1
المنبر السياسي / الى كتابنا الأعزاء مع جزيل الأحترام...
« في: 14:55 18/05/2008 »
الى كتابنا الأعزاء مع جزيل الأحترام...
صراحة إنها أول مرة أكتب مقالاً بهذا الخصوص و هذا لا يعني أني لم أكتب من قبل أو لم أرد على مقالات أو أن أبدي رأيي في بعض منها. كما أني لست متخصصاً بتاريخ شعبنا المسيحي العراقي (رغم أطلاعاتي و معلوماتي بتاريخ شعبنا).
كما أني و مع أحترامي لكل قوميات شعبنا المسيحي العراقي بمختلف تسمياته، إلا أني أعتز و أفتخر بقوميتي الكلــــدانية و أني لم و لن أتنازل عنها يوماً ما، و هذا حق مشروع، كما يفتخر السرياني و الأرمني و الآشوري ... ألخ بقوميته (و عذراً إذا نسيت أحدى قوميات أبناء شعبنا المسيحي العراقي).
إن ما دفعني للكتابة بهذا الخصوص هو تسمية شعبنا المسيحي مرة بالآشوري و مرة بالكلدوآشوري السرياني و تارة بالكلداني الآشوري السرياني و الى آخره من التسميات التي بعضها قد تكون فلكية حسب ما يلائم الكاتب و آراءه و أنتماءاته القومية أو الحزبية.
سوف لن أتطرق في هذا المقال المتواضع الى أيهما هي التسمية الحقيقية و الصحيحة تاريخياً و علمياً لشعبنا المسيحي العراقي أو حتى لجزء من هذا الشعب، بقدر ما هو مجرد أيضاح فكرة أو نظرة واقعية لمكونات شعبنا المسيحي و الأشكاليات بهذا الخصوص.
قبل أيام قرأت مقالاً للأخ سهيل السمعان بعنوان (البرلمان المسيحي العراقي حلم هل يتحقق!!!) على موقع عنكاوا الموقر، و حسب رأي المتواضع أنها فكرة صحيحة و صحية و صائبة لأزمة شعبنا المسيحي العراقي الحالية.
بصراحة تامة و شفافية مطلوبة، لنكن واقعيين في تسمية شعبنا المسيحي العراقي. فكما نعلم أن شعبنا المسيحي العراقي مكون من قوميات عدة منها العراقية الرافدينية الأصيلة و منها الدخيلة على عراقنا الحبيب و حتى على شعبنا المسيحي العراقي.
فعندما يسمي الكاتب الآشوري شعبنا بالأمة الآشورية أو بالشعب الآشوري أو بالآشوري، ينظر بنظرة الطائفة الدينية أو المذهب الديني لباقي قوميات شعبنا من كلــــدانية و سريانية متجاهلاً مشاعر المؤمنين بالقومية الكلــــدانية أو السريانية، وهكذا هو الحال بالنسبة للكاتب الكلـــداني او السرياني و لكلٍ منهم أدلته و مصادره التاريخية و أثباتاته العلمية حسب قناعاته الشخصية لا أكثر.
لا أعلم إن كان كتابنا الأفاضل يتناسون أو يتجاهلون أن في شعبنا المسيحي العراقي قوميات أخرى عدا الكلــــدانية و السريانية و الآشورية أم انهم بتسمياتهم هذه يحاولون أبعاد القوميات الأخرى من شعبنا المسيحي العراقي و من هذه القوميات الأرمنية مثلاً و هناك قومية أخرى تشكلت منها كنيسة قائمة في شمالنا الحبيب (و لن أقول في كردستان، فالعراق واحد بالنسبة لي) ألا و هي الكنيسة الكردية، أم أنهم بعد أن صاروا مسيحيين علينا أن ننسخهم و نسلخهم من قوميتهم الكردية و نلصقهم بأحدى قومياتنا شعبنا المسيحي؟؟!!. كما أن هناك (و لو مجرد نظرياً و لست متأكد من ذلك) بعض مسيحيينا قد يكونوا ذو أصول عربية (علما أن ليس كل عربي مسلماً، فالدين و المذهب لا يلازما قومية معينة كما أن القومية ليست ملازمة لدين أو مذهب معينيين).
أعلمُ أن هذا سيعارض أراء كتابنا القوميين (ذوي مبدأ القومية الواحدة) و قد يعارض حتى آراء الموحدويين منهم، إلا أني أقول لهم و بصراحة يجب أن يكونوا أكثر واعقيةً و أن ينطروا الى أزمة شعبنا في الوحدة نظرة واقعية نابعة من حياتنا اليومية. فإن أردنا الحصول على حقوق شعبنا المسيحي العراقي علينا الدعوة الى وحدة هذا الشعب و لا أقصد الوحدة المنشودة على الورق فقط و في الواقع نحاول أحتواء أحدنا للآخر عندما نخترع و نطلق تسميات تحاول أقصاء البعض و أحتواء البعض الآخر محاولين التفرد بالكرسي و السلطة.
أنها دعوة لكتابنا و مثقفينا الى توحيد تسمية شعبنا المسيحي العراقي بتسمية لا تقصي الآخر و تحافظ على تسمياتنا القومية من كلـــدانية و آشورية و سريانية و أرمنية و كردية ... و الخ من قوميات شعبنا المسيحي العراقي فيشعر المسيحي العراقي بأنتماءه الى هذه التسمية و هو محتفظ بتسميته القومية مهما كانت من تسمية على أن لا تسمية مركبة كـ الكلدوآشورية أو الكلدوآشوري السرياني أو الكلـــداني الآشوري السرياني أو الكلــداني السرياني الآشوري و الخ من التسميات الفلكية المخترعة التي فيها محاولات لأقصاء الأخر و أحتواءه و سلخه عن قوميته.
أنها مجرد فكرة و مقترح أن نسمي شعبنا بـ (الشعب المسيحي العراقي بكافة قومياته) على ما أظن أنها ملائمة لأزمتنا الحالية، أما عبارة بكافة قومياته فالمقصود فيها قومياتنا الكلـــدانية و السريانية و الآشورية و الأرمنية و حتى الكردية التي أنضمت حديثاً الى شعبنا المسيحي العراقي.
أنني بهذا لا أتنكر لقوميتي الكلـــدانية العزيزة على قلبي و على قلوب الكثيرين من أبناء شعبنا المؤمنين بها، أنها فخري و أفتخاري بعد المسيح ربي.
اخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي
mardukh_babil@yahoo.com
بتاريخ 18/05/2008
صراحة إنها أول مرة أكتب مقالاً بهذا الخصوص و هذا لا يعني أني لم أكتب من قبل أو لم أرد على مقالات أو أن أبدي رأيي في بعض منها. كما أني لست متخصصاً بتاريخ شعبنا المسيحي العراقي (رغم أطلاعاتي و معلوماتي بتاريخ شعبنا).
كما أني و مع أحترامي لكل قوميات شعبنا المسيحي العراقي بمختلف تسمياته، إلا أني أعتز و أفتخر بقوميتي الكلــــدانية و أني لم و لن أتنازل عنها يوماً ما، و هذا حق مشروع، كما يفتخر السرياني و الأرمني و الآشوري ... ألخ بقوميته (و عذراً إذا نسيت أحدى قوميات أبناء شعبنا المسيحي العراقي).
إن ما دفعني للكتابة بهذا الخصوص هو تسمية شعبنا المسيحي مرة بالآشوري و مرة بالكلدوآشوري السرياني و تارة بالكلداني الآشوري السرياني و الى آخره من التسميات التي بعضها قد تكون فلكية حسب ما يلائم الكاتب و آراءه و أنتماءاته القومية أو الحزبية.
سوف لن أتطرق في هذا المقال المتواضع الى أيهما هي التسمية الحقيقية و الصحيحة تاريخياً و علمياً لشعبنا المسيحي العراقي أو حتى لجزء من هذا الشعب، بقدر ما هو مجرد أيضاح فكرة أو نظرة واقعية لمكونات شعبنا المسيحي و الأشكاليات بهذا الخصوص.
قبل أيام قرأت مقالاً للأخ سهيل السمعان بعنوان (البرلمان المسيحي العراقي حلم هل يتحقق!!!) على موقع عنكاوا الموقر، و حسب رأي المتواضع أنها فكرة صحيحة و صحية و صائبة لأزمة شعبنا المسيحي العراقي الحالية.
بصراحة تامة و شفافية مطلوبة، لنكن واقعيين في تسمية شعبنا المسيحي العراقي. فكما نعلم أن شعبنا المسيحي العراقي مكون من قوميات عدة منها العراقية الرافدينية الأصيلة و منها الدخيلة على عراقنا الحبيب و حتى على شعبنا المسيحي العراقي.
فعندما يسمي الكاتب الآشوري شعبنا بالأمة الآشورية أو بالشعب الآشوري أو بالآشوري، ينظر بنظرة الطائفة الدينية أو المذهب الديني لباقي قوميات شعبنا من كلــــدانية و سريانية متجاهلاً مشاعر المؤمنين بالقومية الكلــــدانية أو السريانية، وهكذا هو الحال بالنسبة للكاتب الكلـــداني او السرياني و لكلٍ منهم أدلته و مصادره التاريخية و أثباتاته العلمية حسب قناعاته الشخصية لا أكثر.
لا أعلم إن كان كتابنا الأفاضل يتناسون أو يتجاهلون أن في شعبنا المسيحي العراقي قوميات أخرى عدا الكلــــدانية و السريانية و الآشورية أم انهم بتسمياتهم هذه يحاولون أبعاد القوميات الأخرى من شعبنا المسيحي العراقي و من هذه القوميات الأرمنية مثلاً و هناك قومية أخرى تشكلت منها كنيسة قائمة في شمالنا الحبيب (و لن أقول في كردستان، فالعراق واحد بالنسبة لي) ألا و هي الكنيسة الكردية، أم أنهم بعد أن صاروا مسيحيين علينا أن ننسخهم و نسلخهم من قوميتهم الكردية و نلصقهم بأحدى قومياتنا شعبنا المسيحي؟؟!!. كما أن هناك (و لو مجرد نظرياً و لست متأكد من ذلك) بعض مسيحيينا قد يكونوا ذو أصول عربية (علما أن ليس كل عربي مسلماً، فالدين و المذهب لا يلازما قومية معينة كما أن القومية ليست ملازمة لدين أو مذهب معينيين).
أعلمُ أن هذا سيعارض أراء كتابنا القوميين (ذوي مبدأ القومية الواحدة) و قد يعارض حتى آراء الموحدويين منهم، إلا أني أقول لهم و بصراحة يجب أن يكونوا أكثر واعقيةً و أن ينطروا الى أزمة شعبنا في الوحدة نظرة واقعية نابعة من حياتنا اليومية. فإن أردنا الحصول على حقوق شعبنا المسيحي العراقي علينا الدعوة الى وحدة هذا الشعب و لا أقصد الوحدة المنشودة على الورق فقط و في الواقع نحاول أحتواء أحدنا للآخر عندما نخترع و نطلق تسميات تحاول أقصاء البعض و أحتواء البعض الآخر محاولين التفرد بالكرسي و السلطة.
أنها دعوة لكتابنا و مثقفينا الى توحيد تسمية شعبنا المسيحي العراقي بتسمية لا تقصي الآخر و تحافظ على تسمياتنا القومية من كلـــدانية و آشورية و سريانية و أرمنية و كردية ... و الخ من قوميات شعبنا المسيحي العراقي فيشعر المسيحي العراقي بأنتماءه الى هذه التسمية و هو محتفظ بتسميته القومية مهما كانت من تسمية على أن لا تسمية مركبة كـ الكلدوآشورية أو الكلدوآشوري السرياني أو الكلـــداني الآشوري السرياني أو الكلــداني السرياني الآشوري و الخ من التسميات الفلكية المخترعة التي فيها محاولات لأقصاء الأخر و أحتواءه و سلخه عن قوميته.
أنها مجرد فكرة و مقترح أن نسمي شعبنا بـ (الشعب المسيحي العراقي بكافة قومياته) على ما أظن أنها ملائمة لأزمتنا الحالية، أما عبارة بكافة قومياته فالمقصود فيها قومياتنا الكلـــدانية و السريانية و الآشورية و الأرمنية و حتى الكردية التي أنضمت حديثاً الى شعبنا المسيحي العراقي.
أنني بهذا لا أتنكر لقوميتي الكلـــدانية العزيزة على قلبي و على قلوب الكثيرين من أبناء شعبنا المؤمنين بها، أنها فخري و أفتخاري بعد المسيح ربي.
اخوكم
مردوخ الثائر الكلداني البابلي
mardukh_babil@yahoo.com
بتاريخ 18/05/2008