عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - pawel

صفحات: [1]
1
المنبر الحر / ابتي الكاهن
« في: 13:10 19/06/2010  »


 ابتي الكاهن سلام المسيح يملأ قلبك وروحك

 قبل كل شيء نحب ان نشارككم في ختام سنتكم في بعض من نعمكم وكنوزكم المخفية في انيتكم الخزفية التي شكلها الرب يسوع الكاهن الاعظم على رتبة ملكي صادق .

 ابائنا الكهنة . نحن ابنائكم بالروح نطلب بحق السر الذي قبلتموه ان تنظروا بعيون الراعي الساهر على خرافه ، اينما كنتم ان داخل الوطن او خارجه حبذا لا تنسوا انكم دخلتم من جديد في رحم امهاتكم كانكم نيقوديموس يسمعون كلام الرب قائلا لكم : ان  لم تولدوا من جديد لن تقدروا أن تدخلوا ملكوت السموات . رحم امهاتكم الذي حملكم هو السنين الذي قضيتموه في تكوينكم الروحي والتعليم والخبرة الراعوية . ممكن الكلمات هذه في نظركم هي لا شيء لانكم تملكون الافضل واعمق منها .

 مسيحنا كان ويبقى حاملا السلام ـ الحب ـ الرجاء ـ المغفرة ـ والشفاء . هذه رسالته كانت وانتم سائرين على خطاه ، رسالتكم السامية هذه هي رسالة حب وعطاء من غير توقف اي هي في استمرارية . دخولكم وحمل سر الكهنوت هو مثل الحقل الذي يملكه صاحبه وبداخله الكنز المخفي كما يقول متي الانجيلي . نعم انكم تملكون هذا الكنز الذي فيه الحكمة وهذا الكنز هو يسوع الكاهن الى الابد وكهنوته لا يزول وقد قرب ذاته مرة واحدة لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا كما يقول رسول الامم بولس في رسالته .

 بدورنا نسالكم : اين هي حكمتكم في تقاتلكم من خلال كتاباتكم وردود بعضكم للبعض ؟؟ اين هي كلمات الرب القائل لا ترموا كنوزكم وجواهركم قدام الخنازير لئلا تدوسها وتمزقكم ؟؟  حبذا لو تفكرون وتتاملون ما كتبه مشكورا الاستاذ عماد شمايا (( الأسقف يطالب والكاهن ينتقد والشعب يتأمل والحكم غائب  )) . حبذا ورجائنا ان تخافوا وان تقودوا رعيتكم الى الخلاص لانكم تعاهدتم عندما قبلتم الرسامة الكهنوتية . الذئاب في ثياب الحملان تتربص بالرعية وانتم تتقاذفون كلماتكم واحد على الاخر . العدو يتربص ويصفق مسرورا ومبتهجا وانتم تقدمون له الخدمة لم يكن يحلم فيها لكي يمزق وينشر سمومه والحق يقال السبب هو انكم اتخذتم ما للعالم ونسيتم انكم لستم من هذا العالم .

 ابائنا الكهنة .

 انكم تبنون ويجب ان تبنوا وايضا يجب ان تكونوا جسرا يوصلنا الى الاب على مثال يسوع الذي شق الطريق بسفك دمه على الصليب . وبما انكم شركاء في السلطان الذي اعطاكم اياه الرب واجب عليكم متابعة رسالتكم الخلاصية اينما كنتم ان كنتم في عمق اتون النار نار الاضطهاد والقتل او ان كنتم في ظل قانون يحافظ على انسانيتكم . انكم مدعوون من الرب ولبيتم الدعوة فالبسوا لباساالعرس لئلا تبقون خارجا ، انكم مدعوون الى خدمة نفوسنا بتكريس وكرستم ذواتكم للرب . فيا ابائنا الكهنة عندما تقومون بخدمتنا فليس هذا باسمكم بل باسم الرب .

 اخيرا وليس اخرا لا تنسوا ابدا انكم لبيتم النداء من صاحب الدعوة وبموجب الدعوة عليكم دائما ان تحملوا بعضكم البعض . نريد ونحتاج اليوم منكم ان تنعكسوا صورة حضور الرب بحياتكم وكلماتكم لكي الجميع يرون فيكم الخلاص . وكما يقول الاب بيوس قاشا في موضوعه الموسوم (( ما أعظمكَ يا سرّ الكهنوت )) وهنا ليسمح الاب بيوس باقتطاف بعض كلماته يقول الاب بيوس عن الكاهن : (  اختارنا المسيح لنكون كبطرس ومتى ويوحنا وليس كيهوّذا الذي خانه... بتقاعسنا عن تأدية واجبنا، نخون المسيح ونسلّمه إلى الموت من جديد، وبانغماسنا في الرسالة نُنزله عن الصليب، ونضمّد جراحه الثخينة، ونعيد إليه الحياة التي يعطينا إياها حياة أبدية.

      فنحن نحيا في عالم الله، وجماعة يسوع هي حيث يكشف الروح للمؤمن الخير والشر، فيستطيع تلميذ يسوع أن يميّز نور الله مهما طغت ظلمات العالم، ومهما تجبّر طغاته وأبرزوا براهينهم المناقضة لمنطق الله الذي كشفه لنا بالمسيح يسوع ابنه.

      إن روح الله يريد أن يخلقنا دوماً من جديد على صورة يسوع ابن الله. إنه يريد أن يميت فينا سلطان رئيس هذا العالم الشرير، فيهبنا بيسوع الحياة والخلاص. روح يسوع مستعد ليكشف لنا إرادة الله وحكمته. فما علينا إلا أن نكون مستعدين لأن نفتح له آذاننا وقلوبنا، ولا نجعل صخب هذا العالم ووسائله الصارخة تمنعنا من رؤية ما يريده الروح القدس وسماع ما يأمر به.

      لماذا نخاف إذا كان الرب معنا يسير، ومعه نسير على طريق البشارة لندخل قلوب البشر، ونعلن بشرى الخلاص. وإن الخلاص ليس إلا المحبة التي جعلتنا أن نهب ذاتنا بالمسيح للآخرين. وكما يقول الكاردينال هومس رئيس مجمع الإكليروس: إن الكنيسة بطبيعتها رسولية، فلا تكتفي برمي البذرة من النافذة، ولكنها تخرج من البيت وتعلم أنه لا يمكنها انتظار مَن يأتي إليها لتبشره وتعمّده، بل تمضي وتفتش عن الناس في الأُسر والقرى والمدن والمؤسسات وجميع قطاعات التجمع البشري، لأن الكهنة هم قوة دفع الحياة اليومية في الجماعات المحلية، فإذا تحركوا تحركت الكنيسة معهم، فهم بقوة سرّ الدرجة وعلى مثال المسيح الكاهن الأعلى الأزلي قد كرّسوا حياتهم لإعلان بشارة الإنجيل، كما يقومون بخدمة المصالحة نحو المؤمنين التائبين أو المرضى. وفي هذا يرفعون إلى الله الآب حاجات المؤمنين وصلواتهم ) .

 هذا ما نتطلعه منكم ابائنا الكهنة ان تكرسوا خدمتكم وعلمكم وكنزكم للبنيان وليس برشق واحدكم الاخر بالكلمات .

 مع محبتنا


 _____________________________________________________


للرجوع الى مقالةاالاستاذ عماد شمايا
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,420918.0.html


مقالة المونسنيور بيوس قاشا
 http://www.zenit.org/article-6470?l=arabic

3
المنبر الحر / الشفاعة
« في: 00:54 09/07/2005  »



الشفاعة هي التوسل أو الصلاة من أجل الآخرين، وهي لا تنبعث من مجرد العاطفة أو المنفعة، بل عن إدراك واع بأن علاقة الله بالإنسان ليست علاقة فردية فحسب بل واجتماعية أيضا فهي تمتد إلى علاقة الإنسان  بالإنسان.

ومن العجيب أن تنكر بعض طوائف البروتستانت شفاعة القديسين متعللة بأن التشفع بالقديسين يفقد السيد المسيح وظيفة هامة من وظائفه وهي التوسط بين الآب والجنس البشري استنادا إلى ذبيحته الكفارية على عود الصليب. كما تستكثر على كنيستنا العظيمة أن تطلب توسلات القديسين من أجلها باعتبار أنهم أموات غير قادرين على تلبية هذا النداء. وتعود هذه الاعتراضات إلى عدم فهم واضح لماهية الشفاعة ومعناها اللغوي وأهميتها، كذلك تعود إلى عدم فهم لماهية الكنيسة وارتباط أعضائها جميعاً بالرأس الواحد ربنا يسوع المسيح.  وحينما تتحدث مع بعض المعترضين تجد أنهم غير مدركين جيدا لمعنى الشفاعة في الكنيسة 
 

ويتضح في العديد من هذه المواقع السابقة أن الشفاعة مقبولة بل مطلوبة من رجال الله الأنبياء والقديسين من أجل سكان الشعوب التي يعيشون بينهم ومن أجل شفاء آخرين أو التوسل من أجل عدم هلاكهم.

ومن الضروري حينما نتحدث عن الكنيسة أن لا نتحدث عنها بصورة أحياء وأموات، فمن الخطأ أن نعتقد أن الذين يعيشون الآن من أعضاء الكنيسة هم الأحياء بينما المنتقلين من الآباء والقديسين هم أموات حيث أن هذا مخالف لتعاليم السيد المسيح نفسه حينما يقول: أنا اله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب، ليس الله اله أموات بل اله أحياء  ليس هو اله أموات بل اله أحياء. فأنتم إذا تضلون كثيرا وليس هو اله أموات بل اله أحياء لأن الجميع عنده أحياء فمن الضروري أن نتحدث عن الكنيسة باعتبارها كنيسة واحدة، جسد المسيح الحي، بقسميها الكنيسة المنتصرة وتشمل المنتقلين الذين أكملوا جهادهم على الأرض وهم الآن أحياء بأرواحهم في الفردوس ، والكنيسة المجاهدة وتشملنا نحن الذين نجاهد من أجل أن نكمل سعينا بخوف ورعدة.

ولذا فإننا لا نجد أي وجاهة في اعتراض البروتستانت بأنه لا يجوز أن نطلب توسلات وشفاعة الأموات من أجلنا وأن الشفاعة قاصرة على الأحياء فقط لأنه إن كنا نطلب صلوات المجاهدين الذين يتعرضون للتجارب والضيقات والآلام من أخوتنا على الأرض فكم بالأولى أن نطلب صلوات الذين انتصروا واقتربوا أكثر من الله.

ومن الضروري أن نتحدث أيضا عن شفاعة السيد المسيح من أجل البشرية فيقول الكتاب:إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا وكلمة شفيع هنا مترجمة عن الكلمة اليونانية  باراكليتوس بمعن  معزي    فالسيد المسيح هو المعزي الأول وهو المحامي عنا الذي يدافع عنا ويطلب من أجل غفران خطايانا، وهذه الشفاعة هي شفاعة كفارية أساسها عمله الكفاري الكامل على عود الصليب حينما أكمل الفداء  ولا يستطيع آخر مهما علت أو سمت مكانته أن يقدم هذه الشفاعة التي نحصل من خلالها على خلاصنا من الخطية.

ولا ننكر على السيد المسيح أيضا شفاعته الوقائية من أجلنا حينما يطلب من الآب أن يحفظنا من الشرير

وفي الرسالة إلى تيموثاوس نستمع إلى هذه الآية الرائعة التي تتحدث عن عمل السيد المسيح ووساطته الكفارية من أجل الجنس البشري، من أجل العالم كله حينما يقول:لأنه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح. والكلمة المترجمة وسيط في هذه الآية هي الكلمة اليونانية  (ميسيتيس) وتدل على الشخص الذي يتدخل بين اثنين بغرض صنع أو استعادة السلام والصداقة بينهما، وهو الشخص الذي يصادق على عهد معين.

والسيد المسيح هو الوحيد الذي بدم صليبه استطاع أن يصالح السماء والأرض ويجعل الاثنين واحدا هو الوحيد الذي استطاع بكفارته الغير محدودة أن يرفع عنا لعنة الخطية وعقوبتها المميتة.

أما كلمة واحد المذكورة في الآية هنا فلا تلغي شفاعة الروح القدس أو شفاعة القديسين من أجلنا حيث أنها تدل على نوعية مميزة من الشفاعة كما أوضحنا.
فالروح القدس "المعزي الآخر" يشفع في المؤمنين كما نقرأ في رسالة رومية:وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي، ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها. ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين وهنا نلاحظ عمل الروح القدس القوي في حياة المسيحي حينما ترتفع أناته المقدسة والمركزة فينا في الوقت الذي نكون فيه قد فقدنا القدرة على معرفة ما نصلي من أجله.

 هل يستجيب الله لشفاعة العذراء والقديسين؟

يحتوي العهدين القديم والجديد على العشرات من المواضع التي تتحدث عن قبول الله لشفاعة قديسيه وأنبيائه والسيدة العذراء وسوف نذكر هنا مثالا واحدا ويمكن الرجوع إلى عشرات من هذه الأمثلة في الكتاب المقدس.

- استجاب الله لشفاعة السيدة العذراء في عرس قانا الجليل رغم أن ساعته لم تكن قد جاءت بعد:"وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك. ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس. ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له ليس لهم خمر. قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد. قالت أمه للخدام مهما قال لكم فافعلوه. وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة. قال لهم يسوع املأوا الأجران ماء.فملأوها إلى فوق. ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكإفقدموا.

أية شفاعة أعظم ، وأية استجابة أسرع من هذه، إن كانت السيدة العذراء قد توسلت من أجل أصحاب الحفل في أمورهم المادية واستجاب لها الرب، أليس بالأولى أن نطلب شفاعتها من أجلنا لكي تطلب من ابنها الحبيب من  أجل حياتنا الروحية والجسدية.

وكما سبق لا نستطيع أن ننكر شفاعة العذراء من أجلنا بدعوى إنها انتقلت الآن فمازالت العذراء عضو في الكنيسة وجسد المسيح تشفع في أبنائها المحتاجين إلى صلواتها وطلباتها وتوسلاتها من أجلهم أمام عرش النعمة. ولعل وجودها الدائم معنا من خلال ظهوراتها المتكررة في كل مكان في العالم - والتي لا يستطيع أحد إنكارها بعد أن رأيناها بعيوننا - والمعجزات الكثيرة التي تقوم بها هو خير دليل على اهتمامها بنا.

ولكننا ينبغي أن نعلم أننا حينما نطلب شفاعة العذراء والملائكة وتوسلات وصلوات القديسين من أجلنا فإننا لا نقدم لهم الصلاة أو العبادة، فالعبادة والصلاة لا تقدم إلا لله الواحد المثلث الأقانيم. وإنما نحن نطلب منهم كأحباء لنا ، مثلما يطلب الطفل الصغير من أمه أن تطلب من أبيه من أجله ، رغم أن الأب يحب الابن ويفرح بتلبية جميع طلباته إن كانت في صالحه.

ولا يعني طلبنا لتوسلات القديسين من أجلنا أن نمتنع نحن عن الصلاة أمام الله من أجل أن يستجيب طلباتنا، فلابد أن نصلي بلجاجة ، ويدعمنا في هذه الصلاة أعضاء جسد المسيح من القديسين الذين ارضوا الله بمحبتهم. فالله يحبنا ويريد أن نقرع ونطلب ونسأل ، ليفتح ويعطي ويجيب جميع ما نطلب ، بل واكثر مما نطلب حسب غناه ، حسب مشيئته الصالحة  .. 

 بعض المفاهيم الانجيلية للشفاعة نراها في الانجيل المقدس وبالأخص عند بولس .

 مصلين بكل صلاة و طلبة كل وقت في الروح و ساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة و طلبة لاجل جميع القديسين  أفسس  6  .
  صلاة الايمان تشفي المريض و الرب يقيمه و ان كان قد فعل خطية تغفر له  (يعقوب 5  : 15)

 فاطلب أول كل شيء ان تقام طلبات و صلوات و ابتهالات و تشكرات لاجل جميع الناس  (تيموثاوس الأولى  2 : 1)

   و لما اخذ السفر خرت الاربعة الحيوانات و الاربعة و العشرون شيخا امام الخروف و لهم كل واحد قيثارات و جامات من ذهب مملوة بخورا هي صلوات القديسين  الرؤيا  5  . 

 فاخرج بطرس الجميع خارجا و جثا على ركبتيه و صلى ثم التفت الى الجسد و قال يا طابيثا قومي ففتحت عينيها و لما ابصرت بطرس جلست . ((  أعمال الرسل  ))

 من اجل ذلك نحن ايضا نشكر الله بلا انقطاع لانكم اذ تسلمتم منا كلمة خبر من الله قبلتموها لا ككلمة اناس بل كما هي بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل ايضا فيكم انتم المؤمنين  .  ((  تسالونيكي الأولى  )) .

صفحات: [1]