1
دراسات، نقد وإصدارات / تاريخ أوربا في العصور الوسطى
« في: 12:45 18/04/2022 »
تاريخ أوربا في العصور الوسطى
كريم إينا
صدر كتاب مشترك بعنوان: تاريخ أوربا في العصور الوسطى للدكتور محمد حمزة حسين والدكتورة لبنى رياض عبد المجيد وهو بمثابة أطروحة لهما يقع الكتاب في (478) صفحة من القطع الكبير. طبع في دار إبن الأثير للطباعة والنشر/ جامعة الموصل- الطبعة الأولى 2013 تم إهداءهُ إلى إبنتهما (ودق) قدّم الكتاب الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف وهو أستاذ متمرّس في جامعة الموصل يحكي عن شغفه بمادة العصور الوسطى مع أنّها مادة صعبة كتبت مصادرها بلغات أوربية شتّى حيث ركّز الأستاذان على تعريف مصطلح العصور الوسطى الأوربية وظهور المسيحية وإنتشارها في الإمبراطورية الرومانية وأيضاً إحتوى الكتاب على مقدمة من قبل المؤلفين إقتضى ما نقلته التطورات من التاريخ القديم إلى التاريخ الحديث وما إقتضاهُ رجال القانون في فرنسا وما تراهُ الكنيسة في العالم الوسيط والمحاكم الدولية التي تقع بين الدول وبعضها. باشروا بكتابهم في البداية بالفصل الأول: ضمّ معالم العصور الوسطى وتحدثوا عن المجتمع البيزنطي وأملاك الإمبراطورية الرومانية ودور المجتمع الأوربي في المجتمع الثاني ممّا يصعب برأيهما تحديد بداية ونهاية مرحلة التاريخ الطويلة. أمّا المبحث الثاني: شمل على بداية ونهاية العصور الوسطى. وأهم الآراء التي تدور حول أعمال بعض الأباطرة من أسباب دينية وعسكرية ونظم إدارية والأفكار التي كانت تتعلّق بمدينة روما وآراء أخرى تتعلّق بمنصب الإمبراطور الغربي ونهاية العصور الوسطى وأيضاً آراء تدور حول الجوانب العسكرية وآراء أخرى حول عصر النهضة وما يشملها من الجانب الديني وأفكار الكشوف الجغرافية ثمّ الكشف عن أربع مراحل للعصور الوسطى بعدها الخوض في الفصل الثاني: الإمبراطورية الرومانية كنظرة في أموالها. وعوامل ضعفها وكيفية سقوطها عام 476م لأسباب منها: سياسية، عسكرية، إقتصادية، إجتماعية والعامل الإداري وغيرها. والتكلم عن عهد المجددين كالإمبراطور قسطنطين الأول وما بعدهُ. أمّا الفصل الثالث كان من حصّة الديانة المسيحية وكيفية إنتشارها وموقف الإمبراطورية الرومانية منها سواء عن طريق الإضطهاد أو مرحلة الإنتصار أو الهرطقة أو صحوة الوثنية والعلاقة الجدلية بين الإمبراطورية والمسيحية ودور نشاط البابوية. أمّا الفصل الرابع كان عن موقف الإمبراطورية الرومانية من البرابرة، كالقوط الغربيون والبرجنديون والوندال وقبائل الهون والفرنجة. ووضّحا تاريخ الفرنجة إلى قسمين: 1- الدولة الميروفنجية والدولة الكارلونجية وكلوفس وقصة إعتناقه المسيحية وما طرأ من خصائص وحروب ضد أعدائه. أمّا المبحث الثاني ضمّ الإمبراطورية الرومانية الشرقية وكيفية دخول الإصلاحات الداخلية والسياسية المستخدمة لخلفاء جستينيان الأول أمّا الفصل الخامس ظهرت فيه الدولة الكارلونجية في عهد شارلمان عام 768- 814م سياسته وحروبه وعلاقته بالمسلمين في إسبانيا وكيفية إحيائه الإمبراطورية الرومانية سنة 800م ونظام الحكم الذي إتبعه بعد ذلك بروز الحضارة الكارلونجية سواء بالصيغة الدينية والنهضة العلمية والفنون. أمّا الفصل السادس كان من نصيب الإمبراطورية الرومانية المقدسة ودور آرنولف ولويس الطفل وكونراد الأول وهنري الأول الصياد. أمّا المبحث الخامس ظهر أوتو الأول (العظيم). أمّا المبحث السادس ضمّ أوتو الثاني والمبحث السابع أوتو الثالث والمبحث الثامن بدأ بـ (هنري الثاني) والمبحث التاسع كونراد الثاني وظهور الأسرة الفرانكونية والمبحث العاشر هنري الثالث والرابع والخامس لحد المبحث الخامس عشر إلى هنري السادس وأخيراً المبحث السادس عشر ظهر فريدريك الثاني. في الفصل السابع ظهر آل كابية في فرنسا وظهر المبحث الأول هيو كابيه (987- 996م) وآخر الملوك فيليب الرابع. ثمّ تعيين الفصل الثامن إيطاليا بين ثلاث قوى (اللمبارديون- البابوية- الدولة البيزنطية). الأوضاع العامة في إيطاليا ودور البابوية والكنيسة الغربية. أمّا الفصل التاسع تضمّن إنكلترا ودور الإقطاع فيها وظهور ريتشارد الأول ويوحنا وإدوارد الأول. وفي الفصل العاشر ضمّ نشأة المؤسسات الإقطاعية لحد الحروب الصليبية التي شنتها أوربا المسيحية على البلاد العربية وما تمخّض من دوافع الحروب الصليبية ودور المقاومة العربية الإسلامية بوجه الحملة الصليبية الثانية والثالثة والرابعة بعدها حملة فردريك الثاني والحملة الصليبية السادسة والسابعة وفي المبحث الثالث تم نهاية دور الصليبيين وتحدث المؤلفان عن الدول الأوربية الكبرى في القرنين الرابع عشر والخامس عشر ودور فرنسا وحرب المائة عام. وفي المراحل الأخيرة تحدثوا عن الزواج والمرأة ومنازل العصور الوسطى. حقيقة هذا المجلد جهد كبير سعى به المؤلفان لإضافة معلومات قيمة وخدمة كبيرة للبشرية أتمنّى لهما الموفقية والنجاح في عملهما التدريسي.
كريم إينا
صدر كتاب مشترك بعنوان: تاريخ أوربا في العصور الوسطى للدكتور محمد حمزة حسين والدكتورة لبنى رياض عبد المجيد وهو بمثابة أطروحة لهما يقع الكتاب في (478) صفحة من القطع الكبير. طبع في دار إبن الأثير للطباعة والنشر/ جامعة الموصل- الطبعة الأولى 2013 تم إهداءهُ إلى إبنتهما (ودق) قدّم الكتاب الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف وهو أستاذ متمرّس في جامعة الموصل يحكي عن شغفه بمادة العصور الوسطى مع أنّها مادة صعبة كتبت مصادرها بلغات أوربية شتّى حيث ركّز الأستاذان على تعريف مصطلح العصور الوسطى الأوربية وظهور المسيحية وإنتشارها في الإمبراطورية الرومانية وأيضاً إحتوى الكتاب على مقدمة من قبل المؤلفين إقتضى ما نقلته التطورات من التاريخ القديم إلى التاريخ الحديث وما إقتضاهُ رجال القانون في فرنسا وما تراهُ الكنيسة في العالم الوسيط والمحاكم الدولية التي تقع بين الدول وبعضها. باشروا بكتابهم في البداية بالفصل الأول: ضمّ معالم العصور الوسطى وتحدثوا عن المجتمع البيزنطي وأملاك الإمبراطورية الرومانية ودور المجتمع الأوربي في المجتمع الثاني ممّا يصعب برأيهما تحديد بداية ونهاية مرحلة التاريخ الطويلة. أمّا المبحث الثاني: شمل على بداية ونهاية العصور الوسطى. وأهم الآراء التي تدور حول أعمال بعض الأباطرة من أسباب دينية وعسكرية ونظم إدارية والأفكار التي كانت تتعلّق بمدينة روما وآراء أخرى تتعلّق بمنصب الإمبراطور الغربي ونهاية العصور الوسطى وأيضاً آراء تدور حول الجوانب العسكرية وآراء أخرى حول عصر النهضة وما يشملها من الجانب الديني وأفكار الكشوف الجغرافية ثمّ الكشف عن أربع مراحل للعصور الوسطى بعدها الخوض في الفصل الثاني: الإمبراطورية الرومانية كنظرة في أموالها. وعوامل ضعفها وكيفية سقوطها عام 476م لأسباب منها: سياسية، عسكرية، إقتصادية، إجتماعية والعامل الإداري وغيرها. والتكلم عن عهد المجددين كالإمبراطور قسطنطين الأول وما بعدهُ. أمّا الفصل الثالث كان من حصّة الديانة المسيحية وكيفية إنتشارها وموقف الإمبراطورية الرومانية منها سواء عن طريق الإضطهاد أو مرحلة الإنتصار أو الهرطقة أو صحوة الوثنية والعلاقة الجدلية بين الإمبراطورية والمسيحية ودور نشاط البابوية. أمّا الفصل الرابع كان عن موقف الإمبراطورية الرومانية من البرابرة، كالقوط الغربيون والبرجنديون والوندال وقبائل الهون والفرنجة. ووضّحا تاريخ الفرنجة إلى قسمين: 1- الدولة الميروفنجية والدولة الكارلونجية وكلوفس وقصة إعتناقه المسيحية وما طرأ من خصائص وحروب ضد أعدائه. أمّا المبحث الثاني ضمّ الإمبراطورية الرومانية الشرقية وكيفية دخول الإصلاحات الداخلية والسياسية المستخدمة لخلفاء جستينيان الأول أمّا الفصل الخامس ظهرت فيه الدولة الكارلونجية في عهد شارلمان عام 768- 814م سياسته وحروبه وعلاقته بالمسلمين في إسبانيا وكيفية إحيائه الإمبراطورية الرومانية سنة 800م ونظام الحكم الذي إتبعه بعد ذلك بروز الحضارة الكارلونجية سواء بالصيغة الدينية والنهضة العلمية والفنون. أمّا الفصل السادس كان من نصيب الإمبراطورية الرومانية المقدسة ودور آرنولف ولويس الطفل وكونراد الأول وهنري الأول الصياد. أمّا المبحث الخامس ظهر أوتو الأول (العظيم). أمّا المبحث السادس ضمّ أوتو الثاني والمبحث السابع أوتو الثالث والمبحث الثامن بدأ بـ (هنري الثاني) والمبحث التاسع كونراد الثاني وظهور الأسرة الفرانكونية والمبحث العاشر هنري الثالث والرابع والخامس لحد المبحث الخامس عشر إلى هنري السادس وأخيراً المبحث السادس عشر ظهر فريدريك الثاني. في الفصل السابع ظهر آل كابية في فرنسا وظهر المبحث الأول هيو كابيه (987- 996م) وآخر الملوك فيليب الرابع. ثمّ تعيين الفصل الثامن إيطاليا بين ثلاث قوى (اللمبارديون- البابوية- الدولة البيزنطية). الأوضاع العامة في إيطاليا ودور البابوية والكنيسة الغربية. أمّا الفصل التاسع تضمّن إنكلترا ودور الإقطاع فيها وظهور ريتشارد الأول ويوحنا وإدوارد الأول. وفي الفصل العاشر ضمّ نشأة المؤسسات الإقطاعية لحد الحروب الصليبية التي شنتها أوربا المسيحية على البلاد العربية وما تمخّض من دوافع الحروب الصليبية ودور المقاومة العربية الإسلامية بوجه الحملة الصليبية الثانية والثالثة والرابعة بعدها حملة فردريك الثاني والحملة الصليبية السادسة والسابعة وفي المبحث الثالث تم نهاية دور الصليبيين وتحدث المؤلفان عن الدول الأوربية الكبرى في القرنين الرابع عشر والخامس عشر ودور فرنسا وحرب المائة عام. وفي المراحل الأخيرة تحدثوا عن الزواج والمرأة ومنازل العصور الوسطى. حقيقة هذا المجلد جهد كبير سعى به المؤلفان لإضافة معلومات قيمة وخدمة كبيرة للبشرية أتمنّى لهما الموفقية والنجاح في عملهما التدريسي.