12
اختى الكريمة فرح لك تحياتى وخالص شكرى لردك على سؤالى عن ماسيرات الموصل الجديدة كنت ارغب فى معرفة اخبارهم وعلمت انهم بخير هل لك ان تفيدينى بسؤال اخر اسمحى ان اكون متطفلا
تعليمين ان الله يحسن الاختيار وما كان الله ليختار اختيارا اغير موفق كيف اذن يختار الرب يهوذا
والسؤال الثانى
كيف يولد ملك فى مزود بقر وكان قبل هذه يتجلى على سحابة وبصورة تليق بالله الملك
السؤال الثالث
عندما طلبت منه العزراء ان يصنع خمرا لان خمر العرس قد نقذ قال لها مالك ومالى يامرأة لم ياتى دورى بعد بينما قبل هذا حسب العقيدة الارزوكسية كان وقت اقامته بمصر قد دشن مذبح كنيسة دير المحرق فى اسيوط مصر كيف لم يأتى دوره اذن
اتدرين ان مثل هذه الاسئلة تدور بعقل كثيرين
كيف لا يحسن الرب الاختيار طبعا حاشى ان يكون ذلك لان الرب احسن الاختيار ووقتها كان يهوذا يصلح للدور الذى اختير من اجله كأحد الرسل لكنه بعد ذلك تغير ووقع تحت تاثير الشرير ولم يتحمل التجارب اما ان تحول بعد ذلك فهو المسئول عن اعماله وليس الرب وهنا تدفعنا المقارنه الى ان نتذكر ايوب النبى والذى كان صالحا ايضا وقد تعرض لاقصى مراتب الاختبار واكثرها الما على النفس لكنه تحمل ولم يتحول وبقى على ايمانه اى ان انتهت التجارب اذن الانسان يكون خيرا حتى تتم تحربنه من عدو الخير ان تحمل ففى ميزانه وان سقط فهذا شأنه وايضا شاول الذى اختاره الرب وبعد ذلك سقط
اما كيف يولد الملك فى مزود البقر يقول البعض ليعلمنا الاتضاع اما الحقيقة فصبر الله علينا نحن الخطاه فى كل ساعة اكبر اتضاع اما ميلاده فى المزود فكان يقول لنا انا الراعى الصالح انا حيث وجد القطيع انا فيه وهناك ايضا مثلا اخر وهو يقول مع القرابين ايضا انا ومع الذبيحة اكون وبما ان البقر كان يقدم غفرانا انا ايضا ساكون كذلك فكان الراعى والقربان معا فى المذبح
اما عندما قال للعزراء لم يأتى دورى بعد فكان دوره فى اجراء معجزات اما الاعمال فكانت من يود ولد وجرت المعجزات بعد ذلك فربما كان المقصود بالقول دوره فى اعجاز القدرة البشرية فى اعمال لم يستوعبوها لم يكن فى حينها