ankawa

الحوار والراي الحر => المنبر الحر => الموضوع حرر بواسطة: الأب بولس ساتي في 01:25 10/10/2014

العنوان: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: الأب بولس ساتي في 01:25 10/10/2014
رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
 
وقفت لبرهةٍ طويلة امام تغريدة قداسة البابا فرنسيس ليوم الثلاثاء التي جاء فيها: " لنطلب من الرب نعمة عدم السقوط في النميمة، والإنتقاد، والثرثرة والقيل والقال، نعمة ان نحب الجميع"
صلاة جميلة نابعة من قلب يحب كقلب البابا فرنسيس، الأب الحنون والحازم الذي يسهر على أولاده ويقومهم. إنها أيضاً صلاة تعبر عن واقع حال موجود في الكنيسة بصورة خاصة وفي البشرية بصورة عامة، حيث يتوجه الإنسان الى النميمة والإنتقاد والثرثرة وماشابهها.
منذ مدة بعيدة وانا أراقب بمزيد من الدهشة والإعجاب والإمتعاض مايكتب من قبل أبناء كنيستنا الكلدان في الخارج وغيرهم على الصفحات المختلفة في شبكة الإنترنت فاني أندهش من قدرة الكثيرين على الكتابة عن اي شيء وبسرعة شديدة دون التروي والبحث والمراجعة للمعلومات التي يقومون بنشرها.
أما النقيض من ذلك فهو بالرغم مما ذكرت أعلاه، إعجابي بالطاقة الهائلة التي يملكها الكتاب والتي للأسف لاتستغل للنهوض بكنيستنا وأمتنا ثقافياً وروحياً.
أما الإمتعاض فكان سببه الإسلوب غير اللائق والتجريح والتشهير والسب والقذف وكل هذا بطريقة غير أخلاقية وحضارية ولا تليق بنا كمسيحيين. وفي كثير من الأحيان كنت أودّ ان أعقب او ان اكتب مقالا مضادا او دفاعياً وخصوصا عندما كنت المس الخطأ التاريخي او الفهم الخاطئ للعقائد المسيحية، ولكن عند التوجه للكتابة كنت أقف وأفكر مليا ناصحاً نفسي بعدم الولوج الى حلبة المصارعة وأخذ زمام الهجوم او الدفاع. كنت اكتفي بالإيماء الى المشاكل وسبل حلها من خلال الأمثلة في الموعظة والتي كانت من وحي إنجيل الأحد او من خلال الأسئلة والأجوبة التي تطرح في المحاضرات المختلفة.
ولكن اليوم لامجال للصمت وعدم التدخل أمام مقالات بعض أبناء الكنيسة التي تحمل إهانات واضحة وسب وقذف ضد شخص غبطة أبينا الجاثليق البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو الكلي الطوبى وأسس وقوانين كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية العريقة.
الكتاب مختلفون وكثيرون والتهم والإساءات التي تصدر عنهم اكثر منهم ولكنني سأكتفي بالرد على رسائل السيد عامر حنا فتوحي الأخيرة والتي نشرت في موقع كلدايا نت، التي جاء في فحواها إساءات شديدة اللهجة وتهديد ووعيد ناهيك عن عدم دراية بالقانون والتاريخ الكنسي لابل حتى الأمريكي! وكأن الرسالة الأولى لاتكفي لا بل قام السيد فتوحي بالرد على رد أبينا البطريرك برسالة وهنا عذراً على الوصف "وقحة" اكثر من الأولى!
سنبدأ من مبدأ حرية الرأي الذي للأسف بات ملجأ لكل من أراد ان يكتب او يقول شيئاً يختلف مع وجهة نظر او امر ما لا يتفق معه:
السيد فتوحي المقيم في الولايات المتحدة نسى او تناسى بأن حرية الرأي المكفولة بالدستور الأمريكي مثلما نوه في رسالته، تحجم عند التطاول على رموز معينة لها هيبتها! فمثل بسيط من المحيط الأمريكي وبالتحديد من ولاية كاليفورنيا وفي مدينة سانت دييكو حيث رفضت المحكمة عام 2012 طلب إستئناف تقدم به محامو الرقيب گاري ستين الذي حكم عليه بالتسريح من الخدمة العسكرية وخصم كل المستحقات المالية واسترجاعها منه كونه انتقد الرئيس باراك اوباما وصرح علانية بعدم تنفيذ أوامره. وعندما نأخذ دولاً أوروبية  نجد بإن التطاول على رأس الدولة يعاقب عليه القانون في دول مثل هولندا وبلجيكا وألمانيا وكل هذه الدول تكفل حرية الرأي في دساتيرها ولكن كتب القانون تقيد هذه الحرية التي يتفاخر بها الساكنون في هذه الدول ويتناسون القوانين التي تكفل الحرية الشخصية وتصون كرامة الأفراد.
هذا بالنسبة لحرية الرأي
سأحاول هنا الرد على بعض التساؤلات التي طرحها السيد فتوحي في رسالته الأولى وذلك كوني كاهن كلداني وراهب اعرف معنى الطاعة وأميز بين الطاعة العمياء والطاعة المسيحية التي أسسها يسوع المسيح ولكوني رافقت غبطة أبينا البطريرك في عدة مؤتمرات ومثلته في بعضها وقمت بقضاء أسبوعين مع أبناء كنائسنا المهجرين من قراهم في عنكاوا ودهوك وزاخو وذلك بعد اسبوع من يوم 7 آب!
ادعى السيد فتوحي بأنه ممنوع على الكهنة الكلدان الخوض في غمار القومية:
انا شخصياً فخور بهويتي الكلدانية كإنتماء تاريخي حضاري ثقافي كما انني فخور بكل اطياف شعبنا الذي له مطلق الحق بإختيار القومية التي يحب الإنتساب لها حتى وان لم ينتمي تاريخياً اليها. فسكان أمريكا يفخرون كونهم امريكيون اولاً ثم تأتي الأصول الأخرى ومن يدعي غير ذلك فأنه يعزل نفسه عن هذا المجتمع لابل قد يعرض نفسه لمواقف لايحسد عليها.
لذلك انا لم استلم اي امر من رئاسة كنيستنا شفهياً او خطيا او من رئاسة الرهبنة يمنعني من الحديث بأمور سياسية او قومية بل على العكس هناك تشجيع ونقاش مستمر لحين الوصول الى صيغة تكون مقبولة في خضم الصراع الدائر حالياً حول القومية التي بحسب رأي يختلف مفهومها في العراق والشرق الأوسط عن مفهومها في الغرب والأهم من ذلك هو مايدور حاليا من سياسة إقصاء الآخر فإما كلنا آشوريون! او كلنا كلدان! هذا مرفوض جملة وتفصيلاً.
قام السيد فتوحي "بتأنيب" غبطة أبينا البطريرك على البيان الأخير وإسلوبه وتوقيته
إن كلمة تأنيب لا تتماشى مع ماطرح في الرسالتين للأسف كونها ليست شديدة ولا تختزل ما كتب السيد فتوحي حيث تجاوز كل حدود اللياقة الأدبية وعبر الخط الأحمر لكل كلداني أصيل وهو غبطة البطريرك!
إن أرادت اي مؤسسة ان تنشر بياناً ما حول عملها وعمل أعضائها فلها بذلك مطلق الحرية والكنيسة الكاثوليكية والتي تشكل كنيستنا الكلدانية جزءاً منها دأبت على قول رأيها بصراحة وكل وضوح وحتى بإستخدام مصطلحات قد لاتليق للبعض لغوياً لعفويتها لكنها مباشرة وتأتي من القلب. تغريدة قداسة البابا في بداية مداخلتي خير دليل على ذلك.
الكنيسة الكلدانية تسير بحسب كتاب قانون الكنائس الشرقية الذي ينصف الجميع ويصون حقهم. فمن وقع عليه ظلم يقدر ان يلجأ للمحاكم المختصة للنظر بشأنه وهذا متعارف عليه داخل الكنيسة.  وهنا أقف عند ذكر المثلث الرحمات مار بولس شيخو حيث بموته وهنت الكنيسة الكلدانية مثلما ذكر السيد فتوحي وهنا اتفق معه في هذه النقطة بالتحديد كون المثلث الرحمات مار بولس شيخو كان شديد الحزم، لكن هيبة الكنيسة رجعت بعد جلوس غبطة أبينا البطريرك على كرسي بابل الكلداني، حيث لا يتوانى على رفع اسم الكنيسة والكلدان عاليا مثلما سأذكر لاحقاً ولايتهاون مع الأخطاء.
لكنني استغرب من موقف السيد فتوحي وهو شخص له إلمام بالتاريخ حيث "يؤنب" البطريرك على بياناته وخطواته وزيارته ويذكره بمكانة البطريركية الروحية وفي نفس الوقت يكتب مخاطبا اعلى مرتبة في الكنيسة الكلدانية بأسوأ العبارات كأنه يخاطب شخصا بمستواه! ويزيد الطين بلة وهو ينتقد شعار البطريرك، لذلك أدعوه لقراءة تاريخ كنيسة المشرق في القرون الخمسة الأولى كيما يعرف مكانة الجاثليق البطريرك عندنا وكيف تطورت وإستمرت حتى عند إتحادنا مع روما. لكن إن بدأ الكهنة والرهبان بالتقليل من إحترام مكانة هذه الرتبة وكل الرتب المرتبطة بها من رؤساء أساقفة وأساقفة فلا عتب عل العلمانيين! من يبحث عن الأصالة في القومية وبداية كنيسة المشرق عليه ان لاينسى بأنه ليست هناك أصالة او قومية لكنيسة بدون الإيمان اولا ورمزها القومي ثانيا وهذا الرمز هو البطريرك!
 وأود ان ابين للسيد فتوحي بأن الكاهن والراهب هما مثل الجندي عليهما واجب الطاعة للمسيح الذي يتبعاه ورؤسائهم الذين جاهرا بقسمهما او نذورهما على طاعتهم. وذلك في كل مكان وتحت أية ظروف والرئاسة الكنسية ليست ظالمة لتدع جنودها يموتون تحت حجة الطاعة، لكن عندما ترى رئاسة الكنيسة بأن تصحيح الأمور الداخلية للإكليروس هو ضرورة فليس من سلطة احد خارج إطار الإكليروس أن يعترض أو يتدخل! لذلك فنشر اي شيء على موقع البطريركية حتى وإن مسني انا شخصياً يبقى موضوع داخلي كنسي يحل في داخل البيت الكلداني.
لكن العتب يبقى على عدد من المواقع الكلدانية الكنسية التي فتحت منابرها على مصراعيها لنشر مايهين البطريرك والبطريركية وسياستهما فقط دون إفساح المجال للجانب الآخر للرد ناهيك عما وضع في طريقة الفديوكليب في بعض المواقع الكلدانية بأسلوب ساخر وعدواني ويمس شخصيات دينية قد نختلف معها ولكننا نحترم مكانتها.
لذلك أتسائل أين كانت غيرة السيد فتوحي من هذه المقالات المنشورة والتي مست كنيستنا في كيانها ورموزها وهددت وحدتها؟ لماذا لم نقرأ نقدا للأب نوئيل گورگيس الذي استمات السيد فتوحي في الدفاع عنه وعن أسلوبه اللطيف في الكلام والمعاملة وتناسى تهجمه الصارخ ضد شخص أبينا البطريرك مما عرضه للوقوع في خطيئة علنية وسب وقذف يعاقب عليهما القانون الكنسي والمدني؟
كما يقوم السيد فتوحي بإنتقاد من ساعد غبطة البطريرك وبالرغم من شهاداتهم العريضة حسب وصفه الا انهم فشلوا بإيجاد مستوى أخلاقي للبيان؟! استغرب من السيد فتوحي وهو شخص مثقف ويذيل توقيعه بشهاداته ومراكزه بأن خانته ثقافته الشخصية بكتابة رسائل للبطريرك بمستوى اقل مايقال عنه بأنه هابط وغير مسؤول ويحاسب عليه القانون المدني قبل الكنسي!
ثم كأن إهانة البطريرك لاتكفي بل يتوجه الى سيادة مار ابراهيم ابراهيم المطران الشرفي لأبرشية مار توما هذا الشخص الذي قدم ولازال يقدم الكثير لكنيستنا وشعبنا الكلداني. هنا انصح السيد فتوحي بمراجعة القانون الكنسي ليعرف بأن منصب المطران الشرفي هو صفة قانونية ينص عليها قانون الكنيسة وليست هبة يقدمها البطريرك مقابل خدمات او تنازلات! فإنتبه يا سيد فتوحي لكلامك وراجع مستشاراً قانونيا قبل كيل التهم كونك قد تعرض نفسك للمسائلة القانونية!
يوجه السيد فتوحي إتهامات شديدة اللهجة لغبطة أبينا البطريرك خصوصا وللكنيسة عموما بالتسبب في تشتيت أبناء شعبنا وعدم حمل همومهم للمجتمع الدولي وطردهم من الكنائس! بل ان السيد فتوحي نصب نفسه شيخاً للشيوخ ووضع دم المسيحيين المسفوك على يد غبطة أبينا البطريرك!
ترى هل وصل الأمر بأبنائنا الكلدان الجدد دعاة القومية العمياء التي تقصي الآخر لهذا الحد الصارخ من ضيق الأفق؟
أتسائل اذا كان السيد فتوحي على دراية بتحركات البطريرك مذ كان كاهننا في الموصل ثم مطراناً على كركوك ثم بطريركاً على كنيسة المشرق الكلدانية؟
فقط من خلال مرافقتي الشخصية له منذ بدء احداث الموصل في بلجيكا وجنيف حيث لم يتوانى غبطته عن قطع المسافات الطويلة وساعات الإنتظار المتعبة في مطار إسطنبول وسهر الليل كله في سبيل عقد مؤتمر في الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ليطلق فيه صرخاته من اجل شعبنا المضطهد من قبل الأصولية الإسلامية المتطرفة، ليوجه النقد للحكومات الغربية بتغاضيها عن جرائم الإبادة التي تحدث مثلما وصفها اكثر من مرة، ليوجه النقد للسياسيين العرب والعراقيين على موقفهم المخزي والفاشل ( حتى داخل العراق وأمامهم) ليرفع اسم الكلدان ضد كل من حاول إنكاره من التاريخ القديم والحديث. البطريرك هو اعلى شخصية دينية مسيحية في العراق والكل يعلم هذا حتى الرئيس الفرنسي الذي زاره مرتين في مقر مطرانية الكلدان في عنكاوة هذا هو البطريرك الذي تجرأ شخص مثل السيد فتوحي المقيم في أمريكا على مسائلته!
ثم يواصل السيد فتوحي طرح همومه حول مصير شعبنا المهجر ويقول وصل لمسامعنا!! هل يا ترى وضع شعبنا الحالي لا يستحق اكثر من انتقاء بعض الأخبار المنقولة في جلسة شاي او عشاء؟
لن أتحدث هنا عن موقف البطريرك من أزمة شعبنا المهجر الحالية فهو واضح جداً للمتابع بجد او الذي يمر مرور الكرام فالسراج الموقد يوضع على المنارة، بل سأتحدث عما رأيته بنفسي لمدة إسبوعين في العراق وإقليم كردستان بالتحديد من معاناة لشعبنا ذكرتني بمصير أجدادي قبل 100 عام حيث ترك شعبنا يواجه الموت! لكن الفرق هنا بأن الكنيسة الكلدانية على الخصوص ممثلة ببطريركها ومطارنتها والكنائس الأخرى على العموم دأبت منذ اليوم الأول ولازالت على على تقديم كل ماهو ممكن لتوفير المأكل والمشرب والعلاج وإعادة جزء من الكرامة المسلوبة لشعبنا!
هل سأل السيد فتوحي نفسه ماكان سيكون مصير 120,000 الف مسيحي لو لم تكن الكنيسة الكلدانية قوية في العراق؟ ماذا كنا سنقدم للذي ترك بيته وماله وكيانه ووجد نفسه بين ليلة وضحاها مشرداً في وطنه؟ هل نسي السيد فتوحي بإن الشتاء قاسي في العراق وشعبنا ليس من البدو ليعيش في خيمة؟ لذلك قامت الكنيسة بنقل كل من هو موجود في الخيم وهياكل غير مكتملة الى شقق وفنادق ومجمعات تجارية تقيهم الشتاء القادم.
وهنا يضع السيد فتوحي البطريرك بموقع وزير الداخلية الشاغر ليقوم بمنع المسيحيين من السفر! وينتقده على عدم تشجيعهم على الهجرة والوقوف بوجه من يشجعها ويعمل من اجلها. وهنا انوه بأن البطريرك من موقعه الديني والتاريخي لم ولن يشجع الهجرة من كل قلبه، فغبطته وضح اكثر من مرة بأن كل شخص حر وله الحق بالسفر ويتحمل تبعات قراره.
هل يعلم السيد فتوحي ماهو مصير العوائل التي ذهبت الى فرنسا حيث عليها تدبر امرها هناك! وكذلك طلب منح 50,000 ڤيزا للولايات المتحدة فهل هناك آلية لتحمل تكاليف سفر هؤلاء الأشخاص وكيف سيعيشون في بلد يعاني أزمة اقتصادية! ام انها فقط امريكا؟
للأسف كيل الإتهامات البشعة سهل للغاية والكلام في هذه المواضيع كثير لكن لكل شيء حدود. ونحن لن نتساهل مع من يهين رموزنا حتى وان أوصلنا الأمر امام المحاكم.
فمن اي منطلق يوجه السيد فتوحي "رسائله المفتوحة " لغبطة أبينا البطريرك؟ هل هو من باب النقد البناء ام من باب النقد الهادم؟ هنا أحب ان اختم هذه المداخلة برسالة كان السيد فتوحي قد وجهها للبطريرك ونشرت في موقع البطريركية وأتساءل عن تغيير المواقف بهذه الصورة واترك للقارئ النبيه الحكم:
"واليكم رسالة السيد عامر حنا فتوحي الذي انتحلوا اسمه وهو شخصية مرموقة وعلمية معروفة:
سلام بالرب
من فضلة القلب يتكلم الفم (اللسان) ومن ثمارهم تعرفونهم كما يذكر الكتاب المقدس، أنني يا غبطة أبينا البطريرك مبتعد عن مجال الكتابة في المواقع بسبب مشاغلي الكثيرة، إبتداء بمواصلة عملي كمستشار في الجيش في مجال المكونات الدينية والعرقية الصغيرة، علاوة على إدارتي لمركز (أيا) للبحوث والدراسات الستراتيجية وموافقتي على إدارة المركز الثقافي الكلداني الأمريكي في متروديترويت، ناهيكم عن إنشغالي بالتعريف بكتابي الذي صدر قبل عام باللغة الإنكليزية وتفرغي لنشر دراسات جديدة.
 كل ما أستطيع أن أقوله ولكم أن (تنشروا) رسالتي هذه على موقع البطريركية هو: أن لا أحد يرمي بحجارته غير الأشجار المثمرة، وأن أعمالكم من أجل إصلاح المؤسسة الكنسية التي أستلمتموها وهيّ (على شفا حفرة من الأنهيار)، يرهب هؤلاء الخفافيش الذين يخشون شمس الحقيقة، ذلك أن من يعيش في الظلمة يهلك في النور.
 الفيسبوك الوحيد الذي أنشأته مؤخراً يخص التعريف بكتابي الأخير الموسوم (القصة اللامروية عن سكان العراق الأصليين / الكلدان) ويمكنك زيارته على الرابط أدناه للإطلاع:
https://www.facebook.com/pages/The-Untold-Story-of-Native-Iraqis/337186513076384?v=wall
 آمل أن تهمل هؤلاء المخلوقات التي تخشى الحق وتجبن عن المواجهة، فكن يا أبينا البطريرك كما عهدناك مثل (النخلة العراقية) على حد قول الشاعر:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا *  * *  يرمى بأحجار فيعطي أطيب الثمر
دمت يا غبطة أبينا البطريرك بنعمة ربنا يسوع ذخراً للأمة (الكلدانية) المهمشة وللكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الرسولية المقدسة.
بإخلاص / عامر حنا فتوحي آل شندخ بريخا
فنان تشكيلي / مؤرخ
مستشار أول في حقل الشؤون العرقية - الدينية لمكونات الشرق الأوسط الصغيرة
عضو لجنة الجيش الأمريكي / إستشارية الجذور
رئيس المركز الثقافي الكلداني الأمريكي / متروديترويت
www.Chaldean4u.org
http://iamedianet.com/research.html
يقول يسوع: "لا تخافوهم. فما من مستور إلا سينكشف، ولا من خفيّ إلا سيظهر" ( متى 10/26)."
 
اختم بكلمات رسالة السيد فتوحي التي نسيها او تناساها
الأب بولس ساتي للفادي الأقدس
راعي كنيسة مار يعقوب المقطع الكلدانية
آنتڤيرپين بلجيكا
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: 2014kaldany في 02:20 10/10/2014
الاب الفاضل  بولس ساتي للفادي الأقدس
ﺗﺣﻳﺔ ﻁﻳﺑﻪ
مع الاسف ان يتركو ابانا الكهنة واجباتهم  الدينية و يشغلوا انفسهم بمثل هذه الامور الدنيوية ,الاب الفاضل اين كلام سيدنا يسوع المسيح حين قال من ضربك على خدك الايمن ادر لهو الايسر .لا اعرف اين ستقودنا هذا المناقشات الانترنتية ,وعن ماذا اكثر سوف تنازل فقط لنثبت اننا على حق والاخر على خطأ .
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: سامي ديشو في 11:09 10/10/2014
الفاضل الاب بولس سآتي للفادي الاقدس المحترم

على السيد فتوحي أن يقدِّم اعتذاراً رسميا، ومن على نفس الموقع الذي كتب منه رسائله لغبطة أبينا البطريرك. الظاهر ان السيد فتوحي مصاب بداء جنون العظمة، نظراً للألقاب التي يحملها والمذيّلة في رسالته. انه بحاجة لمن يُرجعه الى رشده ليرى حواليه جيداً. نأمل يا أبانا الموقر ان تكون الشخص الاول لهذه المهمة. تقبّل تحياتي....

سامي ديشو - استراليا

العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: سمير شابا في 11:50 10/10/2014
ليس لدينا اي تعليق سوى ردنا على الاخ عامر فتوحي المرفقة
رسالة مفتوحة الى الاخ عامر فتوحي
الاخ عامر فتوحي المحترم
تحية اخوية خالصة
بعد اطلاعي على رسالتك الى غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو الجليل! والردود عليها المرفقة ادناه ومن حقي الشخصي ان ارد واكتب وانقد واحاور بكل محبة وايجابية وخاصة حشر اسمي في هذه "الجنجلوتية المزعجة" لانني لا ارضى مطلقا ان يحشر اسمي واي انسان الا في حالة ربطه بالقضية – لان الاستاذ الذي ربط اسمي بالموضوع كانت بيني وبين المعنيين رسائل خاصة في وقتها بعدها اصبحت (فاعل خير) للتصالح الابوي! الاهم هنا اود ان اطرح التالي:
ان هذه الامور او القضايا لا تطرح هكذا كونها خسارة للجميع، كان يمكن ان توجه رسالتك الى غبطته بشكل شخصي وفكر تجاه فكر! دون الرجوع الى الماضي الاليم الذي لا يخدم احدا، ونشرها على النت، لوجود دفاع قانوني ومعلومات كثيرة وكبيرة لا يمكن نشرها على النت كونها تشهير وسب وشتم يعاقب عليها القانون للطرف الاخر! اذن القاضي لا يحكم الا بسماع الطرفين او من ينوب عنه!
اليوم شعبنا يقتل ويموت من داعشنا نحن! داعش الداخل اخطر من داعش المعروف! هذا ما اكدنا عليه في لقائينا مع البغدادية قبل ايام قلائل! لا تقعوا في فخ النرجسية السياسية والدينية، لان شعبنا يتألم وان فعلنا ما نفعله اليوم نصبح تجار الالم! الذي يرغب في الهجرة لا يقدر احد ان يمنعه وهو يتحمل عمله وهجرته، ومن يرغب بالبقاء فهذا قراره، هكذا قال البطريرك الجليل! وجوب احترام الرأيين! اما الاسئلة التي طرحتها لغبطة البطريرك: تعال عش مع شعبك وتلقى الجواب لها جميعها
كل واحد له افكاره ومسبباته، كما لك افكارك ومسبباتك كذلك لغيرك نفس الشيئ! والجميع من ضمنهم نحن كلامنا نسبي دائماً، اذن هناك احتمال ان تمتلك ربع الحقيقة او نصفها او اكثر او اقل، لنترك الاسرائيليات لاسرائيل والوطنيات للوطنيين! ونقول اخيرا لجنابك ولاصحاب الردود الاجلاء: ليس من حقكم ان تتكلمون باسم شعبنا المتألم وانتم جالسين في الغربة! من يرغب ان يساعد النازحين ليأت ويشمر عن ساعديه ويضحي بحياته ووقته وماله من اجل شعبه الاصيل بجميع طوائفه ومذاهبه وقومياته، عندها له الحق ان يسأل ويصرخ ويبكي ويتألم ويقترح ويقرر ايضا
دعوة صريحة واخوية لحضور مؤتمر شبكتنا الحقوقية في 18/10/2014 على قاعة جمعية الثقافة الكلدانية – عيناوا / اربيل او من ينوب عنكم لطرح اية قضية تخص النازحين دون المساس بكرامة الشخص البشري مهما كان منصبه الديني والوظيفي الا وبيدكم اثباتات قانونية ورسمية، لان محكمتنا الحقوقية ستصدر قرارات مهمة وجريئة جدا

شكرا لاصغائكم
سمير اسطيفو شبلا
اربيل في 09/10/2014
-----   ------  ------
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: شوكت توســـا في 12:29 10/10/2014
الأب بولس ساتي المحترم
تحيه لكم ومحبه اخويه
من خلال قراءتي المتأنّيه لمقالتكم بأسلوبها الرزن  وحججكم المسنوده, اقول هنيئا للبطريرك ساكو ولابناء شعبنا وجود هكذا مستشار للبطريرك ومدافع مثابر عن ابناء شعبنا المنكوبين, ارجو ان  لا يؤخذ كلامي على محمل المجاملات او التملق, انما الذي سبق وقرأناه في العديد من الانتقادات او الدفاعات كان في اغلبه خلط للارواق اكثر منه تصحيحا للأخطاء وبحث سبل مساعدة وانقاذ شعبنا في محنته الحاليه.
مرة اخرى شكرا لكم  على لياقتكم  وصراحتكم....متمنين لكم الاستمرار على هذا النهج الحضاري في معالجة ومتابعة قضايا شعبنا.
تقبلوا خالص تحياتي
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: جاك يوسف الهوزي في 15:19 10/10/2014
الأب بولص ساتي المحترم
تحية وتقدير
كنتُ أتمنى أن لايقحم أي كاهن أو رجل دين نفسه في مسائل كهذه لسببين:
١- أن يكون الرد مركزياً عن طريق غبطة البطريرك أو مكتب إعلام البطريركية الذي أصبح له الآن آلاف القراء، لكي لايُنظَرْ الى إجتهادات او تفسيرات رجال الدين  الموالين للبطريركية على أنها تغطية لضعفها في الدفاع عن مواقفها ومقارعة الحجة بالحجة.
٢- عدم توسيع دائرة الصراع الأعلامي لتشمل كهنة وربما أساقفة، وهذا ليس في صالح الكنيسة وله أثر سلبي على عملهم وعلاقاتهم مع الرعية.
مقترح:
حبّذا لو تقوم البطريركية وبالتنسيق مع أبرشياتها في الداخل والخارج بتشكيل لجنة تضم خبراء في القانون الكنسي والدولي والأعلام للرد على ما تعتبره تجاوزات بحقها حفاظا على وحدة ومركزية القرار.
لنعود الى موضوع رسالة السيد عامر فتوحي بلهجتها الشديدة ودوافعه لكتابتها:
أنا أنظر الى الموضوع من جانب آخر، فالرجل لايهمه كثيراً أمر هؤلاء الكهنة والرهبان (المغضوب عليهم) بقدر دفاعه عن الكلدانية كقومية، أو لنقل كأساس للمكون المسيحي في العراق، وهو يصطدم بآرائه هذه مع بقية المكونات وخصوصا الآشوريين الذين يتبنون نفس الفكر ولكن بإتجاه معاكس.
مسألة (القومية الآشورية) تلقى مساندةً وآذانا صاغية من الكنيسة الآشورية ورئاستها ومؤسساتها عكس الكنيسة الكلدانية، فغبطة البطريرك ساكو لايعيرها أهمية تُذكر ويواصل سياساته الأنفتاحية على الجميع دون إستثناء، إضافة لظهوره في مناسبات معينة مع السيد يونادم كنا، الذي يصفه السيد فتوحي بأنه ألَد أعداء الكلدان وزيارته للبطريرك مار دنخا للنظر في إمكانية إعادة اللحمة الى كنيسة المشرق. هذه الأمور يعتبرها الأستاذ فتوحي ورئاسة أبرشية مار بطرس في أميركا-التي قدمت نفسها على أنها المدافعة عن القومية الكلدانية وحقوق الكلدان- بأنها (سياسة إنهزامية) وضعف من جانب غبطة البطريرك،والشواهد كثيرة على ذلك، وهنا تلتقي مصالح السيد فتوحي مع رئاسة أبرشية مار بطرس ويتعاكس الأثنان مع خط البطريركية.
لهذه الأسباب، أراد الأستاذ فتوحي أن يستغل ما يريد البعض إظهاره ب (المظلومية التي حلّت بأولئك الكهنة والرهبان المساكين من قبل رئيسهم الروحي) وتعاطف الكثيرين معهم لأظهار إحتجاجه الذي كبته في صدره لمدة عام (حسب قوله) على البطريرك وسياساته التي لاتعجبه، لاسيما وأن هؤلاء الرهبان والكهنة يعملون جميعهم تقريبا في أبرشية مار بطرس وبموافقة رئاستها الداعمة لآرائه، كرد جميل على موقفها منه، فإنفَجَرَ..وكان إنفجاره عظيماً!!
ولم يفلت من غضبه كل من عارضه وإختلف معه في الرأي ووصفه بأنه إما إنسان بسيط (ساذج) أو زوعاوي.
الحقيقة أن السيد فتوحي لم يكلف نفسه ليرى الحقيقة كاملة، وإنما نظر الى الأمر بعين واحدة ليرى ما يرغب هو رؤيته فقط.
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 16:28 10/10/2014
طيب أخي جاك يوسف الهوزي الموقـر

هـل تـرغـب في مناقـشة موقـف غـبطـته من القـومية والـوحـدة مع الكـنيسة الآثورية ويونادم كـنا .... وإعادة اللحـمة والإنـفـتـاحـية ... وقـل ما تـشاء من هـذه المصطلحات  ؟؟؟
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: Odisho Youkhanna في 17:10 10/10/2014
(http://uploads.ankawa.com/uploads/141295021031.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: جاك يوسف الهوزي في 17:40 10/10/2014
طيب أخي جاك يوسف الهوزي الموقـر

هـل تـرغـب في مناقـشة موقـف غـبطـته من القـومية والـوحـدة مع الكـنيسة الآثورية ويونادم كـنا .... وإعادة اللحـمة والإنـفـتـاحـية ... وقـل ما تـشاء من هـذه المصطلحات  ؟؟؟
أخي العزيز مايكل
أنا قلت رأيي في الموضوع، كما أدلى الآخرون بِدلوهمْ، ولكن ربما من زاوية أخرى، وحسب مفهومي كشخص مستقل.
مناقشة الأمور التي ذكرتها أنت ليست من إختصاصي وإنما لاضير من التعبير عن رأيي فيها.
تقبل تحياتي
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: عبدالاحد سليمان بولص في 18:18 10/10/2014
الأب الفاضل بولس ساتي المحترم

البعض منا رغم عيشهم لسنين طويلة  في الغرب الذي يمنح حرية الرأي للجميع  لا زالوا تحت تأثير ما كانوا يعيشونه سابقا ولم يتعلّموا احترام الرأي الآخر ومناقشته بهدوء دون اتباع اسلوب التجريح الذي يعكس شخصية من يمارسه.
 
صدام حسين كان يقول ( اذا قال صدام قال العراق) والأستاذ عامر حنا فتوحي الذي يعتبر نفسه أحد قادة وحماة القومية الكلدانية ينطلق من هذا المبدأ الذي لا ينسجم مع مبادئ الحضارة الغربية التي نعيش في ظلها والذي لا يلقى الدعم القومي الذي يحاول هو والذين يؤازرونه دفع رئاسة كنيستنا لاظهاره كما هي الحال مع بعض الكنائس الشقيقة.

رأيي الشخصي حول الموضوع ككل مع احترامي لبقية الآراء هو أن قيام غبطة أبينا البطريرك بالرد المباشر على التجاوزات قد فتح الباب للمزيد من أمثالها الأمر الذي كنت آمل أن لا يحصل منذ البداية وكان بالامكان أن يرد بدلا عنه مسؤول اعلام الباطريركية.

وتقبّل تحياتي واحترامي
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: Michael Cipi في 22:26 10/10/2014
الأخ Odisho Youkhana المحـتـرم

أنت متـوهم ... أتـدري لماذا ؟
لأن مار بولس ليس من مجـموعة التلاميـذ ، إنـتـقـد مار بطرس رئيس التلاميـذ
والبابا فـرانسيس يؤكـد عـلى الإنـتـقاد ، بل قال الأهم وهـو : أن بعـض الكهـنة هم السبب في ضعـف إيمان الشباب
وغـبطة البطريرك ساكـو قال : لم يعـد هـناك في الكـنيسة عـقـلية متسلطة .....
هـل تريـد المزيـد ؟
دمت سالماً
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: Odisho Youkhanna في 22:56 10/10/2014
الأخ Odisho Youkhana المحـتـرم

أنت متـوهم ... أتـدري لماذا ؟
لأن مار بولس ليس من مجـموعة التلاميـذ ، إنـتـقـد مار بطرس رئيس التلاميـذ
والبابا فـرانسيس يؤكـد عـلى الإنـتـقاد ، بل قال الأهم وهـو : أن بعـض الكهـنة هم السبب في ضعـف إيمان الشباب
وغـبطة البطريرك ساكـو قال : لم يعـد هـناك في الكـنيسة عـقـلية متسلطة .....
هـل تريـد المزيـد ؟
دمت سالماً
بما انك لم تفهم ولا تستطيع قراءة لغتك فلذك أمر صعب عليك فهمه يا مدعي الشماسيه ..!!
وانا لست متوهم ولم اقل ان بولس الرسول هو من تلاميد الرب وانا مستغرب من اين جئت بهذا الكلام
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: قشو ابراهيم نيروا في 00:11 11/10/2014
(http://uploads.ankawa.com/uploads/1412975477041.jpg) (http://uploads.ankawa.com/)
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: وليد حنا بيداويد في 00:55 11/10/2014
الى الاب القدير بولس ساتى المحترم
احتراماتى للمعلقين الكرام
شلاما
احييك على رسالتك وردك المنطقى وارجوكم ان لاتسمحوا لمن يحاول تعكير صفوة العلاقات بين الاخوة وتكبير المشكلة من حباية الى كباية كما يقول المثل العراقى، فهناك من يتصيد دائما فى الماء العكر هكذا نشآ هذا النشاز  هذا صاحب الفكر الخربان ،لاحظوا اين تصب تعاليق الاخوة المعلقين انها كلها فى خانة التهدئة واين يتكلم صاحب الفكر الخربان هذا النشاز، حقا انها مضحكة وطامة تسئ للاعلام والكتاب
نحن بحاجة الى لجم الافواه القذرة اصحاب الفكر الخربان الجالسون وراء المحيطات شغلهم الشاغل تشويه صورة الاخرين وتسميم العلاقات بين الشعب الواحد، فهؤلاء ليسوا اكثر من فئران لاتقدر ان تخرج من جحورها وشعبنا المسيحى يتعرض لابشع عملية جينوسايد فى تاريخه الحديث، ارجوكم بان لا تعطوهم اهمية فى الوقت الذى نحن بامس الحاجة الى الوحدة والتاخى ونبذ الخلافات، فشعبنا يذبح ويهجر ويقتل والنشازين يبحثون عن نشازيون من امثالهم ليسمعوا نشازاتهم فليس هناك الا غيرهم فى الساحة
محبتى للجميع
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: سليمان يوحنا في 02:00 11/10/2014
الاب العزيز بولس المحترم

نعم ما يلزمنا هو وضع الحقائق امام شعبنا لأن سياسة التهرب من مواجهة المشاكل ضمن مؤسسة الكنيسة ادت الى الانقسامات والتشرذم وفقدان المصداقية في الازمنة السابقة، لأنه ليس هناك مخفي تحت الشمس الا وسيظهر... انها خطوة ايجابية وحضارية وجريئة لكشف الحقائق والشفافية في ادارة الامور منذ تسنم غبطة ابينا البطريرك مار لويس ادارة الكنيسة.
تقول الحكمة الرومانية " لا تسأل الطغاة لماذا طغوا، بل اسأل العباد لماذا ركعوا" ...لنسأل انفسنا: الم يحن الوقت للقيام بثورة على واقعنا وتلكؤنا وبساطتنا وضد شذاذ الافاق من حولنا داخليا وما يستهدفنا في الصميم خارجيا....لن يفيدنا الا ان نقف وقفة رجل واحد وبقوة وحزم لانقاذ انفسنا ورحمة باجيالنا وكنيستنا وارضنا وانسانيتنا من الشرور المحيطة....، ليس هناك شعب او امة نجت من الشرور والوصول الى بر الامان والعيش بالكرامة نتيجة " حظ يانصيب " او اعتباطا او فاعل خير وطبقا ليس من قبل من يشتهي ارضك وحقوقك.... بل ثورة على الواقع وعلى الذات من الاتكالية والخنوع والهروب .... ان ما يقتلنا اليوم هو الصمت والخنوع والاتكالية لقرون طويلة!.. اليس هذا ضد ارادة المسيح فينا، وضد الطبيعة البشرية التي تنبذ العبودية بكل اصنافها، ...الساكت عن الحق شيطان أخرس.
عوضا عن التكاتف والتضحية ونكران الذات وبالاخص وفي الدرجة الاولى للاكليروس المسيحي، لأنها من صلب مهمتهم ورسالتهم ونذرهم ....على مثال " معلمهم" السيد المسيح .... لكننا نرى العكس ! مما يثير علامات استفهام كبيرة وبالذات وشعبنا يتعرض الى اشرس هجمة في تاريخه من الاستهداف المخطط والذي هو اكبر من طاقة اي مؤسسة منفردة.... يبدوا ان غرور البعض واللهث وراء المجد الباطل من الذين ابتلى بهم شعبنا لا يتوانون من ضرب البنيان الداخلي لمؤسسة الكنيسة والنسيج الواحد لشعبنا!.
انه من المثير للاسف ان نرى البعض يقيس الامور ليس بروحية الكهنوت، بل بعقلية سياسي متحايل ومتملق ومنافق؟! لا بل منهم من يعتبر نفسه في جهاد مقدس لضرب مصداقية البطريركية الكلدانية بشخص رئيسها مار لويس !هل هؤلاء يخدمون المسيح وارادته في شعبه ام عبيد لأم الخطايا " الكبرياء" التي اوجدت الابليس.
مسيرة التاريخ تثبت ان اي مؤسسة تعرضت الى الانهيار لم تكن بسبب الهجمات الخارجية بل الطعن من الداخل واي بيت ينقسم على ذاته ينهار، السؤال لهؤلاء هو : لمصلحة من تعملون !؟ لأن حتى الابليس لا يسرّه وضعنا وكأن العالم كله ضدنا؟ .... هل ما تفعلونه هو بسبب العلل النفسية؟ او الجهل بالامور؟ السذاجة، داء العظمة، الانا الشريرة؟ ام عمل مخطط في موازاة ما يخطط لنا في ارضنا من التشريد وانهاء وجودنا في بلاد مابين النهرين ؟ ان اضعف الايمان هو كشف هؤلاء امام الملأ لأن امتنا لا تتحمل المزيد... لكل شعب نصيبه من شذاذ الافكار والنيات وممن اعماهم المجد الباطل وممن من هم محتاجون الى قضاء بقية حياتهم في المصحات العقلية وليس ادارة مؤسسات ... أغلب الشعوب وضعت هيكلية وحلول لامثال هؤلاء، هذا ما ينقصنا اليوم ..ندائي للاغلبية الصامتة من شعبنا وبالاخص للطبقة المثقفة هو اخذ المسؤولية التاريخية والانسانية والقومية الملقاة على عاتقنا بجدية لأنه ليس هناك مبرر للصمت وحسب التحذير الذي اطلقه السيد المسيح في سفر الرؤيا" أنا عارف أعمالك أنك لست باردا ولا حارا ليتك كنت باردا أو حارا. هكذا لانك فاتر ولست باردا ولا حارا أنا مزمع أن اتقياك من فمي"  .
اخيرا: ادعوا البطريركية الكلدانية الى المطالبة بالاستقلال الاداري وعودة سلطاتها الادارية من الفاتيكان كما الحال مع البطريركية المارونية وغيرها ، هذا اقصر السبل لوضع الحد لمن يطعن في الظهور من داخل البيت الواحد.
سليمان يوحنا
sleimanjohanna@gmail.com

العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: مسعود النوفلي في 17:59 11/10/2014
الأب العزيز بولس ساتي المحترم
سلام الرب يسوع معكم
قرأت مقالة عامر فتوحي بحزن شديد ، لأنه يعتدي وبتعصّب عميق أولاً على نفسهِ وذاتهِ وثانياً على جميع أبناء وبنات الكنيسة المقدسة لأن غبطة ألبطريرك هو أبينا جميعاً ونفتخر ونعتز بهِ، إنه يُؤجج النار عند الأعداء بهذا التصرف المُخجل.
يقول مزمور 64 ما يلي:
أسترني من مؤامرة الأشرار، ومن عجيج الذين يفعلون الأثم، يسنّون ألسنتهم كالسيف ويُسدّدون سهامهُم كلاماً مُرّاً، ليرموا البريئ من مكامنهم، يرمونه بُغتةً ولا يخافون....
هكذا عمل عامر بغبطة أبينا البطريرك حفظه الرب، وليغفر الله ذنوبنا جميعاً.
الف الف شكر لك على المقالة من أجل التقويم والأصلاح.
تقبل تحياتي رابي العزيز
أخوكم
مسعود هرمز النوفلي 
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: lucian في 18:42 11/10/2014
اقتباس
إن أرادت اي مؤسسة ان تنشر بياناً ما حول عملها وعمل أعضائها فلها بذلك مطلق الحرية والكنيسة الكاثوليكية والتي تشكل كنيستنا الكلدانية جزءاً منها دأبت على قول رأيها بصراحة وكل وضوح وحتى بإستخدام مصطلحات قد لاتليق للبعض لغوياً لعفويتها لكنها مباشرة وتأتي من القلب. تغريدة قداسة البابا في بداية مداخلتي خير دليل على ذلك.

هذه العفوية في اعلام البطريركية تجعلني معجب جدا باعلام البطريركية. وهذه العفوية هي افضل بمليون مرة من اشخاص يقومون بالتفكير لعدة ساعات حول كيف يقومون بلين الكلمات واخراجها وتركيبها لتبدو جميلة وفي نفس الوقت تبقي على غرضها البغيض الكريه. هكذا عفوية هي افضل بكثير من جمل ماكرة يتم اعتبارها رصينة لغويا ولكنها تمتلك اغراض بغيضة.

ان اختيار طريق عدم الشفافية وعدم نشر الحقائق وابقائها سرا يعني بان ابناء الكنيسة هم اشخاص غير ناضجين وسيعني الابقاء والحفاظ على عدم النضوج.

اختيار الشفافية ونشر الحقائق وتعليم ابناء الكنيسة التعامل معها بطريق يؤدي الى النضوج وجعل كل ذلك من الثوابت عبارة الان عن مرحلة تاريخية انتقالية في الكنيسة.

وهكذا مراحل انتقالية نحو النضوج مرت بها كنائس اخرى في العالم وخاصة في الغرب وهي لم تكن هناك ايضا سهلة وانما احتاجت الى الوقت وهذا لان ليس ممكنا توقع ان ينضج الجميع في نفس الوقت. بمعنى ان هكذا كتاب اللذين قاموا بهكذا تهجم بغيض هم ايضا اناس لا يملكون طبيعة ثابتة لا تتغير لانهم ايضا سيتغيرون وينضجون.
العنوان: رد: رسائل السيد عامر حنا فتوحي لغبطة ابينا البطريرك والرد عليها
أرسل بواسطة: نيسان سمو الهوزي في 20:02 11/10/2014
سيدي الكريم بولص ساتي المحترم ( سوف لا اقول ابونا حتى لا اكون انا ايضاً كذاباً ) في البدأ اقدم التحية وفي الآخر سيكون لنا سلام :
بالرغم من انني كنتُ ولا زلتُ انصح بعدم فتح تلك الابواب وبهذا الشكل لأننا سنفقد كل شيء وسنفقد الحجر والحجر الذي بنت عليه الكنيسة ( المفروض يكون ثابت ولا يتزعزع ) ولهذا وبالرغم من انني لست من طلاب الصف إلا انني ضد الذين يحاولون مناقشة هذه الامور الخطيرة وبهذه الطريقة ليس من اجل عيوني لأنني لا ارى الكثير فيها ولكن من اجل عيون الذين يؤمنون بالكنيسة وبقادتها ، من اجل احترام خواطر هؤلاء الفقراء ( على الاقل ننتظر حتى يقضي ذلك الجيل وبعدها تبدأ المنازلة ) ... لي كلمة بهذا الخصوص وخاصة الانشقاقات على المواقع الاخرى ولا يهمني منها غير التلاحم والتقارب من اجلكم ومن اجل ان لا ينكشف الظهر ويضحك المهرجون !!!!
ليس بهذه الطريقة تحل المشاكل يا جماعة . الكل يعلم بالتطور الذي يحدث يومياً للفكر  والانسان حتى قبل الطبيعة والكل يعلم بالصيرورة التي نحن فيها والكل يعلم انعكاس ذلك على تقبل الانسان للماضي وخلافه والتغير الذي يحصل يومياً ومع هذا لو كانت هناك نية صافية وضمير نقي لكان بالإمكان حل الكثير والكثير دون الوصول الى هذه الطرق ( المشكلة اضمحل الضمير  وتلوثت النية عند الاغلبية ) .. اعود واكرر شخصياً لا يمسني شيء من الموضوع غير اننا يجب ان نحمي ونستر  وجهنا حتى لا يخرج منه القُبح وحتى لا يضيع كل شيء .. وسأضيف انه من المخجل والعار والعيب على اي شخص يتحدث في مثل هذه المواضيع ويهو ينتمي الى حزب ويشد ويسحب ويضرب من اجل مطرانه او قسه او جهته او النقطة التي ينتمي اليها انه فعلاً شيء مخجل .. هذه الامور يجب على الكل ان يكون فيها حيادي الرأي والإنتماء ويضع الضمير قبل الرأس المحشي من الجهة التي ينتمي اليها ..
سؤالي الى سيدي بولص حسب علمي بأنك كرملشي فلماذا لم تنشر مقالتك على ذلك الموقع والمواقع الاخرى ايضاً !! هو مجرد استفسار لا اكثر ..
انني اشكرك على عرض رسالة السيد فتوحي والذي اظهرت مدى التغير والتحول الذي اصاب هذا الشخص وكذلك استعلمت منها الشخص الذي سأنتخبه في الإنتخابات القادمة وذلك من خلال المؤهلات التي ذكرها في رسالته هذه ( يا رجل حتى المالكي لم يتحدث عن نفسه وشهاداته الفارغة في مرحلة الانتخابات الاخيرة ) ..
لا تتعجلوا في كشف ظهوركم لأن في ذلك الضياع للجميع ... وتحية وسلام للجميع ( بعد ايش ) !!