1
المنبر الحر / رد: لقاء وحوار مع الكاتب والناشط القومي الكلداني مايكل سـيـﭘـي
« في: 08:00 17/02/2020 »
الصديقين العزيزين مايكل سيبي و هيثم ملوكا.. طاب وقتكما
بخصوص المقابلة أعلاه أرغب بأن أعطي رأي الخاص و سألخصه بعدة محاور:
أولا / أشد على يد الأخ العزيز هيثم على قيامه بإجراء هذا اللقاء بشكل شخصي، أي لم يشر الأخ هيثم بأنه من الموقع الفلاني أو الصحيفة الفلانية أو التلفزيون أو الراديو و غيرها، حيث عادة تكون تلك المقابلات محصورة باشخاص محددين حسب سياسة تلك وسائل الإعلام و علاقاتهم... كما ان الطريقة الحرة المفتوحة في طرح المواضيع و الآراء بأسلوب اللقاء المكتوب أو المصور بالفيديو و نشره دون انتظار رحمة و مبادرة وسائل الإعلام قد أثبتت نجاحها، كونها تجتاز الكثير من الموانع و الصعوبات في نشر الراي الحر أو الفكر الثوري. و عليه أقترح على الأخ هيثم الذي يمتلك الإمكانيات و إن كانت له الرغبة في ذلك بان يستمر بإجراء اللقاءات من هذا النوع سواء بنشره كتابيا أو بفيديو، على أن ينشره في مواقع اليوتيوب و الفيسبوك التي تعتبر اليوم أكثر شعبية و سرعة و تطوراً من المواقع الألكترونية التي تتصرف بمزاجية... و الدليل عدم نشر هذا اللقاء على الصفحة الرئيسية إسوة بالآخرين، و هذا يدل بأن القائمين على الموقع لديهم عقدة شخصية مع السيد مايكل سيبي.. و لو كان نفس الحوار بكل تفاصيله نشر تحت اي اسم آخر بدلا من اسم مايكل لوجدناه على الصفحة الرئيسية..(مع الأسف).
ثانياً / لقد كان الأخ مايكل سيبي في هذه المقابلة متساهلاً جداً مع غبطة أبينا البطريرك في كشف أخطاءه و خطاياه، و إني على ثقة تامة بأن في جعبة الأخ مايكل الكثير الكثير أرجو أن يتطرق اليها في المقابلات المقبلة لسبب وجيه جداً، وهو مساهمته في تقويم مسار البطريركية و كذلك مساعدته للبطريرك شخصياً في تلافي أخطائِه المستقبلية، فمن المؤكد بأن البطريرك و المطارنة و الكهنة سيطَلعون على ما ينشر و على ما يدور بين الرعية وهذا الأمر سيكون عاملا مساعداً في الحد من الأخطاء المستقبلية. و اعتقد بأن تخبطات موقع البطريركية قد قلت الى حد كبير بعد انتقاد الكتاب الكلدان لها، كما أن البطريرك نفسه قد حصر الى حد ما لقاءاته و مقابلاته الإعلامية بعد أن كشفوا له الكتاب ما جاء فيها من عبارات مزاجية و تناقضات فكرية و قصر النظر حول الأحداث السياسية.
ثالثاً / بخصوص رابطة غبطة البطريرك، و بالرغم من صرف عشرات آلاف الدولارات من أموال الكنيسة عليها و بالرغم من تسهيلات المقدمة لها من قبل الكنيسة في توفير قاعاتها مجاناً لها و لأعضائها، و بالرغم من مرور عدة سنوات على تأسيسها فهي أي الرابطة لم تأتي بشيء جديد أو بإنجاز أكثر مما جائت به المؤسسات الكلدانية الأخرى التي كانت تعتمد على امكانيات أعضائها دون أية مساعدة من الكنيسة.
و هنا و بالرغم من فشل الرابطة يجب أن لا ننسى بوجود بعض الأعضاء فيها كانوا اساساً نشطاء في مؤسسات كلدانية قبل تأسيس الرابطة و من ثم دخلوها بحسن نية و اليوم يواجهون صعوبة تحمل ما آلت اليه الرابطة من جمود و نفور أعضائها منها، فهم يستمرون في الدفاع عن الرابطة و البطريرك الى أقصى حد و الى آخر يوم من حكم البطريرك ساكو.
و في محاولة لرأب الصدع الحاصل عند الكلدان كنسياً و قومياً ،أنا واثق تماماً بأن البطريرك القادم سوف يتخلى كلياً عن دعم الرابطة و ربما سيدعوا الى الغائها علناً و قد يدعو المثقفين الكلدان بتأسيس تجمع كلداني أكبر يشمل الكل و وفق اسس نزيهة مع استبعاد النطاطين و الانتهازيين و دون تدخل الكنيسة المباشر. فإلى ذلك الحين سيكون لدينا كلام.
مرة أخرى تقبلوا تحياتي و دمتم.
اخوكم
سعد عليبك
بخصوص المقابلة أعلاه أرغب بأن أعطي رأي الخاص و سألخصه بعدة محاور:
أولا / أشد على يد الأخ العزيز هيثم على قيامه بإجراء هذا اللقاء بشكل شخصي، أي لم يشر الأخ هيثم بأنه من الموقع الفلاني أو الصحيفة الفلانية أو التلفزيون أو الراديو و غيرها، حيث عادة تكون تلك المقابلات محصورة باشخاص محددين حسب سياسة تلك وسائل الإعلام و علاقاتهم... كما ان الطريقة الحرة المفتوحة في طرح المواضيع و الآراء بأسلوب اللقاء المكتوب أو المصور بالفيديو و نشره دون انتظار رحمة و مبادرة وسائل الإعلام قد أثبتت نجاحها، كونها تجتاز الكثير من الموانع و الصعوبات في نشر الراي الحر أو الفكر الثوري. و عليه أقترح على الأخ هيثم الذي يمتلك الإمكانيات و إن كانت له الرغبة في ذلك بان يستمر بإجراء اللقاءات من هذا النوع سواء بنشره كتابيا أو بفيديو، على أن ينشره في مواقع اليوتيوب و الفيسبوك التي تعتبر اليوم أكثر شعبية و سرعة و تطوراً من المواقع الألكترونية التي تتصرف بمزاجية... و الدليل عدم نشر هذا اللقاء على الصفحة الرئيسية إسوة بالآخرين، و هذا يدل بأن القائمين على الموقع لديهم عقدة شخصية مع السيد مايكل سيبي.. و لو كان نفس الحوار بكل تفاصيله نشر تحت اي اسم آخر بدلا من اسم مايكل لوجدناه على الصفحة الرئيسية..(مع الأسف).
ثانياً / لقد كان الأخ مايكل سيبي في هذه المقابلة متساهلاً جداً مع غبطة أبينا البطريرك في كشف أخطاءه و خطاياه، و إني على ثقة تامة بأن في جعبة الأخ مايكل الكثير الكثير أرجو أن يتطرق اليها في المقابلات المقبلة لسبب وجيه جداً، وهو مساهمته في تقويم مسار البطريركية و كذلك مساعدته للبطريرك شخصياً في تلافي أخطائِه المستقبلية، فمن المؤكد بأن البطريرك و المطارنة و الكهنة سيطَلعون على ما ينشر و على ما يدور بين الرعية وهذا الأمر سيكون عاملا مساعداً في الحد من الأخطاء المستقبلية. و اعتقد بأن تخبطات موقع البطريركية قد قلت الى حد كبير بعد انتقاد الكتاب الكلدان لها، كما أن البطريرك نفسه قد حصر الى حد ما لقاءاته و مقابلاته الإعلامية بعد أن كشفوا له الكتاب ما جاء فيها من عبارات مزاجية و تناقضات فكرية و قصر النظر حول الأحداث السياسية.
ثالثاً / بخصوص رابطة غبطة البطريرك، و بالرغم من صرف عشرات آلاف الدولارات من أموال الكنيسة عليها و بالرغم من تسهيلات المقدمة لها من قبل الكنيسة في توفير قاعاتها مجاناً لها و لأعضائها، و بالرغم من مرور عدة سنوات على تأسيسها فهي أي الرابطة لم تأتي بشيء جديد أو بإنجاز أكثر مما جائت به المؤسسات الكلدانية الأخرى التي كانت تعتمد على امكانيات أعضائها دون أية مساعدة من الكنيسة.
و هنا و بالرغم من فشل الرابطة يجب أن لا ننسى بوجود بعض الأعضاء فيها كانوا اساساً نشطاء في مؤسسات كلدانية قبل تأسيس الرابطة و من ثم دخلوها بحسن نية و اليوم يواجهون صعوبة تحمل ما آلت اليه الرابطة من جمود و نفور أعضائها منها، فهم يستمرون في الدفاع عن الرابطة و البطريرك الى أقصى حد و الى آخر يوم من حكم البطريرك ساكو.
و في محاولة لرأب الصدع الحاصل عند الكلدان كنسياً و قومياً ،أنا واثق تماماً بأن البطريرك القادم سوف يتخلى كلياً عن دعم الرابطة و ربما سيدعوا الى الغائها علناً و قد يدعو المثقفين الكلدان بتأسيس تجمع كلداني أكبر يشمل الكل و وفق اسس نزيهة مع استبعاد النطاطين و الانتهازيين و دون تدخل الكنيسة المباشر. فإلى ذلك الحين سيكون لدينا كلام.
مرة أخرى تقبلوا تحياتي و دمتم.
اخوكم
سعد عليبك