عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - AMC2013

صفحات: [1]
1
السيد يونادم كنا  والانجاز المنسي


لقد كان اقرار مشروع قانون رعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة في مجلس النواب العراقي انجازا اثلج صدور ابناء امتنا في الوطن و كافة بقاع العالم حيثما اودى بهم التمثيل الكفوء لقضيتهم في البرلمان العراقي من قبل السيد يونادم كنا وكتلته البرلمانية باعضائها الموقرين, اذ اعتبره السيد كنا في تصريح لموقع زوعا.اورغ "انجازا كبيرا", ولضخامة الانجاز و صميميته و تمازجه المصيري مع قضية الشعب الاشوري "الذي صار يعرف بالمسيحي وهذا منجز اخر للسيد كنا وكتلته" فقد طغى على حدث اخر لم يتناوله اعلام الحركة الديمقراطية الاشورية ولم يحضى بما يستحقة من تغطية اعلامية,  ودفعه اقرار مشروع قانون رعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة الى دهاليز الارشيف الناصع للسيد النائب , لذا ارتايت ان اتناول هذا الانجاز المظلوم ببعض السطور.
تناول الموقع الاليكتروني لاذاعة العراق الحر بالتغطية زيارة وفد برلماني عراقي يمثل القوميات الصغيرة والأقليات الدينية الى البرلمان الأوروبي وقد  كان للسيد كنا حصة لا باس بها من تلك التغطية لكونه ريئسا للوفد وهذا ما مهد الطريق للانجاز غير المسبوق الذي حققه من خلال تصريحه لاذاعة العراق الحر  في تصريح هاتفي بما نصه :

"إننا نرفض أي حماية دولية، لاننا مواطنون عراقيون أصلاء، بل نريد سلطة قانون".
ويلي ذلك في سياق تغطية الزيارة والتصريح الهاتفي ما نصه :

ويعتقد كنّا أن جميع العراقيين بحاجة الى الحماية، وان ما حصل كان نتيجة لتداعيات أمنية وسياسية كبيرة في البلاد، مشدداً على أن التوافق السياسي هو الضامن لتحقيق الأمن وليس الأجنبي.
وهنا اود تأطير انجاز السيد كنا وتلخيصه لتفادي اي تلاعب بمحتواه , فالسيد كنا يرفض الحماية الدولية و يريد سلطة القانون وهذا يستوجب التوقف عنده لتذكير السيد كنا انه يمضي سنته العاشرة في دوائر صنع القرار و صناعة التشريعات في الدولة العراقية , فاذا كان لا يزال بعد عشرة سنوات يطالب بسلطة القانون كما يطالب بها اي عراقي اخر يفترش شوارع بغداد طلبا للرزق او يجول شوارع الغربة بحثا عن الامن فربما يكون قد آن للسيد كنا ان يعلن للملآ عن مدى فشله و فشل المحيط السياسي الذي يعمل فيه,  ومن هنا اود مناقشة رفضه للتدخل الدولي و هنا اتساءل : هل كان للسيد كنا نفس المواقف و الاراء من التدخل الدولي لانشاء منطقة امنة للاكراد على الاراضي الاشوري؟  الامر الذي نتج عنه الكيان الكردي المغتصب لاراضي اشور, قد يقول قائل ان الامر مختلف كون السلطة القائمة انذاك كانت سلطة غير ديمقراطية, و تصريح السيد كنا يجيب عن مثل هذه المقولة الهزيلة , فالسلطة القائمة ليست سلطة قانون و السيد كنا لا يطالب بسلطة ديمقراطية بل يرغب بالتوافق السياسي حسب تصريحه.
اما الجزء الثاني من تصريح السيد كنا  او من "انجازه التاريخي"  فهو يلخص رؤيته للوضع الراهن و الازمة العراقية منذ احتلال البلاد الى اليوم , ووفق هذه الرؤية فالسيد كنا يساوي بين كافة مكونات الشعب العراقي في حاجتهم للحماية و هذا امر مفهوم ولكن الكارثة هي انه  يشوه  الواقع من حيث انه يعمم الامور و يفرغ معاناة القومية الاشوري في العراق في قالب هلامي لا شكل له و لا ابعاد ويظهر الامور وكان الاشوريون هم طرف مساهم في النزاع بشكل فاعل , متناسيا ان الاشوريون هم الضحية في هذا النزاع ولا يجوز التعاطي معهم على انهم طرف موازي للاطراف التي تحمل السلاح وتسهم في تصاعد العنف في البلاد , يا سيد كنا  ان الشعب الاشوري هو ضحية في الازمة العراقية و هو مستهدف من عدة اطراف انت عليم بها بحكم ادائك السياسي  والشعب الاشوري ليس من يسبب الازمة برفضه للتوافق السياسي الذي تبتغيه, هذا فيما لو كنت لا تزال تعتبر نفسك و كتلتك البرلمانية ممثلين عن الشعب الاشوري , اما اذا انتفى هذا التمثيل و كنت ترى في نفسك و كتلتك البرلمانية ممثلين عن السلطة القائمة و مروجين لها , او ممثلين لاي شريحة اخرى من العراقيين فارجو من التحلي باللياقة والجرأة لاعلان ذلك, و الى ذلك الحين ارجو ان توقف سلسلة انجازاتك التي جلبت ولا تزال تجلب الكوارث على الشعب الاشوري.

AMC
رابط التصريح
http://www.iraqhurr.org/content/article/24353969.html

2
السيد يونادم كنا  والانجاز المنسي


لقد كان اقرار مشروع قانون رعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة في مجلس النواب العراقي انجازا اثلج صدور ابناء امتنا في الوطن و كافة بقاع العالم حيثما اودى بهم التمثيل الكفوء لقضيتهم في البرلمان العراقي من قبل السيد يونادم كنا وكتلته البرلمانية باعضائها الموقرين, اذ اعتبره السيد كنا في تصريح لموقع زوعا.اورغ "انجازا كبيرا", ولضخامة الانجاز و صميميته و تمازجه المصيري مع قضية الشعب الاشوري "الذي صار يعرف بالمسيحي وهذا منجز اخر للسيد كنا وكتلته" فقد طغى على حدث اخر لم يتناوله اعلام الحركة الديمقراطية الاشورية ولم يحضى بما يستحقة من تغطية اعلامية,  ودفعه اقرار مشروع قانون رعاية المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة الى دهاليز الارشيف الناصع للسيد النائب , لذا ارتايت ان اتناول هذا الانجاز المظلوم ببعض السطور.
تناول الموقع الاليكتروني لاذاعة العراق الحر بالتغطية زيارة وفد برلماني عراقي يمثل القوميات الصغيرة والأقليات الدينية الى البرلمان الأوروبي وقد  كان للسيد كنا حصة لا باس بها من تلك التغطية لكونه ريئسا للوفد وهذا ما مهد الطريق للانجاز غير المسبوق الذي حققه من خلال تصريحه لاذاعة العراق الحر  في تصريح هاتفي بما نصه :

"إننا نرفض أي حماية دولية، لاننا مواطنون عراقيون أصلاء، بل نريد سلطة قانون".
ويلي ذلك في سياق تغطية الزيارة والتصريح الهاتفي ما نصه :

ويعتقد كنّا أن جميع العراقيين بحاجة الى الحماية، وان ما حصل كان نتيجة لتداعيات أمنية وسياسية كبيرة في البلاد، مشدداً على أن التوافق السياسي هو الضامن لتحقيق الأمن وليس الأجنبي.
وهنا اود تأطير انجاز السيد كنا وتلخيصه لتفادي اي تلاعب بمحتواه , فالسيد كنا يرفض الحماية الدولية و يريد سلطة القانون وهذا يستوجب التوقف عنده لتذكير السيد كنا انه يمضي سنته العاشرة في دوائر صنع القرار و صناعة التشريعات في الدولة العراقية , فاذا كان لا يزال بعد عشرة سنوات يطالب بسلطة القانون كما يطالب بها اي عراقي اخر يفترش شوارع بغداد طلبا للرزق او يجول شوارع الغربة بحثا عن الامن فربما يكون قد آن للسيد كنا ان يعلن للملآ عن مدى فشله و فشل المحيط السياسي الذي يعمل فيه,  ومن هنا اود مناقشة رفضه للتدخل الدولي و هنا اتساءل : هل كان للسيد كنا نفس المواقف و الاراء من التدخل الدولي لانشاء منطقة امنة للاكراد على الاراضي الاشوري؟  الامر الذي نتج عنه الكيان الكردي المغتصب لاراضي اشور, قد يقول قائل ان الامر مختلف كون السلطة القائمة انذاك كانت سلطة غير ديمقراطية, و تصريح السيد كنا يجيب عن مثل هذه المقولة الهزيلة , فالسلطة القائمة ليست سلطة قانون و السيد كنا لا يطالب بسلطة ديمقراطية بل يرغب بالتوافق السياسي حسب تصريحه.
اما الجزء الثاني من تصريح السيد كنا  او من "انجازه التاريخي"  فهو يلخص رؤيته للوضع الراهن و الازمة العراقية منذ احتلال البلاد الى اليوم , ووفق هذه الرؤية فالسيد كنا يساوي بين كافة مكونات الشعب العراقي في حاجتهم للحماية و هذا امر مفهوم ولكن الكارثة هي انه  يشوه  الواقع من حيث انه يعمم الامور و يفرغ معاناة القومية الاشوري في العراق في قالب هلامي لا شكل له و لا ابعاد ويظهر الامور وكان الاشوريون هم طرف مساهم في النزاع بشكل فاعل , متناسيا ان الاشوريون هم الضحية في هذا النزاع ولا يجوز التعاطي معهم على انهم طرف موازي للاطراف التي تحمل السلاح وتسهم في تصاعد العنف في البلاد , يا سيد كنا  ان الشعب الاشوري هو ضحية في الازمة العراقية و هو مستهدف من عدة اطراف انت عليم بها بحكم ادائك السياسي  والشعب الاشوري ليس من يسبب الازمة برفضه للتوافق السياسي الذي تبتغيه, هذا فيما لو كنت لا تزال تعتبر نفسك و كتلتك البرلمانية ممثلين عن الشعب الاشوري , اما اذا انتفى هذا التمثيل و كنت ترى في نفسك و كتلتك البرلمانية ممثلين عن السلطة القائمة و مروجين لها , او ممثلين لاي شريحة اخرى من العراقيين فارجو من التحلي باللياقة والجرأة لاعلان ذلك, و الى ذلك الحين ارجو ان توقف سلسلة انجازاتك التي جلبت ولا تزال تجلب الكوارث على الشعب الاشوري.

AMC
رابط التصريح
http://www.iraqhurr.org/content/article/24353969.html

صفحات: [1]