1
المنبر السياسي / أيها المسيحي العراقي احمل السلاح
« في: 00:46 04/03/2010 »
أيها المسيحي العراقي احمل السلاح
ان الحكومة الطائفية الفاشلة في العراق بقيادة المتعصب دينيا والمتعلمن ظاهريا والذي يسيل لعابه من فمه وحتى من أذنيه من أجل المنصب رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والذي آمل أن يذهب بدون رجعة، والقبلي العشائري المجرم الكردوي جلال طلباني والذي يحاول أن يتشبث في منصبه بيديه ورجليه وحتى بأسنانه و بكافة الوسائل المتاحة، وهوغني عن التعريف حيث أصبح بطلا قوميا لدى حزبه العنصري البغيض والذي قتل العشرات لا بل المئات من أبناء شعبه الكردي وذلك من أجل مصالحه الشخصية في الحرب العشائرية التي خاضها مع العشائري الآخر والأسوأ منه القاتل والمجرم مسعود البرزاني والذي استنجد بصدام حسين كي يعاونه في قتل شعبه الكردي من الحزب الآخر المعادي له. تصوّروا حزبين كرديين يفتك الواحد منهم بالآخر والوقود شعبهم الكردي المسكين لماذا؟ اليس من أجل المجرمين الكبيرين البرزاني والطلباني ومصالحهما الشخصية وفرض الهيمنة الحزبية على الآخر المختلف سياسيا ؟ فاذا كانا قد ضحيّا بشعبهم الكردي واستهانوا بحياته في حربهم الضروس التي جرت رحاها في بداية التسعينات من القرن المنصرم وهذا التاريخ ليس ببعيد فهو مسجل في الذاكرة القريبة وليس البعيدة حيث لم يمض عقدين من الزمن بعد عليها وقد سجلته الأطراف الكردية الشريفة على صفحات نضالهم و تاريخهم المليئ بالمآسي حيث اكتشفوا مدى خطورة قياداتهم المتعسفّة وميليشياتها ودكتاتوريتها وعنجهيتها، ولن تنساه ولن تنسى الجرائم التي اقترفها كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة البرزاني وحزب الوطني الكردستاني بقيادة الطلباني ضد الشعب الكردي البسيط والذي كان يحلم بالحرية و يسعى الى الاستقلال ونيل كرامته المفقودة لقرون . فماذا يهم هؤلاء القائدين الكرديين مقتل الآخرين والذين هم ليسوا من الأكراد؟! ولدي اليقين أكثر من الشك بأنهما على علم تام لا بل يقفان ويدعمان القضاء على الوجود المسيحي في الحدباء موصل وتهجير ما تيقى منهم والقضاء عليهم اوعلى الأقل دفعهم الى الهروب الى المجهول و هجرة منازلهم واخلائها وترحيلهم بعيدا عن مناطق دوائرهم الانتخابية، أو اسكانهم بما يسمونها كردستان والتي هي دولة خيالية لا وجود لها الا على الورق.
فلو كان لدى المذكورين أعلاه وكل من لف لفهم ذرة ضمير أو ذرة نخوة وايمان يحملونها لكان وضع المسيحيين أفضل بكثير مما آلت الأمور اليه حيث انحدرت وتحولت الى هذا المنحى والشكل الخطير.و في هذا الوقت بالذات ما قبيل الانتخابات والتي ستجرى بعد أيام قليلة . وقبل ذلك فترة بدأوا بتهديد الأقليات فقط من الطلاب الجامعيين والمعاهد العليا وكل المدارس الأخرى حتى الأطفال استهدفوا و لم يسلموا من شر هؤلاء القتلة المجرمين وبشكل خاص المسيحيين ليبعدونهم عن مناطقهم ويدفعونهم الى المجهول كي يحرموهم من التعليم ويبقوا متخلفين وجاهلين لأن العلم هو النور والطريق الى الخلاص لهم ولعوائلهم، فلماذا هذا الظلم والتعسف؟ من له مصلحة في قتل و تهجير وابقاء المسيحيين بعيدين عن الجامعات والمعاهد
بالاضافة الى الأقليات الأخرى والتي تعيش جنبا الى جنب على أرضهم التاريخية في موطنهم الأصلي و يقتل المسيحي في عقر داره فدمه مباح في كل وقت حيث لا يوجد من يحميه أو يدافع عنه وحتى هو نائم على سريره ويبقى مهددا في كل لحظة لا يعلم متى يدخل المسلحون الملثمون داره وأحيانا في وضح النهار تقتحم بعض الدور ويدخلها مسلحون عنوة مجهولون يتسترون نحت عبائة الدين الاسلامي الحنيف والذي هو منهم براء، ليفتكوا بأصحابها ويقضوا عليهم كي يسكتوا أصواتهم فلا تسمع في أي مكان ولا يكون لها تأثيرا عليهم ولا يبق حتى صدى لهم، لأن أصوات المسيحيين ليست لمصالحهم بل ستقلّل من وجودهم على كراسي البرلمانات وهذا خطر داهم بالنسبة لهم ويقلقهم ويقضي على مضاجعهم.
بشكل عام لا يهمهم اطلاقا وجود المسيحيين في العراق. وخاصة الآشوريين منهم لأن لهم حضور مسبق على الساحة السياسية ويعرفون من أين تؤكل الكتف وكيف يطالبون بحقوقهم المهدورة لقرون طويلة وبالأخص منذ أن تم قلع آخر جذور لهم في الحرب الكونية الأولى والى الأبد من موطن آبائهم وأجدادهم الأصلي في جبال حكّاري والتي ما زالت بعض كنائسهم تقف فارغة لكن شامخة بأطلالها وحجارتها تبكي بحزن والم على الذين رحلوا بدون وداع تاركين كل شيئ خلفهم..
لا أستثني أحدا بدأ من الحكومة الفاشلة حيث لديها مليون جندي وشرطي والذي يعجزون عن حماية بعض من العوائل المتبقية والموزعة هنا وهناك وخاصة في الحدباء موصل، وحتى أحزابنا الكرتونية والتي فشلت في توحيد خطاباتها الكثيرة والمملة ومجلسنا القطاري وكنائسنا الممزقة طائفيا بقيادة بطاركة، البعض منه للأسف غير مؤهل أن يقود حتى قس أو شمّاس واحد! والبعض الآخر لا يهمه سوى المنصب والجاه.
اذا الجميع مشترك في هذا القتل والابادة الجماعية. فما هو الحل لحماية المسيحي المسكين؟ الحل الوحيد هو حمل السلاح واشهاره في وجه كل من تتسول نفسه بالاقتراب من المسيحي بنية سوء، نعم الحل الوحيد للمسيحي هو حمل السلاح للدفاع عن كرامته المهدورة ومنزله ومعبده ومدرسته ومتجره، وكل شيئ يعود اليه، بالسلاح تستطيع أيها المسيحي أن تحمي نفسك وترفع رأسك عاليا، لأن حكومتك الطائفية الفاشلة عاجزة عن الدفاع عنك ولا يهمها ان قتلت أم لا، فلا تنتظر منها شيئا على الاطلاق وعلى ما يبدو الحكومة القادمة ان تغيرت شخصياتها فالوضع سيستمر من سيئ الى أسوأ.
جوزيف كانون
3 آذار 2010
josephkanon@hotmail.com
ان الحكومة الطائفية الفاشلة في العراق بقيادة المتعصب دينيا والمتعلمن ظاهريا والذي يسيل لعابه من فمه وحتى من أذنيه من أجل المنصب رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والذي آمل أن يذهب بدون رجعة، والقبلي العشائري المجرم الكردوي جلال طلباني والذي يحاول أن يتشبث في منصبه بيديه ورجليه وحتى بأسنانه و بكافة الوسائل المتاحة، وهوغني عن التعريف حيث أصبح بطلا قوميا لدى حزبه العنصري البغيض والذي قتل العشرات لا بل المئات من أبناء شعبه الكردي وذلك من أجل مصالحه الشخصية في الحرب العشائرية التي خاضها مع العشائري الآخر والأسوأ منه القاتل والمجرم مسعود البرزاني والذي استنجد بصدام حسين كي يعاونه في قتل شعبه الكردي من الحزب الآخر المعادي له. تصوّروا حزبين كرديين يفتك الواحد منهم بالآخر والوقود شعبهم الكردي المسكين لماذا؟ اليس من أجل المجرمين الكبيرين البرزاني والطلباني ومصالحهما الشخصية وفرض الهيمنة الحزبية على الآخر المختلف سياسيا ؟ فاذا كانا قد ضحيّا بشعبهم الكردي واستهانوا بحياته في حربهم الضروس التي جرت رحاها في بداية التسعينات من القرن المنصرم وهذا التاريخ ليس ببعيد فهو مسجل في الذاكرة القريبة وليس البعيدة حيث لم يمض عقدين من الزمن بعد عليها وقد سجلته الأطراف الكردية الشريفة على صفحات نضالهم و تاريخهم المليئ بالمآسي حيث اكتشفوا مدى خطورة قياداتهم المتعسفّة وميليشياتها ودكتاتوريتها وعنجهيتها، ولن تنساه ولن تنسى الجرائم التي اقترفها كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة البرزاني وحزب الوطني الكردستاني بقيادة الطلباني ضد الشعب الكردي البسيط والذي كان يحلم بالحرية و يسعى الى الاستقلال ونيل كرامته المفقودة لقرون . فماذا يهم هؤلاء القائدين الكرديين مقتل الآخرين والذين هم ليسوا من الأكراد؟! ولدي اليقين أكثر من الشك بأنهما على علم تام لا بل يقفان ويدعمان القضاء على الوجود المسيحي في الحدباء موصل وتهجير ما تيقى منهم والقضاء عليهم اوعلى الأقل دفعهم الى الهروب الى المجهول و هجرة منازلهم واخلائها وترحيلهم بعيدا عن مناطق دوائرهم الانتخابية، أو اسكانهم بما يسمونها كردستان والتي هي دولة خيالية لا وجود لها الا على الورق.
فلو كان لدى المذكورين أعلاه وكل من لف لفهم ذرة ضمير أو ذرة نخوة وايمان يحملونها لكان وضع المسيحيين أفضل بكثير مما آلت الأمور اليه حيث انحدرت وتحولت الى هذا المنحى والشكل الخطير.و في هذا الوقت بالذات ما قبيل الانتخابات والتي ستجرى بعد أيام قليلة . وقبل ذلك فترة بدأوا بتهديد الأقليات فقط من الطلاب الجامعيين والمعاهد العليا وكل المدارس الأخرى حتى الأطفال استهدفوا و لم يسلموا من شر هؤلاء القتلة المجرمين وبشكل خاص المسيحيين ليبعدونهم عن مناطقهم ويدفعونهم الى المجهول كي يحرموهم من التعليم ويبقوا متخلفين وجاهلين لأن العلم هو النور والطريق الى الخلاص لهم ولعوائلهم، فلماذا هذا الظلم والتعسف؟ من له مصلحة في قتل و تهجير وابقاء المسيحيين بعيدين عن الجامعات والمعاهد
بالاضافة الى الأقليات الأخرى والتي تعيش جنبا الى جنب على أرضهم التاريخية في موطنهم الأصلي و يقتل المسيحي في عقر داره فدمه مباح في كل وقت حيث لا يوجد من يحميه أو يدافع عنه وحتى هو نائم على سريره ويبقى مهددا في كل لحظة لا يعلم متى يدخل المسلحون الملثمون داره وأحيانا في وضح النهار تقتحم بعض الدور ويدخلها مسلحون عنوة مجهولون يتسترون نحت عبائة الدين الاسلامي الحنيف والذي هو منهم براء، ليفتكوا بأصحابها ويقضوا عليهم كي يسكتوا أصواتهم فلا تسمع في أي مكان ولا يكون لها تأثيرا عليهم ولا يبق حتى صدى لهم، لأن أصوات المسيحيين ليست لمصالحهم بل ستقلّل من وجودهم على كراسي البرلمانات وهذا خطر داهم بالنسبة لهم ويقلقهم ويقضي على مضاجعهم.
بشكل عام لا يهمهم اطلاقا وجود المسيحيين في العراق. وخاصة الآشوريين منهم لأن لهم حضور مسبق على الساحة السياسية ويعرفون من أين تؤكل الكتف وكيف يطالبون بحقوقهم المهدورة لقرون طويلة وبالأخص منذ أن تم قلع آخر جذور لهم في الحرب الكونية الأولى والى الأبد من موطن آبائهم وأجدادهم الأصلي في جبال حكّاري والتي ما زالت بعض كنائسهم تقف فارغة لكن شامخة بأطلالها وحجارتها تبكي بحزن والم على الذين رحلوا بدون وداع تاركين كل شيئ خلفهم..
لا أستثني أحدا بدأ من الحكومة الفاشلة حيث لديها مليون جندي وشرطي والذي يعجزون عن حماية بعض من العوائل المتبقية والموزعة هنا وهناك وخاصة في الحدباء موصل، وحتى أحزابنا الكرتونية والتي فشلت في توحيد خطاباتها الكثيرة والمملة ومجلسنا القطاري وكنائسنا الممزقة طائفيا بقيادة بطاركة، البعض منه للأسف غير مؤهل أن يقود حتى قس أو شمّاس واحد! والبعض الآخر لا يهمه سوى المنصب والجاه.
اذا الجميع مشترك في هذا القتل والابادة الجماعية. فما هو الحل لحماية المسيحي المسكين؟ الحل الوحيد هو حمل السلاح واشهاره في وجه كل من تتسول نفسه بالاقتراب من المسيحي بنية سوء، نعم الحل الوحيد للمسيحي هو حمل السلاح للدفاع عن كرامته المهدورة ومنزله ومعبده ومدرسته ومتجره، وكل شيئ يعود اليه، بالسلاح تستطيع أيها المسيحي أن تحمي نفسك وترفع رأسك عاليا، لأن حكومتك الطائفية الفاشلة عاجزة عن الدفاع عنك ولا يهمها ان قتلت أم لا، فلا تنتظر منها شيئا على الاطلاق وعلى ما يبدو الحكومة القادمة ان تغيرت شخصياتها فالوضع سيستمر من سيئ الى أسوأ.
جوزيف كانون
3 آذار 2010
josephkanon@hotmail.com