عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - عبدالاحـد قلو

صفحات: 1 2 3 [4]
1501
يا جماعة يا أهل الخير
بصراحة فانا انتظرت للأخير بعد ان توصلت الى نتيجة بأن الموضوع المطروح فهو من شخص ليس هو بناقد وانما بحاقد، ومثله فمعظم الردود التي تعود للأسماء النكرة فهي رخيصة وباهتة، وتدل على انهم موجهون من جهات منتفعة من وضعنا الحالي في العراق وعلى حساب سلب حقوق مكوننا المسيحي وحتى الذي كنا ننظر الى طروحاته بانه واعي ومثقف نوعا ما فقد انجرّ ورائهم مع الاسف.
اما الاسامي البارزة وبوجوه مكشوفة فتراهم يردون وبكل ثقة وبقوة غير ابهين بالمشوشين الذين لا يميزون مابين ما هو صالح من الطالح وهم بكارهين للحقيقة.
 ولا نعرف كيف يقبل موقع عنكاوا كوم بالتهجم وباسلوب مقيت على احد الكتاب الذي يزخهم بمقالاته وردوده وله قرائه الكثر،ان لم يكن متحيز لجهة كاتب المقال.
 والأخ مايكل معروف وله من العلاقات مع مختلف الفئات الاجتماعية والدينية ومنهم رجال الدين وعلى مستوى المطارنة وكان له دور كبير في تقريب وجهات النظر في المؤتمر الكلداني العام. فلا ابو الهلوسة ولا ريوو ولا برنت اثور وغيرهم من النكرات يستطيعون ان ينالوا قيد شعرة من ما يمتلكه مايكل من وعي وادراك.
ولذلك فهذه المقالة ان دلت على شيء فهي ستزيده  اصرارا على الالتزام بنهجه لمن شاء او ابى  وسوف لا يصح الا الصحيح وشكرا




عبدالاحد قلو

1502
ان موضوع تقسيم الكنيسة المشرقية الاثورية الى شطرين وبتأثير العشائر الاثورية التابعة للطرفين فقد اصبح لهم بطريركيين. فقد كان ذلك بالامر الغريب  بعد ان رفض البطريرك مار ايشا الذي قتل في 1975م الرجوع الى مقره في بغداد مما حدا ببعض العشائر الاثورية الموجودة في بغداد وعلى راسهم يوسف بن الملك خوشابا بقيامه بتنصيب مطران الهند توما درمو كبطريركا عليهم (لا انتخابات ولا هم يحزنون) وبمعنى ذلك فلم تكن هنالك بخلافات عقائدية وكما هو الحال مع كنيستنا الكلدانية والتي تختلف مع الكنيستين الاثوريتين في المذهب الكاثوليكي عن مذهبهم النسطوري. فالموضوع اصبح مثل جر الحبل بين الكنيستين الاثوريتين احدهما يحاول ان يسحب الاخر ليوقعه بالقاضية، فأن كانت هاتين الكنيستين الاثوريتين ذات المذهب الواحد لا تتوحدا، فكيف السبيل لاتحاد احدهم او كلاهم مع الكنيسة الكلدانية والذين كانوا بجزءا منها تاريخا. ولمعرفة سبب اثارة هذه الوحدة  وقبل انعقاد السينهودس الكلداني بالذات!!.. فعلى العاقل ان يدرك الغاية مع تقديرنا وشكرا

1503

وانا لم اختلف معك في تعريفي للهاوي والمحترف في ردي اعلاه وشكرا

1504
الاخ لوسيان المحترم
وهي بحالة طبيعية ان تختلف الحياة خارج هذا الموقع والمواقع الاخرى التي فيها هات وخذ وحتى ان ترددت على مكان معين بأستمرار فستكون الحياة خارج ذلك المكان مختلفة ايضا. ولا يمكن ان نكون محترفين في كل شيء، وعليه فعلا فنحن بالهواة وذلك لأن لنا معرفة باغلب الامور ولكننا لسنا مختصين بعمق في تلك المجالات. وقد يكون نقاشنا لايقنع الاخر  بالرغم من ثقافتنا والتي تختلف من شخص لآخر ايضا، وبالاخص فأن المواضيع التي تهمنا فهي بمجالات دينية واجتماعية وتاريخية وان كانت محدودة ولكننا ندلو بدلونا لنستفاد من الاخرين.لذلك فالهاوي يكون حرا في طرح بعض ارائه وحتى ان لم تعجب المقابل وكما قلت لي في ردك السابق ان لا يعجبك ما اطرحه فهنالك غيرك يعجبهم، وعليه نستنتج بانك هاوي ايضا. وربما تكون هنالك امور قد اعجبتني في بعض طروحاتك.
 وكما تعلم فهنالك من يتدخل في الردود بالرغم من انهم لايفقهون الموضوع المطروح ولكن واجبهم يتحتم الهجوم على صاحب الموضوع وبالاخص النكرة منهم.
 ومع ذلك فقد نصل الى توافق في طروحاتنا وبمرور الزمن حيث تترسب الافكار النشاز التي لا تخدم الصالح العام وتبقى تلك الافكار الناضجة ذات اهداف وحتى ان كانت بعيدة المنال أن كانت لمكوننا المسيحي او لشعبنا العراقي الجريح. والسبب في ذلك يعود لسياسيينا الذين لهم باع طويل في سدة الحكم ولكن ما قدموه اقل من الصفر، انتفعوا وتخمت كروشهم وعلى حساب الفئات المتعددة من شعبنا وانت تطبطب على نائبنا المخضرم!!
وعن الموضوع المطروح فالمهم بان القضية فهي ليست فقط عقائدية بين كنستينا المشرقيتين، ومثال ذلك فان شقي الكنيستين الاثوريتين لايمكن ان يتحدا بالرغم من عدم وجود خلافات عقائدية بينهما. ولكن موضوعهم فهو لي ذراع الاخر للحفاظ على الكرسي.ولذلك انشطرا الى كرسيين. والسبب كان عشائري وليس عقائدي.
وان اثارة موضوع المطران مار باوي سورو في هذا الوقت بالذات فهو في محل شك، فحتى الجماهير الاثورية التي استقبلت غبطة البطريرك ساكو في استراليا فهو بتكتيك مرحلي من الكنيسة الاثورية لكسب وده، وكمحفز لغض النظر عن قبول مار باوي سورو في كنيستنا. واعتقد بعد انتهاء السينهودس سيعود كل منهم الى محله ، لا وحدة ولا هم يحزنون .. لذلك وكما قلنا سابقا فنحن هواة ومن حقنا ان نجتهد وربما لايكون ما نقوله صحيحا 100% ولكن.. مع تقديري


عبدالاحد قلو

1505

السيد لوسيان المحترف

لماذا لاتلتئم الكنيستين الاثوريتين المنشقتين اساسا من كنيسة الام بالرغم من عدم وجود خلاف عقائدي بينهما ؟
وهل تتوقع البطريرك مار دنخا يتنازل للأنضمام للكنيسة الكاثوليكية وهو بأعتقاده يستطيع ان يسحب الكنيسة الكلدانية لينفرد معزولا مصدقا بقول البطريرك مار ساكو بتنازله عن الكرسي(وكأنه ورثه) من اجل الوحدة ؟
القصد  اصبح معروفا وكانها لعبة سياسية ابطالها رجال دين مع الاسف. لأن هذه التحركات فترتها وقبل انعقاد السينهودس وسبب ذلك معروف وبعدها كل سيعود لفخامة كراسيهم والان ما رأيك بالهواة يا استاذ لوسيان وشكرا





1506
الاخ العزيز ناصر المحترم

متى نرى ثمار تحركه وبعد ان تنصل غبطة البطريرك عن ابناءه لكي يرفع الغبن والتهميش الحاصل لهم لكونه لا يتدخل بالسياسة وهو يقابل السياسيين ما بين فترة واخرى، وتعرف حاليا بعدم مشاركة الكلدان ايضا في الانتخابات المحلية والبرلمانية للأقليم لأستحواث المسميات الاخرى على حصة المسيحيين، هل واجبه فقط ينحصر بأنه زار وقابل وألتقى ولكن اين القبض ان كان شيخا للكلدان وشكرا

1507


انه السبب في تأجيج الصراعات القومية ما بين المكونات المسيحية، بتخليه عن بوادر التقارب مع المحسوبين عليه دينيا بعد خطوات التوحد التي كانت تصل لأتفاق ولكنه ينقلب عليهم ليسحب البساط من اقدامهم،  بالاضافة الى استغلال وجوده في سدة الحكم للآستحواث على مقدرات والموارد المالية التي كانت تمنح بأسم المسيحيين.
وما تحديه للبطريركية الكلدانية لتبديل رئيس الوقف المسيحي بآخر من ربعه احد الادلة على ذلك. وغيرها من التصرفات الفردية النفعية التي اكيلت له من قبل الذين كانوا بالمقربين منه واخرها ماذكره السيد توما خوشابا في هذا الموقع.
ولأنك يا ابو سنحاريب غير سوي وتنظر للأمور بعين واحدة فأنك تعتبره قدوة لك ولمن يفكرون من امثالك. وهل اعطيت فرصة لغيره لكي نستطيع ان نقارنه مع ما فعله يا سيد لوسيان المحترم؟ وشكرا

1508

الاخ العزيز يوحنا مع التحية

انك تعرف مقدار محبتي لك والذكريات الجميلة التي انضجتنا دينيا واجتماعيا من خلال لقاءاتنا كنسيا، ومع ذلك:
فانني مستغرب من طلبك هذا  بقولك ( انني اشعر شخصيا هناك بوادر غير حميدة بسبب قضيتك ستترك اثرها على مسيرة الكنيسة الكلدانية لا سيما في قضية الوحدة التي تجددت على يد غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو بين الكنيستين الهدف الذي كنت انت دائما تنشده).
ولكن باعتقادي فان سيادة المطران مار باوي سورو ليس له علم او تنسيق بما يجول في خاطرنا نحن الكتاب الذين نكتب بما هو لصالحنا وقبل ان يكون لصالحه، وذلك لأننا عرفناه وعن قرب وعن ايماننا بانه سيغني كنيستنا الكلدانية بالروحية الدينية التي تنبع منه . ولا نريد ان نخسره وهو بمثابة درّة منحها الله لنا وعلينا الاحتفاظ به، بعد ان رفضه اتباع كنيسته القديمة(نويّة كو مثيتح ليل قبيلا). ولعلمك ايضا فهو سوف لن يتأثر قيد شعرة بما سيقرره السينودس الكلداني الموقر، فهو واثق من خطواته وملتزم بما يؤمن به، وبأنه جزء من كنيسته الكاثوليكية وسيمارس طقسه لأخوته الذين يتجاوز عددهم لأكثر من 3 آلاف مؤمن اثوري يتبعهم اخوتهم الكلدان الذين يكنون له فائق الاحترام   وهي بداية الوحدة الحقيقية. وقد لاحظت ذلك بشعبيته في المؤتمر الكلداني والتي فاقت الاخرين مع احترامنا لهم. وعليك ان لا  تحكم  على أستقبال الجماهير للبطريرك مار ساكو من كلدان واثوريين وذلك بطبيعي ويتمنون هذا التوحد، ولكن عليك ان تتحسس من نوايا هذا التقارب لقادة الكنيسة الاثورية وقبل انعقاد السينودس الكلداني . وسؤالنا أليس من الافضل ان يتحدا شقي الكنيسة الاثوريتين وقبل ان يتحدا مع الكنيسة الكلدانية؟ أيهما اسهل عقائديا وشكرا


 عبدالاحد قلو

1509
المنبر الحر / رد: الليفياثان
« في: 06:50 01/06/2013  »
الاخ سمير المحترم
ان موضوعك مثير ومشوّق ، وانني اتذكر بقرائتي لتعليق للوزير الحربي الاسرائيلي موشي ديان، فقد صرح في سنة 1968م بأنه سيتفائل بأستلام تيار الاخوان المسلمين في مصر مستقبلا لزمام الامور في مصر وغيرها من البلدان العربية ، وذلك لينشغلوا فيما بينهم،(لا تفجيرات ولا هم يحزنون في اسرائيل). وهم ( اي اليهود) يتفرغون للتنقيبات والعلم والتكنولوجيا وراحة البال في المنطقة.  وهذا المشروع نتّاج لتلك الأمنية.. مع تقديري


عبدالاحد قلو

1510
الاستاذ فهمي المحترم
نعم لقد زرت كندا والولايات المتحدة الامريكية وقابلت من قابلت وقلت فأنني اطالب بان نحاسب كالسكان الاصليين في البلاد لنحصل على حقوقنا وكما حصل الهنود الحمر الذين لهم امتيازات خاصة. ولكن هل طلبت ذلك بأسم تسمية المجلس الثلاثية الكلدان والسريان والكاثوليك بدون واوات ام مع الواوات ؟. وألم يسألونك عن ماهية هذه التسمية الغريبة؟، علما بان الهنود الحمر فتسميتهم الهنود الحمر فقط  وبدون فاركونات؟ وهل الشخصيات التي قابلتها لها مفعولها وتأثيرها على الحكومة العراقية والاقليم؟
 وتقول ايضا، كانت التسمية كلدو اثور واعترضت حضرتك وأردت لأدخال السريان ايضا واصبحت التسمية القطارية لثلاثي المرح .ولكن ألم تسأل عن الأخرين لأضافتهم ومنهم الارمن والذين اصبح لهم تمثيل برلماني في اقليم كردستان بفضل مطرانهم الشجاع. وهؤلاء كمسيحيين على من يكونوا محسوبين عدا المسيحيين الاخرين المعترف بهم في الدولة ان لم يكونوا ضمن التسمية الثلاثية. وتقول بأنني محافظ على كلدانيتي ولكن شعار المتأشورين يترفرف فوق رؤوسكم  مع تقديري



عبدالاحد قلو

1511

ان القسائم والغنائم فهي لكم من الاكراد والعرب ياسام مستحوثين عليها بعد ركوعكم امامهم وبكل احتقار، ونسيتم ما فعلوه بكم من ذل وعبر مسيرتكم التعبانة بعد ان شردوكم من اورمية وقوجانس وجئتم لاجئين للعراق لتكملوا  نفس المشوار وعلى اخوتكم من الكلدان والسريان من اجل تسمية ملصوقة عليكم، سامحكم الله لأنكم لا تستفيقون !!

1512
الاخ سمير مع تحيتي

ان الظرف الذي تشجعت الكنيسة النسطورية الاثورية لتحفيز كنيستنا على الوحدة المزعومة فهي وليدة لحظة لها تكتيك لأحباط عزم الكنيسة الكلدانية بقبول المطران مار باوي سورو وذلك قبل انعقاد السينهودس الكلداني القادم، فلا هو زواج متعة ولا هو بزواج دائمي وليس بالمعنى المقصود لهاتين العبارتين وكما ذكرت. ولذلك فقد نجحت مبدئيا الكنيسة الاثورية بذلك عندما  نوّه غبطته بأنه لا يمكن ان يضحي بالوحدة المزعومة من اجل شخص( المقصود مار باوي سورو)!! وذلك في احدى مراسلاته الداخلية عبر ايميله الشخصي وكما هي مذكورة في مقالة مايكل سيبي الاخيرة،الذي استحوذ على هذه المعلومة بطريقة واخرى.
 ولكن فبعد انتهاء السينهودس سينتهي كل شيء، لا وحدة ولا هم يحزنون، وذلك لأنه لا يمكن لهذين الطرفين النقيظين بالعقيدة الايمانية ان يتوحدا وهنالك تجربة سابقة فاشلة بهذا الخصوص.
لتتوحد اولا الكنيستين الاثوريتين المنشقتين بالرغم بعدم وجود خلاف عقائدي بينهما ولكن خلافهما على الكرسي فقط ، وبعدها ليتوحدوا مع الكنيسة الكلدانية. ان كانوا على هذه النية والسلام

1513
الاخ د. حبيب المحترم

غريبة ان تكون جميع الاطراف المؤثرة في الاقليم وعلى رأسهم مسعود البرزاني وفاضل الميراني  وغيرهم من اصحاب القرار بالموافقين على درج التسمية الكلدانية كقومية لحالها في دستور كردستان وكما هو حاصل في الدستور المركزي للبلاد. ولكن بين لحظة واخرى ادمجت تحت التسمية القطارية وذلك بقصد تمييع هذه المسميات لطموح مقترحها بالسيطرة على كل ما يمنح لهذا المكون من حقوق ومال.
وهكذا فأن الحزب الديمقراطي الكلداني اعلن بعدم امكانية مشاركته في انتخابات الاقليم للضيق المالي الذي يعانيه بسبب عدم حصوله على المساعدات المالية التي يستحقها من حصة المسيحيين والمتحكم بها المدعو سركيس اغاجان وبدون انصاف.
فعن اية ديمقراطية وانتخابات شفافة يتكلمون. انهم يقولون لنا وكما اصبحت هذه المقولة مشاعة: ان كنت تريد ارنب فخذ ارنب وان كنت تريد غزالة فخذ ارنب، شئت ام  أبيت والسلام



عبدالاحد قلو

1514
الاستاذ ليون برخو المحترم
اسمح لي ان اقتطف عبارة من مقالتك والتي تذكر بها(وهذا الموقف يعد طفرة هائلة ليس في الفكر المسيحي بل الإنساني اقام دعائمه وشيد ارصفته هذا البابا الجليل الذي أدخلنا في زمن جديد وصار يدهشنا تقريبا كل  يوم ).
ولكن ذلك ايضا فهو طفرة ايضا في طروحاتك التي تغيرت وبصورة ملحوظة عن موقفك للكنيسة الكاثوليكية، حيث كنت تكيل لها في خطاباتك الذم والتشهير واخرها بأدعائك بفضيحة فيكيليكس والتي ضخمتها وادعيت الفاتيكان بوجود عصابات المافيا فيها ومن صفاة اخرى تقشعر البدن لمؤسسة نقية ليس غير. ولكن بحكمة البابا السابق تمت معالجتها وبكل بساطة مع الموظف المعني بتلك الفضيحة وكما اسميتها.
وان كنت تقول بأن البابا الحالي يختلف عن الاخرين ولكن وحسب اعتقادي فأن جميع البابوات الذين عاصرناهم فلم يكونوا بمختلفين عن بابا الحالي ولكن كل له أسلوبه والذين كانوا اطهارا في  سلوكهم المسيحي السوي من خلال  فترات وجودهم، وخذها من بابا بولس السادس والى البابا الحالي ورغم ذلك فقد كنت تشن بهجومك القاسي على هذه الكنيسة وبدافع ما.
ومع ذلك لنأتي الى قضية مار باوي سورو التي قبلته  الفاتيكان وبعد فحص وتدقيق طال ما يقارب الخمس سنوات وكما ذكر في بيان البطريركية فبمعنى ذلك دققت كل الا مور المتعلقة بموضوع علاقته بكنيسته القديمة وبعد ان بُرأت ساحته، فهل تحتاج قضيته الى فحص وتمحيص لكنيستنا لسنوات اخرى وهو القادم لهذه الكنيسة لأيمانه وبأنها تمثل كنيسته الام. وهل من الصحيح ان نتركه ونلهث وراء من لم يستجيبوا كبطاركة لنداء الوحدة التي ينادي بها بطريركنا المعظم والتي من المستحيل تحقيقها في ظل وجودهما وشكرا


عبدالاحد قلو

1515
الاخ مرقس اسكندر العزيز

لقد شخصت نيّة صاحب هذه المقالة ولا يوجد معنى لكلامه الذي ينفخ بنفسه باطلا ، عملت وقابلت وكنت وغيرها وفوق ذلك يعتقد!! وقد كان ردك وكشفك لنيته غير السليمة ، في محلها بعد ان شخصته جيدا ولمن يخدم؟
للحقيقة فكل الجهود المبذولة ماديا ومعنويا، تعود للمنبرالكلداني الموحد والذي استطاع وبجهود الخييرين الغيارى من المؤتمرين بالظفر بالنتائج المرجوة وبصورة لم تكن متوقعة، ومنها تشكيل اتحاد القوى السياسية الكلدانية بالاضافة لتوحيد القائمة الكلدانية للآنتخابات المقبلة والانفتاح على كافة مكونات الشعب العراقي ومنهم السريان والاثوريين والارمن وغيرهم. وهذا آت من المصداقية النابعة من اصالتهم الكلدانية، ودمت اخا لنا





عبدالاحد قلو

1516
الشماس الموقر بطرس مع التحية

ان الدستور يحتاج لوضعه من مؤرخين ومختصين في التاريخ ومن لهم اِلمام بالقوانين المحلية والدولية واصحاب الشهادات العليا ومن الخبراء المختصين، للنظر في وضع القوانين العادلة لمكونات الشعب. ولا يؤخذ بخاطر شخص يخترع قانونا او بابا في الدستور الذي يبنى عليه مصير لأطياف ذلك الشعب. وقد كانت بالمأساة عندما احتكم واضعي الدستور في اقليم كردستان الى رغبة فرد غير مختص. وكما تقول فهو يتناقض وما مذكور في دستور الدولة المركزي بخصوص الفقرة التي تخص مكوناتنا المسيحية. وعليه نطالب من اتحاد القوى السياسية الكلدانية للتحرك وبتشكيل وفد للتباحث مع القيادة الكردستانية لتوحيد في ما يخصنا نحن الكلدان بكوننا قومية وكما هو ذلك واضح في الدستور المركزي للدولة وقبل اجراء الاستفتاء المزمع اجرائه عليه قريبا وشكرا




عبدالاحد قلو

1517
الاخوة المتحاورين
عجيب هو امر ثبات السيد يونادم في موقعه الاول في الحركة ومنذ اكثر من عشر سنوات وذلك بعد ان تركوا الحركة خيرة قيادييها ومنهم الاخوة الذين اتهموه بالخائن الاكبر في خلية زوعا  في شيكاغو وكذلك المهندس خوشابا سولاقة والذي اراد السيد كنا جرّه في المحاكم لكي يمنعه من توضيح الحقائق لأستحواثه على مقدرات الحركة مع عائلته. والان فأخينا توما خوشابا قد اصابته المعاناة نفسها تاركا الحركة بعد شعوره بميلها وشخصنتها لصالح السيد يونادم. ولكن بصورة عامة فأن الحركة ليس لها هدف ستراتيجي ينشدون له لتحقيقه وانما فقد وصلت لهدفها القصير المدى والذي من خلاله، يمكنهم استغلال الوضع الحالي للمقدرات المالية التي تصب لهم من هنا وهناك وعلى كولة المثل الشعبي (السبع يكون من يعبّي بالسكلّة ركّي) وفي هذه الحالة فالمقربون اولى بالمعروف بعد ان انتهت اهداف الحركة.  وهذا رأي ولا يحق لأحد كان ان يقول ليس هذا من شأنك طالما تدعون بأننا شعب واحد وشكرا




عبدالاحد قلو

1518
الاخ العزيز الدكتور حبيب المحترم

 لقد كان جوابك فيه من الحكمة والدراية للذين يبحثون في ردودهم عن اسم الكاتب وليس للموضوع المطروح من قبله كمقالة، وهذه مشكلة الاخوة الموجهين الذين لا ينظرون للأمور من كل الجوانب وانما مساقين باتجاه واحد مع احترامنا لردود الاخرين الذين يدعمون كلامهم الحجة بالحجة. وليس كما هو الحال مع المعنيين بذلك. فنرى في ردودهم لانفع منها فقط التشويش على المقالة.
اما ما يخص السيد لوسيان الموقر، ولمحاولته تبرئة النائب يونادم كنا  بجعله نزيها، فأطلب من  السيد لوسيان ، اعلامنا عن سبب محاولة السيد النائب المخضرم بتبديل رئيس الوقف المسيحي بآخر من المحسوبين عليه، والضجة التي افتعلها مشوها سمعة الذين يمثلهم وعلى مستوى البطريرك بالرغم من ان الوقف ديني بحت وكما هو الحال مع بقية الاوقاف للمذاهب الاخرى. التي يرئسها رجال دين. وكما تعلم  وغبطتنا الحالي مغلّس على الموضوع بعد ان تحدى السيد النائب للبطريرك السابق مار عمانوئيل دلي في عملته هذه ..وعلى ان لا تغلس علينا يا سيد لوسيان ..مع تقديري



عبدالاحد قلو

1519
الاخ مرقس والاخ شمعون المحترمين

ان الاخ المرقم 47 وكأنه من السجناء المعروفين بأرقامهم وليس بأسمهم الشخصي والذي يتميز  بعنصريته المتأشورة الحاقدة على الاخر،  وعليكم ان تذكروا الاشورية في ردودكم ان كان يعنيها الامر ام لا والاّ سيفجخكم بالمصيادة، فلا عتب عليه ان يسمي نفسه رقما ويعصر بحاله دفاعا عن اشورية حديثة لا تمت بصلة لأشورية الصنم القديمة التي تلاشت بعد سقوطها وحسب نبوة ناحوم الالقوشي وكما هي مذكورة في سفره بفناء ذريتهم. ان الكعكة والاموال فهي بعبّكم مقابل ثمن مدفوع بتشريد شعبنا من بلدهم يا صاحي.
يا سيد الرقم، لا تخاف سوف لن نأخذ مواقعكم ونقطع رزقكم بالرغم من قطعكم لأرزاق كثيرين، ولكنها شدة وتزول، فلا ماء الرقراق ولا ماء الزقزاق ينفعكم حينها. سامحكم الله لأنكم  لا تدرون ما تفعلون وشكرا

1520
الاستاذ لوسيان المحترم

انني متابع لردودك وكتاباتك ايضا حيث لك فلسفة خاصة لها منظار قد يختلف عن ما يجول في خاطرنا وحسب ما تقتضيه ظروف شعبنا المعرض للتهميش والاقصاء بسبب نفع البعض المحسوب على شعبنا، ومع ذلك اذا عكسنا سؤالك الذي هو
الشخص الذي لا يعمل من اجل الجميع يعمل ضد نفسه، لماذا
واذا قلنا : ان الشخص الذي يعمل لنفسه  فهل يعمل للجميع ؟ مع محبتي



عبدالاحد قلو

1521
مقاطعة المرأة للجنس على سياسيينا.هل تنفع كسلاح لوقف العنف؟[/size]

لقد اطلعت على هذا الموضوع ولكن بعنوان اخر والذي كان مطروحا في وكالة الانباء البريطانية( بي بي سي) قبل فترة وجيزة. والذي اثار فضولي لطرحه على قرائنا الاعزاء. وذلك بالنظر للوضع السياسي المتدهور في بلدنا العراق، بعد ان كثرت مقاطعات الحضور للبرلمان وللحكومة المركزية من قبل فئات مناهضة فيما بينها وهم في سدة الحكم الآيل للسقوط في اية لحظة. وذلك لأنه بأستمرار الوضع على ما هو عليه، فقد يؤدي الى تقاسمات مذهبية للعراق والى تشكيل ثلاث مقاطعات سنية وشيعية وكردية. وتبقى الفئات الاخرى من الشعب العراقي شاغلة للفراغات الحدودية لهذه المقاطعات، متروك امرها تحت رحمة الكتل الكبيرة لهذه المقاطعات ان اصبح لهم ببقاء او وجود!!. وللمحاولة من  التخفيف لهذه الازمة او اِنهائها تجنبا لتقسيم العراق الى هذه المقاطعات، فقد وجدت في هذا الموضوع، نوع من الحل والذي يدور حول سلاح الجنس الذي استخدمته النساء في دول عديدة، والتي كان الصراع فيها  حول قضايا مصيرية في بلدانهم ما بين رجال السياسة على اشده،  وقد أتى بثماره في بعض منها.
 
امثلة على تطبيق سلاح المقاطعة جنسيا![/size]

وتعود فكرة الإضراب عن الجنس كوسيلة ضغط إلى زمن سحيق فقد استخدمتها النساء في القصص الإغريقية القديمة لإجبار الرجال على إنهاء الحرب.
ومن الامثلة الحالية على ذلك، فقد وجهت الدعوة للنساء إلى الإضراب عن ممارسة الجنس في توغو البلد الافريقي، وذلك  من أجل إزاحة رئيس البلاد الذين استعانوا بفكرة توقف المرأة عن ممارسة الجنس من أجل إحداث تغييرات سياسية.
    وقد كانت التوغوليات متخذين قرارا بالإضراب عن ممارسة الجنس ولمدة أسبوع، سعيا إلى إقالة الرئيس( فوريه غناسينغبي) الذي سيطرت عائلته على الحكم لعقود عديدة. وجاء ذلك القرار، تلبية لنداء مجموعة "لننقذ توغو" التي تتزعمها المعارضة (إيزابيل اميغانفي) ومن ورائها ائتلاف المعارضة الذي يضم تسعا من منظمات المجتمع المدني إضافة إلى سبعة أحزاب سياسية.
وقالت( اميغانفي) إنه يمكن استخدام الجنس "كسلاح" لتحقيق تغيير سياسي في البلاد، وأضافت "نحن النسوة نملك وسائل عدة لإجبار الرجال على فهم ما تريده النساء في توغو.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تطالب فيه النساء بالإضراب عن الجنس لتحقيق أغراض سياسية، فقد سبق( لليماغبوي) الليبيرية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) التي دعت سنة 2003 إلى إضراب عن ممارسة الجنس ضمن برنامج سياسي حشد آلاف النساء للإطاحة برئيس البلاد حينها تشارلز تايلور (الذي أدانته المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية).
وفي سنة 2009 دعت ناشطات كينيات إلى الإضراب عن الجنس من أجل تشكيل حكومة وحل الأزمة السياسية بالبلد. وقد وجهت دعوتها إلى المومسات وزوجات السياسيين على حد سواء. ونجحت سيدات فليبينيات في قرية دادو في وقف الاقتتال الدائر ببلدتهن بعد إضرابهن عن معاشرة أزواجهن.
وأطلقت سيدات كولومبيات في بلدة بارباكواس حملة "سيقان متقاطعة" كعلامة لمنع الجنس، الداعية إلى مقاطعة الأزواج جنسيا حتى تقوم السلطات المحلية بتعبيد طريق البلدة القديم الذي كنّ يتعرضن فيه للعنف، وهو ما تحقق لهنّ بعد ثلاثة أشهر من الإضراب.
كما قامت نساء مدينة " بيريا " الكولومبية بتنفيذ هذا الإضراب لإجبار رجال العصابات على التخلّي عن أسلحتهم.
 

[color=blue]الأوربيات اعجبتهم فكرة الافريقيات[/color]
 
واستلهمت البرلمانية الاشتراكية البلجيكية (مارلين تميرمان) الفكرة من الناشطات الكينيات ودعت العام الماضي زوجات السياسيين المشاركين في المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة إلى عدم معاشرة أزواجهن "حتى يتوصلوا إلى اتفاق. وقد لقيت دعوة البرلمانية البلجيكية استحسان جانب من الجمهور بينما استنكرتها الزوجات المعنيات.
وقالت السيناتور( تميرمان)، أطالب زوجات المفاوضين المشاركين في المحادثات بالامتناع عن ممارسة الجنس مع أزواجهن حتى يتم التوصل إلى اتفاق.
وأضافت ايضا " إذا وافقت زوجات السياسيين على اقتراحي فسيتم تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن وأوضحت تميرمان أنها لم تتلق حتى الآن من السياسيين أو زوجاتهم ولكن 80 بالمائة من الجماهير التي اتصلت بمكتبها وافقوا على الأمر.
وتعتبرالناشطات بأن فعالية الدعوة إلى الإضراب عن الجنس تكمن في قدرتها على لفت انتباه الإعلام إلى وضعية معينة اكثر منه لحل المشكلة المطروحة.
 

وهل ستعجب الفكرة للنسوة العراقيات؟

 والان جاء موضوعنا هذا فيما يتعلق ببلدنا العراق حول امكانية تطبيق شعار عدم ممارسة الجنس من الزوجات مع رجالهم السياسيين ولرؤساء الكتل السياسية والمعممين منهم ايضا الذين لهم تأثير على الوضع السياسي الراهن والتعبان ايضا.
 وكما قلنا بعد ان تفاقمت الازمة السياسية فيه، ووصل لحد الغليان نتيجة لتساقط العشرات من القتلى كل يوم وفي مدن عديدة منه، ولحقن هذه الدماء البريئة.
وسؤالي هو حول امكانية نجاح هذه الفكرة عند الزوجات وحتى الحبيبات والذين مدفوعة اجورهنّ ايضا، وما اكثرهنّ للسادة المسؤولين اصحاب الفخامات بعد اباحة رضاعة الكبير والزواج العرفي والمسيار وغيرها من وسائل التحايل على القانون الطبيعي للمساواة ما بين الرجل والمرأة.
وعليه فأنني اشك في نجاحها وحتى ان كانت فترة المقاطعة لأسبوع واحد فقط، ولكن ذلك ليس بالهين واذا عرفنا بأحدهم بانه زئير الفنانات وله من الطرق لصيدهن دافعا بالالوف من الدولارات ولفترة وجيزة. والسبب ايضا يعود لتقييد حرية المرأة العراقية لأدخالها من باب الشريعة ذات الاجتهاد الواسع. لذلك فليس ذلك بالغريب بعد أن اقيمت مظاهرة نسوية لمغسولي ادمغتهنّ معاكسة لمظاهرة نسوية للمطالبين بحقوقهنّ للمساواة مع الرجل في العراق!.
والانكى من ذلك، الفتوة التي وجهها احد المشايخ الى النسوة العرب لأمتاع رجال المقاومة السورية بالمعاشرة الجنسية(دعارة مشروعة بفتوة) لزيادة اندفاعهم في قتل الابرياء من بلدهم !!.
ولكن تبقى دعوتنا قائمة للسيدة وزيرة الدولة لشؤون المرأة العراقية ولمنظمات المجتمع المدني والمنظمات النسائية الاخرى وبالتوافق مع زوجات السياسيين والمؤثرين على القرار السياسي للبلد، وكل شيء ممكن ان وجدت الارادة ان لم تكن مسلوبة، لأنقاذ البلاد من الدمار من وراء سياسيينا، وبالتوفيق.

 

عبدالاحد قلو


1522
الاستاذ العزيز مرقس دندو المحترم
ارجوا ان تتجنب هؤلاء فأساميهم نكرة وليسوا بألقوشيين اساسا لأن غايتهم في النقاش هو لِبلبلة الموضوع المطروح. وهم موجهين للتشويش يبحثون عن اسم الكاتب وليس على ما كتبه لمحدودية معلوماتهم. ونحن نشفق على حالهم ورغم ذلك فأننا نحبهم لأنهم محسوبين علينا وهذا الفرق بيننا وبينهم.
وسأحاول ان اتصل بك على الايميل لبحث موضوعكم مع تقديري





عبدالاحد قلو

1523
الاخت العزيزة سها

لقد كان لحضورك في المؤتمر وانت في صف قيادته وبأختيار الحاضرين، بالاروع حيث اضفت بأنوثتك الرقيقة على اجواء المؤتمر بما يشير الى ان الكلدان يعزّهم بأن يعطوا للمرأة حقها لأهميتها، وليثبتوا فعلا بأنها تمثل نصف المجتمع. لذلك فقد كان المؤتمر وكما تقولين، عرسا مهيبا لوجود اجواء التفاهم والتوافق مابين المؤتمرين والتي اثمرت نتائجه عن ايجابيات لم تكن بالمتوقعة، ولكن كل شيء يهون من اجل رفع شأن الكلدان عاليا.
مقالتك هذه فهو نوع من التحول عن نهجك العام في الكتابة والى الامام..مع تقديري




عبدالاحد قلو

1524
الاخ العزيز زيد ..مع التحية

 لقد قرات معلومة جدا رائعة وفي محلها من الاخت سوريتا في احد ردودها، والتي تكشفنا ما بين فترة واخرى عن زيف الذين اصبحت زمام امور البلد بيدهم ومنهم المتأشورين الواهمين، حيث ذكرت بأن الحاكم الامريكي السابق للعراق بول بريمر عندما انتهت مهمته فقد سلّم مذكرة ناصحا بها خليفته الماكر نيغرو بونتي حول كيفية الاستفادة من الذين اختارهم من العراقيين لأدارة مقاليد الحكم في العراق، وهي جملة نصائح ولكنني سأذكر الاخيرة منها (وبالاستئذان من الاخت سوريتا) فيقول عنهم:
( يؤمنون بأن الاحتيال على الناس ذكاء، وأن تسويف الوعود شطارة، والاستحواذ على أموال الغير واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب، لذلك هم شرهون بإفراط تقودهم غرائزية وضيعة، وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون، المعمم الصعلوك والعلماني المتبختر سواء بسواء، وشهيتهم مفتوحة على كل شيء: الاموال العامة والاطيان، وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة، يتهالكون على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان، وعلى الرغم من المحاذير والمخاوف كلها .... فايإك أن تفرّط بأي منهم لأنهم الأقرب إلى مشروعنا فكراً وسلوكاً، وضمانةً مؤكدة، لإنجاز مهماتنا في المرحلة الراهنة، وإن حاجتنا لخدماتهم طبقا لاستراتيجية الولايات المتحدة، مازالت قائمة وقد تمتد إلى سنوات أخرى قبل أن يحين تاريخ انتهاء صلاحيتهم الافتراضية، بوصفهم (مادة استعمالية مؤقتة) لم يحن وقت رميها أو إهمالها بعد).

وبالمقارنة فمثل هذه الشخصيات كان لها وجود في زمن النظام السابق والتي تتكرر في ايامنا هذه. انهم وسائل مشجعة لديمومة تدهور البلد لخدمة اجندة خارجية عليها الصافي. وشكرا




عبدالاحد قلو

1525
الاخ العزيز سامي

هنالك فئة معينة لها توجه واحد لا يمكن ان تحيد عنه، وبمعنى منغلقة على ذاتها.  وكل الذي تراه مختلفا عن توجهها تعتبره احادي عنصري قروي ومناطقي وهي لاتعرف عن ذاتها بحملها لهذه الصفاة. مع العلم فالمؤتمر الكلداني العام ،كان فيه اطياف مختلفة من الكلدان الورعين والذين بحثوا عن توحيد صفهم بالمقام الاول وهذا من حقهم للوقاية من الاحاديين. وبعدها ليمدوا ايديهم لأخوتهم الاخرين وحتى الاحاديين منهم عسى ولعله ينفتحون، وذلك لأن المشكلة لهذه الفئة تنظر بعين واحدة للأمور وخوفنا عليهم ان يفقدوا بصر هذه العين ويصبحون في خبر كان. وشكرا





عبدالاحد قلو

1526
الاخ العزيز ناصر المحترم
ان الحديث الذي تناولته مع غبطته، فهو نابع من حرصك على توضيح للعلاقة مابين الكنيسة  وبين مثقفيها من الكلدان الافذاذ وعلى انهما يتماشان بصورة متوازية في سبيل خدمة امتنا الكلدانية واعلاء شأنها. نعم فغبطته كلداني واساقفته والسلك الكهنوتي فهم بكلدانيين ايضا، ولكن الضرورة تتطلب في وقتنا الحالي بالتجاذب مع شرائح المجتمع الاخريين من مسيحيين ومسلمين وسائر الاديان الاخرى الموجودة في العراق. وخاصة لحراجة الموقف للكتل السياسية الملتهبة على احر من الجمر فيما بينهما، ولذي ينعكس ذلك على الوضعن الراهن في البلاد لكثرة الاعمال الارهابية التي تطال الابرياء من اخوتنا من العراقيين. ولغبطة مار لويس ساكو الحكمة والدراية للمساهمة في درء الخطر المحدق على العراقيين بصورة عامة وعلى ابناء كنيسته خاصة. ونحن نترقب وبشوق ما سيسفر عنه السينودس القادم والذي سيتداول ما من شأنه في المحافظة على كنيستنا الكاثوليكية للكلدان بعونه تعالى وشكرا




عبدالاحد قلو

1527
الاخ مرقس المحترم

ان موضوع حركتكم فاجئني ولم يسبق وان سمعنا بهذا المسمى، وما المانع في معرفتكم  اي الاعلان عن وجودكم بعد سقوط  النظام السابق. وهل تتوافق اجندتكم مع الموجود من الاحزاب الكلدانية، ان كان لكم نفس الاهداف ايضا مع تقديري

1528
الاخ المسمى عراقي مسيحي
انك تأخذ الامور بعيدا عن الموضوع المطروح ، فلو كان الموضوع وطنيا فلِما لا ترداد الى اماكن اخرى للصلاة غير الكنائس ولا يحتاج ان اذكر ما اقصده، ولذلك فهو بواقع حال كمسيحيين ان تجمعنا الكنيسة في بلدان الغربة ولكن ليس اية كنيسة الا التي ننتمي اليها كمكون، فتفضلها عند وجودها على كنائس اخرى،.
 اما ربطك الموضوع بكلدان لبنان فالوضع يختلف معهم حيث يعتبرون المكونات الموجودة فيها جميعها بالطائفة من مسيحية ومسلمة، ولذلك فمفهومهم للأنتماء يختلف عن كلدان العراق الذين يشعرون بانتمائهم القومي والوطني لبلدهم العراق.
اما الامور الاخرى التي طرحتها فيما يخص المؤتمر فكان عليك التمعن بشعار المؤتمر الذي يدعوا الى التوحد مع جميع الاطياف المسيحية ان كانوا كلدان او سريان او اثوريين او ارمن وغيرهم، ولكن على شرط ان يأخذ كل مكون منهم حقوقه وعلى ان لا تجمع تحت ابط احد.
ان الواقع الحالي في دول المهجر والذين استطاع الكلدان بأثبات وجودهم فيها ومثلا على مستوى الولايات الامريكية التي يعيشون فيها، فهو لمدعات فخر للذين انموا بذرة الانتماء لقوميتهم الكلدانية المتزامنة مع انتمائهم المذهبي الديني لكنيستهم والتي تربطهم ببلدهم العراق. ويكفيك فخرا ان يردّون لسؤالك عن كنيتهم بأنهم كلدان بالرغم من انهم لم يولدوا في العراق. وشكرا





عبدالاحد قلو

1529
هل كان لكنائسنا بوجود في المهجر لولا الرابط القومي؟

   منذ انتخاب المطران مار ساكو بطريركا للكنيسة الكلدانية ولحد هذه اللحظة، فقد تكاثرت الأقاويل حول دور البطريركية في توجهها الحالي، ان كان يتطلب ذلك السعي للمحافظة على هويتها الدينية والقومية، ومدى مساهمتها للدور المطلوب لمساندة ابنائها العلمانيين في مسعاهم للحصول على حقوقهم، والذين يرونها مهضومة من المحسوبين عليهم من المسميات الاخرى، الذين يشتركون مع الكلدان دينيا. وقد كان هذا بسبب كثرة تصريحات غبطته على ان الكنيسة الكلدانية واجبها المحافظة على  النهج الديني للبطريركية، واما الامور السياسية والقومية فهي من اختصاص العلمانيين ولا شأن للبطريركية في تلك التوجهات.
ولمحاولة معرفة الجهة التي يتطلب ان يكون توجهها دينيا عن الجهة التي تتداخل العوامل السياسية والقومية على وظيفتهم الدينية الاساسية، علينا ان  نوضح الفقرة ادناه.
 
وبالمقارنة بين واجبات البابا والبطريرك

 لمعرفة بعض المعلومات عن قداسة البابا، فكلمة(البابا) التي تعني الاب أو أب الاباء التي يتحلى بها قدسيته للدلالة على محبته للجميع وبدون استثناء، ولكونه خليفة لمار بطرس الرسول(الصخرة) فهو يشكّل الهيئة العليا لأدارة الكنيسة الكاثوليكية،  بالاضافة لكونه رئيسا لدولة الفاتيكان التي تأسست في 1929م والواقعة من ضمن مدينة روما، ويعتبر ذلك بمثابة رمز لاستقلال الكرسي الرسولي عن أي سلطة سياسية في العالم. ولا توجد لتسمية دولته او سلطته اي تسمية قومية او سياسية مرافقة لدولة الفاتيكان، وعليه فأن سلطته ادارية وتعليمية دينية على الكنيسة الكاثوليكية الجامعة.
وعليه فأن انتخاب اي بابا ومن اية دولة كانت، ولأية قومية ينتمي، فهو سيتجرد منها خلال فترة حبريته (غير منكرا لها) بعد ان يصبح رئيسا لدولة الفاتيكان. لأن مهمته ستكون محصورة لعامة الكاثوليك والمنتمين لأقوام وتجمعات بشرية مختلفة وكأب روحي لهم. ولا سيما كونه يمثل خليفة المسيح على الارض.
واما البطريرك والتي تعني يونانيا (الاب الرئيس)  فهو يعتبر بأسقف متقدم  وله حق الولاية على جميع الأساقفة بمن فيهم رؤساء الأساقفة، وعلى سائر الإكليروس واتباع كنيسته الاخرين ايضا. ولكن سلطته محصورة على اتباع بطريركيته التي تعود لمكون ما، وضمن رقعته الجغرافية المرتبطة بجذور ذات تاريخ عريق في تلك الرقعة الموجودة وفي بلد ما ايضا.
وقد كان ذلك بالسبب لتعدد البطاركة لوجود اقوام ومجمعات بشرية مختلفة الانتماء والموجودة منذ ان وجدت منذ القرون الاولى من المسيحية والتي كانت هنالك بطريركيات عديدة ومنها القسطنطينية وانطاكية والاسكندرية، وقد استحدثت حاليا اخريات مثل بطريركية السريان وبشقيها واللاتين والاثوريين وبشقيها ايضا وغيرها وذلك بحسب الاثنيات او الاعراق والجموع التي يمثلونها.
  ان المقصود من هذه التعاريف ما بين البابا وسلطاته المفتوحة على الجميع، والبطريرك المحدودة وجهته للجهة التي يمثلها ، فهو بدال على ان البطريرك لا يمكن ان يكون اهتمامه محصورا على الناحية الدينية فقط لأبناء رعيته، وكما هو الحال مع قداسة البابا الغير مرتبط بقومية او اثنية محددة وحسب موقعه الديني لمذهبه.
ولكن غبطة البطريرك فعليه المحافظة على كُنه الأثنية التي تنتمي اليها بطريركيته، وحسب القومية التي ينتمي اليها مؤمنوا كنائسه. وحتى ان تطلب ذلك مقارعة السلطات المؤثرة في اتخاذ القرار في البلد الذي يتواجد فيه مقره وابناء رعيته. وخاصة عندما يراهم مهمشين مسلوبي الحقوق في بلدهم الام. وليس ذلك بالسياسة او بالتدخل فيما لايعنيه، ولكن ذلك بقدر ما يعنيه الامر واكثر، وذلك لموقعه كمرجعية دينية تحمي ابنائها من الشتات او الهجرة خارج بلادهم وبعيدا عن مقر بطريركيته.
 
أِنتماء ديني قومي وانتماء ديني حديث

  فهكذا هو الحال مع غبطة البطريرك مار ساكو الجزيل الاحترام، فمهما يكن توجهه ان كان سرياني او اثوري او هندي، ولكنه أُختير على رأس الكنيسة الكاثوليكية للكلدان والذي يجب ان تتوافق ورغبة الأساقفة والمطارنة الكلدان الذين أختاروه بطريركا لهم ولكنائسهم في انتمائهم. فعليه ان يحث بجهوده للمحافظة على كينونة كنيسته والمنتمين اليها من الشعب الكلداني بالذات والتي اصبحت بالامانة في عهدته. وذلك لا يكون على حساب ان تكون هنالك حجة بوجود اخرين ينتمون لكنيستنا ان كانوا اكراد او هنود او عرب، لأن وجودهم  في كنيستنا فهو ديني بحت، بعد انتمائهم اليها مؤخرا.
وكما كان الحال مع الملايين من الملباريين الهنود التابعين لكنيستنا الكلدانية، ولكن كان ذلك من الناحية الادارية فقط، وليس ذلك بمعنى انتمائهم القومي للكلدان. وعليه كان ذلك من السهولة بارتباطهم بالطقس اللاتيني عن طريق الكنيسة الكاثوليكية التي تولتهم اداريا بعد عجز كنيستنا الكلدانية من متابعتهم اداريا.
 ان وجود وبقاء كنيستنا الاساسية بأنتمائها الكلداني والذي يتطلب ذلك توجيها من غبطته لتعميق هذا الشعور ما بين شعبه والتي تنسجم كثيرا مع توجهه الديني وليس ذلك بالضد وكما يدعي البعض في بعض تصريحاتهم.  لقد ورثنا كلدانيتنا من اسم كنائسنا المنتمين لها، والاعظم من هذا يعود لقناعتنا وعن فهم وادراك لسبب حملنا لهذه التسمية ونحن في القرن الواحد والعشرين.
وهل يستطيع سيادته ان يجرد اسم بطريركيته وكنائسها من اسم الكلدان ان لم يكن مقتنعا بأهميتها. فليوضحوا لنا ان لم تكن الكلدانية بقومية، فهل هي بتسمية دينية ايضا كمذهب او طائفة وكما يدعي المناوئين للكلدان، بالرغم من معرفتنا بأن مذهب كنيستنا فهو بالكاثوليكية .
 
ما الذي يربط كلدان المهجر ببطريركيتهم؟

وهذا هو السؤال المهم والذي يحدد للقاريء العزيز عن سبب ارتباط الكلدان والذين هم في بلاد المهجر ببطريركيتهم الام، والتي مقرها في بلدهم العراق. وهل سبب ذلك يعود لصلتهم بالمذهب الكاثوليكي الذي يجعلهم يرتبطون بكنيستهم؟
 في بلاد المهجر هنالك كنائس عديدة ينتمون للمذهب الكاثوليكي ويمكن للكلدان الولوج بها ليصبحوا منتمين لها.
ولكن لماذا يتحرك الكلدان في المهجر للتجمع في كنيسة رغبة منهم لممارسة طقوس كنيستهم ولغتهم وعاداتهم وتقاليدهم؟.
 
فالجواب يعود الى ان هذه الممارسات، تجمعها كينونة واحدة تجعلهم يرتبطون بكنيستهم الام النابعة من بلدهم ذات الأرث البت نهريني، وهذه الكينونة لها من القوة بحيث تجعلهم يرتبطون ببعضهم البعض. ولكن لو كانت واهنة ضعيفة، فأنه سيكون بالسهولة للاندماج في كنائس اخرى تحمل نفس مذهبهم او مذهب اخر اذا تلاشى العامل القومي المتزامن مع ايمانهم الديني ولا يكون هنالك فرق مع الكنائس الغربية الاخرى  ولكن سيكون ذلك على حساب كنيستنا الكلدانية المهددة بالزوال ان استمرت في وهان للانتماء القومي.
ولما يدعونه بطريركا شاملا للكل؟
  نعم، لقد قيل عن غبطته بانه بطريرك لكل المسيحيين وكذلك فانه بطريرك لكل المسلمين، بالحقيقة فهي  خزعبلات او مزادات وتعابير مجازية، حقيقتها ابعاد غبطته عن التركيز على ابناء جلدته الذين يمثلهم، والذين اصبحوا في شتات وضياع وكل يغني على ليلاه بابرشياتهم ورعيّاتهم. والغاية منها ايضا بأحباط عزيمة البطريرك، لعدم السعي للمجاهرة لكي يدافع عنهم بطرق ابواب الجهات العليا في بلدهم، للبحث عن حقوقهم والتي كشفها بيان البطريركية التاريخي في زمن البطريرك مار عمانوئيل دلي والذي هز اضجاع الملتفين على ابناء كنيسته.
والذي اصبح  مطلوبا من بطريركنا الحالي بالمحاولة على تحقيق الموجود في هذا البيان، لما يمتلكه غبطتنا الحالي من علاقات متميزة مع المؤثرين على اصحاب القرار السياسي في البلاد.. ولكن لم يكن بالتمني المطلوب بالرغم من درايته للتهميش الحاصل ظلما للمكون الذي يمثله، بحجة ان غبطته لا يتدخل في الامور السياسية والقومية لهم. وبذلك تتحقق رغبة المناوئين لكنيستنا في اضعاف الكلدان، وفي هذه الحالة فسيكون بالسهولة انقيادهم وفق رغبات المناوئين.
وكما حصل ذلك عنوة في استبدال رئيس الوقف المسيحي بآخر يخضع لأجندة الزوعا وليسطروا على مقدرات هذا الوقف وكما هو واضح بالاستحواذ على مشاريع ومناقصات الوقف للمقربين من السيد النائب المخضرم الممتد اخطبوطه في ثنايا الوقف المسيحي. وغبطتنا يتفرج!
 
وكيف الوصول للشعار المطلوب تحقيقه؟
 
ان الدعوة للشعارات المطلوب تحقيقها ان كانت الاصالة او الوحدة او التجدد فعليها ان تكون على البيت الذي يحوي اسم كنيستنا وبعدها لننطلق الى اخرين، بيتنا خراب ونتركه لنهتم ببيوت الاخرين وكما يقول المثل ( باب النجار مخلوع). هنالك المئات من العوائل تركت كنيستنا ولجئت لكنائس اخرى، وذلك من باب كلنا كنيسة واحدة وهذا فقط يطبقه الكلدان، ولكن لا يوجد من يأتينا وان كان ذلك فهو محدود جدا قياسا للذين يتركون كنيستهم الكلدانية.
ويعزى سبب ذلك والناتج من ضعف الانتماء القومي لكنيستنا حيث لم نسمع في كنائسنا التي تعلمنا فيها ابجديات ديننا عن اي شيء يذكر عن تاريخنا الكلداني. وما السبب في اعطاء هذه التسمية(الكلدان) على اسماء كنائسنا لهذا المسمى؟  وقد كان ذلك بالطامة الكبرى والتي من بعدها اصبحنا نتحمل نتائج تشتتنا في وقتنا الحالي، وايضا بالسهولة لننقاد الى كنائس اخرى وحتى الغربية منها.
 وعلى هذا المنوال فسيكون لوجود كنائسنا، جدران وقبة وصليب في قمتها مُعرّضا للصدأ ولا يوجد من يسعفه، خالية فارغة من مرتديها، وبحجة كلنا واحد. وبطريركنا لمن سيبقى حينها؟
بعد ان فقدنا هويتنا مذهبيا وقوميا.
 
موقف بعض مطارنة المهجر قوميا
 
انه لفخر للبطريركية الكلدانية ان يكون لها مطارنة في بلدان المهجر، يستميتون للمحافظة على كنائسهم بمذهبها الكاثوليكي وبانتمائهم القومي لكنيستهم. وذلك لم يتأتى بالسهولة، وانما تتطلب ذلك جهودا حثيثة وامكانات رائعة في المحاولة للمحافظة على كلدانية كنيستهم وهم في بلدان الغربة. ولولا ذلك فقد كان من السهولة على ابناء هذه الكنيسة ان يندمجوا بالكنائس الاخرى والتي لها مذاهب دينية مختلفة وبالاخص في الولايات المتحدة الامريكية.
وعليه فهو فخر للبطريركية الكلدانية عندما يقول احد مطارنة المهجر المتمثل بسيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم بأننا كلدان ولا حاجة الى مختصين ليعرفوا من نحن!
وكذلك سيادة المطران مار سرهد جمّو الذي اشار في كلمته عن المؤتمر قائلا، بأن الكلداني في المهجر نجده يتفاعل مع مجتمعه الجديد ويتغلغل في ثنايا الحياة ليأخذ مكانه ولكي لا يضيع وينصهر كليا في المجتمع الغربي. وبقوله ايضا وللتعميم بأن الكلدانية ليست حكرا على المسيحيين ولكن هنالك اخوة من غير الاديان لهم نفس الاحساس بنهضتنا الكلدانية. ولسيادته هذا الاحساس وهو في بلاد العربة عن بلده الام.
وما احلى ما تلاه سيادة المطران مار باوي سورو والذي تُقطّر كلماته عسلا، بقوله في افتتاح المؤتمر الكلداني العام قائلا: لي حلم وقد تحقق اليوم واشعر بحضور الله معنا بفضل محبتكم. وانا كآشوري بينكم وفخور كواحد من الامة الكلدانية وفي الحقيقة انا اكثر منكم كلدانية.
واضاف سيادته قائلا، ان الذين عرفوا التاريخ جيدا عرفوا الحقيقة وعليها فانني صُلبت لما أقوله.
فهكذا يا غبطتنا المبجل، فعليك الافتخار بهذه النماذج الرائعة التي تدافع عن كينونة كنيستك وهم بعيدا في بلاد المهجر.
 
هل بطريرك الكلدان وليدُ الساعة هذه؟

ان السينهودس الكلداني على الابواب والمزمع عقده في الخامس من حزيران 2013م والوضع في حالة غليان لوجود تباين في مواقف عديدة يتطلب حسمها من السادة الاساقفة والمطارنة الاجلاء في حضرة غبطة بطريركنا الموقر.
هنالك قضايا ساخنة مطلوب حسمها بعد كثرة التماطل في بعضها ومنها قضية مطراننا المحبوب ما ر باوي سورو والذي اصبح اكثر من كلداني لكثرة محبيه من اخوتنا الاثوريين الذين رافقوه بالقدوم لكنيستنا وأيضا اخوتهم الكلدان انفسهم.
ولقد اصبح لدينا علم بحسم امره من قبل الفاتيكان بعد فترة طالت الخمس سنوات، وبناءا على هذه التزكية فلا حاجة لتأخير قبوله في كنيستنا الكلدانية المحب لها، والتي تمثل كنيسته الام تاريخا.  ولغبطته والمطارنة الاعزاء فقد يتطلب ذلك من الحكمة في حسم موقفه وبدون التفكير في موقف كنيسته السابقة والتي قبلت بكهنة من الكنيسة الكلدانية والذين خانوا نذرهم بالبقاء على بتوليتهم وبدون احترام رأي الكنيسة الكلدانية بعد توقيف نشاطهم الكهنوتي لهم.

 وبقبولهم له ، فسيكون ذلك بداية حقيقية نحو الوحدة التي ينشدها الجميع. والتي يستحال تحقيقها مع بطاركة الكنيستين المنشقتين عن كنيستنا الكاثوليكية للكلدان.
وهنالك ايضا موقف تعيين مطارنة جدد لعدة ابرشيات تحتاج لراعي لها بعد وفاة مطارينها، بالاضافة الى استحداث ابرشيات جديدة تتطلب مطارين جدد. ولكن المشكلة في الحصاد الموجود ولكن الفعلة قليل. وربما هنالك امور اخرى سيتم التطرق اليها في السنهودس والتي لا يمكننا سبر اغوارها والمتروكة لمن سيحضرون اليه.
 وبالتوفيق لفخاماتهم ولحسم هذه المواقف التي ستتوضح معالمهاعند حسمها وسيتبين في حينها، بأن غبطته وليدُ الساعة هذه، ودمتم بعونه تعالى.


عبدالاحد قلو



1530
يا سيد هوزايا

انك تلعب بالنار واحذر من ان تجوي اصابيعك

 اخرج الطابوقة التي في عينك وقبل ان تخرج القشة الصغيرة والتي لاترى بالعين المجردة في عين اخوتك ان كنت فعلا تتدعي بالوحدة والسلام


عبدالاحد قلو

1531
الاخ العزيز جاك
موضوعك مطلوب طرحه في هذه الاوقات وعلى ان تستمر المقالات التي تأخذ هذا الجانب، وذلك لكون الانتخابات البرلمانية لكردستان العراق على الابواب (ايلول 2013) وانتخابات العراق المركزية قادمة ايضا في السنة المقبلة. ولكن ما تقصده من اسئلتك الذكية هذه يعود لبيان مدى اخفاق ممثلينا نحن المسيحيين في البرلمانين والحكومتين. وذلك لكون المحصلة الناتجة من عملهم بلا محصلة لا بل صفرا. كنت اتمنى ان تحدث مواجهة معهم وفي مكان عام يطرح عليهم الحضور، اسئلتك هذه واسئلة اخرى متعلقة بالانجازات التي عملها كل واحد ان كان له بأنجاز، مع توجيه الحضور  بالاخفاقات الحاصلة لكل واحد منهم.
 وذلك لأنهم حاليا، يعملون كموظفين حالهم حال اي موظف يحضر للدوام كل يوم ولكن يختلفون عن الموظف العادي، لبحثهم عن الايفادات والسفرات الترفيهية بالاضافة الى استلامه لراتبه نهاية كل شهر، مع المزايا العديدة التي تأتيه من كل صوب وحدب ومنها رواتب الحماية الفائضة، والتخصيصات الاخرى التي تثقل جيوبه نهاية كل شهر، ولكن عمله لا يتعدى عن الموظف العادي بشيء.
ومقصدي بأنه موظف عادي فبمعنى انه ينفذ القرارات الصادرة من البرلمان مؤيدا لها دون ان يكون لرأيه تأثيرا عليها وبمعنى فأنه لا ينفذ وعوده الانتخابيةالتي اعلنها لتحقيقها لأبناء شعبه.
والمشكلة في اعادة انتخابهم يعود الى عدم استيعاب الناخبين(ابناء شعبنا) مع الاسف، لمفهوم الديمقراطية والتي يمكنهم من خلالها دحر الفائز بالانتخابات واسقاطه لاحقا في حالة عدم احقاق وعوده الانتخابية. ولكن في بلادنا فالناخب لا تهمه هذه الوعود وانما يهمه عين الشخص وليس وعوده الانتخابية. ولذلك فلا خير في من يعيدونه برلمانيا ليبقى على نفس الشاكلة وبلا نفع.  والموضوع يحتاج لتوعية الجماهير ...مع التقدير



عبدالاحد قلو

1532
الاخ سام المحترم

انا اختلف معك في قولك بان الاتحاد الاشوري العالمي خضع للتسمية الثلاثية لأنهم لا زالوا يحملون نفس فكر البطريرك مار دنخا في اعتبارنا جميعنا اشوريين وان وجود المطارنة في افتتاح المؤتمر فهم كرجال دين مدعويين مثلما كان حضور من طوائف اخرى وحتى ممثل عن السيستاني فقد كان حاضرا عدا ربعكم لم يقبلوا الحضور للضغينة التي يحملونها للكلدان مع الاسف.
وان كان ينقصنا  العمل السياسي وكما ورد في كلام بريمر، فقد اكتملنا من كل الجوانب كأكثرية عددية وكأحزاب سياسية وبرؤية وحدوية . ولا ينقصنا شيء غير اقتحام الانتخابات المقبلة ان كانت لأقليم كردستان او للبرلمان المركزي، وهذا كان كرد فعل للذين ارادوا تهميشنا كقومية على ان يتعضوا ويعرفوا احجامهم ومع ذلك فنحن مع الوحدة ولكن بأنصاف وشكرا



عبدالاحد قلو

1533
الاخ العزيز الدكتور حبيب مع التحية

اقتطف من مقالتك هذه الكلمات( فالكلدان كما هو معروف هم القوم الوحيد الذي ينبذ الطائفية وهو المنفتح على جميع الأقوام العراقية ويعتبر الكلدان ملح المجتمع العراقي عموماً)
وهو عين الصواب ، فقد كان بلدنا العراق يعجّ بمئات العلماء المختصين في مجالات عديدة بالاضافة الى الاطباء والمهندسين الممتلئة بهم مشاريع الدولة لأعمارها، ولذلك استحقينا ان نكون ملح العراق من شماله الى جنوبه ، وهذه الجعجعات التي يلجا اليها الخائبين من نجاح المؤتمر الكلداني فلا يصيبون غير المذلة والهوان ، لأن بطريركيتنا الكلدانية ومؤمنيها اكبر واكثر نضجا من هكذا تفاهات يدلونها، والى الامام والكلدان يمشي ملكا ..مع تحيتي لمقالتك الشيقة وشكرا


عبدالاحد قلو

1534
الاخ الدكتور بولص ..مع التحية

 ان عنوان مقالتك (الدولة الكلداتية) فهو بمثير ومشوق، جعلتني اعود بذاكرتي الى الوراء لأستذكار عظمة اجدادنا الذين كانوا ورعين بمختلف العلوم ومؤسسيها . فلو كان الامر كذلك ونحن في القرن الواحد والعشرين بان تكون لنا دولة بهذا المسمى، خالية صافية تزينها كنائسها وجامعاتها وصروحِها العلمية في كل مكان منها وعلى طول وعرض البلاد، بالاضافة الى مظاهر التطور والتكنولوجيا الحديثة التي كانوا سيمتازون بها بالتاكيد،
ولما لا يكون ذلك، بعد ان كان الكلدان الحاليين في بلدنا يمتلكون في اواخر القرن العشرين، مئات الاطباء المتخصصين والمهندسين المبهرين والعلماء المختصين في مجالات متنوعة عديدة، ومن المساهمين في نهضة بلدهم .
ولكن للأسف فقد ذهبت جهودهم سُدا بعد ان اضمحلوا وانتشروا في ارجاء المعمورة بسبب استتباب  سلطة حاكمة متخلفة عليهم، استبدلت بسلطة اخرى اكثر تخلّفا، ولا زالت المآسي تنهال على شعبنا الذي لا يستحق ان يكون مصيره بايدي مستغلي البلاد.
 ولكن فكرتنا الواقعية الحالية تنادي بان نعيش مع باقي مكونات شعبنا، حيث لا يفيدنا اقليما خاصا او محافظة خاصة، لأننا نريد ان نعيش مع البقية من التسميات الاخرى في الوطن وعلى طوله وعرضه على ان يستتب الأمن والامان، ولكن.. الى متى؟ وشكرا

1535
المدعو ايشو
اسف على ردك لأنك تفوهت بكلام اكبر من حجمك بقولك(كنيستكم اصلا اصبحت عار على اسم المسيح)
والاخ السريان محق فيما قاله عنك والسلام

1536
 الاخ العزيز سام المحترم
ان تصريحاتك غريبة فكيف تعتقد بان المطران مار باوي سورو مرفوض 100% هل انت الحلاّل والربّاط في سينهودس كنيستنا القادم
ولعلمك فانني اقول بان الوحدة بين كنيستنا وكنسيتيكم بشقيها فان لم يكن بشبه المستحيل تحقيقها فهو بالمستحيل؟
وألم تسأل نفسك عن سبب عدم توحد شقي كنيستكما والتي هي بأسهل من التوحد بكنيستنا الكلدانية؟؟
عزيزي سام الورد، هنالك امور عقائدية لتبعية كنيستنا للمذهب الكاثوليكي الذي لايمكن ان تزحزح عنه.  وكيف بكرسيي بطريركما والذين لا يقبلان بالترخّي عنهما، فعن اية وحدة تتكلم يا اخونا سام. انك تنظر الى هذه اللقاءات الاخيرة وكلام بطريركنا عن الوحدة وخلاص! ولكن اين تجاوب بطاركتم عن الوحدة حيث لم يسمعوننا بشيء من هذا القبيل  لحد هذه اللحظة

وتركيزك على ان اتحاد الكتاب الكلدان في طرح موضوع مار سورو فقط، فأنك مخطىء ايضا لأن معظم الذين يكتبون هكذا طروحات فهم من المستقلين الكلدان، مايكل سيبي ، زيد ميشو، وأنا وهنالك العديد الآخرين الذين يهمهم حسم موقف المطران مار باوي سورو وليس فقط الاتحاد،
ليكن كلامك موزونا ولا تذبها بدون حساب لكي لا تنعكس عليك سلبا.وشكرا


عبدالاحد قلو

1537
عزيزي الاخ باسم .. حفظك الرب

بصراحة فقد اسعدني كثيرا بمعرفتي بك شخصيا في المؤتمر، وانني كثيرا ما انظر الى كتاباتك التي لا تشخّص فيها بأسماء للمعنيين بالموضوع، ولكنك تقصد من يشعر نفسه بانه المقصود والمعني بالموضوع وهذا ما له وقع اكثر على شخصه ان كان له بشعور بباقي.
ولأنك تحن لضيعتك العنكاوية والتي كانت بريئة بشعبها الخالص الكلداني والذي اصبحت تعج باقوام هجينة غريبة على اهلها وذلك بفضل من تقول عليهم( فكل ما يريده  كرسي (هزاز ) يحركه بكل الإتجاهات , فتجده (قومي) عنيف لا يتنازل الا بمكرمة أو مال أو جاه , وطني الى الحد الذي قد يبيع الوطن وما فيه . قضايا الشعب تهمه جدا ً...جدا ً و لكثر إهتمامه تجده ينصح الشعب بالركوع و الخضوع و الخشوع بحضرة الوالي و إبن الوالي و خادم الوالي و ...إلخ ) .
اذن، فكيف ستستقيم الامور والمقاييس التي اختلفت بعد تغير الزمن والظرف والتاريخ والجغرافية وكل شيء وحسب ما يرغب به المتلونون. ولكن صبرا يا اخي العزيز فعلى اشكالهم سيقعون وكما حصل للذين سبقوهم، اتمنى لك الصحة والسلامة بنعمة الرب وشكرا



عبدالاحد قلو

1538
الأخوة الاعزاء جميعا

بصراحة فقد كان هجومكم كثيفا عليّه، بعد صمت مطبق منكم وكأنه تم تجنيدكم من جهة معينة لتنزلوا بردودكم التي يتطلب مني ان ارد عليها ولكن بروية وتفهم.

بالنسبة للأخ ادي العزيز
فأنك تقول ليس من حقك التكلم على كنيستنا المشرقية الاشورية وبذلك تخالف مقولة البطريرك مار دنخا الذي في تصريحاته يعتبرنا جميعا اشوريين، وعليه من حقي ان ادلو بدلوّي عن هذه الكنيسة وكما يتكلم الكثير من الاثوريين والسريان عن كنيستنا الكلدانية،صحيح والا ماذا تقول ؟

وثانية فأنك تعترض على ان البطريرك مار دنخا قد سيّم في الكنيسة الانكليكانية في انكلترا ولكن عليك ان تذكرني بالمطارنة الاثوريين الذين انتخبوه ان لم يكن مختارا من الكنيسة الانكليكانية. وقارن ذلك بأنتخاب بطريرك كنيستنا الكلدانية.
ثالثا وكما تقول فان كنيستنا لم تكن نسطورية ولكنها ليست بكاثوليكية ولا بأنكليكانية ولا ببروتستانية.. فانتم وكنيستكم على اي مذهب محسوبين
وهل ان الاشورية فهي بمذهب وقومية لكم في آن واحد عندما اصبحت بدل النسطورية في تسميتها؟
ولماذا مجلس الكنائس الشرق اوسطي والعالمي يرفض كنيستيكما؟ علما بان بطريرك كنيستنا مدعو لاجتماعاتهم حاليا

ارجوا من الاخ أدي الاجابة بكل وضوح وبدون تعصب لنصل الى نتيجة ايجابية للجميع وشكرا

اما اخينا ايسارا
فعذرا، فان الذي ذكرته فهو ليس بتوجه عام للكنيسة الكلدانية. والذي سمعتموه من غبطة البطريرك مار ساكو الذي يؤمن بكلدانيته وبوحدة الكنيسة وللعلم فلم يتضح موقف كنيستيكما من هذه الوحدة لحد هذه اللحظة؟ المشكلة تخافون من اثارة موقف البطريركين عن هذا الموضوع ، غريبة!!

الاخ اوديشو مع التحية
عن بقاء كنيستكم نسطورية من عدمها فالسؤال نفسه موجه للأخ ادي يمكنك الاجابة عليه لمعرفة مذهبكم الحالي بعد تسمية كنيستكم بالاشورية بدلا من النسطورية. واشكرك على اطرائك لمقالاتي ولكن من حقنا ان نسال ونجيب ونرد، ألا تقولون باننا واحد لا فرق بين الكلدان والاثور والسريان. ولكي نكون واحدا علينا معرفة كل شيء عن بعضنا للبعض ومن حقي ان أسال لنصل للوحدة التي تريدونها وشكرا


اما اخونا ايشو بولص
فأنك تقول انا وعائلتي تركنا كنيستنا الاشورية والتحقنا بالكنيسة الاخوة الانجيلية وبعدها ترجع وتدافع عن النسطورية وتتهجم على كنيستنا الكلدانية وباسلوب غير لائق وبكلام سيء ليس لعاقل ان يتفوه به بقولك ( كنيستكم اصلا اصبحت عار على اسم المسيح يا عزيزي ) ان هذه الكلمات يتلفظ بها الملحدين والتعبانين فقط، وبذلك تكون قد اقترفت ذنبا لا تمحوه حتى كنيستكم ايا كانت او محسوبا عليها. مع الاسف،
فمهما تكون كنيستنا الكاثوليكية الكلدانية فهي كنيسة ولها مؤمنيها وتزيدكم بآلاف المرات في اعدادها ، وعليه فسوف لن ارد عليك ان كانت اخلاقك تعبانة بهذا الشكل، الا في حالة ان تعتذر في احد ردودك،
ولا اعرف موقع عنكاوا موقفه منك، حيث كثيرا ما تستخدم كلمات مسيئة للمقابل، والاناء ينضح بما فيه يا برونت اشو ر التعبان. والسلام



عبدالاحد قلو

1539
اخونا العزيز ايشو
انك ادخلتنا في حوار جانبي بعيدا عن الموضوع المطروح ومع ذلك فأن القضايا اللاهوتية التي ذكرتها في اخر رد لك  فهو ما تؤمن به الكنيسة الكاثوليكية كمذهب بان السيد المسيح له المجد هو موجود من الازل والى الازل وحسب ما نوهت عنه  في الايتين من الكتاب المقدس. وسؤالي لك ايضا، فلماذا لم تعودوا(انت والعائلة الكريمة) الى الكنيسة الكاثوليكية للكلدان الام والتي انشقت منها الكنيستين الشرقية والمشرقية المتأشورتين حديثا. وكما فعلها المطران مار باوي سورو ومجموعته الذين تجاوز عددهم لأكثر من ثلاثة الاف مؤمن. وصلاتنا وقداديسنا مفهومة وبالكلدانية المحكية. أليس من الافضل ان تتقرب من اخوتك في القومية من ان تتغرب بعيدا (كنيسة الاخوة الانجيلية) ونحن بحاجة الى كل شخص طيب يريد معرفة الحقيقة ويبحث عن الوحدة الحقيقية، وارجوا ان ينحصر جوابك لما سألته ولا تشمّر من هنا وهناك رجاءا





عبدالاحد قلو

1540
اخي ايشو المحترم

انني اجبتك على سؤالك بقولك(منذ متى اصبحت الكنيسة قومية)
والخبر اليقين وضحته على كنيسة المشرق الآشورية ولا علاقة الجواب بالكنيسة الاخرى
ولكن سؤالي الاخر لماذا تركت مع العائلة كنيستك الام لتنتمي لكنيسة اخرى انجيلية؟ وشكرا

1541

اخي الدكتور المحترم

ان كلمات الاغنية فهي برائعة وبالاخص عندما تغنيها ليندا جورج صاحبة الصوت المميز ولكن جعلتم وحدتنا تحت التسمية اتوريتا  في احد هذه المقاطع من الاغنية، فعن اية وحدة تريدون يا عزيزي ولا زلتم مقفلين على تسمية ليس لنا علاقة بها نحن الكلدان وحتى السريان،
فمثلما تصرون باننا اتورايي او اشوريين وتحورونها وكما تريدون. فكذلك نحن نصر على ان جميعنا كلدان والسريان كذلك وهل تريد الاكثرية تخضع للأقلية يا دكتور ؟
من حقكم  ان تحلمون ولكن على حساب تفرقة شعبنا. مع التحية



عبدالاحد قلو

1542
اخونا ايشو

كلامي عنك كان صحيحا، ولو كنت شاطرا لكنت لقفتها وهي طايرة، النسطورية هرطقة مذهبية تحولت الى اشورية في اسم كنيستكم، يعني كنيسة المشرق النسطورية اصبحت في سنة 1978م كنيسة المشرق الاشورية عندما اصبح مار دنخا بطريركا على يد الانكليكان في انكلترا، صحيح كلامي والاّ عند شك فيه؟
 وانني اسألك الان، فهل الاشورية اصبحت مذهب لكم ام كنيستكم اصبحت قومية بهذه التسمية الدخيلة على كنيستكم؟
واذا كنت شاطرا، نريد منك الجواب وبدون لف ودوران وشكرا

1543
اخونا ايشو
الظاهر بانك تلميذ كسلان، لأنني قصدت من ردي اعلاه للجواب على سؤالك (منذ متى والكنيسة قومية؟)
واجبتك .. اسأل غبطة البطريرك مار دنخا  بعد ان غير اسم كنيسته من النسطورية( او كلدان النساطرة) الى الاشورية
وأما موضوع التزوير فقد اجابك عليه اخونا مرقس ليشفي غليلك
وبذلك اجبنا على اسئلتك. بس فك ياخه خومو لزكة وشكرا

1544
اخينا ايشو
كنت اتصور بأنك رجل عجوز خريج محو الامية لأسلوبك الركيك في التعبير والكتابة، ولكنه اتّضح بانك مراهق في الارياف. وربما نصائح اخونا زيد ستعلمك كيف تخاطب الاخرين مع التحية

1545

من الواضح في ردود معظم الاخوة المتأشورين وليس كلهم ، فترى بان اسلوبهم الخطابي وضيع وتعبان يستخدمون كلمات لا تشجع على الاستمرار بالأخذ والعطاء، بحيث تُخجل المقابل من مجاراتهم في الاستمرار بالحوار معهم. وقد علمت بان احدهم مدير لموقعين الكترونيين وهو خريج محو الامية والواضحة من مقالاته وردوده التي تغلبها مصطلحات الانقساميون والالتحاميون والعنصريون وغيرها من هذه الكلمات البعثية الصنع، بالاضافة لأستخدامهم اسامي نكرة ربما تعود لقياديين في احزابهم وتنظيماتهم. ومنهم المدعو ايشو بولص الذي يستعمل كلمات غير لائقة بالحوار والموقع مطنّش وهو خير حاضن لهم، فالماساة تكمن في ان وضع البلاد يحتاج لمثل هؤلاء ليكتمل خراب البصرة وكما يقول المثل. وليتكرر سيناريو اورمية وقوجانس على شعبنا الكلداني والسرياني في مناطقهم وبفضل المتاشورين. والله يساعدنا على هكذا مستويات، وشكرا

1546
الاخ العزيز زيد

ان مقالتك معبّرة والتي تبحث عن الوحدة المنشودة والمتحقق بعضها بعودة المطران مار باوي سورو الى حضن كنيسته الكاثوليكية والتي من المؤمل ان ينصهر ومن بمعيته في كنيستنا الكلدانية العريقة معلنين بداية لمشوار الوحدة وكما قلت سابقا في احدى مقالاتي: ( وانني على أمل بأن سيدنا المطران مار باوي سورو سيأخذ موقعه الصحيح في كنيستنا الكلدانية والتي ستزداد به حكمة وفعالية لما يمتلكه من مؤهلات القيادة والارشاد والنصح، والذي اعتبره بأنه سيكون النواة الوحدة  الاساسية التي ستجمع اطراف الكنيسة المشرقية المنشقين بكنيستنا الكاثوليكية الجامعة الأم وعلى أمل بأن يكون بطريركا وحدويا لكنيستنا المشرقية للكلدان وفي المستقبل القريب، ولتعود الى سابق مجدها التليد. وعلى أمل ايضا ان يتحقق ذلك وكلنا عائشين للمستقبل. وكلها امال. وعلى امل ان تتحقق تلك الامال.
وفعلا فانني على امل بان يكون بطريركا مستقبليا للوحدة التي ينشدها الجميع مع تحياتي


عبدالاحد قلو

 

1547

اخونا ايشو بولص
اسال غبطة البطريرك مار دنخا ليرد عليك وشكرا

1548
الاخ العزيز مرقس

ان المؤتمر الكلداني الذي انعقد تحت شعار الوحدة والحمد لله ، فقد انتهى بقرارات توحدية بناءة لشعبنا المسيحي اولا وقبل الكلدان، ولكن ألم نسمع او نقرأ ببرقيات التهاني من الذين يدعون بالوحدة ان كان الزوعا او المجلس القطاري او حزب بيت نهرين وحتى تجمعات السريانية. ولكن اتتنا برقية من غير المحسوبين علينا، فقد كانت من الحزب الديمقراطي الكردستاني.. حلوة، وينهم اصحاب القلافات والبوزات؟؟
فعن اية وحدة يتحدثون يا أخي مرقس؟
ان طلبهم للوحدة هو لبقائهم في كراسيهم بحجة يمثلون جميع المسيحيين محاولين اقتناص هذه الوحدة لتحقيق مآربهم ليس الآ وشكرا



عبدالاحد قلو

1549
 الاستاذ جاك العزيز

لقد ختمت تعليقك بالقول (لأنه لا غبطة البطريرك تنكر لهويته ولا الكلدان تمردوا عليه). نعم هذا هو الصحيح، ولكننا يجب ان نميز الاوضاع ما بين البلدان الغربية والتي فيها ديمقراطية حقيقية حيث الاعلام يعتبر كسلطة رابعة يستطيع ان يقيل رئيسا او يرشح رئيسا، وبين الدول النامية ومنها العراق، فالذي يجاهر بحقيقة اعلاميا يصبح سجينا. وذلك لأن الديمقراطية مطاطية امتدت لتصبح بدكتاتورية والوضع الراهن خير شاهد على ذلك في بلدنا العراق. وذلك بسبب المحاصصة الطائفية وتدخل الجهات غير العلمانية في اتخاذ قرارات الحكم وبالاخص الدينية. فنرى بان معظم الاحزاب الشيعية تستعين بمرجعياتها وكذلك السنية ، وحتى على مستوى ربعنا. فلِمار دنخا تاثير على جماعته ناهيك عن حصول مطران الارمن على مقعد في البرلمان الكردي لشعبه وعددهم لا يتعدى بضعة الاف. ان الوضع الحاصل للكلدان فهو بمتعمد ومنذ ايام بريمر الذي كان يضمر شرا للكلدان لفسح المجال ليونادم ليتحكم بمصيرهم. ولذلك ما الضير ان تقف البطريركية بجانب ابنائها الكلدان وهي تعرف بأنهم مهمشين ولغبطته علاقات مقتدرة للوصول الى اعلى الجهات في بلدنا. وهل نسينا بيان البطريركية في عهد البطريرك مار عمانوئيل دلي الذي كان لوقعه اثرا بالغا لمستغلينا، ولِما لا يكمل المشوار غبطتنا الحالي؟
ونحن لسنا بالضد من غبطة البطريرك الذي يدعو الى الوحدة والتجدد والاجمل من ذلك الاصالة ولكن ليكن ذلك على بيتنا الكلداني اولا وكما ترى فهو مبعثر وكل يغني على ليلاه، وبعدها لينطلق الى الاخرين . وكما قلت في احدى مقالاتي بأن يهتم بمركز الدائرة القريب منه وبعدها لينطلق الى محيطها، ولكن هل الطرفين الاخرين يريدون الوحدة؟ ان كان لهم فعلا نيّة التوحد والذين لم ينطقوا بكلمة للتجاوب مع غبطته، والتي اراها من المستحيل تحقيقها بوجود البطركين المتربعين على كرسيي الانفصال. انه هدر بالوقت وعلى حساب بيتنا الكلداني وشكرا

عبدالاحد قلو

1550

اخينا ايشو بولص

انت ما علاقتك بآثور او اشور او امبراطوريتهم واصلهم ونسبهم.
ان التاريخ يقول بأن  جذورك من الكلدان النساطرة متأشور حديثا على يد الانكليز لتحاربوا بدلا عنهم (على نياتكم) والتي جرّت الويلات لشعبكم
وعليك ان تصحى من سباتك يارجل وشكرا

1551



بصراحة امثلتك تعبانة حيث لا تملك ماتقوله، وان الذي يملك الحقيقة فانه لايستحي، لذلك سوف لن ارد على تفاهاتك مستقبلا

1552

السيد البرواري المحترم

هل نسيت بأن واقعة 612ق.م كيف فُنيت الامبراطورية الاشورية من قبل الكلدان الذين حققوا نبوة ناحوم الالقوشي ولم يبقى منهم بزرا . والمتبقين شتتوا وانصهروا مع الاقوام الاخرى ناسين كينونتهم. وبعدها سيطرة الكلدان على بابل ومناطق نينوى وغيرها والمستمر وجودهم الى يومنا هذا يارجل، وانتم تحاولون حشر انفسكم عنوة بقوم ليس فيكم جذوره، وعليك ان تلتحق بأخوك ايشو للأستفادة من الرابط لمعرفة حقيقتك وشكرا


http://www.kaldaya.net/2012/Articles/03/60_Mar29_DrAbdulmaseehBoya.html

1553
السيد ايشو بولص

انك لم تسألني اي سؤال ياسيد، والظاهر انك تعبان ودوّخك الرابط اعلاه، ومع ذلك فتحتاج الى قراءة للرابط المذكور اعلاه وبكل رويّة وتفهم، وليس بعين واحدة وانما بعينين مبلوقتين وعقل منفتح لكي تستوعب جيدا ما تقرئه. واما بخصوص الهنود الملباريين فأن ادارتهم الكنسية كانت مناطة بالبطريركية الكلدانية كأدارة وليس بانتماء قومي للكلدان وكما هو حال الهنود التابعين لكنيستكم المتاشورة ولكنكم تعتقدون بأنهم اشوريين.
اما اثور فهو صنم من صنع الاشوريين القدامى والذي لا يوجد لكم اي ارتباط بهم لكونكم كلدان نساطرة متاشورين على يد الانكليز وحسب تاريخكم الحديث المملوء بالمآسي من وراء تسميتكم الاشورية الحديثة، والتي راح ضحيتها المئات الالوف والجرار مستمر. وثانية ارجع للرابط لتستوعب كلامي وشكرا

1554
الاخ العزيز جاك المحترم
اننا لا نخالف غبطة البطريرك في دعائه لنداء الوحدة الكنسية ولا نريد منه ان يتدخل او ينخرط السلك الكهنوتي سياسيا او قوميا في احد الاحزاب وكما ذكر في هذه الاسطر (لايمكنها  أن تنخرط  فيها أو تكون داعية لها لأن هذا يعتبر خطا أحمرا بالنسبة لها ) ولا نريد ان يكلدن آخرين ان كانوا مسيحيين او مسلمين او غيرهم ، ونحن نطالب بوقوفه جنبا مع كلدان كنيسته والذين لهم الاحقية في ذلك نظرا للغبن والتهميش الحاصل لهم وهم الغالبية المسيحية في بلدهم. ان ذلك لا يتعارض مع مباديء الايمان. لا بل بالعكس فان ذلك سيقوي موقف كنيستنا وسيكون هنالك شعور قومي من ابنائها الكلدان بحمايتها ان تجاوب غبطته بشعورهم القومي. هنالك المئات من العوائل الكلدانية تشتتوا في داخل العراق وفي بلدان المهجر منتمين لكنائس اخرى غير كلدانية وذلك ناتج من ضعف الانتماء القومي لكنيستهم . ان الذي يطالب بالحفاظ على الكلدانية فهو يعود بالنتيجة  لفائدة كنيسته. ولا ننسى بطريرك الماروني الذي يجتمع بين فينة واخرى مع رؤساء احزاب رعيته المتخاصمين ليقرب وجهات نظرهم بالاضافة الى محاورته الجهات العليا في لبنان للدفاع عن ابنائه. ان الموضوع يُفهم بأن المطالبة بالحفاظ على القومية فهي بالضد من الايمان وهنا تكمن المشكلة !!




عبدالاحد قلو

1555
الاخوة القراء الكرام

 ان الذي ذكره العراقي فهو فيه كثير من الصحة، وذلك فقد كان فعلا وليام ويكرام ضابطا مخابراتيا انكليزيا، فقد جاء خصيصا ومع بعثته بصفة طبيب وكاهن للتبشير بالنسطورية لأبقاء كلدان النساطرة على هذه الهرطقة(بالرغم من ان الانكليز يرفضونها) وذلك للحيلولة دون الرجوع للكثلكة التي يعاديها المذهب الانكليكاني في حينها.
فقد اجتهد وبدون اعتماده على مصادر تاريخية، وانما لتتوافق بأقناعهم بأن جذورهم هي مرتبطة بالاشوريين القدامى (المنتهية سلالتهم) وليس ذلك فقط وانما حتى الكتاب المقدس ارادوا تحويره وباتجاه يثبت بوجود قومية اشورية قديمة علما بان الكتاب المقدس لم يشر حقيقة لذلك. ولمعرفة التفاصيل الدقيقة والذين يريدون معرفة الحقيقة، عليكم الاستعانة بهذا الرابط الذي يعود لمختص تاريخيا. وشكرا

http://www.kaldaya.net/2012/Articles/03/60_Mar29_DrAbdulmaseehBoya.html


عبدالاحد قلو







1556
الاخ ايو سنحاريب والاخوة المشاركين

وكما قلنا سابقا وارجوا ان تكون قد سمعتم كلمته في افتتاح المؤتمر الكلداني العام والذي وضح فيه وبصريح العبارة: بأنه اكثر من كلداني وليس كلداني فقط. ونتمنى من الباقين ان يحذوا حذوه ان ارادوا فعلا وحدة كنيستنا وهو الحل الامثل حيث الاقلية تتبع الاكثرية.
وعليه كل ماطرح حول عودته ، فهو بهراء وشكرا






عبدالاحد قلو

1557

ان السيد كنّا حاول جاهدا وهو مسنود من جهة خارجية مؤثرة بوضع الاشورية في الدستور العراقي لوحدها هاملا التسميات الاخرى وعن سوء نية وكما هي مواقفه معروفة بذلك. ولكن بجهود الكنيسة الكلدانية والخيرين من الكلدان ومنهم الاستاذ ابلحد افرام فقد استطاعوا اضافة الكلدانية للدستور،  ومع الاسف فالسريان اصحاب القرار فقد كانوا منجرّين تحت ابط الاستاذ ليلغوا وجودهم وبايديهم وشكرا






عبدالاحد قلو

1558
الاخ سمير عسكر المحترم

بالرغم من مخاطبتك لشخصين محددين ، الا انه رأيت من الواجب ان اكتب هذا التعليق:

 ماهكذا يرد الجميل يا اخينا العزيز، فاصحاب المؤتمر عندما دعوك اليه وانت من طائفة اخرى او مذهب وربما قومية اخرى وأخرين غير كلدانيين فأنما كانت غايتهم فهو لسماعك والاخذ بأرائك ان كانت بناءة وبما تخدم شعبنا المسيحي ان كان في العراق او في بلدان المهجر، لا ان تنفرد وتنسحب مع الذين في معيتك لأمور لم تكن تعنيك. لتقوم بكتابة مايخطر في بالك من اساءة لمن دعاك للمؤتمر، أهكذا يرد الاحسان؟. انني كنت من أحد المدعوين المتواصلين مع الخيرين للأيام الخمسة للمؤتمر وقد تم حلحلة المشاكل والصعاب العالقة بين الاحزاب والتنظيمات الكلدانية والنشطاء المستقلين المشاركين في المؤتمر، وبجهود المنبر الكلداني الموحد المستضيف للمؤتمر، وبفضلهم توصلوا الى قرارات بناءة وايجابية تخدم الجميع  ومنهم مكوننا المسيحي في العراق بالذات ، فعندما يتوحد الكلدان بقراراته والذين يشكلون الغالبية فان ذلك ينعكس ايجابا على باقي مكوناتنا المسيحية الاخرى. اليس كذلك ياسيد سمير؟
وكنت اتمنى ان تتعقب ايام المؤتمر جميعها وقبل ان تدلو بخطابك هذا .
واخينا الذي يسأل عن وجود المطارنة في المؤتمر في مقالتك الاخرى، فقد كان ذلك ليوم افتتاح المؤتمر فقط وهو من الواجب لتحل بركتهم على المؤتمرين، ولم يكن لهم اي تدخل او وجود في باقي ايام المؤتمر. والقرارات الصادرة فقد كانت علمانية صرفة،
ولذلك بتعجلك هذا يا اخينا سمير ، فقد انجرّ البعض ورائك للتشائم والاساءة وكما هي طروحاتهم في مقالتك السابقة، وكل هذا وتدعي بأنك نشط مسيحيا مع الاسف وشكرا



عبدالاحد قلو

1559

السيد ليون المحترم

 لنعود الى موضوعك والذي تحاول من خلاله ان تلعب على اوتار حساسة غايتها اثارة تصريحات تقتنص منها الجانب السلبي لتضخيمه، وبالاخص اذا كان متعلقا بالكلدان ان كان على مستوى الكنيسة او على مستوى الشعب الكلداني. ويكفي ان ترى الانجازات الرائعة للمطران مار سرهد جمو في ابرشيته في كاليفورنيا لتثبت زور ما انت  تحاول ان تثيره، فقد استطاع ان يبني ويشتري وبجهود الخييرين عددا من الكنائس وبناء دير للراهبات وانشاء سيمنير لتخريج الكهنة بالاضافة الى بنائه مزارات دينية وفتح دورات لتعليم اللغة الكلدانية الاصيلة بالاضافة الى كون كنيسته عامرة بالصلوات يوميا من صلاة الوردية والرمش والقداديس. وبذلك يكون قد ادى واجبه دينيا ومالعيب ان كان محاولا المحافظة على القومية الكلدانية والتي تتزامن مع تسمية كنائسه وبطريركيته والتي تقوي وتعزز من ايمان المؤمنين. ولكي لا يتشتتوا في الضياع وهم في بلاد الغربة(قارن مافعلته حضرتك وانت الشماس المخضرم في بلدك بهذه الانجازات) أليس الايمان بالافعال ياسيد؟ ويكفي ان تسأل عن كنية احدهم في ابرشيته ليرد عليك بأنه كلداني مسيحي. وشكرا



عبدالاحد قلو



1560
الاخ د. بولص مع التحية

لقد كانت ايام انعقاد المؤتمر مفعّمة بالنشاط والحيوية من حيث الاجتماعات واللقاءات المتعددة في اليوم الواحد، والتي اثمرت عن اتفاق الاطراف السياسية مع النشطاء المستقلين، الى التوافق فيما بينهم ليتم تشكيل اتحاد القوى السياسية الكلدانية بالاضافة الى موافقتهم للأشتراك في الانتخابات البرلمانية القادمة وذلك بقائمة كلدانية موحدة. وكناتج عرضي لهذا المؤتمر، فقد ادى الى تشكيل اتحاد نسائي عالمي لأخواتنا العزيرات المشاركات في المؤتمر والقادمين من بلدان مختلفة. بالأضافة لأنجازات اخرى ستتوضح لاحقا في بيان المؤتمر الختامي.
 وهو وكما تقول بأن نتائجه البناءة والمرجوة خيبت امال من كان يتربص في فشله من نفسيات مريضة لا تريد الخير لأكبر مكون مسيحي عراقي وهم الكلدان، ومع ذلك فالكلدان في تألق ونجاح بعونه تعالى وشكرا




عبدالأحد قلو

1561
الأستاذ حبيب المحترم
وكما تعلم، فان المؤتمر الكلداني العام والذي اشرف على الانتهاء ، فقد حقق اهدافه كاملة لا بل حدثت امور اخرى عندما فاجئتنا خواتنا النسوة بتشكيل اتحاد نسائي كلداني عالمي للموجودين منهم والقادمين من بلدان عديدة وبالتأكيد سيضاف اليها نسوة اخرين ناهيك عن التوافق ما بين الاحزاب الرئيسية الكلدانية ذات الاصالة النقية والذين شكلوا اتحاد القوى السياسية الكلدانية. وكذلك تحقيق الحدث الذي اراه اسمى هدفا وهو توحيد القائمة الانتخابية لهذه الاحزاب مع الناشطين المستقلين للدخول في الانتخابات النيابية المزمع اجرائها في السنة القادمة. ولا يسعنا الا ان نثمن دور اخوتنا في المنبر الكلداني الموحد لبذل جهودهم في ادارة المؤتمر وتوفير كل المستلزمات المطلوبة، بالاضافة الى الضيافة الحسنة للمؤتمرين والذين انعموا علينا بما يجعلنا نعيش في بيت كلداني موحد طيلة فترة ايام المؤتمر. ونحن على امل ان نترجم  ما انجزناه لتحقيق اهدافنا المشروعة في وطننا الام وفي بلدان المهجر بنعمة الرب.



عبدالاحد قلو

1562
الاخ العزيز البروري

ما علاقة الموضوع المطروح بموضوع الدكتور حبيب تومي،  عليك ان تستوعب الموضوع المطروح، لكي لا تخلط الامور وتضيّع فكرة المقالة المطروحة والتي ليس لها علاقة بفكرة الدكتور حبيب. وهل من المستفاد من الاكراد اكثر منكم ؟ وهل واجبك ايضا  هو التهجم على من ليس له علاقة بالموضوع ؟. ، والاخ سيزار كيف سيفهم ما قلته، عليه مراجعة ما قاله الدكتور حبيب في مقالته ، (شجاب الجلاّق على الراشدي) اقترح على حركة زوعا بتبديلك بآخر مثقف يجمع مايكتبه ولا يطشّر ما في جعبته على افكار لمواضيع مختلفة حفظا على موقعها القيادي العظيم، والنعم. نعم ياسام فان حركتكم والمجلس الشعبي فلا يستطيعون عمل مؤتمر ان لم يكن مدعوما من الكرد او العرب .وهذا ما كان ينوح عليه احد المتلونين لعقد مؤتمر قطاري وعلى حسابهم الخاص ولكن لم يكن بمستجاب له، لأنهم يريدون ان يلغفوا باسم التاشور والا فلماذا تلوّنوا وانتم تكيلون المديح لهم وهم بنفعيين وعليك ان تقارن مع غيرة الكلدانيين الذين يعقدون مؤتمرهم وبما يملكوه  وبشموخ
وشكرا




عبدالاحد قلو

1563
اخوي ايشو بولص
 
حاول اعادة فراءة تعليقي ثانية والاستعانة بالرابط المرفق وبصورة مجردة فهو الحقيقة بعينها وان كان ما عندك عكس ذلك هاتي به ومن مصدر موثوق وشكرا

1564
حضرة الاب الفاضل المحترم

كلامك نابع من احساسك بأن الكنيسة الاثورية وبشقيها فهي معزولة لحالها وحتى مجمع الكنائس الشرقية لا يحويها!
ولذلك ادعوك للطلب لتوحد شقي كنيستكم  وبدلا من كرسي رسولي مقسّم لأثنين فليصبح لواحد منهم. وبعدها ادعوا للأندماج مع الكنيسة الكاثوليكية للكلدان الأم ولكن مجرّدا من التسمية المكتسبة حديثا لكنيستكم ... مع تقديري لأبوّتك




عبدالاحد قلو

1565
 عزيزي ايشو بولص الحباب

مع الاسف فلك معلومات خاطئة ولا زلت لم تتمعن بالتاريخ جيدا، ولمعلوماتك فأن مسيحيي دهوك واربيل وغيرها من مناطق الشمال فهم ليسوا بأشوريين ولكنهم احفاد كلدان النساطرة الذين فرضت عليهم تسمية الاشورية والذين استطاعوا الهرب من مناطق هيكاري وبالاخص السفلى الى شمال العراق للتخلص من طغيان الاتراك بعد مطالبة البطريرك مار بنيامين لأقليم وكما لقنوهم الانكليز في مناطقهم التركية ولكن دفعوا الثمن بعد منحهم للتسمية الاشورية (عند نهاية القرن التاسع عشر)بتشريدهم من مناطقهم الاصلية. ولكن بعدها رجعوا معظمهم الى الكلدان بعد دخولهم للمذهب الكاثوليكي لينضموا لأخوتهم الكلدان الكاثوليك الاخرين فلذلك ترى معظم القرى والمناطق المسيحية في شمال العراق كلدانيين ولكن بقي منهم  كلدان متأشورين ولكن على المذهب النسطوري الذي اصبحوا يتنكرون له حاليا لتحل الاشورية بمحله وحتى على كنائسهم ايضا. فقد كانت كنيسة المشرق النسطورية واصبحت كنيسة المشرق الاشورية وحسب مزاجهم. وبذلك فقد اصبح مذهبهم الاشورية ويسمونها قومية بكيفهم لا تاريخ ولا جغرافية. وانت وامثالك مخدوعين بهم ياصاحي
ولمزيد من المعلومات اليك الرابط التالي:

http://www.kaldaya.net/2012/Articles/04/22_Apr10_BishopSarhadYousipJammo.html

1566
الاستاذ العزيز تيري بطرس  المحترم

لو تفحصت تاريخ للذين يدعون بالاشورية ومنذ فترة البطريرك مار بنيامين شمعون والى يومنا هذا، فسيتضح بأن القيادة  للشعب المنضوي تحت خيمتهم فقد كانت بالمأساوية، حيث لم نقرأ من تاريخهم غير القتل والتشريد والدمار والهجرة وسلب الحقوق ومؤامرات التخوين وحتى افنيا شعبا بكامله والمتبقي منهم اقتيدوا كلاجئين الى العراق واستمروا في غيهم وكانت احداث سميل ومؤامرة تقسيم الكنيسة الاثورية لكرسيين، مفصلين لبطركين معزولين عن كنائس الدنيا الاخرى. بالاضافة لمقتل احد البطاركة لغاية ما. بينما كان الكلدان وحتى الاخوة السريان لهم من الحكمة للعيش المشترك وحسب الاوضاع السائدة للبلد بكون الغالبية فهم عرب ومسلمين . بالرغم من ذلك فقد كان للمسيحيين من كلدان وسريان دورا رائدا في نهضة العراق ومنذ عهد الملكية فقد كان لهم ممثلين في مجلس الاعيان ووزراء ايضا وربما تعرف حتى اسمائهم. ولكن بعد 2003م فقد انقلبت زمام الامور ومنحت بيد من يدعي بتمثيلنا والتي كانت بالمقصودة وذلك لكي يستمر تشتيت المكونين الاكبر من المسيحيين في العراق ان كان بهجرتهم او فرض تسمية قسرية على المتبقين وهو بمثابة اعادة السيناريو للذين منحت لهم التسمية الاشورية ولكن مقابل ثمن لا زلنا ندفعه ولذلك سيكون كل يوم للمسيحيين بسميل وكما تقول يا استاذنا العزيز. لذلك فالمشكلة هي انكم لا تستطيعون تنفيذ ما بخاطركم ان لم يكن على حساب الكلدان والسريان وعليه تحاولون احتوائنا بالرغم من فشل المدعين بالاشورية في ادارة دفة الامور ولكن لكل بداية نهاية. وشكرا



عبدالاحد قلو

1567

 يا سيد ايشو بولص المحترم

فأن تسميتك برونت اشور فهو تقسيم بحد ذاته، وذلك يدل أنك تميل للمتأشورين. وبمعنى فأنك تريد ان تجعل كل مسيحيي العراق تحت ابط كم نفر من المتأشورين . وربما ستسألني لماذا تقول متأشورين، وان كنت لاتعرف ذلك فاسلني لأعطيك نبذة من تاريخ المتاشورين ونحن بالخدمة

اخوك عبدالاحد قلو

1568

ولماذا لا تتصدى لهذه الامور وزمام الامور بيديكم يا برديصان الموقر . اليس ربعك فائزين بالانتخابات ومستحوذين على الاموال المخصصة للمسيحيين.
لماذا لا تعالج الهفوات والمطبات التي انت منغمس بها  ان كنت محسوب عليهم يا برديصان افندي. الحقائق اصبحت واضحة ولكنها متخفية على من يجعل نفسه غشيما ليس الا وشكرا

1569
عزيزي ايشو بولص المحترم  

اجوبتك ستراها في الرابط المذكور ادناه وبدون لف ودوران. واريد منك الشجاعة لفتحه وقرائته ولا تخف فالرابط ليس ببعبع وانما لمعرفة حقيقتنا وشكرا
اخوك عبدالاحد قلو


افتح الرابط واذا لم يتوضح عندك فتشجع واذهب الى موقع كلدايا نت للأطلاع عليه وبشجاعة وشكرا
www.kaldaya.net



http://www.kaldaya.net/2012/Articles/04/22_Apr10_BishopSarhadYousipJammo.html

1570
عزيزي ابن الرافدين
 ولكن جيدا يعرف المطران مار سرهد جمو بأن مقصده من ذلك هو التبعية الجغرافية لمدينة اشور والتي سميوا بآشوريين حيث يعلم جيدا ونحن ننهل بثقافتنا الكلدانية منه بأن مدينتي بابل واثور فأصولهم من اقوام كلدانية
واليك مقتطف من مقالته المنشورة حاليا على موقع كلدايا نت وحسب الرابط المرفق ادناه بقوله عن المكون الاثوري بما يلي

ج- المكوّن الآثوري:

آثور منطقة مهمة في ما بين النهرين وخلال أجيال تمكَّنت من أن تغدو إمبراطورية عظيمة عاصمتها نينوى. لذا فإنها جزء مهم من بلاد النهرين ومن التراث الكلداني الذي تبعها في التاريخ. إن الإعتراف بهذا الواقع التاريخي وتثمينه يجب أن يكون الموقف الواضح لكل كلداني مثقّف. على أن دوائر الإستعمار في بريطانيا العُظمى بالتعاون مع مُبشِّري رئيس أساقفة كانتربري أساؤا إستعمال هذا الترابط التاريخي وفصلوه عن المفهوم التكاملي كما جاء في التاريخ وإستخدموه متعمدين لكي يُعزِّزوا الإنقسام داخل الكنيسة الكلدانية وشعبها بترويج هويّة آثورية متميّزة ومنفصلة عن الهوية الكلدانية وذلك لتحقيق مآربهم الإمبريالية الخاصة.




عليك الاستعانة بالرابط الذي فيه حقائق تبهرك وعلى ان لا تكون كارها للحقيقة رجاءا

http://www.kaldaya.net/2012/Articles/04/22_Apr10_BishopSarhadYousipJammo.html


1571

مع الاسف لازلتم تؤكدون على فرضكم للتأشور على الكلدان بقولكم كيف نهمش انفسنا عندما قلنا هنالك تهميش للكلدان.  ولكن عندما نقول بأننا كلنا كلدان فمظاهر الامتعاض تعكسونها من خلال ادعائكم لنا بالانفصاليين او الانقساميين وغيرها من مصطلحات تمتهنوها. ولكن السبب اصبح معلوما والعتب مرفوعا.
 وعليه من حقنا ان نأتمر ونجتمع وندعوا لوحدتنا وقبل وحدة الاخرين وان نطبق شعار الاصالة والوحدة والتجدد التي يريدها غبطة البطريرك على بيتنا الكلداني اولا وقبل الاخرين.
هكذا أبقوا على فكرتكم العنصرية، والدال من كلامكم  الذي فيه مراوغة ولكن على انفسكم اولا وعلى شتات المسيحيين وبالذات الكلدان من بلدهم العراق ثانية. وذلك لأعادة نفس سيناريو قوجانس واورمية وهكاري ولكن على مسيحيي العراق الذي سيصبح كبش الفداء لتحقيق اطماعكم بحجة اننا اشوريين شئنا ام ابينا وكما تنادي الحركة الملهمة!!

المشكلة انكم لا تتعلمون من دروس الماضي وبالاخص احداث سميل القريبة جدا والسلام.


عبدالاحد قلو

1572
ابو الهلوسة ترجمة ل hanaalsawa المتخفي

عندما تحاول ان تتهم غيرك بصفات، فعليك التأكد منها وقبل اِلصاقها على الغير وهي بمسؤولية ان كان لك بشعور او مبدأ، لذلك فكل ما موجود في جعبتك فهو بفراغ والواضح من خلال ردودك. انك لا زلت تعيش في زمن العصمللي والواضحة من نهجك البليد بأستخدامك لكلمات غير لائقة عند مخاطبتك للآخرين.   فلو كانت هذه الانتقادات موجودة قبل قرون عديدة لما كانت هنالك انشقاقات في كنائسنا وفي تسمياتنا. لكنّا كنيسة واحدة ومنشغلين بأمور اخرى لها فائدة لشعبنا. وسبب استمرار هذه الانقسامات فذلك يعود لوجود من امثالك اصحاب الطاعة العمياء والملقنين للتعاليم بدون استيعابها، وكأنك تعيش في تلك القرون لبُهلك المستمر واستغرابك من انتقاد الرؤساء، نعم اننا مؤمنين بالله والكنيسة ولكن بفهم وادراك وبأستخدام الوسائل المتاحة لأننا  نعيش في القرن الواحد والعشرين، لذلك نحن مع البطريرك عندما يدعوا الى الاصالة والتجدد والوحدة  وحسب عيشنا في هذا الوقت. وعليه سننتقد ماهو متخلف من الماضي ولمن كان. من اجل تحقيق شعار البطريرك وحتى على شخصه ولكن بأحترام وبدون تهويل من اخرين، وكما فعلها الذي كتب هذه المقالة المذكورة اعلاه فهو ليس حبا بغبطة البطريرك وانما لغاية ما في نفس جاكوب المهندس.
 وأخيرا فعليك ان تسعى من اجل ان نأخذ لك صورة ستة بتسعة. وهذا اعتبره بالدرس الاول لأنضاجك وشكرا




عبدالاحد قلو

1573
السيد المهندس

حضرتك عندما تدعي بقوميتك فأنك لست بأنقسامي وانفصالي بينما تكيل على الاخرين بذلك .
ولا اعرف مادخلك في الالحاح على موضوع ليس لك علاقة به، وفوق ذلك تنشره وعلى ايميلات حتى لا تعرف من هم اصحابها
هل هوايتك محاولة تشويه سمعة الاخرين.( لو تراجع نقدك هذا فستراه تافها) ياحضرة المهندس وشكرا



عبدالاحد قلو

1574
الاخ العزيز تيري

دعوتك مقبولة بمخاطبتك للمؤتمر الكلداني ليكون هدفه موجها للحفاظ على المكون المسيحي في داخل العراق بأكمله . بالرغم من ان عنوان المؤتمر واضح في ذلك وهو ( وحدتنا ضمان للحفاظ على حقوقنا القومية والوطنية) . ولكن عليك ان توضح الاسباب التي دعت الكلدان الى عقد مؤتمراتهم لوحدهم والتي تعرفها جيدا بعد ان طفح الكيل من الذين اصبحت زمام امور الكلدان بأيديهم مستغلين المورد المالي وعلاقاتهم بالسلطة لتهميش وتشتيت الكلدان والذين كانوا من المسببين لهجرتهم خارج الوطن.
وليس السبب وكما تقول (وياخذنا الخيال الى ان الصهيونية بالتحالف مع الامبريالية العالمية والماسونية تتامر علينا لكي لا نظهر ونقوى ونقود العالم الى السلام والمحبة. ولكننا لم نسأل علام يتأمر الاخرين علينا؟ هل لقوتنا ام لثروتنا ام لقوة تاثيرنا في مجريات الامور؟!!!
هذه تعابير عربية اصبحت بالية وانت قد جاوبت على ما ذكرته بأنه ليس لنا ثروات او قوة . وعليه فالعيب فينا وليس من اخرين، لذلك فيجب ان نراجع ذواتنا ان كنا فعلا ندعي بأننا شعب واحد بالرغم من اختلاف في التسمية. ولذلك فقد وصل بنا الامر ككلدان ان نعمل لذواتنا  بعد ان اصبح ذلك من حقنا، بعد ان فقدنا الثقة بالمحسوبين علينا من المسميات الاخرى والذين يفتخرون بفوزهم بالانتخابات او تسيدهم لمصادر القرار والمنافع الشخصية وعلى حساب المكون الاكبر من مسيحيي العراق.
لذلك علينا ان نحافظ على وجودنا في بلدنا بيت نهرين لكوننا السكان الاصليين في العراق وبعدها يكون الاهتمام بالاخرين من دول الجوار. وشكرا

عبدالاحد قلو

1575
الاخوة المتداخلين في الحوار

ان موضوع المطران مار باوي سورو فهو بحكم المنتهي بعد ان عاد الى كنيسته الكاثوليكية وهو في الطريق لتكملة المشوار للعودة الكاملة الى الكنيسة الكلدانية الأم والتي كانت كنيسته القديمة بجزء منها.
فقراره لا رجعة فيه يا اخ ابو سنحاريب وحاول ان تلعب غيرها مع الشكر




عبدالاحد قلو

1576
الاخ ابو سنحاريب بعد التحية
كنت عازما على ان لا ارد على الردود بعد فترة سكينة وهدوء، ولكن ما يثار يجعلنا ان نرد وبالاخص على مقترحك الرائع .وربما فهو بتكتيك منك لكونه لا يعود المطران لكنيستك الاثورية القديمة وكما عرفت فأنك شماس فيها، وانما لتحاول ان ترميها وان اصابت او لم تصيب فهي لا تضر طرفكم . وانما تريد جاهدا ان يبتعد المطران مار باوي سورو من الكنيسة الكلدانية، مقابل تنازل البطريرك دنخا لطلب السماح منه . لذلك فمطلبك هذا فيه من الجرئة لا حدّى لها.
ولكن ليكن معلوما لديك والاخوة القراء الاعزاء ، فأنه قد فات أوان رجعته وذلك بعد ان ثبّت اقدامه في كنيسته الكاثوليكية بعد ان دُققت حالته وقبلته وبكل افتخار ، ولو هنالك مماطلة من قبل الكنيسة الكلدانية للسلوك غير السوي لبعض المطارنة الكلدان المعرقلين لذلك سابقا ولغاية ما. ولكن فقد اصبح كل شيء بمنتهي والسينودس القادم سيحسم موقفه.
واكرر ، على ان تطمئن بأنه محسوب حاليا على الكنيسة الكاثوليكية للكلدان الام والمقتنع بأصالتها والمنضوية مع مجمع الكنائس الشرقية جميعها . وسوف لن يعود لكنيسة معزولة منفردة لحالها، فهي مضيّعة مذهبها بعد ان نكرت نسطوريتها والحائرة في امرها بعد ان اتخذت تسمية قومية حديثة لها. بالرغم من ان نفوسها لا يتعدى الى اقل من 0.5%من المنتمين للكنيسة الكاثوليكية الجامعة وعليك ان تقيس وفق ذلك وشكرا

عبدالاحد قلو

1577
عزيزي ابن الرافدين
ما علاقة الكنيسة النسطورية بالكنيستين الاثوريتن الحالية والتي اسميتها اشورية ، فبالله عليك هل تستطيع ان تثبت ذلك تاريخا عن التسمية الاشورية للكنيستين ومنذ ان كانت تسمى بكنيسة المشرق، ارجوا ان لا تخدع نفسك وكما الاخرين مخدوعين بذلك، او يتجنبون معرفة حقيقة التسمية الاشورية على من يدعي بها هذه الايام . اقرأ تاريخك ومن مصادر كنيستك النسطورية والتي بدأتم تنكرونها واسميتم كنيستكم بالاشورية التي حلت بدل المذهب النسطوري. وعليك العودة لما تقوله الاخت سوريتا من حقائق ومن مصادركم. ارجع قليلا للوراء عند نهاية القرن التاسع عشر لتعرف كيف اصبحتم اشوري حديث
assyrian modern
وبعدها غرّد بالاشورية وكما تشاء. تقبل تحياتي

عبدالاحد قلو

1578
الاخ زيد بعد التحية

ارجوا ان ننظر للأمور نحو الأمام، فحيث يقول سيدنا المسيح بمثله وبما معناه (ان الفلاح عندما يحرث ارضه بالمحراث فلا ينظر ما خلّف وراءه وانما يمضي مستمرا للأمام) فهكذا على المجتمعين في المؤتمر الكلداني العام ، فعليهم ان يتركوا الماضي ويبدئوا بالتخطيط للقادم من ايام.
وفعلا فأنني ارى ما جرى من غبن وتهميش للكلدان وفي بلدهم العراق والذين يمثلون غالبية مسيحييه، فقد كان ذلك بدافع لمراجعة ذواتنا ولمعرفة كلدانيتنا والتي اثبتت وجودنا كقوم أصيل ساهم في بناء ارض الاباء والاجداد في بيت النهرين. فقد كان لنا ملوك ماقبل الطوفان وما بعده  ومنذ اكثر من 7300سنة، ولذلك فنحن لسنا بأقلية أو مذهبية والتي تبين مدى جهل مطلقيها على قومنا الاصيل.
فالصرح الكبير الذي تكالب على بناءه خطوة بخطوة وبكل اتقان، اخوتنا في المنبر الكلداني الديمقراطي الموحد والمتمثل بالمؤتمر الكلداني العام، لجمع الكلدان الغيارى من كل صوب وحدب ، فهو بالتالي ستكون نتائجه مثمرة لما يكنونه من احترام وتقدير وسماع للرأي الاخر وهم بشوق لهذا اللقاء. وهي بداية للسعي على اثبات وجودنا في بلدنا العراق وفي بلدان المهجر ومن الله التوفيق.
ولا يخفى على احد فأن نجاحنا في هذا المؤتمر فهو نجاح لكل اخوتنا المسيحيين والذين يريدون خيرا لهذا المكون وكما يدعون!!

عبدالاحد قلو

صفحات: 1 2 3 [4]