ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر السياسي => الموضوع حرر بواسطة: نوئيل عيسى في 18:23 19/04/2008

العنوان: احداث الحادي عشر من ايلول . من وراءها ؟
أرسل بواسطة: نوئيل عيسى في 18:23 19/04/2008
احداث الحادي عشر من ايلول واحدة من الحوادث الاكثر اثارة
للجدل في عالمنا وستبقى الى امد طويل مالم تكشف حقيقة الذين
نفذوها لان العرب والمسلمين ليست لهم القدرة على القيام بتنفيذ
هكذا عمل ...؟
 
حتى لو كانوا يمتلكون جهازا حكوميا جبارا اقصد دولة عظمى بكل عناوينها ولان الاتحاد السوفييتي بكل قواه الاستراتيجية عسكريا واستخباراتيا ولوجستيا كان يعجز عن القيام بمثل هذا الحدث خاصة وكلنا نعلم ان الاستخبارات السوفيتية كان لها عناصر مدسوسة في قلب اميريكا ولامد بعيد ..؟!
وكلنا نعرف ان خايب الرجا والاثول والمخنث والمعوق نفسيا واجتماعيا سيسيولوجيا يتفاخر دائما باعمال تنسب اليه ليكمل او يشفي غليل احساسه بمركب النقص لديه نتيجة عوقه واحساسه بعجزه ازاء مايدور حوله من احداث مثيرة ....؟ لذا العرب والمسلمين العملاء فقط لديهم مثل هذا الاحساس بالعجز والنقص السيسيولوجي لذا نراهم عند اول اشارة بسيطة يلقون بانفسهم في احضان العمالة لاي جهة كانت ؟
وطالبان والقاعدة هم جيش غير نظامي وليس لديهم فكر واضح وهدف مرسوم يراد تحقيقه على الارض يتزامن مع الوضع الراهن عالميا وحضاريا بحيث يلقى صداه بين الجماهير ليلتفوا حوله ويكونوا تنظيما ايدلوجيا يسعون من اجله مضحين بكل غالي ورخيص ؟؟
وطالبان والقاعدة هم حثالة وخليفة اسلافهم من حشاشي خراسان تنظيمات ارهابية مشتتة في عموم اسيا وشرقها بالتحديد مكونين بؤر ارهابية على شكل قراصنة تعيش على النهب والسلب والقتل ومراكزهم ومكاتبهم الرعوية متمركزة في بريطانيا وبكل كثافة الا انها غير مرتبطة بهم علانية وكل علاقتهم بهذه البؤر هي غاية في السرية مثل التنظيمات الماسونية بالضبط وهذه الصلة حدثت وتمركزت بفلولهم واداراتهم في اعقاب الحروب الصليبية التي شنت على الوطن العربي وتفشي سيرتهم بعد تعاونهم مع الصليبين في حربهم وسقوط البراقع الدينية الاسلامية التي كانوا يتخفون وراءها ويتبجحون بالدفاع عنها لكسب تعاطف البسطاء من المسلمين لاستخدامهم حطب يحرقونها في زمن البرد الزمهرير ليتدفاؤا على نارها كطالبان والقاعدة في يومنا هذا ومثل الصليبين الذين هم هراطقة كانوا يتبجحون في حربهم القذرة انهم يدافعون عن المسيحية والكتاب المقدس ومجيئهم الى الارض العربية الاسلامية لغاية واحدة وهي حماية الاثر المسيحي من الاندثار او نحو ذلك ؟
واحداث تفجير برجي التجارة العالمية في الحادي عشر من ايلول لم تذهب سدى وظلت تحوم حول هذا الحادث منذ الوهلة الاولى لحدوثه الكثير من الشكوك خاصة بعد تبني العرب المسلمون كل من التنظيمات الهزيلة طالبان او القاعدة عملاء المستعمرين هذا العمل الذي يفوق قدراتهم اي كانوا ومن كانوا ؟ وهناك عدد وفير من الاشارات التي تؤكد كذب وبهتان هذا التبني خاصة وان التفجير حدث في غضون احد اعياد الصهاينة مما يتسبب تلقائيا بتغيب العمالة الصهيونية عن مكاتب عملهم في البرجين اي يعني ان التفجيرات التي وقعت في هذا اليوم لم تكن تستهدف الصهاينة واقول الصهاينة وليس اليهود لان كل العاملين في هذا البرج هم من تنظيمات الصهاينة والماسونين ولايمتون للاديان السماوية  باية صلة شانهم شان حشاشي خراسان وطالبان والقاعدة وهذه واحدة من الاشارات التي تؤكد ان منفذي التفجيرين هم ليسوا جماعة القاعدة او طالبان بل هم عصبة من الهراطقة بؤر ارهابية متفشية في قلب اوربا واميريكا وباقي انحاء العالم وطالبان والقاعدة هم واحدة من التنظيات التي يتصلون بها تكليفا لتنفيذ مخططاتهم في كل العالم وبحسب الاوامر والتكتيكات المرسومة لهم من قياداتهم الحقيرة وقد يكونون من فلول الخاضعين ( للحكومة السرية العالمية ) اما قبولهم بتحمل مسؤلية تفجير برجي التجارة العالمية هو استراتيجية الحكومة المذكورة بغزوا العالم واحداث تغييرات جذرية في الخارطة العربية خاصة ؟
نجاتي رئيس الحكومة الايرانية اثار هذا الموضوع اليوم وهو على ما اعتقد انه على صلة مباشرة او غير مباشرة بطالبان والقاعدة وقد اذهب الى ابعد لاقول انه على صلة بهذه الحكومة مثل الطاغية الا انه يخرج على ارادتها لانه يريد ان يحقق لنفسه تاريخ اهوج بالنسبة لاجندتها كما حلا للطاغية فازاحوه عن السلطة وبقيت حقيقة موته مهمشمة تضرب اطنابها في عقل وتفكير الخبراء الذين برهنوا في اكثر من مناسبة ان الطاغية لم يقتل بل ازيح عن كاهل هذه الشرذمة العالمية التي تهدف السيطرة على العالم بكل الوسائل المتاحة ولولا وجود كتل عالمية قوية ومتنفذه وذات وزن تسليحي ومقدرة على احداث ثغرة في تحقيق نوايا هذه الشرذمة وامكانية افشالها وهم لايريدون نهاية مثل نهاية هتلر لذا هم يتكتكون على البطئ ونحو الممكن حيث تقل الخسائر وتكثر فرص النجاح وتحقيق الاهداف ؟
ونجاتي لايفكر تفكيرا عجماويا بل لديه من الادلة والقرائن مما يمكنه لا كرئيس حكومة ايران بل شخصيا ومما تجمعت لديه من معلومات استخباراتية على المستوى المحلي حيث عاش في معتقلات ايران العديد من كبار قادة القاعدة وطالبان وبعض المقربين الى مؤسسيها وعلى المستوى العالمي من صلاته المقربة كدبلوماسي ولااضيف اي صفة اخرى الا انه في طريقه الى الاعلان عن حقيقة ماجرى في حادث تفجير برجي التجارة والملابسات التي احاطت بالحادث خاصة وان الازمة اليوم حدية بين ايران واسرائيل ( طيزين ابفد لباس تخاصموا على غفلة ) على النفوذ في منطقة الشرق الاوسط والصراع اليوم على اشده بينهما ؟
من هنا تتكشف الحقائق امامنا وتعرى الصلة بين اميريكا والصهيونية العالمية وبين اميريكا وعملائها الاخرين في المنطقة مثل ايران وبين اميريكا والبعث العراقي وسكوت اميريكا على ارهاب البعث واجندته كل من طالبان والقاعدة والسنة ومستقبل العراق ومميزات الاستقرار والامن المنشود الذين تستطيع اميريكا بتحالفاتها ان تضع حد لكل مايجري على ارض الوطن العراقي بجزء من الثانية الا ان المميزات التي تنشدها لهذا الاسقرار وهذا الامن لم تصل ذروتها ولم تتحقق على الارض مما يفترض ان يركع العراقيين لها على المديات المرسومة لذلك مهما طال الزمن وهذا الصراع بدات اولى بوادره ابان حكم الخميني والاعمال الارهابية التي كان شيعة ايران يرتكبونها في ازمنة الحج حتى امتدت اوارها الى البحرين لتهدد الخليج العربي اكبر بؤرة عالمية للنفط فامر صدام طاغية العراق بالهجوم على الدولة الايرانية لكسر شوكتها ؟
اننا امام مجموعة من الطلاسم وضرب من المعميات سياسيا لايمكن حل رموزها بالسهولة هذه ولا بالاحتمالات التي نزعمها رغم اقترابها من الصواب احيانا الا انها تبقى على الغالب في كنف المجهول وقد يفشي الصراع على النفوذ في الشرق الاوسط بعضها ويعريها تماما مع احتدام هذا الصراع الى حد المواجهة ؟
ليس من الحكمة ان تقيم لك منافذ الى هدفك ؟ انما الحكمة ان تستطيع السيطرة على هذه المنافذ بحيث تسلكها دون التعرض لاي اعاقة قد تهدد سلامتك ؟
وفي  المستقبل القريب قد تتكشف لنا حقائق مذهلة في غير تصورنا لكنها بالتالي ستمحق الاغبياء وتودي باطماعهم الى نهاية غير محمودة وهذه هي سولة الحمقى من البشر الا ان اثارها ستكون وبالا على العراق وعلى المنطقة برمتها كما كان الحال على هيروشيما ونياكازاكي ؟

نوئيل عيسى
16/4/2008