المشاركات الحديثة

صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10
1
 الاستاذ زيد ميشو المحترم
تحيه طيبه
شخصيا لم يصادفني اي اعلان رسمي او شبه رسمي عن فكرةعقد مؤتمر كلداني الا من خلال كلامك... ولكن !
 هل انت جاد في قولك بأن هناك من يرى في ريان عاملاً لإنجاح المؤتمر؟
 تحياتي
2
الاخ العزيز ماجد هوزايا
اعتقد المؤتمر القومي الكلداني سيعقد رغم وجود تكتل جلّه من المنتفعين، يلتف حولهم ثلة من الذين لديهم مواقف شخصية متشنجة ضد الرابطة وابينا الباطريرك، يعملون في دهاء وبدعم شبه مطلق من ريان سالم صادق دودة (شيخ كل وغد يختاره زعيما له). واقامة هذا المؤتمر مشروطة بالعلاقة الطيبة والتفاهم بين اعضاء اللجنة التحضيرية له، ويبقى المحرك لإقامته هو التجرد من الانا.
اقتراحك سيدي الكريم مقبول من حيث المنطق، انما اجد صعوبة في طرح فكرة مسابقة اختيار علم كلداني،  فما زال عودنا طري جدا ومعرض للاهتزاز حتى من مرور الظل.
وشخصيا اجد نفسي مستعدا على ان احمل اي علم يتفق عليه الكلدان حتى وان سبق وان حمله غيرنا،  المهم ان
تحدث المعجزة ونتفق.
اما ان كان رباعي او ثماني وحتى السداسي،  فكل اعداد الخطوط موجودة في حضارة بابل
وافضل من كل التعقيدات تصميم علم لكل مسيحيي العراق يرسم عليه خطان متموجان يمثلان دجلة والفرات ونكتفي بذلك ولا قياسات ولا هم يحزنون
احترامي
3
رأي شخصي حول مؤتمر زوعا المزمع انعقاده في 31 أيار 2024
  حديث مقالنا الذي سنختصر فيه كلامنا , هو حول ثالث مؤتمر يتم عقده خلال ثلاثة اعوام, المؤتمرالتاسع كان في نيسان 2022,و المؤتمر العاشر كان في ايار2023 والآن سيُعقد المؤتمر الحادي عشر في ايار 2024.
لوأخذنا التقارب الزمني بين المؤتمرات الثلاثه في نظر الأعتبار,لا أعتقد بانها حاله طبيعيه يمرعليها المراقب مرور الكرام,فهي تعني فيما تعنيه من وجهة نظر سياسيه وجود ظاهرة عدم استقرار,البعض يعزواسبابها الى عوامل فكريه والبعض الاخر يعزوها الى خلافات شخصيه أوتاثيرات خارجيه ألقت بظلالها على لحمة  التنظيم و متانة هيكليته التي أدت في حين سابق الى حالة تشرذم نتج عنها ظهور كيان ابناء النهرين في وقت كان المفروض اللجوء الى حوارات سياسيه حضاريه لحلحلة مشاكلهم دون إظهارها بالشكل الذي خيب آمال الشعب,لكنهم مع الاسف فضلوا ما ارادوه لانفسهم على ما يريده الشعب,هذه النقطه مسجله على الجميع  مطلوب منهم اليوم اقناع الشعب في كيفية معالجتها باقل ما يمكن من خسائر .   
قديقول قائل بأن المؤتمرالحادي عشر المزمع عقده في أيار,له ما يبررانعقاده  بهذه العجاله كأن يكون السبب موضوع إعادة إدماج حزب ابناء النهرين الذي مرعلى انشقاقه قرابة عشرة أعوام,نعم بلاشك لهذا الانجاز أهميه وفائده لا يختلف عليها إثنان, ويا حبذا لو كان قد تحقق الاندماج قبل خمس او سبع  او تسع سنوات كنا وفرنا فيه للحركه وشعبيتها سببا مهما لعدم تشتتها وبعثرة الجهود أو بالأحرى ليت الانشقاق لم يكن أصلا قد حصل في ظروف كانت أسوء من هذا الظرف, مهما يكن حصل ما حصل عساه يكون درسا يعود اليه الناشط كلماتتعرض مفاهيمه النضاليه للتلكؤ او لدغدغات المنافع الخاصه لا سامح الله  .   
رغم يقيني من وجود اختلاف حول كيفية إنجاح المؤتمرالقادم, وهو شأنٌ طبيعي يبقى الإحترام هو القاسم المشترك لديمومة التواصل,لا بأس ان تأتي رؤيتنا كمشاركه حره من مستقل,ولكي يكون المؤتمرالقادم  متميزاً عن المؤتمرين السابقين ,وهوبلاشك فيه ما يميزه عن غيره كونه محطه على سكة إعادة لحمة زوعا, من وجهة نظري الشخصيه كمتابع سأختصرها في القول ان نجاح المؤتمرهو في ثمار نتائجه التي تتماشى مع الرغبه الجاده في التصحيح والتجديد الذي تتطلبه المرحله الحاليه والمقبله,هذا النجاح لا يتحقق بمجرد إعادة إدماج حزب ابناء النهرين,ما لم يسبق ذلك أو يرافقه تهيئه ذاتيه هادئه للطرفين من اجل تبني برنامج سياسي مُعلن يتحقق فيه التجديد والتصحيح المطلوب ,اي أن احدى عناصر هذه التهيئه الذاتيه الاساسيه المُعتمده يجب ان تتجسد فيها التزامات الجميع بثوابت النظام الداخلي  وضمن إجماع سياسي بنسبه مقبوله بين أعضاء وقيادات الحركه السابقين والحاليين حول آلية  تحقيق الاندماج الناجح لابناء النهرين ,هذه الوسيله من وجهة نظري هي الأمثل لإنجاح المؤتمر القادم  إن كان التجديد البنّاء والتصحيح الصادق هو الهدف المشترك بين كافة نشطاء وقادة الحركه  الجدد والقدماء ومعهم جماعة ابناء النهرين, اما لو تعثر تحقيق هذا العنصر المهم لاي سبب كان,يؤسفني ان اقول بان  صعوبة تحقيقه ستنعكس سلبا على نتائج المؤتمر,عساني أكون مخطئا في قراءتي , لذلك لن استبق الحدث في قول ما لا يسر ابناء شعبنا, لكننا سبق ومررنا في تجربه مماثله لا نود تصحيحها في الخوض بجديده اكثر ضرراً من سابقتها , وهذا ما لا يتمناه كل محب لشعبه وكل مؤيد لمسيرة زوعا .
الوطن والشعب من وراء القصد
4
الاخ العزيز الشماس عوديشو يوخنا
اعتذر في هذا المقال مرة اخرى على التأخر في الرد، حيث اجد صعوبة بذلك
الفكرة اخي العزيز ليست بتوعية الكلدان بعلم صاحبه الذي فرض ليكون علم يحمله حتى الخائن ريان سالم صادق دودة ومن لف لفه، المشكلة هي في ضعف امكانيات التوعية، لان ذلك يتطلب مجهود جماعي، وقبله قبول القوميون الكلدان على العمل الجماعي الذي يفتقرون الى ابسط ثوابته.
واهم ما نفتقر له من تلك الثوابت والسبب الرئيسي في كل انقساماتنا هم الذين اخذوا مسؤوليات قبل ان يتجردوا من الانا لديهم.
احترامي
5
بغداد وواشنطن تؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات

بغداد/ شبكة أخبار العراق- نشرت الحكومة العراقية ، صباح اليوم الثلاثاء، بيانا مشتركا لبغداد وواشنطن حول المباحثات العراقية الأمريكية التي جرت في البيت الأبيض بين رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، والرئيس الأمريكي جوزيف بايدن أمس الأثنين.وذكرت الحكومة في بيان اليوم، أن بايدن والسوداني أكدا مجدداً التزامهما بالشراكة الإستراتيجية الدائمة بين العراق والولايات المتحدة، وناقشا رؤيتهما للتعاون الثنائي الشامل بموجب اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين العراق الولايات المتحدة لعام 2008، واتفق الرئيسان على أهمية العمل معاً لتعزيز الاستقرار الإقليمي واحترام سيادة العراق واستقراره وأمنه.وأكد رئيس مجلس الوزراء السوداني، والرئيس بايدن، أن الاقتصاد العراقي المتنوع والمتنامي، والمتكامل مع المنطقة والنظام الاقتصادي العالمي، هو الأساس للاستقرار الدائم في المنطقة والازدهار لشعب العراق، وتبادل الرئيسان وجهات النظر حول سُبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين العراق والولايات المتحدة لتعزيز الأهداف المشتركة، بما في ذلك دعم دولة عراقية قوية ومستقرة تعمل على تعزيز السلام والتقدم في جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير.
6
مصدر حكومي: السوداني امتدح نيجيرفان أمام بايدن “أنه صانع الإنجازات”

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بدور رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني بحل المشاكل بين بغداد وكوردستان.جاء ذلك خلال لقاء ثنائي جمع السوداني والرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.وقال مصدر خاص حضر الاجتماع ، إن السوداني أثنى خلال اللقاء على جهود رئيس الاقليم بحل الإشكالات العالقة، وبخاصة خلال زيارته الأخيرة لبغداد، مؤكداً على دوره المهم بهذا الخصوص.وفي وقت سابق من أمس الاثنين، أعرب رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، عن تفاؤله لزيارة رئيس الوزراء العراق محمد شياع السوداني إلى أمريكا، معلنا دعمه “الكامل” لها. وقال نيجيرفان بارزاني في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع X، “‏يتطلع إقليم كوردستان بتفاؤل إلى زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.وأضاف “‏إننا ندعم هذه الزيارة دعماً كاملاً، ونحن واثقون من أن مصالح جميع العراقيين ستكون ممثلة هناك”.وقال أيضا “أملنا أن تكون اللقاءات إيجابية وناجحة وترتقي بمستوى العلاقات بين بلدينا نحو الأفضل”.
7
بايدن للسوداني:بلادي ملتزمة بحماية أمن إسرائيل وحلفائها في المنطقة

بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الاثنين، أن أمريكا ملتزمة بحماية مصالح أمريكا وشركائها في المنطقة .وقال مصدر حكومي ضمن وفد السوداني، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني التقى الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن بالبيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن”.وأضاف بايدن، خلال اللقاء بالسوداني، أن “أمريكا ملتزمة بأمن وحماية إسرائيل وحلفائها في المنطقة وملتزمون بوقف لإطلاق نار يعيد الرهائن إلى وطنهم ويمنع اتساع نطاق الصراع”.
8
إتفاق أمريكي عراقي على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين

بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحسب بيان لمكتب السوداني، اليوم الثلاثاء، فإن الأخير عقد اجتماعاً مع وزير الدفاع الأمريكي أكد خلاله “حرص الحكومة على إدامة العلاقات بين البلدين”، مشيراً إلى “مرور 10 أعوام منذ تشكيل التحالف الدولي للحرب ضد داعش، حيث قدم الشعب العراقي تضحيات غالية، كما يقدر العراق جهود المجتمع الدولي والأصدقاء في التعاون معه والتصدي للإرهاب”.وشدد رئيس مجلس الوزراء، وفقا للبيان، على أن “أجهزتنا الأمنية اليوم على مستوى عالٍ من الجهوزية”، مؤكداً “بدء العمل نحو علاقة شراكة من خلال اللجنة التنسيقية العليا لتقييم الموقف العسكري ومخاطر داعش، وقدرات الأجهزة الأمنية للوصول إلى مقترحات تتعلق بجدول زمني لإنهاء مهمة التحالف”، مشيراً إلى أن “اللجنة المعنية ستعقد اجتماعها الثاني في شهر تموز المقبل؛ من أجل التعاون الثنائي وفقاً للدستور العراقي والاتفاقية الستراتيجية”.وأعرب السوداني “عن اهتمام العراق بالحصول على الخبرات والتسليح والتجارب والحرص على الشراكة الأمنية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة التي يتفق الجميع على أهمية استقرارها ومنع التصعيد بما يؤدي إلى إخلال الأمن فيها، كما أكد ثقته باستمرار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة”.من جانبه، عبر أوستن “عن تقديره للشراكة المستمرة مع العراق، التي ازدادت قوة في ظل حكومة السوداني، مؤكداً الالتزام بما يقوم به العراق في مواجهة الإرهاب، كما عبر عن تطلع بلاده إلى إقامة علاقة أمنية مستدامة بين البلدين، وكجزء من هذا العمل الإنتقالي حصل الاتفاق على التعاون الأمني المشترك في شهر آب من العام الماضي، الذي قاد إلى اللجنة الأمنية العليا، مشدداً على عمق العلاقات المشتركة بما فيها التعاون الأمني والرغبة في الحوار نحو علاقة إستراتيجية في إطار الاتفاقية بين البلدين.
9
   عذرا منكم اعزائي لوقوع بعض الاخطاء المطبعية في المقال
  اكرر شكري واحترامي لكل الذين مرور على المقال
   تحياتي للجميع
10
أمريكا تقدم قرضا للعراق بقيمة (50) مليون دولار لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة والكف عن استيراد الغاز من إيران

بغداد/ شبكة أخبار العراق- قررت الولايات المتحدة الأمريكية، تقديم قرض مالي قيمته 50 مليون دولار لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة في العراق، في حين ابرمت مذكرات تفاهم جديدة لمعالجة الغاز وتحويله إلى كهرباء بالعراق، وذلك وفقا للبيان المشترك للجنة التنسيقية العليا بين البلدين (HCC) الصادر اليوم الثلاثاء.وترأس وفد جمهورية العراق، الذي يقوده نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط محمد تميم، ووفد حكومة الولايات المتحدة، بقيادة وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن، اجتماع اللجنة التنسيقية العليا (HCC) أمس الاثنين، ، وفقًا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة لعام 2008.وبحسب البيان المشترك فقد أكد الجانبان، أهمية الشراكة الثنائية ودور العراق الحيوي في أمن المنطقة وازدهارها، وأعربا عن رغبتها في توسيع عمق ونطاق العلاقة بين البلدين، بما في ذلك في مجالات استقلالية الطاقة، والإصلاح المالي، وتقديم الخدمات للشعب العراقي، وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، وتعزيز العلاقات التعليمية والثقافية، كما شارك ممثلون عن حكومة إقليم كردستان العراق في الاجتماع.
وأضاف البيان أن الوفد العراقي والوفد الأمريكي عبرا عن رأي مشترك بأنّ العراق يمتلك القدرة على استغلال موارده الهائلة من الغاز الطبيعي، والاستثمار في بنية تحتية جديدة للطاقة ومصادر الطاقة المتجددة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030.وذكر البيان أن الولايات المتحدة اثنت على العراق للتقدم الذي أحرزه في مجال تقليل انبعاثات الغاز والعمل على تسويق الغاز المصاحب، وتعد إمكانات الغاز الكبيرة في إقليم كوردستان العراق عنصرًا رئيسًا بأمن الطاقة في العراق، كما هو الحال مع زيادة استثمارات القطاع الخاص.ولفت البيان الى انه للسماح للعراق بالاستفادة من التكنولوجيا والخبرة الرائدة للقطاع الخاص الأمريكي، أعلن العراق والولايات المتحدة عن توقيع مذكرات تفاهم جديدة لمعالجة الغاز المحترق وتحويله إلى كهرباء قابلة للاستخدام للشعب العراقي، كما أكد الجانبان أهمية استئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب العراقي التركي، وفقا للبيان
ومضى البيان بالقول إن الولايات المتحدة اثنت بالعراق لجهوده الكبيرة في زيادة التواصل الإقليمي، لاسيما في ما يتعلق بالربط الكهربائي مع الأردن والمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، وبعد سنوات من العمل لبناء ترابطه مع الأردن، بدأ العراق في استقبال 40 ميغاواط من الكهرباء ؛ ومن المقرر أن تزداد الطاقة في المراحل المستقبلية إلى 900 ميغاواط، وقد أكد العراق أن تعزيز الروابط، التي تقوم على المصالح المشتركة مع الجيران، أمر أساس للازدهار المحلي.وناقش العراق والولايات المتحدة، أيضًا، اهتمام العراق باستخدام الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك التقنيات النووية الناشئة، كما ناقشا التقدم الكبير الذي أحرزه العراق في تحديث قطاعه المالي والمصرفي، مما أدى إلى توسيع علاقات المراسلة مع البنوك في الولايات المتحدة وأوروبا، بحسب البيان.
ونوه البيان المشترك الى التزم العراق والولايات المتحدة بمواصلة جهود الإصلاح المالي التعاونية، التي ستمكن العراق من تشجيع الاستثمار الأجنبي ومواصلة توسيع العلاقات المصرفية الدولية، وستعمل هذه الإصلاحات على مكافحة الفساد ومنع الاستخدام غير المشروع للقطاع المالي العراقي، مما يسمح للبنوك المحلية بأن تكون محركات للنمو الاقتصادي الشامل.وأضاف البيان أن الجانبين قررا تعزيز التعاون من خلال خطة مشاركة معززة بين الأطراف الفاعلة الرئيسة في حكومة العراق ووزارة الخزانة الأمريكية، كما أشار العراق والولايات المتحدة إلى أهمية تحسين مناخ الاستثمار في العراق ومكافحة الفساد، وهي الركائز الأساسية لجهود رئيس مجلس الوزراء السيد السوداني الإصلاحية.
ولدعم تطوير الأعمال الخاصة في العراق، ستقدم مؤسسة التمويل الدولية للتنمية التابعة للولايات المتحدة قرضًا بقيمة 50 مليون دولار، بتسهيل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للبنك الوطني العراقي؛ من أجل تقديم القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على الأعمال التي لم تكن لها حسابات بنكية سابقة والأعمال التي تقودها النساء، كما ذكر البيان.وجدد العراق التزامه بجهوده المستمرة بشأن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية وحماية حقوق الملكية الفكرية، كما التزمت الولايات المتحدة بدعم سلسلة من مشاريع برنامج الزائر الدولي القيادي للعراقيين لتطوير الخبرات في هذه المجالات، وأقرّ الطرفان بأهمية المشاريع الإستراتيجية والبنية التحتية في العراق، التي ستدعم التكامل الإقليمي وتعزز التجارة الدولية.
كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تأثيرات تغير المناخ التي يشعر بها الشعب العراقي، وتعهدت بمواصلة دعمها لحل أزمة المياه في العراق وتحسين الصحة العامة، وأشادت بعمل اللجنة العليا للمياه لتحسين إدارة موارد المياه في العراق، ويعتزم البلدان العمل معًا بشكل وثيق لمعالجة تغير المناخ وشح المياه في العراق، وإنهاء حرق الغاز للحدّ من انبعاثات الميثان.وأشادت الولايات المتحدة بإصدار العراق الوشيك لخطة العمل الوطنية، وشجعت العراق على إعداد مساهمات وطنية أكثر طموحًا، بموجب اتفاقية باريس قبيل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ التاسع والعشرين، والتزمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالعمل مع العراق على مستوى الحكومة المحلية؛ لتحسين خدمات إدارة المياه والنفايات، كما التزمت الولايات المتحدة ببرنامج الزائر الدولي القيادي وبرنامج السفير خبير المياه؛ لمشاركة الخبرات الفنية في إدارة المياه والاحتياجات الأخرى، كما أعرب الوفد العراقي عن اهتمامه بالتعاون مع الشركات الأمريكية؛ لتبادل الخبرات في برامج التأمين الصحي وإدارة المستشفيات وأبحاث السرطان.
ورحبت حكومة الولايات المتحدة بالتزام حكومة العراق باحترام حرية التعبير، وفقًا للقانون العراقي كما يضمنها دستور العراق، وناقش الوفدان كيف يمكن للولايات المتحدة أن تدعم الحكومة العراقية بأفضل طريقة ممكنة لتعزيز العدالة للناجين وضحايا الإبادة الجماعية، التي ارتكبها داعش في عام 2014 وفقًا لسيادة القانون، وناقش الجانبان أيضًا أهمية استقرار سنجار، وأكدت الولايات المتحدة مجددًا عزمها على مواصلة دعم العراق في تعزيز إستراتيجيته لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وأشادت الولايات المتحدة بالتطورات الإيجابية الأخيرة لدعم الأقليات، كما أشار الوفدان إلى التقدم المثير للإعجاب الذي حققه العراق في إعادة أكثر من 8000 من مواطنيه من مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا، وقد شكرت الولايات المتحدة العراق على التزامه بتسريع وتيرة إعادة المواطنين.
وفي ما يخص التعليم العالي والثقافة، بحثت الحكومتان دعم الولايات المتحدة لبرنامج المنح الدراسية، الذي أعاده رئيس الوزراء بهدف زيادة عدد الطلاب العراقيين الذين يدرسون في الخارج، إذ تعتزم حكومة العراق إرسال 3,000 طالب وطالبة للدراسة في الولايات المتحدة، من أصل 5,000 طالب وطالبة تخطط لإرسالهم للدراسة في الخارج، ورحبت الدولتان بالمبادرات التي تهدف إلى توسيع تعليم اللغة الإنجليزية وإرشاد الطلاب العراقيين المهتمين بالدراسة في الولايات المتحدة، أو الذين ينوون السفر إليها.كما استعرض الوفدان التقدم المحرز في جهودهما المشتركة للحفاظ على التراث الثقافي الغني للعراق وتنوعه الديني، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تسهيل إعادة الممتلكات الثقافية العراقية إلى مكانها الصحيح في العراق، وبناءً على ذلك، وخلال اجتماع اللجنة التنسيقية العليا، نسقت وزارة الخارجية الأمريكية نقل قطعة أثرية سومرية قديمة أعادها متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك إلى العراق، والتزمت بإعادة المزيد من القطع الأثرية العراقية في المستقبل.وأكد البلدان أهمية الخطوات التي قطعها العراق في تعزيز أمنه واستقراره وسيادته، وأشارا إلى تصميمهما المتبادل على تعميق العلاقات المتينة بين شعبيهما، ورحبت الولايات المتحدة بهذه الفرصة لإعادة تأكيد وتعزيز شراكتها مع العراق.
صفحات: [1] 2 3 4 5 6 7 8 9 10