عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - nahrain goro

صفحات: [1]
1
أدب / رد: فتاتات
« في: 12:19 07/06/2009  »
الأخ العزيز امير :
ارجو أن أكون عند حسن ظنك دوما
شكرا لمرورك الكريم

2
أدب / رد: فتاتات
« في: 12:18 07/06/2009  »
التفاؤل :  من أين يشترى هذا المخلوق النفيس ؟؟
من العراق ... ؟  أم من ما أسميناه قبل يومين اقليم كردستان ...؟
من حانات القمار في شيكاغو  .. ؟  أم من العرق المتصبب من جبين الفلاح الخابوري تعويضا له عن جفاف النهر ...؟
و لكن سنبقى متفائلين طالما أنه ليس أمامنا خيار ثان
كل شيء له ثمن في هذه الدنيا حتى  السعادة
هويتنا اعترف بها التاريخ أكثر من ألف مرة فهي لم تضع يوما بفعل التاريخ أو الزمن و لكنها ستضيع حتما بفعل الانقسام
نقد متميز أستاذ أبدل أتمنى أن أراه دوما في مساهماتي
لك جزيل الشكر
 

3
أدب / رد: إيقاعات أخرى للموت
« في: 00:21 24/05/2009  »
الأخت العزيزة هبة :
أتابعك باستمرار سعيدة بالتعرف عليك من خلال مساهماتك الصادقة التي تكاد لا تزول عنها مسحة من الحزن الضامر في أعماق الكلمة الشفافة و الحرف الصريح الواضح كنور الشمس  الذي تجودين به علينا لننتشي من دون ان نسكر
اهلا بصداقتك

4
أدب / رد: إيقاعات أخرى للموت
« في: 01:32 08/05/2009  »
الأخ العزيز ضياء كلماتك تشرح النفس
أعدك بمزيد من العطاء تابعني باستمرار و انا بدوري أطلعت على بعض ما كتبت و هو جميل و سأظل أتابع أعمالك
شكرا لمرورك

5
أدب / رد: إيقاعات أخرى للموت
« في: 10:33 25/04/2009  »
أخي العراقي الغيور لقبك جميل وكذلك صورتك
سررت بمرورك الكريم
شكرررررررررررا

6
أدب / رد: إيقاعات أخرى للموت
« في: 11:33 22/04/2009  »
اخي اجرح اذا جرحي يسليك 
لقب جميل ولكننا تمنينا لو عرفنا اسمك ايضا لانه سيكون اجمل بالتأكيد
مرورك كان لطيفا و اسعدني
شكرا لك

7
أدب / إيقاعات أخرى للموت
« في: 05:35 16/04/2009  »
إيقاعات أخرى للموت


وفي القلب يحصد الزؤان القمح
والنفس تتقيأ النفس
ماذا يريد الآخرون منا
هنا في بيتنا نحن نصدأ
و الطيور المهاجرة تلقى في هجرتها المتنفَس
ونحن نتعقب الحرية الهاربة منا أبداً
هنا وسط الأهل والخلاّن ما عاد للحب وسادة و فراش
وصهيل الأنا يعلو أكثر فأكثر
حبيبي ما نفعي إن ربحتك وخسرت نفسي
وان كنت خلعت عنك ثوبك فاعذرني و اعذرني
فها إني اخترت أن أستقيل عن نفسي
وتقاعدت عن لحظة دنيا
طالما أن الدنيا تمر بلحظة وطالما أن اللحظة لن تتكرر
حبيبي لم تكن يوما إلا رجل المنام
و أنا كنت دوما امرأة من صدوع
تترصد كل هزة لتنهار
ماذا بعد تبقى منا و الهموم تقتات وجباتها الثلاثة من بسمتنا
كأننا حجارة بيد غيرنا
تتعثر ببغضها كي تقدح الشرار
أو دمىً جبلت من طين و جروح
ما جئنا الحياة بمشيئتنا ونحن نعلم ذلك
أكثير علينا لو اخترنا كيف نعيش
أم كثير علينا لو متنا على طريقتنا
ماذا يريد الآخرون منا ونحن نتجرع الحياة من زجاجة أحلامنا
وإيانا ثم إيانا أن نستفيق
قد كان الموت في كل لحظة يقظة




8
أدب / رد: فتاتات
« في: 03:17 17/03/2009  »
العزيزة هبا :
و انا ايضا قرأت لك " أنثى "ربما قبل ان تقرأي لي انت
لكني و الكل يعلم انني مقلة في ردودي
فأنا افضل الاستمتاع بالقراءة بأقل قدر من الردود
جميل ماكتبت اخت هبا فلتقبلي مني هذه الكلمات :

أهل هو يحبنـــــــــــــي؟؟
قرأت في عيونه بأنه يحبنــــــــــــــــي
لمست في أشعاره قصائدا لعلها تشبهها
أو ربما تشبهنــــــــــــي         
رسمته أميراً لمملكتي
جبلته من حلم  ومن أمل بأنه يحبنـــــي
كيف أخبره بأنني مفتونة برمشه
وأنني مسكونة بطيفـــــه , وأني
أهذي كل يوم باسمـه
أحبــــــــــه أحبــــــــــه
لو أنني أقولها ذات يوم لــــــــه
يا ليته يحبنـــــــــــي
كما أنا أحبــــــــــــه
يا ليته يحبنــــــــــي





9
أدب / رد: فتاتات
« في: 03:16 17/03/2009  »
ليت عيوننا ظلت شاخصة إلى الوراء
 ساخرين من اقوام متخلفة
عن ركب الحضارة التي كنّــا
واليوم هذه الملكة لم تعد لنا لأننــا
 نلهث ونحن نعدو وراء 
 الحضارة التي تخلفنا عنهــا

......


نعم ثمن الحزن الطويل
هو لحظة سعادة
هذا ما احس به انا على الاقل


....

وبين الاسمين بدأ مشوار الأســامي

اخت انهاء انت متابعة متميزة  للمواضيع المنشورة
ويكاد لا يخلو موضوع ارسله
من مرور عبيرك  البحر
احترمك كثيرا

10
أدب / فتاتات
« في: 21:02 11/03/2009  »
سباق للماراثون
كانت أطيافهم بعيدة عني مسافة أميال و سنة
فكرت أن أستريح قليلا.. أخذت قيلولة ثم غفوت فنمت
ولما أفقت  نظرت خلفي فلم المحهم .
وإذ بأطيافهم صارت أمامي بل أخذت تبتعد عن مرآي شيئا فشيئا
قررت ألا انظر خلفي بعد اليوم  وان أواصل العدو
مكتفيا  بالنظر للأمام …
ومازلت لا أنظر إلا للأمام



نصيب
- عزيزتي تبدين سعيدة جدا اليوم !!!
- لا غرابة في الأمر مادمت قد حزنت بما يكفي البارحة
- لو تكوني هكذا في السهرة المقبلة أيضا
- لا تقلق سأحاول أن احزن بما في وسعي قبل ذلك الموعد



لا مفر
- سيدي العميد , لقد ورد اسمي من بين الطلاب الذين ستوفدونهم لإتمام الدراسة في الخارج
- وما المشكلة يا ابنتي
- المشكلة أنكم ذكرتم اسم (نهرين) وهذا اسمي الكلاسيكي ..أقصد القديم ..ولكني منذ أقل من عام غيرت اسمي في الهوية وأصبحت أملك اسما أكثر عصرية ( نانا) فما الحل ؟؟
- يبدو أن خربطة قد حصلت , و للأسف المنحة لا تعترف باسمك العصري ..! لذا عليك مراجعة النفوس وإحضار وثيقة تثبت لنا بأن (نانا) اليوم هي (نهرين ) بالأصل
......  أسرعي قبل فوات الأوان

11
المنبر الحر / الهوية الأجدد
« في: 04:44 25/02/2009  »
الهوية الأجدد
قرر مثقفونا الأكارم أن يتقاربوا ثانية ولو شكليا , و بالتالي لابد من ان يثبت كل طرف مدى جديته وصدق رغبته  في تحقيق هذا التقارب و الابتعاد عن التزمت بالرأي من أجل خلق التلاحم والانصهار في بوتقة المحبة وحسن النية والوحدة والتعاون المشترك في تحقيق الاهداف و المصالح و ... وما شابه من الشعارات الرنانة
وكان من جملة المظاهر التي أفرزتها هذه الرغبة الجامحة بالتقارب هي : تسمية الأمور بعمومياتها و اصطلاح مرادفات غريبة و غير واضحة
كأن نقول: شعبنا , بدلا من شعبنا الآشوري أو شعبنا السرياني أو شعبنا الكداني , و لغتنا  ,بدلا من لغتنا الآشورية أو لغتنا الكدانية او السريانية , و ثقافتنا و ارثنا و حضارتنا ... و هكذا بعد أن هجرنا ظاهريا التسميات الأحادية المتطرفة  و بعد أتعبنا اللفظ القطاري المجوّف لإسمنا (كلداني سرياني آشوري ) ارتأى مثقفونا ونخبتنا بأن اللاهوية هي أفضل هوية تنسب لشعبنا وحضارتنا و لغتنا
والسؤال هنا :
على  من تضحكون أيها القادة و المثقفون ؟؟
على شعبنا الفقير المسكين أم على أنفسكم محاولين مسح الأجواخ لبعضكم البعض كلما التقى طرفكم بآخر 
لعكم تضحكون على الامم المتحدة وانتم تدركون تماما بأن الامم المتحدة لا تفهم لغة العموميات فهي تتعامل ولأسف بمنطق الأرقام و البراهين والدلالات
 وأماّ ما ستقرونه وتثبتونه دستوريا وعالميا بشأن هويتنا الآشورية فالله أعلم و حسبنا الله و نعم الوكيل   
 
 

12
أدب / رد: حين تنعق العصافير..
« في: 15:00 07/09/2008  »
العزيز marqoos  :
أحيانا أنّ للطبيب ان يشفي جرحا خصوصا اذا نزف الجرح دمعابدلا من الدم
أبعد الله عنكم و عنا كل الآلام والجروح
تشرفني كلماتك
أعتذر عن التأخر

13
أدب / رد: حين تنعق العصافير..
« في: 20:43 08/08/2008  »
ربما حقا باتت العصافير تنعق في عصرنا هذا
يسعدني مرورك الكريم أخي أمير
أعتذر عن التأخر في الرد عليك بسبب عطل في المخدم الخاص بمنطقتنا
شكرا لك

14
أدب / رد: حين تنعق العصافير..
« في: 09:23 17/07/2008  »
العزيزة وفاء يشرفني  أن اسمع ردك أيا كان
ويسعدني أكثر أن يرضي نصي تذوقك الأدبي
شكرا لكونك استرحت في محطتي
تقبلي محبتي و احترامي 

15
أدب / رد: حين تنعق العصافير..
« في: 21:24 10/07/2008  »
عزيزتي إنهاء نحن نتزين كي نمتع الآخرين بزينتنا و مظهرنا فما نفع زينتنا إن لم تنل رضا وإعجاب الناس الذين نحبهم
سعيدة جدا لأنني أثرت فيك هذه المشاعر الطيبة
شكرا لك


16
أدب / رد: حين تنعق العصافير..
« في: 19:40 04/07/2008  »
العزيزة غادة سأكتب أكثر فأكثر طالما أنك ستعطرين كتاباتي كل مرة  بمرورك العبير
رأيك يهمني دوما أيا كان .. أشكرك 

17
أدب / رد: حين تنعق العصافير..
« في: 19:34 04/07/2008  »
أخي العزيز عامر يكفيني أن يعجبك ما كتبت حتى أكون سعيدة كفاية
أن أشدك إلى عنواني ومن ثم  ما تحت العنوان فخر أعتز به كثيرا
أحترم مرورك الصادق   

18
أدب / حين تنعق العصافير..
« في: 14:41 18/06/2008  »
حين تنعق العصافير..

رائحة الحب تعبّق المكان .. قديم هذا المقهى كحزني , تكاد لا ترى زاوية خاوية من العشاق , الحب يختار له دوما الزوايا الأقل إنارة لينزوي بها  . هذا العاشق جريء كفاية كي يلفت الأنظار نحوه فهو تارة  يضم حبيبته
وتارة  يهمس في أذنها   وهي لا تكف تضحك بصوت تظنه خافت لكنه مسموع.. يريد لها قبلة لكنها لا تكتمل , فالجو لايسمح ..رائحة القهوة تفوح  . أحتسي شفة . للغيرة مرارة القهوة..
فجأة تنتفض ! ماذا جرى؟؟  كأني بها تشتمه , يوبخها  توبخه , ملاسنات حارة تدور في زحمة الدخان  تنسحب و تتركه وحده مع فنجان القهوة يضرب بيده الطاولة , الأسد الجائع  يزأر , وثبة وثبتان ويصل السيارة ينقض على مقودها  سيلتهمه في لقمة  ثم يرحل دون أن أثير فيه نظرة . عيوني  رافقته إلى الخارج  فتحت له باب السيارة  ودعته بلباقة..
يعود الحب ثانية  يتيما هذه المرة يدخل المقهى  و يتمي صار روتينا . يطلب القهوة و باكيت سجائر بعد أن التهم ما بحوزته منها ,  يكاد يشاجر النادل :  لماذا تأخرت القهوة ؟ فضولي يلفته و يبدو انه يغيظه , يرمقني نظرة أربكتني , وأخيرا حركت فيه نظرة  وبرقية عاجلة بعث بها  . نزعت عني عيوني وضعتها على الطاولة .. يسلبني شرعية النظر ! من أي غرب قدم هذا الرجل  الذي يجهل عاداتنا ؟  نحن الشرقيون  أخلاقنا تسمح لنا بأن ننظر أو نحدق  بمن نشاء ومتى و أينما شئنا في المقهى في الشارع في  الحديقة في السوق و من نافذة البيت ...
يباغتني البوح فجأة , الخائن  ينتهز غياب الفتاة
في صحوة طيش للجرأة اسمحلي  أن أحبك في العلن
امنحني وقتا كاحتراق سيجارة
سأعتذر للحب عما حل به   في فوضى سخيفة  للجدل
-  لم تكن تحبني يوما ...  كانت فقط تشفق علي
امتص الصدمة , ويح لهذه الكذبة !
لمَ ينكر حبها ؟؟  لأنه  أخرس لا ينطق  ؟؟
كم حبا ولد ودفن في الظل !
- أخشى انك تظلم ليلى
اقترب من عيوني  تأمل خيباتها
عصافيرها لم تعد تغرد
فؤادي يتأوه نبض أناتها
ضمني مرة .. دفئ برد أيامها
حروفي تتعرى له  أكثر فأكثر ما جدوى التعري في حضرة صخر
ليلى قيسك ليس هنا , عم تبحثين  في عتمة مقهى ؟!
آهٍ  آهاتي تجتاحني  كأنها  تعشقني هي الأخرى
الليلة يحتضر الوهم  إذاً سأحتسي وجعي نخب حبيبي   المعتق  وسأهذي طويلا :
كم أتوق  إلى لحظةٍ  تكون فيها حبيبي
أردتك قيساً  فكنت  أسطورة
كيف لم أخشى  ركوبك  وكنت اعلم أن ركوبك  بحر بلا مرفأ
أيعقل انك سرابٌ ؟!
اذاً سأغزل من سرابي عمراً مضى هدراً
لكن ليتك تهبني  في نزوة  قبلة ً تروي  شفاهي
كي يبقى للذكرى معنى













19
أدب / رد: رسالة برسالة
« في: 14:56 27/11/2007  »
كلماتك تنم عن إحساس مرهف و تذوق ممتاز للأدب بكل أنواعه
لك جزيل الشكر يا أخ أمير على الثقة التي منحتني إياها

20
أدب / رد: رسالة برسالة
« في: 18:34 17/11/2007  »
عزيزتي إنهاء :
كلماتك شمس  أشرقت على صفحاتي فأنارت عتمة  الحروف و الكلمات
لك جزيل الشكـــــر

21
أدب / رد: رسالة برسالة
« في: 01:04 04/11/2007  »
الأخت العزيزة سيمار ...

أرجو أن تتقبلي اعتذاري لمخاطبتك بصيغة المذكر ...
و شكراً لكلماتك اللطيفة مرة أخرى
نهرين كورو


22
أدب / رد: رسالة برسالة
« في: 01:03 04/11/2007  »
الأخ العزيز بسام ....

أعتذر عن تأخري بالرد عليك , لكني لم أشأ أن أمر على كلماتك مرور الكرام لأنها جديرة بالتوقف لمنحها ما تستحق من التقدير و الاحترام .
لذا فضلت التعمق بها و أن أعرف إلى أي مدى قد بلغتك رموزي و تشابيهي , فالقصة رمزية كما ترى و الرمزية كعمل لها وجهين مع الأسف :
- الأول : هو الظاهر الرخامي المتألق كأنثى أنيقة دائمة التزين و التجمل , تلك التي يلتفت إليها كل المارة .
- الثاني : : فهو الباطن الخفي الذي يضمر النوايا و حقيقة الأحاسيس و المشاعر لدى كل شخص , وهو الوجه الذي قلما يلتفت إليه القارئ  .
أتمنى أن تكون رموزي قد وصلت إليك و أنا لا أشك بذلك لأنك باعتقادي من القراء الذين لا يكفيهم ما خط على السطور فنراهم يولون اهتمامهم لما بين السطور و ما تحت الكلمات , و أتمنى منك مزيداً من الردود و التعليقات حول مواضيع لاحقة .
تقبل خالص التقدير و الامتنان
نهرين كورو


23
أدب / رد: رسالة برسالة
« في: 20:55 28/10/2007  »
وانا يا اخ سيمار من عجبي و اعجابي بما رديت اقول:

 لك جزيل الشكــــــــــــر و يشرفني رأيك
و ان ارى ردك الدائـــــــــــــم

24
أدب / رد: رسالة برسالة
« في: 20:47 28/10/2007  »
الاستاذ العزيز ابدل :

اسعدني كثيرا مرورك وان كان  على عجالة
اشكرك على هذه الكلمات الجميلة التي اختصرت فيها رأيك كناقد يهمني كثيرا نقده

25
أدب / رسالة برسالة
« في: 20:17 10/10/2007  »
رسالـــــــــــةًًًََََ ٌ برسالــــــــــة

مازلت كثيرة الأسئلة كما عهدتك
الم يهترئ قناع المبالاة الذي تتنكرين به بعد
وترتدين غرورك المعتاد.. لعله يسترما تضمرينه من غيرة عمياء مازالت بقاياها راسبة في قعر طيشك وسذاجة فضولك
كأنك لا تعلمين بان " فلاناً فضوله قتله "
فتسألين كيف أنا ؟؟
أتراك أردت السؤال كيف أنا من دونك ؟؟؟  أم كيف ملأت فراغ غيابك ... أو بمن ملأته ؟؟
أيكون كبرياؤك قد استفاق  مجددا .. فمنع لا إرادية غيرتك من التسلل بفضولها إلى أنا سؤالك ؟؟؟
يقال إن اللبيب من الإشارة يفهم .. ولأنني سأكون اللبيب للمرة العاشرة سترينني أجيبك كمن فهم إشارتك التي خفيتها في بطن كلمتين بهيئة سؤال : " كيف أنت "
لتبتهجي إذا سيدتي فانا بعدي عازب من دونك ..
قد كنت زوجا لامرأة كانت يوما
فصرت أرملا بها  مذ ألبستها قلبي كفنا و دفنتهما مع بعضهما ضمن بعضهما في مقبرة الذكرى الخالية
أليس الحب أشبه بالقيد ؟؟!
يكفيك إذا أن تتخلص من قلبك لتغدو بعدها حرا من عقدة الحب ..
برناردشو قال مرة :" تعرف انك عاشق عندما تبدأ التصرف ضد مصلحتك الشخصية "
ربما كان قصده:" تعرف انك عاشق عندما تبدأ التصرف بحماقة"
تراني تحررت الآن من كل قيودي و حماقاتي ؟؟!
أيعقل أن أكون قد أمسيت بلا هوية ..كمن يكون قد أمسى بلا وطن ؟؟!
نعم نحن الذين بلا حب كمن لا وطن له ..
ليكن من حقنا في هذه الحالة أن نحب من نشاء من النساء في نفس الوقت الذي لا نحب احد
فنغدو كأنــــه لا وطـــن لنــا ... وكأن كــل الأوطــان لنــا
 سأخبرك أيضا بأنني قد اعتزلت القلم منذ أن اعتزلتني يا ملهمة
وبأني مزت كل أوراقي
واخترت الصمت طريقة أخرى للنطق بك
وجعلت من النكران سبيلا للاعتراف بانتمائي إليك
فلا يغيظك إذاً إن استعنت بالشلل في الرد على رسائلك .. لطالما كان رفيقا لهمومي و انكساراتي ..
لدروبي .. لعملي وكتاباتي
حتى سريري كم من مرة تقاسمناه ..!
أتذكرين أخر جلسة لنا أمـــــام القضــــاء ؟؟
كان ذلك أول لقاء لي بالشـــــلل ..!
ما أكثر ما أغاظتني  برودته و حشريته كلما تدخل بشؤوني وخصوصياتي 
ثم رحت كالمعتوه أغار من وسامته وشبابه ..احسده تفاؤله و اندفاعه
 ولا اكتراثيتـــه :" لا املك شيئا  لكي أخشى عليه "
فارثي نفسي  أنا الكهل من الهموم ..أسير المبالاة
أنا المثقل بالمسؤوليات و بأشياء كثيرة أخشى عليها
قد صرت منفيا من الوطن أيضا
متشرذمـا مع ذاتي
كل هذا بفضلك يا  ... ألهتي
يا من خلقتك لتكوني ... ألهتي
فكان أن جازيتني على طريقتك
وحكمت علي  بالسجن خارج أسوار قلاعــك
ثم رحت تنصبين أسلاكا شائكــة على حدود أنوثتك
خانتــك حماقاتـــك ثانيــة ..
 فقد طرحــت بي على قارعــة وطــن.. عن غير عمد
يا وطنــا تسربل المرأة ثوبــا وزينــة
يا وطنــا في حدود امرأة وتضاريس امرأة
في خبــث امرأة و حماقــة امرأة
عمرا من القطيعة سيدتي قتلني وأحياني بمقدار عمر
وها أنت بكل ثقة تقتحمين أبواب الذاكرة الموصدة .. تبعثرين أغراض الماضي الدفين ... ثم تغادرين دون أدنى مبالاة
فمن يعينني على تأثيث ما بعثرته يداك هذه المرة ..؟
من يلملم لي نفايات الماضي و أوجاعه
هل اطرق باب النسيان ثانية ؟؟
هذا الجار الذي ما طقته مرة .. رغم لطافته و تهذيبه
لكن و المحبة من الله أراه ثقيلا على المعدة ...  فما أن تمكنت من بلعه بعد طول عناء .. فوجئت بأن معدتي قد استعصى عليها هضمه ..!
و ما الغرابة في الأمر ؟!.. فليست كل لقمة سهلة البلع .. وليس كل طعام سهل الهضم ..
ثمة لقمات إن لم تشرب بعدها لترا من الماء تغص بها ... ومن الطعام ما يسهل عليك ابتلاعه ويصعب على معدتك هضمه ...
ترى سيلبيني النسيان إن طلبت عونه .. أم أن لك رأيا آخر ..؟؟
بم تنصحنا أم اليتامى إذا ؟؟
تلك التي فقدت صغارها فاستعاضت عن فقدانهم بيتامى شيكاغو وبكل لقيطة تصادفها في حاويات الزبالة أو على عتبات بيوت الأغنياء   
وما أكثر أبناء الحرام في شيكاغو
طوبى لك إذاً من بين الأمهات إذ صرت أمّاً لمن لا أب له ..!
وحدهم أبنائي بلا أم ..!
قد قيل : " ليس اليتيم من فقد أباه .. وحده اليتيم من فقد أمه "
طوبى لك فإني و ابنائي أيتام بك ...
لكني الوحيد الذي تيتم مرتين :
الأولى بك والثانية بهجر أبنائي لي
ألهذا هجرتني يوما ؟؟
أكنت تحاولين تهيئتي لليوم الذي يهجرني أبنائي ؟؟
فأنكرتني مرة .. كي اعتاد على نكران أبنائي ألف مرة ...؟!
لكن عزائي بسيدرا  كبير ..
 لأنها لم تغادرني بعد ... كما أنها لم تنسك يوما
كأنها تخشى دوما على ملامحك من أن يزيلها غبار الزمن ..  لذا مازالت تتشبث بما تبقى لك من صورة في مخيلتها ..  كما تشبثت بك في إحدى أيام  طفولتها ..
عندما اخذ طيفك يبتعد عن مرآها شيئا فشيئا ..
 يتلاشى مع الضباب ومع صراخها الرعد :
مــامــا ...... بدّي معك
تاركا خلفه طفلة مازالت ترثي أمّا تركتها عند عتبة الباب ورحلت.. وبقايا ثوب نهدي اللون ما برح يكابسها بين الفينة و الأخرى
واليوم كبرت سيدرا ولم تغادرني بعد ... كما أنها لم تنسك يوما
سيدرا كالحياة تحمل مراوغتها واستفزازيتها ..
ترد عليها بمشاكستها ..
كأنها تريد أن تنتقم لنفسها ..  أن تثأر من الحياة التي طعنتها في عمر مبكر
لذا ترينها دائمة السخرية و الاستهزاء بما يسمى الحياة أو القدر أو ما شابه
 ظانة أن ذلك هو السبيل الأنجع لإثارة اغتياظها و سخطها
هذه هي سيدرا يا أمها ..
هكذا يعرفها الجميع ..
اليوم أصبحت عباراتها حكما يرددها الناس في غفلة الدنيا:
" ها ها ها .. الحياة أسخف من أن ابكي من شيء أو على شيء"
ممزوجة بقهقهات السُكر الهستيري سيدرا
مجبولة بنشوة اليأس المنتصر
هي أقوى من أن تنكسر حتى في أوج حطامها
قد خبرت الموت جيدا .. و أدركت ما له من مذاق محرض على الحياة ..
وجهها قناع مبتسم .. لكن ما يدور خلف هذا القناع ليس من شان احد .. باستثناء شخص واحد .. هو والدها
تنزع قناعها ..  ترتمي بأحضانه .. تهطل عليه سيولها
تروي بساتين شجونه وعجزه و يأسه
تزده يأسا وتخاذلا
فيكتشف مجددا  بأنه عاجز عن مواساتها ..
لمٍَ هو يحيا طالما انه عاجز عن مواساة أغلى ما لديه ؟؟
أيعقل أننا نحيا فقط لأنه يتوجب علينا ذلك ..؟
هذا يذكرني بما قاله كانت : " كنت احلم و اعتقد أن الحياة لذة .. لكنني لما أفقت و استيقظت وجدت أن الحياة واجب "
ولكن هل حبك واجب أيضا ..؟
وهل حنيني الدائم للقياك واجب مفروض علي  ..؟؟
أم أنني مريض بك ..؟
أتحبينني  نهرين ..؟؟     أمازلت تحبينني ..؟؟
عندما سألتك في رسالة سابقة عن سبب هجري .. كان ردك :
" نحن لا نهجر إلا الذين نحبهم ... فإن مللناهم ولم نهجرهم لبعض الوقت فإن مللاً بعد آخر قد يفقد حبنا لهم .. لذلك حري بنا أن نهجرهم أو حتى ننكرهم مادام ذلك سيبقي حبهم حياً متقداً في قلوبنا "
هل افهم من هذا انك مازلت تحبينني فهجرتني " لبعض الوقت " حتى لا تمليني ..؟؟
هل افهم أيضا انك ستعودين بعد انقضاء هذا الوقت .. أم أنها مجرد زلة قلم تعود على المراوغة حتى عن غير قصد ..؟
مازلتِ فلسفة ًصعبة التطبيق   .. و معادلة ًمستحيلة الحل..
و أنا اليوم تعودت على كل شيء.. حتى على الجحيم ..!

تنعمي بالهدوء والراحة أنت
عمت بخير
                                               المخلص دومـــــا
                                                     بقايـا آشـــــــــوري     
 

 

 
 

 


 

 
 








26
أدب / لاتذهب ... لاتتركنا ...
« في: 20:15 30/12/2006  »
                         لا تذهب ...لا تتركنا....                            

اتخذت قرارك الحاسم أخيرا بعد شهور أمضيتها و أنت  تفكر به..... شرعت تحزم أمتعتك ... ثم استأذنت بالانصراف تاركا خلفك الجميع تأبى النظر في عيونهم الصارخة كرعد  يفجر أمطارا عاصفية الجنون :
- لا تذهب  لا تتركنا .......
 لم تبالي بمشاعرهم هذه المرة , فقد سئمت المضي في صراعك العنيد مع الشياطين التي لطالما هزمتها في أكثر من جولة, حتى خلناك ستنتصر عليها فعلا و ستطرحها أرضا عنك , فأثبت بأنك رجل من أصلب الرجال و أنك ما تزال شابا أكثر من أي شاب ....
ناضلت ما استطعت إلى أن أعياك التعب  فاضطررت لرفع الراية البيضاء....
هادئة كانت ليلة سفرك لتكاد تسمع لهدوئها  صوتا مرعبا يصن الأذن . ...  فكيف  لم تخشى الخروج وحدك وسط صراخ المجهول الذي ينتظر قدومك.....أم أنك انتهزت فرصة غيابي فسارعت السفر قبل أن ألقاك ثانية... أنا التي كنت أدرك تماما بأني إن غبت عنك فلن أراك مجددا و بأنك إن رحلت هذه المرة فلن تعود ثانية......
لكننا لم نكمل مراسيم تعارفنا بعد  فلا يجوز لك أن تتركني وسط الطريق و تذهب..... ظننتك ستسمعني آخر أشعارك ذات مشوار......
خرجت و كلك راحة و طمأنينة فقد وفيت كل ديونك و التزاماتك ...
نسيت أنك لم تتمم واجبك اليتيم تجاهي ..... فأي ذنب اقترفت حتى  تهمشني كل هذا الحد  
ها قد ودعت كل أهلك و أحبابك دون أن  تكلف نفسك عناء انتظاري.. وكأن في ذلك انتقاص لقيمتك  أمام الآخرين أو أمام نفسك..
أم أنك  لم تشأ معانقتي معانقة الفراق حرصا على عيوني من أن ترهقها لحظات الوداع ؟؟
 لم يخطر ببالك أن رحيلك دون وداعي قد يدميها أكثر من أية لحظة وداع..  

27
عزيزتي غادة :
 كلماتك  الصادقة هي التي تغلغلت إلى صميم أعماقي لتمنحتي الثقة الأكيدة بأن المرأة الشرقية لابد أنها ستصبح يوما ما سيدة نفسها و أنها ستتحرر حتما من قيود التقاليد البالية لتعيش كرامتها كما يجب أن تكون
 و إن كان بمقدور الناي أن يعزف اللحن الحزين فلاشك أن باستطاعته أن يعزف لحناً مبهجاً مفرحاً أيضاً.

28
   

أحسنت على هذه الدرر التي نطقتها سيد غيشرا               
 فعلا لا أحد يتناز ل و يعترف بخطئه  أو يتجرأ على تصويب خطأ غيره لأننا حريصين على تطبيق المثل الشعبي القائل : كل واحد عقلو براسو يعرف خلاصو .............نحن شعب لا مبالي بشيء ولا مبالي باحد
 فغياب الشعور بالمسؤولية الاجتماعية  هي إحدى أكبر مشاكلنا

 

29
نعم ربما المرأة هي معادلة من الدرجة الثانية في المجتمع الشرقي . و لكن أسألك أخي الكريم : من السبب في ذلك ؟؟ هل الرجل وحده السبب ؟؟ أليست هي الأخرى سببا في جعل نفسها بمرتبة ثانية

30
لأنها نينوى و ليست ............ نينوس

 حان وقت الغداء و لم أزل ملازمة غرفتي التي لم  أغادرها مذ تلقيت تلك المكالمة .
 لم أتناول طعام الإفطار هذا الصباح ....تناديني أمي للمرة الثانية فالثالثة :                         
-  سيبرد الطعام يا نينورتا
ربما أثرت قلقها فوضعي غير طبيعي هذا اليوم .
تقتحم باب غرفتي , تسألني :
-  ما بك ؟ ما الذي يشغل بالك منذ الصباح .
- لا شيء .
مسكينة أمي و كأنها قد نسيت كل ما تفوهت به صباحا , مسكينة هي لأنها لا تدرك ما تقول بل لا تدرك أحياناً ما يحق لها إذ كثيرا ما تحاسب ذاتها بذاتها , وتطالب نفسها بما لا يطالبها به زوجها أو حتى أبوها أو أخوها أو ..........     
ظلت طوال الأمس فرحة تحادث خيالها بين الحين و الآخر ,فمنذ أن أطلعها أبي على نبأ زواج خالها الأرمل (نينوس) و علامات البهجة والاندهاش لا تفارق وجهها :
-  الحمد و الشكر لله ... و أخيرا أيقن خالي الحبيب أنه ما زال شابا , فلم يتجاوز الستين بعد و لا يجوز له أن يظل حابساً نفسه في زنزانة الماضي  و ذكرياته مع (أم سركون ) رحمها الله ,فقد كبر أولاده وكل منهم سيذهب في حال سبيله فإن تمكن من عبور الشباب مترملا فلا أظنه قادرا على تحمل مشاق الشيخوخة وحيدا بلا امرأة ترعاه و تدلـله .
كلمتنا صباح اليوم (أم نينوى) قريبة أمي تدعونا لحضور إكليل ابنتها التي ترملت منذ ستة عشر عاماً إثر حادث أليم  أودى بحياة زوجها ,غير أنه لم يرق لأمي سماع هذا الخبر(الغريب ) بل على العكس تماماً  تجهم وجهها و تغيرت ملامحها وأخذت تتمتم :
- نساء اليوم لا يستحين ... لقد نشفت دماء الحياء من عروقهن  و كأنهن لا يصدقن متى يتوفى أزواجهن حتى يتسنى لهن الزواج ثانية و إلا فكيف لا تخجل أرملة ناهزت الأربعين مثل نينوى  على مضاجعة رجل آخر إن كان لا ينقصها لا مال ولا بنين  ؟.  أليس الأولى بها أن تبدأ بالبحث عن عرسان لابنتيها ؟؟ أرى أنهما قد بلغتا ...........
في الحقيقة ليست أمي الوحيدة التي استنكرت فكرة قران نينوى هذه بل أعربت جارتنا أيضا عن سخطها و استيائها من هذا التصرف و جعلت تضرب المثل بمن أمضت حياتها أرملة .  أما بالنسبة إلي فما كان بوسعي إلا أن أقف مذهولة عاجزة عن فك رموز هذه المعادلة غير العادلة و عن فهم سبب هذه المفارقة المبهمة و عدت أتساءل ثانية ...
-  لماذا ؟؟   لماذا لا يحق لنينوى أن تعيش ما تبقى من شبابها بهناء ؟  لم عليها أن تطمر نفسها حية  إن كان لا يجوز لنينوس ذلك !
وكيف ؟؟  كيف ستقضي (نينوى) شيخوختها ؟؟ مع خيالها,  تؤنسها الوحدة  أم صورة زوجها الخالدة في مخيلتها ؟؟
ثم من ؟؟من سيحميها من غدر الزمان  و من سيشعرها بوجودها  و من سيرعى أنوثتها التي تذبل يوما بعد يوم  ؟؟   أم لا يحق لها كل هذا   !!
ربما  لأنها  نينوى  وليست ...........  نينوس .

نهرين كورو




صفحات: [1]