخبط  بطريقة هستيرية  فمثلا  البعض استقطع مقطع من كلام البطريرك مار لويس في كندا مؤخرا وعمل منه ضجة واصبح البطريرك مفرق ومقسم ويتدخل في السياسة , بالمناسبة من حق رجل الدين ان يعطي رأيه في القومية والسياسة ايضا وهنا انظر ازدواجية هذا البعض , عندما يدافع عن المسيحية مار لويس ويزور المسؤولين الاجانب وفي الوطن بنظرهم هذا طبيعي ولكن اذا صرح عن انتمائه فهو يتدخل بالسياسة هذه الامور اصبحت مكشوفة , ولكن علينا ان نسأل انفسنا لماذا هذا البعض يجن جنونه ويرمي الكلام على عواهنه عندما يتعلق كلام البطريرك عن انتمائه الكلداني والجواب هو الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس والا اليوم بطريرك الموارنة وغيره من البطاركة الافاضل  ليعبروا عن انتمائهم نحن الكلدان لا يهمنا هذا لا بل نباركه لان ثقتنا بأإنتمائنا لا جدال عليها لانها معروفة ونشعرها بداخلنا  ولدينا ادلة قاطعة لا تقبل الجدل في تاريخنا الذي تزينه كلدانيتنا .  اليوم حركة الكلدان ونشاطاتهم اصبحت ملحوظة كنسيا وعلمانيا والبعض الذي  ملأ المواقع بمقالات مضمونها مكرر عن الكلدان والبطريرك وانتقاد اي عمل كلداني ,هؤلاء لا تليق بهم الا هذه المقولة ,,, دع الموتى يدفنون موتاهم,,, وأما انت ايها الكلداني نادي بكل ما يؤدي الى خلاص الانسان  والبشرية من الافكار الشريرة. معروف جدا ان من يعمل وينشط يكون له انداد ولكن تبقى صفة النشيط العامل بجد هي المعطاء ويبقى الند في نديته لا يقدم سوى العوائق امام اي عمل . الذي يثير استغرابي هو ان  هؤلاء ليس عندهم شيء سوى النقد الهدام ويكدون في البحث عن السلبيات والثغرات  ولم نرى واحدا منهم اثنى على شيء  قاموا به الكلدان
وهذا يدل على نواياهم الهدامة ويحاولون دائما استدراج الناشط الكلداني للرد على  نقدهم الهدام وهذا اكبر خطأ كلنا وقعنا به , انا برأيي اي رد لا يرتقي على النقد العلمي يهمل وكأنه لم نراه . فمن الطبيعي ان يختلف الناس بالاراء فيما بينهم ومن البديهي ان لا تتطابق وجهات النظر عند الجميع لدى معالجة الامور . ومن الاكيد اننا معرضون  للخطأ كما ان جميعنا اخطأنا ولكن قبل كل شيء هي النية ودافع النقد , النقد الصحيح هو الذي يسلط الضوء على القضية من كافة اطرافها ويقترح الحلول وهو ما يطلق عليه اسم النقد البناء و الذي يقوم به صاحبه ليساهم بالبناء وليقوم الاداء الذي يأتي بدافع الحرص لا بدافع البحث عن الاخطاء كما يفعل نقاد العمل الكلداني يركزون على الاشخاص لا على الافعال وذلك النوع من النقد يسمى النقد من اجل النقد  .  مع الاسف نحن مسيحيي المشرق كلدان وسريان واثوريين لم نرتقى بعد  لكي نحترم اختلافاتنا وسمة التعصب والعنصرية والجهل خطفت منا اصالتنا ومسيحيتنا واصبحنا مكان ان نكون امتداد لتاريخ ابائنا نشوه ذلك التاريخ الحضاري والايماني الذي اوصل ثماره الى اقاصي المعمورة . واعود لاقول لماذا عنونت الكلدان بخير لاننا بدأنا نعرف اننا لا يجوز ان يكون عملنا رد فعل لافعال الاخرين اذا كانت الوحدة صعبة حاليا سوف نأمل يوما ما لتتحقق ولكن هذا لا يعني ان نقف ونراوح مكاننا عندما نمضى للامام لخدمة ابناء امتنا قد يكون هذا حافزا بالمستقبل لتحقيق وحدة مشرقيتنا التي تزينها اسمائنا الاصيلة والتى من استقى العالم باكورة علومه
إيضاح حول حديث البطريرك ساكو في لقاء الرابطة الكلدانية في مدينة وندزر الكندية – 26 تشرين الثاني، نوفمبر 2017             http://kaldaya.net/2017/News/12/06_A3_ChNews.html
[/font][/size][/color][/right]
   







5
ما هو المطلوب من الكلدان
اليوم وفي ظل الضروف التي يمر بها شعبنا الكلداني وبقية المسيجيين هو وضع مأساوي بكل المقاييس الايمانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية  .
ايمانيا ودينيا ومذهبيا شعبنا المسيحي يعاني ومعاناته لا يظهر ان هناك بوادر فرج  لنهايتها فالنكون صريحيين هناك تباعد وخصام وصل الى حد  القطيعة ما بين كنائسنا و مذاهبنا  .  بالنسبة لشعبنا الكلداني المؤمن يعاني من ممارسات الكهنة وهذا ليس بخاف على احد والسلطة الكنسية المتمثلة بالبطريرك والاباء الاساقفة لم يحركوا ساكنا اي بعبارة واضحة الكاهن  اصبح ددكتاتور يهرب من الكنيسة كل من له رأي حر قد لا يتناغم مع رؤية الكاهن حتى وان كان هذا الرأي لخدمة الرعية هذا على سبيل المثل لا الحصر يعني الرعاة استبدلوا خدمتهم بوضيفة اقل ما يقال عنها انها منحرفة عن المسار المسيحي المتمثل بوصايا المسيح والكتاب المقدس الذي هو دستور الكنيسة . ولا نرغب ان نسهب في هذا الموضوع لانه اصبح معروف لدى عامة الشعب .
اقتصاديا شعبنا منكوب لا بنية تحتية لا امن لا سلام مهدد ومضغوط من قبل العرب من جهة والكورد من جهة اخرى وكل طرف يستخدم شعبنا كورقة اعلامية وبالمقابل لا يقدم كلا الطرفين لابناء شعبنا ما يستحق الذكر . من ناحيه اخرى على سياسيينا وكنائسنا ان يستوعبوا هذا الواقع والذي سيؤدي عاجلا ام اجلا الى هجرة المسيحيين من هذا  الوطن الذي هو وطن الاباء والاجداد . على كنائسنا واحزابنا وتنظماتنا وجمعياتنا ان يسرعوا لاجاد حلول ناجعة للحفاظ على البقية الباقية والا سوف يأتي يوم و اتوقع انه قريب تفرغ الكنائس ويتلاشى هذا الشعب ولنرى من سوف تمثل احزابنا وماذا سيكون مصير الكلدان وشركائهم الاثوريين والسريان ابناء الوطن الاصليين .؟
سياسيا ايولوجيات احزابنا ابعد ما تكون عن الواقع لانها مبنية على امجاد اكل عليها الدهر وشرب  . و واقع ما كان يسمى يوما بلاد بابل واشور لم يعد الا تاريخ نثبت به احقيتنا كسكان اصليين لهذا الوطن عدا هذا لا يوجد شيء في الواقع الجغرافي الوطني والاقليمي ممكن ان نكون فيه كيان مستقل,  وان اصبح وهذا شبه مستحيل سوف يكون كيان مهدد ومحاصر وسوف يكون دائما ساتر تحت الطلب بين القوى المتناحرة واقصد موضوع الكورد والعرب ناهيك عن تأثير الاقليات الاخرى من شبك وسنة الموصل وحتى التركمان المدعومين من الاتراك  الملاصقين لبداتنا الكلدانية والسريانية .الم يحن الوقت لنضع حد لحرب التسمية التي كلما طال امدها  كلما زاد العداء بين ابناء بيث نهرين من كلدان و اثوريين وسريان احزابنا لم يقدموا شيئا لابناء شعبنا ليس هذا فقط لا بل استغلوا شعبنا اسوأ استغلال لكي يحصلوا على المناصب وهذا واضح لا يقبل الشك او النقاش فيه, اما الكنيسة المشرقية عموما بكل تسمياتها رغم انها منقسمة وشعبها غير راضي عن ادائها  الا انها وقفت بقوة بجانب النازحين في مساعدتهم ماديا ومعنويا وحتى سياسيا لان سياسيينا لم يحركوا ساكنا ..
 المطلوب من الكلدان الان وكنيستهم ومنظماتهم واحزابهم هو توحيد الصف الكلداني اولا بتلبية مقترح البطريرك بتأسيس لوبي كلداني قوي متماسك يفتح حوار جدي مع اخوتنا السريان الاراميين والاثورين و وضع الجميع امام المسؤولية التاريخية والاخلاقية بغية التوحيد وبناء الثقة و وضع حد لانقساماتنا لاجل هذا الشعب الذي ابتلى برعاته و احزابه لابرام اتفاف ينهي الصراع القومي والمذهبي   
 والطرف المتعنت كشفه و وضعه امام المسؤولية التاريخية في ما ستؤول اليه اوضاع شعبنا لاحقا .
اعتراف الاطراف الثلاثة بالتسميات الثلاثة وهو واقع شعبنا والتخلي عن سياسة الالغاء من جميع الاطراف واحترام الاختلافات العرقية والمذهبية بين الجميع وأختيار شخصيات تخوض الانتخابات القادمة تحت تسمية قائمة النهرين الوطنية بعتبارنا شعب بيث نهرين وان يكون هذا مكتوبا وموقعا  و ملزما من قبل الاطراف الثلاثة وان يذكر في هذا الاتفاق ان كل طرف من هذه الاطراف اذا تخلى او تجاوز  على فقرة من هذا الاتفاق سوف يتحمل المسؤولية التاريخية والاخلاقية امام ابناء شعبنا بكل تسمياته , اي جزب او منظمة تشارك بهذا الاتفاق عليها ان توقع ميثاق شرف ان تطبق جميع فقرات الاتفاق خصوصا موضوع  التسميات ,
الحقيقة وانا اكتب هذا الموضوع تذكرت ايام النظام البائد وكيف كانت احوالنا رغم دكتاتوريته , الظاهر تحيده لحريتنا كانت لصالحنا ما دمنا بهذه العقلية عفوا لهذه الكلمة ولكن تأملوا الى اي مواصيل وصلنا اننا نترحم على ايام الكتانور وهذه حقيقة والدليل ايامه لم نكن نتجرأ ان نلغي بعضنا بعضا وكان عددنا ثلاث اضعاف ماهو  عليه الان بأرض الوطن . لا احد يقول ليست وحدتنا السبب بل ظروف المنطقة وبربرية داعش بوحدتنا نستطيع ان نتكلم بصوت عالي ونطالب بحقوقنا بثقة  وكنا نستطيع ان نمنع داعش من الوصول الى بلداتنا لانه وقتها دبلوماسيتنا كانت ستتفوق على جميع مكونات شعبنا العراقي سميه ما شئت . اصحاب القرار في الداخل والخارج يعرفون اننا غير متفين و غير واقعيين بمطالبنا ولا نحترم بل نلغي احدنا الاخر . لو كنت مكان مار لويس لاجتمعت مع رؤساء الاحزاب وؤساء الكنائس للاتفاق تشكيل تكتل انتخابي يضم الارمن والصابئة واليزبدين وصدقوني حتى التركمان ولكن للاسف هذا الامر كفكرة غير مطروح واحتمال يكون مثار سخرية في نفوس البعض .
اما نحن الكتاب( انا عن نفسي هاوي كتابة) مصيبتنا مصيبة شغلنا الشاغل تأجيج الصراع القومي العنصري والمذهبي والنتيجة يتلاشى شعبنا انه سفر الخروج الاخير . تعالوا نصحي بعضنا بعضا ونضع حد للتطرف والعنصرية ولنكن اداة توحيد شعبنا الكلداني والاثوري والسرياني والارمني والمندائي واليزيدي( الداساني) نحن جميعنا من اصول هذا الوطن وتسمياتنا جميعها تاريخية اي تطرف او عنصرية او الغاء للاخر هو بمثابة انتحار جماعي ولا ينفع احد .
تحية للجميع                 


6
ما لويس ساكو اصبح الهدف واصبح مادة دسمة للنقد الهدام
عندما اقر تسمية المكون المسيحي , اولا اكد ما لويس على الاعتزاز
البتسمية الاثنية لكل جماعة من هذا المكون . ولم يستغل
موقعه كما فعل غيره من الاحزاب والمجالس وغيرهم عندما
بعضهم مسح الكلدان و السريان الاراميين بجرة قلم؟؟ ولم يخترع
لنا تسمية مضحكة كالتسمية القطارية . مار لويس واشراف الكلدان
واصلائهم لم يرتضوا بهذه المهازل خصوصاانها كانت منذ البداية
بدعم من الدخلاء على حساب المواطنين الاصليين ابناء بيث نهرين.
انا بأعتقادي ان مار لويس بدأ بثورة هادئة ضد كل الانتهازيين
المرتزقة وتجار الحروب , اصبحت عروشهم مهددة لذلك نرى ردود افعالهم
وانزعاجهم عن طريق كتابهم وهم معروفين عند الجميع , فاليكن بعلم
الجميع ان معاداة مار لويس هي معاداة الكلدانية كأثنية قومية قائمة
بذاتها , انه يجاهر بكلدانيته ويحث الكلدان على الانتماء للرابطة
الكلدانية ذات التوجه الكلداني المستقل , وهذه هي همومهم ,
وقضيتهم الوحيدة هي ان الكلدان لا يكون لهم كيان مستقل لان لهم ثقلهم
العددي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي وهذا ما لا يروق لهم واصبحت
الكلدانية عقدتهم . مار لويس يعلم جيدا كيف يتعامل مع هذه الاوضاع
فلا خوف عليه ولا على الكلدان لان لهم رؤية واقعية للاحداث وهم في قلب
الحدث ويرفضون بعد اليوم الوصاية خصوصا من الذين يعادون تسميتهم
ورابطتهم . واسخف ما في كل هذا عندما يقول احدهم تدخل رجال الدين في السياسة , في المسيحية لا يوجد رجل دين لان المسيحية هي حياة بكل معانيها
الايمانية والاجتماعية والسياسية لذلك لا يوجد رجل سياسة مئة بالمئة ولا رجل
دين مئة بالمئة .الله يكون بعون مار لويس والله سوف ينصره لانه صاحب نوايا طيبة
للجميع . بالنهاية من ثمارهم تعرفونهم .
 

7
الى من يقول ان الكلدان انقرضوا او انصهروا في الاسلام نقول.
في كتاب اسمه ( Homily on the child Saints of Babylon )
حوالي سنة 640 ميلادية في الصفحة 121 يقول الكاتب عن لسان الكلدان
دعونا لا نصوم مثل اليهود قتلة الله , ولا نصوم مثل العرب ( saracens)
الظالمين, الذين اسلموا انفسهم للجنس والقتل , واسروا ابناء البشر,
ويقولون نحن ايضا نصلي ونصوم .
ويسترسل الكاتب عن لسان الكلدان بقولهم , دعونا نصوم مثل ابائنا الرسل
الذين ذهبوا للعالم اجمع, عانوا الجوع والعطش , حرموا من كل شيء, دعونا
نصوم مثل موسى النبي , وايليا ويوحنا, مثل النبي دانيال والقديسون الثلاثة
الذين كانوا في اتون النار.
وبعد اخوتي القراء يظهر بجلاء ان البشارة اوصلوها الكلدان الى اقاصي المعمورة.
وعندما عاد الكلدان الى الكاثوليكية لم يسمهم البابا اجينوس كلدانا بمزاجه
بل لانهم كانوا كلدانا وصيغة الطاعة باللغة الكلدانية   لمار طيماثاوس   تظهر وتؤيد بجلاء مانذهب اليه .لذا النظريات المزيفة يوما بعد يوم يتضح زيفها اكثر فأكثر.
لهذا نفتخر اننا كلدان ولنا تاريخ مشرف ونحن امة مؤمنة منذ الايام الاولى للبشارة.
تحية للجميع
 .


8
موهوم من يظن ان المسيحية دين والكنيسة كأي معبد او جامع او كنيس يهودي;  المسيحية حياة نعيشها وكل منا يعيشها حسب محبته وقدرته على تحمل اعباء صليبها
إنجيل لوقا 9: 57) وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ فِي الطَّرِيقِ قَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «يَا سَيِّدُ، أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي».
(إنجيل لوقا 9: 58) فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ، وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ، وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ».
هذه هي المسيحية ليس فيها ضمانات ارضية كما يضن الكثيرين . الكنيسة الحقيقية هي في حياة الذين يعيشون الانجيل مع من يحتكون معهم يوميا ويتحملون ردود افعالهم الخارجة عن المألوف بدافع المحبة المسيحية اولا واخيرا هذه كانت حياة المسيح ,المحبة حتى الموت على الصليب لانها مشيئة الاب , 1 كورنتس  عن المحبة (7 وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء 8 المحبة لا تسقط أبدا . )
عندما نسأل اي انسان يؤمن بوجود الله بغض النظر عن ديانته من هو الله يقول منبع الحياة وهذا صحيح ولكن في المسيحية الصفة الاكثر قوة والتي منحهاالاب لنا عبر الابن يسوع وطبقها بحذافيرها هي الله محبة . ذكرت كلمة المحبة بالانجيل 67 مرة , (إنجيل يوحنا 3: 16) لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.)  اليوم عندما تخرج وتهاجر الكنيسة هذه المفاهيم يصبح افرادها ولا نستطيع ان نقول مؤمنيها لانها تصبح مجرد مؤسسة مكتوب على يافطتها الكنيسة الفلانية وفعليا هي كأي نادي اجتماعي لذلك ترى اليوم في معظم كنائسنا خصومات وانقسامات وتسلط وتكتلات وهذا كله نتيجة عدم تقبل محبة الاب الكاملة واستبدالها بمحبة من صنع الانسان تركيبة خاصة به وليست مجانية («مجّانا اخذتم فمجّانا أعطوا».‏متى ١٠:‏٨‏)‏    هذا هو السبب الرئيسي   لتعثر معظم كنائسنا الكلدانية لان ممارسات الكهنة واغلب العلمانيين لاتمد للانجيل وتعاليم الرب يسوع بصلة . عندما تغيب المحبة المستمدة من يسوع تحل محلها فلسفة حياتية بين بين,, ( مرات اصوم مرات نروح قداس العيد , من زمان لم اتناول لانه انا في خصام مع فلان وفلان الله يسامحهم ) وانا هل سامحت؟؟ برأيي هذا السؤال يضع المؤمن في امتحان ذاتي لا يمكن ان يمر عليه مرور الكرام فقط , انه سؤال التحدي اما ان اسلم ارادتي لتعاليم المسيح حسب طاقاتي كأنسان له حدود معينة في تطبيق هذه التعاليم  واما اعود واصبح عضو تقليدي في مبنى يسمى الكنيسة . المحبة المسيحية ليست سهلة فالغفران له ثمن يعني مثلا اذا ابنك او جارك او قريبك كسر لك حاجة معينة من ممتلكاتك وسامحته فأنك ستدفع ثمن ما انكسرلكي تشترى عوضا عنه ..ابراهيم أمره الله: "خذ إبنك وحيدك، الذي تحبه، إسحق، وإذهب إلى ارض المريا، وأصعده هناك محرقة" (تكوين 22: 2) الله هنا لا يريد امتحان ابراهيم لان الله يعرف كل الخفايا وانه فاحص الكلى والقلوب ولكن الله اراد ان يتعلم ابراهيم اقسى درس في الطاعة وهي تقديم ابنه ذبيحة وحيده ,حامل البركة , ابراهيم خلال مسيرته ثلاثة ايام تردد مئات المرات ولكن في النهاية تحدى ارادته واحب الله اكثر من ابنه لانه وثق بالله , الله لا يخذلنا ابدا والدليل فدى بأبنه الوحيد  لخلاصنا ارتضى لنفسه ما لم يرتضيه لابراهيم في اللحظة الاخيرة قال لابراهيم لا تقتل وحيدك الا ان الله سمح بمحبته العظيمة ان يفدي ابنه لكي نتصالح معه وتكون علاقتنا مع الله طبيعية , اليس عظيما ابونا السماوي بمحبته الفائقة للتصور الانساني . لذلك على كنائسنا ان تعود الى الاصل الذي فيه انتشرت المسيحية ووصلت الى الهند والصين . عندما اوصلوا البشارة ابائنا الكلدان الى اقاصي المعمورة لم يكون عندهم وسائل اتصال كالتي عندنا اليوم ولكن مع ذلك نحن لم نقدم شيئا لان فاقد الشيء لا يعطيه , نحن نفتقد الى تلك المحبة التي كانت في اباؤنا والتي استمدوها من يسوع ابن الله الفادي . تنطبق عليناهذه الاية هذا الشعب يكرمني بشفتيه. أما قلبه فمبتعد عني بعيدًا (مر 6:7 ) في الوقت الذي فيه نكذب نقول للاخر صدقني  لاننا نعيش بعدم ثقة وازدواجية رهيبة في حياتنا من هذا المنطلق المرضي نضن اننا نعيش مسيحيتنا لا تستغربوا عندما يترك الكثير من الكلدان كنائسهم ويذهبون الى كنائس اخرى لا تلومونهم لانهم في معظم الاحيان على حق . نحن في كنائسنا مازال المسيح في القبر لان القيامة حدث يهز اركان الكنيسة ويلهب افرادها بالمحبة والفرح والتبشير هكذا تكون الكنيسة فعالة على خطى المسيح و بدون المحبة والفرح الحقيقيين ستبقى العنجهية سائدة وستبقى التكتلات والانقسامات قائمة. ندائي الى المطران سيدنا سعد سيروب هنا في اوروبا وخصوصا المانيا وفرنسا ان يضع الامور في نصابها والا كنيستنا الكلدانية في طريقها الى التلاشي وهذه نتيجة طبيعية ستكون اذا بقي الوضع القائم على ما هو عليه, ولكن نعود ونقول هناك الكثيرين يبنون امالهم على ما سيقوم بفعله سيدنا سعد سيروب الله يكون في عونه.

9
الكلدان هم اخر حضارة حكمت وادي الرافدين وهم اول من اعتنقوا المسيحية ما ان وصلت لهم البشارة , بطيعتهم مسالمون وكانوا مخلصين مع كل الحكومات المخلصة لم يخونوا  ابناء وطنهم ولم يتحالفوا في كل تاريخهم مع الاجني لحد يومنا هذا معظمهم من المتعلمين والمثقفين من ما يدل على اصلهم الكلداني الذي اعطى للعالم باكورة العلوم هم بناة اعظم حضارة في العالم الا وهي حضارة بابل التي وصفها الكتاب المقدس بأنها زينة فخر الكلدانيين واليوم الكلدان في العالم معظمهم ذوي المهن الراقية انهم شعب محافظ منهم مؤرخين وعلماء لغة و اجتماع وايمانيا اوصلوا البشارة الى اقاصي المعمورة واليوم لا احد يستطيع ان يتكلم عن حضارة بلاد وادي الرافدين دون ذكر الكلدان لانهم اصحاب انجازات يفتخر بها كل عراقي اليوم  . ومن اعلام الكلدان المطران ادي شير و اوجين منا ويوسف حبي واليوم مار لويس هو اشهر رجل في العراق وخارجه بعلمه وايمانه المسيحي واعتزازه بتاريخه الكلداني وبما يفعله لاجل السلام في العراق ولاجل الوحدة المسيحية المنقسمة بفعل احزابها دون استثناء ؟؟؟ المسيحية في المشرق تاريخها معروف فهي اتبعت السلام و المحبة والتاخي وبهذا السلاح الالهي استطاعت ان تحافظ على وجودها في المشرق ولم تحل الويلات عليهم خاصة الا بتدخل بعظهم في السياسة وحمل السلاح نعم ظلمنا وتجاوزوا على حقوقنا ولكن الحل دائما هو بصنع السلام وليس بالتحزب والانقسامات الداخلية كما يحدث اليوم في مجتمعنا المسيحي وهذا ما فرضته الاحزاب في مجتمعنا وتسببت بفتنة بداخله بسبب فرض التسمية وادعاءات الاحزاب انهم يمثلون الشعب المسيحي هذه الحقيقة المرة التي لم تقدم لشعبنا سوى العداء لبعضنا البعض بحيث اصبحنا العوبة بأيادي القوى المتنفذة ويأتي بعظهم بعد كل ما وصلت اليه احوال ابناء شعبنا يتكلمون عن انجازات اي انجازات هذه التي تقسم الشعب الواحد وتخلق فيه التحزب والانقسام وبالتالي العداء وضعف الموقف من هذه المنطلقات المخيبة قرر الكلدان و كنيستهم تأسيس رابطة تنأى بالكلدان عن حرب التسمية التى فرضوها بعض الاحزاب , للحفاظ على الباقي من المودة بين ابناء شعبنا المسيحي .واقعنا في هذه البلدان لا يتقبل ان تمثلنا احزاب ليست لها برنامج واضح يضع اسسا للامن والاستقرار للفرد المسيحي في بلدان ذات اغلبية مسلمة لذلك الحل هو المسيحية وبعيش الايمان تجاه الاخر وان اعتبرنا اعداء !!انه الحل الوحيد لسلامنا وامننا من يقرأ هذه الاسطر يقول ماذا عن داعش اقول داعش ظلم الجميع ايزيدين و مسيحيين شيعة وكرد وكل من لا يتفق معهم حتى من السنة .عندما اختار الروح القدس مار لويس لقيادة الكنيسة عرف عن كثب ما تفكر فيه بعض الاحزاب من تفرد وتغيب لأصحاب الحقوق وتغيير تسميات عريقة وفرض تسميات ,في البداية قدم كرسيه وتنازل وقال بالحرف الواحد انا مستعد ان اخدم في ابعد قرية ومد اياديه واظهر محبته بطريقة جريئة تاريخية لم نسمع بها من قبل لاجل الوحدة ولم يحرك الطرف الاخر ساكنا وكان يضن ان الامور ستبقى على ما كانت عليه قبل الان.. خلال سنة و بضعت اشهر الكلدان عرفوا انفسهم واسمهم العريق للعالم ورابطتهم اصبحت معروفة في كل اوروبا وامريكا واستراليا وهذه فقط البداية وسوف يبارك الرب بهذه الرابطة لانها ليست عنصرية ولا سياسية حزبية فهي تهدف الى اعلاء الشأن الكلداني والمسيحي في المشرق والمغرب الانجازات تكون في الامن والاستقرار واحداث توازن اجتماعي وصنع السلام كما يفعل مار لويس و الرابطة الكلدانية  لاجل العراقيين جميعا وليس فقط للكلدان هناك فرق كبير ما بين الكلدان وغيرهم في توجههم الايماني والاجتماعي والوطني والثقافي ايمانيا ترانيمهم بلغتهم الكلدانية ملئت الكنائس اصبح لهم عشرات الاغاني بلغتهم قواميسهم لا غنى عنها ازيائهم معروفة لهجتهم متميزة بين اللهجات عندهم مؤرخين وكتاب وملحنيين وفنانين على جميع الاصعدة الفنية و شعراء مؤخرا اصبحوا اكثر اهتماما باللغة الكلدانية انهم شعب مؤمن ومتمسك بأيمانه القومي الكلداني ايادي الكلدان ممدودة دائما لكل المسيحيين في الوطن يكفينا فخرا ان مار لويس عندما يدعى للتحدث بالشأن المسيحي كونه يمثل ثالث اكبر قومية بالعراق يتحدث بأسم المسيحيين جميعا لانه ببساطة الانتهازية لا تعرف لها طريق في شخصيته الراقية و المحبة للجميع .
غالب الصادق
[/size]

10
المنبر الحر / وخاصة للشباب اقول
« في: 01:27 29/10/2016  »
نحن شعب مهزوم و منافق في العراق لاننا نقبل ان يحكمنا جسم الحكم الفاسد . السنة والشيعة مختبئون داخل العمامات السوداء والبيضاء و الكورد في عدم امان خلقوه لهم حكام يشعرونهم بالخوف لاطالة امد حكم الفساد اما المسيحيين واليزيديين لا حول لهم ولا قوة وهم غالبا ما يكونون الحطب الارخص . ما يجري بالعراق اليوم هو بالحقيقة ليس دمارا اقتصاديا بقدر ما هو دمار الخلق الاجتماعية  و المبادئ الانسانية . ولاء الشعب ان لم يكن للوطن والمواطنة تنهدم شيئا فشيئا اركان و اساسات الوطن . ان الطامعون القادمون من خارج حدود الوطن من الغرباء يخلقون في مابيننا عداوات دينية وعرقية ومذهبية لتغيير الجغرافية المتنوعة الجميلة للشعب العراقي حسب ما تقتضي مصالحهم في نظام رأسمالي مزدوج المعايير قاسي وظالم وهدام لكثير من المجتمعات والاوطان واثبت فشله في الامم الغير المتحدة بسبب كيله بمعيارين فمثلا امريكا تدعي انها تحارب الارهاب وفي نفس الوقت تموله من قبل حكام كثمن لضمان بقائهم في الحكم الدكتاتوري التي تدعي انها تعاني منه في سوريا وكوبا وفنزويلا وبلدان كثيرة لا تدفع ( الخاوات) لامريكا و بعض حلفائها . ولكي لا نبتعد كثيرا خارج الوطن نقول وخاصة للشباب العراقي من اي دين او مذهب او عرق ناقشوا بجدية جميع ما يحدث بالوطن وشاركو الاخرين في نقاشات تخدم ابناء وطننا المسلوب من قبل الفاسدين و المفسدين الذين يخدعونكم بأساليب دينية و مذهبية وعرقية صدقوني هذا هو سلاحهم الوحيد للقضاء على هذا الوطن , احتكموا الى القضاء وليس المرجعيات والولاءات من خارج الوطن وعندما يحسون بجديتكم واصراركم على تطبيق القانون واحتكام القضاء لما ارتكبوه بحق الشعب من كوارث سوف يحسبون للشعب الف حساب كما يقولون .. لان شعبهم ليس غبيا كما يضنون ومعهم حق ما لم نحاسبهم عبر القضاء وليس بالمرجعيات والقبلية والعشائرية كما هو يحدث الان في محاربة تنظيم داعش الارهابي ( الحشد الشعبي شيعة . البشمركة كورد  . و العشائر سنة واخرين غيرهم يتبنون امور غريبة وعجيبة ) الشعب الواعي لا يقبل هذه القسمة بل بوطن له جيش نظامي يدافع عن شعبه صدقوني داعش هؤلاء الارهابيون اكثر نظاما من قواتنا  التي يدافع كل فصيل فيها بدافع مذهبيته وعرقيته وهذا ما سيخلق العداوات والفتن ما بين الشعب في الوطن  انظروا اليوم الارهابيون يحملون علم موحد و هم قادمون  من بلدان واعراق مختلفة وقواتنا تدافع بعشرون علم وهم ابناء وطن واحد  ؟؟؟  عندما سقط النظام البائد بأكذوبة كولن باول وزير خارجية امريكا الاسبق المخدوع كما ادعى !!! وليس لان صدام كان دكتاتورا قسم الحاكم الامريكي بريمر الشعب على اسس عرقية ومذهبية بطريقة متناقضة لم تكن تحتاج الى ذكاء لكي يرفضونها القادمون على الدبابات الامريكية فمثلا سنة وشيعة وكورد علما ان الكورد سنة؟؟ وان الشعب العراقي ليسوا فقط كورد وعرب !!! لا بل ان الاخرين الذين رمى لهم الفتات هم ابناء الوطن الاكثر احقية من الكورد والعرب واذا سكت انا فالحجارة تنطق . مشكلة الشعب العراقي بكافة اطيافه انه ينسى ما مر به من مأسي امام اول اكذوبة من اي سيد اوشيخ او رئيس قبيلة او حزب نحن شعب لا نناقش تاريخ مأسينا ولا نأخذ العبر ونرتكب نفس الاخطاء كمثال انتخاب نفس الفاسدين والمفسدين لحكمنا اليست هذه كارثة . ناقشوا هذه الامور وتظاهروا لاحتكام القانون والقضاء ومحاسبة المسؤولين بقانون من اين لك هذا وحل كل قوة خارج جهاز الجيش والشرطة وبتحقيق هذا لا خوف على الوطن ولا على الشعب . الانتقادات الفردية لمشاكل هنا وهناك لا تغير الواقع الكارثي للوطن اهم عناصر بناء الدولة الامنه هو جهاز شرطة يحمي حكم القضاء و العدالة وجيش يدافع عن الوطن   .
غالب الصادق

11
الاستاذ الدكتور ليون برخو المحترم الناقد السلبي للبطريركية والبطريرك شخصيا . لا شك في ان كتابات الاستاذ ليون لا تخلو من الحقائق التي سرعان ما يتناساها القاريء امام شراسة تهجمه المتواصل لشخص البطريرك دون ان نقرأ لهو يوما سطر يمتدح فيه الكثير من الاعمال التي قامت بها البطريركية وشخص البطربرك, من هذا المنطلق نقول ان النقد البناء لا مكانة له في كتابات الدكتور ليون المحترم وهذا يدل قطعا لتوجه عدائي للكنيسة التي لطالما يدعي انتماءه لها وهنا اقول كلمة يدعي واعنيها لانه لا تمر مناسبة ولا يكون له مقالة ضد كنيسته ورموزها ولانتمائها المذهبي وهنا يتبادر الى الذهن لماذا الان وفي السنوات الاخيرة بدأ الدكتور ليون هجوماته المتواصلة على الفاتيكان والبطريركية , هناك تناقض شديد في توجهات الدكتور ليون, مثلا عندما كان المطران سرهد جمو يحافظ على لغتنا وتراثنا وقوميتنا واغنيتنا وازيائنا ويجمع شملنا كان الدكتور يصب جام غضبه على الابرشية وشخص سيادة المطران بشأن اصلا لا يخص العلمانيين وكان اساسا مجموعة من اختلافات وجهات نظر اكريليكية تحولت الى تحدي كاد ان يقسم الكنيسة الكلدانية بسبب كتاباته وكتابات الاخرين وبعض المحرضين بسبب غياب النقد البناء والاسلوب الادبي الذي يحفظ للمقامات كرامتهم ومكانتهم . اذن الموضوع عند الدكتور ليس موضوع لغة وازياء وتراث وطقس . توجه الدكتور ليون غامض اكثر منه تحريضي للفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الكلدانية . والدليل ان الدكتور لا يكتب الا عن اخطاء البطريركية وشخص البطريرك . وهنا اتوجه بسؤال للدكتور ليون ماذا تريد وما هو برنامجك الايجابي البناء لكي تطرحه لكنيستك الكلدانية ورعاتها بطريقة غير استفزازية و جارحة , كل من يضن انه ناقد عليه ان يراعي قواعد النقد الادبي المتحضر وليس التحريضي كما يكتب الدكتور ليون عن شخص البطريرك والبطريركية . ان افكار الدكتور ليون وطروحاته فيها الكثير من الاجابية ولكن للاسف الشديد لا يقدمها بطريقة مسيحية وهو اساسا شماس واساس ايمان كل مسيحي هو اولا واخيرا المحبة اذا نقدنا وطرحنا افكارنا بطريقة غير مسيحية في شأن مسيحي بحت فأننا نعرض نفسنا للتناقض والازدواجية ولن يكتب لما نسعى اليه النجاح اطلاقا لا بل بالعكس سوف يساعد في المزيد من التشرذم والبغض والخصام داخل الكنيسة التي هي اساسا جسد المسيح ونحن جميعنا اعضاء بهذا الجسد فلا يجوز ان نأذيه او ان نجرح كرامته لانه ليس  كالمنظمات الاخرى والنوادي الاجتماعية  ومقرات الاحزاب لانه كما قال المسيح بيت الصلات يدعى .اخيرا انا اكن لحضرت الدكتور فائق الاحترام والمحبة

12
التنظيمات الاثورية هل تركت مجالا للوحدة هذا السؤال لطالما يراود ذهني . لو عدنا الى الوراء عشرون سنة لن نرى سوى الفشل ثم الفشل ثم الفشل ولا نزال نمارس فشلنا واقصى ما توصلنا اليه مؤخرا هو تجميل هذا الفشل ببعض الطروحات التي يعلم الجميع انها للمجاملة لانه الطرف الاثوري مستعد ان يحرق الاخضر واليابس من اجل فرض تسمية الاشوريين . ولاجل سد الطريق على البعض اقول انني اعتز بكل اثوري يحس انه اشوري على ان يتركني بشأني اذا قلت واحسست انني كلداني وهذا ما نراه مستحيل عند اخوتنا الاثوريين وهو اساس  الفشل لكل محاولاتنا لكي نكون شعبا واحدا . انه الفشل الذي يسبق اي محاولة مهما كانت عظيمة ما لم تكون اشورية صرف وهنا يكمن فشلنا الذريع في ان يكون لنا شأن في وطن اجدادنا . من منكم اخوتي القراء من الكلدان والاثوريين لا علم له بهذا واذا كان اعتقادي صحيح فلم نضيع الوقت في المجاملات والاقتراحات وبناء الثقة على اساس الفشل . اذن من المسؤول من يتحمل اسباب  هذه الاخفاقات  يالها من صدفة وضع رؤساء كنائسنا واحزابنا وتنظيماتنا القومية يشبه وضع من يحكم العراق اليوم كل منهم له عالمه وسلطته والذي يدفع الثمن هم الفقراء والنازحين والمهجرين, يبيعون ويشترون فينا ولا يقدمون لنا سوى اليأس والبؤس . برأيي ككلداني ان تأسيس الرابطة الكلدانية اتى بمثابة الانقلاب على هذا الفشل الملازم لشأننا المسيحي في الوطن لذلك نرى ونشعر كيف ان الطرف المتعنت استشعر الخوف لانه يعلم تماما ان القضية دخلت بمنحى جدي لا يقبل القسمة الكاذبة والشركة الوهمية . الدور الكلداني القادم سوف يكون برأيي هو سبب الزام  الاخوة الاثوريين للنظر الى الوضع بواقعية اذا كان الامر اساسا يهمهم . علمتنا السنوات الماضية ان لا حل لموضوع التسمية  وانا ارى ككلداني لا ضرورة للخوض بهذا الموضوع وليكن موضوع القومية كما كان منذ مئات السنين كلدانيين سريان اثوريين وهذا هو واقعنا لا احد منا يساوم على تسميته هذه هي الحقيقة التى لا مناص منها  انا لا اعلم لماذا نلف وندور على بعضنا البعض ونحن جميعا بدون استثناء نعلم ذلك . الى متى يبقى هذا الوضع لا متى يدفع الجميع فاتورة نظرية بائسة اثبتت فشلها الذريع, متى يخرج الكلدان والسريان والاثوريين المعتدلين من حالة رد الفعل لفعل اصلا اثبت فشله والدليل كل يوم منذ سنوات نحاور ونجادل بعضنا ونحن نعلم علم اليقين اننا ننفخ في قربة مقطوعة . انا  وصلت الى نتيجة وهي اننا الكلدان والسريان والاثوريين الحاليين اسوأ شعب, لم نقدم لشعبنا سوى الطائفية والخصومات القومية ولنكن صريحين اكثر تولدت بدواخلنا مشاعر العداء لبعضنا البعض هذه هي الحقيقة المرة واكرر مرة اخرى لنعد الى اساس المشكلة من يتحمل هذه النتائج الكلدان الذين يعترفون بالاثوريين والسريان ام السريان الذين يعترفون بالكلدان والاثوريين ام الاثوريين الذين لا يؤمنون بالكلدان والسريان ويفرضون عليهم هوية لا يقبلون بها ولا يشعرون بأنهم ينتمون اليها . نحن اقوياء ولنا حقوق لا احد يستطيع انكارها علينا ولكن نحن مصرون ان نبقى في خصوماتنا وحربنا القومية. السنا جهلاء السنا مجرمون بحق شعبنا الذي ذاق الامريين . اين يكمن الحل؟ برأيي هو رفع دعوى قضائية ضد كل من يحاول طمس هوية الاخر  او لكي لا نصبح فرجة للاخرين  تشكيل هيئة من المثقفين من السريان والكلدان والاثوريين نحاور الطرف او الحزب المتعنت وان لزم الامر عزله من اي نشاط وعدم دعوته الى اي احتفال والزام اندماجه بالتنازل عن الاساءة لمشاعر الاخرين القومية . شاء من شاء وابى من ابى الكلدان قومية وامة قائمة بحد ذاتها وكذلك الاثوريين والسريان الاراميين . كلمة اخيرة الاثوريين هم امي وخوالي واصدقائي الذين اعتز بهم  كأعتزازي ببني جلدتي الكلدان . زمن الغاء الهويات هو ضرب من المستحيل وقمة الجهل واكرر الفاتورة يدفعها شعبنا المغلوب على امره  لان القادة شغلهم الشاغل هو التسمية .
   
 غالب الصادق                               

13
كل كنيسة فيها كاهن يبطش ويتسلط ويمارس العنجهية على الشعب ان يثوروا  عليه. كل راعي يبدد رعيته لا يستحق ان يدعى كاهنا .كل كاهن يستغل كهنوته للوصول الى الدكتاتورية ومصادرة الرأي الاخر  غير مؤهل لتوصيل البشارة للناس . كل كاهن  عندما يشارك عامة الشعب في الطعام ويقبل ان تكون مائدته مميزة لا يستحق تواضع المسيح. كل كاهن يجمع الاموال ويمليء جيوبه يكمن فيه اصل الشر  ((   لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ )) ومن هذا المنطلق نقول كنيستنا الكلدانية تحتضر ما لم يُقَوّمْ غبطة البطريرك مار لويس هؤلاء الكهنة المتمردين على كلمة الله ومسار الايمان الذي قال عنه يسوع  (( للثعالب اوجرة و لطيور السماء اوكار اما ابن الانسان ليس له اين يسند رأسه))  وهناك حل اخر وهو اكثر احتراما من ممارسات الكهنة  هذه وهو ان تعلن الكنيسة للجموع مبدأ الجيش العراقي نفذ ثم ناقش او حتى (( اللي يريد يريد واللي ميريد كضبة عدس)) سنوات وسنوات مرة والحسرة في نفوس ابناء الكلدان بسبب قساوة الكهنة وممارساتهم وابتعادهم عن مسار يسوع مسار  الرحمة والرأفة والتواضع  .الى متى بيقى هذا الحال غبطتك لا متى لا تبالون  بضياع ابنائكم بين الكنائس الاخرى  لماذا نرى الاازدهار بكنائس اخرى ولا نرى بكنائسنا سوى ظلم الكاهن وبطشه . غبطتك زورت بلدان كثيرة وقالوا لك عن واقع الحال مع الكهنة ولم تحرك ساكنا . نعرف جيدا مدى المسؤولية الملقات على اكتافك ولكن هذا الموضوع بأعتقادي واعتقاد الاغلب انه مركزي وهام جدا  لانه  يخص تلاشي الكنيسة  و بالتالي ضياع ابنائها . غبطة مار لويس ربما يكون تماديا ما قلته  بحق الكهنة ولكن اشهد لك امام الله والناس ان ما اشعر به اصبح في كنائسنا حالة عامة ولذلك نطلب  من غبطتك ان تثور معنا على ممارساتهم وتشجعنا على قول الحق في وجوههم .  نحن نحب كنيستنا ونعتز بها وبكلدانيتنا  ولكننا مهانون ومكبلون ومطرودون ويتامى ما لم تنجدنا وتنجد كنيستك المقدسة ورث الاباء والاجداد  و حفاظا على قدسية دماء شهدائنا القديسين الذين سقوا  بدمائهم وطن النهرين  نناشدك لاننا نعلم  انك تحمل في اعماقك ايمان وتواضع ورحمة ورأفة لاتقبل بأهانة ابناء كنيستك . اطلب من الله ان يمنحك الصحة والقوة لكي تحمل هذا الصليب الثقيل على اكتافك وتمضي قدما بسفينة الكلدان الى بر الامان

14
السيد ضافر شانو المحترم
ما قام به البابا هو ما ينتظره منا يسوع المسيح .
الجماعة المسيحية ليست مجموعة ملتفة حول كتاب فقط . (( كورنتس2..الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.)) هنا نلاحظ الرسول بولص كيف يوضح الفرق بين الروح والحرف ؟؟
ويقول يسوع (كل ما تحلونه يكون محلولا وماتربطونه يكون مربوطا ) وهذه هي عظمة المسيحية المنفتحة والتي اساسها هو الانجيل .
اليوم نحن واقعون تحت نير الطائفية بمحض ارادتنا ليس المهم ان اكون كاثوليكي او انجيلي اونسطوري وو المهم هل انا حقا اادي رسالتي
بروح الخدمة والمحبة كمسيحي , هذا السؤال هو بمثابة وضع الذات في المسار المسيحاني الصحيح . اذا كان الموضوع موضوع النقد لم ينتقد
انسان على وجه الكون مثلما انتقد يسوع المسيح والسبب هو تأثيره في النفوس , بابا الفاتيكان اليوم رجل محبوب وخدوم متواضع القلب فرح وهذا واضح
جدا للعيان وحتى للاحساس . قرأت مرة مقولة .. احب وكل شيء يصبح ممكنا وسهلا..علينا ان نتخلص من قشور التفضيل في الموضوع المذهبي.
انا احب ان يكون كل العالم اتباع يسوع ولكن في العالم اسلام و بوذيين لا دينيين  و هندوس وغيرهم و نحن جميعا الله خلقنا ولا تستطيع ديانة من هذه الديانات امتلاك الله بل هو يمتلكنا. لا يهمني ماهو دينك  عندما نعيش في نفس البقعة الذي يهمني هو كيف تعاملني وكيف تتقبل اختلافي . دائما نهدف
في مواضيعنا الى الربح و الخسارة ويكون ذلك عندنا الهدف الاسمى بينما الحقيقة هي الوصول الى تفهمات نتقبل بعضنا البعض فيها .
الذي نفعله اليوم تكلم عنه بيلي كراهام (( كثيرون يستخدمون الوطن موضوعا للعبادة , ويخطبون انجيل القومية ويرتكبون خطأ صنع اله ودين من قوميتهم
وهذا يأخذ مقام الله الحي الحقيقي بحياتهم لهذا نجد ملايين البشر , وقد فشلوا في معرفة الله الحقيقي يعلنون ولائهم لالهه وقضايا اصغر شأنا ))
وهذا ما ينطبق علينا بجميع تسمياتنا القومية والطائفية وانا برأيي نحن جميعا في المسار الخاطيء وهذا ما ندفع ثمنه سنين عمرنا وللامانه التاريخية
وهنا اقصد الحرب القومية وموضوع التسمية فئة فرضت عليها الحرب واخرى اشعلتها دون ان تحسب للنتائج والذي يدفع الثمن اليوم هو الجميع السياسي
ورجل الدين والعلماني الضائع بينهما السنا في ورطة حقيقية . الحل الوحيد هو اطفاء  نيران هذه الحرب بطريقة عدم المس بهويتي ومعتقدي وتفهم توجهاتي وتأسيس حزب سياسي يهتم بحقوقنا كمواطنين مسيحين ابناء هذا الوطن الاصليين . وبذلك نكون محميين اكثر من كوننا كلدان او سريان او اثوريين . كل هذا ليس صعبا اذا اتحدنا بنوايا صادقة منطلقها يسوع وليس القومية فقط اولا يسوع ومن ثم الاشياء الاخرى .
مع التحية

15

النظام الداخلي للرابطة الكلدانية


المقدمة
يعتبر الكلدان من اقدم الشعوب التي سكنت بلاد ما بين النهرين، وقد اسهموا قديما وحديثا في تطويرها وازدهارها ، حيث عملوا بجد واخلاص في مجالات الحياة كافة، خاصة الثقافية منها، وكانوا دوما مواطنين مخلصين لبلدهم وشعبهم، وبالرغم من هذا عانوا كثيرا في مذابح سيبا
(سفر برلك 1915) وحتى اليوم مع غيرهم من المسيحيين. وبسبب الحروب وغياب السلام والاستقرار انتشر الكلدان في بلدان عدة ، فبرزت الحاجة لتأسيس رابطة تحافظ على كيانهم ووجودهم وتقف معهم في محنهم والتشبث بارضهم وتاريخهم.
ولغرض تنظيم عمل الرابطة وضع هذا النظام الداخلي .

المادة الاولى: الاسم
الرابطة الكلدانية (اسورا كلدايا) Chaldean league

المادة الثانية: التعريف
هي رابطة مدنية عالمية غير حكومية، تعبر عن الهوية الكلدانية وعن الانتماء الى الشعب الكلداني (ܐܘܡܬܐ ܟܠܕܝܬܐ الامّة الكلدانية) في كل مكان.

للرابطة الكلدانية شعارها وختمها ومقرها الرئيسي في العراق ولها موقعها الالكتروني.
لا تتوخى الربح، بل تمول عن طريق الهبات ورسوم اشتراكات المنتسبين اليها.
للرابطة شخصية معنوية مستقلة لاوصاية عليها من اية جهة كانت، ولا ينبغي ان تتعارض نشاطاتها مع توجهات الكنيسة العامة.
يعتبر عيد مار توما الرسول في 3 تموز من كل عام، عيداً رسميًا للكلدان وللرابطة.

المادة الثالثة: أهداف الرابطة
1. لتعزيز البيت الكلداني من خلال حشد واستثمار كل طاقات وامكانيات وخبرات الشعب الكلداني في العراق والعالم .
2. العمل على تشجيع وتنمية الوعي القومي الكلداني.
3. ترسيخ اسس العيش المشترك القائم على الحرية والمساواة على اساس المواطنة واحترام حقوق الانسان كما يتطلب المجتمع المدني وتدعو اليه المحافل الدولية.
4. العمل من أجل الحفاظ على الحقوق الاجتماعية والثقافية والسياسية للكلدان والدفاع عنها.
5. نشر التراث الكلداني والمشرقي على جميع المستويات من خلال إقامة المراكز الثقافية والتعليمية ودورات لغوية والمهرجانات والمعارض الفنية والرياضية بالتعاون مع المؤسسات الكلدانية الاخرى.
6. ممارسة الضغط على صناع القرار في البلدان التي يتواجد فيها الكلدان لتقوية وجودهم ولمنحهم حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية
7. السعي لبناء جسور التآخي والمحبة واحترام الاخر والمساواة مع مكونات شعبنا بدون استثناء.
8. السعي لتطوير البلدات الكلدانية والمسيحية من خلال دعم برامج تنموية وتشجيع أصحاب رؤوس الاموال والصندوق الكلداني على الاستثمار في هذه البلدات ومخاطبة المنظمات الإنسانية الداعمة لها.
9. تسعى الرابطة لفتح مكاتب لها في المحافل الدولية كهيئة الامم المتحدة كعضو مراقب.
10. تعنى الرابطة بالشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية والقومية والسياسية ، ولن تتحول الى حزب سياسي.

المادة الرابعة: الادارة
• للرابطة إدارة مركزية وإدارات فرعية.
• الإدارة الفرعية تتبع البلد الذي تتواجد فيه الرابطة وتلتزم بقوانينه.

المادة الخامسة: الهيكلية
تتكون الرابطة الكلدانية من:-

1- الهيئة العامة:
تتكون من كل الاعضاء المنتسبين الى الرابطة الكلدانية، وهي اعلى هيئة في الرابطة لحين انعقاد المؤتمر العام للرابطة.

2- الهيئة العليا: فترة الرئاسة هي اربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط
• الرئيس .
• نائب الرئيس الاول.
• نائب الرئيس الثاني.
• السكرتير.
• أمين الصندوق.
• رؤساء الهيأت الفرعية
• رؤوساء اللجان المركزية

3- الهيئة الفرعية:
• رئيس الفرع: فترة الرئاسة هي اربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.
• نائب الرئيس الفرع.
• سكرتير الفرع.
• أمين الصندوق الفرعي.
• رؤساء اللجان الفرعية

المادة السادسة: مهام الهيئة العليا
• تتولى الهيئة العليا أدارة الرابطة في كل العالم.
• يدير الهيئة الرئيس المُنتخب،أو نائبه أثناء غيابه.
• لا يحق للرئيس اتخاذ قرار ما مهم من دون اجتماع الهيئة العليا والتصويت الحرّ.
• تعقد الهيئة العليا اجتماعاتها الدورية وتكون قراراتها ملزمة على أعضاء الرابطة.
• يمثل الرابطة الرئيس العام ومن ينوب عنه في المحافل والمناسبات العامة.
• تقدم الهيئة العليا تقريرها السنوي عن نشاطات الرابطة في العراق والعالم للهيئة العامة.

المادة السابعة: اجتماعات الهيئة العليا
• تجتمع الهيئة العليا فصليا كاجتماع دوري ومرة في السنة كاجتماع عام.
• توجه دعوة للأعضاء قبل 30 يوما من تاريخ الاجتماع.
• تتضمن الدعوة تاريخ ومكان الاجتماع وجدول الاعمال.
• يحق لكل عضو أن يطلب أضافة اية نقطة لجدول الاعمال لغاية 10 أيام من الاجتماع.
• أذا نفذت مناقشة كل أو بعض النقاط المضافة تُدرج ضمن جدول أعمال الاجتماع التالي

المادة الثامنة: الاجتماعات الاستثنائية للهيئة العليا
• تجتمع الهيئة العليا بصفة استثنائية بدعوة من الرئيس أو من ثلث الاعضاء اذا أستوجب الامر لإقرار موضوع مهم. وتوجه الدعوة قبل اسبوع من تاريخ الاجتماع، يتضمن بيان مكان وتاريخ الاجتماع وجدول الاعمال.
• لا يمكن أضافة اية نقطة أخرى لجدول الاعمال لأنه اجتماع استثنائي لموضوع محدد. تعقد الهيئة اجتماعها الدوري أو الاستثنائي في مقر الرابطة، أو خارجه، أو في أحد مقرات فروع الرابطة.

المادة التاسعة: اجتماعات اللجان ومهامها
• تقوم اللجان بعقد اجتماعاتها بدعوة من رؤسائها في الفترة ما بين الاجتماعات الدورية للهيئة العليا أو الهيئة الفرعية. يتولى رئيس اللجنة مهمة عرض نتائج الاعمال والواجبات الموكلة اليها ومناقشتها في اجتماع الهيئة العليا أو الهيئة الفرعية.
• كل عضو من الاعضاء المنتخبين يتخلف بدون عذر مقبول عن حضور اجتماعات الهيئة العليا، الهيئة الفرعية أو اللجان ثلاث مرات متتالية، يعتبر مستقيلا من اللجنة التي فيها.

المادة العاشرة: الصندوق المالي الكلداني
• تكون بداية السنة الميلادية بداية للسنة المالية للرابطة.
• يُنتخب عضو من أعضاء الهيئة العليا ليكون أمينا للصندوق.
• ينتخب عضو لمسك دفتر الحسابات.
• يعين محاسب قانوني بصفة مراقب من خارج أعضاء الرابطة لتدقيق الحسابات سنوياً.
• يُقدم الامين المالي لكل فرع في الرابطة التقرير السنوي للميزانية لمناقشته بالهيئة العليا.
• عند انتهاء مهام الهيئة العليا بانتهاء دورتها الانتخابية، يُقدم تقرير مالي للهيئة الجديدة المنتخبة.

المادة الحادية عشر: فروع الرابطة
• تُشكل فروع للرابطة في العراق وبلدان الانتشار وفقا للمواد التنظيمية الواردة في النظام.
• يكون رئيس الفرع عضوا في الهيئة العليا للرابطة.
• تسري أحكام مواد هذا النظام على فروع الرابطة بكل تفاصيلها، من الاهداف والانتخابات والانتماء والادارة والمالية واللجان.
• يُقدم رئيس الفرع تقريره السنوي للهيئة العليا في كل اجتماع.
أذا تعذر لرئيس الفرع الحضور الى الاجتماع السنوي للهيئة العليا باعتباره عضوا فيها وذلك لبعد المسافة، يقتصر في تقديم التقرير عن أنشطة ونتائج الاعمال الموكلة للفرع الذي يرأسه.

المادة الثانية عشر: شروط الانتساب (العضوية)
• ان يكون مؤمنا بقوميته الكلدانية ، كامل الأهلية وقد اتمّ الثامنة عشرة من عمره.
• ان يكون حسن السلوك وغير محكوم بجناية أو جنحة مخلة بالشرف، ولم يُسيئ الى الكنيسة وسمعتها والى الشعب الكلداني.
• الا يحمل اجندات سياسية او حزبية خاصة.
• ان يكون غيورا على خدمة الكلدان وبلده وتراثه، ويساهم في تسديد اشتراكه الشهري.
• يتقدم من تتوفر فيه الشروط المذكورة اعلاه بطلب خطيّ ويزكى من قبل عضوين في الرابطة، الى اللجنة الفاحصة المشكلة من قبل الهيئة التأسيسية، فيه يعلن رغبته في الانضمام الى الرابطة، ويرفقه، الشهادة العلمية ان وجدت. ولدى قبول الطلب ينتمي الشخص الى الرابطة. باب الانتماء مفتوح لكل الكلدان في العراق وبلدان الانتشار.

المادة الثالثة عشر: فقدان العضوية
• في حالة الاستقالة التحريرية.
• في حالة الفصل باسباب تحدد بمادة لاحقاً.
• في حالة الوفاة.

المادة الرابعة العشر: لجان الرابطة الكلدانية
• لجنة التخطيط والمتابعة.
• لجنة العلاقات العامة.
• الجنة القانونية.
• اللجنة المالية.
• لجنة الشؤون الاجتماعية.
• لجنة الشباب
• لجنة حقوق الانسان.
• لجنة المراة والطفل.
• لجنة البحوث والدراسات الكلدانية.
• لجنة الإعلام.
ويمكن استحداث لجان اخرى.

المادة الخامسة عشر: أدارة الانتخابات
• تُعين لجنة خاصة من الهيئة العليا تشرف على مجريات الانتخاب من بين أعضاء الرابطة الذين لم يرشحوا أنفسهم لعضوية الهيئة العليا.
• يعلن رئيس لجنة الانتخابات بعد انتهاء التصويت السري أسماء الفائزين ويتم أشعارهم.
• تتولى الهيئة المُنتخبة مهامها بعد تسلم الادارة من الهيئة السابقة.
• تكون الدورة الانتخابية لمدة اربع سنوات .
• في حالة الوفاة أو الاستقالة أو أذا تعذر نهائيا على الرئيس أو نائبه أو السكرتير أو أي عضو من أعضاء الهيئة العليا القيام بمهامهم، تقوم الهيئة بتحديد تاريخ ومكان أجراء الانتخابات الجزئية أو التكميلية للتعويض عن العضو.

المادة السادسة عشر: نظام الاقتراع
• يجري الانتخاب السري لعضوية الهيئة العليا.
• يحدد الرئيس ونائبيه والسكرتيروامين الصندوق وتحدد المهام الموكلة للأعضاء الاخرين في اجتماع خاص لاحق وبالتصويت السري.

المادة السابعة عشر: تكوين اللجان الوظيفية في الهيئة العليا والفرعية
• يعين رئيس اللجنة من بين أعضاء الهيئة.
• تضم كل لجنة اقله أربعة أعضاء.

المادة الثامنة عشر: حل الرابطة الكلدانية
ان المؤتمر العام هو الذي يقرر بقاء الرابطة الكلدانية او حلها بموافقة ثلثي اعضاء المؤتمر وترجع املاكها الى الابرشيات الكلدانية.

16
الرابطة الكلدانية هي تجربة فتية وخجولة بدأت طريقها بطريقة انتقائية من حيث اختيار اعضاءها ولم تكن واضحة حول القومية واللغة الكلدانيتين بصراحة وثقة. وهذا ما المنا في البداية ولكن بعد مضي اشهر عملت بكفائة نسبية وبدأت الان بخطوات واضحة خصوصا بعد تصريحات غبطة مار لويس الرائع في باريس . هذا الامر سبب قلق كبير للاحزاب الاثورية التي كانت تضن انها الى الابد سوف تصادر التمثيل الكلداني القومي والاجتماعي . على كل حال انا لست بصدد انتقاد هذه الاحزاب فتعاملها مع الكلدان كقومية واضح لا يحتاج الى تعريف . المهم اليوم هو اصبح لنا كيان مستقل واضح الخطوات والاهداف بقي ان نعرف كيف نزرع الوعي القومي في البيت الكلداني بطريقة منهجية و منطقية . علينا ان نتجاوز رأي او اعتراف  المعادين للتسمية الكلدانية كقومية وامة هذا مهم جدا لكي نستطيع ان نشق طريقنا ولا يلهوننا كما هو الحال منذ سنة 1990 ولحد اليوم. بما انهم لا يقبلوننا كشركاء متكافئين بالوطن واللغة والدين فأذن علينا ان نجد طريقة جديدة للتعامل مع هذا الواقع المؤسف . اليوم علينا ان نقول بكل ثقة اننا كلدان ولغتنا كلدانية ولنا حضارة وتاريخ مشرف مفعم بالانجازات العلمية لا بل نحن ابناء من ابتكروا كل العلوم في البدايات . علينا ان نقول للاخرين من نحن ومن نكون وليس كل من هب ودب يأتي ويسمينا كما تتطلب مصالحه السياسية والقومية . وانا اقترح على الرابطة وبتنسيق مع النشطاء الكلدان ان يخرجوا ببيان واضح, ان لا احد له الحق في التحدث بأسم القومية الكلدانية سوى الكلدان انفسهم وعدا هذا من يتجاوز على هذا الحق ان تتخذ بحقه الاجراءات القانونية سواء اشخاصا كانوا او احزاب ومن يتحدث عن التمثيل والحق الانتخابي نقول له سقطت حقوقكم بعد ان عم الفساد كل اركان الدولة العراقية وانتم لستم بمنأى من الاتهام مادمتم تحت سقف البرلمان الذي سقطت شرعيته من قبل الشعب العراقي هذا من جهة من جهة اخرى ان نسبة الاصوات التي حصلتم عليها مضحة مقارنة بنسبة الكلدان ولن نقول السريان والاثوريين في الوطن والمهجر . اقترح على الرابطة الكلدانية ونحن على ابواب مؤتمرها كما سمعت انه في الشهر التاسع من هذا العام ان توضح جميع الامور الغير الواضحة تسميتنا لغتنا علمنا تمثيلنا الحقيقي الذي هو مصادر اليوم, احصائنا, اضافة الى فتح الباب والترحيب لمن له الكفاءة لخدمة امتنا الكلدانية دون وضع عراقيل وشروط واهية لاجل ارضاء اطراف كل همهم محو الاسم الكلداني . شيء اخر اقترحه على المؤتمر القادم وهو اننا ككلدان كيان واحد سياسيين ورجال دين وعلمانيين نخدم امتنا بروح واحدة تحمل الايمان بمسحيتنا وبأصولنا الكلدانية و وطننا وان نكون مخلصين وايادينا ممدودة لجميع اخوتنا في الوطن من من هم مستعدون ليمدوا لنا اياديهم. والنقطة الاهم التى اود طرحها هي اصدار كراس يوضح تاريخنا الحديث المليء بالادلة الدامغة على كلدانيتنا كأمة قائمة بذاتها بعكس ما يدعونه اعداء اسمنا , فليكن كل جهدنا لاجل بناء بيتنا من الداخل واحياء لغتنا الكلدانية وطقوسنا وعاداتنا وتقاليدنا , اريد ان اضيف شيء اخر وهو ان لدى الكلدان امكانيات هائلة اقتصادية واجتماعية وايمانية وعندنا سياسيون من الدرجة الاولى علينا ان نختار كل شيء جيد لاجل كلدانيتنا قولا وفعلا . بطركنا مار لويس انسان رائع دعونا نضع ايادينا بيده وبذلك سوف يحسب لنا الف حساب بالوطن وخارجه.

17
كيف نفعل دور الرابطة الكلدانية لنشر الوعي القومي بين ابناء الامة الكلدانية . انا ما اراه هو منذ تأسيسها, نشاطها هو مقتصر على التعريف بنفسها , لا بأس كمرحلة اولى, ولكن اتساءل هل مثلا لدى الرابطة كراس  يحكي عن تاريخ الكلدان واهمية ان يكون للكلداني وعي قومي وسبل دعم هذا الوعي والتكاتف من اجل وضع اسس عملية لتثبيت وترسيخ البيت الكلداني الذي عصفت به الرياح من كل حدب وصوب واثرت فيه..؟؟؟ لا بد لنا ان نقر بمراحل الفشل الذريع ومعالجة الوضع القائم بتكاتفنا مع بعضنا اي ان نوحد النشاط القومي ونفعل الجانب الاعلامي الشبه ميت والا بيتنا لن يصمد وسيكون عرضة للمزيد من الفشل وبالتالي الانهيار . اين يكمن الحل؟ اولا تفعيل الدور الاعلامي وزرع الوعي القومي المبني على اسس تاريخية وما اكثرها في تاريخنا بطريقة اكاديمية خاضعة للتحليل النفسي والاجتماعي لتأتي ثمرها في نفوس الشباب والشابات لانهم نبض الامة  وهذا جائز فيما اذا خصص صندوق تدعمه الكنيسة من خلال ابنائها ويكون لانشاء فضائية كلدانية تبث الشعور القومي والايماني وتعرف ابناء الكلدان على حضارتهم وتاريخهم وتقاليدهم وطقوسهم  وتكشف لشعبنا اي تزوير طال تاريخنا بطريقة هادئة لا تجرح الاخر اضافة الى استضافة شخصيات كلدانية معروفة لنشر الثقافة المعاصرة لكي ننهض بأمتنا وهذا في المستطاع اذا  دعموا النشطاء الكلدان توجهات غبطة البطريرك وخصوصا ما قاله لابناء شعبنا الكلداني في فرنسا . واود ان اقول لمن يضن انه هو وحده يحق له ان يقرر مصير امتنا الكلدانية كونه نشاط كلداني وله تاريخ نضالي لاجل القضية الكلدانية انك واهم كائن من تكون ما لم تضع يدك بيد الجميع وتتجاوز اختلافك معه في الطريقة . نحن اليوم نمر في مرحلة اكون او لا اكون اما ندافع عن اسمنا ويكون لنا دور فعال بين المكونات الاخرى او ان ندع كل شيء حتى يتلاشى اسمنا . احزابنا الكلدانية عديمة الفائدة والدليل لم تقدم شيء لهذا الشعب والدكتاتورية المستفحلة في رؤساء هذه الاحزاب لا توصف . شعبنا الكلداني يستحق ان يكون له كل ما هو جيد لانه شعب ذكي ومثقف وله كنيسة عريقة مؤلفيها لا تحصى مؤلفاتهم في كل المجالات الايمانية والاجتماعية والتاريخية و اللغوية نحن شعب له تاريخ مشرف وباكورة العلوم خرجت من عقول ابائنا في بابل ومن هناك ولدت العلوم وسنت اولى القوانين ومن ثم انتشرت هذه كلها في بيلاد النهرين فالمعمورة كلها, الا يستحقون ابائنا واجدادنا ان نكون بمستوى ما قدموه للبشرية جمعاء . اخوتي واخواتي ابناء الامة الكلدانية غبطة مار لويس ليس بمقدوره وحده  تحمل هذا العبء الثقيل والمتراكم منذ سنين طويلة لذا علينا ان نلتف حوله ونستجب لدعواته  بالعمل الدؤوب وان نضحي من اجل ترميم بيتنا الكلداني وذلك يتطلب ان نهتم بكل ما من شأنه ان يقوي اسس بيتنا علينا ان ننشأ صندوق خاص لهذا الغرض وان ندعمه سنويا ويكون عبر بنك من البنوك وتشرف علية البطريركية لكي يكون لنا رصيد يدعم عملنا القومي والايماني لكي نحيي تراثنا من جديد تعالوا نعكس صورة يفخر بها ابنائنا لنعد لهم ملجا  اسمه  البيت الكلداني صدقوني اخوتي واخواتي المسألة تحتاج منا ان نمد ايادينا لبعضنا البعض وسوف نعمل ما لن يصدق لان لنا بين ابناء شعبنا ناس مستعدين للعمل المخلص واصحاب كفاءات على جميع الاصعدة . ايها الكلدان في العالم ما يقارب ملياري مسيحي كلهم عندما يتحدثون عن تاريخ الايمان يذكروننا من خلال ابونا ابراهيم حامل بركة الرب  اليس هذا فخر لنا الا يستحق اسمنا ان نحميه ونحافظ عليه من خلال تمسكنا بتقاليدنا وعاداتنا ويماننا وطقوسنا التي ورثناها من ابائنا العظام . قبل ايام كنت انا وصديقي نتناقش وطرحت فكرت هذا الموضوع عليه فأجابني مبتسما صدقني لو كل واحد منا ضحى في السنة بعلبة دخان واذا لا يدخن بثمن فنجان قهوة سوف ندعم هذه الافكار كلها ونجعل منها واقعا نفخر به دائما ولكن من يقنع الناس بهذا ؟؟ لذا اخوتي الكلدان في كل مكان تعالوا نحتضن بعضنا بعضا نحتضن تاريخنا وعظائم ابائنا واجدادنا , الرابطة الكلدانية هي نواة وما دامت النواة موجودة اذن نحن على جادة الصواب ولكننا متوفقون لا نتحرك  علينا ان نتحرك لكي لا نضيع الطريق ,علينا نفعيل دور الرابطة بطريقة مهنية لكي نجاري متطلبات هذا العصر وانا اول من يتبرع بمبلغ ثلاثة مئة يورو اذا فتح صندوق لهذا الغرض وليعلم الجميع حتى دولار واحد سوف يفعل فعلته  . بقدر الامكان ادعموا الرابطة  , ومن هنا ادعو الرابطة لانشاء صندوق لهذا الغرض كما قلنا بأشراف البطريركية . بالاخر اقول لكل من يعنيه الامر ان يشاركني برأيه او نقده , املا ان نصل الى نتيجة  نعلي بها شأن امتنا الكلدانية الغالية , نحن بعددنا وامكانياتنا لا نستحق ان نكون بأخر الصف .
https://www.youtube.com/watch?v=gCJ_m1WF2nM


18
غياب الواقعية في الخطاب القومي الاثوري هو عقدت وحدة شعبنا وستبقى هذه العقدة قائمة حتى هجرة اخر فرد من ابناء شعبنا لان هذه العقدة المزمنة في الفكر السياسي الاثوري المبني على امجاد الامبراطورية الاشورية غير واقعي لانه غير ممكن لا بل مستحيل والدوران في حدود المستحيل هو اشبه بحفر البحر ؟؟
هذا من ناحية من ناحية اخرى وهذا ايضا له علاقة مباشرة بما قلناه الا وهو التفرد السياسي بمصير شعبنا بكل تسمياته وبأي وسيلة ولنا امثلة كثيرة منذ سقوط نظام صدام والى اليوم ’ فمثلا لا حصرا تزوير عشرات الكتب وتغيير اسمائهم لاجل تغيير المفردات والتسميات مثلا كلمة نساطرة اصبحت اشوريين كلمة سريان اصبحت اشوريين كلمة كلدان اشوريين كاثوليك وناهيك عن الشخصيات الكلدانية والسريانية المعروفة والتي أشورت, هذه الاخطاء الفظيعة والفاضحة خصوصا في عصر سرعة الحصول على المعلومة بنى سورا بين مكونات شعبنا الثلاثة وهذا السور المسؤول عن بناءه وعن هدمه قبل فوات الاوان هو الاحزاب السياسية والقومية الاثورية .مع ذلك وحدة شعبنا جائزة وليست مستحيلة اذا اعيد النظر بأخطاء الماضي والعمل على جادة الواقعية وليس التحليق بفضاء الخيال ؟
لنا في هذا الخصوص الكثير ولكن نكتفي بهذا القدر . اليوم هذا التيار بدأ حربا على غبطة البطريرك مار لويس لانه استقطب بثقافته ووعيه وواقعيته كل المسؤولين الحكوميين وحتى الاجانب يعني نحن اليوم نريد ان نعرف  ماذا يريدون لقد صدق فيهم المثل الذي يقول  ( لا يرحمون ولا يدعون رحمة الله ان تنزل) كل همهم هو التسمية من لا يقول انه اشوري فهو خائن وهذا هو ثمر نضالهم الوحيد والذي لن يتحقق ابدا ,على الاقل هذا هو رأي الاغلبية من  ابناء شعبنا الكلداني و السرياني . كلما نتنفس الصعداء و نقول خفت لغة الالغاء والاحتواء القصري من قبل هؤلاء الاحزاب حتى تظهر اقلام لتستأنف عملية الهدم والحفر لتوسيع الهوة بين مكونات شعبنا الذي يعتز كل منهم بتسميته .
ان لم اكن مخطأ ان غبطة مار لويس شعر بالغبن الذي يتعرض له الكلدان والسريان لذلك احب ان تكون خصوصية للكلدان بتأسيس رابطة كلدانية تعني بشؤون الكلدان  في كل بقعة يسكنون . اسماع صوت الكلدان اصبح ضرورة لا بد منها وسوف يسمع صوتهم لان في الكلدان كفاءات على كل الاصعدة وما لم  تلحق الاحزاب القومية الاثورية لاصلاح سياسة الاحتواء المقيتة سوف يخسرون حتما لان اللغاء هوية كهوية الكلدان وفي هذا العصر هو مستحيل لا بل الكلام فيه هو عين الجهل , لذا اناشد اخوتي الاثورين بالكف عن السير بهذا السلوك نحو الكلدان والسريان . تمتعوا بتسميتكم مباركة لكم ولكن اتركوا الاخرين وشأنهم اذا كنتم لا تريدون الوحدة المتكافئة التي تحترم الاخر ولا تلغيه .
   

19
المنبر الحر / زمن الميلاد
« في: 19:28 05/12/2015  »
في زمن الميلاد هناك من يضنون انهم في قلب الحدث يتحضرون لقداس العيد وفي بيوتهم يزينون شجرة عيد الميلاد وتمتلئ موائدهم بالمعجنات و الكليجة ويرتدون ملابس جديدة ويوم العيد يعايدون بعضهم بعضا الا انهم بالحقيقة ابعد ما يكونون  عن المعنى الروحي للحدث ويكتفون بالقشور . لا يمكن ان يولد المسيح حيث  يسود البغض و الانانية والعنجهية .  في غياب المحبة يغيب المسيح لانه محبة ونور , المعاني التي تنسجم مع الميلاد ليست خارجنا لا بل داخلنا  المسيح لا يولد في قلب مظلم بل في قلب يحن ويشتاق ويرأف ويحب . لا يكفي ان ارنم فقط وان احضر القداس ولا يكفي ان اتذكر ما قاله المسيح واردده واعماله غائبة عني ولا تعني لي شيئا سوى انها احداث في حياة المسيح الارضية . من يريد ان يعيش زمن الميلاد فاليفتح قلبه للمسيح لكي يعمل اليوم المسيح من خلاله , نحن لسنا بحاجة  فقط الى مسيح عاش قبل الفين عام نحن بحاجة الى مسيح  الامس واليوم والى الابد اننا بحاجة الى قلوب نقية يولد فيها المسيح بالروح القدس ملابسنا الجديدة لا معنى لها اذا كان داخلنا عتيق . الميلاد هو التجدد هو العودة الى الطفولة بكل براءتها عندما ننظر الى عيون الاطفال ونتأمل بريق عيونهم نرى البراءة بكل معانيها ونتمنى ان نعود كالاطفال ولكننا نصطدم بالقيود التي كبلتنا بها المعصية  والتكبر والانانية . الميلاد هو حدث تاريخي ديناميكي فعال لا ينتهي عند المؤمن بعد انتهاء ايامه الطقسية . الميلاد هو تجديد تفعيل البراءة في ذواتنا والانفتاح على الاخر بحلة جديدة كل يوم واذا احسست انك اصبحت ممل وطروحاتك مكررة فثق انك حدت عن الديناميكية الميلادية في حياتك. ان اعيش الانجيل كل يوم هذا يعني ان اولد مع المسيح واقتدي بأعماله واموت عن الخطيئة واقوم . في هذه الايام وشعبنا مهجر ويقاسي الالام من جراء ما اقترفته ايادي العنف والارهاب علينا ان نكسر طوق الطقس الروتيني ونتحرر منه  وهذا لا يعني ان نهجر طقوس ابائنا واجدادنا بل ان نفعل هذه الطقوس لتواكب العصر ومتطلباته الانسان الكلداني بحاجة الى كنيسة تنفخ بقوة لازالت الرماد من جمرات الايمان لكي تلتهب الكنيسة بالحيوية والنشاط وتعود حيث البدايات عندما اوصلت  الكنيسة الكلدانية ايمانها الى اقاصي الارض.. ليكن الميلاد انطلاقة جديدة في كل واحد منا , ليدق ناقوس قلوبنا ليسمع الاخرين . وقوفنا الفعلي كل منا مع عائلة مهجرة والاحتفال معها بالميلاد هو قد يكون احد الطرق الايمانية للاحتفال بالميلاد لكي يحتفل الفقير المهجر ويحس انه  مازال هناك مؤمنون يهتمون لحاله ...(كل ما فعلتموه لأحد إخوتي هؤلاء الصغار فلي أنا قد فعلتموه )مت25: 40. هذه دعوة لاكرام ايام الميلاد من خلال مد اليد بسخاء دافعه الايمان . لكل منا طريقة ممكن ايصال اي معونه تدعم المهجرين بزمن الميلاد اذا لم يتيسر لنا اللقاء بهم . علينا ان نبرهن ايماننا بأعمالنا لكي يتمجد الله فينا . اليوم وكنيستنا تمر بأصعب امتحان وهو قضية وجودنا او تلاشينا من ارض الاجداد علينا مع الكنيسة  ان نتحمل كل واحد منا حسب امكانياته وليس بالضرورة المادية شيء من هذا الحمل . اللامبالات والابتعاد عن الفعل الوطني والايماني يكاد يخنقنا . تعالوا نولد من جديد مع الاتي من لدن الرب

                                                     بقلم غالب الصادق
[/size][/font]
[/size][/font]     

20
لقد كثر الكلام عن اللغة الارامية فكل من الكلدان الاثوريين السريان يدعي انها لغته !!!
اما الحقيقة هي ان هذه اللغة هي ارامية بشهادة كل الباحثين و المؤرخين .
وبالنسبة لنا نحن الكلدان والاشوريين كانت لغتنا الام اكدية وكتابتها المزمارية اتخذنا
الارامية بعد تغلغلها في بلاد الرافدين لقوة ابجديتها وانتشارها . الكلام عن ان هذه اللغة
اشورية او كلدانية او سريانية هو حديث العهد وغير مبني على الاسس والادلة التاريخية.
اريد ان اسأل الذين يدعون هذه اللغة سريانية , ماذا كان اسمها قبل وجود تسمية السريان
اي قبل الميلاد لان تسمية السريان ظهرت بعد المسيحية والمعروف ان هذه اللغة كانت سائدة
منذ الالف الاول قبل الميلاد, هل كانت بدون اسم وبعد ظهور كلمة السريان جعلوا لها اسم؟؟؟
و من هذا المنطلق ليست لغة الام بالنسبة للكلدان و الاشوريين لان لغة الكلدان والاشوريين دفنت
وحلت محلها الارامية والاخيرة تحتضر لتحل محلها اللغات الحية و المنتشرة , اللغة اذن هي وسيلة
تفاهم وليست ملكا لاحد . الدكتور ليون برخو المحترم مطالب بكل محبة بما انه يسميها اللغة السريانية
ان يقول لنا ماذا كان اسمها قبل الميلاد اي قبل ظهور السريانية؟؟؟ علينا ان نسمي الاشياء بأسمائها
انا اعيش في المانيا كل الالمان يعرفونها انها الارامية وكذلك هو الحال في السويد و سويسرا ونمسا وهولندا انها لغة معروفة في اوروبا تدرس بتسمية اللغة الارامية وهي الحقيقة.
انا لست مثل الدكتور ليون المحترم باحث واخصائي او اكاديمي ولكن هناك امور هي من البديهيات.
فمثلا لوم الكلدان اصبح شبه عقدة ترافق كل كتابات الدكتور ليون المحترم وحديثه عن لا قبول الكلدان
لانفسهم هو ذاته بشخصه وكتاباته اكبر دليل  على ذلك .
الفاتيكان اصبحت شماعة اخطاء الكلدان في كتابات الدكتور ليون المحترم منذ سنين !!!
اليسوا الكلدان الكاثوليك اصحاب القواميس وكتب التأريخ و المجلدات واصحاب اكبر كلية
يدرس فيها السرياني والاثوري اليسوا الكلدان اصحاب التاريخ النظيف و الوطنيين المخلصين
لارضهم هل هناك من ينكر هذا حتى ان حل ما حل بنا من جراء ما ترتكبه ايادي الارهاب .
هناك ظاهرة مقيتة  جدا كل جملة تكتب ضد الكلدان هناك بعض المتطرفين حالا يؤيدونها على
مبدأ عدو عدوي صديقي كفانا تشهيرا بعضنا البعض كفانا الغاء لبعضنا البعض الشعوب لا تمحى
بجرة قلم . العادات والتقاليد والتراث واللغة كلها من صنع الانسان تتغير مع تغيير الانسان
وجودنا هو بما نقدمه للانسان في مجال الايمان والاخلاق والعدالة الاجتماعية . مهما فعل الاثوري
او السرياني لن يلغيني ولا انا استطيع الغائهم. اصلا في هذا العصر وبهذه الضروف هذا النوع من الطرح
هو قمة الجهل نحن جهلة صدقني يا دكتور نحن جهلة لاننا نسخر اقلامنا لانماء الكره والعداء بين فئات
شعبنا المفتخر كل واحد بتسميته.

21
بالحقيقة هو فقط رأي ولن يرتقي الى مقال او موضوع يتناول كل ابعاد القضية.
بعد اعلان الرابطة الكلدانية و دعوة غبطة مار لويس  لتأسيس فروع للرابطة في
كل مكان يتواجد فيه الكلدان لم نسمع صدى او نرى فعل استجابة للم الشمل الامة
الكلدانية وخصوصا في كنائس اوروبا حيث لم تفتح سيرة الرابطة في الكنائس الامر
الذي كنا نتوقع عكسه !!!!!!
بأعتقادي الامر هنا في كنائسنا الاروبية متوقف على مدى استعداد الكاهن لوضع جديد
مرتبط بالامة الكلدانية واكليروسها . عندنا الكاهن راضي ولا يريد دوخة الرأس لان
 لكل كاهن جماعة معاونين وحسب المزاج و الولاء له وليس للايمان والكنيسة كجماعة.
لذا اقترح على الهيئة التأسيسية للرابطة الكلدانية والبطريركية مفاتحة الكنائس وحثهم
على انشاء فروع للرابطة في جميع انحاء المعمورة الساكن فيها كلدانيون .  على الاقل
لكي تتوضح الصورة ولكي نميز بين الحنطة و الزوان . نجاح الرابطة متوقف على تفعيل
دورها في المجتمع الكلداني وبدءا من الكنيسة حتى اصغر قهوة( جايخانة) وحبذا لو اصدرت
الرابطة جريدة شهرية او فصلية لابراز فعالياتها في كل مكان لكي تعرف وتصبح اقوى لخدمة
الفرد والمجتمع الكلداني . من هنا التمس من اخوتي الكتاب الكلدان ان يعطوا رأيهم بالموضوع
واغنائه بأفكارهم البناءة خدمة لابناء امتنا الكلدانية الضائعة حاليا في بلدان المهجر ؟؟؟
ولكي تربطنا رابطة علينا جميعا ان نرتبط بها انها رابطة الامة الكلدانية العظيمة صاحبة اعرق
واهم حضارة اعطت للتاريخ باكورة العلوم الانسانية.
      اخوكم
   غالب صادق

22
منذ اكثر من خمسة عشرة عاما الكلدان يدافعون ليصدوا الهجمة الشرسة لمحو هويتهم من جهة اقل ما يقال عنهاانها تعيش القرون الوسطى وبهذا ظل القلم المسيحي يفتقر الى المعاصرة في ظل ضروف تلاشي الوجود الكلداني والمسيحي بالوطن الام بسبب الظروف التي يمر بها وطننا وشعبه في مواجهة الارهاب الداعشي الذي
يلبي الطموحات الاميركية والتركية والخليجية لتقزيم الوطن اقتصاديا و عسكريا .
بالنسبة للهوية الكلدانية لا خوف عليها لان ورائها رجال ابوا ان يركعوا لكل انواع المغريات وتاريخيا
وجودها لا تشوبه اي شكوك مقارنة بمن يريد محو هويتها وللمزيد من التوضيح مراجعة البحث الذي اجراه السيد موفق نيسكو بأجزاه الاربعة تباعا .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=476453

http://m.ahewar.org/s.asp?aid=477060&r=0&cid=0&u=&i=0&q=

http://www.qenshrin.com/new/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%91%D9%85%D9%91%D9%8E%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%B7%D8%B1%D8%A9-2/

http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=8678
وكانت الردود عليه عبارة عن جمل تحمل في طياتها مختلف صنوف اليأس ؟؟؟
ولكي نتجاوز هذه المرحلة للالتفات لمشاكل شعبنا الكلداني والمسيحي في الوطن علينا ان نعلن ثوابتنا
الاثنية والايمانية امام المتربصون لمحو اسمنا لكي تتضح الصورة لديهم وعلى اساسها نتفاوض معهم في شأن ما يسمى الوحدة واقول ما يسمى لانني يائس من هذه القضية لان الطرف المعاند لمحو اسم الكلدان لا يؤمن الا بتسميته على حساب التسمية الكلدانية و محوها وجعلها تسمية مهنية متجاوزين بذلك كل التاريخ و الواقع ؟؟؟
ومن هذا المنطلق اناشد اخوتي في الرابطة الكلدانية والكنيسة الكلدانية ان يوضحوا الصورة الغير قابلة للمساومة وهي اعتزازنا بأسم امتنا والذي يعرفه العلامةاوكن منا ( كلدانيون.العلماء ارباب الدولة من اهل بابل واطرافها . او جيل من الشعوب القديمة كانوا اشهر اهل زمانهم في سطوة الملك والعلوم وخاصة علم الفلك ولغتهم الاصلية كانت الفصحى بين اللغات الارامية وبلادهم الاصلية بابل واثور والجزيرة اي مابين نهري الدجلة والفرات وهم جدود السريان المشارقة الذين يسمون اليوم بكل صواب كلدانا) ومن له يد يمدها للوحدة لن يحتار لان يد الكلدان ممدودة لجميع اخوتنا وشركائنا المسيحيين
في الوطن .
القلم الكلداني له مكانته سواء على الساحة الوطنية او العالمية لذا عليه ان يلتفت الى معاناة شعبنا الكلداني والمسيحي وترك الموتى يدفنون موتاهم وهم في القرن الخامس عشر , للدفاع عن حقوق ابناءه السكان الاصليين .  خطوات رابطتنا يجب ان تكون واضحة وعلى اساس هذا الوضوح تفتح حوار
مع الطرف المعاند اما ان يبقى الحال الى ما شاء الله او وضع حلول على اسس احترام كل منا للاخرفي توجهه. الرابطة الكلدانية لتكن اولى اعمالها هذه القضية طبعا بعد معاناة شعبنا المتشرد رغما عنه
   


23
المنبر الحر / في سنجار مأساة
« في: 14:07 25/07/2015  »
في سنجار
ذبحونا
ودنسوا حرماتنا
وكفرونا
في سنجار دماء اليزيدين
تصرخ بوجه العدالة
وحقوق الانسان
في سنجار انهكت اعراضنا جميعا
بأسم الله
وقتلوا اطفالنا بأسم الله
وسبيوا نساءنا بأسم الله
اختصبوا ارضنا بأسم الله
مات ضمير العالم
وصلب المسيح الاف المرات في سنجار
عار على امريكا واوروبا السكوت والصمت
وعار على كل صحفي شريف لا يفضح ما فعلوه
التكفريين بأسم الله
تتهمون اليزيديون و تدينون مبادهم الدينة
بجهل عظيم . اقرأوا عن مبادهم الراقية بالدين
ومن ثم كفروهم . في دعائهم الصباحي يطلبون
للناس والحيوانات الخير ومن ثم لانفسم .
الناس يقتلونهم بأسم الدين . هذا الشعب
تعرض 74 فرمان وابادة الى متى يتفرج العالم
الذي حدث لهم لم يحدث بالتاريخ ابدا
ايها الداعشيون اي اله تعبدون
اذا كان هذا الاسلام لالالا للاسلام
اننا ندين بقوة ما ترتكبونه من
جرائم بحق الانسانية . الهكم باطلة
شريعته اذا كانت كما انتم تفعلون
لا بل ليس هو الله الحقيقي الرحوم
الذي يعبده الاخرين .
تحية حب واحترام للشعب اليزيدي
الراقي و المحب مأساتكم هي مأساتنا
وعرضكم هو عرضنا انتم منا انكم السكان
الاصليين لهذا الوطن والدليل هو ديانتكم
النهرينية الاصل . من يقرأ الديانات القديمة
في بلاد وادي الرافدين يعلم تماما من هم اليزيديين.
اينما نذهب واينما نكون سوف نعلم العالم بهذه المأساة
الرهيبة.

غالب صادق 

24
الكهنوت موجود منذ البدايات في قصص الاباء الاولون فنرى مثلا هابيل بتقديمه الذبيحة للرب يمارس نوع من الكهنوت 
ونرى في ايام موسى اختير سبط لاوي لكي يكونون كهنة وهارون مثلا لذلك . ولكن هناك فرق بين كهنوت سبط لاوي و بين 
كهنوت المسيحية و الذي تختلف فيه الذبيحة من دموية الى خبز وخمر اي كهنوت ملك صادق الذي قدم لابونا ابراهيم الخبز والخمر ونقرا نبوءة في سفر المزامير عن المسيح انت هو الكاهن الى الابد على رتبة ملك صادق ' ومن يقرا العهد القديم يرى كيف كان مع كل ملك نبي كاهن يرافقه ويرشده اي ان الكاهن يضع الامور في نصابها ونرى مقارنة في سفر العبرانيين
الفرق بين كهنوت العهد القديم المتوارث وبين كهنوت المسيح وهو بذل الذات ودعوة من الله يعني ليس كل كاهن مدعو . لذلك اليوم نصتطدم في بعض كنائسنا من عنجهية الكاهن التي ذكرها غبطة البطريرك ساكو في رسالته الى الكهنة . الكاهن له صفات معينة تميزه من بين الناس . نحن لا نطلب كاهن معصوم لاننا نعلم انه انسان وممكن ان يخطا ولكن الكاهن عليه ان يمارس كهنوته من خلال رسالة الانجيل يعني ان يكون متواضع القلب خدوم ورحوم . كنت مرة اتحدث مع امراءة المانية فمن خلال الحديث قالت الكاهن اليوم يقف بجانب المذبح لانه ليس هو المهم بل المذبح الذي يقدس الخبز والخمر هو المهم وقالت ايضا مرة كاهننا قال انا انسان ولدي اخطاء اغفروا لي اذا اخطات . في كنائسنا الكلدانية وخصوصا في اوروبا والمانيا بالذات لم نرى كاهن يقول للكنيسة اي الشعب اغفروا لي بالعكس يوبخ بمناسبة وبدون مناسبة وينظر الى ابناء رعيته كعبيد وله سلطان عليهم ( ملوك الارض سلاطينها ) وهو ليس ملك بل هو كاهن كابونا ابراهيم الذي لم يهتم الا للبركة الالهية ويسوع معلمه و معلمنا وربنا جميعا ابن الله الحي الذي بذل نفسه فدى خرافه والذي يكون على استعداد دائما لترك الكل والبحث عن الظال لكي يعيده . اليوم تغيرت كل الموازين واصبحت الكنيسة مؤسسة يديرها الكاهن بتفرد مطلق وكانه مدير شرطة بمفهومه في البلدان العربية . طريقة تعامله مع الناس فجة وغير لائقة لذلك عشرات العوائل التحقوا بكنائس اخرى مثل انجيليين وشهود يهوة وغيرهم حيث الاهتمام و المعاملة الحسنة والتي تليق بالانجيل . في احدى كنائسنا الكلدانية من خلال الموعظة قال القس كمثل معاتبا الناس ( اءيس يا عبيس) . قال لي احد اصدقائي كلما نتحدث مع القس لكي ناتي بشخصية ما لكي يلقي لنا محاضرة يقول القس لا داعي لذلك اختاروا فقط الموضوع وانا اقدمه لكم حتى لو لم يكن ملم به او من اختصاصه شعبنا ابتلى بهؤلاء الرعاة ( السلاطين) الظالين عن طريق الحق والحياة المسيحية التي تستنبط امتدادها من خلال رسالة الانجيل وحياة الرسل . الكنيسة من خلال الكاهن ليس لها اي سلطان سوى سلطان الابوة يعني لا يجوز ولا يليق 
بالكاهن ان يغضب الاخرين ويكسر معنوياتهم ويبعدهم عن الكنيسة لانه بذلك يكون ضد كهنوته وضد دعوته و رسالته هذا اذا كان مدعو ؟ الكاهن الذي يستخدم كهنوته للحصول على السلطة وحب الذات وابعاد الاخرين هو ميت روحيا وكهنوتيا لذلك ممارسته للكهنوت تكون باطلة لانه فاقد الشئ لايعطيه ؟؟؟ يؤسفنا ان نقول هذا ما نراه في كنائسنا الكلدانية في اوروبا والمانية بالذات حيث لا حسيب ولا رقيب نرى الكاهن يختار ثلاثة او اربع اشخاص ويوكل اليهم بعض المهام حسب ولائهم له
بدون ان يكونوا منتخبين من الرعية كما هو ساري في الكنائس الاروبية المتحضرة حيث نرى فرقا شاسعا بين كهنتنا وكهنتهم 
نتحصر لكي يكون لنا كهنة مثلهم ابويين في تعاملهم مع رعيتهم . عندنا بعد التسعينيات اصبح الكهنوت مهنة مربحة عند الاغلب من الكهنة الكلدان . فمثلا الكاهن الكلداني يخصص له في المانيا راتب صافي( ١٧٠٠€يورو) في تصاعد وياخذ ثمن البوراخ والعماذ والتناول والقداديس وووو ويطبق بذلك مجانا اخذتم مجانا اعطوا !!!! ملاحظة لا يجوز للكاهن الكلداني التابع لابرشيات كاثوليكية في اوروبا والمانيا بالذات ان ياخذ سنتا واحدا من احد؟؟؟ هل تعلم يا ابونا لماذا ينادونك ابونا لانها صفة طلق على الوالد فعندما يصبح ابا يعمل كل شئ من اجل ابناءه يخاف عليهم يحبهم ويرعاهم وان اخطاءوا يغفر لهم ' هل تعلم ماذا يعني ان تكون كاهنا يعني ان تكون مثال مسيحاني من فرح والولادة الى الام الام الصليب ' يقول المسيح لنا اذا كنت تريد ان تتبعني فلا يوجد ضمانات ارضية ( للثعالب اوكار ولطيور السماء اوجرة ولكن ابن الانسان ليس له اين يسند راسه ) فلمن تجمع هذه الاموال وانت تعلم ان المال هو اصل كل الشرور . لا احد يضع يده على المحراث وينظر الى الوراء ولذلك ايضا يقول لاتخف ايها القطيع الصغير . ابونا الراعي الصالح لا يبدد خرافه لا بل بالعكس يجمعها وان ضل احدهم يترك الاخرين ويبحث عن الظال ويحمله على منكبيه كالعريس في اعراسنا يحملونه محبيه من فرط فرحهم به
الكنيسة بنيت بدم المسيح وغفرانه لا يجوز للكاهن المستبد و المتسلط ان يهدمها لكي لا تتلاشى في المستقبل ، نرجو من غبطة البطريرك مار لويس ان يتحرك نحو الداخل اكثر من الخارج اي ان يواجه هؤلاء الكهنة اذا اراد ان يبقى مؤمنين في الكنيسة غبطتك التقي بالمؤمنين بدون وجود الكاهن وستسمع العجيب والغريب عما يفعلونه بالكنيسة . ابائي الكهنة كل يوم صباحا عندما تنهضون من النوم تذكروا ان الله محبة وبتلك المحبة بذل ابنه الوحيد على الصليب من اجل خطايانا بذلك تكونون على رتبة ملك صادق وليس فريسيين باسم المسيح . ليتكم تتعلمون التواضع من البابا فرنسيس ليتكم تتكلمون مع الناس بمحبة وتواضع المسيح ربنا . اذا اصبحتم السبب بابتعاد الناس عن الكنيسة فاي نفع لكم ' اذا لم تهتموا بعشرات الناس الذين تركوا الكنيسة بسبب ممارساتكم التي تحدث عنها غبطة البطريرك مار لويس فاي نفع لكم ، غبطة مار لويس 
كنيستنا الكلدانية في اوروبا سوف تتلاشى ما لم نعيد الامور الى نصابها المسيحي وهو سلوك الرحمة لا الذبيحة وهو ما يريده الله . غبطة مار لويس منذ ان عرفناك وانت كاهن شاب كنت شعلة ذاع صيتها من موصل الى دهوك ومن موصل الى بغداد وكل العراق واليوم كل العالم ولكن للاسف كهنتك نصفهم ليسوا مدعويين وثمار الروح القدس المفقودة بصفاتهم اكبر دليل على كلامي . المؤمن في كنائسنا مضطهد لان الكاهن عنجهي متسلط وهو دليل على بطلان الكهنوت . سوف لن يفقد الامل المؤمن الكلداني وسوف يثور على الاضطهاد والظلم الحاصل من الكهنة الغير (مدعوين) . غبطة مار لويس المتواضع 
القلب انت املنا الوحيد لكي تعود كنائسنا كنائس ؟؟؟ استمع الى المؤمنين دون وجود الكاهن لكي تعرف بحقائق ما يجري
في كنيستك هنا في اوروبا و المانيا بالذات . صراحة اقولها الكنيسة الكلدانية بسبب العنجهية التي تحدثت عنها غبطتك
فقدت عشرات العوائل بسبب ما يقترفه الكهنة بحق المؤمنين وهؤلاء اشك ان يعودوا الى الكنيسة مرة اخرى نرجوك ونتوسل اليك ان تلحق البقية الباقية الصامته . رسالتك لهم املنا ان تغير الوضع ولكن للاسف الوضع المسيء للمؤمنين قائم وسيحدث ما هو اسوء من الذي يجري في كندا ما لم تبادر شخصيا . الله يباركك ويمنحك القوة و الصحة لكي ما تنور كنائسنا بطلتك التي ينتظرها كل مؤمن يريد الخير لكنيستنا الكلدانية العريقة والغالية ..
غالب صادق

25
قبل ان اكتب اي شيء ارجو ان ﻻيساء فهمي ﻻنني والله شاهد على كﻻمي اكتب بدافع المحبة الحقيقية لكنيستي وراعيها اﻻكبر مار لويس كتلة المحبة التى وهبها الله لنا بالروح القدس . ان موضوع اﻻبرشية في اميريكا كلما طال امده اعطى ﻻطراف لهم غايات سيئة
في توسيع الهوه بين البطريركية واﻻبرشية ... وهذا فعﻻ ما حدث لذلك برأيي الوسيط الوحيد لحل هذه اﻻزمة هو اﻻنجيل الذي ﻻجله وبه نكرس باﻻنجيل وبه ندعى كنيسة وبخﻻف ذلك لسنا كنيسة ونحن احرار من قيود المصالحة و التسامح ولكن اقولها بكل ثقة ان غبطة مار لويس هو صاحب قلب طفل ونلتمس فيه ذلك من خﻻل ما يفعله ويقوله كيف ﻻ وهو الذي قدم منصبه ليذهب الى ابعد قرية ويخدم ناسها ككاهن بسيط ﻻجل الوحدة هذا هو معلمنا الذي اعاد الكهنوت بكنيستنا الى اصله التقليدي والكتابي . وانا اكتب هذه
اﻻسطر عندي شعور ليس كباقي مشاعري الذاتية بل هو شيء احس به بأيماني المتواضع ان مار لويس سوف يسامح وسوف يكون على مثال سيده وسيدنا وربنا يسوع وهو على الصليب سامح صالبيه ، في كثير من اﻻحايين بسبب كم القضايا و المشاكل العالقة
ننسى بعض القواعد اﻻساسية باﻻنجيل نحو عﻻقاتنا ، (( اذا اخطأ اليك اخاك اذهب بينك وبينه )) من هذا المنطلق اﻻنجيلي اﻻيماني
اناشد غبطة ابونا وراعينا مار لويس ان يبادر كراعي وله خراف كثيرة ان يعيد اﻻمور الى نصابها بمحبته الفائقة والتي عرفناها منذ ان كان كاهنا شابا في كنيسة ام المعونة في الدواسة بالموصل ، الفرح بعيش اﻻنجيل هو مفتاح الحل لكل قضايانا المحبة والفرح من منطلق اﻻنجيل يذيب ويسهل اي مشكلة ، ابتي غبطتك انا احد ابناء كنيستك اتوسل اليك ان تضع حد لهذه الخصومة بمحبتك التي اعرفها منذ ان كنت طفﻻ ارافق عمي اﻻب اوغسطين الى كنيستك . قلبك كبير و محبتك تستوعب اي مشكلة مهما كان حجمها رتب قدامنا مائدة تجاه مضايقنا . كلنا امل ان تعود كنيستنا الى وحدتها بسنهودها الكامل و المتكامل برعايتك ايها اﻻب والراعي اﻻكبر ،

                    ابنك غالب صادق

26
هذه الرسالة هي لمن ينتقد الرابطة الكلدانية بعشوائية ؟؟
 الانتقاد الغير المبرر  اصبح سائدا في هذا المنتدى وهي ظاهرة مكروهة
و المنتمين اليها يكونون في وضع التمرد على كل نشاط لا يكونون فيه اعضاء وهذا ايضا
يأتي من الانانية اللاادرائية الموجودة داخل الانسان نتيجة عوامل الفشل التي مر بها خلال
حياته . الذين كانوا ينتقدون غبطة البطريرك ليل نهار لانه لا يجاهر بقوميته اليوم لااعرف
لماذا ينتقدونه ؟؟؟!!! هل لانهم ارادوا ان يثبتوا للكلدان انهم فقط القوميون الاحرار والبقية
مقيدون بما فيهم غبطة البطريرك ؟؟ ان لا ارى اي مبرر لاي نوع من الانتقاد للرابطة خصوصا انها لم
تباشر عملها . حتى انتقاد اشخاص بالهيئة التأسيسية هو خطأ حاليا وهو يوضع في خانة تشويش على
العمل القومي والاجتماعي والثقافي الكلداني . ما دمنا لم نحضر ولم نشارك في عمل الرابطة التأسيسي
لا يجوز ان نتكلم فالاولى هم من ذهب وحضر وضحى من اجل هذا الحضور علينا ان نعالج الانانية في دواخلنا
بأن نعطي فرصة لاخوتنا ان يعملوا وان نكون سندا لهم يعني كما يقول المثل ان لم تكن وردا فلا تكن شوكا. شيء اخر البعض بدأ يتمادى كثيرا على شخص البطريرك ويملي عليه ما يفعل و ما لا يفعل في قضايا
من اختصاصه كعلاقة الكنيسة الكلدانية مع الفاتيكان . اذا كان غبطته قد منح المجال للانتقاد فهذا لا يعني ان ننتقص من قيمة وهيبة رجال كنيستنا بالعكس علينا ان نثمن ونحترم هذه الظاهرة الحضارية التي لم يسبق لها مثيل في كنائس الشرق . اخوتي الكلدان وخصوصا الكلدان دعونا نمنح مجالا كافيا للرابطة اقله لمدة سنة حتى الانتخابات القادمة وبعد ذلك يحق لنا على ضوء عمل الهيئة وثمارها ان ننتقد ,ومن لم يعجبه الحال فاليتفضل بعد ذلك ويبرهن مدى قدرته على المضي قدما في هذا العمل ونحن جميعا من وراءه نكون ساندون . اخوتي المثقفون الكلدان دعونا ان لا نكون اداة دون ان ندري بيد الجهات المخربة لعملنا القومي والاجنماعي و الكنسي . اذا وضعنا ايدينا بأيادي البعض سوف يكون للكلدان شأن وخصوصا بهذه المرحلة التي يمر بها شعبنا بأقسى انواع الماسي .

27
اخوتي الاعزاء ابناء الامة الكلدانية
اليوم دخل الكلدان بمرحلة مهمة من تاريخهم بعد ان طال الامد على تغييبهم ولا داعي
الان من الخوض بتفاصيل هذا التغييب . المهم هو ان الكلدان استطاعوا ان يقولوا للجميع
نحن هنا ونحن شركاء بهذا الوطن وحريصون على امنه وسلامته وتمثيلنا لا غنى عنه بالوطن.
جرى حديث بعدة مقالات وردود حول بعض النقاط و بعض الشخصيات المشاركة في تأسيس الرابطة
الكلدانية . لا بأس ان ننقد ولا بأس ان نثني على هذا العمل ولكن ان نكون عثرة في طريق
تقدمه فهنا هي الكارثة . نحن نفسر سعت صدر البطريرك خطأ انه رجل المرحلة وهو يعلم تمام
اليقين من هم الكلدان ولاي تهميش تعرضوا الا انه دائما يعمل من خلال محبته ولا يبالي لان يبني
اراءه من خلال رد فعل قام به الاخرين . لذلك نراه مادا يده ومستعد باللحظة التي يريدها الاخر
ان يبنى البيت المسيحي في الوطن . انا وكثيرين مثلي لم نستطيع ان نشارك في تأسيس الرابطة
وبعد هذا نطلق العنان لاقلامنا طالبين المثالية في العمل وهذا ما لا يحدث ابدا.الذين حضروا
تأسيس المؤتمر هم من يستحقون وهم الاجدر في ما الت اليه توزيع مهام هذه الخدمة دعونا نعطي فرصة
لاخوتنا ومن خلال عملهم نحكم على انهم كانوا جديرين  ام لا لان يكونون في الهيئة التأسيسية .
بالتالي هي سنة واحدة ومن له الهمة بعد ذلك فاليثبت لانفسه والاخرين انه الاجدر لخدمة امة
الكلدان . هذه التجربة جديدة على الكلدان لنكن جميعا سندا لها ولنكن واحدا مع الكنيسة كونها
المبادرة لهذا العمل الجبار . اي ناشط كلداني قبل ان يكتب عليه ان يسأل نفسه هل طرحي يخدم القضية
الكلدانية والكلدان ام لا . لماذا دائما علينا ان نكون فريقين لم لا نكون في عملنا لامتنا الكلدانية
فريقا واحدا نحل خلافاتنا بشىء من الخصوصية لكي لا يستغلها الاخر للايقاع في ما بيننا . هناك كثيرين
يريدون الايقاع بيننا وبين كنيستنا لغايات تخدم مصالحهم الخاصة واحيانا الحزبية وارجو ان لا يساء فهمي لانني اكن كل الحب والاحترام لاخي السرياني والاثوري . اخوتي الكلدان بمحبتنا لبعضنا البعض ونبذ
خلافاتنا سيكون لنا مكانة في وسط مجتمعنا العراقي والعالمي لان العمل من خلال المحبة ثماره عظيمة.

                                غالب صادق

28
في ذكراك تلتهب القلوب وتنتعش الذاكرة مسترجعة زمن بذل الذات لاسعاد الاخرين .ابتي كنت تتحدث الينا وتأخذنا معك الى عالمك السامي المليء بالحكمة الروحية عبر اور وبابل واشور  عبر كلكامش وحمورابي وصولا لابراهيم ابو الاباء الذي خرج من ارضه وبني قومه لاجل كلمة الله ولاجل نيل البركة وحملها للورثة  , هذا كان منطلق الاب اوغسطين صادق .كان ايمانه مجبولا بالحضارة النهرينية  ,وبالحكمة علمنا الخلاصة في الايمان والحضارة والحياة الاجتماعية كان الساحر البابلي وهو اسم مستعار كان يستخدمه الاب اوغسطين صادق في بعض كتاباته عندما كان رئيس تحرير مجلة بابل, سحرنا هذا الاب ملأ قلوبنا و اعطى لحياتنا معنى اخر غير الذي كان ساري مع اقراننا لانه احبنا وحن علينا ولم يتركنا ابدا حتى هذه الساعة رغم انه بالجسد رحل عنا منذ عشرون عاما مازلنا نعطي مما روانا اياه ويقولون الانسان لا يخلد اذن كيف يكون الخلود .اليوم الحانه والحكمة والايمان بعمق كلماته تملأ الكنائس ( شيفانا طاوا, ياايشوع جريحا كلوخ ,بأيا دبنيناشا ) والحان اخرى كثيرة عمل ما لم يعمله كبار الموسيقيين بالكنيسة  الكلدانية . اسس اقوى جوقة وجماعة الندوات و رسم شمامسة نادرا ما ترى مثلهم في كنائس اخرى اعطى لنادي نوهدرا مكانته الثقافية الراقية وصعد على منصة هذا النادي العمالقة من الكتاب والشعراء والمؤرخين , هو الذي ادهش السفير البابوي بلحن قملي مارن عندما رتلناه لدى استقبالنا له .يذكرني الاب اوغسطين بمقطع من (ملحمة كلكامش)  عندما حصل كلكامش على عشب الخلود لم يأكل من هذا العشب بل قال اذهب الى بني قومي ليخلدوا معي , ولكن كلكامش لم يوفق في النهاية وأما الاب اوغسطين استطاع ان يعطينا من عشب حكمته وايمانه ومحبته هذا ما ورثناه منه   . كان حبه لابناء دهوك يخترق القلوب لذلك لم يخلو يوما مجلسه ولم تغلق ابواب كنسته لم تكن الفعاليات تنتهى ولم تنضب عين الالحان والمحاضرات والحفلات والسفرات . كانت الحياة وقتذاك تفعم قلوبنا وعقولنا بكل معانيها السامية لم نمل ونيأس ونحزن الا يوم فراقه كان شعورنا يومها كالاطفال الذين فقدوا اباهم لانه كان الحضن الامن والصدرالرحب , لانه كان الحنان والحياة والمعنى والايمان الفعلي . عندما كانوا رابي جورج (الشماس الوقور ذو الصوت العذب )والاب يعقوب النجار( الخبير بالطقس كان حينها شماسا) يجلسون معه هناك كان يقام لقاء القمة الطقسي بألحانه الساحرة التي نفتقدها اليوم للاسف . مجالسه بتفاصيلها والوانها لا تغيب عن ذاكرة احبائه . اصدقائه من الكورد والعرب من مسؤولين ورؤساء عشائر وفنانين وشيوخ وملالي وعامة الشعب في دهوك جعلوا من الكنيسة الكلدانية اضافة لممارسة الشعائر الايمانية مركزا ثقافيا لا غنى عنه لدى كل مهتم بالثقافة . الكلام عن الاب اوغسطين وعن مواقفه لا يفيه حقه بهذه الكلمات المتواضعة .كنت اتمنى لو انه بهذه الضروف التي يمر بها شعبنا حاضرا لوقف بوجه الظلم الذي يتعرض له شعبنا بطريقة قد لا نتخيلها اليوم لان الخوف لم يعرف طريقا لقلبه وكانت الشجاعة وقول الحق من طبيعته وخصاله . كلمة اخيرة للشمامسة والجوقة وابناء نوهدرا والكنيسة الكلدانية اينما كنتم اقول انه احبكم ولم يفرق بينكم ابدا انه ذاب كالشمعة لكي ينور كل ظلام في طريقكم . اليوم اذا ارتم ان تخلدوا ذكراه احبوا بعضكم بعضا وكونوا حريصين على تواصلكم مع بعضكم البعض لا تنسوا نوهدرا وتاريخها وعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا بهذه المناسبة اود ان اشكر الاخ والصديق العزيز نجيب ججو متي خمو على جمعه ارشيفنا من الصور والفيديوهات التي تذكرنا بالايام الحلوة في دهوك موطن الاباء والاجداد

                               تقبلوا تحياتي و محبتي
                                  غالب صادق

( من هو الاب اوغسطين)

الثاني من الشهر السابع من كل سنة يتملكني الاسى والحزن وتضيق بي الدنيا.
و تتشابك في الذكريات. اضيع فيها. عندما اتذكر بريق عينيه الذي كان يتكلم
قبل ان ينطق لسانه . امتلئ ندما وقول لنفسي . كان الكنز الحقيقي امامك الا
انك كنت اسيرا لهفوات شبابك . كل من عرفه صار اسيرا لحبه . كان عندما
يتحدث الينا نشعر انه يلامس مشاعرنا و عواطفنا. لم يميز يوما بين احد منا
كان قلبه كبيرا كان كتلة محبة تكفي للجميع . وعندما كنا نلاحظ عليه المرض
و التعب كنا نخاف كثيرا . لانه كان الاب الحقيقي الذي يعطي دون كلل او ممل.
احاديثه كانت دوما تملئنا بالامل في الحياة . علمنا كيف نحب الحياة . كيف نحب
ارضنا وحضارتنا . اتذكر لحد هذه الساعة كيف كان يتحدث الى الاطفال كنا
نحس بطفولته . وكانه طفل كبير وكذلك مع كبار السن كان يتحدث اليهم وكانه
قد اخترق جدار الزمن بينه وبينهم . احبه الجميع الاسلام قبل المسيحيين . مجلسه
وصحوبيته لم يعرفا الفراغ يوما . كنا نتعجب كيف يحب هذا الانسان ما هذا القلب
من اين ياتي بهذه الكلمات . ماهذه الثقافة . من اين لكاهن كل هذا الكم من المعلومات
عن حضارة النهريين. عن بابل الكلدانية عن اشور واكد وسومر. هو عرفنا على
شخصية كلكامش . كان يقول عنه انه باكورة المحبة النهرينية . كان معجبا جدا
بملحمة كلكامش . وبالذات شخصية كلكامش المعطاءة. لم نكن نعرف شيئا عن بابل
زينة فخرالكلدانيين كما يقول الكتاب المقدس.او عن حمو رابي وشريعته ونبو خذنصر
هو علمنا . علمنا المطالعة واختيار المادة التي نطالعها . لاجل توعيتنا وتثفيفنا .اسس
في كنيستنا جوقة تراتيل رائعة كتب ولحن قرابة اربعون ترنيمة ومن اشهرها
ياشيفانا طاوا و شلاملخ مليثا نعمي و ترنيمة قملى مارن ونشيد يا بلادا زاحمت كل الدهور
ونشيد بثنهرين يا حبيوا والكثير الكثيرالذي ليس لنا متسع من الوقت لذكره في هذه
المقالة . التمسنا في قلوبنا ايمانه بالكلمات التى كان يكتبها والتى كانت تتوج الحانه
وتكملها وكاءن الروح القدس هب فيها واعطاها شئ لا اعرف كيف اعبر عنه لانه
من السماء . في عهده اصبح نادي نوهدرا منبرا للثقافة . فيه كان يجتمع الجميع
كلداني اثوري ارمني . في عهده انطلقت النشاطات من مهرجانات و ندوات وحفلات
عائلية تتخللها ترانيمه وكلماته العذبة . نعم علمنا المحبة المجردة لم يميز يوما بين
هذه الجماعة وتلك . لذلك كان مجلسه يمتلئ بالشباب كانوا جميعا يحبونه وياخذون
بمشورته في شؤنهم الخاصة و العامة. كان الاب اوغسطين هادئا وجريئا . كان
يتكلم مع اي مسؤول ومهما كانت رتبته بكل جراءة وصراحة. المحبة والاحترام
الذي كان بينه وبين شمامسته   قل ما رايته في الكنائس الاخرى. لحد الان
اتذكر الشماس رابي جورج ذلك الانسان الوقور الذي كان صوته يخترق القلب
ويلامس الايمان من رخامته وعذوبته. كان مرة هذا الشماس يتحدث مع الاب
اوغسطين ذهلت من الرقي الذي كان يصاحب نقاشهم حول امور الطقس و القداس
ومرة بعد وفاته كان الشماس راسم هرمز يتحدث مع الشماس شمال توما قائلا
هناك اناس لايجوز ان يموتوا . لن انسى ابدا كيف كانت عيونهم تلمع تكاد تدمع
حزنا و اسى . كنا عندما نقول له ابونا نحس بالابوية لانه كان يحس بكل واحد
فينا. لم يهمل احدا. كان يقرب البعيد ويدعو الجميع الى مجلسه. في عهده كانت
المحبة سائدة مهماكانت الخلافات ان وجدت..من لا يعرفه يقول اني ابالغ
ولكن عندما تخطف الاقدار الذين نحبهم نحس بالضياع لا بل نضيع . هذا ما جرى
عندما توفى الاب الراغي اوغسطين. صرنا كاوراق قصة رائعة رياح الحزن
بعثرتها واتلفتها. صرنا كعبارات مبعثرة هنا وهناك .  ولكن من
خلاله يقول لنا المسيح ... لاتخف ايها القطيع الصغير..واليوم عندما نتذكره
نرتفع الى منزلة اخرى لا يعرفها هذا الزمن . نعم هذا هو الاب اوغسطين
الراعي الحنون المفعم بالمحبة . نعم هذا هو الطفل الذي ولدة من ام اسمها
شمامة واب اسمه اسحق في قرية دهوك انذاك . والتى هي اليوم من اجمل
محافظات العراق عامة  وكردستان خاصة . سنة1922 ولد طفل في احضان
دهوك وبين جبلين تتوسطهما قرية صغيرة تزينها الحقول والكروم ونهر
يترنح و يتمختر بين بيوتها وحقولها. كانت دهوك بناسها الطيبين المحبين
وكانما ينتظرون من ياتي ليرسخ هذه المحبة بكل معانيها المجردة.   بعد ان
انهى دراسته الابتدائية سنة 1933 . دخل المعهد الكهنوتي . مار يوحنا الحبيب
في مدينة الموصل سنة 1934 . حيث درس اللغة الكلدانية و اللاهوت
لمدة اثنتى عشرة سنة حتى ان انهى دراسته بهدوء يختبئ وراءه طاقة هائلة.
تخرج وارتسم كاهنا سنة 1945 باسم الاب اوغسطين . ومن هنا بداءة
مسيرة المحبة الباذلة التى لاتعرف الا العطاء . في ابرشية زاخو و دهوك
لمدة ثلاثة سنوات حتى ان باغته المرض الذي بدا ينهش في صدره .
وكانه جاء لكي يحطم احلامه واماله . نعم وهكذا بدا يصارع الموت
حتى اجبره المرض على الرحيل الى المجهول الى عالم الغربة الذي
لا يرحم . رحل الى لبنان وما ان وصل ادخل الى مصح ..بخنس..
قريب من بيروت لمدة سنتين. سنتين وهو يصارع المرض متحديا الامه
وغربته لا من معز ولا صديق . ولكن كما يقول الرسول بولص حيث لم
ترى عين ولم تسمع اذن ولم يخطرببال احد ما اعده الله لمحبيه.. كانت
محبة الله وستبقى هي التى تنجينا من كل مكروه . حيث شفي من مرضه
وباشر مسيرته في ابرشية بيروت وكرس جل وقته في القراءة والشبيبة
حيث انشا نادي بابل واسس مجلة بابل تيمنا برمز حضارة وادي الرافدين
عرفه الجميع هناك بثقافته ومحبته وتواضعه .وخير ما نعبر عنه في تلك الفترة
هو ما قاله الاب الدكتور يوسف حبي رحمة الله عليه.عرفته في لبنان كاهنا
كاهن شاب وفكر وتجديد . عرفته رجل ثقافة و صداقات على اعلى المستويات
الفراغ الذي تركه في لبنان لا يعوض غير انه ترك ارثا ما زال جمرات
متقدة . بل لهبات نار . لم تتمكن احداث لبنان المؤلمة ان تحولها رمادا او
ركاما وحطاما . انهم شبابه واصدقائه.. ومن كان له شباب واصدقاء لايموت.
نعم يا ابونا يوسف حبي كنا نحن الشباب الثمرة الحية التي كان يفرح بها و يقودها.
كنيستنا كانت مفعمة بالحياة بروح الشباب الملتهبة بالنشاطات التي كان يهئ
لها كل ما يلزم لاستمراريتها. نعم الكنيسة التي تخلو من الراعي الصالح والشباب
تحيا ميتة. واود هنا قبل ان اختم ان اذكر اهم صفة في الاب اوغسطين تزيدو
افتخارنا به والتي كانت تميزه هي انه لم يكن ماديا مطلقا حتى في احق حقوقه
مثلا لم يكن يعلم كم هو راتبه الشهري . وفي مرة من المرات كان يريد الذهاب
الى الموصل لحضور اجتماع في مطرانية موصل الكلدانية.وكنت حاضرا
عندما قال لمحاسب الكنيسة العم المخلص سمير توما شيشو اريد بعض النقود
لاسافر الى الموصل فابتسم العم سمير قائلا له ..ابونا ان لديك رواتب عندنا
فلمادا لا تاخذها قال له دعك من هذا الان الرواتب التي تتحدث عنها سوف
نوزعها قبل العيد لمن هو احوج منا اليها. هكذا كان الاب اوغسطين بعيد
كل البعد عن المادة حتى عندما توفى كل ما كان يملكه في جيوبيه لم يتعدى
الدنارين والنصف علما ان كنيسة دهوك كانت وما تزال من اغنى كنائس العراق
هو الراعي الصالح وعلى خطى معلمه بذل نفسه من اجل محبيه . لم تعرف
الانا طريقا له . كاهنا فريدا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني وابعاد.ولكنها
الحياة فيها البعض يضيئون ويذوبون كالشمعة لانارت مسيرة الاخرين .
هذه الرسالة انهكتك يا ابتي في حنانك وعاطفتك واعطيت بسخاء حتى خارت
قواك . هكذا هكذا اختتم الاب الراعي ارسالته في يوم 2.7.1985 .........
انا اسف جدا اذا كنت قد غفلت عن بعض المواقف التي كان يستوجب ذكرها

                           غالب صادق

                       

29
بدايه نحييكم بكل وقار كونكم رمز النضال والعداله في اقليم كوردستان الحبيب . ان ما قاسيتموه
من النظام البائد كان المبرر الاول لنضالكم الشريف لاجل احقاق العداله للمظلومين وانتزاع الحريه
للمقيدين بنير الدكتاتوريه بكل اشكالها حتى سادت ثمار نضالكم كل ارجاء اقليم كوردستان الحبيب.

اليوم نلتمس عدالتكم وانصافكم في قضيتنا كون جنابكم الموقر له العلاقه المباشره بالامر .
نحن اصحاب ارض ( اسواق مازي و دريم ستي ) في دهوك اذ كان النظام البائد قد سلبها منا
دون وجه حق لتكون ثكنه عسكريه لاكثر من عشرون عاما , وبعد الانتفاضه المباركه سنة 1990
استبشرنا خيرا بعدالتكم في ارجاع الارض لاصحابها الشرعيين الا اننا تفاجئنا ببناء مساكن عشوائيه .
وبعدها بخمسه او ستة سنوات هدمت هذه المساكن وكنا نضن ان حكومتكم العادلة سوف ترجع
الارض لاصحابها  ,وعوضا عن ذلك استثمرت من قبل شخص لسنا بصدد ذكر اسمه الان ومنذ
 اكثر من خمسة عشره سنه دون الاستئذان من اصحابها او حتى تعويضهم كأضعف الايمان.

الساده الافاضل في الرئاسه والحكومه في اقليم كوردستان قضيتنا بين ايادي عدالتكم فكما عدلتم
وانصفتم غيرنا انصفونا بعدالتكم كوننا من اهل دهوك الاصليين وكنا وما نزال من مواطنيها المخلصين
لها وسنبقى كذلك لانه هذا ما تعلمناه من ابائنا و اجدادنا . ادامكم الله حكاما وقادة عادلين لكوردستان الحبيبه .

                                                    المواطن
                                          غالب بطرس صادق

صفحات: [1]