237
تحفه ثمينه مامصيرها في حياتنا.....
حتما الاهتمام اليس كذلك....
لدرجة اننا نخاف عليها حتى من اقل خدش...
وان انكسرت وتبعثرت اشلائها شعرنا بالحزن لدرجه اننا نغضب....
او حتى نبكي.....
وهي في الاول والاخير مجرد تحفه....
لامشاعر لها ولا احاسيس....
ولاتعلم اصلا عن حقيقة شعورنا ناحيتها....
الا اننا احببناها لانها فقط من شخص غالي....
او اقتنيناها لاننا احببناها....
مابالكم لو هذا الذي انكسر هو....
(قلب).......
انسان احببناه واحبنا....
واعطانا من مشاعره واحترامه وتقديره الكثير....
ومن دون سابق انذار فرطنا به....
بسبب طيش او لحظة غفله او حتى من دون قصد....
ياترى ماهو شعور هذا الانسان حينها....
حتما الالم....
واستفهامات بحجم الالم....
لماذا وليه وليش وكيف و و و.....
وقد يبكي....
نعم يبكي لانه شعر بطعنه المته لايمكن ان تداوي....
من حقه ان يبتعد في حينها ومن حقه ايضا ان يوجه اللوم لنا....
ومن حقه حتى ان يصل لمرحله الكره.....
حقيقه سوال في داخلي يدور....
لماذا لانحافظ على من نحب.....
قد ياتي شخص الان ويقول نحن نحافظ عليهم....
اقول له معك حق....
لكن فكر معي ايها السائل وفكروا معي انتم....
كم مره جرحناهم....
وكم مره اخطئنا بحقهم....
وكم مره وجهنا لهم سهام الالم....
لسنا ملائكه وحتما اخطئنا بحقهم....
سامحونا اول مره....
وثاني مره....
وثالث مره....
ثم ماذا.....
بداوه ينفرون....
وبداوا يهربون حاملين الامهم وجراحهم....
ليحافظوا على ماتبقى من مشاعر واحترام....
وقد يصمتون....
لكن لكل انسان لحظه انفجار يقول فيها....
(stop).....
لكل شي....
ففي النفس....
كرامه....
لابد ان احافظ عليها....
مشكلتنا اننا....
نخسرهم لاتفه الاسباب....
افكر احيانا لو عاملناهم كما نعامل تحفه نحبها هل سنجرحهم في يوم ما....
لا اعتقد....
كل خطاهم انهم منحونا قلوبهم....
ومنحونا حبهم....
واعطونا من وقتهم....
ويكفي اننا شعرنا معهم بالامان....
ونحن بكل سهوله فرطنا بهم....
الفرق بينهم وبين التحف....
ان تلك جماد وهم بشر بقلوب ومشاعر.....
يحملون بين جوانحهم حبا يفيض لنا....
يبادلوننا مشاعرنا بعكس تلك التحفه او ذاك الجماد ايا كان....
ياترى ايها يستحق العنايه اكثر....
الجماد ام ذاك القلب النابض بالحب والود لنا.....
حتما تتسائلون ما مناسبه هذا الحديث....
لااعلم الحقيقه وقد اعلم....
لايهم....
لكن المهم هو كم شخص في حياتنا احبنا وجرحنا....
وكم شخص أعطانا من وقته الكثيره وطعناه....
وكم فرطنا وفرطنا وفرطنا....
هذه كلماتي....
أوجهها لكل شخص جرحته أو حتى أخطأت بحقه.....
بقصد أو من دون قصد....
كـ عربون إعتذار وفتح صفحه جديده....
وحتماً سأكون أكثر محافظةً عليهم ....
إن لم يكن الوقت قد فات....
مارأيكم لو جعلنا هذه الصفحة لهم ....
فُرصه لإعادة المياه لمجاريها....
ولعلها تعود....
أتمنى هذآآآ....
تحياتي(منقول للشهاده)