1
أخبار شعبنا / جمعية حدياب للكفاءات في عنكاوا: نستقبل بفرح زيارة قداسة الحبر الاعظم بابا فرنسيس المرتقبة الى أرض الرافدين
« في: 08:16 02/03/2021 »
وأخيرا سيتحقق الحلم!
ما هي إلاّ أيام قلائل، وسيحل على العراق بأسره الحبر الأعظم مار فرنسيس بابا الفاتيكان ضيفًا عزيزًا ووقورًا وأبًا رحيمًا وحنونًا، طالما انتظر آباؤنا مثل هذه الزيارة المباركة، ولكنها لم تتم ولربما لم يفكر بها غيره. أيام تفصلنا عن موعد قدوم شخصية السلام لتزرع في بلدنا السلام، شخصية محبة للخير لجميع البشر بدون تمييز. فعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم عامة والعراق خاصة، من تفشي مرض كورونا والظروف الأمنية غير المستقرة، إلا أن إصراره لزيارتنا كبير ورغبته في مشاركته جراح أبنائه وآلامهم وهمومهم أكبر، هذا ما يجعلنا نثمّن حنانه الأبوي عاليًا. كلنا أمل أن تكون زيارته هذه موفقة وتحقق جميع الأهداف المرجوة.
إنّ حدث زيارة الحبر الأعظم، هو الأبرز والأهم في المنطقة برمتها، إذ يقول للعالم أجمع أنّ العراق مازال بخير، وإنّ الشعب العراقي بكافة مكوناته، رغم كل الظروف التي مرّ و يمر بها، تجمعهم اللحمة الوطنية. فلابد من وراء هذه الزيارة أهداف سامية قد تصب في صالح المواطن العراقي بكافة اطيافه وخاصةً المسيحيين منهم، فلا شك أنَّ تكون خطواته مدروسة، و محطاته متنوعة وذات أهمية عظمى . فميزوبوتاميا، أرض الرافدين، ومهد الحضارات ينتظر قدومه بفارغ الصبر. إنّ بغداد متأهبة لاحتضانه، وأرض أور الكلدانية مشتاقة لرؤيته وحدياب بانتظاره، أمّا سهل نينوى الجريح يهلل لمجيئه، على أمل أن تشفى جراحه التي خلفتها الجماعات الإرهابية.
فاننا نناشد راعينا الجليل... أهلا بكم في مدينة أربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق، مدينة التعايش السلمي والتآخي، والتي احتضنت وتحتضن النازحين والمهجرين من جميع محافظات العراق، أهلا بكم بأربائيلو، المدينة التأريخية العريقة، فجبالها تنادي اليوم وأديرتها وكنائسها تزمّر بقدومكم. فزيارتكم هذه، ليست مجرد زيارة دينية أو حدث سياسي يتغنى به باسمكم الساسة، بل لها أبعاد كثيرة، فعلى الرغم من تحفظ الكثير عليها وعلى توقيتها الصعب، إلا أنها ستكون بمثابة نقطة إنطلاق جديدة لشعب عانى الكثير من الاضطهادات والويلات، ربما ستكون مصدر قوة ودافع قوي للاهتمام بهذا الشعب النهريني الأصيل وخاصة نحن المسيحيين.
حقًا تعجز الكلمات عن الترحيب بقداستكم، لكننا نقول لكم، إنّ موقفكم هذا سيخلده التأريخ بأسطر من الذهب، مرحبًا بكم من الصميم، فأبواب قلوبنا مفتوحة لكم قبل أبواب بلدنا.
تحية حب واعتزاز من رئيس وأعضاء جمعيتنا"جمعية حدياب للكفاءات" لشخصكم الكريم، رعاكم الله وحفظكم.
اللجنة الثقافية
جمعية حدياب للكفاءات
1/3/2021
ما هي إلاّ أيام قلائل، وسيحل على العراق بأسره الحبر الأعظم مار فرنسيس بابا الفاتيكان ضيفًا عزيزًا ووقورًا وأبًا رحيمًا وحنونًا، طالما انتظر آباؤنا مثل هذه الزيارة المباركة، ولكنها لم تتم ولربما لم يفكر بها غيره. أيام تفصلنا عن موعد قدوم شخصية السلام لتزرع في بلدنا السلام، شخصية محبة للخير لجميع البشر بدون تمييز. فعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم عامة والعراق خاصة، من تفشي مرض كورونا والظروف الأمنية غير المستقرة، إلا أن إصراره لزيارتنا كبير ورغبته في مشاركته جراح أبنائه وآلامهم وهمومهم أكبر، هذا ما يجعلنا نثمّن حنانه الأبوي عاليًا. كلنا أمل أن تكون زيارته هذه موفقة وتحقق جميع الأهداف المرجوة.
إنّ حدث زيارة الحبر الأعظم، هو الأبرز والأهم في المنطقة برمتها، إذ يقول للعالم أجمع أنّ العراق مازال بخير، وإنّ الشعب العراقي بكافة مكوناته، رغم كل الظروف التي مرّ و يمر بها، تجمعهم اللحمة الوطنية. فلابد من وراء هذه الزيارة أهداف سامية قد تصب في صالح المواطن العراقي بكافة اطيافه وخاصةً المسيحيين منهم، فلا شك أنَّ تكون خطواته مدروسة، و محطاته متنوعة وذات أهمية عظمى . فميزوبوتاميا، أرض الرافدين، ومهد الحضارات ينتظر قدومه بفارغ الصبر. إنّ بغداد متأهبة لاحتضانه، وأرض أور الكلدانية مشتاقة لرؤيته وحدياب بانتظاره، أمّا سهل نينوى الجريح يهلل لمجيئه، على أمل أن تشفى جراحه التي خلفتها الجماعات الإرهابية.
فاننا نناشد راعينا الجليل... أهلا بكم في مدينة أربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق، مدينة التعايش السلمي والتآخي، والتي احتضنت وتحتضن النازحين والمهجرين من جميع محافظات العراق، أهلا بكم بأربائيلو، المدينة التأريخية العريقة، فجبالها تنادي اليوم وأديرتها وكنائسها تزمّر بقدومكم. فزيارتكم هذه، ليست مجرد زيارة دينية أو حدث سياسي يتغنى به باسمكم الساسة، بل لها أبعاد كثيرة، فعلى الرغم من تحفظ الكثير عليها وعلى توقيتها الصعب، إلا أنها ستكون بمثابة نقطة إنطلاق جديدة لشعب عانى الكثير من الاضطهادات والويلات، ربما ستكون مصدر قوة ودافع قوي للاهتمام بهذا الشعب النهريني الأصيل وخاصة نحن المسيحيين.
حقًا تعجز الكلمات عن الترحيب بقداستكم، لكننا نقول لكم، إنّ موقفكم هذا سيخلده التأريخ بأسطر من الذهب، مرحبًا بكم من الصميم، فأبواب قلوبنا مفتوحة لكم قبل أبواب بلدنا.
تحية حب واعتزاز من رئيس وأعضاء جمعيتنا"جمعية حدياب للكفاءات" لشخصكم الكريم، رعاكم الله وحفظكم.
اللجنة الثقافية
جمعية حدياب للكفاءات
1/3/2021