عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - mouafaq

صفحات: [1]
1

هل سيكون مار ابراهيم ابراهيم بطريرك الكلدان القادم
 

موفق هرمز يوحنا
كندا 2 كانون الثاني 2013
Mouafaq71@yahoo.com  



  بعد ان قدم سيادة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي استقالته من منصبه كبطريرك بابل على الكلدان وقبولها من قبل الحبر الاعظم اصبح هذا الموقع ( والذي اعتبره انا بانه موقع اداري ) شاغرا ، وبدأت الانظار تتجه الى روما وفي نهاية الشهر الحالي بالذات وذلك لانتخاب بطريركا جديدا للكنيسة الكلدانية ، ومن خلال لقاءاتي واتصالاتي مع العديد من الاشخاص ( علمانين فقط ) وسؤالي للجميع عن توقعاتهم حول من سيكون بطريركنا القادم ؟ سمعت العديد من الاقتراحات والاجتهادات والمحاباة والعواطف ، ولكن ما نحن بحاجة اليه هو بطريركا بكل ما لهذه الكلمة من معنى ، وكما اسلفت اعلاه بان البطريرك هو منصب اداري فاذن نحن بحاجة الى رئيس للكنيسة الكلدانية ، نحن بحاجة الى مدير يدير شؤوننا التي اصبحت بحاجة الى عصى سحرية لكيما تعود الى سابق عهدها والبطريرك المنتخب يجب ان تكون لديه هذه العصى ، لانه وبشهادة الاغلبية الساحقة من الكلدان فكنيستنا في حالة يرثى لها وبحاجة الى التغير ، نحن بحاجة الى لم ما تبعثر من اشلائنا واجزائنا التي هجرتنا الى باقي الكنائس او باقي الاديان حتى ، بعد مناقشاتي ومحاوراتي مع هؤلاء المؤمنين توصلت الى قناعة واحدة وهي بان خير من سيخلف مار عمانوئيل الثالث دلي على السدة البطريركية هو سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم راعي ابرشية مار توما الكلدانية في شرق اميركا ، قد يسأل احدهم ولماذا هذا الاختيار ؟ وأجيب وببساطة لانه اكثر شخص مؤهل لتولي هذا المنصب في الوقت الحالي والظرف الحالي لكلدان الشرق الاوسط ولكن بشرط واحد فقط هو قبول سيادته الابقاء على كرسي البطريركية في بغداد ( اكرر هذا رأي الشخصي ) ، وأنا واثق من ان سيادته لا يقبل ان تتهدم كنيسته الكلدانية فمتى ما تم نقل كرسي البطريركية من العراق الى اي بلد اخر يومها سيكون مستقبل الكلدان هو الضياع والانصهار التدريجي .
            

لماذا مار ابراهيم ابراهيم  ؟؟

يعتبر مار ابراهيم ابراهيم من الاساقفة المتميزين بين اساقفة الكلدان الاربعة عشر الحالين والذين يحق لهم الترشيح والتصويت لاختيار البطريرك القادم للكلدان وذلك بالاستناد الى النقاط الاتية :

1 – تعتبر خورنة مار توما الرسول الكلدانية في شرق اميركا اكبر خورنة كلدانية في الوقت الحاضر وان سيادته هو راعي هذه الخورنة ويدير امورها الرعوية والادارية والمالية والروحية وغيرها على اكمل وجه ، بالرغم من بروز بعض السلبيات بين تارة واخرى الا ان سيادته يعالجها بطريقة مسيحية ويعيد الامور الى نصابها قدر المستطاع .

2 – من بين الامور المعقدة التي تنتظر بطريركنا المنتظر هو اصلاح الامور الداخلية للكنيسة الكلدانية والتي برزت فيها تكتلات ان لم نقل احزاب واصبح شأنها الاداري والتنظيمي والمالي من سيئ الى اسوأ ، وان خير من سيتمكن من اجراء هذا الاصلاح من بين المرشحين الحاليين لهذا الموقع هو سيادة المطران ابراهيم ابراهيم لما يتمتع به من خبرة ودراية وحكمة ومعرفة حياتية للتعامل مع مختلف العوائق وذلك بسبب اتساع خبرته الاسقفية والممتدة لخمسين عاما خلت بالاضافة الى العلاقات الحميمة التي تربطه مع باقي اساقفة الكلدان وكهنتها .

3 – من المؤمل من بطريركنا المقبل الاسراع بتحديد موعد لسينهودس الكنيسة الكلدانية لمعالجة الكثير الكثير من القضايا المؤجلة والموقوفة والمقترحة على الرئاسة الكنسية ، وان تم هذا السينهودس فخير من سيُحَضّر له ويرعاه ويدعمه ومن كافة نواحيه هو سيادة المطران ابراهيم ابراهيم ، كونه القيادي الذي رعى واسس وكما اسلفنا سابقاً اكبر خورنة كلدانية حاليا في العالم وهي خورنة مار توما الرسول الكلدانية في شرق امريكا .

4 – قد تكون مشكلة الهجرة من المشاكل المستعصية في الكنيسة الكلدانية حاليا وهي المرض الذي ينخر جسد هذه الكنيسة ، ولقد قلتها وفي اكثر من مناسبة بان ايماننا نحن مسيحيي المهجر يبقى قويا بمسيحيي العراق فقط ، وعلى البطريرك المقبل ايجاد حلا يوقف هذا النزيف الموجع وذلك بتأمين السلام والامان لكافة الكلدان العراقيين لابعاد فكرة الهجرة من عقولهم لا بل العمل على ايجاد طرق لانجاح الهجرة العكسية ، وحسب اعتقادي الشخصي بأن سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم بأعتلائه السدة البطريركية وأقامته في بغداد والتنازل عن خدمته الطويلة في ولاية مشكن الامريكية سيكون خير دليل وخطوة اولى لانجاح ظاهرة الهجرة العكسية للابقاء على اسم الكلدان وارضهم واصلهم محفوظا من قبل الكلدان انفسهم ممثلين برعاتهم كافة .

5 – لقد كانت الكنيسة الكلدانية وعلى مر العصور تتميز بمكانتها المرموقة وهيبتها واحترامها من قبل باقي الكنائس والاديان والمؤسسات والتنظيمات ، والان ان الاوان للعمل على اعادة هذه المقومات اجمعها الى هذه الكنيسة وليتم ذلك يجب ان يستلم دفة قيادتها اسقفا يتحلى بالشجاعة والحنكة في اتخاذ القرار الصائب كي ينتشل هذه الكنيسة من ما الت اليه مؤخرا وهذه الصفات تشمل اغلب اساقفتنا الكلدان ولكن اوفرهم حظا بينهم هو سيادة مار ابراهيم ابراهيم ولنفس الاسباب التي اسلفتها سابقا .

6 – يعتبر سيادة المطران ابراهيم ابراهيم رجل دين من الطراز الاول وهو ليس برجل سياسة ، ولكن ان اقتضت الضرورة ان يكون سياسيا فهو سياسيا من الطراز الاول ايضا وهذه الصفة يجب توفرها في رجال الدين كافة ( مثال : ضمن اسئلتي التي وجهتها في احد لقاءاتي بمار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان سابقا ، قلت هل يجب ان يكون رجل الدين سياسيا ؟ فاجاب بالحرف الواحد بان رجل الدين هو رجل دين فقط ولكن متى ما تدخل السياسة في امور الدين فيجب ان يكون رجل الدين سياسيا ايضا )  .  
  
  ان النقاط الستة اعلاه بالاضافة الى كم النقاط الايجابية الاخرى التي يتحلى بها سيادة المطران ابراهيم ابراهيم تجعله من الاساقفة المؤهلين وبشدة لاعتلاء سدة البطريركية الكلدانية قريبا ، ومن الايجابيات الاخرى التي يتحلى بها سيادته هي بانه من الاساقفة الذين يتيحون المجال للعلمانيين للمشاركة في اتخاذ القرارات المهمة فبذلك قد تكون القرارات المستقبلية والصادرة عن الرئاسة الكنسية بتأثير مباشر من قبل العلمانين او قد يكون لهم الدور المهم والبارز في اتخاذ القرارات وهذه النقطة كانت ولازالت بعيدة عن العلمانين فما الضير في ان يكون انتخاب البطريرك بمشاركة جميع الاكليروس ونخبة مختارة من العلمانيين  ممن يتصفون بمواصفات واخلاق مسيحية ولديهم ماضي مشرف في خدمة كنيسة المسيح . كما ان من مميزات سيادته بالاضافة الى شهادة الدكتوراه الحاصل عليها وشهادة الليسانس ايضا فهو يجيد العديد من اللغات وهو  كباقي الاساقفة بارع في الطقس الكلداني ومجد له كما انه كان ولمدة قرابة العامين رئيسا للدير الكهنوتي في بغداد بعد ان تم استلام رئاستها من الاباء الهنود ، وقد قام بالاشراف على دراسة ورسامة قرابة العشرين كاهنا كلدانيا ، وفي ابرشيته الان تسعة كنائس يخدمها عدد من الكهنة الاجلاء والكنائس هي :      

كنيسة أُم الله:الاب وسام خضر .
مار أدي: الخوري اسطيفان قلابات .
مار أدي: الاب سليمان دنحا .
مار يوسف: المونسنيور زهير قجبو.
مار يوسف: الاب جرجيس ابراهيم .
مار توما: الخوري فرانك قلابات . والاب عمانوئيل ريّس: مُتقاعد.
قلب يسوع: الاب يعقوب يسو. والاب صميم باليوس
مار أفرام:  يوسب خوشابا: مُتقاعد .
مار كوركيس:المونسنيور عمانوئيل شليطا. الأب أياد جلال
كنيسة الشهداء: الاب مانوئيل بوجي / النائب الأسقفي . والاب باسل يلدو
كنيسة مارت مريم: الاب فواز .

ختاما وبمحبة مسيحية خالصة لكل من سيعتلي هذا المنصب الاداري اياً كان من اساقفتنا الاجلاء ، اتمنى ان تكون هذه النقاط اماني من علماني حريص على مستقبل كنيسته وهو رأي شخصي ليس الا وقد توافقني الرأي عزيزي القارئ وقد تختلف معي ولكن يبقى اختلافنا او اتفاقنا لمصلحة كنيستنا ليس الا ...

موفق هرمز يوحنا
كندا 2 كانون الثاني 2013
Mouafaq71@yahoo.com  




2

الأب صميم باليوس يعالج ( السحر والشعوذة ) في جاليتنا العزيزة

موفق هرمز يوحنا - كندا
Mouafaq71@yahoo.com

من بين المهازل التي تفشت بين أبناء جاليتنا المهجرية هي ظاهرة السحر والشعوذة ، وقد قام الأب الفاضل صميم باليوس بكتابة عدد من السطور تبين رأيه في هذا الموضوع ، وقد ارتأيت ان انقل هذه السطور إلى كافة القراء لكونه يدق على الوتر الحساس وكما عودنا هذا الكاهن الغيور وما هو دور الكاهن في القضية وأعراضه وكيفية إخراج الروح الشريرة ، واليكم نص المقال :

مهازل " السحر والشعوذة " في جاليتنا العزيزة :
تفشّت في الآونة الأخيرة ظواهر عجيبة غريبة في مجتمعنا المهجري، بعيدة كل البعد عن واقعنا الإيماني، وطبيعتنا الإنسانية. والهدف منها إلحاق الأذى بالآخر، والأنكى من ذلك هو اللجوء للشيطان في تحقيق المآرب الخبيثة، وترك الله جانباً. وفي الحقيقة، لا أستغرب لهذا الأمر لأني ما فتئتُ أرى بأم عيني ما يحدث من مهازل تقشعر لها الأبدان في جاليتنا العزيزة، والتي ترفع ر...
اية الإنحطاط الأخلاقي والإيماني يوماً بعد يوم بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وقبل أن أبدأ بموضوعي، على القاريء ان يتفطن لأمرَيّن مهمين للغاية في هذه المقالة الصريحة : الأمر الأول؛ لا أقصد في هذه المقالة التعميم، فأنا أخص ّ بالذكر الطبقة الجاهلة من جاليتنا، والتي تشغل حوالي 60% من المجمل العام. أما الأمر الثاني : لا انتهج الموقف النهلستي السلبي، بل أحاول كشف الوقائع والحقائق. وما خفي كان أعظم، ومثلما قالها يسوع المسيح :" من كان له إذنان للسمع، فليسمع!".
لطالما تكلمتُ عن السحر والشعوذة في اللقاءات التلفزيونية والإذاعية، وقد القيتُ الكثير من المحاضرات التي تخص دينامية الشيطان في مجتمعنا، وأساليبه الخبيثة ودسائسه التي يحاول من خلالها النيل من واقعنا الإيماني. يلاقي البعض موضوع " الشياطين" و" الملائكة" بشيء من الإستخفاف، لربما من فرط علمه أو من فرط جهله، وكلاهما سيّان بالنسبة لي، لأن الإفراط بالعلم يقود الى الإيمان الأعمى بالمادة واقصاء خالقها، والإفراط بالجهل يقود الى العمى الداخلي وانطفاء الفكر التأملي في الكيان ، فيصبح كالحشرة التي لا تفهم شيء سوى لعق تراب الأرض كل يوم. حين أتكلم عن الأذية السحرية الشيطانية، يتفاجأ البعض ساكتاً، أما البعض الآخر فينتفض معلناً عن ايمانه السطحي بالله، ويقول :" نحن لا نؤمن بالسحر ؟!". ومن قال لك أيها المتحذلق باننا نؤمن بالسحر. هناك فرق كبير بين التصديق بشيء وبين الإيمان به. فحين أقول انا أعتقد بوجود السحر، لا يعني مطلقاً أني أؤمن به. لو فسّرنا هذا باللغة الإنكليزية، سنفهم الامر بسهولة : أنا أعتقد تقابلها I believe ولكن انا أؤمن تقابلها I believe in . ولهذا كان يسوع يطرد الشياطين عبر ايمانه بالله، ليُرجِع الممسوسين الى أحضان الآب. فالسحر لغة شيطانية! فهل هناك سحر وشعوذة ومس شيطاني في جاليتنا ؟ بالتأكيد نعم. لقد كثر في مجتمعنا اليوم من يلجأ الى السحر والشعوذة، مفضلاً طلب المعونة من الشيطان للإنتقام من شخص ما او تدمير علاقة زوجية أو قطع رزق شخص .. وهلم جراً. وبهذا يصبح وكيلاً للشيطان. وما يدعو للإستغراب أن ترتأي امرأة مسيحية "في الوقت الحاضر" الى فتح محلٍ خاص بأعمال السحر والعرافة، وبكل صراحة ووقاحة، وبمرأى من جمهورنا المؤمن الشجاع!

دور الكاهن في القضية :
يتسلم الكاهن سلطة طرد الأرواح الشريرة في الرسامة الكهنوتية، أي من حقه أن يمارس التقسيم أو التعزيم Exorcism وهي التسمية الخاصة بطرد الأرواح النجسة. واذا حاول الكاهن تقاضي أي مبلغ معين من المال لقاء التقسيم، لن يمكنه مواجهة الشيطان او اخراجه، إذ يبدأ الشيطان عندها باحتقاره والتغلب عليه. وقد اثبتت الكنيسة في مجامعها المسكونية حقائق راسخة وثابتة وفي طليعتها حقيقة وجود الشيطان والأذية السحرية والمس الشيطاني. وفي لقاء تلفزيوني صرّح البطريرك بشارة الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية، بوجود الشيطان على الأرض، وحذّر من مخاطر خبثه وتضليله، وطالب بايقاف أي لاهوتي ينكر وجود الشيطان لأن تعليمه باطل. واستناداً الى الكتاب المقدس، يخبرنا سفر اشعيا (الفصل 14 ) وسفر حزقيال( الفصل 28) بتمرد رئيس الملائكة على الله، ومطالبته بمكانة توازي مكانة الله، والحكم الإلهي بسقوطه. وكذلك سفر الرؤيا يخبرنا عن الحرب التي وقعت في السماء بين جيش الملاك ميخائيل وبين التنين، الذي خسر المعركة وسقط الى الأرض. ( رؤيا 12: 7 -9). وعندها بدأ الشيطان بمحاربة الله في خليقته، وتدمير كل ما صنعه الله على الأرض. نفث مكره بين الناس، وأنشب الحروب والقتل والزنى والفجور ليضلل الإنسان ويبعده عن الله. تعّد أعمال السحر من صنعه، كالشعوذة والتنجيم وقراءة الابراج والفنجان والكف؛ إنها بضاعة يعرضها على الأشرار وضعفاء النفوس من البشر. وبهذا أصبحت الأذية السحرية فن الإساءة بالآخرين، والاستعانة بالشيطان كوسيلة.

تحضير السحر والشعوذة :
هناك طرق عديدة يقوم بها المشعوذون، منها استخدام لعبة أو هدية او أعشاب أو ساعة يد أو مجوهرات أو سوار، ويحشونها باعضاء حيوانات وغالباً القلب، ويتم وخزها بمسامير أو ابر، أو يستعملون عظام حيوانات أو بشر أموات مخلوطة بدماء يستقونها من نساء حائضات او رجال احياء، ويتم تحويلها الى بودرة بعد تجفيفها. ويذكرون عليها كلماتهم الشيطانية وتمائمهم. ثم يرسلون هذه الأذية السحرية للشخص الذي ينوون تدميره، في بيته أو عمله او سيارته أو اريكة نومه، واذا كان هناك رغبة في تدميره بشكل كبير، يدخلونها في معدته عن طريق الفم أو خلطها مع الأكل أو الشراب الملون أو القهوة. وهذه هي اكثر الطرق شهرة في الوقت الحاضر.

أغراض السحر والشعوذة :
إن الهدف من أعمال السحر والشعوذة هو تدمير علاقة زوجية أو التسبب بعجز جنسي الى درجة العقم او جر اشخاص الى الجنون أو التسبب بامراض خبيثة أو إفلاس مادي في العمل أو منع أي عمل من النجاح أو التسبب بأمراض نفسية وعقلية أو حوادث سيارات أو التسبب في موت فرد أو عدة أفراد من العائلة، وهذه تُسمى باللاتينية Ad Mortem .

هل الجميع معرضون للإصابة ؟ :
 إن الكل معرّضون، هذا ما يؤكدهُ المقسّمون، ولكن الذين تصيبهم الأذية بالضرر الجسدي والنفسي هم الذين غالباً ما يكونون بعيدين عن الله، وفي حالة الخطيئة الجسيمة. إذ يقول لنا القديس بولس :" من يُخطيء في الجسد يمسّه الشيطان، اما الصالحون الأبرار فهم أيضاً معرّضون، لكن سهام الشرير لا تخترقهم لأنهم مسلحون بدرع الإيمان وسيف الروح الذي هو كلمة الله وقد لبسوا خوذة الخلاص" (أفسس 6: 14 – 17). ويخاطبنا القديس بولس مجدداً :" تسلحوا بسلاح الله كي تستطيعوا مقاومة مكايد ابليس، فليس صراعنا مع اللحم والدم، بل مع ولاة عالم الظلمات والارواح الخبيثة" (أفسس 6: 10 -13).

أعراض المس الشيطاني بالسحر والشعوذة :
غالباً ما يُلاحَظُ على الشخص الممسوس أعراض مهمة مثل: ألم في المعدة لا يستطيع الأطباء معالجته، وكذلك ألم في الرأس أوالظهر لا سبب له. يمتعض من القدسيات والقداسة، فيتجنب الصليب او ايقونة العذراء، الماء المقدس، البخور المكرَّس، القربان المقدس. يتثاؤب خلال الصلاة باستمرار ولا يقدر على على المتابعة مع محاولات الخروج من الكنيسة اذا كان موجوداً فيها. تهاجمه صور جنسية تهين القديسين. سماع أصوات وطرق أبواب، وأصوات تناديه باسمه لا أحد يسمعها غيره. تتولد في مخيلته صور وأفكار عن الإنتحار ...الخ.

كيفية إخراج الروح الشريرة من قبل الكاهن المُعَزِّم :
صادفتُ الكثير من الأشخاص الذين قدموا عندي طلباً للتعزيم. إذ يجب على الكاهن المُعزِّم ان يكون ملّماً بعلم النفس والأمراض النفسية وانقلابات الشخصية السايكوباثية (المرضية)، كي يستطيع التمييز بين المس الشيطاني والمرض النفسي او العضوي أو ممارسة الدجل والتمثيل. يتوجب على الكاهن كذلك ان يعزو قوة طرد الأرواح للروح القدس وليس لذاته. فهناك من يظهر انه يعزّم كي ينال الشهرة بين الناس، وهذا أمر خاطيء وضعف في الروحية. هناك الكثير من الحالات التي مرّت عليّ، وقد احتجتُ فيها نعمة الروح القدس للإنتصار عليها. فحالما أضع الصليب المقدس على رأس الممسوس، ينقلب صوته الى صوت وحش، بصراخ وحركات عنيفة بيديه ورجليه مع ارتجاف الجسد بأكمله. ثم اتلو الصلاة الخاصة بالقديس بندكت، طارد الأرواح باللغة اللاتينية. ومن بعدها أرش الشخص بالماء المقدس. ولهذا يتوجب على الكاهن زيارة بيوت أبناء رعيته ويقدسها بالماء المقدس والصلاة فيها لان ذلك يحمي البيت من براثن الشيطان ودسائسه. عادة ما ازور البيوت كي أفعل ذلك، وما أشعر به من نجاسة وضربات سحرية على أفراد العائلة، مما يجعلني أفكر ملياً بزيارة كل البيوت وتقديسها لان العوائل محتاجة لذلك، وعلى الكنيسة ان تحمي بيوت ابناءها من هذا المس بالزيارة والصلاة فيها.

التماس نُصْحي :
 ختاماً، اود ان أنصح مؤمنينا أن يضعوا كل ثقتهم بالله وحكمته، وأن لا يتجهوا الى السحرة والمشعوذين لمعرفة المستقبل او لتدمير شخص قد امتعضوا منه او لكونه قد سبب لهم مشاكل كثيرة. أبتعدوا ايتها النسوة عن قراءة الابراج او الفنجان أو الكف. فكلها من عمل الشيطان. لا تشربوا أو تأكلوا عند الغرباء، وارسموا علامة الصليب على كل شي تأكلونه أو تشربونه. البسوا حول اعناقكم صليب القديس بندكت المكرس، او ايقونة العذراء القديسة، والدة الله. اقراوا الكتاب المقدس كل يوم، وصلوا ولا تملوا كي يحميكم المسيح يسوع من كل شر او أذية، فهو سيد الكون، مقوّي الإيمان في قلوبنا؛ فادينا المجيد. ولنقل مع القديس بولس :" مِنْ أَجلِ ذَلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ إلَى أَعلَى مَرتِبَةٍ، وَأَعطَاهُ إسماً فَوقَ كُلِّ اسمٍ. لتنحني لاسمِ يَسُوعَ كُلُّ ركبة في السماء وفي الأرض وتحت الأرض. ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب، تمجيداً لله الآب" ( فيليبي 2: 9 -11).


3
الى بطريركنا الجليل ،،، كلدان كندا يستغيثون
 
موفق هرمز يوحنا - كندا 
mouafaq71@yahoo.com
 
 بداية أود ان أُبين لكل من يقرأ السطور التالية ان لا يتسرع بالحكم عليها بل ليعاود قارئتها مرة ثانية ، وانا من طبعي عدم الإساءة لأحد وبالذات لرجال ديننا الأفاضل الذين اكن لهم جميعا كل الاحترام والتقدير والمحبة البنوية الصادقة ، ولكني اكتب هذه السطور من حرسي على مستقبل كنيستي وحبيبتي وبيتي الاول الذي نشأت وترعرعت فيه ،
   لقد طفح الكيل ، نعم طفح الكيل ، فمنذ قرابة العشرة اشهر وبعد تعين سيادة المطران حنا زورا مطرانا لابرشية مار إدي في كندا هذه الابرشية الجديدة والتي تم إقرارها قبل قرابة العامين ولمن نشهد اي خطوة باتجاه الامام في جميع كنائس هذه الابرشية الجديدة ، وان اغلب هذه الكنائس لديها مقترحات تطويرية جاهزة للتنفيذ ومتوقفة في الوقت الحاضر بسبب عدم امكانية التنفيذ بدون أخذ الموافقات الرسمية من راعي الابرشية ، وراعي الابرشية سيادة المطران الجليل زورا الجزيل الاحترام لم يقم لحد الان بزيارة جميع كنائس ابرشيته الجديدة رغم مرور عشرة اشهر على استلامه لمنصبه كما أسلفت سابقا ، وهنا لا ألوم سيادته إطلاقا ليقيني بأن الخورنة التي يخدمها سيادته كبيرة جدا وهو الكاهن الوحيد الذي يقوم بكافة المراسيم ، رغم تأكدي واغلب ابناء الكلدان في هذه الابرشية بحاجة سيادته الى كاهن ثاني يساعده في تمشية امور خورنته ويتفرغ هو لإدارة امور الابرشية بصورة عامة ، ان سيادة المطران زورا الجزيل الاحترام هو شيخ وقور وجليل وقوي البنية ( والحمد لله ) ولكن عمره الان تجاوز الخامسة والسبعين فكان الله في عونه ليستمر في خدمته ، ولكن الحقيقة تقال فليس بإمكانه اليوم ان يخدم خورنة وابرشية كبيرة مثل ابرشية الكلدان في كندا بل يجب ان يتفرغ لواحدة منهما فقط ( وهذا رأي الشخصي ) ، فاستميحك عذرا سيادة بطريركنا الجليل مار عمانوئيل بان تنظر لحال الكلدان في كندا وان تقوم بتعين كاهن يستلم الخدمة في كنيسة الراعي الصالح في تورنتو وتوجه سيادة المطران حنا زورا لإدارة شؤون الابرشية التي هي بأمَس الحاجة الى راعي يتفقد كنائسها باستمرار ويطلع على ظروف مؤمنيها ويعالج المعوقات التي تواجههم ان وجدت ويقدم النصائح لكهنته ومؤمنيهم وان يتابع عن كثب أمورهم المالية اولا باول ويشجع الدعوات الكهنوتية ويخصص مبالغ لدعم هذه الدعوات ويبارك المشاريع التي تنوي كنائس هذه الابرشية إقامتها ويدعمها ماديا ومعنويا . 
ساذكر كنيسة العائلة المقدسة للكلدان في مدينة وندزور مثالا وذلك لكوني احد ابناء هذه الرعية :
ا- منذ اكثر من عام ونيف والكنيسة هذه تفكر بشراء قطعة ارض لجعلها مقبرة لموتانا المؤمنين وتم تأجيل الفكرة لحين تعين مطران لابرشية كندا .
ب - ان عدد العوائل الوافدة الى مدينة وندزور في تزايد مستمر حالها حال باقي المدن الكندية لا بل مدن العالم اجمع باستثناء مدن وطننا الام العراق ، والذي يهاجر او يهجر ابناءه عنوة ، ان هذه الزيادة دعت مجلس خورنة هذه الكنيسة ( كنيسة العائلة المقدسة للكلدان في وندزور ) وعلى راسهم راعي الكنيسة الى التفكير جديا بشراء كنيسة ثانية لتستوعب العدد الهائل من المومنين الذين يؤوموها كل احد بصورة عامة وأيام المناسبات والأعياد بصورة خاصة ، ولكن الفكرة أيضاً تأجلت لحين تعين مطران لابرشية كندا . 
ج - ان من بين الكنائس الكلدانية في كندا لم يتم تسجيل الا واحدة او اثنتان منهم بأسم ( الكنيسة الكلدانية ) اما باقي الكنائس فلا تزال عائديتها الى مالكيها السابقين من باقي الكنائس المحلية في كندا ، وفي هذا خطر كبير على هذه الكنائس فلو تم مصادرة أموال الكنائس الكندية هذه ( والتي كنائسنا الكلدانية مسجلة باسمها ) لأي سبب كان فسوف نخسر نحن أيضاً كنائسنا ، ولم يتم لحد الان القيام باي خطوة لتسجيل هذه الكنائس بأسم ابرشية كندا للكلدان . 
د - لقد تم تهيئة قرابة العشرة أشخاص ليقتبلوا الرسامة الشماسية منذ اكثر من عامين ولكن الرسامة تأجلت لحين تعين مطران لكندا . 
 
 هذا بالنسبة لكنيستي ( كنيسة العائلة المقدسة للكلدان في وندزور ) فقط وهذا الامر يشمل باقي كنائس الابرشية أيضاً ، أكيداً أقولها كان الله في عون سيدنا حنا زورا الجزيل الاحترام لكثرة المسؤوليات وكبر الابرشية وضخامة الواجبات الملقات على عاتقه ، فرجاءي من سيدنا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي ان يستمع الى استغاثتي واستغاثة اغلب الكلدان في كندا ويجد لنا حلا لتستمر مسيرة كنائسنا بالصورة المرجوة منها وإلا سيصيبها التعرقل لا سامح الله ، وأكيد سيادة المطران حنا زورا الجزيل الاحترام وسيادة البطريرك مار عمانوئيل الكلي الطوبى لن يقبلوا بهذا العرقلة لكنائسهم الحية وروحهم المسيحية الحقة سوف لن تسمح بذلك إطلاقا ، والله من وراء القصد .

موفق هرمز يوحنا - كندا 
mouafaq71@yahoo.com
  29 / نيسان / 2012

4
لغتنا الكلدانية الجميلة تذبح من قبل العربية - الجزء الثالث -

موفق هرمز يوحنا
mouafaq71@yahoo.com

 من الطبيعي ان يكون موضوع اللغة الكلدانية من المواضيع الشيقة التي لا يمكن تغطيتها في مقال او اثنين او حتى عشرة ، وواضح جدا ان الغيورين على لغتهم الكلدانية هم كثرٌ وتجلى ذلك لي من خلال كم الرسائل الالكترونية التي وردتني ومن خلال المكالمات الهاتفية التي وصلتني وتصلني كل يوم بالعشرات من الزملاء المهتمين باعادة إحياء هذه اللغة ان اعتبرناها غير حية او تكاد تكون كذلك ، وسوف أخصص الجزء الثالث من مقالتي هذه لنشر بعض الردود الهادفة والمداخلات والتجارب التي مر بها عدد اخر من الزملاء والتي انشرها كما وردتني على بريدي الإلكتروني علما باني سوف أدون في نهاية هذه السطور الروابط للجزئين الاول والثاني لمن فاته متابعته منذ البدأ .

- المداخلة الاولى تلقيتها من الشماس العزيز أفرام الهوزي وهو يروي لي تجاربه من محبوبته لغته الكلدانية واليكم المداخلة :
 ألأخ العزيز موفق : قبل كل شيء يتهمونني البعض بأنني متطرف ومن المناصرين ألأشداء ولحد العظم للتحدث بالسورث ؛فأطلب من كل المتحدثين معي وخاصة جيل الشباب بوجوب جعل لغة التكلم والتخاطب بالسورث ـ في العائلة على ألأقل ، وعند زيارتي لعائلة أحد أقاربنا في السويد طرحت نفس الشيء وطلبت من ولديهما أن يتكلمون بالسورث فسارت ألأمور الى حد أن يطلب أحدهم الضحك بالسورث ؟؟؟
كنت في حفل عام وكانت مسؤليتي أستقبال الزوار ، فدخلت شابة ( وهي أبنة لأحد ألآباء الكلدان ) فسلمت وعايدتني بالأنكليزية ؛ فجاوبتها بالسورث ؛ فأجابتني بألعربية (عمو أني ما أعرف اتكلم بالسورث ؟؟؟) فقلت لها ( عمو موسوجكي أنما سوج أبوكي)  ؛؛؛
أجل أن لغة السورث معرضة للأنقراض أمام الثقافات الدخيلة؟ فهنالك عوائل مسيحية كلدانية يتحدثون بالعربية وهم قريبين من الكنيسة لماذا لا أعلم ؟؟لاظير فبألأمكان التحدث هنا في المهجر بألأنكليزية أو ألعربية لكن ألى جانب ذلك عدم ترك ألسورث فهي لغة طقسنا الكلداني الثرَ والواجب يدعوننا الي عدم نسيانها وطمسها لأي سبب كان فهي أمانة غالية في أعناقنا والواجب يدعونا لتعليمها لأبنائنا  والتوصية لأبنائهم بذلك ؛
كنت أقول وأردد دائمآ هذا المثل للمتعلمين أو المتحدثين الجدد من طلاب التعليم المسيحي  : لو رأينا أحدهم يتكلم بالفرنسي فنقول هذا فرنسيآ ولو سمعنا أحدهم يتكلم بالروسي فنقول هذا روسيآ وفارسي أو عربي أو أو، أما أذا سمعنا أحدآ يتكلم بالسورث فمن هو فأجاب الجميع أنه سورايا أي مسيحي ؛ أما اللغة الكلدانية أي لغة الطقس فأقول وأعلن دائمآ بأنها الكُرية الثالثة بعد الحمراء والبيضاء تجري في عروقي

لي عتاب أخوي لبعض ألأحبة المسيحيين من سكنة مدن و قرى محافظة نينوى ـ دون أن أسميهم ؛ نجد أن لغتهم تتضمن مفرداتها 90%من ألعربية ، وهذا لا يعني أن العتاب لا يشمل ألأخرين ؟ تعلموا كافة اللغات قدر المستطاع فهي بمثابة أسلحة أي وسيلة لنهل العلم والمعرفة من الحضارات ألأخرى لكن تبقى السورث أمانة في أعناقنا وأننا مسؤولون أمام ألأجيال اللاحقة لمن قصَر في ذلك ...
شكرآ للأخ الهميم موفق لقيامه بدق ناقوس الخطر وألأستشعار بالخطر المميت والقادم؛  نأمل من المعلمين والمربين والمهتمين بشأن اللغة الكلدانية عدم ترك الحبل على الغارب وأخصهم بالذكر ألسادة ألأساقفة ألأجلاء وألأباء ألكهنة ألأعزاء لأعادة حساباتهم بهذا الصدد  ــ رغم ــ أن هنالك غيارى نجلهم ونقدرهم لغيرتهم الرسولية : مرة أخرى نشكركم أيها ألعزيز موفق حيث وفقتم في طرحكم للموضوع ، ولما لا وكنتم وزوجتكم أحد معلمي اللغة الكلدانية في كنيستنا  ( كنيسة الصعود )في بغداد ودمتم  ودام من عَلًمَ حرفآ كلدانيآ لهؤلاء الصغار فأن أجره سيكون عظيمآ في السماء .


الشماس أفرام اسكندر الهوزي


- الرأي الثاني وردني من الدكتور شموئيل ادم والذي اجل له كل الاحترام والتقدير واليكم رأيه :

  الأخ موفق المحترم
بعد التحية والإحترام
يمكن أن تٌسمي اللغة المحكية كما شئت، أما اللغة الطقسية فأنها تسمى باللغة السريانية، لا الكلداني له الحق أن ينسبها إلى نفسه ولا الآشوري له الحق أن ينسبها إلى نفسه. علماً بأنني آشوري من وجهة نظر المتطرفين، ولكني مؤمن بأننا قومية واحدة، فأن جميع مقومات القومية هي مشتركة بيننا.
د. شموئيل آدم
Sweden-Gothenburg


 - مقترح رائع من انسان غيور وصلني طالبا عدم ذكر اسمه وسوف اورد بعض من فقراته مع المعذرة للقارئ الكريم لعدم ذكر اسم كاتبه نزولا عند رغبة كاتبه :

سلام الرب معكم
اخي موفق المحترم:
مقالك جيد جد وانني لفخور بالمداخلات والردود القيمة من قبل اخوتنا المباركين الغيارى على لغتهم كما وصفتهم.
ومن خلال هذا المنبر الموقر ارجو منك ان تدعوا الى انعقاد مؤتمر احياء اللغة الكلدانية وعلى ان لايسمح لاي شخص لايجد اللغة الكلدانية ولايسمح بطرح اي موضوع سياسي فيه . ويختصر الحضور على الطائفة الكلدانية . ولكوننا منتشرين في عدّة اقطار  يمكن انعقاد مؤتمرات مصغرة في كل دولة ويمكن الاشراف على الموتمرات من خلال الاجهزة الحديثة المتطورة . وبعد ذلك انعقاد مؤتمر عام  يمكن مشاركة كل المختصين باللغة الكلدانية ومن خلال الانترنيت .
ولا اريد الاطالة واخيرا اطلب من ربنا يسوع المسيح ان يرسل قوة روح القدس عليكم جميعا لارشادكم  لتحضير وانعقاد مؤتمرات . واخيرا شكرا لك .
                                                                                           
- ملاحظات وآراء سديدة ورائعة من الكاتب هنري يوخنا مشكورا أوردها لكم بالنص :

الى الكاتب العزيز موفق هرمز
اهنئك على اختيارك لهذا الموضوع الهام والحساس وتسليطك الضوء عليه خصوصا ان كل انسان يعتز بلغته وثقافته واردت ان اذكر ملاحظة واحدة هو ان اخوتنا الكلدان في العراق وخاصة الاجيال الجديدة تتحدث العربية بينها حتى في الشارع وليس فقط في الكنيسة عندما تكون القداديس باللغة العربية وعندما تسالهم لماذا تتحدثون بالعربية يجيب قسم منهم ان  لغتنا الكلدانية تحتوي على مفردات عربية كثيرة وانه هناك مفردات كثيرة تحمل مرادافات مختلفة بين ابناء شعبنا الكلداني فلجئنا الى اللغة العربية اذا هية اسهل واوضح 
المهم بالامر ان تقوم المؤسسات الكلدانية ابتدأ من الكنيسة ومرورا بمدارس الاحد وانتهاءً بالاسرة ان يركزوا على الانتماء الروحي لهذه اللغة والمحافظة عليها والابتعاد عن العربية التي لا تمت لنا بصلة فنحن اصحاب حضارة تمتد لالاف السنين ويجب علينا المحافظة على هذا الارث الكبير .
 
اخوك الكاتب هنري يوخنا


- المداخلة الاخيرة لهذا الجزء وردتني من السيد بشار حنا بطرس وهي مداخلة قيمة وله رؤية واسعة الأفق للموضوع المطروح واليكم المداخلة :


الاخ موفق هرمز يوحنا
بارك الله فيك ووفقك لاثارة هذا الموضوع والذي اتمنى ان تتوالى حلقاته لسنوات طويلة وذلك لاهميته البالغة وخاصة انه اثير من قبل احد ابناء الكنيسة الكلدانية لان هذا الفرع المهم من كنيسة المشرق ذات التاريخ المسيحي المشرق بفرعيها الكلداني والاشوري اضافة الى الكنيسة المشرقية السريانية بفرعيها الارثودوكسي والكاثوليكي كان لها اهمية عظمى في حفظ هذه اللغة وابرز مثالين على هذا هما المطران اوجين مننا والمطران توما اودو, اقول هذه الكنيسة الكلدانية والكنيسة المشرقية السريانية قد توقفتا عن الاهتمام بهذه اللغة بلا اي سبب منطقي بالرغم من كونها لغة الفادي وامه العذراء اضافة الى كونها اللغة التاريخية لهذه الكنائس ويجب على هذه الكنائس منطقيا ان تفتخر بهذه اللغة للاسباب المذكورة اعلاه كما كانت تفعل من قبل. ان الاسباب التي يسوقها المتشبثيين باهمية اللغة العربية وضرورتها لفهم الطقس المشرقي هو سبب متفق عليه ولكن ليس على حساب لغتنا وهو سبب غير كافي لالغاء اللغة السريانية وتعريب الطقس المشرقي بكامله وهو الطقس الذي تعتبر اللغة السريانية احد ابرز دعائمه. الا يمكننا الاقتداء بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية ومدى اهتمامها باللغة اللاتينية (التي هي لغة ميتة وتوارثتها اللغات الرومانسية) او بالكنيسة القبطية المتمسكة باللغة القبطية القديمة التي لا يتحدث بها احد وقد لا يتجاوز اعداد الاشخاص الذيم يفهمونها اصابع اليدين وما زالت تستعمل في القداس القبطي لا بل كان لها النصيب الاكبر من القداديس التي حظرتها الى جانب العربية والانكليزية وقد شعرت بان العربية والانكليزية استخدمتا فقط ليتمكن المؤمنين من فهم ما يقال في القداس فيما كانت روحانياته في اللغة القبطية.
كما اقول للمهندس جرجيس والسيد ( ب و) باننا جميعا في كل بقعة من بقاع هذا الكوكب نعاني نفس المعاناة ولكن علينا الاستمرار بالمحاولة.
ملاحظة: استخدمت اسم السريانية للغتنا لانه الاسم العلمي المستخدم للغة الطقسية الفصحى في جميع (واؤكد على كلمة جميع) الجامعات العالمية التي تصرف ملايين الدولارات على الابحاث المتعلقة بهذه اللغة فيما تسمى اللهجات المحكية بالارامية الكلدانية الحديثة و الارامية الاشورية الحديثة (Chaldean Neo-Aramaic and Assyrian Neo-Aramaic) وغيرها حسب اللهجات وتقسيماتها. هذا للتوضيح فقط لان هذا الموضوع يعتبر ثانويا جدا ومن القشور بالنسبة لاهمية هذا الطرح وجوهره.


بشار حنا بطرس


بهذه المداخلة انهي الجزء الثالث من مقالتي هذه ولي عودة معكم في الجزء الرابع ولازالت لدي العديد من المداخلات الرائعة التي سانشرها تباعا ولا زلت استلم الردود والآراء والطروحات من قبل القراء الكرام رجال دين او شمامسة كانوا او علمانيين فجميع الآراء تصب في نهر واحد وهو إبقاء لغتنا الكلدانية الجميلة هي لغتنا وإرثنا الغالي ولن نفرط فيها مهما حاول الغير طمسها . لإرسال مشاركاتكم واراءكم وافكاركم ومقترحاتكم ساورد عنواني الالكتروني أدناه ووفقكم الله جميعا .


موفق هرمز يوحنا
 mouafaq71@yahoo.com


رابط الجزء الاول
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,554826.0.html
رابط الجزء الثاني
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,555363.0.html


5


لغتنا الكلدانية الجميلة تذبح من قِبَل العربية - الجزء الثاني -

موفق هرمز يوحنا
mouafaq71@yahoo.com


   كما توقعت تماماً وبعد ان نشرت مقالتي هذه بجزءها الاول توالت الردود والمداخلات ومن قبل العديد من الزملاء والكتاب الغيارى على لغتهم الكلدانية وسوف أخصص الجزء الثاني من هذا المقال لنشر الردود والمقترحات والتجارب التي مر بها كتابها والتي وردتني عبر بريدي الالكتروني ، علما باني اعتز بكل مداخلة من هذه المداخلات والتي تعبر عن راي مرسليها وليس بالضرورة ان تعبر عن راي الشخصي ولمن فاته الجزء الاول من هذه المقالة أورد الرابط الخاص بها في نهاية هذا المقال ، وساورد الردود القيمة اما الإطراء والمديح فاشكر مرسليه وساحتفظ به لنفسي
- المداخلة الرائعة الاولى وردتني من المهندس جرجيس يوسف الساعور / برلنغتن / كندا سأوردها كما هي :
عزيزي الاستاذ موفق: شكرا لك على هذا المقال او سلسلة المقالات التي تُغني لغتنا الكلدانية الرائعة وادرج هنا بعض النقاط في ذات السياق:

1- انني ومنذ اكثر من ست سنوات اطلب بكل مناسبة من ابائنا الافاضل الاب سعيد بلو ومن بعده الاب نياز راعيي كنيسة مار بطرس الكلدانية في اوكفل / اونتاريو / كندا بان يزيدوا الكلدانية في القداديس على العربية والانكليزية ، وبان تقال الطلبات في جميع القداديس باللغة الكلدانية فقط (كلّن بذحلثا وايقارا...)ولكنني لم افلح لان الكل متفق بان اكثرية المؤمنين الذين يحضرون قداديسنا هم من الكلدان-العرب!!!

2- في عام 1961 وانا ادرس في موسكو في روسيا ذهبنا انا وصديقي بنيامين لمحل خياط من أجل اصلاح فتق في الملابس ، وعند دخولنا المحل وجدنا ان علينا الانتظار ، فقلت لصاحبي بلغتنا الكلدانية لنذهب ونعود عندما يخف الازدحام، فاندهش صاحب المحل وترك عمله راسا وجاء علينا وقال وبلغتنا: أانتم عراقيين؟! فاندهشنا نحن بدورنا ايضا ، وانتظرنا الى ان جاء دورنا وانجز لنا العمل ودعانا الى بيته يوم السبت التالي، فذهبنا وكنا خمسة طلاب، اعلمنا بانه قد هاجر الى روسيا ابان الحرب العالمية الاولى ، والان لديه 3 ابناء وبنتان وجميعهم يتحدثون اللغة الكلدانية وخريجين وبيتهم كان كبيرا وباثاث راقي جدا ، وكان في اشد الحب للعراق ولغته الكلدانية واعتزازه بتاريخه .

3- في عام 1963 في العطلة الشتوية ذهبت الى سانت بطرسبورك (لينينكراد سابقا) وزرنا متحف الايرميتاج الكبير جدا، وهو بمستوى متحف اللوفر الباريسي، وقد كتبت مقالا عن تلك الزيارة ضمن سلسلة "قصص من الماضي" بعنوان "اللغة الكلدانية"

4- في عام 1963 وفي العطلة الربيعية نظم لنا معهد الطاقة في موسكو ، المعهد الذي درست فيه لمدة سبع سنوات، سفرة طلابية الى مدينة بطرسبورغ ( لينينغراد آنذاك ) لمدة اسبوع للاطلاع على معالمها التاريخية ، حيث تعتبر مدينة ثورة اوكتوبر العظمى عام 1917 , والعاصمة الصيفية للقيصر , وفي احد الايام – حسب منهاج السفرة – كانت الزيارة الى متحف الايرميتاج وهو متحف كبير جدا – بمستوى متحف اللوفر في باريس – وكان المقر الذي كان القيصر يستقبل فيه الملوك والرؤساء والسفراء الاجانب . فابتدانا بمشاهدة المعروضات بدءا من الدرج العريض الرخامي ومسانده الجانبية المطلية بالذهب , واستمرارا ببدء تكوين الدولة الروسية , ثم الاتحاد السوفيتي , ثم الى العالم الخارجي ووصلنا الى " الشرق الاوسط" والمرشدة الانيقة الرشيقة تشرح عن المعروضات والصور والتماثيل باسلوب ممتاز وكانه هي من كان يهيئ لاستقبال الملوك وهي التي رسمت تلك اللوحات وهي التي نحتت التماثيل ، ووصلنا الى لوحة بقياس حوالي 80 * 120 سم لطاق كسرى ومكتوب تحتها : ايوان كسرى/ من الحضارة الفارسية . وبعدما انتهت من الشرح الجميل سالتها : ان هذا المعلم هو في بغداد عاصمة العراق فكيف تكتبون تحته : من الحضارة الفارسية؟ فقالت : نعم انه في بغداد , ولكن الفرس هم الذين شيدوه . ثم سرنا معها حتى وصلنا الى لوحة من الرخام الرصاصي الداكن وكانها ماخوذة من كنيسة مريم العذراء في كرملش وعليها خمسة اسطر باللغة الكلدانية / الحروف الكبيرة , وقد كتب تحتها : لغة من الشرق الاوسط القديمة المندثرة (وطبعا بجانبها معروضات من الخط المسماري وغيره من اللغات القديمة) وهنا قلت للانيقة: هناك امام ايوان كسرى اقنعتيني بالجواب , ولكن هنا لا تستطيعين اقناعي , لان هذه اللغة التي تكتبون عنها انها مندثرة انا اكتب بها الان اكثر من رسالة واحدة في الشهر لاهلي في العراق الذين لا يجيدون قراءة غيرها , وهي اللغة الدينية التي تصدح بها حناجر المؤمنين في كنائسنا العظيمة يوميا , ثم اخذت ورقة وقلما وبدات اقرا كل سطر واعيد كتابته على الورقة امام ذهولها وذهول الزوار العشرين , حيث شاهدوا , ربما لاول مرة واحدا يكتب من اليمين الى اليسار!!! فقالت : ان ذلك مهم لنا جدا فاسمحوا لي لاستدعي المديرة , فجاءت المديرة وتناقشنا في الموضوع , وبعد التاكد من انني مجرد طالب هندسة كهربائية ولست عالم آثار واللغات القديمة , اقتنعتا بان هذه اللغة الكلدانية الخالدة لا تزال تُقرا وتُكتب وتُحكى في ذلك الوقت ورفعوا الكتابة تحتها ليكتبوا غيرها لتتوافق مع الواقع . نطلب من الرب ان تبقى لغتنا الكلدانية خالدة الى الابد .

5- صدر امر وزاري بتعييني كمهندس في مشروع سد دربندي خان في تشرين الاول 1967، فالتحقت وباشرت في الدائرة وجميع المنتسبين يتكلمون اللغة الكردية ولكنهم يفهمون اللغة العربية، فاتفقت مع الجميع في اليوم الاول بان لا يجيبوني باللغة العربية بل بالكردية لكي اتعلمها، وانا ابتدات بتعريف نفسي للمنتسبين واقول اسمي فجاء احدهم وسمع اسمي جرجيس يوسف فراسا سالني: سوراييوت؟ فاجبته نعم، فبدا يتكلم معي بلغته الاثورية صعبة الفهم لي، ولكنني سالته بلهجتي الكرمليسية: هل يوجد هنا سورايي غيرك؟ فقال: كنا حوالي 17 عائلة والان 11 عائلة، فبمرور الزمن تعرفت على الجميع وتعلمت الكردية بما استطيع التفاهم مع الجميع واتكلم الكلدانية مع الاثوريين الذين صادقتهم جميعا، واصبحت كاقرب اقرباء الجميع حتى تم نقلي الى ديوان وزارة الزراعة بعد 3 سنوات رائعة لن تغيب عن ذاكرتي ابدا. القصد من هذا ان هؤلاء الناس جميعهم (الاكراد والاثوريين) كانوا يتكلمون لغاتهم "الصافية" لعدم معرفتهم لغات اخرى مجبرين، ولا حتى مخيرين، بينما نحن الذين نعيش بين العرب وندرس باللغة العربية فنضطر لاستعمال كلمات كثيرة جدا باللغة العربية، اضافة الى دخول مفردات جديدة كثيرة جدا باللغة العربية او الانكليزية استحدثتها التكنولوجيا والتطور الطبيعي (الراديو ، التلفون ، الانواء الجوية ، السيارة ، الفضاء ، القارات، ....) ولعدم وجود جدوى من كلدنتها لان فهمها باللغات الاخرى اصعب من فهمها من اصلها وهذا ما تسير عليه جميع لغات العالم. 
المهندس جرجيس يوسف الساعور / برلنغتن / كندا


- المداخلة الثانية وردتني من السويد ولكن كاتب سطورها طلب عدم نشر اسمه وسأذكر الحروف الاولى اسمه فقط وهو السيد ( ب و ) وهو شخص متحضر وحريص على لغته الكلدانية واليكم مداخلته :

الاخ العزيز موفق
شلاما دمارن
    يوجد لدينا في مدينة لينشوبينك السويدية ما يقارب ال300 عائلة كلدانية مسجل في الكنيسة وحوالي ال 200 عائلة اشورية وكذلك بحدود ال 200 عائلة سريانية . لنفرض جدلاً بان لكل عائلة طفل فان مجموع الاطفال يصبح  700 طفل . ان مجموع الاطفال التي ترسل لتدرس لغة الام في المدارس السويدية الرسمية  ما بين 50-70 طفل والبقية ترسل لكي     تدرس العربية وعندما نسأل الاهالي عن سبب ارسال الاطفال الى العربية . الجواب هو كالاتي ماذا سيسنفيد من السورث . هل يجب ان يستفيد المرء مادياً حتى يعلم اطفاله لغته ؟؟
  .لقد اصبح كل شيئ يقاس بالمادة . ان هذه يؤكد عنوان مقالتك
ملاحظة أكثرية الطلاب اللذين يدرسون اللغة  هم من ابناء الاخوة الاشوريين 
!!!!اشكر دولة السويد التي تمنحنا الفرص لكي نتعلم لغتنا التي لا نريد نحن ان نتعلمها ، الشئ الثاني الذي اريد الاشارة اليه هو في السويد عامة تكون ثلاثة ارباع  القداديس بالعربية وتراتيل  الجوقة اكثرها  بالعربية . ملاحظة هامة لدينا مرتلات في الجوقة لا يرتلن عندما تكون الترتيلة بالسورث فتصور اخي العزيز موفق الى اين وصل الكره بنا للغتنا .  لدينا في مدينتنا ما يقارب 40 طفل ما بين( 7-12 سنة) جماعة التعليم المسيحي   
 ان كل ما يعلم للاطفال هو بالعربية  مع العلم بان الاطفال الذين لا يتكلمون الكلدانية طفل او طفلين من مجموع الطلاب .ملاحظة مهمة ايضا ان العوائل في مدينتنا اغلبهم من الشمال اي ان اللغة المحكية في البيت هي السورث. من شدة غيرتي على اللغة حاولت ان ادرس السورث في الكنيسة ايام الاحاد فسمحوا لي بان ادرس بعد انتهاء التعليم المسيحي . كان لي في بداية الامر اربعة طلاب وفي كل يوم احد كان يغيب طالب او طالبان واما البقية فهم مُرهقون وجياع بعدالتعليم المسيحي. واستمريتُ في التدريس لمدة ما يقارب اربعة اشهر وجاءت العطلة الصيفية , وبعد العطلة قالوا الوقت لا يكفي جماعة التعليم المسيحي فلم يعطوا المجال لكي ادرس السورث في كنيستنا الكلدانية . فتخيل يا اخي موفق حب ابناء شعبنا للغة الاباء والاجداد.
والان عندي ما يقارب 10-15 طالب  ادرسهم اللغة في احدى الكنائس السويدية عصر كل يوم اربعاء بعد ان ارجع من العمل. 
 هم خليط من ابناء العوائل كلدانية واشورية من ابناء المنطقة التي اعيش فيها.
 
- الرد الثالث جاءني من السيد ليون برخو وانا اشكر مشاعره الجياشة تجاه لغة أباءه وأجداده وحرصه عليهل واليكم مداخلته :
اخي موفق
أن نقول نحن كلدان ولا نحب لغتنا ولانفضلها على أية لغة أخرى قول باطل كلنا مدعوين إلى إحياء لغتنا وتراثها وثقافتها وطقسها وما خلفه لنا إرثها الكتابي أنا شخصيا أسميها سريانة ولكن هذا ليس بيت القصيد المهم أن نعود إليها بغض النظر عن تسميتها وأقترح تشكيل لجان إحياء وبعث لغتنا في كل خورنة من خورناتنا وأماكن تواجدنا هذا حق مشروع وهذا الحق يمنحنا شرعية مقاومة أي محاولة من أي جهة كانت لتهميش هذه اللغة
مع تحياتي
ليون برخو


- الرد الرابع وردني من السيدة فاتن حناني واعتز به واقدره واتمنى ان يصل الى ذوي الشأن علهم يجدوا حل لمعضلتهم واليكم المداخلة :

 اعيش في ولايه فيرجينيا لمده عشرين سنه و لا يوجد عندنا حتى كنيسه واحده .. اما اللغه فهذا ما نفتقده و نأسف عليه و نلوم اهلنا لعدم التكلم معنا بلغتنا الام .. اكثرنا هنا من جماعه : الكلدان الناطقين بالعربية ،بالرغم من  ان هذه العبارة لا تروق لي إطلاقا فما دام كلداني اذا فلغته الكلدانية
فاتن حناني - ولاية فرجينيا الامريكية


انا اعتز بالردود اعلاه جميعها وسوف اقوم بنشر الجزء الثالث من هذه المقالة قريبا جدا متضمنةً باقي الردود التي وردتني وستردني على ذات الموضوع وعلى عنواني الالكتروني أدناه  واتمنى ان تتضمن خبرات حياتية واقتراحات بناءة علنا نحافظ على هذا الارث الغالي ولا يندثر كما يحاول البعض ان يفنيه من الوجود . كما ساورد في الجزء الثالث من هذا المقال بعض أفكاري ومقترحاتي التي ستعود بالنفع على لغتنا اولا وآخرا .

 رابط الجزء الاول من المقال (http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,554826.0.html )
 
موفق هرمز يوحنا
كندا
Mouafaq71@yahoo.com
 

6
لغتنا الكلدانية الجميلة تذبح من قِبَل العربية

موفق هرمز يوحنا
mouafaq71@yahoo.com


  قرأت قبل اشهر عدة مقالا للشماس مايكل سيبي يخبرنا فيه عن حادثة وقعت معه في كنيسته الحالية في مدينة سدني الأسترالية ، سأحاول بعد أذنه طبعا ان اورد الحادثة مختصرة ، ففي احد الايام همَ الشماس المذكور بقراءة الطلبات الطقسية ( نقوم شبير ) باللغة الكلدانية كما كتبها مؤلفها بوحي من الروح القدس ولكن الشماس اسحق رئيس الشمامسة ( له كل الاحترام والتقدير ) قاطعه طالبا منه قراءتها باللغة المحكية لكي يتسنى للجميع فهمها ، انها مبادرة رائعة من قبل رئيس الشمامسة الحريص على إيصال الصلاة المتلوة من قبل الشمامسة الى الشعب بصورة مبسطة وسلسة ويمكن فهمها لتؤدي الغاية التي تصلى من اجلها كما ان موقف الشماس مايكل والذي فضل قراءتها باللغة التي كتبت بها هو موقف شجاع أيضاً وانا من مؤيديه لأننا لو غيرنا صلواتنا الطقسية من لغتها الاصلية الى لغتنا المحكية تفقد وزنها وقافيتها وحتى لحنها يتغير فيطول تارة ويقصر تارة اخرى وحسب الكلمة المنتقاة بدل الكلمة الاصلية .
  كنت قبل عدة اشهر دعيت من قبل كنيسة المشرق الآشورية في مدينة وندزور الكندية للمشاركة في حفل استقبال مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية والذي تضمن قداسا إلاهياً وحفل فطور بسيط لابناء الرعية والذي شدني في كافة المراسيم المذكورة انها تمت بلغة واحدة فقط وهي اللغة الآشورية فكافة فقرات القداس والموعظة والطلبات تليت باللغة ذاتها وفي حفل الاستقبال القيت العديد من كلمات الترحيب بغبطته والعديد من الأشعار والتراتيل وجميعا القيت بنفس اللغة دون ان يقحم ضمنها جُملا او كلمات من لغات اخرى كالعربية او الانكليزية ، وقد انبهرت لذلك فعلا .
 ان هذين الموقفين هما الذان شجعاني على كتابة السطور التالية ، فإننا نختلف مع بعضنا البعض على لغتنا الكلدانية الجميلة ونتصارع من اجل الحفاظ عليها بينما البعض من إخوتنا الكلدان يتصارع من اجل القضاء عليها ولا اعلم سبب ذلك وقد يكون بعض من رجال ديننا الأفاضل يساهم بشكل غير متعمد في التشجيع على هذا العمل ، وسأورد أدناه بعض القصص التي منها من يحافظ على اللغة الكلدانية ومنها من يحاول بقصد او بدون قصد ان يزيل هذه اللغة عن الوجود وسأبدأها من الأقدم التى الأحدث :

 -  عندما كنت في الوطن الام كنت اخدم في كنيسة الصعود الكلدانية وقد كان ولا يزال راعيها الاب الفاضل والغيور جميل نيسان يقيم قداسين ايام الاحاد الاول صباحا باللغة الكلدانية والثاني مساءً باللغة العربية وبما اننا في العراق لم يكن يوم الاحد يوم بطالة او يوم عطلة فقد كنا نمارس حياتنا العادية يوم الاحد كباقي ايام الاسبوع اي نذهب صباحا الى مدارسنا او الى أعمالنا او التزاماتنا فبذلك نحرم من حضور القداس الصباحي ( قداس الكلداني ) وكنا مجبرين نحضر القداس الثاني اي قداس العربي وبذلك كان عدد الحضور في قداس العربي أضعاف الحضور في القداس الكلداني ولكن ليس حبا بالعربية من قبل اغلب الحضور بل لملائمة وقته مع وقتهم .

 -  بعد مغادرتي العراق وتوجهي الى الاردن خدمت في كنيسة المصدار وكان ولا يزال راعي الكنيسة الكلدانية في الاردن الاب الفاضل ريمون موصللي ، وهو كاهن كلداني سوري الجنسية من اصول عراقية لا يتكلم الكلدانية ولكن لكونه كاهن غيور على قوميته وارثه الثمين ابى الا ان يتعلم لغة أباءه وأجداده وكان له ذلك في وقت قياسي وبمساعدة بعض الخيرين من ابناء رعيته هناك .

 - قبل عدة ايام اتصلت بشقيقتي التي تسكن ولاية فينيكس وبالتحديد مدينة أريزونا الامريكية ، وبعد الاستفسار عن الأحوال هناك أخبرتني بأنها الان تعمل في احدى المدارس الحكومية هناك ( volunteer ) اي مجانا وتقوم بتدريس اللغة الكلدانية للطلبة الراغبين بذلك فهناك يتم تخير الطلبة لدراسة لغتين اخريتين غير اللغة الاصلية والتي هي الانكليزية ، وهناك الكثير من العوائل الكلدانية ترغب بتعلم أبناءها لغتهم الاصلية اللغة الكلدانية ، حقيقةً سرني هذا الخبر وتمنيت لو فرضت اللغة الكلدانية على جميع الطلبة في جميع الولايات الامريكية رغم استحالة هذه الأمنية .

 - هناك في احدى المدن الالمانية والتي يوجد فيها عدد لابأس به من ابناء جاليتنا الكلدانية يوجد احد الآباء الكهنة يخدم هذه الرعية ، وان امكانيات هذا الكاهن محدودة من حيث اللغة فهو لايجيد التكلم بغير العربية اما الكلدانية فهو لا يجيدها لا قراءةً ولا كتابةً ولا نطقاً فهو مجبر ان يقيم القداس بالعربية وكذلك الكرازة والتوصيات لا بل جميع الطقوس الكنسية الأخرى ، وقد طرق مسامعي بانه وفي الفترة الاخيرة قد تحَصَّل على كتاب الإنجيل الطقسي مكتوب بالكرشوني ( اي بحروف عربية عند قراءتها تكون الكلمة كلدانية المعنى ) وانه يستعين بهذا الكتاب لقراءة الإنجيل الطقسي ايام الاحاد ، انا اعتقد بان المعهد الكهنوتي يقوم بتعليم اللغة الكلدانية بطريقة جيدة جدا لطلاب الدير والذين يتم تهيأتهم على اكمل وجه ليخدموا مذبح الرب . فأذن لابد ان تكون من شروط رسامة اي كاهن ان يجيد اللغة الكلدانية نطقا وقراءة وكتابة كيما يستطيع المرتسم ان يوصل البشارة الحقة الى كافة فئات الشعب المؤمن .

 - قبل عدة اعوام كنت قد نشرت خبر تخرج دورة لتعلم اللغة الكلدانية في كنيسة العائلة المقدسة للكلدان في وندزور ، ومن بين الردود والتهاني التي كتبت على هذا الخبر كانت مداخلة اعتبرتها تافهة من احد الاشخاص والذي بدأ بمعارضتي على كلمة " اللغة الكلدانية " مؤكدا - حسب رأيه - بانه ليس هناك ما يسمى باللغة الكلدانية وان هذا هو تعدي على الحضارة والقوانين الطبيعية للتطور ودخلت معه في نقاش عن طريق الرسائل الالكترونية الخاصة بيني وبينه ولكن اتضح في نهاية الامر بانه من اصحاب العقول المتحجرة التي يصعب التفاهم معها او ان تغير نظرتها للواقع ، فتركته في سعادته التي يعتقد بانها الحقيقة الوحيدة في هذا الكون .

 - غالبا ما نسمع عبارة الكلدان الناطقين بالعربية ، ان هذه العبارة لا تروق لي إطلاقا فما دام كلداني اذا فلغته الكلدانية ، كان هذا جزء من الحوار الذي جرى بيني وبين الزميل والاعلامي ماجد عزيزة قبل عدة ايام خلال دعوته الكريمة لي ولعائلتي لزيارته في منزله ولبيت الدعوة برفقة اثنين من شمامسة تورنتو مع عوائلهم ، المثير في الامر بان الزميل عزيزة ( والناطق بالعربية ) اكد بان لغته الاصلية هي الكلدانية وبان أجداده سكنوا مدينة الموصل فتأثروا - حالهم حال بقية الكلدان - باللغة العربية فاحتلت البيت وطردت لغتهم الاصلية وكان متاسفا لذلك .

- بين الفينة والأخرى احضر قداسا في كنائس الأخوة المارونيين او اللاتين والذين يقيمون طقوسهم باللغة العربية ولكنهم في العديد من فقرات القداس يستعملوا كلمات كلدانية مثل ( قاديشا الاها ) ( امين بارخمار ) ورتبة الكلام الجوهري بالكامل وغيرها ، انه فعلا دليل ثابت على ان لغتهم الاصلية هي الكلدانية وليس العربية .

 هكذا أُنهي الجزء الاول من مقالتي هذه والتي ستثير حفيظة الكثيرين وسوف يشحذوا أقلامهم للكتابة ولكن ارجوا من كل من لديه أية اضافة على الموضوع ان لا يتردد بالكتابة لي على عنواني الالكتروني الذي اوردته اعلاه وساكرره في نهاية هذه السطور واتمنى تزويدي بكل التجارب التي مرت بكل من يقرأ هذه المقالة او اي راي شخصي او مداخلة بناءة او مقترح لأقوم بنشرها في الجزء الثاني والمكمل لهذه السطور .


موفق هرمز يوحنا
كندا
Mouafaq71@yahoo.com

7
فلنعمل على رفع عبارة " الله اكبر " من العلم العراقي 

موفق هرمز يوحنا 
كندا
mouafaq71@yahoo.com

 عَلَم بفتح العين واللام يعني راية، وهي عبارة عن قطعة من القماش منقوش عليها رمز أو رموز للدلالة على قبيلة أو عشيرة أو دولة . وتختلف الرايات بألوانها وأشكالها من دولة لأخرى، ولكل دولة راية تميزها عن غيرها من الدول .
اذن الأعلام الوطنية هي رموز ولها معاني ودلالات فكذلك العلم العراقي له دلالات كثيرة وسأحاول هنا تفسير بعضها . أغلبنا يعلم ان العلم العراقي استنبط من قصيدة رائعة للشاعر الكبير صفي الدين الحلي ( سأورد ابيات القصيدة في نهاية هذه السطور لهواة الشعر ) والتي يقول احد أبياتها 


بـيـض  صـنائعنا سـود وقـائعنا  ***    خـضر  مـرابعنا حـمر مـواضينا
 
فهنا يتضح للقارئ بان ألوان العلم العراقي هي الابيض نسبةً الى الصنائع البيضاء واللون الاسود نسبةً الى الوقائع السوداء واللون الاخضر نسبةً الى المرابع الخضراء واللون الأحمر نسبة الى المواضي الحمر ، ولو قراءنا ابيات القصيدة بأكملها فلن نجد بينها عبارة " الله اكبر " او اي دلالة لهذه العبارة التي أضيفت للعلم العراقي . 
 عودة الى سبب دخول هذه العبارة الى العلم العراقي واغلبنا يعلم بانه كان تحدي من الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين للدول الواقفة بوجهه وبالأخص ايران الاسلامية وأميركا المحاصرة له ولبلده فبدأ بحملته الإيمانية ليعكس أقوال حكام طهران وبانه عبد الله المؤمن فما كان الا ان خط عبارة الله اكبر بخط يده على العلم العراقي ، وبذلك اصبح علمنا شبيه بعلم ايران الذي كتبه في وسطه اسم ( الله ) والعلم السعودي الذي فيه عبارة ( لا اله الا الله .... ) وتم إقحام الدين في السياسة منذ ذلك اليوم او بمعنى اصح تم توضيف الدين للحصول على مأرب سياسية وبعد السقوط ظل العلم على حاله باستثناء النجمات الثلاثة التي غادرته مكره حالها حال الكثير من سكان العراق الاصليين . وهناك وبعد السقوط تقرر ان يتم تعديل العلم العراقي وتم تقديم العديد من النماذج التي تكون بديلة ولكن اغلب هذه الاعلام المقترحة كانت دينية او طائفية اكثر من ان تكون رمزا من رموز العراق بحضاراته التي تمتد الى الاف السنين .
  كُنا اثناء التحضير للمهرجان الكلداني الذي اقامته كنيسة العائلة المقدسة في وندزور - كندا قد اتفقنا على رفع العلم الكلداني والعلم العراقي والعلم الكندي وعندما جئنا الى العلم العراقي رفضتُ ان نرفع علما فيه رمزا دينيا وهي عبارة الله اكبر الدخيلة على هذا العلم الرمز وحاولت إقناع اعضاء اللجنة التحضيرية للمهرجان برفع العلم العراقي محذوف منه هذه العبارة ولكنهم نبهوني انه سيصبح علم اليمن السعيد لانه بنفس الألوان ولكن بدون النجوم الثلاثة وبدون هذه العبارة كما انهم طالبوا برفع العلم الرسمي الحالي احتراما لأعضاء السفارة العراقية في كندا الذين ابدوا رغبة بحضور هذا المهرجان بعد تسلمهم دعوة الحضور الرسمية المرسلة لهم من قبل اللجنة التحضيرية ولذلك وافقتهم الراي ورفعنا العلم الحالي خلال ايام المهرجان الثلاثة .
   اذا كان العراق ليس إسلاميا حاله حال ايران والسعودية فلماذا اذن نضع عبارة دينية على علمنا وماذا سيكون دور هذا العلم بالنسبة لغير المسلم وبالأخص نحن المسيحيين ، أليس هذا فرضا علينا ضمن سلسلة الامور التي فرضت علينا منذ زمن حزب البعث السابق ولا زالت مستمرة الى زمن حزب الدعوة الحاكم الحالي ، ما ذنب المسيحي ان يكون علم بلاده لا يمثله أليس هذا ظلم فوق تراكمات الظلم اللاحق به .
  لاحظت في الأشهر القليلة الماضية وبعد اناطة مهمة تدريب المنتخب العراقي بالمدرب البرازيلي زيكو ارتدائه الملابس الرياضية الخاصة بالفريق العراقي وعليها العلم العراقي ذو عبارة الله اكبر ، صدقا أقولها لم يرق لي المنظر إطلاقا .
  قد يظن البعض عند قراءته السطور اعلاه باني لا أومن بان الله اكبر على العكس تماماً بل ان فكرتي بان هذه العبارة توضع في اي مكان اخر غير العلم الذي هو رمز البلاد ورمز البلاد يجب ان يجمع الشعب بكل أطيافه ولا يكون لطائفة منه وليس لطائفة اخرى .  

واليكم أبيات قصيدة الشاعر صفي الدين الحلي والتي منها استنبط العلم العراقي : 


سـلي  الـرماح الـعوالي عن معالينا  ***    واستشهدي البيض هل خاب الرجا فينا

وسـائلي  الـعرب والأتراك ما فعلت   ***   فـي  ارض قـبر عـبيد الله أيـدينـا

لـما  سـعينا فـما رقـت عـزائمنا   ***   عـما  نـروم ولا خـابت مـساعينا

يـا  يـوم وقـعة زوراء العراق وقد   ***   دنـا  الأعـادي كـما كـانوا يدينونا

بـضـمّرٍ مــا ربـطناها مـسومة   ***   إلا  لـنغزو بـها مـن بـات يغزونا

وفـتية إن نـقل أصـغوا مـسامعهم   ***   لـقـولنا  أو دعـونـاهم أجـابـونا

قـوم إذا اسـتخصموا كـانوا فراعنة   ***   يـوما وان حـكموا كـانوا مـوازينا

تـدرعوا  الـعقل جـلبابا فان حميت   ***   نـار  الـوغى خـلتهم فـيها مجانينا

اذا ادعـوا جـاءت الـدنيا مـصدقة   ***   وان دعــوا قـالـت الايـام امـينا

ان الـزرازيـر لـمـا قـام قـائمها  ***    تـوهمت  انـها صـارت شـواهينا

ظـنت تـاني البزاة الشهب عن جزع   ***   ومـا  درت انـه قـد كـان تـهوينا

بـيادق ظـفرت ايـدي الـرخاخ بها  ***    ولــو  تـركناهم صـادوا فـرازينا

ذلـوا  بـأسيافنا طـول الـزمان فمذ  ***    تـحـكموا اظـهروا احـقادهم فـينا

لـم  يـغنهم مـالنا عـن نهب انفسنا  ***    كـانـهم فـي امـان مـن تـقاضينا

اخـلوا الـمساجد مـن اشياخنا وبغوا  ***    حـتـى  حـملنا فـاخلينا الـدواوينا

ثـم  انـثنينا وقـد ظـلت صوارمنا    ***  تـميس  عـجبا ويـهتز الـقنا لـينا

ولـلـدماء عـلـى اثـوابـنا عـلق  ***    بـنشره  عـن عـبير الـمسك يغنينا

فـيا  لـها دعـوة في الارض سائرة  ***    قـد  اصـبحت فـي فـم الايام تلقينا

انــا  لـقوم ابـت اخـلاقنا شـرفا ***     أن نـبتدي بـالاذى مـن ليس يؤذينا

بـيـض  صـنائعنا سـود وقـائعنا  ***    خـضر  مـرابعنا حـمر مـواضينا

لا  يـظهر الـعجز منا دون نيل منى  ***    ولــو رأيـنا الـمنايا فـي امـانينا

اذا جـرينا الـى سـبق الـعلى طلقا   ***   ان  لـم نـكن سـبقا كـنا مـصلينا

تـدافـع  الـقـدر الـمحتوم هـمتنا  ***    عـنا ونـخصم صرف الدهر لو شينا

نـغشى الـخطوب بـأيدينا فـندفعها  ***    وإن دهـتـنـا دفـعـناها بـأيـدينا

مـلك  إذا فـوقت نـبل الـعدو لـنا   ***   رمـت  عـزائمه مـن بـات يرمينا

 

موفق هرمز يوحنا 
كندا
mouafaq71@yahoo.com

8
من تزوج من مطلقة فقد زنى !!!!
  
 موفق هرمز يوحنا
 Mouafaq71@yahoo.com

  واضح من عنوان مقالتي هذه والتي هي مقولة ربنا يسوع المسيح ضمن تعاليميه ووصاياه التي اصبحت دستور حياة المسيحي بان سطوري هذه ستكون لمعالجة امور اجتماعية ، فلقد كثرت في الآونة الاخيرة المشاكل الزوجية والتي اغلبها تنتهي باللجوء الى كاهن الرعية لإيجاد الحل الذي لا يرضي احد سوى الزوجين وهو الطلاق ، علما بانه لا يوجد في المسيحية ما يسمى بالطلاق بل يوجد ما يسمى ببطلان عقد الزواج ، وتعاليم المسيح بهذا الخصوص واضحة وجلية :  ورد فى الكتاب المقدس الوصايا الإلهية الخاصة بالطلاق والزواج فى أربع آيات:
*الآية الأولى تقول: "إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى ومن يتزوج بمطلقة يزنى"(متى32:5). 
*الآية الثانية تقول: "إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنا وتزوج بأخرى يزنى والذى يتزوج بمطلقة يزنى"(متى9:19).
*الآية الثالثة تقول: "من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزنى عليها وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزنى"(مرقس11:10).
*الآية الرابعة تقول: "كل من يطلق امرأته ويتزوج بأخرى يزنى وكل من يتزوج بمطلقة من رجل يزنى"(لوقا18:16). ان هذه الآيات الأربع واضحة فأذن الطلاق ان تم يتم لعلة الزنى فقط رغم وجود بعض التسهيلات الحالية التي وضعتها الكنيسة فقد تم سن قانون او دستور جديد ( وهذا من حق البابا طبعا لان المسيح سلم له مفاتيح الملكوت والارض ) وهذا القانون يتمكن بموجبه الزوجين من الحصول على بطلان لعقد الزواج او الطلاق ولكن ليس معنى ذلك بان بامكانهم بعد الحصول على الطلاق من الزواج مرة اخرى فمن يتزوج مطلقة فانه يعيش معها في حالة زنى وخطيئة طوال عمرهما ومن تتزوج من مطلق فانهما يعيشان في حالة الزنى والخطيئة طوال عمرهما ، ولا اعلم كيف توافق الكنيسة على اقامة طقس الزواج او الإكليل للمطلقين والمطلقات رغم ان كلمات ربنا يسوع المسيح التي استعنت بها اعلاه واضحة ولا تحتاج الى تفسير او علم اللاهوت لنتمكن من تفسيرها . 
   أريد أن اذكر إن بعض الإحصائيات تقول إن نسبة الطلاق في المجتمع الغربي وصل إلى نسبة تتراوح بين 50% - 60%  وفي الكنيسة الغربية وصلت إلى تقريبا 50% وفي المجتمع الشرقي والذي يجب ان نقسمه الى قسمين الاول هو الذي اصبح الغرب مأواه وصلت نسبة الطلاقات الى حدود 30% والثاني وهو الذي لا يزال محتفظا بتراثه وتقاليده وارضه وعرضه ولا يزال يسكن بلده الاصلي في فالنسب في تزايد مستمر وقد تصل الى حدود 20% ، انها نسب مخيفة حقا ، 
  ان الحكومات الغربية معروفة بكونها حكومات ديمقراطية وتسهل كافة الامور حتى معاملات الطلاق وكل ما هو مطلوب لكي يتم الطلاق هو الدخول الى احد مواقع الانترنت الحكومية والخاصة لهذا الغرض دون مراجعة اي دائرة حكومية وملئ استمارة خاصة بالغرض اياه  وسوف تصلهم ورقة الطلاق الى عنوان سكنهم خلال ايام قليلة لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ، ومن خلال تلك الورقة او الوثيقة يتمكن الزوجان من الزواج مرة ثانية وثالثة ورابعة . لقد اصبحنا بعيدين عن ديننا المسيحي وتعاليم ربنا يسوع المسيح وأخذنا من الغرب كل ماهو غير لائق بنا نحن الشرقين ، رغم اننا نعتز بديننا ومسيحنا اما هم فلا دين لهم ولا مسيح ، انه امر يجب الوقوف عنده ومعالجته بصورة جدية بعد ان تفاقمت وازدادت حالات الطلاق او بطلان عقد الزواج بين المسيحيين وبالتالي ازدادت زواجات المطلقين والمطلقات .  

9


مناشدة : أيها العالم اجمع أنقذوا هذا الكاهن !!!

موفق هرمز يوحنا
mouafaq71@yahoo.com


  القت الحكومة الإيرانية القبض على احد الإيرانيين وحكمت عليه بالإعدام متهمة اياه بالارتداد عن الدين الاسلامي والدخول في المسيحية ، انها حديث الساعة هذه الايام فالمواطن الايراني يوسف ندرخاني بعد تركه الاسلام ودخوله في الدين المسيحي اصبحا مبشرا او قسا ، فما كان من الحكومة الإيرانية الى ان تطبق الشريعة الاسلامية بحقه والشريعة تقوم بوجوب اعدام كل مرتد عن الاسلام وهو الان بانتظار إلقاء مصيره المحتوم لا محالة برغم تدخل جميع قادة العالم وسبق الجميع الحبر الأعظم البابا بندكتوس عن طريق الرسالة التي ارسلها الى الحكومة الإيرانية مناشداً إياها بإطلاق سراح ندرخاني ، ومطالبة منظمة العفو الدولية النظام الايراني اطلاق سراح هذا الكاهن ، والادانات الدولية لهذا النظام الفاسد على فعلته هذه ، كما تم استدعاء سفراء ايران في اغلب الدول وتم توجيه المطالبات والمناشدات والادانات اليهم لنفس الغرض ولكن لازالت السلطة العليا والمحكمة العادلة في ايران متشبثةً برأيها بوجوب اعدام هذا المرتد ليكون عبرة لغيره ، والغريب في الامر ان اي رئيس او نائب او وزير في اي بلد عربي ولا حتى إسلامي حرك ساكنا تجاه هذه الفاجعة المرتقبة ، هل يا ترى انهم موافقون على القرار السديد من قبل الرئيس الأرعن احمدي نجاد وشلته النتنة التي تسيطر على رقاب الشعب الايراني ، هذا الذي لم يأبه لمناشدة بابا الفاتيكان ولا لمناشدة الكرادلة ورجال الدين المسيحي كافة لا بل كافة الأديان الاخرى الا الاسلام . انه قبل ان يكون كاهنا فهو انسان لم يرتكب اي جرم يستحق عليه عقوبة الاعدام ، لم يفجر جامعا يأمه مصلون كثر ، ولا استهدف رتلا عسكريا وقتل من يدافعون عن امن وسلامة وطنهم ، ولم يخطف طفلا ساوم اهله على دفع الفدية او ( الجزية ) ولم يجبر أحدا ان يترك منزله ليسكن فيه هو وأعوانه ولم يهجر بلدا كاملا من سكانه الأصلين . بل ان ما قام به هو انه غير دينه من الاسلام الى المسيحية في بلد فيه كل الامور ممنوعة والحريات مسلوبة والآراء مكبوتة .
  وبعد ان لاحظ الايرانيون ان العالم اهتم لامر هذا الكاهن بدأوا بالصاق تهما باطلة به وكان اخرها اعلان مسؤول ايراني في تصريح نشرته وكالة فارس للانباء ان القس الايراني يوسف ندرخاني لا يواجه عقوبة الاعدام بسبب اعتناقه الدين المسيحي ، لكنه اكد ان رجل الدين هذا "صهيوني" ارتكب "جنحا امنية" ، وهذه التهمة وحدها تكفي لاعدام هذا المسكين . 
  أيها الاحرار الشرفاء في كل اقاصي الارض لا تدعوا هذا الأرعن المدعو احمدي نجاد ان يقوم بفعلته هذه بل فلنتحرك كل حسب إمكانيته ولنقف بوجه الشريعة الإيرانية والأحكام الإيرانية الباطلة ولنطالب من حكومات دولنا ان تطرد السفراء الإيرانيون أينما تواجدوا ليعلموا حينها انهم منبوذون من جميع الامم ، فهم كانوا ولازالوا وسيظلوا منبوذين من جميع الامم . 



10
موفق هرمز يوحنا
mouafaq71@yahoo.com

انا لست ضد فكرة اقامة محافظة للمسيحيين وليس لدي اي مانع حول موقعها ان كانت في سهل نينوى او حتى في سهل الرمادي ولكن كي أعيش في تلك المحافظة لدي بعض الأسئلة التي تدور في بالي وبال كل من سيقطن تلك المحافظة المرتقبة او المحافظة الحلم ، وبعض الإجراءات التي يجب على قادتنا الأكارم القيام بها قبل وضع حجر الأساس لهذه المحافظة ومن تلك الإجراءات والأسئلة :
 
- اذا تمكن ما يُسمى او يسمَون قادة شعبنا ان يقوموا باستفتاءً لابناء شعبنا لمعرفة النسبة التي توافق على اقامة مثل هكذا محافظة من الرافضين للمشروع ، والانطلاق من تلك النسب للقيام بهكذا مشروع . على الاقل لمعرفة نفوس تلك المحافظة .
- لو وافق المسيحيون بأجمعهم على هكذا مشروع ، متى ستكون هذه المحافظة جاهزة للسكن فيها من كافة النواحي والخدمات اللازمة كالتعليم والصحة وغيرها .
- ماذا سيكون مورد الساكنين في هذه المحافظة اي كم سيكون دخل الفرد فيها ومن اين سيأتي هذا الدخل ، هل سيقومون بتصدير النفط ام سيتم انشاء معامل لصنع السيارات ام غير ذلك ليكما يضمن المواطن المسيحي عيشة تليق به بعد السنين العجاف التي مر بها منذ بدأ التكوين الى اليوم الحالي .
- كيف سيتم حماية المسيحيين قاطني هذه المحافظة من الدخلاء الراغبين لأذيتهم من سيارات مفخخة وقنابل الهاون والبعيدة المدى وحتى الانتحاريين الذين يفجرون انفسهم هنا وهناك ، وكيف سيتم السيطرة على امن المحافظة من الذئاب التي وبالتأكيد ستحوم حول هذه الفريسة السهلة الاصطياد .  
- هل سيتم وضع حدود للمحافظة وسيكون لها حرسا للحدود . ان كان الجواب بالايجاب إذن نحن نبني سجنا بمستوى سجن ابو غريب من حيث المساحة فقط فكل من يرغب ( من الساكنين خارج المحافظة ) بزيارة المسجونين فيه ( من ساكني هذه المحافظة ) فعليه الانتظار لتحديد يوما خاص للزيارة بعد تقديم الاوراق اللازمة وإتمام اجراءات هذه الزيارة .
- كيف سيكون التعليم فيها وباي لغة وباي لهجة علما ان هناك العديد من المقترحات :
  ا- اللغات المقترحة ( السورث او العربي او الكوردي ) ولا ننسى الأرمن .  
  ب- اللهجات المقترحة ( الكلدانية ام الأثورية ام السريانية ) ولا ننسى الأرمن ، واذا اتفقنا على احدى هذه اللهجات فبأي لهجة ستكون مثال ذلك اذا اتفقنا ان نستخدم اللهجة الكلدانية هل يا ترى ستكون التلكيفية ام الالقوشية ان الزاخولية ( بكافة أنواعها ) ام الارادنية ان الدهوكية ام ام ام ام ......
- ماذا بعد التخرج من المدارس الابتدائية هل سيكون هناك اعداديات وكليات ودراسات عليا .
- ماذا ستكون لغة التخاطب الرسمية في دوائر المحافظة .
- ماذا سيكون دستور هذه المحافظة او فلنسميه النظام الداخلي لها وهل سيكون الكتاب المقدس اساسه . على غرار الدول الاسلامية التي تعتمد القران دستورا لها .
- من سيكون رئيسنا كلداني ام آشوري ام سرياني ام ارمني ، فان كان كلدانيا هل سيخرج الآشوريون في مظاهرات مطالبين باسقاطه عملا بالمودة الدارجة هذه الايام في الدول العربية كافة ، وان كان آشوريا هل سيقوم الكلدان بنفس العمل وكذلك الحال بالنسبة للسريان ولأرمن .
لا اريد ان أطيل اكثر من هذا ، وقد تكون بعض النقاط  اعلاه ليست بالِغة الاهمية ولكن يمكن اعتبارها منطقية . انها أحلام من المستحيل تحقيقها في القريب العاجل ولا حتى في البعيد الغير عاجل . اي عندما يكون العراق قد فرغ من مسيحيه خاصة وان اعداد المهاجرين في تزايد مستمر واعداد المستعدين للهجرة كبير واعداد الممانعين للعودة الى الوطن والعيش فيه من جديد في الوقت الحاضر كبير جدا .
 قادتنا الافاضل أجِّلوا فكرة المحافظة في الوقت الحاضر ولتعملوا على وحدة الصفوف ووحدة الخطاب القومي وعندما نكون جميعا يدا واحدة دون ان نفرق بين الكلداني والآشوري والسرياني والارمني عندها نفكر ان نجتمع في مكان واحد حتى لو كان اشبه بالجحيم فسيكون جنة لكل ساكنيه ، عندما تجتمع كافة تجمعات واحزاب وطوائف ومكونات شعبنا المسيحي تحت خيمة واحدة وهم واضعين اليد في اليد والقلب على القلب عندها نفكر ان نجتمع ونسكن نحن المرؤوسين ( ان كنتم انتم الرؤساء ) في اي مكان تختاروه لنا ،  
فأذن انا أوافق على هذه المحافظة موافقة تامة بعد ان اصل الى إجابة على النقاط اعلاه على ان لا تتجاوز المدة المقررة لإقامة هذه المحافظة عن  ؟؟؟؟؟ سنة .
  

11
في مشكن طبيب كلداني يودع السجن وهو بريء ..  
  
موفق هرمز يوحنا - كندا
 mouafaq71@yahoo.com

  ادخلت راسي في التراب كما تفعل النعامة عند شعورها بالخوف ولكن انا لم افعل ذلك شعورا بالخوف بل بالخجل وذلك عندما كنت أقراء في الجرائد الامريكية ومواقع الإنترنيت الخاصة بالأعلام الامريكي وهي تنشر اسماء عشرات الكلدان ممن قاموا بعمليات نهب وسلب للسيارات وتهريبها من ولاية مشكن الامريكية الى كندا ومن ثم شحنها الى العراق وقد سبق ذلك بأيام قلائل نشر خبر شبكة المخدرات التي القي القبض عليهم في مدينة الكاهون الامريكية وكانت تظم نحو ستون شخصا جميعهم من الجالية الكلدانية هناك بالاضافة الى فروع اخرى في ولاية مشكن الامريكية وكان اختصاصهم بالاضافة الى المخدرات هو الدعارة والاتجار بالسلاح وغيرها من الامور التي يعاقب عليها القانون الامريكي ، كم كان خجلي كبير وانا اعبر الحدود من مدينة وندزور الكندية الى مدينة ديترويت الحدودية عندما سألني الموظف المسؤول او الضابط الذي يقوم بالتأكد من سلامة أوراق العابر للحدود عندما سألني ما هو أصلك الجغرافي فقلت له كلداني من العراق ، احسست حينها باني من ضمن المتهمين في الجريمتين اعلاه لمجرد كوني كلداني ، وها هي الطامة الكبرى حدثت مؤخراً ، جريمة يندى لها الجبين ، انها قصة حقيقية أبطالها من الكلدان والجاني والمجني عليه كلداني انها قصة تنفع ان تكون فيلما ولا أبالغ ان قلت فيلما هنديا واليكم القصة كما وردتني :
 
  كان هناك في ولاية مشكن الامريكية طبيب كلداني معروف بين ابناء الجالية الكلدانية والعربية والأمريكية يزاول عمله بكل جد وتفاني ويخدم كل من يزوره بأقصى درجات الخدمة الطبية الممكنة ، في احد الايام زاره صديق قديم طالبا منه ان يوظف ابنته التي تجاوزت عقدها الثاني من العمر كسرتيرة عنده ، وافق الطبيب على طلب صديقه القديم وطلب منها الحضور واستلام العمل في الفور رغم عدم حاجته اليها ولكن من باب المساعدة فقط ، استلمت الشابة الوظيفة المحترمة التي كانت تحلم بها وبعد مرور اقل من اسبوع اتفقت الشابة مع صديقها ( البوي فرند ) ان يوقعوا الطبيب في مصيبة علهم يحصلون منه على بعض المال وبالفعل تم ذلك فقد قامت الشابة برفع دعوى على الطبيب متهمةً اياه باغتصابها في العيادة ، وقد تم إلقاء القبض عليه واودع السجن لغرض اجراء التحقيقات وبما ان القانون هنا هو من جانب القاصرات دائماً فقد تم لها ما ارادت قام محامي الطبيب المتهم وبشتى الطرق أبعاد التهمة عن موكله ولكنه لم يستطيع بسبب اصرار المدعية على فعل الاغتصاب ، وهنا كانت زوجة الطبيب مدركة تماماً بان زوجها أطهر من ان يقوم بهكذا أفعال خسيسة ، وبعد مرور سنتين رضخ الطبيب للأمر الواقع بان لامحالة فان القضية محبكة بطريقة جيدة واستسلم لحكم المحكمة وطلب من المحامي إيقاف المرافعات وطلب النطق بالحكم ، وبعد ان قضى قرابة الثلاثة اعوام في السجن حصل خلاف بين الشابة وصديقها فقرر صديقها فضح الحقائق وبأنها زورت الحقيقة وان كل القصة هي بالاتفاق بين الاثنين من اجل الايقاع بالطبيب المسكين من اجل الحصول على المال وبالفعل تم ذلك وخرج الطبيب من السجن بعد ثلاثة اعوام من العذاب في المعتقل وبين المحاكم والقضايا والإثباتات ، وعاد الى بيته وعائلته التي لم تشك يوما في امانته وشرفه ، اما المدعية فقد اودعت السجن بانتظار الحكم ، والطبيب الان يحاول ان يوصل القضية الى كل من يعرفه وكل من أساء الظن به عبر الصحف والإذاعات ليعلموا ان الحقيقة مهما خفيت فلابد ان يأتي اليوم الذي ستظهر فيه ، وان حبل الكذب قصير . ان ابطال القصة أعلاه معروفين هنا في مشكن والطبيب اسمه د. لبيب اما اسم الشابة ووالدها وصديقها فاحتفظ بهم لاسباب خاصة .
  تصور عزيزي قارئ هذه السطور اين وصل الحال بنا من اجل جفنة من الدولارات نخرب بيوت بعضنا البعض من اجل المال نشوه سمعة الاخرين ، انه حقا عصر العجائب ، فمن يصدق ان تكون الخسة والنذالة الى هذا الحد . ولكن ليس هذا حال جميع الكلدان ولكنهم محسوبين على الكلدان فقط .

12
الاب صميم باليوس يطلق صرخة استغاثة
 
موفق هرمز يوحنا / كندا
Mouafaq71@yahoo.com

 اصبح الاب صميم باليوس من آباء الكنيسة الذين يشار اليهم بالبنان وذلك بسبب مواقفه الجريئة من العديد من الامور التي تخص وضع الكنيسة ( دون تحديد نوعها ) وفي العديد من المستجدات الطارئة التي تحاول هدم هذه الكنيسة على سبيل المثال وقوفه الفردي لمواجهة الجماعات التي تدعي التبشير او الجماعات التي تطلق على نفسها بالجماعات الكتابية ، وهنا اقول فردي ( وحسب قوله ) لكونه لم يجد اي رادع لهم ولم يحرك ساكنا اي من رؤساء الكنيسة الحاليين لذلك قام هؤلاء الداعين بالتبشير باستغلال ضعف الايمان المسيحي لدى العديد من ابناء شعبنا واقتادوهم الى تجمعاتهم التي يدس فيها سموم التخريب والانحلال والانقسام في كنيسة المسيح . وأكد بأن التبشير في كنيسة المسيح يجب ان يكون من الداخل الى الخارج وليس من الخارج للداخل كما هو الحال اليوم.   وفي محاضراته الأسبوعية التي يلقيها الاب الفاضل صميم في مشكن والتي تعني بدراسة الكتاب المقدس و يحضرها اكثر من الف شخص أسبوعيا يؤكد فيها على ضرورة تجديد الكنيسة بصورة جذرية وقد اكد ذلك في المحاضرة التي ألقاها في مدينة وندزور الكندية يوم الخميس السابع من شهر تموز لابناء الرعية هناك حيث قال بان الكنيسة اليوم تسير سير العجوز بينما باقي نواحي الحياة تسير بخطى متسارعة لا يمكن اللحاق بها وأعزى السبب في ذلك السير العجوز الى قادة الكنيسة حيث ان من يقود كنيسة اليوم اغلبهم كبار في السن لا يمكنهم مجاراة ثقافات وتحديات هذا العصر والسير ممشوقي القامة بل اصبحوا منحني الظهور بسبب العمر طبعا وبسبب المعوقات الكثيرة التي لا يمكنهم تجاوزها ، وكعادته افرز الاب الفاضل العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها كحلول لهذه المصاعب التي اعتبرها آنية و قد تزول في حال اتخاذ بعض التعديلات منها : 
1 - الكنيسة الحالية بحاجة الى رجال دين شباب يقودونها ويؤكد على الاكليروس بكافة مستوياته بضرورة رسامة مطارنة شباب ليسهموا في اتخاذ القرارات اللازمة ويشاركوا في المجامع الكنسية والسينهودس الذي يقام بين فترة وأخرى ليطرحوا أفكارا شبابية تقود الكنيسة الى ركب التطور الحالي الذي صَعِبَ الوصول اليه . 
2 - ضرورة مشاركة العلمانين في اتخاذ القرارات المهمة والمصيرية الامر الذي يعطي دفعة جديدة للكنيسة في اتخاذ قراراتها بصورة اكثر صحة وبذلك يكون الاكليروس والعلمانين مكملين بعضهم لبعض وتكون قراراتهم اكثر دقة وموضوعية وبذلك تزول الهوة الحالية الموجودة بين الاكليروس من جهة وبين العلمانين من جهة اخرى ، ويَذكُر المتابع دور البابا الراحل الطوباوي مار يوحنا بولس الثاني  في ادخال الدماء الشابة في خدمة الكنيسة من خلال اللقاءات الشبابية السنوية التي تقام كل عام في دولة معينة لذلك اطلق عليه تسميته اسم بابا الشباب .
  وقد اطلق الاب صميم في محاضرته الاخيرة التي اشرت اليها اعلاه صرخة مدوية معلنا فيها ضرورة تشكيل مجموعات خدمية علمانية تقوم وبالتعاون مع الأباء الأفاضل بالتغير الواجب اتخاذه في الضروف الحالية وفي كافة الكنائس وفي حالة مجابهة هذه المجموعات أبدى الاب الفاضل استعداده للمساعدة وحسب مقدرته ( وهو الواثق بقدراته ) ، وطلب من هذه اللجان حال تشكيلها ان تضم بين صفوفها الشباب المؤمن المثقف والمتعلم وذي دراية بالحياة المسيحية وبتعاليم المسيح وان تعمل هذه اللجان لصالح كنيسة المسيح مصلحة ما فيها من امور عثى عليها الدهر والتي لا يزال عجائز الكنيسة ( كما اسماهم ) متمسكين بها ولا رغبة لديهم في إصلاحها حفاظا على كراسيهم او مقاماتهم ( حسب قوله ) . انهاصرخة استغاثة من اب فاضل الى أبنائه علها تجد آذاناً صاغية ويتم التجديد المطلوب في وضع الكنيسة الحالية .  


13
السفير العراقي في كندا ، ونِعمَ السفير
  
موفق هرمز يوحنا 
mouafaq71@yahoo.com
  
اصبح من الواضح والجلي لجميع العراقيين الساكنين في كندا بان السفارة العراقية في كندا متمثلة بشخص سفيرها الدكتور عبدالرحمن حامد الحسيني هي واحدة من اكفأ السفارات العراقية ان لم تكن اكفأها وذلك لكثرة عدد المعاملات المنجزة وسرعة إنجازها وطريقة التعامل مع مراجعيها ، فان السفارة العراقية في كندا ان كانت متمثلة بشخص سعادة سفيرها او بموظفيها لا يتقاعسون في خدمة أبناءهم من العراقين الذين يقصدونهم بالعشرات او المئات يوميا وهم لا يقصرون جهدا في مشاركة أبناءهم وبمختلف طوائفهم ومذاهبهم وأديانهم في مناسباتهم القومية والدينية وحتى الاجتماعية ان اقتضت الضرورة ولمَ لا وهذا اقل ما يجب فعله تجاه هذا الشعب المعطاء الذي قاسى الأمرّين وعلى مدى سنين طوال . من بين الخطوات الناجحة والموفقة التي قام بها سعادته بانه قام بارسل موظفين من السفارة الى اغلب المدن الكندية لتمشية معاملات الجالية العراقية في تلك المدن وبدون حاجة المراجعين الى مراجعة السفارة في مدينة أوتاوا التي تعد بعيدة عن الكثيرين ، فهي تبعد عن تورنتو ( التي تعتبر مركز تجمع اغلب العراقيين ) قرابة الست ساعات او اكثر في السيارة وعن مدينة وندزور قرابة العشر ساعات اما بالنسبة الى مدن مثل ادمنتون وسسكاتون وفانكوفر وغيرها فلا يمكن الوصول اليها الى بالطائرة وهذا ليس بالأمر الهين لدى الأغلبية ، فما كان بسعادته الا وارسل موظفيه الى اغلب تلك المدن لتسهيل تمشية معاملاتهم  . كما حدد سعادته أياما معينة لاغلب هذه المدن ليقوم بزيارتها هو شخصيا للالتقاء بابناءه هناك . ولكن وبهذه السطور سوف اثقل المهمة على سعادته اذ أني اطلب من سعادته ( ان امكن طبعا ) ان يقوم باستحصال الموافقات الرسمية لفتح مكتب للسفارة العراقية في مدينتي الصغيرة بنفوسها والكبيرة بعدد العراقيين الساكنين فيها مدينة وندزور ، وسوف تكون هذه القنصلية او مكتب السفارة العراقية في وندزور وسيلة الاتصال بين الجالية العراقية والسفارة العراقية لاغلب المدن القريبة من وندزور مثل مدن لندن أونتاريو وسارنيا وغيرها ، على ان يكون الدوام رسميا فيها خمسة ايام في الاسبوع ويكون هناك موظفون وسكرتارية ولهم الحق في تمشية ما يوكل اليهم من امور رسمية ، وبذلك يتم رفع العبأ الكبير عن كاهل العراقي الذي يود مراجعة السفارة في أوتاوا او مراجعة مكتب السفارة في مدينة تورنتو حين تواجده هناك . انه مجرد اقتراح ليس الا ، وختاما اود ان اثني واشد على أيدي كل من يخدم العراق ليرتقي ويصل الى غايته المنشودة دون ان يضع مصلحته الشخصية فوق كل اعتبار بل ان يكون خادما لكل من يحتاج الى خدمته كمثال سعادة السفير العراقي في كندا الدكتور عبد الرحمن الحسيني . 



14
سيادة البطريرك الجليل عمانوئيل دلي : اصبحت كندا بحاجة ان تصبح  أبرشية .


موفق هرمز يوحنا - كندا


    حسب معلوماتي التي اعتبرها لابأس بها بهذا الخصوص وحسب اعتقادي فأن مقومات قيام أية أبرشية كلدانية هو وجوب توافر سبع خورنات على اقل تقدير او حسب الكثافة السكانية ( عدد الكلدان فيه ) للبلد المراد تحويله من خورنة الى أبرشية ، عندها من حق سيادة البطريرك ان يعلن تلك المدينة او المقاطعة كابرشية ويتم اختيار او تنصيب رئيس أساقفة لتولي امور الابرشية ، وسوف نأتي الى دور رئيس الأساقفة في ابرشيته لاحقا . عودة الى عنوان مقالتي فقد تم اختيار كندا من قبل سينودس الأساقفة الكلدان لتكون أبرشية كلدانية جديدة تضاف الى باقي الابرشيات الكلدانية المنتشرة في اغلب بقاع المعمورة ولكن الاتفاق اصبح مع وقف التنفيذ رغم مرور قرابة العام على اتخاذ القرار بشانه ولم يتم تحديد الاسقف الذي سينصب لخدمة هذه الإبرشية الجديدة بعد ، رغم ورود العديد من الاسماء المرشحة لذلك فقد تسربت الاخبار ( ولا اعلم لي حول مدى صحتها من خطإها ) بأنه تم ترشيح ثلاثة من رجال ديننا الأفاضل لتولي هذه المهمة وان هذه الاسماء تتضمن رجلين دين من كندا وآخر من اميركا وان الاسماء الثلاثة رفعت لحاضرة الفاتيكان لاختيار من يراه الحبر اللاعظم مناسبا لهذا المنصب الجديد وبعد العديد من الخطوات التي أجراها سعادة السفير البابوي في كندا وأميركا بإرسال رسائل الى العديد من الشخصيات سواء كانوا رجال دين او علمانيين من شمامسة او أشخاص معروفين بصدقهم ونزاهتهم يستفسر فيها سعادته عن السير الذاتية وبعض الامور الاخرى روحية كانت او دنيوية عن المرشحين لهذا المنصب وبعد تلقيه الردود من كافة الجهات لازلنا بانتظار اعلان المرشح المرتقب لهذا المنصب الديني الذي اصبحت كندا الان بأمس الحاجة اليه ولعدة اسباب اهمها التزايد المستمر واليومي لاعداد الكلدان الوافدين الى كندا لغرض الاستقرار ، ففي مدينة وندزور ( التي اقطنها ) مثلا لقد بلغ عدد العوائل الكلدانية يربو على الألف عائلة وفي مدينة تورنتو عاصمة مقاطعة أونتاريو يتضاعف هذا العدد اضعافاً اضعافا وكذلك هو الحال في مدن هاملتون وكجنر ولندن واوكفل ومسيساكا اما بالنسبة لباقي المقاطعات الكندية فهناك عدد كبير وفي تزايد مستمر في مدن مثل سسكاتون وفانكوفر وادمنتون واوتاوا وغيرها ، والسبب الثاني هو ازدياد عدد الكنائس الكلدانية في كندا فهناك ( وعلى سبيل المثال لا الحصر ) كنيسة في تورنتو وكنيسة في هاملتون وكنيسة في لندن وكنيسة في وندزور وكنيسة في كالكري وكنيسة في فانكوفر وكنيسة في سسكاتون  اضافة الى العديد من الكنائس التي يتم تأجيرها لإقامة القداس فيها ايام الاحاد ، والسبب الثالث هو ازدياد عدد الكهنة الذين يخدمون في كندا فلدينا الان قرابة العشرة من رجال ديننا الأفاضل يخدمون في عموم كندا فلدينا ( وعلى سبيل المثال لا الحصر ) سيادة المطران يوحنا زورا الجزيل الاحترام والاباء الأفاضل داوود بفرو وسعيد بلو ونوئيل السناطي وسرمد باليوس وعامر ساكا وصباح كمورة ولويس الديراني والاب المرتسم حديثاً نياز توما وغيرهم . ان كنائسنا الكلدانية في كندا تتبع القوانين المتبعة في الكنائس الكندية وذلك لتابعيتنا لها في الوقت الحاضر وذلك لكوننا خورنات ولسنا أبرشية ويسيّر امور خورناتنا رؤساء أساقفة كنديون .
   رجائي اليوم وتوسلي الى غبطة أبينا البطريرك التحرك بطريقة تسرع وتحسم هذا الامر خاصة انه قد ادرك بأن كندا اصبحت تستحق ان ترتقي الى أبرشية وذلك بعد ان عيَّن قبل قرابة العامين سيادة المطران ابراهيم ابراهيم راعي أبرشية مار توما الرسول الكلدانية في ولاية مشكن الامريكية زائراً رسوليا ولمدة عام وقد قام سيادته بالعديد من الجولات في أنحاء كندا زار خلالها اغلب كنائسنا والتقى جميع رجال ديننا الأفاضل واستفسر عن أحوال الرعية كافة ورفع سيادته ( بعد انتهاء مهامه ) تقريره الى غبطة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي مبلغا اياه بتفاصيل الكنيسة الكلدانية وابناء الرعية في كندا ومن خلال هذا التقرير اتخذ مجلس الأساقفة الكلدان قرارهم بوجوب جعل كندا أبرشية كلدانية تضاف الى باقي ابرشياتنا الاخرى كما هو الحال مع قارة استراليا احدث الابرشيات الكلدانية حيث تم تعين سيادة المطران جبرائيل كساب الجزيل الاحترام راعيا لتلك الإبرشية وهلل الجميع فرحا لتلك الخطوة المباركة .
   لابد ان تتبادر الى ذهن القارئ الكريم ما غاية الإبرشية وما فرقها عن ان كنا خورنة او أبرشية وللإجابة عن هذا السؤال يجب الرجوع الى العديد من المصادر والأنظمة الداخلية للكنائس الكاثوليكية بصورة عامة والكلدانية بصورة خاصة وللعديد من النواحي فمثلا الجانب التنظيمي فقد تقرر في المؤتمر البطريركي العام والمنعقد في العام الف وتسعمائة وخمسة وتسعون بوجوب تشكيل مجالس خورنية في كافة الكنائس وهي مجالس استشارية تتشارك مع راعي الكنيسة في اتخاذ القرارات ، وهناك مجلس اعلى لإدارة شؤون الابرشية يتشكل من اعضاء معينين من كافة كنائس الابرشية ، وبالنسبة للأمور المالية فيجب ان تتشكل في جميع الخورنات مجالس مالية معينة ويقوم راعي الابرشية بتشكيل لجنة مالية عليا لإدارة شؤون الابرشية وتنضوي باقي اللجان تحت خيمتها وتقوم اللجنة العليا وبرئاسة راعي الابرشية بتسير الامور المالية لكافة الخورنات وهذه اللجنة ملزمة أيضاً بالعديد من المصاريف التي تعتبر خاصة ، مثال ذلك ان تقوم لجنة الابرشية بالتكفل بكافة مصاريف طلاب الدير الكهنوتي والذين يستعدون لاقتبال سر الكهنوت ، كما ان الكنائس التي يتم شرائها لابد من تسجيلها في دوائر الدولة باسم أشخاص معنويين وهؤلاء الاشخاص لابد ان يكونوا معتمدون وموثوق بهم من قبل راعي الابرشية سواء كانوا من رجال الدين او من العلمانيين ، هذا بالاضافة الى العديد من المسؤوليات والواجبات الملقات على عاتق راعي الابرشية وما تقدم هو موجز سريع وبسيط بالنسبة للمهام الجسام والخدمات الكبيرة التي سيتولاها راعي الابرشية القادم  لخدمة أبرشية كندا المقررة والغير منفذة بعد .
  وكرأي بسيط من علماني بسيط استميحك عُذرا غبطة بطريركنا الجليل ان أتقدم بطلب بسيط من لدنك بإرسال مبعوث بطريركي ( كأن يكون سيادة المطران شليمون وردوني الجزيل الاحترام ) للوقوف على امور الرعية في كندا ليتاكد وليؤكد لغبطتكم مدى ضرورة الإسراع في أخذ الامر على محمل الجد لتنتظم امور جاليتنا الكلدانية من خلال كنائسنا العامرة والمتزايدة بأعدادها واعداد مؤمنيها لتبقى المثال الذي نحتذي وتحتذي به باقي كنائس المسيح الواحد .


ملاحظة :- قد تثير السطور اعلاه حفيظة البعض فيشحذو الهمم ويطلقون العنان لأقلامهم للرد والكتابة وايجاد الحجج والذرائع، ولكن اتمنى من كل من يرغب الكتابة او الرد على السطور أعلاه ان يعاود قراءتها مرة اخرى وبتأني و بمنظور مسيحي نابع من الحرص على كنيستنا المفتداة بدم مسيحها الكريم .
 

15
لماذا يا رجال ديننا الأفاضل في كندا ؟؟؟

موفق هرمز يوحنا - كندا
  
   لم ولن يحصل ان كتبت يوما مقالا لا بل حتى سطرا واحدا عن اي رجل من رجال ديننا الأعزاء وسوف لن افعل ذلك أيضاً حتى في هذه السطور فلا انوي هنا الانتقاص من اي شخصية من الذين سوف اورد أسمائهم في هذه المقالة ....
  طالعتنا الصحف المحلية التي تصدر في تورنتو الكندية وبعض مواقع الانترنت خبر زيارة راعي كنيسة الراعي الصالح الكلدانية في تورنتو سيادة المطران يوحنا زورا الجزيل الاحترام الى السفارة العراقية في كندا ولقاءه بالسيد عبد الرحمن الحسيني سفير جمهورية العراق واعضاء السفارة وكان بصحبة سيادة المطران عدد من من ابناء الرعية وشمامسة الكنيسة ، وجاء في نص الخبر الذي نشره موقع الساحة ( assaha.ca) وعدد من المواقع الاخرى بان سيادة المطران وبالنيابة عن كلدان تورنتو قدم التهنئة لسعادة السفير بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة كما تحدث سيادته عن مواضيع عديدة تخص الجالية العراقية المتواجدة في تورنتو ، بعد هذا الخبر وهذه المبادرة الكريمة من سيادة راعي كنيسة الراعي الصالح وبأيام قلائل طالعتنا نفس الصحف ونفس المواقع الالكترونية خبر زيارة عدد من رجال الدين المسيحي وهم المونسنيور لويس الديراني راعي الكنيسة الكلدانية في مونتريال والمونسيور يوسف عبا راعي كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك يرافقه الأب ثائر عبا من الكنيسة نفسها ، والأب داود بفرو راعي كنيسة العائلة المقدسة في وندسور ، يرافقه الأب نياز توما ، والأب ديودورس مغطس راعي الكنيسة الشرقية القديمة في كندا ، والأب عامر ساكا راعي الكنيسة الكلدانية في لندن اونتاريو ، والأب نؤيل السناطي راعي الكنيسة الكلدانية في كالغاري ، رافقهم عدد من الشمامسة الأجلاء من كنائسهم وأعضاء مجالس الخورنات فيها الى السفارة العراقية في كندا ولقاءهم بسعادة السفير العراقي عبد الرحمن الحسيني وألقى بعض من الحضور كلمات معبرة ونقلوا لسيادته متطلبات شعبنا المسيحي ومعاناته وفي الختام أهدى الوفد لسعادته لوحة تذكارية معبرة باسم الوفد اجمع وباسم الجالية المسيحية العراقية في كندا .
  ان الزيارتين الاولى والثانية تمت في خلال اسبوع واحد ونلاحظ بان الزيارة الاولى اقتصرت على سيادة المطران حنا زورا وحده من رجال الدين اما الزيارة الثانية فشملت معظم رجال الدين المسيحي في كافة مقاطعات كندا ومن كافة قومياته ، ان ما قدمه سيادة المطران لسعادة السفير من تهناني وتبريكات وملاحظات هي ذاتها التي قدمها الوفد الثاني بل ان الوفد الثاني أستزاد على التهاني والتبريكات بنقله بعض من مطالب شعبنا ومعانات مسيحيه في العراق ، وبلغني بأن الدعوة وجهت من سعادة السفير لكافة رجال الدين المسيحي وبعض الشخصيات المعروفة في الجالية العراقية في عموم كندا ، فلماذا اذاً لم يتم الاتفاق من قبل الجميع ( اي الوفدين الاول والثاني ) لتلبية الدعوة موحدين وليس متفرقين كما هو حال احزابنا وتنظيماتنا المسيحية في العراق وفي الخارج ؟ ، قد تكون ظروف سيادة المطران غير مواتية لحضور الاجتماع في الموعد الذي اتفق عليه الجميع فقرر تلبية دعوة سعادة السفير في الموعد الملائم لسيادته والغير ملائم لباقي الوفد وهنا ليس هناك اي مشكلة إطلاقا ولكن ان لم يكن هذا هو السبب الاساسي ( لا سامح ) فإنها الطامة الكبرى وتدعونا الى الذهاب بافكارنا الى ابعد من المعقول وانا شخصيا اتمنى ان يكون هذا العذر هو الاقرب الى الصحة من غيره . او قد يكون موعد اللقاء قد تم تحديده من قبل سيادة المطران وقد يكون غير ملائم لأعضاء الوفد الثاني فلم يتم الاتفاق على التجمع وهذه أيضاً ليست بالمعضلة الكبرى ، ولكن وحسب معلوماتي فان من يحدد هكذا مواعيد هي السفارة ذاتها والتي تستضيف من تختارهم وليس الضيف هو الذي يحدد موعد زيارته لسفارة بلده والله اعلم . ما أتمناه هنا هو انه لو تمت هكذا زيارات مستقبلية ان يكون هناك اتفاق مسبق بين الجميع للحضور معا والاتفاق أيضاً على المواضيع المراد طرحها ومناقشتها مع شخصية بحجم سفير البلد والذي يمثل حكومة البلد في المهجر فندخل اللقاء ونحن متفقون ونخرج منه ونحن متفقون أيضاً .
 


16
       
من التالي ...؟؟؟ وهل سيدخل المالكي الى القائمة السوداء ...؟؟؟

موفق هرمز يوحنا
كندا


  الحكام العرب يتهاون الواحد تلو الاخر بدأها زين العابدين بن علي وتلاه محمد حسني مبارك وقد يلحق بركبهم ( قبل ان اكمل كتابة هذه الاسطر ) الاخ العقيد معمر القذافي قائد الثورة الشعبية للجماهيرية العربية الاشتراكية التقدمية الوطنية الليبية ، انها فعلا ثورة العرب جميعا ضد قادتهم فالمرشحين للسقوط ان شاء الله هم ملك البحرين والرئيس اليمني وملك الأردن والرئيس السوري وخادم الحرمين الشريفين ورئيس دولة الكويت ومن يعلم فقد يثور شعب الامارات العربية المتحدة وشعب قطر ضد حكامهم أيضاً ، في دراسة بسيطة حول تاريخ هؤلاء الحكام نجد ان اغلبهم من المعمرين في السلطة او من ورثها من آباءهم وأجدادهم ومنهم من تجاوز الثلاثين عاما في خدمة شعوبهم ، أوَليس ذلك ظلما ان نثور على قائدا خدمنا ثلاثين عاما فقط ، أوَليس ذلك ظلما ان نطرد رئيس بلادنا بعد ان دمرنا وجوعنا وهو تنعم بالمال والخير الوفير هو وحاشيته والمقربين منه .
  من ياترى وراء هذه الثورات الشعبية ..؟؟؟ قد يكون الجواب ( ايران ) وانا شخصيا لا استبعد ذلك إطلاقا لان ايران تعتبر الثورات الحالية في الدول العربية هي ثورات اسلامية امتدادا للثورة الإيرانية في العام تسعة وسبعون من القرن المنصرم ولكن وبنظرة سريعة الى الاحداث المتسارعة في ايران فان الشعب الايراني قد امتدت ثورته الى اغلب المدن الإيرانية رغم قمعهم من قبل نظام احمدي نجاة وجلاوزته ، فهل القائم على أشعار نار الثورات العربية اشتعل بنارها ؟
   او قد يكون المستفيد الاكبر من الثورات العربية ( اميركا ) ولكن كيف ستكون فائدتها ، مانفع اميركا من اليمن السعيد او من الشعب اليمني هل بسبب موقعها الجغرافي المتميز ، ولكن العقيد علي عبدالله صالح هو خادم امين لأميركا وطالب مواضب في المدرسة الاميركية فهل تخرج الطالب وانتهى دوره ؟ وما هاي فائدة اميركا من ليبيا ؟ هل هو طمعا في النفط الليبي ؟ ولكن الاخ العقيد معمر القذافي قرر التخلي حتى عن أغلى ما يملك في قضية لوكربي في سبيل احتفاظه بالسلطة وقد يكون الان مستعدا عن التخلي حتى عن نفطه لصالح اميركا في مقابل احتفاظه بكرسيه .
  وماذا عن البحرين ؟ من المستفيد من إسقاط النظام هل هي أيران ام اميركا ام من ؟ هل هي صحوة عربية متأخرة ام ماذا ؟ . وماذا عن العراق ؟ أليس هو الاولى بثورة مشابه بثورة مصر وتونس والبحرين وليبيا ؟ أما ان الان لاسقاط الحكومة التي لم تقدم للعراق ابسط مقومات العيش البسيط بعد اكثر من سبعة اعوام من تغير نظام الحكم فيه ؟ إذن هل سيكون التالي نوري المالكي وحكومته ومرتزقته وبلطجيته ؟ انا اقول ان شاء الله ... قولوا امين .....

17
أيها الشعب العراقي انتفض كما انتفض إخوانكم في مصر .... ولكن !!!
   
موفق هرمز يوحنا / كندا

      ايام مرت على انتفاضة الشعب المصري رغم تحفضي على العديد من النقاط التي رافقت هذه الانتفاضة التي لازالت ملامحها غير واضحة وعقباها غير معروف فلا نستطيع ان نخمن لمن ستكون الغلبة في نهاية المطاف ، ( وساشرككم سادتي القراء بوجه نظري تجاه انتفاضة شعب مصر التي بينتها للعديد من القنوات الفضائية مثل قناة الحقيقة وقناة abn وذلك في اتصالات هاتفية معهم ) . من منكم يستطيع ان يخمن ان كانت انتفاضة شعب مصر ستجلب لهم التغير المطلوب إيجابيا سيكون ام سلبيا، سيجلب لهم الخير ام التهلكة ، فان الذين وراء هذه الانتفاضة هم الاخوان المسلمين اي ان الرابح الاكبر لحد هذه الايام هم الاخوان المسلمين لكونهم كانوا جماعة محضورة في مصر والآن خرجوا الى الوجود بفضل هذه الانتفاضة ليَعيثوا في مصر فسادا ، والرابح الثاني منها هو المدعو محمد البرادعي الوكيل السابق لمنظمة الطاقة الذرية هذا الشخص الكاره للخير أينما وجد فلولاه لكان العراق اليوم ينعم بالخير الوفير ولكن تقاريره المسمومة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية كانت السبب في تمديد الحصار على شعب العراق البائس هذه التقارير التي بينت انها أكذوبة كبرى ففضحت نوايا فرق التفتيش التي كانت تعمل لصالح البرادعي ومن وراءه . 
  ان الانتفاضة هذه قد تكون نقمة على شعب مصر فعلى رأي الشاعر ( الكلب المجرب افضل من الكلب الغير المجرب ) اي ان الرئيس المصري حسني مبارك قد سرق واكتفى ( يعني بالعامية شبع ) ولكن الذي سيأتي بعده كم يلزمه من سنين كي يملأ جيوبه وجيوب المقربين اليه ليصل الى ما وصل اليه حسني مبارك ومن قبله زين العابدين بن علي ، من ناحية اخرى ان نظرنا الى الانتفاضة المصرية من ناحية مسيحية فان أقباط مصر عانوا في زمن مبارك ولكن معاناتهم كانت سهلة وكانوا في اغلب الاحيان يصلون الى حقهم المسلوب لكن ان سيطر الاخوان المسلمون على السلطة فماذا سيكون حال أقباط مصر ، الا تتوقعون ان يحل بهم ما حل بإخوانهم من مسيحيي العراق لا سامح الله فالمعروف عن الاخوان المسلمين عدائهم الدائم للأقباط وسوف ينتهزون الفرصة للنيل منهم وتشريدهم من بلدهم وبمساعدة كبيرة من حليفهم الاكبر ايران ، وبذلك يعاد سيناريو مسيحيي العراق . 
في خضم ما تقدم وبعد النجاحات التي حققها شعب مصر ادعو الشعب العراقي بكافة أطيافه للتظاهر ضد حكومته البائسة التي وبعد مرور قرابة السبع سنين ولازالت تترنح ان لم تكون تعود الى الوراء ، ولازالت خيرات العراق تسلب من قبل مرتزقة ايران او الذين يسمون بوزراء العراق الجديد ونوابه والذين يمكن ان نشبههم ببلطجية مصر والذين عاثوا في الارض فسادا ، ثوروا يا شباب العراق وغيروا الحكومة البائسة التي اعادت العراق الى أزمنة التخلف ثوروا وحاكموا كل سارق نهب ثرواتكم وسرق الخير الموهوب لكم ولتكن ثورتكم بيضاء كما كانت ثورة مصر ومن قبلها تونس استعينوا بالإنترنيت وبمواقع الاتصال كافة من فيسبوك وتويتر ويوتيوب لإيصال أهدافكم الى بعضكم البعض ، اتكلوا على الله فهو ناصر الخير على الشر وانتم اصحاب الخير وهم الأشرار . ولكن ،،،،، لاتعيدوا ما حدث في يوم سقوط بغداد لا تعيدوا سرقة مدارسكم ودوائركم الحكومية ومحلاتكم التجارية فهي ملك لكم لا تخربوا بلدكم بداعي انها عائدة للحكومة المُقالة من قبلكم بل احموا ممتلكاتكم وليكن جيشكم مثال القوة والخدمة الصادقة ويوفر الحماية اللازمة للشعب وثرواته الى حين انتقال السلطة بطريقة سلمية الى حكومة تنتخب من قبل الشعب ، حكومة تحمي ثرواتكم وتوزعها عليكم بما يرضي الجميع ولا تسرق أموالكم وتحولها الى حسابات شخصية لها في بنوك خارجية ، واحذروا ان يدخل ضمن صفوفكم من يدعون الاسلام او الذين سيستغلون ثورتكم لتحقيق مآربهم الشخصية او ان تنساقوا وراء ايران وما ستمليه عليكم من نصائح فقهية فهي التي تزمر وترقص فرحا للانقلابات الاخيرة وتعتبرها ثورات اسلامية  . ثوروا يا شباب العراق ثوروا وغيروا فقد ان اون التغيير واقتدوا بإخوانكم في مصر وتونس ، والله الموفق .

18
مهازل في سفارات العراق .. واليكم إحداها !!!


موفق هرمز يوحنا
كندا
Mouafaq71@yahoo.com

 عجبي على العراق الذي كان عظيما وعجبي على حكوماته التي تعاقبت على حكمه والتي اعادته الى العصور الاسلامية الاولى رغم اننا في القرن الحادي والعشرين وعجبي على قيادات العراق التي ترضى بالوضع الحالي لا بل تشجعه واليكم احدى المهازل التي تحدث يوميا في سفارات دولة العراق في بعض الدول ( أؤكد بعض الدول وليس جميعها ) وكانها سفارة دولة ايران الاسلامية وليس سفارة جمهورية العراق ، اليكم الخبر بالتفصيل ودون اي اضافة او حذف ولكم الحكم :


السفير العراقي في فنلندا يشارك في مراسيم عزاء الامام الحسين (ع) في السفارة العراقية في فنلندا
 
في بادرة وسابقة ايمانية ربما هي الأولى من نوعها في التأريخ أقيم مجلس عاشوراء مع الرثاء الحسيني  وتقديم طعام الغذاء في ثواب الامام الحسين وأهل بيته في قاعة الاحتفالات في السفارة العراقية بمناسبة أيام عاشوراء.
وتلبية لدعوة سعادة سفير جمهورية العراق في فنلندا السيد عبد الكريم طعمة شارك مسؤول وبعض اعضاء مكتب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في فنلندا مراسيم العزاء الذي اقامها السيد السفير بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين (عليه السلام)وذلك ظهر يوم امس الاحد الثاني عشر من محرم الحرام الموافق للتاسع عشر من كانون الاول.
وقد شارك في هذا العزاء العشرات من ابناء الجالية العراقية وبعض الجاليات الاسلامية من الباكستانيين والأفغان والايرانيين وغيرهم.
1- ابتدأت المراسيم بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الحاج أبو سيف الموزان.
2- ثم كلمة رحب بها سعادة السفير بالمعزين ثم تحدث في كلمة موجزة  عن الآثار العالمية الكبيرة والمؤثرة جراء ثورة الإمام الحسين (عليه السلام).
 3- تحدث من بعده سماحة الشيخ حسن بهمن بور في محاضرة موجزة عن موقف الامام الحسين يوم عاشوراء وبعد عاشوراء، وكيف كان منطق الإمام الحسين هو الحمد لله والشكر له على كل المصائب التي المت به.
4- ومن ثم ألقى سماحة السيد على القطبي الموسوي {والذي كان ضيفا على مركز تامبرا الاسلامي في فنلندا} محاضرة حسينية تحدث فيها عن الحكمة في إقامة شعائر الحسين (عليه السلام) وتطرق إلى نعمة الله تعالى في تبدل هذا المكان الكبير(والذي يعتبر احد اجمل السفارات في هلسنكي) من حفلات المجون وتقديم موائد الخمور والمحرمات وانواع الفجور والفساد إلى مكان لخدمة المواطن العراقي واحترام شعائر ومجالس وعقائد العراقيين. وشكر السفارة العراقية سيما سعادة السفير المؤمن عبد الكريم الكعبي على هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها في السفارات العراقية .وختم سماحة السيد القطبي الموسوي المجلس بذكر مصيبة الامام الحسين في يوم دفن الأجساد.
5-  وألقى بعده الرادود الحسيني كاظم الإمارة ردات ومراثي بالمناسبة.
الى ذلك قدم مسؤول مكتب المجلس الاعلى شكره الى سعادة السيد السفير على هذه المبادرة والالتفاتة المباركة متمنيا له الموفقية في عمله خدمة للدين والوطن.
مكتب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في فنلندا
13 محرم 1432
  

انتهى الاقتباس بعون الله ومشيئته وبدعوات المجتمعين في سفارة الجمهورية العراقية الإيرانية الاسلامية المتحدة بإذن الله في جمهورية فنلندا الاسلامية . فبإس السفارة وبإس السفير . السؤال الذي يطرح نفسه الان هو ...  هل يا ترى ان السيد الرئيس جلال طالباني على علم بهذه الامور ام ان علمه من عدمه لا يغير في الامور شيئا فهو وعلى راي المثل ( لا يهش ولا ينش ) . وللراغبين في مشاهدة صور هذه الاحتفالية الدينية ومراسيمها بالتفصيل تفضلوا بزيارة الرابط أدناه وحسبي الله ونعم الوكيل :

 http://www.alnoor.se/

19

  تصلني بين الفينة والاخرى رسائل الكترونية ( ايميلات ) من مجموعة من الاشخاص الذين اكن لهم كل الحب والاحترام والتقدير وبعض هذه الرسائل تحمل بين طياتها روح الفكاهة والنقد الهادف ومن بين هذه الرسائل هي السطور التي ارفقها ادناه حول البرلمان العراقي الجديد والقسم الذي يجب ان يؤديه قبل البدأ بجلساته المغلقة او المفتوحة واليكم الخبر مع بعض التصرف الشخصي الذي اجريته كي لا يغضب اعضاء برلماننا الموقر :

وصلنا توا القسم الجديد للبرلمان العراقي العظيم الرجاء الاكثار من الدعاء  

 البرلمان الجديد يؤدي القَسَم وعين الحسود بيه عود وحسب الاغنيه الكرويه العراقيه ,( احنه الاسسنه الملعب واحنه النلعب بيه ) . علينا ان نضع لوحه امام باب البار- لمان* الجديد كشعار تقول : ( احنه الفرهدنه الدوله واحنه النگْلب من تنلاص) . اما القَسَم الذي يؤديه النواب فيجب ان يكون متماشيا مع الواقع وليس محض خيال. وهنا اضع بعض المقترحات التي من الممكن ان يتضمنها القَسَم:
اقسم بالله العظيم والحسين والعباس وراس مام جلال ولبن اربيل وعمامة سيد مقتدى وهمر ابن اوباما ومْداس الخميني ونهر دجله البائس والفرات اليابس. اقسم بالدولمه والتشريب والدليميه والفسنجون .اقسم باغنية البرتقاله وبمطرب الاجيال سعدي الحلي (الله يرحمه لو عايش كان كشفلنه منو من اعضاء البرلمان عنده شهادة حسن سلوك مزوره!!). اقسم بعيون بت عجرم وشفايف هيفاء وهبي وبطن شاكيرا. واخيرا اقسم بالطلاق من مرتي العتيگه فقط : بأن اعمل مو اكثر من يومين بالشهر اذا لم تصادف عطله رسميه او مناسبه دينه او وطنيه او مسافر لغرض العلاج او شهر العسل او ما إلي خلك. وان اعمل على زيادة مخصصاتي ومميزاتي انا وعائلتي لضمان مستقبلهم المشرق في دبي او اوربا او اي مكان آمن غير هل مهجومه. ان اعمل على زيادة التوترات الطائفيه لمحاربة البطاله بين صفوف القشامر والمكبسلجيه. اعمل على ضمان الانسيابيه في اقرار المشاريع الوهميه وتقاسم الحصص بين الزملاء بالعدل والقسطاس . اتعهد بإذلال الشعب من خلال الأبقاء على الأزمات وزيادتها إن امكن , فهذا الشعب كلما تهينه يحبك اكثر. اتعهد بزيادة المناسبات الدينيه مثل مناسبه طهور ابن السيد او وفاة احد عتاوي الحوزه. اتعهد بحماية حرية الصحافه بما يتعلق فقط في نشر منجزاتنا والثناء على حسن مواهبنا. اعمل على حماية الدستور وعدم استعماله في تواليتات مبنى البرلمان. اعمل على محاسبة الوزراء الذين لا يخرجون خمس المجلس مما يلهفون ويلغفون ويبلعون من قوت الشعب الملعون. وإنا لله وانا اليه راجعون .
بعد ان تمت مراسيم جلسة الافتتحاح وقبض الاعضاء رواتبهم ومخصصاتهم ومكافئاتهم, يغلق البرلمان ابوابه للعطله الصيفيه وعطلة رمضان وبعدها موسم الحج . ( احسن شئ لاتجون من نريدكم عود نصيحلكم ).

* بار- لمان كلمه جاءت في احد روايات طيب الذكر نجيب محفوظ

 
موفق هرمز يوحنا
كندا
mouafaq71@yahoo.com


20
 

  لم اكن اتوقع يوما ان يكون العراق خاليا من المسيحيين هذا المكون الاساسي من مكونات شعبه ... وكلنا نعرف بأن المسيحيين هم زهور العراق ولم يُقبل في السابق ( من قبل احد رؤساء العراق السابقين ) من قطف هذه الزهور وابقاء الشوك وحده ...
  ولكن لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وبالاخص بعد احداث كنيسة سيدة النجاة الاخيرة وما تلاها ومايزال يتلوها من احداث اقل ما قد توصف به بانها وحشية من قبل اناس لايمتون الى الله بصلة . واصبح من الضروري معالجة وضعية مسيحيي العراق ووضع حد لمعاناتهم بل يجب العمل على اخراجهم من العراق وباسرع وقت ممكن شريطة عدم تركهم في بلدان الجوار بل الوصول بهم الى بر الامان اي بلدان الاستقرار ، ويمكن العمل على هذا المشروع ( الذي قد يكون جبارا ان نفذ ) من قبل الميسورين من ابناء شعبنا في دول المهجر وما اكثرهم من المتمكنين ماديا او من المتنفذين في السلطة كل حسب بلده ، وهنا لانريد ان نقوم بحملة جمع التبرعات من العوائل الفقيرة او التي حالتها دون الوسط بل يجب ان يكون الدور الاساسي لهذه الحملة لابناء شعبنا الميسورين فهناك في جاليتنا المسيحية العراقية اناس من الله عليهم من الرزق الحلال ففي تورنتو ( على سبيل المثال وليس الحصر ) هناك اكثر من شخص يملك الملايين وفي ولاية مشكن الامريكية هناك العشرات ولا ابالغ ان قلت المئات من ابناء شعبنا تبلغ ملكيتهم الملايين فماذا لو تبرع اصحاب الملايين هذه بقليل من ملاينهم لانقاذ من تبقى من ابناء جلدتهم من الموت والعذاب والتشرد فلا اعتقد بانهم سيبخلون باموالهم عليهم وكذلك وعن طريق شخصيات متنفذة في الحكومات يتم الضغط على حكوماتهم لاستقبال العدد الغير محدد من مسيحيي العراق لايوائهم كلاجئين فارين من بطش الاسلام الجديد ، كما ويتم تحديد لجنة من اشخاص متمرسين في العمل السياسي والاجتماعي من العلمانيين للعمل على وضع الخطوات اللازمة لهذه العملية من اولى خطواتها التي تبدأ باستقبال هذه العوائل في دول سوريا او الاردن ومساعدة المحتاج مهم والبدأ باكمال اوراق هجرته الى البلدان التي يتم استحصال موافقتها مسبقا لاستقبالهم بحيث لا تتأخر العائلة اكثر من عدة اشهر لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة في هذين البلدين ، وهنا اطالب بعدم اشراك رجال الدين في هذه اللجان ( مع جل احترامي وتقديري لهم جميعا ) وذلك لان راي الدين منافي لرايّ الشخصي في هذه العملية .
 هناك مقترح اخر يمكن اعتماده ايضا وهو الضغط على الامم المتحدة لتقوم بدورها باجبار الحكومة العراقية على منحها حصة من النفط العراقي لاستخدامها وصرفها على اللاجئ العراقي منذ خروجه من بلده الى حين وصوله الى بلدان الاستقرار والتكفل بكافة مستلزمات معيشته للعام الاول من حياته الجديدة في بلده الجديد ( أوليسَ من حق مسيحي العراق التمتع بالنفط العراقي اسوة بباقي العراقيين ؟؟؟ )  .
   ولكن وليس خافيا على الجميع بان هناك نسبة قليلة من المسيحين العراقين غير راغبين في ترك العراق وهذا امر شخصي اما الراغبين بتركه والذين اتوقع ان تكون نسبتهم اكثر من تسعون في المائة فهم من تهمهم هذه السطور .فبالرغم من ان قرار الهجرة هو قرار شخصي تتخذه العائلة دون تدخل خارجي او داخلي او اجبار او كره سواء من الحكومة او الكنيسة وكما ذكر سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم راعي ابرشية مار توما الكلدانية في مشكن في لقاء مع فضائية ال MEA قبل ايام بان ( ليس للكنيسة راي في خروج المسيحين من العراق او بقائهم ولكن الكنيسة تفضل بقاءهم وعدم مغادرة ارض اباءهم واجدادهم ولكن قرار الهجرة هو قرار شخصي وليس للكنيسة راي او تدخل فيه ) . ولا ننسى باننا سنعود يوما الى العراق حتى لو كان ذلك بعد قرون ولكن بعد ان يعود الامان والاستقرار وتعود الاوضاع كما كانت في السابق بحيث يستطيع المسيحي التعايش مع المجتمع المحيط به بكافة اطيافه واديانه ومكوناته .
  اذن فلنعمل جاهدين يا اصحاب الغيرة المسيحية ولنوصل صوتنا الى الاغنياء من اخوتنا في كافة بلدان العالم ولنوصل صوتنا الى الامم المتحدة والى مجلس الامن والى كافة الحكومات الغربية لتسهيل خروج مسيحيي العراق وتركه لمن يمتهن فن التفخيخ والتفجير وعندها وبعد خروج جميع المسيحين من العراق اقولها بالفم المليان ......
( نارهم تاكل حطبهم )             


مستعد لاستقبال ارائكم وافكاركم حول هذا الموضوع على الرحب والسعة :

موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا

MOUAFAQ71@YAHOO.COM




21

   موفق هرمز يوحنا - وندزور - كندا

  ليس من طبعي ان اجلس امام التلفاز لساعات طويلة ولعدة اسباب اولها هو ضيق الوقت واخرها هو نوعية البرامج التي تقدم من شاشات اغلب الفضائيات عراقية كانت او عربية او حتى الاجنبية منها ، وان وجدت الوقت للجلوس امام الشاشة فتراني - وكما يفعل تسعة وتسعون في المائة من المشاهدين - استلم جهاز التحكم ( الريموت كونترول) وابدأ بالتحول من قناة الى اخرى دون ان اشاهد اي من تلك القنوات لاكثر من بضع ثواني علني اجد ما انا ابحث عنه رغم يقيني التام بأني لا ابحث عن شئ محدد ، فلذلك نشأت علاقة غير حميمة بيني وبين التلفاز ، ولكن ولا اخفيكم سرا ان صادفت وأوقفت حملة التحول من قناة الى اخرى فان ذلك يتم بسبب الملل او لأني وجدت نصف غايتي في احد البرامج قد يكون احد برامج المسابقات العلمية او تقرير علمي او تقرير تأريخي ، اي بالمحصلة فأنا مشاهد غير جيد ولكن ليس بقناعتي انما بالإكراه .
   لقد سقت هذه المقدمة لتعريف المسؤولين عن اطلاق القناة الكلدانية التي طال انتظارها بأن الساحة الان ورغم كثرة الفضائيات فهي خالية تماما من قناة تشفي غليل المشاهد الكلداني - بصورة خاصة - من برامج منوعة وهادفة وخلو الساحة يأتي لعدة اسباب اولها واهمها هو انقطاع وصول بث قناة عشتار الفضائية الى اغلب دول العالم والتي كانت هي المتنفس الوحيد لابناء شعبنا في اغلب دول العالم ومن مبدأ مصائب قوم عند قوم فوائد ، والسبب الثاني هو ان قناة اشور التي يصل بثها الى امريكا وكندا واوربا بالاضافة الى الشرق الاوسط لا اراها تلبي حاجات المواطن الكلداني في اغلب الاحيان( وانا لا الوم هذه القناة في ذلك فمن اسمها قناة اشور فكيف يكون ان يوجهوا برامجهم للكلدان وهم اشورييون ) وهي لا تلبي حاجات المواطن المسيحي في احيانا اخرى وفي العديد من برامجها ، اذن اصبح اطلاق قناة كلدانية بحتة وصرفة ضرورة لابد منها .
  انا على اطلاع دائم لاخر المستجدات حول هذه القناة المرتقبة وذلك من خلال موقع كلدايا نت ، ففي الاونة الاخيرة تم نشر اعلان عن قرب اطلاق هذه القناة وعن حاجتها الى كوادر عاملة كمذيعين ومخرجين ومحرري برامج وخبراء في مجال البث التلفزيوني ولكن يجب ان لا تطول هذه الخطوة رغم اننا نتمنى ان تكون انطلاقتها من القمة والى القمة ، وهنا أشد على ايدي اعضاء الهيئة الإدارية للمركز الإعلامي الكلداني في سان دييكو/ كاليفورنيا هذه الهيئة التي تقوم بالاشراف على اطلاق هذه القناة ونقول بأن كل الكلدان في انتظار ان تزفوا لهم بشرى اطلاق القناة الكلدانية الاولى التي طال انتظارها ، وان جميع الكلدان في العالم على استعداد للمساعدة وبقدر المستطاع وبقدر امكانية كل فرد فينا ان كان بالخبرات التي نمتلكها او بالافكار التي اكتسبناها كمشاهدين او متابعين لباقي الفضائيات ونحن الكلدان على استعداد تام لوضع هذه الخبرات والافكار امام انظاركم لتأخذوا منها ما يناسبكم ولتعملوا به ، اقول هذا وانا كلي امل ان افتح تلفازي في الغد القريب على قناة كلدو تي في وان ارمي جهاز التحكم على جنب وانا استمتع بمشاهدة البرامج الترفيهية والثقافية والتعليمية والتاريخية ولا اضطر الى تبديل القناة كل بضع ثواني ، اطلب لكم الموفقية وبالاخص الابوين الفاضلين الأب نوئيل كوركيس الراهب  والأب أوراها منصور الراهب والهيئة العاملة معهم  ومن الله التوفيق .

                     


22
لنراجع مع اهل بغديدا : من المستفيد من استهدافهم ؟؟

 موفق هرمز يوحنا \ كندا
 
  احداث بغديدا الاخيرة يندى لها الجبين ، فماذا يعني استهداف طلاب العلم ؟ وهم اللبنة الاساسية لبناء الوطن الذي نحن بصدد بنائه والذي قاسى ما قاساه منذ عقود خلت . بعد قرائتي للخبر من خلال صفحات الانترنت ومشاهدة صور الجرحى الذين تجاوز عددهم المائة والثمانين شابا وشابة من طلاب العلم ومن الطبقة المثقفة توارد الى ذهني السؤال التالي ( من المستفيد من استهداف طلبة العلم وهذه الشريحة من ابناء شعبنا المسيحي ؟ ولماذا ابناء بغديدا بالذات ؟ ) . لقد امضيت وقتا طويلا لاجد جوابا على هذا السؤال فلم اجد ، ولكن قررت ان افكر بصوت عالي واشرك القارئ معي بالتفكير واشرك اهل بغديدا بالذات بالتفكر ايضا علنا نكتشف الفعلة ونسلمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفت ايديهم من اجرام وحشي وبربري .
  لو اردنا ان نعرف الفاعل فهناك احتمالين اما ان يكون من داخل العراق اي عراقي او من خارجه اي غير عراقي ولكن مقيم في العراق وانا لا اعتقد ان الفاعل هو من خارج العراق لان القادمين من خارج العراق رغم كثرتهم فهم اما قدموا من الدول التي تؤيد السنة وتحارب الشيعة فيقوموا بأستهداف الشيعة او قدموا من دول تؤيد الشيعة فيقوموا بأستهداف السنة وان بغديدا ليست سنية ولا شيعية فأذن لا يقصدها القادم من خارج العراق ليقوم بأعمال تخريبية واعتقد ان القارئ الكريم واهل بغديدا يتفقون معي في هذا الامر ، اذن نحن امام الاحتمال الثاني اي ان الفعلة هم من داخل العراق ونحن هنا امام الاف الاحتمالات فهناك المئات من الاحزاب المتناحرة فيما بينها ، منها يتقاتل على السلطة ومنها على المال ومنها على الكرسي الذي يجلب المال والسلطة معا ، ولكن فلنكن جريئين ونضع الجميع في قفص التهام ونوجه اليهم التهم علنا نفلح في الوصول الى ما نَصبُوا اليه والمتهم برئ الى ان تثبت ادانته . قد يكون المتهم الاول اعلى هرم في السلطة العراقية المركزية وهو السيد الرئيس القائد مام جلال طلباني ، ولكن ياترى ما هي الفائدة التي سيجنيها من هكذا عمل هل لطلبة بغديدا دور في ولايته الثانية لعرش العراق بالتأكيد لا ، وقد يتفق القارئ الكريم واهل بغديدا معي في ذلك لذلك فهو خارج قفص الاتهام المتهم الثاني هو السيد رئيس الحكومة العراقية المركزية الاستاذ نوري المالكي وحكومته المنتهية ولايتهم بعد الاتفاق على تشكيل الحكومة المقبلة هذا اذا تم التفاق عليها ، والسؤال هو: ما هي الغاية او الهدف من وراء استهداف طلبة بغديدا العراقية من قبل الحكومة العراقية ؟ او اذا فرضنا انهم يستهدفون المسيحين بصورة عامة فلماذا ؟ هل هي بسبب مقاعد الكوتا الخمسة فانا اطالب الفائزين الخمسة التخلي عن هذه المقاعد لينعم شعبنا المسيحي بالسلام ، ام لاننا السكان الاصلين للعراق اذا فهل نتخلى عن اصلنا وارثنا ونمحو تاريخنا الذي يمتد الى الاف السنين ، هل الغاية من استهدافهم هو لاننا حلمنا يوما ان يكون لدينا ضمن الحكومة المقبلة وزيرا مسيحيا ، انه كان مجرد حلم ليس الا ، اذن فلماذا تستهدف الحكومة العراقية ابناء بغديدا ، ان احد من هذه الحكومة لم يحرك ساكنا حيال ما جرى لابل لم تصدر هذه الحكومة الكرتونية اي بيان استنكار او شجب او حتى تأيد ان كان يحلوا لهم ذلك فهذا قد يجلب الشك اكثر لأتهامهم بهذه الفعلة الشنيعة ، وان فضائياتهم المملوكة ملكا صرفأ لهم ولزبانيتهم لم تصدر اي تعليق على هذا الحدث وهذا ايضا يزيد من قوة الاتهام وان طلبة بغديدا المساكين كانوا يستقلون باصاتهم الى كلياتهم بمرافقة سيارات الشرطة التي خصصت لهذا الغرض فقد كانوا هدفا مسبقا لمن نحن الان نحاول معرفتهم فلماذا غابت هذه السيارات يوم الحادثة ؟؟؟ اذن ستبقى حكومة المالكي بكافة افرادها موقوفين على ذمة التحقيق حيث لم تثبت برائتهم .
 الاحتمال الاخر هو حكومة الاقليم ، فقد يكون لها دور في هذا العمل الجبان ولكن لماذا ولمصلحة من وما هي الفائدة من جراء ذلك ؟؟ ان كان السبب استهداف الطبقة المثقفة من المسيحيين ، فأن جامعات اربيل والسليمانية ودهوك مكتظة بالطلبة المسيحيين ومن مختلف القوميات ( كلداني واشوري وسرياني وارمني ) ويسهل الوصول اليهم لقربهم وليس هناك حاجة الى الذهاب الى بغديدا لاقتناص طلبتها المساكين ، ام ان هناك دوافع اخرى لاستهدافهم وما هي يا ترى ؟ هل لتغير التركيبة الديموغرافية للمنطقة ولكن لماذا بغديدا بالذات هل لوضع المنطقة في دوامات لا منتهية ولكن لماذا بغديدا بالذات ؟ الكثير من الامور المعقدة والشائكة تحوم حول هذا الاتهام ولكن ليس لها اجابات لذلك اعتقد بأن القرار يجب ان ايكون الافراج عن هذه الحكومة ( بضمان محل الاقامة )  .
المتهم الاخر هو احزاب شعبنا المسيحي بكافة تسمياتها سواء قدمنا الكلداني على الاشوري والسرياني ام قدمنا الاشوري على الكلداني والسرياني ام سواء قدمنا السرياني على الباقين او الاحزاب التي ذات تسمية واحدة كالكلداني فقط او الاشوري فقط او او او ... فلو فرضنا جدلا ان لهذه الاحزاب صلة بتفجيرات بغديدا الاخيرة ، فلماذا ومن المستفيد من ذلك ؟؟؟ هل بتفجير قرانا وقتل ابنائنا وتهجير اهلنا يصل اعضاء هذه الاحزاب الى مبتغاهم ؟ لا أضن ان اعتقادي صائب لان اعضاء هذه الاحزاب من قياداتهم الى اصغر منتمي اليها هم من ابناء هذه القرى ولابناء هذه القرى والقصبات والاقضية والنواحي والمدن الفضل الكبير عليهم لانهم انتخبوهم في البرلمان العراقي المقبل وانتخبوهم ضمن مجالس المحافظات ودعموهم وايدوهم وساندوهم فهل جزاء المعروف الا المعروف او التهجير والقتل وهل ان للخلافات التي بين احزابنا المسيحية دور في ذلك ؟؟؟ هناك من يؤيد وهناك من يعارض التهم اعلاه . ولكن اغلب الظن ان ليس لهذه الاحزاب والحركات السياسية دور في احداث بغديدا الاخيرة ولكن كان ولا يزال بامكان هذه الاحزاب حماية شعبنا المسيحي من الهجمات التي المنسقة وذلك عن طريق فك تشابك اليدين والعمل جاهدين على اعلاء شأن المواطن المسيحي في وطن بات لايحترم فيه سكانه الاصلين واصبحت الغلبة للغرباء القادمين من وراء الحدود بعد ان طردوا لثبوت خيانتهم للوطن وها هم اليوم عائدون لينتقموا . اذن فأن احزابنا خارج دائرة الاتهام ولكنهم ليسوا خارج دائرة التقصير بحق من ايدهم وساندهم .
 بالمحصلة فأن اهل بغديدا ادرى بالفاعل اكثر من غيرهم ولكن سيبقى الفعلة الاثمون المجرمون طليقي السراح مادمنا لا نلاحقهم لنثبت ادانتهم من باب من ضربك على خدك الايمن فحول له الاخر . والله من وراء القصد .


                             

23
مقارنة بين سقوط الصنم في العراق وسقوط طائرة الرئيس البولندي

   مرت قبل ايام قلائل الذكرى السنوية لسقوط بغداد او سقوط الصنم كما يحلو للكثيرين تسمية هذا الحدث الذي قلب كافة الموازين في العراق وازال الحكومة السابقة وتعددت بعدها الحكومات التي استلمت مقاليد الرئاسة في العراق منها حكومات جائت بقرار امريكي ومنها حسب الانتخابات التي شكك البعض في مصداقيتها وولاء الفائزين فيها ، وتزامن هذا الحدث مع حادث مروع وقع في اوربا وبالتحديد في بولندا عندما سقطت طائرة الرئيس البولندي ليخ كاجينسكي ومعه قرابة المائة شخص من ابرز قيادات الحكومة وشخصيات سياسية تدير دفة البلاد مع رئيسها وفي مقارنة بسيطة بين الحدثين اعلاه نجد ان هناك الكثير من المفارقات المبكية المضحكة في نفس الوقت فبينما عم الحداد كل ارجاء بولندا بصورة خاصة وارجاء اوربا والعالم بصورة عامة قام الشعب العراقي عند سقوط الصنم بالابتهاج وعمت الافراح ارجاء بغداد والمحافظات ، في بولندا تسلم رئيس البرلمان وحسب الدستور مهام ادارة شؤون البلاد الى ان يتم اجراء انتخاب رئيس جديد اما في العراق فبقي منصب الرئاسة شاغرا لا بل كافة المناصب الوزارية او حتى اصغر وظيفة في اي دائرة حكومية ، في بولندا سارت الحياة طبيعية رغم مشاعر الحزن على فقيدهم الغالي اما في العراق فقد كانت الفرصة الكبيرة للكثير من العابثين والكارهين الخير للعراق وخاصة من بعض دول الجوار ان يعيثوا فيها فسادا فقد حدثت فوضى شاملة استغلها البعض في النهب والسرقة حتى أن المتحف ذاته لم يسلم من لصوص بغداد وقد سميت تلك الايام بايام الفرهود ، في بولندا شيع الشعب كله رئيسهم الفقيد الغالي الذي بكوه الصغار والكبار رجالا ونساء وردد عشرات الآلاف من البولنديين الذي حضروا الجنازة هتافات المديح للرئيس الراحل, كما لوحوا بأعلام حركة تضامن التي ظهرت خلال الثمانينيات. اما في العراق فقد كانت نعال ابو تحسين الحدث الابرز عند سقوط الصنم، في بولندا وصفت المأساة بأنها الاقسى بعد رحيل البابا يوحنا بولص الثاني قبل خمس سنوات والذي كان من اصل بولندي اما في العراق فنحن نعيش المأسي منذ زمن اجداد اجدادنا فكل من تولى الحكم في العراق اما اغتيل اونفي الى بلد اخر او قتل غدرا وتعددت طرق التخلص من قادة العراق فلا نعلم انحسبها مأسي ام نكبات ام تحرير ام انقلاب ام ماذا ؟ ، ولو اردنا المقارنة بين ما حصل في بولندا وما حصل في العراق فذلك يتطلب منا تأليف كتب عدة من مئات لابل الاف الصفحات ، انها حقا لمفارقات غريبة عجيبة ، رحم الله كل من اعتلى سدة الحكم وغايته خدمة شعبه وليس له اي غاية اخرى فحين يرحل عن شعبه يحزن عليه ويمجده ويقيم له التذكارات والتماثيل وليس العكس فبرحيله تعلو الزغاريد ويتنفس شعبه الصعداء ، انها رسالة اوجهها الى كافة رؤساء العالم وبالاخص الرؤساء العرب .


موفق هرمز يوحنا
كندا
20 / نيسان / 2010  

24
في استراليا ... شماسان يعادل وزنهما ذهبا

  طالعتنا اغلب المواقع الالكترونية وعلى راسها موقع عنكاوة كوم بنبأ تكريم الشماسين اديب كوكا وفخري وردا من قبل قداسة الحبر الاعظم البابا بنيدكتس السادس عشر في مرسوم البركة الرسولية وأعلن  سيادة المطرابوليت مار جبرائيل كساب رئيس اساقفة استراليا ونيوزيلندا السامي الأحترام عن هذا التكريم الخاص وذلك تقديرا لجهودهما النبيلة خلال مسيرتهما الطويلة في خدمة الكنيسة، ونشاطهم الدؤوب في فتح فصول لتعليم اللغة السريانية خلال ما يزيد عن الثلاثة عقود . وكان نبأ التكريم متزامنا مع الاعياد المباركة والذي جعل من فرحة قيامة الرب فرحتين لاهل الشماسين المكرمين ولكل من تعرف وعرف وعمل مع هذين الشماسين الغيورين ، وانا ولكوني لم اتعرف على الشماس فخري وانا اسف لذلك رغم تواجدي في الاردن لفترة قصيرة نوعا ما ولكن كان ذلك في الفترة التي تلت مغادرة الشماس فخري الاردن ليلتحق بعائلته في استراليا ولكن كانت اصدائه موجودة في عموم الاردن حتى بعد سفره ، اما الشماس اديب كوكا والذي اعتبره مثلي الاعلى ومعلمي واستاذي فاستطيع ان اسطر عنه الاف والاف من الكلمات وذلك لطول الفترة التي عملنا فيها مع بعض منذ ان بدأ بتعليمي الى ان جعلني احد المعلمين الذين يعتمد عليهم ( بشهادته شخصيا ) في تعليم لغتنا السريانية الجميلة فمنذ بداية التسعينيات من القرن المنصرم بدأ الشماس اديب كوكا والشماس زيد عادل حبابة انذاك ( الاب زيد عادل حاليا ) بفتح دورات لتعلم اللغة الام والتي كان الاثنان يحرصان ان لا تندثر والطريقة الوحيدة لذلك هي دورات تعليمها او تقويتها لمن يمتلك اولياتها وقد نجحوا في كسب العدد الكبير من الشباب المتعطش لتعلم لغته قراءة وكتابة ، وفي السنة التالية اضطروا الى زيادة عدد الصفوف ولمختلف الاعمار والمستويات مما اضطرهم بالاستعانة بالعديد من الشمامسة منهم الشماس عبد المسيح ، وبتقدم السنين تطور مستوى العديد من الطلبة والطالبات بدأو بدراسة الطقس الكلداني الى ان اصبحوا مؤهلين لنيل البركة والرسامة الشماسية وتم ذلك على يد مثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل بيداويد وذلك في العام 1996 ( ومن بينهم كاتب هذه السطور ) ،  وكان الشماس اديب كوكا ولا يزال سخيا في كل شيء بدأً من وقته الثمين وذلك لكثرة مشاغله والتزاماته ولكنه لم يدع او يتأخر يوما على دروسه وكان سخيا بماله على مستلزمات الدراسة التي كانت ضمن متطلبات التعليم من كتب او اوراق او دفاتر او استنساخات وكان سخيا في الصرف على حفلات التخرج التي كانت تقام في نهاية كل سنة دراسية وكان يدعوا اليها العديد من رجال الدين الافاضل وشخصيات كثيرة من المثقفين والمهتمين باللغة والعاملين على بقائها حية وخالدة ، فألف مبروك لابن فيشخابور هذا التكريم من قبل الحبر الاعظم الذي سوف يظل نيشانا على صدره من حقه ان يفتخر ويتباها به مادام حيا طالبين له العمر المديد ، فبأشخاص امثالك سوف تبقى لغتنا حية ولن تزول وتندثر كما يتوقع البعض .
 
موفق هرمز يوحنا
كندا     

25
انتخبوا مرشحكم موفق هرمز يوحنا

 واخيرا قررت الولوج في عالم السياسة ورشحت نفسي في الانتخابات القادمة التي ستجري في العراق في مطلع شهر اذار وقد اسميت قائمتي دولة العراق المسيحية ومن ضمن قائمتي مجموعة من خيرة ابناء امتي لنتعاون معا من اجل اعلاء اسم امتي عاليا ومنهم الاستاذ الفاضل جون ديفد عزرا العراقي المولد واليهودي الولادة والذي شغل عدة مناصب رفيعة منذ خروج اليهود من العراق الى يوم رجوعهم غانمين منتصرين ويحمل السيد عزرا التسلسل اثنان في قائمتي ويليه السيد محمود علي طباطبائي العراقي الاصيل وكما هو واضح من الاسم والذي عمل لفترة قصيرة جدا مع القوات الايرانية في الحرب العراقية الايرانية وكان ضابط في جيش خميني ومن اهدافه هو زرع الحب في المجتمع العراقي . المرشح الثالث هي السيدة الفاضلة زكية زكي والتي كانت تشغل منصب رئيسة فراشين في اعدادية الصناعة وحاليا رئيسة جامعة عين شمس ، المرشح الاخر هو السيد اجاويد زوير صاحب اكبر شركة تقطير العرق الاصلي وموزع لاغلب دول العالم ، والمرشح هو السيد عادل العدلي حارس سابق في وزارة العدل ووكيل وزارة حالي .
  بدأت حملتي الانتخابية بالاستعانة باللجنة التي انجحت اوباما وتكفلت بأيصاله الى اعلى الهرم في السلطة الامريكية وقد قامت هذه اللجنة بتوزيع الملايين من الملصقات التي تحمل صورتي ورقم هاتفي الخاص ( للمعجبات ) وتم زرع هذه الملصقات من زاخو لحد الفاو ويتم الاعلان عن قائمتي في كافة الفضائيات ومنها العربية والجزيرة والعراقية وكل فضائية ليس لها مرشح خاص رغم عدم وجود هكذا فضائية  الامر الذي اضطرني الى فتح فضائية خاصة بي تنشر اهداف قائمتي وتعيد وتصقل في صورتي وصورة المرشحين في قائمتي . كما قمت بأصدار جريدة نصف يومية ( اي عددين في اليوم ) وتتصدر كافة صفحاتها الرئيسية صورتي الشخصية , وقمت بفتح اذاعة تبث لمدة اربع وعشرين ساعة في اليوم وساقوم باغلاقها وغلق الفضائية والجريدة بعد الانتخابات بيوم واحد حيث ستنتفي الحاجة اليها بعد .
ان ما لم يكن في الحسبان قد حدث فقد تم تهديدي وكافة اعضاء قائمتي من قبل باقي القوائم المشاركة في الانتخابات وذلك لكون قائمتي الاقوى على الاطلاق بمرشحيها واهدافها التي سأوردها ادناه ومبادئها والمنجزات التي كنت في صدد انجازها وتم تهديد كافة اعضاء عائلتي ايضا وكل من يقربني من قريب او بعيد ولذلك قررت الانسحاب من الانتخابات لتبقى اهدافي احلاما .   
 اهداف قائمتي الوحدة بين المسيحيين كافة بكل اطيافهم وقومياتهم والغاء التسميات التي وضعناها بأنفسنا للتفرقة بيننا والتوحد تحت اسم المسيح وليس شرطا ان نكون نواب في البرلمانات العراقية القادمة ولكن الشرط الاساسي هو ان نتوحد وليس شرطا ان يكون رئيس دولتنا مسيحي ولكن الشرط الاساسي هو ان نتوحد وليس شرطا ان نصوت لمن يغرينا بأمور قيمة وعجائب مستقبلية ستتحق في عهده ولكن الشرط الاساسي هو ان نتوحد .             
 الحمد لله لان منبه الساعة قد ايقظني لاستيقظ من كابوس اتمنى ان لا يعاود ان يراودني لا بل لا اتمنى ان يحلم به كل من يحاول خدمة المسيحية ويحاول توحيد شعبنا ويحاول توحيد قوائمنا لندخل الانتخابات القادمة باسم قائمة مسيحيي العراق الاصلاء .
 
ملاحظة : اي تشابه بين الاسماء الواردة في الكابوس اعلاه (وبضمنها اسمي ) واي اسم اخر هو من قبيل الصدفة وليس القصد .

موفق هرمز يوحنا
كندا
 

26
   شنت الكنيسة الكاثوليكية في إنكلترا هجوما حادا على المطرب الإنكليزي الشهير ألتون جون؛ لوصفه السيد المسيح بـ"الشاذ جنسيا"، وهي التصريحات التي أثارت جدلا واسعا في أوساط المتدينين . ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول الرابطة الكاثوليكية بيل دنهوي - قوله - في بيان وصف السيد المسيح بالمثلية هو في حد ذاته "انحراف جنسي". وأضاف "ماذا يمكننا أن نتوقع من شخص يطالب بحظر الديانات؟.. نظرا لانحرافه فلن نطلب منه حتى الاعتذار" . وتأتي تصريحات قيادات الكنيسة الكاثوليكية ردا على ما قاله ألتون جون من أنه يعتقد أن يسوع المسيح كان "مثلي الجنس ويفهم مشاكل الرجال"، وذلك في مقابلة نشرت - يوم الجمعة - تحدث فيها أيضا عن الحب والمخدرات . وقال ألتون جون -في المقابلة التي وردت في العدد الأخير من المجلة الأمريكية "بارايد"-: إنه يعتقد أن "يسوع المسيح كان مثليا حساسا وفائق الذكاء". وأضاف "حين كان يسوع المسيح على صليبه سامح كل من أساءوا إليه؛ لأنه أراد أن يكون الإنسان محبة ومسامحة، لا أعرف لماذا الناس أشرار إلى هذا الحد؛ فالمرأة المثلية التي تعيش في الشرق الأوسط مثلا الموت أرحم لها". وتحدث المطرب البالغ من العمر 62 سنة عن مواضيع عدة في المقابلة، من بينها المخدرات التي اعتبرها "خطأ ارتكبه في حياته في أثناء شبابه" . وتابع "كانت المخدرات حاضرة في كل علاقاتي، وهذا لا ينجح.. قد يكفي جرام من الكوكايين أحدهم شهرا؛ لكنني لم أكن أستطيع التوقف حتى أصبت بمشاكل قلبية".
  لعنة الله عليك يا التون جون وعلى تصريحاتك القذرة . هل تصف قائل الابيات ادناه بالصفات التي وصفتها ( أحبوا أعداءكم ..باركوا لاعنيكم ..صلوا للذين يسيئون أليكم...طوبى لصانعى السلام لأنهم يدعون أبناء الله...طوبى للرحماء لأنهم يرحمون..طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله... ) ماذا تريد من الذي فداك بدمه وخلصك من الخطيئة الاصلية لتصفه بالوصف هذا ، ولكن الاعتقاد السائد هو ان هذا الوصف ان ينطبق فينطبق عليك اكثر من اي شخص اخر . وليجازيك الرب وسنصلي لاجلك كما طلب ربنا يسوع المسيح له المجد .

موفق هرمز يوحنا
كندا


27
 21 كانون الاول 2012 نهاية العالم ... فأستعدوا ؟؟!!

  نهاية العالم في 2012 خبر تناقلته الصحف العلمية الامريكية حيث تم تسريب الخبر من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة . ويروي ناقل الخبر ما كشفته وكالة ناسا عن تأكيد وجود كوكب اخر بالاضافة الى الكواكب الاحد عشر المتعارف عليها . حيث كشف احد التلسكوبات التابعه للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم nibiru ... وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدو ان هناك مخاطر كثيره لو اقترب من مسار الارض .. ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجدو ان هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق اسيا من رؤيته بكل وضوح(2009) بل انه سوف يعترض مسار الارض وذلك في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكانه شمس اخرى . ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فأنه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدا الكوكب بالابتعاد عن الارض مكملا طريقه المساري حول الشمس . كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الاخرى ولكن على مدى ابعد حيث توصل العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرقه في دورانه 4100 سنه لاكمال دورة واحدة حول الشمس , اي انه قد حدث له وان اكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارت عن بعضها البعض ( ما عرفناه بالانفجارالكبير ) . حيث انه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف تفقد الكرة الارضية قوتها المغناطسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الارضي مما سينتج عنه زلال هائلة وفياضانات شاسعه وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم كما انه حتى وان اكمل طريقه وصار على مقربة من الشمس فأنه سوف يأثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي الى وصول بعض الحمم الى سطح الارض حيث ستؤدي الى كوارث بيئة عظيمة. وهذا ما يفسر ارتباك الحكومة الامريكية ووكالة ناسا حيث قامو بعد مدة من اكتشاف الاضرار الناتجة من الكوكب nibiru بأدعائهم بأنهم ارتكبو خطأ عندما اعلنو عن ظهور كوكب اخر اضيف للمجموعه الشمسية وانه لا يوجد وانما كانت اخطاء علمية بحته . وهذا ما يفسر بحث وكالة ناسا في العشر السنوات الماضية عن كوكب يكون شبيه بالكرة الارضية حيث يستطيعو البشر العيش فيه,وايضا قيامهم برحلات استكشافية بأستمرار . وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الاخيرة من زلازل مستمرة وفياضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي. وهنا بعض ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :-
-عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعه الشمسية سوف تضطرب بنهاية الالفية الثانية وستسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فقط .
-عالم الرياضيات الياباني(هايدو ايناكاوا )(1950): حيث تنبأ بأن كواكب المجموعه الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس- وان هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012 .
-علماء صينيون :بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الارض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة اخرى بعد 4100 سنة .

  وفي الفترة الاخيرة شاهدنا في دور السينما فيلم اعتقد انه امريكي التنفيذ ويهودي الفكرة يجسد الحقائق اعلاه ( ان كانت حقائق ) ويصور نهاية العالم بطريقة مروعة ولن يبقى على وجه البسيطة الا مجموعة من الامريكان سيكونون الخميرة الجديدة لحياة جديدة ( تصوروا ) ... ان هذا الفيلم ادخل الرعب الى قلوب الملايين من سكان الكرة الارضية حتى ان البعض اخذ يعد العدة لاستقبال هذا اليوم المشأوم  وقد تاب البعض وعاد الى الطريق الصحيح لكي يضمن دخول الجنة بعد هذا الحدث . كم نحن سذج يا بني ادم .. كم اوصانا المسيح ان نكون على استعداد دائم لمثل هذا اليوم ... رغم قوله الصريح بأنه لايعلم متى تحين ساعة الدينونة والعالم الوحيد بذلك هو الاب السماوي .. وبالرغم من ان هناك مؤشرات كثيرة على اقتراب يوم القيامة ولكن لا يعلم ذلك إلا الله . كنا نتمنى ان يكون هذا الفيلم قد ظهر قبل مئات السنين ليكون الجميع مستعد لهذا اليوم منذ ذلك الحين وبذلك كانت ستقل الخطيئة وتكثر النعمة . فأنا اشجع الجميع من مشاهدة هذا الفيلم الخرافي الذي هو بعيد عن الحقيقة وعن الله وعن كافة الديانات . كما اتمنى ان يتم انتاج فيلم اخر بعد عام 2012 يوصي بأن نهاية العالم ستكون عام 2020 وبعده يتم اختراع بدعة اخرى توصي بأن نهاية العالم ستكون عام 2030 وهكذا لعل هذا الامر سيعيدنا الى رشدهنا ويضعنا في الطريق الصحيح ونفهم مثل المسيح : ( حِينَئِذٍ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ عَشَرَ عَذَارَى، أَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَخَرَجْنَ لِلِقَاءِ الْعَرِيسِ. 2 وَكَانَ خَمْسٌ مِنْهُنَّ حَكِيمَاتٍ، وَخَمْسٌ جَاهِلاتٍ. 3 أَمَّا الْجَاهِلاتُ فَأَخَذْنَ مَصَابِيحَهُنَّ وَلَمْ يَأْخُذْنَ مَعَهُنَّ زَيْتاً، 4 وَأَمَّا الْحَكِيمَاتُ فَأَخَذْنَ زَيْتاً فِي آنِيَتِهِنَّ مَعَ مَصَابِيحِهِنَّ. 5 وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. 6 فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ .... متى 25: 1- 6 )

موفق هرمز يوحنا
 وندزور - كندا
     

28
منتظر الزيدي يتلقى حذاء طائرا !!!

لم تزل حادثة الحذاء الذي القاه الصحفي العراقي منتظر الزيدي تلقى العديد من التعليقات من مؤيدين لما حصل ومن معارضين له ، فها هو هذا البطل ( بنظر البعض ) يجول العواصم العربية والاوربية ليشرح لهم الطريقة التي قام بها بِإلقاء الحذاء الذهبي بوجه رئيس الولايات المتحدة السابق وما هي المعاني التي يجب استقائها من تلك الرمية والطريقة الصحيحة لتنفيذها وهو الان واثق من انه لو اعاد الكرة فأنه لن يخطأ الهدف هذه المرة بل سيصيبه وبكلتا الفردتين حتى لو تعرض طريقها ( الفردتين ) رئيس الوزاء العراقي الحالي او القادم ، ولكن ما لم يكن يتوقعه الزيدي قد حصل فقد رمى شخص قدم نفسه على انه صحفي وذلك في مؤتمر صحفي للزيدي في باريس ، حذاءه  على الصحفي العراقي منتظر الزيدي ووجه الرجل الذي قدم نفسه باللغة العربية على انه صحافي عراقي، اتهامه للزيدي بالولاء للديكتاتورية قبل ان يصرخ 'وهذا حذاء اخر لك'،  . وتمكن الزيدي من تجنب الحذاء، وجرت مشاجرة بين شقيقه وبين رامي الحذاء الذي اخرج من القاعة.
وعلق الزيدي على الحادثة 'عندما استخدمت هذه الطريقة كان ذلك ضد الاحتلال، وليس ضد مواطن عراقي'.
وكان منتظر الزيدي قد حكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة الاعتداء على رئيس دولة في زيارة رسمية، وذلك بعدما رمى في 14 كانون الاول/ديسمبر 2008 حذاءه على الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ابان زيارته الوداعية الى بغداد. لكنه خرج من السجن بعد تسعة اشهر لحسن السلوك ، هذا اذن حال رجالاتنا الاشاوس من مثقفين وجهلة على حد سواء ، واصبح التعامل بالحذاء من مفردات الحياة اليومية في حياتنا فمن يَرمي بالحذاء يُرمى به ، اليست هذه الافعال المشينة مُنزلة من قدر الرجال ان كانوا رجالا ؟ وهنا اوجه سؤالي لكليهما الرامي الاول والثاني ، رغم يقيني التام بأن لن تصلني الاجابة من اي منهما . هل هذا هو تصرف رجولي يا من تُعتَبرون مثقفين ؟ هل هذه هي اسئلتكم التي تنتظرون الاجابة عليها ؟ يا صحفيي العراق ؟؟!!!!!     

 موفق هرمز يوحنا
كندا

29
الاب صميم باليوس ظاهرة متجددة في الكنيسة الكلدانية

كثر الحديث في  الاونة الاخيرة عن شخص الاب صميم يوسف باليوس لكثرة النشاطات التي يمارسها في الابرشية التي ينتمي اليها وهي ابرشية ديترويت - مشكن بالرغم من عدم تنسيبه الى خورنة معينة وذلك لاكمال دراسته فهو الان بصدد التحضير لشهادة الدكتوراه . ما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع هو وكما ذكرت اعلاه كثرة الحديث عن نشاطات هذا الاب الفاضل وبالاخص محاضرات شرح الكتاب المقدس فقد بدأ هذا القس الشاب بالقاء محاضرات لشرح الكتاب المقدس على مجموعة من ابناء الكنيسة التي كان يخدم فيها قبل تفرغه للدراسة وبعد عدد قليل من المحاضرات تزايد عدد الحضور ولم تعد القاعة تتسع للمئات من المتعطشين لسماع شرح حياتي لكلمة الله حتى اصبح يوم الثلاثاء من كل اسبوع ( وهو اليوم الذي يقدم فيه محاضراته ) يوم التفرغ لسماع محاضرة الاب صميم فكانت تغلق الشوارع المحيطة بالكنيسة لكثرة اعداد الوافدين الى ان تم الاتفاق على نقل المحاضرات الى قاعة اكبر وتتسع لقرابة الفا وخمسمائة مؤمن وحسب اعتقادي بان هذه القاعة سوف لن تتسع العدد المتزايد من الحضور بعد عدد قليل من المحاضرات بل سوف يحتاج الى قاعة اكبر والى لجنة اكبر لتنظيم الدخول والخروج من القاعة .
  بعد سماعي عن كل هذه المقدمة من العديد من الاشخاص الذين يواضبون على حضور هذه المحاضرات قررت في الاسبوع الماضي الحضور والاشتراك في اقتسام خبرات الحياة مع اخوتي ممن حضروا من مختلف انحاء ولاية مشكن الامريكبة ومن مدينة وندزور الكندية , لقد كان شعورا عظيما عندما وصلت باكرا برفقة عدد الاصدقاء ( وتعمدنا الوصول مبكرين لحجز المكان الملائم قبل ان تمتلأ القاعة ) وانا ارى الاعداد الهائلة من الاشخاص يتوافدون لسماع كلمة الله وما افرحني هو اختلاف اعمار الحضور من شباب وشابات ونساء ورجال ومسنين ومسنات ومن مختلف الطبقات من اعلامين واصحاب الاعمال الحرة وميسوري الحال ومتوسطيهم وكتاب ومثقفين واطباء ومحامين ومهندسين ورجال دين وراهبات الكل يهم بحجز موقعه لسماع شرح لكلام الله على لسان الاب صميم ، وبعد حضوري واستماعي واستمتاعي بالمحاضرة القيمة سجلت بعض الملاحظات المهمة والتي هي السبب الاساس الذي جعل هذه المحاضرات تلقى هذا الرواج وهي :
1 - ان الاب الفاضل صميم يقوم بالربط بين كلام الله وبين واقع حالنا اليوم اي حياتنا اليومية وهذا ما يتمناه او يتمنى الوصول اليه كل مؤمن ويتم هذا الربط بأسلوب بسيط جدا يفهمه الجميع رغم اختلاف ثقافة المتلقي وكما بينت اعلاه .
2 - يبدأ الاب الفاضل محاضراته بشرح خبرات الحياة سواء خبراته الشخصية او خبرات الاخرين وقد توصل الى ذلك عن طريقين اولهما كثرة احتكاكه مع المؤمنين فهو ليس في واد وهم في واد اخر والثاني كثرة قرائته للكتب الدينية الروحية والكتب التي تحوي فائدة للحياة اليومية وبعدة لغات وقد اهله لذلك تعدد اللغات التي يجيدها وهو الان يقوم بترجمة العديد منها من لغاتها الاصلية الى اللغة العربية ليتسنى للجميع قرائتها ( وهذه امنية نتمنى من كل رجال ديننا ان يواضبوا على الاستمرار على القراءة خاصة وان العديد منهم يجيد اكثر من لغة وذلك لكي يغنوا مواعضهم بالخبرات التي يستقوها من تلك الكتابات ) .
3 - ان ما يقوم به خلال شروحاته هو الابتعاد عن اللاهوت المعقد وتفسير ما يجب تفسيره لاهوتيا بطريقة مبسطة جدا ( لاهوت بسيط ) وذلك لقناعته التامة بأن علم اللاهوت هو من اعظم واعقد العلوم التي لا يمكن لاغلب ( وليس لجميع ) الحضور فهمه ، لابل عند خوضه في غمار موضوع لاهوتي فهو يستميح عذر الحضور لانه سيولج في علم اللاهوت الذي قد لا يفهمه الاغلبية ، وقد يذكر بعض الامثال وقد تكون فكاهية بعض الاحيان وذلك لتبسيط الفكرة للمتلقي .
 وبالمحصلة فأن الاسلوب الذي يتبعة الاب صميم هو الاسلوب الذي نتمنى ان يتبعه جميع رجال ديننا الافاضل في مواعضهم ايام الاحاد وفي القداديس اليومية ليشدوا المؤمنين الى سماع كلمة الله لا ان يعتبروا ( المؤمنون ) وقت الموعضة هو وقت الراحة والخروج من الكنيسة والعودة لتكملة القداس بعد الموعضة او ان يخلدوا الى النوم وهذا من يشاهَد في الغالب .
   لقد ذكرت في عنوان مقالتي هذه بأن الاب صميم هو ظاهرة متجددة وليست جديدة وذلك لكون كنيستنا الكلدانية كانت تزخر برجال الدين الذين كانت مواعضهم تؤثر في نفوس المتلقين من المؤمنين وانا هنا لست بصدد ذكر اسماءهم ولكن كلنا نتذكر مواعض جمعة الالام التي كانت تتلى على المؤمنين من قبل بعض رجال ديننا فكنا نشاهد الدموع تذرف بغزارة من اعين المؤمنين ، اين تلك المواعض الان واين هم هؤلاء العظام اليوم ، وهنا لا اريد ان انتقص من مقدرة رجال ديننا الافاضل ولكن ما ارومه هو التغير في اسلوب شرح كلام الله الى اسلوب مبسط وسلس يتسنى للجميع فهمه . فهي اذا دعوة للجميع وكل من يتمكن من حضور هذه المحاضرات ان لا يدع هذه الفرصة تفوته وفي مقدمتهم رجال الدين الافاضل والعلمانين على حد سواء ، اما بالنسبة لي فسوف احاول قدر الامكان حضورها بالرغم من انني اقوم بالذهاب من مدينة وندزور الكندية الى مدينة ديترويت الامريكية وكذلك العديد من اخوتي سكان وندزور .
  قد اكون قسيت على بعض رجال ديننا الافاضل ( او تفهم بهذا الشكل ) ولكن تبقى كنيستا تمضي قدما بهم فهم الذين ضحوا بحياتهم الدنيوية من اجل خدمة كنيسة المسيح وتبقى مواعضهم هي الطريق الذي ينير دروبنا في هذه الحياة المليئة بالمعوقات التي تجرفنا الى حافات الهاوية المظلمة وهنا اورد هذه الحادثة التي تمت بالصلة بما اوردت اعلاه :
  استاء احد الاشخاص المواضبين على حضور قداس الاحد من الموعضة التي يلقيها كاهن الرعية وقال ( قضيت ثلاثين عاما من عمري وانا احضر القداس وهذا معناه اني سمعت ما يقارب الخمسين موعضة في السنة الواحدة اي قرابة الالف وخمسمائة عضة ولكن لو سألتموني عن عضة واحدة من تلك العضات فسوف لن اتذكر حرفا واحدا منها ، فما انتفعت اذا ،،،، بعد وصول هذا الخبر الى مسامع احد الاشخاص اجابه بالشكل التالي ... انا متزوج منذ ثلاثين عاما وزوجتي مواضبة على الطبخ بشكل يومي ما لذ وطاب لي ولثلاث وجبات يومية اي اكثر من الف وجبة سنويا اي ما يقارب ثلاثين الف وجبة منذ يوم زواجي الى اليوم ولكن لو سألتني عن طعم اكلة واحدة من تلك الاكلات فاني لن اتمكن من وصفها كما يجب ولكن ما استطيع ان اقوله جازما ان تلك الوجبات ابقتني على قيد الحياة الى اليوم ..... ) ولكم سادتي القراء الربط بين الحالتين .
 فمرحى للاب صميم مرة اخرى على ما يقوم به وهذه دعوة مجددا لحضور هذه المحاضرات ومن مختلف الاعمار والمراتب والطبقات الاجتماعية للحصول على المنفعة الروحية التي يمنحها هذا الاب الشاب وصلواتنا له بدوام الموفقية والصحة التامة خاصة وانه يعاني من مرض السكر والضغط كما توارد الى مسامعي من احد المقربين منه .
من هو الاب صميم :
من مواليد بابل 1978، وحاصل على بكالوريوس من الجامعة الحبرية الاوربانية، وحاليا طالب دكتوراه، وكان من رهبانية الفادي الأقدس (الاباء المخلصيين)، التي فيها اكمل تنشئته الكهنوتية، ودراسة الفلسفة واللاهوت ودراسة عليا في الكتاب المقدس، وفيها اعلن النذور المؤبدة، قبل ان يختار الخدمة في الكنيسة الكلدانية، فاقتبل رسامة الشماسية الانجيلية في مدينة فورتسبورغ الألمانية، بوضع يد سيادة المطران لويس ساكو، رئيس اساقفة كركوك للكلدان ،  تقبل الرسامة الكهنوتية بوضع يد سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم، مطران ابرشية مار توما الرسول، شرق أمريكا، ليكون كاهنا جديدا في هذه الابرشية. وقد جرت مراسيم الرسامة، في كندا، مكان إقامة اسرة الكاهن المرتسم، وذلك مساء الجمعة 23 آب 2008 أمام مذبح كنيسة سيدة المشورة الصالحة، للرومان كاثوليك (اللاتين) في فانكوفر بولاية بريتش كولومبيا الكندية ، وهو الان يخدم مذبح الرب في ولاية مشكن الامريكية .          
 

موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا

30
   
  كنت قبل فترة غير قصيرة قد اشرت الى موضوع غاية في الاهمية وخارج عن تقاليدنا المألوفة نحن الشرقين واسميته ( كفانا تنكيلا بجثث موتانا ) وتطرقت فيه ( لمن فاته قرائته ) عن ما يحصل للمنتقل الى رحمة الله الواسعة من تمثيل بجثته وهو محنط وموضوع امام انظار اهله واصدقائه ومقربيه لساعات وساعات قد تكون اطول من كل العمر لأحبائه الذين ينظرون اليه وهو في تابوته الذي سيخرج به من هذا العالم ،، واستكمالا للموضوع السابق والذي يمت بالصلة بطريقة مباشرة به اورد في هذه السطور القلائل ما يحدث بعد الخروج من مراسيم العزاء الطقسية من امور اقل ما يمكن ان توصف بها بأنها مهازل بحق الميت والحي على حد سواء . فبعد مواراة جثمان الفقيد الثرى يتم اجتماع الاهل والاقارب والمعزين في احدى القاعات او المطاعم لاقتسام ما اطلقوا عليه مؤخرا بأكل الرحمة والذي يتم التفنن به من انواع المحمر والمشمر من لحوم ودواجن واسماك وحلويات الى ان تنتفخ البطون ويغادر كل الى بيته وهو يتناقل بخطوات عسيرة من كثرة الاكل الدسم ، رحم الله كل موتانا ، اهذا ما يطلق عليه اكل الرحمة ؟ ام ان اكل الرحمة هو ما يوزع على الفقراء والمحتاجين ( وما اكثرهم ) اللذين هم في تزايد مستمر وفي جميع بقاع العالم ؟وانا على ثقة تامة  بان الفقير الذي يشبع جوعه من هذا الاكل سوف يترحم على الميت اكثر من كثيرين حضروا مجلس العزاء واشتركوا في اكل الرحمة .
 في برنامجه الاسبوعي الذي يقدم من اذاعة صوت الكلدان من ديترويت والذي هو بعنوان فكرة اليوم يقدم الاب الفاضل مانوئيل بوجي افكار ودروس وعبر تمس حياتنا اليومية ويطرح مواضيع غاية في الاهمية لو تمسكنا بها او بجزء ولو بسيط منها لكان الخير يعم حياتنا وبيوتنا ومجتمعنا سواء الشرقي منه او المجتمع الذي اصبحنا نحن الان في بلدان المهجر جزء منه وهو خليط بين المجتمعين الشرقي والغربي ، ففي برنامجه الاخير والذي اذيع يوم السبت السابع عشر من شهر تشرين الاول الجاري ركز الاب الفاضل على نقطة لها صلة مباشرة بما تقدم في السطور اعلاه فقد بدأ عظته بمفهوم التقاليد الموروثة واختلافاتها بين الشعوب كافة وسبب هذه الاختلافات وكيف ان بعض هذه التقاليد او العادات اصبحت بالية ولم نعد نمارسها وتم استحداثها او استبدالها بغيرها ولكن تبقى الكفة الراجحة بين من ابدل تقاليده او استحدثها وبين المحافظين عليها هي للمتمسكين بعاداتنهم وتقاليدهم وإن يطلق عليها بالية وخير مثال على ذلك مناسبات الافراح او الاتراح التي تحدث في عوائلنا وركز على العادات التي تحصل في الاتراح بالذات فبعد ان عرج على البكاء والنحيب الذي يكون غالبا استعراضيا او مضهريا لتبان مدى حب الباكي للفقيد ( وكأن الحب بحاجة الى استعراض ) بدأ جنابه بالحديث عن الاستعراض الذي يتم من خلال تقديم المأكولات التي تقدم في المأتم والذي استشرى بين ابناء جاليتنا بصورة عامة والذي سببه الغنى وتوفر المواد الاولية اللازمة لاعداد هذه المؤكلات وبدأ الجميع يتكلمون عن انواع واصناف واعداد الاطباق والاطعمة التي هيأت في مأتم فلان الفلاني ، لا بل وصل بنا الحال الى التسابق في اعداد الاكثر والاغلى والتفنن في طرق التقديم والخدمة التي تضاهي خدمة فنادق الدرجة الاولى او الخمس نجوم وكأن الميت بهذا العمل سينال ملكوت السماوات بدون ادنى شك ، وفي نهاية فكرته نصح جنابه بضرورة اتخاذ حالة كهذه مناسبة للتأمل افضل من البكاء والنحيب وان تختصر حياة الفقيد في هذه الساعات والتأمل في افعاله الصالحة التي قام بها والاقتداء بها وتذكر الافعال الطالحة التي مارسها وتجنبها .
 انها حقا امنية ان يتم توحيد مأتمنا وتخصيصها للصلاة والتامل والدعاء للفقيد العزيز ان كان عزيزا لكيما يدخل الى حضرة الاب السماوي ترافقه صلوات محبيه لا ان يجتمع محبيه حول موائد وضع عليها ما لذ وطاب ، ولابد من ذكر حالة ايجابية جدا وجدتها في دول امريكا الشمالية بصورة عامة وتخص ابناء احدى قرانا الحبيبة فقد اتفق ابناء هذه القرية فيما بينهم على عدم تقديم الطعام في تعازيهم بل يتم جمع حسنات مادية على روح فقيدهم كل حسب رغبته وترسل الى احد اديرة الايتام في العراق لتعود بالمنفعة على الطرفين ، انها مبادرة تستحق الاحترام ونتمنى ان تعم او ان تعمم سواء كان عن طريق الكنائس او الجمعيات او اللجان الخيرية التي تتواجد في بلدان المهجر او حتى في بلدنا الام وذلك بأستصدار اتفاقية مقاطعة كل مجلس عزاء يتم فيه تقديم الطعام  .
متفرقات :
 - لقد حضرت يوما بالصدفة وليس لتقديم المواساة الى قاعة احدى الكنائس وكان فيها عزاء ولكثرة فضولي سألت من المتوفي فجائني الجواب بأنها صلاة السنة عن راحة نفس المرحومة ؟؟ التي وافاها الاجل وهي في سن الخامسة والتسعين وكانت مائدة الطعام المعدة يتجاوز طولها تسعة الى عشرة امتار اي ان هذا الطعام يكفي لاطعام اكثر من مائة وخمسن شخصا بينما كان عدد المعزين لا يتجاوز العشرين شخصا فقط ،، فتصورا .
 - سألني صديق مرافقته لحضور العزاء المقام على روح شخص من ابناء قريته ولم اخجله بل رافقته الى قاعة الكنيسة المقام فيها مجلس العزاء قبل دخولنا توقعت ان تكون القاعة مكتضة بالمعزين وذلك لكون المتوفي من عائلة معروفة جدا ولكن ذهلت عندما لم اجد الى القليلين لا بل ان العدد اقل مما توقعه صديقي ايضا وبعد تقصينا الحقيقة اتضح بأن اهل المتوفي اعدوا غداء في مجلسهم هذا لذلك قاطعهم الجميع ولم يحظر لتأدية الواجب كون هؤلاء الاشخاص كسروا القاعدة التي ساروا عليها وهي عدم اعداد الطعام في مجالس عزائهم .
 - بعد ان انتهينا من تناول غداء ( الرحمة ) في احدى التعازي فوجئنا انا وصديقي بدعوتنا الى بوفيه الحلويات المعد بالمناسبة فهمس صديقي في اذني قائلا ( جان ينقصها بس دي جَي ) .
 الرحمة لموتانا وبموتانا يا مؤمنين وكفانا تضاهرا الا يكفي ما نقوم به في افراحنا ، لتكون اتراحنا مثالا لما تربينا عليه وندع الشكليات التي تقصم ظهر الكثيرين من المساقين الى هذه الاعمال بغير رضاهم والمجبرين عليها من مبدأ التماشي مع ماهو حالي ، ولنحقق امنية الاب الفاضل مانوئيل بوجي ونحول اتراحنا الى مناسبات تأملية وصلاة علها تنفع من فارقنا الى الحياة الابدية .

موفق هرمز يوحنا
كندا

31
  بعد تسعة اشهر من الاعتقال في قاعدة عسكرية عراقية تم قبل ايام قلائل اطلاق سراح الصحفي منتظر الزيدي راشق الرئيس الامريكي السابق بالحذاء الذي اصبح من اشهر الرجالات في العالم كما اصبح حذائه من اغلى الاحذية ويضاهي سعره سعر المنحوتات والمومياء التي تم اكتشافها في اهرامات مصر ، وقد قام السيد الزيدي بأجراء مؤتمر صحفي في مقر قناة البغدادية بعد ساعات من اطلاق سراحه وقبل مغادرته الى سوريا البلد الاول الذي يبدأ منه زياراته التي سيجول بها كافة الدول العربية وذلك لتقديم الشكر لكل من ازره في محنته ووقف معه وأيد موقفه من الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ، ولكون الكلمة التي القاها فيها الكثير من الدلالات والمعاني فأورد ادناه النص الكامل لكلمته :     

( بسم الله الرحمن الرحيم
ها انا ذا حر وما زال الوطن اسير… السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البدء احيي و اشكر كل من وقف الى جانبي من الشرفاء في وطني و في الوطن العربي الكبير وفي العالم الاسلامي والعالم الحر.
لقد كثر الحديث عن الفعل والفاعل والبطل والبطولة والرمز والصنيع, لكنني بكل بساطة اجيب ان الذي حررني للمواجهة هو الظلم الذي وقع على شعبي، وكيف ان الاحتلال اراد اذلال وطنى بوضعه تحت جزمته وسحق فوق رؤس ابناءه من شيوخ ونساء واطفال ورجال وعلى مدى الاعوام الماضية سقط اكثر من مليون شهيد برصاص الاحتلال واكتظت البلاد بخمسة ملايين يتيم ومليون ارملة ومئات الالاف من المعاقين ونحو خمسة ملايين من المشردين داخل البلاد وخارجها .
كنا قوما يقتسم العربي مع التركماني والكردي والاشورى والصابئي والايزيدى رغيف الخبز ويصلي الشيعي مع السني في صف واحد، ويحتفل المسلم مع المسيحي في عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام، ورغم اننا كنا نجوع يوميا في حصار امريكا لأكثر من عشرة سنوات فإن صبرنا وصمودنا لم ينسنا الاستبداد والقمع حتى اجتاحنا الاحتلال بوهم التحرير لدى البعض ففرق بين الاخ واخيه والجار وجاره والولد وخاله وجعل بيوتنا صناديق عزاء لا تنتهى ومقابرنا صارت في الشوارع والمتنزهات، انه الطاعون انه الاحتلال الذي يفتك بنا ويدنس دور العبادة وحرومات البيوت ويغتصب الحرائر ويزج بالالاف كل يوم في سجون مرتجلة. انا لست بطل واعترف بذلك لكنى صاحب رأي وموقف لقد اذلنى ان ارى بلادي تستباح , بلادي تحرق واهلي يقتلون , الاف الصور والمشاهد المأساوية ضلت عالقة في ذهني وهي تضغط على كل يوم مشيرة الى طريق الحق طريق المجابهة طريق رفض الباطل والزيف والخداع وكنت لا انام معها ليلاً هانئاً , عشرات بل مئات الصور والفضائح والمجازر التى يشيب لها الجنين كانت تبكيني وتجرحنى فضيحة ابو غريب مجزرة الفلوجة , النجف , حديثة مدينة الصدر, البصرة , ديالى , الموصل , تلعفر , وكل شبر من ارضنا الجريحة، كنت اجول طوال السنوات الماضية بارض محترقة وكنت اشاهد بام عيني الام الضحايا واسمع صرخات الثكالى والايتام وكان العار يلاحقني كاسم قبيح لقلة حيلتي وحين اكمل واجبهى المهني في نقل كوارث العراقيين اليومية وانا اغتسل من بقايا غبار المنازل المهدمة او من بقايا دماء الضحايا العالقة في ثيابى اعض على اسناني معاهدا ًضحايانا بالثأر لهم وقد حانت الفرصة ولم افوتها وفاءً لكل قطرة دم بريئة سقطت من الاحتلال أو من جرائه لكل صرخة ثكلى او انين جريح او حزن مختصبة او دمعة يتيم , لو علم اللائمون كم وطات الحذاء التى قذفتها منازل مهدمة بفعل الاحتلال وكم مرة اختلط بدماء الابرياء النازفة وكم مرة دخلت بيوتاً انتهكت حرمات حرائرها ولعلها كانت الرد المناسب حين تنتهك جميع المعايير.
اردت بقذفي الحذاء في وجه مجرم الحرب بوش ان اعبر عن رفضى لكذبه رفضي لاحتلاله لبلادى رفضي لقتل شعبى رفضي لنهب خيراته وتهديم بناه التحتية وتشريد ابنائه في الشتات وبعد 6 سنوات من الذل والقتل وانتهاك الحرمات وتدنيس دور العبادة ياتي القاتل متبجحا بًالنصر والديمقراطية ويريد توديع ضحاياه ويريد منا الورود، ببساطة كانت تلك وردتي للمحتل ومن اراد التواطؤ معه واستغفال التأريخ سواء بنشر الاكاذيب قبل الاحتلال او بعده , اردت الدفاع عن شرف المهنة وعن الوطنية المستضامة يوم دنست البلاد واستبيح الوطن وذهب الشرف الرفيع.
يقول البعض لماذا لم يسأل بوش سؤال يحرجه فيه في المؤتمر وانا هنا اجيبكم انتم يا معشر الصحفيين , كيف لي ان اسأل بوش وقد امرنا قبل بدء المؤتمر بان لا نطرح السؤال عليه , ممنوع اي شخص ان يسال بوش وكنا نكتفي بالتغطية فقط كخبر اما عن المهنية فان المهنية التى يتباكى عليها البعض في ظل الاحتلال ولا اظن ان صوتها يطغى على صوت الوطنية واذا تحدثت الوطنية ستجد المهنية رديفاً لها , وبهذه المناسبة اذا كنت قد اسأت بغير قصد والله العالم للاعلام والصحافة اود الاعتذار منكم لما سببته من احراج مهني للمؤسسات ولان كل ما قصدته هو التعبير بوجدان حي وضمير يقظ عن مكنونات مواطن يرى بلده يستباح كل يوم كما ان التاريخ يذكر كثير من القصص التى دنست فيها المهنية بيد ساسة امريكا سواء في محاولة اغتيال الثائر الكوبي فيديل كاسترو من خلال تفخيخ كاميرا تلفزيونية كان يحملها عملاء لل سي آي أي حينما ادعوا انهم من التليفزيون الكوبي، أو ما فعلوه في حرب احتلال العراق من تضليل الرأي العام بما يجري وامثلة كثيرة لا يسعني ان اذكرها هنا .
لكن الشيء الذي اود ان الفت اليه الانتباه هو ان هذه الاجهزة المريبة اي المخابرات الأمريكية والأجهزة الاخرى التابعة لها لم تدخر جهداً في ملاحقتي كثائر متمرد على احتلالها في محاولة لقتلي او تسقيطي وهنا الفت انتباه المقربين الى مصائد المخابرات تلك للايقاع بى وقتلي بشتي الطرق جسدياً واجتماعيا ًومهنياً وفي الوقت الذي خرج به رئيس الوزراء العراقي في الفضائيات ليقول انه لم ينم الا بعد ان اطمئن على و انني قد وجدت فراش وفيراً وغطاء , في تلك اللحظات التى كان يتحدث بها رئيس الوزراء العراقي كنت اعذب بابشع انواع التعذيب صعق بالكهرباء ضرب بالكيبلات ضرب في القضبان الحديدة وفي الباحة الخلفية للمؤتمر الذي كان يجري وما زال يجري وانا اسمع اصوات المؤتمرين وربما كانوا يسمعون صراخ انيني وتركت في الصباح مكبلاً في مكان لا يقيني برد الشتاء القارص بعد ان اغرقوني في الماء منذ الفجر، لذلك اطلب بالاعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس من السيد المالكي وساتحدث لاحقاً عن الاسماء التى تورطت بتعذيبي وبينهم بعض المسئولين الكبار في الدولة وفي الجيش .
لم ابلغ من فعلتى هذه دخول التاريخ او الحصول على مكسب ما وانما اردت الدفاع عن بلدى وهو امر مشروع تقره القوانين والاعراف السماوية والارضية والدولية ، اردت الذود عن بلد عريق وحضارة استبيحت واظن ان كتب التاريخ الامريكية وغير الامريكية ستذكر كيف جعل المحتلون العراق العريق يخضع لسيطرتهم ويذعن لهم و الى الاساليب الوحشية التى استخدموها بحق ابناءه متبجحين بذلك متذكرين ما كان يحدث للسكان الاصليين في امريكا الجنوبية والشمالية على يد المستعمرين، ولكنني اقول هنا لهم ولكل من حذا بحذوهم وكل من آزرهم وتباكى عليهم , هيهات فنحن شعب نموت ولا نذل.
واخيراً اقول انني مستقل وغير متنتمي الى اي حزب كما ظهر كثيرا وفي اثناء التحقيق والتعذيب انني انتمي الى جهات يمينية ويسارية ,لكنني مستقل من اي جهة سياسية كانت وساسخر ان شاء الله كل جهدى القادم في الخدمة الانسانية المدنية لشعبي وكل من هو بحاجة اليها دون الخوض بغبار السياسة وليس غمار السياسة كما اطلق البعض اشاعات عني وساعمل على رعاية الايتام والارامل وكل من تضرر بالاحتلال.
الرحمة للشهداء والشهديات الذين سقطوا في العراق الجريح والعار لمن احتلال العراق ومن ساعد فى فعلته النكراء والسلام على المعفرين في غياهب القبور وعلى المقهورين في سلاسل الاعتقال والسلام عليكم ايها الصابرون المحتسبون في بلادي الحبيبة الجريحة فان ليل الظلم وان طال فانه لن يحجب شمساً خططناها بايدينا ان تبقى شمساً للحرية.
وكلمة اخيرة اوصاني بها رفاقي وزملائي في المحنة في السجون هناك , قالوا يا منتظر اذا خرجت فاذكرنا عند ربك , انا ربي واحد سبحانه وتعالى واذكرهم عنده في كل صلاة لكن ارباب الدولة والسياسية اذكرهم بان هناك في السجون المرتجلة وغير المرتجلة مئات بل الاف الضحايا بسبب مخبر سرى بسبب وشاية وهم يقبعون في هذه الزنازين منذ سنوات ولا محاكمة ولا مراجعة لهم، فقط جلب من الشوارع ومن البيوت وزج في هذه السجون، فانا امامكم وامام الله وامامهم الان الذين ربما يستمعون لي ويشاهدوني فقد برأت ذمتي، فابرؤا ذمتكم ايها السياسيون والمسؤولين في الدولة عما يجري في السجون من ظلم بسبب تأخير القضاء العراقي.
شكرا لكم والسلام عليكم ورحمة الله .  )

انتهت الكلمة وبلا شك فأنها تمحو الشكوك حول من اعتبره بعثيا وصداميا او مؤيدا للانظمة السابقة بالرغم من اتشاحه بالعلم العراقي ذو النجمات الثلاثة حال خروجه من السجن وحسب ادعائه كما انه بعيد عن حكومة المالكي وذلك لكون المالي واقف بجانب الرئيس الامريكي ساعة توجيه الحذاء عليه وحسب ادعائه ايضا فبالمحصلة يثبت الزيدي انه عراقي فقط دون انتماء ، ونحن نتمنى ان يكون الاعتقاد الاخير صحيحا وان يكون ذلك حال جميع العراقيين فنوجه احذيتنا جميعا الى كل من يحاول المساس بعراقيتنا وبوحدتنا وبمعتقداتنا وبايماننا وبادياننا حتى لو كان المقصود به رئيس اعظم دولة في العالم .
 
موفق هرمز يوحنا
كندا

 
 


32
  
يتداول الآن مستخدموا الانترنت عبر البريد الإلكتروني دعوات لوقف ما اسموه بـ "المهزلة"، على خلفية إنتاج وبيع شركة "أديداس" للأحذية لحذاء مرسوم عليه صورة لتمثال السيد المسيح الموجود بالبرازيل. وكرد فعل لهذه المهزلة فقد ادانت رئاسة الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات وذلك من خلال قرار الادانة الصادر عن هذه الهيئة وفيما يلي نص خبر الادانة (( أدانت رئاسة الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ممثلة برئيسها المسلم سماحة الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين والمسيحي نيافة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذوكس، ما أقدمت عليه شركة 'ADIDAS' العالمية للملابس الرياضية من إنتاج حذاء وضعت عليه صورة مزعومة ترمز إلى نبي الله عيسى عليه السلام.وطالبت رئاسة الهيئة بتصريح صحفي، اليوم، المسلمين والمسيحيين بمقاطعة منتجات هذه الشركة.
   وأكد قاضي قضاة فلسطين أن دوائر معادية للأديان ومقدساتها تقف وراء هذه الإساءات وتحاول إثارة الفتن والنعرات الدينية والكراهية والبغضاء لتأجيج الصراع بين الحضارات والديانات.
واعتبر هذا العمل تحديا لمشاعرالمسلمين والمسيحيين في مشارق الأرض ومغاربها على السواء، وانتهاكا واضحا وصريحا لكافة الشرائع الإلهية والمواثيق الدولية.
وجدد الدكتور التميمي مطالبته بسن قانون دولي يجرم الإساءة إلى جميع الأديان الإلهية على السواء، أو أيٍّ من رموزها المقدسة ويلاحق المتجرئين عليها ويضعهم تحت طائلة المساءلة القضائية مطالباً في الوقت ذاته العالم الإسلامي والمسيحي التعبير عن رفضهم وغضبهم لمثل هذه الإساءات.        
بدوره قال المطران حنا إن هذا التطاول هو مساس خطير بأمور دينية عقائدية وهي ظاهرة وعمل غير إنساني وغير حضاري لا يمكن أن يندرج تحت أي  أطار، معتبرا هذه الإساءة مساسا بالمسيحية والإسلام وكل ديانة في العالم، مضيفا انه يجب وضع ضوابط وقوانين تحترم معتقدات البشر ودياناتهم ورموزهم ومقدساتهم وتحرم الإساءة لها.
ودعا رئيسا الهيئة الاسلامية المسيحية شركة 'ADIDAS' الى تقديم اعتذار علني الى العالمين الاسلامي والمسيحي عن هذه الاساءة الخطيرة، وسحب هذه المنتجات من الأسواق فورا، والتعهد بعدم تكرار مثل هذه الأعمال  في المستقبل. )) . يا ترى هل هذا هو رد الفعل الصحيح والذي يجب ان يكون تجاه هكذا تصرف ارعن واهوج ،من قبل الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ؟ اليس بامكانكم فعل شئ غير الادانة وطلب الاعتذار ؟ ماذا لو دعوتم لمقاطعة هذه المنتجات اللعينة من هكذا شركة لعينة وان تعمم هذه المقاطعة على كافة ابناء الديانات السماوية وبكل من يؤمن بمكانة سيدنا يسوع المسيح . اليست مكانته اعلى من مكانة كل الانبياء والرسل وبشهادة كل الكتب السماوية وكل الاديان اذا لماذا لا يتم التعامل مع شركة اديداس كما كان التعامل مع الدنمارك والصور المسيئة لرسول الاسلام بالرغم من ان من قام برسم تلكم الرسوم هو شخص واحد وقد عانت الدانمارك بأكملها التصرف الا مسؤول من قبل هذا الشخص وذلك بعد المقاطعة التي فرضت في اغلب الدول العربية على كل ما تنتجه الدانمارك ومنع دخول تلك المنتجات كل بلد مسلم ، وفي مقارنة بسيطة بين الحالتين يتبين ان هناك اما ازواجية في التعامل مع الحدث او انتقاص من شـأن احد الانبياء واعلاء شأن الاخر بالرغم ان الفاعل في حالة رسول الاسلام هو شخص بينما الفاعل في حالة السيد المسيح والتي نحن بصددها الان هي شركة عالمية ... من هذا المنبر الحر ادعو كل المسيحين والاسلام واليهود ( بالرغم من ان بعض اصابع الاتهام موجهة اليهم في هذا العمل القذر ) وكل من يؤمن بالله الى مقاطعة كافة منتجات هذه الشركة القذرة الى ان تعود الى رشدها وتعلم من هو السيد المسيح كما ادعو قياداتنا الدينية الى عدم السكوت على هكذا تصرفات هوجاء وارجوهم  ان لا  يمرروها مرور الكرام ....
 + ارفق ادناه صورة تبين ما ذكرته اعلاه للتوثيق ليس الا .

موفق هرمز يوحنا
كندا  

33
 

اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قبل ايام ارقام المرشحين لمنصب رئيس اقليم كردستان.
وكانت الارقام كما يلي: كمال ميراودلي (15) – هلو ابراهيم احمد (14) – مسعود مصطفى البارزاني (12)- حسين كرمياني (13) – سفين شيخ محمد (11).ومن ضمن هؤلاء المرشحين من شارك في النضال من اجل ايصال الاقليم الى الفيدرالية الحالية وهو ما عمل عليه الاب الروحي للاكراد اجمعهم الا وهو الخالد الملا مصطفى البارزاني ولكن يبقى في مقدمة المرشحين لهذا المنصب الرئيس الحالي للاقليم مسعود البارزاني وذلك لما قدم من خدمات لشعب كردستان واكمل ما بدأه والده ولالقاء الضوء على الرئيس الحالي والمرشح الاوفر حظا في قيادة الاقليم اورد السطور التالية من حياته ونضاله :
ولد السيد مسعود ملا مصطفى بارزاني يوم (16/8/1946) في مدينة مهاباد -كوردستان ايران، تحت راية كوردستان. فقد تزامنت ولادته مع يوم تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، واقامة الكيان السياسي الكوردي الجديد أي جمهورية كوردستان في مهاباد التي لم تدم سوى مدى قصيرة من الزمن . وبعد انهيار جمهورية كوردستان في عام (1947)، أضطرت عائلة السيد مسعود بارزاني مع مجموعة من بيشمركة الكورد وعوائلهم للرجوع إلى كوردستان العراق وبعد عودتهم ابعدوا من قبل النظام العراقي إلى جنوب العراق ولاسيما (بغداد والبصرة)، ولكن والد السيد مسعود بارزاني الملا مصطفى البارزاني قائد الثورة الكوردية توجه مع رفاقه إلى الاتحاد السوفيتي وبقوا هناك حتى عام 1958. لم يكمل السيد مسعود بارزاني دراسته المتوسطة بسبب العوامل السياسية والتحاقه بثورة أيلول . فقد ترك بغداد وهو في ربيعه السادس عشر من عمره ليلتحق بالبيشمركة سنة 1962 . فقد كان له دور مشرف في ثورة الكورد التي اندلعت يوم الحادي عشر من أيلول عام 1961 بقيادة الملا مصطفى البارزاني والتي استمرت لغاية عام 1975، وكان انخرأطه في النضال السياسي مقرونا بدعم ومساندة والده . وقضى معظم أيام شبابه في سبيل تحقيق الهدف الذي كان الحزب الديمقراطي الكوردستاني وضعه لنفسه في عام 1961وهوالديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان وبعد ذلك الفيدرالية لكوردستان في اطار العراق الديمقراطي. فقد كرس جل نضاله من أجل هذا الحل الواقعي. في ربيعه العشرين، اسهم بالعمل السياسي بشكل مكثف حيث شارك مع الوفد الكوردي في عام 1970في المفاوضات مع الحكومة العراقية حول اتفاقية الحكم الذاتي. وعند انعقاد المؤتمر الثامن للحزب الديمقراطي الكوردستاني سنة 1971 انتخب عضواً للجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني. وبعد ذلك أصبح عضواً للمكتب السياسي وتسلم مهمة رئاسة المؤسسة الأمنية. بعد نكسة ثورة أيلول نتيجة اتفاقية الجزائر بين شاه ايران والحكومة العراقية في عام (1975)، وبتوجيه من أبيه الملا مصطفى، قام الرئيس مسعود البارزاني سوية مع شقيقه ادريس البازراني و مجموعة من رفاقه بتنظيم صفوف البيشمركة وتأسيس قيادة مؤقتة للحزب الديمقراطي الكوردستاني للدفاع عن الكورد وكوردستان. فقد مهد ذلك لاندلاع ثورة كولان في (26/ أيار/ 1976). في عام (1976 ولغاية 1979) كان السيد مسعود بارزاني يقيم مع والده في أميركا. وبعد سقوط نظام الشاه في ايران، سافر إلى ايران لكي ينظم قدوم أبيه إلى ايران، ولكن في اليوم الذي وصل فيه إلى ايران الموافق 1/3/1979، توفى والده في واشنطن . في (تشرين الثاني عام 1979)، في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، انتخب السيد مسعود بارزاني بشكل ديمقراطي رئيساً للحزب الديمقراطي الكوردستاني. وكان دور كل من مسعود وأخاه ادريس بارزاني بارزاً بين عامي (1980 و 1987) في تأسيس عدة جبهات سياسية في العراق ولاسيما عند تأسيس الجبهة الكوردستانية المتكونة من عدة منظمات وأحزاب كوردستانية.
قدم بارزاني وعائلته تضحيات جسيمة من أجل القضية الكوردية. فمنذ ولادته وحتى بلوغه الثانية عشرة من العمر لم يلتقي بوالده، لكون والده مقيما آنذاك في الاتحاد السوفيتي. وقد أغتيل ثلاثة من أخوته على يد الحزب الحاكم انذاك . فقد كان اثنان وثلاثون شخصاً من اقربائه ضمن الثمانية آلاف شخصاً من البازاانيين الذين انفلهم الحزب الحاكم انذاك في عام 1983. وكان السيد مسعود البارزاني ذاته هدفاً لعدة محاولات اغتيال لاسيما في فيينا عاصمة النمسا في (8/1/1979). فقد قامت الأنظمة المتعاقبة التي توالت على الحكم في العراق بتدمير قرية "بارزان" التي ينتمي اليها سيادته لـ(16) مرة . فقد الف السيد مسعود بارزاني كتاباً عن الدور التاريخي لوالده مصطفى بارزاني في الحركة القومية الكوردية بعنوان (البارزاني والحركة التحررية الكوردية). يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء. كما ونشر مقالات ومواضيع سياسية عديدة في الجرائد والمجلات الكوردستانية . بعد حرب التحالف ضد العراق، قام السيد بارزاني بتنسيق عمل الجبهة الكوردستانية و قيادة الانتفاضة الكوردية في أيار (1991) والتي اسفرت عن تحرير جزء كبير من كوردستان العراق . في نيسان (1991) بدأت المفاوضات مع حكومة بغداد ولعدة اشهر ترأس بارزاني الوفد الكوردي الذي كان مؤلفا من جميع أحزاب الجبهة الكوردستانية. إلا أنها لم تصل إلى أية نتيجة بسبب رفض المطالب الكوردية المتمثلة في الحكم الذاتي للاقليم والديمقراطية للعراق . وفي المؤتمر (12) للحزب الديمقراطي الكوردستاني عام(1999) أعيد انتخاب السيد مسعود بارزاني مرة أخرى رئيساً للحزب . شارك بارزاني في التسعينيات وحتى سقوط الحزب الحاكم انذاك في عدة مؤتمرات ومحافل دولية. مثل اجتماع واشنطن عام (1992) وبعد ذلك في عام (1993) و مؤتمر صلاح الدين (1992) ومؤتمر لندن في ديسمبر (2002) ومؤتمر صلاح الدين في شباط (2003) . وكان له دور رئيس في معظم الاحداث السياسية للعراق الجديد، وأيضاً في تأسيس مجلس الحكم العراقي في (31 تموز 2003)، والذي أصبح عضواً فيه وفيما بعد رئيساً له . في (12 حزيران 2005) انتخب السيد مسعود بارزاني كأول رئيس لاقليم كوردستان من قبل المجلس الوطني الكوردستاني العراقي . وبصفته رئيساً للاقليم، قام بعدة زيارات إلى بعض الدول والتقى برؤسائها ورؤساء وزاراتها. فقد التقى مع الرئيس الأميركي جورج بوش في (25/10/2005) وطوني بلير رئيس وزراء بريطانيا في (31/10/2005) وبابا الفاتيكان في (14/11/2005) وبرلسكوني رئيس وزراء ايطاليا في (13/11/2005) والعاهل السعودي الملك عبدالله في (13/3/2007) والعاهل الأردني الملك عبدالله في (19/3/2007 ) . وكرئيس للاقليم قام بتأسيس عدة مراكز لتقوية التحالفات بين الأحزاب السياسية الكوردستانية وتعزيز عملية صنع القرار في الاقليم مثل :

أ - مجلس رئاسة كوردستان وتأسس في يوم 22/1/2007. يتكون هذا المجلس الذي يعقد اجتماعاته باشراف الرئيس من نائب رئيس الاقليم السيد كوسرت رسول و رئيس برلمان كوردستان ورئيس حكومة كوردستان ونائبيهما ورئيس ديوان رئاسة الاقليم.

ب - المجلس الأعلى للأحزاب السياسية و يتكون من الشخصيات السياسية الرئيسية في كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني الكوردستاني و حزب كادحي كوردستان والحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الاسلامي الكوردستاني والجماعة الاسلامية الكوردستانية.

يذكر بانه  تزوج في سنة 1965 وهو أب لثمانية أولاد. ويتقن اللغة الكوردية والعربية والفارسية بطلاقة ولديه المام باللغة الانكليزية في المحادثة.


موفق هرمز يوحنا
 

34

  توفي في احدى مستشفيات اقليم كردستان العراق بمحافظة دهوك شيخ المدربيين عمو بابا عن عمر يناهز الخامسة والسبعين وتوفي عمو بابا اثناء نقله الى مستشفى ازادي في دهوك بعد تعرضه لغيبوبة مفاجأة .ويعتبر عمو بابا واحدا من اشهر مدربي كرة القدم العراقية والخليجية ويعود اليه الفضل في حصد المنتخب العراقي الكثير من الانجازات في عهده .وحظي مرات عديدة بتكريم الدولة وتم منحه وسام الاتحاد من قبل اللجنة الأولمبية تثميناً للنتائج المتقدمة التي حققها مع منتخب العراق في البطولات والدورات العربية والقارية والأولمبية والدولية.منح لقب مدرب (القرن العشرين) من قبل لجنة المحررين الرياضيين في نقابة الصحفيين العراقيين باستفتاء عام 2000.تميز عمو بابا بإنجازات كبيرة للكرة العراقية إذ فاز منتخب العراق تحت قيادته ثلاث مرات بكأس الخليج العربي وإحرازه للوسام الذهبي في الدورة الأسيوية / نيودلهي 1982 , وبطولة كأس العالم العسكرية / الكويت 1979 وقاد منتخب العراق الأولمبي مرتين إلى نهائيات الدورة الأولمبية لوس انجلس 1984 وسيئول 1988 بالإضافة إلى كأس العرب في الأردن 1988.قاد بعض الأندية العراقية إلى بطولة الدوري والكأس منها الزوراء والطلبة والنادي الاثوري ونادي الرشيد عندما أحرز بطولة الأندية العربية كما كانت له تجربة احترافية قصيرة في قطر والإمارات .
  الان وبعد ان رحل هذا العملاق الذي قدم للعراق كل هذه الانجازات التي لايمكن لاي عراقي ان ينساها السؤال الذي يطرح نفسه هو اين سيوضع جثمانه يا ترى ؟ او اين يجب ان يوضع ؟ او اين يستحق ان يوضع ؟ في اي جزء من العراق ؟ في شماله ام في وسطه ام في جنوبه ؟ في الحبانية ام في بغداد ام في دهوك ام في البصرة ام في النجف ؟ وهل ستخلد ذكراه بنصب تذكاري او ان يوضع اسمه على احد الملاعب العراقية ؟ من المفترض بالحكومة العراقية ان لا تقصر بحق من خدم العراق كل هذه السنين وضحى بالغالي والنفيس من اجل اسم العراق وابى ان يفارق العراق وفضل كنف العراق على كنف عائلته واعتبر العراق ابنائه وبناته وكل عائلته وتذكر الاخبار بانه في اغلب زياراته خارج القطر كان يتلقى عروض تدريبية  من اندية تلك الدول وكان يرفضها كونها ستبعده عن العر اق فكان يتمنى ان يموت في العراق وها قد تحقق حلمه ومات وهو في احضان العراق ولكن بعيدا عن عائلته . اقولها وبدون تردد او خجل بان شيخ المدربين لم ولن يموت بل سيبقى خالدا في ذاكرة كل عراقي شريف وان مات فسيدفن في قلوب العراقين جميعا .

   موفق هرمز يوحنا
         كندا

35
أكد رئيس هيئة النزاهة في العراق القاضي رحيم العكيلي أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني قدم الأربعاء كشفا بمصالحه المالية. وقال العكيلي في لقاء مع "راديو سوا" عبر الهاتف من العاصمة الأردنية عمان، حيث يشارك في ورشة عمل مع فريق من الأمم المتحدة لتحديد متطلبات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد:
"وصلنا يوم أمس كشف المصالح المالية الخاص برئيس الجمهورية، وهي مبادرة لأول رئيس جمهورية يعلن عن مصالحه المالية منذ أن تأسست الدولة العراقية الحديثة وحتى الآن".
وأوضح العكيلي أن أكثر من 42 وزيرا ومن هم بدرجة وزير قدموا كشوفا بمصالحهم المالية حتى 27 من شهر نيسان أبريل، باستثناء ثلاثة وزراء وتوقع العكيلي تقديمهم للكشوفات خلال الايام القليلة القادمة:
"قبل ثلاثة ايام كان عدد من قدم كشفا بمصالحه المالية من الوزراء ومن هم بدرجة وزير تجاوز 42، حتى قبل ثلاثة أيام. كان هنالك ثلاثة وزراء فقط لم يقدموا كشوفا بمصالحهم المالية. ونتوقع أن يقدموها خلال الأيام القليلة المقبلة". وتابع العكيلي أن العديد من الوزراء قدموا كشوفاتهم للمرة الاولى خلال العام الحالي:
"الكثير من الوزراء وبضمنهم السيد رئيس الوزراء والسيد رئيس الجمهورية قدموا كشوفا بمصالحهم المالية لاول مرة هذا العام ، لكن هنالك العديد منهم كانوا قد قدموا كشوفاتهم خلال السنوات السابقة".
وأضاف العكيلي أن وفد العراق المشارك في ورشة عمان قدم تقريرا بشان الوضع القانوني للعراق في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد : "اجرينا تقييم لقوانين العراق وللوضع القانوني للعراق في ضوء اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد ولدينا الان خطة عمل مع UNDP لغرض الاستجابة لمتطلبات الاتفاقية المذكورة" . هذا وتسري أحكام اللائحة التنظيمية رقم واحد لسنة 2005 الخاصة بكشف المصالح المالية على كل من رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس مجلس النواب ونائبيه وأعضاء المجلس، كما تسري على رئيس مجلس الوزراء ونائبيه والوزراء ومن هم بدرجة وزير ووكلاء الوزارات وأصحاب الدرجات الخاصة . ويشمل بتقديم كشوفات بالمصالح المالية كل من رئيس هيئة النزاهة العامة ونائبه ومدراء الهيئة ومحققيها، والمدراء العامين والقضاة وأعضاء الإدعاء العام والمشرفين العدليين، فضلا عن ضباط الجيش والشرطة من رتبة نقيب فما فوق.
 بعد هذا التصريح الخطير من السيد العكيلي والذي يبين مدى نزاهة الحكومة العراقية وكل من له منصب او مسؤولية في العراق الجديد هل يا ترى سيتم الافصاح عن ذممهم المالية للملأ ام انها ستبقى رهن الاقامة الجبرية في مكاتب السادة المسؤولون انفسهم لانها ان كانت صحيحة فانها مخجلة وان كانت كاذبة فكيف سيتمكن التحقق من صحتها وهل يا ترى كشف السادة المسؤولون عن اموالهم المنقولة الى البنوك السويسرية ام انهم غضوا النظر عنها لانه لا يتسنى لاحد اكتشاف امرها وكشفوا عن ارصدتهم في مصرف الرافدين والرشيد وبغداد فقط هل افصحوا عن القصور والجزر والبواخر والشركات والحانات التي اشتروها في دول اوربا وامريكا هل بين كل مسؤول منهم سبب تخمته من الاموال التي صار يمتلكها في حين ان الشعب لا يزال جزئه الاكبر يتضور جوعا هل كشف السادة المسؤولون عن ممتلكات ابناءهم الذين صاروا كابناء من سبقوهم في قيادتنا ولا فرق بينهم وبين ابناء الاخ القائد معمر القذافي السيئي الصيت وابناء السادة الطوال العمر من شيوخ الخليج ، وهل ذكر السادة المسؤولون في تقاريرهم الفاضحة ما تملكه السيدات زوجاتهم من حلي وحلل ومجوهرات تشبه الى حد كبير مجوهرات تاج محل . انها مجرد اسئلة تراود مخيلة كل عراقي يهمه امر المال العراقي العام ويدعو بالتوفيق للحكومة العراقية ان كانت تصبوا لخير العراق اولا ومن ثم التفكير في مستقبلها ومستقبل ابناءها

موفق هرمز يوحنا
كندا

36
 هل تعلم ما هو مرض انفلونزا الخنازير 

أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أن انتشار فيروس "انفلونزا الخنازير" أمراً يدعو للقلق العالمي فيما يخص الصحة العامة، مشيرة إلى أنه لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر . وقالت المنظمة إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.
وفيما يلي بعض المعلومات الهامة عن مرض انفلونزا الخنازير:
هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام. والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1" H1N1، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر . وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض.
رغم أن الفيروس يصيب الخنازير في العادة وينتشر بينها، ونادراً ما ينتقل إلى البشر، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم . والاختلاف الوحيد هو أن الانتقال في الماضي لم ينتشر إلى أكثر من ثلاثة أشخاص، كما يحدث حالياً. لا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو. فغالباً ما كان الناس الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال، المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها .
إن أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال.
ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض.
 يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.
مثل الانفلونزا العادية، يعمل فيروس انفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم .  إن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة .
وقعت إصابات بالمرض بين عام 2005 ويناير/كانون الثاني 2009، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض.
 وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.
 وفي عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع.
 وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.
 في عام 1968، تفشى فيروس "انفلونزا هونغ كونغ" وأدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس "الانفلونزا الإسبانية" وأدى إلى وفاة 100 مليون إنسان.
 لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة.
 لا يوجد لقاح للفيروس، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.
 وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن تلك الأدوية تنقسم إلى فئتين اثنتين هما: الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، ومثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير).
 بعد هذا السرد الوافي والشافي عن هذا المرض الجديد  لربما يتسائل البعض وانا اولهم كيف تم معالجة المصابين بمرض السارس هذا المرض الذي كان يهدد البشرية جمعاء  حسب ادعائكم واين اختفى مرض جنون البقر الذي لم تقل مخاطره عن سابقه اي السارس وهل اختفى مرض انفلونزا الطيور وانتفت الحاجة اليه ؟؟ الا تدعوكم هذه الاسئلة الى الشك بمنظمة الصحة العالمية WHO وتقاريرها ؟؟ هل تكون هذه الامراض من اختراع هذه المنظمة فقط لغاية معينة او لتحقيق اهداف قد تكوم صحية او تربوية او تعليمية او قد تكون سياسية ؟؟؟ للعلم المرض يتحول الى وباء في حال عدم السيطرة عليه وتفشيه بصورة مريبة وفتكه بعشرات او مئات الالوف من البشر وليس كما هو الحال مع الاختراع الجديد (انفلونزا الخنازير ) حيث ان المصابين به في الولايات المتحدة على سبيل المثال هو بضع عشرات فقط وفي كندا التي يبلغ تعداد سكانها خمسة وثلاثون مليونا تم تسجيل ست حالات فقط فهل هذا هو الوباء .... المهم في هذا الموضوع هو ( ان العدوى لا تنتقل  للأشخاص من أكل لحم الخنزير أو منتجاته. ويقتل طهي لحم الخنزير داخل حرارة 71 درجة مئوية فيروس إنفلونزا الخنازير كما هو الحال مع بكتيريا وفيروسات أخرى ) والحمد لله .
ملاحظة : تم استقاء المعلومات الخاصة بالمرض من عدة مواقع منها موقع الجزيرة وموقع السلام للعلم رجاءاً

موفق هرمز يوحنا
كندا   

37
  ما اشبه اليوم بالبارحة وكأن الزمن يعود الى الوراء اتمنى ان لا اكون مصيبا في احتمالي وان لا اكون متشائما جدا ولكن حال اهلنا في العراق الجريح علمنا ان نكون غاية في التشائم , ان ما حدث في كركوك الجريحة المتاخية بكل طوائفها وقومياتها ومذاهبها واديانها لهي جريمة يندى لها الجبين فبأستشهاد الشاب باسم يوسف شابا، الساكن في منطقة 1 حزيران، والشابتين منى بنا داود، وسوزان لطيف داود وهن ابنتا عم والساكنتين في منطقة دوميس ،باستشهادهم نكون قد فتحنا صفحة جديدة من صفحات كتاب جديد ( واتمنى ان اكون مخطأ ) وهو كتاب الارهاب المنظم والتهجير القسري لابناء شعبنا المسيحي في كركوك ولتحقيق غايات تخدم اطراف معينة والكل على علم ودراية تامة من سيكون المستفيد الاكبر من ذلك التهجير ان حصل لا سامح الله , ان ما اثار شكوكي في ذلك هو ان عملية الغدر الجبانة التي طالت العائلتين وابنائها الشهداء باسم ومنى وسوزان والذين يسكنون منطقتين مختلفتين تمت في نفس الوقت تقريبا او بفارق خمس الى ست دقائق فقط اي ان المجرمين ينتمون الى نفس الجهة ولهم نفس الهدف وساعة الصفر كانت واحدة والعملية تمت بنفس الطريقة وقد اكد نيافة الاسقف الدكتور لويس ساكو الجزيل الاحترام هذه المعلومات في لقاء بثته اكثر من قناة فضائية , اذن نحن امام وضع حرج جدا نتمنى ان لا تطول احداثه ويصل بنا الحال كما وصل مع ابناء جلدتنا في الموصل فلا تزال دماء شهدائنا في ارض الموصل لم تجف بعد ولا تزل ذكراهم عالقة في اذهاننا الى اليوم ولا يزال العديد ممن هجروا الموصل مرغمين باقين في اقاماتهم الجبرية او في منفاهم القسري خارج بيوتهم ومدينتهم فهل سيتكرر المشهد مرة اخرى ولكن في كركوك هذه المرة , هل سيرحّل ابناء شعبنا المسيحي في كركوك على غرار ابناء الموصل هل سنصحوا غدا على وقع فاجعة اخرى حلت بنا وبأهلنا في كركوك ويتكرر الحال بعد غد وبعد بعده الى ان نعيش مأساة الموصل مرة اخرى ولكن في كركوك هذه المرة اعود واكرر واقول لا سامح الله فأملنا ان نرى عراقنا امنا سالما من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وهذا ان تحقق سيتحقق بفضل سيطرة الحكومة على مجريات الاحداث وفرض سيطرتها على انحاء العراق كافة والاسراع في اجراءات الكشف عن الجنات وتقديمهم الى العدالة لينالوا قصاصهم العادل على مرءى ومسمع الجميع وليكون عبرة لكل من تسول نفسه ان يلوث وحدة الصف العراقي بكل اطيافه , كما اتوجه بالكلام الى ابائنا الروحين في مدينة كركوك المتأخية ان يحذّروا المؤمنين في كركوك وان يوعوهم بالمخاطر التي قد تواجههم في ما لو صدقت التوقعات اعلاه ( واقول لا سامح الله مرة اخرى ) كما اوجه كلامي الى من يمثلنا في البرلمان العراقي وفي الحكومة العراقية وكل من له سلطة في العراق الفيدرالي الديمقراطي الحالي بعدم السكوت على ما حدث في كركوك وان لا تمر هذه الفاجعة مرور الكرام عليهم بل يجب ان يكون وقعها مشابها كما كان على ذوي الفاجعة الاليمة , فيا اهلنا في كركوك كونوا حذرين فلربما وصل اليكم الدور ليتم تشريدكم على غرار اهلكم في الموصل لا سامح الله ويصلوا هم الى غاياتهم .... اللهم اني بلغت .

موفق هرمز يوحنا
كندا


38
من هو اياد السامرائي رئيس البرلمان العراقي الجديد

  فاز رئيس كتلة جبهة التوافق في مجلس النواب العراقي اياد السامرائي الاحد بمنصب رئاسة البرلمان، ما يضع حدا لجدل دام اكثر من اربعة اشهر بعد استقالة سلفه محمود المشهداني وافاد مصدر مسؤول في البرلمان العراقي ان السامرائي حصل على 153 صوتا، فيما حصل منافسه مصطفى الهيتي من جبهة الحوار الوطني (11 مقعدا) على 34 صوتا. واكد المصدر ان "45 نائبا تركوا الاوراق بيضاء". يشار الى ان عدد اعضاء مجلس النواب العراقي يبلغ 275
والسامرائي هو نائب الامين العام للحزب الاسلامي، اكبر الاحزاب السنية الممثلة في الحكومة. وقال خالد العطية النائب الاول لرئيس البرلمان "جرت الانتخابات اليوم بجو ديمقراطي (...) ونتمنى من الرئيس المنتخب ان يتعاون مع هيئة الرئاسة من اجل تفعيل العمل التشريعي والرقابي". واضاف بعد ان هنأ السامرائي "خرجنا من مشكلة معقدة دامت شهورا وتمت تسويتها ديمقراطيا وقدم المشهداني استقالته في كانون الاول/ديسمبر الماضي بعد ان قام باهانة عدد من النواب في فورة غضب. وطالب الحزب الاسلامي، اكبر الاحزاب السنية بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بان يتولى اياد السامرائي المنصب، الامر الذي كانت ترفضه تيارات سياسية سنية عدة. وفشل البرلمان في انتخاب رئيس له خلفا للمشهداني خلال جلسات متكررة في السابق لعدم حصول احد المرشحين على نصف اصوات الاعضاء زائدا واحدا .
ولد أياد السامرائي عام 1946 مهندس خريج كلية الهندسة عام 1970 عمل في المؤسسات الحكومية في العراق لغاية عام 1980. عمل في الدول العربية لغاية 1985 حيث انصرف بعدها للعمل الإسلامي.
انتمى إلى جماعة الأخوان المسلمين عام 1962 ومارس العمل الإسلامي منذ ذلك التاريخ، وفي مختلف الظروف التي مر بها العراق.ساهم في إعادة تشكيل الحزب الإسلامي العراقي عام 1991, وكان عضواً في قيادته. في سبتمبر 2002 اختير أميناً عاماً للحزب .

ولمعرفة المزيد عن الحزب الذي ينتمي اليه السيد السامرائي اورد السطور التالية :

الحزب الإسلامي العراقي امتداد لجماعة الإخوان المسلمين التي أسسها الشيخ حسن البنا في مصر عام 1928. تأسس الحزب عام 1960 وبعد عشرة أشهر جمدت السلطات الأمنية نشاطه فتحول إلى العمل السري منذ ذلك التاريخ. وفي أوائل التسعينيات عاد إلى الظهور العلني من جديد ولكن هذه المرة في بريطانيا حيث أصدر صحيفته دار السلام وانتخب أياد السامرائي أمينا عاما له.

تأسيسه
تأسس الحزب الإسلامي العراقي عام 1960 بعد قرار لمحكمة التمييز (أعلى جهة قضائية في العراق) في 26/4/1960 تنقض فيه قرار وزارة الداخلية برفض إجازة تأسيس الحزب. ورغم هذا القرار القضائي فإن وزارة الداخلية عادت ورفضت منح الحزب ترخيصا لإصدار صحيفته الجهاد.
عقد الحزب الإسلامي مؤتمره الأول في 29/7/1960. وفي الشهر العاشر من عام 1960 اعتقلت السلطات العراقية قيادة الحزب وجمدت نشاطه.
منذ ذلك التاريخ لم تتم إجازة أي حزب سياسي في العراق واستمرت الأحزاب العراقية بالعمل السري كل حسب أسلوبه الذي اختاره.
في العام 1991 تداعى بعض المؤسسين السابقين للحزب، مع عناصر إسلامية أخرى، لإعادة تشكيله بشكل علني، وأصدروا صحيفة سياسية باسم "دار السلام" تصدر في بريطانيا.

أهدافه
يعتبر الحزب الإسلامي العراقي أن الإسلام باعتباره عقيدة الأمة وهويتها الثقافية ومنهاج حياتها هو الأساس الذي ينبغي أن يقام عليه نظام الدولة والمجتمع . ويؤمن أن الحرية السياسية والفكرية والتعددية والتبادل السلمي للسلطة شروط لأي نظام سياسي وهو الأسلوب الأمثل لتحقيق أهدافه .

جذوره إخوانية
رغم أن الحزب أنشأ عام 1960 إلا أن جذوره تمتد إلى عام 1945 بالجهود التي قام بها  الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ محمد محمود الصواف وتكوين اللبنات الأولى لجماعة الإخوان المسلمين في العراق.
ورغم التقلبات السياسية الصعبة التي مر بها العراق فإن الدعاة العاملين للإسلام سواء من خلال حركة الإخوان المسلمين أو الحزب الإسلامي أو علماء الدين أو حركات إسلامية أخرى استمروا في أداء دورهم داخل العراق .

قوته وتأثيره
ويجد كثير من المراقبين للوضع العراقي أن الحزب الإسلامي والتيار الذي يمثله يتمتع اليوم برصيد كبير داخل المجتمع وإن كان لا يمكن تقديره تقديرا صحيحا ودقيقا في ظل الظروف الأمنية الضاغطة على العراقيين وغياب الحريات.

  نتمنى من القلب ان يوفق السيد السامرائي في مهمته الجديدة وان لا يكون الدين فقط هو اساس تشريعاته وان يضع مصلحة العراق فوق كل اعتبار دون التفريق بين ابناءه وان يهجر كرسيه على عجل كما فعل سلفه انها مجرد امنيات .

موفق هرمز يوحنا
كندا

39
في مثل هذا اليوم من عام 2008 اي قبل عام بزغت الشمس على اعتى جريمة في العصر الحديث عندما صرعت البشرية جمعاء بخبر استشهاد مثلث الرحمات مار بولس فرج رحو واقول انها اعتى جريمة لان الجناة لم تأخذهم رحمة ولاشفقة بالشيخ الوقور الذي اختطفوه من جماعته المؤمنة بالله وابعدوه عن خدمتهم هذا الشيخ الذي احب الجميع دون تفرقة سواء كان مسيحي ام مسلم ام يزيدي ولم يتوانى يوما في خدمة الجميع ودون تفرقة ايضا فكان يقدم المساعدة للمسلم قبل المسيحي فأحبه الجميع مسيحين ومسلمين ويزيدين وشبك وأحبه الكبير والصغير الشيخ والعجوز الشاب والفتاة فلقد كانت تعاليمه تعاليم المسيح الحقة وبشر بأسم المسيح التبشير الحقيقي بافعاله واعماله وهذا هو التبشير الذي يبتغيه المسيح من المؤمنين بأسمه لا ان نطوف بين البيوت حاملين كتابنا المقدس ونتلوا ايات منه على اهل البيت بل ان تبشيرنا يكون بالطريقة التي بشر بها شيخنا الجليل مار بولس فرج رحو عندما زرع محبة المسيح في قلب كل من امن به او لم يؤمن وارشد الجميع الى طريق الخلاص في المسيح ولكن ليس بالطريقة التي نسلكها نحن الان بل بالطريقة التي ارشدنا اليها شهيد المسيحية في الموصل الى ان نصل الى غايتنا المنشودة وهي الجلوس عن يمين الله في ملكوته والحياة الابدية معه وهذا ما ناله مطراننا الشهيد بشهادته دفاعا عن المحبة وفعل الخير ، ان قتلة سيدنا رحو لا يمكن ان نفرقهم عن قتلة سيدنا يسوع المسيح فكما باعه يهوذا بثلاثين من الفضة كذلك طالب خاطفوا سيادته ثمنا لحريته وحياته في هذه الحياة الزائفة التي تمنى ان تكون خاتمتها حياة ابدية في كنف الله الاب وكان له ذلك ، وان قتلة المسيح قاموا بفعلتهم هذه لان المسيح احبهم جميعا دون ان يفرق بين فريسي او عشار بين المرأة الزانية او الناسكة المتعبدة بل كان الجميع سواسية فرَقَ محبته عليهم بالتساوي وبدون استثناء وكذلك فعل سيدنا فرج رحو فقد احب الجميع دون استثناء وفرق محبة المسيح بينهم دون استثناء .
سيدنا بولس فرج رحو لقد غادرتنا مبكرا ولكن وان كنت بعيدا عنا بجسدك الطاهر ولكن روحك لازالت ترفرف فوق كل من عرفك وعاش معك وكل من الم لسماعه نبأ اختطافك واستشاهدك ، فشهدت وانت في الفردوس السماوي كم من الصلوات والتضرعات رفعت الى الله الاب من اجل روحك وفي كل بقاع المسكونة تَقَدمهم مار بندكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان وغبطة ابينا الكردينال البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي كما تضرع وصلى من اجل راحة نفسك كافة المطارنة والقسان والشمامسة والجمع المؤمنين اينما تواجدوا واينما توفرت لهم فرصة للصلاة والدعاء وفي كل الكنائس ، كما ان الكتاب والمثقفين بدأوا منذ اليوم الاول لسماعهم نبأ الاختطاف الى يومنا هذا ونحن في الذكرى السنوية الاولى لأستشهادك بدأوا بالكتابة في مختلف المواضيع التي تخص شخصك فمنهم من كتب عن العلاقة الطيبة التي كانت تربطه بك ومنهم من كتب ووصف الجريمة البشعة بدأً من الاختطاف وانتهاء ً بالاستشهاد ويكفي ان اقول بأننا لو كتبنا اسم سيادتك في محرك البحث كوكل سيعطينا نتيجة مكونة من تسعة وثلاثين صفحة انترنيت موزعة على ثلاثمائة وستة وثمانون موقعأ مختلفا وكلها تخص المواضيع والاحداث التي رافقت الايام الاربعة عشر الاولى اي من الاختطاف الى الاستشهاد وقد اتحفنا الدكتور غازي ابراهيم رحو وبمناسبة الذكرى السنوية الاولى لاستشهادك بيوميات الاختطاف وكانت بحق التحفة التي اطلع عليها كل مثقف ومتابع لهذا الحدث والمصاب الجلل واخيرا اقولها يا سيدنا رحو نم قرير العين فأن رحلت عنا بالجسد فروحك لا زالت تطوف فوق محبيك وما اكثرهم سواء في الموصل ام خارجها فأنت شهيد الوحدة وشهيد الكنيسة وشهيد المحبة .


موفق هرمز يوحنا
كندا       

       

40
 نقلت بعض مواقع الانترنت العربية المقال ادناه وقد اختلف الكتاب والقراء على كاتبه فقد نسب الى احد الشيوخ ولكن سرعان ما نفى الشيخ هذا النسب ، المهم انه مقال فيه الكثير من العبر واليكم نص المقال :
(  الفرق بيننا وبينهم نقطة
هم الغرب ونحن العرب .. والفرق بيننا نقطة.
... هم يتفاهمون بالحوار ونحن بالخوار .... والفرق بيننا نقطة .
 هم يعيشون مع بعضهم البعض في حالة تحالف ونحن في تخالف ..  والفرق بيننا نقطة  .
هم يتواصلون بالمحابرات ونحن بالمخابرات .. والفرق بيننا نقطة .
 عندهم المواطن100% مزبوط وعندنا100% مربوط .. والفرق بيننا نقطة .
عندهم المواطن وصل الحصانة وعندنا لا زال في الحضانة .. والفرق بيننا نقطة .
... عندهم إذا أخطأ المسؤول يصاب بالإحراج وعندنا يبدأ بالإخراج .. والفرق بيننا نقطة .
 عندهم يهتم الحكام باستقلال شعوبهم وعندنا باستغلال شعوبهم .. والفرق بيننا نقطة .
المستقبل لأبنائهم غناء ولأبنائنا عناء .. والفرق بيننا نقطة .
  هم يصنعون الدبابة ونحن نخاف من ذبابه .. والفرق بيننا نقطة .
  هم يتفاخرون بالمعرفة ونحن نتفاخر بالمغرفة .. والفرق بيننا نقطة .
  هم صاروا شعب الله المختار ونحن لا زلنا شعب الله المحتار .. والفرق بيننا نقطة )

اوليست هذه الكلمات وان كانت جارحة بعض الشئ صحيحة الى حد كبير ؟ أليس هذا هو حال العرب اليوم ؟ فلماذا الخوف من ان تنسب هذه الكلمات الى من تنسب ؟ السنا متفقين جميعا على صحتها ؟
المهم يا عرب ان تتفقوا على كيفية الغاء هذه النقطة من الكثير من الصفات العالقة بكم وتشابهوا الغرب في الجيد من عاداته ام السئ منها وهو كثير فحاولوا الابتعاد عنه وليس العكس.
 
موفق هرمز يوحنا

41
 مهنة الصحافة هي جزء كبير من ثقافة الفرد فيجب ان يتعلم كيف يتعامل مع الحدث دون اي انفعال او غضب ودون التجريح بالاخر فما بالك ان كان الاخر رئيس دولة واي دولة انه رئيس الولايات المتحدة الامريكية ، وهنا لا اود ان اجامل الرئيس الامريكي بوش اطلاقا بل اود ان ابين بان ما حصل قد حصل بطريقة غير حضارية البتة ولعدة اسباب اولها هو ان الصحفي العراق كان يستطيع ان يوجه اكثر من فردة حذاء الى الرئيس الامريكي ولكن بالاسئلة التي كان بأمكانه ان يوجهها له وأن يحرجه ويضعه في موقف لا يحسد عليه فكان بأمكانه ان يسأله عن مما حققته الولايات المتحدة في العراق منذ احتلالها له قبل خمس سنوات وكان بأمكانه ان يساله عن الامان الذي افتقدناه واصبح في خبر كان منذ احتلال العراق الى يومنا هذا او ان يساله عن المستقبل الذي ينتظر العراق بعد توقيع الاتفاقية الامنية او ان يساله عن مصير النفط العراقي الذي اصبح مصيره بيد الادارة الامريكية لا العراقية او عن الاموال التي نهبت من الخزائن العراقية بداعي اعمار العراق سواء من قبل الامريكان اولا او من قبل افراد اوشركات او مؤسسات غير امريكية وليس بالضرورة ان تكون عراقية ، فهل اعتقد السيد منتظر الزيدي صاحب الحذاء الذهبي بانه يثأر للعراق بفعلته هذه ان كان على صواب فلماذا لم يفعل فعلته باقي الصحفيين العراقين المتواجدين في القاعة ذاتها وكانوا بذلك قد ثأروا للعراق بحذاء واحد اقصد بيد واحدة هل هذه هي الضيافة العربية الاصيلة ، وبعد سقوط الصنم في بغداد الم يشهر اغلب العراقيين احذيتهم بوجه الصنم وشرعوا بضربه ومن اسقط الصنم الم يكون جورج بوش نفسه هذا الذي يضرب اليوم بنفس الحذاء الم نصفق جميعا لحظة سقوط الصنم ، وها نحن اليوم نصفق للسيد منتظر الزيدي ونبارك فعلته ، اليس في ذلك الكثير من التناقض ، اعود واقول باني لا ادافع عن الرئيس الامريكي وعلى افعاله الهوجاء في العراق بل على الطريقة التي عبر فيها اعلامي عن رأيه انها طريقة خاطئة وغير حضارية فقد يتسبب بفعلته تلك الى اغلاق محطته الفضائية والى الابد وقد يقول البعض بانه يستحق ذلك وقد يقف البعض في موقف الضد من ذلك ولكن الصحافة والاعلام مهنة ذي حدين فيجب ان نعلم الطريقة الصحيحة للتعامل مع الحدث ، الطريقة الحضارية اللائقة التي تجبر المقابل على احترام رأيك وشخصك وعائديتك . سيكتب الكثير عن هذا الموضوع وسوف تمتلئ صفحات الانترنت بالمقالات المشابه وسوف يؤيد الجميع فعلة هذا الاعلامي ولكن وعودة الى الاخلاق العراقية اولا والاعلامية ثانيا فهل تعتقدون بان على حق ؟؟؟؟؟؟   

موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا
14 / كانون الاول / 2008 

42
المنبر الحر / هل سيعدم طارق عزيز
« في: 08:23 02/12/2008  »
  بعد ان تم توقيع الاتفاقية الامنية كما يحلو للامريكان تسميتها او اتفاقية انسحاب قوات التحالف كما يحلو للحكومة العراقية تسميتها صار لزاما على الطرفين الالتزام والبدأ بتنفيذ فقراتها الواحدة تلو الاخرى ومن بين هذه الفقرات هي ان يتم تسليم كافة السجناء والموقوفين بمختلف مسمياتهم ( سياسيون كانوا او ارهابيون ام مشتبه بهم ) الى القوات العراقية ونقلهم من المعتقلات الامريكية اي التي تخضع للحماية من قبل الامريكان الى السجون العراقية ، ومن بين اهم هؤلاء السجناء السياسين هو طارق عزيز عضو مجلس قيادة الثورة في زمن النظام السابق الذي هو الان موقوف في سجن كوبر الامريكي ولكن وخلال ايام سيتم تسليمه الى الحكومة العراقية وسيودع سجن الكاظمية ، انها مفارقة غريبة فعلا ان يسلم طارق عزيز الى من كان قد خطط قبل سنين لاغتياله واقصد بهم اعضاء حزب الدعوة الذين نفذوا في العام 1980 محاولة لاغتياله قرب الجامعة المستنصرية واعضاء حزب الدعوة اليوم يقبعون في راس قمة هرم الحكومة العراقية متمثلة برئيس الوزراء السيد نوري المالكي الا تعتقد سيدي قارئ هذه السطور المصير المحتوم الذي ينتظر طارق عزيز . هناك العديد ممن سيقولون الى جهنم وبئس المصير ولكن لو قمنا باحلال المنطق بمثابة التهور في الاجابة ، اليس طارق عزيز قد قضى ستة وستون شهرا في السجون الامريكية منذ سقوط بغداد والى يومنا هذا ولم يستطع الامريكان ولا الحكومة العراقية من اثبات اي جرم اقترفه السيد عزيز وهو ذو الاعوام الاثنين والسبعين ونيف الا تعتقد سيدي قارئ هذه السطور بأن الرجل قد اخذ عقابه في المدة التي قضاها في السجن وهو ان غادره سيكون اما طريح الفراش يعد ساعاته الاخيره او سيكون جليس البيت غير قادر على احراك ساكن ، الا تعتقد بأن الاعدام ان نفذ بحقه سيكون عقابا مجحفا ولا يستحقه ، وهذه مجرد اسئلة قد نتفق على الاجابة عليها او قد نختلف ، ولكن وكمواطن عراقي فمن حقي ان ابدي رأي في عراق صار ديمقراطيا بانه يجب عدم تسليم السجناء السياسين وبالذات طارق عزيز الى الحكومة العراقية لكي لا يتشفوا به وينفذوا فيه الانتقام المرتقب من تعذيب واذلال ومن ثم الاعدام بامر من المحكمة العراقية المدافعة عن حقوق الانسان العراقي فيكون هذا القرار قمة الاغلال في الارهاب المبطن باسم الحقوق والحريات ، وان كان لزاما ان يقضي السيد عزيز ما تبقى من عمره معتقلا فليكون ذلك تحت حماية من القوات الامريكية ولا يجب تسليم ( اللحمة الطرية الى ...... ) .

موفق هرمز يوحنا
كندا       

43
 قال مصدر في مجلس الوزراء العراقي انه تم ترشيح السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق لنيل جائزة نوبل للسلام للعام 2009 لدوره في اقرار الامن والسلام في العراق ، ونقل بيان صدر عن المركز الوطني للاعلان الحكومي عن مصدر قوله ان ترشح المالكي لنيل الجائزة يمثل تقديرا لدوره الكبير في العمل على اشاعة الاستقرار والامن والسلام في جميع انحاء العراق . وأود في الاسطر التالية ان أوضح وجه نظري الشخصية تجاه الموضوع الذي كنت اتمناه من كل قلبي للسيد المالكي ان كان يستحقه ولكن الاستحقاق هذا يتمثل في عدة جوانب فمن اسم الجائزة ( جائزة نوبل للسلام ) يتبين انها منحت لشخص اشاع السلام في بلد افتقد السلام مثل العراق فبالله عليك يا سيد نوري المالكي هل احللت السلام مكان الفوضى العارمة التي تجوب انحاء العراق دون رادع منك ومن حكومتك هل اصبح العراق امناً وسالما نستطيع ان نجوب محافظاته ليلا نهارا دون خوف من احد ولكم الامر ان كان جوابكم بالايجاب او السلب ولكن ما تتناقله محطات التلفزة العراقية والعربية والعالمية عكس ذلك تماما حيث اصبحت اخبار التفجيرات والقتل والتهجير في العراق هي المادة الدسمة والخبر والاول لكافة وكالات الانباء وان لم يكن الاول فهو الثاني لا محالة وقد يكون الاول هو ان السيد نوري المالكي قد التقى احدى الشخصيات المهمة وتباحث معها سبل تطوير العلاقة بين البلدين وسبل ارساء دعائم الامن والاستقرار في العراق واما الخبر الثاني فقد يكون اما استشهاد او جرح وتفجير عبوة او انتحاري واى غير ذلك من الاساليب التي اصبحت معروفة للعراقي وغير العراقي وكلها تصب في بودقة واحدة وهي بودقة الارهاب وبالتالي ضياع الامن والاستقرار الذي ينشده السيد المالكي لكي يتمكن من حصوله على جائزة نوبل للسلام ، كيف ستمنح جائزة عالمية مثل جائزة نوبل لشخص لم يحرك ساكنا تجاه ما حصل في الموصل من قتل وتهديد وتهجير قسري ولم نعلم لحد الساعة من الفاعل ومن المستفيد بالرغم من العودة الخجولة لبعض العوائل الى بيوتها وهي مسلمة امرها الى ربها وهي مؤمنة بأن الذي وهب الروح هو الوحيد الذي يستطيع اخذها ، ياسيدي المالكي ان هم الفرد العراقي الوحيد اليوم هو ان ينقضي النهار دون ان يسمع صوت انفجار او خبر مقتل احد اعزائه او مقتله هو شخصيا فأين السلام الذي من اجله يجب ان تمنح الجائزة لك ، أنا لا احاول اطلاقا ان اكون قاسيا على رئيس حكومتنا ولكن مااقوله هو لكي يراجع السيد نوري المالكي حساباته فقد تنفع المراجعة ويتمكن بالفعل من احلال الامن والسلام في العراق الحبيب وعندها نقول بان رئيس حكومتنا الرشيدة يستحق جائزة نوبل للسلام وقد يكون عام 2010 والذي ليس ببعيد هو هذا العام المنشود لدولة رئيس الوزراء وللعراق الامن السالم والمستقر بأذن الله .

موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا   

44
 لقد جاءت النتائج النهائية للانتخابات الامريكية كالصفعة الموجعة للجمهورين الذين كانوا يتوقعون بانهم وبواسطة مرشحهم جون مكين سيتربعون على عرش البيت الابيض على الاقل للسنين الاربع القادمة خاصة وأن منافسه يفتقد للعديد من المواصفات التي يتمناها الناخب الامريكي واول هذه المواصفات هي انه ذو بشرة سمراء كما انه يفتقد للخبرة التي يمتلكها مكين المرشح الجمهوري ، ولكن ها قد فعلها باراك اوباما وفاز بل اكتسح منافسه في انتخابات لم تسبقها الولايات المتحدة من ناحية الاقبال الكبير على صناديق الاقتراع وبشهادة المحللين والسياسين ، وسبب هذا الفوز يعود الى التنظيم الدقيق للحملة الانتخابية التي بدأها اوباما وللوعود التي زرعها في عقول الامريكان واهم هذه الوعود هو التغير الذي يجب اتخاذه او بمعنى اخر التخلص من السياسة الهوجاء التي اتخذها الرئيس الحالي جورج بوش والتي ستثقل كاهل الرئيس المقبل للولايات المتحدة وهو بالتأكيد اوباما ، فلقد ورث اوباما من سلفه بوش بلدا هو الاول في العالم من حيث عدة امور ولكنه يخوض حربين ضروسين اولاهما في افغانستان والثانية في العراق وهو مثقل باوجاع الازمة المالية التي تعصف باميركا بشكل خاص وبالعالم بشكل عام  ومشكل مع ايران وسوريا والحرب الدائرة بين المحتل الاسرائيلي والشعب الفلسطيني وحرب باردة تعود الى الساحة مع روسيا ومشاكل مع كوريا الشمالية وفنزويلا ولبنان والسودان فهي اذن مشاكل داخلية وخارجية ، وهنا لا اريد التقليل من قدرات السيد اوباما ولكن اعتقد انه غير مؤهل لمجابهة هذا الكم الهائل من المعوقات وهو ( اي اوباما ) قد اعترف بذلك في الخطاب الذي القاه حين ورود النتائج واعلانه رسميا الرئيس الرابع والاربعين للولايات المتحدة الامريكية حين قال بانه تواجهي عقبات قد لا استطيع حلها جميعا في السنوات الاربع القادمة من فترة ولايتي ولكن اتمنى ذلك .
 بعد اعلان نباء فوز اوباما شاهدنا كافة محطات التلفزة العربية والغربية تبدأ بالتحليل لما سوف يقوم به اوباما من تغير فالشعب الفلسطيني طالبه بالتدخل لحل قضيتهم بشكل سريع وليس كما فعل سلفه بوش ، والشعب اللبناني طلب تدخله لحل الخلافات الداخلية باسرع وقت ممكن والحكومة السورية استبشرت خيرا بهذا الرئيس الذي تعود جذوره الى افريقيا فقد ينظر الى القضية السورية بنظرة متفائلة وليس بالنظرة التي كان سلفه ينظرها الى بلدهم ، من هنا يتضح بان اوباما ممكن ان يغير العالم باسره لذا اتمنى وكعراقي ان تكون قضية العراق من اولويات عمله وان لا يتخذ القرارات المتهورة التي اعتاد سلفه جورج بوش في اتخاذها تجاه العراق فموضوع الحرب في العراق كان من بين المواضيع التي رفعت شعبيته بين الناخبين الاميركان لانه وعد شعبه بانه سيسحب قواته من العراق خلال الستة عشر شهرا القادمة على العكس من منافسه المهزوم جون مكين الذي كان ينوي الابقاء على هذه القوات الى العام الفين وثلاثة عشر ولكن يا سيد اوباما قبل ان تسحب قواتك يجب ان تتاكد بان العراق قادر على حماية ارضه وشعبه وحدوده والديمقراطية التي جلبتها ادارة الرئيس بوش لنا كعراقيين وان لا يصبح العراق بعد سحب القوات الامريكية مرتعا يصول ويجول فيه من هب ودب وينفذ مخططاته بشكل سهل دون رادع من الحكومة التي هي شبه نائمة ( ورجليها بالشمس ) ، فان قررت ان يصل التغير الذي تنشده ارض الرافدين فيجب ان يكون تغيرا ايجابيا للطرفين وليس لصالح اميركا وشعبها وجيشها فقط بل لصالح العراق وشعبه ايضا ، وانا هنا لست ضد انسحاب قوات الاحتال من العراق بل ان أويد السيد اوباما بانه يجب الاسراع بذلك ولكن وفق مخطط ودراسة مستفيضة للامور المستقبلية والامور والاخطار التي قد تنجم من سحب هذه القوات بشكل غير مدروس ،،، والله من وراء القصد .

موفق هرمز يوحنا
 وندزور  - كندا
5/ تشرين الثاني / 2008
         

45
  بعد احداث الموصل الاخيرة والتي زرعت الحزن والاسى في قلب من عاشها او من عايشها بدأت اقلام كتابنا الغيارى بالكتابة كل حسب هواه فمنهم من كتب المقالات التي تضمنت حلول وقتية ومنهم من طالب بالبحث عن المسبب ومعاقبته ومنهم من بدأ يلعن ويسب ويشتم وذلك بدافع الوطنية ومنهم ومنهم ....
لقد استلمت رسالة الكترونية من احد ساكني الموصل قبل ان تشتعل هذه الاحداث وتصل الى ما وصلت اليه يطالبني كاتب سطورها بالكف عن ما نقوم به من مضاهرات وكتابة المقالات التي نطالب فيها بحقوقنا المشروعة كشعب اصيل من حكم ذاتي واقليم خاص بنا وقد برر طلبه بان هذه الاعمال سوف تؤدي بساكني الموصل من المسيحيين الى القتل الجماعي على يد المتطرفين او الى التهجير وبالفعل وبعد ايام قلائل تم ما تنبأ عنه هذا الشخص ، ولكن هل السبب هو ما كتبناه او ما قمنا به من مضاهرات جابت انحاء المعمورة مطالبين بحقنا ؟ قد يكون الجواب بالنفي او بالايجاب والاثنين جائزين قد يكون النفي جائزا لان عمليات القتل والتهجير والتهديد ونسف البيوت كانت تتم وفق نسق معد له مسبقا وبشهادة ابناء الموصل كافة وان فترة الاعداد لهكذا عمليات هي ليست بالفترة القصيرة اطلاقا مما يوجب الشك بان هذه الاعدادات ربما سبقت مرحلة الغاء الفقرة خمسين من الدستور وما تبعها من ردود الفعل لدى ابناء شعبنا المسيحي ، وقد يكون الجواب بالايجاب لان كل يوم كان يمر كانت تزيد وتيرة العمليات الاجرامية وكانها ردة فعل مرافقة لفعل سبقها بوقت قصير وهو المضاهرات الاستنكارية والاراء من الكتاب والمثقفين على الاحداث كافة ، والان وبعد ان وصل الحال الى ما هو عليه اليوم اليس من الواجب على كافة التنظيمات حزبية كانت ام ثقافية ام اجتماعية ام غير ذلك من المسميات ان ترفع هذه القضية الى المحافل الدولية كمحكمة العدل الدولية وذلك لتقصي الحقائق حول ما حدث في الموصل لكي لا يتكرر ذلك في المستقبل ونصبح لقمة سائغة يستطيع المقابل ابتلاعنا متى ما شاء ووقتما شاء ، وكابسط مثال لذلك هو ما حدث في لبنان فلقد ادى مقتل رفيق الحريري الى هيجان دولي الى ان تم تبني القضية من محكمة العدل الدولية لتقصي الحقائق فكيف لو كان الحال بألاف العوائل التي هجرت من ديارها بعد قتل عدد من ابناءها ونسف بيوت البعض الاخر ؟ افلا يجب ان تأخذ القضية حقها سواء على الصعيد الدولي او المحلي ؟ فعلى الصعيد المحلي يجب على حكومة العراق الحالية ان تأخذ بنظر الاعتبار المساوئ التي لحقت بالعوائل المهجرة وان يتم تعويضهم عن هذه الخسائر ماديا ومعنويا فتكون بذلك اثبتت ان العراق للجميع وليس لابن النجف او كربلاء او البصرة وليس لابن الموصل او كركوك او الانبار .
 هذه دعوة لكل صناع القرار وكافة التنظيمات الحزبية بعدم الوقوف مكتوفي الايدي مما حدث في الموصل والتحرك السريع لتدويل القضية وليأخذ كل ذي حق حقه .

موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا         

46
 قدم المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري مذكرة مطاليب المجلس الى حكومة العراق المركزية وحكومة اقليم كوردستان العراق وذلك في المظاهرة الحاشدة التي شهدتها  مدينة دهوك ليطالبوا رسمياً منح شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الحكم الذاتي في مناطقه التاريخية التي يقطنها في الوقت الراهن، وتثبيت ذلك في الدستور العراقي ودستور اقليم كوردستان , كما ناشد المتظاهرون الحكومة العراقية بإصدار قرار خاص يمنح بموجبه حق الحصول على الجنسية العراقية لكافة ابناء شعبنا "بقايا مذبحة سميل" المهجرين خارج العراق إبان فترة المذبحة عام 1933 واعتبارهم مواطنين عراقيين لهم كافة الحقوق والواجبات ، وقد تضمنت المذكرة الصيغة المطروحة  لمشروع  الحكم الذاتي ضمن اجندته السياسية وبعدة نقاط اوردها تباعا :

1- يحق للشعب (الكلداني السرياني الآشوري) في مناطق تواجده التاريخية أن يشكل منطقة الحكم الذاتي.( وهذا هو الهدف الاسمى الذي لو تحقق فسيكون الانطلاقة الاولى الى مرحلة يتمناها الجميع فبه سيتمكن الجميع من الحصول على كافة حقوقهم التي سلبت وهدرت ولازالت لحد هذا اليوم وضهر ذلك جليا من خلال القرار الاخير للبرلمان العراقي بألغاءه الكووتا التي كانت تضمن حقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الانتخابات المحلية ).

2- تحدد حدود منطقة الحكم الذاتي ضمن المناطق المرتبطة مع بعضها البعض في سهل نينوى ومحافظة دهوك في المناطق التي يشكل فيها الشعب الكلداني السرياني الآشوري الأغلبية وسيرسم حدود جديدة لتلك المنطقة لتجسيد وحدتها الجغرافية. ( اي ان الاقليم سيتشكل ضمن الحدود الاقليمية لاقليم كردستان وحدود حكومة المركز وحسب مناطق تواجد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ).

3- يحق لسكان القرى والقصبات والمدن المرتبطة بعضها مع البعض الآخر ضمن مناطق تواجدنا التاريخية التي لا تشكل جزء من منطقة الحكم الذاتي أن يطالبوا الانضمام إليها بأغلبية أصوات ساكنيها. ( اي في حالة تواجد مدينة او قرية اوقصبة خارج حدود الاقليم فلها الحق المطالبة بالانظمام اليه ولكن بعد التصويت على ذلك من قبل سكان تلك المدينة او القرية وبالطبع فأن كان الاغلبية هم من ابناء شعبنا المسيحي فيتم لهم ما يرتأون ) .
 
4- تكون اللغة السريانية اللغة الرسمية لمنطقة الحكم الذاتي إلى جانب اللغتين الكردية والعربية. ( وهذا ما تم في اقليم كردستان بعد الانفصال عن حكومة المركز ابان حكم النظام السابق فأصبحت اللغة الكردية هي لغة التعامل في الدوائر الرسمية والمدارس وباقي مرافق الحياة فلما لا تكون لغتنا السريانية والتي هي من اقدم اللغات هي اللغة الرسمية في التعامل في كافة مجالات الحياة في هذا الاقليم ) .

5- يكون لمنطقة الحكم الذاتي برلمان منتخب من قبل أبناء شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) ويقوم هذا البرلمان باختيار وزير أول يكون مسؤول عن إدارة شؤون منطقة الحكم الذاتي. ( وبهذا نكون قد خطونا خطوتنا الاولى نحو تشكيل حكومة تخدم اهداف ومتطلبات شعبنا المسيحي ) .

6- يقوم الوزير الأول باختيار الحكومة ويصادق عليها برلمان المنطقة وفقا للقانون.

7- يعد برلمان منطقة الحكم الذاتي دستورا لهذه المنطقة ويكون نافذا بعد تصديقه من قبل أغلبية سكان المنطقة عن طريق الاستفتاء. ( ويكون هذا الدستور هو المسير لامور الاقليم ويتم الاستناد اليه في حال اتخاذ اي قرار كما حال دساتير الدول الاخرى ) .

8- تتمتع حكومة منطقة الحكم الذاتي بسلطات كاملة باستثناء المجالات التي تعتبر سيادية. ( اي ان الاقليم هو جزء من الكل ولكن بحيادية خاصة فيما يخص شؤون الاقليم  ) .

9- ستكون لحكومة منطقة الحكم الذاتي الشرطة وقوات الامن الداخلي الخاصة بها اللذين سيكون لهم شعارهم الخاص، وينظم ذلك بقانون. ( وهذه الفقرة اراها ضرورية ويجب الاسراع بها كأن تكون من اولويات عمل حكومة الاقليم وذلك للسيطرة على الامن الذي بات حلم يرادو كل عراقي ) .

10- ستكون لحكومة منطقة الحكم الذاتي محاكمها الخاصة للحل والفصل في المسائل والقضايا التي تهم الشعب الكلداني السرياني الآشوري ومنها المتعلقة بالأحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق ... الخ. ( وهنا اقترح ايضا ان تكون محاكم الاقليم مرتبطة بصورة غير مباشرة بالمحاكم الكنسية لما لبعض الامور الخاصة وخاصة الزواج والطلاق اتصال مباشر بامور ديننا المسيحي ويجب ان تكون الكلمة الفصل للكنيسة في هذه الامور بالذات ) .
 
11- يقر برلمان منطقة الحكم الذاتي علما وشعارا لهذه المنطقة يرفع فوق البنايات العامة داخل هذه المنطقة إلى جانب أَعلام والشعارات الرسمية.

12- تخصص لحكومة منطقة الحكم الذاتي ميزانية خاصة لغرض إدارة حكومة هذه المنطقة. ( حالها حال حكومة اقليم كردستان والتي لها ميزانية خاصة بها وتخصيص جزء من عائدات بيع النفط العراقي لحكومة الاقليم وذلك لادارة دفة الامور في هذه المنطقة ) .
 
13- يتمتع ساكنوا منطقة الحكم الذاتي من غير الشعب الكلداني السرياني الآشوري بالمساواة مع جميع سكان المنطقة بضمنها حق حرية المعتقد والدين ومشاركتهم في برلمان وحكومة منطقة الحكم الذاتي.

14- ترتبط الامور التي لها خصوصية قومية ودينية لآبناء شعبنا الذين يقطنون خارج منطقة الحكم الذاتي مباشرة بالمؤسسات المركزية للحكم الذاتي ولهم الحق الكامل في التصويت والترشيح والمشاركة في انتخابات برلمان الحكم الذاتي.

15- يكون لآبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري (من حملة الجنسية العراقية) في كل دول العالم الحق الكامل في عملية التصويت والترشيح في انتخابات برلمان الحكم الذاتي، كما هو الحال مع مجلس النواب العراقي والمجلس الوطني الكوردستاني. ( وبذلك يكون للمغتربين من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الحق في صنع القرار خاصة وان اعداد المغتربين اليوم تفوق اعداد المتواجدين في الوطن الام وقد تكون هذه فرصة لهم للعودة الى ديارهم التي تركوها مرغمين ) .

16- الجزء الذي يقطنه ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والذي يقع خارج حدود منطقة الحكم الذاتي سيكون لهم الحق الكامل بنيلهم الادارة المحلية وضمن اطار المحافظة التي يسكنها.

  بالفعل لو تحققت هذه المطاليب سنستبشر خيرا بعودة امتنا الكلدانيية السريانية الاشورية الى سابق عهودها التي تميزت بالوحدة والقوة لا بل سنكون اقوى من ذي قبل لاننا جميعا ( كلدان وسريان واشوريون ) ستجمعنا خيمة واحدة وكلمة واحدة ومسيرة واحدة الى الهدف الاسمى والاشمل دون التفكير في من سيقودنا ان كان كلداني ام سرياني ام اشوري فكلنا مسيحيون عراقيون واصلاء .

موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا

47
 
كما هو واضح من عنوان هذه السطور فأني وبعد ان فاض بي الكيل من المهاترات التي اجدها على صفحات الانترنت وبالأخص في الاونة الاخيرة فهذا يكتب وذاك يرد والاخر يعقب والاخر يضيف وجدت من الضرورة ان تشكل نقابة خاصة لكتاب الانترنت حالها حال نقابة الصحفين او نقابة الفنانين او نقابة الشعراء ، يتم الانتساب الى هذه النقابة عن طريق استمارة خاصة تجهز من قبل اشخاص معنين وذوي خبرة في هذا المجال وترسل الى كل الطالبين الانتماء الى هذه النقابة وتوضح في هذه الاستمارة الشروط الواجب توفرها في طالب الانتماء ويتم الاحتفاظ بتلك الاستمارة عند الشخص المرشح ليكون نقيبا لهذه النقابة وما اكثر مثقفينا وكتابنا المبدعين في كافة المجالات وهنا لابد ان اذكر بعض الاسماء التي اتوسم فيهم خيرا ليكونوا المسؤولين عن هذه النقابة ومنهم ( للتذكير لا للحصر لانهم كثر ولايمكن ان تحضرني جميع الاسماء ) الدكتور سيار الجميل والاستاذ حبيب تومي والاستاذ توما شماني والدكتورة كاثرين ميخائيل والاستاذ جميل روفائيل والدكتور وديع بتي والاستاذ ادور ميرزا والاستاذ نزار ملاخا والاستاذ يوحنا بيداويد والاستاذ كامل زومايا والاستاذ تيسير الالوسي والاستاذ حامد الحمداني والاستاذ موفق ساوة والاستاذ عبد المنعم الاعسم  والاستاذ اكرم سليم والاستاذ منصور السناطي والسيدة تيريزا ايشو وغيرهم ... ولو اردت حصر اسماء كتابنا المثقفين قد لاتكفيني العشرات من الصفحات من الحجم الكبير وهنا اود ان يعذرني كل كاتب مثقف فاتني ان اذكر اسمه ولكن لم يفتني يوما ان اقراء كتاباته .
قد يفكر البعض ان تأسيس هكذا نقابة سيقودنا الى التمسك بشروط وضوابط تمليها علينا هذه النقابة وبذلك لن يكون لنا الحرية في التعبير عن الكثير من المواضيع سياسية كانت ام اجتماعية ام دينية ولكن العكس هو الصحيح بل ستكون افاق الحرية رحبة لكل الكتاب ولكن وفق ضوابط وانا متأكد بان الكل سيوافق عليها ولكن عند الاخلال بها من قبل احد اعضاء هذه النقابة ستقوم هذه النقابة بتصحيح المعلومات الواردة في مقال الكاتب اما مباشرة عن طريق الاتصال بالكاتب او عن طريق اخر يرتأيه اعضاء النقابة هذه ، اما ايجابيات هذه النقابة فهي ان الكاتب سيحصل على نوع من حقوق الطبع والنشر لمقالاته وكتاباته التي قد يقراءها في مواقع اخرى ولكن بأسماء اخرى غير اسمه وغيرها من ايجابيات عمل اي نقابة اخرى وبذلك نكون قد ارتقينا بكتاباتنا الى المستوى الذي يطمح اليه كافة الكتاب والمثقفين اما اصحاب الاقلام التي تكتب لغرض الكتابة فقط فيجد نفسه وبعد فترة قصيرة انه في وادي وبقية كتاب النقابة في وادي اخر مما يضطره ليلتحق بركبهم مما قدم من تضحيات ، وهنا اكرر ان تأسيس هكذا نقابة ليست لغرض فرض القيود على حرية الكتابة هذه القيود التي ضلت تحاصرنا الى زمن ليس ببعيد انما لغرض الرقي بكتاباتنا وجعلها اكثر موضوعية وشفافية وبطريقة يستسيغها القارئ الكريم .
اوجه الدعوة لكل من ذكرت اسمائهم اعلاه ممن اكن لهم كل التقدير والاحترام الى التحرك السريع لتشكيل هكذا نقابة وانا مستعد ان اكون او عضوا في هذه النقابة على ان لا اكون ضمن هيئتها الادارية التي اقترح ان يتم انتخاب اعضائها ممن يترشح لهذه المهمة واني على استعداد تام للتحضير الاولي لتشكيل اللبنة الاولى لها عن طريق الاتصال بي على عنواني الالكتروني الذي سأورده ادناه ومن ثم التنسيق لعمل اجتماع مباشر يضم الجميع في احدى غرف الدردشة ( الجات ) لتكون نقطة الانطلاق الصحيحة لخدمة الكلمة الصادقة والبناءة والابتعاد عن المهاترات التي قد تؤخرنا ولا تقدم لنا ما نصبو اليه في كتاباتنا .
ملاحظة : هذه الدعوة لا تشمل الاسماء المذكورة اعلاه فقط بل كل من يجد في نفسه انه مؤهل للقيام بهذه المهمة .
موفق هرمز يوحنا
كندا
Mouafaq71@yahoo.com           

48
كثرت في الآونة الأخيرة الأقلام والأسماء التي تكتب في كل مكان، والغريب أن بعض المواضيع ، نفسها كما هي، تنشر في أكثر من موقع، لغايات وأهداف تختلف باختلاف الكتّاب.
رد متبادل مع أحد الاشخاص بخصوص موضوع ما ألهمني أن اكتب هذه الملاحظات:
1.  إن من أبسط قواعد الإعلام الناضج والأصيل والصادق، نقد المواقف والنظريات لا مهاجمة الأشخاص. وإن نظرنا الى ما يكتبه غالبية أصحاب الأقلام نرى الطامة الكبرى التي حلت بنا، فنكاد لا نرى إلا نقدا للاشخاص دون التطرق الى نظرياتهم أو طروحاتهم. فياللمصيبة!

2. أضافة الى ما تقدم فإن كان الإعلامي مسيحيا فعليه مسؤولية إضافية حسب رأيي في أن يكون نزيها وصادقا غير منقاد بهواجس داخلية شخصية أو عقد سببها هو لنفسه. فإن كان هناك حالة سلبية ومعها عشر حالات أيجابية في مجتمع أو دائرة أو كنيسة فشرف المهنة والأمانة المسيحية تلزمه أن يكتب عن هذه وتلك، أما إن كان لا يرى بعينه أي انجاز تحقق، فياللمصيبة!

3.  إن مستوى أي إعلامي يظهر من مستوى تفاعله وتفاعل القراء معه، ومستوى الردود يظهر أي شريحة من الناس يمثل هذا الإعلامي أو ذاك. فإذا كانت الردود تحمل الكلمات التي لا تستعمل إلا في المقاهي. فياللمصيبة!

4.  إن الكنيسة على مر العصور وخصوصا في العصر الحديث، تعاملت مع شتى أنواع الحكومات، حتى وإن كانت على يقين أن هذه الحكومات فاسدة، لأن عليها مسؤولية حماية ورعاية أبنائها وبالتالي فعليها مسؤولية الحوار والأخذ والعطاء. أما أن تكون زيارة سفير عراقي لكنيسة ما هي لأغراض شخصية فماذا نقول عن كل السفراء الذين زاروا كنائسنا خارج العراق في شتى دول العالم والتي ربما آخرها زيارة السفير العراقي في أميركا الى أبرشية مار بطرس الكلدانية في كاليفورنيا ؟! ولكن إن كنا نقرأ الأوراق على هوانا فياللمصيبة!

5.  لقد تعلمت وأنا أحضر لتناولي الأول أن حضوري الى الكنيسة هو للقاء يسوع، ولا شيء غير ذلك ابدا وحتى وإن كنت إعلاميا فاعتقد وهذه قناعتي أنه لا يجب أن يتغير شيء، أما اذا كنت بشخصيتين، في الأولى أصلي وأدعي القداسة والحرص على الكنيسة وفي الثانية لا أطيق أن أرى وأسمع ما لا يعجبني، بل واقوم بتصرفات صبيانية بعض الأحيان حتى بعد تناول جسد الرب. فياللمصيبة!

6.  أعتقد وهذه قناعة شخصية أيضا أن أسوأ ما في الانسان هو أن ينظر فقط الى ما هو سيء في الانسان المقابل، وإن حدث هذا فالعلم يقول لا أنا -أنه مريض- فمثلا إن وضعت نفسي في الميزان وبدأت أقارن ذاتي وبين أحد الكهنة بناء فقط على ما سمعته والقليل الذي عرفته و(الخطبة) التي يلقيها كما يسميها البعض متناسيا الخدمات الكثيرة والكبيرة التي قدمها لكنيسته حد تعريض حياته للخطر، وأحكم عليه بشتى أنواع الأحكام، فياللمصيبة!

7.   إن ما يقتل الإعلامي هو الانفعال الزائد عن اللزوم، فإن حدث هذا فإنه لا يعد إعلاميا بعد بل شخص له وجة نظر يروج لها، وبهذا فإنه أما أن يهدف الى اجتذاب قراء أكثر ولذلك يختار المواضيع الساخنة والطريق الاسهل مثله مثل المجلات التي تتعاطى أخبار الفنانين والفنانات، وأما أن يكون هدفه الشهرة أو الانتفاع المادي أو الوصول الى مواقع معينة أو غيرها، وإلا كيف نفسر أن ينقد أعلامي مستجد اسما كبيرا لا يعرف عنه أي شيء سوى ما يسمعه هنا وهناك؟ أو كيف نفسر أن يكتب هذا الإعلامي أو ذاك ممتدحا شخصا والمقربين منه يعرفون كم يرذله ويستهزئ به؟ فياللمصيبة!

8.  إن كانت النقطة السابقة غريبة بعض الشيء، اليس غريبا أيضا أن يكتب شخص في موضوع يجهل قوانينه التفصيلية. كتب ويكتب الكثير من الأشخاص في شأن الكنيسة، من مواضيع ايمانية ولاهوتية وقانونية، ولكن كل طروحاتهم تبدأ ببعض المواد المقبولة ولكنها لا تتعدى البديهيات وسرعان ما تنتهي الى طروحات شخصية قد تتناقض بعض الاحيان مع تعليم الكنيسة وقوانينها، فياللمصيبة!

9.  ان كان من الضرورة القصوى للانسان كتابة موضوع كل اسبوع أو انه مطالب بموضوع اسبوعيا فيالكثرة المواضيع في العالم اليوم التي بالامكان التطرق اليها دون المساس او التدخل في امور لاناقة له فيها ولا جمل ولا يفقه منها شئ ومن بين هذه المواضيع الجمة للمثال لا للحصر ( الفقر - السلام - الرأسمالية - المحبة ) وغيرها من المواضيع الشيقة التي قد يبدع فيها الكاتب!
   
10.  إن الإعلام كان وسيبقى مهنة المتاعب لسبب واحد أنها مهنة البحث عن الحقيقة، تلك الحقيقة التي في كثير من الأحيان مرّة مرارة العلقم!

شكرا لكل القراء الأفاضل على وقتهم وفهمهم العميق. وشكرا لكل كاتب صادق يحاول أن يسير على الدرب الصحيح وشكرا أيضا لكل كاتب مدفوع بدوافع شخصية لأنه لولا كتاباته لما كتبت هذا الموضوع عسى أن يكون بفائدة!

موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا

49

أحداث 11 سبتمبر 2001 هي هجمات انتحارية تعرضت لها الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001 م قام بتنفيذها 19 شخصا على صلة بمنظمة القاعدة. انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية. وتم تنفيذ الهجوم عن طريق إختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة. وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث أصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، أصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، أصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاكون. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.

حدثت تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية عقب هذه الهجمات، والتي بدأت مع إعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات لحرب في أفغانستان وسقوط نظام الحكم طالبان فيها، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا. وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضوة في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثرا على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسي الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية. أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأي العام السائد على الشارع الذي كان أما لا مباليا أو على قناعة أن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض «بالتدخل الأمريكي في شؤون العالم».بعد فترة قصيرة من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته. ولكن بن لادن -في عام 2004 م- وفي تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 م، أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم وتبعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن محمد عطا -والذي يسمى أيضا محمد عطا السيد- هو الشخص المسؤول عن ارتطام الطائرة الأولى ببناية مركز التجارة العالمي. كما اعتبر عطا المخطط الرئيسى للعمليات الأخرى التي حدثت ضمن ما أصبح يعرف بأحداث 11 سبتمبر.
 اليوم وبعد مرور سبعة اعوام على هذه الاحداث التي نعتبرها مأساوية لانها استهدفت ارواح الاف الابرياء وفي مراجعة بسيطة مع الذات وبعد وضوح الكثير من الخفايا والصور التي كانت مبهمة اصبحت اصابع الاتهام موجهة وبصورة مباشرة الى الولايات المتحدة الامريكية ذاتها لانها المستفيد الاكبر من الاحداث التي هزت العالم والدليل واضح . اليوم اصبح للولايات المتحدة الامريكية قواعد في كافة ارجاء المعمورة واصبحت شرطي العالم الوحيد وهي الامر والناهي والمتحكم والمسيطر على مصائر اغلب شعوب وحكام العالم من العراق وافغانستان ودول الخليج العربي كافة ودول المغرب العربي كافة وعلى رأسهم ليبيا والسودان وموريتانيا ودول بلاد الشام من لبنان وسوريا وفلسطين اي وبصورة أوضح كافة الدول العربية بدون استثناء واغلب دول القارة الاسيوية والافريقية والاوربية ، اذن فمن هو المستفيد الاكبر من سقوط برجي التجارة العالمي هل هو اسامة بن لادن ام صدام حسين ام اميركا ؟ بالتاكيد الجواب واضح جدا وهو اميركا ... وهل يمكن لشخص مثل اسامة بن لادن مهما كان يملك من الثروة والمال والجاه ( وهذا ما كان معروف به قبل هذه الاحداث ) ان يقوم بالتدبير لهكذا عمليات ، والتي كانت تتطلب العديد من الدراسات والخبرات من قبل علماء المتفجرات وعلماء الكومبيوتر وعلماء الهندسة المعمارية والعديد من الاجتماعات التي قد تستمر لاعوام لتنفيذ هذه الهجمات بهذه الطريقة ولا اظن ان بن لادن قادر على فعل كل هذه الاعمال مهما اوتي من مال وسلطة ان لم تأتيه مساعدة خارجية او قد تكون داخلية بالنسبة له لانها قد تكون جاءت من الولايات المتحدة الامريكية الموطن الذي كان يرعى مصالح بن لادن والذي احتظن شركاته العملاقة فهل لك عزيزي قارئ هذه السطور ان تتصور نفسك تجهز على بيتك الذي بنيته بعد ان اكملت بنائه بساعات ، هذا هو المحال بعينه . من جهة اخرى كان اقحام العراق في هذه الهجمات غاية في السخرية فلقد كان العراق يعيش حصارا تجاريا وعلى مر اعوام لم يتمكن مثقفوه من مطالعة كتاب جديد الطبع والصدور ولم يتمكن خبرائه من تطوير خبراتهم وهكذا في جميع مجالات الحياة المختلفة فهل يمكن الشك بأن العراق قادر على التخطيط والتدبير المحنك الذي تم به اسقاط برجي التجارة والبنتاكون ، وهذا غاية المحال ...
  اذن وبالمحصلة النهائية لا بن لادن ولا صدام حسين استفادا من احداث سبتمبر بل المستفيد الاول والاخير هي اميركا فقط . وان هذه الاحداث تمت بتخطيط يهودي امريكي مشترك وبتنفيذ عربي ليخدم غايات شخصية للاشخاص العرب وغايات اسمى لاميركا واليهود .       

موفق هرمز يوحنا
كندا
9/9/2008

50
يحتفل العالم المسيحي في الخامس عشر من شهر اب من كل عام بعيد انتقال العذراء مريم الى السماء وهو من التذكارات التي يواظب كل المؤمنين على الاحتفال به بالاشتراك في القداديس والزياح الذي يقام في كافة الكنائس والمزارات المنتشرة في ارجاء المعمورة وفي هذا اليوم بالذات تصادف ذكرى استشهاد الراهبة سيسيل موشي من رهبنة قلب يسوع الاقدس في بغداد على يد مجموعة اجرامية وبطريقة وحشية يندى لها الجبين , اليوم وبعد مرور ستة سنوات على انتقال هذه الراهبة الجليلة الى احضان الاب السماوي أرتأيت ان اكتب هذه الاسطر القليلة عن حياتها التي قضتها في العفة والطهارة والصلاة والتضرع وقد استعنت بعدد من اقربها من بينهم اختها الوحيدة التي تصغرها بخمسة اعوام وابن اختها البكر وبنت اختها وقد حاولت الاتصال بالرئيسة الحالية لدير قلب يسوع الاقدس لتسعفني بمعلومات اكثر ولكن لم اتمكن من ذلك ولو استطعت من ذلك مستقبلا فسوف لن اتوانى في ذكر الاضافات التي قد احصل عليها من رئيسة الدير او باقي الراهات اللواتي كن معها منذ نعومة اضفارها الى اليوم الاخير في حياتها وبالاخص الاخت ماركريت والاخت البرتين وغيرهن من راهبات هذه الرهبنة المباركة .
 ولدت الراهبة سيسيل موشي في عام 1931 في قرية نائية في شمال العراق وهي قرية بيبوزي ، توفي والدها وهي في سن الخامسة بينما لم تتجاوز اختها الصغرى عامها الاول وبعد ايام من وفاة والدها توفيت والدتها متأثرة برحيل زوجها وهكذا عاشت الاختين حياة التيتم وهن لا يزلن في مقتبل طفولتهن ، لم يستطع خالهن من التكفل بمعيشتهن مما حدى به وخلال زيارة المطران فرنسيس مطران العمادية الى قريتهم الى طرح موضوع التكفل برعاية الطفلتين اليتمتين وقد اخذ المطران المذكور على عاتقه مسؤولية رعاية الطفلتين وأخذهما الى دير راهبات القلب الاقدس الواقع في قرية ارادن وقتذاك وتشير المصادر الى ان سيادة المطران كان قد استلم مبلغ من المال كورث للطفلتين حيث كانتا من عائلة ميسورة وقد قام بصرف المال عليهن الى ان اصبحتا شابتين وكانت مشيئة الله ان تتزوج الاخت الصغرى من احد ابناء قرية ارادن وانجبت العديد من الاولاد الصالحين والبنات الصالحات اما الاخت الكبرى وهي الراهبة سيسيل فقد أبت ان تفارق حياة البتولية بل سارت في هذه الحياة الى اليوم الاخير من عمرها وبقيت في دير الراهبات في قرية ارادن ومن ثم وبعد احداث الشمال في بداية الستينيات من القرن الماضي هاجرت القرية وانتقل الدير الى عدة اماكن منها العمادية ومنها الموصل ، وفي الموصل تم بناء دير كبير لهذه الرهبنة بأسم دير النصر ومن بعد ذلك انتقلت الى دير اخر في بغداد ثم اخر في بغداد ايضا وكان انتقالها بين الاديرة دليلا على ان هذه الرهبنة كانت في اتساع دائم وعدد البنات الملتحقات بالرهبنة في تزايد مستمر ، وهكذا كانت حياتها تقضيها في الصلاة والتعبد الى الله وكانت تقوم بمساعدة المحتاجين من ما من الله عليها من المال الذي يصلها عن طريق الخيرين فتقوم بتفريقه على الفقراء والمحتاجين والذين كانوا في تزايد مستمر في العراق وبالاخص في العقدين الاخيرين من القرن المنصرم نتيجة الحروب والحصار الذي مر به العراق واذكر بانه في احدى المرات جاءت الى الولايات المتحدة للعلاج وعندما عادت كان معها مبلغ ثلاثمائة دولار امريكي قامت بتحويله الى الدينار العراقي ومن ثم توزيعه على المحتاجين الذين يقصدونها طلبا للعون فهي لم ترد محتاجا ابدا ، وفي ليلتها الاخيرة في هذه الحياة الزائلة الزائفة كانت في زيارة لبيت ابن اختها البكر وبعد حلول الظلام طلبت منه ايصالها الى الدير ولم تفلح محاولاته في اقناعها في المبيت عندهم تلك الليلة خاصة وان الدير فارغ وباقي الراهبات كن في رياضة روحية في مدينة الموصل الشمالية وبعد اصرارها وتمكنها من اقناع اهل الدار بانها لاتتمكن ان تترك صلاتها وانجيلها وديرها بعيدين عنها قام ابن اختها بأيصالها الى الدير وبعد ان تأكد من انها دخلت الدير وفتحت النافذة مسلمة عليه وموعزة له بالمغادرة استقل سيارته عائدا الى بيته ، وفي صبيحة اليوم التالي رن هاتف بيت ابن اختها وكان على الطرف الثاني سيادة المطران شليمون وردوني الجزيل الاحترام  وطلب منه الحضور حالا الى الدير وبعد وصوله وجد ان الدير محاطا بسيارات الشرطة والاسعاف يقومون بأجلاء جثة الراهبة وهي غارقة في الدماء وتسائل حائرا عن الذي حدث فجائه الجواب بأن الراهبة قد قتلت في ظروف غامضة والسبب مجهول والفاعل مجهول ،،، من ياترى المستفيد من انهاء حياة راهبة لم تؤذي طوال حياتها نملة لا بشر من الذي يقطع صلاة ترفع الى حضرة الاب للعفو عن الخطاة والجناة ، والجواب جاء بعد ايام حيث تم القاء القبض على مجموعة القتلة وعددهم ثلاث واعترفوا بأن الدافع هو السرقة وليس القتل ولكن وبعد ان تعرفت الراهبة المسكينة على احد الجناة حيث كان يسكن بجوار الدير قرر التخلص منها وبطريقة وحشية فقام بأحضار سكين من مطبخ الدير وحاول قطع رأسها ولكن السكين لم تكن حادة فلم يتمكن من اكمال فعلته ولكنه ذهب ثانية الى المطبخ محضرا سكينا اكثر حدة وقام بنخرها دون رحمة ويضيف القاتل في اعترافه بأنه وبعد ان هموا بالخروج ساوره الشك بأن الضحية لم تمت فعاد الى غرفتها وقام بطعنها بعدة طعنات في اماكن متفرقة من جسمها النحيل وقد حاول قبلها من كسر ضهرها بعد ان ربط يديها وقدميها ، اي بشاعة هذه واي منظرا هذا يمكن ان تراه العين ، راهبة قضت حياتها في الصلاة والتعبد تراها مقطوعة الرأس وغارقة في الدماء وهي لم تفتح فاها غير عرضها على القتلة بانها تملك مبلغ بسيط من المال يمكنهم من اخذه وواعدة لهم بأنها لن تخبر احد بما جرى بل انها سوف تصلي من اجلهم لكيما يسامحهم الله كما سامحتهم هي ، وبعد الانتهاء من الاجراءات القانونية واستلم اهلها جثمانها الطاهر انطلقوا الى مدينة الموصل لتوضع في مثواها الاخير في قافلة لم يشهد مثلها الى يومنا هذا وشارك في وداعها عدد كبير من المطارنة والاباء والرهبان والراهبات وجمع غفير من محبيها وما اكثرهم كانوا ولا يزالوا فلليوم لاتزل صورتها مطبوعة في ذهن كل ما جالسها ولو للحظات فكنت لو كلمتها تحس بأنك تكلم الملائكة في صوتها الدافئ ولو تسمعها تصلي تحس بأنك في احدى جنائن الجنة ، ولكن نقول كما قالت رحمها الله وكما قال ربنا يسوع المسيح ( الهي اغفر لهم لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون ) .
 ولو اردت سرد قصص من حياة هذه الشهيدة فقد اتمكن من تأليف كتاب كامل بمئات الصفحات ولكني سأترك هذا الامر لمن عاش حياته بالقرب منها اكثر مني فلقد بدأت مجموعة من الراهبات ومن محبي الراهبة سيسيل وقبل فترة ليست بقصيرة بأنتاج فيلم خاص عن حياتها ولكن الفلم لم يرى النور لحد الان ولا نعلم السبب ، وهنا ارجو من كل من بدأ هذا العمل الجبار ان يتممه ليكون خير توثيق لراهبة تعد شهيدة المسيح وشهيدة الكنيسة وان يرسلوا نسخة منه الى البطريركية الكلدانية والى البابا مار بندكتس طالبين تطويب هذه الشخصية التي ضحت بحياتها وهي تصلي وتطلب الغفران لقاتليها وفارقتنا يوم انتقال العذراء الى السماء.

موفق هرمز يوحنا
كندا
mouafaq71@yahoo.com

51
موفق هرمز يوحنا
كندا

أسَّس البابا الراحل، يوحنا بولس الثاني، ملتقى يوم الشبيبة العالمي في العام 1986، كحدَث يُعقَد سنوياً للقائه مع شباب العالَم، إستوحاه من التجمُّع الجماهيري الكبير للشباب الذين إحتشدوا في روما، إحتفالاً بيوبيل الشباب لسنة 1984، السنة الدولية للشباب الذي نظَّمته الأمم المتحدة سنة 1985.
غادر الحبر الاعظم بندكتس السادس عشر صباح السبت مطار فيوميتشينو الروماني باتجاه سيدني للاحتفال بيوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين. وكان البابا بولس السادس قد زار أستراليا عام 1970 ويوحنا بولس الثاني عام 1986 لزيارة رعوية، وعام 1995 من أجل إعلان تطويب الأخت ماري ميكيلوب. لدى وصوله الى سيدني، وللاستراحة من عناء ومشقة الرحلة، انتقل البابا ليرتاح لمدة ثلاثة ايام في مركز روحي على بعد خمسين كيلومتراً من سيدني. هذا وبدأ البابا بندكتس السادس عشر احتفالاته مع الشباب من الخميس ولغاية يوم الأحد ، وعاد في الحادي والعشرين الى كاستيل غاندولفو.
خلال رحلة الطيران التي بدأت – من روما الى أستراليا – بعث البابا بندكتس السادس عشر بتلغراف الى رئيس كل من الدول التي عبرت الطائرة البابوبة فوقها، وهذه الدول هي: ألبانبا، اليونان، تركيا، أرمينيا، أزربايجان، تركمانستان، أفغانستان، باكستان، الهند، بنغلاديش، ميانمار، تايلاندا، كاموجا، فيتنام، ماليزيا وإندونيسيا.
كإن يوم الشبيبة العالمي في سيدني،  أكبر حدث تعيشه استراليا في تاريخها. إن العاصمة الاسترالية استقبلت أكثر من 125 الف شخص قادمين من كل أنحاء العالم، وهو عدد أكبر من عدد المشاركين في أولمبياد سدني عام 2000.
بعد إحتفال إمتد أسبوعاً في جميع أنحاء سيدني، قال منظِّموا يوم الشباب العالمي إنهم فرحون جداً بالحضور الجماهيري الذي فاق 400,000 مشاركاً خلال القداس الختامي في ميدان راندويك .
بعد نوم أكثر من 200,000 مشارك في المكان المنشود عقب الأمسية التي أمضوها مع البابا ، وصل مئات الآلاف صباح يوم الأحد للإحتفال بالقداس الإلهي، النشاط الرسمي النهائي الموجود في البرنامج. لوَّح ووجَّه التحية البابا بندكتس السادس عشر الى الحجاج المشاركين عند تجاوزه الحشد الغفير قبل البدء بالذبيحة الإلهية.
تنوَّعت فعاليات الإحتفال التي أقيمت على مدى ستَّة أيام متتالية، كان من أبرزها إقامة مراحل درب الصليب بكفاءة فنيَّة وتعبيرية أخّاذة، تمثيلاً وترتيلاً وموسيقى ومؤثِّرات شدَّت إنتباه الحجّاج الناس، فأبكَتهم؛ شوهدت على الأرض مباشرةً من قبل الحجاج الحاضرين، ونقلاً حيَّاً عبر قنوات التلفزيون.
وصف البابا بندكتس السادس عشر يوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين بـ"الخبرة الرائعة" أثناء توديعه المتطوعين في هذا الأسبوع الحافل
وأضاف الأب الأقدس "إنه بالفعل أسبوع لا ينسى"، اختبر فيه "حفاوة الاستراليين وسخائهم، وإلقاء نظرة على المناظر الخلابة في هذه القارة"، وأردف "سار كل شيء على خير ما يرام بفضل الإعداد الهائل، والعمل المضني الذي تم أثناء اللقاء وبعده" .
 وقبل ختام الايام الشبابية الرائعة ودع قداسة البابا الجموع المشاركة متأملا ان يلتقيهم في العاصمة الاسبانية مدريد واللقاء الشبابي الرابع والعشرين .
 والان وكمواطن عراقي فكلي املُ ان يكون اللقاء الذي يعقب لقاء مدريد في موطن ابينا ابراهيم وارض الحضارات ارض الرافدين العزيزين ارض العراق ، لعل وعسى ان يعم السلام بين ابناء هذا الشعب بزيارة البابا له وتعود ارضه تشع بنور الايمان الذي كان يشع منها ايام شهداء المشرق الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل اسم المسيح , انه مقترح ارفعه لحاضرة الفاتيكان عساه يلقى قبولا وتتم البشرى وتتكرر كافة التفاصيل اعلاه والتي حدثت في سدني في ارض الرافدين   .
 

52
 موفق هرمز يوحنا
كندا

  من المسلم به في الوقت السابق والراهن بأن الانسان متى ما حل في ارض غريبة عن ارضه ووطن غريب عن وطنه فأنه يُسأل عن جنسيته اولا وأن لم يُسأل فان المسؤول عن دخوله ذلك البلد لابد من ان يذهب الى الصفحة التي تبين جنسية ذلك الشخص في جواز السفر الذي يحمله ، ومن المعروف ايضا لاغلب الذين كانوا دائمي الترحال والتجوال في البلدان الغربية في عقد السبعينيات من القرن المنصرم بأن حامل الجواز العراقي متى ما حل على اي مطار من مطارات العالم كان يحل معززا مكرما ودون اي مضايقة تذكر كان الجميع يهم بأنهاء اوراقه الرسمية ليتمكن من الخروج الى اراضي تلك الدولة ويبدأ بصرف دنانيره التي كانت اقوى من الدولار الامريكي بأكثر من ثلاثة اضعاف ، وبعد مرور السنين وتدهور الاوضاع في العراق منذ الايام الاول للحرب العراقية الايرانية وكنتيجة طبيعة لذلك تدهور الدينار العراقي فبدأ الجميع ينظر الى الفرد العراقي بنظرة مختلفة تماما عما كانت عليه في الامس القريب وكأن العراقي يُقاس حسب قيمة ديناره وبعد تعدد الهجرات التي طالت الانسان العراقي الراغب بالامان والاستقرار في البلدان التي تعد اكثر امانا من العراق وزيادة ابناء جالياتنا في البلدان الغربية كثرت مع كثرتهم المشاكل وعمليات النصب والاحتيال التي تعلمناها من اخواننا المصرين الذين جاءوا الى العراق عندما فرغ العراق من الشباب العامل الذي التحق نسبة تسعون في المائة منهم في صفوف خدمة العلم ايام الحرب الضروس مع ايران لا بل اننا ابدعنا في تلك العمليات حتى فقناهم دهاءً واصبحنا في المرتبة الاولى عالميا فذاع صيتنا في اغلب بلدان المهجر لذلك بدأ حكومات تلك الدول بأخذ الحيطة والحذر من التعامل مع العراقي بصورة خاصة منذ ان تطأ قدميه مطار ذلك البلد الى حين استقراره لا بل الى بعد اخذه جنسية ذلك البلد ففي المطارات يتم تفتيش اغراضه بصورة دقيقة جدا وفي المحال التجارية لا يتم التعامل بالاجل ( بالدين ) معه وحين تقديمه لاخذ قرض من اي مصرف نسبة حصوله على ذلك القرض اقل من نسبة اي مواطن اخر غير عراقي ، ولكن اليوم بالذات وبعد حصولي على الجنسية الكندية بعد انتظار دام لاكثر من ثلاثة سنوات وبالرغم احتفاضي بجنسيتي العراقية التي اعتز بها فاني متيقن باني لو سُألت يوما ما وانا في مطار ما عن جنسيتي فبالتأكيد سأغبرهم بأني كندي ، ليس لان العراقي معيباً بالعكس فانا كلي فخراً بأني عراقي ، بل لالقى نفس الترحيب الذي يلاقيه الكندي متى ما حل ضيفا في اي ارض غير الارض الكندية ولاني اقسمت يوم حصلت على هذه الجنسية ان اكون مخلصا لكندا هذا البلد الذي منحني الامان والاستقرار الذي افتقدناه في وطننا الام وعاملني معاملة المواطن الكندي الاصل والمولد ولم يفرق بين ديني ودين غيري لابل سمح للجميع ان يؤدوا شعائرهم الدينية كل حسب طريقته ولم يفرق بين لون بشرتي البيضاء وبين المواطن السوداني ذو البشرة الداكنة السواد الذي حصل هو الاخر على جنسية هذا البلد ، لقد كان عددنا يوم حصولنا على هذه الجنسية قرابة السبعين شخصاً من خمسة وعشرين بلدا مختلفا منهم الشرق اوسطي ومنهم الاوربي ومنهم من اوقيانيا وكان بيننا شخصا امريكيا ايضا ، ولابد ان اذكر هنا موقفا لن انساه ما حييت فبعد استلامنا للهوية الثبوتية التي تبين اننا اصبحنا مواطنين كنديين قامت الحاكمة التي أدينا امامها القسم بترديد اسماء الدول التي انحدرنا منها وطلبت عند ذكر اسم الدولة ان يقف الشخص الذي هو من ذلك البلد ويحيي الموجودين فبدأت وحسب الاحرف الابجدية الى ان وصلت الى اسم العراق وما ان نطقت وقبل ان اهم بالوقوف انا وأفراد عائلتي انطلقت في ارجاء القاعة الايادي المصفقة تصفيقاً حاراً والذي استمر طويلا مما افرح الحاكمة وبالتالي اعادت ذكر اسم العراق مرة ثانية لتلقى نفس التصفيق الحار من قبل الموجودين جميعا دون استثناء بالرغم من اني لم اكن اعرف شخصا منهم ولكن قد يكونوا متعاطفين مع العراق ومع الاوضاع التي يمر بها حاليا والتي لا اريد ان اخوض هنا في تفاصيلها ، وحينها فقط شعرت بأني اسعد الحاصلين على الجنسية الكندية من بين السبعين شخصاً . 

16/7/2008             

53
 بقلم موفق هرمز يوحنا
كندا

 واخيرا انتهت الولايات المتحدة الامريكية من تحقيق اخر اهدافها في العراق بعد ان حققت الديمقراطية والامان والاستقرار ها هي اليوم تبعد الفرد العراقي عن كل ما قد يضر به حاليا او مستقبلا او قد يؤثر على صحة اطفاله الذين بدأوا يتربون التربية الصحيحة في كنف عوائلهم المتلاحمة فقد استطاعت الحكومة الامريكية من نقل اكثر من 550 طنا من اليورانيوم الطبيعي المركز الى اراضيها التي تبعد الاف الاميال عن العراق ، كلمة شكر يجب ان تقال بحق اميركا التي ابعدت عنا خطر اليورانيوم بالرغم من انه ثروة وطنية وقومية لا يمكن تجاهلها كما استطاعت ان تبعده عن ايدي ازلام النظام الحاكم في طهران والذي كان يخطط للحصول ولو على كمية صغيرة منه قد ينفعه في برنامجه النووي الذي يبنيه للدفاع عن المقدسات الاسلامية من الغزو الصليبي حسب الفتاوي التي تصدر من اصحاب العمائم كل يوم ، كما ان الولايات المتحدة بهذا العمل السري الجبار انهت العديد من الاقتتالات التي كانت قد تحدث في ما لو سيطر على هذا اليورانيوم السادة السؤولون في الحكومة العراقية الموقرة من وزراء او نواب او غيرهم وهم كثر فلم نكن نستبعد ان كل وزير او نائب كان يطالب الحكومة بحصته من اليورانيوم وهو سوف يتصرف فيه على هواه وقد تكون الخلافات تنشب على حصة كل وزير حسب اهمية وزارته وبين كل نائب حسب القائمة التي ينتمي اليها او حسب عدد مرات حضوره او غيابه من جلسات المجلس الموقر واذا ما طبقت هذه الفقرة الاخيرة فهناك عضو من بين اعضائنا الكرام لم يحضر من جلساتها سوى الجلسة الافتتاحية او التأسيسية بعدها ترك العراق ليستقر في ايران موطنه الاصلي ولكن لايزال يستلم راتبه الشهري والبالغ ثلاثة ملاين دينار شهريا تحول له شهريا الى ايران ولكن هل ياترى سيقبل عضو البرلمان هذا بأقل من حصة النائب الذي يحمل في حقيبته الدبلوماسية شهاة تخرجه من كلية الحقوق والصادرة من جامعة مريدي الوطنية ، ان ما قامت به اميركا لهي خدمة كبيرة للعراق بصورة خاصة وللعرب بصورة عامة فبعد ان شرعت اغلب الدول العربية ببناء مفاعل نووي سلمي فبالتاكيد ان هذه الدول هي بحاجة الى اليورانيوم كمادة اساسية في عملها وهذا بالتأكيد ستحصل عليه من الولايات المتحدة الامريكية ( شرطي العالم والقوة الوحيدة في الساحة حاليا ) وهذا اليورانيوم هو اليورانيوم المسروق من العراق طبعا وليكن بمعلوم الدول العربية التي بدات ببناء مفاعلها النووية بأن هذه المفاعل هي التي كان الغرب يستخدمها وقد اهترت وجار عليها الزمن ولم تعد صالحة للعمل الا لبضعة اشهر فقط وتباع لهم على انها صناعة حديثة واخر صيحات التكنولوجيا فأنتبهوا ايها العرب .
 ان سرقة اكثر من 500 طن من اليورانيوم من العراق هو اكبر جريمة في التأريخ الحديث وقد يندم على هذه الفعلة العراقيون قبل غيرهم وقد يشعرون بالندم ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الاوان حيث لايفيد الندم فيا قادة العراق الحالي اهتموا لأمر العراق اكثر من اهتمامكم لأموركم الشخصية والمنفعة التي قد تجنونها اليوم قد تخسرون اضعافها غدا ، اللهم اني بلغت .
   

54
 بقلم موفق هرمز يوحنا
كندا

عنوان غريب لمقال ؟؟ اليس كذلك ؟؟؟
كان كاتبه يتمنى حصول معجزة او انه يحلم .. انه بالفعل الحلم الذي راودني ليلة امس ربما لاني لم اتغطى جيدا ولكن الجو كان مناسبا حتى لو لم اتغطى او لان مخدتي كانت نوعا ما عالية فحلمت باحلام عالية وكبيرة المقاس عليّ فحلمت بان الشعب العراقي اختارني لأكون رئيس وزرائه بدل من السيد نوري المالكي المنتهية ولايته والذي لايحق ان يترشح لولاية اخرى وان حق له فهو متخوف من الترشيح امامي لانه واثق بانه سيهزم ، بعد فوزي في الانتخابات واستلامي لمهامي رئيس لكم جميعا بدأت امارس ما يجب علي ممارسته للتغير وانتشال العراق مما هو فيه الان فطردت 99.9% من الوزراء الحالين وكذلك فعلت مع رؤساء الدوائر المهمة وغير المهمة في الدولة وطردت من التشكيل الحكومي ومن كل مرافق الحياة العراقية جميع المتخفين وراء عمائمهم ومتخذين الدين وسيلة للوصول الى اهدافهم والدين براء منهم ومنها وطردت من جامعاتنا وكلياتنا ومعاهدنا كل من ليس له علاقة بالعلم والتعليم وتنشئة الجيل الذي اريده ان ينشأ كما انا اتمنى وطردت اغلب المحافظين ونوابهم ممن اثبتوا تقصيرهم في الحكومة التي سبقت حكومتي التي انا بصدد تشكيلها وأصدرت اوامري بمعاقبة كل من يقول انا سني او انا شيعي او انا كلداني او اشوري او غيرها من التسميات التي اضعنا بها الكلمة الاصلية التي تجمعنا جميعا وهي انا عراقي اما باقي التسميات الطائفية فلها اماكن محددة يمكننا استخدامها فيها وبحرية تامة ودون قيود او شروط ، وبدأت اتباحث مع مستشاريي المختصين كل في جانب معين من جوانب الحياة العراقية لتشكيل الحكومة وأختيار الوزراء الاكفاء وبدأنا باختيار المثقفين والحاصلين على الشهادات العليا بجدارة وليس بالمال وممن لهم خبرات علمية وعملية فوزير التعليم العالي لايجب ان يكون خالي الذي هو خريج مدارس المحو الامية ومنحته انا شخصيا شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون التي لايعلم خالي العزيز اين تقع هذه الجامعة بل اخترنا احد عمداء كلياتنا التي تنتشر في شمال ووسط وجنوب العراق والحاصل على شهادته باستحقاق وسلمته الوزارة وباشر عمله ، ووزارة المالية ليس بالضرورة ان يستلمها ابن عمتي الذي هو رفيق دربي قبل أن اصبح رئيس للوزراء فيجب ان اجازيه بوزارة تليق به بالرغم من انه خريج معهد اعداد المعلمين بل اخترت لهذه الوزارة شخصا قد يكون متميزا بأمانته بين كل ابناء الشعب العراقي واثبت انه يحب قريبه كنفسه وكبيته بل اكثر بقليل اما بالنسبة لوزارة الدفاع لم افكر بتسليمها لجاري العزيز الذي جاورني لاكثر من عشرين عاما عندما كنت اسكن احد الاحياء المتواضعة في بغداد قبل ان انتقل الى القصر الذي اسكنه الان والذي يليق برئيس الوزراء بل سلمت هذه الوزارة الى شخص كفوء قضى جل عمره في الجيش العراقي الباسل الذي هزم خامس جيش في العالم في حرب ضروس دامت ثماني سنين وعاش مع الجندي وعلم ما لا يعلمه من جاء من خلف الحدود العراقية لتسلم هذه المهمة ،،، وهكذا عملت مع باقي الوزارات فبذلك تكونت اقوى حكومة عراقية على الاطلاق فوضعت الرجل المناسب في المكان المناسب وحددت مدة شهر لكل وزير من وزرائي ليقوم بالاصلاحات اللازمة في وزارته وفي حال فشله فيجب ان يتنحى ليعطي الفرصة لغيره فقد يكون مؤهلا اكثر منه ،،، واصدرت اوامري بأغلاق الحدود بشكل وقتي وطرد كل من هو ليس عراقي ويعيش في ارض العراق وبشكل وقتي ايضا لكي نستطيع ترتيب البيت العراقي الكبير ونجمع عوائلنا المشتتة ويعود الطالب الى مقعده المريح الذي خصصته له ويعود الموظف الى وظيفته التي عشقها ويعود الجندي الى خندقه ليحمي حدود العراق من الراغبين بالتسلل اليه وهكذا الحال بالنسبة لكافة مرافق الحياة الاخرى . وبعد ان دب الامان في ارجاء العراق اصدرت اوامري بفتح الحدود واستقبال الشركات العالمية التي تتمتع بسمعة عالية والراغبة فعلا في اعمار العراق وبدأ البناء والاعمار وعلت ناطحات السحاب في سماء بغداد وباقي محافظات العراق فبدأ العراق يستقبل سنويا مئات الالاف من السياح الاجانب الذين يجلبون معهم عملاتهم الصعبة ويصرفونها في العراق واصبح اقتصادنا واحدا من اقوى اقتصادات العالم واصبح الصغير والكبير في كافة ارجاء المعمورة يشير بالبنان الى العراق واصبح حلمه الاكبر هو زيارة العراق ، هذا حلمه الاكبر الذي ختم به حلمي الصغير الذي صحوت منه على اصوات الانفجارات والمفخخات واطلاق العيارات النارية وعلمت بأني لايمكن ان اكون رئيس للوزراء ان لم اكن انتمي الى احد الاحزاب البارزة في العراق اليوم الذي كثرت فيه الاحزاب المتناحرة على السلطة والمكسب المادي قبل التناحر على خدمة العراق الكبير .         

55
بقلم موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا

 كم افرحتنا الاخبار القادمة من لبنان هذه الايام .. اخبار تطويب رابع لبناني لينظم الى مصافي القديسين والطوباوين الا وهو الطوباوي المكرم يعقوب الحداد الكبوشي ليستمر بذلك في قافلة القديسين اللبنانين التي تكبر يوم بعد يوم فبعد مار شربل  والقديسة رفقا و القديس نعمة الله الحرديني هاهو اليوم الطوباوي المكرم الكبوشي ليكون اخيرها وليس اخرها ولبنان يستحق اكثر من ذلك فهي الارض المقدسة التي وطأتها اقدام سيدنا المسيح كما الاردن وفلسطين كما بدأ منها الكثير من مبشري الكنيسة الاولى بالانطلاق الى اقاصي الارض للتبشير ببشارة ربنا يسوع المسيح . السؤال الذي يطرح نفسه اليوم وبعد اكثر من الفي سنة من ميلاد ربنا يسوع المسيح ألم يظهر في العراق اي شخص رجل كان ام امرأة راهب او راهبة قسا كان ام مطرانا ام باطريركا من الممكن ان يصطف في مصافي القديسين ؟ قد يكون الجواب بالايجاب ولكن ربما هناك نوع من التقصير من جانب السلطة الكنسية العليا في العراق فبالتأكيد ان تاريخ المسيحية في العراق قد انجب العظام ممن لهم الدور الكبير في انتشار المسيحية في العراق والدول المجاورة له هذا بالنسبة الى العراق القديم اما بالنسبة لعراق اليوم او السنين العشرة او المئة الاخيرة من تأريخ العراق الحديث فقد سمعنا عن الكثير من رجال الدين ممن نفخر بهم وبمعجزاتهم التي كانوا يصنعونها بأسم المسيح وكلي ثقة بأنه قد لا تخلو قرية مسيحية من قرى عراقنا العزيز على شخص او ربما اكثر ممن نعتبرهم قديسين وأن لم يطوبوا وكانوا يشفون المرضى بأسم المسيح وكانوا يتنبؤون بالغيبيات التي هي لمصلحة ابناء القرية وليس للضد منهم او لاضهار موهبة خارقة لديهم ، لقد القيت اللوم على سلطتنا الكنسية العزيزة وذلك لاعتقادي بأنه لو تم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق المرافقة مع حياة كل شخص من من اسلفت ذكرى لامثالهم لأستخلصوا العديد من الاسماء التي تستحق ان ترفع الى حاضرة الفاتيكان ليتم تطويبهم ، وقد يكون في ذهن قارئ هذا المقال الان أسم او اكثر ممن يعتبره قديسا وهو لم يطوب بعد ، فالكثير يعتبر المثلث الرحمات مار بولص شيخو واحد من اعظم خدام المسيحية
الذي يجب ان لا  تكون حياته الارضية منتهية بمجرد انتقاله من هذه الحياة الى الحياة الابدية وانا وحسب وجهة نظري الخاصة فأن الراهبة الشهيدة الاخت سيسيليا التي نحرت بعد ان انهت صلاتها على ايد بعض القتلة الذين لا يعرفون الله وهي العاجزة حتى عن اقناع القتلة بانهم احباب الله وانها تصلي من اجلهم رغم التعذيب الذي تلقته على ايديهم قبل ان تلفض انفاسها الاخيرة ، فانا اعتبر هذه الراهبة شهيدة من شهداء المسيحية الذين انتقلوا من هذا العالم وهم فقراء من ناحية المأكل والملبس والمادة بينما هم من اغنى الاغنياء في الروحانيات والقرب الى الله والى البشر بصورة عامة ودون تفريق ، الم يحن الوقت لدراسة هذا الموضوع ليكون لنا قديسين نتضرع اليهم ويشفعون لنا ونحن بأمس الحاجة الى التضرع والشفاعة مجرد سؤال ليس الا ؟؟؟


56
من البديهي ان الارهاب لا يفرق بين بلد واخر او شعب واخر او دين واخر او مدينة واخرى فلذلك فهو لايفرق بين شمال العراق وجنوبه فتردنا الاخبار بشكل يومي عن حدوث تفجيرات واغتيالات بالجملة في كافة مناطق العراق وقد تنشط في بعض الاحيان في مناطق معينة وتقل في مناطق اخرى وفي الاونة الاخيرة شهدنا العمليات العسكرية المكثفة في محافظة نينوى بشكل عام وفي مدينة الموصل بشكل خاص وقد كان دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي قد وعد شعبه بانه سيتم القضاء على الزمر الاخيرة من فلول الارهاب في مدينة الموصل ولازلنا نأمل في ذلك .

ولكن والمتتبع لاخبار عراقنا الجريح يلاحظ بأن العمليات الرهابية بدأت تكثروتتكرر في قضاء تلكيف بالذات من تفجيرات بالعبوات الناسفة او السيارات المفخخة او الاعتداء الاخير الذي طال بيت للراهبات او الاعتداء مؤخرا على احد الاباء وذلك بربطه وضربه ومحاولة سرقة ما يمكن سرقته ، السؤال الذي يطرح نفسه الان هو لماذا تلكيف بالذات وللاجابة عن هذا السؤال يجب النظر بروية الى خارطة المنطقة الجغرافية فقضاء تلكيف الذي يبعد عن مدينة الموصل (15 ) كم نحو الشمال هو الاقرب الى هذه المدينة التي عصفت بها رياح الارهاب في الفترة الاخيرة وليس ببعيد ان تكون زمر الارهاب تنوي بناء قواعد لها قريبة من الموصل وقد تكون تلكيف هي ملاذهم هذا من جهة ومن جهة اخرى فالكل يعلم بأن تلكيف بالذات هي القضاء الوحيد الذي يتميز بأن ساكنيه اغلبهم هم من غير التلكيفيين وهذا ليس سلبيا ولكن في حال كهذه يصعب التعرف على الغريب والتأكد من كونه غريب او من ساكني القرية خاصة في الوقت الراهن وبعد النزوح الهائل لسكان العراق بصورة عامة من المناطق الملتهبة بنار الطائفية ولو اردنا ان نسرد مثلا لذلك فلنذكر اي قرية اخرى سواء كانت قريبة من تلكيف او بعيدة عنها فان اغلب ساكنيها هي من اهل تلك القرية فالقوش مثلا يسكنها الالقوشيون وبغديدا يسكنها اهلها وكذلك الحال بالنسبة لكرمليس وبطنايا وغيرها بالرغم من وجود بعض السكان غير الاصلين ( بالنسبة للقرية اقصد ) وهؤلاء معروفين بالنسبة لباقي ابناء القرية هذا الامر قد يعد غير مسيطر عليه في تلكيف .

 ومن الامور الاخرى التي قد تكون من اسباب الاستهداف الحاصل لتلكيف هي ان اغلب العراقيين المسلمين كانوا يعتبرون المسيحيين في العراق هم تلكيفيين اي كان الاغلب منهم عند استفسارهم عن دين الاخر بقوله ( انت مسلم ام تلكيفي ) وهذا بالطبع جهل من قبل المقابل ، ولعل اخر الاسباب قد تكون الشهرة التي وصل اليها ابناء تلكيف سواء في العراق او في الخارج ( وهنا أقصد بالخارج الولايات المتحدة بالذات ) فقد بلغ صيتهم مكانة الى ان وصل الى القاصي والداني في كل مناطق العراق وقد يكون هذا الصيت هو الذي عم على تلكيف وجلب لها ما جلب مع التماني ان لا يكون هذا السبب رئيسيا في هذه الاحداث ، وهنا يجب ان يلفت ابناء تلكيف نظر الحكومة العراقية الى هذا الامر للحفاظ على الامن والاستقرار في تلكيف حالها حال باقي قرانا العزيزة في عراقنا العزيز .

موفق هرمز يوحنا

18 / حزيران / 2008

كندا

57
بقلم موفق هرمز يوحنا
كندا

 كنت قبل عدة اشهر قد كتبت بعض الاسطر بينت فيها كيف ان الانترنت قد جعل الاغلبية كتابا وصحفيين واعلامين ولكن - بعض - الكتاب الكرام قد تألموا لاني ربما قد دست على طرفهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة وقد استلمت على عنواني الالكتروني العديد من الرسائل منها مؤيد ومنها معارض وأكيد فان المعارض يكون معارضا على طريقته الخاصة اي استعمال كافة الاساليب غير الائقة في الكلام وطبعا دون ذكر الاسم الصريح ، بعد هذا المقال وبفترة وجيزة كتبت حول حادثة اغتيال المطران الشهيد المثلث الرحمة مار بولس فرج رحو موضوعا بعنوان - العقرب - واستنجدت فيه من قصة للاب الفاضل باسل يلدو ولكني فسرت هذه القصة على طريقتي الخاصة التي اعجبت الاب الفاضل يلدو مما دعاه للكتابة لي وايضا على عنواني الالكتروني موضحا باني تفسيري للقصة وربطي بينها وبين الاحداث الحالية - استشهاد سيادة المطران وقتها - هو ربط موفق للغاية وقد اعجبه هو ايضا ، وها نحن اليوم نطالع مقالا اخر للاستاذ حبيب تومي الكاتب الهميم يوضح فيه اصل قصة العقرب وكيف ان هذه القصة هي من أدب وتراث الديانة الهندوسية وفيها من علم الميتافيزيقيا الشي الكثير فهي وكيف ان رياضة اليوكا التي يمارسها الهندوس هي رياضة للتقرب من الله ، اي ان الاستاذ حبيب تومي قد بين للقارئ الكريم عكس الصورة التي كنت قد استنتجتها من نفس القصة ولكن بين ذلك بأسلوب ادبي لبق مبني على اسس رصينة وانا من خلال هذه الاسطر ابدي اعجابي الكبير لشخص الاستاذ حبيب تومي ولكافة المواضيع التي يكتبها فأنه لايمس اي شخص من كتاب الانترنت حتى لو كان هذا الكاتب على الطرف المغاير في اراءه من كافة الكتاب والقراء اي ان يكون في وادي والعالم في وادي فان الاستاذ تومي يحاول النزول الى واديه ومسك يده وجلبه الى وادي الاخرين ، على العكس من بعض الكتاب الذين لا زالوا يستعملوا الفاضا قد تكون في بعض الاحيان مخجلة وعندما نصل الى قرائتها قد نخفض صوتنا لنقرأها في خجل وكثيرة هي تلك المفردات التي يجب ان اذكر بعضا اسفا مثل ( صخام الوجه - النعال - الحيوان - الضرا.... - وغيرها ) ، تصور انك قرأت موضوعا شيقا كاتبه قد برع في صياغة مفرداته ( وهكذا كتاب هم كثر ) ولا اريد هنا ذكر الاسماء وبعد ان تنتهي من قراءته تفتح موضوعا اخر فيه الكثير مثل المفردات السابقة التي سوف لن اكررها لانها حقا مخجلة على من يدعون انهم كتاب وصحفيون ومدراء عامون ، نصيحتي المتواضعة لهكذا كتاب ان ينقحوا موضوعاتهم اكثر من مرة قبل الشروع في طباعتها وارسالها الى كافة المواقع المسيحية والعربية والقارية والعالمية ومنهم من بعثها للمريخ لتنشر هناك كسبق صحفي لهذا الكاتب والصحفي .
 واخيرا اقدم شكري الجزيل للاستاذ الفاضل والكاتب الهميم حبيب تومي ولاسلوبه الرائع والبعيد عن الشوائب التي ذكرتها اعلاه واطلب من باقي كتابنا ان يتعظوا منه .     

58
باريس (رويترز) - قال كردينال كاثوليكي يوم الاثنين إنه ينبغي ألا يلقى المسيحيون العراقيون الذين يطلبون حق اللجوء في الغرب معاملة خاصة بسبب الدين معارضا بذلك نداءات فرنسية والمانية بمنح أولوية للمسيحيين.
وقال الكردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان "اذا كان للدول ان تساعد من خلال اصدار تأشيرات دخول فيجب منحها حسب الحاجة وليس بسبب ما اذا كان من يطلبونها مسيحيين او مسلمين."
 وقالت الرئاسة السلوفينية للاتحاد الاوروبي الشهر الماضي انه يجب عدم اتخاذ خطوات خاصة لمساعدة المسيحيين العراقيين وان اجتماعا للوزراء الشهر المقبل انما سيركز على مساعدة الاقليات في العراق. وقال ساندري انه يرحب بهذه الخطوة.
وقال للصحفيين خلال زيارة لباريس "هناك قرار جديد للاتحاد الاوروبي بقبول كثير من اللاجئين العراقيين من المسيحيين وغيرهم. سنواصل تأييد مثل هذه الجهود."
وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر قد اقترح في وقت سابق هذا العام منح نحو 500 تأشيرة دخول لمسيحيين عراقيين بسبب المحنة الخاصة التي قال انهم يمرون بها.
كما تحدث وزير الداخلية الالماني فولفجانج شيوبله عن مساعدة خاصة. وقال لصحيفة تاجشبيجل الاسبوع الماضي انه يرى أن من المنطقي ان توفر تركيا المأوى لمزيد من اللاجئين العراقيين المسلمين وان تفعل المانيا الشيء نفسه مع اللاجئين العراقيين المسيحيين.
وفر نحو مليوني لاجئ من الصراع العرقي الذي عصف بالعراق منذ 2003.
ويمثل المسيحيون حوالي ثلاثة في المئة من سكان العراق.
وتعرض عدد من رجال الدين المسيحيين للخطف وقتلوا كما استهدفت بعض التفجيرات الكنائس في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
وفي وقت سابق هذا العام عثر على كبير اساقفة كلداني مقتولا في مدينة الموصل في شمال العراق بعد ان خطف.

نقلاً عن موقع سويس إنفو

59
المنبر الحر / مرحى لوحدة الكنائس
« في: 06:10 18/05/2008  »
موفق هرمز يوحنا
كندا

  بعد البشرى السارة التي احتفلت بها الكنيسة بصورة عامة الا وهي بشرى عيد العنصرة وحلول الروح القدس على التلاميذ ، فقد احتفل ابناء امتنا المسيحية في غرب اميركا وفي كاليفورنيا بالذات بالوحدة بين كنيستين مشرقيتين  هما الكنيسة الكلدانية والكنيسة الاثورية بمشاركة كبيرة من ابناء هاتين الكنيستين ، ان خبرا كهذا قد يعد بارقة امل للاتحاد الاكبر والاشمل الذي يتطلع اليه جميع المؤمنين المسيحين والاغلب قد يؤيدني في ذلك بأستثناء القلة القليلة التي نكن لها كل الاحترام والتقدير ولكننا على علم بان لو تجمع الاطراف اجمعها حول طاولة مستديرة ليس فيها رئيس او مرءوس وازالوا الحواجر الوهمية الموجودة بينهم سيخرجون باتفاق الوحدة في جميع الامور طقسية كانت ام روحية ام زمنية او غيرها من الخلافات ان اعددناها خلافات .
بالرغم من ان ما حصل في كالفورنيا جاء نتيجة خلافات بين مار باواي سورو وبين رؤساءه الدينين الا ان هذا الخلاف اوصل الحال السابقة الى هذه الحال اي تمت الوحدة على مخلفات التفرقة ، لا يهم فقد تمر السنين وتنكشف حقائق عن كثيرين ويتبين ان ما قام به مار باواي سورو ليس الا عين الصواب وهو ما كان يجب ان يكون منذ قرون فبالفعل اصبح هذا الشخص ( مار باواي ) الزعيم الروحي للحركة التوحيدية للآشوريين كما لقبته بعض المواقع الالكترونية ، ان موضوعا كهذا الا يسترعي انتباه البعض ممن يقفون في الصف المضاد من التوحيد او الوحدة الا يدعهم يفكرون للحظات بان الاندماج بين الكنائس اصبح ضرورة ملحة لانقاذ ما يمكن انقاذه من تأريخنا وأرثنا الذي لا يقدر بثمن والذي سنفقده وبالفعل بدأنا نفقده ان بقي العناد يركبنا ونحن نجري وراء غاياتنا اليومية فقط ولا نفكر في مستقبلنا الا ينتبه الجميع من ان طقسنا سوف يصبح طقوس ( بصيغة الجمع ) بعد ان كان موحدا بين الجميع وفي جميع المناسبات الدينية الا نرى ان تقاويمنا السنوية تختلف من بيت لبيت فنحن نقيم المسيح من بين الاموات بين جاري لا يزال مواضبا على صومه الخمسيني ؟.... اسئلة كثيرة تخطر بالبال الف مرة ومع كل مناسبة او تذار او عيد وقد يكون الحل بدأ يتوضح بالاندماج الاخير بين كنيستين من كنائسنا الكثر ويؤسفي ان اقول كثر فكنيسة المسيح واحدة وليست كثيرة فمرحى لهذه الوحدة ولنصلي جميعا كيما ياتي اليوم الذي نحتفل بالاندماج بين اطراف كنيسة المسيح الواحدة لتشكل الجسد الواحد ونكون اقوياء في ايماننا قبل كل شئ والرب يباركك الجميع .


                 

60
موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا

 نسمع بين حين واخر عن انبثاق الاذاعة الفلانية والتي تعتبر الناطق الرسمي الاعلامي باسم المجلس او الحزب او الشخص الفلاني ونشهد بعد فترة وجيزة عن اضمحلال هذه القناة وعدم وجودها بين الوجود كذلك الحال مع الجرائد او المجلات بمختلف اشكالها واحجامها وتطلعاتها والفكر الذي تنقله وانتماءها السياسي فلا تكاد هكذا جرائد او مجلات ترى النور حتى نسمع باصدار العدد الاخير منها لاسباب فنية او غير فنية والجميع يعلم ان اصدار جريدة اومجلة او افتتاح اذاعة مسموعة يمر بمراحا صعبة للغاية قد تجهض ولادتها وتولد ميتة ولكن من يثابر ويصبر على انتاجه فانه سيجني ثمار زرعه اي من يصدر جريدته ويبقى مستمرا على اصدارها رغم علمه المسبق بان توزيعها او بيعها قليل للغاية فيجب ان يثابر اكثر لا بل ويستمر الى ان يصل بها الى النجومية وتأخذ المساحة التي قد رسمها لها هذا بالنسبة الجريدة او المجلة اما من ناحية الاذاعات المسموعة فيجب على مؤسسها ان يتمكن من استقطاب اكبر عدد ممكن من المستمعين ليتمكن من انجاح اذاعته خاصة اذا كانت من اذاعات التمويل الذاتي اي ان ايرادها ياتي من الاعلانات التي تردها من قبل اصحاب الاعمال المعلنين فيها ، لقد سقت هذه المقدمة الطويلة راغبا بتعريف قارئ مقالتي هذه في ارجاء المعمورة بوجود اذاعة تنطلق من ولاية مشكن الامريكية باسم اذاعة الشبكة المتحدة وتغطي حدود الولاية وبعض المدن القريبة منها يبدأ بثها عند انتصاف نهار كل يوم عدا السبت والاحد ولمدة قد تصل بعض الايام الى خمس ساعات ويبدأ مقدم البرنامج البث بقوله انها اذاعة حرة وجريئة تناقش الحدث وفق بروتوكولات الاعلام الهادف والمنصف ضمن اصول المناقشة والحوار وتقدم هذه الاذاعة العديد من البرامج اليومية التي تلاقي النجاح والاستقطاب الكبير من قبل المستمعين وهذا يتضح من خلال المكالمات التي ترد الى الاذاعة حال فتح الخطوط المباشرة مع المستمعين ويتم خلال برامج هذه الاذاعة من تغطية العديد من البرامج الاجتماعية والسياسية الراهنة والدينية وبعض من البرامج التجارية التي ينتفع منها من يصله بثها ،
 تحاول اذاعة الشبكة المتحدة وعلى رأسها مديرة الاذاعة السيدة فرح رحمة الاعلامية المتميزة من تقليل الفوارق بين طبقات المجتمع المدني والغاء او اصهار الجبال التي تولدت بين اديان الشعب العراقي بصورة عامة وبناء جسور من المحبة بينهم وقد تحقق الجزء الاكبر من مهمتهم هذه حيث تسمع جميع المتصلين وبالاخص في المواضيع الدينية بانهم يعتبرون من يقفون في الطرف الاخر من الضد اخوة لهم رغم اختلاف اديانهم ومعتقداتهم . وقد تبين ذلك جليا من خلال التزايد الواضح لعدد المستمعين لهذ الاذاعة فقد وصل العدد الى ما يقارب الربع مليون مستمع يوميا ونحن فخورون بها لانها تتكلم بلغة نفهما الا وهي اللغة العربية وغالبا ما يتكلم مقدم البرامج فيها السيد اسعد كلشو بلغة السورث كما ان اعتزازنا بها جاء من كونها جريئة في طرح مواضيعها بحيادية معقولة هذا ومن الممكن الاستماع الى هذه الاذاعة على محطة الانترنيت على الموقع التالي  www.wnzk.com والاستماع الى 690/680 AM ديترويت .
 واخيرا اقولها من يثابر يحصل على مبتغاه ومن ييأس منذ الخطوات الاول لا يسمع صوته ولا تقرأ كلماته بل يكتب لها الفشل الذريع اما المثابر فيكتب له النجاح وهذا ما نتمناه لاذاعة الشبكة المتحدة من ديترويت .
         

61
  من المعروف ان الفرد العراقي يتمتع بمشاعر رومانسية جياشة فنرى دموعه تنهمر لفرح كان او لحزن ولذلك نرى الالحان الحزينة هي الطاغية على اغلب الحاننا طقسية كانت ام غير طقسية ونجد انفسنا في الصف الاول مشاركين في الاحزان ( ابعدنا واياكم الله عنها ) اما في الافراح فالكثير لا يبالي بالمشاركة وخير دليل على ما اسردته اعلاه هي المشاعر التي ملأت قلوب كافة المسيحين وغير المسيحين بعد ان وصلت الى اسماعهم خبر انتقال المثلث الرحمة مار بولس فرج رحو الى الاخدار السماوية شهيدا جديدا من شهداء المشرق ، فمنهم من غضب ومنهم من حزن ومنهم من توعد ولكن الجميع توحدوا في صفوف واحدة وخرجوا الى الطرقات في مسيرات سلمية منظمة طافت كافة مدن وقرى العراق وكافة مدن العالم التي يتواجد فيها ابناء شعبنا العراقي دون فرق بين مسيحي او مسلم او صابئي او يزيدي وطالب الجميع بحماية رجال الدين بصورة خاصة والشعب العراقي بصورة عامة وكان نفس الموقف قد تكرر قبل اقل من سنة وذلك عند استشهاد الاب رغيد كني واخوته الشمامسة فرأينا افواجا من المؤمنين تهتف وتصيح وتطالب المسؤولين العراقين والعرب والغرب والمسؤولين عن منظمات حقوق الانسان ومجلس الامن الدولي لوضع حد للاهانات التي يتعرض لها شعبنا المسيحي وبالفعل نرى ان الهدف من هذه المسيرات السلمية قد تحقق ونلمس ذلك من زيارة الحبر الاعظم الى الولايات المتحدة والتحاور مع رئيسها حول اوضاع العراقيين في داخل العراق وخارجه كما نلاحظ التسهيلات التي بدأنا نشهدها في اغلب السفارات في دول المهجر بالنسبة للعراقيين الذين يراجعون هذه السفارات ، اليست هذه غايتنا من هكذا مسيرات سلمية وان لم تكن هذه غايتنا الرئيسية ولكنها ضمن مطالبنا التي نرفعها امام انظار المسؤولين بالاضافة الى المطالب الاخرى ، بعد كل ما تقدم نجد هناك بعضا من رجال الدين والعلمانين في بعض دول العالم يقفون موقف الضد من هذه المسيرات السلمية بحجة انهم لم يحصلوا على ايعاز رسمي من المراجع الكنسية العليا ولهم كل الحق في ذلك ولكن هنا اريد ان استوضح من سلطتنا الكنسية الموقرة هل هناك اي اعتراض على اقامة مثل هكذا مسيرات سلمية ؟ وهل انكم تعارضون على الطريقة التي نوصل بها اصواتنا الى المجتمع العالمي ورؤسائه ؟ ان كان الجواب بالنفي اي قبلوكم لهكذا مسيرات سلمية ( وانا اشدد على كلمة سلمية ) فالرجاء تعميم هذا الامر الى كافة الابرشيات والخورنات في كافة ارجاء المعمورة وفق ضوابط واصول معينة تضعونها لتكون مناسبة لاقامة هكذا مسيرات سلمية ، واما ان رفضتم الامر وهذا من ابسط حقوقكم طبعا فالرجاء ايضا تعميم الرفض مع دواعي الرفض ان امكن ، وهنا لا اود التدخل في الامور الكنسية لا بل اطالب سيادتكم من وضع النقط على الحروف في مسألة بدأت تتكرر بالرغم من اننا نصلي ونطلب من رب العباد ان تكون مسيراتنا الاخيرة التي قمنا بها في ارجاء العالم ان تكون الاخيرة وان يسود السلام والامان في كافة ارجاء عراقنا الحبيب ،

موفق هرمز يوحنا
24 نيسان 2008
كندا   

62
نظم المجلس الكلداني السرياني الآشوري في كندا يوم الأحد الماضي مسيرة سلمية في مدينة تورونتو استنكارا للأعمال الإجرامية التي تطال أبناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري ورموزه الدينية في العراق من اختطاف وقتل وتهجير ، شارك فيها عدد من الشخصيات العراقية المتواجدين في مدينة تورونتو ، ومن مدن كندية أخرى وجمع من أبناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري . وتلى المشاركون قبل انطلاق المسيرة صلاة ( الأبانا ) ترحما على شهداء المسيحية وكل شهداء العراق ، ورفع المشاركون في المسيرة الذين ساروا في شوارع ( الداون تاون) وصولا لمبنى البرلمان الكندي ، لافتات باللغتين العربية والإنكليزية تطالب بايقاف الأعمال الإجرامية ضد المسيحيين في العراق منها .. ( لا للعنف .. لا للإغتيالات .. لا للعنصرية .. لا للتهجير القسري ) و ( نحن لا نعادي أحدا .. والذي يعادينا نصلي من أجله ) و ( المجد والخلود لشهداء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري) .

وحمل المشاركون في المسيرة صورا لشهداء الكنيسة ( المطران بولص فرج رحو والآباء بولس اسكندر ورغيد كني ويوسف عادل عبودي ) وكانوا يرددون هتافات من أجل السلام في العراق .

وأمام مبنى برلمان مدينة أونتاريو كان في استقبال المسيرة السيدة جودي سيغرو النائبة في البرلمان الفيدرالي الكندي ، حيث وقف الجميع للإستماع إلى كلمات عدد من الناشطين بدأها السيد مظلوم مروكي رئيس المجلس السرياني الكلداني الآشوري في كندا بكلمة المجلس التي تلاها باللغات الثلاث الإنكليزية والعربية والسريانية وجاء فيها :

أيها الجمع الكريم :

بإسم المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ، أحييكم تحية عطرة لتجشمكم عناء الحضور للمشاركة الإستنكارية ،لشجب أعمال قوى الظلم والظلام التي تعيث في الأرض فساداً ، وتلاشت المفاهيم الإنسانية من أفكارهم وتحجرت قلوبهم وخلت من أية شفقة أو رحمة ، فإستشهد الألاف من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال العراقيين على أيديهم .

أيها الأخوة  .. أينها الأخوات :

لآبدّ من تحشيد الطاقات وبذل أقصى الجهود ، لإيقاف هذا الحيف الذي يحصد أرواح الأبرياء ، وهذا المسلسل سوف لا يتوقف إذا لم نتصدى له جميعا ، وكل من موقعه ، وحسب قدرته وإمكاناته ، وإننا في المجلس الشعبي نرى لزاما علينا أن نتضامن مع شعبنا المسالم ، الذي يتعرض لأبشع هجمة شرسة لم يشهد لها التألريخ لها مثيلاً ، كالتهجير القسري والخطف وفرض الأتاوات وفرض الجزية والإكراه بترك الدين والإغتصاب والقتل ، ولم تسلم مقدساتنا من الجوامع والكنائس ورموزنا الدينية  ، وأخرها إستشهاد الأب يوسف عادل عبودي ، الذي إنتقل إلى الأخدار السماوية مع من سبقه منهم : رئيس أساقفة الكلدان المطران فرج رحو والأب رغيد كني والأب بولص إسكندر وبعض مرافقيهم ، ليلتحقوا مع قافلة الشهداء العراقيين عربا واكرادا وتركمانا وكلدو آشوريين سريان وشبك  والصابئة المندائيين وأرمن ...

أيها الجمع المبارك :

لقد ثبت للجميع بأن الإرهابيين لا دين لهم ولا مذهب ، هدفهم  قتل اكبر عدد ممكن من العراقيين وبث الرعب وإعاقة الإعمار والبناء وتحطيم البنية التحتية للبلد. وفي الوقت نثمن عاليا حضوركم معنا اليوم ، نطالب الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان توفير الأمن والأمان لكافة أبناء شعبنا خصوصا الأقليات المسالمة التي لا ميليشيات لها ، والقبض على الإرهابيين وإنزال اقصى العقوبات بحقهم ، ونطالب رجال الدين أن يفتوا بتحريم

قتل الأبرياء  من على منابرهم والفضائيات  ، ونطالب كل القوى الخيرّة المحبة للعدل والحرية والمساواة ، أن تدلوا بدلوها وتشجب هذه الأعمال ، بغية إجتثاثها من جذورها ، لئلا تتكر هذه المآساة مستقبلاً ، ونطالب الحكومة الكندية والبرلمان الكندي بالتدخل لدى الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية بإدخال الحكم الذاتي لمسيحيي العراق ( كلدان – سريان آشوريين ) في دستور العراق ودستور كردستان ، وإيجاد منطقة آمنة داخل العراق  لهم للعيش بسلام .المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .. الخزي والعار للمجرمين الإرهابيين  .. كل الحب والعرفان لكل من ساهم ويساهم في بناء ما تهدم في عراقنا العزيز ..وأخيرا شكرا لكم من الأعماق ، نسأله تعالى الخير والفلاح لشعبنا العراقي وكل شعوب العالم آمين .

ثم تحدث كل من السيدة جودي سيغرو النائب في البرلمان الكندي والأب سعيد بلو راعي الكنيسة الكلدانية في هاملتون ، فيما ألقى الشاعر كاظم البشير قصيدة باللغة العربية ، والسيد سليمان ججيكا قصيدة باللغة السريانية ، واختتمت المسيرة برفع برقية باسم المشاركين تشجب وتستنكر للأعمال الإجرامية التي تطال أبناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري في الوطن الأم ( العراق ) ، رفعت إلى العديد من الشخصيات والمؤسسات الدولية تلاها السيد أفرام الهوزي عضو المجلس طالبوا فيها بالوقوف مع الشعب المسيحي والتضامن معه في محنته وايجاد حلول جذرية وناجعة لضمان الأمن والإستقرار وتمكينه من العيش بسلام ، وطالبوا الإدارة الأمريكية باعتبارها صاحبة القرار في العراق ( المحتل) للعمل على ضمان حقوق المسيحيين في العراق وحمايتهم من الدسائس ورفع الحيف عنهم .. كما طالبوا الحكومة العراقية  بجميع سلطاتها حماية المسيحيين في العراق وتعويضهم عما أصابهم من خسائر مادة في ممتلكاتهم المقدسة ، وأهابوا بكافة الأحزاب السياسية والتجمعات الدينية عدم تهميش الشعب الكلداني السرياني الآشوري في العملية السياسية في العراق  ...

نقلا عن موقع عشتار الالكتروني

63
 موفق هرمز يوحنا
كندا

عودة الى الخطاب التاريخي الذي القاه السيد رئيس الجمهورية العربية الاشتراكية الديمقراطية التقدمية الوطنية الاخ معمر القذافي أثناء افتتاحه لمسجد ساهم في إنشائه بالعاصمة الأوغندیة كامبالا وقال القذافي في خطاب ألقاه أمام عشرات ألألاف من المسلمین بحضور عدد من الرؤساء الأفارقة أن الكتاب المقدس المتداول الأن بعهدیه القدیم والجدید مزور ولا یعتد به لأنه لا یحتوي على نصوص تنبأت بمجيء رسول الإسلام ادعى القذافي أن البعض قام بشطبها منه ، وأن القرآن هو الكتاب الوحید المنٌزل من الله لأنه تحدث عن الیهودیة والمسیحیة. ونعت القذافي غیر المسلمین بالكفر مؤكداً على أن "الدین عند الله الإسلام" وأن "من یبتغي غیر الإسلام دیناً فلن یْقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرین." الغریب أن تعدي القذافي على المسیحیة والكتاب المقدس جاء أمام عدد من الرؤساء الأفارقة المسیحیین من بینهم الرئیس الأوغندي یوري موسیفیني الذي تبلغ نسبة المسیحیین في بلده ما یزید عن ال 84 % من عدد السكان، ولا تزید نسبة المسلمین فیه عن ال 12 %بحسب تعداد عام 2002 . ومما قاله القذافي في هجومه: (وإن الله یقول إن الدین عند الله الإسلام ویقول أیضا ومن یبتغي غیر الإسلام دیناً فلن یْقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرین. إن القرآن الذي بین أیدینا الآن هو الكتاب الوحید المنٌزل من الله. نحن نؤمن بالتوراة وبالإنجیل ولكن البایبل الموجود الآن غیر البایبل الذي أنزله الله على عیسى والعهد القدیم لیس هو التوراة التي أنزلها الله على موسى. والدلیل على ذلك أن محمداً كنبي خاتم للنبیین مذكور في التوراة وفي الإنجیل. ولكن الإنجیل الموجود الآن والتوراة الموجودة الآن لا نجد فیهما ذكر محمد وهذا معناها أنهما مزوران. فموسى علیه السلام قال لهم إن سیأتي نبي إسمه محمد وعیسى قال لبني إسرائیل إني أبشركم بأن سیأتي بعدي نبي اسمه أحمد. وأي توراة أو إنجیل غیر مذكور فیه إسم محمد فهو مزور).
  من يسمع هذه الكلمات الا يعتبر ان من الاجرام ان يكون هذا الشخص هو قائد لدولة لها مكانتها في الخريطة الجغرافية للوطن العربي والعالم مثل ليبيا كيف لا وهو صاحب الفكرة الجهنمية لوضع الحل لمشكلة فلسطين واسرائيل وهو الوحدة بينهما وتسميتهما معا ( اسراطين ) وهو صاحب النضرية القذافية الداعية الى تسيلم القدس لليهود وبناء مسجد اقصى اخر في صحراء ليبيا مماثل للمسجد الاصلي ، هكذا شخص وبهذه الاطروحات لانعتبر مغالطاته على ديننا المسيحي سوى تخاريف جاهل بابسط مقومات الدين المسيحي وحتى الدين الذي يدينه هذا ان كان يدين بدين فمثلا لمعلوماته هو فقط وليس لمعلومات القارئ الكريم  ( ان الانجيل ليس كتاب الله الموحى به لعيسى ) بل وكما يعرف المسيحي وغير المسيحي بانه موحى من الروح القدس على اشخاص عاشوا ايام المسيح او اختبروا المسيح في حياتهم .
 لو عكسنا الصورة اعلاه واعتبرنا احد رجال الدين المسيحي او حتى غير المسيحي قد تهجم على دين القذافي هذا هكذا تهجم الم تكون القيامة قد قامت الان ضد هذا الشخص فتكون المضاهرات الصاخبة قد عمت جميع العواصم المسيحية قبل الاسلامية وقد شهدنا حدثا قد يكون مماثلا او تم تفسيره خطأ قبل مدة ليست بالبعيدة والكل يعرفه وشهد احداثه اولا باول ، لكن انا اؤيد ما قام به مجلس اساقفة افريقيا بالغفران له لتصريحاته هذه ،  وهذه هي الروح المسيحية الحقة والتصرف المسيحي الحق تجاه من يضربنا على خدنا الايمن والله يجازي الاخ الرئيس معمر القذافي .         

64
 نداء عام الى ابناء الجالية الكرام
يعلن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري عن اقامة مسيرة جماهيرية سلمية استنكارا للاعتداءات الارهابية المتكررة التي يتعرض لها شعبنا العراقي عامة والمسيحي بكافة رموزه الدينية والعلمانية خاصة واخرها الاعتداء الاثم الذي اودى بحياة مثلث الرحمات سيادة المطران الشهيد مار بولص فرج رحو رئيس اساقفة الكلدان في الموصل .
تنطلق المسيرة من ساحة   Nathan Phillips Sq. (city hall)   الواقعة في شارع Bay st. & queen st. في الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الاحد الموافق الثالث عشر من نيسان الجاري وصولا الى ساحة queen park موقع مبنى البرلمان الكندي مع العلم بان المجلس قد وفر وسائط نقل ( باصات ) الى موقع التجمع الذي سيكون في الساعة الثانية عشر من نفس اليوم من المواقع التالية :
1- Yourk Gate Mall - Jane & Finch
2- Time Hortons - Weston & Rutherford
3- Albion Mall - Kippling & Finch

  لذا نهيب بكافة الغيارى والنشامى الكرام المشاركة في هذه المسيرة الجماهيرية ........
                    والدعوة عامة للجميع
   

               المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني
                                فرع كندا

65
موفق هرمز يوحنا
كندا

 يالها من ايام عصيبة هذه الايام التي يمر بها العراق اليوم فبعد ان كنا نسميه عراق الحضارة اصبح عراق التخلف وبعد ان كان عراق الاخوة اصبح الان عراق الشقاق والنفاق وبعد ان كان الامان والسلام يرفه اصبح شبح الرعب يلفه بل يخنقه حتى اصبح صباحه مظلما ومساءه قاتما وليله بل ملامح . لقد اصبح منظر الدم القاني والمكروه من الكل هو السائد في شوارعه حتى غطى كل الارصفة والشوارع واصبحت جثث الشهداء موزعة في كافة ارجاءه , ولكن لم نكن لنتحمل قساوة المشهد القاسي الذي بدا يتكرر اليوم بأستهداف رجال الدين فقاد ركب الشهداء هذا الاب بولس اسكندر الذي قطع راسه ورمي في احد الازقة المقفرة وتبعه الى المجد السماوي الاب الشهيد رغيد كني ورفاقه الشمامسة وتلاهم مثلث الرحمات المطران الشهيد مار بولس فرج رحو ورفاقه الشمامسة بعد ان قتلوهم ورموا جثثهم في الشارع وخطفوا سيادة المطران الشهيد واذاقوه اشد انواع العذاب قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة وها هو اليوم شهيد اخر يلتحق بركب الشهداء الطويل هذا الا وهو الاب الشهيد يوسف عادل عبودي الذي اغتالته يدر الغدر بمسدس كاتم للصوت امام منزله , سؤالي للقتلة هو ياترى ماذا فعله الاب بولس اسكندر والاب رغيد كني والمطران بولس فرج رحو والاب يوسف عادل عبودي لكي يتم تصفيتهم بهذه الطريقة البشعة ؟ هل لانهم ينشروا الحب والسلام بين ابناء شعبهم ؟ ام لانهم احبوا اعدائهم وباركوا لاعنيهم ؟ ام لانهم غير مسلمين ؟ هل هناك بين القتلة صوت شريف واحد له الجرأة بان يبرر فعلتهم هذه وما السبب الذي دفعه لانهاء حياة هؤلاء الشهداء بهذه الصورة البشعة . وما السبب الذي دفع بقاتلي الاب يوسف عادل عبودي لاستخدام مسدس كاتم للصوت ؟ هل لان صوت الرصاص هو صوت غريب في العراق اليوم ام انهم كانوا خائفين من العقاب ؟ انا واثق كل الثقة ان اغلب الاصوات سماعا اليوم في العراق هو صوت الرصاص وان أأمن الناس في العراق اليوم هم القتلة لابل قتلة رجال الدين المسيحيين فلم نشهد لحد يومنا هذا بان حكومتنا الموقرة قد اعترفت بانها القت القبض على اي شخص يمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد من بين هؤلاء القتلة الذين قد يكونوا قتلة مأجورون ويستلمون اجورهم بالعملة الصعبة من اعلى المستويات في العراق العظيم والله اعلم .
 دعائي الى الله عز وجل ان يكون الاب يوسف عادل عبودي اخر شهداء المسيحية في العراق وان لاتطول القائمة اكثر فما عاد في العين دمع ليبكي شهيد اخر بل الذي ستنزفه العين سيكون الدم بدل الدمع .   

66
                                               نداء عام الى ابناء الجالية الكرام
يعلن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري عن اقامة مسيرة جماهيرية سلمية استنكارا للاعتداءات الارهابية المتكررة التي يتعرض لها شعبنا العراقي عامة والمسيحي بكافة رموزه الدينية والعلمانية خاصة واخرها الاعتداء الاثم الذي اودى بحياة مثلث الرحمات سيادة المطران الشهيد مار بولص فرج رحو رئيس اساقفة الكلدان في الموصل .
تنطلق المسيرة من ساحة   Nathan Phillips Sq. (city hall)   الواقعة في شارع Bay st. & queen st. في الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الاحد الموافق الثالث عشر من نيسان الجاري وصولا الى ساحة queen park موقع مبنى البرلمان الكندي مع العلم بان المجلس قد وفر وسائط نقل ( باصات ) الى موقع التجمع الذي سيكون في الساعة الثانية عشر من نفس اليوم من المواقع التالية :
1- Yourk Gate Mall - Jane & Finch
2- Time Hortons - Weston & Rutherford
3- Albion Mall - Kippling & Finch

  لذا نهيب بكافة الغيارى والنشامى الكرام المشاركة في هذه المسيرة الجماهيرية ........
                    والدعوة عامة للجميع
   

               المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني
                                فرع كندا

67
موفق هرمز يوحنا
كندا

 انتهت القمة العربية التي اقيمت في سوريا ودامت يومين كما انتهت من قبلها باقي القمم العربية حيث اتفق العرب وبالاجماع ان لايتفقوا في كيف تنجح قمة عربية يغيب عنها نصف الاقطاب العربية في الوطن العربي مثل مصر الكنانة والعربية السعودية وها هو وليد المعلم يعترف بالنتائج المخيبة للامال عندما اقر بان القمة العربية لم تناقش قضية لبنان لتغيبها عن حضور القمة وها هو معمر القذافي يطال السادة الرؤساء والملوك واصحاب الفخامة بتشكيل لجنة للتحقيق بمقتل صدام محذرا الزعماء العرب بأن الدور قادم عليهم على حد قوله. وقال القذافي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية العشرين في دمشق: "لماذا لا يكون هناك تحقيق فى قتل صدام حسين. الدور جاي عليكم كلكم. نحن أصدقاء أمريكا قد توافق أمريكا على شنقنا في يوم ما، وقوبلت بعض تصريحات القذافي بالضحك من قبل الحاضرين، وها هو عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي يبدي تحفظ بلاده على اعلان دمشق معتبرا أنه لا يدين العمليات الإرهابية في العراق.
وقال موسى خلال تلاوته لإعلان دمشق، أن بنود الإعلان ركزت على أهمية التضامن العربي، إضافة إلى ضرورة الانطلاق في عملية السلام بناء على تقييم ما تم تسجيله إلى الآن. وأضاف أن الرؤساء والزعماء والملوك العرب اتفقوا على ضرورة الالتزام بتعزيز التضامن العربي بما يصون الأمن العربي لكل دولة ويحترم سيادتها واستقلالها، إضافة إلى عدم التدخل في شؤون أي دولة، مشددا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية والجامعة العربية.......  أليس هذا البيان هو نفسه الذي انتهت به القمم التسعة عشر السابقة فكل القمم السابقة ركزت على اهمية التضامن العربي على الورق فقط والانطلاق في عملية السلام ولكن لاننطلق وصون الامن العربي لكل دولة واحترام سيادتها واستقلالها ولكن الزعزعة مزروعة في كل اقطار العرب من جميع النواحي وها هو السيد القذافي ياكد ذلك باعترافه انه قد يشنق اذا رغبت امريكا في ذلك وهو يعي ما يقول فزيارة كوندليزا رايس للمنطقة لم يكن للسياحة بل لوضع مقررات القمة العربية بالتاكيد وكذلك انجلينا ميركل مستشارة المانيا فلزيارتها للمنطقة معاني كثيرة ودواعي عديدة وقد تكون هاتين السيدتين قد وجهت اوامر للرؤساء والملوك الذين تغيبوا عن القمة بعدم المشاركة والاسباب عديدة على راسها ان القمة العربية تقام في سوريا احد محاور الشر المحدد من قبل اميركا وثانيهما افشال المبادرات العربية الرامية للوقوف بوجه اسرائيل لاسامح الله وغيرها من المقررات التي قد كان العرب توصلوا اليها لو اكتمل عددهم ولو ان هذا هو محض خيال وبذلك اثبت العرب انهم اتفقوا على ان لايتفقوا .       


68
المنبر الحر / الى رحمة الله
« في: 07:43 14/03/2008  »
الى رحمة الله


بقلم موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا

 كالصاعقة تلقيت نباء استشهاد المثلث الرحمة مار بولس فرج رحو ولكن قلبي كما قلوب الكثيرين ممن حاورتهم خلال الايام الثلاثة عشر التي قضاها راعينا الشهيد في الاسر اعلمني بان عودته الى كنيسته لن تكون بيسر وسهولة وتعددت الاسباب التي دفعتني كما الاخرين لهذا الاعتقاد في مقدمتها كونه رحمه الله مريضا وكان يتناول الادوية اليومية فان حالته الصحية لم تكن تتحمل عذاب الاختطاف والابتعاد عن الراحة الجسمية والله اعلم كم قاسى سيدنا الشهيد قبل ان يفارقنا الى الاحضان الالهية مع القديسين ولكن كنا نمني النفس ان يكون في قلوب خاطفيه شئ من الرحمة ولكنهم اثبتوا انهم قمة في السفالة فبعد ان قتلوا ثلاثة من مرافقي سيدنا الشهيد ها هم يكملون فعلتهم الشنيعة ويثبتوا بالدليل القاطع انهم الثمار التي التي تكلم عنها السيد المسيح ( من ثمارهم تعرفونهم ) الثمار التي قد تعفن جوفها وفاحت رائحة النتانة منها وازكمت انوف المؤمنين المسيحين وبدانا نتلقى اضرارها التي يندى لها الجبين .

 لقد تمت مناشدتهم من قبل كافة المراجع العليا الدينية المسيحية والمراجع الاسلامية ورجال الساسة ورجال الدين وعامة الشعب المسيحي فقد ناشدهم الحبر الجليل وجميع البطاركة ورئيس الوزراء العراقي ورئيس الجمهورية وملايين الرسائل التي امتلأت بها صفحات الانترنيت من مختلف بقاع العالم من المؤمنين رجالا ونساء وشيوخ وحتى الاطفال ولكن سفالتهم المعهودة غضت النظر عن كل المناشدات الانسانية وأبوا الا ان يصلوا الى مبتغاهم ليثبتوا انهم ملة نتنة لا تمت الى اي دين من الاديان بصلة .

 سيدنا وشهيد المسيحية نحن واثقون انك الان فرح بلقاء ابنك الروحي الاب رغيد كني وشمامستك الذين سبقوك الى المجد السماوي ولكن ما يصعب علينا هو الم فراقك من بيننا وابتعادك عن كنيستك ورعيتك واهلك الذين ابكوك دما بدل الدم ، الى رحمته الواسعة يا سيدنا وستبقى في قلوبنا كما سنذكرك في صلواتنا ونطلب من روحك الطاهرة ان تذكرنا في الملكوت الذي استقبلك بفرح كبير ورفعك الى مقام القديسين العظام وانت الان هانئ معهم . 

69
 موفق هرمز يوحنا
مراسل عنكاوة كوم - كندا


تم خلال الاسبوع المنصرم وبجهود الخيرين من ابناء شعبنا تنسيق اجتماعات هامة للغاية في العاصمة الكندية أوتاوا، تركزت حول وضع المسيحيين العراقيين سواء في الداخل أو في الخارج والجهود التي على الدوائر الدولية بذلها لتدويل القضية ووضعها أمام الرأي العام العالمي خلافاً للتعتيم الإعلامي المتعمد الذي تمارسه القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة التي اثبتت توقعات المحللين لسياستها في أن الأقليات وبالذات المسيحيين هم ليسوا رقما في معادلة إعادة رسم خارطة الشرق الأوسط على عكس كل ما يعلن ويقال.
عقد أول الأجتماعات في وزارة الهجرة وكان من المفترض أن تحضره وزيرة الهجرة إلا أن المرض الشديد أدى بها الى الاعتذار حتى من حضور جلسة البرلمان التي عقدت في عين اليوم، ولكنها لتعاطفها مع الوضع واهتمامها الشديد أنابت وكيل الوزارة ورئيس ديوان الوزارة والمسؤول على برنامج اللجوء، حيث كان للجميع أوليات شاملة ودقيقة عن خطورة وحساسية الوضع من خلال الدراسة التي أعدها الوفد وقدمها بشكل مسبق، وقد جرى نقاش معمق حول الواقع الخطير الذي يعيشه مسيحيي العراق خصوصاً في ظل غياب كيانات حزبية تتخذ من الكفاح المسلح اساساً لعملها أو حتى في ظل غياب استراتيجية واضحة ورؤية مستقلبية واعية تتبناها الكنيسة. وأجمع أعضاء الوفد الذي تشكل من علمانيين مستقلين وأكليروس يمثلون الأطياف المسيحية العراقية وقدموا من مختلف أنحاء كندا، على وصف ما يتعرض له المسيحيون من اضطهاد على أنه إبادة جماعية وموت بطيء ينذر بتلاشي سليلي الحضارات الأولى في العالم من وجه الأرض.  وقد قدم الوفد مطالب واضحة وواقعية موثقة قوبلت بالترحيب من قبل المسؤولين الذين وعدوا بتقديم ما يمكنهم وتشكلت لجنة لمتابعة الأمور.
وقد حضر بعض أعضاء الوفد جانباً من إحدى جلسات البرلمان الكندي وعقدوا اجتامعات أخرى مع شخصيات ذات علاقة بالموضوع.
 
وفي المساء كان الجميع على موعد مع اجتماع هام أخر عقد مع وزير الدولة للشؤون الخارجية، والذي حضره وكيل الوزارة وعدد من المسؤولين ذوي العلاقة وتم خلال اللقاء التأكيد على الأهمية الاستئنائية للموضوع وكإحدى الثمار الملموسة تقرر أن تدرج قضية اضطهاد المسيحيين للمرة الأولى من الآن فصاعداً في تقارير وزارة الخارجية الكندية ضمن ما يتعلق بالعلاقات الدولية وحقوق الإنسان ضمن الجهد الدولي للضغط على حكومة العراق التي إن سمع أحد تصريحات مسؤوليها ربما يخرج بانطباع أن هؤلاء المسؤولين يقودون بلدا آخر غير العراق حيتما يتكلمون عن التقدم واستتباب الأمن وما تحقق في عهدهم بينما الحال على أرض الواقع تقول العكس حيث تسير الأمور من سيء الى اسوأ وكل ذلك مكلل بالروح الطائفية المتطرفة التي تدعمها الحكومة بشكل مطلق ولكن تحت الطاولة، وأبرز دليل على ذلك مغالطة تغيير العلم واستنكاف الإشارة الى المسيحيين في هويات الأحوال المدنية بكنية "غير مسلم" والتي كانت متبعة منذ أواخر عهد النظام السابق.
 
وكان الوزير وعضو البرلمان الفدرالي جيسون كيني قد حضر جميع الاجتماعات ولعب دوراً محوريا في التنسيق والمتابعة.
يطلب أعضاء الفريق، الذي يفضلون عدم ذكر اسمائهم والجمعيات التي يمثلونها نكراناً للذات، وعملا بمبدأ الحكمة في العمل، صلوات ومؤازرة الجميع لكي يتحقق لشعبنا وكنيستنا ما نستعيد به كرامتنا التي اهينت عبر قرون وقرون مؤكدين أن كل جهود الفريق تتم من خلال الكلام الموضوعي غير العاطفي والمنحاز، وبالاحترام التام للأخوة الإسلام ولدينهم والإرث التاريخي المشترك ذي الذكريات الطيبة منه، لكن الحقائق وخصوصاً التاريخية والأحصائية يجب أن تقال شهادة للحق.
والله هو المدبر الحكيم ومنه نستلهم الحكمة والنعمة، الصبر والمحبة.

70
المنبر الحر / العقرب
« في: 06:07 06/03/2008  »
بقلم موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا

من خلال متابعتي لبرامج راديو صوت الكلدان الذي يبث من ديترويت وهو لسان حال الكلدان في العالم وانا شخصيا من المتابعين الجيدين لهذه الاذاعة لما تنقل من اخبار دينية واجتماعية وسياسية ولدقة انتقاء البرامج التي تنم بالفائدة للمستمع المسيحي اينما كان وخلال استماعي لاحد البرامج التي يقدمها الاب الفاضل باسل يلدو من خلال هذه الاذاعة وهو عبارة عن ترجمة لاحد الكتب الدينية الصادر باللغة الايطالية والذي يسرد قصص ايمانية غاية في الروعة ثم يقوم مشكورا بالشرح عن المعنى والفائدة المنتقاة من هذه القصة ترجم هذه القصة البديعة التي ساذكرها اولا وساعقب عليها من وجهة نظري الخاصة بعد اذن الاب باسل لاحقا .
القصة :
 كان في احدى القرى راهب معروف عنه الورع والتقوى ذهب ذات صباح الى عين الماء القريبة ليتامل جمال الخلق والخالق وبينما هو جالس رأى عقرب يغرق في الماء فمد يده واخرجه من الماء وبعد ان اخرجه قام العقرب بلدغه فتالم الراهب ولكن لم يبالي ، في اليوم التالي ذهب الراهب الى نفس المكان ووجد العقرب نفسه يغرق في الماء فمد الراهب يده واخرج العقرب وما كان من العقرب الى وقام بنفس الفعلة الدنيئة ولدغ الراهب مرة اخرى وتكرر نفس الشئ في اليوم الثالث وكان الم الراهب يزداد يوما بعد يوم ، كان بالقرب من المكان فلاحا تابع الحدث في ايامه الثلاث وبعد ان استغرب لفعل الراهب بادر اليه وساله عن السبب في انقاذه للعقرب اللعين فاجاب الراهب اني افعل ما يجب علي فعله وهو منح الخلاص وهو يفعل ما يجب عليه فعله وهو الايلام ( اي اذية بني البشر ) .
 انها فعلا قصة رائعة تنمي فينا الروح المسيحية الحقة والتي يجب ان نكون عليها ، في تشبيه بسيط بين القصة المذكورة اعلاه وبين احداث هذه الايام وبالاخص الحدث الذي اسف عليه كل ذي شرف ودين وهو اختطاف سيادة المطران بولص فرج رحو فهو خير دليل للراهب المذكور في قصتنا الذي كان وما يزال وسيبقى بأذن الله رجل الخلاص ورجل السلام وهذا يظهر من عظاته ايام الاحاد والاعياد والمناسبات الدينية وبشهادة جميع ابناء رعيته ، اما الخاطفين السفلة فهم بالفعل ذلك العقرب الذي كلما مد سيدنا المطران الجليل اليد لانقاذهم ولم شملهم قاموا بلدغه يوم بعد يوم الى ان خطفوه وهو الان قيد الاقامة الجبرية في سجنهم الذي يمكن ان نشبهه ببيت العقارب التي لا تعرف الرحمة ، العقارب السامة القاتلة ، واخيرا نطلب من الله ان يفرجّ الضائقة التي يمر بها سيدنا فرج رحو وان يسكن ارواح رفاقه الشهداء ملكوته الرحب الذي استقبل من قبل روح الاب رغيد ورفاقه وغيرهم من رجال الدين والعلمانين الذين ذهبوا ضحية لدغة العقرب .
 اعتذاري للاب الفاضل باسل يلدو لتفسيري القصة بشكل مغاير في المعنى عن تفسيره هو ولكنه مشابه في المضمون وعندي قناعة تامة انه يوافقني في تفسيري للقصة اعلاه .

         

71
المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني فرع كندا وخطوات تبشر بالخير


 بعد تاسيس المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني في وطننا الام العراق برئاسة السيد جميل زيتو وبمباركة من السيد سركيس اغاجان شخصيا بدا هذا المجلس بالعمل الجدي والفعال في لم شمل ابناء شعبنا المسيحي والتحرك نحو ايجاد نوع من الاستقلالية الضمنية في العراق الجديد وذلك بالدعوة الى حكم ذاتي ومنطقة امنة يعيش فيها هؤلاء المهجرون في وطنهم لينعموا بالعيش الرغيد بعد ان حرموا منه في بلد هم الاصل فيه ثم جاءت الخطوة الثانية بتاسيس العديد من الفروع في كافة الدول التي يتواجد فيها المسيحيين العراقيين وبالفعل تم ذلك في العديد من دول المهجر وما اكثرها اليوم ومن بين هذه الفروع هو المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني فرع كندا فقد تم تاسيس هذا الفرع من قبل مجموعة خيرة من الشخصيات التي لها الباع الطويل في مجالات الخدمة الطوعية لابناء امتنا بصورة عامة والمسيحيين منهم بصورة خاصة وبجهود متميزة من الاستاذ مظلوم مروكي ممثل المجلس في كندا فقد استطاع الاستاذ مروكي من جمع هذه النخبة من الاساتذة الافاضل وبدأوا بالعمل الدؤوب من اجل تعريف ابناء جاليتنا في كندا باهداف المجلس المركزية وتوحيد الخطاب القومي والمطالبة بالحقوق المشروعة بما فيها الحكم الذاتي في مناطق تواجد ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بل ذهب الى ابعد من ذلك حيث طلب الاستاذ مروكي من اعضاء المجلسالعمل على توعية الجماهير ليتفاعلوا ويتعاونوا مع المجلس في كافة المجالات وذلك يتم من خلال عقد ندوات في اماكن تواجدهم مثل مدن هاملتون ووندزور وغيرها من مدن تواجدهم وقد اتفق الاعضاء في الاجتماع الذي تم عقده مؤخرا في تورنتو الى وضع الخطط المدروسة بعناية للوصول الى الغاية المنشودة وهي تقديم الخدمات الممكنة لشعبنا وكسب ثقته وسوف يتم تسجيل المجلس لدى الحكومة الكندية وبذلك يأخذ الصفة الرسمية ويستطيع بذلك مراجعة المسؤولين الحكوميين والتعريف بمهام المجلس.

ويذكر بان المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني فرع كندا يتالف من السيد مظلوم مروكي ممثلا للمجلس وعضوية السادة بهنام البازي وفائز الحداد وسلام الصفار ومنصور السناطي ووليم يوخنا وافرام اسكندر وكوركيس منصور ونمرود شيخاني ومنير الصائغ ومنصور حنا ونجاة دنحا ونجوى ياور وكان السيد ماجد عزيزة الاعلامي المعروف ضمن الاعضاء المرشحين الا انه اعتذر مسبقا للسيد مظلوم مروكي ممثل المجلس في كندا حتى قبل اعلان الأسماء بسبب انشغاله في ادارة مكتب قناة عشتار الفضائية في كندا ورئاسة تحرير جريدة نينوى . نطلب التوفيق لهذه النخبة الخيرة من السادة الافاضل والمباركة من ابناء شعبنا هنا في كندا ليتمكن هذا المجلس من تحقيق اهدافه التي هي لخدمتنا وخدمة وطننا الاصل العراق .

 موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا     

72
  كم كان فرحنا كبيرا عندما تناقلت وسائل الاعلام العراقية والعربية خبر تعاقد نجم منتخبنا العراقي لكرة القدم نشات اكرم للعب ضمن صفوف نادي مانشستر ستي الانكليزي لابل ذهبا الى ابعد من ذلك فقررنا ان يكون نادينا المفضل لنقف ورائه ونشجعه ونتابع جميع مبارياته هو فريق ماشستر ستي لانه سيكون بين نجومه نجم عراقي ولكن امالنا تحطمت كما تحطمت امال النجم نشات اكرم بعد ان بعد قرار وزارة الداخلية البريطانية برفض اصدار اذن عمل يمكن نشات اكرم من مزاولة اللعب في بريطانيا كما ان طلب الاستئناف فشل بالرغم من حضور مدرب مانشستر ستي ومدرب المنتخب الانكليزي الاسبق سفين اريكسون جلسة الاستئناف الذي صرح بعد القرار الجائر ( ان هذه ضربة قوية وخيبة امل كبيرة بالنسبة لنا انا اتعاطف بقوة مع نشات فهو لاعب جيد ذو سجل دولي مشرف ) , في تامل بسيط حول القرار الجائر لا نجد هناك اي مسوغ برفض العقد المغري سوى انه عراقي ولا يحق له اللعب في انكلترا البلد العظيم ,  اليست هذه قمة الدنائة ؟ هل ان نشات اكرم ارهابي ام انه لاعب كرة قدم ؟ هل هو ضمن الحكومة التي تحكم العراق الان ؟ ان كان كذلك فالحكومة العراقية الموقرة تتمتع بعلاقات جيدة مع الحكومة البريطانية , فاذن يجب ان يتم الموافقة عليه في الحال , هل كان نشات اكرم سيفكر في تفخيخ نفسه وتفجيرها في احدى اللعبات الجاهيرية , هذا الاحتمال من الاحتمالات غير الواردة في سجل الكبار مثل نشات اكرم , اذن لماذا منع من اللعب في بريطانيا العظمى ؟ ألكونه عراقي فقط ؟ . احد الاسباب التي كانت وراء صدور هذا القرار المجحف هو ان تصنيف الفيفا للعراق لم يتجاوز السبعين ضمن ترتيب دول العالم ولكن هذه مهزلة فهل عمان البلد العربي الاخر والقريب جغرافيا من العراق والبعيد عنه في كل ما هو غير جغرافي تصنيفه في الفيفا افضل من العراق لكي يلعب الاعب العماني في الدوري الانكليزي اما اللاعب العراقي فلا ؟ اكيد ان الاسباب اكبر وابعد من كون ترتيب العراق في الفيفا غير مرضي للانكليز انها اسباب سياسية بحتة فالسياسة دخلت ملاعب الكرة من اوسع ابوابها ويبقى حال اللاعب العراقي بين مد وجزر فبالامس اختير سامي الجابر السعودي احسن لاعب في اسيا بالرغم من تنافسه مع اثنين من العراقيين اسود الرافدين ابطال اسيا وهذا القرار لم يسر به غير السعودي اما العرب الشرفاء منهم ففطنوا لما كان مستور وما دبر خلف الكواليس من رشاوي سعودية للظفر باللقب الاسيوي , وها هو حكم مباراتنا مع الصين بعد ان بدل قبل ايام من مباراتنا بحكم فارسي حاقد يذبح فريقنا في ملعب الكرة فكانه دخل المبارات للانتقام وليس للتحكيم العادل . هذا حال العراقي اينما حل يجب ان تلاحقه الويلات والكوارث الصناعية التي هي من صنع اخوانه العرب واشقائه الاجانب الذين ياملون ان يظل اسم العراق في الحضيض , فاننا امام هذا الموقف لايسعنا الا ان نقف اجلالا للحكومة العراقية الموقرة ووزارة الرياضة والشباب التي لم تحرك ساكنا ازاء الموقف المرير , والى انجازات قادمة من قبل اسود الرافدين لا من قبل اسود الوزارات والبرلمان العراقي الموقر .


موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا         

73
تصريح البطريركية الكلدانية بشأن بطولة كرة القدم في الناصرية



كنا قد قرأنا في موقع عينكاوة.كوم خبر بطولة كرة القدم في الناصرية المقامة على شرف غبطة أبينا البطريرك، الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلّي، كلّي الطوبى، على الرابط التالي:

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=165388.0

وقد أصدرت البطريركية الكلدانية تصريحا أثنت على هذه المبادرة اللطيفة التي تعكس وحدة أبناء شعبنا العراقي الواحد بتعدد أطيافه. وفيما يلي نص التصريح


بغداد

7-2-2008

أيها السادة الأجلاّء، أعضاء "المنظمة العراقية لإسناد الإنسان" في الناصرية، مع كل الشباب المشاركين في بطولة كرة القدم المقامة على اسم غبطة أبينا البطريرك، الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلّي.

بكل اعتزاز وبفرح كبير قرأنا خبر بطولة كرة القدم المقامة في الناصرية على شرف غبطة أبينا البطريرك، الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلّي، كلّي الطوبى، وبمناسبة عيد ميلاد المسيح له المجد، بمشاركة الفرق الرياضية من جامعة "ذي قار" ومن المعهد التقني في الناصرية والفرق الشعبية المشهورة في المحافظة وباستمرار هذه البطولة من قبل الأبطال المشاركين، بالرغم من الصعوبة الناتجة من هطول الأمطار الغزيرة والبرد القرص... ألف مبروك يا أبطال.

إن البطريركية الكلدانية، تشكركم من صميم القلب باسم غبطته. هذا الشكر يقدمه لكل المنظمين والمشاركين في مباريات البطولة فردا، فردا. وهو يستمطر عليكم جميع كل البركات السماوية ولعوائلكم العزيزة ولشباب العراق كافة بدون استثناء ولا تمييز، ويطلب لكم جميعا كل الخير بالصحة والعافية، ويطلب من الله جل جلاله، السلام والاستقرار لبلدنا الحبيب، ويدعو للجميع بوافر البركات السماوية وغزير النعم الإلهية.

 

البطريركية الكلدانية

---------------------------------
عن موقع البطريركية الكلدانية
مراسل الموقع في كندا
موفق هرمز يوحنا

74
  في خطوة متوقعة من احدى الشخصيات الدينية المرموقة في العراق الا وهو السيد حسين الصدر قام سيادته بتكريم صاحب الغبطة الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان في العالم واقول انها خطوة متوقعة من شخصية يكن لها جميع العراقيين اقصى درجات الاحترام لما يتميز به السيد الصدر من الرقي في الاخلاق والتعامل مع البشر باختلاف مذاهبهم واديانهم فهو مثال الرجل المناسب في العراق اليوم ويندر مثل هكذا رجال لايسعون وراء المصلحة الشخصية او المصلحة الطائفية او المذهبية كما هو حال اغلب المسؤوليين العراقيين اليوم فالغالبية العظمى من من لهم منصب حتى لو كان غير مرموق او من لهم نوع من انواع المسؤولية تراه يتصرف بعنصرية تجاه شعبه بل يصنفهم الى درجات ومراتب حسب اديانهم اولا ثم طوائفهم ثانيا وعشائرهم ثالثا والافخاذ التي ينتمون ايها رابعا وهكذا خامسا وسادسا ووووو ... اما السيد حسين الصدر فعند سؤالك اي عراقي مسيحيا كان ام مسلما فانه يمتدح الخصال التي يتحلى بها وهو اهل لها وقد توج هذه الخصال بتكريمه مولانا الكاردينال , ان هذا التكريم وان كان رمزيا الا انه يعطي دلالات كبيرة لكل مسيحي لابل لكل مسلم ايضا فان يتوج اكبر مرجع ديني مسلم بطريرك بابل لكلدان العالم فكان لسان حاله يقول ان العراق واحد ولافرق بين مسيحي ومسلم ويزيدي وصابئي لافرق بين ابن الموصل وابن كركوك وابن النجف فالكل عراقيون تمتد جذورهم الى حمورابي ونبوخذنصر واشور وارض الرافدين المعطاء ارض الحضارات .
  من يطالع ويسترجع شريط الاخبار للسنوات الاربع الماضية يلاحظ ان السيد حسين الصدر وغبطة الكاردينال أبو ان يفارقوا ارض الوطن بل عاشوا الايام السوداء منها والبيضاء قرب شعبهم ومكثوا ساهرين وراكعين مصلين من اجل السلام في العراق ولشعب العراق دون تفرقة بين اديانهم ومن ينسى عندما سئل مولانا البطريرك عن مسيحي العراق فقال اسالولني عن شعب العراق وليس عن مسيحيه فقط انها قمة الانتماء والوطنية لهذه الارض وهذا الشعب الذي يرزح تحت طائلة الارهاب , قد يكون هذا التكريم بادرة خير وصلح وتقريب للاشخاص الذين تسول لهم انفسهم تدنيس بيوت الله وقتل رجال الدين وتهجير المسيحيين وزرع الفتن بين ابناء الشعب الواحد وقد يكون ايضا منارا يضي المنابر التي تدعوا الى قتل المسيحي ليهتدوا الى طريق السلام ونبذ العنف , وبعد ان كرم السيد حسين الصدر غبطة ابينا البطريرك كم سيكون فرحنا عظيما لو ان سيادته قام بتكرم السيد الصدر لمواقفه السلمية الشجاعة فقد يكون بذلك وضع الخطوة الاولى على طريق اعادة المحبة بين العراقيين جميعا ناهيك عن دينهم او مذهبهم او طائفتهم وبذلك يحقق هذان الرجلان العظيمان ما لم يستطع جيش من تحقيقه وهو السلام في عراق السلام .

موفق هرمز يوحنا
كندا

75
بعد عام كامل من الأتصالات المكثفة التي قامت بها شخصيات كنسية وعلمانية في كندا و في مقدمتها الكنيسة الكلدانية، وجه الأساقفة الكاثوليك في كندا رسالة تعد هي الأوضح والأقوى تجاه قضية المسيحيين العراقيين الى رئيس الوزراء الكندي مبينين جدية الموقف ووجوب أن تتفهم دوائر الهجرة الكندية الوضع الصعب ومعاناة المسيحيين في قراراتها وستراتيجياتها المستقبلية
وقد قامت شخصيات مختلفة على مدى عام كامل بصمت وحكمة وبعيدا عن الأضواء والشعارات والمزايدات التي تملأ الصحف والمجلات والمواقع الألكترونية باتصالات مكثفة مع أعضاء في البرلمان الكندي ومكاتب رئاسة الوزراء ووزيرة الهجرة، وكانت كنيسة العائلة المقدسة للكلدان في مدينة وندزر قد أرسلت تقريرا مفصلا من خمسة عشر صفحة عن وضع المسيحيين في العراق وقراءة معمقة لما يجري على الساحة العراقية، تم تعميمه على كل الاساقفة الكاثوليك، واقترح التقرير خطة عمل واضحة لأرسال رسالة قوية الى الحكومة الكندية
كما قامت شخصيات أخرى على هامش التظاهرات التي نظمت مؤخرا بتقديم وثيقة من مائة صفحة الى أعضاء مجلس الاساقفة والبرلمان الكندي والفاتيكان يوثق الوضع بشكل تفصيلي كخطوة على طريق حلول تحاول أن تعالج جزءا من الجرح العميق لشعبنا وكنيستنا
يمكن الإطلاع على نص الرسالة عبر الموقع أدناه       



http://www.cccb.ca/site/content/view/2560/1217/lang,eng/

موفق هرمز يوحنا
مراسل عنكاوة كوم - كندا

76
قرات في الصحف التي تصدر هنا في كندا هذه الايام عن اعلان من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( فرع كندا ) يدعو فيه جميع الاخوة من ابناء شعبنا في كندا الى المشاركة في ندوة لشرح اهداف المجلس ومناقشة وتوحيد الخطاب القومي وكلمة ابناء شعبنا من اجل الارتقاء الى مرحلة متقدمة من الديمقراطية وتحقيق الحكم الذاتي في مناطق تواجد الشعب الكلداني السرياني الاشوري وهذا الاعلان موقع من قبل الاستاذ والزميل العزيز مظلوم مروكي ممثل المجلس في كندا  . وبدورنا نثمن الجهود المبذولة من المجلس المذكور و التي يقوم بها مشكورا لخدمة شعبنا المسيحي بكل اطيافه الجميلة , بعد الطلاع على الاعلان اعلاه خطرت ببالي المكالمة الهاتفية التي اجريتها قبل ايام مع الاب ريمون موصللي المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية في الاردن والتي هنئته فيها بمناسبة الاعياد المجيدة  وبعد سؤالي عن اوضاع العراقيين في الاردن قال بانهم ينتظرون العون منكم لاخراجهم من الوضع الحالي ونقلهم الى وضع الاستقرار في بلدان الاستقرار وذكرني بالمجلس الكلداني الذي يعمل في اميركا والذي بالفعل استطاع من ايصال صوت المغترب العراقي في عمان ودمشق الى اعلى المستويات في الحكومة الامريكية وها ان العديد من عوائلنا التي تتواجد في هذه البلدان قد استبشرت خيرا فمنهم من نال مراده ومنه من ينتظر الفرج القريب ان شاء الله بالوصول الى اميركا ، لقد طلب مني الاب موصللي من تشكيل لجنة حالها حال المجلس الكلداني تقوم بنفس المهة ولنفس الاشخاص والذين هم عوائلنا الذين نفتقدهم منذ سنوات وكم سيكون فرحنا كبيرا ان تم التام شملنا بهم ثانية . الرابط بين مكالمتي مع الاب ريمون موصللي وبين اعلان الندوة التي اشرت اليها اولا هو ..... هل من الممكن ان يقوم هذا المجلس بهكذا عمل والذي يحتاج الى جهود جبارة بالفعل اي ايصال المعانات العراقية في الغربة الى مسؤولي الهجرة في كندا وخاصة ان قوانين الهجرة في كندا هي اسهل منها في اميركا وكندا تقبل اللاجئين العراقين وتسهل من امرهم وذلك باعتراف وزيرة الهجرة الكندية قبل اشهر وجيزة ، هذا السؤال اطرحه امام انظار المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري فرع كندا فان كانت الاجابة بالايجاب فذلك انما هو جهد جبار يضاف الى جهودكم واما ان كانت الاجابة سلبا فاني اقترح تشكيل لجنة من الخيرين من الذين يهمهم امر المسيحيين المشردين في بلاد الاغتراب ادعوا اليها رجال الدين والمثقفين والاخيار من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والمقيمين في كندا وكل من يجد في نفسه الغيرة العراقية والحرص المسيحي على اخوه المسيحي لنشكل لجنة نوصل من خلالها صوتنا الى اعلى المستويات هنا وانا واثق ان جهودنا لن تذهب سدى ، وهنا يجب ان اذكر ان الاب ريمون موصللي قد اعلن دعمه لهكذا لجنة وانه مستعد ان يكون حلقة الوصل بين هذه اللجنة وبين الحكومة الاردنية ومكتب الامم المتحدة في الاردن ، فلنسرع اذا اما بتشكيل هكذا لجنة او نطلب الدعم من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الموقر والله الموفق .

موفق هرمز يوحنا
ونزور- كندا

77
اختارت لجنة متخصصة الدكتورة نجلة أسرائيل إحدى نساء شعبنا العريق المتميزات، واحدة بين أفضل الأطباء في ولاية مشيغان الأميركية لعام 2007، وقد حصلت الدكتورة اسرائيل على شهادة تقديرية وجائزة من جامعة Wayne State في الولاية المذكورة، نظراً لأبحاثها في المجال النظري وكفاءتها في المجال المهني في الطب العام وطب الأطفال.
ألف مبروك للدكتورة إسرائيل ولعائلتها بل لجميع أبناء شعبنا الكلداني على هذا الأنجاز الذي رفعت به راسنا عالياً. مع التمنيات بالتوفيق ومزيد من النجاح.

لكتابة التهاني

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,155032.0.html

78
حفل عيد الميلاد المجيد في ونزور -  كندا

80
 تناولت في الفترة الاخيرة العديد من الفضائيات العراقية والعربية والعديد من المواقع الالكترونية التصريح الذي ادلت به وزيرة الهجرة الكندية حول معاملة لم الشمل , فقد ذكرت وزيرة الهجرة الكندية ديانا فينلاي في بيان إنها ستعطي الأولوية للعراقيين الذين يعيشون في العراق وفي الدول المجاورة ولهم أهل في كندا مشيرة إلى ان طالبي اللجوء سيخضعون للإجراءات الأمنية والفحوص الطبية الروتينية. وسيولي مكتب الهجرة الكندي في دمشق الأهمية للطلبات المقدمة في إطار لم شمل العائلات من قبل العراقيين المتضررين مباشرة من الأزمة في العراق. ويذكر ان هذا الإجراء مطبق أصلاً على الأزواج والشركاء والأولاد وهو سيطبق من الآن وصاعداً على الوالدين والأحفاد والأيتام شرط ان يكفلهم مواطنون كنديون أو قاطنون دائمون في كندا. والواضح مما تقدم ان التقدم الحاصل في هكذا نوع من المعاملات هو التسريع فقط فبدل ان تكون مدة الانتظار لاصحاب المعاملات من هذا النوع لعدة اعوام ستتقلص المدة الى مابين تسعة اشهر الى سنة لتحديد موعد المقابلة الاولية ولكن سوف يخضع طالبي اللجوء الى كافة الاجراءات الامنية والفحوص الطبية كما تقدم اي وباختصار ان معاملة لم الشمل والمعمول بها منذ زمن بعيد لم يتغير فيها شئ سوى التسريع في الاجراءات الاولية فهي لاتزال بحاجة الى الكفيل الكندي والى المقابلات والاجراءات الروتينية التي يعرفها اغلب المطلعين على هكذا نوع من المقابلات والاضافة الاخرى لقانون لم الشمل ان المشمولين الان هم( بالاضافة الى الازواج والاولاد ) الوالدين والاحفاد والايتام وهذا الذي تقدم هو ليس تفسير شخصي كما سيعتقد البعض بل نتاج التقصي والمراجعات والسؤال من اصحاب العلاقة والمحاميين المختصين . من ناحية اخرى لاتزال المعاملات الكنسية الاكثر نجاحا والاوفر حظا والاسرع من غيرها من المعاملات وكتوضيح بسيط لنوعية المعاملات الكنسية فمن مستلزماتها توفر الكفيل الذي يعيش ضمن الرقعة الجغرافية التي تخدمها الكنيسة الكفيلة اي ان الكفلاء هم الشخص صاحب العلاقة من جهة والكنيسة من جهة اخرى ومن مستلزماتها ايضا ضرورة فتح حساب مصرفي مقفل الى بعد وصول العائلة المكفولة بسنة والمبلغ يحدد من قبل المحامي المعين من قبل دائرة الهجرة الكندية وكاهن الكنيسة وغالبا ما يتراوح المبلغ بين ثلاثة الاف وخمسمائة دولار وخمسة الاف دولار كندي وحسب دخل الكفيل السنوي ووضعه المادي وفي سؤال سريع مع الاب داود بفرو راعي كنيسة العائلة المقدسة في وندزور كندا اعرب الاب الفاضل عن استعداده التام لمساعدة اي شخص ينوي اجراء مثل هكذا معاملة وهو مستعد للقاء بالكفيل وارشاده الى الخطوات الصحيحة خاصة وان الخطوة الاولى تبدا عند راعي الكنيسة بشرط اساسي هو ان يكون الكفيل من سكنة وندزور ويفضل ان يملك بيت فيها  هذا وسوف يكون لنا في القريب العاجل مقابلة مطولة مع الاب داود بفرو لشرح تفاصيل ادق واشمل الى ذلك الحين انا على اتم الاستعداد لتلقي اي اسئلة او استفسارات على عنواني الالكتروني وسوف اجيب عليها ان امكنني وان لم اتمكن سوف احولها الى الاب داود بفرو ليجيب عليها وسوف ينشر الرد في المقابلة المرتقبة :
عنواني
mouafaq@ankawa.com
mouafaq71@yahoo.com

81
المنبر الحر / وداعا كليانا بفرو
« في: 04:38 25/11/2007  »
 ارتايت ان اكتب هذه الاسطر عن المرحوم كليانا بفرو الذي فارقنا بالجسد لكن روحه ستظل ترفرف فوقنا وفوق بيته الكبير وعائلته المفجوعة بفقدانه ليس للتذكر لابل وفاء مني لكل من عرفه ولم يعرفه ليعلم الجميع كم كانت حياته مفخرة لاهله واقربائه  .
ولد الاستاذ كليانا بفرو عام 1934 ، وهو الإبن البكر بين ثلاثة أبناء وأربعة بنات، لأب فاضل هو المرحوم متي داود متي بفرو، وأم فاضلة هي المرحومة أليشوا كوريال قلو.
أكمل دراستة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في مانكيش ودهوك. ولطموحه في اكمال دراسته الجامعية سافر الى بغداد ودرس الأدب الأنكليزي في الجامعة المستنصرية، وحاز على شهادة البكالوريوس عام 1972، ثم باشر في سلك التعليم وتنقل في مناطق عديدة منها ناحيته ومسقط رأسه مانكيش وتلكيف حتى استقر به الحال في بغداد.
تزوج في عام 1965 من السيدة سميرة اسحق يعقوب، وأنجب منها ابنين وبنتين .
عرف عنه تفانيه وأخلاصه في العمل وحبه لعائلته ووطنه، وقد كان له شرف تدريس العديد من الطلاب من بين الأوائل على العراق في الثمانينات. كما عرف عنه حبه للمطالعة وتوثيق السير الذاتية، ولعل أهم ما تركه لعائلة آل بفرو، السجل الذي يوثق تاريخاً دقيقاً لمراحل ومعلومات مهمة في تاريخ العائلة.
أودعك يا ايها المربي الفاضل ، بكلمة شكراً أقولها لك نيابة عن كل من عرفك،
لأنك كنت الأب الصالح، المحب لأبنائه والوفي لزوجته والأمين على الأمانة التي أوكلها الله له
والحريص على بيته وأبنائه، والمحب والوفي لأصدقائه.
كنت بسيطاً ومتواضعاً، لم تنسى يوماً رغم شهادتك ووظيفتك، أنك من عائلة امتهنت الفلاحة، ولذلك لم تتوقف عن الزراعة، وكنت تستمتع بحديقتك الصغيرة الى آخر أيام حياتك.
لقد كنت مكافحاً، وعلمتنا، كيف أن على الأنسان أن يصنع مستقبله بنفسه وأن يكافح لأجل عائلته بكل أمانة وإخلاص
لقد كنت قنوعاً وحكيماً، مؤمناً ومحباً لكنيستك، كيف لا وأنت أبن أب وأم كانا مثالاً في الإيمان، ويكفيهما أنهما أهديا أحد أبنائهما كاهناً لخدمة مذبح الرب. لقد كنت تشجع الجميع  على الخدمة في الكنيسة وكنت مثالاً عندما قمت بتدريس اللغة الأنكليزية لطلاب القسم التحضيري في الدير الكهنوتي.
ولذلك فلن ننساك يوماً، لأن ذكراك ستدوم في قلوبنا الى الابد. ولن ينساك معنا كل أقاربك وأصدقائك الذين عرفوك وفياً ومخلصاً. بل ستعود بعد كل يوم الى السماء، المكان الذي أصبح موطنك، حيث ستكمل رسالتك بكل أمانة وفضيلة أمام عرش الرب.
وداعاًا يها الغالي، فأنت ذاهب الى بيت الرب، لتنعم بالمجد مع الأبرار والصديقين وتصلي لأجل عائلتك وكنيستك ووطنك، لأجلنا جميعاً هناك .

محبك
موفق هرمز يوحنا

82
بفيض من الامتنان والعرفان، نتقدم بالشكر الجزيل لجميع الشخصيات والأخوات والأخوة الذين شاركونا الألم والحزن في مصابنا الجلل بفقدان المرحوم كليانا متي داود بفرو، الذي انتقل الى الأخدار السماوية في التاسع من تشرين الثاني، نوفمبر 2007.
نشكر بشكل خاص صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي، رعاه الله بنعمته على اتصاله مرتين، وجميع السادة الاساقفة الذين اتصلوا وفي مقدمتهم سيادة المطران أبراهيم إبراهيم، راعي أبرشية مار توما الرسول الذي أبى إلا أن يشارك في القداس الجنائزي مع عدد من الأخوة كهنة الابرشية.
كما نشكر سيادة المطران أنثوني دانيلز، المعاون الأسقفي لأبرشية لندن للرومان الكاثوليك وعدد من الآباء الكهنة في الأبرشية على مشاركتهم في صلواتهم، وكل كهنتنا الكلدان والشرقيين المنتشرين في أنحاء العالم والأخوات الراهبات الفاضلات والأخوة الشمامسة على اتصالاتهم ورسائلهم.
وبمثل هذا الشكر نشكر سعادة سفير جمهورية العراق لدى كندا، وكادر السفارة على البرقيات التي بعثوا بها.
كما نشكر كل المواقع والقنوات الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية التي ساعدتنا في نشر الخبر المؤسف، وشاركنا مشرفوها ومدراؤها في مشاعرهم التضامنية وتعازيهم.
وإن نسينا فلن ننسى، أهلنا وأقرباءنا وأحباءنا وأحباء الفقيد وأصدقاءه في كل بقعة من بقاع العالم، الذين لم ينقطعوا حتى هذه اللحظة في الاتصال الهاتفي والألكتروني للتعبير عن محبتهم وصلواتهم، مع شكر خاص نقدمه لأبناء رعية العائلة المقدسة في مدينة وندزر وجماعة الخدمة في الخورنة على كل ما قاموا به واظهروه من محبة وتضامن.
نطلب الى الرب أن يفيض فينا المزيد من النعم لنواصل خدمة الجميع على ما يقدرنا الله عليه حتى الرمق الأخير.
 
ما حياتنا إلا بخار، يظهر في الجو حيناً، ثم يخبو في اندثار...
لكن هذه الحياة، تدوم بالرب، وتتعطر بذكرى الصدّيقين...
لأن ذكر الصدّيق يدوم للأبد.
 
عن عائلة المرحوم
الأب داود بفرو، راعي كنيسة العائلة المقدسة في وندزر، كندا، شقيق المرحوم كليانا بفرو
بسام بفرو، الأبن البكر للمرحوم

83
أدب / ملينة الجذب
« في: 02:33 14/11/2007  »
اليوم اقدم لكم قصيدة بعنوان

((ملينة الجذب))

للشاعر احمد الدليمي

(ابن الانبار)


مل مني القلم ومن القلم مليت
عمت عينه قلمنه الما نفع شِعره

تعب حته الشِعر ويه العراقيين
وصار بحال اهلنه وبالعراق ادره

رسمت حروف العراق برسم فنان
وجمعت اربيل والانبار والبصره

وگلت لازم حروفي توحد الخوّان
ما معقوله هيچ تصير فد مره


ورديت ولگيت دموع عالوجنات
حروف الي رسمتهه اليوم متطشره

كردستان تحچي بزودهه وتگول
احنه العاصمه وبغــداد متأخره

والانبار شالت سيف عالخوان
لو ليه الحكم لوفلّش الاسره

والبصره تگول احنه نريد اقليم
ومن نفط العراق الكُم فقط عُشره

وشفت للفتنه والله العراقيين
دون حروف جر يا ناس منجرّه

مذبوحه المحبه وناس تكره ناس
سويه الي يحب والقابض الجمره

حته الورد ما يرضه بعد بالماي
من دمنه تريد الورده والشجره

رقم جبنه قياسي بالقتل والموت
وصرنه اول شعب نص اهله متهجره

نهر دجله يـا ناس من الجثث غرگان
خلي نمد ادينه لدجـــــــــله وانجرّه

على جثثنه ادور هالفضـــــــــــائيات
ياهو الي يصــــور ياخذ الاجــــــره

معصوبه العـــــيون مچتفه الايدين
وانواع الرصاص يچوب بـــــصدره

لا اهله اجوي وچــــــــفّنوا بچـــفان
مجــــهوله الـــهويه ومن درة بأمره

اذا امّه الــــحنونه الصايمه برمضان
ما اكــــلت اكلهه وبقت تـــــــنتضره

تنــــــتضره يرد وتريد تحــجي وياه
اثاري العيـــــــــد لازم ينگطع مهره

لان باعت ذهبهه بشارع الصياغ
حته تزوج ابنهه الما فرح عمره

ما نامت بقت سهرانه كل اليل
ايا ليل العراق الما بزغ فجره

وما جاهه صبر طلعت تدور عليه
مثل طلعة حمامه بعينهه العبره

وما شافت ابنهه وجاهه ملك الموت
تعرف شنهي يعني تموت بالحسره ؟؟

معناها الفرح صاير مثل رجال
شايل ورده بيده وخنجر بضهره

معناها عراقك كاتل ومكتول
سوده گلوبهم وعقول مفتره

وكل هذا ويگلي احنه العراقيين
سنه وشيعه عشنه الحلوه والمره !!

لا والله چذب احنه العراقيين
سنه وشيعه مثل الضره عالضره

ملينه الچذب وليمته وليا دوب
واقع حال لازم نخضع لامره

ملينه الچذب وليمته وليا دوب
قصايدنه اجت للناس متأخره

نعم خوان احنـــــــــــــــــــــه
نعم خوّان احنه وياك آني بهاي
بس مو من بعد تفجير سامرّه

بعد تفجير سامرّه العراقيين
مثل فلم الرعب ودمايته الحمره

مو فتنه صحيح الصايره ابّغداد
سونامي الفتن بغداد منتشره

قتل مو عالهويه هواي متوهمين
صارت عالاسم گص راسه ويشمره

واليگلي تبالغ انته حيل بهاي
جبت حجه ودليل وياي هالمرّه

اتحده بكر واتحده ابو الخطاب
افن واحد البيهُم يوصل الثوره

واتحده على واتحده هم حسين
اذا فلوجه طبهه ومنكسر ضهره

صـــــــــفر كل النتايج للعراقيين
بس بالفتنه جابوا عشره من عشره

هذا يگول سني ناصبي اغتالوه
وهذا يگول شيعي رافضي نكفره

ضلّوا بهالسوالف يا خزي ويا عار
واسرائيل علگت نارهه الــــــكبره

يول وين الــــــــشرف گدامكم بغداد
شــــــگّوا ثوبهه واخذوهه متأسره

غتصبوهه الكُفر ... ما تسمعوهه تصيح
آنه ام الــــــــــــشرف واليوم مو عذره

بعد والله ما يــــــــــــــنفعنه قيل وقال
لات كـــلشي انتهه وانكــــسرت الجرّه


مرحوم الـــــــعراق استشهد من سنين
يا وسفه صفـــت أشلائه مـــــتنثره

متنـــثره بمزابل يمـــهه كوم چلاب
اكلت من لــــــحومه وما درت سرّه

صــــير وياي بس هالمره اترجاك
عيب من الــــــــــــعراق اليوم نتبرّه

صعبه بمزبله جثة الــــــــعراق تصير
خلي نشــــــــــيله منهه وندفنه بگبره

84
 موفق هرمز يوحنا
وندزر ـ كندا

بعد ان كتبت الجزء الاول من هذه المقالة وبعد ان دونت فيها عنواني الالكتروني استلمت العديد العديد من الرسائل الالكترونية من مختلف صقاع المعمورة منها مرسلة من بلدان الاغتراب المجاورة لعراقنا العزيز ومنها من البلدان التي تعتبر المحطة النهائية في رحلة الاغتراب وقد ارسلت فيها قصص اروع من قصص الف ليلة وليلة لما تحوي على حبكة درامية يصعب على مؤلفي الافلام الخيالية حبكها ولكنها حقيقية وليست خيالية البتة وقد اورد بعضهم اسماء حقيقية وسوف اذكر في مقالتي هذه بعض الاسماء الصريحة ولكن قبل ان ابدا لابد ان اشير الى بعض الانتقادات التي وردتني من بعض الاشخاص الذين اكن لهم جل احترامي وتقديري لاعتقادهم انه بنشري هكذا مواضيع ساحدث بلبلة بين ابنائنا المغتربين نحن في غنى عنها ويكفيهم الحال المحيقة بهم في تلك البلدان وانا مع هذا الراي الى حد ما واخالفه ايضا وحجتي الكم الهائل من الايميلات التي استلمتها والتي اشرت اليها سابقا .
 ان اردت البدا بالقصص فلابد من ذكر القصة العجيبة التي دارت احداثها في عمان فبعد الانتظار الشاق ولعدة سنين تبشرت عائلة السيد ( ن ) بالموافقة على طلبهم واعطائهم تاشيرة السفر الى الولايات المتحدة وتحدد يوم الخامس من الشهر التالي يوم سفرهم فبدات العائلة بتصفية ما يمكن تصفيته من مستلزمات المعيشة البسيطة التي كانوا يمتلكونها الى ان وصلوا الى اليوم الرابع من الشهر اي قبل يوم واحد فقط من السفر واذا بالهاتف يرن وعلى الجانب الاخر صوت جهوري ولهجة اردنية يبلغ العائلة السعيدة بانه يدعى حسن النسور من الامم المتحدة يود ان يعلمهم ان السفر تاجل الى يوم تسعة من نفس الشهر وبعد ان قدم اعتذاره اقفل سماعة الهاتف مودعا .... لم يهدا بال السيد (ن ) طول تلك الليلة وما ان بزغ فجر اليوم التالي حتى استلم هاتفه الجوال متصلا بمكتب الامم المتحدة في عمان مستفسرا عن سبب التاجيل وكان الخبر كالصاعقة بالنسبة الى موظف الامم المتحدة مؤكدا ان السفر لم يؤجل بل لا يزال قائما وبنفس موعده اي ذلك اليوم فطلب منهم الاسراع باكمال اجراءات المتعلقة بيوم السفر والحضور الى المطار قبل ساعتين من اقلاع الطائرة وبالفعل عجلوا في خطواتهم الى ان تمكنوا من اكمال كل شي وركبوا الطائرة وهم لايزالوا مصدومين في من عساه ان يكون هذا النسور الذي ما رغب بسفرهم وماهي الدواعي والاسباب لفعلته هذه وهل هو معرف لديهم او مرسل من قبل احد كارهين الخير للعراقيين .
 القصة الثانية هي قصة العروسة التعيسة والمقيمة وما زالت في سوريا تبدا احداث هذه القصة بعد وصول احد ابناءنا والمقيم في استراليا الى سوريا بقصد الارتباط بالرباط المقدس من احدى معارفه وتم لهذين الشابين ما ارادوا وبعد عودة العريس الى بلده وتقديم اوراق عروسه الى المراجع المعنية هناك مقدما الوثائق المطلوبة كعقد الزواج الكنسي وصور من مراسم وحفل الزواج بدا العد التنازلي لوصول زوجته الى وجهتها الاخيرة وهي بيت الزوجية وبدا الاثنين ببناء الامال والاحلام بعد وصول العروسة ، وبعد فترة لاباس بها استدعيت العروسة الى السفارة كان فرح العروسة لايوصف ليقينها انها ذاهبة لاستلام تاشيرة السفر ولكن الفاجعة كانت عندما اخبرتها موظفة  السفارة برفض المعاملة ، انهارت الفتاة ولم تصدق الخبر وذهب مسرعة للاتصال بزوجها لتعلمه بالرفض وما كان الزوج المفجوع بالخبر الا الذهاب الى الدوائر ذات العلاقة هناك مستفسرا عن سبب رفضهم لزوجته وكانت المفاجئة غير السارة عندما اخبروه بان سبب الرفض هو ان لديهم معلومات مقدمة من احد الاشخاص هناك بان هذا الزواج هو زواج صوري وعلى الورق فقط والغرض منه سحب الفتاة والمنفعة المادية للشاب ، ذهل العريس من هذا السبب وراح يضرب اخماسا في اسداس لمعرفة من له المنفعة من وراء هذا العمل الخسيس ، ونحن ايضا نتساءل من يا ترى يكون هذا الحقود الذي فرق بين عريسين ولمصلحة من .
 ومن بين القصص والمفارقات الغربيبة انه تم اصدار قرار في مكتب الامم المتحدة في الاردن انه في حالة حصول اي شكوى من قبل اي شخص سيتم رفض طلب الشاكي والمشتكى عليه معا وسوف لن تقبلهم اي سفارة مطلقا ، وفي احدى السفارات الاخرى حين يمنح المواطن العراقي تاشيرة السفر يطلب منه عدم البوح بخبر تلك التاشيرة الى يوم السفر خوفا عليه من المفسدين وكارهي الخير .   
 واخيرا اطلب من كل من يحمل حقدا او كرها تجاه الاخر ان يتجاوزه لاسيما وان المقابل مشبع بالالام والهموم فلم يعد يقوى على تحمل المزيد فرفقا به . قال ربنا يسوع المسيح ( كل ما اردت ان يفعله الناس بك افعله انت بهم  ).

85
فرحت بالقائلين لي: الى بيت الرب نذهب (سفر المزامير)
 
بعد صراع دام ستة أشهر مع المرض العضال، انتقل الى الاخدار السماوية يوم الجمعة الموافق 9 تشرين الثاني، نوفمبر 2007، المرحوم
كليانا متى داود بفرو
وسط أبنائه وعائلته وجمع من محبيه.
والمرحوم هو زوج السيدة سميرة إسحق يعقوب، ووالد كل من بسام وسوسن وبشار ووسن، وشقيق الأب الفاضل داود بفرو، والشهيد وردا بفرو، والأخوات، تريزا، لوسيا، مسكنتة وروزا.
 
ولد الفقيد عام 1934 في قرية مانكيش في دهوك، شمال العراق، وعمل في سلك التدريس، وكان مربياً فاضلاً، عرف عنه التواضع والبساطة ومحبة الجميع.
 
سيوضع جثمان الفقيد للزيارة الأخيرة في Windsor Chapel  الواقع على
1700 Tecumseh Rd. E. يوم السبت الموافق 10 تشرين الثاني من الساعة الحادية عشرة صباحاً
وسيقام القداس الجنائزي ومراسيم الدفنة في عين اليوم الساعة الواحدة بعد الظهر في كنيسة العائلة المقدسة للكلدان في مدينة وندزر، أونتاريو  الواقعة على العنوان  Wyandotte St. E.821
و سيقام قداس الثالث والسابع يوم الأحد الموافق 11 تشرين الثاني، الساعة الثانية عشرة ظهراً، في ذات الكنيسة.
 
الراحة الأبدية أعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه.
فلتسترح نفسه وأنفس جميع الموتى المؤمنين بالراحة والسلام آمين.

لكتابة التعازي :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=139838.0

86
المنبر الحر / كردستان أم آشور؟
« في: 17:00 05/11/2007  »
بقلم دوني جورج
أستاذ زائر في جامعة نيويورك الرسمية في ستوني بروك

طلع علينا السيد ملا بختيار أحد أركان الحزب الوطني الكردستاني في السليمانية، في مقابلة مع موقع الملف برس، ويظهر من سير المقابلة أن السيد بختيار يتنظر بالكثير من النظريات العجيبة والغريبة، الى أن أخرج الدرة في كلامه، حيث قال ما معناه " لا أرض في العراق للتركمان ولا للكلدو آشوريين" عجيب جداَ ما ذهب اليه السيد بختيار، حيث أن السائل لم يسأله عن الآشوريين، ولكنه أقحم الآشوريين في الموضوع بقصد واضح.

أود أن ابين للسيد بختيار ولغيره من الأكراد والتركمان والآشوريين، وكل العراقيين، ومع احترامي الشديد لكل أطياف الشعب العراقي الجميلة والعريقة، بأن مثل هذا الكذب والكذب والأيغال في الكذب هو اسلوب وزير الأعلام لدى هتلر كما أشار الى ذلك أحد الأخوان في معرض رده على نفس الموضوع قبل أيام، وأن هذا الأسلوب من السياسة جربه الكثيرين ثم سقطوا في مزبلة التأريخ، ولكن هل يعرف السيد بختيار منحوتة دربندي كورا؟ هل يعرف منحوتة معلثايا؟ هل يعرف منحوتة خنس في وادي بافيان؟ هل يعرف عبارة جروانا؟ وهل يعرف نينوى وآشور والنمرود وخرساباد؟ وهل يعرف موقع مجيسر "مصاصير"؟ وهل يعرف؟ وهل يعرف؟ ولكن كما يقول المثل "أن كنت تدري فهي مصيبة، وأن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم".

يا سيد بختيار أن كل الأسماء التي ورد ذكرها أعلاه هي لمواقع أثرية شاهدة تفقع العيون، لكل من يحاول أن يحرف التأريخ الآشوري العريق لشمال العراق العزيز، أما كردستان العراق فالجميع يعرف أن هذا المصطلح أطلقه صدام حسين عندما لبس الكردواري وأخذ يغازل الأكراد بعد الحرب العراقية الأيرانية.

أن أسلوب القتل الذي بدأتموه بالتنسيق مع الدولة العثمانية في عام 1915 في قتل المسيحين من الأرمن والآشوريين واليونانيين والتي أدت الى مجازر رهيبة راح ضحيتها الآلاف المؤلفة من مسيحيي الشرق الأوسط، أصحاب الأرض والمدن والقرى والمناطق الشاسعة، والتي آلت بالنتيجة المرجوة والمنسقة بينكم وبين العثمانيين الى الأستيلاء على تلك الأراضي والمدن بحيث أصبحت بمفهومكم الآن هي كردستان، يا أخي ليكن لديكم قليل من الحكمة والمعرفة والكلام الدقيق، لتعرفوا أنتم أولاً والعالم أجمع بأنه ليس في شمال العراق ما يسمى بكردستان لا في التأريخ البعيد ولا القريب بل هذه هي بلاد آشور وآشور وآشور. 

87
موفق هرمز يوحنا

اغلب الظن ان كل من اطلع على عنوان هذه الاسطر سوف يخمن ما اريد  الوصول اليه عند نهاية مقالتي لاسيما وان موضوع الاغتراب والغربة اصبح الرفيق والحبيب الوحيد لاغلب العراقيين فان لم يكونوا هم يعيشوا الغربة الان فلهم اكثر من قريب او صديق يمتحن هذه المعانات .
سوف اسرد بعض الحالات التي حصلت في الاردن وسورية لبعض الاشخاص واطلب من القارئ الكريم ان يتامل الموقف ...
الحالة الاولى ... هناك نوع من الحقد والكراهية تعم اغلب ( اكرر اغلب ) ابناء الجالية المقيمين في بلدان الاغتراب واحدهم تجاه الاخر وكان احدهم لايريد الخير لاحد الاهو فبعد حصول عدد كبير من العوائل المقيمة في سوريا على القبول من السفارة الاسترالية توجه احد الاشخاص من غير المقبولين الى السفارة الاسترالية وسرد كل ما في نفسه من حقد مخبرا العاملين في تلك السفارة ان كل القصص المقدمة اليهم من العراقيين انما هي قصص وهمية ولاتمت بالحقيقة باي صلة  مما جعل اعضاء السفارة ان يعيدوا النظر في تلك القبولات وتم رفض معظمهم ، كيف يمكنكم تفسير ذلك الا انه اقصى درجات الحقد .
الحالة الثانية... كما يفعل اغلب المغتربين فانهم من باب - الغركان يجلب بكشاية - فان احدى العوائل وبعد ان قدمت اوراق معاملتهم الى السفارة الكندية من قبل اهلهم في كندا قام بعض اقربائهم في استراليا بتقديم معاملة اخرى للسفارة الاسترالية وكانت هذه العائلة موفقة الى حد ما بحيث تم قبولهم في كلتا السفارتين مما رفع درجة الحقد والكراهية لدى جارتهم العزيزة وبالتالي ذهابها مسرعة الى السفارة الاسترالية للاستفسار فقط كيف يتم قبول هذه العائلة من قبلكم ومن قبل السفارة الكندية ايضا بينما انا جارتهم المسكينة يتم رفضي , وقد حالف الحظ العائلة مرة اخرى وحصلوا على الفيزا قبل وصول جارتهم العزيزة الى السفارة الكندية وابلاغهم بامر جيرانها الغالين عليها فالكل يعلم بانه لايجوز التقديم لاكثر من سفارة وان تم اكتشاف الامر سوف يتم الرفض المؤكد من السفارتين .
الحالة الثالثة ... بعد وصول مجموعة من كبار الساسة الامريكان الى احدى دول الاغتراب طلبوا من بعض رجال الدين تعريفهم على خمس حالات من بين الاف الحالات الموجودة وتم لهم ما ارادوا وبعد خروجهم من الصالة المخصصة للمقابلة التقاهم احد الاشخاص وقد لهم مستمسكات تثبت انه كان يعمل في احد المواقع الامريكية في العراق وله هوية خاصة بالعاملين مع الامريكان واقتنع المسؤولين بكل ما قدم لهم واستغربوا انه ومنذ ثلاث سنوات يعيش في هذا البلد بينما كان المفروض بموظفي السفارة الامريكية قبوله دون مقابلة .
الحالة الرابعة ... قدم احد الاشخاص معاملته مع القصة المحبوكة بشكل ممتاز الى احدى السفارات وبعد انتظار غير قصير تمت مكالمته وتعين له موعد للمقابلة ويوم المقابلة حضر الى السفارة في الوقت المحدد وعندما حان دوره للمقابلة وبينما كانت لغته الانكليزية ضعيفة نوعا ما استعان بمترجم وكانت المفاجئة عندما شاهد المترجمة المحجبة - مع احترامي لهن - لان قصته تدور حول التطرف الديني والمشاكل الحالية بين كافة الديانات لابل والطوائف المتعددة في العراق بدا بسرد قصته والمترجمة تترجم ولكن بشكل ركيك اي وكما يقال تعطي رؤوس اقلام للمسؤولة وليس ما يسرده المسكين وذلك حسب ما افتهمه منها حتى انها قامت بترجمة بعض الامور بطريقة عكسية تماما ، اليس من الخطا الفادح ما يحصل في السفارات يا سفراء .
  اذن نحن مظلومين ونحن نظلم بعضنا البعض والغربة تعلم الظلم والحقد والكراهية بينما كان المفروض عكس ذلك تماما وللعلم استطيع ان اورد بدل الحالات الاربعة اعلاه اربعمائة حالة واكثر بل استطيع ان اؤلف كتاب الف حالة وحالة مع ذكر الاسماء الصريحة ولكن اكتفي بهذا القدر .
وسوف يكون لي في القريب العاجل حالات اخرى سارويها تباعا . وانا على اتم الاستعداد لقبول الرسائل الخاصة بحالات مشابه لما ذكرته اعلاه على عنواني الالكتروني
mouafaq71@yahoo.com

88
استقبلت مدينة وندزر الكندية قبل ايام عدة عوائل من ابناء شعبنا المقيمين في الدول المجاورة للعراق بعد ان فروا اليها لاجئين وقد كان لكنيسة العائلة المقدسة في وندزر وكاهنا الاب الفاضل داود بفرو الفضل الاكبر بوصول هذه العوائل الى كندا وذلك من خلال الكفالات الكنسية التي تقوم بها كنيسة وندزر لابناءها في ارجاء المعمورة .هذا ولابد من الاشارة الى وندزر استقبلت لحد الان مايقارب الخمسة عشر عائلة ونحن بانتظار مثل هذا العدد في الغد القريب ان شاء الله.
وحين وصول هذه العوائل الى مطار وندزر كان على راس المستقبلين الاب داود بفرو حيث رحب بوصولهم وتمنى لهم طيب الاقامة والاستقرار ي حياتهم الجديدة وارشدهم الى الخطوات التي يجب اتباعها بعد وصولهم الى كندا...
نحن بدورنا نهنئ العوائل التي وصلت الى بر الامان وندعوا بالموفقية للذين لازالوا بالانتظار .

لكتابة التهاني ومشاهدة الصور :
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=134643.0

89
اصدرت السلطات السورية تعليمات بابدال نظام التأشيرة المفروض على العراقيين لدخول اراضيها بنظام الدفع عند الحدود من دون الحصول على تصريح دخول مسبق.واكد مصدر مطلع في وزارة الخارجية ان السلطات السورية قررت ابدال نظام التاشيرة بنظام فرض ضريبة قيمتها 50 دولارا   تدفع عند الحدود للشخص الواحد. وجاء هذا نتيجة الضغوطات والطلبات والنداءات التي وجهتها شخصيات عراقية سياسية معروفة للتخفيف عن المهجرين العراقيين في سوريا وتخفيف قلقهم بشان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية سابقا المتمثلة بفرض التاشيرة على العراقيين الوافدين اليها واجراءات تجاه العراقيين المقيمين فيها. واوضح المصدر انه بعد استحصال الرسوم سيمنح الفرد اقامة لمدة شهر قابلة للتجديد لشهرين اخرين دون فرض ضريبة اخرى. وان سائقي الشاحنات والسيارات الاخرى سيتحتم عليهم دفع مبلغ 200 دولار سنويا لقاء الدخول والخروج من والى سوريا. واشار الى ان هذه الاجراءات ستطبق قريبا على المعابر الحدودية بين العراق وسوريا عند معبري (الوليد واليعربية).

 

اخبار وتقارير 22 تشرين الاول

مكتب الثقافة والاعلام

90
انها لفرحة كبرى  وشرف عظيم ان يتم اختيار بطريرك كنيستنا الكلدانية كاردينالا في الكنيسة الجامعة هذا الشيخ الوقور الذي لم يترك ابناء شعبه يقاسون محنتهم وابتعد عنهم بل كان ولا يزال الاقرب اليهم وهم الان بامس الحاجة اليه والى صلاته بسبب ما يعانون من ويلات الحرب الدائرة حاليا وهو لهم خير سند في شدائدهم وهو الرافض لمغادرة الوطن الام والتهرب من الواقع الاليم وهي خطوة ان ارادها ان تكون فهي سهلة التحقيق لكنه واثق انها صعبة جدا فكيف وهو الراعي ان يترك هذا القطيع الرائع ويهجره .
 لماذا البطريرك الجليل مار عمانوئيل الثالث دلي دون اسلافه ؟ مع الاعتزاز بكل من سبقوه لما قدموه من خدمات جليلة . اكيد ان مواقفه الشجاعة وقراراته الجريئة وموقفه من القوات المتعددة الجنسيات وموقفه من السياسات المتبعة مع مسيحيي العراق من قبل حكومة بغداد هذا من الناحية السياسية اما من الناحية الدينية فقد كان ولايزال  مثال في التقوى والصلاة والفضيلة والتمسك بالمبادى الانجيلية وعيش البساطة والتواضع في حياته، ان كل ما تقدم بالاضافة الىالالتزام الأمين وإسهامه القيم في خدمة الكنيسة هو الذي دفع بالحبر الجليل مار بندكتس السادس عشر ان يقع اختياره على بطريرك كنيستنا الكلدانية مار عمانوئيل الثالث دلي ليكون احد كرادلته .
مبروك بملئ الفم ومن صميم القلب نقولها لراعينا الجليل ونرفع الى مقامه الرفيع اسمى مدائح الحب والفخر ونرنم مع الملائكة فرحا لك وبك .

موفق هرمز يوحنا
وندزور كندا

91
(الانترنيت الاختراع العظيم في هذا القرن والذي به اصبح العالم كقرية صغيرة كما يقولون وهو يقرب المسافات ويجعل التواصل بين الجميع في كل انحاء العالم  واصبح البعيد قريب ويجعل المعلومات في كافة المجالات سهلة المنال في دقائق معدودة وله مجالات لاتعد ولاتحصى وان فوائده الكثيرة جعلت الانسان لايستغني عنه ابدا) بهذه المقدمة بدا السيد ميس العاني موضوعه المنشور في جريدة الوطن السورية لكن الموضوع الذي انوي الولوج فيه بعد مقدمة السيد العاني هو قريب من هذا الموضوع وبعيد عنه في نفس الوقت . فبعد ان اصبح الانترنيت وسيلة الاتصال التي تكاد تكون الوحيدة ان لم تكن اليوم كذلك فستكون في الغد القريب الوحيدة دون منافس ،وبعد ان اصبح الانترنيت حلال للمشاكل والخيمة التي يتربع تحتها من يريد الفصل العشائري او الموقع المناسب للثار والتشهير والسب والصعود على اكتاف الغير وغيرها من الوسائل المشروعة وغير المشروعة والاخيرة هي السائدة بكثرة . وعندما نتصفح صفحات الانترنيت ونجول في المواقع العربية منها بصورة عامة والمواقع الخاصة بقرانا الحبيبة بصورة خاصة ولانريد اختصاص اكثر من هذا لان غايتنا النقد البناء وليس التشهير او التجريح كما تقدم نجد بين ثنايا المقالات المنشورة مواضيع لاتمت بصلة بين شخصية الكاتب وبين ما كتب وارسل للموقع لينشر والقائمون على الموقع يضنون ان كاتب هذا المقال هو عبقري او انه يحمل اعلى الشهادات في قسم الاعلام او انه عمل ضمن هذا الاختصاص لسنوات والحقيقة عكس ذلك تماما فقد يكون جاهلا بكل معنى الكلمة مع احترامي الجليل لكل الاعلامين وكل من يكتب اي موضوع هادف واي نقد بناء غايته البناء وليس الهدم او الدك رغم كونه غير اعلامي .والامثلة كثيرة على ما تقدم فقبل ايام اطلعت و من على صفحات احد المواقع العزيزة على مقابلة اجراها احد الاعلاميين وقد يكون غير ذلك مع شخص اخر وقام الشخص  الملتقى به بتنصيب نفسه رئيسا للعديد من المؤسسات الخيرية والمنظمات الانسانية وهيئة حقوق الانسان في العراق والوطن العربي والعالم . والحقيقة بعيدة كل البعد عن هذا الشخص وبالنتيجة عن هذه المقابلة وبالمحصلة عن هذا الاعلامي . فهكذا موضوع عندما يقراء قد ينغش فيه البعيد عن الحالة التي يحاول الملتقى به ان يوضحها اما القريب منها فهو عالم بالتفاصيل المخفية وبالاضافات الكثيرة التي جعلت الموضوع دسما.
رفقا يااعلاميينا رفقا ليس رجل الدين فقط هو الموضوع الدسم لكي يكون موضوعك الاكثر تصفحا وليس الانترنيت وسيلتك الوحيدة لتشفي غليلك وتصب جام حقدك على من تكره بل ليكن الانترنيت هو وسيلة تقربك من عدوك او من تعتبره عدوك او من كان عدوك او قد يكون يصلي من اجلك وانت تذمه على صفحات الانترنيت لانك اعلامي . وفي الختام اعتذاري لكل من يكتب بصدق وحبي وتقديري  لاغلب كتاب عنكاوة كوم.


موفق هرمزيوحنا
مراسل عنكاوة كوم
وندزور ـ كندا

92
كانت اللغة وماتزال وستبقى الى الابد هوية المتحدث بها والجميع يعي ان اللغة التي يتحدث بها انما هي تراثه الذي ورثه من اجداده ويجب ان يورثه لابنائه واحفاده وبذلك تبقى لغة كل امة خالدة ولاتموت اما اذا اهملت اللغة بقصد او بغير قصد فالنتيجة الحتمية لاي اهمال هو الموت وهذا ما قد يحل بلغتنا الام اذا اهملناها واستعملنا لغات اخر مثل العربية كما هو حال الكلدان الذين لازالوا في بلداننا الاصلية فقد تحولت اغلب كلمات لغتهم الى العربية وبالنسبة للذين يقطنون بلدان المهجر الغربية فان اغلبهم بدا يكلم اولاده بلغة ذلك البلد وبالاخص الانكليزية . ليس عيبا ان تتكلم باكثر من لغة بل العكس ان تتقن لغة الامة التي انت فيها فانك تتقي شرهم ان كانوا يضمروا لك شرا او انك تدخل في تفاصيل الحياة بسرعة اكبر من ان تكون جاهلا بلغتهم ولكن ليس معنى ذلك ان تصبح لغتهم هي لغتك الاصلية ويكون استخدامها يفوق استخدامك للغتك .
لقد سردت هذه المقدمة غير القصيرة بعد ان تابعت السلسلة الرائعة التي يقوم باعدادها وتقديمها الاستاذ بنيامين حداد من على شاشة فضائية عشتار والتي يبين فيها اصل ومنبع اغلب لغات العالم وهي لغتنا الام اللغة التي تكلم بها سيدنا المسيح . والان هل من المعقول ان نترك هذه اللغة تموت وهي ام كل اللغات ومنبعها الصافي ونحن الورثة الشرعيين لهذا الارث الكبير الذي لانراجع حتى دوائر الحق العام بالمطالبة بارثنا الكبير هذا . ولكن بفضل الخيرين امثال الاستاذ بنيامين حداد وغيره سوف تبقى هذه اللغة حية الى الابد والجميع مطالب بالوقوف الى جنب الاستاذ حداد لاعادة هذه اللغة الى الاستعمال كما كانت والتعريف بها وبقواعدها الرصينة وتهنئة من القلب الى كل ساهم ويساهم بهذا البرنامج الرائع يتقدمهم الاستاذ بنيامين حداد خبير اللغة .

تلميذك
موفق هرمز يوحنا
وندزور - كندا

93
                   الى المجلس القومي الكلداني ـ الدانمارك ـ
                   الاخ نزار ملاخا الفائق الاحترام
                   
                                      م / شكر وتقدير

ببالغ السعادة والسرور اطلعنا على مقالتكم الغراء والمنشورة على صفحات عنكاوة كوم وكلدايا نت تحت عنوان ( مرقس اياد صبري نجم كلداني يسطع في سماء الدنمارك ) والتي تخص ولدنا اياد . وما كانت مقالتكم تحمل من عبارات الثناء والوصف الرصين وما هي التفاتتكم هذه الا ان تكون معبرة عن اصالتكم لعراقيتكم وتشبثكم بجذور امتكم تلك الامة التي كانت مهد الحضارات ومنها شرعت اولى القوانين الاجتماعية والرقي والتطور الحضاري والانساني راجين لشخصكم الكريم وعائلتكم كل الخير والصحة الدائمة وللمجلس القومي الكلداني في الوطن الام والمهجر كل التقدم من اجل اعلاء شان ابناء امتنا اينما وجدوا وان تكون كلماتكم هذه حافزا اكبر لولدنا اياد للعمل باستمرارية ضمن المنهج الي رسمه لحياته وان يكون ذلك الحمل الوديع بين ابناء جاليته وامته ودمتم .
تقبلوا فائق شكرنا وخالص امتناننا .

   عائلة مرقس اياد صبري
            عنهم
 والده عبد الاحد صبري مرقس
           وندسور ـ كندا
                                                                                                
  [/size]

94
المنبر الحر / شكرا قداسة البابا
« في: 11:19 21/09/2007  »
موفق هرمز يوحنا

لايخفى على القاصي والداني الان الاوضاع المزرية التي تحيق بالعراق بكافة طوائفه بصورة عامة وبالمسيحين بصورة خاصة وان هذا الوضع لايرضي لاعراقي ولاغير العراقي فهناك من يعبر عن رفضه بالتظاهر واخر يستنكر واخر يندد وتعددت الطرق والهدف واحد وهو رفض الوضع الحالي للعراق سواء كان من الاحتلال كما يحلوا للبعض تسميته او من قبل المحررين كما يحلوا للبعض الاخر تسميتهم وبالتاكيد من يقف وراء هذا الحال هو القوات المتعددة الجنسيات وعلى راسها اميركا . ولكن الحال كان غير الحال قبل سنوات قليلة قد تكون اقل من اصابع اليد الواحدة وباجماع جميع العراقيين الموجودين الان داخل العراق ام الذين اجبروا على تركه فقد كان الامان والاستقرار متوفر بنسب اعلى بكثير من الموجود حاليا ان كان موجودا  الان . وكرد عكسي على ما تقدم لابد ان يتحمل المسبب جزاء فعلته ان كانت خيرا ام شرا ولكن في هذه الحالة الفعل ليس خيرا وبكل تاكيد والادلة كثيرة منها وكما تقدم المضاهرات العارمة التي شهدتها مدن العالم اجمع والتقارير الرسمية والتي تصدر بشكل شبه يومي من العديد من الجهات ومراكز البحوث حول معدلات القتل المتزايد ومعدلات الجريمة المنظمة وغير المنظمة وهنا لااحاول ان اعطي ادلة على ماهو اوضح حتى من قرص الشمس ولكن لابين السبب الرئيسي الذي دفع قداسة الحبر الاعظم ممانعة اللقاء بوزيرة خارجية الولايات المتحدة الامريكية كوندليزا رايس و هذا الرفض قد يحمل بين طياته او بصورة علنية رفض الحبر الاعظم ما وصل اليه العراق وما لاقى من ويلات الحرب والتحرير على يد قوات الاحتلال او التحرير فشكرا يقولها كل عراقي لك يا ايها الحبر الاعظم وانك بهذا العمل كانك شاركتنا في مضاهراتنا لابل وقفت في الصف الاول من المظاهرة ودعمت اصواتنا المرفوعة بوجه من يحاول ان  يختال البسمة من افواه العراقيين جميعا فالف الف شكر على هذا الموقف العظيم ايها الحبر الاعظم.

95
احتفل ابناء تورنتو الكندية بالانتصار العراقي بطريقة مميزة جدا فقد تجمهر حول الشاشات العملاقة التي وضعت في نادي السلام المئات من ابناء جاليتنا العزيزة بعدها خرج الجميع الى شوارع المدينة محتفلين بطريقة عفوية جميلة جدا. واليكم هذه الصور من  الاحتفالية مع الشكر الجزيل للاخ فادي والاخت سهى القائمين على الاحتفالية .






















96
موفق هرمز يوحنا
مراسل عنكاوة كوم
وندزور  -  كندا

بعد اعلان صافرة الحكم الاسترالي انتهاء الوقت الاصلي لمبارات العراق والسعودية انطلق الى شوارع مدينة وندزور الكندية المئات من ابناء الجالية العراقية محتفلين بالفوز الرائع ظافرين بكاس الامم الاسيوية ليكونوا بحق اسود الرافدين .... وقد دوت حناجر الشباب بالهتافات وصدحت حناجر النساء بالهلاهل وقد شارك في الاحتفالية العديد من فناني وندزور يتقدمهم الشعراء الشعبين ( فرات الشمري وعادل التميمي ) عضوا نقابة الفنانين الشعبين العراقين .... ومن بين الهتافات المنطلقة
.... ارفع راسك انت عراقي
.... منصورة يا بغداد
.... بالروح بالدم نفديك يا عراق
.... هذا ملعب ذاك ملعب وين مايردونة نلعب
والكثير غيرها....
وعند ميلان قرص الشمس نحو المغيب توجه المحتفلون الى مراب كنيسة العائلة المقدسة في وندزور ليكملوا باقي فقرات الاحتفالية وقد ساهم فيها الفنان ثامر رومايا فقد ابدع في اداء الاغاني الوطنية والمعبرة عن فرح الانجاز العراقي شاركته فرقة القيثارة ( ديلان وداني وسركون ) كما شارك في الاحتفالية الدي جي المبدع وسام دمان هذا وقد كانت المحلات العربية في وندزور قد ساهمت بشكل كبير في انجاح الاحتفالية وعلى راسها مطعم قصر وندزور واسواق البلد واسواق دجلة والفرات وفريق اي سي كنك لكرة القدم ...
الف الف مبروك لمنتخب العراق ولشعب العراق هذا الانجاز الرائع والى انجازات اخرى ..






















98
حوار بين حضارة الحيوان وتخلف الإنسان !

عبدالاحد مرقس

قبل أيام وبينما كنت اتابع الاخبار من خلال أحد المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت، شد انتباهي خبران طريفان:
الخبر الأول: قطة تتبنى ستة كتاكيت (افراخ الدجاجة) بعد موت الدجاجة الأم.
الخبر الثاني: لبوة (أنثى الاسد)، تتبنى غزالاً حديث الولادة بعد فقدان أمها.
وقد توقفت عن القراءة ومتابعة الاخبار، وسرحت مع تفسير هذين الخبرين، لما لهما من مغزى عظيم لحب الحياة والعيش المشترك في هذه الطبيعة...وقد دار هذا الحوار بيني وبين تلك الحيوانات.
الحوار الأول مع القطة.
سؤال: أنت قطة من غير جنس الدجاج، فلماذا ترغبين بتبني هذه الكتاكيت (فراخ الدجاجة)؟
جواب: عندما نظرت اليهم، رأيت في عيونهم الحب والبراءة، لأنهم أطفال صغار والحياة بانتظارهم حتى يكبروا ويعطوا نتاجاً لديمومة هذه الحياة.
الحوار الثاني مع اللبوة
سؤال: أنتم معشر الاسود، ملوك الحيوانات، والغابة، هكذا يطلق عليكم. تصطادون الكثير من الحيوانات لتكون فريستكم وتشبعون بطونكم بها ومنها الغزال، وخاصة حديثة الولادة، لأن لحمهم طري وسهل الأكل. أليس صعباً ومحرجاً لك أن يعيش هذا الغزال الى جانبك.
جواب: ليس هناك أية صعوبة أو إحراج، أن نتعايش مع الآخرين إذا أدركنا حقيقة واحدة، وهي أن جميع الكائنات، التي تعيش على هذه الارض، مرجعها واحد، وهو الله سبحانه وتعالى، وخلقنا جميعاً من أجل ان نعيش مع بعضنا البعض، وان يسود الوئام، والحب بيننا.

بعد أن انتهى حواري مع القطة واللبوة، واذا التفكير ينتقل بي الى بلدي الحبيب، العراق، وما يجري على أرضه الآن، من قتل وتدمير وخراب وتهجير قسري لأبناء الديانات الآخرى من غير المسلمين، من قبل بعض الكيانات والجماعات الإسلامية المتطرفة وخاصة ضد المسيحيين العراقيين أصحاب الأرض الحقيقيين وتاريخ يمتد الى 7000 سنة في بلاد الرافدين، والذين اصبحوا اليوم مهددين في بيوتهم وبلدهم وأخذت هذه الكيانات والجماعات التي تسمى بالاسلاميين المتطرفين، تطالبهم باعتناق الإسلام وترك دينهم، أو دفع الجزية أو ترك ديارهم من دون أن يأخذوا اي شيء من ممتلكاتهم سوى الملابس التي يرتدونها، أو القتل.
وصل الأمر الى بعض أئمة المساجد أن ينادوا علناً وبأعلى أصواتهم من خلال مآذن الجوامع في بعض أحياء بغداد: على جميع المسيحيين أن يحضروا الى الجامع ايام الجمعة ويشهروا إسلامهم، أو يتركوا ديارهم أو يتعهدون بدفع الجزية شهرياً أو أن يواجهوا مصير القتل.
كل هذا يحدث على مرآى ومسمع الحكومة العراقية، وجميع المراجع الدينية الإسلامية، شيعية كانت أم سنية وكذلك جميع الكيانات السياسية الإسلامية المعتدلة والوطنية والليبرالية كما تسمي نفسها.
هذه الأحزاب والكيانات التي تشكلت منها الحكومة العراقية الحالية، وهنا لا ننس ايضاً ما يتعرض له أخوتنا المسيحيين الاقباط في مصر وكذلك ظهور تنظيم فتح والاسلام في لبنان بقيادة المدعو هادي العبسي، الذي في رده على سؤال إن كان تنظيمهم له علاقة مع تنظيم القاعدة، يجيب: ليس بيننا اية علاقة ولكن شيء واحد مشترك يجمعنا، هو مقاتلة الكفار، والمقصود به المسيحيين واليهود.
مثل هذه التنظيمات وهذه الأفكار المسمومة، تعود بنا  الى 1450 سنة الى الوراء. في أي عصر نعيش الآن ؟؟ أهو عصر الفتوحات والغزوات، أم عصر التمدن والتطور والحضارة والرقي، ومحبة الأنسان لأخيه الإنسان؟! لذا يجب على كافة الأخوة السادة من المسلمين المعنيين، مؤسسات ومراجع دينية، والحكومة العراقية، أيقاف هذه الأعمال الهمجية المخلة بحق الإنسانية والدين وتقع على الحكومة العراقية كل المسؤولية، وحسب القوانين والمواثيق الدولية وأن تكون جديرة بمهامها وحماية الشعب العراقي بكل أطيافه وأثنياته واديانه، واذكّر هنا السادة المعنيين بحادثتين: الأولى ألرسوم الكاريكاريتورية والتي صدرت في إحدى الصحف الدنماركية، والثاني، حديث قداسة البابا بندكتس السادس عشر، امام جمع من الطلبة في إحدى الجامعات أثناء زيارته الى ألمانيا.
في هاتين الحادثتين قامت الدنيا ولم تقعد من جميع الأطراف والشعوب الإسلامية، من المراجع والمؤسسات الدينية، ورجال السياسة والدولة، وخرجت المظاهرات في الدول العربية والإسلامية والغربية، وأحرقت السيارات، وأعتدي على مباني السفارات وقوطعت المنتوجات الدنماركية...كل هذا والرسم الكاريكاتوري لشخص عربي، لم يحدد الرسام شخصيته وهويته في الرسم، أما حديث قداسة البابا فكان منسوباً الى أحد القياصرة أثناء حديثه مع رجل مسلم من العصور الوسطى، من المفروض أن يكون مثقفاً، ووفق مصادر تاريخية موثقة، أي أن الحديث لم يكن أصلاً صادراً أو معبراً عن رأي الحبر الأعظم.
السؤال الآن: ماهو حجم هاتين الحادثتين، مقارنة بالذي يجري للمسيحيين على أرض العراق، أرض الآباء والأجداد، وبعض الدول العربية والإسلامية أيضاً؟
قال السيد المسيح له المجد: لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، بل خافوا من الذي يستطيع ان يهلك الروح والجسد معاً. وكما قال المزمّر في سفر المزامير: إن كان الله معنا، فمن يكون علينا؟!
           

99
حوار بين حضارة الحيوان وتخلف الإنسان
!

عبدالاحد مرقس

قبل أيام وبينما كنت اتابع الاخبار من خلال أحد المواقع الالكترونية على شبكة الانترنت، شد انتباهي خبران طريفان:
الخبر الأول: قطة تتبنى ستة كتاكيت (افراخ الدجاجة) بعد موت الدجاجة الأم.
الخبر الثاني: لبوة (أنثى الاسد)، تتبنى غزالاً حديث الولادة بعد فقدان أمها.
وقد توقفت عن القراءة ومتابعة الاخبار، وسرحت مع تفسير هذين الخبرين، لما لهما من مغزى عظيم لحب الحياة والعيش المشترك في هذه الطبيعة...وقد دار هذا الحوار بيني وبين تلك الحيوانات.
الحوار الأول مع القطة.
سؤال: أنت قطة من غير جنس الدجاج، فلماذا ترغبين بتبني هذه الكتاكيت (فراخ الدجاجة)؟
جواب: عندما نظرت اليهم، رأيت في عيونهم الحب والبراءة، لأنهم أطفال صغار والحياة بانتظارهم حتى يكبروا ويعطوا نتاجاً لديمومة هذه الحياة.
الحوار الثاني مع اللبوة
سؤال: أنتم معشر الاسود، ملوك الحيوانات، والغابة، هكذا يطلق عليكم. تصطادون الكثير من الحيوانات لتكون فريستكم وتشبعون بطونكم بها ومنها الغزال، وخاصة حديثة الولادة، لأن لحمهم طري وسهل الأكل. أليس صعباً ومحرجاً لك أن يعيش هذا الغزال الى جانبك.
جواب: ليس هناك أية صعوبة أو إحراج، أن نتعايش مع الآخرين إذا أدركنا حقيقة واحدة، وهي أن جميع الكائنات، التي تعيش على هذه الارض، مرجعها واحد، وهو الله سبحانه وتعالى، وخلقنا جميعاً من أجل ان نعيش مع بعضنا البعض، وان يسود الوئام، والحب بيننا.

بعد أن انتهى حواري مع القطة واللبوة، واذا التفكير ينتقل بي الى بلدي الحبيب، العراق، وما يجري على أرضه الآن، من قتل وتدمير وخراب وتهجير قسري لأبناء الديانات الآخرى من غير المسلمين، من قبل بعض الكيانات والجماعات الإسلامية المتطرفة وخاصة ضد المسيحيين العراقيين أصحاب الأرض الحقيقيين وتاريخ يمتد الى 7000 سنة في بلاد الرافدين، والذين اصبحوا اليوم مهددين في بيوتهم وبلدهم وأخذت هذه الكيانات والجماعات التي تسمى بالاسلاميين المتطرفين، تطالبهم باعتناق الإسلام وترك دينهم، أو دفع الجزية أو ترك ديارهم من دون أن يأخذوا اي شيء من ممتلكاتهم سوى الملابس التي يرتدونها، أو القتل.
وصل الأمر الى بعض أئمة المساجد أن ينادوا علناً وبأعلى أصواتهم من خلال مآذن الجوامع في بعض أحياء بغداد: على جميع المسيحيين أن يحضروا الى الجامع ايام الجمعة ويشهروا إسلامهم، أو يتركوا ديارهم أو يتعهدون بدفع الجزية شهرياً أو أن يواجهوا مصير القتل.
كل هذا يحدث على مرآى ومسمع الحكومة العراقية، وجميع المراجع الدينية الإسلامية، شيعية كانت أم سنية وكذلك جميع الكيانات السياسية الإسلامية المعتدلة والوطنية والليبرالية كما تسمي نفسها.
هذه الأحزاب والكيانات التي تشكلت منها الحكومة العراقية الحالية، وهنا لا ننس ايضاً ما يتعرض له أخوتنا المسيحيين الاقباط في مصر وكذلك ظهور تنظيم فتح والاسلام في لبنان بقيادة المدعو هادي العبسي، الذي في رده على سؤال إن كان تنظيمهم له علاقة مع تنظيم القاعدة، يجيب: ليس بيننا اية علاقة ولكن شيء واحد مشترك يجمعنا، هو مقاتلة الكفار، والمقصود به المسيحيين واليهود.
مثل هذه التنظيمات وهذه الأفكار المسمومة، تعود بنا  الى 1450 سنة الى الوراء. في أي عصر نعيش الآن ؟؟ أهو عصر الفتوحات والغزوات، أم عصر التمدن والتطور والحضارة والرقي، ومحبة الأنسان لأخيه الإنسان؟! لذا يجب على كافة الأخوة السادة من المسلمين المعنيين، مؤسسات ومراجع دينية، والحكومة العراقية، أيقاف هذه الأعمال الهمجية المخلة بحق الإنسانية والدين وتقع على الحكومة العراقية كل المسؤولية، وحسب القوانين والمواثيق الدولية وأن تكون جديرة بمهامها وحماية الشعب العراقي بكل أطيافه وأثنياته واديانه، واذكّر هنا السادة المعنيين بحادثتين: الأولى ألرسوم الكاريكاريتورية والتي صدرت في إحدى الصحف الدنماركية، والثاني، حديث قداسة البابا بندكتس السادس عشر، امام جمع من الطلبة في إحدى الجامعات أثناء زيارته الى ألمانيا.
في هاتين الحادثتين قامت الدنيا ولم تقعد من جميع الأطراف والشعوب الإسلامية، من المراجع والمؤسسات الدينية، ورجال السياسة والدولة، وخرجت المظاهرات في الدول العربية والإسلامية والغربية، وأحرقت السيارات، وأعتدي على مباني السفارات وقوطعت المنتوجات الدنماركية...كل هذا والرسم الكاريكاتوري لشخص عربي، لم يحدد الرسام شخصيته وهويته في الرسم، أما حديث قداسة البابا فكان منسوباً الى أحد القياصرة أثناء حديثه مع رجل مسلم من العصور الوسطى، من المفروض أن يكون مثقفاً، ووفق مصادر تاريخية موثقة، أي أن الحديث لم يكن أصلاً صادراً أو معبراً عن رأي الحبر الأعظم.
السؤال الآن: ماهو حجم هاتين الحادثتين، مقارنة بالذي يجري للمسيحيين على أرض العراق، أرض الآباء والأجداد، وبعض الدول العربية والإسلامية أيضاً؟
قال السيد المسيح له المجد: لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد، بل خافوا من الذي يستطيع ان يهلك الروح والجسد معاً. وكما قال المزمّر في سفر المزامير: إن كان الله معنا، فمن يكون علينا؟!

100
تضامناً مع شعبنا في العراق الجريح تطاهرة رائعة في مدينة تورنتو الكندية

تضامناً مع أخوتهم وأخواتهم في العراق الجريح، شارك أبناء الرافدين من الشعب المسيحي، في تورنتو والمدن المجاورة، في تظاهرة حاشدة فاق عدد المشاركين فيها الالف ببضعة مئات، وذلك يوم الأحد الموافق 18 حزيران، منطلقين من أحد المواقع في وسط المدينة التي تعتبر إحدى أكبر مدن العالم مساحة، لينتهي المطاف عند بناية البرلمان الأقليمي في أونتاريو، التي تقع في مدينة تورنتو.
وقد تقدم المسيرة رعاة وممثلي الكنائس، الأباء الأفاضل سعيد بلو، عن الكنيسة الكلدانية والأب يونان مران من كنيسة المشرق الآثورية، والأب اسطفانوس عيسى من كنيسة السريان الأرثوذكس ورعاة آخرون وممثلون عن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وجمعبة الأقباط وممثلون عن الكنيسة القبطية في كندا، وجميع أحزابنا القومية والمسيحية في كندا، وجمعيات حقوق الإنسان. وقد حضر ايضاً عضو البرلمان الفدرالي الكندي، السيد جم كاريجيانس.
سار المتظاهرون بعد أن بدأوا بالصلاة الربية التي شارك فيها الجميع باللغة القومية، في أحد أهم شاورع مدينة تورنتو، وعند الوصول قدم عضو اللجنة التنظيمية نياز توما تعريفاً بأهداف التظاهرة بالأنكليزية والكلدانية والعربية، تتابع بعدها إلقاء الكلمات، فألقيت كلمة باسم التظاهرة من قبل السيد سرمد قلو، وأخرى من قبل الأب اسطيفانوس عيسى بالأنكليزية والسريانية والعربية أكد فيها على الهدف من تنظيم هذه التظاهرات وأن ما يتعرض له مسيحيو العراق لا يمكن أن يكون إلا أمراً ضد إرادة الله، ودعا الأب عيسى المتظاهرين الى مشاركته الترنيم لأجل السلام في العراق والسلام للشعب المسيحي، أعقبه السيد منير فرنسيس الذي ألقى كلمة بالكلدانية أكد فيها على الوعي القومي والمسيحي لأبناء شعبنا التي انعكست في الاستجابة الرائعة لهذه المباردة، بعد عهود من القمع والاضطهاد، ثم ألقى الأب سعيد بلو كلمة بالعربية والأنكليزية أمد فيها على أهمية دعم قضيتنا وأيصال صوتنا الى  الحكومات كي تلتفت الى معاناة المسيحين الذين غادروا العراق بسبب الاضطهاد والعنف واللااستقرار.
وفي كلمته باسم البرلمان الفدرالي الكندي، أكد السيد كاريجيانس، على أهمية تنظيم مثل هذه التظاهرات لأيصال القضية الى الحكومات لتأخذ معاناة العراقيين والمسيحيين منهم بشكل خاص بنظر الاعتبار. 
ثم تمت قراءة البيان الختامي للتظاهرة بالأنكليزية من قبل د. أمير حراق وبالعربية من قبل السيد أفرام الهوزي.

يجدر بالذكر أن مقدمة الموكب الرسمي للتظاهرة قد توشح بالصليب المقدس، والعلمين العراقي والكندي فقط على اليمين واليسار، كدليل على أن المسيحيين، كلداناً وآشوريين وسريان في العراق هم شعب واحد، في الوقت الذي شاركت وسائل الإعلام المسموع والمقروء والمرئي في تغطية جانب من هذه التظاهرة، منهما صحيفتان يوميتان في تورنتو، إضافة الى قناتين فضائتين محليتين إحداهما مسيحية، ولا ننسى الوجود الفاعل لفناة عشنار الفضائية بكادرها الدؤوب، نافذتنا الى العالم.

لقد كان عرساً تضامنياً مع أهلنا في العراق، ووحدوياً لأن الجميبع وأن اختلفت تسمياتهم اجتمعوا تحت اسم واحد ولأجل هدف واحد. لقد كانت عنصرة (حلول الروح القدس) جديدة أوصلت للمسيحين في العراق صوت تقوية وتعزية، وأطلقت صرخة مدوية في العالم أجمع، لأجل السلام والمحبة وصون حقوقنا القومية والدينية في عين الوقت، تلك الصرخة التي لن تتوقف بل ستستمر عبر حملة دولية حتى تسترجع حقونا وتصان.   



































101
قداس تأبيني وتظاهرة حاشدة للمسيحيين في مدبنة وندزر الكندية



كندا / وندزر  - موفق هرمز يوحنا

تم في كنيسة العائلة المقدسة للكلدان في مدينة وندزر، أونتاريو، كندا، يوم الأحد الموافق 10 حزيران، إقامة قداس تأبيني عن راحة نفس شهداء الأيمان والوطن الأب رغيد كني ورفاقه الشمامسة الذين استشهدوا بعد اعتداء آثم قام به باسم الله من لا يعرف الله.
أقام القداس الاب الفاضل داود بفرو المدبر البطريركي، راعي الكنيسة، بحضور جمع غفير من ابناء شعبنا. 
وفي ضوء الوضع الخطير والاضطهاد المتزايد الذي يتعرض له مسيحيو العراق، وتضامناً مع شعبنا الذي يحمل الصليب الثقيل في أرض الرافدين، تم بعد القداس المذكور تنظيم تظاهرة حاشدة شارك فيها قرابة ألف شخص، انطلقت من مجمع الكنيسة المذكورة وشارك فيها أبناء شعبنا من الكلدان والآشوريين والسريان، إضافة الى مشاركة ممثلين عن الكنائس الشقيقة من الكاثوليك والأرثوذكس، وعلى رأسهم ممثلين عن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، والكنيسة المارونية الشقيقة. وشارك في التظاهرة أيضاً ممثلون عن التنظيمات والأحزات والكتل السياسية القومية والمسيحية في كندا والولايات المتحدة الاميركية.
تقدم التظاهرة الأب الفاضل داود بفرو، المدبر البطريركي للكلدان في المدينة وحضرة المونسنيور جوزيف سلامة راعي الكنيسة المارونية في وندزر ولندن أونتاريو، وشارك فيها ايضاً عضو البرلمان الفدرالي الكندي السيد جو كومارتن.
ابتدأت التظاهرة بالصلاة الربية التي شارك تلاها المشاركون باللغة الكلدانية، علامة على أصالة شعب وحضارة تمتد لسبعة آلاف عام وعلى أيمان راسخ بدأ مع رسل المسيح قبل ألفي عام خلت، ودليلاً على أننا شعب ذي قومية متفردة وواضحة لازالت لغتها حية الى اليوم وستبقى.
وعند الوصول الى ساحة بلدية المدينة ألقى الأب داود بفرو، كلمة مؤثرة، تلتها ترجمتها بالأنكليزية، ذكر فيها كيف أن القوميات المسيحية في العراق كانت عرضة للاضطهاد منذ فجر المسيحية مستشهداً بمثال الشهيد مار شمعون برصباعي ورفاقه وابناء الكنيسة، مؤكداً أن هذا الاضطهاد عندما أتى من الوثنيين كان المسيحيون يتفهمون ذلك ولكن أن يأتي من أخوة لنا يؤمنون بالله الواحد فهذا ما يؤلمنا اشد الألم. وقد وجه الأب بفرو نداء الى الأخوة المسلمين في العراق مذكراً إياهم بأربعة حقائق مهمة عليهم أن لا ينسوها:
أننا جميعاً أبناء أبينا إبراهيم ونؤمن بالله الواحد.
أن الحروب والصراعات هي ليست من الله وليس هناك حرب مقدسة.
أن المسيحيين هم سكان العراق الاصليون وأنهم ساهموا بالغالي والنفيس لأجل رفعة وازدهار البلد.
أن المسيحية كان لها الفضل في انقاذ الإسلام عندما آوى وحمى ملك الحبشة المسيحي الباكورة الأولى من المسلمين في بدء الإسلام.
وبعدما ترحم على أرواح شهداء الأيمان الذين رووا بدمهم الزكي أرض العراق، نادى الأب بفرو خاطفي الأب هاني عبد الأحد باسم الله والدين والإنسانية، إطلاق سراحه ورفاقه فوراً وأيقاف الاعتداءات المتكررة على أبناء شعبنا ومؤسسات الكنيسة.

ثم أرتجل عضو البرلمان الفدرالي الكندي كلمة شدد فيها على أهمية مثل هذه التظاهرات وكيف أنها اسهم في الضغط على الحكومات وعلى البرلمان الكندي للتدخل والضغط على الحكومة العراقية على الأيفاء بالتزاماتها تجاه ضبط الأمن، متذكراً الهواجس التي تبادلها مع غبطة البطريرك عن وضع المسيحيين في العراق قبل سنوات عند زيارته بغداد. وقد شدد على أن مثل هذه التظاهرات ستساعد كل أعضاء البرلمان الفدرالي لطرح القضية على البرلمان لبحث وضع المسيحيين في العراق بشكل جدي من قبل الحكومة الكندية.
 
تمت بعد ذلك قراءة البيان الختامي باسم التظاهرة بالعربية والانكليزية، والذي وجه الى كل العالم وعلى نحو خاص الإدارة الأميركية والحكومة العراقية، لاتخاذ ما يلزم بشأن تصحيح الدستور والحفاظ على عراق لا تعددي وحر فقط بل علماني أيضاً، مع ضمان وحماية الحقوق العرقية والقومية والدينية لشعبنا في العراق. وقد توجه البيان الى الحكومة الكندية بضرورة أن تلعب دوراً دولياً في إعادة بناء مؤسسات الدولة والقانون في العراق التي ينخرها الفساد الإداري والطائفية ولا تختلف الأمور فيها عما كان عليه الأمر مع النظام السابق من خلال الضغط الدولي، هذا على الصعيد الداخلي، أما على الصعيد الخارجي، فقد حث البيان الحكومة الكندية على معالجة قضايا العائلات المسيحية العراقية بشكل استثنائي لأنهم الضحية الحقيقية الوحيدة وعدم تعميم تصورات معينة عن وضع العراقيين دون تفهم واضح لما يجري على الساحة.
وتجري جهود دولية حثيثة بعيداً عن أضواء الإعلام والمزايدات الحزبية والشعارات البراقة لتدويل قضية شعبنا، حيث لن  تتوقف الأمور عند هذه التظاهرات بل ستمتد الى حملة دولية مستمرة حتى يتم الاعتراف بحقوقنا القومية والدينية في العراق وحمايتها وصونها وبتر كل محاولات الإعتداء التي أصبحت يومية. 
 
يذكر أن المتظاهرين حملوا اأكثر من مائتي لوحة ولافتة أغلبها بالأنكليزية، ولم يتم حمل أي علم قومي أو حزبي، غير العلمين العراقي والكندي، لإرسال رسالتين واضحتين الأولى أن قضية شعبنا القومية والمسيحية هي أعلى من أي انتماءات اخرى وهي التي توحدنا وتجعلنا صفاً واحداً وصوتاً واحداً، وأن نظهر أمام المجتمع الدولي كشعب واحد، والرسالة الثانية هي أننا بحمل علم العراق المعمول به دولياً نثبت أننا ابناء البلد الأصلاء وسنعمل بكل جهدنا لتصحيح العلم وعدم جعله يبدو دينياً أو طائفياً لأن العراق للجميع.


102
الجمعيات الكلدانية في كندا تشارك بوثيقة في مؤتمر جنيف الدولي للاجئين العراقيين

تقول الأمم المتحدة إن العنف المستشري في العراق أدى إلى أكبر موجة نزوح في المنطقة العربية منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948.
 
وتصف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين النزوح العراقي بـ "النزوح الصامت" لأن غالبية المواطنين الذين يهربون إلى سوريا والأردن لم يسجلوا أسماءهم لدى المفوضية, مما يحول بين المفوضية وبين تقديم إحصاءات لأعدادهم الحقيقية.
 
وقدرت المنظمة الدولية عدد النازحين العراقيين بنحو خمسين ألف شخص يغادرون البلاد شهريا بسبب العنف الطائفي والهجمات. وهي تقول إن عدد من غادروا مساكنهم منذ احتلال بغداد يقدر بنحو أربعة ملايين مواطن.
 
وفي محاولة لمواجهة الأزمة المتفاقمة، بدأت في جنيف اليوم أعمال مؤتمر دولي لحشد الدعم الدولي للاجئين العراقيين.
ويشارك في المؤتمر الذي بادرت المفوضية العليا لعقده على مدى يومين نحو 60 دولة وأكثر من 450 شخصية ومنظمات دولية وغير حكومية.
ومن بين المشاركين في المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي سيلقي في الحضور كلمة متلفزة، بينما يشارك ممثله الخاص بالعراق أشرف القاضي في جلسات المؤتمر.
ومن المتوقع أن يناقش المؤتمر الذي يرأس جلساته رئيس مفوضية اللاجئين أنطونيو غوتيريس, مشروع تشكيل لجنة دولية للاهتمام بأمور النازحين واللاجئين داخل وخارج العراق.

وقالت الناطقة الإعلامية باسم المفوضية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبيرعطيفة إن المؤتمر يعقد في إطار جهود المفوضية لرفع الوعي العالمي بالأزمة الإنسانية في العراق.
 وأوضحت في حديث للجزيرة نت أن التركيز منصب على الوضع العسكري بالعراق ويتجاهل تدهور الأوضاع الإنسانية فيه. وأضافت أن خطة المؤتمر تستهدف تحقيق ثلاثة أهداف "رفع الوعي العالمي بأزمة اللاجئين العراقيين, وإيجاد شراكة دولية لإغاثتهم ودعم الدول المضيفة لهم, ووضع حلول سريعة لهذا الملف بعد تبني مقترحات الدول والمنظمات المشاركة".
 
ويعيش في سوريا وحدها حاليا 1.2 ملايين لاجئ عراقي, بينما يبلغ عددهم في الأردن 750 ألفا حسب أرقام المفوضية. كما يوجد مائة ألف في مصر و54 ألفا بإيران وأربعون ألفا بلبنان وعشرة آلاف بتركيا.
 أما داخل العراق فقد اضطر أكثر من 1.9 ملايين شخص لمغادرة مساكنهم بسبب الأخطار الأمنية، وقد نزح نحو نصف هؤلاء بعد تفجير مرقد لأئمة الشيعة بسامراء في فبراير/ شباط 2006.
 
ودعت المفوضية الدول المجاورة لفتح حدودها أمام اللاجئين العراقيين, ومعاملتهم باحترام. 
 
وتخصص المفوضية العليا لشؤون اللاجئين 60 مليون دولار لمساعدة اللاجئين العراقيين, يذهب 16 مليونا منها إلى سوريا.
 
وقالت عطيفة إن المبلغ المخصص غير كاف مقارنة مع أعداد اللاجئين المتزايدة، مؤكدة أنه يكفي فقط لتسديد تكاليف عمل المنظمة داخل وخارج العراق. 
 
وفي لندن، دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول الأخرى إلى اتخاذ تدابير عاجلة وملموسة لمساعدة اللاجئين, وحذرت من أن الشرق الأوسط على شفير أزمة إنسانية جديدة.
 وطالبت أمنستي بوضع ما وصفته بـ "برنامج سخي" يتيح نقل اللاجئين الأكثر تعرضا للخطر إلى مناطق أكثر استقرارا. كما دعت إلى دعم الأردن وسوريا اللذين يتحملان النصيب الأكبر من عدد اللاجئين. (نقل الخبر أعلاه عن الجزيرة)

وقد قدم المجلس الكندي للاجئين  Canadian Council for Refugees الذي هو أحدى الدوائر المهمة المرتبطة بدائة الهجرة الكندية، بياناً صحفياً مهماً تم توزيعه على جميع المشاركين في مؤتمر جنيف شاركت الجمعيات الكلدانية في صياغته والتوقيع عليه مع وثيقة أخرى تتعلق بمعاناة الشعب المسيحي بشكل خاص تم توزيعها في الجلسات المغلقة. وانتقدت الوثيقة التي رغم أنها صادرة عن دائرة مرتبطة بوزارة الهجرة الكندية العراقيل التي توضع اما معاملات العراقيين، وخصوصاً ما يتعلق بتلك التي تسبب فصل العوائل لسنين عديدة، حاثة الحكومة الكندية عل إعادة النظر في المعايير التي يخضع اليها العراقيون بشكل عام.

ويجري عمل حثيث خلف الكواليس بين الجمعيات الكلدانية وبعض الشخصيات، بعيداً عن أضواء الإعلام للتأكيد على الأهمية القصوى التي يجب أن توليها وزارة الهجرة الكندية للقضية العراقية وقضية الشعب المسيحي على نحو خاص، لأنه على خلاف كل التوقعات والأحلام غير الواقعية والتصريحات الوهمية لبعض الأحزاب السياسية، كان هذا الشعب ولا يزال مع الأقليات الموجودة في العراق الضحية الوحيدة وللأسف سيبقى كذلك في ضوء المخطط المرسوم للمنطقة التي لا دور للمسيحيين فيها، حيث لا يختلف الباحثون اليوم أن هدفاً أساسياً لبعض القوى الكبرى هو إفراغ الشرق الاوسط من المسيحيين.

نص الوثيقة التي وزعت مبين في أدناه

CANADIAN COUNCIL FOR REFUGEES

Press release

CANADA URGED TO RESETTLE MORE IRAQI REFUGEES

16 April 2007

Montreal.  As governments gather in Geneva to discuss the world response to the crisis facing Iraqi refugees, the Canadian Council for Refugees (CCR) and Iraqi community organizations in Canada today called on the Canadian government to resettle more Iraqi refugees.

“The ongoing daily violence in Iraq has forced many, many people to flee threats to their lives,” said Elizabeth McWeeny, CCR President.  “We are dismayed that Canada has so far opened its door to only a very few Iraqi refugees, even though many Canadians have come forward with offers of sponsorship.  There is an enormous crisis facing Iraqi refugees, but from the Canadian government there is nothing but deafening silence.”

The CCR, the Iraqi Community Centre (Montréal), Iraqi Federation of Refugees (Guelph), Iraqi Minorities Refugee Advocacy, Salam Social Club, Iraqi Chaldean Refugee Community (Toronto), Asmaro Chaldean Society (Windsor), Babylonian Ethnic Society and St. Maratken Community Society Inc are concerned Canada has given no indication of any specific commitments to respond to the crisis facing Iraqi refugees.  Worse, the Canadian government rejects about half of the Iraqis currently in Syria or Jordan applying as privately sponsored refugees.  The Canadian government has failed to announce any target for the resettlement of government-assisted Iraqi refugees.

According to the UN High Commissioner for Refugees (UNHCR), 2 million Iraqis have sought refuge in nearby countries, primarily in Syria, Jordan and Lebanon.  In addition, an estimated 1.9 million people are displaced internally within Iraq.

On April 17-18 the UNHCR is hosting in Geneva the International Conference on Addressing the Humanitarian Needs of Refugees and Internally Displaced Persons inside Iraq and in Neighbouring Countries.  One of the goals of the conference is to develop an international effort in order to share the responsibility currently borne by neighbouring states.

One easy way for the Canadian government to respond would be simply to work with the many organizations in Canada who have already indicated an interest in resettling Iraqi refugees.  Under Canadian immigration law, Canadian organizations or groups of individuals can apply to privately sponsor refugees in need of resettlement, in return for an undertaking to assist them on arrival in Canada.  Many organizations have applied to sponsor Iraqi refugees, but have been shocked by the high refusal rate by Canadian visa officers.  Refused Iraqis include families that have endured death threats and kidnappings.  For example, one refused family had had a young daughter kidnapped and killed.  Many of those refused are from minority groups known to be particularly at risk in Iraq.

Last year it is estimated that only a few hundred Iraqi refugees were resettled to Canada (Citizenship and Immigration Canada has not made statistics available).  In contrast to past years, the government has not even made public its target resettlement numbers by region for 2007.

Few Iraqi refugees are able to make the journey to Canada in order to make a refugee claim here: in 2006, only 179 claims by Iraqis were referred to the Immigration and Refugee Board (out of a total of 22,873 claims).  Those who do make it face a long wait for a hearing, which in some cases means prolonged separation from family members living with daily risk of violence in Iraq.

For further information, see backgrounder in PDF attached or available at http://www.ccrweb.ca/documents/iraqbackground07.htm

103
سفير جمهورية العراق لدى كندا يستقبل الاب داود بفرو

نظراً للمواقف الوطنية النبيلة التي أظهرتها وتظهرها كنيسة العائلة المقدسة تجاه قضية شعبنا ووطننا العراق الجريح، وبدعوة من سفارة جمهورية العراق لدى كندا، إستقبل سعادة السفير هاوار زياد بحفاوة بالغة الأب داود بفرو، المدبر البطريركي راعي كنيسة العائلة المقدسة للكلدان في وندزر، في مقر السفارة في العاصمة الكندية أوتاوا. وفي مستهل اللقاء شكر سعادة السفير، الأب بفرو على المشاعر النبيلة والتضامنية مع أبناء عراقنا الجريح الذي يبحث عن السلام والحرية والتي تجسدت من خلال الصلوات والفعاليات والنشاطات التي عبرت عن مدى تعلق المسيحيين الشرقيين من كلدان وآشوريين وسريان بأرضهم وحبهم لبلدهم.
وبدوره قدم الأب الراعي شرحاً عاماً عن الشعب الكلداني في عموم كندا ووضع الكنيسة الكلدانية وانتشارها، مع شرح مفصل عن النشاطات التي تقام في كنيسة العائلة المقدسة.
والتقى الأب الراعي عقب اللقاء سيادة قنصل السفارة الذي شكر بدوره الجهود الطيبة وعلاقات الأخوة ووعد بتقديم أقصى ما يمكن من تسهيلات لأبناء الجالية الكلدانية الأشورية السريانية في مدينة وندزر وكل المدن الكندية الأخرى.
وعلى صعيد متصل فقد تسلم الاب بفرو من خلال أحد مسؤولي حكومة أقليم كردستان العراق تحيات حارة من سيادة الرئيس جلال الطالباني وسيادة رئيس أقليم كردستان مسعود البرزاني والسكرتير الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني الوزير والنائب فاضل ميراني الذين تربطهم علاقة احترام ومعرفة بالاب الراعي، مع شكر قدموه له على جهوده الطيبة في تفعيل وإعلاء شأن صرح عراقي متميز يدعو للفخر هو كنيسة العائلة المقدسة التي تعتبر بيتاً لكل العراقيين في مدينة وندزر الكندية، وتربطها علاقات احترام وأخوة مع أطياف شعبنا كافة.[/b][/font][/size]




104

فاز اربعة من ابناء جاليتنا العراقية في التصفيات الاولية لبرنامج سوبر ستار الذي تعرضه قناة المستقبل وهو البرنامج الغني عن التعريف الذي يكتشف المواهب الفنية الشابة وقد استطاع الشباب الاربعة من تخطي المرحلة الاولى من التصفيات التي شارك فيها المئات من الشباب من كافة الاقطار العربية فقد فاز كل من وسام اسكندر وعلي الوندي من كندا من بين اكثر من ثلاثمائة متقدم للاختبار الذي اجراه الفنان زياد بطرس وفاز كل من سوسن نجار وليث يوسف من اميركا ونجحوا من بين اكثر من ثلاثمائة وخمسون شابا وامام نفس الفنان وسوف يغادر الشباب الاربعة الى لبنان منتصف شهر كانون الاول لاجراء الاختبارات النهائية . تمنياتنا للاربعة تحقيق نتائج متقدمة في التصفيات النهائية لابل نتمنى ان يكون اللقب عراقياهذا العام وهذا سيتم بدعم ومؤازرة جميع المشاهدين والمتابعين لهذا البرنامج عن طريق الترشيح وتشجيع المشاركين الاربعة وخاصة ان ثلاثة منهم هم من ابناء الجالية الكلدانية الاشورية السريانية وهم وسام اسكندر من اهالي قرية زاخو وسوسن نجار (سوسن كيزي ) وهي فنانة معروفة جدا في اميركا وكندا وليث يوسف شقيق الفنان هيثم يوسف . كذلك نطلب الموفقية للشاب علي الوندي الصوت العراقي الاصيل .

موفق هرمز يوحنا
مراسل عنكاوة كوم
كندا

105
تذكار مار سوريشوع في وندزور- كندا



في جو عائلي امتزجت فيه صلوات الشمامسة مع تسابيح المؤمنين  احتفل ابناء كنيسة العائلة المقدسة في وندزور كندا بتذكار مار سوريشوع الشهيد فبعد الذبيحة الالهية التي اقامها راعي الخورنة الاب داود بفرو توجه المؤمنون الى قاعة الكنيسة وبعد الصلاة الطقسية وتقبيل صورة القديس الشهيد مار سوريشوع اقتسم المؤمنون غداء المحبة والفرح طالبين ان تعود هذه الذكرى على جميع المسكونة بعد ان يكون الامان والاستقرار قد بسط ذراعيه وشمل الجميع وبالاخص ابناء وطننا الام العراق هذا وقد بذل ابناء قرية (اومرى) قصارى جهدهم لاظهار هذا التذكار على اكمل وجه خصوصا وان هذا القديس العظيم هو شفيع قريتهم .  فالف مبروك لكل العاملين على المحافظة على ارثنا الديني وعلى مناسباتنا الدينية من الفقدان او النسيان لاسامح الله.[/b]


106
يوم تاريخي للكنيسة الكلدانية في كندا



في يوم تاريخي لاينسى احتفل ابناءالكنيسة الكلدانية يوم الاحد الموافق 24 ايلول 2006 في مدينة لندن اونتاريو ومعهم اخوتهم الكلدان  في عموم كندا بافتتاح كنيسة مار يوسف التي تم شراؤها مؤخرا من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية اللاتينية، فعندما اعلنت عقارب الساعة السادسة مساء وصل موكب سيادة المطران ابراهيم ابراهيم الزائر الرسولي للكلدان في كندا قادما من مدن اوكفل وكتشنر التي يخدمها الاب الفاضل سعيد بلو , وقص سيادة الحبر الجليل الشريط وسط زغاريد النساء وفرح الاطفال الذين اصطفوا على جانبي مدخل الكنيسة وقدموا لسيادة المطران باقات من الورود ، ثم دخل الشمامسة والاكليروس في موكب مهيب وهم يرنمون المزمور .. شباح لمريا بقوذشيه ـ سبحوا الله  في قدسه...بالتناوب مع الجوقة . ورغم المطر الشديد فقد غصت الكنيسة بالمؤمنين من اهالي المدينة ومن مختلف المدن القريبة كوندزر التي قدم منها وفد ضخم مثل كنيسة العائلة المقدسة ومن تورنتو وهاملتون وكتشنر واوكفل ، وقد رافق سيادة المطران الاب سليمان دنحا وشاركه في الذبيحة الالاهية اضافة الى الاب الراعي الاباء الافاضل داود بفرو ، كوركيس اشور من الكنيسة الاشورية ، يوسف عبا من كنيسة السريان الكاثوليك في تورنتو وراعي كنيسة الاقباط حيث كانت عنصرة جديدة في حياة كنيسة مار يوسف حديثة العهد وعلامة على الشراكة و الوحدة بالروح . وقد حضر  عدد من السؤولين الحكومين بينهم عضوة البرلمان الفدرالي في المدينة وشخصيات اخرى وكان القداس مهيبا بمعنى الكلمة بمشاركةالاباء الافاضل والشماس الانجيلي جرجيس والشمامسة الذين قدموا من مختلف الاماكن وبتالق ملحوظ لجوق الترانيم المشترك الذي  تكون من تجمع مشترك لجوقة كنيسة العائلة المقدسة في وندزر ونواة جوقة كنيسة مار يوسف في لندن بقيادة الاكليريكي نياز توما اذ رنموا اجمل الالحان وباربع لغات مع وجود شاشة ضخمة كانت تعرض كلمات الترانيم او الترجمات الى الانكليزية او العربية حسب ما تتطلب الفقرة .
وفي كلمة الاب الراعي سعيد بلو التي ارتجلها بثلاث لغات كان واضحا ان الدنيا لم تكن تسعه من الفرح فقد شكر الرب على نعمه العظيمة وشكر بشكل خاص سيادة المطران ابراهيم ابراهيم الذي لولاه لما كان باستطاعته شراء هذا المجمع مع شكر خاص قدمه للاب داود بفرو على مساهمة كنيسة العائلة المقدسة المعتبر في شراء المجمع . كما شكر كل اللذين عملوا هذا الانجاز من كنائس هاملتون واوكفل وكتشنر مؤكدا ان ما تحقق على الشركة والوحدة الحقيقية شاكرا بشكل خاص جماعةلندن القطيع الصغير الذي يربو على المائة وعشر عائلات فقط واللذين بتكاتفه استطاع ان يرسخ اهمية هذا الانجاز التاريخي مقدما شكرا لايوصف لجماعة الخدمة في لندن من مجلس خورني ولجنة سيدات وجوق الترانيم وعدد من الغيارى في خدمتهم المتفانية .
وفي كلمة جميلة وممازحة القاها سيادة المطران ابراهيم ابراهيم والتي قاطعه الشعب فيها بالتصفيق اكثر من مرة اكد الحبر الجليل على اهمية ها الانجاز مشيرا الى ان اقصى فرح يشعر به اي اسقف هو عندما يرسم كهنة وحين يكرس ويفتتح كنائس وقال ما اعظم فرحي اليوم وقد اكد سيادته على اهمية دور الكنيسة في حياة مؤمنيها مشددا على ضرورة الالتفاف حول الكنيسة لانها ليست بيت الرب فحسب بل لانها بيت الجميع فقد شكر الحبر الجليل كل الضيوف وشكر كل الكهنة اللذين خدموا رعيتهم في هذه المدن الابوان سعيد بلو وداود بفرو على غيرتهما ونشاطهماخصوصا من خلال المخاطر التي تحملوها في التنقل بين هذه المدن كما شكر سيادته الجمع المؤمن حاثا الجميع على التوحد والتكاتف والحضور الى الكنيسة باستمرار مبشرا بمستقبل زاهر لاجيال كنيسنا القادمة البراعم الصغيرة التي هي المستقبل .
مسك الختام كانت المادبة العامرة التي اقامها اهالي المدينة والمحبون لضيوفهم في ملحمة محبة وايمان بعثت في الجميع رجاء اعظم من كل المحن والمصاعب التي يتعرض لها شعبنا وكنيستنا في العراق الجريح والمتالم .
 مبروك لمؤمني كنيسة مار يوسف بيتهم الجديد ومبروك لسائر رعاة كنيستنا وعلى راسهم غبطة ابينا الجليل مار عمانوئيل الثال دلي ولسيادة الزائر الرسولي المطران ابراهيم ابراهيم الاب الفاضل سعيد بلو ولسائر ابناء الكنيسة المقدسة .

موفق هرمز يوحنا
مراسل عنكاوة كوم
كندا[/b]























108
على أعتاب عيد بطريركية بابل للكلدان، شراء مجمع كنسي آخر للكلدان في كندا


في لقاء وخطوة تاريخية للكنيسة الكلدانية في كندا، زار سيادة المطران أبراهيم أبراهيم، راعي أبرشية مار توما الرسول للكلدان في الولايات المتحدة الأميركية، الزائر الرسولي للكلدان في كندا، يرافقه كل من الأب الفاضل داود بفرو راعي خورنة العائلة المقدسة في وندرز والأب الفاضل سعيد بلو راعي خورنتي مار توما في هاملتون ومار يوسف في لندن، سيادة المطران رونالد فابرو، راعي أبرشية لندن أونتاريو الرومانية الكاثوليكية يوم الجمعة الموافق 30 حزيران 2006 في مقر الأبرشية في مدينة لندن.
وتمخض اللقاء عن الاتفاق على شراء مجمع مار يوسف الكنسي الصغير والمتكامل من قبل الكنيسة الكلدانية، كي يكون مركزاً للكلدان في مدينة لندن والذين يربون على عدد يفوق بقليل مائة عائلة، وذلك بعدما جرت العادة أن يتم الاحتفال بالأفخارستيا في كنائس لاتينية توضع تحت تصرف الكنيسة الكلدانية وفق ضوابط معينة.
يضم المجمع الصغير بناية كنسية أنيقة، وقاعة متعددة الأغراض وداراً للسكن وفضاءات مفتوحة واسعة.
هنيئاً للكنيسة الكلدانية هذا الانجاز، وهنيئاً لشعب لندن أونتاريو، مركزهم الجديد الذي شاء التدبير الإلهي أن يكون بنفس الاسم الذي اختاروه لخورنتهم، وستكون هذه بالتأكيد خطوة مهمة وداعمة لقرار رفع التمثيل الكلداني في كندا الى مستوى الابرشية. 
وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً.        [/b]

109
ساسكاتون
الاب نويل فرمان السناطي
تصوير سامر توما
بحضور ممثل عن بلدية ساسكاتون، وهيلين سميث-ماكنتاير، ناشطة في القضايا الانسانية، أقامت مجموعة من الجالية العراقية، ظهر يوم الثلاثاء 13 حزيران 206، في مدينة ساسكتون، ولاية ساسكاتشوين، مسيرة من أجل السلام، جابت شوارع المدينة انطلاقا من المطرانية الكاثوليكية، وصولا الى باحة البلدية. وتقدم المسيرة السلمية الراجلة، الأب مازن دافيد، راعي الجماعة الكلدانية في ساسكاتون، وشارك فيها احد الكهنة الكلدان، الأب نويل فرمان السناطي، القادم الى المدينة في زيارة عائلية.
وكانت الدعوة قد عممت الى جهات عدة، من الجماعة العراقية، على مختلف مذاهبها، لكن الحضور اقتصر على نفر محدد من رواد الكنيسة. لكن هذه الجماعة أصرت على المشاركة، حاملين الشعارات التي كان قد تم اعدادها من خلال الوسائل والمبادرات الشخصية، وتنوعت بين الدعوة الى السلام، ونبذ الطائفية، والدعوة الى المحبة والسلام، ونبذ الحرب والعنف والارهاب. وقام بتغطية وقائع المسيرة، العديد من وسائل الاعلام العالمية والمحلية،  وعبر المشاركون في المسيرة، عن امنياتهم نحو السلام، وان يشهد البلد الام السلام والاستقرار.
كانت المسيرة التفاتة تعاطف مع الجماعات العراقية المهجرة الى بلدان الجوار بانتظار حسم ملفاتهم، والدعوة الى الدول ذات العلاقة لأيلاء المزيد من الاهتمام في قضيتهم، وتوسيع مجالات القبول لطالبي الهجرة.
كما كانت المسيرة اشارة تعاطف مع المواطنين العراقيين في البلد الام، للويلات التي يعانونها بسبب اصرار امريكا على محاربة الارهاب، على الارض العراقية، بمعزل عن الأعراف والقوانين الدولية، في تواجد قوات دولة اجنبية على دولة ذات سيادة، وتكلل هذا الاصرار الامريكي، بموافقة الكونغرس، بالتواجد الامريكي على العراق، لمدة غير محددة، مرتبطة  بمسألة تحسم المواجهة مع الارهاب التعصبي والطائفي، بدون اكتراث ان يكون العراقيون وقودا لهذه الحرب.
وفيما يأتي الكلمات بالانكليزية والعربية الملقات من قبل الاب مازن دافيد، من مبر باحة البلدية.
الصور بعدسة سامر توما


ةشبوحةا لالىا برمرومُا وعل ارعا شلما وسثرا طثا لثني اْنشا.
((تشبوحتا لالاها بمروومي، وعلى ارعا شلاما وسورا طاولا لبني ناشا))
المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والرجاء الصالح لبني البشر
Glory to God in the highest and on earth peace and good will to all.
[/size]

Today, we gather, we walk, we reflect to show our support for the ordinary citizens of Iraq.  There are no words to fully describe the pain and suffering which is now being experienced by the Iraqi people including our Christian sisters and brothers.

Bombs kill and maim fathers and mothers and children.  The grief is heavy to bear.  Insurgents abduct fathers and sons.  The fear is constant.

No jobs, no money, no food, the worry is making people sick.

Shattered dreams, lives on hold, hope has turned to despair.

This is the real human cost of the ongoing violence in Iraq.

Unemployment and inflation have struck to the heart of the economy of Iraq.  In Baghdad and area, unemployment is now over fifty per cent.  In addition the cost of food and other essentials is exorbitant.  This means that many families don't have sufficient food.  Now, for the first time in 100 years, people are begging in the streets of Baghdad.  Even widows and children have been forced to beg because their husbands and fathers have been killed.  The families have been left without bread winners.

Currently the Iraqi Red Crescent is appealing for support to provide food and basic necessities for 350,000 desperate people, mostly widows and children.

Many people are trying to escape the violence and the hardship.  Some Christians have been able to leave their homes and seek safety in the North of Iraq.  Others have had the means to leave the country.  But, many just cannot afford to leave their homes.  They must continue in the midst of hardship and danger.

According to the United Nations High Commission for Refugees, at the end of 2005, there were 1.8 million Iraqis who were either internally displaced within Iraq or who had already left for neighbouring countries.

The people of Iraq need our help in many ways.  The Red Cross and other public organizations are requesting financial support in order to provide food and shelter, especially for the widows and children who are forced to stay in Iraq.
The refugees in neighbouring countries, like Syria, Jordan and Turkey, need to be sponsored to come to Canada because they can't stay where they are and they can't go back to Iraq.  Today, we Iraqi Canadians appeal to Citizenship and Immigration Canada to accept more Iraqi refugees to come to Canada.

We would like you to know that the ordinary Iraqi people really want to live in peace, even though they are of different religions and ethnic origins.  It is not the ordinary people of Iraq who are promoting the violence.  The problem is there are other forces at work who want to divide Iraqis and set neighbour against neighbour.  This is not what we want.

Here in Saskatoon, as Iraqi people, we live in peace – Christians and Moslems – together, - Chaldeans, Kurdish and Arabs – together.  And we even pray each in our own way for peace in Iraq and for peace on earth.

Peace on Earth,
Peace on Earth,
Peace on Earth, Good Will to All.

اليوم، نَتجمّعُ، نَسير، لإبْداء دعمِنا للعراقيين. ليس هناك كلمات لوَصْف الألمِ بالكامل ومعاناة التي الآن أَنْ تُواجهَ مِن قِبل العراقييين.
القنابِلُ والتفجيرُ تَقْتلُ وتُعوّقُ الآباءَ والأمهاتَ والأطفالَ. إنّ الحُزنَ ثقيلُ ولا يطاقُ حَملَهُ. يَختطفُ المتمرّدونُ الآباءَ والأبناءَ. والخوفَ دخل كلَّ بيتٍ عراقي.
لا وظائفَ، لا مالَ، لا غذاءَ، القلق كالوباء يُمرضُ العراقيين جميعاً.
ضَربتْ البطالةُ والتضّخمُ إلى قلبِ إقتصادِ العراق. في بغداد ومنطقة، بطالة الآن أكثر من خمسون بالمائة. بالإضافة كلفة الغذاءِ والضروريات الأخرى باهظةُ. هذا يَعْني بأنّ العديد مِنْ العوائلِ ليس عِنْدَها الغِذاءُ الكافي.
حالياً الهلال الأحمر العراقي يَدْعو للدعمِ لتَزويد الغذاءِ والضروراتِ الأساسيةِ ل350,000 شخصِ مستميتينِ، أغلبهم من أرامل والأطفال الأيتام.
العديد مِنْ الناسِ يُحاولونَ الهُرُوب من العنفَ والمشقّةَ. بَعْض المسيحيين أستطاعوا تركَ بيوتَهُم بَحثاً عن الأمانِ في شمالِ العراق. والآخرون كَانَ عِنْدَهُمْ الإمكانية لتَرْك البلادِ. لكن، الكثير الكثير لا يَستطيعونَ تَحَمُّل كل هذه النفقات لتَرْكِ بيوتِهم. وعليه فهم ملزمون بأَنْ يَستمرّوا في العيش وسطِ المشقّةِ والمخاطرِ.
يَحتاجُ شعب العراق إلى مساعدتِنا بعدةٍ طرقٍ. فالصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى يَطْلُبانِ دعم مالي لكي يُزوّدَ العراقيين بالغذاءِ والدواءْ، خصوصاً للأراملِ والأطفالِ الذين يُجبرونَ للبَقاء في العراق.
اللاجئون في الدول المجاورةِ، مثل سوريا والأردن وتركيا، مَنْ الضَّرُوري أَنْ يحصلوا على الموافقات الأصولية لدخول كندا لأنهم لا يَستطيعونَ البقاء والعيش حيث هم الآن وهم في الوقتِ ذاتِهِ لا يَستطيعونَ العَودَةَ إلى العراقْ.
واليوم، نحن العراقيون الكنديون نُناشِدُ الحكومة الكندية ودائرة هجرةَ كندا لقُبُول اللاجئين العراقيينِ بشكل أكبر للمَجيء والعيش بسلام في كندا.
الشعب العراقي، كل العراقيين يريدون يُريدون حقاً العَيشَ في سلام، بالرغم من الأديانِ المختلفةِ والقوميات والطوائف المتعددة. فلَيسَ الشعب العراقي الأصيل الذي يُروّجوا للعنفِ. فهذا لَيسَ من شيمة العراقي الذي أينما يذهب يُنادى بالشهم وأبي الغيرة.
وهنا في ساسكاتون، وكعراقيين، نَعِيشُ في سلام - مسيحيون ومسلمون - معاً , - كلدانيونَ، أكراداً وعرباً - سوية. والكل يُصلّي كُلّ بطريقته الخاصة من أجل السلامِ في العراق والسلامِ لعالم أجمع.

سلامٌ للعالمِ أجمعْ،
سلامٌ للعراقِ الجريح، والرجاء الصالح لبني البشر… أمين.[/b]












110
ابناء الحضارات وكنيسة الرافدين يتألقون في مدينة وندزر، كندا
[/color] [/size]


ضمن احتفالات كرنفال تراث الامم الذي يقام صيف كل عام في مدينة وندزر أونتاريو، الكندية، تشارك الجالية الكلدانية برعاية كنيسة العائلة المقدسة للكلدان، التي يرعاها الأب الفاضل داود بفرو، للمرة الثالثة على التوالي، في فعاليات منوعة وكبيرة على مدى ثلاثة أيام تبدأ يوم الجمعة الموافق 23 حزيران 2006.
وقد كان لشباب الرافدين من ابناء كنيسة العائلة المقدسة والجالية الكلدانية دوراً مشرفاً في مراسيم افتتاح الاحتفالية، التي جرت على ضفاف النهر الذي يفصل بين مدينة وندزر الكندية وديترويت الاميركية، حيث حمل اثنان منهم راية العراق الحبيب بين رايات الجاليات والدول المشاركة، وقدمت فرقة "إنانا" وهو الاسم الذي تم اختياره لفرقة الرقص الفلكلوري يوم الأحد الموافق 12 حزيران 2006 لوحات راقصة في عرض الافتتاح نالت استحسان جميع الحاضرين.

يذكر أن خمس عشرة جالية تشارك في هذا الكرنفال، بعضها للسنة الثلاثين على التوالي كالجالية اليونانية، إلا أن الجالية الكلدانية رغم عمرها الفتي في المدينة، فقد بدأت تحقق حضوراً طيباً جداً مقارنة بجاليات عملاقة لها تاريخها كالجالية الكيونانية والايطالية، وستكون الأيام الثلاثة القادمة من 23 وحتى 25 منبراً لنقل رسالة حضارية وإعلامية ناضجة وواضحة، في وجوب الاحترام المتبادل بين الحضارات والثقافات والأديان نحو عالم مسالم، مبني على سلام حقيقي ينبع من قيمة الإنسان وكرامته.
كما ستعكس فعاليات الكرنفال الكلداني وحدة شعبنا المسيحي والعراقي بمختلف التسميات من خلال صورة عراقية شاملة، مسيحية ورافدينية؛ وفي عين الوقت الذي ستؤكد الاعتزاز بالوطن الأم وإرثه وحضارته، ستعكس وفاء الرافدينيين لكندا، بلد الثقافات والأعراق المتنوعة، الذي احتضنهم ومنحهم الأمان وفرص العيش الكريم.

أنتظرونا والتغطية الإعلامية التي سنوافيكم بها عن كرنفال الكلدان في وندزر، كندا.[/b]


















111

احتفل ابناء قرية اومرا في مدينة ساسكاتون -كندا بتذكار (شيرا )شفيع قريتهم القديس مار اتقن وذلك في يوم الاثنين 22\5 2006 وبحضور اقاربهم و اصدقائهم . وتضمن الاحتفال اقامت قداس الاهي مهيب برعاية الاب مازن و من ثم اقامت مأدبة غداء و بمشاركة جميع العوائل و استمر الاحتفال الى المساء . وبهذه نتقدم الى جميع ابناء قريتنا في العالم بأجمل التهاني واطيب التبريكات اعادها الرب على الجميع بلخير ولبركة وبشفاعة قديسنا مار اتقن
موفق هرمز يوحنا
عنكاوة كوم - كندا

























112
أ. نويل فرمان السناطي:    مشاهدات في أفريقيا

النقيضان المحيران: صحافة متطورة وفقر مدقع



في البدء أود أن اشكر، الموقع الرائد عنكاوا كوم، من خلال المدير الاستاذ امير المالح، ومراسل الموقع في كندا، الاخ موفق هرمز يوخنا لنشر مقالي الاخير (صوت صارخ) ويسعدني أن استمر بحسب الامكان لتزويد الموقع ما أراه يوصل النداء الصحفي في مختلف مجالات الحياة، وهي، كما اعتقد رسالة إنسانية، ومسيحية وانجيلية. ضمن هذا الخط، أسلط، في بعض المقالات القادمة، الضوء على مشاهد من الواقع الافريقي، من خلال مشاركة اعلامية توفرت لي مؤخرا، وتقديم الموضوع بهاجس يجتر واقعنا العراقي، مما سيوفر للقارئ العزيز، على ما أرجو، فرص المقارنة والتفاعل.
رفاهية الخدمات في المؤتمر
في التجمع الاعلامي الكبير الذي شهدت مؤخرا في أفريقيا العاصمة الغانية اكرا ، ترشحت عدة مؤشرات ومحاور عن المشهد الافريقي من مختلف زواياه، تم رصدها من خلال ما القي من بحوث وكلمات ومداخلات وما تم تداوله من نقاشات، شارك فيها كاتب السطور، بصفة عضو الجمعية العامة للاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة. وشارك في اللقاء حوالي 100 صحافي وصحافية، ضمهم مجمع كبير يحمل اسم غيمبا، وهو مركز متخصص في اللقاءات والاجتماعات والمؤتمرات. يتوفر على كل ما تحتاجه مثل هذه اللقاءات، من سكن، ومطاعم، وتجهيزات صوتيه، مع فضاءات خضراء، بورود بوهيمية وأشجار عذراء.
قدم المؤتمرون من اكثر من 24 بلدا: ألمانيا، الارجنتين، البرازيل، بوركينا فاسو، الكاميرون، كونغو برازافيل، ساحل العاج، اريتيريا، فرنسا، غانا، الهند، العراق، ايطاليا، اليابان، مالاوي، مالي نايجيريا، جمهورية الكونغو الديمقرطية، سويسرا، سوازيلاند، تانزانيا، تشاد، توغو، زيمبابوي. اليابون تمثل بكاهن من الكونغو يعيش كمرسل منذ سنوات، وكذلك الكاميرون تمثل بكاهن فرنسي.
وتم في اللقاء تقديم عدة محاضرات مهمة، مما جعل من اللقاء مناسبة بحث وتفكير في تاريخ افريقيا وفي الصحافة الافريقية. وكانت اوقات الراحة مناسبة ايضا لاكتشافات اجتماعية وثقافية.
وقد أبدت الفرق الصحفية لجمهورية غانا كفاءة طيبة في الضيافة والاستقبال، ومفهوما جيدا في التنظيم على مختلف تفاصيله، الى جانب التجذر القيمي الموروث من ايمانهم وتقاليدهم ما نجم عن ذلك من تطورات اجتماعية.
افتتح اللقاء، رئيس وزراء غانا جي اج منساه، يوم الاثنين 20 حزيران، بحضور الجمعية العامة للاتحاد الكاثوليكي للصحافة مع فرعه الاقليمي في القارة السوداء (لاتحاد الكاثوليكي للصحافة في افريقيا).
حل المؤتمرون في فندق ضمن مجمع غيمبا، يقدم خدمات من الدرجة الاولى، تكييف مركزي، تلفاز هاتف حمام حار وبارد خدمة غرف، تفاصيل لا بد من ايرادها، اذا قارناها بالواقع الافريقي، في الحياة اليومية للمواطنين، بضمنهم المؤتمرون من أفارقة غانا.
معايشة مع اسرة افريقية
وكانت مفارقة تثير الصدمة والهلع، عندما توفر لكاتب السطور، أن يختار معايشة ميدانية لبضع  أيام، خلال المؤتمر، في بيت بضواحي العاصمة اكرا، لا يبعد أكثر من 30 دقيقة بالسيارة السيارة، وأقل من 10 دقائق لو كانت الطريق معبدة، ولا تتزاحم فيها عربات الحمير، مع سيارة التاكسي التي كانت تقلني. تم ترتيب تلك المعايشة من خلال احد الاصدقاء:
بيوت من الطين، والجص، سقوف من الجسور الخشبية، تراب وطين في الشوارع. كهرباء بقوة محدودة، مياه تعطى بالقطارة، إذ لا تأتي ناقلة الماء الى كل يومين، يتم تخزينها في بئر (!) أما الحنفية (رحم الله الشيخ جلال الحنفي) فهي تطل بأوقات متباعدة محددة في الاسبوع. وعندما تتوفر للمرء خدمات السبح في الحمام، يزودونه بسطل ماء، يحفتظ به حتى آخر قطرة. أما الصابون فكان صاحب السطور قد تزود بقطعة ثمينة من صابون حلب. أما الأكل فلحس حظ كنت، أتناوله كزوادة للنهار والليل، في مطعم المؤتمر، وكانت فرصة في المساءات، في شراءعدد من اشياش الكباب واللحم المشوي.
تتكون العائلة من الام، التي أبعدت زوجها، بعد أن ولدت له عشيقته ابنة، اضطرت الى رعايتها، وبعد أن ترك العشيقة الاولى الى ثانية...
الام لويزا، معها ابناها برنس في الجامعة، ويوجين في الاعدادية، مع كنتها وطفلتها، والابنة  فريد وغريس ابنة الزوج.
في الصباح الباكر، تفاجأت، باصوات مرنمة، فحسبتها طريقة للاستيقاظ والاستعداد المبكر للذهاب الى العمل، حتى علمت انها ترتيلة مختارة، يرتلون واحدة منها كل صباح، من الغبش، قبل قراءة فصل من الكتاب المقدس، وتلاوة احد التراتيل... ولمست كيف كان هذا الايمان خير معين للقناعة، وخير حافز للرجاء، بغد افضل، مع الانتباه لطرق كل السبل، وعمل كل الجهود بما يتوفر من وسائل، لتحسين الواقع المرير وراء ابتسامة شجاعة. فإن السيدة ليز تمتلك دارا واسعة ورثتها عن والدها، بادرت الى تأجيل جوانب منها وتطوير القاطع الاخر منها كمدرسة خاصة.
انها تلك المقارنة المحيرة، بين إن تكون الصحافة، في حالة متطورة من الادوات والمنشورات، والامكانت، والتعبير، وبين إن يكون في شوارع العاصمة، متسولون يلبسون بدل الحذاء، قطعا لحمية كبيرة تراكمت على اقدامهم، وأن تعيش في العاصمة، عوائل تحت حد الفقر.
نداء الاساقفة السود في امريكا
الواقع، لا بد أن ما استطاعت إن تعمله الصحافة هو السعي المتواصل المتفاوت لايصال الصرخة الافريقية، تنقل تنقل من خلال وسائلها معالم الوضع الافريقي. وهو بالفعل ما نلمسه مع التعاطف الذي نشهده في كندا، وما تستقطبه قارة البؤس البشري من حملات إنسانية. كان آخرها، ما قام به مؤخرا، اساقفة امريكان سود، اذا اطلقوا رسالة صرحة نحو أفريقيا الجريحة.
فقد أصدرت مجموعات من رعاة الكنيسة في أمريكا، وهم من السود، رسالة توصية وصفت بالقوية، أكدوا فيها أنه لم يعد لديهم أي خيار أخلاقي بديل.. وقالوا في رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس جورج بوش أصدت لها، مجلة نيوز ويك الأمريكية، وجاء فيها: إن موقفنا الأمين تجاه أمريكا وقيادتها لم يعد أمامه، أي مجال للصمت تجاه أفريقا المنكوبة اقتصاديا، ولا نخفي أن الافارقة هم من أبناء جلدتنا. وطلب الاساقفة في رسالتهم المفتوحة اللقاء بالرئيس الامريكي للتداول بهذا الشأن. وقالوا إن زيادة الدعم لأفريقيا لم يعد مجرد مسألة أخلاقية ولا نريد أن يكون هذا الموضوع هو الآخر مسألة مساومة سياسية.
وجاء توقيت إصدار الرسالة-الصرخة متزامنا مع قمة جماعة الثمانية الكبار..
وقال المطران جارلس بلاك الذي كان قد صاغ مسودة الرسالة أنه لأمر لافت للنظر، أن الشأن الأفريقي لم يكن يومًا على الإطلاق، مندرجا على الأولوية في منهاج أي جهة كانت.. والمطران جارلس ومعه المطران  في.دي جاكس من دالاس-تكساس، هما من الرعاة الذين تشكل جماعتهم ما يقارب المائة ألف من الناشطين اجتماعيًا من الأمريكان الأفارقة، للقضايا الاجتماعية وحقوق الانسان.
وفي الشأن عينه التقت وزيرة الخارجية نحو 25 من الوزراء الأمريكان-الأفارقة للتداول بشأن ما يمكن أن تحققه "الكنيسة السوداء" للتخفيف من آلام القارة الأفريقية. على أن أحد الموقعين على الرسامة ( المطران أوجين إف ريفرز-بوسطن) علق على اللقاء، بأنه كان لقاءً وديًا فحسب، وقلما يمت بصلة إلى استراتيجية جوهرية في هذا المضمار. ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق بشأن موضوع المقابلة المنشودة.
وعودة الى اللقاء الصحافي في افريقيا، كان الحضور الاعلامي العراقي فيه، كاشفا على ما يجمع القارة الافريقية من جسور مع البلدان النامية، والبلدان التي اصبحت ساحة لصراعات المصالح، وخصوصا منطقة الشرق الاوسط.
لتتعطل لغة الكلمات لتتحدث الصور...
وأخيرا، اوفر على القارئ الكريم، المزيد من الوصف، فان تجول عدستي في الدار-المدرسة، ومشاهدة العوائل النزيلة (نزولات)، سيجعل من الصور أبلغ من الكلمات. افكتفي بتوصيفها قبل استعراضها في المشاهد ادناه: المطبخ، جلسة قراءة الكتاب المقدس، صفوف المدرسة، المرافق الطلاب نقل الماء... ولا ننسى جانبا من الحاسوب والانترنيت الذي يعوض باضاءة شاشته عن صرف المزيد من الكهرباء، مما يذكرني بحكاية كنة من شمال عراقنا، قال لها حموها يا أديبة يا عجيبة،، أطفئي الشمعة الكهربائية فالليلة قمرية.




























































[/b]

113
أعراس روحية متميزة لخورنة العائلة المقدسة في مدينة وندزر الكندية

شهدت خورنة العائلة المقدسة للكلدان في مدينة وندزر الكندية، احتفالات متميزة وأعراس روحية وتراثية على مدى ثلاثة اسابيع، امتازت بالفرح واقتسام الرجاء والمشاركة بالصلاة لأجل خير الكنيسة والعالم، ولأجل السلام والاستقرار في بلدنا الحبيب، العراق الجريح.
ففي يوم الأحد الموافق 30 نيسان 2006، نظم أهالي عشرة من قرانا ومدننا العزيزة، شيرا الشهيد القديس مار كوركيس. وبعد الاحتفال بقداسين رائعين كما هي العادة، ترأسهما الأب الفاضل داود بفرو، نزل الحاضرون بأجمعهم الى قاعة الكنيسة وشاركوا في الصلاة الطقسية ومراسيم أكرام القديس الشهيد، ثم تقاسموا طعام المحبة وسط فرح الصغار والكبار، وقدم المنظمون وارد الاحتفال عربون محبة لكنيستهم الحبيبة.
وفي الأحد التالي الموافق 7 أيار 2006 فقد كانت الرعية على موعد مع يوم متميز آخر وهو تقدم نخبة من أطفالها بلغ عددهم 28 طفلاً وطفلة لاقتيال سر القربان المقدس للمرة الأولى في حياتهم. وقد خدم الأطفال معظم أجزاء القداس في أجواء خشوع تركت انطباعاً طيباً وذكرى لا تمحى في نفوس الأطفال. وفي كرازته التي وجد جزءاً منها لهم، دعا الأب الراعي داود بفرو الأطفال الى أن يكونوا أصدقاء وتلاميذ حقيقيين ليسوع وسط هذا العالم وشجعهم على أن يبدأوا منذ الآن التفكير في أن يختاروا يسوع صديقاً أبدياً لهم يتكريس حياتهم لسر الكهنوت أو للرهبنة.
أما في جزئها الذي وجهه للابء والأمهات فقد أكد الاب الراعي على أهمية سر القربان المقدس في حياة الكنيسة فالأفخارستيا هي محور الحياة المسيحية كما كان يقول قداسة البابا الغائب الحاضر يوحنا بولس الثاني. وجدير بالذكر أن الكنيسة في كندا تستعد لمؤتمر القربان المقدس العالمي الضخم الذي سيعقد في أقليم كويبك الناطق بالفرنسية عام 2008، مكرساً جل أعماله لبحث العطايا والنعم والكنوز الممنوحة من خلال هذا السر الفريد، الذي أراد من خلاله الرب الحي أن يبقى معنا.
نزل بعد ذلك الجميع الى قاعة الكنيسة وتشاطر الأهالي والأطفال الفرح مقتسمين المرطبات والحلويات التي كانوا أعدوها بالمناسبة.
أما في الجمعة التي تلتهما والموافقة 12 أيار 2006 فقد أحتفل أهالي بلدتي أرادن وألقوش بعيدي القديسين سلطان مهدوخت والربان هرمزد وذلك على قاعة مركز الجالية الصربية في وندزر والذي هو من المراكز الجميلة في المدينة.
أبتدأ الاحتفال (شيرا) بالقداس الإلهي الذي أقامه الأب الفاضل داود بفرو في نفس القاعة، وركز فيه على الدعوة الى القداسة والسير على خطى القديسين العظام الذين يزخر بهم تاريخنا المشرقي المخضب بدم الشهادة والإيمان، متضرعاً في عين الوقت الى السيد المسيح له المجد أن ينعم على عراقنا وشعبنا بالسلام الحقيقي.
ثم تمت مباركة الطعام الذي شاركت في إعداده عائلات الخورنة، واقتسمت العوائل طعام المحبة بفرح وسط جو عائلي مؤثر، تلا ذلك بدء الجزء الترفيهي والذي أحياه الفنان المتألق توني كابرييل، خصص ريعه لدعم مشاريع كنيسة العائلة المقدسة. وكانت فعاليات متنوعة قد تخللت الحفل كان أجملها الاحتفال بعيد الأم وتكريم الأم الأكبر سناً والأصغر سناً، والأكثر انجاباً، وقد صفق الحاضرون بحرارة وبأجلال لكل الأمهات في العالم ذلك أن الأمومة هي نعمة ربانية تتجسد بأجمل صورها في اختيار الله للعذراء القديسة مريم كي تكون أماً لأبنه الوحيد.
وقد تميز الاحتفال بالتنظيم العالي والأجواء العائلية الفرحة، ومشاركة شريحة واسعة من شباب الخورنة والجالية دليل التفافهم حول كنيستهم التي هم مستقبلها وغدها الوضاء.
وفي الأحد الذي تلاه شكر الأب الراعي خلال القداس جميع الذين أعدوا وهيأوا كل الاحتفالات السابقة مشيداً بروح الأخوة والتعاون والبناء والشركة المقدسة التي تميز أبناء الله الحقيقيين.
 






















































موفق هرمز يوحنا
عنكاوة كوم - كندا

114
 
نياز توما المالح، مرشحاً أصيلاً لدراسة الدكتوراه في الهندسة المعمارية على نفقة العراق



أظهرت القوائم الرسمية لأول دفعة من ترشيحات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق الجديد للبعثات والزمالات الدراسية خارج العراق ، ترشيح السيد نياز توما المالح، مرشحاً أصيلاً لدراسة الدكتوراه في الهندسة المعمارية في اختصاص الابنية الذكية في اية جامعة عالمية على نفقة الدولة.
وجاء الترشيح نتيجة لنظام مفاضلة دقيق قامت به لجنة متخصصة في الوزارة المذكورة تقدم من خلاله آلاف الطلبة للتنافس على زمالة أو بعثة دراسية، إلا أن ما يقارب الثلاثمائة منهم فقط قد حصل على المقاعد.
يذكر أن السيد توما والذي كان المسيحي الوحيد بين المرشحين في مجال الهندسة المعمارية، هو شماس رسائلي قدير في الكنيسة الكلدانية وكان له ولازال العديد من الخدمات المهمة والمتميزة على المستويات الخورنية والأبرشية والبطريركية وقد بدأ قبل فترة قصيرة برنامج الإعداد لنيل شهادة الماجستثير في اللاهوت من جامعة غرب أونتاريو في كندا لاقتبال سر الكهنوت، ويحضر في الوقت نفسه لامتحان تخصصي في مجال الصيدلة، علماً أنه يحمل شهادة الدبلوم في الموسيقى أيضاً.
هنيئاً لشعبنا المبدع هؤلاء السفراء الذي يعكسون صفحة ناصعة في تاريخ حضارتنا الممتد عبر سبعة إلاف عام...
وهنيئاً للكنيسة أن يكون لها –إن كانت هذه مشيئة الرب- كهنة بهذا المستوى من الثقافة والخدمة.
وهنيئاً لأخي العزيز وعائلته هذا الانجاز الكبير.
http://www.moheiraq.org/PhdEng.ASP
 
 لكتابة التهاني انقر هنا: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,38402.0.html


موفق هرمز يوحنا
مراسل عنكاوة كوم
كندا - وندزر[/b]

115
الزائر الرسولي للكلدان في كندا، يستهل مهمته بزيارة رعيتي العائلة المقدسة في وندزر ومار يوسف في لندن




استهل سيادة المطران إبراهيم إبراهيم، راعي أبرشية مار توما الرسول للكلدان في الولايات المتحدة الأميركية جزيل الاحترام، المعين زائراً رسولياً للكنيسة الكلدانية في كندا، مهمته الرسولية بزيارة الى رعية العائلة المقدسة للكلدان في وندزر يوم الأحد الموافق 26 شباط 2006
وقد كان في استقبال سيادته الأب الفاضل داود بفرو، راعي الخورنة، والذي شارك صاحب السيادة في إقامة الذبيحة الإلهية للمؤمنين الذين غصت بهم بناية الكنيسة وربا عددهم على الألف
وقد كان القداس الإلهي الذي ابتدأ تمام انتصاف النهار، مهيباً بمشاركة أقطاب الخدمة من شمامسة وجوق الترانيم وجمهور المؤمنين الذين حثهم صاحب السيادة على المشاركة الفاعلة في الصلوات والترانيم، ولاقت دعوته صدى فاعلاً، خصوصاً بالتزامن مع مشروع التوعية الليتورجية الذي بدأت به الخورنة والذي يشتمل على فقرات منها تصحيح بعض العادات غير الصحيحة وتوحيد وشرح الحركات الليتورجية الأساسية وشرح القداس بالكامل، وذلك من خلال وثائق توزع كل أحد ويعلق عليها الراعي لبضعة دقائق
وفي كلمة الترحيب التي ألقاها الأب الفاضل داود بفرو راعي الخورنة، أكد مخاطباً سيادة المطران إبراهيم أن تعيين سيادتكم جاء نتيجة الحاجة الماسة لوضع الكنيسة الكلدانية في كندا، وأنه تحقق بعد جهود حثيثة أكدنا فيها للكرسي الرسولي على أهمية هذه الخطوة نتيجة الازدياد المطرد لأبناء الكنيسة الكلدانية في كندا، وما يتطلبه وضعهم العام وتأسيس مراكز خورنية رسمية، للتحضير لرفع مستوى تمثيل الكلدان في كندا الى الصفة الأبرشية
أما صاحب السيادة وبعد أن شكر الأب بفرو على استقباله وكلمته، فقد أكد في كرازته على أهمية الشعور بالعرفان والشكر لله على نعمة امتلاك مجمع كنسي بهذا الحجم الكبير، وخورنة فاعلة فيها نشاطات كثيرة كخورنة العائلة المقدسة، مؤكداً أنها نعمة علينا أن لا نفرط في تقييمها بالشكل الصحيح، حاثاً الجميع على تعزيز روح الانتماء الى الكنيسة والكنيسة الكلدانية بشكل أخص التي تحت سقفها نحقق وحدتنا ونعزز قيمتنا، غير مكترثين للاختلافات في وجهات النظر التي إن وجدت فهي أمر طبيعي ومن غير المقبول أن تقود عدداً من الاشخاص للابتعاد عن الكنيسة
وقد وعد سيادة المطران إبراهيم بزيارات أخرى قريبة يلتقي قيها بأقطاب الخدمة الكنسية من مجلس خورنة وشمامسة وجوقة وممثلين عن الشعب لسماع آرائهم وما يرونه مناسباً لتقدم رعيتهم بالشكل الأفضل
يذكر أن خورنة العائلة المقدسة في وندزر تضم أكثر بقليل من 600 عائلة وقد اشترت عام 2001 مجمعاً كنسياً ضخماً تابعاً للكنيسة الكاثوليكية، يعود بناؤه الى عام 1904، وقامت بإجراء بعض مشاريع صيانة على عدد من مرافقه 
بعد زيارة خورنة العائلة المقدسة واصل موكب سيادة المطران رحلته باتجاه مدينة لندن التي تبعد حولي 170 كم عن مدينة وندزر، ورافقه فيها الأب داود بفرو
وقد كان في الاسقبال عند الوصول الأب الفاضل سعيد بلو، راعي خورنتي مار يوسف البتول في لندن ومار توما الرسول في هاملتون والمدن المتاخمة
وبمثل ما جرى في وندزر أقام سيادة المطران إبراهيم، الذبيحة الإلهية في الساعة الرابعة والنصف بمشاركة الأب الفاضل بلو وعدد من الشمامسة وجوق الترانيم وجمهور مشجع من المؤمنين
وقد رحب الأب سعيد بلو في كلمته بصاحب السيادة وشكره على كل ما قام به في السابق خصوصاً في رعايته لدعوته الكهنوتية، طالباً منه الدعم الروحي والمعنوي للمضي بخورناتنا في كندا الى الأمام خصوصاً وأنه الراعي المعروف بالخبرة الطويلة والكفاءة العالية
وفي رده على كلمته الأب بلو، شكر سيادة المطران أبراهيم الأب الراعي على جهوده خصوصاً من خلال التنقل بين عدد من المدن لتقديم الخدمات الروحية والرعوية للمؤمنين، شاكراً في عين الوقت الأب داود بفرو الذي كان يقوم بهذه المهمة في السابق
وقد ركز سيادة المطران على أهمية وجود الكنيسة ودورها في مجتمعنا الشرقي، مشجعاً المؤمنين على المبادرة بشجاعة لشراء مجمع كنسي صغير يوائم الحاجة في مدينة لندن. وقد أورد سيادته حادثة تاريخية موثقة عن أهمية دور الكنيسة في مجتمعنا، قائلاً أنه في عام 1947 كان عدد العوائل الكلدانية في ولاية مشيغان 75 عائلة فقط، بينما كان لنا 125 عائلة في المكسيك في إحدى المدن. وفي حين قامت العوائل التي تسكن مشيغان بشكل رسمي بطلب كاهن من الكرسي البطريركي في العراق لتأسيس كنيسة كلدانية في أميركا، إلا أن العوائل الكلدانية في المكسيك لم تقم بذلك. وقد وصلنا اليوم الى واقع أن الكلدان في أميركا أصبحوا قرابة المائة العشرون ألفاً، بينما ضاعت عوائلنا الكلدانية في المكسيك وانصهرت في المجتمع المكسيكي
بعد الذبيحة الإلهية، نزل الحاضرون الى قاعة الكنيسة، حيث تناول الجميع طعام المحبة الذي ساهم في إعداده المؤمنون في بيوتهم فكان علامة فرح ووحدة ومحبة، عبرت عن سعادة الجميع. وقد كان لسيادة المطران بعد العشاء وقفة حوار ونقاش مع عدد من وجهاء الرعية حول آرائهم وأفكارهم عن المستقبل، غادر بعدها سيادته والوفد المرافق له مدينة لندن محفوفاً بالسلامة متوجها الى مدينة وندزر ومنها الى ولاية مشيغان
يذكر أن هناك حوالي 100 عائلة كلدانية تعيش في مدينة لندن، وأن الرعية لا تملك أية بناية هناك بل تستخدم بناية كنيسة مار يوسف الكاثوليكية للمراسيم والمناسبات المختلفة
وستجري زيارات مماثلة الى المراكز الخورنية الكلدانية الأخرى في كندا لاحقاً 
تمنياتنا لصاحب السيادة بالتوفيق في مهمته الرسولية، وكل التمنيات الطيبة لرعاة وشعب الكنيسة الكلدانية والكنائس الشرقية والكنيسة اللاتينية في كندا
ولتبقى كنيسة المسيح نوراً وحقاً وحباً
 
 
موفق  هرمز يوحنا
مراسل عنكاوا كوم
  وندزر-  كندا  [/b]


116
خورنة العائلة المقدسة في كندا تهنئ سيادة المطران إبراهيم لمناسبة تعيينه زائراً رسولياً 



زار الأب الفاضل داود بفرو المدبر البطريركي، راعي خورنة العائلة المقدسة للكلدان في وندزر، كندا ترافقه نخبة من أعضاء المجلس الخورني والمؤمنين سيادة المطران أبراهيم إبراهيم، راعي أبرشية مار توما للكلدان في الولايات المتحدة الأميركية جزيل الاحترام، لتهنئته بمناسبة تعيين الكرسي الرسولي لسيادته زائراً رسولياً للكنيسة الكلدانية في كندا.
وجرى خلال اللقاء حوار معمق عن المرحلة الحالية والأفكار للمشاريع الرعوية والإنمائية المستقبلية، استمع سيادة المطران خلاله الى أفكار وطروحات متنوعة عكست الحرص الحقيقي على الكنيسة والغيرة على تقدمها وازدهارها. وقد عبّر المطران إبراهيم عن اعتزازه بالخورنة وتقييمه العالي للجهود التي تقف خلف ازدهارها وتقديم أفضل خدمة للشعب المؤمن من خلال ما يعكس المسيح صورة حية في المجتمع بالأفعال قبل الأقوال. 
وسيقوم سيادة المطران إبراهيم حسب التفويض الرسمي بأول زيارة الى كندا متوقفاً في وندزر حيث سيقيم الذبيحة الإلهية، ويلتقي راعي الخورنة.
يذكر أن خورنة العائلة المقدسة في وندزر والتي تضم أكثر بقليل من 600 عائلة تعد من أنشط الخورنات الكلدانية في عموم كندا، للنشاطات المتميزة العديدة التي تقوم بها والتنظيم العالي الذي تتميز به، والكوادر الإبداعية التي تخدم فيها.
وسننشر في وقت لاحق تقريراً شاملاً عن نشاطات هذه الخورنة على مدى عام، وآفاق الخدمة للعام القادم. 
فتحية لكنيسة العائلة المقدسة راعياً وشعباً، وتحية لكل كنائسنا الكلدانية والشرقية بشكل عام في كندا، مع التمنيات بالتوفيق والنجاح للجميع.
موفق هرمزيوحنا
مراسل عنكاوا كوم في وندزر، كندا[/b]

117
امسية فنية بمناسبة عيد الحب لفريق (A.C. KINGS ) بكرة القدم لعموم وندزور _ كندا

موفق هرمز يوحنا
مراسل عنكاوة كوم
كندا

اقام فريق (A.C. KINGS ) لكرة القدم والذي يلعب ضمن دوري الكرة لعموم وندزور _ كندا ، اقام امسية فنية بمناسبة عيد الحب وقد احيا الحفل المبدعين جنان ساوة وجولي يوسف  حيث ابدعا وكعادتهما .

A.C. KINGSويذكر ان الفريق يضم مجموعة من شبابنا الكلدان والاشوريون والذين اجتمعوا تحت اسم  وهو اختصار لملوك الكلدان والاشوريون وكانت هذه الامسية داعمة للفريق  لكي يستمر في اللعب الموسم القادم . وسوف يكون لموقعنا عنكاوة كوم لقاء مع القائمين على هذا الفريق قريبا . هذا وقد عادت كامرا عنكاوة كوم بهذه الصور من هذه الامسية ...
[/b][/size][/font]

[الملحق حذف بواسطة المشرف]

118
الاحتفالات الطقسية والنشاطات الدينية والاجتماعية التي اقيمت في وندزر بمناسبة الاعياد المجيدة


عاشت خورنة العائلة المقدسة للكلدان في مدينة وندزر، كندا، اياماً من النشاط والأفراح بمناسبة الأعياد الميلادية ورأس السنة
فعلى مستوى الاحتفالات الليتورجية، فقد اتسمت بمشاركة زخم كبير من مؤمني الرعية فضلاً عن عدد من المؤمنين الذين يزورون المدينة قادمين من ولاية مشيغان الأميركية المحاذية
وقد أقام الأب الفاضل داود بفرو، ليلة عيد الميلاد قداسين، كان الأول لأطفال التثقيف المسيحي وعوائلهم مع من يفضل من المؤمنين حضور قداس العيد مبكراً، فيما كان القداس الثاني هو الاحتفالي الكبير، والذي انتهى بعد انتصاف الليل.
وفي صباح يوم العيد تمت أقامة قداس احتفالي بالمناسبة، وفي القداديس الثلاثة كان الحضور رائعاً، والتفاعل مؤثراً بين الراعي المحتفل بالأفخارستيا وأقطاب الخدمة من شمامسة وجوقة وجمهور الشعب، مع الدور المميز الذي قام به أعضاء المجلس الخورني في التنظيم. وقد وظفت أربع لغات في القداس سواء من خلال الفقرات بذاتها أو من خلال ترجمة تظهر على شاشة عملاقة يقرؤها المؤمنون، حيث تم توظيف اللغة الكلدانية الطقسية، واللغة المحكية (السورث)، واللغة الأنكليزية إضافة الى اللغة العربية، كل في الفقرة المناسبة وبالشكل المناسب.
وفي قداسي ليلة العيد، قدمت فرقة السندباد المسرحية، المكونة من نخبة شباب مبدعين يخدمون في الخورنة فاصلاً مسرحياً جميلاً عن حدث الميلاد العجائبي، مع ربط الحدث برؤية معاصرة ودعوة خاصة لشبابنا، وقد نال العمل استحسان الحاضرين
في اليوم الثاني للعيد وهو عيد تهنئة العذراء حسب الطقس الكلداني وعيد العائلة المقدسة حسب الطقس اللاتيني وبالتالي هو عيد الكنيسة، تمت إقامة الذبيحة الإلهية، وشارك عدد من عوائل الخورنة بالاحتفال بهذه المناسبة.
ومساء نفس اليوم أقامت الخورنة حفلاً فنياً اجتماعياً ساهراً اتسم بالفرح والنجاح، أحيته الفنانة المحبوبة جوليانا جندو، والفنان المتألق توني كابرييل وفنان الجالية ثامر رومايا، ولم تتوقف فيها موسيقى الفرح حتى ساعة مبكرة من الصباح
وفي كلمته التي افتتحت بها الحفلة، نقل الأب الفاضل داود بفرو، تحيات غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي لأبناء الرعية، وطلب من الجميع الصلاة لأجل عراقنا الحبيب الجريح، ولأجل كنيسة العراق المتألمة والشعب المؤمن، كما نقل تحيات سعادة سفير جمهورية العراق السيد هاوار زياد الذي كان قد بعث ببرقية تهنئة الى الخورنة بالمناسبة.
وفي مضمون كلمته، دعا الأب بفرو، مؤمني الرعية الى التكاتف والتوحد كي تكون الجالية الكلدانية مثالاً بين الجاليات الصديقة في المدينة
وقد تضمنت الحفلة فعاليات منوعة منها، فقرة قدمتها الشخصية المحبوبة للأطفال (سانتا كلاوس)، واختيار أجمل ثنائي راقص، إضافة الى قرعة الجوائز التي قدمها بعض أصحاب الأعمال التجارية في المدينة مشكورين
وقد كان للتقديم الإثر الكبير في رقي مستوى الحفلة، حيث أشاد عريف الحفل( الاخ نياز ساكا ) بالجميع وقدم الفنانين المشاركين بالشكل الذي يليق بهم، وأكد على خصال الوحدة والمحبة، موجهاً تحية الى الأخوة الآشوريين والسريان الذي كانوا يحضرون الحفل مؤكداً على أننا شعب واحد مهما اختلفت التسميات، كما وجه تحية لبعض الأخوة من الجالية اللبنانية والذين حلوا ضيوفاً على الحفل، ورحب بالإعلاميين والفنانين من وندزر و ولاية مشيغان والذين كانوا يحضرون الحفل، وقد التهبت القاعة بالتصفيق عندما وجه تحية الى العراق وكندا، ولأجل أن يحل الله سلامه فيهما دائماً
وقد جرت قداديس أيام رأس السنة الميلادية وعيد الدنح، الذي هو من الأعياد الطقسية الكبيرة، في بداية لعام جديد نتمنى أن يكون عام خير ومحبة وأخاء بين جميع بين البشر
وقد تم على هامش الأيام الميلادية، افتتح الأب داود بفرو، المدبر البطريريكي وراعي الخورنة مركزاً رياضياً لشباب الخورنة في قاعة الكنيسة ضم طاولات لكرة المضرب وألعاب أخرى، تم التبرع بقسم منها وتم شراء القسم الآخر من تبرعات شباب أخوية العائلة المقدسة، علماً أن المركز سيأخذ بالتوسع وستقام قريباً دورات رياضية لتشجيع شبابنا وجذبهم الى الكنيسة
كما تم افتتاح مكتبة للكتب والتقويات، بدأت بداية بسيطة وستأخذ بالتوسع في المستقبل القريب لثمار روحية أوفر لأبناء الرعية
وهكذا، تواصل خورنة العائلة المقدسة الفتية، مسيرتها بكل نشاط لكي تعلن المسيح نوراً وحقاً وحباً لمؤمنيها وكل الناس، فتسير بوحدة وشركة الروح مع الكنائس الأخرى في مسيرة حج نحو المكلوت السماوي


موفق هرمز يوحنا
مراسل عنكاوا كوم
وندزر - كندا[/b]



119
.

[الملحق حذف بواسطة المشرف لكبر حجمه]

120
اعلان من لجنة دعم قائمة النهرين وطني 752


الى ابناء شعبنا في وندزور_اونتاريو/كندا
نحيطكم علما باننا سوف نوفر وسائل نقل لكل من يرغب بالاشتراك في الانتخابات العراقية. لذا نهيب بجميع مؤازري قائمتنا تسجيل اسمائهم باقرب فرصة ممكنة لدى المراكز المدرجة ادناه لكي يتسنى لنااحصاء العدد الكافي لغرض تهيئة وسائل النقل حسب العدد وتحديد الزمان والمكان وسيكون اليوم الاخير لتسجيل الاسماء الخميس المصادف 8/12/2005
المراكز :
1- ادارة كنيسة العائلة المقدسة 8740-253
2- اسواق دجلة والفرات
3- مطعم قصر وندزر
4- مطعم خان دجاج
5- اسواق رويال ماركت
6- مطعم ومقهى بابلون
7- او الاتصال بالسادة :
  ا-غانم كرمو: العمل 4700-966 المسكن 6951-250
  ب-خالد جرجيس :1366-250
  ج-عماد شامايا: 6034-979
  د-صباح جمو : 9167-259
  هـ-عبد الاحد مرقس : 8149-251
الوثائق المطلوبة :
1-الجنسية الكندية
2- اي وثيقة رسمية تثبت عراقية الشخص الناخب
3- استمارات الانتخابات السابقة ان وجدت
            لجنة دعم قائمة النهرين وطني 752
                     وندزور - كندا



121
أدب / تقدم يا عراقي وادلِ بصوتك
« في: 19:44 03/12/2005  »
تقدم يا عراقي وادلِ بصوتك



1

تقدم يا عراقي وادلِ بصوتك
بالقلم لا بالبندقية ... تقدم
بالحب والتلاحم ... تقدم
انتخب من تشاء
انتخب للعراق
انتخب للبناء ...
انتخب للنقاء ...
انتخب من تشاء ... تقدم
تحديا للصعاب ...
ودحرا للارهاب ...
ومارس حقوقك
وادلِ بصوتك
ورشح من تشاء ... تقدم
تقدموا يا شباب
تقدموا ياشيوخ
تقدموا يا نساء
تقدم يا ابن الفرات ... تقدم
كلداني اشوري سرياني ... تقدم
صوت واعلن هويتك ...
صوتك اغلى من الذهب ...
اعلن للعالم عراقيتك ...
صوت رغم ظرفك الصعب ...
ورشح مانحيك الامان ... تقدم
تقدم .. تقدم .. تقدم


2

فكرت .. وقررت .. ثم ...
رشحت ...
القائمة المناسبة ...
وحنيت اصبعي ...
بالحبر البنفسجي ...
ولن امسحه ...
لن امسح العراق


3

انا كلداني ...
انا اشوري ...
انا سرياني ...
بل انا عراقي ...
وسارشح العراق


4

752-740-800
قوائم تطول وتطول
وتكثر وتكثر
ولكن اعرف لمن اعطي صوتي
لمن دافع عني
ومن حامى عني
ومن اراد مني
ان اعيش سعيدا
في العراق


5

يوسف _ يوخنا _ حكيم
كنا _ شامايا _ ورحيم
كلهم رفاق
وكلهم عراق
وكلنا لهم نؤيد باتفاق
لخدمة العراق


موفق هرمز يوحنا
وندزور- كندا


122
محاضرة هامة حول لقائمة النهرين وطني 752 حول الانتخابات
[/b][/size][/font]

[الملحق حذف بواسطة المشرف]

124
أبناء شعبنا يتألقون في مهرجان التراث العراقي في تورونتو بكندا
كندا ( وندزور) - موفق هرمز يوحنا

تألقت فرقة القرية الكلدانية للرقص الفولكلوري، التي ترعاها كنيسة العائلة المقدسة للكلدان في وندزر، أونتاريو كإحدى النشاطات الفنية المتميزة لجالية شعبنا في كندا، تألقت في مهرجان التراث العراقي الثاني الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام للفترة من 16-18 من أيلول الجاري من قبل الجمعية العراقية- الكندية على قاعة مركز سكاربورو الثقافي الأنيق.
وقد قدمت فرقة القرية عرضاً رائعاً ومتميزاً في اليوم الثاني للمهرجان نال إعجاب واستحسان جميع الحاضرين وعبر عن عمق أصالة أبناء الرافدين من شعبنا وحبهم لأرضهم ووطنهم.
وقد نقل رئيس الوفد السيد نياز توما في البداية تحيات المدير البطريركي وراعي الخورنة الأب الفاضل داود بفرو والمجلس الخورني وسائر أبناء الجالية الى الحاضرين داعياً الجميع الى الفخر بهذه الجالية في وندزر والتي أصبحت معروفة بين سائر الجاليات الكثيرة المتواجدة في مدينة وندزر التي تعتبر رابع مدينة في عموم كندا من حيث تعدد الأعراق والقوميات والثقافات. وفي تعليقه
عن حضارة شعبنا قال موجهاً حديثه المرتجل للحاضرين:
"أنه من الصعب أن نوجز في دقائق قصار، قصة سبعة آلاف عام ابتدأت بنا، واستمرت بكم لكنها لن تنتهي! فهذا الشعب الذي ابتدأت معه وفيه وبه الحياة، لن يموت أبداً"، كما تضمنت التعليقات بين الرقصات الخمسة شروحات عن الرقصات وعن ملابس الفرقة، لكن أجمل ما جاء فيها كان " أن هذه الفرقة لا تمثل الكلدان فحسب، بل أنها ترقص بفريق كلداني، على أنغام بعضها أثوري وبحس
سرياني لتمثل وحدتنا، وفاء لأرضنا وقيمنا" وكان الحاضرون يقاطعون الكلمة المرتجلة والتعليقات والفواصل الراقصة بالتصفيق الحار. وكانت قطع فنية قد قدمت من قبل أطياف مختلفة من الشعب العراقي، كانت قطعة فنية للصابئة المندائيين من بينها. وقد شاركت فتاتان من شعبنا في عرض الأزياء الذي عكس تنوع وأصالة شعب العراق.
وقد أبدى أعضاء الجمعية العراقية - الكندية ورئيسها شكرهم الجزيل لأعضاء الفرقة على تجشمهم عناء السفر من وندزر وحرص الرئيس على مصافحتهم فرداً فرداً، مردداً انتم خير سفراء لبلدكم.
يذكر أن الفرقة كانت قد تأسست كنواة العام الماضي كإحدى فعاليات كرنفال القرية الكلدانية 2004 ضمن كرنفال تراث الشعوب المقام في مدينة وندزر كل عام، وتتدرب حالياً بإشراف السيد رامي أسمرو تساعده الآنسة صبى رزوقي، وتضم حوالي العشرين من الأعضاء، ولها طموحات في تقديم عروض فنية راقية من خلال عروض كبيرة ومعبرة تجري دراستها ومعها دراسة عدد من الدعوات التي تلقتها الفرقة بعد العرض الذي قدمته في تورونتو.

هنيئاً للجميع هذه الأنجازات الرائعة.
 [/b] [/size][/font]

125
ابناء الجالية  الكلدانية في وندزور - كندا في مهرجان الشعوب

شاركت مجموعة من شباب وشابات الكنيسة الكلدانية في وندزور في المهرجان السنوي الذي يقام على ضفاف النهر
الفاصل بين كندا وامريكا وقد شارك في هذا المهرجان جميع الجاليات الموجودة في كندا كالاطالية والاسبانية
والصينية والهندية واللبنانية والكثير غيرها من الجاليات وقد مثل ابناء الرافدين والذين شاركوا باسم العراق
والكلدان مجموعة منسقة ومدربة بشكل جيد حيث قاموا بتقديم مجموعة من الدبكات التراثية مثل كباري وشيخاني وسسكاني وقد ادوها بشكل رائع بحيث عندما رفعوا علم العراق في نهاية فقرتهم لاقوا تصفيقا شديدا من جميع الحاضرين وهذه الصور خير شاهد على ذلك ......


موفق هرمز يوحنا
مراسل عنكاوا كوم
كندا - وندزور





126
مزيدا من الصور من مهرجان القرية الكلدانية في كندا
الموضوع الاصلي: http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=3546.0



























127
كرنفال القرية الكلدانية - وندزور - كندا



موفق هرمز يوحنا /كندا
بعد العرس الروحي الذي جسدته زيارة غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الى مدينة وندسور، أونتاريو فيكندا، احتفلت الجالية الكلدانية في مدينة وندسور –اونتاريو وبرعاية كنيسة العائلة المقدسة للكلدان بكرنفالالقرية الكلدانية للأيام 17 – 19 حزيران 2005 والذي يأتيضمن نشاطات كرنفال تراث الشعوب المقام على مدى 30 عاماً،لترسيخ السلام والعيش المشترك والتأكيد على أن تنوع تراثنا وموروثنا الشعبي هو موطن قوة في المجتمع الكندي.

 وقد أبدع شبابنا من الكلدان وتضافرت الجهود بالسواعد العراقية السمراء لتسطر إبداعا أشرق بحضور متميز من قبل سكان مدينة وندسور ونجاح باهر للفعاليات التي عكست أصالة حضارة الرافدين وحب أبناء العراق للسلام والعيش المشترك.
وقد تنوع برنامج الأيام الثلاثة بين تقديم رقصات من الفلكلور الشعبي قدمتها فرقة القرية الكلدانية للرقص الشعبي وعرض للأزياء وفواصل مسرحية وفعالية للأطفال جسدت أصالة لغتنا مع مشاركة فاعلة لفرقنا المبدعة التي شاركت من تورنتو وديترويت إضافة إلى فرقنا في وندسور. في اليوم الأول تم الافتتاح بالسلامَين الوطنيين الكندي والعراقي أعقب ذلك الأب الراعي داود بفرو بكلمة افتتاحية باسم الجالية الكلدانية والكنيسة، أكد فيها على عمق حضارتنا وقيمنا في ترسيخ السلام ونشر المحبة، مرحباً بكل سكان مدينة وندسور وشاكراً الجميع من اللجنة التحضيرية والكادر العامل على جهودهم الكبيرة في التهيئة والإعداد.

ثم تلاه السيد وسيم توما رئيس اللجنة التحضيرية بكلمة ترحيبية. وتنوع البرنامج ليشمل قطعاً راقصة قدمتها فرقة القرية الكلدانية للرقص الشعبي وفعالية  عن أبجدية لغتنا وأصالتها قدمها أطفال الجالية وعرضا للأزياء ضمن فاصل مسرحي ثم تلتها عروض غنائية لفنانينا على مدى الأيام الثلاثة ومنهم : الفنان توني كبرييل وفرقة آشور والفنان رعد كيزي وفرقة القيثارة والفنان ثامر رومايا وفرقة الاجراس، ودي جي أياد و سرمد و وسام و ألن.

يذكر أن السيد ايدي فرانسس رئيس بلدية وندسور والذي هو من أصل لبناني، كان قد قام بزيارة فعاليات القرية الكلدانية مساء اليوم الثاني وأبدى اعجابه بالتنظيم الدقيق والجهود التي تبذلها الجالية الكلدانية على مستوى المدينة مما جعلها محط احترام وتقدير الجاليات الأخرى.  ومن الأمور الجميلة أن الآنسة سوزان متي ملكة جمال وندزر لمنافسات ملكة جمال كندا 2006 والتي هي إحدى الشابات الكلدانيات، كانت قد شاركت في تقديم الفعاليات على مدى الأيام الثلاثة جنباً الى جنب مع نياز توما.

وتتقدم اللجنة التحضيرية بشكرها العميق إلى جميع أصحاب الأعمال الذين رعـوا الكرنفال  وساندوه ، وعلى رأسهم كنيسة العائلة المقدسة.      مع تحيات اللجنة التحضيرية للمهرجان المؤلفة من:

وسيم توما – رئيساً
 نياز توما – نائباً للرئيس
 فيوليت خوشابا – أميناً للصندوق
 سمير ديشا وأمير زكريا – منسقان للخدمات والأمن
 وسيم بقال – منسقاً لخدمات المطبخ
 رعد هرمـز – منسقا للنشاطات الثقافية
 ثامر رومايا – منسقاً للعروض الموسيقية وللفنانين.










128
ترحيب بغبطة ابينا الجليل  مار عمانؤيل الثالث دلي
بطريرك بابل على الكلدان  الكلّي الطوبى
                                                     
       
                                                   
الاب سعيد بلـّـو
 بمناسبة  زيارة غبطته الاولى  لرعيتنا في هملتون ولندن-اونتاريو   وكجنر  واوكفيل

غبطة البطريرك ، المونسينيور فيليب نجم
ايها الاحبار والكهنة الاجلاء ، ايها الضيوف الكرام ،
ايها الشعب المبارك

سالت السفوح عن المسار فرنّ الصدى من جبل الزيتون يحكي على الدنيا وما فيها مراحل الخمسين ويسكب قطرات من لدغات
الشوك واخاديد السياط اكسيرا للقلوب الضامئة . اطلَِ بدراً  في عنفوان الشباب وسار بين النجوم غير هيّاب اعلاَمَ الظلام . وسارَ وسارَوسَرَتْ وراءَه مئات الاقمار لا زال منهم احباراً وقساوسهً وشمامسهً تضيءُ درب ْ الايمان لكنيستنا وامتنا الكلدواشورية .

لم تثنهِ الرياح العاتية ولم تلوه العواصف ادامية في مسيرته الطويلة نحو القُلل.ولم تغره اعطافُ البحار ولم تغوِه رقصات الانهار . كان العزمُ فولاذياً للصَعود الى الجبل المقدس. لم توقْفه جروح المسامير في الارجل والاياديولا  نتوءات الصخور التي لم تكفْ تدميه واحياناً تقذفه صخرةُ  تدحرجُهُ نحو الوادي فيسقط صريعاً مُرعَباً . بَيدَ ان قوةُ الايمان فيه اعتى من الريح والعاصفة والصخور .

ها هو يعتلي قِمَةَ القِمَمْ  عليها شُيِّدَ هيكلَ الكلدو-اشوري مجداً للتاريخ هذا التاريخ الذي حفر في اعماقه فعثر على اثمن المعادن صاغَ منها مذبحاً لهذا
الهيكل العظيم فوقه يقّدم كل يوم قرابين الضحايا البريئة مع ذبيحة المخلّص الالهية رغم هجمات اركان الشّر واعوان الارهاب التي تتداعى ولا يتداعى وتندثر ولا يندثر لان يد الرب معه : (( واذا كان الله معنا فمن يقدر علينا )).......

يَسْجُو النُّهى حالماً في جَوهَرِ المَحّتَدِ         
 والقَلبُ يَنْجو الصَّدى من رَنَّةِ المَــعْبَدِ
تاريخُ آبائِنا قَلْبَ الزَّمانِ  الْتَقـــــــى       
      فيكَ الضَميرُ اصطَّفى مَكارِمَ المـَوْرِدِ
نِعْمَ النَباتُ الَّذي زُوفى الفِداءِ استقْى         
  لِكنَّ نورَ الرَّجا اغْصانُهُ تَرْتـــــــــدَي
دَرْبَ السُّفوحِ اقْتَفى بين الصخورانْسرى       شَوْقُ
الصُّعُودِ الْتَظى في الْقَلبِ والكَبِدِ
في صَمْتِكَ العَمَلُ الأجْيالُ تَتْلو الثنا           
  وَالشَّعْبُ في أمَلٍ يَرْنو إلى ألمَوْعِـــــدِ
بالأمْسِ لِلهامِّ كنتَ والمَلا مُـنجِـــداً           
   واليومَ للنّاسِ صرْتَ مَلْجَأ الُمْنجِــــــدِ
بالأمْسِ أجْراسُنا في الكَوْنِ إرْتفَعَتْ             
 في عَهْدِكُمْ أصْبَحَتْ مَنَارَةَ المُـــهتَدِي
بالأمْسِ فيكَ إرتَقَتْ مُقَدَّساتُ البُنى             
  واليومَ فيكَ إزْدَهَتْ عَفَافَةُ ألمَقْصَــــدِ
في نائِباتِ الْورّى كَأسَ الصَّلا تَرْتَوي           
سَيْفُ التٌقى تَسْتَلي في مَصْرَعِ ألمُعْتَدِي
صُلْبانُ بِيْعَتِنا عَرْشَ ألفُؤادِ إعْتَلـــَتْ     
      تَشْفي غَليْلَ ألَّذي بِالسَّامِري
تَقتَــــــدِي
في ألبَحْرِإنْتَشَرَتْ,في ألبَرِ إنْتَصَرَتْ         
  أنْوارُ بِيعَتِنا لِشَــــــعْبِنا
ألمُبْعَــــــــــــدِ
بِالعُنْفِ في قٌطرِنا هَبَّتْ رِياحُ ألوَّغى         
  أمْسَتْ أٌبُوَّتُكٌم لِلـــْخَيرِ
والسٌّـــــــــؤْدَدِ
في كُلِ مِصْرٍ لَنا شيَّدْتَ بَيْتَ الصَّلا           
  يَرْوي كَنيْسَتنا من حُبِّكَ ألْعَســــــجَدي
يا حِكْمَةَ ألأقْدَمِيْنَ والألى إسْتَشهَدوا         
   نَظيْرُ ألامِكَ ألأيــــــــــــامُ لَمْ
تَلِـــــــدِ
كَلْدوواثــُر زَعْيماً في كَنائِســـــها             
  فيما مَضى مِثْلُكُمْ في الحِلْمِ لَمْ تَعْهُـــدِ
نِعْمَ ألنَّصيْبُ ألذي فيكَ ألالَهُ إنْتَقى           
     نِعْمَ ألنَّصيْبُ ألَّذي مَجْداً لَنا
يَفْتــــَــدي
يا راعياً أصْلِحَنْ طُقوْسَنا وَحّــِـدَنْ           
   في كُلِ مَرْحَلَةٍ لا بُد من مُبـــــــــــْتَدي
فَوْقَ ألجِبالِ بِكَ ألُّصلباَنُ في كــَنَدا         
     تَعْلو مُرَحبَّةً بِـــــنورها ألْفــــــــرْقَدي
حَتَّى مَتى يَبْتلي ألكَلْدانُ في كــــَنَدا         
    حتَّى متى يَنْتهي ألمَخاضُ يا ســـــَيِدي
أبْناؤُنا في ضَــــياع لا مَثيلَ لـــــَهُ           
   هَلْ في طَريفِ ألدُّنىالمَسْرى أو ألتّالدِ
إيمانُك ألبُطرسي بُشرى ألسّلامَ إرتَدَى  مَن
ْ دُونكَ يا تُرى بُرْدَ ألصَّفا يَرْتــَدِي
تِذْكارُ أدَّيْ وَمَاري في طُقُوسِ ألفِدى             
فيكَ ألاْلَه يَنْجَلي كلُّ الورى يَفـــــْتَدِي
يَكوي فُؤَادِي أللّظى عَلى ألألى إستشهدوا         
وَالحيُّ بَيْنَــــــــهمُوُ أسِيْرَ مُســـْتَعْبِدِ
أبكي على وَطَـــنٍ أمْسَى بِلا أمَلٍ                 
مَجازِرٌ مِثْلَها ألتــــَّاريخُ لَمْ يَشْـــــــهَدِ
يا إبْنَ ألتُّراثِ ألذي به ألدُّنى أزْدَهَرتْ         
    وَسْط ألفُراتِ إزدهى ونينوى ألأكــَدِ
بِئسَ ألأُلى حُرْمَةَ ألأعْراضِ إنْتهَكوا             
   يَندى ألجبينُ لِمرأى ذلكَ ألمَشــــــهَدِ
أرى ألحياءَ إزاء ألنَّــحرْ مُنْتَــــحِراً           
      وَالكُفْرُ أن يَشهَدوا باسم ألالهْ ألصَمَدي
فَوقَ ألمٌصَلَّى بِكُم نُوْرُ ألسَّما يَنجَلي         
        يُمناكمو شارَكَت أهلَ ألثّـــَرى تَفتَدي
عَهدي بِكٌمْ شَـــعْبَنا بِيْضٌ أياديـــكمُو         
      قُدْسُ صَلاتُكُمُو لِلمُبْدِعِ ألسـَّرمَــــدي



أفْواهُنا في ألثـَّرى وقَلبُنا في ألعُلا             
     نَدعُو لِغَبطْتِكم دَيمُومَة ألمَجِـــــــــدِ
نَتلو بِلَحنِ ألجوى : يا سِدرَة ألمُنتَهى             
   مُدِّي أُبوّته بِالايـــــدِ وَالمـــــــــــَددِ


 الاب سعيد بلّو
  هاملتون -  18 حزيران
2005




129
احتفال مهيب بزيارة غبطة البطريرك دلي الى وندزر، كندا
[/b]


موفق الارادني/كندا

احتفل أبناء خورنة العائلة المقدسة للكلدان في وندزر، أونتاريو، كندا، ومعهم المسيحيون من الكنائس الشقيقة، بيوم تاريخي من أيامهم، حيث استقبلوا أباهم الجليل وراعي رعاتهم مار عمانوئيل الثالث دلي، بطريركي بابل على الكلدان يوم الأحد الموافق 12 حزيران 2005.

وصل موكب صاحب الغبطة قادماً من مدينة ديترويت في ولاية مشيغان الأميريكة في تمام السادسة مساءً حيث كان غبطته قد أقام قداساً احتفالياً بعد ظهر عين اليوم في كنيسة مار أدي في أميركا.

وحال وصول الموكب قرعت النواقيس وترجل صاحب الغبطة من المركبة التي أقلته ليستقبل بالتصفيق الحار والزغاريد وبالتلويح بالأعلام الكندية والفاتيكانية والعراقية والتي حملتها مجموعة من أطفال الخورنة.

وقد كان في استقبال غبطته في مدخل الكنيسة عدد من المسؤولين المدنيين كان على رأسهم السيد أيدي فرانسس رئيس البلدية والسيدان جو كومارتن وبرايان ماسي عضوي البرلمان الفدرالي الكندي وعقيلتيهما.

قدم بعدها طفلان من أطفال التناول الأول باقة زهور لصاحب الغبطة مرحبين به.

ثم تقدم سيادة المطران أنثوني دانيال المعاون الاسقفي لأبرشية لندن، أونتاريو بتحية صاحب الغبطة والترحيب به باسم الأبرشية، انتظم بعدها جميع الأكليروس في موكب مهيب ضم عدداً من جمعية فرسان كولومبوس بزيهم الرسمي وسيوفهم وشمامسة الكنيسة وعدد من الكهنة الشرقيين و اللاتين، ودخل الجميع وهم يرنمون المزمور " شبح لماريا بقوذشه - سبحوا الله في قدسه" والذي بالمناوبة بين الموكب وجوقة الكنيسة على المذبح.

ألقى الأب الراعي كلمة قصيرة باللغات الأنكليزية والكلدانية والعربية رحب فيها بصاحب الغبطة في بيت روحي آخر من بيوته، وبأصحاب الكرامة من الرسميين الذي حضروا. وجاء في كلمة الأب الراعي: أننا لا نستقبلكم على الأرض فحسب بل في قلوبنا وحنايا صدورنا، وأنتم تحملون معكم عبق كنيسة الرافدين العريقة، وصليب آلام بلدنا الحبيب، العراق الجريح"

أولى فقرات الليتورجيا كانت مراسيم رسامة أربعة من شباب الكنيسة، والذين اقتبلوا رتبة الشماس الرسائلي، وكانوا كلاً من: موفق هرمز، رافد بلو، رامي أسمرو و وسام بقال.



وقد قام الشمامسة بخدمة معظم أجزاء القداس، وباللغات الكلدانية والأنكليزية والعربية، وناولوا القربان المقدس للشعب، وقدموا شكرهم لأبيهم البطريرك الجليل على هذه المحبة ولراعي خورنتهم الأب داود بفرو على تشجيعه وللذين أعدوهم على مدى سنة كاملة وفي ظروف صعبة كانت تحتم عليهم الاجتماع في وقت متأخر جداً ليلاً للتعلم، علماً أنهم سيبقون مواظبين على التعلم وفق برنامج خاص معد لهم.

ثم ابتدأ القداس بعد مراسيم الرسامة التي انتهت بالزغاريد والتصفيق الحار من الشعب تحية للمرتسمين الجدد.

وقد تم تقديم القراءات بثلاث لغات وقرأ الأنجيل المقدس باللغة الأنكليزية الأب جيمس روج، النائب الأسقفي لأبرشية لندن، أونتاريو، أما بالكلدانية فقد قرأه الأب الراعي داود بفرو، فيما قرأه بالعربية حضرة المونسنيور فيليب نجم الزائر البطريركي لأوروبا، والوكيل البطريركي لدى الكرسي الرسولي والذي يرافق صاحب الغبطة في سفرته.

وفي كرازته، حيا صاحب الغبطة المسؤولين الروحيين والمدنيين الذين شاركوا في الذبيحة الألهية وشكرهم على اهتمامهم بأبناء الأمة الكلدانية، وأشاد كثيراً بمستوى الخورنة قائلاً: فرح الأب يبلغ أقصى ما يمكن حين يسمع أن أبناءه بخير ويعملون بجد لبناء كنيستهم بكل غيرة، وهذا ما أسمعه عنكم دوماً من أخبار مفرحة" كما طلب صلاة الجميع لأجل الكنيسة في العراق ولأجل السلام والاستقرار في العراق الجريح ولأجل وحدة الرعايا، والدعوات الكهنوتية، ولأجل غبطته كي يواصل رسالته في خدمة الكنيسة بكل تفانٍ وإخلاص.

ارتجل بعدها سيادة المطران أنثوني دانيال والذي كان يستمع الى ترجمة فورية لكرازة صاحب الغبطة، كلمة قصيرة وقيمة شكر فيها غبطته على حرصه الأبوي بتعيين كاهن كلداني لرعاية المؤمنين الكلدان في وندزر، وحيا شجاعة غبطته في البقاء في العراق والثبات على الأيمان. كما أكد "الشركة التامة بين الكنيسة اللاتينية والكلدانية في كندا واستعداد الأبرشية لأقصى ما يمكن خدمة للرعايا الكلدان، ناقلاً تحيات سعادة سفير الكرسي الرسولي لدى كندا لصاحب الغبطة، ومعبراً عن فخره العميق بمثل هذه الكنيسة الحية" وهو ينظر الى الجمع الغفير الذي غصت به الكنيسة.

ورغم الأجهاد والمراسيم المطولة في كل مكان، فقد بدا صاحب الغبطة في أبهى حالات تألقه وخصوصاً الأدائي، حيث أدى قداساً رائعاً ومهيباً، خدمه في بعض أجزائه الشماس البارع سمير جبو، وأبدع فيه جوق الترانيم الذي رنم قطعاً بالكلدانية والسورث والأنكليزية والعربية وأدى أثناء رتبة السلام ترنيمة خاصة تكريماً للرسول القادم من أرض الرافدين في أجواء اختلطت فيها الدموع بالرجاء والألم بفرح القيامة، ابتهل الجميع فيها الى أفراد العائلة المقدسة أن تحفظ العراق ....



سلاماً لك .. يا وطن السلام

يا أرض أبراهيم .. ومنبع الأيمان

صلاة العذراء أمي ترافق شعبك

نسمات روح ربي هي تحفظك

شفاعة البتول يوسف،

هي تحيل كل الدمار.. سلام

سلاماً لك

لأطفالك،

للنخيل .. والماء .. وكل نسمة

سلام .. سلام

وفي نهاية القداس أعطى صاحب الغبطة بركته الأبوية بعد الترنيمة الليتورجية الرائعة (صلوثاخ آوون) والتي رنمها الشمامسة وجوق الترانيم والشعب معاً، شاكراً بشكل خاص راعي الخورنة والمجلس الخورني والشمامسة وجوق الترانيم على التنظيم الرائع والمراسيم الناجحة. تم بعدها التقاط عدد من الصور التذكارية الرسمية.

يذكر أن الأب مازن داود، راعي كنيسة القلب الأقدس للكلدان في سسكاتون، كندا، كان قد شارك في مرافقة صاحب الغبطة على المذبح إضافة الى المونسنيور نجم والأب الراعي.

وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً كانت نخبة من المسؤولين الروحيين والمدنيين ,وأبناء الرعية على موعد مع حفل عشاء رسمي لا يقل رونقاً وألقاً عن القداس المهيب.

وقد دخل صاحب الغبطة بمرافقة المسؤولين ومرافقيه على أنغام الأبواق والموسيقى الاحتفالية التي كانت ترافق الحدث، وسط التصفيق المتواصل والحار من قبل الحاضرين.

وبما يقتضيه البروتوكول الدولي في أن يعامل رؤساء الكنيسة كرؤساء الحكومات والدول، فقد افتتح الحفل بعزف وإنشاد النشيدين الوطني الكندي والعراقي "موطني" أنشدتهما بشكل رئيس جوقة الكنيسة مع جمهور الحاضرين الذين كانوا يتابعون الكلمات من خلال كراس أنيق باللغة الأنكليزية أصدرته الخورنة بمناسبة الزيارة البطريركية.

وقد قدم عريف الحفل وقائد الجوقة نياز توما، النشيد الوطني العراقي على أنه إنجاز يضاف للكلدان في أرض الرافدين كونه من ألحان أحد أعلام الموسيقى الرافدينية في العصر الحديث، وهو المرحوم حنا بطرس والذي لم يكن موسيقياً علمانياً فقط بل كان شماسا انجيلياً بارعاً في الكنيسة الكلدانية.

رحب السيد جو كومارتن عضو البرلمان الفدرالي الكندي باسم الحكومة الكندية بصاحب الغبطة شاكراً أياه على محبته وعلى توصياته لأبناء شعبه في أن يكونوا قدوة لأبناء الجاليات والدول الأخرى في حبهم وإخلاصهم لكندا، قائلاً إننا نفخر بجاليتكم وكنيستكم التي لها حضور فاعل في هذه المدينة.



وكان قد حضر العشاء عدد من المسؤولين في مجلس البلدية وزوجاتهم والأباء الكهنة والراهبات مع عدد من الشخصيات المعروفة.

وفي فترة العشاء تم عرض شرائح صورية على شاشة ضخمة تمثل تاريخ الكلدان، وأنجازات الجالية والخورنة في مدينة وندزر، مع عرض لقطات من قداس صاحب الغبطة الذي كان قد أقامه قبل ثلاث ساعات من الحفل وكانت مفاجأة بالنسبة للحاضرين. وقد صاحب العرض موسيقى عراقية أضفت على الحفل جواً من الأصالة.

بعد العشاء كان الجميع على موعد مع مفاجأة أخرى حين أنبأ عريف الحفل الجميع بوجود ضيف خاص، وقدم ملكة جمال وندزر لعام 2006 والتي كانت هذه السنة إحدى الشابات الكلدانيات. وتقدمت سوزان متي الى المنصة مرحبة بالبطريرك الجليل، قائلة أنني أفخر أن أكون كلدانية وأنتمي لشعب ذي حضارة تمتد آلاف السنين، طالبة من الجميع الصلاة والتشجيع لخوض منافسات ملكة جمال كندا في شهر أيلول القادم والتي ستشارك من خلالها الشابة الفائزة في مسابقة ملكة جمال العالم 2006.



وكانت مصادفة جميلة أن يكون يوم زيارة البطريرك هو الذكرى الثامنة والثلاثون لرسامة الأب داود بفرو راعي الخورنة الذي كان قد اقتبل الرسامة في 12 حزيران عام 1966. وفي كلمته شكر الأب الراعي صاحب الغبطة على هذه الزيارة مؤكداً أن تكريم غبطة البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي، هو تكريم للكنيسة جمعاء بمؤمنيها، بل وشعبنا في العراق الجريح بمختلف انتماءاته وأطيافه، فالبطريرك بحكم رسالته الكنسية هو أب لا فقط للكلدان، بل أبً لكل الشعب والصوت المدافع عن الحق والشاهد للنور.

بعدها قرأت السيرة الشخصية لصاحب الغبطة ودعاه عريف الحفل لاعتلاء المنصة وسط التصفيق الحار للحاضرين والموسيقى الاحتفالية، فارتجل غبطته كلمة ترحيبية وشاكرة باللغة الأنكليزية ثم كرر شكره لخدام الكنيسة وعلى رأسهم الأب الراعي وكل نم ساهم في أنجاح الزيارة وتنظيمها وتوجه بعدها الى الحاضرين بالشكر على الحضور موصياً إياهم ضرورة الدفاع عن أيمانهم وصون القيم التي حملوها معهم حين أتوا من العراق مذكراً إياهم بأنهم يقولون لمن يسألهم بأننا أتينا الى هذه البلدان لأجل أطفالنا، فإن كان كذلك فحافظوا على أطفالكم أذن.

وفي نهاية الحفل قدم غبطته باسم المحتفلين وأبناء الخورنة لراعيهم هدية رمزية بمناسبة ذكرى رسامته الكهنوتية، وقطع كعكة جميلة حملت صورة غبطته، قدمت باسم عائلات الخورنة. وبعد التقاط الصور التذكارية مع العائلات المشاركة غادر غبطته محفوفاً بالسلامة بعد ساعات من الفرح أحالت الأجواء الى عرس سماوي.

































130
على مدى أسبوعين، وبرعاية غبطة البطريرك، عرسان كلدانيان في وندزر، كندا


يقوم صاحب الغبطة، أبينا الجليل مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان، بأولى زياراته الرسمية الى أبنائه في كندا والتابعين لأبرشيته البطريركية، بداَ من مدينة وندزر أونتاريو، يوم الأحد الموافق 12 حزيران 2005.

يقوم غبطته بإقامة قداس احتفالي في كنيسة العائلة المقدسة التي يرعاها الأب داود بفرو، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم المذكور بحضور عدد من المسؤولين الروحيين والزمنيين. وفي القداس المذكور سيقتبل خمسة من أبناء الخورنة الرسامة الشماسية
الرسائلية وهم كل من:

منصور بجوري
موفق هرمز
رافد بلو
رامي أسمرو
و وسام بقال

 ينتقل الحاضرون بعدها الى قاعة نادي كابوتو الايطالي لحضور حفل عشاء تقيمه الخورنة على شرف صاحب الغبطة في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً بحضور نخبة متميزة من المسؤولين الروحيين والمدنيين وعلى رأسهم أصحاب السيادة أساقفة الكنائس الشقيقة و رئيس البلدية وعضوي البرلمان الفدرالي الكندي في المدينة والوزراء في الحكومة الأقليمية وعدد من الدبلوماسيين، فضلاً عن عدد من الكهنة
والرهبان والراهبات.

يزور بعدها صاحب الغبطة للفترة 18 - 20  حزيران رعايانا  في هاملتون، وتورونتو و لندن، أونتاريو.

 
وفي الاسبوع التالي لزيارة غبطة البطريرك لمدينة وندزر، سيكون سكان المدينة والأحباء والأصدقاء على موعد مع عرس  كلداني آخر، يمتد لثلاثة أيام تبدأ في 17 وتنتهي في 19 حزيران 2005، في كرنفال القرية الكلدانية الذي يأتي ضمن  نشاطات كرنفال تراث الشعوب المقام كل عام في مدينة وندزر. والجدير بالذكر أنها المرة الثانية التي تشارك فيها الجالية الكلدانية في هذا الكرنفال الذي تحتفل لجنته المنظمة هذه السنة بذكراه الثلاثين. و قد كانت المشاركة الأولى غاية في الألق والإبداع الى المستوى الذي أهل القرية الكلدانية لاستلام جائزة أفضل تنظيم،
ولذلك تتجه الأنظار هذا العام الى الجالية الكلدانية التي من المتوقع أن تبرز بين الجاليات الأخرى في المدينة.

وتضم فعاليات القرية الكلدانية برنامجاً منوعاً يشمل تقديم عروض فولكلورية راقصة من قبل فرقة خاصة من شباب الجالية، وعرضاً للأزياء وفعاليات قومية يقوم بها الأطفال، فضلاً عن عروض وثائقية ومعارض وعروض غنائية لفرقنا المبدعة في مدينة وندزر و ولاية مشيغان.

وسنوافيكم بالتفاصيل أولاً بأول.
موفق هرمز يوحنة
مراسل عنكاوة كوم
وندزور  كندا




صفحات: [1]