ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: هادي جلو مرعي في 23:22 04/05/2014

العنوان: الحرية للزميل أنور الحمداني
أرسل بواسطة: هادي جلو مرعي في 23:22 04/05/2014
الحرية للزميل أنور الحمداني

هادي جلو مرعي
منذ العام 2003 نذرنا أنفسنا في العراق للدفاع عن حرية التعبير وحق الوصول الى المعلومة. وكان الصحفيون العراقيون يتعرضون للأذى الذي يسببه حراكهم الدائب من أجل الحقيقة وليكملوا مسيرة زملائهم الذين قتلوا في مناسبات عدة حتى وصل العدد الى 274 منتصف العام 2014 دون أن تتخذ إجراءات رادعة لوقف سيل الدماء وتصحيح المسار الذي شهد إستهدافا نوعيا لم يسبق للعراق أو بلد في المنطقة أن تعرض لمثله مع إن أسباب ذلك منطقية تعود لوجود قوات أجنبية ودخول مجموعات قتالية من دول مختلفة تحاول فرض شروط لعبة سياسية جديدة وإعادة هيكلة المنظومة العقائدية التي تصدعت بسبب التداخل العربي والإقليمي ونوع الصراع في الشرق الأوسط ومافرضته دول جوار العراق من شروط مختلفة غير معهودة.
مشاكل المجتمع العراقي ألقت بظلال قاتمة على مسيرة العمل الصحفي وأدت الى غياب الرؤية الواضحة لإيجاد نوع تشريعات يساعد في تحييد الصحفيين عن المواجهات العنيفة على مستوى الأمن والسياسة والدين وهو مالم يستطع أحد تحقيقه فكان طبيعيا أن يقتل صحفيون وتستهدف قنوات فضائية ويهجر ويعاق زملاء كثر في مناسبات عدة.
المؤلم هو الإنحراف الخطير الذي أصاب الجسد الصحفي العراقي حيث تحولت قنوات فضائية عراقية وبعض الصحف والإذاعات الى مجرد أدوات توصيل وحشد تعبوي للقوى السياسية الفاعلة وللتجار الطامحين بالحصول على مكاسب ومن بين هولاء مستثمرون وأصحاب شركات تعاقدوا مع قوى سياسية ومنهم من إستخدم تلك الفضائيات في إطار تسقيط سياسي غير مسبوق بإستهداف أشخاص ومؤسسات وقوميات ومذاهب ورموز دينية وسياسية ومجتمعية ومن بينهم إعلاميون وصحفيون وطنيون مخلصون.
مافعلته قنوات فضائية محلية مريع للغاية حيث إستخدمت بعض المشتغلين في السياسة ليهاجموا منافسين لهم ولأصحاب تلك القنوات المتحالفين معهم، وكان مقدم البرامج أنور الحمداني واحدا من الصحفيين الذين إشتغلوا في حقل التسقيط السياسي وصار يهاجم في إتجاهات مختلفة ولم يستثن رجلا ولا إمراة، أو كان صحفيا، أو كاتبا بمنأى عن هجومه بحجج واهية فأمسى أسيرا للفضائية التي تستخدمه.
من يحرر هذا الصحفي المسكين من سطوة أصحاب المال ونفوذهم؟ لاأحد.
أشكر الزميل الحمداني لما قدمه لي من دعاية مجانية حين فسر تحريك أصابعي بطريقة عفوية إنه إعلان ولاية ثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي كما هو واضح في الصورة المرفقة بالمقال.

العنوان: رد: الحرية للزميل أنور الحمداني
أرسل بواسطة: سيزار ميخا هرمز في 16:37 06/05/2014
الاستاذ هادي جلو مرعي
تحية طيبة
في هذا العالم يوجد اليمين ويوجد اليسار .. حضرتك محسوب مع الجانب الحكومي وممكن تظهر الجوانب الايجابية للحكومة والتي لا يظهرها الاخر وهذا امر جيد  والاخر الاستاذ انور الحمداني محسوب على الجانب المعارض للحكومة والذي يظهر السلبيات التي لا يظهرها الجانب الاول ..
قناة البغدادية لا استطيع ان اعطي حكما عليها في الوقت الحاضر ولكن هذه القناة من قدمت لنا منتظر الزيدي وقندرته الشهيرة والتي استمات البغدادية بالدفاع عنه ؟؟ الا ان تركته لحال سبيله ؟؟
كمسيحي والذي يهمني من هذه القناة هو دورها في جريمة كنيسة سيدة النجاة , بعد تلك الجريمة اغلقت القناة ومكاتبها في بغداد ؟؟ ولم ياتنا الجواب الشافي والواضح حول ذلك ؟؟
من خلال جلسات الاستماع والمناقشة بالبرلمان العراقي احد النواب يقول ان هناك كان من يتصل بالقناة من داخل الكنيسة ؟؟

ارجع لموضوعك اخي هادي
في نهاية مقالك تقول
أشكر الزميل الحمداني لما قدمه لي من دعاية مجانية حين فسر تحريك أصابعي بطريقة عفوية إنه إعلان ولاية ثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي كما هو واضح في الصورة المرفقة بالمقال. ( انتهى الاقتباس )
لا توجد الصورة
بحثت عنها في مكان اخر و وجدتها وتقصد هذه
(http://uploads.ankawa.com/uploads/13993830661.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)
اعذرني اخي الصحفي هادي بانك وقعت بمطب انت في غنى عنه .. وللاسف للوقت الذي خسرته في كتابة المقال
الاعلامي انور الحمداني توجد له اكثر من صفحة على الفيس بوك وهذه مثلا ليست له , بل لمجموعة او شخص منتحل صفة الاعلامي انور الحمداني وتنشر الصور ولا استبعد ان تكون جهة تابعة للحكومة .. او شخص تابع للحكومة ..
حاول واكتب بالبحث في الفيس بوك الاعلامي انور الحمداني وسوف ترى كم صفحة هناك

الغريب ان السيد انور الحمداني لم يذكر ان كان له صفحة على الفيس بوك ام لا ؟؟ وان كان له فيجب ان يعرضها على شاشة البغدادية ويقول هذه صفحتي الرسمية ..
ومنها اخي هادي نستطيع الحكم على ما ينشره
تقبل تحياتي
سيزار ميخا هرمز
العنوان: رد: الحرية للزميل أنور الحمداني
أرسل بواسطة: سيزار ميخا هرمز في 10:20 10/05/2014
الاخ الصحفي هادي جلو المحترم
اتمنى ان تكون بتمام الصحة والعافية واتمنى ان تكون متابعا لمقالاتك التي تنشرها في موقع عنكاوه كوم والردود عليها
تواصلا لما كتبت وعلقت عليه وما يكتبه الاخرون في هذا الموضوع يبدو انه قد وصل لقناة البغدادية ويبدو اني كنت مصيبا
حلقة يوم امس لبرنامج استوديو التاسعة الذي يقدمه الاعلامي انور الحمداني ينفي نفيا قاطعا ان يكون له اية صفحة على الفيس بوك وكل تلك الصفحات هي مزيفة
للمشاهدة والاستماع الى ذلك الرابط ادناه

http://www.youtube.com/watch?v=18YMK7DbsVo

ناهيك على الشريط الاخباري السبتاتيل الذي يدور في اسفل الشاشة ولليوم الثاني على التوالي
تقبل تحياتي
سيزار
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1399706113381.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)

(http://uploads.ankawa.com/uploads/1399706113742.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)

(http://uploads.ankawa.com/uploads/139970611383.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)

(http://uploads.ankawa.com/uploads/1399706113854.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)
العنوان: رد: الحرية للزميل أنور الحمداني
أرسل بواسطة: texasddddd في 11:58 10/05/2014
بفض النظر عن الآراء أشكركم على آرائكم :) من اكثر القرائات شفتها مقنعه وبدون تجاوز
وان دلت على شي فعلى ثقافة كاتب الموضوع والمناقش ...
أني الصراحة ما أحب الحكومة العراقية لان اغلبها طائفية ولا أحب ووضع العراق ولا أتمنى ارجع في يوم على هذا الوضع
اغلب السياسين ماعدهم أسلوب لهذا يقعون في الفخ