1
الارشاد النفسي والاجتماعي / العنف الاسري
« في: 13:16 26/07/2008 »
العنف الاسري
" بالخوف والعنف تهدر الثروة وبهما ايضاً يخرب بيت المتكبرين "
(يشوع بن سيراخ21/4)
هناء عمانوئيل القس
ان ظاهرة العنف الاسري تعد من الظواهر الاجتماعية المنتشرة ، فهي ظاهرة عالمية وبرغم تباين نسبتها بين بلد واخر ، فان المعاناة واحدة في كل مكان، والعنف هو استخدام القوة بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد افراد اخرين فيها
ويعد العنف الاسري انتهاكاً لحق الضحية في السلامة الجسدية والنفسية ، وقد يستمر لسنوات طويلة ويتفاقم مع الزمن.
يتابين العنف الاسري في درجة الأيذاء النفسي والبدني ، ويتراوح ما بين البسيط الذي يؤدي الى غضب الضحية، والشديد قد يؤدي بحياتها.
ويعد العنف الاسري من اخطرأشكال انتهاكات حقوق الانسان . والاتجاهات نحو التعبير عن المشاعر العدوانية تتفاوت من حضارة الى اخرى . ويتوقف التعبير عن العنف أو السلوك العدواني من حيث الشكل والشدة على الظروف والوقائع المحيطة بالشخص ، كما يتوقف على خصائصه الشخصية ، فعلى سبيل المثال ان الشخص الذي يشعر بهجوم يوجه اليه، نراه يرد على ذلك بشدة، كما ان الاشخاص ،ان احسوا بالتعب، فأنهم يعبرون بقدر اكبر من العنف.
تأثير العنف في ضحاياه
ممكن لأي فرد في الأسرة ان يصبح ضحية للعنف الأسري ، ولكن النساء والأطفال هم الأكثر تعرضاً للعنف، ففي الأسر التي تحتوي على نساء وأطفال نجد انهم يتعرضون معاً للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت ، فغالباً ما يقوم الرجل بالأعتداء على المرأة وهي بدورها تستخدم العنف ضد أطفالها كوسيلة دفاعية عن النفس.
فالمرأة ان كانت (أن كانت زوجة, اماً أو ابنة أو اختاً) فقد تعاني ما تعانيه من العنف النفسي المرتكب حيالهامن قبل الرجل المسؤول عن الاسرة ، من اهانة او اهمال واحتقار وشتم وكلام بذيء ...الخ ، وتعاني من العنف المعنوي الناتج من التنشئة الاجتماعية للمرأة ، التي تجعلها خاضعة منذ الطفولتها المبكرة بسبب القيم الثقافية والاجتماعية التي تؤكد على حق الرجل في السيطرة على المرأة ، وارتباط فكرة العنف بالرجولة والذكورة ، فتعامل المرأة داخل الأسرة على اساس انها ضعيفة، وعليها الخضوع للرجل. ويعد الزوج في طليعة المعتدين والزوجة هي الضحية الأولى. وتزويج البنت في سن مبكرة هو من أشد أنواع العنف قسوة وأنتهاكاً لحياتها النفسية والصحية ، ولطفولتها البريئة التي لم تعشها.
وكثيراً ما يؤدي العنف ضد الزوجة الى الأكتئاب والأحساس بالقهر والكبت وثم بتدهور صحتها ، فأغلب الزوجات يمتنعن عن ذكر ما يحصل لهن خوفاً من الفضيحة وحرصاً على كرامة العائلة وسمعتها بخاصة، أذا كانت في العائلة بنات غير متزوجات
كما ان مظاهر العنف ضد الزوجة تؤثر في الأطفال بشكل مباشر، وتشكل اطفالاً عدوانيين مهتزي الشخصية، يتخذون من العنف شعاراً لحياتهم فيبدأون بممارسة العنف.
أما بالنسبة الى الأطفال، فيعد توجيه العنف اليهم وأهمالهم مشكلة خطيرة جداً. فالأطفال الذين يتعرضون للعنف من قبل آبائهم، تبرز عندهم آثار العنف ومنها:-
- الحركة الزائدة والتي تسبب تغيرات في عادات النوم والأحلام المزعجة والأستنماء، ويتميز سلوكهم بالعدوانية حيث اللعب العنيف مع الأقران وأيذاء الحيونات .
- الاكتئاب والذي ينتج عنه التبول اللاارادي واضطرابات هضمية، والتقلب في المزاج، والفشل في الدراسة، والكذب وصعوبة النوم.
- بعض الأبناء يبدأون بالتطاول على أمهاتهم، ويفقدون أحترامهم، فيكبر الأبناء معقدين نفسياً، وتبقى صورة الأب مهتزة لديهم طول الحياة، ويخزنون مشاعر الكراهية ضده ، حتى يكبر أو يمرض أو يضعف حتى ينتقموا منه.
- تعاطي المخدرات من قبل الشباب وانحرافهم ، أذ يسلكون هذا الطريق انتقاماً من الوضع العنيف داخل الاسرة .
اسباب العنف
- ان سرعة عصبية الوالدين وعنفهم ناجمان عن بعض الظروف الاقتصادية والاجتماعية ، مثل المنافسة على فرص العمل ، وازدياد الاستهلاك مع ضعف الموارد وأنخفاض الدخل، وتراكم الديون على الأفراد أو عيش العائلة في غرفة واحدة ، أو سكن ضيق جداً ، لاتتوفر فيه الشروط الصحية ، فينتج عن ذلك صراعات صاخبة مدمرة وساخطة.
- خضوع الأب أو الأم أو الأثنين معاً لظروف عمل مضنية ، لاتترك لهما وقتاً للراحة الضرورية للأبقاء على توازن عصبي نفساني صحيح . لذلك يتولد العنف فيساء التعامل بين افراد العائلة.
- حالات العوز التي تعود أيضاً الى الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تحياها الأسرة وعجزهم عن تلبية متطلباتهم الأساسية ، وضعف الروابط الأسرية التي تحرم الأبناء من التوجيه والارشاد ، فيترك لهم تدبير أمورهم بنفسهم.
- ان القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تشكل عاملاً كبيراً ومهماً في تبرير العنف ، فمثلاً قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة ، فيستخدم العنف احياناً كواجب وأمر حتمي .
تفسير علماء النفس للعنف
1. ان الخبرات السابقة تؤدي الى التعبير عن العنف، فالشخص الذي سبق ان تلقى منذ طفولته الآثابة والتدعيم مقابل أفعال العنف ،لهو أميل أو أقرب الى أن يكون عنيفاً . فالطفل ، الذي يشاهد أمه وهي تضرب الاشياء من حولها عندما تفقد اتزانها ، يكون اقرب الى تقليده سلوكها ، أضافة الى أن النماذج السلوكية العنيفة ، المنتشرة بين الاقران ، قد تستثير السلوك العنيف.
كذلك يتعلم الافراد أن المكانة الاجتماعية وأشكال التبيجيل المصاحبة لها ، التي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من اعطائها الى الضعيف في الأسرة ، سواء كان أباً أو زوجاً او أخاً أكبر يتمتع بكل الحقوق والامتيازات التي تضمن له أن يسمعوه ويطيعوه ، ألا تعرضوا للأذى الشديد.
أي أن السلوك العنيف يكون في بعض الاحيان سلوكاً مكتسباً ، فيتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية ، أذ اثبتت الدراسات أن الأفراد الذين يكونون ضحية للعنف الاسري في صغرهم ، يمارسون العنف على افراد أسرتهم في المستقبل ، فالأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم بنسبة ثلاثة أضعاف من الذين لم يشهدوا العنف في طفولتهم .
- واغلب الأشخاص البالغين ، الذين يمارسون العنف ضد زوجاتهم أو أطفالهم هم ممن تعرضوا للعنف أو الأهمال في طفولتهم.
2. ان العنف كثيراً ما يكون استجابة للأحباط ، فالأنسان خلال عملية النمو والتقدم في العمر يواجه، لامحالة، كثيراً من الاحباطات (عوائق بين الفرد وبين أن يحصل على هدفه أو يشبع دافعه) فقد يتعرض شعور الشخص بتقديره ذاته لشيء من التهديد من جانب شخص اخر، أو قد يتعرض الشخص لمن يمنعه بالفعل منعاً شديداً من ان ينفذ رغباته ومقاصده . أمثال هذه الوقائع تجعل الشخص يشعر بالاحباط.
ومصدر الاحباط على الاغلب ، يكون خارجياً كأن يمنع الشخص من القيام بشيء ما ، وقد يكون داخلياً مثال ذلك: الشخص الذي لايجد لديه الشجاعة الكافية لابداء رأيه.
وتتأثر شدة الاستجابة للأحباط بعدة عوامل ، من شأنها أن تتفاوت من شخص الى اخر . مثال ذلك : الشخص الاتكالي قد يشعر بالاحباط الشديد أذا وجد في موقف أو ظرف يتطلب منه الأعتماد على نفسه ، أما الشخص المستقل ، فقد يعبأ كثيراً ولا يشعر بالاحباط أذا وجد في موقف أو ظرف يتطلب منه الاعتماد على نفسه.
وأخيراً على الآباء في كل مكان ، أن يعرفوا أن العنف يدمر مشاعر المحبة والمودة والألفة داخل الأسرة.
مقالة منشورة في مجلة نجم المشرق
" بالخوف والعنف تهدر الثروة وبهما ايضاً يخرب بيت المتكبرين "
(يشوع بن سيراخ21/4)
هناء عمانوئيل القس
ان ظاهرة العنف الاسري تعد من الظواهر الاجتماعية المنتشرة ، فهي ظاهرة عالمية وبرغم تباين نسبتها بين بلد واخر ، فان المعاناة واحدة في كل مكان، والعنف هو استخدام القوة بطريقة غير شرعية من قبل شخص بالغ في العائلة ضد افراد اخرين فيها
ويعد العنف الاسري انتهاكاً لحق الضحية في السلامة الجسدية والنفسية ، وقد يستمر لسنوات طويلة ويتفاقم مع الزمن.
يتابين العنف الاسري في درجة الأيذاء النفسي والبدني ، ويتراوح ما بين البسيط الذي يؤدي الى غضب الضحية، والشديد قد يؤدي بحياتها.
ويعد العنف الاسري من اخطرأشكال انتهاكات حقوق الانسان . والاتجاهات نحو التعبير عن المشاعر العدوانية تتفاوت من حضارة الى اخرى . ويتوقف التعبير عن العنف أو السلوك العدواني من حيث الشكل والشدة على الظروف والوقائع المحيطة بالشخص ، كما يتوقف على خصائصه الشخصية ، فعلى سبيل المثال ان الشخص الذي يشعر بهجوم يوجه اليه، نراه يرد على ذلك بشدة، كما ان الاشخاص ،ان احسوا بالتعب، فأنهم يعبرون بقدر اكبر من العنف.
تأثير العنف في ضحاياه
ممكن لأي فرد في الأسرة ان يصبح ضحية للعنف الأسري ، ولكن النساء والأطفال هم الأكثر تعرضاً للعنف، ففي الأسر التي تحتوي على نساء وأطفال نجد انهم يتعرضون معاً للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت ، فغالباً ما يقوم الرجل بالأعتداء على المرأة وهي بدورها تستخدم العنف ضد أطفالها كوسيلة دفاعية عن النفس.
فالمرأة ان كانت (أن كانت زوجة, اماً أو ابنة أو اختاً) فقد تعاني ما تعانيه من العنف النفسي المرتكب حيالهامن قبل الرجل المسؤول عن الاسرة ، من اهانة او اهمال واحتقار وشتم وكلام بذيء ...الخ ، وتعاني من العنف المعنوي الناتج من التنشئة الاجتماعية للمرأة ، التي تجعلها خاضعة منذ الطفولتها المبكرة بسبب القيم الثقافية والاجتماعية التي تؤكد على حق الرجل في السيطرة على المرأة ، وارتباط فكرة العنف بالرجولة والذكورة ، فتعامل المرأة داخل الأسرة على اساس انها ضعيفة، وعليها الخضوع للرجل. ويعد الزوج في طليعة المعتدين والزوجة هي الضحية الأولى. وتزويج البنت في سن مبكرة هو من أشد أنواع العنف قسوة وأنتهاكاً لحياتها النفسية والصحية ، ولطفولتها البريئة التي لم تعشها.
وكثيراً ما يؤدي العنف ضد الزوجة الى الأكتئاب والأحساس بالقهر والكبت وثم بتدهور صحتها ، فأغلب الزوجات يمتنعن عن ذكر ما يحصل لهن خوفاً من الفضيحة وحرصاً على كرامة العائلة وسمعتها بخاصة، أذا كانت في العائلة بنات غير متزوجات
كما ان مظاهر العنف ضد الزوجة تؤثر في الأطفال بشكل مباشر، وتشكل اطفالاً عدوانيين مهتزي الشخصية، يتخذون من العنف شعاراً لحياتهم فيبدأون بممارسة العنف.
أما بالنسبة الى الأطفال، فيعد توجيه العنف اليهم وأهمالهم مشكلة خطيرة جداً. فالأطفال الذين يتعرضون للعنف من قبل آبائهم، تبرز عندهم آثار العنف ومنها:-
- الحركة الزائدة والتي تسبب تغيرات في عادات النوم والأحلام المزعجة والأستنماء، ويتميز سلوكهم بالعدوانية حيث اللعب العنيف مع الأقران وأيذاء الحيونات .
- الاكتئاب والذي ينتج عنه التبول اللاارادي واضطرابات هضمية، والتقلب في المزاج، والفشل في الدراسة، والكذب وصعوبة النوم.
- بعض الأبناء يبدأون بالتطاول على أمهاتهم، ويفقدون أحترامهم، فيكبر الأبناء معقدين نفسياً، وتبقى صورة الأب مهتزة لديهم طول الحياة، ويخزنون مشاعر الكراهية ضده ، حتى يكبر أو يمرض أو يضعف حتى ينتقموا منه.
- تعاطي المخدرات من قبل الشباب وانحرافهم ، أذ يسلكون هذا الطريق انتقاماً من الوضع العنيف داخل الاسرة .
اسباب العنف
- ان سرعة عصبية الوالدين وعنفهم ناجمان عن بعض الظروف الاقتصادية والاجتماعية ، مثل المنافسة على فرص العمل ، وازدياد الاستهلاك مع ضعف الموارد وأنخفاض الدخل، وتراكم الديون على الأفراد أو عيش العائلة في غرفة واحدة ، أو سكن ضيق جداً ، لاتتوفر فيه الشروط الصحية ، فينتج عن ذلك صراعات صاخبة مدمرة وساخطة.
- خضوع الأب أو الأم أو الأثنين معاً لظروف عمل مضنية ، لاتترك لهما وقتاً للراحة الضرورية للأبقاء على توازن عصبي نفساني صحيح . لذلك يتولد العنف فيساء التعامل بين افراد العائلة.
- حالات العوز التي تعود أيضاً الى الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تحياها الأسرة وعجزهم عن تلبية متطلباتهم الأساسية ، وضعف الروابط الأسرية التي تحرم الأبناء من التوجيه والارشاد ، فيترك لهم تدبير أمورهم بنفسهم.
- ان القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تشكل عاملاً كبيراً ومهماً في تبرير العنف ، فمثلاً قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة ، فيستخدم العنف احياناً كواجب وأمر حتمي .
تفسير علماء النفس للعنف
1. ان الخبرات السابقة تؤدي الى التعبير عن العنف، فالشخص الذي سبق ان تلقى منذ طفولته الآثابة والتدعيم مقابل أفعال العنف ،لهو أميل أو أقرب الى أن يكون عنيفاً . فالطفل ، الذي يشاهد أمه وهي تضرب الاشياء من حولها عندما تفقد اتزانها ، يكون اقرب الى تقليده سلوكها ، أضافة الى أن النماذج السلوكية العنيفة ، المنتشرة بين الاقران ، قد تستثير السلوك العنيف.
كذلك يتعلم الافراد أن المكانة الاجتماعية وأشكال التبيجيل المصاحبة لها ، التي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من اعطائها الى الضعيف في الأسرة ، سواء كان أباً أو زوجاً او أخاً أكبر يتمتع بكل الحقوق والامتيازات التي تضمن له أن يسمعوه ويطيعوه ، ألا تعرضوا للأذى الشديد.
أي أن السلوك العنيف يكون في بعض الاحيان سلوكاً مكتسباً ، فيتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية ، أذ اثبتت الدراسات أن الأفراد الذين يكونون ضحية للعنف الاسري في صغرهم ، يمارسون العنف على افراد أسرتهم في المستقبل ، فالأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم بنسبة ثلاثة أضعاف من الذين لم يشهدوا العنف في طفولتهم .
- واغلب الأشخاص البالغين ، الذين يمارسون العنف ضد زوجاتهم أو أطفالهم هم ممن تعرضوا للعنف أو الأهمال في طفولتهم.
2. ان العنف كثيراً ما يكون استجابة للأحباط ، فالأنسان خلال عملية النمو والتقدم في العمر يواجه، لامحالة، كثيراً من الاحباطات (عوائق بين الفرد وبين أن يحصل على هدفه أو يشبع دافعه) فقد يتعرض شعور الشخص بتقديره ذاته لشيء من التهديد من جانب شخص اخر، أو قد يتعرض الشخص لمن يمنعه بالفعل منعاً شديداً من ان ينفذ رغباته ومقاصده . أمثال هذه الوقائع تجعل الشخص يشعر بالاحباط.
ومصدر الاحباط على الاغلب ، يكون خارجياً كأن يمنع الشخص من القيام بشيء ما ، وقد يكون داخلياً مثال ذلك: الشخص الذي لايجد لديه الشجاعة الكافية لابداء رأيه.
وتتأثر شدة الاستجابة للأحباط بعدة عوامل ، من شأنها أن تتفاوت من شخص الى اخر . مثال ذلك : الشخص الاتكالي قد يشعر بالاحباط الشديد أذا وجد في موقف أو ظرف يتطلب منه الأعتماد على نفسه ، أما الشخص المستقل ، فقد يعبأ كثيراً ولا يشعر بالاحباط أذا وجد في موقف أو ظرف يتطلب منه الاعتماد على نفسه.
وأخيراً على الآباء في كل مكان ، أن يعرفوا أن العنف يدمر مشاعر المحبة والمودة والألفة داخل الأسرة.
مقالة منشورة في مجلة نجم المشرق