الأستاذ ظافرتحيه و احترام استاذي بطرس ادم .
أمنيات يتمنّاها كل مؤمن برسالة الرب يسوع المسيح ، ليس فقط وحدة كنيسة المشرق فقط ولكن وحدة كنيسة الرب يسوع المسيح ( له كل المجد ) ، والرب يسوع المسيح نفسه يريد ذلك ويدعو اليه ، والكتاب المقدس بعهديه يؤكد على الكنيسة الواحدة منذ أن طلب الرب من موسى أن يبني له بيتاً ( وليس بيوتاً ) الى أنجيل يوحنا ( 17 : 22 ) وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِداً كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
وفي الكتاب المقدس أسفار وآيات تظهر بوضوح العلاقة بين الرب يسوع المسيح وكنيسته التي أسسها يوم العنصرة ( عيد حلول الروح القدس ) في عليّة صهيون ، وسلّم مفتاحها الى هامة الرسل مار بطرس وأعطاه صلاحية الحل والربط ، ومار بطرس أسس الكنيسة في روما ، ورغم تأسيس كنائس أخرى لاحقاً في أنحاء مختلفة من العالم الا أنه ظلّت كنيسة روما هي القائدة والموجّهة ، وهناك العديد من الأسفار والآيات في كلا العهدين ( القديم والجديد ) الذي يصف العلاقة بين الرب يسوع وكنيسته كالعلاقة بين الحبيب ومحبوبته أو العريس وعروسته من الناحية الروحية ، لذلك فالرب يسوع المسيح له عروسة واحدة فقط لا أكثر هي كنيسة روما مقر القديس بطرس الكنيسة الكاثوليكية الجامعة الرسولية المقدسة ، لا تعود لعرق أو لغة أو قومية أو طائفة معينة ، بل شاملة تضم تحت جناحيها كل مؤمن برسالة الرب يسوع ، والأصرار على الفرقة والتشرذم ليس له أية علاقة بالأيمان أو اللاهوت ، بل سببه أنانية ومصالح شخصية دنيوية – عنصرية – قومية ، والرب يسوع المسيح ليس بحاجة الى ( هاجر ) بوجود ( سارة )
تحياتي
الاخ العزيز يوسف ابو يوسف المحترمتحيه واحترام اخي العزيز مسعود النوفلي.
تحية
شكرا للمقالة والآراء التي فيها.
من كُتب التفسير للكتاب المقدس نلاحظ ورود كلمة " الصخرة" 23 مرة.
المقصود بالصخرة المسيح فقط والأدلة عديدة منها:
1- مار بولس الرسول اعلنها صراحة للجميع في رسالته الى كورنثوس الأولى 10 - 4 بالقول " وكلّهم كانوا يشربون شراباً روحياً واحداً من صخرة روحية ترافقهم، وهذه الصخرة هي المسيح....."
2- مار بولس الرسول ايضا في رسالته الى رومة 9 - 33 يقول " ها أنا اضع في صهيون حجر عثرة في طريق الشعب وصخرة سقوط، فمن آمن به لا يخيب".
3- صموئيل الثاني يُشير بوضوح جداً على الصخرة ويقول في 22 - 2، 3 " الرب صخرتي وحصني ومنقذي، إلهي صخرتي وبه أحتمي ودرعي وركن خلاصي...."
4- هناك أدلة اخرى في إشعيا والمزامير والتثنية.
الرب هو الصخرة وكل مَنْ يؤمن به ويتبعه يخلص، هكذا أشار الرب الى الأيمان والى كلمة "بطرس" التي كانت في اليونانية بترا اي اسم الصخرة.
يقول القديس جيروم " مَنْ يتمثّل بالمسيح هو الصخرة"
ويقول القديس اوغسطينوس " على هذا الأيمان وعلى هذا الأعتراف ابني كنيستي"
أي أن الأيمان هو الأساس اينما كانت الكنيسة ومهما كان اسمها.
شكرا لأقتراحاتك واسم كنيسة المشرق كبير وعزيز واصيل منذ بدايات الأيمان بالرب.
تقبل تحياتي واحترامي.
الاخ يوسف ابو يوسف المحترمتحيه و احترام اخي Yousif beth Nohra.
سلام
لُب المسيحية هو الإيمان بالمسيح كمخلص. الكنيسة وحدتها مصانة بهذا الإيمان وليس بالتحزب لشخص اي من الرسل او من خلفه او سيخلفه مهما علا شأنهم. يؤسفني ان اقرأ بين الفينة والأخرى ما يكتبه بعض الإخوة (لا اقصد مقالك هذا) من مقالات تدعو الى "الوحدة" وفي ثناياها تشتمل على عبارات تنفي إيمان الآخرين على انه هرطقة او بدعة.
مع احترامي.
من ١كور٣
3 لأَنَّكُمْ بَعْدُ جَسَدِيُّونَ. فَإِنَّهُ إِذْ فِيكُمْ حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ، أَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ وَتَسْلُكُونَ بِحَسَبِ الْبَشَرِ؟
4 لأَنَّهُ مَتَى قَالَ وَاحِدٌ: «أَنَا لِبُولُسَ» وَآخَرُ: «أَنَا لأَبُلُّوسَ» أَفَلَسْتُمْ جَسَدِيِّينَ؟
5 فَمَنْ هُوَ بُولُسُ؟ وَمَنْ هُوَ أَبُلُّوسُ؟ بَلْ خَادِمَانِ آمَنْتُمْ بِوَاسِطَتِهِمَا، وَكَمَا أَعْطَى الرَّبُّ لِكُلِّ وَاحِدٍ:
6 أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي.
7 إِذًا لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئًا وَلاَ السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي.
8 وَالْغَارِسُ وَالسَّاقِي هُمَا وَاحِدٌ، وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَأْخُذُ أُجْرَتَهُ بِحَسَبِ تَعَبِهِ.
الأخ العزيز ابو يوسفتحيه و احترام اخي Odisho Youkhanna .
سلام ونعمة الرب معك
اوحيك على هذه الفكرة فكنيستنا المقدسة كانت في القديم باسم كنيسة المشرق الرسولية الجاثلقية المقدسة فهيه كنيسة عريقة بتاريخها وحضارتها ومجدها الزاهي
المسيح وهو رأس الكنيسة وليس بطرس، والمسيح هو الذي مات من اجلنا وليس بطرس، والرسول بولس هو نفسه يحذرنا من ان نقع في اعطاء المجد والافتخار لغير المسيح
ففي رسالته الاولى الى اهل كورنثوس الاصحاح الاول ومن العدد 10- 13 بالقول ( وَلكِنَّنِي أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلاً وَاحِدًا، وَلاَ يَكُونَ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٌ، بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْيٍ وَاحِدٍ، لأَنِّي أُخْبِرْتُ عَنْكُمْ يَا إِخْوَتِي مِنْ أَهْلِ خُلُوِي أَنَّ بَيْنَكُمْ خُصُومَاتٍ فَأَنَا أَعْنِي هذَا: أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَقُولُ:«أَنَا لِبُولُسَ»، و«َأَنَا لأَبُلُّوسَ»، وَ«أَنَا لِصَفَا»، وَ«أَنَا لِلْمَسِيحِ». هَلِ انْقَسَمَ الْمَسِيحُ؟ أَلَعَلَّ بُولُسَ صُلِبَ لأَجْلِكُمْ، أَمْ بِاسْمِ بُولُسَ اعْتَمَدْتُمْ؟ )
المسيح ليس كاثوليكيا ولا اورثودوكسيا ولا انجيليا ولا بروتستانتيا ولا نسطوريا وليس للمسيح خليفة لا على الاض ولا في السماء بل المسيح هو الله المتجسد من اجل خلاص البشرية كلها وفي المسيح ليس هنالك فرق بين شعب وآخر او جنس وآخر بل كلهم سواسية
فمن افتخر فليفتخر بالرب يسوع لان له تسجد كل ركبة
والرب يبارك الجميع
بدون تعليقتحيه و احترام اخي عبدالاحد سليمان بولص .
من انجيل متى أصحاح 16
13 ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا: من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان
14 فقالوا: قوم: يوحنا المعمدان، وآخرون: إيليا، وآخرون: إرميا أو واحد من الأنبياء
15 قال لهم: وأنتم، من تقولون إني أنا
16 فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي
17 فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا، إن لحما ودما لم يعلن لك، لكن أبي الذي في السماوات
18 وأنا أقول لك أيضا: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
19 وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات. وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات
من انجيل يوحنّا أصحاح 21
آية (15-17): "فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا أتحبني أكثر من هؤلاء قال نعم يا رب أنت تعلم أني احبك قال له ارع خرافي. قال له أيضًا ثانية يا سمعان بن يونا اتحبني قال له نعم يا رب أنت تعلم اني احبك قال له ارع غنمي. قال له ثالثة يا سمعان بن يونا اتحبني فحزن بطرس لانه قال له ثالثة اتحبني فقال له يا رب انت تعلم كل شيء أنت تعرف اني احبك قال له يسوع ارع غنمي."
[/color]
الاخوة المتحاورونتحيه و احترام رابي Eddie Beth Benyamin .
حبذا لو تدرجوا الآيات بلغتنا وتترجموها لان يوجد اختلاف بمعنى الآية حينما ترجمت من لغة للغة اخرى فكل واحد ترجمها حسب فهمه للآية يضيف او يحذف ما طاب له ولا يبالي بما كتبه يوحنا اللاهوتي في الاصحاح الثاني والعشرون آية 18 - 19 . ما كتبه آبائنا واجدادنا القدماء بلغتنا هو الاصح لانهم دائما ذكروا الاجيال من بعدهم بهذا الاصحاح وبالآيتين .
نقرأ في الصورة الاولى بلغتنا الكنسية الآية " تسلم عليكم الكنيسة المختارة في بابل وابني مرقس " بينما في الصورة الثانية لم تذكر " الكنيسة " باللغة العربية . فكل من يقرأها باللغة العربية لا يفهم المقصود من الآية .
نفهم من هذه الآية بلغتنا الكنسية بان الكنيسة في بابل اسست قبل كنيسة روما والذي لا يعرف قراءة لغتنا يعتقد بان بطرس الرسول اسس الكنيسة في روما قبل ان تتأسس الكنيسة في بابل لان لا يعرف لمن يقصد بطرس الرسول " اللتي في بابل " وايضا كلمة " معكم " ... حسنا..... مع من يقصد المترجم .
في كل كتاباتنا بلغتنا الكنسية نقرأ اسم " روم علايي / ܪܵܘܡܸ̈ܐ ܥܸܠܵܝܸܐ / الاعالي " فالمترجم ترجمها بانها مدينة روم الايطالية .
تحياتي للجميع
ادي بيث بنيامين
السيد ظافر شانو المحترمتحيه و احترام اخي Hani Manuel .
أؤيدك في معظم أفكارك حول وحدة ( كنائس ) المشرق واندماجها في كنيسة واحدة لتعود بذلك أمجاد كنيسة المشرق التي كانت أعظم كنائس العالم .
ولكن ينبغي أن تبقى كما هي كنيسة مستقلة ويبقى اسمها ( كنيسة المشرق ) بدون أن تتحد مع أية كنيسة أخرى سواء كنيسة انطاكيا أو كنيسة اورشليم أو كنيسة روما أو كنيسة الاسكندرية لأنها ببساطة شديدة لو ارتبطت بأية كنيسة غربية فانها لن تعود كنيسة المشرق بل تكون في هذه الحالة ( كنيسة المغرب ) أو ( كنيسة المشرق الغربية ) وهذا ما لا يقبله المنطق وما لا يتمناه المؤمنون بهذه الكنيسة العريقة .
وعندما تتوحد هذه الكنائس الغربية الكبيرة (أي كنيسة انطاكيا و كنيسة اورشليم و كنيسة روما و كنيسة الاسكندرية) في كنيسة واحدة حينئذ فقط يمكن مطالبة كنيسة المشرق بالاتحاد مع هذه الكنيسة العالمية الواحدة .
الأخ أبو يوسف المحترمتحيه و احترام اخي كوركيس أوراها منصور.
أن وحدة كنائسنا المشرقية هو حلم قديم جديد وهو طلب الرب يسوع أيضا.
بوحدة الكنائس الثلاثة التي ذكرتها أيمانيا ولاهوتيا سيعمل ذلك على وحدة أبناء أمتنا تلقائيا.
وحسب مقترحكم "الحلم" والذي تريدونه بالأسم على الأقل سيقود الى ما يلي تلقائيا:
1. غبطة مار لويس ساكو بطرك كنيسة المشرق.
2. غبطة مار كيوركيس صليوا بطرك كنيسة المشرق.
3. غبطة مار أدي الثاني بطرك كنيسة المشرق.
النتيجة الفعلية سيكون لنا ثلاثة بطاركة لكنيسة واحدة بالأسم .. قد يقود هذا للتناحر فيما بينهم كان يقول مار لويس ساكو أنا بطرك كنيسة المشرق في العراق والعالم، سيأتي غبطة مار كيوركيس صليوا كلا أنا بطرك كنيسة المشرق في العراق والعالم والدليل أنظروا الى اللوحة المكتوبة على صدر مقر بطريركيتي، وسيجاوبهم مار أدي الثاني كلا لا انت يا مار ساكو ولا أنت يا مار صليوا .. بل أنني بطرك كنيسة المشرق في العراق والعالم .. والحقيقة ثلاثتهم على حق وفق مقترحكم .. (يعني هنا ربطت ثلاث لحايا مع بعضهم البعض)!! نريد حلا وشكرا.
كوركيس أوراها منصور