ankawa
الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: فارس ســاكو في 23:18 01/08/2016
-
لا اعرف لماذا نحن متمسكون بالشراكة المقدسة مع روما ... علما انها ليست شراكة بدليل ان غبطة ابينا البطريرك في اكثر من مرة تشكى من عدم امتداد سلطاته الى خارج الاقليم (العراق) بسبب قانون الكنائس الشرقية الذي يحدد ذلك وبهذه المناسبة وقبل الاسترسال عندي ملاحظة قد تفيد غبطة ابينا البطريرك في الدفاع عن سلطاته وهي ان معظم ابرشياتنا التي هي الان خارج الاقليم وربما كلها لم تكن حين اقرار هذا القانون او حين عمل هذه الشراكة موجودة بمعنى انها تكونت من رحم الاقليم وبالتالي لا تعتبر ابرشيات خارج الاقليم بل ان الاقليم (البطريركي) قد توسع فصار يشمل مناطق كثيرة في العالم خاصة وان معظم المؤمنين في هذه الابرشيات هم بالاصل من الاقليم المركزي !
على كل حال .. لقد ارهقت هذه الشركة المقدسة غبطة ابينا البطريرك واتعبته حقا وهو يحاول حل قضايا كان ممكنة الحل بسهولة لو لم يكن هذا القانون (المستعبد) موجودا ! طيب لماذا لا يصار الى تغيير القانون فحتى اتفاقية سايكس بيكو بعد ان اكملت عامها المئة انبرى عدد من القادة لاعلان انتهائها فكيف اذا كان هذا القانون ينظم شركة وليس انتداب او احتلال حسب ماهو معلن ؟!!!
انا اعتقد لو اننا قمنا بفض هذه الشراكة وعقد مؤتمر ( مجمع ) للكنائس الشرقية سنخلص الى وحدة كنائس الشرق وسينعكس ذلك على جميع المؤمنين حتى من هم خارج الاقليم الشرقي ايجابيا بل سينفتح باب جديد للتجدد في الكنيسة الكاثوليكية نفسها .
لكن الاستمرار بهذه الشركة التي كانت سبب في عرقلة مساعي غبطة ابينا البطريرك للتجدد وكانت حجر عثرة في طريق وحدة كنائس المشرق سيجعلنا في نفس الدوامة بل يقودنا الى التناحر وربما الاحتراب بعد ان صارت تظهر احزاب سياسية وتنظيمات مسلحة منتمية لهذا الطرف او ذاك تريد هي ان تسيطر على كل شيء حتى الكنيسة .
هذه وجهة نظر للمناقشة
فارس ساكو
-
رابي فراس يوسف
شلاما
قد لا نخطيء اذا قلنا ان كنيسة المشرق كانت اناءا روحيا يجمع ابناء شعبنا كاخوة في الايمان المسيحي
ولكن لظروف قاهرة واجرامية من قبل الجيران المخالفين لنا في الايمان وبحكم مصالح الدول المجاورة اجبرت بعض قادة كناءسنا في ايجاد منفذ او صديق ما قد يزيح المظالم التي كانت ترهق شعبنا فكانت محاولة الاتصال بروما للاستقواء بها في تلك المحن هو الخيار الاصح.وربما الوحيد عند بعض زعماءنا الروحانيين انذاك
واذا كان لكل اجراء ظروفه ومستلزماته وحاجاته وايجابياته وسلبياته وغيرها من الامور فاننا نجد ان شعبنا بحاجة الى الوحدة لان وحدة كناءسنا هي وحدة شعبنا كما كتبنا ذلك منذ عدة سنوات خلت
ولا سبيل لوحدة كناءسنا الا بالعودة الى شجرة الام كنيسة المشرق
ولذلك نعتقد ان ما جءتم به هو عين الصواب لكل تبقى كناءسنا حرة في كل ما يعود لها وتتخلص من فرضيات الاخرين حيث لكناءسنا كل ما تحتاج اليه من قوانيين وانظمة وشعاءر وطقوس وصلوات وغيرها الكثير مما يميزها ويضفي عليها صفتها الشرقية الخاصة بنا فالمسيح جاء من شرقنا وتكلم بلغتنا وعاش في محيطنا
وعند ذاك ستقوم كنيستناالمشرقية باقامة علاقات ايمانية اخوية مع اخواتها من الكناءس الاخرى بما تتساوى بها مع اخواتها من دون رضوخ او اذلال او شعور بالضعف ا والحاجة الى رافة الاخرين بها
وبذلك ايضا ستعاد لكنيستنا هيبتها وسمعتها ومركزيتها التاريخية كما كانت في السابق قبل هجمات التتر وغيرها من الجراءم التي عانت منها عبر التاريخ
ومن اجل اتمام ذلك المشوار فان زعماء كناءسنا بحاجة الى شجاعة وحكمة ومحبة للوقوف وقفة واحدة والمطالبة بما يضمن استقلاليتها وخصوصيتها وعزتها في كرمة الرب
والرب يبارك
-
تحيه و احترام :
اخي فارس قولك فض الشركة (المقدسة) مع روما ستكون الخطوة التاريخية الاولى نحو وحدة كنيسة المشرق اجد فيه نوع من انواع شق الكنيسه عوض ان نجمعها لكن تستطيع القول وكما استخدم انا دائما مقوله اعاده دراسه الشركه مع روما لاننا ابناء اليوم ونحن شركاء ولسنا تابعين وهناك فرق كبير بين الشريك و التابع .
تحياتي و احترامي اخي فارس .
ظافر شنو
-
عزيزي فارس
لا وحدة خارج الجسم الكاثوليكي
الكنيسة ليست ملكا لاأحد كي يشقها كيفما يشاء
هناك كنيستين مشرقيتين قائمة ومن يرغب فليذهب ويرتمي تحت ظلها .... هم إخوة لنا واعزاء
اما كنيستنا الكلدانية فهي كما كانت كاثوليكية بالاساس وانشقت لتتبع المنشقين ...هي اليوم كاثوليكية ولا قيمة لها خارجها
واي كاهن او اسقف يفكر بذلك فيجب ان يزدرى ويهان
تحياتي
-
الاخ ظافر المحترم
تحية طيبة
الحقيقة نحن أقلية ضمن الكاثوليك ولهذا ينظر إلينا من قبل الرئاسة الكاثوليكية بعين صغيره لكن بعطف كون منابع الايمان المسيحي وخاصة الروحي كانت عندنا ولا اعتقد انهم سيوافقون على تعديل شيء وقبل سنتين ذهب البطريرك خصيصا الى روما والتقى بالبابا وطالب بذلك لكن لا اعتقد يوجد اي تعديلات لحد الان ... اذا قمنا بفض الشركة ثم عقد ميثاق شراكة جديد بحضور اخوتنا الآخرين من كنائس شرقية وربما حتى البروتستانت والانكليكان اعتقد ان ذلك أفضل ... هي مجرد وجهة نظر
تحياتي
-
الاخ زيد المحترم
تحية طيبة
الكنيسة هي كنيسة المسيح وليست كنيسة لا بابا ولا بطريرك ولا اسقف ولا كاهن ولا علماني ولا فارس ولا زيد الا اذا اعتبروا كلهم أنفسهم انهم اخوة المسيح بالايمان به ... فلا قيود للحرية في المسيح !
تحياتي
-
اخي فارس يقول المثل (اخر الدواء الكي )
وهكذا فض الشراكه هي مرحله الكي .
تحياتي و احترامي.
ظافر شَنو
-
أخي ظافـر
لم يعـد بإمكانـك إخـفاء نـواياك
أنت من خـط البطريرك الإنـفـصالي عـن روما
ولكـن لا يحـتاج إلى كـل هـذا ، فـقـد سـبق أن قـلت في مقال للبطريرك :
إنـفـصل ، ونـودّعـك بالهـلاهـل والجـوكـلـيت .
-
أخي ظافـر
لم يعـد بإمكانـك إخـفاء نـواياك
أنت من خـط البطريرك الإنـفـصالي عـن روما
ولكـن لا يحـتاج إلى كـل هـذا ، فـقـد سـبق أن قـلت في مقال للبطريرك :
إنـفـصل ، ونـودّعـك بالهـلاهـل والجـوكـلـيت .
خوني مايكل انا لا اخفي نواياي لو الامر بايدي فثق اليوم افصل الكنيسه الكلدانيه عن كنيسه روما مع احترامي الشديد لها واسمي كنيستي كنيسه المشرق كما كان اسمها قبل الانفصال وارجع لنفس تعاليمها ومرحبا بكل من يريد الانظمام والوحده معها من اخوتنا من كنيسه المشرق الاشوريه والكنيسه الشرقيه القديمه . لكن سالفه البطريرك يريد الانفصال عن كنيسه روما هاي منين جبتها ؟؟ وهو الرجل وضع شرط في وقت سابق لوحده كنيسه المشرق حيث قال (شركة الايمان والوحدة مع الكرسي الروماني قاعدة أساسية وجوهرية للوحدة) وهذا الكلام تجده في الرابط http://saint-adday.com/?p=8699
فشلون غبطته يريد الانفصال عن روما وشلون يخلي هذا الشرط لوحده كنيسه المشرق !!!
وبالمناسبه انا حذرت اخوتي الاشوريين من هكذا وحده مع روما مع احترامي لكنيسه روما قائلا يجب ان تكون الوحده مع روما حسب شروط كنيسه المشرق وليس العكس .
تحياتي و احترامي خوني مايكل .
ظافر شَنو
-
عزيزي فارس
صحيح ان الحرية في المسيح لا تعرف القيود، لكن يفترض بها ان تعرف الأتضباط والأدارة.
الكنائس الأنجيلية اعتمدوا على نص "حيث ما اجتمع إثنان او ثلاثة بأسمي أكون بينهم" وعلى هذه الآية الجميلة قالوا بأن كل اثنين او ثلاثةاو أكثر هم كنيسة، ففنحت دكاكين بالآلاف تحت مسمى كنيسة، وإن كان لا يزعجك هذا لأنه وبحسب رأيك (الحرية التي لا تعرف الحدود مع المسيح)، لكن الحقيقة، هذا يزعجني جداً، كوني افهم الكنيسة على انها تجمعات منظمة ومنسقة وليس شتات.
وعلى ذكر الشتات، راجع رسائل بولس لتتأكد كم يسعى الرسول للم الشتات تحت سقف الكنيسة الواحدة.
الكنيسة الكاثوليكية واشكر الرب على نعمة إنتمائي لها، هي الوحيدة الجامعة شاء من شاء وأبى من أبى... وما انقسام الكنائس عنها إلا إرضاءً للحكومات الغابرة وخوفاً من بطشها
وشخصياً مقتنع اقتناعاً كاملاً بان غبطة ابينا البطريرك والسينهودس المبارك وكل الأكليروس الكلداني، ليس بفكرهم ان ينفصلوا عن الكنيسة الكاثوليكية، وإن وجد أحد فسيكون شاذاً لا يستحق أي احترام... تحياتي
-
(http://uploads.ankawa.com/uploads/147018512658911.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)(http://uploads.ankawa.com/uploads/147018521895752.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)
-
ألأخ فارس ساكو
سلام المحبة
من الأفضل أن ينتهي العنوان " بالخطوة الأولى لإنشقاق الكنيسة الكلدانية " لإن ذلك ماسيحدث بالفعل لو تجرأ أي من كان على فض الشراكة المقدسة مع الفاتيكان حالياً أو لاحقاً . ألإنشقاقات عن رأس الكنيسة الكاثوليكية إنتهت من زمان وأصبحت دروساً من الماضي الغابر , وما يحدث على أرض الواقع هو إنشقاقات من الإنشقاق الذي سبق وأن حصل , وما أكثر البدع اليوم , ولا غرابة في ذلك فالشق الذي يحصل في السروال تعقبه شقوق أخرى مع الوقت ,
تحياتي
-
الاخ صباح المحترم
تحية طيبة
طبعا وجهة نظرك محترمة وهي من الناحية العملية صحيحة الى حد ما ولكن ارجو ملاحظة مايلي :
١. ان إنطاكية هي اول مدينة تم فيها تسميتنا ((مسيحيين)) وليس روما !
٢. ان الشركة المقدسة لاتعني التبعية بل هي اتحاد لا مركزي وهي ليست وحدة اندماجية !
نستدل من ذلك التساوي او التكافؤ بين كنيسة اللاتين والكنائس الاخرى وبالتالي فان الظروف التي جعلت من روما قائدة للكنيسة الجمعاء لم تعد قائمة كما ان بعض ألقاب البابا وصفاته لم تعد مقبولة مثل الحبر الأعظم ورأس الكنيسة المنظور بل وكذلك لم يعد الكاهن هو نائب المسيح بل صار واضحا للجميع انه خادم الأسرار لذا فالحاجة للتمدد الأفقي البسيط صارت حتمية ولكي يحصل ذلك بسلاسة وبدون شكوك يتطلب إسقاط النظام العمودي المعقد او مايعرف بالهرمية وكل ذلك مع الحفاظ على الخصوصية البنوية والتراكمية لكل جماعة او كنيسة كونها إرث روحي عميق وهكذا يكون العنوان استدلال على المضمون والهدف .... وتظل كل وجهات النظر محل ملاحظة ومراجعة ودراسة واهتمام ....
مع فائق تقديري
فارس ساكو
-
وجه الي البعض اتهامات ما انزل الله بها سلطان واحدهم اسمه يوحنا بيداويد الذي لم يكتفي بالاتهامات بل وجه شتائم وها أني له ولبقية المشككين بنواياي أضع أدناه الرابط التالي الذي يوضح معاناة غبطة البطريرك من مجمع الكنائس الشرقية وامور اخرى :
http://saint-adday.com/?p=12550
دور مجمع الكنائس الشرقية (روما): المرجو منه دعم صلاحيّات البطريرك واحترام قرارات السينودس حتى تكون الكنيسة أكثر اتحادا وقوة وحضورًا. اننا نرى احيانا المجمع الشرقي ببيروقراطيته يُفَوِّتُ علينا الفرص، فنحن في الكنائس الشرقية لسنا بناقصي الرأي، بل اننا نعرف اوضاعنا أفضل من غيرنا! نذكر على سبيل المثال موقفه من الوضع غير القانوني لكهنة ورهبان تركوا أديرتهم وابرشياتهم الى ابرشيات أخرى في الغرب، وفك العديد من الرهبان الكهنة من نذورهم ليتحولوا الى كهنة أبرشيين مما أثر سلباً على الرهبانية وزرع البلبلة بين المؤمنين! نعتقد ان الوقت قد حان لكي يُعيد الكرسيّ الرسوليّ النظر في موضوع البقعة الجغرافية بالنسبة الى البطاركة الشرقيين الكاثوليك لان البطريرك هو أب وراس لكل كنيسته أينما كانوا كما هي الحال بالنسبة للبطاركة غير الكاثوليك.
-
الاخ فارس والاخوة المتحاورين : الموضوع صار متأخراً قليلاً ولا اعتقد بأن الكنيسة الشرقية الغربية ستوافق اصلاً على ذلك !!
عودة الروح الاخوية والإيمان الحقيقي بين الكنائس الكلدانية المتفرقة يكفي لكبش أي ظلم او تعدي عليها ولكن هذا سوف لا يحصل لأن الإيمان نفسه قد تجزء ..قبل دقائق انهيتُ كلمة بهذا الخصوص بالرغم من انني اعلم بأننا تأخرنا .. أنا شخصياً لستُ مع فك الشراكة ولكنني مع اتحاد الكنيسة المسيحية نفسها وفي حينها لا يستطيع أحد ان يفرض الوصايا التي لا نرضى بها .. تحية للجميع