عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - عمر السراي

صفحات: [1]
1
مسيرةٌ مضيئةٌ.. وطموحٌ لا يُحدُّ..
كلمة اتحاد أدباء العراق لعام 2023

ابتدأ عام 2023 منتجاً وفاعلاً منذ انطلاق أيامه الأولى، وعلى الرغم من تأجيل بعض النشاطات المنعقدة في مقرّ المركز العام بسبب مشروع تأهليه، إلا ان الجلسات ظلت قائمة في مؤسسات صديقة من مثل مؤسسة نخيل عراقي والمركز الثقافي البغدادي وجمعية الثقافة للجميع والجامعات والمراكز الثقافية الدولية، مما أسهم في انفتاح الاتحاد نحو المجتمع، كما استطاعت اتحادات محافظات الوطن تقديم مشروعها الثقافي بانسيابية قلّ نظيرها.
ومع الأجنحة الأدبية للاتحاد المتمثلة بأماناته ومكاتبه ومحافظاته وأنديته وروابطه لم يكتف الاتحاد بالجانب الأدبي الخاص به، إنما كان حاضراً وفاعلاً وداعماً للبعد الفكري متمثلاً بندوات فصلية لمنبر العقل، وللثقافة النسوية، وجلسات أخرى احتضنتها قاعة الجواهري في الاتحاد لجمعية دعم الثقافة ولجماعة مربدتوستماسترز والمركز الأكاديمي للمثقفين.
كما تعاون الاتحاد مع وزارة الشباب في مشروعها التنويري المهم، ووزارة التعليم العالي ووزارة التربية وجهات متخصصة أخرى لتفعيل دور الأدب خدمة للمشروع الوطني، ولم ينس الاتحاد الأطفال والفتيان والفتيات، إذ فعّل مشواره في عقد الندوات المتخصصة والورش الثقافية، لتنمية قدرات الأطفال وبث الروح الوطنية لديهم. 
كان للعام 2023 أهمية بالغة في تحقيق مكتسبات مهمة للأدباء سيُجرى تفعيلها مطلع العام 2024 وأبرزها الدعم الكبير لدولة رئيس مجلس الوزراء المتمثّل برعاية الأدباء المرضى، والجوانب الثقافية والاجتماعية، ودعم المهرجانات الكبيرة ضمن مبادرة الأدب التي تصدّى لها دولته مشكوراً.
وقد أزدهى الاتحاد بزيارة تاريخية لفخامة رئيس جمهورية العراق، متجوّلاً في متحف الأدباء، وموقّعاً كتابه في قاعة الجواهري العريقة، وداعماً الاتحاد للنهوض بمشروع ثقافي جديد سيجد صداه واضحاً في العام الذي نستقبله بكل تفاؤل.
حمل الأدباء هموم الإنسانية معبّرين بكتاباتهم عنها، واضعين القضية الفلسطينية وطوفان الأقصى نقطة انطلاق لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، ومحشّدين الهمم لإنهاء معاناة الأبرياء بما يؤلّفون، ومشيرين للتعسّف الصهيوني ضدهم، إذ حملت أبرز الفعاليات والمهرجانات الاتحادية شعار فلسطين وغزّة الصمود، وسيستمر الجهد بهذا المضمار فاعلاً ومؤثرا.
ولمنشورات الاتحاد عام 2023 حضور فريد، إذ بلغت الكتب الصادرة عن المنشورات 200 كتاب، تضاف إليها المجلات المتخصصة وصحيفة (الاتحاد الثقافي) وقد برز دور ما ينشره الاتحاد في المعارض الدولية والداخلية والمسابقات العالمية، كما برز هذا الدور بتواجد كتب الاتحاد توزيعاً في منافذ مهمّة عدة.
الاتحاد هو المؤسسة التي لا تتوقف عن العمل، فبحسبة بسيطة نستطيع أن نقول إن الاتحاد قدّم ما يقارب 1000 جلسة ثقافية أدبية عام 2023 بمعدل ثلاث أو أربع جلسات أسبوعياً في المركز العام وما لا يقل عن جلسة واحدة أسبوعياً في فروع الاتحاد الخمسة عشر،  مع جلسات هادفة عدة ومشروعات ساندة، أما المهرجانات، فقد كان للأدباء دور كبير في تشييدها وإيصال فكرتها للجمهور الكبير في جغرافيا الوطن الحبيب. 
أيها الأحبّة.. كل ما جرى الحديث عنه وما سيليه من كلام وأرشفة كان وسيظل بفضل جهدكم وتفانيكم، وبفضل تفاهم إدارة الاتحاد التي تتمنّى أنها كانت بمستوى طموحكم، والوعد أن يستمر العمل، والوعد أن يكون عامكم المقبل بستاناً من الثقافة عامراً ببصماتكم الخالدة التي لا تزول.
وبفضلكم نتلو لكم شيئاً مما قدّمه اتحادكم عام 2023:
*البنى والأروقة الحضارية:
- تأسيس متحف الأدباء
- تأهيل مبنى الاتحاد المركز العام
- تأهيل مبنى اتحاد أدباء البصرة
- افتتاح المقر الجديد لاتحاد أدباء نينوى
- افتتاح مكتبة السارد الراحل سعد محمد رحيم في اتحاد أدباء ديالى
*المستوى الإداري:
- إقامة انتخابات اتحادات الأدباء في محافظات الوطن العزيز وانتخابات المنتديات
- انطلاق مشروع الهوية الجديدة لأعضاء الاتحاد والقيد الموحّد
*معارض الكتب:
- المشاركة في معرض أربيل الدولي للكتاب
- المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب
- المشاركة في معرض كربلاء الدولي للكتاب
- المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب
- المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب
- المشاركة في معرض الكويت الدولي للكتاب
*المستوى العربي:
- المشاركة في اجتماع اتحادات الأدباء العرب/ القاهرة
- توقيع اتفاقية ثقافية بين اتحادنا ورابطة الكتّاب الأردنيين
- توقيع اتفاقية ثقافية بين اتحادنا ونقابة الكتّاب المصريين
- المشاركة في اجتماع اتحادات الأدباء العرب/ موريتانيا
*الصحف والمجلات والمنشورات:
- إصدار اثني عشر عدداً من جريدة الاتحاد الثقافي
- إصدار أربعة أعداد من مجلة الأديب العراقي مع هدية عدد متميزة
- إصدار اثني عشر عدداً من مجلة ميشا للأطفال/ اتحاد أدباء ميسان
- إصدار عددين من مجلة النفري الصغير/ اتحاد أدباء الديوانية
- إصدار عدد متميز من مجلة الكاتب التركماني/ المكتب الثقافي التركماني
*المهرجانات والفعاليات الكبيرة:
- إقامة المؤتمر الثقافي العربي الكردي في السليمانية/ المكتب الثقافي الكردي في الاتحاد
- إقامة مهرجان أكيتو الادبي في دهوك/ المكتب الثقافي السرياني في الاتحاد
- إقامة احتفال يوم الأديب العراقي 7 أيّار 2023
- إقامة مهرجان (جواهريون) للشعراء الشباب/ الدورة الرابعة-دورة الشاعر الراحل أكرم الأمير
- إقامة حفل توزيع مسابقة الشباب/ الدورة الرابعة
- إقامة مؤتمر القصة القصيرة/ اتحاد أدباء النجف
- إقامة مهرجان الشعر التركماني في كركوك/ المكتب الثقافي التركماني في الاتحاد
- المشاركة الفاعلية في مئوية نازك الملائكة/ رئاسة وزراء العراق
- إقامة مؤتمر الاديبات العراقيات (نازكات الأدب)
- إقامة مهرجان الحسين الشعري/ اتحاد أدباء ميسان
- إقامة مهرجان كربلاء للشعر الحسيني/ اتحاد أدباء كربلاء
- إقامة الملتقى النقدي (الرواية العراقية بعد عام 2003/ اتحاد أدباء بابل
- إقامة مهرجان (هو علي) اتحاد أدباء ذي قار
- المشاركة في فعالية (أنا عراقي.. أنا أقرأ) الموسم العاشر
- إقامة مهرجان كربلاء الشعري الأول/ اتحاد أدباء كربلاء
- إقامة الأسبوع الأدبي لاتحاد الأدباء (بين ضفّتي كتاب)
- إقامة مهرجان الكميت الثقافي-الدورة السابعة/ اتحاد أدباء ميسان
*المنشورات:
-  إصدار ما يقارب ٢٠٠ كتاب أدبي ثقافي
......................
#الأدباء_نبض_الوطن

2

شهران من التفاني في الجمال..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهري آب وأيلول ٢٠٢٣

تتواصل المسيرة الموشحة بالعطاء، إذ يستمر اتحادكم، اتحاد أدباء العراق بتقديم مواسم الثقافة للمجتمع، وللوطن الذي ترسمه أحلام المثابرين من أبنائه، ولأن المعرفة طريق لكل مجتهد، كان لأرباب الكلمة الحرّة والأصيلة أدوار مهمة في خدمة البلاد التي تمتد تجاربها لتفخر بها كل الأمم..
هكذا قدّم أدباء الوطن صورة مشرقة من الإبداع، عن طريق ما أجادوه من بهاء امتد بكل اتحاد في مدن الوطن، فضلاً عن المنتديات والروابط التي أثرت الحركة الثقافية بنتاجها، والمنشورات التي صارت جواز سفر عراقي لكل العالم..
الأحبّة الكرام..
بفضل جهودكم، كانت مجمل مناشطنا لشهري آب وأيلول ٢٠٢٣ ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- عبد الحميد الجبّاري
- لفتة القرغولي
- عبد الكريم شيخاني
- كاظم الحلفي
- علي عيدان عبد الله
- كريم العراقي
- جلال زنكبادي
- جمال بابان
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف من معاناتهم.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن.
*صدور العددين ٦٨ و٦٩ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*استمرار التعاون الدولي الإبداعي مع المعهد الثقافي الفرنسي.
*إقامة مهرجان الحسين الشعري من قبل اتحاد أدباء ميسان.
*إقامة ورشة(أصوات الحياة) لتعليم كتابة القصة للأطفال بإشراف الأديب قاسم سعودي.
*تمثل العراق في غرناطة/ إسبانيا/ أمانة العلاقات الدولية.
*إقامة مهرجان كربلاء للشعر الحسيني/ اتحاد أدباء كربلاء.
*إقامة مهرجان الحسين الشعري الثاني/ اتحاد أدباء النجف.
*المشاركة الفاعلة لمنشورات الاتحاد بما يزيد عن ٣٠٠ عنوان أدبي في معرض الرياض الدولي للكتاب.
*إقامة الملتقى النقدي/ الرواية العراقية بعد عام ٢٠٠٣/ اتحاد أدباء بابل.
*صدور العدد ١٩ من مجلة تامرا/ اتحاد أدباء ديالى.
*تأبين شاعر جمهورية البرتقال إبراهيم الخياط/ الأمين العام لاتحاد أدباء العراق في الأنبار وديالى.
*إقامة مؤتمر منبر العقل (فلسفة الاختلاف/ سبل التعايش والسلم المجتمعي.
*صدور مجلة (النفري الصغير) المعنية بأدب الطفل/ اتحاد أدباء الديوانية.
*اكتمال تأثيث اتحادي نينوى والبصرة.
*رفع أسماء الأدباء لمنحة وزارة الثقافة للعام ٢٠٢٣.
*صدور الكتب التالية عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق:
- اكاذيب انخيدونيا المقدسة
تأليف: شوقي كريم حسن - رواية
- قط البر الوحشي
تأليف: قصي الخفاجي - قصة
- جرغد
تأليف: فيان البغدادي - رواية
- رداء العاقل
تأليف: ستار زكم - رواية
- كيمياء الخلق الشعري
تأليف: د. رحمن غركان - نقد
- سرديات الأنوثة سرديات المختلف
تأليف: علي حسن الفواز - نقد
- الدولفين
تأليف: عدنان منشد - رواية
- السينما التخريبية
تأليف: نصير لازم - سينما
- ألسنة الضوء
تأليف: احمد حميد الخزعلي - شعر
- ليتلوَ الدمع مابي
تأليف: حازم الشمري - شعر
*أصدر اتحاد أدباء ميسان الكتب والمجلات التالية:
١- مجلة ميشا العدد ٤١ آب ٢٠٢٣.
٢-أدب الطفل- مسرحية القرد الذكي .تأليف د. حسين علي هارف / ترجمتها للإنكليزية . رجاء فرج دخن.
............
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..
معن غالب سبّاح
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق


3
عن المنحة وموقع الثقافة في المجتمع..
كلمةٌ وموقف لأدباء الوطن..

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزّاء..
الزميلات والزملاء الأكارم شركاء الثقافة من الفنانين والصحفيين..
لا يخفى على جمعكم العزيز أن وزارة الثقافة أعلنت عن صرف مبلغ منحة الأدباء والفنانين والصحفيين للعام ٢٠٢٢ في هذه الأيام، وبمبلغ مقداره ٣١٧٠٠٠ ثلاثمائة وسبعة عشر ألف دينار، مع اعتماد قوائم من تسلّم منحة العام ٢٠٢١ وشطب أسماء المتوفّين.
كما أن وزارة الثقافة كانت قد أعلنت بأن منحة العام ٢٠٢٣ ستكون متضمّنة مبالغ أكثر حسبما خُصص لها في الموازنة.
وانطلاقاً من هذه المعلومات المعلن عنها، فإنّنا في الاتحاد العام للأدباء الكتّاب نجد أن هذا التخصيص لا يليق بأدباء الوطن، كما نراه مجحفاً لدورهم، ودون مستوى ما يستحقون، فببساطة واضحة، يمثّل المبلغ ما مقداره ٨٦٨ ديناراً في اليوم الواحد على وفق أيام السنة. وذلك أمرٌ يثير استفزازاً كبيراً للأوساط الثقافية، ويجرح كرامتها.
أيها الأحبة..
لقد قالها اتحاد الأدباء سابقاً وسيعيد القول الآن، لكي لا يظل الأمر محض اعتراض، ولكي تنير الأقلام الطريق من أجل حلول مفيدة سنضعها فيما يلي:
١. إن مبدأ صرف منحة سنوية مبدأ غير ناجح، لذلك من الضروري لمجلس الوزراء، ولجنة الثقافة في البرلمان أن تتواصل مع الاتحادات والنقابات المعنية من أجل خطة رصينة تدعم المثقفين بصورة أفضل.
٢. يحتاج المثقفون العاملون في المجالات الأدبية والفنية والصحفية لسلسلة من الإمكانات التي لو توفّرت لكانت أجدى لهم من المنحة، وأكثر فائدة لتنمية الدولة وقدراتها، وأفضل في طريق فرز الغثّ من السمين؛ وأهم هذه الإمكانات؛ توفير العلاج للمرضى، وتكريم الروّاد، والتكافل الاجتماعي، والسكن اللائق، وتأسيس صناديق لدعم الأدب والفنون والمشروعات الرائدة عن طريق لجان متخصصة ومشتركة في رئاسة الوزراء والوزارات المعنية والاتحادات والنقابات المتخصصة، يكون على عاتقها رعاية المواهب والمشروعات التي تنهض بقيمة الوطن وقامة المثقفين، من مهرجانات وملتقيات ومطبوعات وأفلام ومعارض ومسرحيات.
٣. سن قانون التفرّغ الثقافي من أجل توفير الوقت والإمكانات لأصحاب الأفكار الحقيقية ومتابعتها، والتمييز بين ما يُمنح من أجل الأعطية فقط، وبين ما يُمنح ليغذّي ثقافة البلد ويرفدها بمشوارها من أجل التطور، والتفوق بين الأمم.
٤. ما تم طرحه في النقط أعلاه يستلزم وقتاً وجهداً وتواصلاً ثقافياً وقانونياً، ولحين التفاني من أجل تحقيقه، ولمعالجة الأزمة الراهنة التي تسبب بها مبلغ المنحة الضئيل وغير اللائق، ندعو للمبادرة العاجلة بتعضيد هذا المبلغ عن طريق رصد زيادة سريعة لمبلغ المنحة الحالي، بقرار جريء وحكيم، مع إضافة أسماء المقبولين الجدد في الاتحادات والنقابات في العام ٢٠٢٢ مع من لم يسعفهم الوقت لتجديد بياناتهم في العام المذكور، مع السماح لعوائل المستحقين المتوفين بتسلم منح ذويهم الراحلين وعلى وفق القانون.
يا أرباب الشأن في وطننا، احفظوا لمثقّفي العراق قيمتهم العليا، فهم الثروة التي لا تُعوّض، ومعاً من أجل حسم هذا الملف الذي طالما تأجّل حسمه.
والسلام
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
١٧ آب ٢٠٢٣

4

تفانٍ واستحقاقات أدبية مشرقة..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهري حزيران وتموز ٢٠٢٣

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزّاء..
يستمر اتحادكم بما عوّدكم من تفانٍ من أجل تقديم صورة أمثل للأدب، ومجالاً وافراً للعمل الدؤوب، وقد شهد شهر حزيران ٢٠٢٣ إرسال قواعد مهمة من أجل نيل استحقاقات أسمى للأدباء، ولأن المشوار يتنامى تدريجياً، سيظل الاتحاد في مسيرته التي عهدتموها بيتاً وملاذاً وبساتين محبة ومدار التقاء، وسيكون المقبل زاهراً بالتأكيد، فكل القلوب متضامنة على التعاون من أجل المعرفة والوطن.
الأحبّة الكرام..
بفضل جهودكم، كانت مجمل مناشطنا لشهري حزيران وتموز ٢٠٢٣ ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- خالد القشطيني
- علي النواب
- د. سعاد محمد خضر
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف من معاناتهم.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن.
*إرسال آخر مطبوعات الاتحاد لمحافظات الوطن.
*صدور العدد ٦٦ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*استمرار التعاون الدولي الإبداعي مع المعهد الثقافي الفرنسي.
*التعاون الثقافي مع دار الكتب والوثائق.
*متابعة مشروع قطع أراضي الأدباء ومقرات الاتحاد في المحافظات والبدء بعملية تقديم البيانات الكفيلة بذلك.
*التحضير لكتابة مسودة مشروع قانون تكريم الأدباء الرواد.
*التواصل مع الأطباء لتوفير دعم صحي للأعضاء.
*التحضير لمؤتمر أديبات الوطن (نازكات الأدب) انطلاقاً من كون العام ٢٠٢٣ هو عام الشاعرة الرائدة نازك الملائكة.
*إقامة فعالية (الأخلاقيات الراهنة ومهمة النقد القيمي).
*استقبال وتضييف وفد النادي الثقافي العماني ومستشار وزارة الثقافة الفلسطينية.
*إقامة مؤتمر القصة القصيرة ضمن أعمال اتحاد أدباء النجف.
*أصدر اتحاد أدباء ميسان الكتب والمجلات التالية:
1- مجلة ميشا للأطفال العدد 39 حزيران 2023
2- انقذوا أسماكنا من الغرق ونصوص أخرى - شعر/ رعد زامل،ط1/ 2023
3- الأغنيات الخضراء مختارات من شعر عبدالجبار العبدلي - شعر /إعداد نصير الشيخ ط1/ 2023.
..............
أما في شهر تموّز العطاء فقد كانت أهم المناشط المضافة هي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء:
- يوسف زرا
- حسين الرفاعي
- د.ثامر مهدي
- د.محمد درويش
- سنان صفاء الدين ضياء الدين الخطيب
- كريم الخفاجي
- غازي الكناني
- جبار سهم السوداني
- وهام حسين
- راسم الأعسم
- شكر حاجم الصالحي
*إصدار العدد ٣٥ من مجلة الأديب العراقي، وهدية العدد (ذاكرة الأديب) التي تمثل نصوصا إبداعية للهيأة المؤسسة للاتحاد.
* إصدار العد ٦٧ من جريدة الاتحاد الثقافي.
*بدء التحضير لمهرجان المربد في دورته الخامسة والثلاثين، وإطلاق اسم الشاعر القدير أحمد مطر على هذه الدورة.
*إقامة مهرجان الشعر التركماني في كركوك من ضمن .أعمال المكتب الثقافي التركماني
* إقامة ورشة (قارب الحكايات) لتعليم الأطفال فن كتابة الشعر والقصة والحكاية.
* مشاركة اتحاد أدباء نينوى في مهرجان الشعر العربي في الموصل، التي أقامته كلية النور الجامعة بمشاركة عربية فاعلة.
* إقامة مؤتمر أديبات الوطن (نازكات الأدب) في بغداد وكربلاء وبابل وصلاح الدين.
* إقامة فعالية مشتركة مع اللجنة الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف/ مستشارية الأمن القومي.
* توزيع بطاقات ماستركارد منحة الأدباء.
* وأصدرت منشورات الاتحاد الكتب التالية:
- تحاقل لسانيات النص - نقد
تأليف: أ.د. خالد حوير الشمس
- في الطريق اليك - رواية
تأليف: احمد خلف
- ملحمة الخلق - شعر
تأليف: د.جبار فرحان العكيلي
- ثلاثون مقالة في الثقافة والأدب - مقالات
تأليف: عبدالعظيم رهيف السلطاني
- الصورة الثالثة - رواية
تأليف: علي لفتة سعيد
- لاءات الماء - قصص
تأليف: محمود الخياط
- المجموعة القصصية الكاملة
تأليف: ميسلون هادي
- متى انت تأتي - شعر
تأليف: سعد سباهي
- اليشن - قصص
تأليف: جمعة اللامي
- موجز سيرة الطين - شعر
تأليف: قاسم والي
- شال ام بيخال - رواية
تأليف: اريان صابر الداودي
- الخبء - رواية
تأليف: ماهر مجيد ابراهيم
- صورة الأسف الشخصية - شعر
تأليف: احمد عدنان
- سردية فرج ياسين - نقد
تأليف: محمد صابر عبيد
- هروب الآلهة - قصص
تأليف: عبدالحسين الشيخ طعمة
- وجهة لناي مهزوز - شعر
تأليف: الحسين بن خليل
- رسائل للمارة - شعر
تأليف: ستار الدراجي
- سديم - شعر
تأليف: غرام الربيعي
- المعاطش - شعر
تأليف: اجود مجبل
- اللغة والتفكير والاقناع في وسائل الاتصال - دراسات
تأليف: قاسم حسين صالح
- مقدمة في العلم الزماني وفلسفته - دراسات
تأليف: د. عصام صباح ابراهيم
- صلاة الدمع - شعر
تأليف: بتول الشبيب
- ايشوبا - مسرح
تأليف: عبدالحسين ماهود
- احببت حمارا - رواية
تأليف: رغد السهيل
- نزلاء في محيط اخضر - رواية
تأليف: اسماعيل سكران
- سعادة متأخرة - قصص
تأليف: عبدالهادي والي
- عبدالستار ناصر رواية لم تكتمل - رواية ورسائل
تأليف: هدية حسين
- ريشة بوشكين - قصص
تأليف: حنون مجيد
- الاسلوبية في النقد العربي الحديث - نقد
تأليف: د. فرحان الحربي
- رغيف - شعر
تأليف: قاسم العابدي
- أحبك واحدة - شعر
تأليف: جاسم الخالدي
- الصعود الى الجمار - شعر
تأليف: نامق عبد ذيب
- دفوف رابعة العدوية ط٢ - رواية
تأليف: عبدالستار البيضاني
- أمس خلف المكان - شعر
تأليف: أنمار الجراح
- للآن نحن مكبلون - شعر
تأليف: داود السلمان
* كما أصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
1- مجلة ميشا العدد 40 تموز 2023.
2- مسرحية القرد الذكي(ترجمة) تأليف حسين علي هارف وترجمة رجاء فرج دخن ط1 2023.
3- انقذوا اسماكنا من الغرق ونصوص أخرى - شعر / رعد زامل ط 1- 2023
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..
معن غالب سبّاح
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق
#الأدباء_نبض_الوطن
..............................
لمتابعة نشاطات الاتحاد:
الويب/ الاتحاد:
https://iraqiwritersunion.com/
الفيس بوك/ الاتحاد:
https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL
الانستغرام/ الاتحاد:
https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
انستغرام متحف الأدباء:
https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
الفيسبوك/ متحف الأدباء:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL
قناة الأدباء/ يوتيوب:
https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m

5
حصادٌ أخضرُ لمواسم بيض..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهري نيسان وأيّار ٢٠٢٣
الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزّاء..
سيظل شهرا نيسان وأيّار ٢٠٢٣ خالدين في ضمير الأدباء، والحركة الأدبية لا شك؛ فقد استطاع الاتحاد أن يضيف في سهول هذين الشهرين ما لا يمكن نسيانه قط، فأن يبدع الاتحاد متحفاً للأدباء - هو الأول من نوعه من حيث مجال تخصصه بمقتنيات الأدباء - سيكون أمراً فريداً، وأن يكمل الاتحاد إطلالته الجميلة بحُلّة مبناه الجديد افتتاحاً وجمالاً، وأن يشفع ذلك بالاحتفال بيوم الأديب مكرّماً نخبةً من رموز الأدب، فضلاً عن العناية بالشباب عن طريق مسابقتهم ومهرجانهم، كل هذه الأمور، من شأنها أن تضع الاتحاد في الذروة من المؤسسات التي تصنع تاريخ الثقافة.
لقد مرت نازك بمئويتها غيماً عاطراً في تفاصيل الاحتفاء، وجمعت العرب والعراقيين في ردائها الناعم الناصع، كما كحّل (أكيتو) ربوع الوطن بدبكات أهله الأصلاء،  ليعود اليمام محلّقاً في أيادي الأدباء، أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة، وهم يطبعون وينشرون ويغنون ويحتفون ويحتفلون ويهمسون كل الوطن بولائهم المطلق له.
هكذا يستمر اتحادكم، ليكون على قدر طموحكم الذي يستحق كل العمل الجاد الدؤوب.
فمرحى لكم، ومرحى للعاملين الفاعلين في مجال الثقافة الرصينة.
الأحبّة الكرام..
بفضل جهودكم، كانت مجمل مناشطنا لشهري (نيسان وأيّار ٢٠٢٣) ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- شكيب كاظم
- نوري حسن العبيدي
- صباح بولص
- كاظم الخفاجي
- أحمد الجنديل
- باقر جاسم محمد
- إخلاص الطائي
- د.عبد الكريم عباس البيضاني
- محمد موزان الجعيفري
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف من معاناتهم.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن.
*صدور العددين ٦٤ و٦٥ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*استمرار التعاون الدولي الإبداعي مع المعهد الثقافي الفرنسي.
*التعاون الثقافي مع دار الكتب والوثائق.
*افتتاح مبنى الاتحاد/ المركز العام بعد تأهيله من رابطة المصارف العراقية الخاصة.
*افتتاح متحف الأدباء.
*افتتاح مبنى اتحاد أدباء البصرة بعد تأهيله من اليونسكو وعودة الجلسات الى رحابه والشروع بتأثيثه.
*إقامة مهرجان (أكيتو) الأدبي في دهوك من ضمن أعمال مكتب الثقافة السريانية في الاتحاد.
*زيارة معهد الدراسات الموسيقية ومؤازرتهم بمشروع تأهيل المعهد من قبل usaid ومؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون.
*الاحتفال المهيب بيوم الأديب العراقي وتكريم نخبة من رموز الأدب العراقي.
*إقامة مهرجان (جواهريون) في دورته الرابعة/ دورة الشاعر الراحل أكرم الأمير.
*توزيع جوائز مسابقة الشباب في دورتها الرابعة.
*صدور العدد ٣٤ من مجلة الأديب العراقي، وهديتها (ترجمان الأديب).
*انتاج الفيلم القصير (نصٌ سيكتمل) عن مشوار الاتحاد، ومسيرة الشاعر الراحل أكرم الأمير، من إبداع المخرج د.نصير لازم.
*انتاج مسرحية (منو) من ضمن أعمال بيت المسرح من إبداع د.سافرة ناجي ود.علاء كريم.
*استضافة حفل توزيع جائزة ناجي جواد الساعاتي لأدب الرحلات.
*استضافة مهرجان الفيلم السينمائي القصير المقام من قبل اتحاد الطلبة العام.
*افتتاح مكتبة السارد الراحل سعد محمد رحيم في اتحاد أدباء ديالى.
*إحياء الذكرى الأولى لرحيل الشاعر والرمز الوطني مظفر النواب.
*المشاركة الفاعلة في الاحتفال المركزي بمناسبة مئوية الشاعرة نازك الملائكة المقامة من قبل رئاسة وزراء العراق.
*توقيع اتفاقية ثقافية بين اتحادنا ورابطة الكتّاب الأردنيين.
*استضافة الاجتماع التشاوري للبيت الثقافي الألماني العراقي للثقافة والفنون.
*أصدرت منشورات الاتحاد الكتب التالية:
- الاسم الثلاثي لآدم - أكرم الأمير - شعر
- نادي الموتى - مصطفى أحمد - قصة
- نزهة في مقبرة - خلف حسين - قصة
- تعويذة نيرغال - مهند الكوفي - قصة
- سفر بقطار عاطل - حسين هليل - شعر
- نرسيس يولد من مرآته - عبد الله النائلي - شعر
- علب الأيام - محمد حسين جبري - شعر
- (المعجزة، نيكروفيليا، Room) - حيدر حسين، سحاب عبد الرزاق الماضي، مرتضى عودة - مسرح
- لعنة قديمة جدا - أمير رأفت - رواية
- أبناء الحتوم البنفسجية - خالد مهيدي - رواية
- فلسفة التأويل/ المخاض والتأسيس والتحولات (الكتاب الثالث لمنبر العقل في الاتحاد) - د.علي عبود المحمداوي ود.اسماعيل مهنانة - فكر
- الكتاب الثالث/ منتدى الثقافة النسوية في الاتحاد - د.لاهاي عبد الحسين
- نازك في حنجرة الأدب/ الكتاب الخاص بالبحوث المشاركة في مئوية الشاعرة نازك الملائكة
*أصدر اتحاد أدباء ميسان الكتب والمجلات التالية:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 37 نيسان 2023.
- مجلة ميشا للأطفال العدد 38 أيار 2023
- الكتابة على جدار أبيض ج 3 / علوان السلمان
- أهدهد لوعة الدفء - شعر / زهراء الكناني
- آخر نداءات المطر - نصوص / زينب رحيم
..............
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..
معن غالب سبّاح
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق

6
الربيع يشرق من ربوع الأدب..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر آذار ٢٠٢٣

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزّاء..
كما يجيء الربيع باعتداله، يسعى اتحادكم لنشر الجمال والبهاء بوروده الحانية، فاتحادكم اليوم، يخطو بتأنٍ واثق من أجل رسم ملامح مشهد ثقافي يليق بقاماتكم القديرة، فمن جلسات ومهرجانات فاعلة، إلى منشورات رصينة ومشاركات كبيرة في المعارض.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، فقد حاز الاتحاد شرف متابعتكم للّمسات الأخيرة لتأهيل مبناه ليكون بيتكم الحضاري الجامع بين عراقة التراث وبين جذوة الانطلاق  نحو المستقبل، ليظل الحاضر عامراً بالمجد والضوء.
وقريباً سيزهو اتحادكم بافتتاح أول متحف أدبيٍّ متخصص، يجمع مقتنيات الأدباء، ويسمو نحو الجميع ليكونوا بحلّتهم القشيبة الأثيرة أمام زوّار الثقافة من داخل الوطن وخارجه.
إن هدف اتحادكم أن يكون فاعلاً في كل نقطة من شأنها أن تجد متّسعاً لأحلام قابلة للتنفيذ، فتعالوا لنحلم معاً، فالطاقة التي يمتلكها الأديب العراقي كافيةٌ لتحقيق كل شيء خيّر، وكل ذلك ما كان له أن يكون، وليس له أن يتحقق لولا إيمانكم أنتم بالأدب، بوصفه قيمةً عليا تكسب الأوطان شموخها وعلياءها.
الأحبّة الكرام..
بفضل جهودكم، كانت مجمل مناشطنا لشهر (آذار٢٠٢٣) ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- غانم العگيدي
- ابتسام عبد الله
- مهدي حسين جاسم
- جبار النجدي
- عبد الرحمن مجيد الربيعي
- ابراهيم الحريري
- كامل سرمك الناصري
- صبحي حسين
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف من معاناتهم.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن.
*صدور العدد ٦٣ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*استمرار التعاون الدولي الإبداعي مع المعهد الثقافي الفرنسي.
*الانتهاء من مشروع تأهيل مبنى الاتحاد من قبل رابطة المصارف العراقية الخاصة.
*الانتهاء من أعمال تأهيل اتحاد أدباء البصرة من قبل البونسكو، واقتراب موعد افتتاحه.
*مشاركة اتحاد أدباء البصرة بفعالية سفينة (لوغوس هوب) للكتاب العائم الراسية في شط العرب.
*استكمال النواة الأولى لمشروع (متحف الأدباء) واقتراب الإعلان عن موعد افتتاحه مع مبنى الاتحاد المؤهّل.
*المشاركة في معارض (مسقط) و(كربلاء) و(أربيل) الدولية للكتاب بنجاح باهر.
*إعلان نتائج مسابقة الأدباء الشباب.
*صدور العدد ١١ من مجلة متون/ اتحاد أدباء بابل.
*التهنئة وإقامة الفعاليات بعيد المرأة واليوم العالمي للشعر ويوم الأم.
*الإعلان عن مسابقة القصة القصيرة لاتحاد أدباء النجف.
*الاستعداد لإقامة مهرجان (أكيتو) من قبل المكتب الثقافي السرياني واتحاد الأدباء والكتّاب السريان.
*أصدر الاتحاد (ديوان مخدوم قولي) من تعريب الأستاذ الدكتور الشاعر إبراهيم مصطفى الحمد.
..............
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..
معن غالب سبّاح
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق

7
من شرفة رأس السنة..
نظرةٌ بانورامية لاتحاد أدباء العراق عام ٢٠٢٢

يودّعنا عام ٢٠٢٢ بذكرياته المرسومة ألواناً ومحطّات للارتقاء، فقد كانت أيامه مداراً للعمل الدؤوب والتفاني من أجل ثقافة عراقية رصينة وفاعلة.
وعلى الرغم من كثرة الأحداث الأدبية في العام الذي يسحب خيوط حريره متّجهاً نحو التاريخ، إلا أن ثمة ما يمكن أن يتم تصنيفه دائماً، لذلك تجيء هذه الكلمات في محاولة لأرشفة ما تصنعه النوايا المتآلفة.
لقد اثبت الاتحاد في عام ٢٠٢٢ كلمته التي بقيت داعمة للشعب والجماهير، ويا لها من ذكريات حين ارتدى الاتحاد ثباته ليشيّع ربّان الكلمة الحرّة والأصيلة، الشاعر مظفر النواب من أرضه، الاتحاد الذي قال عنه مظفر في آخر زيارة له: (أنا الآن في أطهر مكان على وجه الأرض) لذلك كان (منجل صويحب) حاضراً في تشييع ثوري جماهيري نبض فيه الشباب بالهتاف.
من جانب آخر بقي الاتحاد مثابراً من أجل حقوق أعضائه بإتمام ملف منحة الأدباء، وضمان العلاج الأفضل، وتوزيع أراضٍ للسكن ومقرّات لنشاطات الأدب، هذا وغيره من المشروعات الرائدة التي لن يتراجع الاتحاد عن إكمالها.
ولأن العمل جماعي في اتحاد الجمال والإبداع، وجب شكر الأعزّة الأدباء والعزيزات الأديبات في الهيأة العامة والمجلس المركزي والمكتب التنفيذي واللجان العاملة وكل من أسهم سموّاً ورفعةً من أصدقاء ومحبّين.
وبإيجاز من الممكن تلخيص أبرز نشاطات الاتحاد في عام ٢٠٢٢ الأغرّ، مع الوعد بأن يكون عام ٢٠٢٣ طريقاً لإنجاز الكثير من مخططات العمل الأدبي الرصين..
وفي أدناه سياحة في ملخص النشاطات:
*أبرز المهرجانات التي أقامها الاتحاد أو شارك فيها:
- مهرجان عام الشعر الرابع/ النجف
- مهرجان واسط
- مهرجان أكرم طوزلو
- مهرجان نوروز
- مهرجان الشرقاط
- مهرجان (جواهريون) الثالث ومسابقة الشباب واليوم العالمي للشعر
- مهرجان الحبوبي السادس
- مهرجان أكيتو السادس
- مؤتمر السرد الرابع
- مهرجان (هو علي)
- مهرجان بذار الشعر الرابع
- مهرجان المحبة والسلام/ رابطة مصطفى جمال الدين/ البصرة
*أبرز الاحتفالات والفعاليات المشتركة:
- مهرجان الهايكو
- فعالية استذكار الجواهري
- احتفالية تأسيس منتدى نازك الملائكة
- احتفالية سوق الشعر العالمي
- الاحتفال باليوبيل الذهبي لاتحاد الأدباء السريان
- فعالية يوم السياب
- احتفالية يوم بغداد
- احتفالية تأسيس اتحاد أدباء بابل
- احتفالية تأسيس اتحاد أدباء نينوى
- روح بغداد لقصة الطفل
- فعاليات منبر العقل ومنتدى النسوية ومعرض العراق للكتاب
*أبرز المؤتمرات:
- المؤتمر العام للاتحاد بحضور ومشاركة ما يقارب ٧٥% من الهيأة العامة
- مؤتمرات اتحادات المحافظات وانتخاباتها
- مؤتمر اتحادات أدباء محافظات الوطن في بغداد
- مؤتمر الأدباء العرب في دمشق
*أبرز الصحف والمجلات:
- أربعة أعداد فصلية من مجلة الأديب العراقي مع هدايا الأعداد
- اثنا عشر عدداً من جريدة الاتحاد الثقافي
- أربعة أعداد من مجلة تامرا
- اثنا عشر عددا من مجلة ميشا للأطفال
- عددان من مجلة متون
- عدد واحد من مجلة ليمونة
*أبرز المعارض:
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- معرض بابل الدولي للكتاب
- معرض بغداد الدولي للكتاب
- معرض كربلاء الدولي للكتاب
- معرض الرياض الدولي للكتاب
- معرض الشارقة الدولي للكتاب
- معرض العراق الدولي للكتاب
*أبرز عمليات التٱهيل والترميم
- مشروع تأهيل الاتحاد المركز العام ومبنى النادي الاجتماعي فيه
- مشروع تأهيل اتحاد أدباء البصرة
- ترميم وتأهيل قاعة الجواهري
- تأهيل وتأسيس قاعة حسب الشيخ جعفر
- ترميم وتأهيل مخازن الاتحاد وبعض غرفه الثقافية
*أبرز المشروعات الثقافية والإدارية:
- الانفتاح نحو المحيط العربي وتوقيع اتفاقيتين ثقافيتين مع اتحادي سوريا وسلطنة عمان
- الانفتاح نحو العالم وتفعيل التعاون مع السفارات والقنصليات والمؤسسات الثقافية العالمية
- قرب اكتمال مشروع أرشيف أعضاء الاتحاد منذ التأسيس ورقم الهوية المتسلسل الموحد
- افتتاح منتديات جديدة وإقرار صلاحيات مجالس اتحادات المحافظات وأمنائها.
*أبرز المطبوعات:
- ما يقارب ٢٠٣ كتب في المركز العام ما عدا الدوريات والمجلات، وعشرات الكتب من إصدار اتحادات محافظات الوطن.
دمتم بخير وسلام ومحبة، ودام الوطن زاهراً بجهود مثقفيه ومبدعيه.
#الأدباء_نبض_الوطن


8

تشرين محطة ارتقاء.. وموقف.. وبهاء..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر تشرين الأول ٢٠٢٢

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزاء..
ينطلق اتحادكم بخطوات ثابتة نحو تحقيق بنية ثقافية تليق بكم، وبحضارة وطن استمر في رسم مشروعاته الجمالية عن طريق كتاباته البيض، ومثّلت نشاطات اتحادكم في شهر تشرين مشواراً يجمع بين التخطيط والتنفيذ؛ التخطيط الذي يفكّر مسبقاً فيجتمع ويضع المقترحات على طاولة النقاش، والتنفيذ الذي يحيل الأمور إلى اختصاصاتها، لذلك كان اتحادكم زاخراً بالجلسات الناجحة المتميزة، والمنشورات الرصينة المهمّة، والمهرجانات التي وضع لمساتها الأولى لتنجز في مقبل الأيام، ومع كل العمل الثقافي، كان ثمة عمل إداري يذلل الصعوبات، ويعين كل ما تم الاتفاق بشأنه ليسمو واقعاً وحقيقةً دائما.
لقد نجح اتحادكم في نقل أدبه إلى العرب عن طريق منشوراته ومشاركاته في المعارض الخارجية، كما استطاع أن ينفتح على العالم بباكورة عمله مع القنصليات والدول، فضلاً عن دعوته لأدباء وباحثين عالميين ليكونوا ضمن نشاطه المعروف، وسيكون مؤتمر السرد في كانون الأول المقبل، مثالاً حيّاً على كل ذلك.
لم يقف أدباء الوطن عند حدود الأدب فحسب، بل توسّعوا لتكون السينما والمسرح والصحافة والكاريكاتير والتشكيل والموسيقى والخط ضمن مديات عملهم، ومن كل ذلك نستطيع أن نقول إن اتحاد أدباء العراق مؤسسة تجمع كل التخصصات الثقافية والفكرية والمعرفية في رحابها، وهو الممثل الحيّ الدؤوب لثقافة وطن يفخر بأبنائه، كما يفخر اتحادكم بكم وأنتم مادة كل ضياء.
العزيزات والأعزّاء..
بفضل جهودكم، كانت مجمل مناشطنا لشهر (تشرين الأول) ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد أدباءه الراحلين:
- الشاعر القدير خلدون جاويد
- القاص والمخرج القدير فيصل الياسري
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف من معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن،  فضلاً عن الجلسات الالكترونية.
*صدور العدد ٥٩ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*صدور العدد ٣٢ من مجلة الأديب العراقي، مع هدية العدد/ الكتاب النقدي (الكتابة بين الرؤية والتعبير).
*بدء التحضير لمهرجان صلاح الدين الشعري من قبل اتحاد أدباء المحافظة.
*دعم الاتحاد للموسم التاسع لـ(أنا عراقي.. أنا أقرأ) بما يقارب ٣٠٠٠ ألف كتاب، مع طباعة ٢٠٠٠ نسخة من كتاب (مختارات من شعر مظفر النواب) باللغتين العربية والانجليزية.
*إصدار بيان يدين منهج المحاصصة بمناسبة ذكرى انتفاضة تشرين.
*بدء التحضير لمؤتمر السرد في دورته الرابعة/ دورة القاص جليل القيسي، المزمع عقده للمدة (٩-١٠) كانون الأول ٢٠٢٢، والشروع باستقبال البحوث للمشاركة في ندواته.
*التحضير لمشاركة منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمعرض الشارقة الدولي للكتاب.
*إتمام انتخابات المجالس الإدارية لفروع الاتحاد في المحافظات مع توزيع المهام الداخلية، للمحافظات (ميسان، نينوى، صلاح الدين، ديالى، النجف).
*عقد مؤتمر اتحادات أدباء محافظات الوطن في بغداد الزاهرة، ومناقشة أبرز البرامج المقبلة.
*تأسيس صالون الدكتور عبدالجبار الجبوري الثقافي في العمارة، من قبل اتحاد أدباء ميسان.
*اقامة المعرض الشخصي الرابع لرسوم الكاريكاتير للفنان التشكيلي صباح شغيت في قاعة ميشا، اتحاد أدباء ميسان.
*احتضان الاتحاد لمهرجان سومر السينمائي في قاعة الجواهري.
*احتضان الاتحاد انطلاق مؤسسة شناشيل لإحياء التراث الإنساني.
*أصدر الاتحاد الكتب الثقافية التالية:
- ما نريد.. ما لا نريد/ قصائد تكنوورقية من العمود الومضة - د.مشتاق عباس معن - شعر
- تطور النص الدرامي عالمياً - د.خلود يوسف عبود - مسرح
- أبوح بشجني - خضر خميس - شعر
- متواليات نصية - زهير الجبوري - نقد
- تحليق في فضاءات معتمة - رحيم الربيعي - شعر
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا العدد 31 تشرين الأول 2022.
- انقذوا أسماكنا من الغرق – رعد زامل ، الطبعة الثانية 2022
..............
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..
معن غالب سبّاح
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق

9

على مبادئ تشرين ومن منبر إرادتها..
لا.. لنهج المحاصصة في حكم الوطن..

يا أبناء الشعب الأبيّ، أيّها الصابرون والمظلومون والمعانون من الفقر والحرمان والفساد وسوء الإدارة، والتهميش..
يا أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة، أديبات الوطن وأدباءه..
تمرّ علينا هذه الأيام ذكرى تشرين الخالدة، التي انطلقت جذوتها في الأول من تشرين الأول عام ٢٠١٩، وتتوّجت بهتافاتكم ومواقفكم ودمائكم الطاهرة منذ ٢٥ تشرين الأول ٢٠١٩، والأيام التي تلتها، في سيرورة دائمة نحو الخلاص من براثن الظلم والظالمين.
لقد كان لمواقفكم وكتاباتكم ونضالكم الدور الكبير للإطاحة بعروش المتنعّمين على حساب الوطن، وما زال التعويل قائماً عليكم، لرفض النهج الساعي لجرّ البلد إلى مزيد من الدمار.
لقد خرجت فئات الوطن مدافعة عن حقها في العيش الكريم، رافعةً شعارها الواضح (نريد وطن) في دلالة واضحة على ضياع الوطن وتراكم الخيبات المتسلّطة عليه، فجوبهت بالقتل والقمع والترويع، كما جوبهت بالإصرار على تشويه انتفاضتهم من أهدافها السامية إلى نتائج لم تكن هي هدفهم المطلوب، فقد ابتلي الوطن بحقبة فشلت في إنقاذه إثر حقبة أمعنت في مشروع الفشل، والسبب هو عدم الامتثال الجاد لاحتياجات الشعب وتهميشه.
أيها الصابرون الصامدون..
يمرُّ الوطن اليوم في أحلك ظروفه السياسية، بعد انسداد لا يبشّر بمقبل أفضل، وإذ يراقبُ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق ما يجري، فإنّه يجد من الضروري قول كلمة الحقّ بوجه كل المحاولات الرامية إلى التضليل وحسم موضوع خطير كموضوع إدارة الوطن ليكون حكرا على سياسيين متنفّذين لم يحوزوا مقبولية الشعب، إذ ظلت الأغلبيةُ مكممةَ الأفواه بسبب تغييب الشرائح المهمّة في المجتمع، إلى درجة ابتلاع المجتمع برمّته وسحق خياراته.
ووسط كل هذه الظروف، فإنّ الاتحاد يقولها بجرأة وصوت عالٍ ومدوّيةً لا تقبل المهادنة..
يقولها بوضوح:
لا.. لنهج المحاصصة في حكم الوطن
لا.. لإعادة تدوير الاختيارات المفجعة للطبقة السياسية المتنفذّة
لا.. لتغييب المواطنين وإغفال دور الفئات المهمّة من حملة العقل والفكر والمعرفة
لا.. لتجاهل مطالب المتظاهرين
لا.. لغلق ملف الشهداء والمعتقلين والجرحى والمغيّبين
وإنّ هذا الرأي يعني عدم القبول بما جرى ويجري من صفقات وضعت الناس أمام الأمر الواقع، ويعني عدم الرضا بآليات المحاصصة التي تجيء كل مرة بمسمىً جديد،  ظنّاً من المتنفذين بأنهم سيستطيعون تمرير الأمر على المثقفين، وهيهات هيهات.
لذلك فإن أدباء الوطن يوصلون رسالتهم بليغةً إلى كل المسؤولين، بأنّهم في وضع لا يحسدون عليه من انفضاض الناس عنهم، وابتعاد قراراتهم عن الشعب، وأن لا خيار أمامهم إلا العودة للجماهير الواعية ليحفظوا لأنفسهم ولو قليلاً من الفرص للمضيّ بتصحيح المسار، وقد أعلنها اتحادنا سابقاً، وهو ثابت على رأيه ورؤاه، بأن نظام التحاصص سببٌ رئيس للفساد، وما الإصرار عليه إلا توجّه لإبقاء البلاد في خانة الخسارات.
أيها المواطنون..
أرجعوا بأصواتكم الحرّة نصاب العدل وإن كان (الطريق موحشاً)، ولا تعطوا الزمام لمن يعتقد أن وجوده في منطقة القرار عاصم له من أن يُجابه بالرفض.
أيها الأدباء والفنانون والصحفيون..
أيها المثقفون بكل تخصصاتكم العظيمة..
أيها الشعب كله..
عبّروا عن عدم رضاكم وإدانتكم وسخطكم عمّا يجري من تلاعب بمصائركم، واثبتوا من أجل دماء شهدائكم، حين خرجوا في هذا الشهر المبارك، وهذه الأيام المشهودة، وحنَّوا بعبير أرواحهم المدن، مقاتلين ضدّ الطغيان والطغاة، لقد وقف اتحادكم في سوح التظاهرات منذ انطلاقها، وتوّجها بوقفته التشرينيّة الخالدة، ولم يخصص أدباء الوطن مطالبهم للأدباء فحسب، إنّما عمّموها لإنقاذ الوطن كلّه، ولأنّ الأدباء ضمير الأمة ونبضها، وجب أن ننبّه المسؤولين بأن الأزمة ستتفاقم في المقبل من الزمن، فمعطيات السياسيين لا تبشّر بخطوات جادّة لانتشال العراق من أزمته. 
أيّها الأحبّة..
سيظل اتحادكم مع كل القوى المدنية ثابتاً من أجل الحقّ والعدالة، فلا تتنازلوا عن حقّكم في صناعة التاريخ، ولا تتنازلوا عن موقفكم العتيد  في بلد حضارته آلاف من السنوات، وسيعلو صوت اتحادكم ولن يجانب الصمت في القضايا المصيرية، فالمثقّف لسانٌ لن يتنازل عن المبادئ الأكيدة، والوطن هو القضية الكبرى والمبدأ الأهم.
أيّها الأعزّة الكرام..
ناضلو من أجل تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية، ورفع الوصاية عن الجماهير وإطلاق الحريات..
كونوا مدافعين عن حقوق شعبكم مثلما تدافعون عن حقوق الأدباء والفنانين والإعلاميين والأكاديميين
فقضية الوطن والشعب واحدة ولا تقبل القسمة، ولا المساومة.
الرحمة والمجد لأرواح شهداء الوطن
عاش الشعب
عاش الوطن
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٢
#الأدباء_نبض_الوطن

10

أيلول يفتح بوّابة الشمس نحو عوالم التطور والنهوض..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر أيلول ٢٠٢٢

لا يكتفي اتحاد أدباء العراق بأن يكون مؤسسة تعنى بالثقافة عامّةً والأدب خاصةً فحسب، إنما تتّحد الهمم لتكوين أسرة كبيرة عمادها المحبة، وفضاءاتها التآلف والسعي نحو كل مفيد وأصيل.
والعزم ماضٍ في الاتحاد - عن طريق همم أبنائه - على صنع أجواء أدبية تكفل للكتّاب تفوّقهم، وتمنحهم الفخر بوجود عريق لطالما انتموا إليه وسيستمرون بالانتماء.
إن تواصل النشاط الثقافي على الرغم من كل الظروف رسالة بليغة يحرص الأدباء على إيصالها، فهم يمامات السلام، ورسل العطاء، فكتبهم التي تصدر زاخرةً بالمعرفة، وجلساتهم ومهرجاناتهم ومواقفهم العظيمة، ومشروعاتهم الهادفة للتطور، ووجودهم الراكز، ومبادراتهم الطيبة؛ كل ذلك وأكثر، شواخص ستبقى خالدة في هذا الزمن وامتداداته إلى المستقبل.
فتحية للأديبات والأدباء، ولمدن العراق التي شمخت زاهرةً وهي تختار قيادتها الأدبية، ومسرّات وابتهاج بكل خير سيعمّ لترفرف راية المبدعين في كل زمان وكل أوان ومكان.
العزيزات والأعزّاء..
بفضل جهودكم، كانت مجمل مناشطنا لشهر (أيلول) ما يلي:
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف من معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن.
*صدور العدد ٥٨ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*مشاركة منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمعرض الرياض الدولي للكتاب.
*إتمام انتخابات المجالس الإدارية لفروع الاتحاد في المحافظات مع توزيع المهام الداخلية، للمحافظات (واسط، ذي قار، المثنى، الأنبار، الديوانية، بابل، البصرة، كربلاء).
*اعتماد قرار (اختصاصات مجالس اتحادات المحافظات وصلاحيات أمنائها) ليتم العمل به ابتداءً من مطلع ٢٠٢٣
*البدء بمشروع تعديل النظام الداخلي للاتحاد.
*موافقة رابطة المصارف الٱهلية على ترميم الاتحاد وتأسيس متحف للأدباء.
*أصدر الاتحاد الكتب الثقافية التالية:
- كفى سكت الضجيج - مشعل البياتي - شعر
- رذاذ أبيض - نعمة حسن علوان - شعر
- عشبة لاختطاف جلجامش - عبد الله النائلي - شعر
- عاشقة المطر - فاروق مصطفى - سرد
- العالم رواية - محمد رشيد السعيدي - نقد
- بوصلة عمياء - عباس السلامي - شعر
- رقص على سياط الغربة - منال الحسن - شعر
- رهان العقابيل - ضاري الغضبان - قصة
- مدينة الحيوان - عباس أحمد الحداد - رواية
- تواقيع على مياه القلب - طالب حسن - شعر
- البحر لا يقرأ نفسه مرتين - قاسم شاتي - شعر
- زلفى أهرق دم حجارتي - محمد الحافظ - شعر
- وأتيت ثانيةً إليك - سعد سباهي - شعر
- عفواً لا تحضر سيدي المسيح - محمد خضر الحمداني - مسرح
- منطق الحكم الجمالي - ثامر مهدي - فلسفة
- وطن قيد الحضور - يوسف شواني - شعر
- أجنحة الروح - محمد سمارة - قصة
- كيف تقرأ قصيدتك القديمة - ماجد موجد - شعر
- هليل الميتافيزيقي - محمد مزيد - قصة
- الزانية في يومها الأخير - وارد بدر السالم - رواية
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 30  أيلول 2022.
- أولياء الخبز  – قصص قصيرة جداً  ، محمد سيد كرم الموسوي ط1 ،2022.
- عراق الشعر القصائد الفائزة بمسابقة القصيدة العمودية دورة الشاعر العراقي جمال جاسم أمين 2022 .
- قصيدة النثر ، وعي النص وخصوصية التشكيل - مهاد نظري ، ماجد الحسن ط 1، 2022.
- صمت ظهيرة أخرى – شعر ، كاظم حميد الزيدي ط1، 2022.
..............
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..
معن غالب سبّاح
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق

11
ازدهارٌ يبشّر بالحياة، ويستهلّ العمل بالتفاني..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر آب ٢٠٢٢

تبني الثقافة وجودها خطوةً إثر خطوة، فتتسع جادة الأدب، وتزهر بساتين الإبداع، واتحاد أدباء العراق حقلٌ كبير من حقول المعرفة، يرتّب بيته بالتواصل والصعود فكرياً لتقديم كل ما من شأنه خدمة الأدب والأدباء بأبهى صورة.
وقد كان شهر آب ٢٠٢٢ طريقاً أنارته الهمم، وهي تستهلّ مشوارها في ترصين القاعدة الكبيرة لمحبّي الثقافة، وقد بدأت الدماء الجديدة تدفّقها في الجسد السليم، للعقل والوجدان السليمين.
لم يفوّت اتحادكم فرصة في إثبات حضوره بكل المحافل، ولم يدّخر جهداً إلا وسعى نحوه لتنظيم البيت الأدبي الكبير، وقد أطلق الاتحاد في هذا الشهر نجمةً أولى من نجومه (المسابقة الأدبية للشباب) في دورتها الرابعة، حاملةً اسم الراحل العزيز الشاعر أكرم الأمير، وستحقق هذه المسابقة عن طريق الوفاء الفرصة الطيبة للمواهب الشابة، كما ستمنح روافد عذبة للنهر الرقراق.
هكذا يحقق اتحادكم عن طريق لجانه الرصينة وأسره المتخصصة كل يوم إضافةً بنّاءةً، كما يعقد العزم دائماً للوصول إلى مبتغى كل أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة، من أجواء تليق بهم، في ظل وطن آمن وحرّ ومتطور.
وبفضل أعمالكم الجليلة، كانت مجمل مناشطنا لشهر (آب) ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد أدباءه الراحلين:
- الأديب علي دنيف
- الشاعر مزعل عبد الله علي
- الشاعر رشدي العطية
- الشاعر سامي مهدي
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف من معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن.
*صدور العدد ٥٧ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*مشاركة منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق عبر جناح جمعية الناشرين والكتبيين في معرض عمّان اولي للكتاب.
*مشاركة منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمعرض كتاب كربلاء، المنعقد بين الحرمين الشريفين.
*التواصل مع وزارة الصحة وتفعيل العلاج المجاني للأدباء اعتماداً على الهوية المجددة للعضو.
*التواصل مع وزارة الخارجية لتسهيل مشروعات التواصل الثقافي مع العالم.
*رفع أسماء الأدباء لوزارة الثقافة، للأعضاء المجددين بياناتهم لشمولهم بمنحة الأدباء لعام ٢٠٢٢، وبانتظار التعليمات لاستصدار البطاقات الذكية الخاصة بهذا الشأن.
*الإعلان عن المسابقة الأدبية للشباب/ الدورة الرابعة، دورة الشاعر الراحل (أكرم الأمير) وفسح المجال أمام المبدعين العرب للمشاركة فيها.
*انطلاق أعمال لجنة قبول الأعضاء في الاتحاد، واعتماد مبدأ المقابلة للمتقدمين للقبول.
*انطلاق أعمال اللجنة الجديدة لمنشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق.
*انطلاق أعمال الهيأة الجديدة لمجلة الأديب العراقي.
*الإعلان عن نتائج مسابقة عراق الشعر للقصيدة العمودية ، دورة الشاعر العراقي جمال جاسم أمين 2022.
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 29 آب 2022.
- في السرد النسوي – رؤى وتطبيق ، علوان السلمان .
- قصص قصيرة  من ميسان ترجمة  ، عبدالحكيم ياسين .
- طبق أنثى ، تقنية الدلالة في النصّ الأنثوي – دراسات نقدية ، حامد عبدالحسين حميدي .
..............
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..
#الأدباء_نبض_الوطن

12
تمّوز شعلة إبداع ووهجُ معرفة..
كلمة اتحاد أدباء، العراق لشهر تموز ٢٠٢٢

انطلق الاتحاد بخطى ثابتة وتوجّه مدروس نحو العمل الثقافي، إذ لا طريق يفوق طريق التواصل الأدبي، وعلوّ كعب النشاطات المهمّة، لذلك شهد تموّز تفاعلاً ملحوظاً وتنامياً كبيراً على مستوى الجلسات وعددها، فترتيب الأندية والمنتديات والبيوت والروابط في الاتحاد أسهم في تقديم نشاطات تخصصية مهمة ارتقت بأداء الاتحاد، فضلاً عن استمرار إنجاز الملفات الإدراية المرتبطة بقاعدة بيانات المجددين من الأعضاء واستمارات المنحة، والقاعدة الألكترونية العامة.
مثّل الاتحاد عن طريق دعم أدبائه له مؤسسةً كبيرة تعلن تواجدها في كل المحافل، تسير بعقل منفتح وتتهيّأ لمشروعات كبيرة ستنجز تدريجياً، ويعلن عنها تباعاً.
فمشاركات الاتحاد في المؤتمرات العربية، وتواصله مع الجهات العالمية والخارجية والداخلية طرقٌ ستؤدي نحو تموضع أعلى للاتحاد، يقود إلى إحراز الرفعة وإيصال الصوت الأدبي العراقي نحو قاعدة أوسع.
كما استطاعت اتحادات محافظات الوطن العامر بالجمال تهيئة لوازم انتخابات اتحاداتها، والإعلان عن فتح باب الترشّح بعد تشكيل لجان تحضيرية، إذ، سيشهد مطلع شهر أيلول انطلاقاً لهذه الانتخابات المهمة.
الاتحاد قلبٌ ثقافيٌّ كبير نبضه الأدب والأدباء، وعماد عمله التواصل والمحبة، فدمتم يا أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة، ودام الوطن مبتهجاً بأدائكم المشرّف الأصيل.
وكانت مجمل مناشطنا لشهر (تموز) ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد أدباءه الراحلين:
- د.رسول محمد رسول
- جنكيز صبحي آغا آوجي
- مصطفى حميد جاسم
- عبد الرزاق داغر الرشيد
- عدنان منشد
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف من معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن.
*دخول البرنامج الثقافي الجديد للاتحاد حيز التنفيذ، وإضافة ناديي أدب الشباب والإلقاء للأندية العاملة.
*صدور العدد ٥٦ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*إقامة فعالية استذكار الجواهري بمناسبة مرور ٢٥ عاماً على رحيله، بمشاركة وحضور واسعين ومهمّين.
*المشاركة الفاعلة في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد بدمشق، وتوقيع العراق اتفاقية ثقافية مع اتحاد الأدباء العرب/ دمشق، والتهيئة لتفعيل اتفاقية الاتحاد مع الجمعية العمانية للأدباء والكتّاب.
*الاعلان عن مسابقة عراق الشعر للقصيدة العمودية دورة الشاعر العراقي جمال جاسم أمين
*أطلاق موسوعة أفكار سلسلة كتب ثقافية شهرية
*تأسيس منتدى القيارة الأدبي/ اتحاد أدباء نينوى
*تمتين العلاقات الدولية عن طريق التواصل مع السفارات العالمية والمؤسسات الأدبية الفاعلة في العالم.
*إتمام ضوابط انتخابات المحافظات، وتهيئة الظروف المناسبة لها، تمهيداً لعقدها انطلاقاً من مطلع أيلول ٢٠٢٢.
*فوز المسرح العراقي بمسرحية (ميت مات) لعلي عبد النبي الزيدي، بجائزة المسرح في الأردن.
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 28 تموز 2022
- الغابة مقالات في الاختزال الشعرية ج 1 ، عبدالحسين بريسم
- مقاربة في الرؤية النقدية ، التشكيل الشعري – الصنعة والرؤيا لمحمد صابر عبيد نموذجاً ، علي سعدون
- نوارس الأصيل قصص مشتركة ، نجم الأميري و رحيم حمد .
..............
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..
#الأدباء_نبض_الوطن

13

كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، بمناسبة الذكرى 25 لرحيل شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، ألقاها الشاعر عمر السراي/ الأمين العام لاتحاد أدباء العراق، في الاحتفالية التي أقامها اتحاد الجواهري عصر يوم الثلاثاء 26 تموز 2022، في مقرّ الاتحاد.
قاعة (زها حديد)
.........................
السيدات الجليلات..
السادة الأجلاء..
الحضور الكريم..
طاب مساؤكم بالخير والمحبة والنقاء..
وبعد..
فإنّه من دواعي الفخر، كل الفخر، أن نقف اليوم في الأرض نفسها، تلك التي وقف عليها من اجتمعنا من أجله، وأعني الجواهري الكبير، شاعر العرب الأكبر..
فهو الذي أنجب هذا الاتحاد، فيا له من حبور، أن يكون كل هذا السخاء ابناً له، فأكرم به والداً جاد وما غادر وعاد ويعود ويبقى ويظل ويستمر.
لم يكن الجواهريُّ شاعراً فحسب، إنّما كان أمّةً من الشعراء، وكان تاريخاً للعراق المعاصر، فحسبُنا أن نغلق كتب التاريخ ونكتفي بقصائده أدلّةً على ما مرّ به الوطن، وحسبنا أن نراجع مواقفنا كلما مادت بها العواصف، لندوزنها على إيقاع ثباته، فما أحوجنا على مرّ الأزمان إليه، وما أسعدنا ونحن نتفيّأُ بظلال وجوده السرمدي حولنا.
أيها الأحبة.. تعالوا لنغمض اسم قصيدة جواهرية، وننسى أنها كتبت في تموز الموافق الأول من رمضان عام ١٩٤٩، ونراجع أبياتاً منها، وهي:
قد قلتُ لِلشَّاكينَ أنَّ " عصابةً "
غصَبَتْ حقوقَ الأكثرينَ تَلاعُبا:

حشَدوا عليَّ المُغرِياتِ مُسيلةً
صغراً لُعابُ الأرذلينَ رغائبا

بالكأسِ يَقْرَعُها نديمٌ مالئاً
بالوعدِ منها الحافَتَيْنَ وقاطبا

وبتلكُمُ الخَلَواتِ تُمْسَخُ عندَها
تُلْعُ الرِّقابِ من الظّباءِ ثعالبا!!

وبأنْ أروحَ ضحىً وزيراً مثلَما
أصبحتُ عن أمْرٍ بليلٍ نائبا

ماذا يضرُّ الجوعُ ؟ مجدٌ شامخٌ
أنّي أظَلُّ مع الرعيَّة ساغبا

أنّي أظَلُّ مع الرعيَةِ مُرْهَقاً
أنّي أظَلُّ مع الرعيَّةِ لاغبا

سنجد أنّها كُتبت لتظلَّ حيّةً إلى الآن، بل إنّها كُتبت لتظل حيّةً حتى بعد رحيلنا، فالخلود كل الخلود للقصائد التي يكتُبها الحقيقيون والجواهريُّ على رأسهم.
وليست هذه القصيدة فحسب، ألم تستعد الانتفاضة الشبابية في تشرين قولاً رخيماً للشاعر الثوري الكبير الجواهري، وكأنّه كان يتنبّأُ بشباب الوطن الثائرين، بعد أن راهن سياسيّو الشنار على سلبيّتهم، فنهض النصُّ الجواهريّ صادحاً، وهو يقول:
سينهض من صميم اليأس جيلٌ
مريـدُ البـأسِ جبـارٌ عنيدُ
يُقـايضُ ما يكون بما يُرَجَّى
ويَعطفُ مـا يُراد لما يُريد
لقد نهض هذا الجيلُ حقّاً، ولن تذويَ قناتُهُ قطّ بعد الآن، وحسبنا أنّنا مثل هذا الجيل الجبّار، نستمر بازغين حاملين وصايا الأدب والأدباء.
لذلك أيها الكبير القدير،
أبا فرات حقيقةً، وأبا دجلةَ نصّاً خالداً،
سيظل اتحادك يصفّ كينونته باسمك، ويُضيفك لمفردته، ويتملّك وجوده من تملُّكك، ويحفظ مكانكَ وقاعتَكَ، وكرسيَّ جلوسكَ ومنصّتَك.
كما سيظل حافلاً محتفلاً بك..
فشكراً لك وأنت تجمعنا اليوم كما جمعتنا كل يوم،
ها نحن نبتهج بك، فوجودُك أذِنَ لنا أن نقود كل الخير من وحي قصائدك.
شكراً لكم أيّها الصنّاعُ البررة، يا صاغة الفكر والمعرفة، وشكراً لما بذلتموه من إخلاصٍ وأنتم تُتمّون مسيرةً ابتدأها الجواهريُّ الكبير.
والسلام

14

داعياً إلى اتخاذ كل الوسائل التي تحفظ هيبة الوطن والمواطنين..
اتحاد أدباء العراق يدين القصف التركي للعراق

يدين الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق القصف التركي السافر للعراق، الذي طال المواطنين الأبرياء والقرى والمدن الآمنة، كما يعزّي عوائل الشهداء الأبرياء، ويرفع الرحمة لأرواحهم الطاهرة.
إن هذا الاعتداء المشين مؤشر خطير على انتهاك السيادة الوطنية، وأمرٌ خطير يحتّم على الجهات المسؤولة أن لا تسمح له بالمرور من دون اتخاذ المواقف الحاسمة.
إن أدباء الوطن يقفون مع اخوتهم في مأساتهم الأليمة،  ويدافعون عن حقّ العراق في ضمان سيادته، كما يدافعون عن الشعب ليعيش في بلاده السالمة من الاعتداء.
استنكارٌ كبيرٌ لما جرى، يقولها أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة، ويوصلها للجهات الدولية للإدانة الكاملة والأكيدة.
الرحمة لكم يا شهداء الوطن..
والعار لكل من يعتدي على العراق الأبيّ الصابر.
اتحاد أدباء العراق
٢٠ تموز ٢٠٢٢

15

اتحاد أدباء العراق يباشر باستذكار الجواهري..

يشكر الاتحاد العام للأدباء، والكتّاب في العراق رئاسة وزراء العراق، لتوجيهها بإحياء الذكرى الخامسة العشرين لرحيل شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، باعتماد بيته الشعري:
أنا العراق لساني قلبُه، ودمي
فراتُه، وكياني منه أشطارُ
أعلى المخاطبات الرسمية للمدة ٢٤ - ٢٨ تموز ٢٠٢٢
إذ يدلُْ هذا الأمر على قوّة تأثير الشعر، وأهمية الرموز الأدبية التي صنعت تاريخ الوطن، ومثّلت تاريخه بقصائدها وموقفها.
ولأن الجواهري مؤسس اتحاد الأدباء العراقيين، مع نخبة خيّرة من الأديبات والأدباء، وهو الأيقونة التي يحملها الاتحاد دائما في ضميره، ويقيم باسمه مهرجانه الأكبر، سيبدأ الاتحاد بوضع البيت الشعري في مخاطباته وكتبه الرسمية وأوامره الداخلية ابتداءً من الآن تكريساً لأهمية الأدب والأدباء، وتراثهم الأصيل.
يذكر أن الاتحاد يستعد منذ مطلع شهر تموز لإقامة احتفال مهيب لذكرى الجواهري، وتم التواصل مع جهات عدّة من المعنيين بالشأن الثقافي، انطلاقاً من مبادرة (مركز الجواهري) لتحقيق ما يليق بالقامة الأدبية، شاعر العرب الأكبر.
هذا وسيحرص الاتحاد في قابل الأيام على إقامة جلسات تمهيدية تضع قصائد الجواهري في صلب اهتمامها.
ويستثمر الاتحاد هذه الفرصة للحثّ نحو تفعيل هذه المبادرة عن طريق:
- تفعيل مشروع النشيد الوطني من أشعار محمد مهدي الجواهري (سلامٌ على هضبات العراق..).
- التواصل مع النحّاتين وعلى رأسهم النحات القدير نداء كاظم لاعتماد تمثاله المتقن للجواهري، ونصبه في ساحة كبيرة من ساحات العاصمة.
- إصدار طابع بريدي يخلّد الذكرى.
- توزيع الأوسمة الرمزية من معلّقات على الصدر، وطاقيّة الجواهري والأوشحة على المواطنين في يوم الذكرى.
- دعم إقامة نسخة عربية وعالمية من مهرجان الجواهري في دورته الخامسة عشرة.
- بث المقاطع الصوتية والمصوّرة للشاعر في قنوات التلفاز والمحطات الإذاعية.
- تعميم هاشتاك موحّد للذكرى.
- تعميم ملصق يعمم ورقياً وإعلاناً في اللوحات الضوئية.
إلى غير ذلك من الأمور التي تسهم في تكريس هذا الفعل الحضاري..
دام الوطن عامراً برموزه الثقافية القديرة.
#الجواهري_نبض_الوطن

16
انطلاقٌ نحو آفاق أسمى، ونجاحٌ لأكبر تظاهرة أدبية..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر حزيران ٢٠٢٢

تضيء الآمال، وتعلو الهمم، وتكتمل الصورة البهيّة للوطن عند اتّقاد شعلة الثقافة والأدب، والاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، وصل إلى ذرىً من المجد والبهاء، وهو يعقد مؤتمره العام.
مؤتمر أثبت للعالم مدى تعلّق الهيأة العامة باتحادها، وهي تجيء من كل مدن العراق، واصلةً الشمال بالجنوب والشرق بالغرب، مكللة العاصمة بأقراط اللؤلؤ المنساب.
عندها فاح العرس الانتخابي، والاجتماع الأدبي، بإدارة لجنة انتخابية مهنية العمل، وإشراف نقابة عريقة هي نقابة المحامين العراقيين، فلا أروع من تذكّر تلك الأوقات التاريخية.
ومع كل التحضيرات الكبيرة والعمل المجتهد المستمر، ضاعفت الإدارة الثقافية اشتغالاتها، فكانت الجلسات والإصدارات، مجلاتٍ وجرائدَ وكتباً قيّمةً وافتتاحات مبهجة.
هكذا بقي اتحادكم -أيّها الأكارم- شعلة من النشاط والبياض، ومسيرةً تتوالد لتعلن المستقبل الأجمل.
فشكراً لكم..
ما كان كل ما كان إلا بمؤازرتكم، ونبضكم النبيل..
دمتم لاتحادكم الذي يفخر بكم على مرّ الأزمان.
................
وكانت مجمل مناشطنا لشهر (حزيران) ما يلي:
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف من معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن.
*صدور العدد ٥٥ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*افتتاح مكتبة منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق في شارع المتنبي.
*عقد المؤتمر العام للاتحاد، صباح الجمعة ١٠ حزيران ٢٠٢٣، بحضور قارب ١٥٠٠ عضو، أي بمعدل ٦٠ % من الهيأة العامة، إذ استقبلت بغداد ما يزيد عن ١٠٠٠ أديب من المحافظات، فضلاً عن مشاركة أدباء بغداد، لتجتمع الهيأة العامة انتخابياً ويصوّت ١٣٣٦ عضواً، منتخبين مجلساً مركزياً جديداً، ليقوم بانتخاب المهام المتبقية للاتحاد.
*استقبال المهنّئين بمناسبة نجاح المؤتمر الانتخابي، والانفتاح نحو أبرز المؤسسات الفاعلة.
*صدور العدد المزدوج (٣٠-٣١) من مجلة الأديب العراقي، مع هديّة قيّمة (فهرس الأديب العراقي منذ التأسيس عام ١٩٦١ إلى عام ٢٠٢٢).
*المشاركة مع الشرطة المجتمعية في بابل في حملة تشجيع القراءة وتوزيع منشوراتنا لمكافحة المخدرات.
*المشاركة في أربعينيّة الشاعر مظفّر النوّاب التي أقامتها اللجنة الثقافية في الحزب الشيوعي العراقي، والأربعينية التي أقامها دار بابل للثقافات.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- شكراً أحتفظ بالباقي - علي وجيه - شعر
- جيل الألفية الثالثة - د . علي متعب - نقد
- حائط المساء - نوفل ابو رغيف - شعر
- في الثقافة التربوية  والنفسية / عن الطفل والأسرة والمجتمع-أ.د.نجاح هادي كبة - دراسات
- وخرج معه السجن- عبد السلام القصاب - شعر
- بيت الجن - عباس الحداد - رواية
- قصائد أوسلو- هادي الحسيني - شعر
- أريد أن أكون شاعراً صغيراً -محمد كاظم جواد - شعر
- مسودات الألم- ياسين شامل - رواية
- الهدوء رجاءً جدعون يكتب - علي حداد - قصة
- ناي بين أسلاك الغياب - قاسم العابدي - شعر
- قبور تهتك أسرارها- عامر حميد - رواية
- اللعب بجواهر الأشياء- رعد فاضل - شعر
- ليتني لا أحد  - معتز رشدي - شعر
- طاقية الوهم - عبد جعفر - قصة
- الشاعر مضروباً في نفسه - وهاب شريف  - شعر
- في سيكولوجيا الشعر والشاعر - أ. د . قاسم حسين صالح - دراسات
- مرايا عمر سعدون - عدنان الفضلي - شعر
- قبل الورقة الأخيرة- شكيب كاظم - مقالات
- جماليات المسرح / ومرويات الفن والأدب والسياسة  - أ. د. عقيل مهدي - مسرح
- تعريف متشابه جداً - رؤى زهير شكر - شعر
- لست كما يدعون - آريان صابر الداوودي - رواية
- شال الحرير - ابراهيم سبتي - قصة
- أوراق مجتزأة من دفتر المرايا - رزاق الزيدي - شعر
- ما تدلى من عناقيد القلب - أوس الفتيحات - شعر
- نساء يوسف الحلو - حسن العاني - رواية
- علي جواد الطاهر - الناقد المقالي - سعيد عدنان - نقد
- النجف الاشرف في أدبيات الأستاذ محمد مهدي الجواهري - أ. د.حسن عيسى الحكيم
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 27 حزيران 2022.
- قصص قصيرة من ميسان . ط ،1 – ترجمة / عبدالحكيم ياسين
- مجامر التأويل – ومضات قصصية . ط2/ علي كاظم خليفة العقابي
..............
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..

17
لأيّار تورق الكلمات، وتحلو نسائم الفكر والعطاء..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر أيّار ٢٠٢٢

في شهر أيّار ٢٠٢٢ قطع الاتحاد مشواراً مهمّاً من تاريخه المشرّف، فقد استطاعت الجهود إنجاز كثير من المهام، لعلّ أهمها الاستعداد للعرس الانتخابي المرتقب لاتحادنا العريق.
وعلى الرغم من الحزن الهائل الذي أصاب الشعب والأدباء برحيل قامة أدبية كبيرة ووطنية مناضلة مثّلها الشاعر مظفر النواب، إلا أن قوة الجماهير ظلت أعلى، وهي تستمد الثورة من جذوات قصائده.
أيّها الأحبّة..
إنّ هذا البيان الثقافي باقة ورد عابقة بالعطر والجمال والألق والمحبة والعافية والإبداع في حديقة اتحادنا الكبير، الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، الذي عقد المهرجانات والندوات وأصدر الكتب بمهنية راقية، فضلاً عن الزيارات لتفقد الأدباء في أفراحهم وأتراحهم واستذكارهم، إلى أن صارت عائلة الأدب، هي العائلة الواحدة المتكاتفة والمتضامنة بهممها.
فشكراً لكم يا سعاة المجد، وبناة المعرفة، وشكراً لالتفافكم مع اتحادكم الباسل، وهو يبني بيوتاً من الوئام، لتشرق الثقافة بكامل أناقتها المعهودة المتشابهة مع أنوار كلماتكم.
وكانت مجمل مناشطنا لشهر (أيّار) ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الشاعر القدير والمناضل الكبير مظفر النواب، الذي رحل تاركاً جرحاً عميقاً في وجدان الشعب.
- الشاعر ضياء مهدي
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية للاتحاد في بغداد ومحافظات الوطن.
*صدور العدد ٥٤ من جريدة (الاتحاد الثقافي).
*استقبال ملفات المرشحين من قبل اللجنة التحضيرية للانتخابات، وبدء الحملة الإعلانية للمرشّحين.
*نشر التهاني بمناسبة بلوغ الاتحاد العام الثالث والستين من عمره المضيء بالورد.
*إقامة مؤتمر لمنبر العقل بعنوان (إنسان الراهن/ تحدّي الوجود وتأويلاته)
*المشاركة مع وزارة الشباب في مسابقة (شاعر شباب العرب) واستضافة جلساتها.
*إعلان وتوزيع جوائز مسابقة (سعدون البيضاني) للقصة القصيرة/ اتحاد أدباء ميسان.
*المشاركة في معرض بغداد الدولي للكتاب عن طريق منشورات اتحاد الأدباء.
*تأبين الشاعر زهير بهنام بردى من قبل اتحاد الأدباء السريان.
*التضامن مع شهداء مأساة تازة وخورماتو والبشير وجلولاء.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- السقائف الزرق - كليزار أنور - رواية
- الرواية الحديثة وأسئلة التنوير/ دراسات في رواية (الطوفان الثاني) لفاتح عبد السلام - مجموعة مؤلفين - تقديم وتحرير ومشاركة د. محمدصابر عبيد وطلال زينل - نقد
- ملامح الشخصية في الرواية العراقية/ تابوات الجنس، السياسة، الدين - حمدي العطار - نقد
- الأعمال الشعرية لجواد الحطاب - جواد الحطاب - شعر
- آخر رجال الموهيكانز - طه الزرباطي - شعر
- ديوان فاطمة - ياسين طه حافظ - شعر
- العنف والمقدّس/ تأويلات القسوة ومآلات الإرهاب - إشراف ومقدمة د. علي عبود المحمداوي - الكتاب الثاني لمنبر العقل
- مرويات - جابر السوداني - شعر
- دع كل شيء - عبد الحميد الصائح - شعر
- المثول أمام الجمال - د. جمال العتابي - تشكيل
- يوم عادي في بوينس آيرس - أحمد خلف - قصة
- وجوه ملوّنة - رجاء الربيعي - قصة
- أيام آيلة - كاظم العبودي - شعر
- خيوط الوهم ومسرحيات أخرى - عبد الحكيم الوائلي - مسرح
- ابن بطوطة العراقي في مجاهل أوروبا/ رحلة عائلية بالسيارة الخاصة صيف عام ١٩٧٦ - سعدون شفيق سعيد - رحلات
- قصدية النص وجنوح القراءة - د. عمار الياسري - نقد
- فارابا - عبد المنعم الأمير - رواية
- لأن هوميروس أعمى - هيثم كامل الزبيدي - شعر
- رهان الستينات/ نقد البيان الشعري - عبد الكريم كاصد - نقد
- تحت سماء غريبة - عدنان الصائغ - شعر
- مقبرة الغراب - محمد الكاظم - قصة
- نصوص المدينة الفاسدة - علي عبد النبي الزيدي - مسرح
- أكسيوس حوّاء - زهير بهنام بردى - شعر
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 26 أيار 2022.
- أسفاري في ذاكرة الضوء - قصائدي المترجمة الى اللغات الأخرى / عباس باني المالكي
- ذاكرتي الوقحة – شعر / علي سلمان الموسوي
- العزاء الأخير ، وعزاءات ضمنية أخرى – مجموعة قصصية / حسن داود( المركز الأول مناصفة - مسابقة القاص سعدون جبار البيضاني 2022 )
- قبر آخر ممتع – مجموعة قصصية / سعد عودة ( المركز الأول مناصفة – مسابقة القاص سعدون جبار البيضاني 2022)
- رفسة حمار دنيوي – مجموعة قصصية  / أحمد مهدي نعمة ( المركز الثاني - مسابقة القاص سعدون جبار البيضاني 2022)
- مدينة الحزن – مجموعة قصصية / بوعزاوي زهير ( المركز الثالث - مسابقة القاص سعدون جبار البيضاني 2022)
..............
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..

18
بمناسبة العام الثالث بعد الستين..
(شيخاً جليلاً أنفاسُه الإبداع..)

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزّاء..
يتمّ اتحادكم اليوم العام الثالث بعد الستين على تأسيسه المجيد، ففي السابع من أيّار ١٩٥٩، انتخبت الهيأة العامة أول هيأة إدارية تمثّل طموحها، فكان الجواهريّ بأصالته رئيساً وصلاح خالص بمعرفته سكرتيراً عاماً، ومحمد صالح بحر العلوم أميناً للصندوق، مع نخبة طيّبة ورصينة لإدارة اتحاد وضع لبنته الأولى أدباً وثقافةً، لتندلع أعماله فكراً ووطنيةً وموقفاً وسجايا صنعت سماوات من البياض.
فتحية لهم في هذا اليوم الأغرّ، لرموز الوطن العريق: (ذنون أيوب، د.مهدي المخزومي، د.علي جواد الطاهر، عبد الله كوران، عبد الوهاب البياتي، لميعة عباس عمارة، عبد الملك نوري، عبد المجيد الونداوي، علي جليل الوردي، عبد الكريم الدجيلي، يوسف العاني، سعدي يوسف).
أيّها الأحبة..
وأنتم تعدّون أعوام اتحادكم ستدركون أنه المؤسسة الكبيرة التي كلما زادت أعوامها أكتسبت شباباً ونضارةً وحيويّة، فالثلاثة والستون من اللؤلؤ جعلته شيخاً جليلاً أنفاسه الإبداع، يحمل في طيّات روحه همّة الشباب، وديمومة أنهار لا تملّ من الجريان.
لقد حقّ لنا أن نفخر ببيت الوطن، والقلعة الرصينة الأصيلة للمدنيّة والتقاليد الراسخة، والباب المشرع لكل ضيف وأهل دار، والحضن الرؤوم للأبنائه وهم يحصون أعمارهم بعديد تفيّئهم بظلاله الوارفة.
أيها المبدعون..
عودوا إلى صوركم القديمة وضعوا أول صورة لكم عند دخولكم لاتحادكم، جنب آخر صورة لكم التقطتموها في المكان نفسه، واحسبوا ما بينهما من مسيرات ضاجّة بالبلابل والأغاريد، ستجدون أن العمر كل العمر لم يكن إلا في رحاب هذا المكان الأنيق، بذاكرته الملوّنة العامرة.
إنّ اتحادكم ليفخر بكم، وبمنجزاتكم التي تضوع ندى وغابات بهاء، فالمؤسسة التي ابتدأت محض أحلام ورؤى ولقاءات وجلسات صارت اليوم قدوةً للجميع، تُصدر كلّ يوم كتاباً، وتقيم كل يوم جلسة، وتحيي كل شهر مهرجاناً كبيراً، وتتواصل ليكون الأدب بلاداً والأدباء عائلة واحدة، وتذود وتدافع عن الحقوق، وتعلي صوتها بوجه كل ظلم يحيق بالشعب، فاتحادكم ابن الشعب وصديقه ووابنه ووالده، وابن الثورة والانتفاضة والتظاهرات والوقوف ضد الباطل والظلم.
واتحادكم الوجهة الديمقراطية، والممثل الأنجح للثقافة والمثقفين، واتحادكم البوصلة والبصر والبصيرة، فهو أنتم، وأنتم عصب الأفكار وعقلها.
ما أحلاه حين يرى بعين عتيقة أيامه المشهودة وهي تنهض بيارقَ من عطاء بفضل جمالكم، وما أسعده حين يجد القلوب جسوراً تنشر الطيب بكل مكان وأوان.
مبارك لنا الأعوام التي ستظل رافلةً بالمجد، ومبارك لنا المقبل الذي ستعمّره الخطط والمناهج الرصينة، ونحو استقرار أكيد يصنعه العاملون والفاعلون لخدمة الجميع.
دمتم الخير والأمل
ودام الأدب مزدهياً بكم

19

من وحي الثقافة تعلو ابتسامات الحياة..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر نيسان ٢٠٢٢

أبى شهر (نيسان) الّا ان يكون مساهما مميزا في مناشط اتحادنا الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، فكان حلبة مضيئة تمور بكل ما هو جديد وجميل ثقافيّا وإبداعيّا ومهنيّا وإعلاميّا لتغطي المشروعات الأصيلة العراق من أقصاه إلى أقصاه..
هكذا مضت أيام نيسان بتميّزها الفريد، وبقوة وعيها وعمق عطائها وسعة آفاقها مشكّلة حلقة مضيئة من حلقات حياتنا العراقية الزاخرة برموزها وصفحاتها ومثاباتها وأعماقها الضاربة في القدم، معززة جذوة أرواح  العراقيين المبدعين منذ حضارات سومر وأكد وبابل وآشور وصولاً الى عصرنا الحديث، وتشهد بذلك صفحات نابضة زاخرة بالجمال العراقي من خلال المنشورات الدورية والكتب الثقافية والأماسي التواصلية والواقعية والمهرجانات الثقافية والتخصصية والزيارات الموقعية للمرضى من الأدباء والمثقفين والتواصل الدائم في مجالس أفراحهم وأحزانهم ودعمهم بما تجود به الروح الكريمة لاتحادهم..
وبذلك يكون شهر نيسان علامة بارزة ومميزة في تاريخ هذه السنة التي تشهد الاستعدادات قريباً لانعقاد المؤتمر الانتخابي العام في حزيران المقبل لتتأطر سنوات اتحادنا المجيد بقوى عزم جديد وحقيقي أصيل، ومثابر على المواصلة والتميّز، لملء الآفاق بالأفكار النيّرة التي تجوب كلّ حدب وصوب.
وكانت مجمل مناشطنا لشهر (نيسان) ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الشاعر حسب الشيخ جعفر
- الكاتب سعد هدابي
- الأديب حسن الشنون
- الشاعر زهير بهنام بردى
- الشاعر عبد الزهرة خالد
الآثاري د. عبد الأمير الحمداني
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية مع الالتزام باللوائح الصحية.
*صدور العدد ٥٣ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*إيصال منشورات الاتحاد إلى القرّاء في مدن الوطن الزاهر.
*إقامة مهرجان أكيتو الثقافي من أعمال المكتب الثقافي السرياني واتحاد الأدباء السريان، في دهوك والقوش.
*إقامة مهرجان نوروز الإبداعي من أعمال المكتب الثقافي الكردي في بغداد.
*إقامة مهرجان (هو علي) من قبل اتحاد أدباء ذي قار.
*إعادة تأهيل قاعة الجواهري بحلّة قشيبة وافتتاحها وسط حضوري أدبي رفيع.
*افتتاح قاعة استقبال أنيقة في مبنى الاتحاد ببغداد، وإطلاق اسم الشاعر (حسب الشيخ جعفر) عليها.
*إقرار ضوابط المؤتمر الانتخابي للاتحاد، وتشكيل اللجان المشرفة.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- الأعمال القصصية الكاملة لفرج ياسين، د.فرج ياسين، قصة
- دليل مصطلحات الدراسات الثقافية والنقد الثقافي، د.سمير الخليل، نقد
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 25 نيسان 2022.
- عزف على آلة الحرب – شعر ، ط1 / علي شليو جبر.
- منور ملا حسون وفضاءاتها الشعرية ، ط2 / علوان السلمان
- جماليات البنية النصيّة ، دراسات في الشعر والسرد ، ط1 / د. مولود محمد زايد .
- الملائكة غارقة بالدموع – نصوص نثرية ،ط1 / مهند صباح الربيعي .
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..

20

آذار الربيع.. ينثر ورود الثقافة أدباً وجمالاً وإبداعا..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر آذار ٢٠٢٢

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزاء..
ظل اتحادكم الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق صورة نابضة واعية لمشهد جمالي حركي إبداعي وثقافي وبحثي زمانا ومكانا مسك من خلالهما المفاتيح السرية المفعّلة لفتح الأبواب الوطنية المغلقة والمفعمة ثقافيا وفكريا بصراعاتها واحتداماتها في الحياة ليكوّن فهما واعيا من طراز خاص يستوعب متطلبات المرحلة تاليفا ونشرا وتوزيعا وقراءات ومهرجانات وندوات ومعارض ثقافية وتخصصية وإماسيَ أدبية متنوعة..
ولا نستثني اهتمامه بمدّ أواصر المحبة والاعتزاز والاحترام والدعم لهيأته العامة في وطننا ومدننا من أقصى البلاد  الى اقصاها  ومتابعة متطلبات حياتهم الابداعية والثقافية والصحية والاجتماعية، وكلّ منصف لا ينكر طبيعة ما حققه الاتحاد بهيآته وأماناته العاملة في تفعيل دوره القيادي في دعمها وتنظيمها والاشتراك في مناشطها المتنوعة اعتباريا وحضوريا في كلّ النشاطات التي ينظمها الاتحاد المركزي واتحادات المحافظات  والإصرار على توسيع أفق مطبوعاته إلى  مدى أوسع طموحا وتميّزا وعددا، إضافة الى التوسع في فتح منتديات أدبية جديدة تمتد من شمال الوطن الى جنوبه لتشكل حزاما ابداعيا واقيا وداعما للأدباء الشباب في طبيعة الاندماج في حركية نشاطات مميزة جمّة لم تشهدها الساحة العراقية منذ زمن طويل.
هكذا هو اتحادنا أمس واليوم وغدا يمتد محورا فكريا جماليا وإعلاميا يمثّل خلاصة الحياة الثقافية العراقية المشرقة.
وكانت مجمل مناشطنا لشهر (آذار) ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الكاتب والباحث عبد الستار عودة
- الشاعر والقاص فاضل لفتة الغزي
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية مع الالتزام باللوائح الصحية.
*صدور العدد ٢٩ من مجلة الأديب العراقي، مع هدية عددها عن الشاعرة لميعة عباس عمارة.
*صدور العدد ٥٢ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*مشاركة الاتحاد في معرض كتاب مهرجان بابل الثقافي عن طريق منشوراته.
*إيصال منشورات الاتحاد إلى القرّاء في مدن الوطن الزاهر.
*إقامة مهرجان الشرقاط الشعري من قبل اتحاد أدباء صلاح الدين.
*الاحتفال بعيد المرأة من قبل منتدى نازك الملائكة الثقافي.
*إقامة مهرجان عالم الشعر من قبل اتحاد أدباء النجف، بمشاركة مميزة.
*إقامة مهرجان (جواهريون) الدورة الثالثة، بمشاركة ما يقارب ١٢٠ أديبةً أديباً شاباً، في الديوانية وبغداد.
*توزيع جوائز الفائزات والفائزين بالمسابقة الأدبية للاتحاد، الدورة الثالثة.
*إقامة مهرجان الحبوبي في دورته السادسة، من قبل اتحاد أدباء ذي قار، بمشاركة عالمية وعربية وعراقية واسعة.
*تأسيس منتدى (المْدَينة) الأدبي في البصرة.
*إقامة ورشة كتابة قصة الطفل لمجموعة من المتدربين ضمن مبادرة (روح بغداد).
*بدء التحضير لمهرجان صلاح الدين لاتحاد أدباء صلاح الدين ومهرجان (أكيتو) للمكتب الثقافي السرياني واتحاد الأدباء السريان.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- النجم ولمعان الإيحاء، د. صباح عنوز، نقد
- مامي توم (آرورو)، جواد الزلفي، شعر
- ينال، أمجد توفيق، رواية
- نجوم منطفئة في سماء ذاكرة الغريب، د.ضياء خضير، سير أدبية
- عوالم موازية، ماهر مجيد إبراهيم، رواية
- سفرة إلى الآخرة، عبد الكريم المصطفاوي، قصة
- أحمر أفضل من ميت، أحمد إبراهيم السعد، رواية
- سلة لحروف الجر، وليد البغدادي، شعر
- أرض من عسل، هيثم بهنام بردى، قصة
- دفوف رابعة العدوية، عبد الستار البيضاني، رواية
- القصة والرواية في ديالى، د.فاضل عبود التميمي، نقد
- المدونة الرقمية، حنون مجيد، رواية
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 24 آذار 2022
- أعمدة صحفية فضاء شعبي، نقد / علوان السلمان ، الطبعة الأولى 2022
- سيعود ربيعه، شعر – عمار محمد اغضيب، الطبعة الثانية 2022
- الكتابة على جدار أبيض – قراءات نقدية ج2 ، علوان السلمان ، الطبعة الأولى 2022
- الصمت يردّد كل شيء – شعر، نعيم الحداد، الطبعة الأولى 2022
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..

21

أكاليلُ ورد وغار للمرأة في عيدها الأغرّ
يهنّئ الاتحاد العام للأدباء، والكتّاب في العراق المرأة بمناسبة عيدها الأغرّ، ويرفع التحايا باسقةً من أجل وجودها المفعم بالمحبة والجمال والنقاء.
ويخصّ الاتحاد المرأة الأديبة، وهي تنثر من روحها لتسجّل اسمها في سجل الخالدين، فالمرأة مبدعة استثنائية، تبني الأسرة والمجتمع، وتضيء الحاضر والمستقبل بقدرتها الفائقة على رعاية الأسرة، ومواصلة مشوار الكتابة والتأليف، ورسم الآفاق المبتكرة في كل مجال.
وبهذه المناسبة الجليلة، يدعو الاتحاد الدولة العراقية لرعاية المرأة، وسنّ القوانين المساندة لأحلامها، التي أحلام الإنسانية السمحاء.
إنّه لفخر كبير أن يجمع الاتحاد في صفوفه نساءً مبدعات أضأنّ بلئلائهنَّ على البشرية، وسطّرنَ أسفار المجد بأحرف من ذهب وبياض.
مبارك ألف مبارك للمرأة بعيدها الأبهى..
مبارك ألف مبارك للأسرة والوطن..
وبصوت الجواهري نرسل التهاني عامرةً بالنرجس حين يقول:
حيَّيتهُنّ بعيدِهنّ
من بيضهنَّ وسُودِهنّ
وحمِدتُ شعريَ أن يروحَ
قلائداً لعُقودهنّ
نَغَمُ القصيدِ قبسته
من نغمةٍ لوليدهِنّ
كم بسمةٍ ليَ لم تكن
لولا افترارُ نَضيدهنّ
ويتيمةٍ ليَ صغتها
من دمعةٍ بخدودهنّ
إنا وكلُّ جهودنا
للخير رهنُ جُهودِهنّ
وحدودُ طاقات الرجالِ
لصيقةٌ بحدودهنّ
وصمودُنا في النائباتِ
مَرَدُّه لصمودهنّ
بنُحوسِهنَّ نحوسُنا
وسعودُنا بسعودهنّ
التضحياتُ الغرُّ صنعُ
شُموخهن وجُودهنّ
.......

22
مصطحبةً معها لميعة عباس عمارة..
ووسط أجواء أعياد المرأة..
صدور مجلة الأديب العراقي بعددها التاسع والعشرين..

صدر العدد التاسع والعشرون من مجلة الأديب العراقي المجلة العريقة للاتحاد العام للأدباء والكتْاب في العراق، بحلّة أنيقة ومميزة..
وقد أحيت أسرة المجلة في هذا العدد تقليدها باعتماد هديّة خاصّة؛ لتكون هذه الهديّة كتاباً يحمل عنوان:
(لميعة عباس عمارة
الإنسانة.. القصيدة..
قراءات.. شهادات.. مختارات)
هذا وقد تكوّن العدد من (١٧٨ صفحةً) امتلأت بالإبداع والفكر والمعرفة؛ ففضلاً عن النصوص الشعرية والقصصية، عُنيت المجلة في إصدارها الحالي بنشر دراسات جادّة وجديدة وأكاديمية، مع تسليط الضوء في حوارها على تجربة القاصّة والروائية هدية حسين.
اختصّت ندوة العدد بالمقالة الأدبية/ همومها وانشغالاتها، متقصّيةً آراء أ.د. سعيدعدنان وأ.د.فاضل عبود التميمي والدكتور عبد القادر فيدوح ( المشارك عبر شبكة التواصل) وبإدارة نخبة من أسرة المجلة.
كما ضمّ العدد أبواباً عن الترجمة والمراجعات النقدية والذاكرة مع مقدمة العدد وخاتمته.
وبتجربة جديدة نشر العدد فهرساً لمواد الأعداد التي صدرت عام ٢٠٢١، إذ تواصل أسرة المجلة مشروعها في فهرسة مواد (الأديب العراقي) منذ عددها الأول إلى الآن، لتكون مادةً متاحةً للباحثين والدارسين.
يجدر القول أن العدد من تصميم المبدع د.فلاح الخطّاط، الذي اختار فناناً وأديباً مبدعاً لتطرز لوحاته وتخطيطاته هذا العدد وهو الأستاذ خالد خضير الصالحي.
أما هدية العدد الذي تزامن صدوره مع أعياد المرأة فقد اعتمد دراسات عن تجربة الشاعرة لميعة عباس عمارة، مع شهادات لأدباء، ومختارات من أجمل قصائدها، مسجّلاً (٢٥٠) صفحةً تبحر في البهاء والابتكار.
مبارك للأديبات والأدباء مجلّتهم الزاهرة..
وشكراً لأسرة تحرير المجلة التي ثابرت من أجل نشر الثقافة والأدب؛ السيدات والسادة (ناجح المعموري، د.علي متعب جاسم، د. غنام محمد خضر، علي سعدون، ابتهال بليبل، حسن البحار، د. راوية الشاعر، حسين محمد شريف، حبيب السامر، علي شبيب ورد).
وشكراً للهيأة الاستشارية للمجلة، ولكل القلوب التي تصطفّ وهي ترسم صورةً مشرقةً ناصعة للوطن وحضارته المستمرة.
#الأدباء_نبض_الوطن

23
نهوضٌ وسموٌّ وشروعٌ باسق..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر شباط ٢٠٢٢

يمثّل شهر شباط في التباشير الأولى قدوم الربيع الذي يبعث الجمال والتجدد، ويفجّر كوامن الحياة والحيوية والهمّة والبذل، ولم يكن اتحادكم الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، إلا حاملاً لمشعل الوطن في سرّائه ونعمائه، فكانت عجلة الطباعة في المركز العام ببغداد وميسان والنجف ونينوى والاتحادات الأخرى دليلا كبيرا على إيمان اتحادنا بوجوب دعم المنتجين في ميدان الثقافة والآداب وتذليل المعوقات التي تواجههم في عملية الطباعة والنشر، فضلاً عن تأكد الموقف الواعي بانتظام اصدارات الدوريات والصحف وتوزيعها بهمة عالية ومحبة عميقة، اضافة الى المساهمة في المهرجانات الأدبية الإبداعية التي تنظم في مدن وطننا الزاهي المزدهر.
ومابرح اتحادنا يرسل أشعته شرقا وغربا شمالا وجنوبا من خريطة الوطن المزروع حبا عميقا للحياة والإبداع وإنتاج ما هو مختلف لنسخة هواء عليل لم تلوثه فيه يد خائن أو ينده باسمه لسان مزخرف هو هكذا اتحادنا والوطن يسيران معا حتى مشارف القصيدة البكر التي لم يكتبها أو يقرأها أحد.
هما صنوان في قميص بهجة واحدة
هما معا بقلب واحد وطننا/ اتحادنا. .
وكانت مجمل مناشطنا لشهر ( شباط) ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الأديب علي حسين البرهان
- الشاعر غيلان
- شيخ المترجمين كاظم سعد الدين
- الكاتب والأديب د. جواد المنتفجي
- الشاعر عبد الرسول البرقعاوي
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية مع الالتزام باللوائح الصحية.
*صدور العدد ٥١ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*اختتام مشاركة الاتحاد الفاعلة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، عن طريق منشورات الاتحاد وإصداراته.
*إيصال منشورات الاتحاد إلى القرّاء في مدن الوطن الزاهر.
*عرض كتب الاتحاد في مكتبات عدة في الوطن.
*تنظيم شكل جديد لمنشورات الاتحاد للعام ٢٠٢٢، واختيار الناقد القدير فاضل ثامر وسماً لها.
*إقامة ملتقى الأديب عبد اللطيف بندر أوغلو الثامن من قبل اتحاد أدباء كركوك.
*إقامة مهرجان الشعر التركماني في بغداد/ مكتب الثقافة التركمانية.
*تواصل اتحاد أدباء، ذي قار مع الحكومة المحلية والتحضير لنشاطات ثقافية، وافتتاح مقر جديد للاتحاد، بجهود متفانية.
*الشروع بفرز المشاركات في مسابقة القصة التي يقيمها اتحاد أدباء ميسان (دورة القاص القدير سعدون البيضاني).
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- أنا الذي أسرى - وهام حسين - شعر
- شبرٌ من عالم محذوف - ناصر أبو الورد - شعر
- لعنة البصل - سلوى أحمد - قصة
- يأتي ولا يأتي - سلام حربه - قصة
- الرحيق المستعاد/ قراءات نقدية في شعر عبد الأمير خليل مراد - كامل حسن الدليمي - نقد
- على ضفاف الوجل - د. حازم الشمري - شعر
- ومشيت في جنازتي - فؤاد العبودي - قصة
- مواويل الفتى السومري - أحمد الشطري - شعر
- المسرح المدرسي وسيلة تعليمية - مجيد عبد الواحد النجار - مسرح
- شاعر وقصص - عبد صبري أبو ربيع - قصة
- التين الأسمر - ناهدة جابر جاسم - شعر
- الهاجس السردي في قصيدة النثر - طالب عمران المعموري - نقد
- قلوب للبيع - عبد السلام المحمدي - شعر
- بأي صيف ستلمّين المطر - غسان حسن محمد - شعر
- قناديل باب الدروازة - هدى الطائي - رواية
- أشياء أخرى - عيسى مسلم جاسم - قصص
- قراءات سردية - نزار عبد الغفار السامرائي - نقد
- مرافئ - ضيف يزن - شعر
- لِمَ نهارك لا يجيء - عزيز الواسطي - شعر
- يوتيوب - خضير فليح الزيدي - رواية
- تدجين اللغة الهاربة/ تحوّلات بنية الخطاب في تجربة الشاعر جبار الكواز - مالك مسلماوي - نقد
- قراءات تأويلية في روايات أحمد خلف - صباح هرمز - نقد
- العاشرة بتوقيت واشنطن - باسم القطراني - رواية
- حجرٌ نبيل.. وآخر من سجّيل - جواد غلوم - شعر
- الريح تُترك فوق الطاولة والدردبيس - حسن البحار - قصة
- كمحبرة على ثوب عاصفة - حسين الجار الله - شعر
- الحبُّ عادة سيّئة - سالم سالم - شعر
- قطار العمر - وعد الله ايليا - شعر
- العبور إلى الجانب نفسه - سراج محمد - شعر
- الذات والوجدان في القصيدة - غانم عمران المعموري - نقد
- بواكير النهضة النسوية في العراق - أحمد الناجي - دراسات
- القانون مرآة السياسة - كرامة حسام الساموك - مقالات
- حسناء الإذاعة - عبد علي اليوسفي - قصة
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 23 شباط 2022
- أعمدة صحفية فضاء شعبي ، نقد / علوان السلمان
- عُمرٌ يتسابقُ نزيفاً  ، شعر – مهند عبدالجبار
- رسائل ليست للبيع ، شعر – عبدالكريم الحداد
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..

24
اتحاد أدباء العراق يناشد من أجل بابل الحضارة..

يقف الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق مع بابل الحضارة والثقافة والإبداع، ومع مطالبات اتحاد أدباء بابل الذي يعاني من أزمة إخلاء مقرّه الذي يشغله، كونه يقع على مقتربات النهر.
إن الاتحاد لا يقف ضد مقررات جمالية المدينة ومشروعاتها، لكنه يدعو الجهات المسؤولة ثقافياً وإدارياً للوقوف مع مثقفي المدينة وأدبائها بمنحهم مقراً يستوعب جلساتهم ونشاطاتهم، إذ ليس من المعقول أن تضيق محافظة عريقة مثل بابل عن تحقيق طموح أبنائها بتوفير ملاذ لائق، يظل مثابةً للمعنيّين بالمعرفة، ومنطلقَ تنوير للمدن.
إن اتحادنا ماضٍ بتوفير مقرٍّ مؤقّت لاتحاد بابل، لكنه يعلي الصوت للمسؤولين في الحكومة المركزية والمحلية للتدخل العاجل ومعالجة كل ما من شأنه تعكير سيرورة الثقافة،  وتعويض بابل ممثلةً باتحادها على ما تمّ بذله من إعمار لمكانهم الحالي الذي يُخلَوْنَ منه، وإعطاء الضمان لرجوع الأدباء إلى مقرّهم الذي ألفوه وثابروا من أجله.
فقد قدّم اتحاد بابل نشاطات مهمة وفاعلة، وأقام المهرجانات وأصدر مجلّته الأثيرة (متون) وعزمهم ماضٍ لفعاليات كبيرة قريبة،  ومقرّهم الحالي هو نتيجة تضافر جهود الأدباء وعملهم الدؤوب الذي لا يدينون به لأحد بناءً وتشييداً وتأثيثاً، وقد شهد الجميع مراحل جماله وصولاً إلى وضعه الحالي.
على الدولة مراعاة حاجة الأوطان للجانب الثقافي، ودعمه بما يمكن أن يمثّل صورة العراق البرّاقة الزاهية في أذهان الأمم، فقد قدّم المثقّفون جهدهم، وطرزوا المحافل بإنجازاتهم، مستثمرين طاقاتهم الخاصة، ومن غير المنطقي أن يكون الاهتمام بالثقافة آخر ما تفكّر به بلاد عُرفت على مرّ الأزمان بوصفها منطقة إشعاع للإنسانية كلها.
لذلك هي مناشدة لكل من يقدّر وطنه، من رؤساء ووزراء ونوّاب ومحافظين ومدراء وقوى مجتمعية فاعلة، للسعي الحثيث وإنهاء معاناة الشرائح المهمة، فإن عين التاريخ ترصد ولا تغفل ولا تسامح.
معاً من أجل بابل وأدبائها..
معاً من أجل كل محافظات الوطن ومدنه..
معاً من أجل ثقافة عراقية راسخة وفاعلة.

25
القدير فاضل ثامر وسماً لها..
بحلّة جديدة.
.
منشورات اتحاد أدباء العراق ٢٠٢٢ قريباً بين قرّائها..

تستكمل منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتْاب في العراق مشوارها الثقافي للعام ٢٠٢٢، بخطة مدروسة تسعى لاستيعاب مؤلفات الأدباء، فبعد أن أغلق باب التقديم لخطة عام ٢٠٢٢ في ٣١ كانون الثاني الماضي، ابتدأت عمليتا التصنيف والقراءة، يليها تقسيم المخطوطات لتغطي أشهر السنة كلها، وحسب تاريخ التقديم.
وانطلاقاً من مشروع الاتحاد الهادف للاحتفاء بالقامات الأدبية الحيّة كل سنة، اختارت المنشورات الناقد القدير فاضل ثامر وسماً لها، يزيّن صفحة هوية الكتاب، اعتزازاً بالمنجز الأدبي الذي قدّمه ثامر، فضلاً عن منجزه الاتحادي والوطني الكبير.
هذا وقد اجتمعت اللجنة الفنية الخاصة بالمنشورات ممثّلةً بالدكتور فلاح الخطاط والدكتور نصير حيدر لازم لاختيار شعار (لوكو) جديد للمنشورات، وشكلاً بصريّاً يكسب منشورات هذا العام هويّةً مميزة لها، فوقع الاختيار على اللون الأبيض خلفيةً للكتب، لما له من قدرة على جذب المتلقي أثناء عرض الكتاب وتصفّحه، بما يشجّع القراءة والاقتناء، فضلاً عن الدلالة الرصينة والثابتة، وستزيّن اللوحات الجميلة، والتكوينات التشكيلية لكبار المبدعين الأغلفة، بما يعبّر عن المحتوى، كما ستكون أغلفة المؤلَّفات حاملةً للشعار الجديد الذي يمثّل الكتاب والأدب في موقع (اللانهائية)، من تصميم د.لازم، مع عبارة (منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق) بنوعين من الخطوط؛ الأول (النسخ) للغلاف، والثاني (التعليق) عند ورودها في متن الكتاب، من إبداع د.فلاح الخطاط، في حين تم تثبيت نوع (فونت) خاص لاسم المؤلف وعتبة العنوان، مع تحديد العنوانات بلون خاص لكل جنس أدبي، وسيمتلئ الشريط الأسفل للغلاف باللون الرمادي، مجاوراً لمستطيل كتابة الحقل الثقافي الذي ينتمي له الإصدار.
يذكر أن منشورات الاتحاد تسعى في هذه السنة لتطوير إصداراتها عن طريق المحتويات المهمة من معاجم ونقود وروايات وقصص وأشعار وفكر ودراسات ومسرح وترجمات، كما تسعى لإضافة على مستوى تنفيذ المطبوع من اختيار الورق الفاخر والأغلفة الكارتونية المطلية، وشبه المقوّاة (الفليكسي)، والمقوّاة (الهارد كفر)، مع استخدام تقانات كالتغليف المخملي والمذهّب،  مع تحضيرات مستمرة لإطلاق سلسلة كتاب الجيب تفعيلاً لحمل الكتاب بوصفه رفيقاً لمحبّيه.
أما توزيع المنشورات، ففضلاً عن المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية، وتوفّر الكتب في مكتبات مهمّة في بغداد وبعض المحافظات، فإن الشهر المقبل سيشهد وجود منافذ للإصدارات في كل محافظات الوطن، مع تواجد فعلي حالي لمنشوراتنا في عواصم ومدن عربية من مثل بيروت والقاهرة والشارقة، والسعي قائم لإيصال الكتاب بأبهى حلّةٍ، وأجمل شكل، وأعمق محتوى، إلى كل القرّاء.
محبة وتحية للوسط الثقافي العراقي الأصيل، ولكل الجهود المبذولة من أجل خدمة الكلمة الحرّة والنبيلة.
#الأدباء_نبض_الوطن
#منشورات_الاتحاد_العام_للأدباء_والكتّاب_في_العراق

26

توهّجٌ ثقافيٌّ واستمرارٌ بصناعة المعرفة..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر كانون الثاني ٢٠٢٢

تمضي مسيرة اتحادكم البهي بخطى جمالية لا تحدّها حدود، ولا يوقفها حائط صدٍّ سميك، فهي مدربة على قطع المسافات تجاه قلب الإبداع، وهو ينبض وطنياً في كل ساعة، ابتكاراً وخلقاً، ليعبر اتحادكم صوب الأمل والجمال وسحر القول والصدق مبشراً بغد أجمل ووطن بأدبائه وتأريخه أكمل.
وفي كلّ عام ميلاديّ جديد، تجدد الأمم والشعوب احتفلات انتمائها للحياة وللجمال وللمحبة، بوسائل شتى تؤكد محبة الانسان لأخيه الانسان، ومشاركته أفراحه وأتراحه باعتزاز واحترام، واتحادنا الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، يؤكد هذا المسعى الجمالي والإنساني الخلّاق بوسائله الخاصة التي تنعكس إيجابياً على عمله وعلاقاته بالهيأة العامة وبقنوات الثقافة والإبداع، وطنياً وعربياً وعالمياً.
وهو إذ يرفع للجميع أسمى آيات المحبة والاعتزاز والاحترام، يؤكد أنّ أهدافه العامة والخاصة تسعى دائماً وأبداً إلى الاحتفال بالإنسان أولاً، وبالحياة بكل صفحاتها الجمالية ثانياً..
ومن هنا فإنّ اتحادنا لم يدخر شيئاً لتحقيق ذلك، فلقد كانت مناشطه خلال كانون الثاني من العام الجديد مصداقاً أصيلاً لذلك، وإليكم سيداتنا وأساتذتنا أبرز المجريات الثقافية لشهر كانون الثاني ٢٠٢٢:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الشاعر محمد بدر الدين البدري
- الشاعر شاكر مجيد سيفو
- الشاعر أحمد المانعي
- القاص والروائي عبد الإله عبد الرزاق
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية مع الالتزام باللوائح الصحية.
*صدور العدد ٥٠ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*صدور العدد ٢٨ من مجلة الأديب العراقي.
*صدور العدد ٢ من مجلة ليمونة الخاصة بالأطفال/ اتحاد أدباء ديالى.
*المشاركة الفاعلة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، عن طريق منشورات الاتحاد وإصداراته.
*إقامة ملتقى الميلاد الأدبي في مدينة (بغديدا) من ضمن أعمال المكتب الثقافي السرياني واتحاد الأدباء السريان.
*افتتاح منتدى العراق الثقافي في الشامية
*تهيئة مقرّ جديد لاتحاد أدباء نينوى
*استقبال مشاركات الأدباء في مسابقة نجمة القدس التي تنظمها نقابة المعلمين العراقيين، وإرسالها إلى النقابة للتنافس.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- جدار مر - أمير الحلاج - شعر
- مكابدات زهرة اليقطين - هلال الشيخ علي - شعر
- لا تأتِ متأخراً - جلال حسن - شعر
- أعراق - عبد الأمير المجر - قصة
- سبأ أخرى - أحمد جاسم الخيال - شعر
- دالية العنب الذهبي - محمود الخياط - قصة
- السمفونية المكوّرة - سالم بخشي المندلاوي - قصة
- بلاد تخاف المطر - ماجد الحيدر - شعر
- الضحية - علي فالح - رواية
- سنبلة الانتظار - حسن حمادي - شعر
- الكتاب الأول - منتدى الثقافة النسوية - د. لاهاي عبد الحسين
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 22 كانون الثاني 2022.
- عمر يتسابق نزيفاً – شعر / مهند عبدالجبار
- ثمل من دون خمر – شعر / علي إلياس
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..

27
عامٌ مضيءٌ يستقبل عاماً سيضيء أكثر..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر كانون الأول ٢٠٢١

رحل كانون الأول وهو يحمل في محفظته حياةً حافلة بالمحبة والعطاء والبذل والأمل، رحل وهو يسجل أفراحنا وهمومنا وأحلامنا وأهدافنا السامية في مسلّة الإبداع، في رحاب اتحادنا الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وجاءت أيام جديدة تسعى لتحقيق منجزات أصيلة متنوعة في مجمل مسارات أعمالنا في صفحات المشهد الثقافي والابداعي العراقي. 
ونحن إذ نودع شهراً مميزاً في عطائه، من مهرجان الجواهري الرابع عشر، بوصفه أكبر تظاهرة أدبية جمعت باقات المحبّين، إلى فعاليات ومعارض وندوات، فإننا نرحّب بالمقبل من شهور العام الجديد، التي ستكون نواة مشعة في سجل تاريخ اتحادنا العريق، ليبقى وطناً جمالياً يفور نبعه فراتاً عذباً أحال سنوات الجدب إلى سنوات خصب.
وعزلة الوباء إلى مشهد إبداعي ملأ الأرضين نشاطات وفعاليات بكرة زجاج تتحرك لامعة على مسافة وطن ونيف من الأحلام.
هكذا يدير اتحادنا، وينير مساحات من الوجع العراقي، والألم العراقي، والأمل العراقي، حتى كدنا نشارف السماء إصدارات سمت لتكون علامة في معارض الكتب الوطنية والعربية.
يفتخر اتحادكم بكم، وبكل منجز يمثّلكم، كما يفتخر بما قدّمه منبر العقل من فتح نوافذ معرفية تضاهي أو تفوق أية مؤسسة تعتني بالفكر الحديث والمناهج الحديثة، فإذا كان كانون الأول رحل متألقاً منيراً، فإنه سيظل حلقة مؤسسة لشهور أخرى تولد من  رحم الجمال والألق والقسوة والألم والابتسامة والأمل، ومن نبع الجوهر العراقي وإصراه على الابداع المميز الجميل.
لقد ختم الشهر أفراحنا ببشرى فوز الأديبين القديرين طلال حسن، وخضير فليح الزيدي بجائزة الإبداع، لتعمّ السعادة؛ فمنجز حسن الفائز من إصدارات منشورات اتحادنا، والزيدي بحكاياه الذكية بصمة للسرد الوطني العراقي، ومن هذه البشرى نجمل أبرز المناشط لشهر كانون الأول ٢٠٢١ بما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الأديب عبد الحسين الغرّاوي
- الأديب عدنان يعقوب
- الأديبة سها الطريحي
- الأديب حسين رحيم
- الأديب حسن زبون العنزي
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية مع الالتزام باللوائح الصحية.
*صدور العدد ٤٩ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*المشاركة الفاعلة في معرض العراق الدولي للكتاب، عن طريق منشورات الاتحاد، وحفلات التوقيع المرافقة للمعرض، فضلاً عن المشاركة الفاعلة في البرنامج الثقافي للمعرض.
*إقامة المؤتمر الفكري لمنبر العقل (العنف والمقدّس).
*إقامة مهرجان الجواهري١٤/ دورة الشاعرة الرائدة لميعة عباس عمارة، بدعوة ما يزيد عن ٢٥٠ أديباً من محافظات الوطن، فضلاً عن أدباء العاصمة ومشاركتهم الفاعلة، في أكبر تظاهرة أدبية.
*اتمام ملفات منحة الأدباء لعام ٢٠٢١
*إقامة الملتقى السردي في دورته الثانية/ المنتدى الأدبي الإبداعي لاتحاد أدباء بابل.
*صدور العدد الأول من مجلة (كربائيلو) عن اتحاد أدباء كربلاء.
*الإعلان عن مسابقة القصة القصيرة دورة القاص العراقي سعدون جبار البيضاني 2022.
*انطلاق التقديم لمنشورات الاتحاد للعام ٢٠٢٢
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- كتاب البحوث النقدية المشاركة في مهرجان الجواهري١٤
- الأعمال الشعرية للشاعر مروان عادل حمزة
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 21 كانون الأول 2021
- مفاجأة الأيل – قصة مترجمة بتصرف ، فائدة حنون مجيد
- المرأة قطب الشعر الآخر – نقد / علوان السلمان
- أسفاري في ذاكرة الضوء ، قصائد للشاعر عباس باني المالكي مترجمة إلى اللغات الانكليزية والفنلندية والفرنسية والاسبانية.
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..

28

مالئاً الآفاقَ مجداً وسناءً..
اتحاد أدباء العراق يكتب كلمته لشهر تشرين الثاني ٢٠٢١

يعلو تشرين جبلاً يصنع التحدّيات، وينثر الإصرار بعزم وثبات يسطّر عن طريقه الثوّار ملاحمهم البطولية التي مازالت جراحات شهدائها وهتافاتهم، تضج في سماء الوطن تعبيراً عن إرادة لا تلين لتحقيق الأهداف السامية،
ومن هنا.. حيث الدم العراقي صارخاً في أرض السواد وهو يزف الشهداء الأبطال زرافات تترى فداء لحياة كريمة، كان اتحادكم الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق على العهد، فهو المثابة الواعية دورها الوطني والثقافي والإبداعي والإعلامي، إذ لا ليل في اتحاد الأدباء ولا نهار من دون مجد جمالي، أو سحر دلالي تفوح به صروح برامجه الثقافية، وماينوف منها، يذهب معلناً أجنحته طرقاً حبيباً لأبواب الأدباء بباقات ورد، وحزم نبض من حب وانتماء، أو يكتوي بفقد عزيز يفارقه بكل معنى أليم وحزين، هي حركته الدائبة واصلاً أيدي الأدباء بما يبرق أو يلمع أو يسطع إبداعاً، من منشورات غزت قلب الكون الثقافي معارض داخل البلاد أو خارجها، ومن محاور راسخة في المعرفة.
لا ليل في اتحادنا ولا نهار من دون مؤسسة تخطط لكل إبداع وكل جمال مهرجانات أو مؤتمرات، أو تطوّر فكريٍّ يرتقي بالعقل ويُعلي مقامه الرصين.
وكانت أبرز المناشط لشهر تشرين الثاني ٢٠٢١ ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الأديب يعقوب زامل الربيعي
- القاص علي العبودي
- الباحث عبد الرضا عوض
- الأديب عبد العزيز المعموري
- الكاتب المسرحي والدرامي فاروق محمد
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية مع الالتزام باللوائح الصحية والتباعد.
*صدور العدد ٤٨ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*المشاركة الفاعلة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، عن طريق منشورات الاتحاد، والوفد العراقي الأدبي المبتعث من قبل الاتحاد إلى المعرض.
*إقامة مهرجان المربد الشعري في البصرة.
*التحضير لمهرجان الجواهري الشعري في بغداد.
*التحضير لمؤتمر (العنف والمقدّس) في بغداد/ منبر العقل.
*التحضير لمهرجان عالم الشعر في النجف.
*التحضير لمهرجان (أبو تمام) للشعر في نينوى.
*التواصل من أجل عقد مهرجانات شعرية في محافظات الوطن العزيز.
*المشاركة في فعالية (أنا عراقي.. أنا أقرأ)
*المشاركة من قبل بيت المسرح في الاتحاد بمهرجان الصوامت الدولي للمسرح.
*افتتاح مقر جديد لاتحاد أدباء الأنبار في مدينة الرمادي.
*تكريم الفائزين بمسابقة ميشانيون لقصيدة النثر من قبل اتحاد أدباء ميسان.
*تواصل اتحاد أدباء ديالى مع نقابة المهندسين في المدينة لمد وشائج التعاون المثمر.
*إقامة مهرجان الإبداع السرياني بالتعاون مع مديرية التربية في بعشيقة، ضمن أعمال المكتب الثقافي السرياني.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- عين القارئ - نبيل جميل - نقد
- المزامير - علاء المسعودي - شعر
- مداولات الخرائط والظل - د.جاسم محمد جسّام - نقد
- صحف الغارب - د.علي حداد - نقد
- بين أصابعي وسرابك - فيان البغدادي - شعر
- ثمة رماد في المدينة - رقية تاج - قصة
- وطني المتبّل بالآهات - فراقد السعد - شعر
- الذرائعية والعقل - عبد الرزاق عودة الغالبي - نقد
- الإكليل - فاضل عزيز فرمان - شعر
- الخزاف الأسود - طامي هراطة عباس - رواية
- عقارب الساعة التاسعة - صلاح حمه أمين - شعر
- ٩×٩ محاولة في استنطاق زوايا موشور الفن - عباس ريسان - حوارات
- الجرّاسون - أجود مجبل - شعر
- غزل في امرأة تجاوزت الأربعين - وليد الصراف - شعر
- ملح أسمر - حيدر نضير - شعر
- أميرات القصب - نوال جويد - مأثور شعبي
- زهر الرمان - عبد الحكيم الوائلي - رواية
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 20 تشرين الثاني 2021
- لست أحداً بما يكفي – شعر / عبدالرزاق عبدالوهاب حسين
- همسات خمسيني – شعر / د. كريم الحسني
- حوارات لبيب – شعر / د. كريم الحسني
- لحن الملائكة – قصص قصيرة / ضياء عوفي
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..

29

مصطحباً معه لميعة عباس عمارة..
اتحاد أدباء العراق يتهيّأ لمهرجان الجواهري الشعري

يتهيّأ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق لعقد الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الجواهري، المهرجان الشعري الأكبر الذي تحتضنه العاصمة بغداد، وسط أجواء ثقافية تسودها روح الجمال والإبداع..
فقد احتضن المركز العام للاتحاد صبيحة الثلاثاء ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢١ اجتماعاً للجنة التحضيرية للمهرجان، ناقش المجتمعون فيه الملامح الأساس للفعل الثقافي الأبرز، وسبل إنجاح المهرجان بنسخته التي ستحمل اسم الشاعرة الرائدة (لميعة عباس عمارة)..
هذا وقد تم اختيار توقيت الانعقاد في المدة (١٦ - ١٨) كانون الأول ٢٠٢١، ليجيء متزامناً مع معرض العراق الدولي للكتاب، الذي تقيمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون في بغداد، لتمتلئ الأيام بعبق القصائد والأدب، ولتقديم مائدة شعرية ونقدية لجمهور العاصمة ومحبّي الكتاب ومقتنيه، إذ ستشهد قاعات المعرض جلسات المهرجان الشعرية والنقدية، فضلاً عن جلسات متزامنة أخرى في شارع المتنبي واتحاد الأدباء وأماكن ثقافية أخرى..
يستهدف المهرجان في دورته هذه دعوة ما يقارب ٢٠٠ أديب من مدن الوطن الممتدة بعليائها الفكري، كما سيقرأ المهرجان في جانبه النقدي محاور مهمة وهي:
١. الشعر والتحولات الاجتماعية والثقافية.
٢. المعروف والمألوف/ طاقة اليومي وحضور الدهشة في شعر الشباب.
٣. التجربة الشعرية للميعة عباس عمارة.
٤. النقد العراقي المعاصر بين الثقافي والنصّي.
يشارك في المحاور نقّاد وأكاديميون بارزون، بدراسات حصرية للمهرجان، وقد تم تشكيل لجنة نقدية لمتابعة المشاركات تتكوّن من السادة الأدباء: (ناجح المعموري، علي الفواز، د.سمير الخليل) ولجنة شعرية ستتولى متابعة القراءات واختيار الأسماء المشاركة تتكوّن من الأدباء: (جبار الكوّاز، منذر عبد الحر، د.عمار المسعودي، رافد عزيز القريشي) فضلاً عن لجان فنيّة ونقدية وإعلامية، ولجان محورية أخرى تسعى لإشراك كل الأندية والمنتديات والروابط، والأدباء والمقرّبين من الوسط بالعمل الجماعي التطوّعي الهادف..
وتفعيلاً للجانب المعرفي، سيعقد اتحاد أدباء العراق في الوقت نفسه المؤتمر الفكري لمنبر العقل، والذي سيتمحور تحت عنوان (العنف والمقدّس) عن طريق ثلاث جلسات مكتنزة بالرصانة عبر طرحها المنهجي.
هذا وسيتواصل المركز العام مع اتحادات المحافظات والمكاتب الثقافية لاختيار باقة الأسماء المدعوّة، ورسم الملامح الجمالية للمهرجان.
مرحباً بكل العاملين الفاعلين وهم يرفدون اتحادهم بالعمل الدؤوب، ومرحباً بمهرجان الوطن، مهرجان الجواهري، شاعر العرب الأكبر.


30

تاركاً عبق منشوراته لدى القارئ العربي..
اتحاد أدباء العراق ينهي مشواره في معرض الشارقة للكتاب

أنهى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق مشواره الجمالي في معرض الشارقة الدولي للكتاب (الدورة ٤٠) بنجاح وتميّز واضحين، إذ كانت مشاركة منشورات الاتحاد بما يزيد عن مائتي عنوان أدبي، من الكتب الحديثة القيّمة، وهي تشهد إقبالاً من القرّاء والمقتنين والمكتبات العربية الزائرة للمعرض..
هذا كما كان لوفد الاتحاد الأدبي إلى المعرض الدور البارز في التواصل الهادف مع المبدعين العرب، والعراقيين المقيمين خارج الوطن، وقد تجسّد هذا في الزيارات الطيّبة، واللقاءات المهمة التي قام بها الوفد أثناء تواجده في الشارقة..
وقد استطاعت كتب الأدباء الولوج إلى المكتبات المهمّة في الخليج، فضلا عن المؤسسات والجامعات، بما يدعم حركة ثقافية لافتة تحيط الأدب العراقي بالعناية النقدية، والتداول والانفتاح نحو الجميع..
وبعد انتهاء أعمال معرض الشارقة للكتاب، تستعد منشورات اتحاد أدباء العراق للمشاركة في معرض العراق الذي تحتضنه بغداد في كانون الأول المقبل، فضلاً عن المشاركة في معرضي الدوحة والقاهرة للكتاب المعلن عن عقدهما في شهر كانون الثاني من العام المقبل ٢٠٢٢ في تظاهرتين مهمّتين ستجمعان أبرز الدور العربية والعالمية، وسيكون للأدب العراقي حضور واسع عن طريق منشوراته الغرّاء، ورموزه الأدبية الفاعلة.
مبارك للعراق، فيض إبداع أبنائه، ومسيرة أدبه الحافلة بالعطاء.


31
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق في افتتاح مهرجان المربد ٣٤، دورة الشاعر إبراهيم الخياط،

ألقاها الناطق باسم اتحاد الأدباء، الشاعر عمر السراي..
السلام عليكم..
أيها الحفل الكريم...
يا أجمل سعاةٍ للخير، وأبهى بناةٍ للوطن،
أحيّيكم أعذب تحية عراقية أصيلةٍ، حافظاً لوجودكم ومناصبكم وألقابكم شغافَ القلبِ الذي أنتم أهلُه، وزارعاً بنوركم طرقَ العراق الذي يرفع رأسه خفّاقاً من نفائس أفعالكم النبيلة، ومستعيراً من وحيّ مدينة الألق والإبداع البصرة، مفردةَ (حبّوبي) لتصير سمةً للمحبة التي يهدف إليها كلُّ جمع محفوفٍ بنقاء الأدباء، فكلُّ المدن التي ينزلُها المرءُ يحلُّ ضيفاً فيها، وقليلة هي المدنُ التي ننزلُها فنصيرُ أهل الدار بها، والبصرةُ على رأس هذه المدن.
أيّها الأحبّة..
نجتمع اليومَ في هذا الفضاء المبارك، لنعلن للملأ أن إرادة الحياة هي الغالبة، وأن الإنسانيةَ التي تفور في أرواحنا هي الطابعُ الذي يوحّدنا، والديدنُ الذي نتّبعُه، فبعدما بذلتموه من تضحياتٍ وأفعالٍ جمّةٍ في تحدّي الجائحة بالعزم والثبات، والتآخي والتعاون، ينعقد المربد مبشّراً بنبوغ نبضٍ جديدٍ، وولادةٍ جديدةٍ ترتقي بالعمل الحَسَنِ ليبلغ ذراه، فمباركٌ للوطن، ولكم يا صوته الصادحَ بالحقّ.
إن دورة المربد لهذا العام، تجيء استثنائيةً، لا شك، فهو التظاهرة الأدبية الأبرز التي يلتقي بها هذا الجمعُ الغفير بعد قطيعةٍ ملأتها الأفكارُ النيّرةُ بما يؤهّلها لهذه الساعة، وتجيء استثنائيةً أيضاً، كونها حملت اسم رئيس جمهورية البرتقال شعاراً لها، الشاعرِ الخالدِ فينا وأمين اتحاد أدباء العراق إبراهيم الخياط، الذي نهلنا من حكمته البيضاء، وشربنا من طيبتهِ النقاء، وتعلّمنا كيف يكون الإنسانُ كلُّهُ قلباً لحظة اشتداد الأزمات، ليستوعبَ الآخرين ويحتويهم، وكيف يتكلّم بمحض ابتسامةٍ تزيل الغضب، وتسكبُ الماءَ على حرّ الأحزان، كما تعلّمنا منه أن لا نردَّ الإساءةَ إلا بالإحسان، فللإحسانِ مخالبُ تردُّ الحجرَ طائعاً غضّاً نديّا..
فيا أيها الخيّاط الذي درّبتنا على السماح، كان لك أن تقف اليومَ لتقرأ هذه الكلمات، لكنّكَ أوعزت لمحبّيك بأن يكونوا كلماتٍ بليغةً تفي وتكفي، وحسبُك أنك مازلت حاضراً، وستظل كذلك، مدرسةً للصمود والمثابرة والعمل والإخلاص، فشكراً لغمامك الذي جمعنا اليومَ وسيجمعنا دائما.
أيها الأكارم..
لقد سعى اتحادكم بتواصله اليومي من أجل الثقافة المحضة، وحقّق الإنجاز طابعاً.. ناشراً.. مؤبّناً.. محتفياً.. محتفلاً.. معزّياً.. داعماً.. معيناً..
وبنشاط خلية نحلٍ جبّارةٍ كانت صورة الأدب تعلو كلّ رفرفة جناح، فيا للسعادة وأنتم تنتمون إلى أسمى تاريخٍ، وأشرف موقف، يركل الوجوه الكالحة، وينتصر بالديمقراطية، ويقارع الديكتاتورية، ويحافظ على صوته من غزاة التطبيلِ والتزييف.
يا أدباء الوطن..
أقف بين يديكم اليومَ حاملاً تحايا الهيأة العامة، التي أتشرّف نطقاً باسمها، باعثاً سلام أساتذتي وزملائي لكم، محتفلاً باحتفالكم، ومسلّماً على الحاضرين منكم هنا، والحاضرين منكم بعيداً، معتذراً ممن لم تسع قدرةُ المهرجان على استيعابه، ملتمساً القبول من المعترضين، ومنقسماً بين الجميع، فصوتنا مؤيّدٌ ومعترضٌ في آن، وفي ذلك صدقٌ وحقيقة، فما نحن إلا أن نكونَ الجميع، وإن اختلفت خطانا، حسبها أنها ستظل في مضمار واحد.
واسمحوا لي أن أشكر كل من سعى ليكون هذا المربد بدورته لهذا العام ميداناً للتفوّق، فجزيل الشكر لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، وجزيل الشكر لمحافظة البصرة السامية، وجزيل الشكر للمحتضنين والداعمين من شركات ومحبّين ومساندين، وهم يبادرون عشقاً، ويعملون صدقا.
واستثمر الفرصة للمطالبة العالية بتحقيق ما يبتغيه الأدباء، من مقرّات ثابتةٍ لاتحاداتهم، وسكنٍ يعصمهم من الشتات، وقانون يحمي نتاجهم، ويمنحهم التفرّغ من أجل تحقيق المنجز الرصين، ومن دعمٍ لمطبوعاتهم ومشروعاتهم، وضمان لصحّتهم وعوائلهم مع كل المواطنين.
واستثمر الفرصة للمطالبة بإيقاد جذوة المهرجانات التي أجّلتها الجائحة والأزمات، لتتفتّح مهرجانات الجواهري وملتقيات السرد وقصيدة النثر، وأبو تمام والمتنبي والكميت والحبوبي، ومصطفى جمال الدين وعالم الشعر وتامرّا وأكيتو ونوروز وصدح حناجر التركمان، منتظرةً تبرعم مهرجانات جديدة لجماعة كركوك والبحتري والرصافي والنفّري والوركاء وكربلاء، لتصل المؤتمرات القيّمة إلى كل المدن والأقضية بل حتى النواحي، فالعراق مركزٌ كلُّه، وعظيمةٌ تلك الأوطان التي تزخر بعنفوان رونقها من كل صوب.
أيها الأعزّة المبدعون..
لقد ادّخرتُ كبير الشكر لمنتهاه، إذ تحملُ الحروفُ أقصى موسيقاها، لتشكر اتحاد أدباء البصرة على مشواره المبارك لإقامة هذا المهرجان، وغيره من المهرجانات الفاعلة، فجزيل الشكر للبصرة هيأةً عامةً وإداريةً، وهي تشكّل اللجان وتختارُ وتنشد للجمال..
وفي الختام..
ضعوا أياديكم على قلوبكم، وتلمّسوا جريان الدم في العروق، ستجدونه ساخناً هامساً منساباً كدجلة والفرات، وتلمّسوه مرةً أخرى، ستجدونه أكثر سخونةً وهمساً وانسياباً، فأنتم في هذه المدينة العصماء، التي يلامس فيها شعرُ دجلةَ شعرَ الفرات، ليمنح الحياة صورةً مضاعفةً من صور السخاء.
وكما قال النوّابُ يوماً،
يا إلهي.. إنّ لي أمنيةً،
أن يعود اللحنُ بصرياً،
وإن كان حزين..
سادتي..
لحننا اليوم بصريٌّ، لكنه سعيد..
فكونوا بخير ومحبة، وأنشدوا للحياة والأمل والمستقبل..
أنشدوا لتشرين وثورتها، وعمقها واستمرارها، لشبابها وشابّاتها، فأنتم في شهرها المشرق، ولن تذوي ثورة أنتم مدادها،
الرحمة لأرواح الشهداء والراحلين، والمجد والخلود لهم..
والسلام عليكم
البصرة ٤ تشرين الثاني ٢٠٢١

32
تشرين.. تنويرٌ وثورة وجذوة انتصار..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر تشرين الأول ٢٠٢١
في غمرة استذكارنا ثورة تشرين الخالدة، التي برهن فيها العراقيون جميعهم، شبابا وشيوخا، ذكورا واناثا، صغارا وكبارا، عن رفضهم للعملية السياسية التي جاءت عرجاء ولم تلبِّ طموحات شعبنا بالعيش في وطن يضمن لهم  كرامةً وحريةً وأمنا وأمانا. جاءت نشاطات اتحادنا الكبير الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق صوتا للشعب والوطن في هتافه الأزلي (نريد وطنا)
لقد بقي اتحادنا الكبير صوتا وفعلا ممثلا لإرادة الشعب فجاءت مناشطه انعكاسا ايجابيا مهنيا وابداعيا لذلك، فلم يهمل اية فرصة للمساهمة في إثراء مشهدنا الثقافي والإبداعي بمساهماته في معرض الكتاب الدولي في الرياض، ليعكس بقوة وجمال جذوة الإبداع والثقافة في وطننا وفي معرضي النجف الأشرف والبصرة الدوليين للكتاب لتحقيق مزيد من تآزر حقيقي بين أدباء العراق في كل مكان..
إن اتحادنا الكبير وهو يحتفي بواقعية مشرقة ومشهودة واستثنائية بتشرين الثورة وقوافل الشهداء والجرحى يبرهن بلا شائبة على انه الصوت الوطني الساطع والقوي والمساهم المؤازر لابناء شعبنا في تحقيق طموحاتهم في بناء وطن قوي موحد ينظر الى ابناء شعبه بوصفهم رأسماله التاريخي وسنده المتين في تحقيق إرداتهم  الوطنية السامية..
وكانت أبرز مناشطنا لشهر تشرين الأول ٢٠٢١ ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الناقد والقاص محسن حسين عناد
- الأديب صباح بازركان
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات التفاعلية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات، وفي منصات التواصل الاجتماعي.
*استمرار الجلسات الحضورية، وشبه الحضورية مع الالتزام باللوائح الصحية والتباعد.
*صدور العدد ٤٧ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*صدور عدد جديد من مجلة الكاتب التركماني..
*صدور العدد ٢٧ من مجلة الأديب العراقي/ ربيع ٢٠٢١
*المشاركة الفاعلة في معرض الرياض الدولي للكتاب.
*تأسيس منتدى الثقافة النسوية في اتحاد أدباء العراق.
*المشاركة الفاعلة في معرض البصرة الدولي للكتاب، وتقديم مائدة ثقافية مهمة لأدباء الوطن من على منصاته.
*المشاركة في معرض النجف الدولي للكتاب، وتحقيق التواصل مع أدباء الوطن، والقرّاء عن طريقه، والإسهام في فعالياته المرافقة.
*إقامة مؤتمر مئوية القصة في النجف، الذي أداره اتحاد أدباء النجف بحضور مميز وفاعل.
*صدور العدد ١٤ من مجلة تامرا-اتحاد أدباء ديالى.
*استمرار مشروع الترجمة لاتحاد أدباء ميسان.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- القيامة وسايكولوجيا المسرح - د.قاسم حسين صالح - مسرح
- الكهرمان/ حكاية دموع معتقة، اسماعيل الصياح، شعر
- نباهة الطير.. غواية الغابة، علي شبيب ورد، نقد
- هكذا أتخيّلني أحياناً، أحمد حميد الخزعلي، شعر
- أنساق الحداثة في قانون حمورابي، سلام مكي، دراسات
- باب المنفى الكبير، هيثم الطيب، قصة
- عن حياة وتحولات حكاياتها المتعاقبة/ حكايات كركوكية، فاروق مصطفى، سيرة
- رحيق الحاسة العاشقة، يوسف شواني، شعر
- امرأة بلا نساء، عالية طالب، قصة
- بغداد تحت شجرة الدردار، جبار ياسين، شعر
- بين قتلين، موفق محمد، شعر
- انجيل موكّا، علي فرحان، شعر
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 19 تشرين الأول 2021
- لا يقتل النرجس هذا الرصاص/ شعر – صادق الدراجي
- جنون من طراز رفيع / قصص قصيرة – سعدون جبار البيضاني
- قصائد ميسان – انطولوجيا ( ترجمة ) د. سمير الشيخ
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..

33
محلّقاً بجناحي مدينتين عريقتين..
اتحاد أدباء العراق يتمّ مشاركته في معرضي البصرة والنجف للكتاب

أتمّ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق يوم السبت ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢١ مشاركته في معرضين مهمّين للكتاب، هما معرضا البصرة والنجف الدوليان..
هذا وقد جاءت مشاركة الاتحاد عبر محاور عدة، أهمّها منشوراته التي حضرت بما يزيد عن مئتي عنوان رصين، فضلاً عن منشورات اتحادات المحافظات من مثل ميسان ونينوى والنجف وديالى.
ولم يتوقف دور الاتحاد عند منشوراته البهيّة، ليكون جهده حاضراً بقوة إبداعية واضحة في الفعاليات الثقافية المرافقة للمعرضين، في سلسلة من النشاطات التي تنوّعت بين أروقة الفكر والسرد والشعر والترجمة والنقد والدراسات.
ويجري العمل حالياً لافتتاح جناح الاتحاد المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي سينطلق صباح الثالث من شهر تشرين الثاني ٢٠٢١، في بادرة جريئة تنقل المؤلَّف العراقي إلى القارئ العربي والعالمي عن طريق البوابات الواسعة للمكتبات المهمّة، فضلاً عن إيفاد نخبة أدبية لتكون ممثلةً للأدب العراقي في المحافل العربية.
كما يستعد الاتحاد للمشاركة الفاعلة في معرض العراق الدولي للكتاب، الذي سينطلق في الثامن من شهر كانون الأول المقبل، في سلسلة من الجلسات الأدبية المتخصصة، فضلاً عن منشورات جديدة ستضاف إلى سلّة الاتحاد الثقافية في مقبل الأيام، فضلاً عن مشاركة مرتقبة مهمة في معرض نينوى الدولي للكتاب، الذي من المفترض ان يفتح بواباته قريباً، لتحتضنه الجامعة، بإشراف وتعاون اتحاد أدباء نينوى.
ومما يجدر ذكره، أن المعرضين شهدا حضوراً لافتاً للأدباء، لا سيّما الشباب الذين كانوا عصب العمل المتفاني من أجل رفعة اتحادهم، وثقافة الوطن المتطلّع للتقدّم في كل المحافل الأدبية.
مبارك ألف مبارك، وإلى مقبل زاهر بالورد والجمال.

34

متوجّهاً نحو كل عواصم الإبداع..
اتحاد أدباء العراق يتمّ مشاركته في معرض الرياض للكتاب


أتم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق - عن طريق منشوراته - مشاركته في معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢١، في دورة شهدت مشاركة لما يقارب ألف دار نشر ومكتبة احتضنتها العاصمة السعودية الرياض، للمدة (١ - ١٠) تشرين الأول.
وقد كان الاتحاد قد قدّم للمشاركة في المعرض المهم، إيماناً منه بضرورة إيصال نتاج أعضائه إلى القارئ العربي والعالمي، وتعميم المعرفة، وإيصال المنجز المهم للأديب العراقي إلى الباحثين.
ويذكر أن منشورات الاتحاد وُفّقت في إيصال مئتي عنوان من إصداراتها التي لاقت حضوراً طيّباً من لدن الجمهور العربي الحاضر على مدى أيام المعرض، كما قام الاتحاد بإيصال عنوانات كتبه إلى أبرز المكتبات العامة في السعودية، لتظل متاحة للدراسة والمراجعة والاعتماد.
هذا وسيقوم الاتحاد بشحن الكتب المرتجعة من جناحه في معرض الرياض إلى الشارقة، للمشاركة في معرضها المهم الذي تم حجز مساحة وافية لمنشورات الاتحاد فيه، والمقرر عقدة للمدة (٣ - ١٢) تشرين الثاني ٢٠٢١، في تظاهرة ثقافية منقطعة النظير، لا تقلّ حضوراً عن معرض الرياض، كما سيسعى الاتحاد لشحن الكتب الجديدة التي صدرت مؤخراً عبر النقل الجوّي، لتكون حاضرة في رحاب الكتب المتبقية الأخرى.
ومما يجدر ذكره أن منشورات الاتحاد تستعد حالياً للمشاركة في معرضين داخليين مهمّين، هما؛ معرض البصرة الدولي للكتاب، ومعرض النجف الدولي للكتاب، المقرر عقدهما متزامنين للمدة (٢٠ - ٣٠) تشرين الأول ٢٠٢١، إذ سيكون للاتحاد دور بارز عن طريق الكتب المشاركة لمنشوراته، ومنشورات اتحاده المبدعة، فضلاً عن الإسهام في الفعاليات الثقافية المرافقة للمعرضين.
وفي معرض الحديث عن منشورات اتحاد أدباء العراق، تشير قائمة إصداراته المكتنزة إلى وصول عدد إصداراته لما يزيد عن ٤٠٠ إصدار منذ انطلاقه عام ٢٠١٧، وحركة النشر والطباعة والتوزيع مستمرة في الاتحاد، وفي تطوّر وتزايد واضحين، لاستيعاب الأدباء والكتّاب والنهوض بأفكارهم نحو أوسع رقعة للتلقّي، والعزم قائم على عدم ترك المشاركة في المعارض الخارجية المهمة، إذ يجري الاستعداد للمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، وبانتظار فتح باب المشاركة في المعارض المتبقّية، تظل الهمم منعقدة للمبادرة نحو إيصال أبرز عنوانات الأدب العراقي للقارئ المتلهّف لاقتنائها.
سيستمر الكاتب العراقي بالتأليف، ليقرأ العالم صوته الذي يظل صادحاً في محافل العالم أجمع.
دام الإبداع الأصيل..
ودامت القلوب العامرة بحبّ الجمال والتفاني من أجل الثقافة ومشوارها الحي.


35

في مبادرة هي الأولى من نوعها منذ تأسيسه..
اتحاد أدباء العراق يشكّل منتدىً للثقافة النسوية

أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق عن تشكيل جديد أطلق عليه، "منتدى الثقافة النسوية"، في مبادرة هي الأولى من نوعها منذ تأسيسه عام ١٩٥٩. كان ذلك بسعي وحرص مباشرين من قبل السيد رئيس الاتحاد الأستاذ ناجح المعموري والأمين العام الأستاذ حنون مجيد وأعضاء الهيئة الإدارية في الاتحاد للمساهمة بدعم النشاط الفكري والثقافي للنساء العراقيات تحقيقاً للتغيير الاجتماعي القائم على أساس المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص بين العراقيين نساءً ورجالاً. وتشكلت الهيئة الإدارية الخاصة بذلك من الذوات التالية أسماؤهم:

- الأستاذ المتمرس الدكتور لاهاي عبد الحسين، رئيساً
- الدكتورة ابتهال خاجيك تكلان، نائباً
- فضيلة القاضي سالم روضان الموسوي، عضو هيئة استشارية
- المحامية رفاه حسين باهر الهلالي، عضو هيئة استشارية
- الدكتورة زينب عبد الواحد سلمان، عضو هيئة استشارية
- المحامية خالدة عبد الإله، عضو هيئة استشارية
- الدكتورة رجاء خليل الجبوري، عضو هيئة استشارية

وقد أطلق المنتدى صفحة عامة تحمل اسمه على الفيسبوك لدعوة الأصدقاء والمهتمين لدعمه والمشاركة في نشاطاته. كما قدمت رئاسة المنتدى المخطوطة الأولية للكتاب الأول الذي سيصدر عنها ضمن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق.
يمثل هذا النشاط ميداناً رئيساً سيدأب المنتدى على ديمومته.
* فيما يلي البيان التأسيسي للمنتدى الذي يوضح توجهاته الأساسية واهتماماته ليتسنى للمعنيّين متابعته والمشاركة في نشاطاته:

الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق

منتدى الثقافة النسوية

Cultural Feminist Forum

البيان التأسيسي

يهدف المنتدى إلى تنشيط الجهود الفكرية والبحثية لتغيير أوضاع النساء في العراق وتحسين ظروف حياتهن بما يحقق الطموحات المشتركة والمشروعة لكل أعضاء المجتمع في الحرية والسلام والتقدم والمستقبل الأفضل. ويعتبر المنتدى حقوق المرأة جزءا حيويا من حقوق الإنسان.

ليس للمنتدى مرجعية سياسية تنظيمية محددة باستثناء ما تمليه عليه القناعات المتطورة الناجمة عن دراسات علمية محلية أو عالمية يمكن أنْ تساعد على بلورة تصورات تصب في مصب خدمة قضايا المرأة العراقية وتمكينها من انتزاع حقوقها لتقف على مسافة واحدة من الجميع.

يقاوم المنتدى أي محاولة للسيطرة عليه فكرياً أو أدبياً أو اجتماعياً كجهة ثقافية تؤمن بحق المشتغلات والمشتغلين طوعياً به للعمل بحرية ومن خلال التشاور والتبادل مع مختلف الأطراف خدمة للهدف النهائي والبعيد لتجسيد طموحات النساء العراقيات والمساعدة على تحقيقها على أرض الواقع.

يمثل المنتدى تجمعاً لكل المهتمين والملتزمين بقضايا المرأة العراقية من نساء ورجال، باحثين وأكاديميين في مختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية وبخاصة في مجالات القانون والمجتمع والثقافة العامة والتاريخ والأدب والفن.

ينفتح المنتدى وفق هذه القاعدة على وسط واسع من المشتغلين في المجالات المذكورة بما يؤدي إلى زيادة الاهتمام بتطوير وعي المجتمع تجاه المرأة لإشراكها والتعاون معها في مختلف المجالات. ويسعى إلى دعمها وتعزيز خطواتها على طريق التقدم والارتفاع بنوعية الحياة الاجتماعية للمجتمع ككل من خلال النشر والبحث العلمي والثقافي.

يسعى المنتدى إلى تأسيس ثقافة نسوية تلتزم الإصلاح والتغيير بما يؤدي إلى تطوير نوعية حياة النساء والفتيات والأطفال والرجال كأفراد ضمن بنية عائلية واجتماعية آمنة ومتضامنة ومتماسكة.

يهتم المنتدى على نحو خاص بالقضايا النسوية ذات المساس بالأحوال الشخصية والزواج والعائلة ويدافع عنها.

يسعى المنتدى إلى أنْ يكون بوابة للأقلام التي تنصر قضايا المرأة العراقية ويعنى بشؤونها ويوفر فرصاً للتعريف بها والوعي بأهميتها من أجل الصالح العام. ويعتمد في ذلك على جهود طوعية بصورة تامة.

يهتم المنتدى بالجماعات النسوية على اختلافها من شابات وكبيرات في السن، متعلمات وغير متعلمات، مشتغلات وغير مشتغلات، إلخ. يولي المنتدى اهتماماً خاصاً بالنساء اللواتي تعرضن لموجات من التعصب والاضطهاد والتمييز بسبب انتماءاتهن الدينية والثقافية والعرقية والمناطقية وبخاصة في ظل ظروف الانهيار الأمني الذي مرت به البلاد. ويهتم بذلك ضمن الهوية الوطنية العراقية الجامعة لهن كمواطنات يتمتعن بكامل الأهلية وحقوق المواطنة.

يحقق المنتدى أهدافه من خلال النشر وتشجيع البحث العلمي في قضايا المرأة والترويج لها من خلال الحرص على اصدار الكتاب نصف السنوي والمؤتمرات والندوات واللقاءات الدورية بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام.

يوجه المنتدى اهتماماً خاصاً للأقلام النسوية العراقية الشابة في الداخل والخارج للتعريف بها وتقديمها وتشجيعها. ويرحب بالأقلام النسوية العربية والعالمية التي تهتم بقضايا المرأة العراقية، قديماً وحديثاً.

يسعى المنتدى إلى أنْ يكون لديه بنك معلومات يضم بيانات أولية تعرّف بشخصيات نسوية خدمت العراق وكافحت من أجله وخاضت مختلف التجارب للتعريف بهن والتمكين من الاطلاع على مسيرتهن وذلك من خلال حفظ سيرهن الذاتية وكل ما يرتبط بهن من نشاطات فكرية تأخذ صيغة تواصل أو حوار، وما إلى ذلك.

يشجع المنتدى الاطلاع على تجارب النساء في البلدان النامية والمتقدمة للاستنارة بها والتبادل معها بهدف تعميق الفهم والإحاطة بمشاكل وقضايا المرأة العراقية ضمن المنظومة الدولية على وجه عام.

يهتم المنتدى بالإنجازات النظرية والفكرية النسوية التي تسهم في تنوير الأذهان وتساعد بالاطلاع على تجارب النساء لأغراض التبادل الثقافي والفكري بما يعزز الموقف من القضايا المشتركة ويساعد على تحقيق التفاهم والتعاون في العالم.

رئاسة المنتدى
بغداد - العراق
أيلول ٢٠٢١


36

أيلول مسيرة تحدٍّ وشموخ وابتكار..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر أيلول ٢٠٢١

ونحن نداخل بأفئدة منتصرة تشرين الشمس والثورة والنور والياسمين النديّ، يلامسه الوقت من على جبين فتيات العراق وفتيانه المضمخين بنداءات أصحابهم قبل فكرة الدم وفكرة الندم فكرة السديم، وهذا الموج الذي طغى يصَّاعد قوة و صحوة. لا بلاد بلا تشرين يقول اتحادكم البهي، وهو يساكن ساحات الثورة ونبضها، ويماسك الأصابع والأصابع دفوف قامات تنتصب لنشيد وطني ونشيج وطني، ووجود لازم لملزوم البلاد. وهذه التشرينات المصطفة شهيدا شهيدا، وريدا وريدا، نايا نايا، وماضاع منا صوت ولم نكن لخائن صدى أو انزوينا مع أحد سدى.
من بوابة أيلول جئنا قابضين على جمرة البوح مناشط تملأ القلب والعين ومعارض هنا وأمسية وأصبوحة هناك حتى صرنا نتفس بالقول الابداعي لا بالهواء  وهذا اتحادكم البهي يوصل أنباء مثقفيه مطبوعات أفقدت المعادلات الثقافية ثوابتها وغيرت مجرى الخرائط حينما تتألق أسماء مبدعيه في قلب معارض العالم، ليراها الحبيب والقريب مجدا عراقيا، ونجما عن خفوت يحاوله القائمون على خذلان هذه البلاد. اتحادكم صنع من أيلول ملحمة جمال تمهّد للبياض الذي يسمو عن طريق خطواتكم النيّرة، فشكراً لكم يا أديبات العراق، ويا أدباءه، ودمتم بيارق ياسمين وابتكار.
وكانت أبرز مناشطنا لشهر أيلول ٢٠٢١ ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الأديب شفيق الجاف
- العلامة د.يوسف قوزي
- القاص والروائي محمود الظاهر
- الشاعر عبود هاشم
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*إيصال منشورات اتحاد أدباء العراق إلى مكتبات مهمة في العاصمة ومحافظات الوطن.
*استمرار الجلسات التفاعلية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات، في منصات التواصل الاجتماعي.
*استمرار الجلسات الحضورية، وشبه الحضورية تدريجياً مع الالتزام باللوائح الصحية والتباعد.
*صدور العدد ٤٦ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*صدور عدد جديد من مجلة الكاتب السرياني.
*صدور مجلة (ليمونة) الخاصة بأدب الطفل/ اتحاد أدباء ديالى، في عددها الأول.
*إتمام أعمال ورش الاتحاد الثلاث: (الترجمة، المسرح، الأدب) التي أقامتها أندية الاتحاد (نادي الترجمة، منتدى نازك الملائكة الثقافي، بيت المسرح)
*الاحتفال باليوم العالمي للترجمة بالتعاون مع بيت الحكمة، في حفل شهد توزيع شهادات المشاركة في دورة الترجمة.
*التحضير لانطلاق فعاليات مهرجان المربد الشعري مطلع تشرين الثاني ٢٠٢١ في البصرة.
*إقامة مهرجان (الحسين رؤية) من قبل اتحاد أدباء كربلاء.
*مشاركة الاتحاد ممثلا بأدبائه وأمينه العام في مؤتمر العلوم الاجتماعية/ دورة العلامة علي الوردي، الذي أقامته وزارة الثقافة والسياحة والآثار.
*رفع أسماء الهيأة العامة للاتحاد إلى وزارة الثقافة للشروع بتوزيع منح الأدباء.
*تواصل اتحاد أدباء صلاح الدين مع السيد المحافظ والتحضير لمهرجان شعري كبير تحتضنه المحافظة قريباً.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- أثر من ذيل حصان - عبود الجابري - شعر
- مقاربات نقدية - محسن حسين عناد - نقد
- تقتل الضفاف الماء - رلى برّاق - شعر
- مقدمة في العلم المكاني وفلسفته - د.عصام صباح ابراهيم - دراسات
- لغة الخاتم - حمد محمود الدوخي - شعر
- فندق شط العرب - علي الإمارة - رواية
- كما لو أننا نولد للتو - كاظم جماسي - قصة
- وساوس الظهيرة - أمير ناصر - شعر
- أغاني أورفيوس - رياض المعموري - شعر
- المشهد الأدبي العراقي/ ذي قار، الشعر، ج١
- يوميات كوفيد ١٩ - حنون مجيد - سيرة
- رماد بلون القمح - حميد نعمة عبد - شعر
- دروس في العذوبة والعذاب - حسب الله يحيى - سيرة
- كورونا ربيع الكآبة - صلاح حسن - شعر
- مواسم لحمار الأسفار - عادل مردان - شعر
- وجوه من الماء - حيدر عاشور - قصة
- كان شيئاً من الماء - زينل الصوفي - شعر
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 18 ايلول 2021
- (نبوءة ميشانيون ) القصائد الفائزة بمسابقة ميشانيون لقصيدة النثر دورة الشاعر العراقي أحمد شمس 2021.
- لحن الملائكة – قصص قصيرة ، ضياء عوفي ( أدب الشباب ).
- أحلام الضوء ، تأملات في نصوص أدبية – نجم الأميري
- حصيرة أمّي – نصوص شعرية ، خديجة السعدي.
- الأعمال الشعرية – المجلد الأول ، ماجد الحسن.
................
دمتم للثقافة والأدب والمعرفة والجمال


37

تواصلٌ وبصمة أمل ونجاح..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر حزيران ٢٠٢١

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزاء..
طابت أيامكم بالخير والسلام والمحبة، وتحية لكم من اتحادكم الذي يحملكم نجوماً في أحداقه، ومواكب نور لمسيرته الوطنية المتّقدة..
وبعد..
لقد بقي اتحادنا الكبير الاتحاد العام للأدباء والكتاب وفياً على العهد وهو يقود نهضة العراق الفكرية والثقافية باقتدار وتضحية وبذل وحب يشهد له به القاصي والداني، فلم يدّخر جهداً في متابعة أعضاء هيأته العامة في افراحهم وأتراحهم، وأصرّ بقوة الوعي والمحبة على إصدار مجموعة رائعة من الكتب، لم تستطع مؤسسات عراقية كبرى ان تنافسه في أعدادها ومضامينها وجمال طبعها، وعلى الرغم من أن حزيران ترك في القلب قوافل من الحزن والأسى لرحيل كوكبة من مبدعي العراق الأفذاذ، إلا أن التواصل هو ديدن المثقفين الساعين للخير دائماً، في وطن،
أيّما وطن هو..
هذا الذي يخضرّ بأسماء أسراب من الأدباء حزماً ضوئية ملأت التأريخ شعراً وسرداً ونقداً، وأدبيات سياسية ملأت العيون وشنّفت الأسماع،
اكتظت بهم السجون والظنون، وأتعبوا أقلام المخبرين السريّين من كثرة ثوراتهم، وملأوا المنافي وحقائب الأسفار بغيابهم، كما ملأوا البيوت الضيقة والصغيرة مثلما حقائب مدرسية..
هكذا نحن أدباء الوطن العتيق مثل أثر لم يستدل عليه أحد ألا ليبقيه مشعاً، ويجعله في بادرة المشاركات، فقد كانت مشاركة اتحادنا في معرض بغداد الدولي للكتاب للمدة من 10 لغاية21 حزيران مع معرضين آخرين في بغداد والكوت برهاناً ساطعاً على مصداقية توجهات الاتحاد الإبداعية والثقافية والفكرية، وهكذا تستمر النشاطات لتشير إلى مشروع عميق عريق دائم البزوغ والتنامي والعلو..
وكانت أبرز مناشطنا لشهر حزيران ٢٠٢١ ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الشاعرة الرائدة لميعة عباس عمارة
- الشاعر والمترجم القدير سعدي يوسف
- السارد حامد فاضل
- السارد والمترجم أحمد خالص الشعلان
- المؤرخ د.عماد عبد السلام رؤوف
- الشاعر سميع داود
- المترجم والناقد خيري الضامن
- الكاتب كاظم صبر البياتي
- الشاعر غني العمار
- الشاعر حيدر الشباني
- الشاعر علي الربيعي
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات التفاعلية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات، في منصات التواصل الاجتماعي.
*عودة الجلسات الحضورية، وشبه الحضورية تدريجياً مع الالتزام باللوائح الصحية والتباعد.
*صدور العدد المزدوج (١٢-١٣) من مجلة تامرا/ اتحاد أدباء ديالى.
*صدور العدد ٤٣ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*صدور مجلة ميشا للأطفال/ اتحاد أدباء ميسان، العدد ١٥ حزيران ٢٠٢١..
*لقاء محافظ نينوى لتدعم سعي اتحاد أدباء نينوى في التهيئة لجملة نشاطات ثقافية مقبلة.
*المشاركة الفاعلة في معرض بغداد الدولي للكتاب للمدة (١٠-٢١) حزيران ٢٠٢١، وتنظيم جلسات أدبية واحتفالات توقيع مرافقة، فضلا عم المشاركة الفاعلة لمنشورات الاتحاد ومنشورات اتحادات أدباء ميسان والنجف وديالى ونينوى..
*مشاركة اتحاد أدباء واسط في معرض الكوت الدولي للكتاب، عن طريق حضور منشورات الاتحاد، وإقامة الجلسات الأدبية المرافقة واحتفالات توقيع الإصدارات الجديدة، بالتعاون مع كلية الكوت الأهلية الجامعة.
*مشاركة منشورات الاتحاد في المؤتمر العلمي الذي اقامته كليتا المصطفى والنسور الجامعتان.
*تطهير مبنى الاتحاد وتعقيمه حرصاً على سلامة الأدباء وصحّتهم.
*إطلاق اتحاد أدباء ميسان مسابقة (ميشانيون) لقصيدة النثر/ الشباب، دورة الشاعر أحمد شمس.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- للأقنعة وجه واحد - عبد الأمير محسن - شعر
- حزنه يملأ الأرض - حمد شهاب الأنباري - شعر
- تمسّك بجناح الفراشة - حمدان طاهر - شعر
- إليكِ مع سبق الإصرار - زهير بهنام بردى - شعر
- ما ينقص شاعراً - عمر الدليمي - شعر
- عندما تنزّ الجراح - نجيب الحديثي - شعر
- رقم سومرية - نصوص مسرحية لورشة الكتابة في اتحاد أدباء ذي قار، تقديم وتأطير علي عبد النبي الزيدي
- التناص مع القصص القرآني في شعر أديب كمال الدين - د.فاضل عبود التميمي ود.نجلاء نجاحي - نقد
- ديباجة الأمر بالنزول - صادق الطريحي - شعر
- الرواية العربية في دائرة التأويل - فاضل ثامر - نقد
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- الأيام بتصرّف – شعر - ياسر عامر / أدب الشباب
- مرحباً أيها العدم – شعر - حسن السلمان
- ولا أمطرت عليها السماء !  –  شعر - حيدر قاسم/ أدب الشباب
- العمر يمضي بارتياب – شعر - حسن قاسم/ أدب الشباب
.................

دمتم للثقافة والأدب والمعرفة والجمال


38
اتحاد أدباء العراق يقف مع الشاعر كاظم الحجاج..

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزاء..
قامت الشركة العامة لموانئ العراق بتوجيه كتاب للشاعر القدير كاظم الحجاج، تنعته بالتجاوز على أملاك الدولة، والحقيقة هي أن الشاعر كاظم الحجاج يسكن في بيت لديه عقد رسمي به ولمدة عشر سنوات، لم يقضِ منها إلا ثلات سنوات فقط، وهو مستأجر للدار، ولديه الوصولات الرسمية بدفع المبالغ، وقد كان سكن الشاعر الحجاج في هذا الدار انطلاقاً من وعد وزير النقل الأسبق كاظم فنجان الحمامي، أثناء انعقاد مهرجان المربد/ دورة الشاعر كاظم الحجاج، بمنح الشاعر داراً، وفرح الوسط الأدبي بذلك، ليتحول الأمر بعدها إلى تعاقد استئجار لمدة عشر سنوات..
والآن.. يجري ما يجري في أمر أقلّ ما يمكن أن يقال عنه: إنه غير لائق بقامة كالحجاج، فهو المضحّي من أجل وطنه، وهو صوت الفقراء ونبض الشعب.
لذلك.. يدعو الاتحاد الرئاسات الثلاث، ومحافظة البصرة، للتدخل العاجل، وإيقاف تنفيذ هذا الكتاب، وتثبيت هذا المنزل داراً دائماً لصوت الوطن البصري الأصيل، فهو أقل ما يمكن منحه لمن رفع اسم البلاد عالياً، ورفرفت قصائده أعلاماً في المحافل كلها..
لنتضامن مع الحجاج الكبير، فهو الصادح باسم الحقّ والحقيقة والجمال..
ودمتم أرباباً للكلمة الحرّة والأصيلة
اتحاد أدباء العراق
٢٩ حزيران ٢٠٢١

39
بحضور منقطع النظير..
اتحاد أدباء العراق يختتم مشاركته في معرض بغداد للكتاب
اختتم اتحاد أدباء العراق مساء الاثنين ٢١ حزيران ٢٠٢١ مشاركته في معرض بغداد الدولي للكتاب/ الدورة ٢١، المنعقد للمدة ١٠ - ٢١ حزيران ٢٠٢١، وقد جاء الختام مكللاً بالورد والجمال، إذ كانت منشورات اتحاد الأدباء حاضرة بقوة وفاعلية عبر ما يقارب ٤٠٠ عنوان لكتاب ومجلة ثقافية، وقد مثلت هذه الكتب منشورات المركز العام، فضلاً عن إصدارات اتحادات نينوى وميسان والنجف وديالى، لتشكّل العنوانات باقة جمال تليق بالأديب العراقي، وتطلّعاته واهتماماته.
هذا وقد قدّم الاتحاد - فضلاً عن مشاركة كتبه - جلسات أدبية تمحورت حول النقد العراقي، وقراءات في الشعر العراقي المعاصر، وجلسات عدة شهدت مشاركةً مائزة لأعضائه..
وضيّف جناح الاتحاد في المعرض احتفالات توقيع عدة لأدباء ممن أصدروا كتبهم قريباً، كما فتح الجناح رحابه أمام كل أدباء الوطن ليحطّوا في سمائه متواصلين وصانعين أجواء النقاش الأدبي الهادف..
ومن جناح الاتحاد انطلقت قافلة من الكتب نحو نينوى، لتشارك في معرض الموصل للكتاب، الذي من المؤمل عقده في ٢٤ حزيران ٢٠٢١، بمشاركة فاعلة للكتب الأدبية، وبإشراف اتحادنا في نينوى، ليضيف الكتاب ربيعاً ثالثاً لمدينة الربيعين النابضين بالندى.
يذكر أن الاتحاد، سعى عن طريق منشوراته للمشاركة في معظم المعارض المهمة داخلياً وخارجياً، وسيعضد هذه المشاركات بإصداراته المستمرة، التي ستكون حاضرةً في المعارض المقبلة، في البصرة وأربيل والنجف، مع المعارض الخارجية المهمة في بيروت والرياض والشارقة، إلى غيرها من المشاركات التي تحقق للأدب رواجه وحضوره، وتنقل المعرفة إلى أكبر شريحة قارئة.

40

(أيّار) بشارة خير لثقافة مضيئة
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر أيّار ٢٠٢١

لا تركن المؤسسات المجيدة ولا تطمئن ولا تهدأ ولا تستكين، مهما بلغ شأو ما تقدم، بل تقف يومياً لتراجع ما أنجزت غير متلفتة إلى حنطتها التي في البيادر، بل عينها على مساحات الأرض التي ستقوم ببذرها، ما يمنح مدياتها وفضاءاتها قلباً أخضر على الأرض وعلى الوجود.
وقد أكدت مناشط اتحادنا الكبير  الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، أنّ الشهور كلها عنده عنوان للعطاء والبذل الإبداعي والثقافي من أجل بناء مشهد ثقافي عراقي مميزة، وها هو شهر أيّار يؤكد هذه الحقيقة التي اعترف بها المخالفون والمؤيدون، ليثبت أن التآزر والتكاتف مدافان بمحبة فريدة، واخاء عظيم يجمع الهمم الوطنية المميزة الشجاعة العاملة فيه، لدفع عجلة حركته المعطاء كل يوم.
ويشكل النشاط الإبداعي والثقافي في عمل الاتحاد المحور الرئيس المفعم بمناشط اجتماعية جماهيرية وإعلامية تواصلية، وحضور مميز في كل ساحات العمل الثقافي والمهني، ومسيرات الاحتجاج الجماهيري في سوح الوطن من شماله الى جنوبه.
ولا يخرج أيّار عن عنفوان تيار الشهور الماضية، بل جاء رافداً اساساً مؤكداً لدوره في تشكيل كينونة الأعمال التي ينجزها الاتحاد، مستهدياً برؤية وطنية بيضاء لا يمسها إلا طهر الأيادي وبياض القلوب وجمال الأرواح التي استرخصت الزمن والراحة، وركبت المشاق من أجل أن يكون اتحادنا عنواناً للبذل ورمزاً للعطاء، مشكلاً حالة فريدة وتاريخية في إنجازاته قياساً بإمكاناته مقارنة مع غيره من المؤسسات الحكومية او الجماهيرية..
وبخصوص متابعة تحقيق مكتسبات للأدباء، فقد استطاع اتحادكم أن يستحصل كتاباً من رئيس الوزراء بخصوص مقرّات لاتحادات أدباء المحافظات، وقطع أراضٍ للأدباء، وتفعيلاً لهذا التوجّه، حرص الاتحاد على إجراء مقابلة مهمّة مع السيد أمين مجلس الوزراء، الذي وعد بدوره بمخاطبة الإدارات المحليّة للمحافظات بخصوص توفير مقرّات للاتحادات، كما أشار بدعم شريحة الأدباء عن طريق شمولهم بقطع سكن، لمن لم يستفيدوا من التوزيع سابقاً بالقطع الموزّعة من الدولة، وسيجري العمل قريباً لحصر الأسماء حسب مسقط الرأس، وتقديمها بقوائم لأمانة مجلس الوزراء للعمل بهذا الصدد.
وهكذا يمضي اتحادكم عذباً مثل نهر عشق، مع انجازات تترى، وتتهادى بها زوارق القلوب نحو فضاء الأمل،  ورحابة الجمال.
وكانت أبرز مناشطنا لشهر أيّار ٢٠٢١ ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الناقد سعد مطر عبود
- الكاتب والمترجم أحمد فاضل
- القاص محمد سمارة
- الشاعر عبد الجبار الفياض
- الشاعر وللناقد د.خليل محمد إبراهيم
- الكاتب الموسوعي سعد الدين خضر
- الشاعر إسماعيل مكي الوائلي
*مواساة الأدباء بفقدهم أحبائهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات التفاعلية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات، في منصات التواصل الاجتماعي.
*عودة الجلسات الحضورية، وشبه الحضورية تدريجياً مع الالتزام باللوائح الصحية والتباعد.
*صدور العدد ٢٦ من مجلة الأديب العراقي.
*صدور العدد ٤٢ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*الاحتفاء بتأسيس الاتحاد وتلقّي التهاني بهذه المناسبة.
*تقديم مسرحية (zoon) من قبل اتحاد أدباء ذي قار، للكاتب والمخرج عمار سيف.
*تقديم مهرجان (هو علي) الشعري بمشاركة واسعة من الشعراء، من قبل اتحاد أدباء ذي قار.
*الوقوف مع الشعب الفلسطيني في بيان ووقفة وجلسة شعرية مخصصة لهذا الشأن.
*تهنئة جريدة الصباح الغرّاء بذكرى تأسيسها الثامنة عشرة.
*وضع اللمسات النهائية مشروع المكتبة العامة في مقر الاتحاد (مكتبة الشاعر ألفريد سمعان) دعماً للقرّاء، والحركة الثقافية.
*تهنئة رابطة الشاعر مصطفى جمال الدين بمناسبة إيقادها الشمعة السادسة لتأسيسها.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- حياكات السرد في الرواية العربية - صباح هرمز - نقد
- أفياء على حافة التيه - محمد طاهر الصفار - شعر
- نخب للوحي الدائري - مرتضى محمد - شعر
- هل يعود البنفسج - نوفل هادي الحمداني - شعر
- أعوذ بعشقك من المكائد - علي حنون العقابي - شعر
-جذوة نوفمبر - ايمان كاظم - قصة
- تمثلات السرد القصصي - د.خليل شكري هيّاس
- ثغيب - شوقي كريم حسن - رواية
- ثقافة الأمكنة/ مرائي الصحراء المسفوحة - حامد فاضل - سرد
- ما يفسره البياض - سلام البناي - شعر
- قصيدة النثر/ نشأتها، مرجعيتها، آفاق تطورها
- قناع قابيل - يوسف المحمداوي - شعر
- هكذا أسرق الفرح - رفاه الإمامي - شعر
- ما يضيء من الكتابة - نصير الشيخ - نقد
- تأجيل الألم - حجي خلات المرشاوي - قصة
- مركز الدائرة جنوباً - هدى جبار الغراوي - قصة
- بيت التوراة - سامي البدري - رواية
- خيول الخوف - شكر حاجم الصالحي - شعر
- دخان المرافئ - إسماعيل سكران - رواية
- دموع فرح على جثمان - كاظم السعيدي - رواية
*وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
اصدارات اتحاد أدباء ميسان
- مجلة ميشا للأطفال العدد 14 أيار 2021
- سأتركُ الألم على أطراف العشب - شعر ومضة ، قيس خضير الخالدي
- من جنى الذائقة - حكايات من وحي نصوص مختارة ، لطيف عبد سالم
- أوهن البيوت – قصص قصيرة ، عبدالناصر عبدالأمير
- بطاقة تعريف – شعر ، كمال الزبيدي
- الليل يسرق وجه القمر - شعر ، كمال حمد
.................
دمتم للثقافة والأدب والمعرفة والجمال

41
الاحتفال بالأدب.. احتفالٌ بالإنسانية
كلمة اتحاد أدباء العراق بمناسبة يوم تأسيسه

الأديبات العزيزات،
الأدباء الأعزاء،
أبناء الحضارة والثقافة والإبداع،
طابت أيامكم بالخير والمحبّة..
وبعد..
تمرُّ اليوم مناسبةٌ عزيزةٌ على قلوب الأدباء، ومحبّي الأدب بكل أجناسه وأنواعه، وعلى متلقّيه؛ وهم يشاركون في صناعة الألق، وهي الذكرى الثانية والستون لتأسيس الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اتحاد الوطن والجمال، والرقيّ والموقف.
ففي مثل هذا اليوم المبارك، اجتمعت نخبة من مبدعي العراق، لينطلق من نبض قلوبهم اتحاد الأدباء العراقيين، جبلاً شامخاً يغازل الغمام، وفُلكاً راسخاً يؤاخي مياه الطهر والتجدد.
وعلى خطى المؤسسين سارت الأجيال، وما زالت تتوحد مع الشعب معلنةً التماهي التام مع هموم الفقراء المضحّين، ومعليةً الصوت من أجل نصرة الحرف الأصيل النبيل.
لقد سعى اتحادكم بما استطاع من قوة إلى تقديم صورة بهيّة تليق بتاريخه المتواصل المتنامي العريق، فكان البيت والملاذ والمأوى، والذراع الممتد لمساعدة الجميع، والصدر الدافئ للكتّاب والقرّاء كلّهم، وإنّما الاحتفال بهذا اليوم، هو احتفال بالإنسانية أولاً، فالأدب ركن أساس من أركان الإنسان، وعمادٌ للحياة برونقها المشرق، ومشروع الاتحاد التنويري دالٌّ على مضمونه الممتلئ، إذ لم يكتفِ اتحادكم بتقديم النشاطات المتخصصة وتنظيمها، وهو يتّخذ من تدفّقه مشواراً ومثالاً وإنموذجاً للسماحة والعطاء، إذ سما ليكون بلسماً للجراح، وطبيباً يمسح الألم.
إن التوجه الفكري المستقر للاتحاد هو نقطة قوّته، فمساحات الإبداع الفاعلة شعراً وروايةً وقصّةً ومسرحاً، تتكامل مع العقل والفكر والفلسفة والمعرفة، وتتواصل مع العلم نقداً وبحثاً ودراسات، وتمتزج بالفن موئلاً وطريقاً وآليّة احتفاء، ومن كل ذلك شمخ اتحادكم قويّاً بكم، ومعتزّاً بوجودكم، ومكتنزاً بأفكاركم.
فباسمكم، نرفع أكفَّ التقدير والتبجيل والتصفيق للشعب الصابر، وللأديبات كلّهنَّ، والأدباء كلّهم، ولكل من تحلّى بأخلاق المعرفة القويمة، متمنّين لكم دوام التطوّر في مسيرتكم المباركة، ومعكم من أجل عراق يملأ الحاضر والمستقبل بالمجد، فقد أجاد أساتذتنا عقد طُرُق الماضي القريب بالنور، وأنتم أفاضلُ مَن يُتمُّ نبراس الابتكار.
الصحة والعافية لكم، ولعوائلكم الكريمة،
والسلام..
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
٧ أيّار ٢٠٢١

42

دمعٌ.. وابتسامةٌ.. واتّزانٌ يصنع الحياة..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر نيسان ٢٠٢١

في البدء يبارك الاتحاد العام للأدباء والكتّاب لعمّال العالم عيدهم الأغرّ، ويساندهم لنيل حقوقهم كاملةً، ويخصّ العمّال العراقيين، حملة مشاعل النبل والتفاني، بالإكرام والتبجيل، مطالباً بإتمام القوانين المنظمة لعملهم، والداعمة لهم.
وبعد...
بين ابتسامة فرح ورضا، ودمعة حزن وأسى، يقف اتحادكم الكبير اتحاد الجواهري، الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق شامخاً، وهو يعيش أجواء شهري نيسان الربيع والجمال، ورمضان الإيمان والسلام، والمحبة والتآزر والبذل..
فرح ورضا من خلال زخم الأعمال الإبداعية والمهنية التي ينفّذها اتحادكم، ويرعاها إثراءً للمشهد الثقافي الوطني، ودمعة حزن وأسى على فقيد الثقافة العراقية الصديق الشاعر المبدع الكبير المرحوم (مروان عادل حمزة) الناطق الإعلامي للاتحاد، وعضو المكتب التنفيذي وأمين الإدارية والمالية، المجد لروحه الطاهرة..
ومن الجدير قوله، والإشارة إليه، ان اتحادكم، بوصفه مؤسسة جماهيرية في خطابها ومواقفها، استطاع أن يصنع الموازنة المفيدة، إذ لم تستطع مؤسسة أن تتوازن مثلما توازن اتحادكم رغم ما تمليه الخطابات الثقافية عليه من نخبوية، وطبقية ثقافية، تحاول زجّه في الجدل بين ما يتبنى من طروحات العقل الفلسفي الذي انتهجه اتحادكم في مقولاته بحوثاً وإصداراتٍ وندوات تتّسم بالعقل الخالص، وبين ما يؤديه العقل الشعري والسردي من خطابات تتّسم بالعلوّ والتشفير والرمزية بعدّها أسساً يقام عليها الإبداع.
إلا أنّه اجتاز هذه الجدلية بنجاح منقطع النظير، فهو جماهيري تهفو أفئدة أعضائه للثورة والتظاهر ومنازعة الاستبداد والتشظي الهوياتي، التي تريد جاهدة قوى الظلام أن تستدرجه إلى منطقتها، لكنّه ظلَّ مكابراً عصياً على الحسّ الفئوي، منمّياً أغصانه من جنوب القلب الوطني إلى شماله، ومن غرب المواقف حتى شرقها..
إنها الموازنة العصيّة العنيدة، تلك التي تجعلنا فخوري الانتماء، لما يتبقّى من الوطن، وهو يتّسع حباً واخلاصا.
حيث لايغادر قلب هذا الاتحاد صغيرة أو كبيرة من جراح الوطن، إلا أحصاها مبدياً مواقف نبيلة فيها، ولا صحة أديب إلا وحاول الوصول بلسماً أو يداً نديّةً إليه، أو طير حمام أبيض لفرح، أو لافتة سوداء تشارك أهلنا أحزانهم..
هكذا راهن اتحادكم على التواجد بهذه الجادّة الملهمة، بقلوب بيض وأياد بيض وحلم أخضر مطرز بالأمل.
وهكذا يمضي اتحادكم الكبير في عمله المهني والثقافي والإبداعي اليومي، محققاً النجاحات تترى، وصولاً للأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون الأوائل.
فمرحى وطوبى للعاملين الباذلين الحاملين على أكتافهم جذوة النجاح والإصرار، ودمعة الحزن التي تعني الاستمرار والنهوض بقوة وأصالة، لتكون الكلمة الموقف عراقية السمات، إنسانية الرؤى اتحادية النهج والمحبة.
وكانت أبرز نشاطاتنا لشهر نيسان كما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الشاعر د.عدنان يوسف
- الناقدة د.فاطمة عيسى
- القاص حسين البعقوبي
- القاص سهيل ياسين
- الشاعر د.صاحب خليل إبراهيم
- المصور كريم الدفاعي
- الأديب وحيد الدين بهاء الدين
- الشاعر مروان عادل حمزة/ الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق وأمين الشؤون الإدارية والمالية.
الشاعر جليل شعبان
*مواساة الأدباء بفقدهم أحبائهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات التفاعلية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات، في منصات التواصل الاجتماعي.
*صدور العدد ٤١ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*الاحتفال بعيد نوروز في فعالية ثقافية نظمها مكتب الثقافة الكردية ببغداد.
*إقامة مهرجان أكيتو الأدبي، في سهل نينوى وأربيل، في فعالية نظمها مكتب الثقافة الكردية، واتحاد الأدباء السريان.
*التواصل مع رابطة المجالس الثقافية، وتوطيد العلاقة معها لخدمة الثقافة الوطنية.
*إصدار بيان للدفاع عن حقوق المحاضرين من المدرسين والمعلمين.
*إصدار بيان عن فاجعة مستشفى ابن الخطيب.
*إنشاء مكتبة زاهرة لمنشورات اتحاد أدباء العراق، ومنشورات اتحادات محافظات الوطن في مقر الاتحاد.
*اقتراب الانتهاء من مشروع المكتبة العامة في مقر الاتحاد، دعماً للقرّاء، والحركة الثقافية.
*الإعلان عن مسابقة ميشا لأدب الأطفال/ اتحاد أدباء ميسان.
*تقديم مسرحية (رفع إلى الأسفل) للمخرج عمار حمادي ضمن أعمال نادي السينما والمسرح في اتحاد أدباء ذي قار.
*اختتام ورشة التأليف المسرحي في اتحاد أدباء ذي قار، لتصدر نصوصها في كتاب قريباً.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- نشيج وطني - محمد الخالدي - شعر
- التراجيديا فلسفةً - د.ثامر مهدي - فلسفة
- أكثر من نهر - هشام القيسي - شهادات
- هناك انتظرني - سعد سباهي - شعر
- أحلام وردية ممنوعة - بطرس هرمز نباتي - قصة
- أمواج لاقتناص البياض - كريم إينا - شعر
- تراتيل برتبة مطر - نعمت خلات - شعر
- وحيداً في ليلة النسيان - حسين محمد شريف
- فتنة الشعر وغواية التلقّي - عدنان أبو أندلس - نقد
- تشظّى عاريا - كريم الزيدي - شعر
- سيكلوجية الفروق الفردية - د.عمران الخياط - دراسة
- على خط الخجل - علي العبودي - نصوص نثرية
- آخر المتنبّئين - عبد الحليم مهودر - سرد
- نزهة السيد كورونا - عادل غضبان الناصري - شعر
- سلاطين القول - غزاي درع الطائي - نقد
*وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد  ١٣ نيسان ٢٠٢١
- مجلة انخيدوانا  العدد ٢ شتاء ٢٠٢١
- مجلة ميشانيون العدد ٣ صيف ٢٠٢١
- لو تكلّم آشور – قصة طويلة ( أدب الشباب ) / تقى خالد عبداللطيف
- أرثي قنديلاً صغيراً – شعر / رحيم خلف اللامي
- وخزة حلم – قصص قصيرة / رحيم حمد الذهبي
- ما تبقّى في الذاكرة – مجموعة قصصية / نجم الأميري
- أوهن البيوت – مجموعة قصصية / عبدالناصر عبدالأمير
- هجير الهواجس – شعر / حامد عبدالحسين حميدي
- هذيان في الفيس بوك / عبدالإله منشد الخليفة
- أقرب مِن لا شيء – شعر / مولود محمد زايد
- كُن ضيف قلبي – شعر / كمال حمد
- على الريح أن تغيّر مسار السفينة – شعر / سجاد ميثم
- إعراب وتفسير سورة البقرة / علوان السلمان
- ليل بنصف جثة – شعر / علي حبيب الشابي
.................
دمتم للثقافة والأدب والمعرفة والجمال


43
أنقذوا الصحة من مرض الخراب..
فُجع وطننا الجريح يوم السبت ٢٤ نيسان ٢٠٢١ بحادثة أليمة راح ضحيتها عشرات المرضى ومرافقوهم في مشفى ابن الخطيب، وهم يلاقون حتفهم في انفجار قناني الأوكسجين، وسط موقف أقلُّ ما يمكن أن يقال عنه: إنه فضيحة كبيرة -لو حصلت في بلد يحترم مواطنيه- كان من شأنها إسقاط حكومات،
وقد تابع أدباء الوطن ألم الشعب ودموعه المستنكرة لكل ما جرى، فالأدباء نبض الوطن، وضميره الحيّ.
وهنا لا بدّ من الوقوف بحزم ضدّ التراكم المزمن الذي أدّى بمؤسسات الدولة إلى هذا الحال المزري، كما لا بدّ من تحميل الجهات المتخصصة المسؤولية الكاملة عمّا حصل.
إن حادثة مشفى ابن الخطيب جريمة مرتكبة ضدّ المواطنين الأبرياء، لم ينتجها شخص بذاته، أو مؤسسة بعينها فحسب، إنّما اشترك في إتمام خرابها نظامٌ فاشلٌ متعالٍ على حاجات الناس، وتقصّي متطلباتهم، وأسهمت في رسمها سياسة اعتمدت المحاصصة وسيلةً لجرّ الوطن إلى الدرك المظلم، وقمعت الأفكار النيّرة والمشروعات الهادفة، وقرّبت الفاسدين من موقع المسؤولية على حساب الضمائر الحرّة الحيّة..
إن الشعب الذي تظاهر منطلقاً من تشرين كان يريد الوطن،
الوطن الحرّ الذي يسهر فيه المسؤول من أجل راحة الرعية،
- الوطن الذي لا يتجبّر فيه المتنفذّون ويطغون على حساب الفقراء،
- الوطن الذي يرسي دعائم التعامل السليم، لا القمع والاضطهاد،
- الوطن الذي يرسّخ ثقافة القانون في الشارع والمشفى والدوائر والبيوت والمسارح وفي كل مكان،
- الوطن الذي يحاسب المهمل، ويكافئ المستهتر بأرواح البشر،
- الوطن الذي ينشر العدل ولا يسمح بارتكاب أخطاءٍ تؤدي إلى الويلات،
- الوطن المرشد البشير، لا الوطن المتكاسل النذير،
الرحمة لمن فاضت روحه طاهرةً بريئةً في هذه الفاجعة،
والعزاء والمواساة لأهلهم وذويهم،
والعار لكل من أخلَّ وكان سبباً في إزهاق أرواح العراقيين.
اتحاد أدباء العراق
٢٦ نيسان ٢٠٢١

44

اتحاد أدباء العراق ينادي بحقوق المحاضرين..

يتابع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الوضع السياسي، وما يتعلّق به من حقوق المواطنين والشرائح والمجتمعية الفاعلة، ويوصل رسالته للرئاسات الثلاث بضرورة إعطاء المحاضرين التربويين حقوقهم كاملة، فهم
ممن ثابروا، وتفانوا من أجل خدمة الجيل؛ أبناء المستقبل وورثة العلم والحضارة والمعرفة.
إن إهمال المحاضرين وهم يقدمون خدماتهم مجاناً لسنوات، هو إهمال للمعلم العراقي، بقيمته العليا المعروفة والمشهودة في ذاكرة الشعب، كما ان بخس المواطنين أشياءهم مؤشر خطير، فتعويض العجز في ميزانية العراق، لا يتم عبر تكبيد الفقراء فقراً مضافاً، فمن استنزفَ مقدّرات الشعب جماعة معروفة، والأَوْلى بمن يريد إحقاق الحق أن يسعى للعدالة الاجتماعية، كما يجب على الدولة العراقية كلها، أن تنصف من ضحّى من أجل الوطن وخدمة أبنائه.
أنصفوا المحاضرين..
أنصفوا أبناء الوطن النجباء..
عيّنوا من خدم الدولة بالمجان، فهو القادر على النهوض بها بضميره الحي..


45
آذار ربيعٌ دائم للثقافة والأدب والجمال..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر آذار ٢٠٢١
في آذار الجمال والتجدد والأمل، وأعيادالربيع والمرأة والحياة في عنفوانها، تخفق القلوب نابضة بروح الإبداع في ولادتها المدهشة، وقدرتها على صيرورة الانبعاث نماءً وبذلاً وعطاءً، ويقف اتحادكم، الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اتحاد الجواهري الكبير، شامخاً قوياً مقتدراً، متابعاً ومنفّذاً وداعماً بقوة الوعي جوهرَ الحياة في صفحاتها التي تمنح الأمل..
وهكذا كانت خطاه الأصيلة توشم المسيرة بالجمال والمعاني المضيئة، التي ترسم لأدباء العراق آفاق مستقبل مشرق، رغم الظروف القاسية التي تحيط أعماله فمن أماسٍ ثقافية تفاعلية فرضتها ظروف الجائحة على مستوى المركز والمحافظات إلى إصدارات ثقافية وإبداعية وإعلامية، ومؤازرة صادقة لزملائنا في الهيأة العامة في أفراحهم وأتراحهم زيارةً وتفقداً ومحبةً ودعماً، وإلى ابتكارات لرؤى فكرية وبحثية تستنطق الإرث العراقي الثقافي العظيم، إذ لم يستكن اتحادكم يوماً في التخطيط لكل ما يراه إضافةً نوعيةً على مستوى الثقافة المتجددة التي تسعى دائماً إلى بعث روح الحياة الجديدة القادرة على استيعاب الواقع، وتثويره خدمة للمبدع العراقي،
وكانت مجمل نشاطاتنا لشهر آذار كما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الأديب والكاتب فلاح يازار أوغلو
- الشاعر آشتي
- الشاعر والناقد د. عبد القادر جبار
- المؤرخ البروفيسور كمال مظهر أحمد
- كاتب الأطفال والمترجم شفيق مهدي
- الشاعرة زهور دكسن
- الشاعر منار القيسي
*مواساة الأدباء بفقدهم أحبائهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات التفاعلية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات، في منصات التواصل الاجتماعي.
*صدور العدد ٤٠ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*الاحتفال بعيد المرأة بفعالية نظّمها منتدى نازك الملائكة الثقافي، وشاركت فيها نخبة من شواعر الوطن.
*الاحتفال باليوم العالمي للشعر.
*بالتعاون مع معهد غوته الألماني، احتضن اتحاد أدباء ذي قار جلسة الاحتفاء بالشاعرات العراقيات بمناسبة صدور كتاب (عيون إينانا/الجزء الثاني)..
*التحضير لمؤتمر منبر العقل المقبل (العنف والمقدّس) ومناقشة محور (الميثولوجيا الرافدينية).
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- نصوص ستوكهولم - نجم خطاوي - شعر
- مكابدات الحافي - عبد الأمير خليل مراد - شعر
- إناخة في مضارب النقد - شكيب كاظم - نقد
- جغرافية الورد - عبد الله نوري إلياس - شعر
- بذور محمولة بمظلات - أحمد الحلي - شعر
- طيف عائلة - زهراء طالب - رواية
- جمهورية البرتقال - إبراهيم الخياط - شعر - الطبعة الثانية
- غلطة العراقي/ نصوص السبورات - وسام هاشم - نصوص
- لا أكتفي بهذا الشجر - كفاح وتوت - شعر
- صخرة عربيف - حنون مجيد - قصص قصيرة جداً
- ما تحمله الرياح تفضه العاصفة - حسن هاني - شعر
- فوق غابة محترقة - جبار الكواز - شعر
- البنى الناطقة/ تطبيقات في الشعرية العربية ومظاهرها الأسلوبية - د. إياد عبد الودود الحمداني - نقد
- مزمور العودة - يوسف حسين - شعر
- كأنّه - أجود مجبل - شعر
- رؤى في السرد والشعر - د.نجاح كبة - نقد
- الملاذ الثقافي/ إعادة إنتاج وجودنا فلسفياً وسياسياً ودينياً - مجموعة باحثين - منبر العقل.
- خلوّ - طه الشبيب - رواية
*مجموعة من الكتب والمجلات الثقافية والأدبية الصادرة عن اتحاد أدباء ميسان.
.................
دمتم للثقافة والأدب والمعرفة والجمال

46
مُفتَتَحٌ لعام يرفلُ بالضوء والجمال
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر كانون الثاني ٢٠٢١
استقبل اتحادنا، اتحاد الجواهري الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، العام الميلادي الجديد بمزيد من العزم والقوة والانسجام والسعادة والفرح والتفاؤل في بذل الجهود الإبداعية والمهنية، بإصرار وطني، ورؤية عميقة  لتحقيق الأهداف الإبداعية على مستوى  هيآته العاملة، ونواديه الإبداعية الأدبية المؤسسة والمنفذة لبرامجه الفصلية، والأهداف المهنية التي يسعى من خلالها لمدّ جسور المحبة والشفافية والمتابعة الدؤوبة للهيأة العامة في سرّائهم وضرّائهم.
لقد كانت الجهود التي غطّت الوطن من أقصاه الى أقصاه في هذين البابين علامة مميزة فاعلة يشار إليها بالبنان.
لقد أكّد اتحادنا رؤيته الوطنية للأحداث التي تمرّ على وطننا، تلك النظرة التي أكّدت صلابة مواقفه على امتداد السنوات التي تلت سقوط الشمولية والدكتاتورية في نيسان 2003 وما زال اتحادنا مع اتحادات المحافظات، يشكل انموذجا في الانسجام والتعاون في تحقيق الأهداف المرسومة في مناهجه المتنوعة وفقا لرؤيته الابداعية  والفكرية والمهنية التي يستند اليها في أعماله وتحرّكاته وطنياً وعربياً ودولياً..
وسيظلّ في طليعة المدافعين عن الوطن والمبدعين وعن الكلمة الحرة المقاتلة في سبيل المبادئ الوطنية السامية. وكانت مناشطنا لشهر كانون الثاني لعام 2021 ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الشاعر القدير ألفريد سمعان
- الشاعر عبد الخالق فريد
- القاص والروائي سعيد حاشوش
- الأديب د.رحيم جبر الحسناوي
- الأديب الأستاذ د. ناصر الأسدي
*مواساة الأدباء بفقدهم لأحبائهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*استمرار الجلسات الواقعية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات.
*استمرار الجلسات التفاعلية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات، في منصات التواصل الاجتماعي.
*صدور العدد ٣٨ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*صدور العدد ٢٥ من مجلة الأديب العراقي..
*طباعة الأعداد الأربعة (٢٢، ٢٣، ٢٤، ٢٥) من مجلة الأديب العراقي، وتوزيعها لاتحادات محافظات الوطن العزيز.
*تبنّي اتحادنا تمويل طباعة جريدة الأديب الثقافية العريقة، بعددها (٢٣٨)، دعماً لبرنامجها الثقافي والمعرفي الحداثي.
*مناقشة الخطة الثقافية الخاصة بمجلة الأديب العراقي للعام ٢٠٢١.
*التواصل مع وزارة الثقافة للتحضير لعقد مؤتمر المثقفين العراقيين، المزمع عقده في حزيران ٢٠٢١.
*إدانة التفجيرات الأليمة التي أصابت العاصمة بغداد، وإصدار بيان يدين ذلك، ويستنكر الأصوات الطائفية المقيتة التي تستغلّ هذه الظروف، لبثّ روح التفرقة والخراب.
*التواصل مع وزارة الصحة واعتماد هوية الاتحاد النافذة في تقديم الخدمات الصحية الحكومية مجاناً لأعضاء الاتحاد
*استمرار التواصل مع وزارة النقل لاستحصال تخفيض في أجور النقل الجوي والبري.
*التواصل مع اللجنة المالية في البرلمان، وإدراج المنحة السنوية للأدباء في موازنة عام ٢٠٢١، بانتظار إقرارها من قبل البرلمان.
*عقد جلسات تحضيرية لمناقشة مهرجان المربد بدورته (٣٤) المزمع عقده للمدة (١١ - ١٦ إذار ٢٠٢١).
*رفد مكتبة الرمادي المركزية بمجموعة ثرّة من العنوانات الأدبية دعماً للعلم والثقافة والمعرفة.
*وفي مجال المطبوعات:
طبع اتحاد أدباء ميسان العنوانات التالية:
- مجلة ميشا للأطفال العدد  ١٠ -  أدب الأطفال.
- الطريق المستقيم – شعر أطفال تسلسل 16 / حطاب ادهيم الفيصلي.
- سيلفي لصراع عائلة – شعر ( أدب الشباب ) علي صبيح المفرجي.
- وصلت كثيراً ... ولم أصل – شعر ( أدب الشباب ) حسن فوزي.
- غيوم ليست للمطر – شعر / ماجد البلداوي.
دمتم للثقافة والأدب والمعرفة والجمال

47
مستنكراً التفجيرات الآثمة للأبرياء..
اتحاد أدباء العراق يدين الأصوات الطائفية السيئة

صبيحة يوم الخميس ٢١ كانون الثاني ٢٠٢١ تعرّض الوطن إلى اعتداء آثم طال الأبرياء من الشعب العراقي، في تفجيرات دموية أودت بحياة العشرات من الأبرياء في منطقة الباب الشرقي، قلب العاصمة بغداد..
ومن فيض شلالات الدماء الطاهرة، ومن مداد ألوانها، يستنكر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق استنكاراً عميقاً كل ما جرى ويجري، داعياً الجهات الأمنية إلى تحمّل مسؤولياتها كاملةً في الحفاظ على أمن المواطنين..
وإذ يستنكر الاتحاد هذا العمل الإجرامي، فإنه يدين وبقوة وبشدّة الأصوات النشاز التي تنتهز الفرص الموتورة لبثّ الفرقة بين فئات العراقيين، ويحذّر من استمرار هذا الخطاب المدان، ويقارعه بسلطة القانون، وسلطة الأدب والأخلاق، فالكلمة شرفٌ لا يمكن التنازل عنه، والأدباء مسؤولون بوصفهم حملة الضمير الحي، والوعي الصاق، عن بثّ الخطاب السليم القويم،
أيتها الأديبات..
أيها الأدباء..
إن اتحادكم يتبرّأ من كل حرف يقود إلى الخراب، ويركب موجة الطائفية، وبمجد جمالكم سيحارب هذه الأصوات حتى القضاء عليها، وندعوكم لمحاربة هذه التوجّهات بعزم، والقضاء عليها بالكتابة والأقلام الرصينة، فليس من عائلة الأدب من يتحوّل إلى بوق للدمار، ويتاجر بدماء البشر.
الرحمة لشهداء الوطن..
الشفاء للجرحى..
الخزي والعار للقتلة والطغاة وتجّار الضمير..

48
اتحاد أدباء العراق يتابع قرار علاج الأدباء مجاناً

زار وفد من الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الدكتور سامي شاتي عبيد مدير عام الدائرة الإدارية والقانونية في وزارة الصحة بمكتبه ببغداد، وقدّم الوفد باسم أدباء الوطن خالص المحبة والتقدير للكوادر الصحية المتفانية من أجل المواطنين، لتتم بعدها مناقشة القرار الصادر عن مكتب وزير الصحة الدكتور حسن التميمي، بخصوص علاج الأدباء مجاناً، وآليات تفعيله.
وسيقوم الاتحاد بتزويد الدائرة الإدارية في وزارة الصحة بصورة هوية الاتحاد النافذة، لتُعتمد من قبل الوزارة، كما وعد المدير العام الدكتور عبيد، بعقد اجتماع مع السيد الوزير لتحديد تفاصيل الدعم، وصنوف الخدمة الصحية التي ستُقدّم ليدخل المشروع حيّز التنفيذ بصورة انسابية ومفيدة للأديب.
هذا وقد أعربت الوزارة من خلال اللقاء عن جلِّ تقديرها لشريحة الأدباء التي تمثّل صورة الوطن الناصعة، وسمعته التي يُفخر بها في المحافل الدولية كافة.
وفي نهاية اللقاء أهدى الاتحاد آخر إصدارات مجلة الأديب العراقي للدكتور سامي، لتظل كلمات الأدباء حاضرة ومضيئة في رحاب الجيش الأبيض..
يذكر أن الاتحاد مازال يتابع تحقيق مكتسبات للأدباء، منها معالجة الأدباء المرضى، والتخفيض في أجور النقل، ومنح قطع أراضٍ لسكن الأديب، وستشهد الأيام المقبلة تواصلاً وتكثيفاً للجهود الرامية لخدمة أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة.

49
مُبارِكاً لهما بالفوز في جائزة المسرح..
اتحاد أدباء العراق يهنّئ (قهّار) و(الزيدي)..

يهنّئ الاتحاد العام للأدباء في العراق الكاتبين العراقيَّين باسم قهّار وعلي عبد النبي الزيدي، بمناسبة فوزهما بجائزة الهيأة العربية للمسرح عن التأليف المسرحي.
ونقلاً عن الموقع الرسمي للهيأة يوم الأحد ١٠ كانون الثاني ٢٠٢١، تم الإعلان عن أسماء الفائزين في جوائز التأليف المسرحي للعام ٢٠٢٠، ليفوز الكاتب والممثل والمخرج باسم قهّار بالجائزة الأولى، عن النصوص الموجّة للكبار. وقد حمل نصّه اسم (برتقال)، كما فاز الكاتب المسرحي علي عبد النبي الزيدي، بنصّه المعنون (دراما خيالية حدثت عام ٢٠٣٠) بالجائزة الثالثة.
وما يجدر ذكره أن المشاركات في هذه الدورة، وللفئتين؛ النص الموجّه للكبار، والنص الموجه للصغار، بلغت ٥٣٥ نصّاً، وأن فوز (قهّار) و(الزيدي) يمثل تفوّقاً للمسرح العراقي، وكتّابه المبدعين.
كما يرسل الاتحاد باقات الورد والشكر للجنة الحكم المعتمدة في المسابقة، ويخصّ المبدعين العراقِيَّين فيها؛ الأستاذ أحمد الماجد، ود.جبار صبري، فقد كان اختيارهما من قبل الهيأة دليلاً على المستوى المعرفي المهم الذي يمثّله الأدب العراقي.
مبارك ألف مبارك..
وإلى مقبل زاهر بالورد والندى..

50
مسكُ ختامٍ لعام يبشّر بمقبل أبهى..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر كانون الأول ٢٠٢٠

يستقبل اتحادكم العام الجديد بزخم متعالٍ أُسّه وجودكم البهي، وعنفوانه إنجازاتكم التي يفخر بها، فهو يصاعد جمالاً استجابةً لما تقدّمون من ألحان شجية من على مسمع هذا القنوط وذاك اليأس، فقد توّج اتحادنا اتحاد الجواهري الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق عام 2020 مناشطه الثقافية والإبداعية بمشاركة كبيرة في معرض العراق الدولي للكتاب خلال شهر كانون الأول، وكانت المشاركة عرضاً لإصداراته الثقافية والإبداعية التي أصدرها خلال العام المنصرم، والأعوام السابقة، وشهد متابعةً مشهودةً واطّلاعاً مثمراً، فضلاً عن الجلسات الأدبية والفكرية الرصينة المرافقة للمعرض.
واتحادكم إذ يقدم التهاني والتبريكات لانقضاء سنة شديدة الوطأة وجودياً وإنسانياً وثقافياً وسياسياً، يعدكم بالأجمل كونه متحصناً بالأمل ذاهباً نحو المستقبل ومجد الكلمة الحقيقة الفريدة الذي لايملك زوغاً عنها، فهو ماضٍ نحو شمس الحقيقة الساطعة، شمس الوطن الأبهى، شمس الوجود الخالي من الدنس والتدليس ومن خطاب السلطة الغاشمة.
كما كانت أمانات الاتحاد العاملة على العهد بها في متابعة أحوال الزملاء في أفراحهم وأتراحهم، فكانت الزيارات  التفقدية تترى من أقصى البلاد الى أقصاها،
وما زال الاتحاد يتلقّى من أدبائه وكتّابه مخطوطات مشروعه الطباعي الجديد بالطبع المشترك بين الاتحاد والكتّاب على وفق ما أعلن عنه في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، وما زال مستمراً في مواقفه الوطنية وهو يمثّل رأي الوسط الثقافي العراقي في أسمى تجلّياته مؤكداً على ضرورة مساهمة الأديب العراقي في حركية المشهد العراقي والعربي والعالمي، فقد قطع اتحادكم أمره ملتحماً بصوت الناس، ناثراً على مواكب الشهداء، شهداء الوجود، باقات الآس، هذا هو الطريق الذي اختطّه بقصائد مبدعيه وتدوينات سارديه وتأملات مفكّريه وصولاً للنور الواضح المبين.
ويخطط الاتحاد وهو يستقبل عاماً جديداً من المناشط الثقافية إلى إقامة أنشطة عامة تشمل محافظات العراق جميعها، لمشاركة أكبر عدد من الأدباء والكتّاب فيها بعد خفوت ظروف جائحة كورونا..
وفي إطلالة على أبرز المناشط الاتحادية لشهر كانون الأول 2020 نتابع ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد:
- الناقد طراد الكبيسي
- القاص مجيد جاسم العلي
- الأديب عبد الجبار حسن الجبوري
- الأديب الشاعر أحمد عبد الصاحب
- الباحث د. هادي العابدي
- الأديب د. شاكر التميمي
- الناقد الدكتور حسين سرمك حسن
*مواساة الأدباء بفقدهم لأحبائهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*استمرار إرسال الكتب الأدبية لأدباء المحافظات العزيزة.
*استمرار الجلسات الواقعية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات.
*استمرار الجلسات التفاعلية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات، في منصات التواصل الاجتماعي.
*صدور العدد ٣٧ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*إجراء انتخابات نادي السرد في اتحاد أدباء بابل، وتشكيل هيأة إدارية للقيام بالشؤون الثقافية السردية في اتحاد المحافظة العزيزة.
*إقامة ملتقى الهايكو والنص الوجيز من قبل اتحاد أدباء البصرة، مع منتدى السياب الثقافي، للمدة (٢٤-٢٦) كانون الأول ٢٠٢٠، وبمشاركة طيبة من أدباء الوطن.
*إقامة مهرجان تكريت الشعري، من قبل اتحاد أدباء صلاح الدين، بمشاركة نخبة طيبة من أدباء المحافظة العزيزة.
*المشاركة الفاعلة في معرض العراق الدولي للكتاب/ دورة الشاعر مظفر النواب، المنعقد في بغداد للمدة (٩-١٩) كانون الأول ٢٠٢٠، وكانت المشاركة بجناح خاص ضمّ نتاجات الأدباء، وبعناوين كتب بلغت ١٨٠ عنواناً أدبياً، مع تقديم ثلاث ندوات معرفية، والإسهام في إدارة البرنامج الثقافي المرافق للمعرض.
*استحصال اتحاد أدباء النجف موافقة المحافظة على منح أدبائها قطع أراضٍ سكنية.
*موافقة وزارة الصحة على التكفّل بعلاج الأدباء على نفقة الدولة، والعمل جارٍ بخصوص آليات تنفيذ هذا القرار، كما أن العمل جارٍ على التخفيض في أجور النقل، وقطع سكنية للأدباء.
*وفي مجال المطبوعات:
- صدور الكتاب النقدي (سعدي يوسف دوحة الكستناء/ محاولات في تحليل القصيدة) - للناقد والأكاديمي الأستاذ د. ضياء خضير.
*أما إصدارات اتحاد أدباء ميسان:
- مجلة ميشا للأطفال العدد  9  كانون الأول  2020(أدب الأطفال).
- أوبريت العمل (شعر أطفال) - علوان السلمان/ (أدب الأطفال).
- جنائز الحرب الأخيرة - شعر/ إسلام كاظم.
- جنون مملكة القصب - إبراهيم دكس الغراوي/ الطبعة الثانية.
دمتم للثقافة والأدب والمعرفة والجمال.





51
بمشاركة فاعلة لمنشوراته ونشاطه الثقافي..
اتحاد أدباء العراق يختتم معرض العراق الدولي للكتاب
اختتم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق يوم السبت ١٩ كانون الأول ٢٠٢٠ مشاركته في معرض العراق الدولي للكتاب/ الدورة الأولى-دورة الشاعر مظفر النواب،
وجاءت مشاركة الاتحاد بمنشوراته التي تجاوزت ١٦٠ إصداراً أدبياً بجناح خاص به، استقبل فيه عشرات الأدباء، من متلقّي المعرفة والإبداع،
ومن جانب آخر كان للاتحاد دور بارز في معرض العراق الذي نظمته مؤسسة المدى للثقافة والفنون والإعلام بمقدرة مائزة، وتفانٍ مشهود، وقد تمثّل هذا الدور في رسم المنهاج الثقافي، والتخطيط لنجاحه وآليات تنفيذه، فضلاً عن الإسهام في إدارة وتقديم النشاطات المرافقة للمعرض،
هذا وقد احتضنت العاصمة بغداد للمدة (٩-١٩) كانون الأول ٢٠٢٠ الدورة الأولى من معرض العراق الدولي للكتاب، بمشاركة ٣٠٠ دار عراقي وعربي، وشهد المعرض حضوراً منقطع النظير على مدى أيامه،
وفي صدد الحديث عن مشاركة الاتحاد في معارض الكتاب، يجدر القول إن الاتحاد دأب على المشاركة في كل المعارض العراقية الخاصة بالكتاب، والمعارض العربية الفاعلة في الوطن العربي، لإيصال كتب الأدباء إلى القارئ بصورة بهية وفاعلة،
وحالياً يستعد الاتحاد للمشاركة مع المدى بمعرض البصرة للكتاب، والذي سينعقد للمدة من ٢٤ شباط إلى ٦ آذار ٢٠٢١، إذ تعكف منشورات الاتحاد على إنجاز عشرين عنواناً أدبياً جديداً  لتضاف إلى سلة كتبه المكتنزة بالرصانة.
مبارك للوطن إبداعه وجماله، وإلى موائد أدبية زاخرة جديدة ومقبلة.

52
للوطن.. للمستقبل.. للحياة
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر تشرين الثاني ٢٠٢٠
أيتها الأديبات الفضليات..
أيها الأدباء الأعزاء..
ما زال اتحادكم الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وفياً مستنيراً بالمبادئ والقيم الأدبية، والروح المدنية التي أُسس على وفقها من قبل أعلام الأدب، حتى صار ذلك سمة أساساً من سمات حراكه الإبداعي والثقافي والمهني، عبر تأريخه المجيد الذي اتّسم بالبياض والمواقف الوطنية المشهودة،
فلقد ظلّ اتحادنا مصرّاً على صيانة الوحدة الوطنية، وإدامة زخمها، ودعم بلورتها على ثوابت الأخاء والمحبة والمصير المشترك، ووقف ضد أية محاولة للإساءة إلى تاريخ العراق المشرق، وكانت مواقف الأدباء العراقيين مشهودة لهم زمن الحكم الشمولي الاستبدادي، فملؤوا الأرض بما رحبت، معلنين رفضهم وإدانتهم للسياسات القمعية الواحدية التي ضربت اللحمة الاجتماعية والروحية والثقافية للحراك العراقي المتقدم الى أمام، وما زالت بعض الوجوه الكالحة في هذه الأيام في توق وحنين للسعي إلى إعادة أطر تلك الواحدية، وترميم سواد وجوه رموزها الاستبداديين، وما زالت ثلة ضالة تتطلع لإعادة العراق إلى حكم أقل ما يقال عنه إنه حكم مرفوض من الشعب كله، لذا كان موقف الاتحاد حاضراً، متّسماً بالشجاعة والوعي والحزم، بالوقوف بقوة ضد عقابيل هذا التيار المندرس بصورة جليّة واضحة لا تحتاج إلى شهادة أو برهان،
وعضّد اتحادكم موقفه هذا بالانفتاح على الجميع من خلال إيمانهم بأهمية الانطلاق في العمل دون قيود متعسفة أو أطر جامدة، مع رفض وطرد التوجّهات المشبوهة، وكبح أحلامها بنور الديمقراطية والعمل الأصيل.
مازال اتحادكم في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب، وداعماً لتظاهرات الجماهير، مواقفه مشهودة في كل وقت وزمان ومكان، رأياً وحراكاً ودعماً ومشاركةً وتوجيهاً،
واليوم نعلنها صراحةً.. وندين ما جرى بحق المتظاهرين من قمع وقتل وخطف وتهديد وترويع، ونحمّل الدولة العراقية برمّتها المسؤولية كاملة، فحفظ أمن المتظاهرين واجب لا تنصّل عنه، وتحقيق مطالب الثائرين هدفٌ لا حياد ولا تراجع عن طريقه،
كما أن الاتحاد يدعو المشرّعين إلى الحفاظ على مكتسبات التغيير، وضمان حرية الرأي والتعبير، وعدم الذهاب إلى قوانين من شأنها تكميم الآراء والأفواه، بما يخالف الدستور ويقيّد حقوق الشعب الصابر، فشكراً للأقلام التي دافعت عن حقوق المواطنين، ناذرةً الكلمة الحرّة من أجل المستقبل، وإلى استمرار في هذا النهج الصادق.
وسعياً لتوثيق الجمال، يدرج اتحادكم أهم مناشطه في شهر تشرين الثاني ٢٠٢٠، آملين لكم دوام الألق والإبداع:
............
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأديب الراحل الشاعر محمد والي الساعدي
*مواساة الأدباء بفقدهم لأحبائهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*استمرار الجلسات الواقعية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات.
*استمرار الجلسات التفاعلية للاتحاد في مركزه العام، واتحادات المحافظات، في منصات التواصل الاجتماعي.
*استكمال انتخابات اتحاد أدباء ميسان، وصعود عضوين أساسين إلى هيأته الإدارية، مع عضوين احتياطين.
*صدور العدد ٣٦ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*افتتاح مقر اتحاد أدباء ذي قار، وسط حضور أدبي فاعل.
*إقامة ندوة بعنوان (تحولات الشعرية العربية ومرجعياتها الثقافية) لمجلة الأديب العراقي، عقدت في البصرة من قبل وفد المجلة الذي حلّ في رحاب أدباء المحافظة العزيزة.
*إقامة مهرجان الشرقاط الشعري، من قبل اتحاد أدباء صلاح الدين، تحت شعار (بالقصيدة نبصر فجر الحياة).
*انتخاب الشاعر د.حمد الدوخي رئيساً لمنتدى الشرقاط الأدبي.
*تبنّي اتحادنا تمويل طباعة جريدة الأديب الثقافية العريقة، دعماً لبرنامجها الثقافي والمعرفي الحداثي.
*المشاركة الفاعلة في معرض السليمانية الدولي للكتاب، بجناح خاص ضمّ نتاجات الأدباء، وبعناوين كتب بلغت ١٦١ عنواناً أدبياً.
*التحضير للمشاركة في معرض العراق الدولي للكتاب، المزمع عقده في بغداد، للمدة ٩ - ١٩ كانون الأول ٢٠٢٠، وحجز جناح خاص للاتحاد.
*المشاركة في الجلسة المعرفية التفاعلية لانطلاق أعمال معرض العراق الدولي للكتاب، بمشاركة نخبة من الأدباء العراقيين والعرب.
*مشاركة اتحاد أدباء صلاح الدين في جلسة أدبية عن الأدب الكردي، ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب الدولي في السليمانية.
*التواصل مع (مجموعة شعراء المتنبي) وإقامة جلسات دورية في الاتحاد لنشاطاتهم، عن طريق التنسيق مع نادي الشعر.
*اختيار القاص والروائي محمد خضير وسماً لمنشورات الاتحاد عام ٢٠٢١، احتفاءً بالرموز الأدبية والثقافية الفاعلة.
*وفي مجال المطبوعات:
- صدور كتاب المختارات القصصية (خطوات الكنغر) للقاص الراحل محمد علوان جبر، عن منشورات اتحاد أدباء العراق، تخليداً لذكراه.
*أما إصدارات اتحاد أدباء النجف:
- القصة في النجف الأشرف/ النشأة والتطور 1920-2020 - محمود جاسم عثمان النعيمي
- حفريات في ذاكرة أدبية - مهدي هادي شعلان
- حد الشعر - د. علي كاظم اسد         
- وكر السلمان - شلال عنوز (رواية)
- الرحيل عبر وديان الغربة - د. زهير غازي زاهد ( شعر)
- ما قاله يوسف - د. صباح عنوز (شعر)
- بالأسود والأبيض - عبد المنعم القريشي (شعر)
- المحلى سهل - مهدي النهيري (شعر)
- قيثارة النهار - عبد الحكيم الوائلي (شعر)
أراسي - شاكر القزويني (شعر)
- فيض الروح - محمد سعد جبر الحسناوي (شعر)
- انكسارات - علي العبودي (قصص قصيرة جدا)
- النزوح نحو الممكن - ميثم الخزرجي (قصص قصيرة)
- عودة شهرزاد - فلاح العيساوي (حكايات)
- حبر الزعفران - ظاهر حبيب (نقد)
*وإصدارات اتحاد أدباء ميسان:

مطبوعات اتحاد الأدباء والكتاب في ميسان لشهر تشرين الأول 2020
- مجلة ميشا للأطفال العدد  8  تشرين الأول / ( أدب الأطفال )
- حوار الأصدقاء ( قصائد للأطفال ) علوان السلمان / ( أدب الأطفال ).
- مجلة " انخيدوانا " التي تعنى بالفكر النسوي العدد 1 خريف 2020
- مجلة " ميشانيون " التي تعنى بأدب الشباب العدد 2 خريف 2020
- خيبة يعقوب – رواية - سعدون جبار البيضاني/ الطبعة الثالثة.
- تعاويذ من زمن العودة – شعر / علي عزيز الحمادي.
- الشاعر الثوري أحمد مطر / البحث في قصائده وأفكاره - نقد/  كرامة حسام الساموك.
دمتم للثقافة والأدب والمعرفة والجمال

53
اتحاد أدباء العراق يختار القاص والروائي محمد خضير وسماً لمنشوراته..

اختار الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق القاص والروائي محمد خضير وسماً لمنشوراته التي ستصدر عام ٢٠٢١، بمختلف أجناسها الأدبية من سرد وشعر ونقد وترجمة ومسرح وأدب أطفال..
ويجيء هذا الاختيار تقديراً للرموز الأدبية الحيّة التي مازالت تواصل عطاءها، في مشوار جمالي مبدع،
وكان قد قرر الاتحاد أن تحمل منشوراته للعام ٢٠٢١ كلها، وسم القاص والروائي العراقي البصري محمد خضير، المولود عام ١٩٤٢، كونه من أبرز الكتّاب العراقيين، ممن كوّنوا بأدبهم فضاءً فكرياً، وأيقونةً جمالية خالدة، وحققوا حضوراً عراقياً وعربياً وعالمياً واسعاً، مازال يسمو بالوطن في المحافل الأدبية،
يذكر أن الاتحاد كان قد اختار الشاعر حسب الشيخ جعفر وسماً لمنشوراته عام ٢٠٢٠، ويجيء اختيار خضير وسماً لمنشورات ٢٠٢١، تكريساً لمبدأ الاحتفاء بالقامات الأدبية، التي مازالت ترفد الساحة برؤاها وطروحاتها ونتاجها الأصيل.

54
مستعداً للمشاركة في المعارض المقبلة...
اتحاد أدباء العراق يختتم مشاركته في معرض السليمانية للكتاب

اختتم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، مشاركته في معرض السليمانية الدولي للكتاب، المنعقد للمدة ١٨ - ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٠، وسط حضور دور نشر عراقية وعربية..
هذا وقد شارك الاتحاد بمنشوراته التي تجاوزت ١٥٠ عنواناً لكتاب ومجلة، وقدّم نتاجات الأدباء للقارئ المتخصص والعام، في حضور متواصل وإقبال مستمر من قبل الجمهور الثقافي، وزيارات متكررة لوفود الأدباء من العاصمة والسليمانية ومحافظات الوطن العزيز.
وعلى الرغم من تداعيات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على جو المعرض، مؤثرةً على نسب الإقبال نحو الكتاب، إلا أن الحضور المعرفي أثبت دوره الفاعل في بثّ الوعي، والالتزام بالتعليمات الصحية، ونشر قيم الحياة التي تجسّدها المعرفة من خلال المؤلفات والمطبوعات.
يذكر أن اتحاد أدباء العراق مازال متواصلاً في مشروعه الخاص بطباعة الكتب والمشاركة في كل المعارض العراقية والعربية، وتستعد منشوراته حالياً للظهور بحلّة جديدة في عام ٢٠٢١، عن طريق العنوانات المقدّمة لها من قبل الأدباء، فضلاً عن تطوير البعد الفني تصميماً وطباعةً.
وفي سياق المشاركة، يتهيّأ الاتحاد للمشاركة في معرض العراق الدولي للكتاب/ دورة الشاعر مظفر النواب، الذي تنظمة مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، للمدة ٩ - ١٩ كانون الأول ٢٠٢٠، وتجيء هذه المشاركة بتواجد المنشورات في جناح خاص، فضلاً عن تقديم الندوات والفعاليات الفكرية والإبداعية المرافقة للمعرض.
#الأدباء_نبض_الوطن

55
(تشرين) ثورة وطنية وإبداعية..
كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر تشرين الأول ٢٠٢٠

ما زال اتحادنا الكبير الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بقوة وعيه، وجمال إبداعه، وسلامة توجهه الفكري والانساني، يتواصل بشجاعة مع الجماهير الرافضة لحالات التخلف والتراجع، فاتحادكم قوة جماهيرية فكرية ثقافية مؤثرة، يتسلّح بالإيمان الوطني والرؤية المدنية التي هي القوة الكبرى التي تبني الأوطان على أسس من الديمقراطية والحرية والبذل والتضحية والإيثار ..
لقد وقف اتحادنا في كل مناشطه وبرامجه وقنواته الإعلامية والإبداعية موقفاً صلداً شجاعاً مستنيراً بإرثه الوطني منذ التأسيس إلى راهننا الملتبس، فتوزّعت مناشطه بين جغرافيات عديدة؛ عربية ووطنية لتحقيق رؤاه الوطنية المنسجمة مع تطلعات شعبنا ومبدعيه النبلاء. فاتحادنا اتحاد الأدباء كلهم، لاتغفله لحظة إبداع واحدة،
هو يجتهد في تتبّع كل شاردة وواردة من تدوينات الأدباء العراقيين من أقصى حرف إلى أقرب نبض على خريطة وطننا المبدعة، نأى بالكتابة من فصول التعبئة والأدلجة قاطعاً شوطاً من التحرير؛ تحرير الأقلام والأفواه والعقول من التخندق أياً كان نوعه، مما جعله نبراساً للفخار، فاق بعمله مؤسسات، ونافس وجودها بحضوره الصادق.
وقد توزّعت اهتماماته من تغذية العقل انطلاقاً من منبر العقل ابتداراً وابتداءً وريادةً، إلى ندوات فائقة المستوى ورائعة التنظيم، بأسماء عراقية لنا أن نفخر بها وهي تلتحم مع فعاليات اتحادنا الموزّع بأجناس تتنوّع، فضلاً عن الشعر الصادح بآخر تقنيات الكتابة، ليقف المشهد الثقافي العراقي في طليعة الابتكار  والتجدد استكمالاً لما بذره روّاد ثقافتنا في منتصف القرن الماضي.
اتحاد الأدباء يتوسط القلب الذي ينبض في كل الوطن، لذا مابرح يبعث - مثل الفراتين - عذوبة ثقافته في شرايينه الممتدة في المدن والمحافظات التي تزداد إبداعاً،
وكلما ازداد بطش السلطة، واستمرت عدمية مشروعاتها، بزغت الثقافة مضاداً نوعياً للردّ على كل هذا الخراب.
الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزّاء..
إليكم أبرز المناشط الثقافية في شهر تشرين الأول ٢٠٢٠ مع فائق المحبة:
*نعى الاتحاد كوكبة من أدبائه الراحلين بحزن، وهم:
- الأديب حسن عبد الله سرحان
- الشاعر سعد ناجي علوان
- الشاعرة مهاباد قره داغي
- الأديب جلال محمد رشيد الجاف
- الشاعر عدنان داود سلمان
- الشاعر ربيع حسين الجامع
- القاص كاكه مه م بوتاني
- الشاعر نعمة جابر
*تعزية الأدباء بفقدهم أحبائهم، ومواساتهم والتضامن معهم.
*عودة النشاطات الأدبية على أرض الواقع للمركز العام وكل اتحادات محافظات الوطن، مع اتّخاذ اجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي.
*استمرار نشاطات الجلسات التفاعلية في مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم باقة من المحاضرات والاستضافات التي شهدت إقبالاً من المتابعين.
*استمرار زيارة الأدباء وتفقّد أحوالهم وعيادتهم، والسعي للتخفيف عن معاناتهم.
*إصدار العدد ٣٥ من جريدة الاتحاد الثقافي.
*إصدار عدد جديد من مجلة الأديب الكردي.
*إقامة الملتقى القصصي البابلي الأول/ دورة السارد (عائد خصباك) تفاعلياً، من قبل اتحاد أدباء بابل/ المنتدى الأدبي الإبداعي، بمشاركة واسعة من أدباء المحافظة.
*استذكار المفكر عزيز السيد جاسم، في يوم تفاعلي كامل، عقد بعنوان (المفكر عزيز السيد جاسم/ خمسون عاماً.. رحلة إلى البقاء) ، وشارك في هذه الجلسة أدباء وكتّاب الوطن عن طريق شهادات مصوّرة، فضلاً عن جلسات بث مباشر.
*تأهيل مقر اتحاد أدباء كركوك الجديد وافتتاحه بجلسة أدبية شاركت فيها نخبة من الأصوات المبدعة.
*إصدار بيان في الأول من تشرين الأول لدعم تظاهرات الوطن، ومطالبة الجهات الحكومية بالكشف عن القتلة ومحاربة الطغاة والفاسدين.
*إحياء ذكرى الخامس والعشرين من تشرين الأول، والوقوف في ساحات التظاهر، وتنظيم مسيرات جماهيرية في بغداد والمحافظات.
*فوز الروائي ناظم مزهر بجائزة كتارا لرواية الفتيان، وتهنئته من اتحاده.
*فوز نخبة من أدباء الوطن الشباب بجوائز إبداعية، وهم الأديبات والأدباء؛ مسار الياسري وسمية علي رهيف وحيدر خشّان وأسامة القيسي، وتهنئتهم من اتحادهم.
*إقامة مهرجان (طوزخورماتو الشعري الأول) من قبل اتحاد أدباء صلاح الدين، لتصدح الحناجر باللغة العربية والكردية والتركمانية في مدينة الجمال والإبداع.
*تأهيل وافتتاح مقر جديد لاتحاد أدباء الأنبار، والسعي لإضافة مقرّات آخرى لاتحاد المحافظة في الرمادي وهيت وحديثة.
*المنشورات:
- الشروع بالخطة الجديدة لمنشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، واستقبال مخطوطات الأدباء، والبدء بإحالتها إلى الخبرة، تمهيداً لاستكمال تصميمها وتنفيذها وطباعتها قريباً.
- انطلاق منشورات اتحاد أدباء النجف التي ستكون في متناول القارئ قريباً.
*ضمن تعاون اتحاد أدباء ديالى مع الجبهة التركمانية، صدرت الكتب التالية:
- حبيبتي الليلة عندي / محمد الصيداوي
- ضوء على حافة العتمة / أسامة القيسي
- لو ينبغي للريح / باسم محمد
- قلائد لأنثى البحر / زمن الجراح
*كما أصدر اتحاد أدباء ميسان، المجلات والكتب الأدبية التالية:
- مجلة ميشا للأطفال العدد  ٧ تشرين الأول ٢٠٢٠
- أحلام الطيور / قصص أطفال - حسين البعقوبي
- أوبريت العمل ( شعر أطفال ) علوان السلمان
- أنت وحدك لا أحد ( شعر ) أحمد شمس
- تغريدة الأربعاء ( مقالات ) – ابراهيم الخياط، جمع وإعداد ومراجعة ( حامد عبدالحسين حميدي / أحمد شمس)
- اعترافات الكترونية .. حكايات هو وهي ( خواطر ) كرامة حسام الساموك
..............
دام إبداعكم، ودمتم للوطن والحياة والجمال

اتحاد أدباء العراق

56
السيد رئيس مجلس الوزراء يلتقي أدباء الوطن

التقى السيد رئيس مجلس الوزراء الأستاذ مصطفى الكاظمي عصر الخميس ٢٥ حزيران ٢٠٢٠ وفداً من اتحاد أدباء العراق، للتباحث في شأن الثقافة العراقية، وقضايا الأدب والملفات المهمة والعاجلة لدعم التوجهات الوطنية.
وبحضور السيد وزير الثقافة د.حسن ناظم والسادة المستشارين الكرام، طرح وفد اتحاد الأدباء جملة أمور أهمها:
١. الاعتماد على الثقافة بوصفها مصداً للعنف الإرهاب، وتفعيل دورها في دعم توجهات الدولة نحو تحقيق مجتمع آمن.
٢. الكشف العاجل عن مصير المختطفين من الأدباء والناشطين، والإسراع بتتبع ملفاتهم، وبالأخص الزميلين توفيق التميمي ومازن لطيف.
٣. تكوين صندوق سيادي لدعم الثقافة بكل أصنافها الأدبية والفنية.
٤. تشكيل خلية خاصة لدعم المتظاهرين والتنسيق معهم وتحقيق مطالبهم الوطنية والثقافية.
٥. صرف منحة الأدباء والفنانين والصحفيين ودعم قيمتها المالية.
٦. تخصيص مقرات ثابتة لاتحادات المحافظات، وضمان تعاون الحكومات المحلية مع الاتحادات في المحافظات.
٧. دعم المهرجانات الأدبية الكبيرة، واعتبارها أولوية وطنية تهتم بها مفاصل الدولة بتنسيق عالٍ بين الجهات المسؤولة عن هذه الملفات، واستثمار بعض من أبنية الدولة المهملة لخدمة الشأن الثقافي.
٨. تخصيص قطع أراضٍ للأدباء فهم الشريحة الوحيدة التي لم تتسلم قطعة أرض على مدى خدمتها الأدبية للوطن.
٩. الإسراع بتشريع قانون الضمان الصحي، وإيلاء ملف المصابين بالأمراض الخطيرة والمستعصية أولية كبرى.
١٠. سن القوانين الساندة للثقافة والأدب والإسراع بها، مثل قانون المجلس الوطني للثقافة، والتفرّغ الأدبي والخدمة الأدبية إلى غير ذلك من قوانين.
١١. الإيعاز لوزارات الدولة لشمول الأدباء بالتخفيضات في مجال النقل وغيره من المجالات، والتنسيق مع هذه الوزارات لتنفيذ هذه الملفات.
١٢. تفعيل دور الأدباء في الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة، والإفادة من دور المثقفين.
١٣. تحويل جانب كبير من القصور الرئاسية إلى مكتبات عامة، وتخصيصها للمعنيين بالأمر لخدمة الشأن الثقافي.
إلى غير ذلك من أمور ثقافية وأدبية، وسط نقاش حر ومباشر،
هذا وقد رحّب السيد رئيس الوزارة بكل ما طرح، ووعد بالسعي الحثيث لتخصيص قطعة أرض في كل محافظة، لبناء مقرات للاتحادات، مع بناء دور للأدباء، كما وعد ومن خلال جهازه من المستشارين بمتابعة كل ما طرح والسعي لتنفيذه، وسيتم اعتبار وزارة الثقافة وزارة لها الأولوية في كل شيء فمشكلة البلد ثقافية، وحلّها يكمن في التواصل مع المثقفين، والاستماع إلى آرائهم.
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق

57
معزّياً برحيله..
ومديناً لأصوات الإساءة..
اتحاد أدباء العراق:
رحيل نجم الرياضة العراقية أحمد راضي خسارة وطنية كبيرة..

في البدء يشارك الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق أبناء الوطن أحزانهم برحيل الكابتن النجم (أحمد راضي) رحمه الله،
الذي غادر الحياة بعد معاناته مع فايروس (كورونا) اللعين، يوم أمس الأحد ٢١ حزيران ٢٠٢٠، تاركاً الدمع في العيون، والأسى في الأرواح.
واتحادكم إذ يعزّي بهذا الرحيل الشجيّ، يدين الكتابات غير المسؤولة التي تعاملت مع هذا الرحيل باستفزاز أثار استهجان الشعب، ويدعو كل من ذهب إلى هذا الطريق من الكتابة للاعتذار العاجل والسريع والواضح.
الكلمةُ مسؤوليةٌ وشرفٌ وهدفٌ ودواء وعلاج وسلام، ومن المؤسف أن تنجرَّ بعض الأقلام وتسيء لعراقيين خدموا مسيرة البلاد وقدّموا لها المنجزات، لا سيما وهم يرحلون بمثل هذه الظروف عن عالمنا، وبسبب وباء أحاق بالبشرية.
وهنا.. يبعث الاتحاد رسالته إلى كل الأدباء والكتّاب والمدوّنين، ويدعوهم إلى استثمار أقلامهم للدفاع عن الوطن وقيمه الثابتة، ونشر الوعي والسلام، وبث الأمل والابتعاد عن كل ما يمكنه أن يثير الفتن والخوف والانكسار والاحتراب، كما يدعوهم إلى مقارعة كل ما يكتب للتسقيط والاقتصاص وإثارة الفتن والانتقاص من القيم السمحاء، والرموز الأصيلة.
أيها الأحبة..
إنكم إذ تحملون راية الكتابة، فإنكم ستبنون مع محبّيكم ومتابعيكم وقرّائكم صورة الحياة، فادعو إلى حياة تبشّر بالخير والوئام، وانبذوا السوء والسيّئين، وكل الكتابات التي لا تخدم الوطن والشعب.
الرحمة لروح نجم الرياضة الراحل بهدوء الملائكة الكابتن أحمد راضي،
والرحمة لأدبائنا الذين فارقوا الحياة بسبب هذه الجائحة تاركين ضوء إبداعهم خالداً في الذاكرة،
والرحمة والصمود والدعم لكل أبناء شعبنا المناضلين وهم يتحدّون هذا الوباء.
والسلام والصحة والشفاء والعافية
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
٢٢ حزيران ٢٠٢٠

58

تواصلاً في بثِّ روح الحياة..
اتحاد الأدباء يستمر في مشروعه الثقافي الخاص بطباعة الكتب

يتواصل الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمشروعه الثقافي الرائد والمستمر الخاص بطباعة كتب الأدباء، التي تم الإعلان عنها سابقاً، إذ اختارت اللجان ٤٦ كتاباً لتطبع ضمن خطة عام ٢٠٢٠، وبعد التواصل مع دار الشؤون الثقافية، أشار مديرها العام الدكتور حسين القاصد إلى أن الدار انتهت من إنجاز ثمانية كتب جديدة من إصدارات اتحاد الأدباء وسيتم نقلها إلى مقر الاتحاد في بغداد مطلع الأسبوع المقبل، بعد أن اكتملت طباعة كتابين قبلها.
ويجيء هذا التواصل "ضمن اتفاقية التعاون المشترك بين اتحاد الأدباء ودار الشؤون الثقافية العامة وهي الاتفاقية المثمرة في هذا الوقت الحرج الذي تمر به البلاد، حيث قدمت دار الشؤون الثقافية العامة كل التسهيلات وفتحت مطابعها للأدباء بأسعار تنافسية؛ بينما أسهم اتحاد الأدباء في ظل أزمة تسويق الكتاب بشراء عدد من مجلات الدار على أن تتكفل الدار بإيصالها إلى فروع الاتحاد في محافظاتنا العزيزة كافة".
هذا وسيستمر الاتحاد في متابعة بقية العنوانات المقرة، لتطبع في أقرب فرصة، لنشر روح الأمل عن طريق الثقافة والمعرفة، وإشاعة الأفكار الجمالية في ظل ظروف الحظر، ومقارعة فايروس (كورونا)، فبالأدب والفنون والمعارف تزهر الشعوب، وتسمو صورة الوطن الذي يفخر بكتّابه ومبدعيه.
وفي معرض سؤال مجموعة من أدبائنا الذين قدّموا نتاجاتهم للطباعة ضمن مشروع الاتحاد لعام ٢٠٢٠، ممن وافقت وزارة الثقافة على تبنّي طباعة كتبهم البالغة سبعة عناوين، وقد أرجئ هذا المشروع لأسباب تتعلّق بموازنة الطبع في الوزارة، فقد تواصل اتحادنا مع دار الشؤون، ليصار إلى تحويل هذه الكتب إلى خطة النشر الثقافي المعلن عنها من قبل الدار، وسيتحمّل فيها الاتحاد شراء مائة نسخة بنصف الكلفة عن الأديب، ويتسلم الأديب مائة نسخة مجاناً، لتغطية إهداءاته، ولضمان صدور كتابه بمدة زمنية مناسبة، لا تبتعد عن مدد صدور بقية كتب زملائه المشمولين بمشروع الطبع لهذه السنة.
وفي الختام، ينقل اتحادنا للأدباء خالص التمنيات بالصحة والسلامة، ويعدهم بأنه، وعند الانتهاء من المشروع الحالي للطباعة، سيتم الإعلان عن مشروع جديد لاستيعاب نتاجات الأدباء، فهم بصمة الوطن، وأرباب الكلمة الحرّة والأصيلة.

59

السيد رئيس الجمهورية المحترم
السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم
السيد رئيس مجلس النواب المحترم

تحية طيبة
وبعد..

نتوجّه إليكم من باب المسؤولية التي وضعكم أمامها الشعب، فإننا نجد أن من السهل جداً الذهاب أو التصريح أو الوعد أو الفعل أو العزم من قبلكم على الارتقاء بالثقافة، علماً أن الثقافة بوصفها جسداً معرفياً ضاربةٌ في الوطن، وعاملةٌ وفاعلةٌ بوجود مؤسسات نذرت نفسها للنهوض بها على مرّ سنوات، فالثقافة شأن مدني يقوده المثقفون بتجمعاتهم المعروفة والماسكة للأرض، وقد تنادى المثقفون وتكاتفوا فيما بينهم، وتساندوا لإنقاذ زملائهم في أكثر من مرة، ومازالوا مصرّين على الثبات والتواصل لتحقيق ما يريدونه من حقوق هي أقل ما يمكن أن يقدّمه الوطن لهم..
والأولوية الضاغطة والمهيمنة والضرورية الآن.. (الآن .. الآن .. فهي لا تحتمل التأجيل)
أن تسنَّ الدولة قانوناً للضمان الصحي، يُعنى بالمواطنين، ويتكفّل بعلاج المثقفين المرضى، لا سيما الأمراض المستعصية والمزمنة، وتوفير الرعاية والدواء لنخبة الوطن، وذلك عن طريق فقرات ملزمة وباتّة، وقرارات ساندة وسريعة، فأنتم تتابعون انتهاب الموت لأحبّتنا كل يوم، في ظل شظف العيش، وغلاء التطبب، وشحّة المورد والمعين، والواجب كل الواجب أن نمتلك كلمة الحق أمام كل مسؤول مكلّف، فالمثقف قيمة الوطن الرمزية والعليا.
نعلي الصوت أمامكم اليوم، لتسرعوا في مناقشته في أولى اجتماعاتكم، وليكن المثقفون المرضى أهلكم الذين تنادون لإنقاذهم،
ولنحقق لشعبنا ومثقفينا أهم المكاسب التي تضمن لنا وجودهم الصحي والآمن، فهم طاقة البلاد وقواها..
الأولوية للصحة، التي لن نسكت عن القتال من أجلها، فالثقافة السليمة تبدأ من المثقف العامر بالصحة والأمن في وطنه العريق.
#معاً_من_أجل_الضمان_الصحي
* السيدات والسادة من شرائح المجتمع الفاعلة، والنخب الثقافية، لطفا نسخ المنشور واضافة اسمائكم الكريمة ونشره..
(ناجح المعموري، حنون مجيد، د.سلمان كاصد، جبار الكواز، علي الفواز، مروان عادل حمزة، د.عمار المسعودي، د.راوية الشاعر، د.احمد مهدي الزبيدي، د.جمال العتابي علي الشيال، حامد عبد الحسين حميدي، صلاح السعيد، علي فرحان، د.هيثم الزبيدي، رجاء الربيعي، عامر حمزة، عبد السادة البصري، رياض الغريب، زهير بردى، كامل داود هلال، محمود جاسم عثمان النعيمي، طه الزرباطي، د.غنام محمد خضر، محمود فرحان حمادي، حبيب السامر، عادل الياسري، سلام البناي، علي شبيب ورد، جمال الهاشمي، روند بولص، أكد مراد، رافد عزيز القريشي، نصير حيدر لازم، محمد خضر الحمداني، عبد المنعم الأمير، أحمد محمد الموسوي، علي العبودي، مهدي شعلان، أنمار مردان، سعد سباهي، اشور ملحم، يوسف الزبيدي، عمر السراي، ابتسام ابراهيم، عبد الرضا الحميد، وديع شامخ، هيثم بهنام بردى، علاء كريم، كاظم الجماسي، عبد علي حسن، عبد المنعم القريشي، مطيع الجميلي، قاسم العزاوي، ثامر أمين، يوسف الربيعي، مصطفى الهود، جبار ماجد البهادلي، طالب عبد العزيز، فرح الدوسكي، علي داود النواب، ضياء الأسدي، حذام يوسف طاهر، الحان ابراهيم، طاهر مصطفى، عادل فارس، قاسم محمد مجيد،...

60
إلى صديقي رفيق قنابل الغاز المسيل للدم والدموع، الشاعر ماجد الربيعي..

مبكّرٌ أنت في الثورة، وثابتٌ فيها، وضحيةٌ مبتسمة لأنّكَ فضّلتَ الوطن، وقدّستَ دماءَ الشباب..
فحين أُخرِجتَ قسراً إلى التقاعد قلتَ: (فدوة)..
وهذه عادة الكبار والوطنيين،
يا صديقي المتقاعد رغماً عنه، ويا شريك خطوات الدم والاحتجاج،
أنبيك أن ما يزيد عن ثلاثة ملايين متقاعد أكثرهم مثلك، حملوا شيبتهم لتفورَ في ساحات التحرير من أجل عراق يتمنونه عادلاً..
أنبيك أنهم اليوم عادوا إلى بيوتهم مكسورين بعد أن اقتطع المتربّعون على عروشهم - تحتها جثث الشهداء - نسبةً كبيرةً من رواتبهم الحزينة.
يا صديقي.. يا من أستند إلى صوته،
قلْ للحكومة:
- المتقاعدون ضيوف الوطن ومن العار عدم إكرامهم في المتبقّي القليل من أعمارهم.
- رواتب المتقاعدين ليست منّة من أحد عليهم، فقد تم استقطاعها منهم طيلة فترة عملهم درهماً إثر درهم.
- مقدار ما يُعطى للمتقاعد وإن كان كثيراً، لا يكفي دواءه ومرضه المزمن الذي تراكم عليه وهو يخدم البلاد.
- لا يمكن فرض ضريبة دخل على مبلغ موفّر ومستقطع من راتب دُفعت ضريبة الدخل عنه سابقاً.
وقلْ لهم، إن ترتيب عجز الدولة لا يتم بالاستقطاع،
ف (أبو المولدة) لن يخفّض أجوره.
و الطبيب لن يقلل (كشفيته).
والصيدلي لن يخفض ثمن (الراجيته).
وقلْ لهم خفّضوا ما تشاؤون،
لكن امنحوا الشباب الثائر فرصة عمل في مصانع تبنونها، ومزارع تستصلحونها، ليعينوا آباءهم المتقاعدين.
وقلْ لهم يسيطروا على السوق فقد أكلنا الساسة التجّار والتجّار الساسة..
وفتكت بنا جولاتهم الرخيصة، وصولات مزادات عملتهم وصفقاتهم المشبوهة..
وقلْ لهم توفير ما ينفقونه على جيوشهم الألكترونية وأبنائهم وبناتهم وأبناء خالاتهم وعماتهم وأحفادهم وأصدقاء أحفادهم؛ ليعيدوا وجبة طعام لمتقاعد ذنبهُ أنه قضّى ثلاثين سنةً من عمره في خدمة وطنٍ تُسلّمُهُ أيادي اللئام للئام.
#لا_لظلم_المتقاعدين
#عمرالسراي

61
في قلب بابل الحضارة..
إزاحة الستار عن تمثالٍ لشاعر الشعب موفق محمد

افتُتِح اليوم الأربعاء ١٣ أيّار ٢٠٢٠ في مدينة بابل الحضارة تمثالٌ لشاعر الشعب المبدع موفق محمد، وقد جرى الافتتاح الذي قدّمه الفنان غالب العميدي متحدّثاً عن أهمية الشاعر موفق محمد بوصفه تجربةً شعرية فاعلةً وقيمةً عليا لبابل والوطن، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين ووجوه المدينة، في أجواء احتفالية حرصت على التباعد وعدم التماس بسبب جائحة كورونا.
هذا وقد شهد حفل الافتتاح إزاحة الستار عن العمل الفني الذي قام به النحّات طه وهيب، فضلاً عن إلقاء كلمات للقاص والروائي حنون مجيد، أمين اتحاد أدباء العراق، والأستاذ د. عادل الكرعاوي/ المتبرّع بالعمل، وكلمة لقائد شرطة بابل اللواء علي كوه، والباحث والمترجم صلاح السعيد، رئيس اتحاد أدباء بابل، ليتابع الجمهور بعدها مشهداً مسرحياً قدّمه الفنان ثائر هادي جبارة بالمناسبة.
مبارك لشاعر الشعب والموقف موفق محمد، وللوسط الثقافي، ولكل أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة.

62

(الأداء الروائي) / (الأداء الدرامي) في الدراما العراقية..
يسكن قلبي انموذجاً
عمر السراي

أولاً:
يقوم السرد بنقل الأحداث من كونها خزيناً فكرياً متخيّلاً أو واقعاً إلى وسائط متعددة ليتناولها التلقّي، ووسائط نقل الأحداث عدّة، وعند الحديث عن الدراما التلفزيونية، يكون المسلسل هو وسيط العرض على أداة توصيل هي الشاشة، ولوسيط العرض هيمنة على ما ينقله، وذلك ما يجعل حدثاً منقولاً عن طريق الرواية مثلاً، مختلفاً عند نقله عن طريق المسلسل، وهنا يبرز دور المبنى السردي، بوصفه الكيفية التي تنقل الحكاية التي هي (المتن السردي)، ولعدم وجود حكاية إلا وهي في حالة (انبناء)، يتّجه النقد نحو تقنيات الوسائط في نقل الأحداث.
من زاوية أخرى، يقوم (الأداء) بتنظيم عملية النقل، لذا هو الحاكم في استلال ما يجري واقعاً أو خيالياً من منطقتيهما، إلى القصص سواء أكانت مقروءةً أو مسموعةً أو مرئيةً.

ثانياً:
في مسلسل (يسكن قلبي) للكاتب باسل شبيب والمخرج أكرم كامل، يلاحظ المتابع تفوّق النظام الأدائي للرواية على النظام الأدائي للمسلسل/ الدراما، وفي القول السابق خللٌ أكاديمي؛ إذ تم القفز إلى نتيجة أولى قبل التحليل، وسبب هذا القفز ضرورة صحفية ليس إلا.
إن تفوّق الأداء الروائي على الأداء الدرامي جعل المسلسل بعيداً عن إجادة استثمار تقنيات الدراما، وغير موفق في اعتماد تقنيات الرواية، وتلك مشكلة شبه عامة في عدد من المسلسلات العراقية، التي تظل متأرجحة بين وسيطين، بينما تجاوزت السينما والدراما الغربية هذا الأمر منذ زمن، فحب في زمن الكوليرا بوصفها روايةً، تختلف جداً عن حب في زمن الكوليرا بوصفها فيلماً وإن كانت الحكاية واحدة.

ثالثاً:
* المتن الحكائي لمسلسل يسكن قلبي:
رجل ينتمي لأرستقراطية بغدادية، يعود من الخارج ليبيع أملاكه بعد فشل علاقته مع زوجه الساكنة في اسطنبول، إذ يمارس عامر العائد من الخارج (محمود أبو العباس) دور الجوّال في العاصمة. بينما تعيش ماجدة (شذى سالم) مع أختها وزوج اختها وابنه - بوصفهم حرّاساً- في بيت أسرة عامر المعروض للبيع، و(ماجدة) بطلة المسلسل مطلقة بسبب تهمة باطلة طُعن بها شرفها من قبل زوجها الذي يجسّد دوره الممثل (مناضل داود) إذ أوغر صدر ابنه أنس (باسم الطيب) ضابط الشرطة على أمه، بينما أنس الضابط، يعاني من مشاكل نفسية بسبب والدته، وبسبب متابعته لجرائم سرقة يقوم بها أخوه غير الشقيق (علي نجم الدين).

رابعاً:
* المبنى الحكائي لمسلسل يسكن قلبي:
- ثمة ضعف واضح في ربط الأحداث على وفق مبدأ السببية التي تصنع الحبكة في السرد، ويتّضح ذلك من تشظّي المجريات ودخول أحداث لا علاقة لها، أو غير مسببة بصورة كافية، وقد مال الكاتب فالمخرج إلى اعتماد تداعيات الذاكرة والمونولوج في كثير من المفاصل، بينما تحرص الأعمال الناجحة عادة على تقليل هاتين التقنيتين في العروض التلفزيونية عن طريق ابتكار شخصيات يفضي لها البطل بما يبوحه في داخله في حالة المونولوج، أو اعتماد السرد المتوازي أو الحوار الحر غير المباشر لنقل أحداث الذاكرة، للتركيز على الأداء الدرامي، وتقليل مساحة الأداء الروائي، فما يُسجل جمالاً في الرواية، ليس بالضرورة أن يُسجل جمالاً في الدراما، لاختلاف وسائط العرض.

خامساً:
قسّم الشكلانيون الروس السرد إلى حوافز (أحداث)، وفواعل (شخصيات)، و(عوامل) علاقات تربط الشخصيات فيما بينها، فالشخصية بنيوياً كائنات ورقية في الرواية، أي هي كائنات شاشة درامياً، وتحدد الشخصيات على وفق العلاقات الرابطة فيما بينها وبين الأحداث، وفيما بينها وبين الشخصيات الأخرى.
ثمة نقطة ضوء في طروحات الشكلانيين، تخص الحوافز التي قسّموها إلى (حوافز مقيّدة) و(حوافز حرّة)، وباختصار، الحوافر المقيدة هي الأحداث الرئيسة التي تمثل متن الحكاية، بينما الحوافز الحرة هي الأحداث التي لو حذفناها لن يتغير شيء من الحكاية، فمثلاً، الحوافز المقيدة في قصة نبي الله يوسف في القرآن، هي: (الحلم، الخروج مع اخوته وإلقاؤه في البئر والتقاطه من السيّارة، حكمه لمصر، الرجوع لأبيه) بينما الحوافز الحوافز الحرّة: (دخول اخوته من أبواب عدة، وضع البضاعة في خرج أخيه الأصغر، إلقاء قميصه على أبيه، الدم الزور على قميصه) وفي التصنيف وجة نظر لكل باحث؛
ونقطة الضوء في هذه الفكرة الشكلانية، هي أنهم يعدّون الحوافز الحرة/الطليقة، التي لو حذفت لن تؤثر في متن الحكاية، هي الأساس في العملية السردية، لأنها القادر الوحيد على دفع عجلة السرد إلى الأمام، وهم على حق بذلك، فكثيراً ما رسخت في أذهاننا رقصة أو أغنية أو لقطة بسيطة لفيلم أو مسلسل، بينما تذوي قصة الأفلام في طيّات الذاكرة.
وعند الحديث عن مسلسل يسكن قلبي نجد أن أبرز حافر حر فيها، هو ما جسّده نديم (مازن محمد مصطفى) الشخصية المجنونة لشاعر عُذّب على أيدي النظام الديكتاتوري السابق، ليظل سائحاً يمثل نبض الحقيقة في زمن أهوج، وهنا سأوقف عجلة سرد المقالة هذه، لأسجّل تحية كبيرة لمازن محمد مصطفى، الذي قدّم عملاً بارعاً لو قطعناه وحده لتوهّج مشيراً للإبداع.
وبعد.. الحافز الحر الذي مثلته شخصية المجنون كان غير موفق، إذ لم يجهد الكاتب أو المخرج نفسيهما في تكوين خيط سحري يُدخله في صلب العمل، إنما بقي أداء الشخصية وحوارها العالي منعزلين عن سيرورة الأحداث الرئيسة.
- بتحليل مستويات الشخصية، يُرى أن هيمنة الشخصية المثقّفة، معرّفةً بلهجتها وأسلوب حديثها على الأعمال العراقية باتت ظاهرة مشخّصة، وفي ذلك ابتعاد عن الأداء الدرامي، واقتراب من الأداء الروائي، بوصف الرواية منتجاً أدبياً لمستوى ثقافي أعلى من المستوى الثقافي لمتلقّي المسلسل الذي تتابعه الشرائح الاجتماعية كافة، ولأن المتلقي يميل عند متابعة الدراما إلى المقارنة مع الواقع، فمن غير المستغرب أن يعترض على الحوار العالي الذي يدور بين الضباط في مركز الشرطة، كما يعترض على علوّ مستوى الحوار في الأزقة والأسواق، وذا يشكّل استفزازاً للمشاهد.

سادساً:
* بعد قراءة سردية للعمل، يجيء هذا الجزء من المقالة ليحلل مناطق داخل الأداء الفني للمسلسل، على مستوياتها المؤثثة لبناه الدرامية، وبغية ترتيب الأفكار، ستكون مواطن التحليل مقسمة في نقط، وكما يلي:
١. تدور الأحداث في بغداد، وبالضبط قلب العاصمة (السنك، الشورجة....) ، وقد كرّست المسلسلات العراقية جلَّ جهدها المكاني في قلب العاصمة، ويبدو أن ثمة تخوفاً من الخروج خارج هذا (القلب/القالب)، وكأن بغداد الحالية، هي بغداد الخمسينيات التي لم تمتد ضواحيها لتغطّي مساحات شاسعة،
يا سادتي الكتّاب.. المسلسل أحداثه معاصرة، وبغداد الآن فيها (شرق القناة) شرقاً، و(غرب الأسكان) غرباً، مدنٌ وحيوات، ولكي تكون الدراما رغيفاً للمشاهد العراقي، عليها أن تتجرّأ مثله لتعبر أسوار بغداد المرسومة في الرواية الستينية العراقية، حيث بغداد تعني (أسواقها القديمة، جسورها، حاناتها...)، بغداد الآن ريفٌ مختلط بالمدينة الضائعة والراسخة في الأحلام فحسب، والدراما أداةٌ واقعية، وشريحة لمجتمع تصنع المخيال من دون قطيعة عن مرجعياته، فمشيمة الرجوع للواقع مستمرة في أي مسلسل واقعي ناجح.
٢. مدة عرض الحلقة الواحدة بعد اقتطاع المقدمة والخاتمة تتراوح بين (٣١ - ٣٥) دقيقة، وتعيد كل حلقة في بدايتها ما يقارب ثلاث دقائق من الحلقة السابقة، مما يجعل مدة الزمن الفعلي للحلقة (٣٠) دقيقة، وفي ذلك خلل واضح ينافي القياس الزمني للحلقة الدرامية بوصفها ساعة تلفزيونية، عليها أن تمتد لمدة عرض قدرها (٤٥ - ٥٠) دقيقة؛ وهذا النقص في الزمن جارٍ في بعض المسلسلات، إلا أن الطريقة المثلى التي يتبعها المخرجون في تلافيه، هو إضافة ما يسمى (تتابعون في الحلقة القادمة) آخر كل حلقة، و(ملخص ما جرى في الحلقة السابقة) بداية كل حلقة جديدة، لكن يبدو أن صانعي العمل، اتّجهوا للإعادة وفي ذلك تقليص واستسهال للزمن، علماً أن كل دقيقة في العمل هي دقيقة إنتاج.
٣. البيت البغدادي الذي تم تصوير مشاهد (ماجدة) وعائلتها فيه، هو نفسه أو مقارب لدرجة كبيرة لبيت (هوبي) المضمد الذي جسّد دوره الممثل (غانم حميد)، وكان ينبغي الانتباه لذلك وتغيير قليل من الطلاء أو اختيار زوايا تمحو التشابه.
٤. ثمة خطأ كبير في اشتغال تسلسل مشاهد العمل، ويتحمل المخرج والمونتير والسيناريست هذا الخطأ، إذ كانت المشاهد تجيء بتسلسل غير مدروس ومتخبّط أحياناً، وإحدى هذه الأخطاء:
(تنتهي الحلقة الخامسة بمشهد دخول الضابط (أنس) إلى بيت أمه (ماجدة) مفتّشاً عن هارب مصاب، ويأمر بكسر باب البيت، ويجيبه الضابط المرافق (خو ندك الباب أول)، يطرق الباب وتخرج أمه، ويدخل (أنس) للتفتيش، وبعد تهديد العائلة وخروجه وإغلاق الباب، تنتهي الحلقة. وتبتدئ الحلقة السادسة، بإعادة مشهد التفتيش كله كالمعتاد لكسب الوقت المضاف إلى مدة العرض، ثم بكشف (ماجدة) للعائلة أنها هي من خبّأت الهارب، وبعدها يظهر الهارب المصاب امامهم لتعود الاحداث الى الذاكرة (الاسترجاع)، وفي استرجاع الأحداث يتابع المشاهد دخول الهارب إلى بيت ماجدة إذ كان الباب غير مقفل (لماذا الباب غير مقفل في وضعنا الراهن، وفي منطقة عُرف عنها شيوع السرقة؟)، وبعد صحو ماجدة وتفاجئها بالهارب، تسمع لغطاً خارج البيت (هنا ينتهي مشهد الليل الداخلي المسترجع)، لينتقل السرد إلى مشهد الليل الخارجي المسترجع، وحديث الضابط أنس مع الشرطة، وخروج ماجدة مستغربة منه وسؤالها له (خروج أول)، فينهرها للدخول، ثم يجيء مشهد الليل الداخلي المسترجع إذ تخبّي الهارب، ثم مشهد الليل الخارجي المكرر من الحلقة الخامسة السابقة الذي يجيء مسترجعاً هنا بما يسمى سردياً بالتواتر، لكنه تواتر ممجوج لقربه من عرضه الأول، ومحاولة الشرطة طرق الباب، وأمر الضابط بكسر الباب وخروج ماجدة (خروج ثانٍ).
الملاحظ هنا - بعد عملية الاسترجاع - أن خروج ماجدة بعد طرق بابها في الحلقة الخامسة، هو خروج ثانٍ، لكنه خروج قُدّم وكأنه للمرة الأولى، إذ لا دلالة للتملل، او الانزعاج من طلب الدخول، ولا قلق يعتري ماجدة في حين هي تتستر على هارب يطارده ابنها الكاره لها، ولجعل الاسترجاع مترابطاً مع الحدث الآني، كان يجب تقديم الضابط على أنه يعلم بوجود ماجدة قريبة، فقبل دقيقة كانت في الباب حين نهرها، وكان من الممكن تقديم صراع للدخول مباشرة الى البيت، فلا لقطة تبيّن ان ماجدة أقفلت الباب بعد خروجها الأول، وكان من الممكن - التماساً للمنطق - أن يصيح باسمها للخروج للإشارة إلى خروجها الأول قبل مدة قصيرة، كما يلاحظ أن لا ملامح للقلق بانت على وجه ماجدة أو أختها عند التفتيش، مع علمهما بخطورة إخفاء هارب عن القانون.
كل ذلك جرى بتسلسل لا يستحسنه المتابع الحذق، وكان من الممكن الاستغناء عن الاسترجاع، وسوق الحدث بالزمن الآني متسلسلاً، ففي ذلك خلاص من تخبّط العمل فنّياً في هذه المشاهد.
٥. استمراراً في تتبع بعض الأغلاط المنطقية، يتابع المشاهد الكهولة غير المدروسة والمسيطرة على العمل، فماجدة هي الفتاة المعشوقة من قبل الرجال، وعصام (محمد طعمة التميمي) / ابن البنّاء الفقير الذي أصبح ثرياً يسعى للزواج منها لتكوين أسرة وأبناء، ومنطقياً أن كليهما على مشارف العقد الخامس من عمريهما، ومن غير المنطقي أن يفكر رجل بتكوين أسرة والإنجاب بالزواج من فتاة على عتبات سن اليأس..!
٦. في هذه النقطة سيتم الحديث عن أداء بعض الممثلين مع خالص الاحترام لهم، فأداء الممثل لا يرتبط به وحده، بل يقف على عوامل عدة تتعلق ببراعة الأدوات والعناصر المحيطة به:
- يمثل عامر (محمود أبو العباس) شخصية أرستقراطية بغدادية عادت من الخارج إلى الوطن، بينما لكنة الممثل البصرية المحببة، أثارت خللاً في التعبير عن الهوية الاجتماعية للشخصية.
- جسّدت (إنعام عبد المجيد) دور بلقيس/ زوج عامر الساكنة خارج الوطن، والتي يبتعد عنها عامر هرباً من تصرفاتها، وجاء أداؤها (باهتاً) غير منسجم مع الحدث، فالنبرة الحوارية لا تدلُّ على قدرة ممثل يجيد التعبير عن الإحساس.
- غلب الأسلوب المسرحي الانفعالي على الممثلين، وقد بان ذلك جليّاً بأداء الممثل (مناضل داود) إذ عبّر عن ردود فعل مبالغ فيها أمام الكاميرا، واستعارة لكنة غير موفقة لأسلوب حديث الشخصية، فضلاً عن تقارب أدائه مع كاريزما باتت مكرورة في مسلسلات عدة.
- أجاد باسم الطيب تجسيد دور الضابط أنس، والتعبير عن القلق النفسي، والمشاعر المركبّة للشخصية.
٧. تقويم الإخراج يقود للحديث عن إدارة التصوير والمونتاج، والملاحظ في مسلسل يسكن قلبي فقراً في إدارة التصوير، فتأثيث اللقطة معتاد وبسيط، وحركة الكاميرا كلاسيكية جداً، واعتمدت المشاهد على اللقطات العامة من دون الميل لخدمة الحدث بالتقاط زوايا عدة، قريبة وبعيدة، لإتاحة الخيارات أمام المونتير، فضلاً عن غياب تقديم لقطات تتناغم مع الحدث وتعبر عن الانفعال أو الهدوء بالحركة المحسوسة، كما ظهرت لقطات أُخذت بوساطة (شاريو/ دولي) / كاميرا منقولة على سكّة، ظهرت هذه اللقطات وهي تركّز على الأثاث دون الشخصيات، بزاوية تجعل الاكسسوار حاجباً لشخصيات المشهد، في رؤية لم تكن مستحسنة في المشاهدة، أما عملية المونتاج، فقد تم التطرّق لبعض من مشاكلها في أعلاه، والقول إنه من الممكن أن تكون بعض هفوات المونتاج مبررة، خصوصاً في ظل ضيق الوقت (وهو تبرير غير سليم)، لكن ما التبرير الذي من الممكن أن يساق إذا علمنا أن العمل منتج منذ أكثر من سنة، وكان لصانعيه أن يعودوا إليه ليصقلوه بمتّسع الوقت.
٨. ما يحسب على المسلسل خلوّه من الوجوه الجديدة التي من واجب كل عمل درامي أن يبشّر بمجموعة منها، فوظيفة الدراما رفد الحركة الفنية وديمومة النبض الشاب فيها.
٩. بتحليل بسيط على مستوى الكبار والشباب وسماتهم في العمل، نجد أن معظم كبار السن في المسلسل (عاشق، معشوقة، ثري، ثرية، ناجح، مثقف، طيب، صاحب نخوة)، بينما الشباب (مأزوم نفسياً وضابط غير منضبط، مجرم، هارب، فقير وقليل الخلق).. فشكراً لهذه الصورة التي نقلتها المسلسل عن شبابنا، لهم العزاء بشخصية الملازم الأول الطيبة في العمل.
* أخيراً..
لم يدر في خلد محبي الدراما أن تكون (مبادرة لجنة دعم الدراما) هي مبادرة لتشغيل الفنانين، فالفنانون يعملون منذ زمن وضمن اشتراطات المنتجين المعروفة، لكن الهدف المرتجى، كان الوصول إلى جودة مقبولة ضمن مواصفات الشاشة العربية بأقل تقدير، لتسويق الأعمال وإعادة هيبة الدراما العراقية، فمشكلة عدم تسويق الدراما العراقية لا ترتبط بنظرية المؤامرة التي تعصب السبب في رأس القنوات والمؤسسات العربية التي اتّفقت على عدم عرض المسلسل العراقي لأسباب سياسية، هذا الطرح كان الممكن أن يصدّقه المتتبع قبل سنوات، لكن الآن، وبعد ارتفاع الوعي الفني لدى المتلقي، علينا أن نعترف، بأن تواضع الجانب الفني هو العائق أمام تسويق العمل العراقي، ففي ظل كل الهفوات الفنية التي كان على أبسط صانع عمل تلافيها، لن يكون هناك تسويق قط للعمل العراقي، والنظرية الإنتاجية تقول إن التفكير بالتسويق أولى خطوات العمل في الدراما.
وبالحديث عن مبادرة لجنة دعم الدراما العراقية، يجدر التعريج في آخر هذا الكلام عن عمل آخر صدر عن اللجنة نفسها، وهو (عائلة خارج التغطية) لعدم امكانية كتابة مقالة كاملة عنه، للأسباب التالية:
١. قصر مدته الزمنية.
٢. قصته البسيطة وغير المؤثرة.
٣. إخراجه المخبوز بعجالة لدرجة أن مشهد سقوط بطله (خليل إبراهيم) في الحمام، تم الاكتفاء بإظهار يده تنزلق على مزلاج الباب مع مؤثر صوتي فقط، ليطلَّ مكسور الساق في الحلقة الثانية.
٤. إنتاجه الرديء، إذ تدور الأحداث في بيت واحد إلا قليلاً منها، مع اكتفاء العمل بأربعة ممثلين فقط، والبقية ضيوف حلقات.
٥. تايتل المسلسل لم يجئ بمستوى مقبول أبداً.
.........
المسلسلان اللذان تطرقت إليهما المقالة عُرضا بشاشة العراقية التي نشكرها على احتفائها بالمشاهد، ولعل لنا العزاء أن العملين تم إهداؤهما مجاناً للعرض في قناة العراقية، فلو عُرض المسلسلان على أية قناة لما دفعت بهما ديناراً واحداً، وقد استقبل المتابع العراقي العملين وشاهد بعضهما دعماً للمنتج الوطني العراقي، فألف شكر للمشاهد العراقي الذي يمثّل بصبره دور البطولة لكل الأعمال.
* * *

63

أنقذوا الأديب محمد سمارة..

الأديب الكاتب محمد سمارة..
المبدع الذي يتغذّى من مشيمة بلاد ما بين النهرين، والقلم الذي تآخى مع زملائه على مدى عقود من الصحافة وكتابة القصص والروايات،
هو من اخوتنا الفلسطينيين، ممن أضافوا وأضاؤوا صحف الوطن ومنشوراته بحروفهم، ورفضوا حين الرفض موقفٌ للنبلاء. رفضوا مغريات السلطة الديكتاتورية الغاشمة بالكتابة عنها، وتمجيدها وتصديرها للمشهد بوصفها راعيةً ومثقفة، فما كان له إلا أن يظل في خانة الفقراء، خانة المقتسمين أرغفة الأدب فيما بينهم، متضامنين وأصلاء..
محمد سمارة.. المريض حالياً من دون معين أو معيل سوى ابنه (نبيل) الذي يوزّع جهده بين والده ونفقات علاجه الباهظة، وبين أسرته التي تثقل كاهله..
محمد سمارة.. بلا مأوى..
فقد قطعت مفوضية اللاجئين ما كانت تتكفل به من سداد مبلغ إيجاره، ولم تسعفه السفارة الفلسطينية لعدم قدرتها، وعومل بإهمال مرير ومحزن، ولم يبق له إلا نحن الذين نضع الضيف في أعيننا..
فيا أيها العراقيون، وأنتم على رأس المسؤولية، لن يضيق الوطن على فرد هو منّا وفينا،
وأمامكم حالته بعد أن جاوز عمره السبعين سنةً قضى جلَّها في بلده العراق.
هو بحاجة اليوم لمورد يضمن له سقفاً يستظل تحته، بحاجة لنقطة من بحر الوطن الكبير، إكراماً لشيبته، لحقّه علينا بالضيافة، لقصصه، لكتاباته، لصداقته معنا، لرافدينيته الضاربة في الجذور، نقول هذا القول وقد تم توجيه هذه الكلمات لكل ذوي الشأن، وبانتظار العناية والاهتمام مع المنتظرين.
الأديب محمد سمارة نحن معكم، نشدُّ الحجر على الحجر فالفرج قريب..
اتحاد أدباء العراق
٨ أيّار ٢٠٢٠

64
الهوية في الدراما العراقية..
(أحلام السنين) ومسلسات أخرى انموذجاً
عمر السراي

أولاً:
أن يكون الشيء (هو) (هو)، أو أن يكون الشيء (غيره)، مفهومان واضحان للهوية، يجمعان (المطابقة) و(الاختلاف) للتمييز واكتساب السمة القارّة أو المتغيّرة.
ولعدم الإيغال في التنظير، بما لا يحتمله مقال بسيط، يمكننا اختصار الهوية على الرغم من سعة تدرّجاتها المعرفية - عند الحديث عن الدراما - بصورة الشخصية وانتمائها القومي أو العرقي أو الجنسي أو الديني....الخ.
والحديث هنا، حديث (عن) الهوية، بمعنى تقصّيها، إذ سيتم إرجاء الحديث (في) الهوية للجانب الفني آخر هذه المقالة.

ثانياً:
يشير الباحث والموزّع الموسيقي مصطفى كمال في رسالته لنيل درجة الماجستير في الموسيقى، لدور السلطة في شيوع إيقاعات دون سواها، فقد شاع إيقاع الجورجينا إبّان الحكم العثماني وامتدَّ ليلقي بظلال وجوده في الحكم الملكي العراقي، والجورجينا إيقاع تركي، بينما شاع إيقاع المقسوم تزامناً مع الحكم القومي للعراق، والمقسوم إيقاع عربي هيمنت عليه المدرسة المصرية، أما بعد عام ٢٠٠٣ فقد شاع إيقاع الهيوا، والهيوا من الإيقاعات الجنوبية العراقية الخالصة، خصوصاً في أحد أفرع تلويناته؛ لذا نجد أن الإيقاعات تسير على خطى السلطة. وباعتماد هذه الفرضية في عالم الدراما التلفزيونية، نجد أن المسلسلات تتبع سلطة منتجيها، فالمسلسلات البدوية والريفية والمدينية خيارات للمموّل الذي يريد نشر فكره، إذ لا شيء بريء في عالم العروض والشاشات.

ثالثاً:
أصرّت معظم المسلسلات البدوية العراقية أو المشتركة عراقياً وعربياً في زمن النظام السابق أو الحالي على أن تظل شخصيات المسلسل البدوي في عزلة عمّا سواها، وهنا لا ضير من أن يكون الصراع بين الخير والشر مألوفاً وغير مثير للحساسية، فالقبيلة البدوية فيها الصالح والطالح، والرصين والسفيه، وبكل المستويات من زعيم القبيلة إلى أصغر فرد، والشخصية في بيئتها غير مستغرَبة، ولا في مجال مقارنة مع سواها من الشخصيات المختلفة عنها عرقياً.
شهدت الدراما العراقية بعد عام ٢٠٠٣ عدداً جيّداً من المسلسلات الريفية باللهجة الجنوبية، وكان أشهرها يحمل طابعاً كوميدياً، وإذا كانت (التراجيديا) أرسطيّاً، محاكاة لفعل نبيل تامٍّ، فإن (الكوميديا) أرسطيّاً، محاكاة لفعل رذيل، وفي ذلك نقطة سؤال عميق..!
أما المسلسلات الجادّة الأخرى، فقد كانت تصرُّ على تقديم الريف مختلطاً بالمدينة للتركيز على الهوّة الطبقية بين المستويين الاجتماعيين.
بقراءة سريعة للنوعين من المسلسلات نلخّص ما يلي:
- تقديم الريفي الجنوبي المعرّف بهوية لهجته، كائناً بسيطاً ساذجاً هزليّاً في المدينة.
- تقديم الريفي الجنوبي المعرّف بهوية لهجته، كائناً متعدد الخصال، ولكل شخصية سمة، مع طغيان الهزل أيضاً حتى داخل بيئته نفسها.
- التركيز على الريف الجنوبي حصراً.
- عزل الشخصية البدوية داخل بيئته لضمان عدم مقارنته مع أبناء المدينة.
- نسبة الشخصيات الهزلية في المسلسلات البدوية ضئيلة أو شبه معدومة.

رابعاً:
تقدّم المسلسلات سرداً، والسرد شريحة متخيَّلةٌ تسير بموازاة الواقع، دلالتها مغلقة بنيوياً، لكنها مفتوحة تأويلياً، لذلك سيتم مبدأ فتح (النص/المسلسل) ليمثّل خطاباً، فمبدأ التداول هو الحاكم في العمل الدرامي، وكذلك للتلقي ونظرياته دور في قراءة أي عرض تلفزيوني، كون التلفزيون وسيط عرض جماهيري، لا مناص من التأثر بهيمنته حتى من دون قصد.
س/ هل أساءت المسلسلات العراقية للشخصية الجنوبية؟
للإجابة عن هذا السؤال سيتم تحليل نماذج من مسلسلات الموسم الحالي، لعل أهمها مسلسل أحلام السنين للكاتب والروائي شوقي كريم حسن، إخراج علي أبو سيف، والتي أثارت ضجّة بهذا الخصوص، ومن الممكن تلخيص الموقف إزاء بعض تفاصيلها بما يلي:
- يأمر الشيخ ساجت الفالح (محمود أبو العباس) بجلب شابّين صديقين مستضعفين تكلّما ضدّه إلى مضيفه، وإمعاناً في إذلالهما، وكسر هيبتهما وصداقتهما، يهددهما بالقتل، ولن يبقي على حياتيهما إلا إن قام أحدهما بتمثيل دور كلب ينبح ويسير على أربع متّجهاً لزميله، ليعضّه.
وفعلاً يجري هذا الحدث المؤلم، ويشكل نكسةً نفسيةً للشابّين مما يضطرهما لمغادرة القرية.
بتحليل بسيط، يحمل هذا المشهد هجوماً على الهوية الجنوبية، فعلى الرغم من سلطة الشيوخ القامعة في زمن ما، إلا أن جمع ثلاث شخصيات سيئة في مشهد واحد من دون وجود شخصية ضد، تمثل رؤية (الآخر) تكريس لخصال سيئة، فالفاعل (الشيخ) شخصية تنتمي لجادّة السوء بجبروته، والضحيتان ينتميان لجادّة السوء أيضاً باستخذائهما أمامه، مع وجود شخصيات (كومبارس) وثانوية، وقفوا في زاوية الصمت مؤيدين للبطش والانكسار ومتضاحكين، فجاء المشهد ناقلاً لفكرة رديئة تقدّم صورة العشيرة في مضيفها، وكأنها في ثكنة للمافيا، حيث شيوع الصفات المتدنّية، وكان على صانعي المسلسل مراعاة التوازن في المفاصل الجزئية كلها لعدم شيوع فكرة التجاوز على قيّم مكرّسة عبر الزمن.
- يأمر الشيخ ساجت الفالح بجلب زوج حسين الساجت / الممثلة (هناء محمد) إلى مضيفه، بعد هجوم أولادها عليه وهربهم، وتحميله دم المقتول زوجها.
ولابتزاز أبنائها وودفعهم للتسليم له، يأمر بجلبها مقتادةً بإهانة، وبعد حوار يأمر بحبسها مع المواشي.
بتحليل بسيط للمشهد يجد المتابع أن ما جرى سيشكل صدمةً وانتفاضةً للمنتمي لأعراف العشيرة والمؤمن بها. فاقتياد المرأة من قبل الرجال ظاهرة غير مألوفة جنوبياً، وإدخالها للمضيف وإهانتها، فحبسها مع المواشي، كل ذلك إهانات مكثّفة تعرّضت له هويّات معروفة وهي: (هوية المرأة، هوية العشيرة، هوية المضيف/بوصفه مكاناً عُرف عنه أهميته لدى أبناء العشائر).
وفضلاً عن ذلك، وفي صدد الموازنة بين طرفي المشهد، نجد أن لا اعتراض سُجّل من قبل الحضور إلا عن طريق (الملا) الشخصية الدينية، وقد تم طمس هويته الدينية حين جُعل اعتراضه كون المرأة المقتادة هي ابنة عمّه، وليس لتعاليم الدين من وازع للاعتراض، وفي كل الأحوال، كانت جهة الاعتراض في المشهد ضعيفةً جداً مما أثار حساسيةً كبيرة.
- في مسلسل (غايب في بلاد العجائب) تظهر شخصية ابن العم صبيّح (علي داخل) وهي شخصية ريفيّة جنوبية معرّفة بلهجتها، تزور ابن عمها في المدينة (كاظم القريشي) وتمارس هذه الشخصية الجنوبية مساوئ عدة، من نفاق اجتماعي واعتداء على العائلة وعلى الجيران، وقلّة غيرة تجعله يتحدّث عن زوج ابن العم المديني في المقهى، كما تظهر الشخصية الجنوبية قذرة إذ تتوجه للطعام من دون غسل يدين، وتفرض نفسها بقباحة.
يدور سؤال في ذهن المشاهدين، هل قدّمت الدراما العراقية شخصية ريفية تنتمي لغير جهة الجنوب أو شخصية بدوية سيئة عند زيارتها للمدينة؟
الجواب/ شاعت مشاهد تقديم الشخصية الريفية الجنوبية بصفات غير جيدة في مسلسلات عدة، وعند البحث عن شخصيات أخرى نازحة من بيئتها لبيئة المدينة، نجد ندرةً في ذلك، وفي مسلسلات هذا العام، تم رصد مشهد في مسلسل (عائلة خارج التغطية) يظهر صبّاغاً ينتمي لهوية غربية عراقية، بدلالة الإمالة اللهجية في لسانه، واللطيف في الأمر أن شخصية الصبّاغ العامل كانت متفوقة تقنياً على أبناء البيت الذي يعمل فيه، مما يجعله في هوية الهيمنة الحضارية، بغض النظر عن كونه أجيراً.
- في مسلسل (بنج عام) تم تقديم حلقة تدور أحداثها في جحر لداعش الإرهابي، يقوم الأمير فيه ببيع الجواري لجرذان داعش، ومحور الحلقة يتحدث عن جارية يبيعها لمرّات عدّة، وتسام سوء العذاب.
الحبكة سليمة وغير متجاوزة، إن كانت عامةً، لكن الاعتداء على الهوية جرى حينما خصصت الحلقة الجارية بكونها (أيزيدية)، فضلاً عن الحوارات غير المدروسة التي تسيء من خلال فم أمير داعش الإرهابي للأيزيديين كلهم.
تم تقديم المشهد بسخرية، لكنها سخرية جادّة في تسديد سهامها، ولأن الجرح الأيزيدي مازال حارّاً، فمن غير اللائق مناقشته بهذه الطريقة، كما أن توثيق المآسي لا يتم عن طريق تذكير الضحية بما يحرجها بهذه الطريقة. ولو اعتمدت الحلقة تغييب هوية الجارية، لمضى الأمر سليماً، فالإشارة المكثّفة للجزء مشروع إما للإشادة أو للتسقيط، وهنا كان المشهد جارحاً لهوية دينية عانت ما عانته على مر الزمن.

خامساً:
يقدّم هذا القسم من المقالة نتائج تعتمد حكم القيمة لمسلسل (أحلام السنين) إخراج علي أبو سيف، وقصة وسيناريو وحوار شوقي كريم حسن، القاص والروائي الذي نبارك له هذا العمل بدءاً، آملين تواصل أعماله نحو كل ما يخدم الثقافة والأدب والفن.
وقد يعترض بعض القرّاء على الذهاب إلى إعطاء حكم القيمة، في دراسة تدّعي الحياد موقفاً نقدياً، وسيكون الجواب، ان هذه المقالة اعتمدت انفتاح النص بوصفه تداولاً، فهو مسلسل تلفزيوني، فضلاً عن النزوح نحو نظريات التلقّي، فكاتب المقالة هنا قارئ يحاول ملء فراغات النص بما يمتلكه من أدوات نقدية، ولتخليص الرؤى سيتم اعتماد النقط في الطرح وكما يلي:
١. القرية مكان مغلق، وهويتها محسومة التبعية لجهة معروفة واقعياً، وعند اعتماد هوية القرية في المسلسل، بذكر مدينة (الطار) واللهجة الجنوبية، يجب أن تكون الحركة حذرة حرصاً على عدم المساس بهوية خاصة.
٢. أفصح المسلسل عن المدينة التي تدور فيها الأحداث، وهي مدينة (الطار) في محافظة ذي قار، لكن اللهجة المعتمدة كانت خاصة بمدن محافظة ميسان، والفرق بين اللهجات المتقاربة لا يفقهها إلا القريبون من البيئتين.
٣. وقع المسلسل في فخ المساس بالهويات الخاصة، فعلى الرغم من أن الأحداث منقولة من خمسينات القرن الماضي إلينا، إلا أن هناك مبدأً في النقل من التاريخ، هو أن تعدد الرؤى يقود الكاتب إلى الاختيار، وهو مصيب في اختياره، لكن اختيار الكاتب من بين الآراء يجعله في منزلة المتبنّي لما ينقل.
٤. ما يحسب للمسلسل تمتّعه بطابع استعراضي لبيئة الأهوار، ويتجسّد ذلك من خلال حركة الكاميرا في مشاهد مكرّسة بطلتها البيئة فقط، وهوية اللقطة فيها، هوية مكانية مفتوحة/ أليفة / غير معادية.
٥. الإخراج متقن، في صناعة رؤيته للعمل، يرتكز على محورين: التصوير والمونتاج، والفضل الأكبر للتصوير، فحركة الكاميرا مدروسة ومعبّرة ودالّة، لا يكتنفها الغلط إلا قليلاً، والتعامل مع الإضاءة تعامل أكاديمي، وما كان للمسلسل أن يكون ناجحاً، وممتلكاً لمواصفات العرض في الشاشات العربية المعروفة، لولا فريق العمل الإيراني المتمثّل بمدير التصوير (فاردين ناصر) ومرافقوه من المصورين وخبراء الإضاءة، ومتخصصو الصوت (علي عبد الحسيني) و(بهنام عبد الله عباس آبادي) وغيرهم، والماكيير الإيراني أيضا، ولعل المفصل الأهم لنجاح الإخراج وترتيبه هو وجود المدير الفني (همام معصومي) ومساعد المخرج (مهدي مسعودي).
٦. شارة المقدّمة الموسيقية مؤثرة والموسيقى التصويرية معبّرة، وجاء ذلك من تمكّن المؤلف الموسيقي السوري (ماهر غلاييني).
٧. ظهور مفرح للوجوه الشبابية الجديدة، وبأداء مائز، فقد قدّم (علي دعيم) و(بيداء المعتصم) أثراً كبيراً يبشّر بولادة ممثلين قديرين، فضلاً عن (سارة البحراني) و(أحمد شنيشل) و(زينب العاني) بدرجة أقل، وهنا أودُّ أن أحيي وجهين كان لظهورهما جمال من خلال أداء أفخر أنا به شخصياً، وهما الممثلتان الشابّتان (أساور عزت) و(ملاذ عبد السلام)، وسبب فخري بهما لأنهما طالبتاي في معهد الفنون الجميلة، أتمنى استمرار ألقهما.
٨. ثمة ضعف في ملاءمة الأزياء للبيئة، فضلاً عن حاجة المسلسل لمشرف عادات وتقاليد، ولمشرف لهجة أيضا.
٩. اعتماد الكرافيك في رسم مشاهد مرور القطار أضعف هذه اللقطات، كما أن كلاسيكية أحجام اللقطات كانت السمة المميزة، فالإكثار من اللقطات العامة ظل مهيمناً، في حين ان المسلسلات الحديثة باتت تستخدم تقنيات اللقطة السينمائية بكثرة، مع التركيز على اللقطات القريبة (كلوز) و(بك كلوز)، مما يعطي انطباعاً بليغاً لدى المشاهد، فضلاً عن خدمة الممثل وتفجير نجوميته أكثر بهذه اللقطات.
١٠. سيظل الجدل دائراً بخصوص النص؛ مستواه وموقفه، وهذا ما لن يجد له المتابع حلاً، إلا في ظل قوانين تشترط الموافقة على العروض قبل بثّها، لكن التعويل سيظل على ضمير الفنان وهو يقدّم رؤيةً لوطنه تجسّد القيم الحسنة ما استطاعت ذلك.
١١. أتمنى على من يعمل في الدراما العراقية، أن يعتمد على منجم الروايات العراقية، ففيها من الحكايات ما سيفتح بوابة النجاح، وفصل وظائف (الكاتب) عن (السيناريست) عن (كاتب الحوار)، لتحقيق رؤى متعددة تعلو بالأعمال.
١٢. أخيراً.. لقد حققت مسلسل (أحلام السنين) مثالاً للهوية ليس على مستويي الشكل والمضمون فحسب، إنما امتدت الهويات القومية لتتوحد في رحاب هوية فنية واحدة؛ فالقصّة عراقية، بمال إنتاجي سعودي، وبتقنية إيرانية..
نعم لقد ذهب الزمن الذي نُسأل فيه من أية دولة أنت، ليحلَّ الزمن الذي نُسأل فيه من أية شركة أنت.
* * *

65
في يوم تأسيسه المجيد..
أدباء العراق.. أدباء الموقف والإبداع

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزاء..
يا أرباب الكلمة الحرة والأصيلة، وعرّابي الجمال والندى..
اليوم يتمُّ اتحادكم سنته الأولى بعد الستين، ليشمخ وعياً وإنسانيةً وعراقةً تنثر الورد في بساتين الندى، ومسيرةً تطرّز الحياة بالموقف والثقافة والمعرفة.
ويجيء هذا اليوم المبارك في ظل الظروف الصعبة التي تمرُّ بها البشرية جمعاء، ليمثّل نقطة احتفاء واحتفال بالصمود الذي أكّدت عليه كتابات الأدباء، وهي تتحدّى الوباء الجائح، وتصنع التواصل بالفكر، وتكسر العزلة بإشاعة ضوء الحروف، فلزم علينا أولاً أن نحيّيكم يا سعاة بريد المحبة لما سطّرتموه من ألق ومشروعات أدبية شهدت لها ساحات التواصل الحقيقي والافتراضي.
هذا وقد امتدت مواقفكم الوطنية برّاقةً على مدى أشهر قبل اليوم، وستستمر، إذ أنتم تقودون وتدعمون تظاهرات الشعب ضد الطغاة والمفسدين، فقد شهدت الساحات توهّج أفعالكم وعلوَّ أصواتكم من أجل حياة كريمة للمواطنين، ومن أجل إحقاق الحقِّ والقصاص من قتلة الشعب، ومحاسبة من أراقوا دماء الشهداء، ومن سرقوا قوت الفقراء، ومازالوا يتحكّمون بمصير البلاد، وقد فاحت دماؤكم الزكية شهداء بررة في سبيل الدفاع عن قيم العدل، واختطف منكم جمعٌ نخص منه زميلين عزيزين هما (مازن لطيف) و(توفيق التميمي) ونكرر مطالبتنا الدائمة بالكشف عن مصيرهما، ونحمّل الدولة كلها مسؤولية سلامتهما.
أيها الأدباء..
إنه لأمر ضروري أن نتنادى اليوم مستلهمين طروحاتكم لتأسيس مجلس ثقافي وطني، تجتمع تحت خيمته كل أصناف الثقافة، ويكون الضامن الأكيد لاستقلال القرار الثقافي، وإبعاده عن التدخل والبيروقراطية ومحاولات التحكّم، مجلس يأخذ دوره في صياغة المنهج الفاعل وتكوين الرؤى الممتدة من القاعدة نحو أعلى المستويات، إذ ليس من المنصف أن تظل الثقافة مرهونة بنظام قديم لم يعد مناسباً ولائقاً بحضارة أمة مجدها الفكر، وفخرها الحضارات، وقد ابتدأ اتحادكم مشوار الفاعلية نحو هذا المشروع الذي تواكبت الجهود المشكورة من أجله قبل الحين، وسيتواصل في سبيل تحقيقه مع كل ذوي الشأن، فللأدباء ريادة وسيادة لن يتنازلوا عنها.
فيا أيها الأدباء..
يا رعاة حقول الأمل، أنتم اليوم بتكاتفكم وتحدّيكم؛ إنما تعيدون النبض الأول والمستمر لاتحادكم الذي امتدت عقوده، لتمثّل تاريخ الحركة الأدبية العراقية، وهي تمنح الأدب العربي عناقيد التطوّر والارتقاء، وأنتم اليوم بصوتكم الصادح وتفانيكم المثمر قوة لا يستهان بها، وطاقة ساطعة وشامخة تقضُّ مضاجع المتنفّذين وهم يصرّون على بقاء الوطن في خانات الركود، فاستمروا هادرين مجلجلين؛ فالانتصار كل الانتصار باستمرار قيمكم التي وجب على الجميع التعلّم منها، فكما قارعت أقلامكم الشريفة الظلم والنظام الديكتاتوري الفاشي والتغييب وشراء المواقف والقسر الفكري وتكميم الأفواه، يستمر مدادكم بنشر العدل والوقوف مع الشعب وكنس المواقف المهادنة والزائفة والأماني الباطلة بالعودة إلى الخراب والخنوع؛ بسلطة الحقيقة التي جسّدتموها بنضالكم الأصيل.
وانطلاقاً من موقعكم السامي في المجتمع، نحوّل الكلمات إلى حناجر، والحناجر إلى عاصفة تطالب باسمكم أيها الناطقون بالضوء، ونوصل صوتكم ونقاتل من أجله بكل الوسائل السلمية السديدة، لضمان عيش لائق بكم، وبالناس أجمعين.
فيا أرباب السلطة، تذكّروا أنكم عمّالٌ للشعب، والأدباء نخبته..
فسارعوا لتحقيق النتائج الملموسة التي طالبنا ومازلنا نطالب بها حتى ننالها، وننتزعها بقوة الإصرار، لدعم الأدب والأدباء، وضعوا نصب أعينكم مطالب الناس في التحرر من التجاهل والإهمال.
إن الرعاية والضمان والسكن والعيش والطباعة والتأليف والرفاه والعلاج.. إلى غير ذلك حقوقٌ أساس، وواجبكم تعبيد الطرق لتمرير القوانين الساندة لها، فمن المخجل أن يعجز بلدٌ عُرف عنه صيته الثقافي عن إصدار ما يؤمّن لمثقّفيه حاجاتهم، التي هي حاجاتٌ تجيء لدعم الوطن، لا لتشكيل عالة عليه، واعلموا أن ثورة الأدباء متّقدة، وستمتد إلى أقصى الحدود حتى إنجاز كل ما يستلزم الأديب من ضرورات تنهض بواقعه، وان المقبل سيملأ الآفاق ويتنامى، ولا خيار إلا إيلاء الأدب مكانته التي لا تقل عن المصاف الأولى.
وأخيراً.. نختتم معكم أيها الأحبة الأدباء كما ابتدأنا معكم، وكما تتجوّل الجُملُ لتحطَّ في موانئ قلوبكم، ونكرر لكم وباسمكم التهاني..
دمتم أيها الأحبة بخير وسلام..
دمتم بصحة وعافية..
دام الوطن عامراً بكم..
وجزيل التهنئة بعيدكم..
عيد تأسيس اتحادكم المجيد.

الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
٧ أيّار ٢٠٢٠

66
نحو ثقافة مستقلة وفاعلة..

تتواصل القوى السياسية المتنفّذة في طريقها الذي أقلُّ ما يمكن أن يقال عنه: إنه طريق يتعمّد تجاهل صوت الشعب، ويستحلي استمرار الخراب، فالمحاصصة والابتعاد عن الأهداف الوطنية، وإرجاء المعالجات الحقيقية ديدن لدى أرباب السلطة، والأمَرُّ من كل ذلك اللهاث المقيت في التشبّث بكل ما جرَّ البلاد نحو الهاوية، والقصدية الواضحة في إهمال دماء الشهداء الثائرين من أجل الوطن، وتجاهل القصاص من مرتكبي الجرائم.
تتواصل هذه القوى في الصراع من أجل المناصب، والعراك وفرض المرشّحين، وكأن الوضع العراقي بات حقل تجارب للرداءة والنكوص.
ولم تنجُ الثقافة العراقية من كل ذاك، فقد استمر التعامل معها بوصفها غنيمةً حزبيةً وحقيبةً تمثّل صوت من يسعى لاقتناصها، للإفادة منها لصالح جهته المهيمنة، مع أن الثقافة هي المصدُّ الأهم والأقوى للعنف والإرهاب، وطوق نجاة للخروج من الأزمات الخانقة.
ولعدم وجود مشروع وطني حقيقي يُخرج العراق من هذه المأساة، ولعدم إيمان بياض كبير من المثقفين بجدّية الكتل السياسية المتنفّذة في إنقاذ البلاد، ولعدم قناعة الروح الأصيلة للمثقّف بالمتسلّطين الحاكمين، وهو يتابع تمنّعهم عن محاسبة قتلة المتظاهرين، الذين راحوا شهداء من أجل مستقبل أفضل، ويشهد تنامي حالات الخطف والتغييب للناشطين والمثقفين، مع شيوع سمة التسويف وحرق الوقت وافتعال العقبات التي باتت مكشوفة بتكليف من لا تنطبق عليه مواصفات ساحات التظاهر، ولضمان عدم تسييس النشاط الثقافي، يدعو الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق جميع مثقفي الوطن، للالتحام والتعاضد والضغط لإيصال صوتهم الذي يعرّي فئة الحكّام، وهم يتمادون في عدم إبصار ضوء الحقيقة، ويتّجهون نحو فرض الرؤى بدلاً عن مناقشتها.
لذا هي صرخة لنبذ منهج اللامبالاة السياسي المتعمّد، صرخة لتأكيد وجود كيان يتصدّى لقيادة الشأن الثقافي، ويبعد الحركة الفكرية والمعرفية والأدبية والفنية عن هيمنة ممثلي الأحزاب التي لا تؤمن إلا بطروحاتها المصرّة على التحاصص ونيل الغنائم، فالقرار الثقافي موقف يجب أن ينبع من إجماع واستقلال، وهذا ما لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق الكفاح المستمر ضد قوى الجهل.
وستستمر الدعوة إلى تحقيق مطالب المثقف العراقي، الذي يمجُّ المحاصصة، ويقود حملة لإنقاذ الوطن ممثّلاً بتاريخه الثقافي ونخبه، وحملة مشاعل التنوير فيه.
فمعاً من أجل عصمة المثقف..
ومعاً من أجل تعاضد كل المثقفين للنجاة من النفق المظلم للسياسة التي قادت البلد إلى ما هو عليه من تراجع..
معاً من أجل أن يكون المثقف قائداً لوطنه بوعيه وسداد رأيه..
وجزيل السلام
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
٦ أيّار ٢٠٢٠

67

(أحلام السنين) والوقوف مع الفن..

تحية سلام ومحبة للشعب العراقي وهو يواصل تحديه وانتصاره على ما يمرُّ به من ظروف صعبة، نأمل تجاوزها بالصبر والتفاني والاخاء، ووحدة الموقف والتعاضد.
أحبتنا الكرام..
ذاعت في مواقع التواصل اليوم منشورات تحمل في طيّاتها تهديدات واعتراضات على بعض المسلسلات العراقية، نخص منها بالحديث مسلسل (أحلام السنين) لكاتبه القاص والروائي شوقي كريم حسن، بحجة الإساءة لعشائر الجنوب (حاشاهم من أية إساءة)، وكانت التهديدات مذيلة باسماء بعض العشائر العريقة والمعروفة، والمشهود لها بالسماحة والثقافة، مما يدخل الأمر في مجال الشك، واستغلال اسمها في الترويج لترهيب الحركة الدرامية، بينما العكس هو الصحيح إذ طالما كانت هذه القبائل مبادرة، ومحتضنة لأُسَر الأعمال الفنية بكرمها المعهود.
وهنا نود أن نبيّن أن الكتّاب يجتهدون في سَوق أحداثٍ هي من نسج الخيال وإبداع القلم، فعالم الدراما عالم موازٍ يسير مع المجتمع، ولا يتقاطع معه، ونلفت النظر إلى أن وقائع مسلسل (أحلام السنين) تدور في خمسينيات القرن الماضي، وليست في الوقت الحاضر، وإن ما يجري من أحداث وإشارات في الأعمال التلفزيونية أمور يجب أن تنبع عن قيم الوفاء لأهلنا وأبناء شعبنا، وإكبار دورهم العريق وصفاتهم الراقية، وهذا ما شهدناه عند عدد من الكتّاب، أما عن الجدل الدائر بخصوص المسلسل فهو أمر صحي ضمن حدود الرؤى العقلانية، مع ضرورة التعامل بعلمية وفنية إزاء ما طُرح بعيداً عن تشاجرات السياسة أو الاتجاهات الضيقة النظر وهي تحاول ركوب موجة بعض الاختلافات.
إن الأوساط الأدبية والفنية تقدر الاعتراضات التي تطرح ضد نتاجها، وتتقبل الرأي الآخر، ليعمَّ السجال الهادئ، بعيداً عن التشنجات، وبالتالي تقف المؤسسات مع ما يدعم الجمال، في لغة شفّافة وبناءة، وتصر على توجيه كل الكتّاب الى توخي المحبة عند الكتابة، لإبراز القيم النبيلة والأصيلة للشرائح كلها.
ونود التنويه إلى أن المسلسل ما زال في حلقته الثامنة، والإنصاف يتطلب ممن يحكم، أن ينتظر لانبلاج سيرورة ما سيجري من حبكات هي أساس العمل في العروض التلفزيونية، وبعد تمام المتابعة، يحق لمن يحسّ بأن ثمة إساءة في العمل، اللجوء للقضاء الذي سيستعين بخبراء ذوي علم ومعرفة ومن أبناء عشائر العراق أيضا لإحقاق الحق، فالوطن كله يربأ بمواطنيه أن يذهبوا لتقديم لغة التهديد أو الوعيد، فالكاتب والمخرج وكل أسرة العمل من أبناء هذه الأرض، وممن دافعوا عن الوطن وشرائحه.
نقف مع الفن والإبداع وحرية الكاتب ضمن الحدود والمعايير التي يحددها أصحاب المعرفة والتخصص، ونقف مع العراق كله وجنوبه وأهله سليلي الحضارات، وروّاد الفكر والمجد، ونقف مع الأصالة وتقاليد مضائف أهلنا ومع المرأة وعدم المساس بها، ونحثُّ على إبراز دورها المساند والأصيل، كما نقف ضد شيوع تهديد العاملين في المجالات الفنية والأدبية، ونعوّل على مؤسسات الدولة في اتّخاذ دورها الفاعل وحماية العاملين في المجالات الإبداعية الحسّاسة، كما نعوّل على عشائرنا الكريمة، ومعرفتها وحكمتها في رأب الصدع والتحلّي بما عُرف عنها من طيبة جنوبية عراقية أصيلة، تشهد لها الدواوين والحكايات والقصص.
دامت الثقافة العراقية بخير وألق،
ورمضان كريم للوطن والمواطنين.
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق

68
السلامة للأستاذ الدكتور عبد الكريم راضي جعفر

زار وفد من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد الأستاذ الدكتور عبد الكريم راضي جعفر للاطمئنان على صحته بعد مناشدته التي هبَّ لها اتحاده ومحبوه، وقد نقل الوفد للأستاذ جعفر تحايا كل أدباء الوطن سائلين له الصحة والشفاء، ويذكر أن الأستاذ الدكتور عبد الكريم راضي جعفر يعاني من مرض خطير انقطع علاجه منذ مدة، مما أدى الى تفاقم وضعه الصحي، وقد نشر مناشدة مؤلمة بادر على اثرها اتحاد الأدباء على جناح السرعة، لتوفير ما يمكن أن يلبي احتياجات الأدباء.
ومما يجدر ذكره أن الزميل جعفر ونان رئيس مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي بادر مشكوراً بزيارة الدكتور عبد الكريم داعماً إياه، وقد وفر جزءا من احتياجاته، فضلا عن استمرار احاطته بالعناية، كما تمت متابعة حالته من قبل وزارة الثقافة التي كلّفت الشاعر د.حسين القاصد ممثلاً لها، فتم تشكيل وفد مشترك يمثل الاتحاد والوزارة، لزيارة الدكتور جعفر وقد تمت عيادته عصر اليوم الثلاثاء ٢٨ نيسان ٢٠٢٠، لتفقّد صحته. والعمل جارٍ لتوفير ما يكفي من الجرع العلاجية له، لضمان استقرار صحته في قابل الوقت.
وهنا يوجّه الاتحاد شكره للأحبة الذين سعوا لسلامة الأدباء، ومتابعة أوضاعهم الصحية، وهنا تجدر الإشارة للدكتور محمود الخياط، شقيق الشاعر الراحل ابراهيم الخياط، الذي لم يدخّر جهداً في متابعة الشؤون الصحية للأدباء.
الشفاء والسلامة والسلام للأستاذ الدكتور عبد الكريم راضي جعفر..
دام لأحبائه وللوسط الثقافي الأصيل.

69
سحر البيان في رمضان..
يتواصل الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق وأمانة الشؤون الثقافية معكم في شهر رمضان المبارك، أعاده الله عليكم بالخير والسلام والأمان، بتقديم الجلسات التفاعلية على مواقع الفيس بوك، ويطلق برنامجه الثقافي للشهر الكريم، بعنوان (#سحر_البيان_في_رمضان) ، وكما يلي:

*الجلسات الثقافية العامة والمنتديات (نادي السرد، منتدى نازك الملائكة الثقافي، الملتقى الإذاعي والتلفزيوني، بيت المسرح، رابطة النقاد والأكاديميين، منتدى أدب الأطفال، نادي الترجمة، جلسات الأدباء العرب)، على صفحة أمانة الشؤون الثقافية على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/groups/936489296409117/
وبواقع جلستين ثقافيتين على مدى ساعة كاملة لكل جلسة: الأولى في تمام الساعة العاشرة مساءً، والأخرى منتصف الليل (الساعة الثانية عشرة).

* جلسات نادي الشعر في اتحاد أدباء العراق من خلال صفحته على الفيس البوك:
https://www.facebook.com/groups/399357697388384/?ref=share
إذ سيضيّف يومياً  على مدى ساعة كاملة شاعراً، ببث مباشر، لإلقاء القصائد والحديث حول التجربته الإبداعية، في تمام الساعة التاسعة مساءً.
مرحباً بكم في قلب اتحادكم، ومرحباً باتحادكم في بيوتكم العامرة بالألق والجمال، وأطيب المنى لكم، ورمضان كريم عليكم وعلى عوائلكم العزيزة.
#اتحادك_في_بيتك
#سحر_البيان_في_رمضان

70
حاملةً اسم شاعر جمهورية البرتقال
اتحاد الأدباء يهنّئ الفائزين بجائزة قصيدة النثر

يهنّئ الاتحاد العام للأدباء، والكتّاب في العراق الشعراء الفائزين بجائزة قصيدة النثر للعام ٢٠٢٠ والتي تنظمها مؤسسة دار العرب للثقافة والفنون/ إحدى تشكيلات الاتحاد العربي للإعلام الأليكتروني.
يذكر أن مؤسسة دار العرب قد أعلنت عبر وكالتها عن مسابقة لقصيدة النثر تحمل اسم شاعر جمهورية البرتقال، شهيد الثقافة، الشاعر إبراهيم الخياط الأمين العام لاتحاد أدباء العراق، وبعد استقبال النصوص وانتهاء لجنة الحكم من الاطّلاع على القصائد وتقويمها، جاءت النتائج لتمنح الشاعر الخياط المركز الأول، في سابقة مميزة تحسب للدار، بينما حل الشاعر علي الشويلي في المركز الثاني عن قصيدته (الخاتم)، في حين جاءت قصيدة (لا شيء) للشاعرة حياة الشمري بالمركز الثالث.
فألف ألف مبارك للفائزين بهذه الجائزة التي تجسد قيم الوفاء لرمز ثقافي وأدبي فاعل هو الشاعر إبراهيم الخياط، وجزيل الشكر لمؤسسة دار العرب ممثلة برئيس مجلس إدارتها الأستاذ قصي الفضلي، ومديرة الجائزة الأستاذة أميرة نويلاتي، والشكر موصول للجنة المشرفة على اختيار النصوص الفائزة ومتابعتها من أدباء ومتخصصين

71



عيد (سه ري صالي) مبارك لكم أيها الأحبة الأيزيديون

يهنّئ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الأيزيديين بمناسبة عيد (سه ري صالي)، عيد رأس السنة الشرقية، ويدعو لكل العالم أن يكون هذا العيد مناسبة جمال ومحبة ووئام وصحة وسلامة للجميع.
فيا ورد الربيع وأريجه، يا ركن الوطن ورونقه، يا من عانيتم ويلات الدمار والإرهاب وخرجتم منها بياضاً يمنح البلاد صفاءها، أيها الأيزيديون الأحبة، كل عام وأنتم بخير، كل عام وأنتم تجمعون الزهر من أقاصي السفوح لتزيّنوا به وجه الوطن العامر بأصالتكم، لكم من الأدباء السلام، ومن العراق أبهى الضوء.

72
عيد قيامة سعيد ومبارك..

وهو يجيء بعد الصوم الكبير، ليختم أسبوع الآلام، وهو يبزغ ليعلن نهوض الحياة إلى أعلى السماء، يظل عيد القيامة بارقة سعادة للناس، ومنطلق سرور واحتفاء بالجمال.
فيا آباءنا واخوتنا المصنوعين من طين الرافدين، كل عام وأنتم الخير والوطن والمواطنة.
كل عيد وأنتم بركته التي تنثر القمح في السهول، وتحنّي رؤوس التلال بمشاعل الأمل.
يا أصدقاء الأرض والدم والتاريخ والمصير، ويا أشقاء البياض والشروق، ويا أغصان الانتماء الأول، طابت أيامكم بالندى والمحبة.
مبارك لنا هذا العيد وكل عيد، مبارك لمسيحيي العراق والعالم، والمنى كل المنى، أن يبشّر الفصح بأيامه وبَيضه وتفاصيل عاداته الأثيرة بالنور والسلامة والصحة لكل البشرية.
فتقبّلوا أيها الأحبة باسم اتحادكم، الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق أبهى التهاني والبشارات.
دامت أيامكم مسرّات ونقاء..

73
عيد قيامة سعيد ومبارك..

وهو يجيء بعد الصوم الكبير، ليختم أسبوع الآلام، وهو يبزغ ليعلن نهوض الحياة إلى أعلى السماء، يظل عيد القيامة بارقة سعادة للناس، ومنطلق سرور واحتفاء بالجمال.
فيا آباءنا واخوتنا المصنوعين من طين الرافدين، كل عام وأنتم الخير والوطن والمواطنة.
كل عيد وأنتم بركته التي تنثر القمح في السهول، وتحنّي رؤوس التلال بمشاعل الأمل.
يا أصدقاء الأرض والدم والتاريخ والمصير، ويا أشقاء البياض والشروق، ويا أغصان الانتماء الأول، طابت أيامكم بالندى والمحبة.
مبارك لنا هذا العيد وكل عيد، مبارك لمسيحيي العراق والعالم، والمنى كل المنى، أن يبشّر الفصح بأيامه وبَيضه وتفاصيل عاداته الأثيرة بالنور والسلامة والصحة لكل البشرية.
فتقبّلوا أيها الأحبة باسم اتحادكم، الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق أبهى التهاني والبشارات.
دامت أيامكم مسرّات ونقاء..

74
حيدر قاسم مطر يُتوَّج بجائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب

يهنّئ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الباحث حيدر قاسم مطر، بمناسبة فوزه بجائزة الشيخ زايد/ فرع المؤلّف الشّاب.
وكان موقع الجائزة الرسمي قد أعلن اليوم ٨ نيسان ٢٠٢٠ عن فوزه بكتابه "علم الكلام الإسلامي في دراسات المستشرقين الألمان – يوسف فان إس انموذجا"، الصادر عن دار الروافد الثقافية ناشرون وابن النديم للنشر والتوزيع عام 2018.
كما قد نشر الموقع عن الكتاب ما يلي: "الكتاب عبارة عن دراسة موسعة وعميقة ودقيقة عن علم الكلام وتعريفه ونشأته وأعلامه وقضاياه الأساسية، كما أنه دراسة عن الاستشراق الغربي وتتبع لجهود المستشرقين مع التركيز على الألمان منهم، ولاسيما "يوسف فان إس" الذي يعد واحداً من أهمهم ومن أغزرهم إنتاجًا وموسوعية ولاسيما في موسوعته "علم الكلام والمجتمع في القرنين الثاني والثالث للهجرة".
ويجيء هذا الفوز ليعلن تفوّق الأدب العراقي في كل محافل الإبداع، من مسابقات وجوائز ومشاركات، وليعبر عن قدرة الأديب العراقي الشاب في إعلان حضوره المائز في الثقافة العربية، كما يمثّل فوز مطر في هذا الوقت بارقة أمل تضاف إلى مشوار الإصرار على الحياة، ومواجهة ما تمر به الإنسانية من وباء سيزول بنشر ملامح الفرح والاستمرار في الجمال.
مبارك ألف مبارك للباحث حيدر قاسم مطر فوزه المطرز بالندى، وللوسط الثقافي العراقي والعربي، وإلى مقبل زاهر بالعطاء.

75
أعيدوا إلينا (مازن لطيف) و(توفيق التميمي)

تمرّ الأيام العصيبة على العالم، والعراق جزء منه، وتتوحد الجهود لمحاربة أعتى وباء يفتك بالبشرية، وقد تنشغل الأطراف بتكثيف العمل لعبور مرحلة المرض والحفاظ على سلامة الناس، إلا أن ذلك لا يمنع من تكرار المطالبة بالكشف عن مصير أديببن كاتبين وإعلاميين عزيزين اختفيا في ظل ظروف مجهولة وحزينة، وهما (مازن لطيف) الكاتب والكتبي الذي اختطف في وضح النهار؛ لتغيب أخباره عن الجميع، و(توفيق التميمي) الكاتب والصحفي الذي شهد الصباح على اختطافه وهو في طريقه لعمله.
لذلك تقع على الجهات الأمنية مسؤولية تتبع قضيتهما، وضرورة الكشف عن مصيرهما، فقلمان مهمّان بمستوى (لطيف) و(التميمي) يجب أن يكونا في أولوية اهتمام الرئاسات من جمهورية ووزراء ونواب، كما يجب أن تكلف الأجهزة المتخصصة للعمل بجدية لمعرفة مصيرهما، وإيصال الخبر لوسطهما الثقافي الذي لن يكف عن المطالبة بهما، فضلاً عن عائلتيهما اللتين تنتظران منذ اختطافهما، ومازالتا تنتظران بتحدٍ وسؤال واستمرار بالمعاناة وألم الفقدان.
ونحن بدورنا -وباسم أدباء العراق- نكرر مطالبة جميع الجهات المسؤولة، لوضع الأمر في مقدمة الأولويات، وعدم إهمال البحث والمتابعة.
لذلك أيها الأحبة.. كثّفوا الجهد والضغط لحين رجوع العزيزين الغائبين، ولتحريك المسؤولين عن أمن المواطنين، وكسر سكونهم لمواصلة التقصّي، فمازن لطيف وتوفيق التميمي اسمان خدما الوطن بثقافتهما، ومن واجب الدولة، كل الدولة أن تبحث عنهما ليعودا بأمان إلى حياتهما المعهودة.
النجاة والحرية والسلامة لمازن لطيف
النجاة والحرية والسلامة لتوفيق التميمي

اتحاد أدباء العراق
٨ نيسان ٢٠٢٠

76
اتحاد أدباء العراق
قلعة سامقة في رحاب الوطن

يتواصل الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، بمشواره الجمالي والمهني في تحدي وباء كورونا الذي يهدد حياة البشرية، وللتخفيف من ظروف حظر التجوال، تكفل الاتحاد بمشروع ثقافي هادف للتوعية ونشر ثقافة الالتزام بالتعليمات والقوانين الصحية، ولدفع عجلة الأدب إلى الأمام، استطاع الاتحاد أن ينشر ما يزيد عن مئة كتاب ألكتروني للقراء وتوطيد علاقة المواطن بالمطالعة، وإشاعة المعرفة بين المتلقين، وقد حمل هذا المشروع اسم (#إقرأ_في_بيتك) كما بادر الاتحاد بالاتفاق مع وزارة الصحة بتطهير مبناه وأروقته والفضاءات المحيطة به لضمان سلامة وصحة الأدباء في قابل الأيام، وفي إطار استمرار الجلسات والندوات الأدبية، أطلق الاتحاد مشروع (#اتحادك_في_بيتك) وتقوم أمانة الشؤون الثقافية والمنتديات المرتبطة بها عن طريق هذا المشروع، بعقد جلسة ألكترونية في رحاب التواصل الاجتماعي لمدة تقارب الساعتين، يتم فيها تضييف شخصية فاعلة في عالم الأدب، ويبادر الأدباء والمتابعون بطرح الأسئلة الحوارية، لتتم الإجابة من قبل الضيف، وقد لاقت هذه الجلسات حضوراً واهتماماً واسعاً من قبل المعنيين بالشأن الثقافي.
وقد بادر الاتحاد بمركزه العام وبتنسيق مع اتحادات المحافظات، بتحقيق زيارات للأدباء ممن لا يمتلكون دخلاً ثابتاً لتقديم المساعدة لهم، وإحاطتهم بالدعم والرعاية، والوقوف على ما يعوزهم بسبب توقف عملهم في أيام الحظر، فضلاً عن التواصل لغرض العناية الصحية بهم.
من جانب آخر، استثمر الاتحاد الخزين المصوّر لديه من فيديوات جلساته المرفوعة إلى قناته على اليوتيوب (قناة الأدباء) ، ليعيد نشرها للأدباء، ضمن مشروع اطلق عليه (#تابع_في_بيتك)، وقد هيّأ هذا المشروع مائدة للمتابعين من محبي الثقافة والأدب والفنون.
كما أصدر الاتحاد ضمن أيام منع التجوال وبتضافر جهود أدبائه العدد (٢٢) من مجلة (الأديب العراقي) وتم توزيعه ونشره ألكترونياً، لتحقيق الفائدة الكاملة من المتن العلمي والجمالي للمجلة العريقة.
جزيل الشكر لأدباء العراق وهم يحملون على عاتقهم شرف الكلمة والموقف، ويناضلون من مواقعهم في خدمة المجتمع كلٌّ حسب تخصصه، فمن الأدباء متخصصون بالجانب الطبي، وقد اتخذوا الصفوف الأولى في المشافي والعيادات، ومنهم حملة مشاعل الفكر والتنوير بأقلامهم وما تجود به، ومنهم من تصدّر الحملات الإنسانية لخدمة المجتمع، ومازالوا في طليعة النخب الفاعلة في وطن الحضارة والمبدعين.
الصحة والسلامة والسلام للإنسانية كلها

77
المنبر الحر / صباح الشاهر وداعاً
« في: 21:22 06/04/2020  »
صباح الشاهر وداعاً
ينعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الكاتب والقاص صباح الشاهر الذي توفي اليوم الإثنين ٦ نيسان ٢٠٢٠ في لندن، إثر إصابته بمرض (كورونا) اللعين.
الصبر والعزاء لأدباء الوطن، ولأهله ومحبيه وأصدقائه خالص المواساة..
نم بسلام أيها القلم العراقي المبدع، صحبك وأبناء وطنك يشيّعونك بالمحبة والسلام.
السلامة لكم، وللإنسانية جمعاء.

78
هاتف الجنابي يفوز بجائزة اتحاد الأدباء البولنديين

يهنّئ الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الأديب الأستاذ الدكتور هاتف الجنابي، بمناسبة فوزه بجائزة اتحاد الأدباء البولنديين للعام 2020، التي أعلن عن نتائجها ليتوَّج بها الجنابي تقديراً لدوره الفاعل في الترجمة الأدبية بين اللغتين العربية والبولندية، ويجيء هذا الفوز في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم بسبب وباء (كورونا)؛ ليمثّل مرتكز تفاؤل وسعادة للأدب بصورة عامة، وللثقافة العراقية التي تفخر بما يحققه أبناء الوطن.
فألف ألف مبارك للدكتور الجنابي، وللوسط الأدبي العراقي الأصيل.

نص رسالة لجنة الجائزة:
اتحاد الأدباء البولنديين في غرب بولندا
25 مارس 2020

السيد المحترم
د. هاتف جنابي
وارسو
صديقنا العزيز،
إنه لمن دواعي سروي البالغ أنْ أبلغكم بأن لجنة جائزة ألفريد كوفالكوفسكي قد منحتك هذا وسامها للعام 2020. نحن نقدر ترجماتك الرائعة من العربية إلى البولندية ومن البولندية إلى اللغة العربية، ومن بينها نذكر، أشعار كوهانوفسكي، آدم ميتسكيفيتش، تشيسواف ميووش، زبيغنيف هربرت وكثير من المؤلفين الآخرين. نمنحك هذه الجائزة ونرجو منك قبولها وفي الوقت نفسه نؤكد على أن عملك سيؤدي إلى رفع مستواها.
نتمنى لك كل النجاح في عملك الأدبي. سندعوك في المستقبل إلى مدينة بيدغوشتش لتسليمك الجائزة، ونظرا للأحداث الأخيرة سنحدد مكان وتاريخ الحدث لاحقا.
المخلص
الدكتور داريوس توماس ليبيودا
رئيس لجنة تحكيم
وسام ألفريد كوفالكوفسكي

79
كلّ أكيتو وأنتم ملح وعطر ولون هذه الأرض
تحية حبّ واعتزاز كبيرين
يتقدّم بهما الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لشعبنا الرافديني ، والإنسانية جمعاء التي تحتفل اليوم بعيد( أكيتو )
عيد السنة البابلية ، الذي يحلّ في  الأول من نيسان من كل عام
أكيتو الذي احتفظ لنا منذ ما يقارب سبعة آلاف سنة بأسمائكم وثقافتكم وتقاليدكم التي رسمت خارطة تاريخ وجغرافية هذا البلد !
دمتم عنوانا عريضا للوطنية والمحبّة والتآخي دمتم ذاكرة حيّة لأمجاد هذا الشعب على مرّ العصور ،
وكلّ أكيتو وانتم والعراق بألف ألف خير.
مروان عادل حمزة
الناطق الإعلامي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

80
(نكون) أو (نكون) .. تلك هي المسألة..

يقف المسرح ظهيراً أساساً في عالم الأدب، فالنظرية الأدبية الأولى التي كتبها (أرسطو) اسمها (الأدبية أو الشعرية) ومادتها المسرح الذي جمع بقلبه تهجّدات البوح الإنساني.
فيا أيها الواقفون كثيسبس على خشب العربات لتأدية أدوار الجمال، أيها الطاهرون المتطهّرون، أيها المندفعون من قلب شكسبير وهو يعلن (أن الحياة مسرحٌ كبيرٌ وأنا دوري حزين)، أيها الملحميون والعبثيون والرمزيون.....، يا كاسري الجدار الرابع، وملهمي الشعب الخبز والحياة..
كل عام وأنتم بألف ألف خير..
كل عام وأنتم مزلزلو السلطات بصدقكم، وكاشفو أقنعة الزيف والرياء بوجوهكم الباكية مع الناس والضاحكة بهم.
كل يوم عالمي للمسرح وأنتم أشقّاء الروح والأدب..
دمتم للثقافة عَرضاً مستمراً، يرسم للجماهير طريق توجيه الصفعات للديكتاتورية والظلم، وبوركتم أيها الأدباء الفنانون والفنانون الأدباء.
ترنّموا بالوطن، وأمروا بفتح ستاره ليبزغ الأمل من كواليس الظلام، واصنعوا الفضاء بضوئكم، ودوروا دراويشَ في تجلّيات البهاء.
سنرقص معاً.. لننتصر بكم، ويشرق الأمل العميق.
#عمرالسراي
#الأدباء_نبض_الوطن

81

(الأدب ضمير الأمة والأدباء الشباب نبضه الثائر)
المسابقة الأدبية للشباب تنطلق في دورتها الثالثة

يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عن انطلاق الدورة الثالثة من المسابقة الأدبية للشباب، والتي تنعقد هذا العام تحت شعار (الأدب ضمير الأمة والأدباء الشباب نبضه الثائر)
وفي أدناه شروط المشاركة:
١. تكون المشاركة بنص أدبي واحد ولفرعي الجائزة: (الشعر/بأشكاله كلها) و(القصة القصيرة/لا يتجاوز عدد كلماتها ألف كلمة)، ولا يحق للمتسابق المشاركة في فرعي الجائزة معاً.
٢. يحق للأدباء العراقيين الشباب الأعضاء وغير الأعضاء المشاركة في المسابقة على أن لا يتجاوز عمر المشارك ٣٠ سنة.
٣. يرسل النص إلى إيميل الاتحاد: (iraqi.writers.1959@gmail.com)
٤. ترسل النصوص مرفقة ومطبوعة ببرنامج (word)، مع سيرة ذاتية للمتسابق وصورة لهوية الأحوال المدنية أو البطاقة الموحدة أو جواز السفر، وصورة شخصية.
٥. يفتح باب التقديم ابتداءً من ١٥ آذار ٢٠٢٠ ولغاية ١ أيّار ٢٠٢٠.
٦. تستبعد من المسابقة النصوص التي لا تستوفي شروط المشاركة المذكورة.
٧. تختار اللجنة خمسة نصوص فائزة لكل فرع، ويمنح الفائزون مبلغاً تشجيعياً قدره مليون دينار (لكل فائز).
٨. تختار اللجنة عدداً من النصوص المشاركة لتطبع مع النصوص الفائزة في كتابين؛ واحد للشعر والآخر للقصة، تكون حقوقه للاتحاد.
٩. يدعى الفائزون (من داخل العراق فقط) إلى حفل لتسلّم جوائزهم والاحتفاء بهم، بالتزامن مع مهرجان (جواهريون) الشعري للشباب/الدورة الثالثة.
١٠. تعد المشاركة إقراراً بشروط المسابقة المذكورة في أعلاه.
#الأدباء_نبض_الوطن

82
آن للعراق أن يولد من جديد

أيها العراقيون الأفاضل..
الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزاء..
سلامٌ لكم وأنتم تسطّرون بأفعالكم وأقوالكم ملاحم التحدي والنضال الثوري الهادف للحق والإصلاح.
وبعد..
انطلاقاً من الروح الوطنية التي حملها الأديب العراقي على مرِّ الأزمان، وتجسيداً لمبادئ العدل وحرية الشعب في العيش والكرامة، اجتمعت اليوم في بغداد اتحادات محافظات الوطن الأبي والثائر ضد الخراب والظلم والطغاة الفاسدين، لتعلن موقفها الواضح والصريح من السلطة القمعية التي جابهت الأبرياء بالقنص والقتل والترويع والاختطاف والتهديد، ولتعلي الصوت في وجه الساسة المتنفذين الذين أدخلوا البلد في دوامة الفشل، ومازالوا مصرين على انتهاج السوء طريقاً للمأساة، حين جاؤوا برئيس وزراء مخالف لكل المواصفات، وحكومة تتناهبها الأحزاب الموغلة في الدمار وسبل الضياع.
أيها الأحبة الكرام..
إن اتحاد الأدباء قالها وسيستمر بقولها مدوّيةً:
لا .. لحكومة قتلت شعبها
لا .. لبقاء الفاسدين والمتسلطين
لا .. لاستمرار المحاصصة
لا .. لتكليف مرشحين مرفوضين من ساحات التظاهر
لا .. لتغييب صوت الشعب وانتهاك حقوقه
لا .. للظلم
لا .. للطغيان
إن القوى السياسية المتنفذة التي صنعتها ماكنة المحاصصة المقيتة، مازالت تمارس سطوتها في تجاهل مطالب المواطنين الحقة، ومازالت تقدّم المقترحات السيئة التي لا تنقذ الوطن، لذلك صار لزاماً على الشعب أن يستمر في المطالبة بحقوقه المسلوبة، وأن يتواصل في التظاهر السلمي لنصرة الحياة، والأدباء أرباب الكلمة الحرة والأصيلة معكم، مع الجماهير مع الناس مع الفقراء، وصوتهم ناطق باسم الحرية والخلاص.
فباسمكم..
باسم اتحادات البصرة ونينوى وذي قار وكركوك وميسان وصلاح الدين والمثنى والأنبار والنجف وديالى وكربلاء وواسط والديوانية وبابل واتحاد الأدباء السريان، وباسم الأصوات المؤيدة، والمقموعة في كل شبر من هذا الوطن الأبي، باسم بغدادكم وعراقكم بأقضيته ونواحيه وقصباته، بجباله وسهوله ومياهه وصحاريه، سنتكاتف من أجل رفض الدمار، ونتعاضد لنصرة الأغصان التي أحرقتها نيران تجار الزيف الذين ابتلي الوطن بهم، ولن نرضى بأقل مما نادى به المتظاهرون والمعتصمون، من رفض للسياسة التي جرّت البلد لهذا المستنقع، فهبّوا للضغط من أجل الإسراع بمحاسبة قتلة المتظاهرين وتقديمهم للقضاء العادل، وتعويض أسرهم، وتطبيب الجرحى والإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المختطفين، ومن أجل قانون انتخابات عادل ونزيه، ومن أجل شرائح مجتمعية تمارس دورها الفاعل في بناء الوطن وتقضي على المحسوبيات، إلى غير ذلك من المطالب المستمرة لأبناء العراق.
هبّوا من أجل الشباب، من أجل مستقبل يليق بالعراق، مستقبل يطرد الانتهازيين وراكبي الموجة والوجوه الكالحة، والمتغطرسين في كل الأزمان.
لقد آن للعراق أن يولد من جديد على أيدي أبنائه، وأنتم البررة والقادرون، فمرحى لكم، وبوركت خطاكم السائرة نحو الأمل.
والسلام..
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
اجتماع اتحادات أدباء المحافظات
٢٧ شباط ٢٠٢٠

83
ما يزيد عن أربعين كتاباً أدبياً..
اتحاد أدباء العراق يستعد لطباعة المنجز الثقافي لأدبائه

يستعد الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لتزويد المكتبة المعرفية بما يزيد عن أربعين كتاباً ثقافياً ضمن مشروعه لطباعة الكتب لعام ٢٠٢٠، إذ اجتمعت اللجنة المشرفة على مشروع طبع المؤلفات الأدبية وناقشت الخطوات الإجرائية للمشروع، وكما يلي:
ـ قدم للجنة ما مجموعه (103) مائة وثلاث مخطوطات كتاب وفي مجالات الإبداع الأدبي والنقدي المختلفة، وجاءت أعدادها على النحو الآتي:
ـ مجموعات شعرية :53 مجموعة
ـ دراسات نقدية :23 دراسة
ـ قصص قصيرة : 12 مجموعة
ـ روايات :11 رواية
ـ نصوص مسرحية : 2 كتابان
ـ أدب الطفل: 2 كتابان
وبعد انتهاء مدة التقديم قامت اللجنة بإجراءاتها الخاصة من مراجعة الكتب المقدمة، وتبويبها، ورفع أسماء المؤلفين عنها، لتحيلها بعد ذلك إلى المحكمين من الأكاديميين والأدباء البارزين، وحسب اختصاص كل فئة من الكتب، وعلى نحو سري، وبعد استعراض تقارير الخبراء تم ترشيح عدد من المؤلفات لتتبنى وزارة الثقافة طبعها على نفقتها في دار الشؤون الثقافية العامة دعماً للاتحاد، وهي:
1. فهم النص من التلقي إلى الإنتاج / علي لفتة سعيد
2. نباهة الطير.. غواية المعنى / علي شبيب ورد
3. إشراقات الرواية العراقية / محمد رشيد السعيدي
4. مسرات سود / علي الفواز
5. دروس في العذوبة / حسب الله يحيى
6. سيرة وجع عراقي-دراسات في الشعر / ثامر الحاج أمين
7. الوردة والسكين-دراسات في الرواية / رنا صباح خليل
أما الكتب التي سيتصدى الاتحاد لطباعتها بصورة مباشرة، فهي:
*أولا: المجموعات الشعرية :
1ـ مائلات من ثقل دمعة / ابتهال بليبل
2ـ أرتق صوتي بغيوم نادرة / فهمي صالح
3ـ مثل الدمع ومثلي/ خالد البهرزي
4ـ لاشيء سوى الطريق/ ميثم الحربي
5ـ زارني الشعر/ محمد كاظم جواد
6ـ امرأة من جنوب القلب/ جابر السوداني
7ـ مرد روحي/ عباس اليوسفي
8ـ سهواً على مصطبة الكلام /محمد تركي النصار
9ـ الرائي من كوَة منفاه/ مجبل المالكي
10ـ أجنحة لشواهد الحب/ محمد جابر أحمد
11ـ قاتل مجهول/ علي فرحان
12ـ سبب النايات/ نامق عبد ذيب
13ـ لم أكن تمثالها/ حميد حسن جعفر
14ـ وحيدان أنا وظلي/ نبيل نعمة
15 - لم تنكر خطيئتها / إسراء العكراوي
16 - تفاح وخطايا / د.إبراهيم مصطفى الحمد
17 - تأبط شعراً / ياسر العطية
18 - رعاف القوافي / خالد العطية
19 - هكذا أتيت / رحيم زاير الغانم
20 - أحتمي بحرائقي / مالك المسلماوي
21 - شعر تركماني / منور ملا حسون
* ثانياً : الدراسات النقدية :
1 ـ نقد الأدب الوجودي للحضارة الغربية / د.حسين عبد علي اليوسفي
2 ـ التناوب الإيقاعي في الشعر العراقي / د.رعد البصري
3 ـ ريجيس دوبريه الإنسان والمفكر/ د. بشار عليوي
4 ـ تأملات في تضاريس المعنى/ اياد خضير
5 - سلطة القراءة / عبد علي حسن
6 - الرواية المونولوجية في الخطاب الروائي العربي الحديث / د.سليم داود الغزيل
* ثالثاً : القصص القصيرة :
1ـ سكاكين حرير/ حميد الزاملي
2ـ مصابيح/ أزهار علي حسين
3ـ نزيف الجبل / نواف خلف السنجاري
* رابعاً : الروايات :
1ـ رقم الغياب / علي عبد العال
2ـ فتاح فال / عباس الحداد
3- راداتوث / أسعد الهلالي
* خامساً : النصوص المسرحية وأدب الأطفال :
1ـ مسرحياتي/ د. راجي عبد الله
2ـ أميرة الثلج / طلال حسن
3- زاهر وطريف / إخلاص الطائي
ومما يجدر ذكره أن الاتحاد سيخصص هذه المطبوعات لتحمل في حاشية غلافها اسم الشاعر الكبير حسب الشيخ جعفر احتفاءً بالرموز الثقافية العراقية المبدعة، وتقديراً لمنجزه الأصيل.
وهنا تعبر اللجنة عن خالص تقديرها للأديبات والأدباء ممن تقدموا بأعمالهم ضمن هذا المشروع، معربة عن إكبارها للمستوى الفني لمعظم المخطوطات، مما حدا بالاتحاد إلى زيادة عدد الكتب المختارة للطباعة، والتخيط جارٍ لمشروع جديد يستهدف طباعة وجبة جديدة من الكتب في قابل الزمن.
هذا وسيتواصل الاتحاد مع أصحاب المؤلفات المقبولة للنشر لغرض استكمال التصويبات والتصاميم الخاصة بكتبهم.
فألف ألف مبارك لأدبائنا الأعزاء، وللوسط الأدبي الفاعل.
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق

84

ارفعوا رؤوسكم عالياً واهتفوا للعراق..

أديباتنا العزيزات..
أدباءنا الأعزاء..
لا يخفى عليكم ما يمر به الوطن من مرحلة مهمة تتنامى بها الروح المُحبة للعراق، وتتعمق فيها الرؤية الصحيحة لمستقبل الأجيال، من أجل ولادة الحياة الكريمة. وهنا يسجل اتحادكم من خلالكم موقفه ورأيه إزاء كل ما يجري، فمنذ مطلع تشرين الأول وقبله، كان الأدباء ومازالوا أصحاب المبادرة والتحدي والصمود في وجه الظلم والتعسّف، ولن يتراجعوا عن مطالب أبناء الشعب الصابر والمقموع بسوط سلطة غاشمة، أرادت أن تبتلع ثورته بالقتل تارة، والخطف والاعتقال والتهديد والترويع تارة أخرى.
يا حملة الكلمة الحرة والأصيلة، ندعوكم للثبات في سوح الاحتجاج والاعتصام، فإن النصر كل النصر في الثبات، كما نشد عزمكم وأزركم بأن لا انسحاب من الساحات حتى تحقيق المطالب الحقة للمتظاهرين السلميين، وأولها محاسبة القتلة المجرمين، من قنصوا شبابنا الشهداء واعتدوا عليهم شر اعتداء، واختطفوا واعتقلوا وجرحوا وهددوا الأبرياء.
إن الأحزاب المتنفذة اتّفقت على تمرير مرشّح مرفوض من سوح الانتفاضة كلها، كما أن الأحزاب نفسها التي جرّت البلد لهذا الخراب، مازالت تدافع عن المحاصصة وتضغط من أجل حكومة انتقالية ترضي طمعهم وجشعهم، متجاهلين حق الشعب في تقرير مصيره وحكّامه الذين يجب أن يكونوا موظفين عند الشعب وفي خدمته، لذلك لا تتراجعوا عن ضغطكم الرافض لأجندات المتسلطين، واحرسوا نبات الثورة بماء التواصل والتحشيد، ولا ينتابكم الانكسار من شوكة الطغاة، فهم ضعاف أمام كلمة الحق التي تخرج من أفواه المنتفضين الحقيقيين وأفعالهم، الذين استمروا بمسك الأرض قاطعين الفرصة على أدعياء الوطنية الصارخين من خلف جدرانهم ومواقفهم المهادنة تاركين الشباب في مواجهة الموت بعري الصدور.
أيتها الأديبات.. أيها الأدباء..
يا نبض الوطن وهمّته وجلاله..
إن حروفكم توقد الشموس للجماهير، وكلماتكم تضيء العتمة للسائرين، فتوحّدوا لقيادة الوعي، وإن اتحادكم بكم يثور وينتفض، ويرفض ويقارع، وسيستمر في رفض الحكومات التي تخالف مواصفات الثائرين، وليس لاتحادكم سوى أن يكون جزءاً من هذا المجتمع ورائداً فيه، فللأدباء قولتهم التي لا تبارك إلا الصواب، وللأدباء صولتهم التي رفضت أنظمة المحاصصة والتحزّب العنصري والطائفي وكل الطغاة على مر الأزمان، وللأدباء نهضتهم التي لا تسعى لمغانم فالغنيمة كل الغنيمة أن يكون الوطن بخير وسلام.
اتحادكم أكبر من الحكومات الزائلة، وأسمى من الوزارات، ولا ولن يدعم أي مشروع مزيف تجيء به أحزاب الفساد، كما لن يترك لهم فرصة الانفراد في ظلم المواطنين والتغاضي عن مطالبهم، وسيحارب مستمراً لحين الخلاص التام من الطغمة السوداء، ولحين نشوء حقبة جديدة تلبي مطامح شرائح المجتمع.
إنها البداية أيها الأحبة، فقفوا متراصّين لدحض الجبروت القاتل، فبعزيمتكم ينتصر الوطن، ويشرق الأمل.
إرفعوا رؤوسكم عالياً واهتفوا للعراق، واستعدوا لصفحة جديدة بيضاء لكم النصر فيها، فهذا هو موقفكم التاريخي الذي صدح به الشعراء ومنهم الجواهري حين قال:
فالأرضُ تشهدُ أنَّها خُضِبَتْ دماً
منّي، وكان أخو النعيم الخاضبا

ماذا يضرُّ الجوعُ ؟ مجدٌ شامخٌ
أنّي أظَلُّ مع الرعيَّة ساغبا

أنّي أظَلُّ مع الرعيَةِ مُرْهَقاً
أنّي أظَلُّ مع الرعيَّةِ لاغبا

فسلامٌ على الثوّار في كل المحافظات، وهم يقدّمون أرواحهم النبيّة،
وسلامٌ عليكم أيها المدافعون عن الفقراء والمظلومين، وسلام على ثباتكم ورفضكم، وسلام على قوّتكم وشموخكم، والعار للمتزلفين والكاذبين والقتلة وراكبي الموجات والمدّعين والطغاة.
الرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والحرية للمعتقلين.. والنصر للعراق
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق

85
لا صوت يعلو صوت الأدباء في اختيار وزارتهم

السيد رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوى المحترم..
نعلمكم في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ العراق السياسي، ومع اشتداد ثورات الساحات العراقية الباسلة، أن الثقافة الوطنية العراقية ذات التاريخ العريق، هي أسمى ما يفخر به المواطن على مر الأزمان، وأن الأحزاب السياسية المتنفذة التي سلبت الشعب حريته في الحياة والعيش الرغيد، عادت بالسوء لتحكم على الشعب المضحي، حين لم تستمع إلى أصوات المتظاهرين، وركنت إلى مصالحها بتسويف تحقيق المراد، ووضعتكَ في مواجهة مهمة تعهّدتَ أنت بأن تكون أميناً في أن تديرها بعيداً عن الخراب الذي عمَّ الوطن.
وها أنت في منتصف مهلتك المحددة، ومازلت غير آبهٍ بما يريده المثقف لوزارته، وزارة الثقافة، ذات السيادة المطلقة، وتتسرب الأنباء عن تكليف من لم يُشهد لهم بالمواقف الثقافية، ومن وقفوا ضد التظاهرات الشريفة للجماهير، ومن جعلوا من أفعالهم طريقاً للسياسيين ارتزاقاً وتملقاً، وتجاهلتَ أخذ رأي الأدباء ممثَّلين باتحادهم الذي استطاع أن يُخرج وزارة الثقافة من نفق المحاصصة المقيتة، ومازال ينادي بهذا التوجه، فالمحاصصة التي أكالت الوزارات لغير مستحقيها هي آفة العراق الكبرى.
إن ثورة الساحات العراقية مازالت مستمرة ومكرسة بمئات الشهداء وآلاف الجرحى، وبالمختطفين والمعتقلين من الأبرياء، وللأدباء النصيب الكبير من كل هذا الألم، لذلك من غير المنطقي أن تستوزر على الوزارة الأقرب إليهم مَن لم تنطبق عليه مواصفاتهم، ومن غير وسطهم الثقافي المليء بالعقول المعرفية الباسقة.
سيظل صوتنا عالياً في مجابهة ما يجري من تجاهل، ولن نهادن جهة أو طرفاً على حساب الثقافة العراقية، وسنعد عدم الإصغاء لصوتنا فعلاً مقصوداً لتهميش شريحة الأدباء، التي تناضل بعقلها من أجل مستقبل الجميع، وعلى الرغم من كل الظروف الملتبسة في تكليفكم بتشكيل الحكومة، نبلغكم أن أدباء العراق لن يرضوا بوزير يُفرض عليهم فرضاً، فقد ولّى زمن القسر السابق، ولن يقبلوا بأقل من دورهم في قيادة وزارتهم، فاغتنم فرصة الاستشارة والسؤال، فلا مفر من قلم التاريخ الذي يخطّه الأديب حين غضبه وسخطه.
المجد لدماء الشهداء الخالدين، فطاهر نزفهم أنبل من كل الحقائب السياسية، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، والنجاة للمختطفين، وللوطن السلام.
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
١٦ شباط ٢٠٢٠

86
بيان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
بشأن حراك الشعب العراقي وثورته ضد الفساد

يحيي الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الشعب العراقى العظيم ويعلن موقفه الداعم لحراكه الثوري ضد الفساد، والمؤيد لثورته النابذة للانقسام بين أبناء وطن واحد، كما يثمن وحدة طيوف الشعب العراقي كافة، بشتى انتماءاته العقدية، والعشائرية، والسياسية، والطائفية ، لصالح الوطن، وتحت شعار المواطنة .

وإذ يهيب الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب باتحادات الكتاب العربية وروابطها وأسرها وجمعياتها ومجالسها المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام بأن يقوم كلٌّ منها بواجبه الثقافى والوطنى والقومى والإنسانى لدعم حراك الشعب العراقى البطل في تعبيره عن حقه فى المطالبة باسترداد ثرواته المنهوبة، والوقوف معه في التعبير السلمي عن مطالبه، وفي حماية مقدراته، ومحاسبة الفاسدين والمفسدين، فإنه يطالب المنظمات الدولية والعدلية، واتحادات الكتاب فى الدول الإفريقية والأسيوية بأن تعلن تضامنها معه فى حقه الأصيل في حلمه بعراق قوي صالح واحد ومستقل.

كما يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وقوفه موقف الإجلال والإكبار لدماء الشهداء التى سالت منددًا بالعنف الذي مورس ضد أبناء الشعب العراقي البطل مؤكدًا أن ما حدث من قمع وقتل وتهميش أسفر عن سقوط ما يزيد على أربع مئة شهيد، واثني عشر ألف جريح، فضلاً عن آلاف المعتقلين في السجون، ومنهم رفاق في الكلمة وأخوة في الدم والقلم، أن ما حدث لن يزيد الحلم إلا تأججا، والحق إلا سطوعًا. ويناشد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب السلطات العراقية احترام حرية التعبير السلمي الذي كفلته الدساتير، ونصت عليه المواثيق الدولية كافة.

عاش كفاح الشعب العراقى فى ثورته المضيئة, وفى حراكه الإنساني لتحقيق مطالبه فى العدل والإصلاح والتغيير.

د.علاء عبد الهادى

الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب



87
كفى قتلاً واغتيالاً للمتظاهرين الأبرياء

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق يدين اغتيال الأديب والناشط أمجد الدهامات، أثناء عودته من ساحة التظاهرات في ميسان، ويطالب الجهات الأمنية بتحمل مسؤوليتها ومحاسبة القتلة وحماية الأصوات الوطنية والثقافية.
الرحمة للأديب الدهامات، ولشهداء العراق

88
(نعم) لتظاهرات الشعب حدَّ الخلاص من الطغمة الفاسدة..
(لا) لحكومة تقتل شعبها


انطلاقاً من سلطة الشعب الذي خرج متظاهراً مطالباً بالعدل، فلم يجد إلا تسويفاً ومماطلةً في تنفيذ مطالبه، وتضامناً مع الانتفاضة العارمة التي يقودها المواطنون بروح وطنية عالية، يقف الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، متكاتفاً مع الجماهير، ويعلن عن استمراره في نهجه الوطني، محمّلاً مفاصل الدولة برمّتها، والقوى السياسية مسؤولية كل ما يجري من خراب.
لقد آن وقت الخلاص من سوء إدارة الوطن، وعلى كل السلطات أن تنظر إلى الحال الذي أوصلت الناس إليه،
فلا لحكومة تقتل شعبها،
ولا لبرلمان يعيد انتاج المأساة،
ولا لمسؤولين فاسدين أدخلوا البلد في نفق الموت والعدم.
ان أدباء العراق مستمرون في دعم التظاهرات السلمية، مستنكرين ما يتعرض له الأبرياء من قتل وقمع، وعليه، سنظل في سوح الاحتجاج فاعلين، ومتواصلين مع النقابات التي استمرت بإضرابها لحين تحقيق الخلاص من هذه الطغمة الفاسدة.
إن اتحادكم لا يتلقّى أية إملاءات من أية جهة سواء أ كانت حكومية أو غير حكومية، فطريقه الحرية الدائمة، وسيتواصل في غرز أصابع الحق في أعين كل من تسوّل له نفسه اضطهاد العراقيين، وقد أوصل صوته الرافض بوجه ظلمهم وسيتواصل بذلك، إذ ليس للأدباء والكتّاب إلا الوقوف الجبار مع معاناة كل شرائح المجتمع.
أيتها الأديبات..
أيها الأدباء..
أخرجوا بقوة وأزيلوا الطغيان، فالتاريخ تصنعه أقلامكم ومواقفكم، تعاضدوا مع شهداء الوطن وجرحاه، فأنتم ضمير الأمة، وهبّوا لنصرة العراق، واصنعوا المستقبل.
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق

89
التظاهرات السلمية هدفنا الأسمى

في هذا المنعطف الخطير الذي يمر به الوطن، حيث الاحتجاجات الشعبية في أعلى منسوبها، يقف المثقفون العراقيون، واتحادكم بالتحديد، اتحاد الأدباء والكتاب، وقفته التي عهدتموها منذ سنين، حيث نحيي جموع الشباب المحتج والمطالب بحقوقه الشرعية، التي استلبتها الزمر الفاسدة مغرقة البلاد بدوامة التخبط والضياع، لذلك نؤكد مرة أخرى موقفنا الداعم للتظاهر، وندين العنف الذي جوبه به المتظاهرون، وتكرار قتل الأبرياء العزّل، كما ندعو وبشكل علني الشباب إلى الالتزام بسلمية التظاهر، والحذر من محاولات بعض الجهات أو الفئات جرَّ حراكهم إلى العنف، في مؤامرة سافرة على هذه التظاهرات التي بسلميتها ستؤتي أكلها، لا بالعنف والحرق والقتل، فما رأيناه من خسارات كبيرة، وبالأخص في محافظاتنا الجنوبية من مشاهد تدمي القلب، لما حصل لشبابنا ومن كل الأطراف، لهذا ندعو الجيش العراقي الذي نثق به وبإخلاصه، ان يبادر إلى أخذ زمام السيطرة على ما انفلت من محافظاتنا الجنوبية قاطعاً الطريق على النوايا المغرضة، حفاظا على أرواح أبنائنا جميعا، فقطرة دم واحدة منهم تعدل كل البنايات والجسور والسلطات، كما نشيد بدور اتحاداتنا ومنتدياتنا في المحافظات فقد أخذت دورها المنشود، وكانت العنصر المثقف والواعي لوأد الفتنة، التي يراد لها أن تحصل بين مكونات محافظاتهم.
حمى الله العراق والعراقيين وحفظ شبابنا المحتج وقواتنا الأمنية المدافعة عن الشعب، وعبر بهما بر الأمان بالصبر وتحقيق الاهداف، والرحمة لشهداء الوطن، والسلامة والشفاء لكل الجرحى والمصابين.
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق

90
اتحاد الأدباء مع المتظاهرين من أجل الوطن‬

- يدعو الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، أدباء الوطن للحضور وإعلاء الصوت نصرةً للمتظاهرين، من خلال وقفة وطنية في الساعة العاشرة صباح يوم الأربعاء ٢٣ تشرين الأول ٢٠١٩، في مقر الاتحاد.
مرحباً بأرباب الكلمة الحرّة والأصيلة..
مرحباً بنبض الوطن الصادح بالحق..

(اتحاد الأدباء يدعم المتظاهرين من أجل الوطن

يراقب الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، ما يجري في الشارع العراقي من غليان شعبي، يهدف إلى التغيير وتوفير العدالة الاجتماعية، والإصلاح ومكافحة الظلم والفساد،
لذلك - وانطلاقاً من الموقف الوطني والتاريخي للأدب والأدباء - يدعم اتحادنا الحراك الشعبي الناضج، ويدعو لسلمية التظاهر، كما يحذّر الجهات الأمنية من تكرار العنف ضد المتظاهرين، واستخدام أساليب الترويع والقطع والحجب والاعتقال،
إن اتحاد أدباء العراق، يعدّ إيقاف التواصل عبر الانترنت، واقتحام الفضائيات والاعتداء على الصحافة عملاً مداناً ومصادِراً لحقوق الإنسان، ومن أبشع الأخطاء ركوب هذه الأساليب من قبل السلطة.
كما يطالب اتحادنا بضرورة حماية الشعب من المندسّين والقتلة، من أودوا بحياة شباب الوطن، وصرعوهم في مدن العراق من دون ذنب يذكر، كما يطالب الجهات المعنية أن تتحمل مسؤوليتها وتنقذ المختطفين، وتعجّل بالتحقيق والكشف عن مصيرهم المجهول.
الرحمة لأرواح الشهداء الأبرياء، والخزي والعار لمن اعتدى عليهم، والنجاة لكل الناشطين، والقصاص من الجناة.
إن التظاهر حق دستوري لا يمكن سلبه، وهنا لا بد من دعوة المؤسسات والاتحادات والنقابات ووسائل الإعلام، بأن تبثَّ روح التحدي والعقل، وأن تضغط باتجاه تحقيق المطالب المشروعة، والحفاظ على المرافق العامة والخاصة، وأن توجّه الجماهير لما فيه خدمة الوطن والمواطنين.
بوركتم أيها المتظاهرون المطالبون بالعدل،
وبوركت خطاكم النابضة بالإصرار،
أدباء العراق معكم،
يساندونكم ويعاضدون أصواتكم بالقول والفعل،
دمتم للعراق خير مستقبل وخير قوة وخير حماة.
والسلام)

91
الحرية للروائي د.ميثم الحلو

وسط تظاهرات الشعب ضد الفساد وسوء الخدمات والأوضاع المزرية، حيث خرجت الجماهير للمطالبة بحقوقها، فاستشهد منهم جمع لا يستهان به بسبب استخدام العنف والرصاص الحي، تناهى إلى الاتحاد خبر اعتقال الروائي د.ميثم الحلو يوم أمس الثلاثاء ٨ تشرين الأول ٢٠١٩، من قبل جهات مجهولة،
والحلو صوت وطني مبدع، وناشط في مجال الحريات، لذلك ندعو في اتحاد الأدباء الجهات المسؤولة عن أمن المواطنين، إلى التحقيق العاجل، ومتابعة عملية الاختطاف، وإيلاء الأمر الأهمية القصوى، وضرورة المحافظة على سلامة الناس، وحمايتهم.
لا.. لزعزعة الأمن
لا.. للتخويف والتهديد
لا.. لبث الرعب والكراهية
الحرية لميثم الحلو، والحرية لشبابنا المهدد بوجوده، والإدانة والاستنكار لكل ما يمسُّ الأبرياء من ظلم وتعسّف.

الاتحاد العام للأدباء والكتّاب
في العراق
٩ تشرين الأول ٢٠١٩

92
مستنكرين العنف وقتل الأبرياء
أدباء الوطن يدعمون التظاهرات المشروعة

يتابع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، ما يجري في الوطن من تظاهرات تدعو للقضاء على الفساد والمفسدين،
تظاهرات خرجت للمطالبة بالعدالة وتوفير العيش الكريم، الذي هو أدنى ما يمكن للحكومة أن تحققه للمواطنين،
تظاهرات لمن أُسيءَ لهم بسبب الفقر والعوز وغياب العدالة الاجتماعية، تظاهرات تمثّل الحقَّ الدستوري الذي يُراد سلبه، وإخراس صوته.
وهنا.. يقف اتحاد الأدباء بصوته ليساند المتظاهرين، ويرفع أعتى الاحتجاج لإدانة العنف المفرط، واستخدام الغازات المسيلة للدموع، والرصاص الحي من قبل القوات الأمنية، وقد أدّى هذا التصرّف إلى استشهاد خيرة شباب الوطن، وهم يدفعون بأحلامهم العزلاء بوجه الظلم.
فيا أيّها المتسيّدون في مواقع المسؤولية،
اعلموا أن تجاهلكم سيكبّد البلد خراباً لن ينتهي، وسوء إدارتكم سيجرُّ لويلات خطيرة،
لذلك، بادروا لاستيعاب مطالب الجماهير، وقفوا عند متطلّباتهم، واعتذروا ممن فجعتموهم مرّات ومرّات، نطالبكم بشدّة أن توقفوا حمّام الدم والاستباحة، وأن تكونوا على قدر تحمّل المسؤولية، اصغوا للهتافات وعالجوا القيح في القلوب قبل أن ينفجر أكثر فأكثر.
إن الدم العراقي غالٍ ومقدّس، فكونوا آباء للناس لا باطشين بهم، واحملوا مشروعاً حقيقياً يساعد الجميع ولا يقتصُّ منهم، واحموا الوطن من الغطرسة بالحوار.
لن يرحم التاريخ من يؤذي شعبه، ولن يغفر لكم الزمن قتلكم الأبرياء.
وأنتم أيها الأدباء، يا حملة الفكر والقلم، ويا أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة، قفوا مع الوطن، قفوا مع الشهداء، قفوا مع الحقِّ، وادعو لحماية الأرواح، والممتلكات العامة، وارفعوا لواء السلام الذي سيقضُّ مضاجع السيّئين.
ساندوا اخوتكم بالكلمة والموقف والمؤازرة، فأنتم سجل العزّة للعراق.
المجد لأرواح من تُوّجوا شهداء في مواجهة العتاة، والسلامة والشفاء للجرحى، وللعراق الشموخ الدائم.
عمر السراي
الناطق الأعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢ تشرين الثاني ٢٠١٩

93

لا للعنف، نعم للاستماع إلى مطالب الجماهير..
اتحاد الأدباء يدعو لحقن الدم العراقي

إن ديمقراطية المشروع السياسي في العراق هي مسؤولية الجميع، والدفاع عنها يتطلّب تفاعلاً واسعاً بين جميع القوى الوطنية، وعلى جميع المستويات الحكومية والمدنية، وهو مايعني الحاجة الدائمة للحوار، وتفاعل الإرادات لتكريس هذه الديمقراطية في الوعي الجمعي، وفي سياق تأطير هوية الدولة العراقية الجديدة، وفي سياق تأمين حياة كريمة تزخر بالرفاهية والحقوق والعدالة لمواطنيها.
إن ما شهدته ساحة التحرير وبعض مدن العراق اليوم، من ردٍّ قاسٍ ضد المتظاهرين، يعكس واقعاً غير مأمون العواقب، وتوجهاً من الصعب الرهان على تداعياته، فهو يحمل في خطابه نوعاً من المجاهرة والمغالاة بالعنف، واللجوء إليه بديلاً عن العمل بالسياقات الديمقراطية في التعبير عن الحق بالتظاهر، والحق بالعمل وإبداء الرأي، مادام الدستور العراقي هو الضامن الشرعي والأخلاقي لهذه الحقوق.
إن اراقة الدماء ومن كل الجهات المدنية أو الأمنية صورة شوهاء للحياة، وعلى الحكومة أن تكون بمستوى مسؤولية حماية المتظاهرين العزّل، وعدم اللجوء الى القمع المفرط، فضلاً عن ضرورة التعاطي الإيجابي مع مطالب الجمهور بمهنية جامعة لا طاردة.
وهنا، يدعو الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق إلى تغليب العقل، واعتماد الأطر الوطنية، والدعوة للحوار الفاعل مع ممثلي المتظاهرين للاستماع إلى مطالبهم، وعدم التجاوز على حقهم الدستوري، كما ندعو إلى ايجاد فضاء وطني تنمو فيه قيم الحرية والحق والعدل والسلام الأهلي، بعيداً عن صناعة العنف والمجاهرة بالقوة، لأن ماجرى يضع الكثير من العقد في مسار بناء الديمقراطية العراقية، ويدفع إلى المزيد من العنف الاجتماعي، الذي نحذّر منه.
الرحمة للشهداء، والعزاء لذويهم، والخزي لكلِّ من يسعى لدمار الوطن،
والسلام السلام، لغتنا التي لن نحيد عنها أبداً، ونبشّر بها في كل المحافل والأزمان.

الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
الثلاثاء - ١ تشرين الأول ٢٠١٩

94
متوَّجاً بجائرة العويس الثقافية..
اتحاد الأدباء يهنِّئ الشاعر والناقد علي جعفر العلّاق

هنَّأ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الشاعر والناقد علي جعفر العلّاق، بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية، جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي للاتحاد الشاعر عمر السراي قائلاً: "بسرور وابتهاج تلقّى اتحادنا والوسط الثقافي عامةً خبر فوز الشاعر والناقد علي جعفر العلاق بجائزة العويس الثقافية، ويعد هذا الفوز استحقاقاً يليق بقامة عراقية وعربية مهمّة يمثّلها العلاق، فهو العقل الرصين، والقلم المثابر والمتفرّد، وما فوزه إلا دليل على تسيّد الأدب العراقي، ومكانته المرموقه".
هذا وقد أعلن الموقع الرسمي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، صباح اليوم الأحد ٢٩ أيلول ٢٠١٩، عن نتائج الدورة السادسة عشرة (٢٠١٨ / ٢٠١٩) للجائزة معلنةً فوز الشاعر والناقد د.علي جعفر العلّاق بجائزة الشعر، لتميّزه وإسهامه المتواصل في تغذية الشعر وإثرائه، ودوره الفاعل في إيصال القصيدة لذراها المبدعة، والسعي الدائم لتطويرها.
مبارك للعراق فوز أدبائه الكبار،
مبارك لأرباب الكلمة الحرّة والأصيلة،
مبارك للناقد والشاعر د.علي جعفر العلّاق،
وإلى مقبل زاهر بالبهاء

95
اتحاد الأدباء يستنكر قمع تظاهرات حملة الشهادات العليا

يستنكر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، ويدين ما قامت به القوى الأمنية من قمع مفرط لتظاهرات حملة الشهادات العليا، وتفريق للجموع بخراطيم المياه، بصورة مذلّةٍ ومهينةٍ لا تنمُّ عن إنسانية، ولا عن احترام للشرائح المهمّة في البلد.
وهنا يقف اتحاد الأدباء رافعاً لواء المطالبة باسم من خرجوا احتجاجاً على تهميشهم، وعدم إعطائهم الفرصة في العيش الكريم، متجمّعين بصورة سلمية نساءً ورجالاً أمام مكتب رئيس مجلس الوزراء، فما كان من المسؤولين عن حفظ الأمن إلا أن يجابهوا التظاهر السلمي الذي كفله الدستور بالعنف.
لقد حمّل الدستور العراقي الحكومة مسؤولية توفير فرص العمل للمواطنين، لا سيّما العقول العراقية التي تفانت وهي تستحصل شهاداتها، لكن العجيب بالأمر، ان الحكومة لم تبادر إلى مشروع حقيقي لاستيعاب الطاقات الأصيلة إلى الآن، وبعد أن باتت البطالة مستودعاً لنخبة الوطن، ثارت الجماهير لتنال أدنى ما يمكن أن تناله، فكان القمع جواباً لها.
وهنا يشير الاتحاد العام للأدباء، إلى أن حفظ سلامة المتظاهرين واجبٌ أساس لا يمكن للدولة التغاضي عنه، كما يحثُّ على التعامل الصحيح مع أرباب العلم، والسعي الجاد لتحقيق مطالبهم، وتوفير الدرجات الوظيفية اللازمة لاستثمار مجالات تخصصهم، كما يدعو الاتحاد إلى الاعتذار الرسمي ممن تعرّضوا للقمع غير المسؤول، ودعوتهم إلى حوار يستوعب مطالبهم المشروعة.
بوركت الجهود الرامية لرفعة العراق
وبورك الوطن مزدهياً بالعدل والسلام

عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢٦ أيلول ٢٠١٩

96
"ما ضَرَّ مَنْ آمنت دنيا بفكرتِهِ
أن ضيفَ صفرٌ إلى أصفار من جحدوا"

الجواهري بنسخته الثالثة عشرة مطلع تشرين الثاني المقبل

اجتمعت اللجنة التحضيرية لمهرجان شاعر العرب الأكبر، محمد مهدي الجواهري، مساء السبت ٢١ أيلول ٢٠١٩، في مقر الاتحاد، وبحضور الأمين العام القاص والروائي حنون مجيد، لمناقشة أبرز محاور الدورة الحالية، التي ستنعقد في بغداد للمدة ٧ - ٩ تشرين الثاني المقبل.
جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء قائلا: "يمثّل الجواهري قامة عربية وعراقية جمعت الأدب والمواقف الوطنية حتى صار علامة فارقة في تاريخ الأدب، وقد حرص الاتحاد على أن يكون مهرجانه المركزي باسمه، منذ رحيل الديكتاتورية المقيتة، وستكون الدورة الثالثة عشرة مميزة عن طريق مشاركة أدباء عراقيين وعرب، فضلاً عن الفعاليات الفنية المرافقة".
ويذكر أن (الجواهري) في دورته الحالية سيسعى لدعوة ١٥٠ أديباً عراقياً من محافظات العراق الباسقة، على مدى ثلاثة أيام، وبواقع ست جلسات شعرية، وأربع جلسات نقدية، فضلاً عن الفعاليات الفنية المرافقة، والتي تتمثّل بمشاركة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية، وفرقة المقام العراقي، ومعرض الخط العربي الذي يقيمه المركز الثقافي العراقي للخط العربي والزخرفة، وبإشراف مباشر من رئيسه الخطاط فالح الدوري، ومعرض تشكيلي سينظمه الرسام فهد الصكر، وعن الملف النقدي تحدّث الناقد علي الفواز قائلاً: "سيكون المحور النقدي الرئيس حاملاً فكرة الشعر وأسئلة والمستقبل، لما في هذا التوجّه من مدارك جديدة، ورؤى قابلة للحفر والاستقصاء، وقد أعلن اتحادنا مسبقاً عن هذا المحور، وتلقّى البحوث واختار منها الأفضل، تمهيداً لطباعتها في كتاب مخصص للمهرجان".
يجدر القول إن هذه الدورة التي ستتعاون على رعايتها وزارة الثقافة واتحاد الأدباء، ستشهد دعوة خمسة عشر أديباً عربياً من مصر والمغرب وتونس والأردن وسوريا والجزائر، في حين ستكون سلطنة عُمان ضيف شرف المهرجان، من خلال مشاركة وفدها المكوّن من ستة شعراء في الجلسات الثقافية.
هذا وستوجّه اللجنة التحضيرية كتباً رسمية لاتحادات المحافظات، والمكاتب القومية، لتستقبل ترشيحاتها من الأدباء، مع الإشارة على ضرورة عدم تكرار أسماء المشاركين في الدورات السابقة، واستقطاب الأسماء الجديدة والمبدعة.
وقد اتفقت اللجنة التحضيرية للمهرجان على أن يشهد حفل الافتتاح قراءة لأبرز شعراء الوطن، تسبقهم قصيدة الجواهري الكبير (يابن الفراتين)، لما فيها من دلالات ومعانٍ تواكب العصر بخلودها، كما اختارت اللجنة من القصيدة البيت الشعري الآتي شعاراً للدورة:

ما ضَرَّ مَنْ آمنت دنيا بفكرتِهِ
أن ضيفَ صفرٌ إلى أصفار من جحدوا

مبارك لأديباتنا وأدبائنا توهّج منجزهم الجمالي، ومبارك للوطن شموخه الثقافي الدائم.

97
انتخابات اتحاد أدباء الديوانية

في الساعة العاشرة صباح الجمعة ٦ أيلول ٢٠١٩، وعلى قاعة اتحاد الأدباء في قصر الثقافة والفنون، انعقد المؤتمر الانتخابي لاتحاد أدباء الديوانية.
أشرف على المؤتمر الشاعر جبار الكواز/عضو المكتب التنفيذي-أمين العلاقات الداخلية، برفقة الشاعر د.عمار المسعودي/عضو المكتب التنفيذي، وبحضور ممثلين عن غرفة محامي الديوانية، هما: المحامي مصطفى يوسف والمحامي مصطفى حسين جبار، وبمتابعة اللجنة التحضيرية لانتخابات الديوانية، متمثلة بالسادة الأدباء عبد العزيز إبراهيم سلمان/رئيس اللجنة، وعضويها الأديبين ناظم جليل شهيد وزهير هداد سلمان، جرت الانتخابات وسط أجواء تسودها المحبة والوئام، لتسفر النتائج عن فوز كل من الأدباء:
١. عباس المهجة ٢٠ صوتاً
٢. عقيل حبيب ٢٠ صوتاً
٣. فاضل الفتلاوي ٢٠ صوتاً
٤. كاظم الزيدي ١٧ صوتاً
٥. كامل داود هلال ١٧ صوتاً
ليكونوا عماد الهيأة الإدارية، في حين جاء الأديبان:
- محمد الفرطوسي ١٥ صوتاً (الاحتياط الأول)
- محمد الأعسم ١١ صوتاً (الاحتياط الثاني)
وبعد اجتماع الهيأة الإدارية لتوزيع المهام، كانت النتائج كما يلي:
١. كامل داود هلال - رئيساً
٢. فاضل الفتلاوي - نائباً
٣. كاظم الزيدي - مسؤول المالية والإدارية
٤. عقيل حبيب - مسؤول الثقافية
٥. عباس المهجة - مسؤول الإعلام
..........
جزيل الشكر لمن أشرف وتابع وشارك وثابر في نجاح هذا الاستحقاق الأدبي المهم،
وألف ألف مبارك للديوانية العزيزة، وأدبائها الكرام، وإلى مقبل زاهر بالإبداع.

98
شباب الوطن يأتلقون في سماء الشعر

أقامت دائرة ثقافة وفنون الشباب، وبالتعاون مع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق مسابقةً شعريةً شاركت فيها أصوات أدبية مميزة، كان لحضورها رونق باذخ الجمال.
وفي صبيحة يوم الثلاثاء ٦ آب ٢٠١٩، انعقدت الجلسة النهائية التي دُعي إليها ٢٢ مشاركاً، ممن تفوقت نصوصهم بعد مرحلة الفرز الأول، ليقرأ المشاركون قصائدهم أمام لجنة الحكم التي تكونت من الشعراء:
- مروان عادل حمزة
- عمر السراي
- رحيم الربيعي
وفي أجواء المنافسة الرصينة، تأهل عشرة مشاركين للمرحلة النهائية لينالوا المراتب العليا، وتعلن أسماؤهم على منصة التكريم، وهم حسب تسلسل نتائجهم:
- الشاعر مصطفى عبد الكريم - كربلاء
- الشاعر سجاد السلمي - البصرة
- الشاعر حسن فوزي القره غولي - كركوك
- الشاعر باسم محمد الحربي - ديالى
- الشاعرة مسار الياسري - كربلاء
- الشاعر أحمد كاظم خضير - البصرة
- الشاعر حسين علي رهيف - النجف
- الشاعر زين العابدين ماجد - المثنى
- الشاعر سلام جليل - النجف
- الشاعر فيصل حسن ضياء
وفي نهاية الحفل، تم تكريم الفائزين بجوائزهم المالية، والشهادات التقديرية، من قبل د.فائز طه سالم، مدير عام دائرة الثقافة والفنون في وزارة الشباب، كما جرى الاتفاق على إقامة دورة جديدة من هذه المسابقة، فضلاً عن مسابقات أخرى في القصة، وإقامة الورش المشتركة بين اتحاد الأدباء ووزارة الشباب، كما أعلنت الوزارة عن طباعة القصائد الفائزة في كتاب.
فمبارك للوطن شبابه الفائزين،
ومبارك لأرباب الكلمة الحرة والأصيلة ألقهم المميز.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٧ آب ٢٠١٩

99
المنبر الحر / أطراس ناجح
« في: 19:12 08/08/2019  »
أطراس ناجح
عمر السراي

لقد اختار لها مفردة (الأطراس)، جامعاً دلالةَ (ما كُتب ومُحي، وما عاد ليظلَّ موجوداً رغم السنوات الممتدة)، وأعني العنونة التي أطلَّ بها الكتاب الجديد طباعةً، والعريق مضموناً للباحث ناجح المعموري،
والعنوان الكامل للكتاب هو (الأطراس الأسطورية في الشعر العربي الحديث)، ويا له من عنوان يبتدئ باستدعاء الماضي عن طريق (الأطراس) و(الأسطورة)، وينتهي باستجلاء الحاضر عن طريق (العربي) و(الحديث).
هكذا تشكّلت هوية العنوان ب (آخر) سابق يجد حضوره في (أنا) حاليّ.
وحين تدخل المتن، ستجد أن المعموري لا يحفل بالمقدمات، ولا التنظيرات التمهيدية، هو محلّلٌ بامتياز، كعادة الفلاسفة الأوائل، وعلماء اللسان المؤسسين، ممن لم يقشّروا التراكيب، ولم يسوقوا آراءهم إلا من خلال التجريب.
حين قرأ أرباب الحكمة الكون بقلم المُحاكاة كانت المثالية بطلة التفكير، وحين قُرئ الكون بمداد البنى والمجتمع كانت المادية حاضرة العقل، وحين استفاق الكون ليجد نفسه مكتوباً بشفرات اللغة، بزغ اللسان ليعلن فجراً جديداً لتاريخ المعرفة، فهل المعموري واحد من هؤلاء القارئين السابقين؟
بالتأكيد لا،
فناجحٌ - في آلية بحثه - يعلو ليكون فوق المُثُل والمحاكاة والمادية واللغة والوجود والتفكيك.
يرتفع ليجد متعالياته المرجعية في الأسطورة الأولى، موئل العقل الفطري وتفاصيله التي لم تعبث بها الثقافة بعد، فالأسطورة عند ناجح المعموري، توازي (الكتابة) و(الأثر الأصل)، ومنها - أي الأسطورة - انبثقت اللغة بشعرها وسردها وتواصلها التداولي.
* هل جرّبتم أن تتكلموا بلغة بريئة من وسائل تفكير الآخرين؟
- وإنْ جرّبنا، سنظل عاجزين عن رفع بصمات ما قيل وكُتب.
وناجحٌ.. رفع كلَّ شيءٍ في (أطراسه الناجحة)، واستبقى لنفسه - لنا - طريقة تأويل لن تحيد عن الجذر الأول، لذلك يحقُّ لنا اليوم أن نحتفل بالأطراس المذكورة في كتابه الجديد، ونقول هي: (أطراس ناجح).

100
الأدباءُ حَمَامُ السلام

يقف الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق نخلةً شامخةً في تاريخ الوطن، وبصمةً خالدةً في رحاب الزمن، وإذا أردنا أن نخصص الحديث عن حقبة من حقبه، فهو - ومنذ عام ٢٠٠٣ إلى الآن - مدرسةٌ أثبتت حضورها عن طريق المواقف التي عبّر عنها، وتصدّى لها، ويكفيه فخراً أنه يقود حركةً ثقافيةً رصينةً، ويتحدّى السلطات المتعاقبة بسطوته الرمزية، وجهود الأدباء، إذ ظل يصنع المستحيل وحده بلا دعم من الدولة، ولا نصير إلا قليلاً.
لذلك من غير المبرر أن يكون الاتحاد عرضةً لمزاج أحد مهما علا نجمه، أو أن يُجابه بتسقيط ممنهجٍ من قبل جهة أو أديب يركب موجة الرؤية القاصرة، ويرى الحقيقة من جانب واحد.
لذلك، واعتزازاً باتحاد الأدب والأدباء، يودُّ اتحادكم أن يوجّه كلمات للشاعر عيسى حسن الياسري، الذي يعتزُّ به اتحاده أيّما اعتزاز، لكنه يربأ به أن يكتب مثل ما كتب متجاهلاً الحقيقة.
وكما يلي:
١. من غير الصواب التشكيك بالهيأة العامة لاتحاد الأدباء، والحديث عن هويات في غير محلها، فهذا تجنٍّ واضح، ومن يسوقه يركب موجة تزييف الحقائق، وهنا ندعو العزيز الياسري للكشف عن الأسماء التي يعنيها، ومتأكدون بأنه لن يستطيع ذلك، لأن كلامه انفعالي وبعيد عن الحقيقة.
٢. أنْ يضعَ الاتحاد لافتة تعزية للأدباء نقطة اعتراف وتبجيل لرموز الوطن، ويكفي الاتحاد علوّاً أن وصية الكبار من أمثال فهد الأسدي ومحمد علي الخفاجي وعريان السيد خلف، هي خروج جثامينهم من اتحادهم عند مماتهم، وحقاً هذا ما حصل، فلطفاً لا يقللَنَّ أحدٌ من شأن الرمزية التي لا تُمنح إلا لمن وقفوا مع آلام شعبهم وهمومهم، وحُرم منها من حُرم لاصطفافهم مع الطغاة والقتلة.
٣. إن الإصرار على أن الأستاذ فاضل ثامر عرّض بحياة زملائه أمرٌ غير منطقي، وندعوه والجميع إلى قراءة محايدة لما كتبه الأستاذ ثامر، وسيجده كتب تحليلاً لم يذكر اسماً أو طرفاً فيه، ورمى حجارةً تلقم السيّئين جزاءهم ممن لم يؤمنوا بالعراق الديمقراطي الجديد، ولا علاقة له بزملاء الاتحاد، فكلهم أخوة ضمن حدود العمل الأدبي، والحديث العام لا يجوز تخصيصه حسب الرغبة، وحين نُقل للأستاذ فاضل استياء بعض الأصدقاء منه، وظنّهم أنهم المقصودون، سارع لحذفه والاعتذار رسمياً بمنشور خطّيٍّ، فما مبرر فتح هذا الأمر الآن بعد أن انتهى وأُغلق؟
٤. قوله إن الاتحاد يمنح لوحه وشهادته لمن لا يستحقها، قول يحتاج توثيقاً وتحديداً، وإلّا نستطيع أن نخبر كل من منحناه بأنه هو المقصود، وهم كبار الأدب، وهذا ما لن نفعله، وسنردُّ عموميته بالتخصص الذي نقدمه كل يوم، وينقله الإعلام بشفافية وجمال.
٥. قوله إن الاتحاد يهدر مال المرضى أمرٌ محاسب هو عليه قانوناً، وقبله بسلطة الأدب الذي هو عائلة الأدباء؛ فالاتحاد حريص على تدبير ميزانيته البسيطة بما يوازن بين النشاطات وبين التكافل، وبنزاهة وتشاور وتشارك، وأي اتّهام لهذا الجانب من دون دليل، تأليبٌ وتسقيطٌ لرمزية العاملين في هذا المجال، ودعوة مقصودة لاغتيالهم ثقافياً، وتوجيه أنظار السلاح العشوائي إليهم.
٦. لم يكن منصفاً في دعوة المجلس المركزي لتجميد عضوية الأستاذ فاضل ثامر، إذ لم يطرح أيٌّ من الزملاء ذلك، وليس الأستاذ الياسري ناطقاً باسم الصمت أو الرضا، فالأدباء يمتلكون الشجاعة لقول ما يريدون بأنفسهم.
ثم هل ينسجم طرحه هذا مع روحه الطيبة التي عرفناها عنه؟
نعجب:
"أيها الأب - نحن نراك عكس ما عرفناك به منصفاً محباً، نراك منحازاً لطرف وظالماً لآخر، فما الذي جرى؟
ليس لنا إلا دعوتك للنظر كرةً وكرّتين، وستدرك أن قلمك جرح من أحبَّكَ".
وأخيراً يودُّ الاتحاد أن يخبر الياسري بأن ساحة التحرير ليست ببعيدة، فقد ملأها الأدباء بالهتاف والحضور والتواجد، وأن غيمة الثقافة أينما ذهبت ستمطر في رحاب الاتحاد الكبير بوجوده وموقفه واستمراره وأقطابه المتواصلين على مرّ السنين، وأن كلام الياسري يتناقض مع عزلته، فمن أين استقى مصادر ما كتب؟ وهل سأل الاتحاد ليعرف أكثر؟ هل سأل صديقه فاضل ثامر؟ وكان المرجو أن يتواصل قبل الحكم.
فيا أيها الأدباء،
ويا أيها الشاعر الياسري،
أبوابنا مفتوحة للجميع وحضرتك أولاً.
فمرحباً بك، وبكل المثابرين، فمن دخل اتحاد الأدباء فهو آمن، ومن سوّره الإبداع فهو آمن، ومن جادت روحه بالحب آمنٌ وآمنٌ وآمنٌ، وليس سوى الأمن والسلام لكم، فالأدباء حَمَام السلام والوئام.
المكتب التنفيذي
لاتحاد أدباء العراق
٣٠ تموز ٢٠١٩

101
المنبر الحر / إذا أشرقت الشمس
« في: 22:18 29/07/2019  »

إذا أشرقت الشمس
عمر السراي
ليس من حدود لمن يريد العمل، لذلك يجد المتابع لشأن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق أن العجلة بدأت بالتسارع التدريجي منذ سنوات، حتى وصلت لمرحلة ما عادت للعصيِّ قدرةٌ في إيقافها.
وتشير قوانين الفيزياء إلى أن تحريك ساكن أسهل من تسكين متحرك، وهذا هو المبدأ الذي انطلق منه اتحادنا لتشييد مؤسسة قائمة بذاتها، تمتلك صوتها الذي لا يقبل المهادنة ولا التبعية.
إن هدف المؤسسات التي ينتمي لها اتحاد الأدباء هدف نبيل وخطير في آن، والنبل يكمن في أنك تستحلي ثباتك صابراً وقلقاً، فالصبر والقلق طريق للنجاح. والخطورة- ويالها من خطورة محببة- أنك تكون في صف المواجهة ضد من يمتلكون المال والسلطة، تواجههم بصوتك الأعزل، وقلمك الباشط لتنتزع منهم كل ما تستحقه.
لذلك آمن اتحادنا أن لا طريق لنيل الحقوق إلا بالضرب العادل والمتواصل على آذانٍ وقلوبٍ جمدت وتكلّست.
وهنا.. وبعد أن استطاع الاتحاد بهائل إصراره أن يكوّن ثقلاً ثقافياً واجتماعياً وسياسياً مؤثراً علينا أن نكتب لنؤرشف للتاريخ.
نكتب عن انتصارنا لسنوات في تحدي الفقر بالكرم والسماح والتخطيط والتدبير، إلى أن اقتنصنا وعداً من أعلى جهات الوطن برعاية الأدب والأدباء، والتي سنحاسبها بأقلامنا هذه المرة إن زاغت عن تنفيذ ما وعدت،
نكتب عن نجاحنا في نقل هموم المرضى من الناس والمواطنين، لضمان علاجهم السريع قريباً وصولاً إلى إقرار الضمان الصحي لكل المواطنين في غضون سنتين،
نكتب عن الضغط الذي سيرجع منحة الأدباء ويزيد قيمتها،
نكتب عن فعاليات لا تتوقف، ومطبوعات مستمرة، ومسابقات متوهجة، ومرافق عامرة، وقاعات مكتظة، ونصوص لا تعرف إلا النجوم طريقا.
نكتب عن زيارات وتكافل ومساعدة وقلوب ورحمة بين أبناء الوسط الواحد.
نكتب عن معاناة الشاعر والناقد والروائي الكبير فاضل العزاوي، بخصوص سكنه، وكيف ان الاتحاد يحملها إلى أعلى الجهات،
وغير ذلك كثير أيها الأحبة، وكل ذلك جاء بتراكم عمل، وتنسيق مدروس ليس بالهين تجاوزه.
وعلينا أن نقول للتاريخ: إن شوطاً كبيراً من سعينا اكتسب زخماً ما كان له أن يكون لولا التفاني المشكور للدكتور عبد الأمير الحمداني وزير الثقافة والمثقفين، إذ لم يدّخر جهداً، وناضل في سبيل تحقيق اللقاءات والنهوض بزملائه الأدباء، ومازال متواصلاً في مشروعاته المستمرة ونشاطه المتصاعد، والذي تكلل أخيراً بإدراج بابل ضمن قائمة اليونسكو العالمية، وستزهر المشروعات أكثر في مقبل الوقت.
يقول المثل الفرنسي: إذا أشرقت الشمس، جفف ثيابك.
لذلك هي فرصتنا الذهبية للحصول على ما سيظل إرثاً لكل الأدباء، هي فرصتنا في أن نجفف ثيابنا التي ابتلّت بدموع ثكالى الوطن، فرصتنا فنحن نمتلك اليوم صوتين صادحين، واحد في المجتمع وآخر في الحكومة، وسيظل الصوتان ثائرين بالحق إلى ما لا نهاية

102
المنبر الحر / علاج الأدباء‬
« في: 20:07 11/07/2019  »
السيد رئيس جمهورية العراق المحترم
السيد رئيس الوزراء المحترم
السيد رئيس مجلس النواب المحترم
بوساطة السيد وزير الثقافة المحترم
تحية طيبة
م/ علاج الأدباء
يحييكم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اتحاد الجواهري الكبير، أبهى تحية.
وبعد..
لسنا طالبي تميّز عن الآخرين، فهموم الأدباء هي هموم الشعب كلّه، والأديب هو الموقف والقلم والتحدي والإبداع، والأديب هو الصوت الذي حمل على كاهله بياض الوطن، ووصايا الفقراء وآلامهم،
ولا يخفى على سياداتكم أن البلدان تفخر بأدبائها، فهم رموز الأمم، واليوم نكتب لكم؛ لنضع مواقعكم وذواتكم أمام التاريخ، نكتب لكم بعد أن ضاقت السبل في أوجهنا، ونحن نرى أدباء الوطن يقعون فريسة المرض، ونخص منهم من هاجمهم المرض الخطير (السرطان)،
ونذكّركم بهم، فقد تحوّل تحدّيهم الموت إلى قصص تلهم الأجيال معنى الشموخ، وذلك لإيمانهم وشجاعتهم وإنسانيتهم التي جابهت الألم بالابتسامة، على الرغم من فقر ذات يدهم،
نذكّركم بهم ليظلّوا شاخصين أمام ضمائركم، وهم:
الناقد والأكاديمي د.شجاع العاني
القاص والروائي حميد الربيعي
القاص والروائي أسعد اللامي
الشاعر الطبيب سعد الصالحي
الشاعر سلمان داود محمد
الناقد د.عبد القادر جبار
الشاعر سعد حمزة الشلاه
الباحث محمد أمين قاسم خليل
القاص نجاة خوشناو
الباحث الموسيقي ستار الناصر
القاص ناظم علاوي الشاهري
القاص جبار شياع العبودي
رموز عالية الجناب، منجز كل شخص منهم يعادل الكون، وأكثر. نتحدث لكم عن الأحياء ممن مازالوا يقارعون، ومازال أمل إنقاذهم قائماً، فهم قلّة مؤثرة، ولا يصعب على دولة كبيرة اسمها العراق أن تتكفل بعلاجهم في إحدى الدول المتطورة، ولا يصعب على دولة عريقة أن تسنَّ قانوناً لعلاج أدبائها ورموزها الثقافية، ليعصمهم من الضياع، ويحفظ أرواحهم ومشروعاتهم المعرفية.
سيداتكم..
لم نأخذ من العراق إلا قليلاً، بينما منحت كتاباتُنا كل روحها للعراق، وفي أثناء احتراق الكتابة التي يهديها الأديب مجاناً للجميع جاءت الأمراض، فلا أقل من أن يتكفّل وطنه بعلاجه ليستمر، وليرد الوطنُ له ولو شيئاً من الدين.
الأمر أمامكم، وأنتم في ركاب المسؤولية والقرار، و"كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيته"، وكما أدّى الأدباء واجبهم على أكمل وجه، أدّوا واجبكم تجاههم اليوم اليوم، فما عاد في الوقت من متّسع.
وأخيراً.. لكم وافر التحية والسلام، وُفقتم لخدمة الشعب والوطن.

الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
الخميس ١١ تموز ٢٠١٩

103
إعلان

طباعة منشورات اتحاد الأدباء
يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق عن تلقّي عطاءات المطابع المتخصصة ودور النشر، بخصوص طباعة منشوراته، وعلى وفق ما يلي:
١. تقدّم العطاءات لإدارة الاتحاد أثناء الدوام الرسمي، ولغاية ٣١ تموز ٢٠١٩.
٢. يرفق نموذج من مطبوعات الدار مع العطاء.
٣. يقدم العطاء بمظروف مغلق يكتب عليه اسم الجهة، و(منشورات اتحاد الأدباء)، ورقم الهاتف.
٤. تتعهد الجهة صاحبة العطاء بتوفير الترقيم الدولي ISBN، ورقم الإيداع في دار الكتب والوثائق العراقية للكتاب.
٥. يكون قطع الكتاب ٢١ × ١٤ ، ويُذكر في العطاء تكلفة الملزمة الواحدة (١ / ١٦)، وتكلفة الغلاف مع (سبوت يوفي)، ولخمسمائة نسخة من كل كتاب.
٦. يحتفظ الاتحاد بحقوق الطبعة الأولى للكتاب، ويتسلم النسخ كاملةً، ولا يسمح لدار النشر ببيع الكتاب إلا بموافقة رسمية، وفي حال رغبة الدار بإصدار طبعة ثانية من الكتاب، يتم التواصل مع الاتحاد والمؤلف.
٧. يسلم الاتحاد الكتاب مصمماً للمطبعة غلافاً ومتناً، على أن يتسلّم الكتاب كاملاً في مدة أقصاها شهر واحد.
٨. يدفع الاتحاد مبلغ الطباعة المتّفق عليه كاملاً عند وصول الكتاب المنجز إلى الاتحاد.
٩. الاتحاد غير ملزم بقبول أوطأ العطاءات.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٣ تموز ٢٠١٩

104
انتخابات اتحادات أدباء محافظات العراق 2019

        استناداً إلى المادة 17 – أولاً من قانون الاتحاد، والمادة الثامنة – ب، من النظام الداخلي للاتحاد، أقرَّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، ضوابط انتخابات اتحادات المحافظات، وكما يلي:
أ. يشكل المكتب التنفيذي لجنة للعلاقات الداخلية برئاسة الأديب جبار الكواز أمين العلاقات الداخلية، وعضوية الأديبين عبد السادة البصري، وزهير بهنام بردى، عضوي المجلس المركزي للاتحاد.
ب. تدعى الهيآت العامة لاتحادات المحافظات لاستكمال اشتراكات الأعضاء، لتباشر اللجنة بتهيئة سجل الناخبين لكل محافظة.
ج. تتكون الهيأة العامة لكل محافظة، من الأديبات والأدباء المدونة اسماؤهم في سجل ناخبي كل محافظة، ولا يجوز مشاركة سواهم.
د. يمنع قطع وصولات الاشتراك يوم الانتخاب، وللمحافظة المعنية فقط.
هـ. تستقبل لجنة العلاقات الداخلية أسماء المرشحين لعضوية مجلس إدارة الفرع ابتداءً من ١ آب ٢٠١٩ ولغاية ١٥ آب ٢٠١٩، وتصادق على ترشيحهم بعد مراجعة الأسماء مع الأمانة العامة للاتحاد، ويغلق باب الترشيح بعد التاريخ المذكور.
و. تستقبل لجنة العلاقات الداخلية أسماء الراغبين بأن يكونوا لجنة تحضيرية لانتخابات المحافظة، من غير المرشحين، ومن أدباء المحافظة أنفسهم، وتصادق على ترشيحهم بعد مراجعة الأسماء مع الأمانة العامة للاتحاد.
ز. تلتزم لجنة العلاقات الداخلية بإجراء انتخابات المحافظات، وفي موعد لا يتجاوز 30 أيلول ٢٠١٩.
ح. يتكون مجلس إدارة الفرع من خمسة أعضاء، ولجميع المحافظات، باستثناء البصرة ونينوى وبابل وكركوك، إذ تتكون مجالس فروعهم من سبعة أعضاء، إلا في حال تصويت الهيأة العامة للمحافظة عكس ذلك.
ط. تباشر لجنة العلاقات الداخلية بتدقيق وتسلم تقارير اتحادات المحافظات الإدارية والثقافية والمالية، والمقرة من أعضاء الهيأة الإدارية لاتحاد المحافظة، وتقديمها لإدارة الاتحاد/المركز العام، وفي مدة لا تتجاوز ٣١ تموز ٢٠١٩، لغرض مراجعتها وتهيئتها، للمصادقة عليها يوم الانتخابات.
ي. يشترط في المرشح لعضوية مجلس إدارة الفرع أن يكون عضواً مسدداً لبدلات اشتراكه السنوي، وممن عرف عنهم ايمانهم بمؤسسة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وحبهم لخدمة الأدب والأدباء، والتزامهم بمقررات وضوابط الاتحاد.
ك. يستمر العمل بقرار المجلس المركزي للاتحاد، والذي يشترط عدم السماح بالترشيح لمن ترأس اتحاد المحافظة دورتين متتاليتين.
بوركت الجهود وإلى مقبل زاهر.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢٨ حزيران ٢٠١٩

105
- عودة المنحة السنوية ابتداءً من عام ٢٠٢٠
- مقر لاتحادنا في الأنبار
- إدراج ميزانية ثابتة للاتحاد

رئيس البرلمان يلتقي وفد اتحاد الأدباء

التقى رئيس البرلمان العراقي السيد محمد الحلبوسي وفد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، مساء اليوم الخميس، وبعد تبادل الترحيب، طرح اتحادنا موضوعات عدة أهمها، المنحة السنوية للأدباء، وضمان تمويل ثابت للاتحاد على وفق القانون، وتوفير قطع أراضٍ لمقرّات اتحادات المحافظات، فضلاً عن حماية الأديب، والنهوض بالمدن العراقية ،والمحررة منها على وجه الخصوص.
وقد وافق رئيس مجلس النواب العراقي على ما يأتي، متعهداً بتنفيذه وبأسرع وقت:
١. صرف المنحة السنوية للأدباء والفنانين والصحفيين، ابتداء من العام المقبل.
٢. إدراج موازنة خاصة لاتحاد الأدباء في ميزانية العراق للعام ٢٠٢٠
٣. تخصيص مقر في مدينة الحبانية السياحية لاتحاد أدبائنا في الأنبار، فضلاً عن مقرّين آخرين للفنانين والصحفيين.
٤. تمويل جريدة الاتحاد، وتحويلها إلى جريدة أسبوعية، للشروع في نهوضها الذاتي.
هذا وقد تكوّن الوفد من السيد ناجح المعموري رئيس الاتحاد، والسيد إبراهيم الخياط الأمين العام، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، وبحضور القاضي قاسم العبودي مستشار السيد رئيس مجلس النواب، والإعلامي شاكر حامد، مدير مكتب السيد الحلبوسي، لينتهي اللقاء بنتائج مثمرة للثقافة العراقية الأصيلة.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢٧ حزيران ٢٠١٩

106
للنهوض بالواقع الصحي والاجتماعي..
اتحاد الأدباء يؤسس صندوقاً لتكافل أعضائه
بغداد-ثقافات:
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عن تأسيس صندوق للتكافل الصحي والاجتماعي لأعضائه، جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي للاتحاد، الشاعر عمر السراي قائلاً: "استناداً إلى مقررات المكتب التنفيذي لاتحاد أدباء العراق، في اجتماعه المنعقد يوم السبت ٢٥ أيّار ٢٠١٩، تقرر تأسيس صندوق التكافل الصحي والاجتماعي، والذي يهدف إلى النهوض بواقع حال الأدباء، وتعميق روح التعاون بين أسرة أرباب الكلمة الحرة والأصيلة، وتعزيز أواصر المحبة، والاعتماد على الذات في ظل واقع حكومي مزرٍ ممعن في تجاهل شرائح المجتمع".
ويدعم هذا التأسيس شريحة واسعة من الأدباء، كما يحاول أن يحقق عدالةً يشرف على متابعتها الأدباء أنفسهم، وفي أدناه تفصيلات الصندوق:
يؤسس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق صندوقاً، باسم (صندوق التكافل الصحي والاجتماعي) يتولى تنظيم عملية، متابعة شؤون الأدباء المرضى والمعوزين، وتحقيق جزء من احتياجاتهم المالية والمعنوية، وعلى وفق ما يلي:
١. يختص الصندوق باقتراح وإدارة عمليات الدعم المالي والمعنوي للأدباء المرضى والمعوزين، بغية تقديم المساعدة المرصودة، وتوخي الموازنة والعدالة بين الأدباء قدر المستطاع.
٢. تتكون إدارة الصندوق من ثلاثة أعضاء، عضوين من الهيأة العامة، والسيد مدير إدارة الاتحاد.
٣. يخصص الاتحاد للصندوق منحة مالية مقطوعة، لا تقلُّ عن مليوني دينار شهرياً من ميزانية الاتحاد، ابتداءً من مطلع شهر آب ٢٠١٩، ويفتح باب التبرع أمام الراغبين بذلك من الجهات الحكومية وغير الحكومية والأفراد، لتعضيد مالية الصندوق.
٤. يخصص الاتحاد نصف مبالغ الاشتراك السنوي لأعضائه، وبصورة شهرية، ابتداءً من جباية اشتراك عام ٢٠٢٠، لدعم الصندوق مالياً.
٥. يتصدى الصندوق لعملية صرف المنح للأدباء المستحقين، على وفق الطلبات المقدمة، أو بحسب ما يجده مناسباً، وما يتم التوافق عليه من قبل أعضائه، وموافقة السيد الأمين العام للاتحاد.
٦. تُعتمد السياقات الإدارية والمالية في تفاصيل عمل الصندوق، وتتم التسوية المالية شهرياً مع الاتحاد.
هذا وقد فاتح المكتب التنفيذي الساردَين حميد الربيعي وأسعد اللامي للتصدي لمهام هذا الصندوق، لما عرف عنهما من حسن اهتمامهما بهذه الشريحة، وأبديا استعدادهما، فضلاً عن السيد آشور ملحم مدير إدارة الاتحاد.

107
جائزتان أدبيّان في دولة قطر
أديباتنا العزيزات..
أدباءنا الأعزاء..
بغية توطيد العلاقات الثقافية العربية، ولإتاحة الفرص أمام الأدباء، يدعوكم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق للمشاركة الفاعلة في مسابقتين رصينتين كبيرتين تقيمهما وزارة الثقافة والرياضة في دولة قطر الشقيقة، والمسابقتان هما:
١. جائزة الدولة لأدب الطفل:
وتعنى الجائزة بإنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجالات أدب وفنون الطفل، بما ينمي قدراته الأدبية، وخلق الوعي لديه، وإثراء المكتبة بأعمال مستوحاة من التراث والواقع المعيش، وتشتمل المسابقة في دورتها الحالية على المجالات التالية:
- القصة والرواية
- الشعر
- النص المسرحي
- أغاني الأطفال
- الدراسات الأدبية
وثمة شروط خاصة لكل مجال من المجالات بإمكانكم الاطلاع عليها عن طريق زيارة الموقع الرسمي للجائرة:
http://www.qataraward.org/
ويجدر القول إن لجنة أمناء الجائزة فتحت باب الترشيح ابتداءً من أول شهر أيّار ٢٠١٩ وسيستمر التقديم إلى ٢٠ تشرين الأول ٢٠١٩.
٢. جائزة الدوحة للكتابة الدرامية:
وتهدف الجائزة إلى تشجيع كتاب الدراما على إنتاج نصوص وأعمال متميزة تثري الساحة الأدبية والفنية، وتشتمل المسابقة على المجالات التالية:
- النص المسرحي
- السيناريو التلفزيوني
- السيناريو السينمائي
وثمة شروط خاصة لكل مجال من المجالات بإمكانكم الاطلاع عليها عن طريق زيارة الموقع الرسمي للجائرة:
http://www.dohadramaaward.qa/
وملء الاستمارة الخاصة بالمشاركة، ويجدر القول إن لجنة أمناء الجائزة فتحت باب الترشيح ابتداءً من شهر نيسان ٢٠١٩ وسيستمر التقديم إلى نهاية شهر أيلول ٢٠١٩.
هذا وقد عقد في الدوحة أواخر أيار الماضي لقاءٌ جمع أمانة الجائزة ممثلة برئيسها السيد حمد محمد الزكيبا، مدير عام إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة القطرية، والسيدات والسادة المسؤولين عن الجانب الثقافي هناك، والشاعر عمر السراي، الناطق باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، تلقّى من خلاله اتحاد أدباء العراق المطبوعات الخاصة بالجائزة، فضلاً عن الرغبة الصادقة لدى أمانة الجائزة بمشاركة الأدباء العراقيين والعرب.
ويذكر أن الجائزتين تعدّان من الجوائز المهمة في مجاليهما، لقيمتيهما المعنوية والمادية، بما يحقق الدعم الوافر للأديب، ويعضد مشواره الإبداعي.
فشكراً لإدارة الجائزة، وأطيب الأماني لأدبائنا الكرام بالفوز والتألق.

108
"وما هو عنها بالحديثِ المرجَّمِ.."
اتحاد الأدباء يقف ضد اندلاع الحروب

يقف الأدباء على قمة جبال الإنسانية، منتصرين للحياة ضد كل مشاريع القبح التي تحاول أن تعكّر صفو الوئام المرجو بين بني البشر.
ولا ينفك الأديب العراقي أن يكون جزءاً فاعلاً مما يحيط به من أحداث، ولعل من أبرز هذه الأحداث علوَّ صوت الحرب التي نتابع مناوشاتها في العالم والوسط المجاور لوطننا.
ولا يخفى على الجميع ما لخطورة التوترات المتتابعة التي نشهدها بين أميركا وإيران، والتي باتت محط قلق لدول ومواطنين، كما ألقت بتداعياتها على الجانب الاقتصادي، وأسهمت في تعميق روح العداء والتمترس خلف سواتر الخوف.
وانطلاقاً من كل ما حدث ويحدث، يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق موقفه وصوته، ليكون بعيداً عن كل الأطراف المتحاربة والساعية للقتال الذي صار ديدنها، ووسيلتها المثلى في التوسع والترويج لتمددها، وتطوير تجارتها البائرة.
وإن كان لا بدَّ من مغادرة الوسطية، واتخاذ جهة للدفاع، فإن الأدب في هذه المواقف، يتخذ ومن دون طويل تفكير جهة الناس، وآلامهم وهمومهم وجراحاتهم، ويذكّر ببشاعة الحرب وقسوتها، فالحرب ميدان للمنتفعين، ووسيلة للطغاة وهم يرفعون شعارات الموت، للأطفال والنساء والشيوخ والشباب، عن طريق تزويق خطواتها، وتقديس مخرجاتها.
أيها العراقيون،
أيها البشر،
أيتها الإنسانية،
كلنا اليوم مطالبون بأن نجابه ما يراد له أن يشيع من خراب؛ بلغة السلام، ومطالبون بأن تكون قصائدنا وقصصنا ورواياتنا ومقالاتنا ماءً لإطفاء ما يُنفخ تحته ليتّقد، لقد تجرّع وطننا كؤوس الألم بما يكفي، ولا سبيل أمامه سوى أن يتخذ الحكمة طريقاً له، وهي كلمات يزرعها المثقف في آذان المسؤولين، تقودهم نحو الرصانة وإبعاد الناس عن الأذى، وأن يحرصوا على تسوير كل الأصابع لئلا تضغط على الزناد بطيش.
"وما الحرب إلا ما علمتم وذقتُمُ" فلا تقربوها، واصنعوا الأمل بغد زاهر، ورسّخوا قيم تقديم الأرواح على غيرها، فقد آن لنا أن نعيش ليعيشَ الوطن، وآن لنا أن نغادر مرافئ الحروب، فخير الحروب تلك التي نستطيع أن نتجنّبها دائما.
والسلام السلام الذي نصرُّ على أن يظل حاضراً لنا ولكل الإنسانية.
الاتحاد العام
للأدباء والكتاب
في العراق
الجمعة ٢٤ أيّار ٢٠١٩

109
ناعياً رحيله المحزن
اتحاد الأدباء: فوزي كريم في ذمة الخلود

فقد الوطن رمزاً من رموزه الأدبية المهمة، وهو الشاعر والناقد الكبير فوزي كريم، الذي وافته المنية يوم الخميس ١٦ أيّار ٢٠١٩، في إحد المشافي اللندنية، ليغادر عالمنا إثر أزمة أصابت قلبه المبدع، وهنا ينعى الاتحاد رحيل قامة أدبية شامخة، وعقل مثابر حاضر منذ الستينات، إذ كان قطباً مهماً من أقطابها شعراً وتنظيراً. ويعد كريم من أبرز المتواصلين مع حركة الحداثة، والقارئين النقديين لها، ومن الأصوات التي لم تكتفِ بإنتاج الأدب فحسب، بل امتدت لعمقه الضارب في المعرفة، كما تواصل - صاحب (تهافت الستينيين) و(ثياب الامبراطور..) وغيرهما من الكتب المهمة - مع العوالم المرافقة للقصيدة، والمؤثثة للشعر، من موسيقى ورسم أجادهما، وعاش لحظتيهما المنبثقتين تفرداً وجمالاً.
وداعاً فوزي كريم،
وداعاً أيها النخلة العراقية التي قارعت الديكتاتورية المجرمة، والبعث القاتل، وسجّلت بعزلتها النبيّة أعتى الإدانات،
وداعاً أيها (اللحظة الشعرية) الممتدة أجيالاً من البياض.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
١٧ أيّار ٢٠١٩


110
الصديق العزيز الأستاذ ناجح المعموري
رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين
تحية طيبة.. وبعد:
أتوجه إليكم بخالص التهنئة، باسمي وباسم الأصدقاء رؤساء اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب العرب، بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسًا للاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، لدورة ثانية، كما نتوجه بخالص التهنئة إلى الزملاء الأعزاء الأدباء والشعراء العراقيين أعضاء مجلس الإدارة الجديد، الذين حازوا ثقة الجمعية العمومية لاتحادكم العريق.
راجين أن يشهد الاتحاد على يدكم مزيدًا من الألق والنور، نحو رفعة شأن العراق الشقيق، واستلهام روح حضارته القديمة، التي كانت رافداً من روافد النور في العالم القديم. كما نتطلع إلى المزيد من التعاون بين اتحادكم والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والهيئات الثقافية والأدبية المنضوية في عضويته كافة.
مع خالص الود والتقدير،،،

حبيب الصايغ
الأمين العام
للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
الشارقة في ١١/ ٥/ ٢٠١٩


111
بإشراف مؤسسة المدى للثقافة والفنون..
اتحاد الأدباء يبارك معرض الكتاب في البصرة

يبارك الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق للوسط الثقافي العراقي - ويخص الأدباء والمثقفين البصريين - المشروع الثقافي المهم الذي تعتزم مؤسسة المدى للثقافة والفنون التصدي له في كانون الأول من العام الحالي، والمتمثّل بمعرض الكتاب في البصرة، إذ تجيء هذه الخطوة لتعزز النشاط الثقافي، في مدينة عرفت بكينونتها الأدبية العريقة، وستكون هذه الفعالية عرساً عراقياً باذخاً تستحقه المدينة ويستحقه الوطن الذي لم ينفك عن كونه مَعلماً باسقاً من معالم الحضارة.
ومن جانب آخر يعلن الاتحاد تضافر جهوده مع القائمين على هذا المشروع، واستعداده لرفده بكل الأفكار النيّرة والرؤى السديدة، كما يدعو الجهات الأخرى المتخصصة بشأن الكتاب من مثل اتحاد الناشرين العراقيين، ليعاضدوا هذا المشروع، ويثابروا من أجل السعي لترتيب المواعيد الخاصة بالمعارض بما يضمن عدم تداخل توقيتاتها، ليحج المثقفون إليها في كل مدينة تقام فيها، فكل مدينة في العراق وكل محافظة تستحق معرضاً خاصاً بها، ولترتيب البيت الثقافي، ستظل الحاجة قائمةً لتقويم ثقافي عام يرتب الجهود ويعلن التفاعل بما يخدم الوطن.
فألف ألف مبارك للوسط الثقافي ألقه في بصرته وكل عراقه الحر والأصيل.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
١٤ أيّار ٢٠١٩

112
شقيقان فائزان، وأول عضو من تولّد الألفية الثالثة
اتحاد الأدباء يعلن أسماء الفائزين في المسابقة الأدبية للشباب/الدورة الثانية
بغداد - ثقافات:
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق صباح اليوم الثلاثاء ٣٠ نيسان ٢٠١٩ أسماء الفائزين في المسابقة الأدبية للشباب/الدورة الثانية، جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي حيث قال: "بفرح وسرور يعلن الاتحاد اليوم عن أسماء الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة الأدباء الشباب، فهم ذخيرة الوطن النابض بالحب، ومدار التطور المبشر بالخير وديمومة الدماء الجديدة، وبوابة الاتحاد ستظل مفتوحة لكل الآفاق المبدعة دعماً واحتضاناً، وان من دواعي السرور استمرار هذه المسابقة في دورتها الثانية، لتكون على طريق التكريس الناجح".
يذكر أن الاتحاد كان قد أعلن عن تنظيم مسابقة لنتاجات الأدباء الشباب، تحل نتائج دورتها الثانية اليوم، وفيها يطبع الاتحاد للفائزين كتبهم الأدبية، مع قبولهم أعضاء بصفاتهم الأدبية.
ومن أجل هذه المسابقة، تم تكليف لجان متخصصة من أدباء ونقاد - حسب التصريح - دأبوا على قراءة الأعمال وتقويمها، وصولاً إلى ترشيح المستحق منها للفوز.
وأضاف السراي: "وفيما يأتي أسماء الفائزين في الجائزة، على وفق التسلسل الهجائي:
أولاً. فرع الشعر:
1.حسن سامي العبد الله - ربّما
2.حسين علي رهيف - ينطق عن الهوى
3.عمر زيد - هبوط اضطراري
ثانيا، فرع القصة:
1.حوراء الزبيدي - أمي كانت هنا (تولد ٢٠٠١)
2.عبد الله آل بصري - تويجات حمر
3.ميثم الخزرجي - بريد الآلهة
ثالثا، الرواية:
1.سمية علي رهيف - في حضرة لوسيفر
رابعا، المسرح:
1.علاء كولي - أحزان السنة القادمة
وختم الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء تصريحه بالقول: "وإذ يبارك الاتحاد لنخبة الشباب هذا المنجز المميز، فإنه يزف بشرى انتهاء تصميم وطباعة كتبهم، ليتم توزيعها في احتفال مهيب يدعى إليه الفائزون، ليوقعوا نتاجهم، ويتسلموا هويات عضويتهم في اتحادهم الباسق، وذلك في السابع من أيار المقبل، في يوم تأسيس الاتحاد، الذي يزهو على صهوة سنواته الستين المضيئات".

113
اتحاد الأدباء في ضيافة البرلمان العراقي..

بغداد-ثقافات
بناءً على دعوة منها،
ضيّفت لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب العراقي صباح اليوم الأحد ١٤ نيسان ٢٠١٩، وفداً من الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، لمناقشة قضايا الثقافة والأدب.
وكان باستقبال وفد الاتحاد الذي تكون من الأمين العام لاتحاد الأدباء، الشاعر إبراهيم الخياط، والناطق الإعلامي للاتحاد، الشاعر عمر السراي عضوا اللجنة السيد حمد الله الركابي، والسيد بشار الكيكي.
ابتدأ اللقاء بترحيب اللجنة على لسان السيد الركابي، وإشادته بالأدباء، ودورهم الداعم للوطنية، والنابذ للطائفية على مرّ السنوات.
ليطرح الاتحاد هموم الثقافة والأدب والأدباء وعلى رأسها منحة الأدباء، وتخصيص قطع أراضٍ للأديب العراقي، ومقرات لاتحادات المحافظات، فضلاً عن ضرورة وجود قانون يدعم الأدباء ومشروعات تفرّغهم، ورعاية المسنين والمرضى منهم، واحتساب الخدمة الأدبية لأغراض التقاعد، وقضايا أخرى تنهض بالواقع الاجتماعي والمهني.
وقد لقيت طروحات الاتحاد قبولاً واسعاً لدى اللجنة، وتم الاتفاق على إعداد مشروع متكامل لتعديل قانون الاتحاد، وتضمينه كل ما من شأنه الارتقاء بالواقع الأدبي.

114
وهي تستأنف اجتماعاتها في اتحاد الأدباء..
فرقة مسرح الفن الحديث تنطلق من جديد
ضيّف الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، عصر الأربعاء ٣ نيسان ٢٠١٩، اجتماع فرقة مسرح الفن الحديث، بعد استئنافها اجتماعاتها، تمهيداً لانطلاق مشروعاتها الفاعلة.
إذ ضمّت مكتبة الشاعر ألفريد سمعان اجتماع الفرقة ممثلةً بنخبة من المسرحيين العراقيين، وهم:
-د.سامي عبد الحميد
-د.جواد الأسدي
-الأستاذ مقداد عبد الرضا
-الأستاذ صباح المندلاوي
-د.رياض شهيد
-الأستاذ كافي لازم
-د.محمد كحلاوي
-الأستاذ غانم بابان
-د.مظفر الطيب
-د.محمد عمر
هذا وقد استذكر المجتمعون تاريخ الفرقة العريقة المؤسسة في خمسينيات القرن الماضي، ودورها في رفعة الفنون، لا سيما المسرح، وستتواصل الجهود للاجتماع الدوري، لتفعيل عمل الفرقة من جديد، وعلى أيدي مبدعي الوطن الكبار.
من جانبه يهنّئ الاتحاد الوسط الثقافي بهذه المبادرة الكريمة، ويبارك كل خطوة تبشّر بالمقبل الزاهر، كما يعبّر الاتحاد عن استمراره باحتضان ورفد ودعم كل الجهود الرامية لتحقيق النهوض بقطاعات الثقافة.
وفي سياق متصل، يجدر ذكر أن بيت المسرح في اتحاد الأدباء يتصدّى منذ أيام لتقديم مسرحية جادّة تناقش الوضع العراقي، والدور المهم للمثقف، الذي يواصل تحدّيه على الرغم من المحاولات البائسة لاغتيال صوته، وستكون هذه المسرحية عماد افتتاح مهرجانات أدبية مقبلة، فضلاً عن تقديمها في عروض مستقلة، والمسرحية من تأليف د.إيمان الكبيسي، وإخراج د.علاء كريم، وبمساهمة د.سافرة ناجي ود.محمد عمر والموسيقي وليد غازي والممثلة الشابة نرمين منذر.
فمبارك للإبداع العراقي أينما حلَّ ومتى ما تألق..
وإلى مشروعات هادفة تملأ الحياة بالألوان والأضواء.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الخميس ٤ نيسان ٢٠١٩

115
كلمة مهرجان مصطفى جمال الدين‬


نصّ الكلمة التي ألقاها الأمين العام لاتحاد أدباء العراق الشاعر ابراهيم الخياط صباح الخميس ٤ نيسان ٢٠١٩ في افتتاح مهرجان (مصطفى جمال الدين) السابع على قاعة الشهيد فرقد الحسيني في مدينة سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار:

صباح الخير والنور والسلام عليكم
مسؤولين وأساتذة وزميلات وزملاء وضيوفا وأهلَ دار هم خيرُ أهلٍ في خير دار  وأنعمْ بها سوق الشيوخ.. وتبريكاتي لمهرجان مصطفى جمال الدين بدورته السابعة - دورة الشاعر جميل حيدر هذا الاسم المدوّي منذ أسرة "الأدب اليقظ" الى "الرابطة".. هذا المتألق من النجف الى سوق الشيوخ.. فهو حلقة الوصل في تلاقح الأجيال الأدبية المتعاقبة هنا، وهو أيضاً النجم اللامع في الصالونات والمجالس الثقافية البغدادية.. وهو الذي كان دوما يحمل إبداعه الفذّ وصبره الخرافي لأنه جميل حيدر قديس الشعر..
أيها الحفل الكريم..
قبل أيام أشار عليّ العزيز علي الغريفي أن أتحدث عن القضاء الثقافي، نعم فبعد عواصم الثقافة ومدن الثقافة فإن ظاهرة أخرى تنامت هي ظاهرة الأقضية الثقافية.. وهنا لابد أن نقرَّ بأن القضاءَ الثقافي يستلزم وجود تأريخ ثقافيّ زاخر للقضاء مع وجود حركة ثقافية راهنية ومثقفين يديمون زخمها وهذا ما نراه في قضاء سوق الشيوخ الذي ينطبق عليه الشرطان بل وزيادة لأنه ينهض بتنظيم مهرجان وطني كبير ونحن نرفل الان في ضيافته الكريمة وهذا ما يدعونا بحق أن نطلق في كلّ عام اسم قضاء وننعته بقضاء الثقافة لعام كذا،، ومن هذا المنبر أدعو وزارة الثقافة الى أن يكون قضاء سوق الشيوخ هو قضاء الثقافة لعام ٢٠٢٠ وذلك بوضع برنامج وتخصيصات مالية لبناء الأطر الثقافية اللازمة ههنا..
ثم نتلوه بأقضية هيت والفلوجة وسامراء وطوزخورماتو والشطرة والزبير والكوفة وبغديدا وتلعفر وخانقين، وقد نضطر الى ترشيح النواحي أيضاً اذا أصبحت لدينا عدة نواح مثل الاسكندرية ومنتداها الزاهر..
أيها الحضور الكرام..
بعد أيام قلائل سيتوجه أدباء العراق وكتّابه الى دورة انتخابات جديدة أطلقنا عليها اسم شاعرنا وأستاذنا الكبير "ألفريد سمعان" وقد رشّح على القائمة العامة سبع وثمانون أديبة وأديبا فيما رشّح على الكوتات الكردية والتركمانية والسريانية سبعة أدباء، وقد رشّحت خمس عشرة أديبة في هذه الدورة وبنسبة تشكّل ١٧٪؜ من عددِ المرشحين كما رشّح ثلاثة وعشرون أديبا وأديبة من أهل الدكتوراه بما يشكّل نسبة الربع أي ٢٥٪؜ من عدد المرشحين، ونسبة الشباب المرشحين كبيرة جدا بما يُفرح ويُبهج اذ رشّح خمسون أديبة وأديبا من مواليد الستينات والسبعينات وهذا أكثر من نصف عدد المرشحين طرّا، كما بلغ عدد المرشحين من مواليد الخمسينات ثلث العدد الكلي بينما رشّح تسعة أدباء من مواليد الأربعينات، أما المفارقة فكانت بأنّ ثلاثة مرشحين هم من مواليد الثلاثينات ومرشحين اثنين فقط من مواليد الثمانينات، فيما الغرابة أن لا أديب من مواليد التسعينات قد رشّح وهم في الثلاثينات من أعمارهم العامرة..!! أمنياتي أن يكون ترشيحهم كثيفا في الانتخابات المقبلة عام ٢٠٢٢.
ونقول لكم بأنّ هؤلاء المرشحين كلَّهم هم بنات وأبناء الاتحاد، اتحاد الجواهري الكبير الذي استقرَّ قطاره على السكة الصح بعد ٢٠٠٣، وفي اتحاد الأدباء اعتبرنا أن سنة ٢٠٠٣ تجبُّ ما قبلها بعد التخلص من تشوهات الدكتاتورية المقيتة وبعد عودة الاتحاد الذي أُخذ رهينة بيد النظام السيء السابق وجندرمته الأدبية..
لقد ذهبت الأيام الزيتونية الفاشية، ولا يمكن أن تعود أيام القادسية السوداء وأيام مخازي صفحة الغدر والخيانة وأيام كتابة قوائم الأدباء (المرتدين) في جريدة "بابل" وأيام امتهان الأدب والأدباء، كلا..
 فالأدباء الحقيقيون هم الذين يكونون صوت الناس لا صوت الجلاد..
الأدباء الحقيقيون هم الذين يكونون ضمير الناس لا ضمير الغستابو..
الأدباء الحقيقيون هم الذين يحملون آلام الناس وآمالهم لا أنواط القتلة..
وعليه فالأدباء الحقيقيون هم الجديرون اليوم بقيادة اتحاد صار قوة عراقية قديرة ويقول رأيه بجرأة وفخر ويُؤخذ برأيه ثقافيا وسياسيا واجتماعيا وسياديا..
فسلامٌ على اتحادنا الكبير الكبير اسما وتأريخا وموقفا..
وسلامٌ على الجواهري ومصطفى جمال الدين وهما شاهدان رمزان على ظلم ووحشية وبربرية ودناءة البعث وصدام حسين والبيادق الثقافية من كتبة التقاريرِ..
وسلامٌ على التجمع الثقافيّ السقشخيّ وهيأته الإدارية ورئيسها الحميم أبي ديار..
وسلامٌ على سوق الشيوخ والشباب والشعراء والفرسان..
وسلامٌ عليكم....

116
انتخابات الأدباء والبرنامج الثقافي
أمانة الشؤون الثقافية
المكاتب الثقافية
الأندية والروابط والمنتديات
اتحادات المحافظات
يحييكم اتحادكم، اتحاد الجواهري الكبير، أبهى تحية، ويتمنى لكم أعذب الأمنيات..
وبعد..
نظراً لقرب موعد العرس الانتخابي لاتحادكم في شهر نيسان ٢٠١٩، ولضمان حيادية البرامج الثقافية، يوجه اتحادكم بضرورة عدم إقامة جلسات استضافة للأدباء الأعزاء المرشحين، وتأجيل مثل هكذا جلسات إلى ما بعد الانتخابات.
شكرا لكم..
ودمتم بجمال ومحبة.
*قائمة الأدباء المرشحين حسب التسلسل الهجائي:
* القائمة العامة
1.    إبراهيم الخياط
2.    أحمد البياتي
3.    أحمد عبد السادة
4.    د.أحمد مهدي الزبيدي
5.    أطياف سنيدح
6.    أمين جياد
7.    إيناس البدران
8.    بشير حاجم
9.    ثامر سعيد
10.  د.جاسم الخالدي
11.  جاسم عاصي
12.  د.جاسم محمد جسام
13.  جبار الكواز
14. جمال جاسم أمين
15. جمال الهاشمي
16. د.جواد الزيدي
17. جواد الحطاب
18. حذام يوسف طاهر
19. حسب الله يحيى
20. حسن الظفيري
21.  حسن البحار
22.  د.حسين القاصد
23.  د.حمد الدوخي
24.  حنون مجيد
25.  د.خيال الجواهري
26.  د.راويه الشاعر
27.  رجاء الربيعي
28.  رزاق الزيدي
29.  رياض الغريب
30.  رياض المعموري
31.  زهير بهنام بردى
32.  سافرة جميل حافظ
33.  د.سامي شهاب الجبوري
34.  سداد هاشم البياتي
35.  د.سراج محمد يعقوب
36.  د.سلامة الصالحي
37.  سمرقند الجابري
38.  شلال عنوز
39.  شوقي كريم حسن
40.  د.صبحي ناصر
41.  صلاح السيلاوي
42.  د.طه حامد الشبيب
43.  طه الزرباطي
44.  عادل غضبان الناصري
45.  د.عارف الساعدي
46.  عالية طالب
47.  عبد الأمير المجر
48.  أمير الحلاج
49.  عبد الزهرة علي
50.  عبد السادة البصري
51.  د.عبد الكريم خليفة حسن
52.  عبد المنعم الأمير
53.  عدنان الفضلي
54.  د.عقيل مهدي يوسف
55.  علاء المسعودي
56.  د.علاء كريم
57.  علوان السلمان
58.  د.علي حداد
59.  علي حسن الفواز
60.  علي الإمارة
61.  علي شبيب ورد
62.  علي فرحان
63.  علي مجبل المليفي
64.  علياء المالكي
65.  د.عمار المسعودي
66.  عمر السراي
67.  عمران العبيدي
68.  غرام الربيعي
69.  فاضل ثامر
70.  فائز الحداد
71.  قاسم سعودي
72.  كاظم مرشد السلوم
73.  د.ليلى الخفاجي
74.  محمد خضر الحمداني
75.  محمد السيد محسن
76.  محمد مصطفى جمال الدين
77.  مروان عادل حمزة
78. معن غالب سباح
79. منذر عبد الحر
80. مهدي القريشي
81. ناجح المعموري
82. ناجح ناجي
83. د.نادية هناوي
84. د.نجاح هادي كبة
85. هدى محمد حمزة
86. د.هشام عبد الكريم
87. ياسين النصير
* كوتا الكرد:
1. ئاوات حسن أمين
2. أحمد لفته علي
3. حسين الجاف
4. صلاح جلال
5. صلاح زنكنه
* كوتا التركمان:
- فوزي أكرم ترزي
* كوتا السريان:
- آشور ملحم

117

كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، في افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان تامرّا الشعري، ألقاها الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق، الشاعر عمر السراي.
ديالى - ٢٨ آذار ٢٠١٩

الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزاء..
الحضور الكريم، جمعاً من الألق..
السلام عليكم، وطاب نهاركم بالورد والإبداع..
وهي تطوّق العاصمة بفضة حدودها، تشمخ ديالى لتعلن تمركزها القريب والمستقل، فهي شقيقة بغداد، وأخت البساتين، وبنت الأرض، وأم الربيع والبرتقال.
وحين نقول ديالى، يشرق في قلبنا النهر، وتندلع الأغنية، وتنساب الذكريات مرقّطة بالبلابل.
وها نحن.. ولأننا في رحابها، وجب علينا أن نصلي ركعتين:
واحدةً.. لتحدّيها ووقوفها بوجه كل ما مرَّ بها من آلام.
وأخرى.. لإصرارها على أن تظل جامعةً لكل الألوان بفستانها القشيب.
أيتها الصديقات..
أيها الأصدقاء..
زرت ديالى في أمسية شعرية عام ٢٠٠٥، وعلى أنغام أوتار كمانها كانت القصائد، كما كان الخوف مختلطاً مع النبض، يكاد يعلو، فيقمعه حب الحياة، وأكثر ما شدَّني يومها أمران:
كثرة وجود العصافير، وصوت الإطلاقات التي تعلو مغتالةً مع المساء، ولأن الأمرين على طرفي نقيض، ثار الأول ليقمع الثاني، فلا علاج لقتل الموت والرصاص سوى العصافير التي لم تنقطع عن الزقزقة.
فيا أيتها المدينة التي آوت التغاريد كلها، ودفعت برتقالها بوجه سكاكينهم، فقشّر البرتقال كل الطواغيت، أيتها المدينة الحالمة..
تحيةً.. وحباً.. وسلاماً.. سلاماً..
أيها الأحبّاء التامرّائيون..
نلتقي اليوم في دورة ثالثة - مذاقها محبة واشتياق - من مهرجانكم، مهرجان العراق والإنسانية، ونغتنم الفرصة لنقول لكم:
شكراً.. لأنكم حرّكتم صخرةً ملونةً لتكونَ جدولاً يبشّر بالمقبل الأبهى.
شكراً.. للمهرجان الذي هو من متبنّيات هذه الدورة، ومن مفاخر الوطن.
شكراً.. لمجلة زاهية أتمّت زهراتها المتواترة.
شكراً.. لأنكم جمّلتم قاعة المعاضيدي، ليعمَّ الجمال من خواتمكم إلى عقيق كل البلاد.
فباسم أدباء الوطن.. باسم أسرة اتحاد الأدباء..
باسم المدن وصباياها وفتيانها، باسم الشبيبة والمواعيد، باسم العطر الفاغم، والمطر الناعس، باسم النخيل رَطِباً في الرُطَب، وباسم الزغاريد التي ترفعها الحناجر كل لقاء، نهنّئ العراق كله انطلاقاً من ديالى، التي ليس مصادفةً أن تكون في وسط الخارطة، فالأحبّاء يتوسطون الروح..
وألف.. ألف مبارك لنا لقاءنا بينكم..
وحبٌّ لكم بحجم الضوء، والضياء الذي سيظل اليوم تامرّائياً عراقياً نابضاً بالحياة..
وأخيراً أقول:
أودعتكم روحي وأنفاسي وقافيتي وسهلي
ثم انتبهتُ لتمركم فزرعتُ بين العين نخلي
ولَكَم سمعتُ بغيثكم ففتحتُ للغيمات رملي
ولَكَم سمعت بوردكم فنزفت أحداقاً بكحل
القلبُ (دلياوي) وتامرّاهُ حسناء تصلّي
هبني ارتجلتُ لها سجاياها فلو غادرتُ مَن لي؟
أنا نصفُ موجودٍ، وموجودٌ إذا ما أنتِ كُلّي

118
على إثر القرارات المتخبطة لترامب
اتحاد الأدباء يستنكر سيادة إسرائيل على الجولان
يستنكر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، القرارات المستغربة والمستفزة التي صدرت من الإدارة الأميركية، والمتمثّلة بإعلان سيادة إسرائيل على الجولان، وكأنما يذكرنا هذا التصرف بمن يهب ما لا يملك لمن لا يستحق.
إن الاتحاد إذ يستنكر هذا الفعل، فإنه يصرُّ على موقفه المساند للشعوب، وحقها في سيادتها المطلقة على أراضيها، وإن تمركز القوى في جهة معينة، وفي زمن ما، لا يعني القفز على التاريخ، وعلى مسيرة الكفاح المستمرة للمواطنين.
الحرية للشعوب..
العار لكل قرار يستضعف البشر..
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢٦ آذار ٢٠١٩

119
كلمة اليوم العالمي للشعر، كتبها وألقاها الشاعر ياسين طه حافظ، في الفعالية الشعرية الموسيقية التي نظّمها الاتحاد العام للأدباء والكتّاب بهذه المناسبة..
الحادي والعشرين من آذار ٢٠١٩،
بغداد - قاعة الرباط
سلاماً،
سلاماً وفرحاً بكم أيها الشعراء،
سلاماً وفرحاً بكم، وبمحبي الشعر في العالم.
وعن الشعر، فليكن الكلام بأقصى الوضوح. وضوح تريده أيامنا. فمن بعد الحرب الثانية والحروب المحلية في الشرق الأوسط وغير الأوسط، وبعد سنوات المدارس الفنية وصولاً الى الواقعيات وحماسات أدب التغيير، وصلنا الى ثلاثة تشغل اشعارنا: ذواتنا الممتحَنة بالمعنى والمثقلة بضرورات العيش وواجبنا الاخلاقي لأوطان مهددة ومجتمعات محاصرة بالاحتياجات والرداءة ثم همنا الانساني تجاه العالم.
فلم تعد البقعة التي نعيش عليها، الارض التي ننتمي رسميا لها، هي وطننا حسب. نحن اليوم مواطنو العالم الكبير، مواطنوه الذين يمتلكون الاشارات النارية وحدائق الحُلم. الانسانية اليوم امتنا الكبرى ووطنا بعض من العالم الذي يريدون منعنا من الانتماء لحضارته ولشعره وفنونه ومستوى عيشه. لكننا نصر على الانتماء إليه، وشعرنا اليوم وفنوننا تحمل روح الانسانية النظيفة التي يحملها شعراء وفنانو العالم.
بعد التمشي المجيد على سطح القمر وبعد رفرفة نبتة أرضية على الكوكب الاحمر وبعد الكشوفات العظيمة، لا أحد يستطيع التنبؤ بما سيكتبه الشعراء غداً. الشعراء وحدهم المكتشفون والشعراء وحدهم، بأشعتهم الكونية وبالروح النقية الشَغوف، سيرسمون أقانيم الكتابة الجديدة. انتهت الوصايا وبدأت المغامرة والاكتشاف . بدأت القراءة الجديدة والكتابة الجديدة والوطنية النقية الجديدة بعيداً عن الهمجية ومخلفات العصور. هو الاحترام الكبير للانسان في الوطن وفي العالم.
الشعر هو الذي بدأ الاحترام لا حملة البنادق ولا المحشوون باللغو والشراسات وجنون الكراهة. الشعر العراقي هو المتمرد الأول على الموت. واليوم هو المتمرد الأول على ابعادنا عن العالم وقتلنا في المكان.
من هنا التقى الشعر بالنضال من أجل حرية الشعب وتقدمه. انتهى زمن الفصل بين الاثنين. الحرية واحدة وارادة التقدم في الشعر و في الحياة واحدة وحداثة الشعر تؤم لحداثة الأنظمة وحداثة الحياة كلها. الفصل ليس في صالح أحد. ثم هو ليس صحيحاً ! ما الجدوى من أن نتقدم ويظل شعبنا. لمن الخطاب ؟
لم يعد الماضي وحده متّكأنا. الماضي وآمال المستقبل معاً لإيقاد شعلة الحاضر. والقصيدة الجديدة تتماهى بها التخوم الثلاثة لحظة الكتابة. والقصيدة الجديدة هي التي تحتوي بدفئها الانسانَ موضوعاً، الانسانَ محتفى به والانسانَ متشوّقاً يريد والانسان يتحرر والانسان عاشقَ حياةٍ أبدي ومغيِّر مسار.
جوهر هذا الكلام ليس جديداً، فقد بدأ الشعر في العراق كونياً. بدأ رائي انسانية ومصير. بدأ عن الناس في العالم السفلي وعن الانسان مهدداً بالموت. وأولى القصائد كانت بحب العالم وأبديته وحب الحياة وبقائها وأمام الموت استسلم الجميع، الشعر هو الوحيد الذي راح يبحث عن حل!
أنا أعلم أن الملايين في بلدي وفي العالم، ما يزالون في عالمهم السفلي. لكني أعلم ايضا ان للملايين في بلدي وفي العالم آمالهم العظيمة في حياة أفضل وأشرف ويريدون الحرية تكتمل. الحرية شرط الابداع الأول وشرط التقدم الأول وأن الجيوش والبربرية وقوانين الردع أو القتل تؤسس مجازا لكنها لا تؤسس حضارة.
يوما قالوا:  "سيأتي يوم يعمل فيه الانسان ثلاث أو أربع ساعات وباقي وقته لينعم بالحياة وبالمتع الجمالية ..." كم مرَّ على هذا القول؟ عقود وهم يزيدون الانسان قنانةً وسَحْقاً. ونحن هنا، من أجل الخبزة والسلامة، من اجل الخبزة والسلامة لا غير، تتبادل قنانتنا الجهات. فنحن بين هذه وتلك نعيش.
في عالم مثل هذا تقبع الفنون في زاوية وليس الا الدماء والشكوى. دعوني اسأل في يوم الشعر: كم هي حصة كادحي العالم وحصتنا من مكاسب بعد الحرب والتطور الكبير؟ ليس غير العذابات المرة وأغاني الواقع، أغانينا، التي تشبه عويلاً مخنوقاً. في حياة مثل هذه، صعبةً تكون حياة الشعر. وأن جاء شعر فلا يحتفي بالحياة، هو لا يرى جمالها!
لهذا أقول تقدم الشعب معاً وتقدم القصيدة. نحن أبداً لا نريد الانسان يهرب من زمنه ومن مسؤولياته ومن التاريخ. نريد هذه كلها فناً! نريدها حقول عمل ونريدها متنزهات لأرواحنا! أيضاً، لا نريد المبدعين، أولئك الذين يقتدحون النار في الخرائب الباردة، لا نريدهم ان يألفوا التكرار والتشابه وركاكة الحياة في فنهم، فيأتلفوا من بعد مع الاعتيادي. نريدهم يظلون وقّادين كباراً وعشاقاً كباراً وكاسحي انقاض وفاتحي طريق الى المستقبل، مستقبل الشعب معاً ومستقبل القصيدة!
شعر اليوم هو الذي انتبه لخطورة العوز على المعنى وروح الفن. وشعرنا الحديث هو الذي انتبه الى صناعة النسخ البشرية المتشابهة وضياع التماعة التفرّد والامتياز. والشعر أيضا هو الذي يدعو للفرح بالوجود لا بالوقوف في الصفوف الطويلة حيث الخبز لا تفارقه المهانة. والشعر أخيراً، ليس أخيراً، الشعر أولاً، هو الرافض الكبير والشجاع للعصر الرث الذي نعيش فيه ويستدعي ما وراءه ليصل!
فيا أيها الشعر كم مهماتك صعبة، لكن كم عظيم وفي غاية الجمال أنتَ! أيها الشعر أبقَ في الحياة لتظل حياةً! وأبقَ مثلما نريدك متقناً و قوياً و محتفظاً بشرف المعنى، دلالات وجمال رؤى. احتمل أيها الشعر متاعبك في طريق التقدم، تقدم الفنون وتقدم الحياة كلها. لا عودة للماضي. لا عودة الى وراء لا في القوانين ولا في الانظمة ولا في الفنون لا عودة أبداً. ومن لا يُرِد ان يفهم ، ستُفهمه الحياة علناً!
اخوتي، أيها الشعراء في بلدي، وأن كانت حياتكم صعبةً وتعيشون بالرغم منها، يكفيكم فخراً انكم تكتبون شعراً. وأن الشعر في العراق ألتقى بالشعر في العالم. وهذا يعني العمل على ان تلتقي حياتنا بالحياة في العالم وألاّ يظل شعبنا صفوفاً خلفيةً تنتظر!
لكم المجد أيها الشعراء
لكم المجد يا شعراء بلدي،
ولتكن لتجاربكم قوة السطوع والاكتشاف،
ويا أفق الحرية اتسع !

120
اتحاد أدباء العراق
العزاء لأهلنا في أم الربيعين
يرفع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق أبلغ العزاء، لأهلنا في نينوى، وهو يتلقّى خبر الفاجعة الأليمة التي أصابت المواطنين، والمتمثلة بغرق عبّارة في نهر دجلة، تقل عدداً مبالغاً فيه من الركّاب، مما أودى بحياة ما يزيد عن سبعين من الأبرياء، وإصابة عدد كبير آخر، حسب ما تمَّ التصريح به من الجهات الرسمية، ومن المرجّح ازدياد هذا العدد.
ويخص الاتحاد بعزائه الأدباء والمثقفين في هذه المدينة المعطاء، فقد نالهم نصيبٌ كبير من الألم، متمثلاً بغرق عائلة الشاعر عبد الجبار الجبوري، الذي فقد ثلاثة من عائلته في هذه المأساة الجمّة.
نشاطرك الدمع، أيها الشاعر الإنسان، ونمسح عن خدّك حرَّ الأسى.
كما يدعو الاتحاد إلى ضرورة تقصّي الحقائق، والخروج بتائج تحفظ أرواح الناس، وتحاسب كل من يستهين بسلامتهم، سواء أكان المتسبب جهة حكومية أو أهلية.
ويطالب وبقوة مفاصل الدولة السيادية، بإعلان الحداد إكراماً لمن فقدناهم اليوم، فما جرى كارثة إنسانية حزينة كسرت قلب الوطن.
العزاء كل العزاء لكم،
أيها النينويون، يا أبناء الربيعين، وأرباب الانتصار، ستشرقون رغم الألم الذي حاصر احتفالكم بالربيع، وتضيئون في أحلك الليالي نجوماً ومواكبَ كواكب من بياض.
الخلود لكم،
والرحمة والدعاء للراحلين الأبرياء،
وللمصابين السلامة والشفاء العاجل.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢١ آذار ٢٠١٩

121
الوقوف في حضرة الشعر
حدَّثني الشاعر ألفريد سمعان عن ذكرياته في اتحاد الأدباء قائلاً: كنّا نستحي من الجلوس أمام الجواهري، لذلك نظل واقفين إلى أن يمرَّ مهابةً وإجلالاً.
يا لك من شاعر وإنسان كبير أيها السمعان، فقد صنعتَ نموذجاً للاحترام يليق بالأدباء، ومن وحي مقوله انطلق لأردَّ على بعض من حاولوا تعكير صفو منبع رقراق اسمه (محمد مهدي الجواهري).
إذ روّج موتورون لصورته مع الطاغية صدام، وكأنها مسلّمة تتهمُ الشاعر بالصدّامية، ولأن كثيراً من الأصوات أيّدت محاولة التسقيط الدنيئة تلك، أجد من الواجب أن يعلموا أن هذه الصورة التقطت أواخر سبعينات القرن العشرين، أيام الجبهة الوطنية، وفيها الطاغية صدام مازال نائباً، وقد أصرَّ على أن يدعو الجواهري لمزرعته في الرضوانية، لينال تبريكات التاريخ وهو يمشي مع قامة باسقة تمثّل الزمن، اسمها الجواهري. فيا من ركبتم موجة التسقيط مكشوفة الأهداف، اعلموا أن الجواهري كان هو السلطان الذي أدان الشنآن، وأتحداكم لو وجدتم أية صلة للجواهري بصدام بعد مجزرة قاعة الخلد وضرب الجبهة الوطنية والحروب العبثية، غير السخط والمقارعة اللذين انتهجهما شاعر العرب الأكبر إزاء الديكتاتور.
وأذكركم بصور لمراجع وسياسيين وشعراء وفنانين مع صدام وفي ذروة طغيانه. في حين غادر الجواهري عراقه بعد عام ١٩٧٩ إلى رحيله في دمشق.
أما اتخاذ جريدة مثل (الجمهورية) وثيقةً لعلاقة الجواهري بالنظام السابق، وادّعاء وفبركة وصف حميد له بحق صدام، فهذا أمرٌ مثير للضحك؛ فجريدة الجمهورية جريدة بعثية صدامية تورد الأخبار الكاذبة، وهذا ديدنها وديدن رئيس تحريرها، الذي مازال يسوق أخباراً مسمومةً في قناته حالياً، ومن السذاجة اعتماد أدلّة الخصم أوراق إدانة للضحايا.
يا لهم من صغار.. يستثمرون اسم المرحوم فرات الجواهري محرراً للخبر، مستغلّين ضعف بقائه في العراق، وتهديدهم له متى ما شاؤوا..!
وعن محاولات النظام الصدامي لاجتذاب الجواهري، أقول: إن المؤسسة الصدامية أرسلت بيدقها رعد بندر، يوم كان رئيساً نصّبته السلطة آنذاك، أرسلته إلى الجواهري في التسعينات ليغريه بزيارة العراق، وحين رفض الجواهري ساخطاً، عاد بندر ليدبّج بهتاناً تغطيةً للزيارة وحده شاهِدُها، ويدّعي أنه مدح صدام في حضرة الجواهري، واضعاً صورته جنب بيتين بائسين مدّاحين، وهذا ما يفنّده شهود اللقاء يومها، واسألوا السيد صباح المندلاوي وغيره عن كل شيء، ولو كان اتحاد الأدباء الصدّامي آنذاك، والمؤسسة الثقافية البعثية القذرة صادقة بذلك، لنعوا الجواهري حين توفي، ولأقاموا له مجلس عزاء في اتحاده الذي أسّسه، ولأبّنوه ولو باستذكار بسيط..!
لقد صمتوا، بل أصرّوا على أن يغلقوا -بصفاقة- مجلس عزاء الجواهري الذي أقامه العالم الجليل د.عبد الفتاح إبراهيم رائد الفكر الاجتماعي في جامع براثا يومها..!
أصدقائي..
تدرك السلطة الغاشمة آنذاك أهمية الجواهري، فهو كما وصفه عبد الرحمن منيف، كاهنٌ تمرُّ من تحت يده الزعامات ليمنحها بركاته، والحمد للشعر أن هذا الكاهن لم يسمح لطاغية كصدام إلا بأن يمرَّ ذليلاً وسط وهجه المضيء.
أيها الناس..
يا من تعرفون العراق كمعرفتكم أبناءكم وأزواجكم..
- هل ثمة وجه مقارنة بين الجواهري وغيره ممن قطفوا كلَّ شيء، وعادوا اليوم ليقطفوا المتبقي، بحجة الإقصاء تارةً، وسوء الوضع الحالي تارةً أخرى؟
- هل من الممكن أن نقارن بين قامة إبداعية ووطنية يمثلها الجواهري، وبين طبّالين وكتّاب تقارير وأغانٍ لا تمجّد الطاغية فحسب، إنما تبجّل الحرب الآثمة التي أُجبر آباؤنا وأبناؤنا على أن يكونوا حطباً لها؟
يالسخرية الأقدار..
الجواهري..
المحرّقة، والوتري، وترنيمة الجياع، ودجلة الخير، وأرح ركابك، وأزح عن صدرك الزبدا، وحسب الثمانين، وفداء لمثواك.....
الجواهري..
القصيدة المنحوتة على الأضرحة، والشعر المكتوب باللؤلؤ على جبين الكون..
الجواهري..
الصادح، الصائح، النائح، الناصح، الكاسح، الطامح، المبجّل العتيد.
الجواهري..
ضمير الأمة، وفتاها وبوصلتها..
الجواهري..
يُقارن بإمّعاتٍ، حسبُ شعر إبي فرات انه قال فيهم:
كم هزَّ دوحكَ من قزمٍ يطاولهُ
فلم ينلْهُ، ولم تقصرْ، ولم يطلِ
كما قال:
بماذا يخوّفني الأرذلون
ومِمَ تخافُ صلالُ الفلا
والكثير الكثير غير ذلك من ماس الكلام.
فيا من ظننتم أنكم الأعلون في ظلِّ وجود الجواهري (الموقف والإبداع)، ويا من تجرّأتم أن تقفوا بقاماتكم المنحنية في حضرته، ويا من لم يتعلّموا من أخلاق ألفريد سمعان (المنجز والموقف البرّاق)، ويا من مازالوا يحملون مخالبهم الزيتونية تحت رداء البكائيات.
لا تحلموا بأن تتسيّدوا الزمنين -بُعدَكم- فالمشهد الأدبي الحالي، لن يفرش لكم السجاجيد الحمر، ولن يستقبلكم بالصلوات.
لقد حسم العراق أمره لطريق الإباء الذي انتهجه الجواهري وجواهريوه، أما الحائدون عن جادة الصواب، نحو إعادة إنتاج طغاة مرحلة سابقة، فأذكّرهم بقصيدة الشاعر الراحل محمد علي الخفاجي:
"ترى ما الذي في شتاء غدٍ سوف تحكي النساء؟
وبماذا يوارون سوءاتهم؟
والتوتُ منجردٌ في الشتاء".
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢٠ آذار ٢٠١٩

122
اتحاد الأدباء..
مبارك لمبدعي الوطن..
يهنِّئ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الفائزين بجائزة الإبداع/ الدورة الرابعة، ويخصُّ نخبة الوطن من أدبائه، وهم يتوَّجون اليوم بفوزهم المستحق.
فقد أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار عن قائمة الفائزين، في حفل توزيع الجوائز الذي عقد في المسرح الوطني اليوم، لينال الجائزة الأدباء:
١. د.صالح هويدي-حقل النقد
٢. د.ميسلون هادي-حقل الرواية
٣. الشاعر صلاح حسن-حقل الشعر
٤. الكاتب علي عبد النبي الزيدي-الكتابة المسرحية
فألف ألف مبارك للفائزين رونق إبداعهم، ومثابرتهم التي منحتهم قطف أعالي الضوء.
وتواصلاً مع أدبائنا ومبدعينا، يهنّئ الاتحاد الدكتور فرات العتابي، الفائز في حقل التصميم، فهو المصمم المعتمد لمنشورات اتحادنا التي تجاوزت المائة إصدار، فمبارك له تألقه ونجاحه.
ومبارك للوسط الثقافي أجمع، وإلى مقبل زاهر بالجمال.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
١٦ آذار ٢٠١٩

123
الجواهري نشيد الوطن
يعبّر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق عن استغرابه وعجبه وغضبه، من موقف مجموعة من النواب بترشيحهم أغنية (سلام عليك) نشيداً وطنياً لجمهورية العراق..!
وهنا لا بدَّ أن نقول: إننا في اتحاد أدباء العراق قد رشّحنا قصيدة الجواهري (سلام على هضبات العراق.. وشطيّه والجرف والمنحنى) إلى لجنة الثقافة والإعلام سابقاً، وقد عضدت اللجنة ترشيحنا آنذاك..
وكان ترشيحنا للأسباب الآتية:
١. ان القصيدة للجواهري الذي أطلق العرب عليه لقب (شاعر العرب الأكبر)، وهو اسم قدير كبير على امتداد العراق طولا وعرضا وتاريخا.
٢. الجواهري ليس شاعراً كبيرا فقط بل هو صاحب موقف كبير وهو معارض لصدام وقد افتتح مؤتمر المعارضة العراقية عام ١٩٩١ دعما لانتفاضة آذار المجيدة ضد صدام وتم حذف قصائده من مناهج المدارس منذ الثمانينات ورحل عام ١٩٩٧ ودفن في مقبرة الغرباء في حي السيدة زينب بدمشق.
أما الان وقد أثير موضوع أن يتم ترشيح أغنية (سلام عليك) كي تكون نشيدا وطنيا، فإن هذا الأمر تعدٍّ واضح على تاريخ الأدب العراقي، وتاريخ الموسيقى أيضاً، فكلمات (سلام عليك) بسيطة لا تليق بقامة الأدب العراقي الذي أنجب المتنبي والجواهري والسياب ومئات الأسماء الرنانة، كما ان لحن قصيدة (سلام عليك) مقتبس من نشيد الجمهورية الأولى للمؤلف الموسيقي العراقي لويس زنبقة.
مع تأكيدنا بأن النشيد الوطني يمثل رمزا محاطا بهالة من القدسية فكيف نرشح كلماتٍ لشاعر كي تكون نشيداً وطنياً للعراق الجديد وهو شاعر مجّد بكلماته النظام الديكتاتوري السابق.!
فإلى الجهات المعنية بالأمر، من رئاسات ووزارات ونوّاب، احذروا كلَّ الحذر، فالتعامل مع مفصل تخصصي خطير بأهمية النشيد الوطني، بهذه السهولة والاستخفاف أمر لن تحمد عقباه، ولن يمرَّ أبداً، إلا إذا أراد المسؤولون الجدد أن يعيدوا نفيَ الجواهري مرةً أخرى، ليدفن في الغربة دليلاً على بقاء النظام السابق حاكماً الآن.
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
١٤ آذار ٢٠١٩

124
الفائزين بجائزتي راشد والرافدين..
اتحاد الأدباء يهنّئ الأدباء الشباب المبدعين
تتألق المواهب الإبداعية في وطننا الزاهر، وتتقد التجارب لتتواصل في متابعة مسيرتها الغنّاء، وأكثر ما يبعث في النفس سرورها، التقدم الذي يناله أدباء شباب استطاعوا أن يثبتوا أنهم على الجادة السليمة للكتابة الرصينة، فحصلوا على قطاف الجوائز.
وانطلاقاً من السعي الحثيث للاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق لمباركة الأنهار المبدعة، يهنّئ اتحادنا، اتحاد العراق الأبهى، الأدباء الفائزين بثمار جائزتين تزامن وقت إعلانهما، وهما جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع، التي تنظمها حكومة الفجيرة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ فاز الأديبان:
- محمود السامرائي - حقل الرواية
- علي آل طعمة - حقل المسرح
وجائزة الرافدين للكتاب الأول، التي تنظمها دار الرافدين، بالتعاون مع مكتبة درج، إذ فاز الأدباء:
- وائل السلطان - حقل الشعر
علي إبراهيم الياسري - حقل الشعر
رحمة الراوي - حقل الرواية
ويعدُّ هذا الفوز الشاب، لنخبة مثقفة من العراق، دليل عافية للمشهد الثقافي العراقي، وتفوّقه في المحافل الخارجية والداخلية.
فألف ألف مبارك للأدباء الشباب الفائزين،
وألف ألف مبارك للوسط الأدبي،
وإلى مقبلٍ يبشّر بالألق دائما.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢ آذار ٢٠١٩

125
مستصرخين الضمير الإنساني..
أدباء العراق يدينون قتل ٥٠ أيزيديةً وأطفالهن..

ينطلق الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بأعلى صوته، ليدين قتل المدنيين الأيزيديين المختطفين من قبل عناصر داعش الإرهابي، ففي فعلة ستظل نقطة عار في جبين الإنسانية، أقدم الإرهابيون على نحر ٥٠ أيزيديةً مع أطفالهنَّ، كُنَّ محتجزات منذ اختطافهنَّ من سنجار عام ٢٠١٤، لدى التنظيم الإرهابي في مزارع الباغوز / سوريا، وهذا ما أضاف ألماً شاسعاً لمعاناة شعبٍ لاقى من ويلات الظلم ما لاقاه، من قتل وتهجير وذبح وسبي، والعجيب في الأمر، الصمتُ المؤلم الذي رافق هذه العملية الإجرامية التي ترقى إلى مصافِّ (التطهير) العرقي.!
ونحن الآن.. نرفع الاحتجاج إلى الجهات الإنسانية، ونستصرخ الضمير العالمي، لعدم السكوت على مثل هذه الفجيعة، كما ندعو المسؤولين عن حفظ أمن المواطنين لمحاسبة المجرمين الذين قرروا وأوعزوا ونفذوا هذه البشاعة، والسعي الجاد عن طريق الوسائل كلّها لمتابعة معاناة العراقيين ورفعها عن كاهلهم، لا سيَّما معاناة مكوّناته، هذه المكوّنات التي تكسب العراق رونق وجوده ووحدته.
التعازي أحرّها لكم يا أبناء الشعب الأصيل..
نشاطركم الدمع والمأساة، وقلوبنا نابضةٌ بالحزن لحزنكم.

عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء وكتّاب العراق
الثلاثاء ٢٦ شباط ٢٠١٩

126
اتحاد الأدباء يدعو وزير الثقافة
الى تغييرات إدارية جذرية
العزيزات والأعزاء...
مواطنات ومواطنين ومثقفات ومثقفين
تحية وسلام..
يقف اتحادكم، اتحاد الوطن كله اليوم ليرسم صورة يصرّ على تحقيقها للبلاد، وبصوته الفريد العالي النابض بمجد التاريخ يفتح الجراح صريحة ففي نكئها أول العلاج.
لا يخفى عليكم ما أفرزه الاتحاد من موقف رافض للاستبداد والاحتلال والإرهاب وللمحاصصة والفساد على مرّ السنوات، كما لستم بعيدين عنا حين تصدينا طوال السنوات الماضية لتكون الوزارة القريبة منا وزارة الثقافة، خارج استيزار من لا علاقة لهم بصلب العمل الثقافي، منطلقين من حرص ثقافي ووطني أكيد، ولأن المشروع لا ينتهي بشخص ولا يبدأ إلا بقدحة، ولأننا نساند الخطوة الصحيحة الأولى في اختيار الوزير، ويهمّنا أن يُنجز الإصلاح الثقافي، نرى من الواجب ان نعبّر عن رؤيتنا الشاملة الواضحة الضرورية لإدارة الثقافة العراقية في مقبل الايام، والتي لا نجد بدا من تحقيقها لكي لا يكون التغيير جامدا وشكليا، فلا فائدة من استبدال قلم احمر أو أخضر بآخر يشابهه، فالعبرة بالفعل الجريء والقول الفصل.
وعلى الرغم من فرحنا الكبير بوجود وزير مستحق على سدّة الوزارة، إلا أن من واجب المثقف أمام التاريخ، أن يساند بقوله وفعله، ويدعو إلى ما هو أبلغ وقعاً، وأشدُّ تأثيراً، وسنلخص ما ندعو له ونثابر من أجل تحقيقه، في النقط التالية، اذ لن نتوانى ولن نهادن او نماري:
١. حماية المثقفين عن طريق قانون تضغط به وزارة الثقافة في مجلس الوزراء ليرى النور في عاجل الايام.
٢. زيادة ميزانية وزارة الثقافة، ومنحها ما تستحقه، وبما يليق ببلد تاريخه ثقافي بحت.
٣. ضرورة اجراء التغيير الإداري الجذري والسريع في مناصب الوكلاء والمدراء العامين والمستشار والدرجات الخاصة في وزارة الثقافة، ليمتد التغيير إلى الأقسام الحيوية، كالإعلام والمهرجانات، فلا تغيير في ظل بطانة معرقلة، ومجرَّبة الفشل.
٤. العناية بالاتحادات والنقابات وإناطة مسؤولية إدارة لجان الثقافة لها.
٥. إلغاء سياق الاستحواذ الحكومي على القرار الثقافي، عن طريق تشكيل هيأة رأي من خارج الوزارة، من ممثلي الاتحادات والنقابات الثقافية ومن كبار المثقفين، ليكونوا دائرة استشارية دائمة.
٦. فتح ملفي بغداد عاصمة الثقافة العربية، والنجف عاصمة الثقافة الإسلامية، وإحالة الذين عليهم الشبهات أو التورط في الملفين إلى القضاء.
٧. عقد مؤتمر المثقفين العراقيين الثاني.
٨. المطالبة الجادة بمكتسبات لمثقفي الوطن، وعقد الصلات النافعة لهم، مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية، لضمان شمولهم بكل ما بإمكانه تحقيق الرفاهية والسلامة لهم.
ختاماً، بقي أن نؤكد على دعمنا الكامل والتام لزميلنا معالي وزير الثقافة في خطواته الإدارية الجذرية المنتظرة، وحريّ بنا أن نشير بأن اتحادكم لن يقف عاجزاً أمام الوقت الذي بدأ ينفد في ظل برود وركود مشروع الثقافة العام، وبأننا سنظل أبناء الجواهري الكبير الذي قال في بائيته للوتري:
وبأنْ أروحَ ضحىً وزيراً مثلَما
أصبحتُ عن أمْرٍ بليلٍ نائبا
ظنّاً بأنَّ يدي تُمَدُّ لتشتري
سقطَ المَّتاع، وأنْ أبيعَ مواهبا
وبأنْ يروحَ وراءَ ظهريَ موطنٌ
أسمنتُ نحراً عندهَ وترائبا
ماذا يضرُّ الجوعُ ؟ مجدٌ شامخٌ
أنّي أظَلُّ مع الرعيَّة ساغبا
أنّي أظَلُّ مع الرعيَةِ مُرْهَقاً
أنّي أظَلُّ مع الرعيَّةِ لاغبا
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
بغداد في ٢٥ شباط ٢٠١٩

127
اللجنة التحضيرية لانتخابات اتحاد الأدباء..
فتح باب الترشيح ابتداءً من الأول من آذار ٢٠١٩

بغداد-ثقافات:
اجتمعت اللجنة التحضيرية المشرفة على انتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، صبيحة يوم السبت ٢٣ شباط ٢٠١٩، في مبنى الاتحاد.
وقد حضر الأمين العام للاتحاد الشاعر إبراهيم الخيّاط، وأمين الشؤون الإدارية والمالية الشاعر عمر السراي وقائع الاجتماع الأول مرحبَين بأعضاء اللجنة الموقَّرة، لتوزّع بعدها الأوامر الإدارية، وضوابط الانتخابات المصادق عليها من قبل المجلس المركزي للاتحاد للجنة الانتخابات.
وانتخبت اللجنة رئيساً ونائباً وناطقاً إعلامياً ومسؤولاً إدارياً لها، وكما يلي:
- الناقد باقر جاسم محمد / رئيساً
- الناقد د.سعد التميمي / نائباً
- الشاعرة نجاة عبد الله / ناطقاً باسم اللجنة
- الأديب سعدون هليل / مسؤولاً إدارياً
- الناقد د.خليل محمد إبراهيم / عضواً
- الباحث رفعت مرهون الصفّار / عضواً
- القاص فراس عبد المجيد / عضواً

هذا وأعلنت اللجنة التحضيرية عن شروعها بتسلّم طلبات الترشيح ابتداءً من الأول من شهر آذار المقبل، لتنتهي مدة التقديم نهاية الدوام الرسمي ليوم الأحد ٣١ آذار ٢٠١٩، إذ ستكون اللجنة متواجدةً من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثانية ظهراً طيلة أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة.
وفي أدناه شروط الترشيح المقرّة من المجلس المركزي لاتحاد الأدباء:
١. يشترط في المرشّح للانتخابات أن يكون عضواً لا تقلُّ مدة عضويته عن خمس سنوات نقابية، ومسدداً لبدلات اشتراكه السنوية، لا سيّما اشتراك عام ٢٠١٩.
٢. الالتزام بمقررات وضوابط الانتخابات وآلياتها، وتوجيهات اللجنة التحضيرية.
٣. تقديم طلبٍ بالترشّح مشفوعاً بسيرة ذاتية وثلاث صور ملوّنة عالية الجودة.
والجدير بالاشارة أن هذه الانتخابات ستجرى يوم الجمعة ١٩ نيسان المقبل.

128
الأدباء في حومة وزير الثقافة..

بغداد - ثقافات:
 استقبل وزير الثقافة الدكتور عبد الأمير الحمداني صباح الأربعاء ٢٠ شباط ٢٠١٩ في مكتبه الرسمي، وفداً رفيعاً من اتحاد أدباء العراق.
وبعد تبادل الترحاب والاعتزاز، تناول الطرفان عددا من النقاط ذات الاهتمام المشترك والتي تخص المشهد الثقافي العام، وتطابقت وجهات النظر بين الوزارة والاتحاد على طريق التواصل والتعاون والتكامل بينهما بعد قطيعة دامت لسنوات عديدة.
واتفق الطرفان على وضع تقويم موحد للمهرجانات الأدبية والثقافية في بغداد والمحافظات موزعة على أشهر السنة كافة، مع وضع جدول زيارات مشتركة بمعيّة د.الحمداني للقاء وزراء البلديات والاسكان والصحة والنقل والداخلية والخارجية لعرض مطالب ومتطلبات الأدباء والمثقفين، فضلا عن وعد قطعه الوزير برفع طلب لصرف المنحة السنوية المتوقفة.
ومع تثمين د.الحمداني لهذه الزيارة فقد أكد على ضرورة التنسيق الدائم مع الاتحاد لإشراكه في الفعاليات والمهرجانات والمسابقات الثقافية كافة التي تقيمها الوزارة بضمنها جائزة الابداع.
هذا وضمّ وفد الاتحاد كلا من الرئيس والأمين العام ومديري الإدارة (الصباحي والمسائية)، الأدباء ناجح المعموري وإبراهيم الخياط وآشور ملحم وعلي شبيب ورد

129
أدباء الوطن يقفون تبجيلاً للمعلم..
يقف أدباء الوطن اليوم متضامنين مع الشريحة الأسمى للوطن، وهي شريحة المعلمين، للمطالبة بحقوقهم المشروعة، التي لا تمثّلهم وحدهم فقط، انما تمثل الأمة كاملة، فدعم المعلم وتحقيق متطلبات معيشته ضرورة وأولوية في وطن عليه أن يتعلم احترام أبنائه والنهوض بهم.
وما تقوده اليوم نقابة المعلمين من إضراب وتصعيد للمطالبة بحقوق المعلمين، ما هي إلا استحقاقات وليست امتيازات، فحق السكن والمعيشة مكفول لجميع المواطنين، فكيف بقادة المواطنين من معلمين ومدرسين وأساتذة.
إن تذليل العقبات الإدارية والمالية التي يعاني منها المعلمون على مدى سنوات عجاف أمر لا بدَّ من الإسراع به، كما ان اختيار وزير للتربية من الوسط التربوي العامل والفاعل مطلبٌ حيٌّ وجوهري على المسؤولين متابعته وتحقيقه.
إن وزارة التربية تعاني من مشاكل جمّة، بحاجة للعلاج السريع، من مناهج تربوية، وأبنية مدرسية، وعدم تفعيلٍ وعنايةٍ بالكفاءات العلمية، وإعطائها حقها المسلوب منها بسبب المحاصصة والتحزّب وهما يسيطران على مفاصل مهمة، مما أدى إلى تردّي واقع هذه الخدمة المقدسة.
وتطول قائمة معاناتكم أيها (الحمورابيون) لذلك نشدُّ على قلوبكم، وأياديكم النبيلة، فاستمروا في مقارعة الظلم أيها الأحرار الأباة.
ونهيب بأدبائنا المعلمين المربّين أن لا يشاركوا فحسب في هذه الفعالية المهنية الوطنية، بل عليهم أن يقودوا الإضرابات، وأن تصدح أصواتهم بالقصائد والكلمات في هذه الوقفات الاحتجاجية المباركة.
ولكم من أدباء وطنكم أبهى التحية والسلام
كلما هتف تلميذٌ  بحضرتكم وصاح (قيام).
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
١٧ شباط ٢٠١٩

130
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، التي ألقاها الناطق الإعلامي للاتحاد، الشاعر عمر السراي، في الجلسة التي أقامها الحزب الشيوعي العراقي احتفاءً بالشاعر المبدع يحيى السماوي، وبمنجزه الثقافي، ظهر السبت ١٦ شباط ٢٠١٩
من وحي طفله السومريِّ...
العزيزات.. الأعزاء..
طاب يومكم بالخير والجمال..
نحبُّ من الناس ما يوائم ذواتنا، لا شكَّ، فنحنُ البشرَ الضعفاءَ لا نخرج من غابات أنفسنا لنراها كلَّها، بل نكتفي بشجرة واحدة دائما.
لذلك لا ضير في أن تضيق رؤانا؛ فمحدودةٌ أبصارُنا ما تعالينا، ومكمومةٌ أفواهُنا ما تحدّثت.
فاسمحوا لي وأنا أمثّل في هذه الكلمات أسمى اتحاد، لأدّعي الكلام عن قامة عريقة اسمها يحيى السماوي، بأن أكون ذاتياً منشغلاً بشجرة واحدة من غاباته الوسيعة.
فقد رأيتُه صورةً يحتضن ابنته، التي نصَّبها أماً وأباً له، فتلمّستُ الشعرَ الجليلَ الكبير الذي نعجزُ عن الإتيان به، فالموقف أكثرُ خيالاً من كل الكلمات.
ورأيتهُ مغنّياً، ينشدُ بصوتٍ مهندم القوام تضاريسَ من وجعٍ سيّابيٍّ سومري، ليثبتَ أن بإمكان حنجرةٍ واحدةٍ أن تعيش ستة آلاف سنة، وإلا كيف نفسرُ للعالم تكسرات صوت داخل حسن، وتهجّدات إلقاء يحيى السماوي، سوى أنهما ورثا تجاعيد الطين الأول الذي كتبت عليه ملامح الخلق.
ورأيتُه دمعةً تحملُ كلَّ معاني الرجولة، فالرجالُ الباكون على أوطانهم طبعةٌ فريدةٌ ومزيدةٌ ومنقّحة.
ومن وحي كل ما رأيت..
أجدني كتاباً مقدّساً أصرخُ بالمشككين (أ تطالبون بمعجزة؟!) هذه معجزةٌ صنعها الحزنُ المتلاطمُ كجرارِ فخّارٍ في عربةٍ نائحة.
أفكّرُ، ب (ماذا أقولُ؟)، وما أكتبُ عن السماوي؟، وكلما رصفتُ حرفاً طاش مني، ليجوبَ بكاءَ الأمهات، وعِصِيَّ الشيوخ التي تحفّر الأرضَ بحثاً عن أبنائها المفقودين، ومدنَ الخرابِ، ولوعةَ أثرين لمعذَّبين في نقرة سجن بعيد، ووصيةَ محتضَرٍ أصرَّ على عدم إعطاء البراءة، وانكسارَ فقير أمام لقمةٍ يبصقها متكرشٌ ويتمناها فقير.
تطيش الكلمات، وكيف لا، فهي في رحابِ شاعرها الذي (يحيا) ل (تحيا).
فيا أيها الشاعرُ الذي أخذ الكتابَ بقوّة، لم تكُ أنتَ المحتزَّ في جذع شجرةٍ، كنتَ الهواءَ الذي يغذّينا بأن نظلَّ شباباً ما زحف إلينا الشيب.
أيُّها الشاعرُ.. أغبطكَ فأنت تمتلك أماً وأباً في سبعينك المورقة، فمن لنا نحن الثلاثينيين اليتامى؟
أيها الشاعر الذي نحبه كما يحبه كل من سمعه أو التقاه أو قرأ له...
أيها الوطن المغادر والمسافر فينا..
عراقك الذي تراه على وجه أحبائك الأدباء ينتظرك دائما ليعيش معك وفيك..
عراقك الذي يعنيك ويعنينا يتفاعل مع كل قطرة أسى تضمنتها قصائدُك..
فباسمك، وباسم اتحادك، وباسم المتبقّي من البلاد، نرفع أعتى الاحتجاج بوجه مسؤولين يتبجّحون باسم الثقافة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء أن يسألوا عن رموزهم الثقافية، وقاماتهم الأدبية.
باسمك واسم شعرك نفتح بوابة الأمل بالخلاص منهم، هؤلاء الراكضين نحو السفر والمتع والتجاهل، مبذّرين لا باذرين، ومصرّين على اعتبار المناصب فيئا لهم ولأهليهم.
أيها السماوي الباسق في وجنات نخل أهلك حين (تطرّه سمره)، يا مانح المواقف ذروتها تمرةً اثر تمرة...
وجودك لقاءٌ لن يُرجأ، ومن وحي كتاباتك سنصنع الوطن المستحيل رغما عن أنوفهم الجاهلة.
الآن فقط، عرفتُ ما عناهُ الكبير مظفر النوّاب حين قال: (يجي يوم الناس تنزل بالسماوة، وآنه أنزل بالوطن كله واضيع)، كان يعنيكَ فأنت الناس، فاسمح لنا أن ننزلَ في حضن وطنك، وفي حضن دمعة تداريها، لنضيعَ، علَّنا في ضياعنا نرشدهم إلى سبيل الحياة.
أمانةً.. أني أحبكَ، والمحبُّ عاجزٌ عن صياغة النهايات، لذا أرجوكَ ابتدئ أنتَ من حيثُ لا نجيدُ الختام.
والسلام السلام السلام السلام
على صوتكَ الحرِّ أبهى السلام.

131
النوّاب وعبيد يفوزان بجائزة الطيب صالح

يهنّئ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الأديبين حسن النوّاب وعلي حسين عبيد، بمناسبة فوزهما بجائزة الطيّب صالح العالمية للإبداع الكتابي/الدورة التاسعة، ويعد الاتحاد هذا الفوز منجزاً ثقافياً مستحقاً لأديبين عرف عنهما إبداعهما في أكثر من فنٍّ من فنون الكتابة الأدبية.
ويذكر أن لجنة الجائزة أعلنت اليوم عن فوز رواية (ضحكة الكوكوبارا) للشاعر والروائي حسن النوّاب، بالمركز الأول، من بين مشاركات عدة بلغت (306) روايات من دول مختلفة، كما تم الإعلان عن فوز المجموعة القصصية (لغة الأرض) للسارد علي حسين عبيد، بالمركز الأول أيضاً، من بين (266) مجموعة تنافست لنيل الجائزة القيّمة.
ويمثّل الفوز المزدوج هذا، انتصاراً للثقافة العراقية، التي عُرف عنها تواصلها، وتسيّدها في المحافل الأدبية العربية والعالمية دائما.
فألف.. ألف مبارك للأديبين العزيزين، وللوسط الإبداعي العراقي الأصيل.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
١٣ شباط ٢٠١٩

132
اتحاد الأدباء يمدد استقبال
مشاركات الشباب في مسابقتهم الأدبية/الدورة الثانية...
بغداد - ثقافات:
بغية فسح المجال واسعاً أمام الشباب العراقي المبدع للمشاركة في (المسابقة الأدبية لنتاجات الأدباء الشباب2019/الدورة الثانية)، قرر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق تمديد استقبال الكتب المشاركة في مسابقته الآنفة لغاية الخامس عشر من شهر شباط 2019.
جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق الشاعر عمر السراي الذي أوضح: "وردتنا طلبات عدة من الشباب العراقي المبدع لتمديد استقبال نصوصهم المتنافسة في المسابقة الأدبية المخصصة لنتاجاتهم، فما كان من الاتحاد إلا القبول مع وافر المحبة لشبيبة الوطن المثابرين على صنع الجمال، لإعطاء وقت كاف لتهيئة مستلزمات التقديم من قبلهم".
فمرحباً بالشابّات والشباب، وأهلاً بحروفهم الذهبية النضرة.
*تفاصيل المسابقة:
المسابقة الأدبية لنتاجات الأدباء الشباب2019/الدورة الثانية...
دعماً للطاقات الخلّاقة لدى الأدباء العراقيين، قرر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق إطلاق المسابقة الأدبية لطباعة نتاجات الشباب، وعلى وفق الشروط التالية:
1. يستقبل الاتحاد المجموعات الشعرية والقصصية والروايات والنصوص المسرحية للأدباء الشباب ( دون سن الخامسة والثلاثين ) لغرض إحالتها إلى لجنة متخصصة.
2. تستقبل الأعمال ابتداءً من 1 كانون الثاني 2019 إلى 15 شباط 2019.
3. يتم تقديم العمل مطبوعاً بواقع ثلاث نسخ خالية من الاسم، مع قرص مدمج للعمل الأدبي بصيغة (word)، وسيرة ذاتية، ونسخة عن هوية الأحوال المدنية، أو جواز السفر في مظروف يكتب عليه اسم المشارك، ورقم هاتفه، وعنوان العمل، والفرع المشارك به، ويسلم إلى إدارة الاتحاد.
4. المسابقة خاصة بغير الأعضاء حصراً، ولمحافظات العراق كافة.
5. يشترط في العمل الأدبي، سلامته من ناحية اللغة العربية الفصيحة، والنواحي الفنية الأخرى.
6. تختار اللجنة الأعمال الأفضل في مجالات:
- الشعر
- القصة
- الرواية
-النص المسرحي
7. تطبع الأعمال على نفقة الاتحاد، ويمنح الفائز مائة نسخة من عمله، ويحتفظ الاتحاد بحقوق الطبعة الأولى.
8. يقبل صاحب العمل الفائز عضوا في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق.
9. توزع الكتب والشهادات التقديرية في حفل يدعى إليه الفائزون, في 7 أيّار 2019 ( يوم تأسيس الاتحاد ).
الفوز والنجاح لشبيبة الأدب والإبداع

133
من أجل إقرار الحدّ الأدنى للثقافة في موازنة ٢٠١٩
اتحاد الأدباء: كفى تجاهلاً وتهميشاً للثقافة العراقية..

بمناسبة وضع اللمسات الأخيرة على موازنة عام ٢٠١٩، يتجدد الحديث عن ضرورة إعادة النظر في الكثير من مفردات الميزانية الخاصة بالوزارات والمحافظات والهيئات والمؤسسات المستقلة لكي تلبي احتياجاتها، وتنصفها قبل إقرارها من مجلس النواب، بعد أن كشفت المقارنات بين بعض الأبواب المتماثلة عن وجود تفاوتات غير منطقية في التخصيصات لهذه الجهة أو تلك.
ويحق لنا، نحن المثقفين والمعنيين بالشأن الثقافي، أن نرفع أصواتنا عالياً نظراً للغبن الذي تعرض له القطاع الثقافي، الرسمي ممثلاً بوزارة الثقافة والإدارات الثقافية التابعة للحكومات المحلية، والشعبي ممثلاً بعدد كبير من المنظمات والاتحادات والمجالس والنقابات الثقافية غير الحكومية التي تسهم بفعالية في إدامة النشاط الثقافي والارتقاء به دونما دعم ملموس لأنشطتها من قبل الدولة التي يفترض بها أن تقدم دعماً رسمياً لأنشطتها على وفق ما جاء في المادة (٣٥) من دستور جمهورية العراق لعام ٢٠٠٥ والتي تنصّ على أن "ترعى الدولة النشاطات والمؤسسات الثقافية، بما يتناسب مع تاريخ العراق الحضاري والثقافي وتحرص على إعتماد توجهات ثقافية عراقية أصيلة".
وللأسف، فلو راجعنا السنوات الست عشرة الماضية من الحكم، لوجدناها سنوات عجافا في ما يخصّ الثقافة العراقية، فقد ظلت الثقافة العراقية الحكومية وغير الحكومية، مهمشة ومهملة ومزدراة من قبل الرئاسات الثلاث، بل ان المؤسسة الحكومية المسؤولة رسمياً عن إدارة النشاط الثقافي، ونعني بها وزارة الثقافة، تعرضت هي الأخرى الى الغبن والإجحاف، فقد ظلت ميزانيتها طوال هذه السنوات في ذيل ميزانيات بقية الوزارات والمؤسسات، أما القطاع الثقافي غير الحكومي فقد تعرض الى التجاهل الكلي، ولم تلتزم الحكومة الاتحادية ولا مجلس النواب بالأخذ بمحتوى ما جاء في المادة (٣٥) من دستور جمهورية العراق بدعم الثقافة العراقية ورعايتها، حتى خيّل للمثقفين العراقيين أن جميع القوى السياسية والكتل البرلمانية، التي تختلف فيما بينها على كلّ شيء تقريباً، تكاد أن تلتقي في الموقف من الثقافة العراقية من خلال إهمالها وتجاهلها وربما تكفيرها وتأثيمها.
وقد بات من المعاد القول بأهمية الثقافة بوصفها ركناً أساسياً في التنمية المستدامة في ضوء المعايير الدولية لأية تنمية جذرية والتي تعدّ الاهتمام بالثقافة مؤشرا أساسياً لنجاح أية خطة للتنمية البشرية المستدامة التي وضعت مؤشراتها ومعاييرها منظمات الأمم المتحدة في تقاريرها السنوية الخاصة بالتنمية، والتي ظلّ العراق، وللأسف منذ العام ٢٠٠٠ ولحد الآن غائبا عن حقولها وجداولها لأسباب كثيرة منها غياب البيانات الرسمية الخاصة بمؤشرات النمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي التي يفترض أن تقدم للأمم المتحدة سنوياً فضلا عن تردي مستوى الأداء وغياب البرامج الواضحة، وفي مقدمتها تردي مستوى الأداء في القطاع الثقافي، الحكومي وغير الحكومي، والذي تتحمل مسؤوليته الحكومات العراقية المتعاقبة.
لقد سبق للاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، وأن قدّم عشرات المذكرات التفصيلية الى الجهات الرسمية في الرئاسات الثلاث، والخاصة برعاية الثقافة العراقية ومؤسساتها دون أن يجد آذاناً مصغية، بينما وجدنا هذه الجهات تزيد من المخصصات الخاصة ببعض الأنشطة والفعاليات كالرياضة مثلاً، وهي بالتأكيد مهمة، لكن الثقافة العراقية ظلت مهملة ومقصاة.
ونحن اليوم إذ نرفع أصواتنا عالية ونحن نخاطب الرئاسات الثلاث التي نعرف توجهاتها الثقافية المنفتحة ومنها فخامة رئيس الجمهورية د.برهم صالح الذي نعرف مواقفه السابقة في دعم الثقافة العراقية، ودولة رئيس الوزراء د.عادل عبد المهدي وهو كاتب وباحث اقتصادي وتربطه بالمثقفين العراقيين وشائج قوية، وسيادة رئيس مجلس النواب السيد محمد الحلبوسي الذي يحمل روحاً شبابية منفتحة ورغبة صادقة في دعم مختلف جوانب التنمية ومنها الثقافة العراقية، نتوجه اليهم لإنهاء القطيعة التأريخية بين مؤسسات الدولة الرسمية وبين الثقافة العراقية، ونقول لهم بصراحة أن الثقافة هي التاج المشرف والمضيء الذي يكلل هامات الأمم المتحضرة، وان أمة بلا ثقافة لا مكان لها في التأريخ، كما سيعدّ المثقفون العراقيون استمرار الحال على ما هو عليه من إهمال وتجاهل للثقافة بمثابة سبّة وإدانة لجميع هذه الجهات وتدفع بالمثقفين العراقيين الى إعادة النظر بعلاقتهم مع مؤسسات الدولة العراقية ومشروعاتها وبالتالي إتهامها بالتخلف والنكوصية والرجعية وضيق الأفق والسقوط في فخ العداء السريّ وغير المعلن ضد كلّ ما هو ثقافي وتنويري ومستقبلي، ونقول للأصدقاء والأعداء علانيةً أن الثقافة العراقية بقدراتها الذاتية استطاعت أن تتفوق وأن تفرض حضورها الإبداعي في مختلف ميادين الكتابة، في النشر والسينما والمسرح والفنون التشكيلية والتراث الشعبي والمعماري والآثاري دونما دعم ملموس من قبل مؤسسات الدولة التي يفترض فيها أن تدعم هذه الإنجازات وأن لا تتجاهلها أو تعاديها.
ولذا فنحن نطالب مجلس النواب الموقر، رئيساً وأعضاء، أن يعيدوا النظر بصورة جديّة في تخصيصات دعم الثقافة في القطاعين الحكومي وغير الحكومي، ورفع الغبن التاريخي الذي طال الثقافة العراقية، كما ندعو الحكومة الاتحادية ورئاسة الجمهورية الى منح المثقفين العراقيين مكانة أكبر، فهم رقم لا يمكن تجاوزه، لأنهم ببساطة ضمير الأمة وعقلها التنويري وروحها التجديدية المتوقدة، وان المثقفين العراقيين يعدّون الموقف من الثقافة معياراً أساسياً للحكم على حضارية وجدّية أية جهة حكومية أو حركة شعبية أو حزبية.
إنّ الوسط الثقافي العراقي يطالب بتخصيص الحدّ الأدنى من موازنة الدولة ١٪؜ لدعم الأنشطة الثقافية ومنها دعم أعمال التنقيب الآثاري وصيانة المواقع الآثارية التي تعرضت الى الإهمال والتوقف بسبب شحة المخصصات المالية، في الوقت الذي كانت أعمال التنقيب قد بدأت منذ القرن التاسع عشر وتواصلت طوال القرن العشرين كاشفة عن إرث حضاري مشرف، أكد مقولة أن وادي الرافدين هو مهد الحضارة الانسانية، حيث خطّ أول حرف كتابي في العالم.
اذاً ليس من الإنصاف أن لا يشهد القرن الحادي والعشرين حتى الآن أية تنقيبات آثارية جدّية، عراقية أو عالمية، وظلت الآلاف من المواقع الآثارية بكراً تنتظر الأيدي التي تكشف عما في أعماقها ودواخلها من أسرار وحقائق وكنوز مادية وثقافية.
كما يؤكد المثقفون العراقيون على أهمية دعم الأنشطة الثقافية في مختلف المحافظات العراقية من خلال الإعلان عن تشكيل المجلس الأعلى للثقافة الذي يأخذ على عاتقه مهمة دعم النشاط الثقافي غير الحكومي للمؤسسات والاتحادات والنقابات الثقافية، كما يؤكد المثقفون على أهمية إنشاء مراكز ثقافية في المحافظات والمدن المختلفة وتخصيص ميزانيات كافية لإدامتها نظراً لإهمال الحكومات المحلية للأنشطة الثقافية، وأحياناً معاداتها لها.
ويعبّر المثقفون عن استغرابهم للأسباب التي دعت الى إيقاف المنحة السنوية التي كانت تقدّم للأدباء والفنانين والإعلاميين والتي أقرّت وصرفت لسنوات أربع ثم توقفت فجأة دونما تقديم أيّ إيضاح معقول، ولذا فإن اطلاقها أمر قانوني وشرعي ما لم يصدر قرار رسمي مسبب بإيقافها أو قطعها.
لا نريد أن نقول، بمرارة، لجميع المسؤولين في الدولة العراقية، بأنكم قد ملأتم قلوبنا قيحا، وأننا نخاطب من في أذنه وقر، وكلنا نأمل مع المتنبي أن تسمع كلماتنا من به صمم.
ونقولها، بأسى، أن مكانة أيّ سياسي أو مؤسسة رسمية تتجلى أساساً في الموقف من قضية الثقافة وحرية الفكر والتعبير، وأن التأريخ سيحكم بقسوة على أولئك الذين يهمشون الثقافة أو يعادونها ويكفرونها، وأن الثقافة العراقية، شاء من شاء وأبى من أبى، ستواصل رغم الجحود مسيرتها المعطاءة الى الأمام بقدراتها الذاتية وتضحيات مبدعيها وعطاءاتهم وهم يرفعون اسم العراق عاليا في المحافل والمؤتمرات والمسابقات العربية والعالمية.
وكفى تجاهلاً وتهميشاً وعداءً للثقافة العراقية..

الاتحاد العام للأدباء والكتّاب
في العراق
الاثنين ٢١/ ١/ ٢٠١٩

134
الجليسُ الخامس بعد المئة...
كان من المفترض أن نحتفل بالإصدار رقم ( مئة ) من منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، مطلع العام الحالي، لكن استمرار توهُّج الجمال حال دون أن نقف عند هذا الرقم. لذلك فقد تعدَّت عجلاتُ اتحادنا حاجز المئة مسرعةً لكي تنطلق نحو (الجليس الخامس بعد المئة).
لذلك... اسمحوا لنا أن نفرحَ – ولو قليلاً – لأنَّ اتحادكم استطاع أن يتمَّ وبمدة قصيرة إصدار كلِّ هذا الجمال من كتبٍ رصينةٍ، ومجلَّاتٍ أنيقة.
وفي أدناه قائمة بما صدر من مطبوعات اتحادكم الذي يعدكم بالضوء، كما كلَّلتموه بشموس حروفكم:
1. أثر اللون في الشعري العراقي – إبراهيم داود الجنابي – نقد
2. أحزان صائغ الطين – جبار الكواز – شعر
3. الأديب التركماني – العدد10 – مجلة أدبية
4. الأديب التركماني – العدد2 - مجلة أدبية
5. الأديب التركماني – العدد3 - مجلة أدبية
6. الأديب التركماني – العدد4 - مجلة أدبية
7. الأديب التركماني – العدد5 - مجلة أدبية
8. الأديب التركماني – العدد6 - مجلة أدبية
9. الأديب التركماني – العدد7 - مجلة أدبية
10. الأديب التركماني – العدد8 - مجلة أدبية
11. الأديب التركماني – العدد9 - مجلة أدبية
12. الأديب العراقي ـ العدد الأول، السنة الأولى 1961 – مجلة أدبية
13. الأديب العراقي - العدد15 - ربيع 2017 – مجلة أدبية
14. الأديب العراقي – العدد18 – ربيع 2018 – مجلة أدبية
15. الأديب العراقي – العدد19 – صيف 2018 – مجلة أدبية
16. الأديب العراقي العدد16 صيف2017 – مجلة أدبية
17. الأديب العراقي العدد17 شتاء 2018 – مجلة أدبية
18. الأديب العراقي/العدد1 سنة1963 – مجلة أدبية
19. الأديب العراقي/عدد3 سنة 1962 – مجلة أدبية
20. الأديب العراقي، عدد14 شتاء 2017 – مجلة أدبية
21. الأديب الكردي – العدد – مجلة أدبية
22. الأديب الكردي – العدد – مجلة أدبية
23. أسد بايل – جليل حيدر - شعر
24. أعيدوا إليَّ طفولتي – ئاوات حسن أمين – شعر
25. أغني حين أرك مبتهجة – رياض الغريب - شعر
26. أقيس البحر بنوايا العاصفة – ثامر سعيد – شعر
27. ألف صباح وصباح - حامد فاضل - رواية
28. ألف صباح وصباح – حامد فاضل – متوالية حكائية
29. أنا والآخر – نهار حسب الله – قصة
30. أولاد القابلات – خالد ناجي – قصة
31. بيت القارئات – صادق الطريحي – شعر
32. تجليات الومض – عادل غضبان الناصري – شعر
33. تراثيون في الذاكرة - رفعت مرهون الصفار - ترجمات
34. التراجيديا وأسئلة الحداثة في المسرح العربي والغربي – د.سعد عزيز عبد الصاحب – دراسة
35. تراوغ شمسها ميموزاي – هاجر سالم الأحمد – قصة
36. التسارد / فعل الخلق بين السرد وتلقيه - د.كوثر جبارة - نقد
37. تشوهات – هدى جبار الغراوي – قصة
38. تفاصيل المربع الأسود – رغد عبد الزهرة قاسم – قصة
39. التوصيل واشكالاته - د.معتز عناد غزوان - دراسة
40. ثرثرة بين القبور – مصطفى غازي يوسف – قصة
41. حدائق العشق – كه زال إبراهيم خدر - شعر
42. الحديقة ليست لاحد - ياسين طه حافظ - شعر
43. خيبستا – حسين البعقوبي – قصة
44. دراسات حرة في الأدب الحديث  - د.نجاح كبة - نقد
45. دمى وطفال وقصص أخرى - سافرة جميل حافظ - قصة
46. دون جدوى – ستار الدراجي – شعر
47. رابسوديات - مجموعة شواعر - شعر
48. رنين النهر – كمال لطيف سالم – قصة
49. رهانات شعراء الحداثة – فاضل ثامر – نقد
50. زفير نقي – عيسى مسلم جاسم – قصص
51. السارد رائيا – مجموعة باحثين – دراسات
52. سأقول غير ما يقوله العشاق - هدى محمد حمزة - شعر
53. سيبار حين يئن الوجع – غرام الربيعي – شعر
54. الشاعر الكميت بن معروف الأسدي – د.صباح إيليا القس - دراسة
55. شبح نصفي - محمد خضير سلطان - رواية
56. الشط الكبير / الجزء الأول – عادل كاظم – رواية
57. الشط الكبير / الجزء الثاني – عادل كاظم – رواية
58. الشعر بوصفه فنا متمرداً – صباح محسن جاسم – ترجمة
59. شغب أنثوي - رسمية محيبس - شعر
60. شواكة سويلم – توفيق حنون المعموري – رواية
61. صيادو الريح – لمياء الآلوسي – رواية
62. الضائع في رحلة كول – حيدر عبد السلام العتابي – رواية
63. الطيف – هيثم بهنام بردى – رواية
64. عشرون قصيدة نثر – رياض المعموري – شعر
65. عن لا شيءَ يحكي – طه حامد الشبيب – رواية
66. غرقى ويقتلنا الظمأ – عبد السادة البصري – شعر
67. الغريب الذي نسي ظله – أوس حسن – شعر
68. في الأدب الأندلسي - د.خليل محمد إبراهيم - دراسة
69. في القصة العراقية - باسم عبد الحميد حمودي - نقد
70. في حنجرتي طائر منسي – نورس حسين الجابري – شعر
71. قذائف ورقية – منى سبع – شعر
72. القطار.. إلى منزل هانا – سعد محمد رحيم – رواية
73. الكاتب السرياني – العدد1 – مجلةأدبية
74. الكاتب السرياني – العدد2 – مجلة أدبية
75. الكاتب السرياني – العدد3 – مجلة أدبية
76. الكاتب السرياني – العدد4 – مجلة أدبية
77. كتاب الحياة – عبد الأمير المجر – قصة
78. كتاب الهامش – محمد علي النصراوي – رواية نص
79. الكتابة الخشنة والكتابة الناعمة – حسب الله يحيى – دراسات
80. كنت هناك – منار القيسي – شعر
81. لكي لا تنكسر مساحة البياض – جاسم عاصي – نصوص مدينة
82. ما وصل منها – رلى براق – شعر
83. المثال النقدي / قراءة في منجز الناقد فاضل ثامر - د.جاسم الخالدي - نقد
84. مختارات من شعر مظفر النواب مظفر النواب - ترجمة د.هيثم الزبيدي - شعر وترجمة
85. مدونات على جسد القتيلة – صالح مطروح السعيدي – قصة
86. المدونة الحادية عشرة / أقباس من كتاباتي الصحفية – ناظم السعود – مقالات أدبية
87. مدونة نبي أعزل – فرقان كاظم – شعر
88. مرافئ شعرية – جواد وادي – مقالات أدبية
89. المرايا والدخان / دراسة في تجربة فوزي كريم - ياسين النصير - نقد
90. مزامير الشطآن – نضال العياش – شعر
91. مسابقة القاصة سافرة جميل حافظ للقصة القصيرة – مجموعة أديبات وأدباء – متوالية حكائية
92. مسرح الفتيان-دراسة ونصوص - د.حسين علي هارف وإيمان الكبيسي - دراسات ونصوص
93. المشهد الثقافي في البصرة – عبد الحليم مهودر – ببلوغرافيا مدينة
94.  مغامرات البالون بوبو – أطفال – قصة
95. مفهوم الريادة في المسرح العربي - د.عقيل مهدي - دراسة
96. من أوراق ساحة الأندلس – عدنان منشد – دراسة
97. نحكي لنحيا - مجموعة باحثين - دراسات
98. هباشون - شوقي كريم - رواية
99. هذا الصندوق رأسي – الوليد خالد علوان – شعر
100. وأنا أشرب الشاي في نيو جيرسي – فليحة حسن – شعر
101. وحدي ولم يكن معي سوى قلبي – علي حنون العقابي – شعر
102. وحي الحب – محمود رمضان إبراهيم – رواية
103. وشم لذكرى وجه - عمران العبيدي - شعر
104. ولله أفكار أخرى – عباس ثائر – شعر
105.  يقف وحيدا كشجرتين – عامر الطيب – شعر

135
حاملاً اسم الشاعر الكبير (ألفريد سمعان)..
اتحاد الأدباء يستعد لعرسه الانتخابي في نيسان المقبل ويفتح باب الترشيح للجنة التحضيرية المشرفة
أديباتنا العزيزات...
أدباءنا الأعزاء...
يزفُّ اتحادكم لكم أبهى التهاني بمناسبة السنة الجديدة، متمنياً أن تكون سنة خير وسلام، ومع إطلالة عام ٢٠١٩، يعلن الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق عن استكمال تحضيراته لعقد مؤتمره الانتخابي، والذي سيتوهج في شهر نيسان المقبل، حاملاً اسم الشاعر والإنسان الكبير (ألفريد سمعان)، ومتوَّجاً بحضوركم المثابر، وعليه، واستناداً إلى ما قدَّمته لجنة كتابة ضوابط انتخابات الاتحاد وآلياتها، وما أقرَّه المكتب التنفيذي، فإن الاتحاد يفتح باب الترشيح لعضوية اللجنة التحضيرية المشرفة على الانتخابات، وعلى وفق ما يلي:
١. تشكل لجنة تحضيرية للإشراف على سير انتخابات الاتحاد، تتكون من خمسة أعضاء لا تقل خدمة كل واحد منهم عن عشر سنوات نقابية، تنتخب رئيسا لها، ويراعى تمثيل المأديبات في هذه اللجنة.
٢. تستقبل إدارة الاتحاد طلبات الأدباء الراغبين بالعمل في هذه اللجنة ابتداءً من ١ كانون الثاني ٢٠١٩ وانتهاءً ب ٣١ كانون الثاني ٢٠١٩.
٣. ينظر المجلس المركزي في الطلبات المقدمة بخصوص هذه اللجنة، ويختار منها الأكفأ، والأقدر على تولي المهام المنوطة به.
٤. تقوم اللجنة بالاشراف على انتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، للدورة الحالية، (دورة الشاعر الكبير ألفريد سمعان)، وتهيئة المستلزمات الكفيلة بإنجاح العملية الديمقراطية، ابتداءً من استقبال طلبات الترشيح، وانتهاءً بانتخاب مناصب الاتحاد الممثَّلة في المكتب التنفيذي.
فمرحباً بكم، وبحرصكم المساند من أجل الكلمة الحرَّة والأصيلة، وطابت أيامكم بالضوء والياسمين.
أمانة الشؤون الإدارية والمالية
في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب
في العراق
١ كانون الثاني ٢٠١٩

136
اتحاد الأدباء يهنِّئ الفائزين...
فوزٌ عراقيٌّ ساطعٌ في جائزة الشارقة للإبداع الأدبي...
يهنِّئ الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق مبدعي الوطن، وهم يقطفون ثمرات جهدهم وتفانيهم الأبهى، فقد سجَّلوا الفرحَ لشعبهم ومتابعيهم عن طريق فوزهم في جائزة الشارقة للإبداع الأدبي التي أعلن عن نتائجها اليوم الاثنين ٢٤ كانون الأول ٢٠١٨، وفي مصادفة جميلة مع ذكرى شاعر الحداثة العربية، بدر شاكر السياب، مما يعمّق موقع العراق المبدع والمبتكر على مرِّ الأزمان.
هذا وقد اظهرت قائمة النتائج فوز أربعة أدباء عراقيين في مجالات الأدب المختلفة، وهم:
١. جراح كريم كاظم - المركز الثاني - فئة الشعر.
٢. شاكر الغزي - المركز الأول - فئة القصة القصيرة.
٣. ياس السعيدي - المركز الثالث - فئة القصة القصيرة.
٤. فيصل سوري حمد - المركز الثاني - فئة النقد.
فألف ألف مبارك لمبدعينا الأعزاء، وعميق التهنئة لهم، بفوزهم الذي يسجل فوزا للوطن، وتجربته الأدبية الباسقة.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢٤ كانون الأول ٢٠١٨

137
اتحاد الأدباء يتضامن مع الشاعر والأديب الكبير د.فاضل العزاوي
تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الرسالة التي كتبها الشاعر والأديب الكبير د.فاضل العزاوي، والتي نشرت على صفحة جريدة المدى الغرّاء في عددها الصادر يوم أمس الثلاثاء ١٨ كانون الأول ٢٠١٨، ويطالب فيها العزاوي بإنصافه، في قضية بيته المصادر من قبل النظام السابق، ومازالت الإجراءات الحالية تحول دون إتمام استرداده، بسبب البيروقراطية والتقاعس الحكومي.
وهنا يتضامن اتحادنا مع العزاوي، ويعلي صوته المساند لقامة أدبية كبيرة رفدت الوطن بأبهى المؤلفات المعرفية والإبداعية، ويدعو الجهات الحكومية المتخصصة لإيلاء الأمر أهمية قصوى، فالعزاوي يمثل بصمة وطن، وإرجاع حقوقه المستلبة أقل ما يمكن أن يقدمه وطنه له.
ويذكر أن فاضل العزاوي من أهم شعراء الجيل الستيني العراقي، إذ كان الموجّه الأساس لإصدار (البيان الشعري) عام ١٩٦٩، وقد رفد المكتبة العراقية بمجموعات شعرية وروايات ومترجمات عدة، وغادر صاحب (الروح الحية) العراق مبكرا لإكمال دراسته في برلين، ليتعرض لسحب جوازه بعد مضايقات من قبل النظام السابق له، إثر موقفه الرافض للديكتاتورية المقيتة آنذاك.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
١٩ كانون الأول ٢٠١٨

138
بمناسبة تسنّمه مهام وزارة الثقافة...
اتحاد الأدباء يهنِّئ د.عبد الأمير الحمداني
يهنِّئ الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الباحث الآثاري د.عبد الأمير الحمداني، بمناسبة تسنّمه مهام وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ويعدُّ اختيار الحمداني لهذا المفصل الحيوي صواباً يبشّر برفعة الثقافة والمعرفة.
وكان البرلمان العراقي قد صوّت اليوم في جلسته المنعقدة لاستكمال الكابينة الوزارية، للدكتور عبد الأمير الحمداني لينال الثقة وزيرا للثقافة والسياحة والآثار،
ويذكر أن الحمداني عالم آثار مرموق، وأستاذ في جامعات عالمية، ومدير لبعثات تنقيبية عدة في العراق، كما أنه رئيس اتحاد أدباء وكتاب محافظة ذي قار.
فألف ألف مبارك للوسط الثقافي العريق...
وألف ألف مبارك للحمداني الأصيل...
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق

139
المسابقة الأدبية لنتاجات الأدباء الشباب / الدورة الثانية
دعماً للطاقات الخلّاقة لدى الأدباء العراقيين، يطلق الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق المسابقة الأدبية لطباعة نتاجات الشباب بنسختها الثانية، وعلى وفق الشروط التالية:
1. يستقبل الاتحاد المجموعات الشعرية والقصصية والروايات والنصوص المسرحية للأدباء الشباب ( دون سن الخامسة والثلاثين ) لغرض إحالتها إلى لجنة متخصصة.
2. تستقبل الأعمال ابتداءً من 15 كانون الأول 2018 إلى 1 شباط 2019.
3. يتم تقديم العمل مطبوعاً بواقع ثلاث نسخ خالية من الاسم، مع قرص مدمج للعمل الأدبي بصيغة (word)، وسيرة ذاتية، ونسخة عن هوية الأحوال المدنية، أو جواز السفر في مظروف يكتب عليه اسم المشارك، ورقم هاتفه، وعنوان العمل، والفرع المشارك به، ويسلم إلى إدارة الاتحاد.
4. المسابقة خاصة بغير الأعضاء حصراً، ولمحافظات العراق كافة.
5. يشترط في العمل الأدبي، سلامته من ناحية اللغة العربية الفصيحة، والنواحي الفنية الأخرى.
6. تختار اللجنة أفضل الأعمال في مجال:
- الشعر
- القصة
- الرواية
-النص المسرحي
7. تطبع الأعمال على نفقة الاتحاد، ويمنح الفائز مائة نسخة من عمله، ويحتفظ الاتحاد بحقوق الطبعة الأولى.
8. يقبل صاحب العمل الفائز عضوا في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق.
9. توزع الكتب والشهادات التقديرية في حفل يدعى إليه الفائزون, في 7 أيّار 2019 ( يوم تأسيس الاتحاد ).
الفوز والنجاح لشبيبة الأدب والإبداع.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق

140
بمناسبة فوزه في جائزة الملتقى
اتحاد الأدباء يهنِّئ السارد ضياء جبيلي
يهنّئ الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق السارد البصري المبدع ضياء جبيلي بمناسبة فوزه بجائزة الملتقى للقصة القصيرة، دورة الروائي (إسماعيل فهد إسماعيل) عن مجموعته القصصية (لا طواحين هواء في البصرة).
ويجيء هذا الفوز متمماً لأهمية السرد العراقي، وترسيخاً للدور الفاعل للقصة والرواية اللتين تتربعان أعلى قمة الأدب بملامحه الإنسانية الهادفة.
هذا وتعدُّ جائزة الملتقى من الجوائز المهمة التي تمنحها الجامعة الأميركية في الكويت لكتّاب القصة القصيرة، ففضلاً عن قيمتها المعنوية والمالية، تسعى إدارة الجائزة لترجمة العمل الفائز إلى اللغة الانجليزية.
فألف ألف مبارك للعراق فوزه الدائم...
وألف ألف مبارك للجبيلي المبدع.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٤ كانون الأول ٢٠١٨

141
البيان الختامي لمؤتمر السرد الثالث
الذي نظمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
نظم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق للمدة 22 – 23 تشرين الثاني 2018، مؤتمر السرد في دورته الثالثة، دورة السارد الخالد سعد محمد رحيم، وتحت شعار (الحياة بوصفها سرداً) بمشاركة عدد كبير من النقاد والأكاديميين والروائيين وكتاب السرد، من بغداد وبقية المحافظات، وقد تزامن عقد المؤتمر مع افتتاح قاعة الندوات الجديدة في الاتحاد التي أطلق عليها اسم (قاعة زها حديد) اعترافا بالترابط بين مكونات الثقافة العراقية المختلفة، وتكريما لعبقرية نسوية عراقية متميزة.
ويأتي عقد هذا المؤتمر في لحظة تاريخية فارقة في حياة شعبنا، ومسيرته السياسية في أعقاب دورة انتخابية جديدة، وتشكيل المؤسسات الرئاسية من خلال إرادة شعبية تدعو لطيِّ الصفحة الطائفية بكل مساوئها واشكالياتها مثل المحاصصة الحزبية، ومظاهر الفساد والمحسوبية والانفتاح على قوى المجتمع الحية من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وإيكال المسؤوليات إلى عناصر وطنية نزيهة تمتلك الكفاءة والإحساس العالي بالمسؤولية، ومنها مطلب المثقفين العراقيين بإخراج وزارة الثقافة من آلية المحاصصة الضيقة، وإيكالها إلى أحد المثقفين العراقيين المعروفين والحريصين على سمعة الثقافة الوطنية ورفعتها.
إن اتحاد الأدباء في العراق إذ يواصل تنظيم مؤتمرات السرد، إيمانا منه بأن السرد قد أصبح في الثقافة العالمية وفي الثقافة العراقية مظهرا من مظاهر الحداثة والإبداع ينافس الشعر، حتى عدَّه البعض ديوان العرب الجديد. ومما يعزز ذلك الازدهار الكبير الذي شهدته الكتابات السردية في العراق في مجال الرواية والقصة القصيرة جدا، وغير ذلك من فنون السرد، حيث استطاع كتاب السرد العراقيون الحصول على جوائز عالمية وعربية ومحلية مرموقة بوَّأتهم مكانةً متميزة ومحترمة.
كما أن انعقاد هذا المؤتمر هو فرصة لتكريم مبدعي السرد، والاعتراف بإنجازاتهم، والذي تمثل على المستوى العملي في اطِّلاع اتحاد الأدباء بطباعة أكثر من مائة كتاب في ميادين السرد والشعر والإبداع، كان آخرها طبع رواية (القطار.. إلى منزل هانا) للروائي الراحل سعد محمد رحيم التي تركها مكتوبةً ضمن إرثه الثقافي.
إن المشاركين في الدورة الثالثة لمؤتمر السرد، يهيبون بالرئاسات الثلاث وبجميع الأحزاب والقوى الوطنية إلى تقديم دعم ماديٍّ ومعنوي للثقافة العراقية، وتقديم الحماية لها ضد كافة التهديدات التي تدعو إلى تكفير الثقافة وتأثيمها.
كما يدعو المشاركون جميع القوى المجتمعية للارتفاع إلى\د مستوى المسؤوليات الملقاة على كواهلها في هذا الظرف الدقيق من خلال تحقيق المصالحة المجتمعية والشروع بإعادة بناء المؤسسات والبنى التحتية التي دمرها الإرهاب التكفيري الداعشي، والحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقلاله، واستقلال قراره السياسي بعيدا عن التدخلات الأجنبية والإقليمية.
المشاركون في
مؤتمر السرد (الدورة الثالثة)
دورة السارد الخالد
سعد محمد رحيم

142
قراران لاتحاد أدباء العراق
حول الشقيقتين فلسطين واليمن
اتحاد أدباء العراق مع الشعب الفلسطيني ضد التطبيع المشبوه
تمر القضية الفلسطينية هذه الأيام بمرحلة مفصلية خطيرة جراء تصاعد الخطط التآمرية المشبوهة ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة في القدس الشرقية في ضوء القرارات  والمواثيق الدولية المختلفة، وتتمثل هذه المؤامرات بالمشروع الأمريكي المسمى بـ "صفقة القرن" التي تكرس الهيمنة الاسرئيلية وتصفي اي وجود فلسطيني شرعي، كما يتمثل حديثاً بمشروع مشبوه يرمي الى فصل غزة عن القدس والضفة تحت ذرائع إنسانية مشبوهة، لكن اخطر هذه المظاهر يتمثل في إيغال البعض في الشروع بعمليات تطبيع واسعة مع الكيان الإسرائيلي بذريعة ان التطبيع لا يتعارض ودعم القضية الفلسطينية، ضاربين عرض الحائط بموقف الجامعة العربية الرافض الرسمي لأي مظهر من مظاهر التطبيع مع العدو الإسرائيلي. 
ومن المؤسف ان تندفع بعض الأطراف العربية الى الضلوع بمشاريع التطبيع هذه التي تمثل طعنة في ظهر القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وكان يتعين على هذه الأطراف الضغط على الكيان الاسرائيلي لتطبيق القرارات الدولية ومنها القرار الاممي المرقم 194 الذي يقرّ حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذي تحاول الولايات المتحدة الالتفاف عليه، بل وتوقف كل أشكال الدعم والتمويل لمنظمة (الاونروا) الانسانية التابعة للامم المتحدة والتي تهدف الى تقديم بعض الخدمات الصحية والتعليمية للفلسطينيين.
وبدورنا وبوصفنا أدباء ومثقفين عراقيين ندعو الى رفض كافة مشاريع التطبيع العلنية والسرية وندعم الموقف الثابت للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي دوّنه في قانونه الاساس ضد التطبيع والتزامه الثابت بدعم الشعب الفلسطيني في حقه العادل للدفاع عن كامل حقوقه التاريخية والوقوف ضد كافة المؤامرات المبينة ضد القضية الفلسطينية.
                                                            المجلس المركزي
للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
٩ تشرين الثاني ٢٠١٨
————-
ادباء العراق يدعون الى وقف فوري للحرب في اليمن
مرت سنوات عديدة على الحرب المنسية في اليمن الشقيق حيث تعرض الآلاف من ابناء الشعب اليمني الشقيق الى القتل والتشريد والتجويع في حالة وصفت بانها من اصعب الحالات الانسانية في عصرنا، وكان ضحاياها من الاطفال والنساء والشيوخ مما دفع المنظمات الانسانية والاجتماعية وهيآت الامم المتحدة المختلفة للتنادي  بضرورة ايقاف هذه الحرب الوحشية  فوراً، وتقديم العون العاجل لضحاياها واعادة بناء البنى التحتية للمجتمع اليمني التي دمرتها الحرب ومما له دلالة ان يدرس مجلس الامن هذه الايام صيغة قرار اممي ملزم قد يصدر في اية لحظة يلزم جميع الاطراف بوقف فوري للحرب واعطاء فرصة لايجاد حل سياسي لهذا الصراع الدموي دون أيّ تدخل خارجي.
ونحن نطالب جميع المنظمات والمؤسسات الاجتماعية في العراق وفي العالم العربي لرفع اصواتها لوضع حدّ لهذه الحرب التي احرقت الاخضر واليابس وعدم الصمت على استمرار ارتكاب ابشع الجرائم خلال هذه الحرب الوحشية واعادة السلام والامن والاستقرار الى ربوع بلاد اليمن السعيد.
المجلس المركزي
للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
٩ تشرين الثاني ٢٠١٨

143
المنبر الحر / إيفاد بالوكالة...
« في: 22:35 08/11/2018  »
إيفاد بالوكالة...
يستغرب الوسط الثقافي، من الإهمال الممنهج الذي تقوم به الدولة العراقية، من اعتماد المحاصصة منهجا في اختيار مرشح لوزارة الثقافة، والأنكى من ذلك استمرار خلو هذا المنصب من وزير معروف وكفء، يجيد التعامل مع وسط يكون ابنا بارا له، والأدهى من كل ذلك، ان يتم تكليف وزير - لاقى من الاعتراض ما لاقاه، وهو يتسلّم وزارة الرياضة الشباب - لإدارة وزارة مهمة مثل وزارة الثقافة بالوكالة، فما كان من وزير الوكالة هذا، إلا أن ينهض بالعمل الثقافي في مدة تسلمه القصيرة، التي يبدو أنه يراها دائمة.!!!
فبدلا من اكتفائه بتمرير الروتين الحكومي الطارئ، وجدناه مسندا لنفسه دورا مهما بأن يكون موفدا الى مهرجان قرطاج السينمائي...!!!
وا عجبا من هذا التصرف...!!!
- وكأن سيادته يكافئ نفسه لخدماته الجليلة في وزارته الأصل، عن طريق اقتناص ايفاد من وزارته الموكل بها مؤقتا...
- وكأن الوسط الثقافي بات فارغا من المتخصصين اللائقين بأن تعطى لهم هذه المهمة...
لقد أعلى اتحادنا صوته محذرا في كل الأوقات، داعيا لكي لا تتحول وزارة الثقافة الى وزارة موظفين ومسؤولين، وبالتالي وزارة ايفادات حكومية فقط.
والان نرى بأم أعيينا أعتى مواقف الفساد الثقافي، حين يرى المسؤول - حتى حين يكون مؤقتا - بنفسه أول المناسبين، وأوحد المبتعثين والممثلين لسمعة وطن، قليل من تاريخه الأبيض، يكفي بأن يصفع الضوء في سواد سِيَرِهم ووجودهم.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الخميس ٨ تشرين الثاني ٢٠١٨

144
وسط عجز حكومي صارخ
اتحاد الأدباء يدين بيع الآثار العراقية
من ذي قار الحضارة، وفي اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد أدباء العراق المنعقد مساء الأول من تشرين الثاني ٢٠١٨، أعلى الأدباء صوتهم منددين ببيع القطعة الأثرية العراقية العائدة للملك آشور ناصربال من قبل متحف (كريستز) بنيويورك.
وقد عدَّ الاتحاد هذا الأمر ظاهرة خطيرة، وفاجعة وطنية تهدد الحضارة العراقية الضاربة في العمق التاريخي للإنسانية.
هذا وأعرب المكتب التنفيذي للاتحاد عن استغرابه للموقف المحلي ممثلاً بالجهات ذات الاختصاص، إذ لم يشهد المتابعون صلابةً في التعامل، وتفعيلاً للرأي العام، وكأن ما حدث بسيط، بينما لو جرت هذه الجريمة الإنسانية في أية دولة لقامت الدنيا وصولاً إلى المقاضاة والمقاطعة.
إن ما تعرضت له الآثار العراقية من هجمات إرهابية وسرقات يمثل انتهاكا للقيم الوطنية، وتجيء هذه العمليات المتواصلة للتهريب والبيع لتُتمَّ المشروعات السود للإرهاب.
وانطلاقاً من أهمية الحضارة العراقية يدعو اتحادنا الجهات العالمية والعراقية، لضرورة إيقاف التفريط بالآثار العراقية، ومنع بيعها والاتّجار بها، ومتابعة مناطق تواجدها ومحاسبة المُقدِمين على استغلالها، وصولا إلى استردادها.
كما ينبه اتحادنا الدولة العراقية لاتخاذ دورها اللازم للتصدي لهذا الأمر الخطير.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق

145
اتحاد أدباء العراق: لا دعمَ لوزير ثقافة من خارج الوسط الثقافي المعروف...
نشر موقع (ناس) الالكتروني، في الثلاثين من تشرين الأول ٢٠١٨ ، حوارا مع المرشح لمنصب وزير الثقافة السيد حسن الربيعي، بخصوص برنامجه ولقاءاته مع المؤسسات الثقافية.
وقد نسب الموقع للسيد الربيعي -في معرض حديثه- النص التالي: "وحول الجهات المعترضة، يقول الربيعي، إن اصرار اتحاد الأدباء على عدم تقديم الدعم ينطلق من "نظرة إقصائية تعتقد أنه ليس من حق المسلمين أو الإسلاميين الولوج إلى مجال الثقافة، من جهتي أحترم هذا الرأي رغم أنه إقصائي، لكنني ماض بمهمّتي".
وهنا يسجل الاتحاد العام للأدباء والكتاب اعتراضه على هذا النص، الذي قد يكون من المتبنّيات الخاصة بالموقع، لأن اتحادنا لم ينطق به، ولا ينطق به قيادي أو مسؤول في اتحادنا الكبير، كما أن السيد المرشّح سجّل اللقاء تصويرا ومحضرا، وهو خير من يفنّد الكلام المزعوم المنسوب لنا، وكأننا نعادي ونقصي في حين أننا نحن المقصيّون المهمَّشون المعادَون من المتنفّذين السيّئين المعروفين، وعلى مدى سنوات من الحكومات التي أهملت الثقافة، وهمّشت دور المثقف.
هذا من جانب، ومن جانب آخر، ليس لتوجّه أو معتقد الوزير أي اعتراض يبديه الاتحاد. بل إن اعتراض الاتحاد لم ينطلق منطلقاً شخصياً، إنما كان الاعتراض مبدئياً وجوهرياً على منهج رئيس الوزراء الذي تعامل مع وزارة الثقافة على وفق منهج محاصصاتي وحزبي.
هذا ويجدر القول: إن الاتحاد ثابت على موقفه بعدم دعم أي مرّشح لوزارة الثقافة من خارج الوسط الثقافي المعروف، ويجب أن يكون للأدباء دور في اختيار الوزير، كما يجب على رئيس الوزراء الاستماع إلى المؤسسات الفعّالة التي أمسكت ومازالت تمسك الأرض الثقافية على مدى سنوات بالرغم من شحّة التخصيصات ونزرها.
إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ملاذ لأبناء الوطن بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم، وسيظل الصوت الصادح الذي لن يهادن في فعل أو قول، وسيبقى حاملاً راية الثقافة التي تؤمن بالآخر في سبيل تحقيق الذات، كما سيصرُّ على أن لا نجاح للدولة من دون نيل المثقفين استحقاقاتهم، وفي طليعة هذه الاستحقاقات رأيهم الأصيل في ترشيح من يرونه هم مناسباً لشغل حقيبة وزارة الثقافة.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
١ تشرين الثاني ٢٠١٨

146
قبل أن تجفَّ الأقلام وترفع الصحف...
سيادة رئيس مجلس الوزراء المحترم...
تحية طيبة...
انطلاقاً من حرصنا على ثقافة الوطن، وازدهارها في ظل عملية سياسية تراعي الظروف الحسنة لها، وتسعى لرفدها ودعمها بالوسائل القويمة لضمان نجاحها، نكتب لحضرتكم في هذا المفصل الزمني المهم.
ولكي لا يقال بأن رئيس مجلس الوزراء الممنوح الثقة أمس، والذي نأمل منه سداد قراراته، تهاون في أول اختبار له مع الجماهير، لا سيما الجماهير الثقافية التي تمثّل بأفكارها نخبة قيِّمة تُضاعف رجاحة رأيها، نواصل الكتابة والتفكير المعلن.
فما الفائدة من استحصال ثقة البرلمان وخسارة ثقة الشريحة التي عوّلت -ولو قليلا- على التغيير المرتجى؟
وما الفائدة من ترشيح أكبر الأسماء الثقافية بمعزل عن رأي الفئات والمنظمات المتخصصة التي أمسكت ومازالت تمسك الأرض الثقافية للوطن وفعّالياته وفاعليّته الرصينة؟
فيا رئيس مجلس الوزراء المحترم، واسمح لنا أن نسدي النصح، نحن سليلو تراكم آلاف السنوات من المجد...
أن يتم طرح اسم وزير غير معروف، لبلد عُرف بثقافته، ضربا لكل المشروعات التي قدّمتْها الأوساط الثقافية في طروحاتها العميقة والسديدة، أمر خطير ينذر بكوارث فادحة.
وأن يُقدَّم رأي مرشَّحي الأحزاب لوزارة الثقافة على رأي النخب أمر لا يليق بوطن اسمه العراق.
وإذا كان الوزير المقدَّم أمس هو الأفضل من بين خمسة مرشحين-كما سمعنا منكم- فأية أسماء أخرى كانت معه؟!
لقد وقفت الأوساط موقف المتعجّب المندهش من ترشيحكم، في ظل وجود أسماء تزخر بها بلاد المثقفين.
لقد قلناها سابقا ومازلنا نقولنا، يجب أن يكون للمثقف دور وقول في ترشيح وزير الثقافة، ونحن هنا لا نطلب، بل نصرُّ على أن يتم اختيار وزير يليق بالعراق،
وإلا سنكون مضطرين لإعلان مقاطعتنا لوزارة الثقافة التي سيصبح التعامل معها أمرا مخجلا، ومقاطعتنا لرئاسة الوزراء التي لم تستمع لصوت المعرفة من المثقفين منذ ولادتها، وستتحوّل وزارة الثقافة إلى مجرّد وزارة أقلام خضر وحمر، ووزير الثقافة إلى مجرد رقم مضاف لقائمة الوزراء السابقين، وهذا ما لا نريده، بينما ستستمر عجلة الثقافة الحقيقية في ركاب الاتحادات والنقابات المعتزّة بموقفها، على الرغم من شحّة ما لديها من إمكانات.
لذا... ولأن الوقت مازال متاحاً أمامكم، ندعوكم لإخراج وزارة الثقافة من حسابات المحاصصة، والترضية السياسية، وأن تتوجّه حضرتك إلى الناصحين الفاعلين لتمنح الوطن ما يليق بثقافته ومثقفيه، وزارةً ووزيرا وبرنامجا حكوميا راسخ التأثير.
والسلام...
المكتب التنفيذي
لاتحاد أدباء العراق
٢٥ تشرين الأول ٢٠١٨
----------------------
نسخة منه إلى:
• السيد يان كوبيش ممثل الأمم المتحدة في العراق.

147
اكتمال منتديات اتحاد الأدباء...
منتدى أدب الطفل في انطلاقة جديدة...
أقام نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ضحى اليوم الأربعاء ٢٤ تشرين الأول ٢٠١٨ جلسةً للقاص حسين البعقوبي، قدّم فيها محاضرة بعنوان (عوالم من أدب الطفولة) ، وقد أدار الجلسة الفنان د.حسين علي هارف، وفي ذروة النقاش الجمالي المبدع، وانطلاقاً من دور الطفل وأهميته في المجتمع، تم الاتفاق على تفعيل (منتدى أدب الطفل) في الاتحاد، ليتصدى لنشاطات عدة، أهمها:(شعر الاطفال - قصة الطفل - صحافة الطفل - مسرح الطفل - مسرح الدمى - السيناريو المصور - الحكواتي....).
وسيمتد برنامجه المقترح لمتابعة قضايا مهمة وجوهرية, منها:
١- إقامة ندوات وأمسيات ثقافية في أدب الطفل.
٢- استضافة المبدعين في مجال الطفولة (عراقيين وعرب).
٣- إقامة ورشات إبداعية للأطفال, ولمنتجي أدب الطفل.
٤- نشاطات وفعاليات موجهة للأطفال (قراءات شعرية / حكايات / عروض مسرحية / عروض دمى....).
هذا وقد تم اختيار هيأة تأسيسة للمنتدى لتتابع سيرورة النشاطات ومواكبتها، برئاسة الفنان د.حسين علي هارف، وعضوية السيدات والسادة الأدباء: (طلال حسن - جعفر علي جاسم - جليل خزعل - جاسم محمد صالح - حسن موسى - فاضل الكعبي - قاسم سعودي - د.زينب عبد الأمير - محمد كاظم - حسين البعقوبي - مروان عادل حمزة).
فمبارك للأدب نشاطه الفاعل المقبل، ولأطفال الوطن أبهى الورد والقبلات.

148
اتحاد الأدباء يجزم بأن المتنبي شاعرٌ وليس صحفياً...
تواردت الأخبار للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، عن سعي نقابة الصحفيين العراقيين لتنظيم مهرجان المتنبي الشعري، في موعد قريب.
إذ نقلت نخبة من أدبائنا الكرام توجيه النقابة لهم دعوات مبدئية للحضور والمشاركة في مهرجان المتنبي، الذي يسوقون له بحضور عربي واسع النطاق، وقد رفض الأدباء المشاركة انتماءً لموئلهم الثقافي، واكبارا لمنزلتهم التي تأبى تلقّي دعوة من غير أصحابها، وهم أصحابها الأفذاذ.
وهنا... وقبل إيغال أية جهة في تنصيب نفسها منظمةً للمهرجان، ينبغي لنا أن نبيّن أن مهرجان المتنبي الشعري، قام لدورات عدة بتنظيم اتحاد الأدباء، وهو من المهرجانات المعروفة والمسجلة باسم الأدباء وممثلهم القانوني (الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق).
وتعدُّ طريقة توجيه دعوات فردية للأدباء، وتصدّي نقابة متخصصة بالشأن الصحفي، لتنظيم مهرجان أدبي تعدياً على التخصص المهني الذي ينبغي على كل جهة احترامه.
وقد تتبادر للذهن أسئلة مفادها:
-هل المتنبي صحفي؟
-هل إقامة مهرجان شعري واجب نقابة الصحفيين؟
-أ ليس من الأجدى أن تعنى نقابة الصحفيين بمهامها المرصودة لها، وتسعى لإقامة مؤتمرات ومهرجانات لرموز الصحافة العراقيين؟
أسئلة تقودنا إلى تقديم لغة اللوم على العتاب، والرفض على القبول، فالمتنبي شاعرٌ، ومهرجانه قائم على مدى سنوات، ومن قبل أحفاده الشعراء، ولو حصل أن بعض الجهات الراعية رأت في نفسها أكبر مما هي عليه، فهذا لا يعني أن تستغل جهة كان لها أن تكون وفية للإرث المشترك بينها وبين الأدباء هذا الأمر، وأن تدعو من ذاتها لرفض إقامة أي مهرجان مسجل باسم غيرها، لا أن تضع جسدها في فضاء ليست أهلاً لملئه.
إن اتحاد الأدباء قادر على إقامة المهرجان بجهده الخاص، وعلى نفقته، وفي كل مدن العراق فالمتنبي (مالئ الدنيا وشاغل الناس) له في كل زقاقٍ منزلٌ ووجود، لكننا أردنا مدَّ حبال الصبر لمن حاولوا مرة وفشلوا، إذ ظنوا أن المهرجان وجبتا غداء وعشاء وصور من دون معنى وموقف.
إن الأدب رسالةٌ وحياة، واتحاد الأدباء يقاطع كل ما من شأنه تلويث الحقيقة، وحين تنصبُّ جهود رعاة المهرجانات من وزارات وحكومات مركزية ومحلية في غير محلها، فهذا يعني اختلالا فادحا في المنظومة الفكرية لوطن يمارس دور كافور الإخشيدي مدّعيا جلباب المتنبي.
فأين وزارة الثقافة الصامتة عن دورها، بل والرافضة للتعاون معنا؟!
وأين اللجان الثقافية في المحافظات، وهي تعتمد حسب مزاجها ما يتوافق مع أهوائها من منظمين؟
وأين وأين وأين إلى أن ينبلج الصوت معلناً انتصار المثقف الوطني المدني النقدي التنويري الرافض للتدجين، والذي بقي فرداً في زمان يعيد عليه مأساة توافق السيّئين الخاسئين عليه كما قال المتنبي:
شبيهُ الشيء منجذبٌ إليه
وأشبهنا بدنيانا الطغامُ
المكتب التنفيذي
للاتحاد العام للأدباء
والكتاب في العراق
٢٤ تشرين الأول ٢٠١٨

149
بلبلُ بغداد في مهبِّ الإذاعات
تابع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، خبر منح هيأة الإعلام والاتصالات رخصةً لنقابة الصحفيين العراقيين، لتأسيس إذاعة تحمل اسم (إذاعة بغداد) وسط اعتراض من قبل شبكة الإعلام العراقي، التي عدّت الاسم من حقوقها الحصرية، لوجود الإذاعة العريقة (إذاعة جمهورية العراق من بغداد).
وهنا... وانطلاقاً من أهمية الحفاظ على الهوية الإعلامية لوطن أشرقت إذاعته الأثيرة عبر صوت بلبلها منذ الأول من تموز عام ١٩٣٦، يدلي الاتحاد بموقفه، ويدعو إلى عدم منح أية رخصة لإذاعة تحمل اسم (بغداد) فالتاريخ الممتد لاثنين وثمانين عاماً، أعطى إذاعة جمهورية العراق سمتها البغدادية، فهي تنطلق من الوطن ولكل الوطن تعبيراً عن موقع بغداد في قلوب المستمعين والمتابعين.
وبغض النظر عن قائمة لوائح منح التراخيص للإذاعات، والأبعاد القانونية التي تحكم هذه الشؤون، يجد الاتحاد الأمر أخلاقيا وتنظيميا قبل كل شيء.
أخلاقياً... لأننا مازلنا نرى ضرورة تكاتف كل المؤسسات والجهات الإعلامية، والتعاضد والسعي فيما بينها لتطوير الموجود والمستمر من قنوات إعلامية رصينة، فكيف بنا بإذاعة أصبحت جزءا من ذاكرة العراقيين والبغداديين على مدى سنواتها المضيئة، ومازلنا نأمل من نقابة الصحفيين أن تبادر لتطلق اسما جديدا يختطُّ لنفسه تاريخاً يليق بمكانتها، بدلا عن اعتماد اسم مكرّس يقترب من تأسيس سابق.
أ ليس شاعر العرب الأكبر الجواهري من أسس نقابة الصحفيين ؟
أ كان يرتضي هذا الأمر لو جرى في زمانه ؟
وهنا لا بدَّ لنا من إكبار موقف أمانة بغداد التي تمثّل عماد المدينة الزاهية في حضارتها، فحين أسست إذاعتها أطلقت عليها اسم (العاصمة) في تصرّف يحسب لها، ولذكائها المهني.
وتنظيمياً... والمعنية به هيأة الإعلام والاتصالات، فما الفائدة المرتجاة من منح اسم بغداد لإذاعة جديدة، وكأن الفكر العراقي الخلّاق بات عاجزا عن المجيء بما يحقق الابتكار والفرادة التامة...!
أو كأننا نعيش في حرب أهلية إعلامية تتنازع على حدود التماس...!
إن الدفاع عن اسم (إذاعة جمهورية العراق من بغداد) من التسميات القريبة منه ليس خيارا، بل واجبٌ يشبه الدفاع عن اسم الوطن، والرجاء بأن لا يئد المسؤولون البلبل الحكيم الذي مازال يغرّد منذ عقود، بصوتٍ يناصبه الموقع، فقد تقع الطيور على أشكالها، لكن الإذاعات لن تقع إلا على أشكالنا...
أشكالنا التي مازالت تبحث عن العراقة، وتصرُّ على حمايتها والعناية بها.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الخميس ١٨ تشرين الأول ٢٠١٨

150
عبد الكريم العبيدي على قمة جائزة كتارا للرواية
يهنِّئ الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الروائي عبد الكريم العبيدي بمناسبة فوز مخطوطة روايته (اللحية الأمريكية) في جائزة كتارا/فئة الروايات العربية غير المنشورة.
ويجيء هذا الفوز مكمّلا لمسيرة إبداعية تتواصل الرواية العراقية في تحقيقها، كما يعدُّ تتويجاً لتجربة رصينة يصوغها كاتبٌ وأديبٌ عراقيٌّ بقامة العبيدي، الذي تنافست روايته مع 596 روايةً وصلت للجنة الجائزة.
هذا وقد تم الإعلان عن نتائج المسابقة اليوم في موقع الجائزة الذي أشار بأن رواية (اللحية الأمريكية) ستطبع وتترجم إلى اللغة الانجليزية، كما سيحصل الفائز في هذه الفئة على مبلغ قدره ثلاثون ألف دولار.
فألف... ألف مبارك للوطن الذي يبني بسيرته مخيلة الأدباء...
وألف... ألف مبارك للروائي عبد الكريم العبيدي فوزه الذهبي الرصين.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الثلاثاء ١٦ تشرين الأول ٢٠١٨

151
( أية وزارة ثقافة نريد ؟ )
رسالة مفتوحة من المثقفين العراقيين إلى رئيس الوزراء المكلف...
نظم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وبالتعاون مع الجمعية العراقية لدعم الثقافة جلسة بعنوان (أية وزارة ثقافة نريد ؟) وضع من خلالها المجتمعون نقطاً عدة لبرنامج ثقافي، وخطة لوزارة الثقافة العراقية.
كما قرر المشتركون الذين يمثلون نخبةً واسعة من المنظمات والاتحادات والشخصيات الثقافية كنقابة الفنانين، ورابطة المجالس البغدادية، واتحاد الأدباء الشعبيين، وجمعية التشكيليين العراقيين، والمركز العراقي للخط العربي والزخرفة، قرروا أن يرفعوا هذه الورقة لرئيس الوزراء المكلف، في رسالة مفتوحة، وفي أدناه نص الرسالة:
السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء المكلف...
تحية طيبة...
وبعد
الحديث عن خطة عمل لوزارة الثقافة العراقية، يقتضي منا أن ننظر لقاعدة واسعة، وتراكم معرفي كبير يشكل الاكتفاء والفائض الوطني، في حال استثماره استثمارا جيدا.
وقد تدخل محاولات الخصخصة والاستعانة بالخبرات الخارجية في كل مجالات الدولة العراقية، إلا الثقافة، ففي العراق خزين هائل من العقول والمشروعات، ما يعصمنا عن الاستنزاف، ويقودنا لتحقيق الرفعة الثقافية المائزة.
ويستوجب بدءا أن ننطلق من القوانين النافذة، فضلا عن المحاولات الجادة لاستصدار قوانين داعمة، وتعديل الموجود منها، مما لا يتناسب والرؤية الحديثة، والتوجه الوطني الديمقراطي.
وفيما يأتي مجموعة من الخطط لإدارة وزارة الثقافة:
أولا، الجانب السياسي:
١. ضرورة إبعاد وزارة الثقافة عن المحاصصة الحزبية والسياسية، وإحالة ملف اختيار الوزير إلى لجنة مكونة من الاتحادات والنقابات والجمعيات المعروفة والرصينة، وذلك بترشيح ثلاث شخصيات من قبلها بعد اللقاء بهذه الشخصيات، وتقديم هذه المقترحات لرئيس الوزراء المكلف، للاختيار من ضمنهم، كي يكون وزيرا للمشهد الثقافي العراقي، وليس وزيرا لموظفي الوزارة.
٢. الاشتراط المسبق على أية حكومة، ومن ضمن برامج الكتل المتحالفة، بأن تكون لوزارة الثقافة الميزانية الكافية، لدعم النشاطات بما يغطي الفعاليات المتنوعة، والإسراع بسن القوانين الداعمة لعمل الوزارة.
ثانيا, الجانب التشريعي:
١. وضع خطة جادة لتعديل قانون وزارة الثقافة رقم (١٧) لسنة ٢٠٠١ النافذ حاليا، ففيه من الفقرات التي تتقاطع من النظام الديمقراطي والوطني العراقي.
والملاحظ أن الوزارة بقانونها الحالي تفتقر لمديرية عامة للآداب، لذلك من الواجب استحداث هذه المديرية من ضمن التعديل التشريعي، وتكليف شخصية متخصصة بذلك.
٢. تهيئة حزمة من التعليمات والقوانين، وارسالها من الوزارة للحكومة فالبرلمان، والسعي الجاد لتشريعها، وأهمها: (قانون التخفيض الضريبي للقطاع الخاص في حال دعمه للنشاطات الثقافية, قانون جائزة الدولة للمثقفين الكبار, قانون جائزة الدولة للإبداع, قانون التفرّغ الثقافي,......).
ثالثا، ميزانية الوزارة:
١. رفع ميزانية محكمة,ك، تضمن رواتب المنتسبين، وتقلل من نثريات مكاتب الوزير والوكلاء والمديريات، وتقلل الى درجة كبيرة من مخصصات الإيفادات، وتضمن هذه الميزانية وفرة للمديريات الثقافية القطّاعية، كما تضمن تخصيصات جادة للاتحادات والنقابات المتخصصة لدعم نشاطاتها، على وفق مقترحات تتسلمها الوزارة من المؤسسات المتخصصة والعاملة.
٢. تنويع مصادر الدخل عن طريق إشراك القطاع الخاص على وفق خطة استثمار مدروسة تسعى لدعم الفعاليات, وتوفير الخدمة الثقافية, من دون السعي الربحي الجشع, أو إفراغ المفهوم الثقافي, وتحويله الى جانب تجاري.
٣. ضرورة الإفادة من ايرادات السياحة بوصفها هيأةً تابعة للوزارة, لدعم المرافق السياحية, وإعادة تأهيلها, وتحقيق الوفرة المطلوبة باستثمار المرافق السياحية المهملة حاليا.
رابعا, البنى التحتية الثقافية:
١. استصدار قرار حكومي, يفرض على الشركات الربحية وجوب تقديم مرفق ثقافي يكون تحت إشراف الوزارة أو من تخوله.
٢. الإسراع بتأهيل المباني الثقافية الموجودة حاليا بخطة شاملة.
خامسا, التنظيم الوزاري:
١. عدم حصر الصلاحيات بالوزير فقط, وإنشاء مجلس ثقافي, برئاسة الوزير, وعضوية الوكلاء والمدراء العامين, ورؤساء المؤسسات القطاعية الثقافية, لرسم الخطة العامة للوزارة.
٢. إحالة المديريات العامة لشخصيات ثقافية مشهود لها بالنزاهة والفاعلية الثقافية, وحسن تواصلها مع القاعدة الثقافية المبدعة.
٣. الوزارة وزارة المثقفين من أدباء وفنانين ومنتجي فكر ومعرفة, وليست وزارة موظفين فقط, ودور الموظف في الوزارة تقديم الخدمة الثقافية, فمن الضروري, وجود لجنة استشارية لكل مديرية من كبار المتخصصين, ويكون للجنة دور فاعل في رسم سياسة المديرية.
٤. السعي لإجراء ترشيق للموظفين, واستصدار قرار بنقل الملاكات الفائضة عن الحاجة عن طريق تسوية داخلية ضمن الوزارة, او نقل خدمات خارج الوزارة, وتفعيل نظام الخبرة الخارجية, لشمول المثقفين ممن هم خارج الوزارة بصناعة القرار الثقافي, وضمان دعم اقتصادي للشرائح الخارجية المكلفة.
سادسا, إضافات عامة:
١. التنسيق مع الوزارات وأمانة بغداد, والدوائر البلدية, والمؤسسات المعنية, لتشكيل لجنة لها القرار في الحفاظ على سلامة اللغة, في الخطابات الرسمية, والكتب الإدارية, والقطع الإعلانية, فضلا عن لجنة تعنى بجماليات المدن, وبعدها الثقافي والتراثي.
٢. عقد مؤتمر عام للمثقفين, ولتلافي النفقات, يُقترح عقده ألكترونيا, من خلال الإعلان عن محاوره وتسلمها وعرضها أمام الرأي الثقافي في وسائل الإعلام والتواصل, وتحقيق التوصيات المنبثقة عنه.
٣. إعادة تفعيل القناة الفضائية الثقافية (الحضارة), بإدارة متخصصة, وعبر التعاون مع شبكة الإعلام العراقي, والراديو الثقافي, والعناية من خلال البث التلفزيوني والراديوي بالشرائح المجتمعية, من أسرة ومرأة وطفل الخ.
٤. التصدي لمشروعات حقيقية, تدعم الكتاب ونشره وتوزيعه, والمسرح والسينما والتشكيل والموسيقى والفكر والمعرفة, وتكون هذه المشروعات مدروسة الجدوى ثقافيا وماليا, فالدعم المباشر يخلق ثقافة ريعية غير فاعلة.
5. العناية بالمحافظات وثقافتها ودعمها، عن طريق مديريات متخصصة للثقافة في المحافظات، واعتماد اللامركزية الثقافية.
6. السعي الحثيث لإنضاج واتمام مشروع المجلس الوطني للثقافة والفنون.
7. صناعة استراتيجية ثقافية تقوم على الاستقلال.
8. ضمان وجود تمويل مجزٍ للثقافة من الدخل الوطني العراقي بنسبة 1% ووضع حد امام التقشف الثقافي.
9. وضع خطة شاملة للابتعاث الثقافي لرفد الوطن بالطاقات العلمية والثقافية الكفيلة بتطوره.
الشخصيات والمنظمات الثقافية
المجتمعة في اتحاد الأدباء / بغداد
عصر الثلاثاء 9 تشرين الأول 2018

152
حين ينتصر الألم...
نوبل تُتَوَّج بالعراقية (نادية مراد)...
يهنّئ الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الشعب العراقيَّ بمناسبة فوز الإنسانة الأصيلة، والناصعة البقاء (نادية مراد) بجائزة نوبل للسلام.
إذ تلقّى الشعب والأديبات والأدباء هذا الخبر بسعادة غامرة، لأن هذا الفوز وسام يحمله العراق من خلال مكوّناته العظيمة الصابرة على بطش الظلام والتطرف الديني والمجتمعي...
كما يمثّل هذا الفوز الباسق صفعة على وجه دعاة العقائد القاتلة، ودليلا ساطعا على فشل المؤسسات الحكومية التي انشغلت بالسرقة والإهمال واثارة الفتن، فحوّلت المواطنين إلى ضحايا تأكلهم نار الأقوياء، ويظلمهم حملة السلاح المجرم...
وانطلاقاً من قيمة الإنسان والمرأة يرفع الاتحاد حروف المباركة معبّرا عن ثقته الوافرة باستحقاق العراقيين لهذه الجائزة وفي كل أفرعها، فالعراق منجم ثرٌّ للتفرد والإبداع والابتكار.
شكرا نادية مراد لأنك المرأة الحقيقية التي عالجت الجراح بالتحدي...
شكرا نادية مراد لأنك عضضتِ على ألمكِ، وانتصرتِ بشجاعتك على الإرهاب ومسببيه...
شكرا نادية مراد لأنك لم تنكفئي، ففتحتِ باب المجد لآلاف المظلومين مثلك، وعلّمتهم بأن لا يسكتوا...
شكرا نادية مراد... فبمثلك يكون الانتصار...
على السيّئين روّاد الفتن والاندحار.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق

153
المنبر الحر / من يشتري وطناً ؟
« في: 20:16 21/09/2018  »
من يشتري وطناً ؟
تتوالى أحزان الأدباء في نفق يضيق ولا يبشر إلا بالمقبل الأسوأ، ففي ظاهرة قد لا تكون الأولى-فمن يعضّون على شفاه صمتهم كثر- نجد تفاقماً لأزمات المجتمع وشرائحه وعلى رأسهم الأديب الحقيقي والرصين...
فهذا هو القاص العراقي الأصيل سعدون جبار البيضاني، الميساني الوديع والمثابر، يضطر لعرض داره ومأوى عائلته الوحيد للبيع...!
بيع الخسارة لا الربح، بسبب مرض ولده الذي يحتاج لعلاج عاجل...!
وهنا تكمن المأساة...
أن يبيع المواطن ملاذه لينجو بروحه، ليستحق لقب الناجي الأكبر في الجحيم...!
الجحيم الذي تمارسه القوى السياسية المتنفذة والممعنة في تجاهلها، وعدم قدرتها على حل الأزمات، أو تقديم يد العون للمحتاجين.
فأين الضمان الاجتماعي؟ وأين التأمين الصحي؟ بل أين الأمن؟ بل أين الماء والكهرباء؟
لعل الجواب الأبرز في زحمة تساؤلاتنا واحتجاجاتنا هو أن لا وجود لبشارة تقي الروح من الضياع، فما يستحصله العراقي اليوم من كل عراقه صراع بشع بين قوى يقال عنها قوى سياسية...!
يالخسارتنا... فالحقيقة أنهم مجموعة مزيفين ينتهجون الخداع ليتفيّؤوا في ضلال سلطة تقيهم من الحرمان الذي يجيدون تلقين الشعب دروسه سنة بعد أخرى.
لقد وصل الأمر ذروته، فالعيب طريقٌ لا تعرفه هذه الوجوه، والعار وصمة تليق بهم...
فهل تساءلوا عمّن يجوع ويعرى؟ وعمّن يصل لهاوية التفريط بسكنه وجسده وأعضائه لينقذ أعزّاءه؟
وفي الوطن آلافٌ، بل ملايين ممن لا يملكون سوى آلامهم، وممن لن يجدوا شيئا يبيعونه حين الفاقة والضر.
فيا أيها المتنمّرون على شعبكم، وفيما بينكم...
لقد آن الوقت لتصنعوا الحياة لفقراء الشعب، فهذا خيرٌ من تقاتلكم المخجل من أجل مناصب تتخذونها فائدة لكم.
أنقذوا ولد صديقنا البيضاني، وبيته ووجوده، فكلمته تمثل البقاء في عالم يهدده الزوال كل يوم وساعة.
وأخيرا...
راجعوا ما قاله السياب في أنشودته، ففيها استباقٌ لوصفكم:
"مطر... مطر... مطر...
وفي العراق جوع...
وينثر الغلالَ فيه موسمُ الحصاد...
لتشبعَ الغربانُ والجراد...
وتحصدَ الشوّانَ والحجر...
رحى تدور في الحقول حولها بشر".
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢١ أيلول ٢٠١٨

154
من وحي طفله السومريِّ...
نخلُ السماوة في مهبِّ الوداع...
ليس من خصوصية في الأمر فالألم عامٌّ، والجرح عام، والتجاهل عام، والحياة عامة...
والأعمُّ من كل ذلك وصول نخبة من كبار الوطن إلى مناطق اليأس المطلق بسبب السوء الساطع لمسؤولي بلد أقلُّ ما يمكن أن يقال عنهم: إنهم خانوا الأرض، وقتلوا الأحلام.
تنطلق هذه الكلمات لتعبّر عن احتجاجها، وهي تقرأ القصيدة المعنونة (أزف الوداع) للشاعر والمناضل والإنسان الكبير (يحيى السماوي) المنشورة في ثقافية جريدة (طريق الشعب) الغرّاء، ليوم ١٦ أيلول ٢٠١٨
القصيدة التي تسحب القلب إلى واحة من الدموع، فقد أودع السماوي فيها لواعج المحب الذي يبحث عن مستقر له بين نخيل صباه وثلج غربته...
فيا أيها الشاعر الذي نحبه كما يحبه كل من سمعه أو التقاه أو قرأ له...
أيها الوطن المغادر والمسافر فينا...
عراقك الذي تراه على وجه أحبائك الأدباء ينتظرك ليعيش معك وفيك...
عراقك الذي يعنيك ويعنينا يتفاعل مع كل قطرة أسى تضمنتها قصيدتك...
فباسمك، وباسم اتحادك، وباسم المتبقّي من البلاد، نرفع أعتى الاحتجاج بوجه مسؤولين يتبجّحون باسم الثقافة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء أن يسألوا عن رموزهم الثقافية، وقاماتهم الأدبية.
باسمك واسم قصيدتك نفتح بوابة الأمل بالخلاص منهم، هؤلاء الراكضين نحو السفر والمتع والتجاهل، مبذّرين لا باذرين، ومصرّين على اعتبار المناصب فيئا لهم ولأهليهم.
أيها السماوي الباسق في وجنات نخل أهلك حين (تطرّه سمره)، يا مانح المواقف ذروتها تمرةً اثر تمرة...
وداعك لقاءٌ لن يُرجأ، ومن وحي كتاباتك سنصنع الوطن المستحيل رغما عن أنوفهم الجاهلة.
واسمح لنا أن نختتم بقليل من ألمك حين تقول في وداعك الصاعد على قمه السبعين عاماً من البياض:
مَـدَّتْ إلـيَّ بـعـشـقِـهـا طـوقَ الـنـجـاةِ
وكـنـتُ قـابَ الـجـمـرِ أو أدنـى
مـن الـحَـطَـبِ المهيأ لـلـحـريـقْ
*
قـالـتْ : صـبـاح سـمـاوةِ الأرضـيـنِ..
قـلـتُ : مـسـاء حـزنِ الـغـربـتـيـنِ بــ "أرضِ كـنـغـرَ"
حـيـثُ لا جـارٌ يـدقُّ الـبـابَ..
لا نـخـلٌ أفِـيءُ إلـيـهِ..
لا قـمـرٌ يُـضـاحِـكُ لـيـلـيَ الـحَـجَـريَّ ..
لا شـمـسٌ تُـذيـبُ ضَـبـابَ مِـرآةِ اصـطـبـاحـي بـالـمـنـى
وتـنـشُّ ذئـبَ الـخـوفِ عـن غـزلانِ خـطـوي
حـيـن يـشـتـبِـكُ الـطـريـقْ
*
فـالـسـومـريُّ الـطـفـلُ شـاخَ بـغـربـتـيـهِ
ولـيـس مـن زهــرٍ يَـزفُّ الـى فـراشـاتـي
الـبـشـارةَ بـالـرحـيـقْ
*
أزِفَ الـوداعُ فـهَـيِّـئـي قـبـراً لـجـثـمـانِ الـصَّـبـابـةِ
والـنُّـعـاةَ لِـيـنـدِبـوا الـعـشـقَ الـخـرافـةَ لا الـعـشـيـقْ
*
لـم يُـبـقِ لـيْ جـمـرُ الـظـنـونِ
ســوى الـحـثـالـةِ مـن نـمـيـر يـقـيـنـيَ الـمـسـفـوحِ..
آنَ لـيَ الـتـرَجُّـلُ عـن صـلـيـبِ الـغـربـتـيـنِ..
ولـلـسـمـاوةِ ـ بـعـد طـولِ سُــبـاتِـهـا عـن مُـقـلـتـي ـ
أنْ تـسـتـفـيـقْ.
**********
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الثلاثاء ١٨ أيلول ٢٠١٨

155
اتحاد الأدباء يرفض محاربة الآراء لأغراض حكومية...
تنتهج الحكومة العراقية عبر بعض مفاصلها سياسةً خطيرة, تتمثّل بسعيها الدائم لكبح حرية الكلمة والرأي, وقد حذر الاتحاد العام للأدباء والكتاب من هذا التصرف, ويواصل تحذيره انطلاقاً من موقف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إزاء الشاعر والأكاديمي د.حسين القاصد, فقد أصدرت الوزارة أمرا باستدعائه للتحقيق بسبب منشوراته على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وهنا نود القول: إن حرية التعبير مكفولة في الدستور العراقي, ولا أكثر وضوحا من المادة (٣٨) الدستورية, وفقراتها التي ضمنت للمواطن حقَّ التكلم والكتابة, وأي تعدٍ على هذه المادة, هو تعدٍ على فقرات الدستور.
أما انتهاج الوزارات سبل العقوبات من تحقيق ونقل ومضايقات إدارية, فلا يمكن أن يسجل إلا ابتزازا ممنهجا للموظفين, وتهديدا لمصادر عيشهم التي باتت شحيحة بسبب التخبط السياسي والاقتصادي, وغياب الحلول الناجعة, واستشراء الفساد في جسد الوطن.
إن اتحاد الأدباء إذ يستهجن هذه التصرفات غير الديمقراطية, فإنه يدعو المفاصل الحكومية إلى الرشد, والفصل بين الإنسان بوصفه موظفا محكوما بساعات عمل محددة, وبين كيانه ورأيه وامتلاكه لصوته الذي لا سلطان عليه سوى للقضاء.
وندعو وزارة التعليم العالي العراقية, للكف عن هذه القضايا, والالتفات لأزمات حقيقية هي في صلب عملها, من واقع تعليمي وبحثي, وكليات حكومية وأهلية تعاني من أزمات في الأبنية والاستيعاب والمناهج, وغير ذلك من أمور كنا نأمل تسليط الجهد عليها, بدلاً من اقتعاد الطريق لموظفيها في مجال حريتهم العامة التي كفلتها الأنظمة والقوانين.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢٠ آب ٢٠١٨

156
بلاد الألف (مول) و(مول)
تفخر الأمم بقطعة حجر تظل قائمة لأكثر من خمسة عقود, فيسارع مسؤولوها لتسويرها وتحويلها إلى نبض دافق يشير إلى عمق حضارة هذه الأمة.
ويمتلك العراق بوصفه من أقدم الأمم, وفرة من المعالم التي لو نُظر إليها نظرة وطنية لتحولت إلى فضاءات جاذبة, تدل على الوطن.
الوطن الذي يواصل ساسته ابتكار ثقافة (المولات) لمواجهة ما يدّعون من أزمة مالية هم سببها الأول والأخير.
ولعل من أشد ما يثير الحزن, بل الغضب أيضا, السعي لتحويل (مدرسة الراهبات) التاريخية إلى مول تجاري.
وهذه المدرسة التي تشغل رقعة جغرافية مهمة تتربع بين نهر دجلة الخالد, وشارع السعدون, وجسر الجمهورية, والتي تضم في تفاصيلها أسماء لاحقة لمؤسسات تربوية مثل (العقيدة, دجلة, الشقائق, كلية بغداد) تعود للوقف المسيحي, الذي يروم تحويلها -حسب ما تتناقله الأخبار- إلى مول تجاري, في سابقة لا يتحملها وحده, فالأسباب القاهرة التي تقود الجهات لاتخاذ هذه القرارات, تنشأ من تجاهل حكومي كبير لحضارة البلد, فالسكوت والتجاهل والإهمال سمات واضحة من قبل الجهات المعنية, فلا وزارة الثقافة والسياحة والآثار حركت ساكنا, ولا أمانة بغداد, ولا محافظتها, ولا وزارة التربية.
ونحن إذ نتحدث اليوم عن هذا الصرح المعماري, ذي الطراز العريق, فإننا نتحدث عن قرن من التاريخ, عن أجيال نشأت, وطلبة قادوا المجتمع, وثورات, وانتفاضات, ودماء, وحياة.
نتحدث عن مدرسة تشير الأقوال بأن من فتح بابها أغلق باب سجن, فوا عجبا من تحويلها إلى تجارة..!!!
نتحدث عن واجهة مهمة لمكتبات عريقة جهة (السعدون) ستزول حال تطبيق خطة الدمار الموعودة.
والسؤال الأهم... من يعطي إجازة بناء هذه الأمكنة التجارية بكثرة, وفي وسط زحمة العاصمة تحديدا؟
ألا تمتلك بغداد تخطيطا؟
بغداد ذات البوابات والحدائق وأقنية الماء, والأزقة الناضجة منذ يوم تأسيسها, والتي ترزح اليوم تحت ظل سماسرة ومرتزقة سعوا ومازالوا لتحويلها إلى هرج كبير.
وهنا... وانطلاقا من صمت حكومي رازح ومزمن, ولعدم وجود جهة عراقية تستحق أن نناشدها للتدخل, ندعو نحن في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق, إلى تدخل سريع لمنظمة اليونسكو, فبقاء هذه المدينة قيد حكّامها سيزيل عنها صورتها المعروفة في الذاكرة المتراكمة, ويحولها من بلاد (ألف ليلة وليلة) إلى بلاد (ألف مول ومول).
لم نتطرق إلى استنزاف الموارد, والأخطاء الاقتصادية من جراء هذه الارتجالات, فهذي الشؤون لها متخصصوها, لكن التعدي على مراكز حضارية مهمة كقاعات الفن وساحات الثقافة والتراث, ومدارس ومعاهد ضاربة بالجمال العريق, يشكل جريمة لا تغتفر.
أنقذوا تاريخ الوطن من أعداء التاريخ, وأصغوا لوقع أقدام مؤسسيه الأوائل, فمازالت أرواحهم نابضة بكل حجر, وقوس, وبكل طابوقة وكل شرفة شناشيل, وعمود ورصيف وإفريز.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
السبت ٤ آب ٢٠١٨

157
١٤ نقابة واتحاداً تدعو أعضاءها للتظاهر

بغداد - صفر نيوز:
دعت نقابات واتحادات مهنية أعضاءها الى المشاركة الواسعة في التظاهرات التي ستنطلق عصر الجمعة المقبلة في بغداد والمحافظات.
جاء ذلك في تصريح للمنسق العام لهذه النقابات المهندس فالح كاظم زاير لوكالتنا، وذكر: (إنّ منظماتنا النقابية وفي اجتماع لها عصر الثلاثاء ٣١ تموز في مقر جمعية المهندسين الزراعية، قررت المشاركة في تظاهرات ساحة التحرير في الساعة السادسة من عصر الجمعة المقبلة ٣ آب الحالي، كما دعونا فروعنا في المحافظات أن تحث منتسبيها على المشاركة في تظاهرات ساحاتها العامة).
وأشار زاير: (وأكد الاجتماع أيضاً توجيه كتاب لوزارة الداخلية لتسهيل إجراءات الدخول الى ساحة التحرير وجعل ساحتي النصر والطيران وجسر السنك مناطق للقطع والتفتيش ورفع الطوق الأمني عن المتظاهرين).
وأشار المنسق العام للنقابات أن المتابعة جارية مع نقابات واتحادات وجمعيات ومنظمات أخرى للمشاركة (في هذا المسعى الوطني الذي نريد منه تحقيق المطالب المشروعة السلمية لأبناء شعبنا وإصلاح العملية السياسية).
وأكد زاير أن ثمة لقاءات واجتماعات ستعقد لاحقاً لوضع برامج واضحة لحلّ المعضلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والخدمية لتحقيق مطالب أبناء شعبنا وهي حقوق مشروعة، على حدّ قوله.
والجدير بالذكر أن هذه المنظمات تضم اتحادات ونقابات المهندسين والأكاديميين والأطباء والصيادلة والأدباء والفنانين والجيولوجيين والعمال والفلاحين والتشكيليين وذوي المهن الهندسية والفنية.


158
المنظمات المهنية
تطلق تنسيقيّتها من مقر اتحاد الأدباء
صبيحة اليوم السادس والعشرين من تموز ٢٠١٨ وفي قاعة الجواهري/اتحاد الأدباء, اجتمع ممثلون عن الاتحادات والنقابات والجمعيات والمنظمات المهنية لمناقشة أهم الظروف التي يمر بها وطننا العزيز, لا سيما حركة الاحتجاج الشعبي التي تشهدها البلاد, بسبب تردي الخدمات, واستشراء الفساد, وسوء الإدارة العامة لمفاصل الدولة.
جاء الاجتماع بناء على دعوة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جمعا من الاتحادات المهنية العاملة, وقد حضر منها:
١.الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
٢.جمعية المهندسين العراقية, ممثلة برئيسها السيد فالح كاظم زاير.
٣.الاتحاد العام لنقابات عمال العراق, ممثلة بعضو المكتب التنفيذي السيد عدنان الصفار.
٤.المجلس العراقي للسلم والتضامن, ممثلا بسكرتيره السيد د.أحمد إبراهيم.
٥.جمعية التشكيليين العراقيين, ممثلة بنائبها الفنان قاسم حمزة.
٦.جمعية الأدباء الشعبيين, ممثلة برئيسها الشاعر د.جبار فرحان.
٧.المركز العراقي للخط العربي والزخرفة, ممثلا برئيسه الفنان فالح الدوري.
أدار الاجتماع الموسع العلني الشاعر عمر السراي, وقد دعا إلى المنصة الناقد فاضل ثامر لتهيئة فرشة عامة للحديث, تلته د.خيال الجواهري ممثلة للمرأة العراقية وحراكها المجتمعي, ليدلي بعدها الأساتذة بكلماتهم التي تمخضت عن النقط التالية:
١.تأييد الحركة الاحتجاجية للشعب العراقي, والوقوف مع مطالب الجماهير بتوفير الخدمات وفرص العمل والقضاء على الفساد.
٢.إنهاء المحاصصة السياسية, والاعتماد على الكفاءات الوطنية في إدارة البلد.
٣.إدانة العنف ضد المتظاهرين, ومحاكمة المعتدين عليهم, وتعويض ذويهم.
٤.الحث على سلمية التظاهرات, والمحافظة على المرافق العامة, وعدم التعدي على مؤسسات الدولة.
٥.إنصاف شرائح المجتمع, لا سيما المرأة والشباب والطفل.
٦.توفير البدائل العلمية والمدروسة, بالاعتماد على أرباب العقول والفكر, لوضع الحلول الناجعة للأزمات.
٧.إنهاء المرحلة السابقة من تجاهل الشعب, والشروع بمرحلة جديدة تستبق طوفان الغضب, إذا بقي السوء الحكومي المركزي والمحلي على حاله.
٨.العناية بالقطاع الخاص, وإعادة تأهيل المصانع المهملة, وسن قوانين تحمي المنتج العراقي, وتوفر فرص العمل.
٩.تشكيل لجنة لتنسيق جهود المنظمات المهنية.
١٠.ضمان العدالة الاجتماعية في توزيع الرواتب, ومنع الهدر الحكومي المتمثل برواتب المسؤولين الكبار.
١١.الإعلان عن تشكيل (لجنة التنسيق للاتحادات والنقابات والجمعيات والمنظمات) وتكليف السيد فالح كاظم زاير/رئيس جمعية المهندسين العراقية منسقا عاما للجنة, وإبقاء الباب مفتوحا أمام الجهات المهنية الأخرى للانضمام إلى هذا التجمع, وزيارتها لدعوتها وحثّها على الانضمام لهذه اللجنة, والمشاركة معا في ساحات الاحتجاج الشعبية.
كما اتفق المجتمعون على تكثيف الجهود عبر التواصل المستمر, وتم تكليف الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بإصدار تصريح صحفي عن الاجتماع, ونتائجه.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢٦ تموز ٢٠١٨


159
الحكومة خارج نطاق الاكتراث...
يتابع الأديب ما يجري على الساحة العراقية من تطورات سياسية, وبثاقب بصره يحلل الوقائع, بل يستبقها, معطيا النتائج برؤاه التي لو استمع إليها المسؤولون, ممن ابتُلي بهم الشعب, لاستطاعوا استيعاب فشلهم الذريع.
ولعل أهم ما افرزته التظاهرات الأخيرة تعرّي عدد كبير من أرباب المناصب والمراكز, وانكشافهم أمام المواطنين, فقد جاء في بعض من ذاك في مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس الوزراء, (بأن أبوابه مفتوحة أمام الناس وطلباتهم) !!! , أبصر بهذا الحديث من كذب, فقد أثبتت التجارب وجود بيروقراطية عالية من قبل المؤسسة المذكورة إزاء الهموم المستشرية, وانعدام الفائدة في التتبع والمواساة, والإهمال المتقصد لشرائح عدة.
فيا من تصرّح بانفتاح أبوابك, تذكّر بأن مئات الأقلام حذّرتك سابقا ومازالت, وبوابات إصغائك مقفلة. فهل حقا أبوابك مفتوحة؟ فأينها من طلبات أدباء العراق المتكررة لإنقاذهم من معاناة شظف العيش, ومعالجتهم, وتوفير فرص الحياة اللائقة بهم؟
وأينك من التقرّب لحملة الكلمة الحرة والأصيلة وتنفيذ مطالبهم التي تعود بالنفع للوطن؟ فقد قدّم اتحاد الأدباء طلبات عدة تعود بالفائدة للأدب, وتذكيرا للدولة بواجبها لدعم الثقافة, طيلة سنوات حكمك, وبابك مسدود, حتى أنك لم تكلّف نفسك صدق الاعتذار, على أقل تقدير.
أينك ومستشاروك ومراقبوك وإعلامك من إنعدام الخدمات, وتردّي الأمن, وشيوع الأعراف البالية, والفساد الممنهج, وأنت تقرّب القمع والتجاهل, ولا تعطي الأفكارَ النيّرة مكانا في تلقّيك؟
لقد حذر الأدباء سابقا من قرب وقوع الجهنم الحالي, وكنت خارج نطاق الاكتراث, ومازالوا يحذرون ومازلت مفرّطا بلؤلؤ كلماتهم. فهنيئا لك التاريخ الذي ستُذكر به.
إن رئيسا لا يعرف وجدانُه طريقَ أهم قلعة تنوير في العراق, لا يليق به التصدي لحكم بلاد الجواهري والسياب وعلي الوردي والمفكرين الأفذاذ.
شكرا... فقد أثبتت التجارب عدم صدقك في استقبال الناس وطلباتهم, والسنوات الأربع دليل على ذلك, وهذه الأيام إثبات لتواصل مشروع عزلتك عن النبض الحقيقي, والطلبات الجادة والضرورية.
سيلقّنكم الأدب دروسا في تخليد المواقف, فاستقبلوا نارَه التي لا تذر سوءا إلا أحرقته.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٢٥ تموز ٢٠١٨

160
اتحاد الأدباء ينهي استعداده لاجتماع الأدباء العرب ومهرجان الجواهري 12
أنهت اللجنة التحضيرية لاجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، ومهرجان الجواهري/الدورة الثانية عشرة استعداداتها للفعاليتين الكبيرتين المتزامنتين والمنعقدتين للمدة 26 - 29 حزيران الجاري.
جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق، الشاعر عمر السراي قائلا:"بفرح بالغ ستستقبل بغداد ضيوفها من الأدباء العرب، والأدباء العراقيين من محافظات الوطن، إذ سيكون اليومان الأولان مخصصين لاجتماع الاتحادات الأدبية العربية التي وصل عدد مدعويها إلى خمسين أديبا، ليستمر مشوار الجمال في يوميه الثالث والرابع مستوعبا فعاليات مهرجان الجواهري بقائمة مدعوين تناهز المائتي أديب".
وكان قد اختار اتحاد الأدباء العرب بغداد لعقد اجتماعه الدوري، فتصدى اتحاد العراق لهذه المهمة، وأنهى استعداداته المتعلقة بتأشيرات العرب، وتذاكر سفرهم، وأماكن إقامتهم، وعن هذه التحضيرات تحدث الشاعر د.عارف الساعدي/أمين العلاقات العربية قائلا:" أنجز اتحاد الجواهري ملف الاستضافة فيما يخص الحاضرين والمجتمعين، فضلا عن اختيار محور فكري مهم ليرافق الاجتماعات، ويشارك فيه الأدباء العراقيون والعرب، وقد حمل المحور عنوان (ثقافة التنوّع في مواجهة ثقافة العنف) تنقسم بحوثه على جلستين مكثفتين ليومين متتاليين".
ويذكر أن هذه التظاهرة الثقافية حملت باجتماعها وجلستها الفكرية ومهرجانها الشعري اسم الشاعر الكبير مظفر النواب، بوصفه رمزا وطنيا وثقافيا وأدبيا.
أما عن استعدادات الاتحاد لمهرجان الجواهري في دورته الثانية عشرة تحدث الشاعر مروان عادل حمزة/أمين الشؤون الثقافية في الاتحاد قائلا:"فاتح الاتحاد العام اتحادات المحافظات والمكاتب الثقافية لترشيح ممثليهم، وبعد استقبال قائمة المرشحين، أضاف الاتحاد نخبة من المدعوين يمثلون كبار الأدباء، وسيسعى الاتحاد لمشاركة المدعوين في جلسات المهرجان المتنوعة".
هذا وستشهد هذه الفعالية تواصلاً مميزا بين الأدباء العرب وأخوتهم العراقيين، في مشاركات فكرية وشعرية، تضمها أماكن عدة في عاصمة الإبداع بغداد، إذ سيكون مساء يومي الثلاثاء والأربعاء 26-27 حزيران موعدا للجلسات الفكرية، ليفتتح صباح يوم الخميس 28 حزيران مهرجان الجواهري، على خشبة المسرح الوطني، وتستمر الجلسات الشعرية والفعاليات الفنية لحين اختتامها مساء الجمعة 29 حزيران.


161
لمبادرته بتخفيض أجور النقل الجوي للأدباء بنسبة ٥٠ %
اتحاد الأدباء يشكر معالي وزير النقل
يشكر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، معالي وزير النقل، الكابتن كاظم فنجان الحمامي، لمبادرته بتخفيض أجور النقل على الخطوط الجوية العراقية بنسبة ٥٠% لأدباء العراق.
يذكر أن معاليه كان قد حضر جلسة للاحتفاء بالفنانة د.عواطف نعيم، ضمّها قصر الثقافة والفنون في البصرة، وقد وعد بتخفيض أجور النقل الجوي للفنانين، ليتداخل الأديبان كريم جخيور وثامر سعيد لشمول الأدباء بهذا التخفيض، فوافق السيد الحمامي، موجّها مدير مكتبه لإصدار أمر وزاري بذلك.
هذا وقد أرسل اتحاد الأدباء كتاباً رسمياً بالشكر إلى مكتب السيد الوزير، آملين سرعة صدور الأمر الوزاري لإنصاف شريحة مهمة من شرائح المجتمع العراقي، أدباء الوطن، أرباب الكلمة الحرة والأصيلة.
فألف ألف شكر لمعالي وزير النقل...
وألف ألف شكر للأديبين المبدعين كريم جخيور وثامر سعيد...
وإلى جهد متواصل للارتقاء بواقع الأديب العراقي.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٨ / ٦ / ٢٠١٨



162
اتحاد الأدباء يطفئ اشتراكات أعضائه لما قبل عام 2016
قرر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق إطفاء مبالغ بدلات الاشتراك للسنوات التي تسبق تاريخ 1 / 1 / 2016.
جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق، الشاعر عمر السراي حيث قال: "قرر المجلس المركزي للاتحاد في اجتماعه اليوم الخميس 7 حزيران 2018 عدة أمور من ضمنها إطفاء مبالغ اشتراكات الأدباء قبل عام 2016 دعماً لشريحة أدبية مهمة حالت الظروف دون تواصلهم مع اتحادهم فتراكمت بدلات اشتراكاتهم بما يكبدهم مبالغ فوق طاقتهم المالية، في ظل غياب عناية حقيقية من قبل الحكومة بهذه الشريحة النبيلة".
هذا ويذكر أن اتحاد الأدباء كان قد أصدر سابقاً جملة من القرارات التي تنظر بعين الاهتمام لأدبائه فيما يخصّ ملفاتهم الإدارية، منها رفضه ترقين قيود الأدباء ممن لم يجددوا اشتراكهم السنوي، كذلك إطفاؤه اشتراكات أدباء محافظتي نينوى والأنبار لتعرّضهما للإرهاب الداعشي الذي هجّر معظم أبناء هاتين المدينتين العزيزتين.
وسيتواصل الاتحاد مع أعضائه في منهج حثيث لتحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بوضع الأدب والأدباء.


163
اتحاد الأدباء يناشد وزارة الصحة لمتابعة حالة الشاعر أكرم الأمير
ببالغ القلق تلقّى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق خبر إصابة الشاعر الشاب أكرم الأمير بداء لعين في الرئة، فأكرم هو الاسم الابداعي الأصيل، والطاقة الشابة المثابرة، والاهتمام به يعني ربح الوطن لجيل يحمل مشعل الثقافة والمعرفة.
لذلك يرفع الاتحاد صوته لوزارة الصحة، والجهات المسؤولة عن صحة المواطنين من منظمات وجمعيات، لإيلاء صحة الشاعر الأمير العناية الخاصة، ومتابعة حالته، وضرورة نقله الى مشافي بغداد أو حتى الى خارج الوطن اذا تطلب الأمر. فهو المبدع الذي يمثل المستقبل الزاهر للعراق، والبذرة البصرية النديّة، التي ستزهر لتواصل مسيرة رموزها الخالدين كالسياب والبريكان ومحمد خضير والحجاج.
فألف ألف سلامة للعزيز أكرم...
سيقف اتحادك معك إلى عودتك البهية إلى منصّات الجمال.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الخميس ٧/ ٦/ ٢٠١٨

164
إعلان نتائج المسابقة الأدبية للشباب2018

ضمت خمس أديبات
اتحاد الأدباء يعلن
قائمة أسماء الفائزين في المسابقة الأدبية للشباب

بغداد - ثقافات ٢/ ٤:
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق أسماء الفائزين في المسابقة الأدبية للشباب، جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي حيث قال: "بفرح وسرور يعلن الاتحاد اليوم عن أسماء الفائزين، فهم ذخيرة الوطن النابض بالحب، ومدار التطور المبشر بالخير وديمومة الدماء الجديدة، وبوابة الاتحاد ستظل مفتوحة لكل الآفاق المبدعة دعما واحتضانا".
يذكر أن الاتحاد كان قد أعلن عن تنظيم مسابقة لنتاجات الأدباء الشباب، يطبع الاتحاد فيها للفائزين كتبهم الأدبية، مع قبولهم أعضاء بصفاتهم الأدبية.
ومن أجل هذه المسابقة، تم تكليف لجان متخصصة من أدباء ونقاد - حسب التصريح - دأبوا على قراءة الأعمال وتقويمها، وصولاً إلى ترشيح المستحق منها للفوز.
وأضاف السراي: "وفيما يأتي أسماء الفائزين في الجائزة، على وفق التسلسل الهجائي:
أولاً. فرع الشعر:
1.رلى براق - ما وصل منها
2.عامر الطيب - يقف وحيدا كشجرتين
3.عباس ثائر - ولله أفكار أخرى
4.فرقان كاظم - مدونة نبي أعزل
5.نورس حسين الجابري - في حنجرتي طائر منسي
6.الوليد خالد علوان - هذا الصندوق رأسي
ثانيا، فرع القصة:
1.رغد عبد الزهرة قاسم - تفاصيل المربع الأسود
2.مصطفى غازي يوسف - ثرثرة بين القبور
3.هاجر سالم الأحمد - تراوغ شمسها ميموزاي
4.هدى جبار الغراوي - تشوهات
ثالثا، الرواية:
1.حيدر عبد السلام العتابي - الضائع في رحلة كول
2.محمود رمضان إبراهيم - وحي الحب".
وختم الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء تصريحه بالقول: "وإذ يبارك الاتحاد لنخبة الشباب هذا المنجز المميز، فإنه يعكف حاليا على تصميم وطباعة هذه الكتب، ليتم توزيعها في احتفال مهيب يدعى إليه الفائزون، ليوقعوا نتاجهم، ويتسلموا هويات عضويتهم في اتحادهم الباسق، وذلك في السابع من أيار المقبل، في ذكرى يوم تأسيس الاتحاد، كما وعد الاتحاد في الإعلان عن المسابقة".



165
أبو تمام... يشرق في ربيع مدينته من جديد...
يستعد اتحاد أدباء نينوى لعقد مهرجان أبي تمام في دورته الخامسة للمدة 12 - 14 نيسان 2018، وبدعوة نخبة طيبة من أدباء الوطن...
ومن المهم جدا انعقاد المهرجان في هذا الوقت، بعد تحرر المناطق التي سقطت فريسة بيد الإرهاب الداعشي، ومقارعة الموت بقيم الحياة، والشعر أولها، وذلك خير علاج لتأهيل المجتمعات.
وفي الحديث عن رعاية المهرجان فإن اتحاد الأدباء كان ومازال متوخيا للطرق السليمة في استحصال الدعم المادي من الجهات التي تمثل الدولة العراقية مركزيا ومحليا، ومحتفظا بالمضمون الإنساني والثقافي العام والرصين في تقديم أصوات الحرية والسلام.
فالاتحاد يتعامل مع المال الداعم بوصفه مالاً عاماً يخرج من ميزانية الدولة العراقية للأدب الخالص، بغض النظر عن الشخصيات التي تقف وراءه، سواء أكانت مرشحة انتخابيا أم غير ذلك، فالأدباء لم ولن يكونوا أداة للترويج قط، فهم خلاصة وعي الوطن، وما سوق الاتهامات وركوب موجة الموقف الشخصي إلا محاولة لتسطيح الرؤية العميقة للأدب والأدباء.
اتحادنا لا يدافع عن شخص أو جهة قدر ما يدافع عن أحقيته في عقد مهرجاناته وفي كل الأوقات، وبدعم حكومي وعراقي من مخرجات سليمة، تاركاً أمر إدانة الجهات إلى القضاء العادل، فهو خير من يتثبت ويقرر.
ولا يفوتنا هنا أن نشكر اتحاداتنا في المحافظات وأدباءنا والجهات الثقافية الفاعلة، فكلهم أسهموا ومازالوا يسهمون في إقامة النشاطات الأدبية، فمن مهرجان المربد المدعوم من الحكومة المحلية لمحافظة البصرة ووزارة الثقافة، إلى مهرجان بابل للثقافات الذي شهد مشاركة مميزة من الشعراء، إلى مهرجان تامرّا الشعري الذي ينعقد غدا بدعم من الحكومة المحلية لمحافظة ديالى، إلى أبي تمام الذي سنلتقي في ربوعه قريبا وننشد القصائد للوطن والحياة، لنصفع الإرهاب والطائفيين ممن ورّطوا الوطن بالعقد...
سنلتقي ليكون للحق صوت، وتندحر أصوات من آلمهم رجوع المواطنة تحت لواء الإبداع والشعراء.
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق-المركز العام، وبقلوب أديباته وأدبائه يدعم مهرجان أبي تمام، لأنه الرد الأكبر للخراب، والمعادل الجمالي لكل ما جرى من قهر سببه تهميش الفنون الأصيلة والعريقة. وحين تصدح الحناجر في ربوع أم الربيعين قريبا محققةً ربيعها الثالث، سيكون هذا هو الرد والنبض العائد لمدينة تكافح ضد السلب والموت والشبهات.
فشكرا لاتحادنا في نينوى أديبات وأدباء...
وشكرا لكل المشاركين والحاضرين والساهرين لرفعة الوطن من بواباته العليّة.
عمرالسراي
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق
28 اذار 2018



166
جدول فعاليات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق
معرض بغداد الدولي للكتاب

1.الأحد – 1 نيسان 2018 – توقيع كتب:
 - دمى وأطفال - سافرة جميل حافظ
- في القصة العراقية - باسم عبدالحميد حمودي
- تراثيون في الذاكرة – رفعت مرهون الصفار
 
2.الاثنين – 2 نيسان 2018 – توقيع كتب:
- هباشون – شوقي كريم
- شبح نصفي – محمد خضير سلطان
 
3.الثلاثاء – 3 نيسان 2018 – توقيع كتب:
- في الأدب الأندلسي – د.خليل محمد إبراهيم
- دارة الإحسان – فهد الأسدي
- حكايات الرمل – عالية طالب
 
4.الأربعاء – 4 نيسان 2018 – توقيع كتب:
- الريادة في المسرح العربي – د.عقيل مهدي
- مسرح الفتيان/دراسة ونصوص – د.حسين علي هارف
- التوصيل وإشكالياته – د.معتز عناد غزوان
 
5.الخميس – 5 نيسان 2018 – توقيع كتب:
- الطيف – هيثم بهنام بردى
- ألف صباح وصباح – حامد فاضل
- مزامير الشطآن – نضال العياش
 
6.الجمعة – 6 نيسان 2018 – توقيع الكتب:
- دراسات حرة في الأدب الحديث – د.نجاح كبة
- المثال النقدي – د.جاسم الخالدي
- أقول غير ما يقوله العشاق – هدى محمد حمزة
 
7.السبت – 7 نيسان 2018 – توقيع الكتب:
- التسارد – د.كوثر جبارة
- شغب أنثوي – رسمية محيبس
- وشم لذكرى وجه – عمران العبيدي



167
فالح عبد الجبار في وداعه الأخير...
لغز الحياة وحيرة الألباب..
أن يستحيل الفكر محض ترابِ...
ينعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عالم الاجتماع والمفكر فالح عبد الجبار، الذي توفي اليوم إثر جلطة قلبية مفاجئة في أحد مشافي بيروت عن اثنتين وسبعين سنةً قضاها في عوالم البحث والمعرفة.
ويمثل رحيل عبدالجبار خسارة أكيدة للثقافة العراقية، فمؤلفاته وحراكه المدني قادا مسيرة التنوير في العراق منذ بواكير اشتغاله في مضمار الكتابة، وحتى رحيله الحزين.
يذكر أن آخر زيارة لعبد الجبار إلى وطنه كانت في تشرين الثاني 2017 إذ قدّم مجموعة من الندوات القيّمة، أبرزها محاضرته في اتحاد الأدباء، التي حملت عنوان (بناء أو تفكك العراق في إطار نظريات سوسيولوجيا القوميات والأمم) وقد لاقت حضوراً منقطع النظير، لما يمتلكه الباحث من تأثير بارز وعميق.
وداعاً أيها العقل العراقي الأصيل...
ستشيّعك الحروف بالدمع، وترثيك الشموع بالنور والضياء.
عمرالسراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق


168
صباح الحرية أيُّها الكِتاب...

بسرور إبداعي ثرّ... يستقبل المثقفون العراقيون، لاسيّما الأدباء، قرار الدولة العراقية القاضي بالسماح للكتاب العراقي بالتصدير من دون الحاجة إلى إجازة خاصة بذلك، وهو ما سيتيح للمؤَّلف الوطني الخروج إلى القرّاء عربيا وعالميا، ويمنح أصحابه حرية تداول مطبوعاتهم، كما سيدعم دور النشر الأهلية عبر توسيع رقعة نشاطاتها ومشاركاتها، وتفعيل المطابع العراقية للعمل الجاد والرصين نحو الأفضل.
هذا وقد أكدت لجنة الثقافة والاعلام النيابية عن طريق رئيسها السيدة ميسون الدملوجي نفاذ قرار تصدير الكتاب العراقي بعد استجابة اللجنة الاقتصادية الوزارية للقرار الذي صوّت عليه مجلس النواب في السابع من كانون الثاني الحالي، بعد جهد مثابر من اللجنة.
ويذكر ان اتحاد الأدباء كان ومازال مشاركاً في هذا المشروع، عبر جهود ممثله - السيد جمال الهاشمي/عضو المجلس المركزي - في الاجتماعات التي عنيت باستحصال هذا القرار.
وإذ يهنّئ الاتحاد الكتّاب والمؤلفين بهذا المنجز، فإنه يدعو إلى ضرورة تفعيل التشريع القانوني عن طريق اللجنة المختصة بذلك، وتواصلها مع رئاستي مجلس النواب والوزراء، وعدم الاكتفاء بإلغاء القوانين التي تمثل عرقلةً للثقافة العراقية، بل المضي لتحقيق مقتضيات النجاح بتشريعات ثقافية مهمة مثل:
1.الحماية الفكرية للمنتج الثقافي.
2.قانون التفرغ الإبداعي.
3.إسكان المثقفين وضمانهم الصحي.
4.جائزة الدولة للإبداع.
5.تأسيس مجلس أعلى للثقافة والآداب والفنون.
6.تخصيص ١٪؜ من الميزانية السنوية للشأن الثقافي.
إلى غير ذلك من القوانين التي بات التغاضي عنها خللاً في تأجيل ضرورات شريحة باسقة من شرئح المجتمع، فضلاً عن المطالبة الأكيدة من السلطات العراقية بالالتزام بما جاء في الدستور العراقي والقوانين النافذة من ضمان الدولة للاتحادات والنقابات تمويلاً كافياً لممارسة النشاطات المعرفية.
فمرحباً بالكتاب العراقي في المحافل الخارجية، وشكرا لكل من سعى في إتمام هذا المشروع، وإلى مزيد من التقدم في عالم الفكر والإبداع.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الأحد ٢٨/ ١/ ٢٠١٨


169
تصريح صحفي:(أنا عراقيٌّ... وكفى)...
ما لم يقله الربيعي عن وطنه...
يتساءل أدباؤنا الأعزّاء عن موضوع خبرٍ نُشر في المواقع الالكترونية، يخصّ الشاعر عبد الرزاق الربيعي، وسحب دعوته إلى مهرجان المربد في دورته الثانية والثلاثين المنعقدة في شباط المقبل. واحتراماً لأسئلة أدبائنا، والتماساً لحقّ الرد، وتوضيحاً للرأي العام، يكتب اتحادكم بينكم هذا التوضيح مستنكراً الهجوم الذي يشنّه الشاعر الربيعي على اتحاد الأدباء، ومهرجان المربد، واللجنة المنظمة للمهرجان في هذه الدورة.
ونحن إذ نستنكر كلمات التجريح وخلط الحقائق من قبل الربيعي على الأدباء العراقيين، نودّ أن نقول ما يلي:
1.ظهر يوم الجمعة 12 كانون الثاني 2018 اجتمعت اللجنة التحضيرية لمهرجان المربد برئاسة الناقد د.سلمان كاصد/رئيس اتحاد أدباء البصرة، وعضوية الشاعر مروان عادل حمزة/أمين الشؤون الثقافية، والناقد علي الفواز/عضو المجلس المركزي لاتحاد الأدباء، والشاعر عبدالسادة البصري/عضو المجلس المركزي لاتحاد الأدباء، والشاعر حبيب السامر/الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء البصرة. وحضر الاجتماع الشاعر إبراهيم الخياط/الأمين العام لاتحاد الأدباء، والشاعر عمر السراي/الناطق الإعلامي وأمين الإدارية والمالية لاتحاد أدباء العراق. وتم تداول كل الأسماء المدعوة، والإقرار النهائي لها، وقد جاء قرار عدم توجيه الدعوة للشاعر عبدالرزاق الربيعي في هذه الجلسة وبموافقة جميع الحاضرين.
2.يدعو مهرجان المربد في كل سنة أدباء عالميين وعرباً و(عراقيين من داخل الوطن وخارجه)، وتقسّم الدعوات على وفق هذه التصنيفات، ودعوة الشاعر عبدالرزاق الربيعي كانت ضمن فئة العراقيين المقيمين في الخارج، وهذا ما يعني إرسال جوازه العراقي وعدم الحاجة لسمة الدخول إلى وطنه، لكن الربيعي أرسل جوازه العُماني، مما يعني احتسابه على فئة أخرى من المدعوين، في حين أن لجنة المربد حسمت أمرها في دعوة من يمثّل الشعر العُماني من الأخوة الأعزاء، وهذا الأمر يعني انتفاء دعوته بوصفه (عُمانياً)، وإخلاله تنظيمياً بتوفير الجواز العراقي.
3.إن إرسال الجواز على وفق الدعوة لا يعني إلزام الجهة المنظمة بضرورة إتمام الاستضافة، فللجان المهرجان رأيٌّ حاسمٌ في سحب أو استمرار الدعوة لأسباب تتعلق بالإدارة الثقافية، وهي صاحبة القرار في كل وقت.
4.يستغرب الاتحاد ركون الربيعي للإساءة إلى الاتحاد والمهرجان إعلامياً، في حين كان يستطيع إرسال جوازه العراقي (إن كان يمتلكه)، لتحقيق مقتضيات الدعوة.
5.لم ينفِ الربيعي في منشوره تخليه عن الجنسية العراقية وإسقاطها عنه، بل أكّد حصوله على الجنسية العُمانية (بمرسوم سلطاني في يوليو 2016)، وهو أمر شخصي وخاص به.
6.بغضّ النظر عمّا (يعتزُّ) و(يفخرُ) به الربيعي، وهو محط احترامنا، لكننا كنّا نصبو لروح متسامية منه، تليق بـ (الوجدان العراقي) الذي يشير لنفسه به، وهذا ما لن يتحقق إلا بثباته على سمة الأرض التي نهل منها، والتي كان له أن يرتدع بها عن شتيمة أخوته حين صوّبوا مسار الدعوة التي وجهت إليه.
وأخيراً... شكرا لكل أديب يحمل العراق نهجاً وسلوكاً وتوجهاً، فالوطن كتابٌ كبيرٌ ينتظر من أدبائه أن يصرّحوا علناً حين يشعرون بالتقليل من وطنيتهم: (نحن عراقيون... وكفى) وهو ما لم ينطق به الصديق الربيعي ولن ينطق به على ما يبدو.
خالص التحية للشاعر عبدالرزاق الربيعي على الرغم من كلماته التي جرحت ذاكرة الورد.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الخميس ٢٥/ ١/ ٢٠١٨

170

اتحاد الأدباء يمدد استقبال
مشاركات الشباب في مسابقتهم الأدبية...
بغداد - ثقافات:
بغية فسح المجال واسعاً أمام الشباب العراقي المبدع للمشاركة في "المسابقة الأدبية لنتاجات الأدباء الشباب 2018"، قرر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق تمديد استقبال الكتب المشاركة في مسابقته الآنفة لغاية الخامس عشر من شهر شباط المقبل.
جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق الشاعر عمر السراي الذي أوضح: "وردتنا طلبات عدة من الشباب العراقي المبدع لتمديد استقبال نصوصهم المتنافسة في المسابقة الأدبية المخصصة لنتاجاتهم، فما كان من الاتحاد إلا القبول مع وافر المحبة لشبيبة الوطن المثابرين على صنع الجمال، لإعطاء وقت كاف لتهيئة مستلزمات التقديم من قبلهم".
وأضاف السراي: "ينشغل جمع من أدبائنا الشباب بأداء امتحاناتهم النصفية، فمعظمهم من الأساتذة الواعدين والطلبة المتواصلين في سوح العلم، فضلاً عن كثافة المدة الحالية أدبياً، إذ يستعد الاتحاد لتسيير وفد ثقافي إلى معرض القاهرة للكتاب، يعقبه بأيام تسيير وفد أدباء العراق إلى مربد الجمال في البصرة، وتم تمديد مدة استقبال المشاركات لفسح المجال الأوسع لهم".
هذا ويذكر أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، كان قد أعلن عن انطلاق مسابقته الأدبية للشباب، التي يتم عن طريقها، طباعة خمسة كتب لكل من الاختصاصات الأدبية التالية: (الشعر، القصة، الرواية، النص المسرحي) للشباب المبدع دون سن الخامسة والثلاثين، ويقبل الفائزون أعضاء في الاتحاد، ويمنحون نسخاً كافية من كتابهم المطبوع، في حفل توقيع واحتفال مهيب ينظم سنوياً في تاريخ تأسيس الاتحاد (السابع من أيّار)...
فمرحباً بالشابّات والشباب، وأهلاً بحروفهم الذهبية النضرة.
*تفاصيل المسابقة:
المسابقة الأدبية لنتاجات الأدباء الشباب...
دعماً للطاقات الخلّاقة لدى الأدباء العراقيين، قرر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق إطلاق المسابقة الأدبية لطباعة نتاجات الشباب، وعلى وفق الشروط التالية:
1. يستقبل الاتحاد المجموعات الشعرية والقصصية والروايات والنصوص المسرحية للأدباء الشباب ( دون سن الخامسة والثلاثين ) لغرض إحالتها إلى لجنة متخصصة.
2. تستقبل الأعمال ابتداءً من 1 كانون الثاني 2018 إلى 15 شباط 2018.
3. يتم تقديم العمل مطبوعاً بواقع ثلاث نسخ خالية من الاسم، مع قرص مدمج للعمل الأدبي بصيغة (word)، وسيرة ذاتية، ونسخة عن هوية الأحوال المدنية، أو جواز السفر في مظروف يكتب عليه اسم المشارك، ورقم هاتفه، وعنوان العمل، والفرع المشارك به، ويسلم إلى إدارة الاتحاد.
4. المسابقة خاصة بغير الأعضاء حصراً، ولمحافظات العراق كافة.
5. يشترط في العمل الأدبي، سلامته من ناحية اللغة العربية الفصيحة، والنواحي الفنية الأخرى.
6. تختار اللجنة أفضل خمسة أعمال في مجال:
- الشعر ( خمس مجموعات ).
- القصة ( خمس مجموعات ).
- الرواية ( خمس روايات ).
-النص المسرحي ( خمسة كتب ).
7. تطبع الأعمال على نفقة الاتحاد، ويمنح الفائز مائة نسخة من عمله، ويحتفظ الاتحاد بحقوق الطبعة الأولى.
8. يقبل صاحب العمل الفائز عضوا في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق.
9. توزع الكتب والشهادات التقديرية في حفل يدعى إليه الفائزون, في 7 أيّار 2018 ( يوم تأسيس الاتحاد ).
الفوز والنجاح لشبيبة الأدب والإبداع.


171
منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق...
تخليد الكلمة... ونشر المعرفة... وتدوين التاريخ...

من الاتجاهات الجديدة والفاعلة التي حرص الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق على تبنّيها، مشروع (منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق).
والفكرة الأساس لهذا التوجّه تقوم على تخليد الكلمة، وتكوين مكتبة للأدباء عبر السنوات المتراكمة، لتدوين تاريخ إبداعهم. فالاتحاد يتصدى في كل سنة لطباعة ما يقارب أربعة وعشرين كتاباً أدبيا، في مختلف أجناس الثقافة، وهذا ما سيشكل مكتبةً عامرةً ترفد الساحة الفكرية بكل جديد، كما يحقق هذا السياق دعماً لمؤلفات الأدباء، فضلاً عن سعي بارز لدى هذا المشروع في إعادة طباعة مجموعة من الكتب القديمة والمهمّة بصورتها الأولى، بعد نفاذها، لتكون حاضرةً بين يدي القارئ المعاصر.
وقد نجح الاتحاد حقاً في توشيح كل إصدار جديد لمجلة (الأديب العراقي) بهدية عدد مرافقة يمثلها عدد قديم من أعداد المجلة نفسها، وفعلاً تجسد هذا الحلم بطباعة ثلاثة أعداد قديمة لمجلة (الأديب العراقي) رابعها سيصدر قريباً مع العدد (شتاء 2018).
وبغية استقبال الكتب الجديدة وإعطاء الرأي النقدي فيها، وقبولها للطباعة، اعتمدت لجنة النشر في الاتحاد على نخبة طيبة من الأسماء الراسخة لإعطاء خبرتها على المنشورات، وقد مثل هذه النخبة الأدباء والأساتذة الأكاديميون: (ناجح المعموري، فاضل ثامر، د.مالك المطلبي، أحمد خلف، د.صبحي ناصر، د.عقيل مهدي، باسم عبدالحميد حمودي، د.علي حداد، حسب الله يحيى، طه الشبيب، حنون مجيد، د.فاضل عبود التميمي، د.سمير الخليل، علي الفواز، د.جاسم الخالدي، د.علي متعب، د.أحمد مهدي الزبيدي، د.جاسم محمد جسام) فضلاً عن أسماء أخرى ستعتمد في قابل المطبوعات.
وانطلق المشروع مستقبـِـلاً نتاجات الأعضاء، ليتحول الاتحاد إلى خلية تقدم الجلسات والمهرجانات من جهة، وتنشر الكتب الرصينة من جهة أخرى. وقد تفوّق الاتحاد وفي غضون أقلّ من سنة على مؤسسات متخصصة بالطباعة والنشر.
شهد السادس من أيار عام 2017 صدور أول كتب المنشورات متزامناً مع مؤتمر السرد الثاني الذي أقامه الاتحاد، عن طريق كتاب (السارد رائياً) الذي ضم بحوثا رصينة للمؤتمر، وقد وزّع الكتاب في المؤتمر على مدى انعقاد أيامه، فضلاً عن اقتناء الأدباء له في بغداد والمحافظات عن طريق اتحادهم الباسق.
وفي أدناه كشف بعنوانات الكتب الصادرة عن الاتحاد في العام 2017 وهي:
1.السارد رائياً-مجموعة مؤلفين-دراسات.
2.الطيف-هيثم بهنام بردى-رواية.
3.ألف صباح وصباح-حامد فاضل-مجموعة قصصية.
4.الحديقة ليست لأحد-ياسين طه حافظ-شعر.
5.مغامرات البالون بوبو-مجموعة أطفال موهوبين-مجموعة قصصية للأطفال.
6.دراسات حرة في الأدب الحديث-د.نجاح كبة-دراسة.
7.مزامير الشطآن-نضال العيّاش-شعر.
8.دمى وأطفال وقصص أخرى-سافرة جميل حافظ-مجموعة قصصية.
9.مختارات من شعر مظفر النوّاب-لجنة ترشيح النوّاب إلى نوبل للآداب-ترجمة د.هيثم الزبيدي.
10.في الأدب الأندلسي-د.خليل محمد إبراهيم-دراسة.
11.هبّاشون-شوقي كريم حسن-رواية.
12.المرايا والدخان-ياسين النصير-نقد.
13.سأقول غير مايقوله العشاق-هدى محمد حمزة-شعر.
14.التوصيل وإشكالياته في الخطاب البصري-د.معتز عناد غزوان-دراسة.
15.مسرح الفتيان/نحو مسرح للمراهقين-د.حسين علي هارف وإيمان الكبيسي-دراسة ونصوص.
16.شغب أنثوي-رسمية محيبس-شعر.
17.وشم لذكرى وجه-عمران العبيدي-شعر.
18.مفهوم الريادة في المسرح العربي-د.عقيل مهدي-دراسة.
19.عدد مجلة الأديب العراقي عام 1962.
20.عدد مجلة الأديب العراقي عام 1963.
21.العدد الكردي من مجلة الأديب العراقي عام 1961
بينما ستصدر قريباً بعد انجاز التصميم والمراجعة مجموعة من الكتب هي في المطبعة حالياً:
1.التسارد/فعل الخلق بين السرد وتلقّيه-كوثر جبارة-دراسة.
2.تراثيون في الذاكرة-رفعت مرهون الصفّار-تراث.
3.كفن السهرة-علي الإسكندري-شعر.
4.رابسوديات/نصوص لشاعرات عراقيات-مجموعة شاعرات-شعر.
5.في القصة العراقية-باسم عبد الحميد حمودي-نقد.
6.المثال النقدي/قراءة في منجز الناقد فاضل ثامر-د.جاسم الخالدي-دراسة.
وسيتواصل اتحاد الأدباء في استكمال هذا المشروع بطباعة الكتب المقدّمة إليه ومازالت في طور الخبرة الآن، وستخصص لجنة النشر في الاتحاد النصف الأول من عام 2018 لطباعة نتاجات الشباب المعلن عنها في (المسابقة الأدبية لنتاجات الشباب) والتي تستقبل المشاركات حالياً. لتعود كتب أعضاء الاتحاد بالصدور في النصف الثاني من العام الحالي.
هذا وقد عضّدت دوريات الاتحاد المستمرة سلسلة َ الكتب الصادرة في عام 2017. إذ استطاع الاتحاد أن يصدر ثلاثة أعداد من "الأديب العراقي" وعددين من "الأديب الكردي" وأربعة أعداد من "الأديب التركماني" وعددين من "الأديب السرياني" ومازال مشوار الجمال مستمرا.
إن اتخاذ طريق الكتاب جادةً للتواصل مع القرّاء يمثل تنوعاً في تقديم الأدب المفيد، وإشاعةً لروح القراءة، وإعادةً لما أشارت له كلمة الاتحاد في غلاف مطبوعاته، وهي تقول:
"وفي حلم صغير أنيق لها، تحاول هذه السلسلة الثرّة الثريّة أن تصحح صياغة شعار عربيٍّ عتيق ليكون: العراق يكتب، العراق يطبع، العالم يقرأ...".
فشكرا للأديبات والأدباء لتواصلهم مع هذه الفكرة الفتية الشامخة، وشكرا للجانب الفني الساند للمطبوعات أناقةً وجمالاً متمثلاً بالأديب محمد حيّاوي، والدكتور فلاح الخطاط، والدكتور فرات العتّابي، والمصمم عطيل الجفّال، وشكرا لمطبعة الرواد الزاهرة، وجهود السيد محمد عبد محمد العم العزيز (أبو كريِّم).
 
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق
8 كانون الثاني 2018


172
بدعم مميز من وزارة الثقافة والسياحة والآثار...
اتحاد الأدباء ينجز مشواراً أدبياً مشرق العطاء
على مدى سنة كاملة من العمل الثقافي، استطاع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق أن يتواصل مع متلقي الأدب عبر بوابات المهرجانات والتظاهرات الثقافية، وفي أكثر من محفل.
ويمثل عام 2017 عاماً حافلا بالمعرفة والإبداع، إذ جاء مكملاً لمسيرة فعاليّتين مميزتين شهدتهما أواخر عام 2016، وهما:
1.انطلاق أعمال (منبر العقل) في اتحاد الأدباء، عن طريق المؤتمر الفكري (عراق مابعد داعش) الذي ضمّ بحوثاً فكريةً أصيلةً، ونقاشاً جدلياً واسع التفوّق.
2.مهرجان الأديب (رضا طالباني) الذي احتضنته كركوك المحبة والسلام والإخاء.
ومما يجدر ذكره سعة التعاون والتنسيق بين الاتحاد بوصفه جهةً منظمةً، وبين وزارة الثقافة بوصفها جهة راعية، فالفعاليتان المذكورتان عقدتا بدعم من وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وبتفاهم مثمر شكّل أساس النجاح للفعاليات الأخرى.
ومن أبرز المهرجانات التي رعتها وزارة الثقافة في العام 2017 من ضمن أعمال اتحاد الأدباء:
1.مهرجان المربد الشعري الذي احتضنته محافظة البصرة في أضخم تجمع أدبي وفني إبداعي.
2.مؤتمر السرد في دورته الثانية وهو يصنع من بغداد بؤرة التقاء فاعلة محتفياً بالسارد (عبدالمجيد لطفي) شعاراً لدورته.
3. الفعالية الثقافية الخاصة باستذكار الأديب الراحل سعدي المالح، من ضمن أعمال مكتب الثقافة السريانية في الاتحاد، إذ رعت الوزارة هذه الفعالية التي كان من المقرر عقدها في عينكاوا بأربيل، إلا أنها تأجلت بسبب ظروف إقليم كردستان بعد إجراء الاستفتاء.
4.مهرجان المتنبي في دورته الخامسة عشرة، من أعمال اتحاد أدباء واسط، والذي كان من المؤمل عقده في كانون الأول 2017، لولا التدخل المعرقل للحكومة المحلية، مما حدا بالأدباء إلى تأجيل هذه النسخة من المهرجان، وبتآزر جميل وقفت وزارة الثقافة مع أدبائها، رافضة تدخل السياسة بمجريات الأدب.
5.مهرجان الكميت الشعري الذي يقيمه اتحاد أدباء ميسان الطيبة والعراقة، وسط تجمهر ثقافي واسع. وقد عقد المهرجان في شهر كانون الأول المنصرم.
6.مهرجان الشاعر لطيف هلمت، من ضمن أعمال المكتب الثقافي الكردي في الاتحاد، وسط حضور فاعل لشعراء وأدباء كرد في قلب العاصمة بغداد.
هذا وقد عقد الاتحاد مهرجانات وجلسات متخصصة أخرى، كمهرجان (جواهريون) للشعراء الشباب، ومؤتمرين لمنبر العقل، الأول عن (الفلسفة وأسئلة العقل) والآخر عن (الأنا والآخر)، ومهرجان (أكيتو) الثقافي في كركوك وعين كاوه بإشراف المكتب الثقافي السرياني، واتحاد الأدباء السريان. وامتازت رابطة النقّاد والأكاديميين بمؤتمر تخصصي نقدي تصدّت له بحنكة ورصانة، فضلا عن استذكارات لمبدعين عراقيين ورموز أدبية راسخة.
ومن أجمل إضافات الاتحاد لسلة المهرجانات ما عقده اتحاد أدباء ديالى من مهرجان شعري يحمل اسم (تامرّا) في بداية ناجحة جمعت المبدعين العراقيين تحت أغصان ربيع بعقوبة، ليتزامن معه الاحتفال باليوم العالمي للشعر، في مهرجان شهد حضورا عربياً في بغداد، فضلاً عن عودة مهرجان الحبوبي في دورة جديدة من ضمن أعمال اتحاد أدباء ذي قار الحضارة والحرف الأول.
كما قدّم المكتب الثقافي التركماني في اتحاد الأدباء نشاطاته بفرادة مميزة، عن طريق مهرجانين شعريين لحناجر تصدح بحب الوطن.
وعن نشاطات اتحاد الأدباء لعام 2018 ... فالعمل جارٍ لعقد مهرجان المربد في شباط المقبل، وبدعم من وزارة الثقافة العراقية، ومحافظة البصرة، كما وعدت الوزارة بدعم الدورة الثانية عشرة لمهرجان الجواهري، التي يستعد لها الاتحاد في آذار المقبل بترافق مع يوم الشعر العالمي. كما يجري التحضير واستقبال نصوص الشباب لطباعة عشرين إصدارا جديدا في حفل مسابقة المبدعين الشباب في السابع من أيّار/يوم تأسيس الاتحاد، وكذلك الجهد موصول لاستقبال اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الأدباء العرب منتصف السنة الجارية. فضلا عن بقية المهرجانات التي يجري التحضير لها تباعاً.
ومن ربى كل هذه الزهور اليانعة للعمل المنتج، يشكر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق وزارة الثقافة والسياحة والآثار لحسن موقفها، ودعمها ورعايتها مهرجانات الاتحاد المتنوعة، مما يشكل رفدا للساحة الأدبية، كما يمثل نموذجا للبناء الراسخ لمعمار العقل المفكّر.
ونأمل من وزارتنا المتفانية شمول مهرجاني (تامرّا) و(الحبوبي) الشعريين بدعمها المشهود، كما نسعى لشمول أحد المهرجانات لأعمال المكتب الثقافي التركماني بالدعم الوافي لإشاعة روح الجمال والتبنّي للفعاليات المختلفة التوجه.
الشكر والامتنان لكل من أسهم في توهّج الاتحاد بسِمته الباذخة الروعة، وشكرا لكل اتحادات المحافظات، والمكاتب الثقافية، والأندية والروابط والمنتديات.
وأطيب الأماني لأديباتنا وأدبائنا بمناسبة حلول العام الجديد، دامت أيامكم بالفرح والسرور.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
٣/ ١/ ٢٠١٨


173
المسابقة الأدبية لنتاجات الأدباء الشباب...

دعماً للطاقات الخلّاقة لدى الأدباء العراقيين، قرر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق إطلاق المسابقة الأدبية لطباعة نتاجات الشباب، وعلى وفق الشروط التالية:
1. يستقبل الاتحاد المجموعات الشعرية والقصصية والروايات والنصوص المسرحية للأدباء الشباب ( دون سن الخامسة والثلاثين ) لغرض إحالتها إلى لجنة متخصصة.
2. تستقبل الأعمال ابتداءً من 1 كانون الثاني 2018 إلى 1 شباط 2018.
3. يتم تقديم العمل مطبوعاً بواقع ثلاث نسخ خالية من الاسم، مع قرص مدمج للعمل الأدبي بصيغة (word)، وسيرة ذاتية، ونسخة عن هوية الأحوال المدنية، أو جواز السفر في مظروف يكتب عليه اسم المشارك، ورقم هاتفه، وعنوان العمل، والفرع المشارك به، ويسلم إلى إدارة الاتحاد.
4. المسابقة خاصة بغير الأعضاء حصراً، ولمحافظات العراق كافة.
5. يشترط في العمل الأدبي، سلامته من ناحية اللغة العربية الفصيحة، والنواحي الفنية الأخرى.
6. تختار اللجنة أفضل خمسة أعمال في مجال:
- الشعر ( خمس مجموعات ).
- القصة ( خمس مجموعات ).
- الرواية ( خمس روايات ).
-النص المسرحي ( خمسة كتب ).
7. تطبع الأعمال على نفقة الاتحاد، ويمنح الفائز مائة نسخة من عمله، ويحتفظ الاتحاد بحقوق الطبعة الأولى.
8. يقبل صاحب العمل الفائز عضوا في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق.
9. توزع الكتب والشهادات التقديرية في حفل يدعى إليه الفائزون, في 7 أيّار 2018 ( يوم تأسيس الاتحاد ).
الفوز والنجاح لشبيبة الأدب والإبداع.
#سنة_سعيدة


174
الحمداني رمزٌ وطنيٌّ وحضاري...
بقلبه المفعم بالطيبة، وقدرته الإدارية المميزة، وخزينه الهائل من الهدوء والعلم والتمكن، تَواصَلَ د.عبدالأمير الحمادني في رسم التفوّق في كتاباته، وجودة تعامله مع الملفات الصعبة، ومهرجان الحبوبي الأخير خير دليل على نجاحه الأبهى.
ومن كلِّ ذلك أنطلقُ لتصحو دولةٌ طال نومها، وحكومة تعاني سباتاً مستمراً، ولأخبر المعنيين بأن العراق يمتلك عالماً حصيفاً وثروة وطنيةً فاعلة، واسماً تتهافت عليه دول العالم إلا دولته.
فمن المضحك المبكي أن نجد طاقات يبددها وطن لم يقدّر جهدها. ومن الفخر أن يظل هؤلاء المبدعون متواصلين في مسيرة تفوقهم وتشبثهم بالعراق.
إلا أن الوقت حان ليعلم المتجاهلون، بأن استمرار لامبالاتهم سيخلي البلاد من كفاءاتها، فهنيئاً لهم الفراغ والخراب بتفريطهم بالرموز الوطنية.
ولأجل وجوده المهم للوطن، ونقائه الذي يقرأ الحضارة ويديرها، أدعو الوطن لتوفير مستلزمات البقاء له من مسكن وحياة. فمَن هم بقيمته وبصمته قلة في زمن يسير نحو المجهول.
عمرالسراي
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق
27 كانون الأول2017

175
اتحاد الأدباء:
في طلعة البدرِ ما يغنيكَ عن زحلِ..
 
السيدات... السادة...
الأديبات... الأدباء...
حملة الفكر الأصيل والمعرفة الحرّة...
طابت أيامكم...
صباح اليوم العشرين من كانون الأول 2017 تعقد محافظة واسط ونقابة الصحفيين مهرجان المتنبي المنتحل، بمقاطعة من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق-المركز العام، وكلِّ اتحادات المحافظات والمكاتب الثقافية والأندية والروابط والمنتديات المرتبطة به وبمؤازة من راعيتنا وزارة الثقافة.
وقد جاءت هذه المقاطعة بسبب إصرار محافظة واسط على استبعاد اتحاد الأدباء (الجهة المنظمة) ووزارة الثقافة (الجهة الراعية) وسلبِهما حقوقَ إقامة هذه الدورة، للأسباب التالية:
1.رغبة المحافظة في أن تكون هذه الدورة باسم المرحوم سعود الشمري، في حين ان اتحاد الأدباء اختار لهذه الدورة اسم الدكتور عقيل مهدي كونه اسما لا يختلف عليه اثنان في دوره البارز في عوالم الثقافة والأدب والفن، فضلاً عن كونه رمزا عراقيا وواسطياً مبجلا.
2.منع المحافظة انعقاد المهرجان الحقيقي في موعده الذي كان مقررا أول الشهر الجاري عن طريق عدم التعاون، والإيعاز لجهات المحافظة بقطع السبل في وجه الاتحاد، وصولاً إلى تهديد الأدباء بالاعتقال وقطع الطريق عليهم في حال إقامته، مما دعا اتحادنا إلى تأجيل المهرجان حرصا على سلامة الأدباء.
علماً أن المهرجان كان من المفترض أن ينعقد بدعم يبلغ أربعين مليون دينار من لدن وزارة الثقافة، وبجهد اتحاد الأدباء، ولا دور للمحافظة سوى تقديم تسهيلات الانعقاد بصفتها الحكومة المحلية لمكان إقامة المهرجان.
والغريب أن محافظة واسط ونقابة الصحفيين تقيمان المهرجان بتسلسل دورة لا تمتلكانها، وباسم فقيد عزيز نكنّ له بالغ الاحترام، لكنه ليس بأديب. ولأن (مهرجان المتنبي) للأدباء، بدليل إقامته منذ تأسيسه بجهدهم ومن قبلهم، وباعتبارهم أصحاب امتيازه، سيقوم الاتحاد برفع دعوى قضائية ضد محافظة واسط ونقابة الصحفيين، لتأخذ العدالة مجراها في إحقاق الأمور لأصحابها، ولوضع المقيمين للمهرجان المنتحل تحت طائلة القانون. كما تحتفظ وزارة الثقافة واتحاد الأدباء بحق إقامة الدورة الخامسة عشرة للمهرجان (دورة الأديب والفنان د.عقيل مهدي) في رحاب واسط الطيبة والحضارة والإبداع، وسنقيم هذه الدورة قريبا في شهر كانون الثاني 2018، ونغنّي تحت ضريح المتنبي:
 
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ
فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
 
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ     
كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ
 
يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌ
وتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِ
 
وكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغني
ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِ
 
وكمْ من عائِبٍ قوْلاً صَحيحاً
وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِ
 
ولكِنْ تأخُذُ الآذانُ مِنْهُ
على قَدَرِ القَرائحِ والعُلُومِ
 
فيا سدنة المعرفة والفكر والأدب... شكرا لموقفكم النبيل مقاطعين ومدينين لكل صدى يدّعي أنه صوتكم، وشكرا لثباتكم المشرّف وإبائكم الباسق.
 
 
 
 
 
                                                                               الاتحاد العام للأدباء والكتّاب
                                                                                         في العراق
                                                                           بغداد في 20 كانون الأول 2017


176
غداً .. مؤتمر صحفي لاتحاد الادباء
لاعلان مقاطعته لمهرجان المتنبي
واسبابها، يعقد اتحاد الادباء
س١١ صباح غد الاربعاء ٢٠/ ١٢
مؤتمرا صحفياً بحضور ممثل عن وزارة الثقافة
لشرح حيثيات سرقة محافظة واسط
و نقابة الصحفيين لمهرجان المتنبي لهذا العام
والذي ستعقدانه انتحالاً صباح غد أيضا

177
اتحاد الأدباء يقاطع مهرجان المتنبي المنتحل...
يقاطع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق مهرجان المتنبي المزمع عقده من قبل محافظة واسط ونقابة الصحفيين في العشرين من شهر كانون الأول الجاري، ويدعو اتحادات المحافظات والمكاتب الثقافية والأندية والروابط والملتقيات المرتبطة بالاتحاد، والأديبات والأدباء لمقاطعته، وعدم المشاركة في فعالياته.
ألف تحية وسلام لأدبائنا ورثة المتنبي الكبير وهم يجمعون الحسنيين، كما أنشد أبو الطيّب:
الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفس مرة
بلغت من العلياء كل مكانِ
ولربما طعن الفتى أقرانه
بالرأي قبل تطاعن الأقرانِ
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق


178
إلى / السيد وزير التربية
الدكتور محمد إقبال الصيدلي المحترم
 
م/ مناشدة

      يهديكم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اتحاد الجواهري الكبير أبهى تحية، شاكراً جهدكم التربوي...
 
وبعد...
      ونحن نعلن طيَّ صفحة العدوان الإرهابي المتمثل بداعش، وخلاياه التي تحاول قتل الحياة بما تبثه من سموم، نوجّه لكم ما يتعرّض له الزميل الأديب العراقي، وابن نينوى الحضارة، عضو اتحادنا، والمدرس في معهد الفنون الجميلة، الأستاذ عبد الكريم سليم.
فبعد تعرضه لمرارة التهجير والنزوح من محافظته نينوى، استبشر خيرا عائدا إلى معهده في الموصل، ليُفاجأ بعد مدة بقرار من مديرية تربية نينوى بنقله منسّباً إلى بغداد، بناءً على أمر وزاري ترفض مديريته تزويده به. علماً أنه لم يقدم طلباً بالتنسيب، وموقفه فيما يخص النصاب والرقعة الجغرافية سليم، ولم يبلّغ بعقوبة او تحقيق، بل هو من العناصر الفاعلة تربويا وثقافيا. ونقله من نينوى إلى بغداد من دون رغبته، يعني تهجيره مرة ثانية بعد تهجيره الأول على يد داعش، فيما هو ينتظر منكم شكرا وتقديرا لمبادرته بالعودة المبكرة، لبناء مدينته التي تحتاج عودة أمثاله من كبار الأدباء والمربّين.
لذا... لطفكم النظر في هذه الحالة، والحفاظ على نينوى مميزة بطاقاتها الإبداعية الأصيلة.
مع وافر الشكر والتقدير
 
الاتحاد العام للأدباء والكتاب
                                                                            في العراق
 

179
العراق مضيّفا لاجتماع الأدباء العرب

اختار المكتب الدائم لاتحاد الأدباء والكتاب العرب بغداد لانعقاد اجتماعه الدوري منتصف العام 2018 المقبل.
جاء ذلك في خبر نقله رئيس الوفد العراقي المشارك في اجتماع الأدباء العرب المنعقد حاليا في مدينة العين الإماراتية الشاعر رياض الغريب، مضيفاً:"ضمن أعمال اجتماع الأسر والروابط والاتحادات العربية اليوم، تم اختيار بغداد لتضيّف اجتماع منتصف العام المقبل لاتحاد الأدباء والكتاب العرب في خطوة رائدة لاستقطاب الجهود الفاعلة أدبيا وثقافيا"
يذكر أن اجتماع المكتب الدائم لاتحاد الأدباء العرب ينعقد بصورة دورية مرتين كل سنة، وتتعاقب الدول على استضافته، وسيكون اجتماع منتصف السنة المقبلة أول اجتماع ينعقد في بغداد بعد عام 2003، مما سيحقق ظاهرة أدبية مميزة، ورسالة حب وأمن وسلام تسعى لعودة الوطن إلى دوره الريادي المثابر.

عمر السراي
الناطق الإعلامي
للاتحاد العام للأدباء والكتّاب
في العراق


180
اتحاد الأدباء يرفض تغيير اسم وزارة الثقافة
بغداد-ثقافات
أعلن اتحاد أدباء العراق رفضه تغيير اسم وزارة الثقافة, عادّاً التغيير جرماً بحقِّ المواطنة العراقية.
جاء ذلك في تصريحٍ للناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي, الذي أشار إلى أن الاتحاد أصدر بياناً , اليوم الثلاثاء 8 آب 2017 بهذا الشأن بعد أن تأكد من سعي مجلس النوّاب لتغيير اسم الوزارة.
وفيما يأتي نصُّ البيان:
اتحاد الأدباء يرفض تغيير اسم وزارة الثقافة
تفخر الدول المتقدمة برموزها المثقفة الناصعة، وتقدّمهم في محافل الاستقبال الرسمية، وتضع أفكارهم طريقاً للارتقاء بمستقبل الوطن. فلا سبيل لنهوض أمة لا تقدّم مثقّفيها في الصفّ الأول، بل لا تعترف بأهميّة الثقافة أولوية في خططها.
وقد تأكد لدينا سعي مجلس النوّاب العراقي إلى تغيير الاسم الحالي لوزارة الثقافة والسياحة والآثار إلى وزارة السياحة والثقافة والآثار. وقبل الموقف الرسمي والقانوني للوزارة الذي من المؤكد سيكون رافضاً لهذا السعي، ينطلق الاتحاد العام للأدباء والكتّاب بجملة من الاعتراضات، بوصفه المتن الأوسع لثقافة عراقية ظل يدافع عنها بوجوده وعمله وفضاء اشتغاله. والاعتراضات هي:
1. التسمية الحالية طارئة جاءت بسبب حزمة الإصلاحات التي تصدّت لها الحكومة بغية الترشيق الوزاري، ولا يمكن لمشروع وقتي أن يأخذ رسوخه لتغيير دائم.
2. إن الثقافة متنٌ معرفي كبير، يندرج فيه كل شيء، وتقديم العام على الخاص ضرورة لرصانة التسمية، والعنوان.
3. الثقافة سمة وطن... ففاعل الثقافة مواطنٌ عراقيٌّ أصيل وعريق يوصف بالمثّقف، بينما السياحة سمة للقادم إلى العراق، وفاعلها سائحٌ غير عراقي، وغير مواطن. وفي تقديم فاعلية السائح على المثقّف جرمٌ بحقّ المواطنة العراقية.
4. لا تحتاج الثقافة إلى تتمة أو وصلة مع اسمها، فهي الأصل، وما يجيء مقارباً منها يظل فرعاً تستوعبه المديريات والهيآت والمستشاريات المتخصصة.
5. إن كان في تقديم السياحة إشارة لتقديم فرع من السياحة مثل السياحة الدينية، فليعلم البرلمان العراقي، أن السياحة الدينية كانت ومازالت خارج نطاق تصرّف الجهات السياحية المعروفة. فالأوقاف تستأثر بهذا الملف منذ التغيير في العراق.
6. إن المؤسسة البعثية، وبالرغم من سطوتها ومجدها الإعلامي الزائف، لم تستطع أن تقدّم مفردة الإعلام على الثقافة في مسمّى وزاراتها السابقة. لعلمها الأكيد أن لا شيء يقدّم على الثقافة.
7. ندعو البرلمان العراقي في حال عدم قدرته على توفير الصياغات والتشريعات الداعمة للثقافة إلى ترك هذا الملف للجهات المتخصصة والماسكة للأرض من اتحادات ونقابات فعلية، والاكتفاء بتأسيس وزارات تناغي رغبتهم في العمل الذي أقل ما يمكن أن يوصف به، أنه بعيدٌ عن حقيقة الثقافة.
8. تقديم المسميات في العربية يجيء للاهتمام والتأكيد، ويعزُّ على المثقف العراقي الذي يمتد وجوده معرفياً لآلاف السنين، أن يحلَّ ثانياً أو ثالثاً، وسينتفض لدرجة المقاطعة أكثر مما هو مقاطع الآن لكل ما تقوده الدولة من تخبّط وتهميش.
 
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
8 آب 2017

181
الوطن ينتصر.. نينوى تتحرر.. الإرهاب يندحر..
يهنّئ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الشعب الصابر والمناضل من أجل إشراقة السلام، ويمتدُّ صوته نجمةً لتوصل الانتصار الباذخ لكل العالم.
انتصار الحقِّ على أوكار الشرِّ والرذيلة، وانتصار المدنية على الخراب.
انتصار نينوى الوطن... بحضارتها وتاريخها ووجودها.
انتصار العراق كله على أعتى مجرمي العصر.
إنّ هذا التحرير الشامل يعبّر عن تظافر النوايا الطيبة للمتّشحين بالوطن، من قوات مسلّحة ومثقفين ونخب محبة للحياة.
السيدات.. السادة..
يقف العراق اليوم على قمة جبل سيرفع رايته الباسقة عليها، ونحن إذ نهنّئ بهذا اليوم الذي يمثّل نقطة وحدة لكل العراقيين، ندعو إلى محاسبة المسؤولين عن سقوط الأراضي العراقية بيد إرهاب داعش، وما سبقه وتلاه من جرائم بشعة بحق الإنسانية، كما ندعو لضرورة ترسيخ قيم العدل والمواطنة، وقطع طرق عودة أية محاولات إرهابية جديدة على بلدنا العزيز، كما ندعو إلى إيلاء ملف النازحين عناية كبرى، لعودة الحياة إلى المدن التي استهدفها الإرهاب.
إن النصر اكليل ورد يطبب جروح المصابين، ويضمد عبير الشهداء بالخلود، ويمسح دموع اليتامى وأبناء وأمهات الراحلين دفاعاً عن الكرامة.
فشكراً.. شكراً.. لكل كلمة أسهمت في التحرير.
شكراً.. شكراً.. لرجال القوات المسلحة الأبطال.
شكراً.. شكراً.. للناذرين دماءهم ومواقفهم لنصرة العراق.
شكراً.. شكراً.. للأدباء في كل مدن العراق، وهم يحملون أرواح أقلامهم في سوح المحافل التي تنهض كتفاُ إلى كتف مع بنادق المحررين الأصيلة.
شكراً.. شكراً.. لأدباء نينوى... ثابتين على مواقفهم، ومذللين الصعاب حتى وهم يرزحون تحت النزوح، وشكرا لهم... عائدين ومعمّرين الأرجاء بغناء حروفهم.
ليكن يوم تحرير نينوى يوم استقلال جديد للعراق، وعيداً وطنياً جامعاً لكل أطياف الشعب، وموعداً دائما للسيادة الوطنية العراقية.
فألف مبارك عودة الربيع للبلاد، عودة نينوى الزهور والورد التي قال بحقّها الجواهري الكبير:
أمَ الربيعين ، يا من فقت حسـنهما ...
بثالث من شـباب مشـرق خضـلِ
يا موصل العرق من شرق تمد به ...
للغرب حبلاً، بعرقٍ منـه متصـل
ويا محطّ المنى في كل مأزمةٍ ..
ويا مجنّ الحمى في الحادث الجلل
المجد للوطن..
الخلود للشهداء الأبرار..
الخزي والعار للإرهاب والإرهابيين..
القصاص من كل المسببين لفواجع الوطن..
وإلى مقبل بهيٍّ وزاهر.
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء


182
جائزة القاصة الرائدة ( سافرة جميل حافظ ) للقصة القصيرة – الدورة الأولى
يعلن نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عن إطلاق الجائزة السنوية للقاصة الرائدة ( سافرة جميل حافظ ) على وفق الشروط التالية:
1- تقتصر المشاركة على قصة واحدة للمؤلف .
2- يقوم المشارك بكتابة بياناته في ورقة مستقلة عن القصص.
3- ألا تكون الأعمال المقدمة قد فازت في جوائز أخرى أو سبق نشرها ورقياً أو إلكترونياً خلال هذا العام أو الأعوام السابقة .
4- يتعهد المشارك بأن القصة التي شارك بها تعود له ولم يتم الاستعانة أو الاقتباس من قصص أخرى.
5- تحتفظ اللجنة بحقها في سحب الجائزة عند ثبوت الاقتباس أو النشر المسبق للعمل القصصي المشارك.
6- تخضع القصص المقدمة للتحكيم من قبل لجنة متخصصة مشكلة لهذا الغرض، ويعتبر قرارها نهائياً، غير قابل للطعن.
7- المشاركات مفتوحة لكتاب القصة العراقيين داخل البلاد وخارجها.
8- لا يقل عدد كلمات القصة عن 2500 كلمة .
معايير التحكيم
- أصالة الفكرة والإبداع
- سلامة اللغة والتراكيب
- تكامل عناصر القصة
كيفية المشاركة
ترسل المشاركات على الإيميل التالي:
algaboryalia@gmail.com
مع :
- سيرة شخصية
- صورة شخصية
- الاسم الكامل ( الاسم الثقافي)
- التلفون
- الايميل الشخصي
- آخر موعد لقبول المشاركات 15-8-2017
الجوائز
- الفائز الأول ( 2000000 ) مليونا دينار.
- الفائز الثاني ( 1500000 ) مليون وخمسمائة ألف دينار.
- الفائز الثالث ( 1000000 ) مليون دينار.
- 10 جوائز تقديرية تمنح الى 10 قصص مميزة قيمة كل جائزة 100 ألف دينار.
- تطبع القصص الفائزة والتقديرية في كتاب خاص يحمل اسم الجائزة


183
بغداد عاصمة الإبداع الأدبي في اتحاد الأدباء

عمر السراي

ضيّف الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق اجتماع اللجنة العليا لبغداد عاصمة الإبداع الأدبي. جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي:"بغداد عاصمةٌ دائمة للإبداع الأدبي، ولتفعيل هذا المشروع واصل الاتحاد دوره في رفد الحركة الأدبية بأفكار مبتكرة ومميزة، وتجيء هذه الاستضافة متزامنة مع خصوصية شهر رمضان المبارك، إذ دأبت اللجنة على عقد الاجتماعات الدورية، ويعد هذا الاجتماع نقطة مضيئة؛ لرمزية اتحاد الأدباء وديمومة تواصله مع هكذا نشاطات، خصوصاً وأن الاجتماع ضمته مكتبة الشاعر الكبير ألفريد سمعان في مبنى الاتحاد".
ويذكر أن اليونسكو كانت قد اختارت بغداد مدينةً أدبية، ومن هذا الاختيار انطلقت النشاطات لتؤرشف الذاكرة الحية للمدينة.
وللنهوض بهذا المشروع، اتفقت أطراف معنية بالأمر بأن تفاتح رئاسة الوزراء العراقية لتبني هذا الاختيار، فتشكلت لجنة عليا برئاسة السيدة أمينة بغداد د.ذكرى علوش، وعضوية وزارة الثقافة والسياحة والآثار ممثلة بمدير عام دائرة العلاقات الثقافية السيد فلاح العاني، ورئيس مجلس الأمناء لشبكة الإعلام العراقي الشاعر مجاهد أبو الهيل، ورئيس شبكة الإعلام العراقي الشاعر د.علي الشلاه، والشاعر شوقي عبد الأمير، وممثل اتحاد الأدباء الشاعر د.عارف الساعدي، وبيت الحكمة العراقي ممثلاً بالسيد مظفر الربيعي، ووزارة التربية العراقية ممثلة بالسيد محمود القيسي، وكذلك عضوية رئيس المجالس الثقافية السيد صادق الربيعي، ومدير إعلام وعلاقات أمانة بغداد السيد حكيم عبد الزهرة، والسيد عادل العرداوي الذي يشغل دور مقرر اللجنة، بينما يشارك المترجم د.صادق رحمة منسقاً للمشروع، الذي تصدّى له، وأسهم في متابعته منذ البداية.
وتتواصل اللجنة المذكورة من خلال اجتماعاتها، ورؤاها بتقديم كل ما من شأنه الارتقاء ببغداد، وموقعها الأدبي عالمياً.

184
امنحوا الحدباء للأدباء...

أجل... لقد فرّطتم بالوطن...
لأن أذواقكم البور أصرّت على أن لا ترى إلا مزاج أعينها العمياء...
أجل... لقد قصّرتم بأن تسوّروا الحياة بالورد، فطوّقها الموت الذي تجتذبه الأفكار السود...
أجل... سيحاكمكم التاريخ ذات يوم، لكننا سنحاكمكم الآن... الآن... فاليوم تاريخٌ للغد...
فقط اسألوا أنفسكم: لماذا عمَّ كلُّ الخراب في عراق الحضارة التي مازلتم تتبجحون بأنكم خلفٌ لأسلافها ؟
وأمعنوا البصر لتروا ماذا تبقى من أرباب الحكم على مرّ الأزمان...؟
- إنّ ملحمةً واحدةً خلدت أكثر من كل الحروب...
ومنحوتاتٍ بيض ظلت شاهدةً على تطور الأمم...
وقصائد عصماء أضحت مفاخر للناس...
واليوم... بعد تجربة مريرة تحت سياط الإرهاب الذي ما كان له أن يتفرعن لولا الإهمال المتعمد منكم للثقافة والمثقفين، مازلتم تنطلقون من إحساس مخجل بأن الوطن لكم، وللآخرين الجحيم.
نسوق قولنا هذا، لأن العراق الجديد أبى أن يكون إلا ظالماً لأصحاب الفضل في إشراقة الكلمة الأولى، ولأن نينوى / أم الربيع والثقافة وهي تتحرر من دنس الإرهاب، مازالت تحتاج إلى تــــَــــحرُّر عقول حكّامها من رؤاهم الإقصائية.
إن رفض مجلس محافظة نينوى تخصيص مقرٍّ دائم لأدباء المدينة يشكّل نقطة عارٍ في جبين التحرير الكامل، ونشازاً في لغة الانطلاق السليم، وثلمةً في وجه الدماء التي سالت لتطهّر الأرض، ليعمّ السلام، لا لكي تعود ذات الوجوه التي لم تؤمن بالسلام والمدنية والثقافة والإبداع، وهي تحوّل قضيةً جوهرية مثل حقّ الأدباء بمكان خاص لهم، يشعّ أمناً على المدينة، إلى تسويف وتأجيل ومنّة.
نتحدث اليوم عن العراق الذي وهب العالم أبا تمام والمتنبي والحليّ وعبد الباقي العمري والجواهري والسياب ونازك الملائكة ومظفر النواب وعثمان الموصلي، وآخرين تتوه الأرقام في عدّهم. نتحدث عن الوطن الذي لا يفخر إلا بمبدعيه بعد أن سجّل سياسيوه نقط الخسارة في مرمى مواطنيهم. نتحدث عن الأدباء والمثقفين والفنانين صنّاع الحياة، وهم يقفون أمام مجلس اللئام كالأيتام. نتحدث عن كل الفرقاء المتقاتلين المتّحدين في ظلم المعرفة والفكر.
أيها الرأي العام عالمياً وعربياً وعراقياً...
إن اتحاد الأدباء لا يطالبُ الآن، بل يقاتل بكل ما تحمله الكلمة من شرف الدفاع، والأفعال من جدوى التفجّر، ويستنكر كل محاولة لمنع أدباء نينوى من مقرٍّ ثابت لهم، في حين هم استحلوا ثباتهم على الرغم من كل القهر الذي لاقوه من الظلم والإرهاب، وجسدوا نجوماً من المواقف بعدم انجرارهم نحو السقوط إلى الهاوية، في زمنٍ سقط فيه الكثيرون.
فإلى رئاسة الجمهورية... ورئاسة الوزراء... ورئاسة مجلس النواب... ووزارة الثقافة... ومجلس محافظة نينوى... وإلى رئاسة لجنة الثقافة في البرلمان ممثلةً برئيستها التي تنفّست عبير نينوى مدينتها الأثيرة.
إلى أرباب آشور والحضر... إلى أول مكتبة عرفها التاريخ على هذه الأرض...
امنحوا أدباء المدينة مكانهم السامق...
امنحوهم الحدباء فهم أولى بتجبير انحنائها...
امنحوهم الجامع الذي أطلَّ منه الإرهاب ليهشموه بالقصائد، ويبنونه بالسرد، ويوصلوا فكرة أن الإرهاب يُطرد بالثقافة والمدنية.
لقد أثبتت الثقافة أنها المنجى الوحيد في زمن اختلاط الدماء، وأنها طوق خلاصنا، ووسيلتنا لتحقيق الهوية الوطنية الجامعة، وأنها آخر ما تبقى لدينا من مشتركات.
امنحوا الأدباء مكانهم المستحق في نينوى... وسيتكفل الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بتأثيثه وتجهيزه بكل مستلزماته...
امنحوا المدينة أمنها لتطمئن أرواح الشهداء حين ترثيهم حناجر الشعراء...
امنحوا الوطن مستقرّه ليعود مهرجان أبي تمام يانعاً بمحبي الحياة، وهم يملأون ضمادات المدينة بقبل الزهور.
كما ندعو كلّ أهل المدن العراقية، والأدباء من كل المحافظات للتبرع بالكلمات والموجودات، والإصرار على أن نحقق نصرنا في الموصل، لنعود فنُجبر بقية المدن لمنح أدبائها ما يستحقون.
لقد آن وقت الحراك والصراع ضدَّ كل من يحمل الظلام ديدناً له...
وآن اعتصامنا الذي سيدور تدريجياً ليفور أخيراً بوجه كلِّ من لا يعير قيم الجمال استحقاقها.
السلام على نينوى محررةً... صابرةً... صامدةً... قدرها أنها تقارع في حالتي الحرب والرخاء.
السلام على أدبائها الذين لن نسكت، حتى نسقط آخر من يقف في وجه إعطائهم استحقاقهم في الوجود.
السلام على المتحف الذي سيورق،  التماثيل التي ستعود، والحضارة التي ستكتب من جديد، والغناء الذي سيعلو، والغابات التي ستورق، والقصائد التي ستصدح، والروايات التي ستحاكم جبن المتخاذلين.
السلام على ابنة الأنهار وهي ستمثل بأدبائها مقرّاً ومستقرّاً للعراق الجديد.
 
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء في العراق


185
تقديراً لتجربته الإبداعية ومواقفه الوطنية...
النوّاب... إلى نوبل للآداب...
قرر الاتحاد العام للأدباء والكتـــــّــــــاب في العراق ترشيح الشاعر الكبير مظفــــّـــــر النوّاب إلى جائزة نوبل للآداب, جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء في العراق الشاعر عمر السراي:" من ضمن مقررات المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء في اجتماعه الأخير, ترشيح الشاعر مظفر النواب إلى جائزة نوبل للآداب, فالنواب تجربة إبداعية وموقف وطني وإنساني كبير, وهو نقطة تفرّد بما مارسه من ثباتٍ, وبصمة مميزة على مستوى النتاج الشعري, فضلاً عن الطيف الواسع من شريحة المتلقين لجمال أدبه وثقافته".
ويذكر أن مظفر النواب الشاعر المقيم خارج جغرافيا الوطن حالياً بسبب مرضه, من الأسماء التي رســــّـــخت الحداثة الإبداعية, من خلال طيرانه بجناحين من شعر التفعيلة, والقصيدة الشعبية العراقية, فضلاً عن كتاباته المؤثرة في المسرح الجاد. وعن ترشيحه للجائزة تحدث الشاعر جمال جاسم أمين / أمين العلاقات الدولية في الاتحاد قائلاً:" اقترحت الأمانة الدولية ترشيح النواب إلى جائزة نوبل للآداب, لمكانته البارزة التي لا تتوقف عند الشعر فحسب, فالنواب بصمةٌ عراقيةٌ تـــــُـــــلتقطُ كوحدةٍ لاتتجزأ, فهو الشاعرُ والكاتبُ والفنان والمناضلُ, وهو السيرةُ الحية لوطنٍ حمله في قلبه متزامناً مع أوجاع جميع المظلومين في شتى أقصاع العالم".
ولمتابعة ترشيح عازف ( الوتريات الليلية) و ( نورسها الحزين ), شكل الاتحاد لجنةً متخصصة من المعنيين بالأمر, ستشرفُ على متابعة تقديم التجربة بصورة كاملة, والتواصل مع الجهات الرسمية, واقتراح كل ما من شأنه دعم ترشح النواب, وتسليط الضوء بصورة أكبر على تجربته المتوهجة كلما توقدت في محفلٍ ومناسبة. وتكونت اللجنة من الأدباء والمثقفين:
1. فاضل ثامر / رئيساً
2. جمال جاسم أمين / مقرراً
3. مفيد الجزائري / عضواً
4. سيـــّــــار الجميل / عضواً
5. د.مالك المطلبي / عضواً
6. حسين الجاف / عضواً
7. رياض النعماني / عضواً
8. كاظم غيلان / عضواً


186
تفعيلاً للنشاط الثقافي...
الطفل والصحافة والأدب الشعبي في اتحاد الأدباء
يفتتح الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق ثلاثة أندية متخصصة جديدة لتضاف إلى سلّة نشاطاته الثقافية التي تتقصى مساحات الإبداع والجمال، جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي: " قرر المكتب التنفيذي لاتحاد الأدباء تأسيس ثلاثة أندية جديدة تعنى بالأدب والثقافة، وهي ( نادي الطفل ) و ( نادي الصحافة ) و ( الأدب الشعبي ) وستنطلق هذه الأندية في أعمالها قريبا بعد تهيئة البرنامج الخاص بها".
ويذكر أن اتحاد الأدباء يضم أندية عدة تشكل روافد لدعم التوجه المعرفي للبرنامج الثقافي العام.
وسيكون لنادي الطفل الذي يتولى رئاسته الشاعر مروان عادل حمزة، أمين الشؤون الثقافية زاويته الخاصة لتسليط الضوء على هذا النوع المهم داخل المتن الأدبي، بينما سيتواصل نادي الصحافة برئاسة د.كاظم المقدادي مع جمهور المعنيين بصاحبة الجلالة من خلال المحاضرات وعقد الدورات الصحفية، في حين سيواكب نادي الأدب الشعبي برئاسة الشاعر عامر عاصي الملفات الأدبية نقديةً وشعريةً، كما يسعى لإقامة جلسات رصينة لشعراء حفروا أسماءهم في ذاكرة المتلقين تأسيسا وتواصلا.


187
المتظاهَر عليه... لا يسنُّ قانوناً للمتظاهِر...
أدباء العراق يرفضون مسودة قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي..
السيدات.. السادة..
طابت أوقاتكم بالخير...
يمرُّ وطننا العزيز بأخطر مرحلة من شأنها أن تؤسس لمستقبل الأجيال المقبلة، وبينما نحن نتابع بوصفنا أدباء، وقادة رأي ما يجري في الساحة السياسية والاجتماعية، نجد من الضرورة أن ننبّه إلى خطورة ما تسعى له القوى السياسية المتحكمة من خلال محاولة تشريع قانون يحمل اسم حرية التعبير والتظاهر السلمي، بينما فحواه في الضد.
ففي كثير من فقراته ينطلق قامعا لحقّ التعبير وإبداء الرأي، ومضيّقاً على القوى الوطنية في احتجاجها السلمي عبر التظاهر. وكأن القانون وضع ليصدر باسم المتنفذ الذي تصاغ الفقرات لصالحه، لا (باسم الشعب)، كما دأبت القوانين في صدورها.
وكأن المسؤول الحالي ضمن بقاءه في السلطة فرتّب ما من شأنه أن يكون قيدا عليه في قابل الأزمان.
لذا... باسم الشعب... وباسم قواه الثقافية والمدنية والوطنية، وباسم الأدب والأدباء وهم يقارعون الظلام، ويحفرون مواقفهم وأسماءهم في جبين التاريخ، ندعوكم إلى الاحتجاج، والمشاركة الفاعلة في تظاهرة حرية التعبير لرفض تمرير هذا القانون بصيغته الحالية، وذلك عن الطريق التواجد في ساحة التحرير الساعة السادسة عصر غد الأحد 15 أيّار 2017. كما نهيب بأديباتنا وأدبائنا التواجد في الساعة الخامسة والنصف عصر غد للانطلاق في مسيرتنا نحو ساحة التحرير والحرية والتعبير الدائم عن الوطنية والحق.
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء


188
( نورٌ ) و ( زهرٌ ) و ( أيّار )..
اتحاد أدباء العراق يولدُ وطناً من الأصالة والذكريات
تشير اللغة إلى أن ( أيّار ) يعني الضوءَ والنور، وقد يعني الزهر. إلا أن الثابت في قلوب المحبين هو ( أيّار ) الذي يعني كليهما. فما كان للنور والزهر إلا أن يجتمعا في السابع من أيّار عام 1959 لينطلق اتحاد الأدباء العراقيين.
وعلى مدى السنوات الممتلئة بالشمس، واصل الأدباء مساعيهم العبقة بالحياة، فأبناء الجواهري والطاهر وصلاح خالص والسياب ونازك والمخزومي بيادر ذهب في حقلٍ مذاقه نجمةٌ لا تعرف النوم.
فحين نقول: اتحاد الأدباء.. سنعني بالتأكيد زوارق الربيع المكتسية بالغمام، وسنعني كل رجفة حبيب أمام حبيبته وهو يسرق الصور من قصائد نابضة، ونعني الملتقى، والجداول التي لا تعرف التوقف، والتضاريس البيض لمهجةٍ هتفت وغنّت واحتفلت بالوجود.
وسنعني بالتأكيد.. كلّ الوطن...
الوطن الذي تصوغه الأقلام، وتعمّره الأفكار، وتلوّنه الذكريات الباقية.
الوطن الذي آمن به الأدباء ليكون دينَهم وديدنَهم، وضوءَهم وضوعَهم، وبَردَهم و بُردَهم.
الوطن الذي قد يهتزّ بفعل الساسة الطارئين، إلا أن مشاعل الحاملين أنينَ شعبِهم، تظل أمانةً تثبّتُ أطرافه في عيون طفل يتفتح توّاً.
-هل كبر الاتحاد..؟
-لا شكَّ .. نعم ..
فالسنوات الثماني والخمسون له تركت تجاعيدَها لتعلن الحكمةَ في كلِّ جرّة كحل على جبينه الندي. والتباشيرُ الدائمةُ بتطوره تناغي -كلَّ ثانيةٍ- موسماً جديداً من النبوغ. والتصاويرُ المزوّقةُ بالأسود والأبيض مازالت ترفل بأناسٍ تحيا بالألوان.
فيا أيُّها الاتحاد التاريخ...
حسبُكَ أنك مازلتَ دائم الخضرة في خريف الأفول...
وحسبكَ أنك استحليتَ ثباتكَ في زمن الخطوة المتزلّقة نحو العطايا...
وحسبكَ أنك صنعت الموقف في حين تلوّن آخرون...
وحسبكَ أنك تسيرُ وحدكَ فخطوتك تعني كل البلاد...
وحسبكَ أنك ( أنتَ ) .. تشدّ عزمكَ بازغاً من عيون قصائد الجواهري ( المحرّقة ).
وحسبكَ ( أنّكَ باقٍ وأعمارُ الطغاة قصارُ ) إذ ( كم هزَّ دوحكَ من قزمٍ يطاولُه..فلم ينلهُ ولم تقصر ولم يَطُلِ ).
وحسبكَ أنك ستظلُّ... فالأدبُ عاصمُكَ وعاصمتُكَ..
ومن كانت مدنُه من الكلمات الحرّة لن يخشى كلّ شيء.
فألف .. ألف مبارك أيُّها الصادحُ الجامحُ الحرُّ الأصيل.
والسلام عليك أيُّها السلام الأكبر.
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء


189
في افتتاح مؤتمر السرد الثاني...
اتحاد الأدباء يكرّم القاص الكبير طلال حسن بالقلم الذهبي...
كرّم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق القاص الكبير طلال حسن بالقلم الذهبي، تقديراً لإبداعه الأدبي الذي تواصل على مرّ عقود من الكتابة القصصية للطفل. جاء ذلك في افتتاح مؤتمر السرد الثاني ( السارد .. رائياً ) دورة عبد المجيد لطفي، والذي ينظمه اتحاد الأدباء للمدة 5-6 أيار 2017 متناولاً من خلاله أبرز التجارب الإبداعية في مجال السرد، مع محاور نقدية متخصصة.
ويعدّ هذا القلم المطلي بالذهب الخالص حاملاً شعار الاتحاد واسمه أكبر تكريم يمنحه الاتحاد لمبدعين قدموا من خلال نتاجهم صورة باسقة للوطن، وأثروا المنجز الثقافي بالقيّم من الكتابات، وقد منح للمرة الأولى في مؤتمر السرد الذي نظمه الاتحاد عام 2005 للسارد الكبير محمد خضير.
ويجيء هذا التكريم الذي ينطلق من موقع طلال حسن إبداعياً ووطنياً متزامناً مع عودة الحياة الأدبية لمدينته / أم الربيعين الموصل، واحتفالاً بانتصار الحياة على الموت بطرد آخر معاقل الإرهاب من الوطن العزيز.


190
بمناسبة اليوم العربي لمواجهة التطرف والإرهاب ...
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق يتصدى بالكلمة الحرّة والموقف الأصيل
عن الأراضي التي تملأ أفق عينيها بباسق النخيل, عن الأنهار النابضة بحلم طفلٍ بالأمان, عن التراب الأبيض, والعشب الملون بالذكريات, عن كلِّ شيءٍ وشيء...
نفتتح أوقاتكم بالسلام والتحية ...
وبعد ...
اليوم هو اليوم العربي لمواجهة التطرف والإرهاب, على وفق ما اختاره الاتحاد العام للأدباء العرب, ولأننا ننطلق من رحم الغابة التي تتشابكُ أقلامنا في أفيائها, نجد من الضرورة أن نبادر إلى علياء هذه التوجهات, فليس من بلاد ضربها الإرهابُ كبلادنا التي ما انفكت تكنسُ الطغاةَ لتعلن عن فجرٍ جديد, ومابرحت عن طريق بناء الحياة بمعول الأدب والمعرفة.
السيدات .. السادة ..
لا آفة تفتك بمجتمعاتنا كآفةِ الإرهاب الذي صار يمثلُ أقصى درجات الخوف المغروز في أوردة البشر, مما يضع الإنسانية جمعاء في مهبِّ الضياع, وليس من محركٍ أساسٍ للإرهاب والتطرف كالتمييز الطبقي, وانتهاك سيادة البلدان, وغياب العقل الثقافي الهادف للخير والسمو.

لذلك يقف اتحادكم في هذه اللحظة الحرجة من لحظات الكون, لمباغتة الهروب المستمر نحو الهاوية بطوق نجاة مغزولٍ من الثقافة والإبداع, ويدين من خلال الكلمة الباصرة والفكر الناظر كلَّ أشكال الإرهاب والتطرف وهما ينتهكان ملاذات الأبرياء, ويهددان الخلقَ في هدوء أمنهم, ولعلَّ وطننا العراق مثالٌ حرٌّ لما لاقى من جشع الموت والألم, كما هو مثالٌ أكثر حريةً لصناعة النموذج الناجع لمقارعة هذه التوجهات. فبالصبر والفضيلة والأخاء صنعنا صورة الوطن الذي نحاول أن يكون نبراساً للأمم, فإرث الحضارات الذي نحمله في دمائنا يقود القلب لاتخاذ الأفضل دائما, وكلماتنا ورودٌ كللت جباه المنتصرين للحقِّ, والمحاولين لصناعة الأمة الأبهى, وكتاباتنا خرائط لرسم المقبل الناصع.
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء

191
فوزٌ عراقيٌّ في جائزة الشيخ زايد للكتاب

هنّأ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الباحث سعيد الغانمي بمناسبة فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب/الدورة الحادية عشرة.
جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي: " يعد فوز الباحث العراقي سعيد الغانمي بجائزة الشيخ زايد للكتاب منجزا جديدا يضاف إلى قائمة الثروة الوطنية التي يقطف الأدب العراقي أسماها في كل محفل أصيل، مما يضع العراق في مصافّ الدرجات العليا إبداعيا وإنسانيا "
ويذكر أن الباحث والمترجم الغانمي يمثل قطبا مهما من أقطاب المعنيين بحركة الحداثة العربية تأليفا ومتابعة، فكتبه المهمة ( أقنعة النص ) و ( مائة عام من الفكر النقدي ) و ( ينابيع اللغة الأولى ) شكلت مراجع أصيلة للباحثين العرب، فضلاً عن مترجَماته العدة.
وجاء فوزه المستحق بكتابه ( فاعلية الخيال الأدبي ) في فرع الفنون والدراسات ليمثل خطوة مهمة لإثراء المكتبة العربية بالمزيد من الأعمال التي تحقق قاعدة للانطلاق نحو الدرس الأكاديمي والمعرفي.



192
بحضور نخبة من كبار الأدباء ...
( أم الربيعين) تورق ربيعاً ثالثاً ...
استعادت أم الربيعين رونق حضورها الثقافي من خلال بوابة اتحاد أدبائها وكتّابها الذين اجتمعوا مغتنمين فضاء التحرر من دنس الإرهاب والإرهابيين، معلنين صفحةً بيضاء تبشّر بحاضر أروع.
ففي جلسة حميمة ضمت رئيس اتحاد أدباء نينوى الشاعر عبد المنعم الأمير، وكوكبة من كبار الأدباء، توشحت الأفكار برؤى وتصميم فاعلين لتدشين موسم أدبي يانع بالسمو، ولعلّ أجمل ما ميّز الجلسة حضور أديب الأطفال الكبير طلال حسن، وذلك ما يعطي دلالة الانطلاق من عالم البراءة نحو جيل إبداعي يجيد إعلاء الكلمة من منابعها الأولى.
هذا وقد تواصل المكتب الإعلامي لاتحاد الأدباء مع الشاعر الأمير الذي أعرب عن عزمه وأدباء نينوى على افتتاح موسم أدبي مميز، فضلاً عن الاستعداد لإصدار بيان يستلهم الحياة للخطوات والمهمات الأدبية المقبلة.
فألف مبارك لعودة جناح الوطن الباسق، وألف مبارك لمدينة أبي تمام بزوغ ألقها الدائم.
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء


193
الملتقى الشعري العربي العراقي
( سيعشب العراق بالمطر )
بمناسبة اليوم العالمي للشعر
21-22 آذار 2017
البيان الختامي

أيها الشعراء ..
السيدات .. السادة .. الحضور ..
الشعر ليس مناسبة, هو هاجس حياة وجمال .. الشعر خطاب مقاومة ضد القبح, ونحن اليوم نعاني أشرس هجمة ظلامية عرفتها البشرية / هجمة الخرافة البائدة التي تحاول يائسة أن تلتهم مكتسبات الحياة وقيمها الرفيعة ..
وبإرادة خيّرة عملنا على تجسيدها انعقد في بغداد للمدة 21 _ 22 آذار 2017 في أجواء ربيعية تلاقت نسائمها مع نسائم الشعر التي انطلقت من حناجركم ايها الرائعون. وما زاد الإنشاد بهاء أخبار النصر السارة التي تحققها قواتنا الأمنية الباسلة على جبهة تحرير أم الربيعين / الموصل الحدباء، مدينة الشعر والأغنيات.
إنها إذن رسالة تتعدى حدود الفعاليات التي أقيمت في بغداد المجد والتاريخ كما انها تواصل مع أنشطة وفعاليات اتحادكم العريق / اتحاد الأدباء والكتاب في العراق, وكل ذلك فعل ثقافي متصل للوقوف بوجه الظلام وكسر شوكته الواهية ..
أحبتنا .. لقد سعت اللجنة التحضيرية بعملها الدؤوب, وبمؤازرة الجميع إلى أن تحقق بعداً نوعياً للفعاليات,  يهدف إلى سمو قيمتها الفنية التي تليق بمكانة الشعر, وهذا ما نأمل أنه قد تحقق فعلاً إذ اننا في العراق / عراق المتنبي والجواهري والسياب ونازك الملائكة ومظفر النواب / عراق الريادات الكبرى على صعيد الشعر وسائر الفنون الأخرى .. هذه رسالتنا : إننا هنا .. وهنا الشعر والحياة .. هنا بغداد التي استعصت على مر تاريخها على الغزاة والعابرين .. بغداد أبي نؤاس الذي علّم العنادل كيف تشدو .. هنا دجلة التي ما برحت أقمارها للساهرين على ضفافها زوارق من ألق ..
أخيرا لا نقول : شكرا لأن المحبة أوسع من الشكر، بوركت أصواتكم الصادحة بأعذب ترانيم الحقيقة, بورك حضوركم البهي. واذا كان لابد من توصيات تعقب المهرجانات والملتقيات عادة فوصيتنا الوحيدة والأثيرة أن تتصاعد إرادة الخير، وأن نجعل من الشعر احتفاء بالحياة, وأن تتعاضد الجهود في فعاليات مقبلة لتأكيد الرسالة نفسها. ولا يفوتنا أن نعرب لكم مخلصين بأن اتحادكم العريق لن يدخر جهدا من أجل تأكيد الهوية العراقية الموحدة, ولمِّ شمل الأدباء والكتاب العراقيين تحت خيمته الوارفة / خيمة المحبة والإبداع الاصيل ..
محبتنا لقلوبكم النقية أيها الرائعون واعتزازنا الأكيد بكل من أسهم في إنجاح المهرجان وكل من حضر ولبّى الدعوة متجشما عناء السفر ليضيف لوناً بهياً إلى هذا الكرنفال اللامع بوجودكم جميعا.
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته ...
 
 
 
                                                                             بغداد
22 آذار 2017


194
تواصلاً مع اتحادات المحافظات ...
اتحاد أدباء ميسان في بغداد
وسط أجواء يسودها الحب والوئام، اجتمع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق ممثلاً بالسيدين رئيس الاتحاد والأمين العام، وطيف من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المركزي، مع اتحاد أدباء ميسان، لمناقشة النشاط الثقافي وتجاوز العقبات وتذليلها إدارياً.
وقد حضرت الاجتماع اللجنة المشرفة على اتحاد ميسان، للاستئناس بآرائها، ليخرج الجمع متفقاً على عودة الشاعر رعد زامل رئيسا لاتحاد أدباء ميسان بعد سحب استقالته، واعتماد الهيأة الإدارية نفسها التي قدمت اعتذاراً عن بيانها السابق.
هذا ويبارك اتحادنا لميسان نشاطها الثقافي والإبداعي المميز، مما شكل من المحافظة رافدا ثرا للعمل المعرفي في الوطن، وهو ما سيتم تقديم صورة عنه في جلسة نادي الشعر في اتحاد الأدباء، صبيحة يوم غد السبت 11 آذار 2017 ، على قاعة الجواهري الكبير.
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء

195
ترسيخاً للتقاليد الديمقراطية ...
دورتان لرئيس وأمين عام اتحاد الأدباء

قرر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق تحديد منصبي الرئيس والأمين العام بدورتين متعاقبتين فقط. جاء ذلك في تصريح للناطق الإعلامي للاتحاد / الشاعر عمر السراي : " ترسيخاً للتقاليد الديمقراطية، ودعماً للتغيير ورفد الاتحاد بالدماء الجديدة دائما، قرر الاتحاد عدم السماح لرئيس وأمين الاتحاد العام بالترشح لأكثر من دورتين متعاقبتين في منصبيهما ".
ويذكر أن هذا القرار جاء بمشروع قدّمه المكتب التنفيذي للاتحاد، رافعاً إياه إلى المجلس المركزي ليكتسب قطعيته بوصفه ممثلا للهيأة العامة.
وقد استقبلت قيادة الاتحاد القرار بالترحيب لإصرارها على تحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بإدارة الملف الأدبي، وإتاحة الفرصة لكوادر الاتحاد وأعضائه في إبراز طاقاتها المضيئة في تسنّم أعلى مراتب قيادة اتحاد الأدباء.


196

عن طريق بوابة اتحاد الأدباء ...
عودة الأماسي الثقافية لمدينة السلام بغداد ...
يستعد اتحاد الأدباء العراقيين لمتابعة نشاطه الثقافي في عام 2017 بباقةٍ من الجلسات  المميزة ، و المثابرة في تقصّي كل ما هو أصيل و بهيٌّ في عالم الإبداع .
و لعل من أبرز ما سيسعى الاتحاد لتحقيقه ، هو تحديد الساعة الثالثة عصر يوم الأربعاء موعداً لجلسته الرئيسة ، ليتسنى للأدباء و محبي نتاجهم حضور الجلسات ، و عدم التقاطع مع أوقات الدوام الوظيفي ، فضلاً عن ضرورة إعادة الحياة إلى أماسي بغداد الثقافية و الأدبية .
و في قراءة سريعة لتوقيت الجلسات و اختصاصاتها ، سيطّلع الاتحاد بتقديم جلسة نادي الشعر و منتدى نازك الملائكة صباح يوم السبت كونه يوم عطلة رسمية ، ليتواصل في الساعة الثالثة عصر يوم الثلاثاء مع جلسة المنتدى الإذاعي و التلفزيوني ، و بالتوقيت نفسه عصر الأربعاء مع الجلسة الرئيسة للاتحاد ، و هي تتوزع بين اختصاصات رابطة النقاد و الأكاديميين و نادي السرد ، و الجلسات الفكرية الأخرى . ليختتم الأسبوع بجلسة ملتقى الخميس الإبداعي عصر يوم الخميس ، ثم عرض فيلم نادي السينما عصر يوم الجمعة .
كما أن للاتحاد جلسات ثقافية و فنية و إبداعية أخرى ، تثري الواقع المعرفي من قبيل أعمال ( منبر العقل ) و ( نادي الترجمة ) و ( نادي المسرح ) و ( رابطة الدراسات الثقافية الشعبية ) مما ستجد صداها في ترتيب النشاطات المتواترة ، داخل مبنى الاتحاد أو من خلال الانفتاح على المؤسسات الأكاديمية و الصالونات المعنية الأخرى .
و مما يجدر ذكره أن انطلاق أماسي الاتحاد سيكون مع جلسة يديرها الشاعر مروان عادل حمزة / أمين الشؤون الثقافية في الاتحاد ، يحلُّ فيها الملحق الثقافي لجريدة الصباح ( بين نهرين ) ضيفاً لتسليط الضوء على موقعه الفكري و الفني ، و رؤى المسؤولين عن استمرار هذا المشروع . و ذلك في الساعة الثالثة عصر الأربعاء 4 كانون الثاني 2017 . في نقاش يقوده كبار أرباب المعرفة و الصحافة و الأدب .
طيب التواصل لكم و فعاليات اتحادكم ، اتحاد الكلمة الحرة و الموقف الأصيل .
عمر السراي
الناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء

197
رابطة دراسات الثقافة الشعبية في اتحاد الأدباء ...

    تنطلق مطلع العام المقبل فعاليات ( رابطة دراسات الثقافة الشعبية ) في اتحاد الأدباء من ضمن الأعمال الثقافية و الإبداعية للاتحاد , و هو يباشر ُ في تنظيم مشروع ٍ أدبي رصين يربط بين التراث و الحداثة , مرتسماً مناطق التوهج الإنساني الثر .
جاء ذلك في تصريح ٍ للناطق الإعلامي لاتحاد أدباء العراق / الشاعر عمر السراي حيث قال : " إتماماً للمشروع الثقافي وافق المكتب التنفيذي في اتحاد الأدباء على معاودة فعاليات رابطة الدراسات الثقافية الشعبية من خلال هيأة ٍ متخصصة يتصدى لرئاستها الشاعر الدكتور علي حداد , عن طريق منهاج ٍ يتضمن ندوات ٍ و حلقات دراسية تتتبع آفاق المعرفة عبر قراءات منهجية معمقة , و باحثين متخصصين " .
و في حديث لرئيس الرابطة خص َّ به المكتب الإعلامي لاتحاد الأدباء قال : ندعو الزملاء من المعنيين بمحاور الثقافة الشعبية المشاركة في جلساتنا و رفدنا بكل ما هو قيـــِّـــــم , كما أن محاور النصف الأول من سنة 2017 ستكون :
ـ ذاكرة المكان الأول ـ قراءة في كتاب (حفريات اللاوعي المهمل) للدكتور (مالك المطلبي).
ـ نحو دور مؤثر للثقافة الشعبية في تعزيز الهوية الوطنية .
ـ إرث شهرزاد الشعري ـ دور المرأة في الموروث الشعري الشعبي العراقي .
ـ تمثل البيئة وثقافتها في الغناء الشعبي العراقي .
ـ ثقافة الصورة الشعبية .. الخصوصيات والتمثل .
ـ الزي الشعبي العراقي ... خصوصية السمات والدلالة .


198
المنبر الحر / لتسع ٍ من النور
« في: 23:17 16/10/2012  »
لتسع ٍ من النور

عمر السراي

          كلما كتبت ُ عن الجواهري .. تشمخ في عيني سنينه التي تناهز المئة .. وكلما تذكرته أشعر بأعوامه الطويلة التي يؤرشف بها ذكريات وطن من الاحتراقات .. وليس اعتباطا أن يعيش شخص ٌ ما كما هائلا من السنوات فكيف إذا كان شخصية ً استثنائية كالجواهري ..
وكأن كل ما يرتبط به وأعني الجواهري .. يشير ُ إلى هاجس ٍ من نور .. حتى مهرجانه ُ الذي ينعقد كل عام بإصرار كأكبر المهرجانات الأليفة التي تزداد احتجاجا وضوءا دائما ..
تسع دورات .. من مهرجان الجواهري .. ليس قليلا إذا علمنا بأن هذا المهرجان قليلا ما عقد بدعم مضمون .. فمنذ ابتدائه وهو يدعم بالجهد أكثر من دعمه بالمال الوفير .. ويحدثني صديقي أحد أعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان عراقي مدعوم عقد قبل سنتين قائلا .. : كنا خمسة ً وثلاثين شخصا في اللجنة المنظمة .. وكانت ميزانية المهرجان مئتين وثلاثين مليون دينار عراقي ..
عندها أحسست ُ أنا بالفرق .. وأنا عضو في اللجنة المنظمة للجواهري للسنة الثالثة .. حين نكون دائما خمسة أعضاء في اللجنة المنظمة في أكثر الأحوال .. ولا تتجاوز ميزانيتنا الأربعين مليون دينار عراقي جلــُّـها نستدينها لكي يكون المهرجان موجودا .. ولكي يظل اسم مؤسس الاتحاد شامخا ..
والسؤال الأهم بم َ يمتاز مهرجان الجواهري ..؟ أظن بأن مهرجان الجواهري هو مهرجان مدني ٌ من الدرجة الأولى .. فهو خالص من أي إملاء حكومي .. وبه يتنفس المثقفون كما يشاؤون .. إذا لا مسؤول يمرر أجندة ً معينة .. ولا سياسي  يحاول ُ أن يكون َ ناصحا في رأس أديب بدعوى الكتابة عن الأمل وترك مساحات الظلام .. والبلد يسير ُ لظلام ٍ دامس ..
لكن ما يزعج ُ حقا في بعض مفاصل انعقاد المهرجانات هو روح المتاجرة التي تظهر من قبل بعضهم .. فمنهم من يحاول ُ أن يبتز َّ كلمة ً في الافتتاح .. ومنهم من يحاول أن يكون راعيا ولو على الورق .. ومنهم من يحاول ُ أن يكسر عجلة التقدم ولو بتجاهل .. فهل من المعتاد .. أن يشار ُ إلى دعم ٍ مفترض من قبل وزارة الثقافة العراقية للمهرجان بينما مازال مبلغ ُ الدعم للدورة السابقة للمهرجان في جيوب الوزارة ..؟! لبيروقراطية عالية لدى المؤسسة الحكومية لا تطبق إلا في وجه الملفات النزيهة والبسيطة ..
لا شك أن مهرجان الجواهري يقض ُّ مضاجع السياسة الثقافية الحكومية .. حيث مجموعة من المثقفين غير المدعومين يقودون مهرجانا بمبالغ بسيطة تجعل الطرف الآخر ( الحكومي ) في موضع لا يحسد عليه .. حيث يدير هو ملتقيات لا تصل إلى ربع كثافة الجواهري بأضعاف هذه المبالغ .. لا شك إنه تهديد لسياق من التبذير والفساد الدائم .. وهذا ما يبرر للجميع سبب وقوف مجموعة من الآراء ضد مهرجان الجواهري لأنهم لم يعتادوا أن يروا شفافية مالية لا تؤمن بكواليس مظلمة ..
وهناك حديث ٌ أردده ُ دائما بيني وبين من أحب من الأدباء .. يتضمن اعترافات ٍ منا ونحن نحاول أن نقدم الأجمل دائما .. هو أن نكون صفا لأننا كمثقفين وضعتنا عصا السياسة صفا واحدا رغم اختلافاتنا بتجاهلها لكل ما يمثل أحلامنا .. لذا نحاول أن نمرر بعض أخطائنا لأنفسنا .. فبغداد غير مؤهلة ببنيتها الثقافية لاستقبال أي مهرجان إلا بإرادة من يحب .. فمسرح ٌ وطني واحد يعاملك بتعال ٍ وسقف ٍ من الحجوزات والأموال رغم قلة ما يقدمه من خدمة فنية .. فما يهمه الآن هو أن يقدم مسرحية تجارية تدر ُّ عليه الأموال فقط مما يجعلنا أن نفكر طويلا باستحقاقه لا سمه مسرحا وطنيا أم لا .. في وطن مثقف كالعراق .. وقاعات مخربة تحتاج ُ إلى جهد وميزانية لإعمارها .. وفنادق غالية وأخرى بائسة مصممة لتحقق الفرق بين السياسي والمواطن .. وشوارع لا تستوعب حشدا كحشد الأدباء .. كل هذا يقف دون تحقيق جمال أوسع ..  وأتمنى أن تحاول بعض المؤسسات الحكومية أن تنذر ولو جزءا من قاعاتها المميزة مجانا للمهرجانات المدنية دون اشتراط وهنا أسجل شكري لمحافظة بغداد وهي تضع قاعات ومسرح شارع المتنبي في خدمة من يحب تقديم الجمال .. أهمس ُ في أذن بعض المثقفين ممن يمتلكون عملا إعلاميا .. بأن لهم الدور الأمثل ليظل مهرجان الجواهري .. المهرجان المدني الأليف من خلال دعمهم المميز بالكلمة ونذر الصورة وأشكرهم على دورهم السابق واللاحق .. وأقول لقليل منهم .. لا يستدعي الأمر أن تبتدئوا المهرجان وقبل إعلان افتتاحه وقبل أي كلمة يقدمها بسؤال يكون استطلاعا لكم وهو ( ما أسباب فشل مهرجان الجواهري ؟ ) وكأنكم تعرفون الغيب وكأن الفشل طريق سهل تطلقون رصاصه في وجه أي احد .. مع أملي بأن يظل الجواهري وجودا ومهرجانا جمالا لا يتوقف .
Omar_alsray@yahoo.com

صفحات: [1]