عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


مواضيع - Paul Joseph

صفحات: [1]
1
أعلن المتحدث باسم غرفة عمليات نينوى لفرض القانون العميد خالد عبدالستار أن سيارة مفخخة انفجرت ليلة أمس الأربعاء قرب دورية للشرطة في منطقة الساعة وسط مدينة الموصل.

وقال العميد خالد لـ PUKmedia إن الانفجار أسفر عن استشهاد 3 من عناصر الدورية ومدني وإصابة حوالي 20 آخرين بجروح بينهم 3 من الشرطة، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بموقع الانفجار.

نقلا عن موقع PUKmedia

علما ان الانفجار الحق اضرارا بكنيسة الساعة ....

2
أعلنت قناة "العراقية" المملوكة للدولة أن قيادة القوات الأمنية العراقية في بغداد، قررت تمديد حظر التجول للأشخاص والمركبات داخل العاصمة حتى إشعار آخر.

وأشار البيان إلى أن السبب وراء تمديد الحظر هو محاربة من وصفهم بالإرهابيين والعصابات الخارجة عن القانون وللحفاظ على أرواح المواطنين.

وقد خلفت الاشتباكات المسلحة بين القوات الأمنية العراقية وميليشيا جيش المهدي في البصرة وبغداد والمحافظات الأخرى حوالي 230 قتيلا والمئات من الجرحى منذ بداية العمليات العسكرية التي أعلن عنها رئيس الوزراء نوري المالكي يوم الثلاثاء الماضي من مدينة البصرة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأكدت مصادر أمنية عراقية السبت مقتل 23 شخصا في البصرة منذ بدأ الاشتباكات هناك. ونقلت وكالات الأنباء عن علي بستان مدير صحة شرق العاصمة بغداد أن المستشفيات تلقت 133 جثة، و647 جريحا في اشتباكات الأيام الخمسة الماضية.

وأكدت مصادر صحية أن مستشفيات مدينة الصدر تعاني الآن من نقص في الكادر الطبي والأدوية نتيجة الطوق الأمني الذي فرضته القوات العراقية والأميركية على المدينة.

وفي مدينة الصدر، قالت مصادر طبية عراقية إن المواجهات المسلحة التي اندلعت منذ الثلاثاء الماضي خلفت 75 قتيلا، وجرح 498 شخصا.

وفي الكاظمية، أكد مصدر أمني عراقي مقتل 17 شخصا نتيجة الاشتباكات المسلحة وسقوط عدد من قذائف الهاون على المنطقة.

واندلعت اشتباكات عنيفة ليلة الجمعة وصباح السبت في كربلاء بين قوات حكومية ومسلحين من جيش المهدي.

وفي الناصرية، أكد شهود عيان أن حصيلة مواجهات الجمعة المسلحة بلغت 36 قتيلا.
وفي الكوت، وصل عدد القتلى إلى 50 شخصا منذ يوم الخميس الماضي، في حين أكدت مصادر أمنية عراقية وأميركية مقتل ثمانية أشخاص في محافظة بابل.

نقلا عن موقع راديو سوا ...
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2012437&cid=24

3
حصل المنتخب العراقي لكرة القدم على جائزة أفضل فريق في العالم لهذا العام من مجلة ورلد سوكر البريطانية في استطلاع أجرته اليوم الخميس , بعد رحلته الاسثنائية من الخاسر الفريق الذي عانى و مزقته الحرب الى الابطال القاريين بالفوز في بطولة كأس الأمم الآسيوية في شهر تموز الماضي . هذا و قد كان المنتخب العراقي قد تم تتويجه في وقت سابق بجائزة افضل منتخب اسيوي لعام 2007. ليضيف بذلك انجازاً جديداً الى رصيده رغم الصعوبات التي تعانيها الكرة العراقية بشكل عام.

و يذكر ان هذه هي المرة الاولى التي تذهب فيها الجائزة الى فريق او منتخب اسيوي ليحقق الفريق العراقي بذلك انجازاً فريداً من نوعه للكرة الاسيوية, وعلى نفس الصعيد حل نادي أي سي ميلان الايطالي ثانياً فيما حل نادي اشبيلية الاسباني ثالثاً . وفيما يلي ترتيب الفرق :

1- العراق 22.2
2- اي سي ميلان 21.5
3- أشبيلية 16.6
4- مانشستر يونايتد 10.5
5- بوكا جونيورز9.1
6- البرازيل 6.8
7- الارجنتين 5.2
8- ريال مدريد 1.1
9- سكوتلندا 1.0
10- برشلونة 0.8
- فرق اخرى 5.2

4
تشهد مدينة شفاعمرو منذ ساعات الظهر حالة غريبة لم يسبق ان شهدتها مدينة او بلدة عربية من قبل، إذ يتوافد اهل المدينة بالمئات الى المقبرة المسيحية في المدينة لمشاهدة طيف مريم العذراء الذي ظهر في المدينة.

بدأت الحكاية في ساعات بعد ظهر امس عندما كانت الحاجة حكمت الشيخ من مدينة شفاعمرو، جالسة في بيتها المطل على المقبرة المسيحية.

ونقل اهالي المدينة رواية الحاجة حكمت الشيخ بأنها بينما كانت جالسة في بيتها تتأمل منظر المقبرة المسيحية امامها، إذ بالسيدة مريم العذراء تظهر امامها من فوق المقبرة وتبقى واقفة امامها مدة ساعة ونصف.

واضاف اهالي المدينة الذين سمعوا رواية الحاجة حكمت الشيخ ان مريم العذراء كانت تنظر نحو الدير الكائن بالقرب من المقبرة، وبقيت على هذا الحال طوال ساعة ونصف، حسبما تحدثت الحاجة حكمت الشيخ.



   
   
 

 
   
 
 
اما الحاجة نفسها فقد تملكتها الرهبة وتسمرت مكانها طوال الوقت لدرجة انها لم تكن تقوى على الحديث او استدعاء أي من اهل البيت ليشاهد مريم العذراء إلا بعد فترة طويلة من التجمد وقلة الحيلة حين تمكنت بآخر قواها من مناداة ابنتها لتشاهد معها ولتتحقق من ان ما تشاهده ليس من نسج خيالها.

ويقول اهل المدينة ممن سمعوا الرواية من الحاجة ومن ابنتها ان الابنة شاهدت ما تراه امها وهي ايضاً تؤكد ما تقوله امها.
 
وما ان شاع الخبر في المدينة حتى بدأت المئات من المواطنين بالتوافد الى المقبرة تيمنا بظهور السيدة العذراء لهم ايضاً معتبرين المكان قد اصبح ذا قدسية خاصة.
 
يشار الى ان محطة "راديو السلام" المحلية في شفاعمرو لصاحبها تهامة نجار تبث مباشرة من منطقة المقبرة برنامجا خاصا بهذا الحدث الذي يشغل كل اهالي المدينة.

ونقل مراسل موقع "بكرا" حمد ابو يونس، الذي يتواجد في موقع الحدث، عن سهيل نمور – مسؤول لجنة الوقف المسيحي في شفاعمرو قوله: "لا شيئ كبير على الله. ان الحاجة حكمت الشيخ امرأة تقية ومتدينة وقد زارت بيت الله في مكة، كما انها تربت في الدير في صغرها وهي من عائلة قريبة من ربها".

واضاف مراسل موقع "بكرا" ان الاب اميل سرحان سيقيم صلاة في المقبرة وبالتحديد في المكان الذي اشارت اليه الحاجة حكمت الشيخ بأن السيدة العذراء ظهرت لها ولإبنتها.
http://www.bokra.net/?cGF0aCUzRGFydGljbGUlMjZpZCUzRDQxNjgw
في النهاية اشكر احد اعضاء المنتدى لايعازه لي بنشر هذا الخبر .. ممنون والف ممنون ...

5
أعلن البرازيلي الدولي كاكا نجم ميلان الإيطالي لكرة القدم اليوم الأربعاء أنه يرغب في أن يكون "راهبا دينيا" بعد اعتزاله اللعبة.
وأكد اللاعب في مقابلة مع صحيفة "جو" الإيطالية "الأمر يستهويني بشدة.. إنه عمل يتطلب جهدا كبيرا فيجب دراسة علم اللاهوت والتعمق في التوراة كي أصبح راهبا يقرأ تعاليم التوراة  08;ينقلها للآخرين".
ويذكر أن كاكا / 25 عاما/ يتميز بتدينه الشديد لدرجة أنه صرح ذات مرة أنه "لم يمارس الجنس" إلا عندما تزوج رغم الإغراءات.
في الوقت نفسه أكد أنه من الصعب تطبيق قواعد مر عليها آلاف السنين على الوقت الحالي. مشيرا "ولكن هذه هي مهمة القساوسة.. تحديث تعليمات التوراة".
ونفى ما يتردد من شائعات أن سبب اتجاهه إلى الدين يرجع إلى تعرضه للموت غرقا في أحد حمامات السباحة عندما كان شابا صغيرا.
ومن المتوقع أن يتسلم النجم البرازيلي الأحد القادم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2007 .
عن موقع شقلاوا ...

6
ترأس البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم السبت في البازيليك الفاتيكانية الكونسيستوار العادي العام، سلم خلاله القبعة الكردينالية 23 كردينالا جديدا في الكنيسة الجامعة، من بينهم بطريرك بابل للكدان عمانوئيل الثالث دلي. وجه الأب الأقدس كلمة قال فيها إن هذا الاحتفال الكنسي يبرز قيمة المهمة التي يُدعى الكرادلة الجدد إلى القيام بها، عبر تعاون وثيق مع خليفة بطرس، كما ويشكل دعوة إلى شعب الله كيما يرفع الصلاة ليبقى الكردالة الجدد ـ وفي خدمتهم ـ أمناء دوما للمسيح حتى التضحية بالحياة، إن اقتضت الضرورة ذلك، يقودهم إنجيله.

وتابع الحبر الأعظم أن الكرادلة هم أقرب مستشاري ومعاوني خليفة بطرس في قيادة الكنيسة، وقال إن الاحتفال بالكونسيستوار لهو على الدوام مناسبة ربانية لتقديمِ شهادةٍ لمدينة روما والعالم أجمع على الوحدة الفريدة التي تجمع الكردالة حول البابا، أسقف روما. كما وأشار إلى أن الأزمنة تبدلت والعائلة الكبيرة لتلاميذ المسيح منتشرة اليوم في كل قارة وحتى أقاصي الأرض، وتتكلم كل لغات العالم، وتنتمي إليها شعوب من كل ثقافة.

وأضاف البابا يقول إن تعددية أعضاء مجمع الكردالة، إن من ناحية انتمائهم الجغرافي أم الثقافي، تسلط الضوء على هذا النمو وتظهر في الآن معا تبدل المتطلبات الراعوية. وأشار إلى أن كاثوليكية الكنيسة تظهر أيضا في تركيبة مجمع الكرادلة مؤكدا أن كل واحد من الكرادلة الجدد يمثل جزءا من جسد المسيح السري، أي الكنيسة المنتشرة في كل مكان.وقال البابا: أدرك جيدا أن الإهتمام بالأنفس يتطلب اليوم تضحية كبيرة، ولكنني أدرك أيضا السخاء الذي يؤازر نشاطكم الرسولي اليومي، ولهذا، أعبرُ عن تقديري لخدمتكم الكنسية الأمينة التي تقدمونها منذ سنين طويلة، وهي خدمة ستتطلب مسؤولية أكبر مع مهمتكم الجديدة المدعويين إليها، عبر شركة وثيقة مع أسقف روما.

وتابع البابا:"أفكرُ بعاطفة كبيرة بالجماعات الموكلة إلى عنايتكم، لاسيما تلك المعانية من الألم، ومن تحديات ومصاعب متعددة، ومن بينها الجماعات المسيحية في العراق، وقال: إن أخوتنا وأخواتنا في الإيمان يختبرون النتائج المأساوية لنزاع متواصل ويعيشون في الوقت الحالي وضعا سياسيا هشا ودقيقا. ومن خلال اختيار بطريرك الكنيسة الكلدانية ليكون عضوا في مجمع الكرادلة ـ قال الأب الأقدس ـ أردتُ التعبير بطريقة ملموسة عن عاطفتي وقربي الروحي من هؤلاء السكان. ونريد معا ـ أضاف البابا ـ أن نؤكد مجددا تضامن الكنيسة جمعاء مع مسيحيي تلك الأرض الحبيبة، سائلا الله المصالحة والسلام.

وتابع الأب الأقدس يقول إن مرقس الإنجيلي يذكرنا بأن كل تلميذ حقيقي للمسيح يستطيع أن يتوق إلى شيء واحد وهو أن يشاركه ألمه بدون المطالبة بأية مكافأة. فالمسيحي مدعو ليكون "خادما" من خلال اتباع المسيح، أي مقدما حياته مجانا للآخرين، وقال البابا: إن العظمة المسيحية الحقيقية لا تكمن في السيطرة بل في الخدمة. ويكرر يسوع اليوم على مسامعنا "بأنه لم يأت ليُخدم بل ليَخدم"، داعيا الكرادلة الجدد لجعل كلمات يسوع هدف خدمتهم.

وتابع البابا يقول: إن الرب يدعوكم إلى خدمة المحبة: محبة الله وكنيسته ومحبة الأخوة بتفان. ودعاهم أيضا ليكونوا شهود الرجاء الإنجيلي وقال إن احتفال اليوم يسلط الضوء على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقكم والتي تجد تأكيدا في كلمات بطرس في رسالته الأولى:"كرموا الرب يسوع في قلوبكم وكونوا أبدا مستعدين لأن تردوا على من يَطلب دليل ما أنتم عليه من الرجاء." وأشار البابا إلى أن هذه المسؤولية لا تخلو من المخاطر، مذكرا مرة جديدة بكلمات القديس بطرس:"فخيرٌ لكم أن تتألموا وأنتم تعملون الخير، من أن تتألموا وأنتم تعملون الشر."

وختم البابا بندكتس السادس عشر كلمته قائلا: غدا الأحد وفي هذه البازيليك الفاتيكانية أيضا، سأحتفل بالقداس الإلهي في عيد يسوع ملك الكون مع الكردالة الجدد وسأسلمهم خاتم الكردينالية. وستكون مناسبة هامة للتأكيد مجددا على وحدتنا في المسيح ولتجديد إرادتنا المشتركة في خدمته بسخاء.
عن موقع راديو الفاتيكان

7
وضعت القرعة التي سحبت الان العراق باقوى مجموعة في تصفيات كاس العالم الى جانب استراليا والصين وقطر .. واليكم التفاصيل ...
 
المجموعة الأولى
أستراليا
الصين
العراق
قطر
 
المجموعة الثانية
اليابان
البحرين
عمان
تايلند
 
 المجموعة الثالثة
  كوريا الجنوبية
  كوريا الشمالية
  الأردن
  تركمانستان
 
 المجموعة الرابعة
  السعودية
  أوزبكستان
 لبنان
   سنغافورة
 
 المجموعة الخامسة
  إيران
  الكويت
  الإمارات
 سوريا
 

8
اضطر 58 لاعبا من أعضاء البعثة العراقية المشاركة في دورة الالعاب العربية الحادية عشر المقامة حاليا في مصر إلى افتراش أرض مطار القاهرة اليوم الاربعاء بعد تأخر وصول طائرتهم التي ستقلهم إلى بغداد لأكثر من 20 ساعة.

لجأ بعض اللاعبين إلى شرطة السياحة التي أجبرت شركة الطيران على نقلهم لأحد الفنادق لكن معظمهم رفض وفضل البقاء بالمطار.
عن موقع كووورة ...

9
تقدم الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) باقتراح إلى القائمين لمكافحة ظاهرة عنف الملاعب بالكرة الإيطالية يقضي بضرورة اصطحاب كل مشجع لطفل معه لدى دخوله إلى المدرجات.

وقال بلاتيني في تصريحات نشرتها صحيفة "إل جورنالي" الإيطالية اليوم الثلاثاء "سيفكر كل مشاغب أكثر من مرة قبل البدء في أعمال العنف لو كان مجبرا على اصطحاب طفل معه إلى المدرجات".

وعبر بلاتيني عن تعجبه من موجة العنف التي اجتاحت ملاعب إيطاليا مؤخرا مؤكدا أنه عندما لعب في صفوف يوفنتوس الايطالي منذ عام 1982 لم يواجه حوادث كهذه رغم خروج الكرة الإيطالية وقتها من فضيحة المراهنات بلقب كأس العالم 1982 في أسبانيا.

وأكد بلاتيني الفائز ببطولة كأس أمم أوروبا عام 1984 مع منتخب فرنسا أن كرة القدم لا ينبغي أن تحكمها قوات الشرطة والأمن مشيرا إلى أن القوانين واللوائح الرياضية الصارمة تتكفل وحدها بضمان بقاء اللعبة نظيفة في جو ديمقراطي.
منقول من موقع كووورة ...

10
الاخوة الاعزاء ... اداريي و اعضاء موقع عنكاوا ...
موقع عنكاوا موقع متميز وجدير بالاحترام والتقدير ولكن ما لفت نظري في الاونة الاخيرة وجعلني ان اكتب هذا المقال هو تراجع موقع عنكاوا في التصنيف العالمي للمواقع حيث اصبح بالترتيب 16591 علما انه كان ترتيبه بين 12000 و 14000 قبل فترة شهر اوشهرين ...
طبعا هذا التصنيف لايقدم ولايوخر ويبقي موقع عنكاوا الافضل ... ولكن من المهم ان نناقش الاسباب لكي نتخلص منها ويبقى الموقع في تالق وتميز دائم ...

11
ثلاث رعايا من كنيسة إيرلندا الأنغليكانية

تطلب الإنضمام إلى الكنيسة الكاثوليكة

أفادت الوكالة الكاثوليكية للأنباء ونقلا عن صحيفة آيريش كاثوليك أن ثلاث رعايا تابعة لكنيسة إيرلندا الأنغليكانية قدمت طلبا إلى الفاتيكان للانضمام إلى الكنيسة الكاثوليكية وهذا يعني أن زهاء 400 ألف أنغليكاني سيصبحون كاثوليك.

تقع الرعايا الثلاث في في مقاطعات داون وتايرون ولاويس وهي تنتمي إلى التقليد القديم لكنيسة إيرلندا والذي يعود إلى عام 1991 حينما قرر تجمع أساقفة كنيسة إيرلندا البدء برسامة نساء كاهنات فرفض عندها الأنغليكان التقليديون هذا القرار واعتبروه بمثابة "تحدٍ للكتاب المقدس وللتقليد معا".

منقول
وكانت شركة الأنغليكان التقليديين، وهي المنظمة العليا للرعايا التقليدية في إيرلندا، قد قررت أثناء جمعيتها العامة رفعت عريضة إلى روما تطلب الوحدة والشركة التامة مع الكرسي الرسولي الذي وافق وصدق على مضمونها الأساقفة والنواب العامون بالإجماع، مما يعني انتقال أكثر من 400 ألف عضو إلى الكنيسة الكاثوليكية.

وصرح ناطق رسمي باسم الكنيسة الأنغليكانية الإيرلندية بالقول إن العريضة التي أرسلت إلى الفاتيكان لقيت ترحيبا كبيرا من مجمع عقيدة الإيمان، وقد طلب رأس الشركة الأنغليكانية التقليدية إلى كل الأعضاء عدم إعطاء مقابلات صحفية أمام أية وسيلة إعلامية قبل أن يوافق الكرسي الرسولي في روما بالرد على تلك العريضة التي تعتبر بحق نادرة جدا نظرا لطلبها الوحدة والشركة التامة مع روما.
منقول من الموقع الرسمي لراديو الفاتيكان

12
اطلب مسجات بالسورث ممكن ؟؟

13
الاخوة الاعزاء ...
اود ان استفسر عن اصول تسمية اللغة بالسريانية او الاشورية ولماذا يقال اشوري غربي ؟؟ وهل ان اللغة الفصحى لها علاقة بهذه او تلك ؟؟ ومن من المسيحيين حاليا يتكلمون بهذه اللهجات ؟؟ وشكرا

14
بندكتس السادس عشر
صانع الحوار لأجل بقاء الحياة

                                                                                                                                                                                                                                                            الخورأسقف بيوس قاشا
                                                                                                     17 تشرين الأول 2007

          نعم، لا زالت الإنسانية بأسرها تحت صدمة أحداث الحادي عشر من أيلول (سيبتمبر) عام 2001، وأقولها خائفاً أن الكثير من أبناء شرقنا العزيز لا زالوا يتألّمون من جرّاء ذلك، وأصبحوا مهجَّرين، بل مضطهدين من أناس أصوليين، وأصبحت الأقليات الأصيلة الأوطان بلا وطن، كما أصبح وجودهم قضية موت أكثر منه حياة، بل موت شنيع ومؤكَّد، ولا زال الإرهاب والنزاعات والحروب الإقليمية تعمل من أجل تدمير الإنسان، كل إنسان.

          فحينما يدخل الحقد والكراهية والعدوانية قلب الإنسان يضيع كل شيء، وتبدأ العنصرية والطائفية والأنانية والأصولية بحصادها ودمارها للحياة كما يفعل الجراد وتحرق الأخضر واليابس، وتدمّر ما بنته الإنسانية المتطلعة إلى حياة آمنة، وتهدم أركان السلام، وتشوّه وجه الحقيقة السماوية ... وهنا، نعم هنا، يأتي دور الأديان وحوار الحضارات في العمل وبكل إجتهاد على محاربة كل أشكال العنف والدمار والإرهاب من أجل الحفاظ على القِيَم عبر حوارٍ أكيد بل واجب من أجل عيش السلام في بلاد الله الشاسعة بل الواسعة.

          نعم، في هذا المجال تلعب الأديان _ المسيحية كما الإسلام _ دوراً إنسانياً ثم إيمانياً لزرع الإنسجام والإحترام وقيم الحياة، ثم تبدأ بتلقين الإنسان ذاته حقيقة إيمانه وعيشه، وفي هذا الصدد يقول وإليه يدعو رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال توران: إن العالم بحاجة إلى مسيحيين ومسلمين يتبادلون الإحترام والتقدير، وعليهم العمل معاً والمضي قُدُماً في درب الحوار.

إذا كانت قد نشأت على مرّ القرون منازعات وعداوات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين فالمَجْمَع الفاتيكاني المقدس يحضّ الجميع على أن يتناسوا الماضي، ويتصرفوا بإخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعزّزوا سوية العدالة الإجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس (تصريح "في عصرنا"، رقم 3).

          نعم، طريق الحوار دعت إليه الكنيسة ولا زالت عبر أحبارها العِظام وعلى مرّ أزمنة التاريخ عبر أحبارها القديسين وبالخصوص الإلتفاتات الإنسانية والكنسية التي بدأها نبي الرجاء وخادم الله البابا يوحنا بولس الثاني طوال فترة حبريته تجاه جميع الأديان غير المسيحية، وبالخصوص مؤمني الديانة الإسلامية، ومن هؤلاء الأحبار أيضاً البابا بندكتس السادس عشر المالك سعيداً الذي يعمل جاهداً على تنمية الحوار بين الشعوب والديانات المختلفة إيماناً منه بأن السلام يصنعه الحوار. وفي هذا المقال يسرني أن أسطّر ما قاله قداسته، وما أكّده في زياراته الرسولية، كما في لقاءاته الأبوية، وأيضاً ما جاء في رسائله البابوية، حاثّاً جميعَ سامعيه وقارئيه ومشاهديه إلى سلوك السبيل الوحيد للعيش المشترك، ألا وهو الحوار ... نعم، الحوار الصادق والحقيقي، والمبني على إحترام كرامة كل كائن بشري، وبالخصوص بين أبناء الديانات المختلفة.

          الحوار الواعد ... في 19 نيسان عام 2005، وفي أول قداس إلهي إحتفل به بعد إنتخابه حبراً أعظماً، وإختتام الكونكلاف في كابيلة السكستين في الفاتيكان، "أعرب قداسته عن إستعداده للتعاون في تحقيق النمو الإجتماعي الذي يحترم كرامة كل إنسان. وقال مؤكداً: إنه لن يوفر جهداً لمواصلة الحوار الواعد مع مختلف الحضارات، لأن التفاهم المتبادل يُنبت شروطَ بناء مستقبل أفضل للجميع".

        نمو الحوار ... في 25 نيسان عام 2005، وبعد تتويجه حبراً أعظماً، قال قداسته في خطابه الذي ألقاه بالمناسبة وموجِّهاً كلمته إلى مؤمني الديانات غير المسيحية: أشكركم على حضوركم أمس في إحتفال إفتتاح حبريتي، وأوجّه لكم ولجميع مَن ينتمون إلى الديانات التي تمثّلونها تحياتي الحارة. وأعبّر عن شكري الكبير لحضور أعضاء من الجماعة المسلمة وسطنا، وأعبّر عن تقديري لنمو الحوار بين المسلمين والمسيحيين على المستويين المحلي والدولي، وأؤكّد لكم أن الكنيسة تريد مواصلة بناء جسور صداقة مع أتباع جميع الأديان بهدف البحث عن الخير الحقيقي لكل شخص والمجتمع بأسره.

       الحوار المنفتح ... في 19 أيار 2005، وفي تقرير لراديو الفاتيكان على مرور ثلاثين يوماً على حبرية البابا بندكتس السادس عشر، أكّد قداسته على أن الكنيسة تريد مواصلة بناء حوار منفتح مع باقي الديانات بحثاً عن الخير الحقيقي للإنسان والمجتمع.

        الحوار، ضرورة حيوية ... في 20 آب 2006، وفي حديثه إلى الجماعات الإسلامية في كولونيا بألمانيا، قال قداسته: إن حياة كل كائن بشري مقدسة سواءً للمسيحيين أو للمسلمين، ولدينا مجال فسيح للعمل نشعر فيه بإتحادنا في خدمة القيم الأخلاقية والسياسية. علينا جميعاً مسؤولية كبيرة في تربية الأجيال الجديدة، كما يجب علينا معاً _ مسيحيين ومسلمين _ أن نواجه التحديات العديدة التي يطرحها زمننا، وأن نتبادل الإحترام والتقدير من أجل شهادة المحبة لخير جميع البشر. وهذا ما يدعونا إلى أن نكثّف حوارنا، فالحوار بين الأديان وبين الثقافات، بين المسلمين والمسيحيين، لا يمكن أن يقتصر على خيار موسمي، فهو في الواقع ضرورة حيوية يتعلّق بها مستقبلنا إلى حدٍّ بعيد. وأضاف: إن خبرات الماضي يجب أن تساعدنا على تحاشي إرتكاب الأخطاء نفسها. نريد البحث عن دروب المصالحة والعيش ضمن إحترام هوية الآخر.

         الحوار الصريح ... في 17 أيلول 2006، وقبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، قال البابا في كلمته المقتضبة وعلى خلفية سوء الفهم لخطابه في كولونيا، قال:"أودّ فقط أن أضيف إنني أشعر بمرارة شديدة لردود الفعل التي سبّبتها بعض المقتطفات من خطابي في جامعة ريغسنبورغ حيث أُعتبرت مسيئة لمشاعر المسلمين فيما كان إستشهاداً بنصّ من القرون الوسطى ولا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن فكري الشخصي. آمل أن يؤدي ذلك إلى تهدئة الخواطر، وإلى إيضاح المعنى الحقيقي لخطابي الذي كان بمجمله ولا يزال دعوة إلى الحوار الصريح والصادق في إطار الإحترام المتبادل.

     الحوار الإيجابي ... في 20 أيلول 2006، وأثناء المقابلة العامة مع المؤمنين، وحرصاً من قداسته على عدم الإساءة إلى الآخرين، كرر قداسته ما قاله في الأحد السابق، إذ قال:"وقد أُسيء فهم الكلمات التي إستشهدتُ بها وللأسف، ولكن مَن يقرأ بإنتباه نصّ الخطاب الذي ألقيتُه يرى بوضوح إنني لم أشأ بأي شكل من الأشكال أن أتبنّى هذه الكلمات السلبية التي تلفّظ بها إمبراطور عاش في القرون الوسطى، وإن مضمون ما قيل لا يعبّر إطلاقاً عن قناعتي الشخصية. أردتُ أن أشرح إن الدين والعقل يسيران جنباً إلى جنب، لا الدين والعنف ... أردتُ في ذلك أن أدعو الإيمان المسيحي إلى الحوار مع العالم المعاصر ومع جميع الثقافات والأديان. آمل اليوم، وبعد ردود الفعل الأخيرة، أن يعطي الخطاب الذي ألقيتُه في جامعة ريغنسبورغ دفعاً وتشجيعاً لحوار إيجابي بين الديانات من جهة ...

       الحوار الحقيقي ... في 25 أيلول 2006، وفي لقائه في كاستيل غوندولفو مع ممثلين عن الديانة الإسلامية والسفراء العرب والمسلمين المعتَمَدين لدى الكرسي الرسولي، قال قداسته:"أذكّر بأقوال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني التي هي بالنسبة للكنيسة شرعة الحوار الإسلامي _ المسيحي، وإننا بحاجة ماسة إلى حوار حقيقي بين الأديان يمكّننا سوية من تخطّي كافة التوترات بروح تفاهمٍ مثمر. يجب أن يؤدي هذا الحوار إلى معرفة أدق بين الأديان وإلى الإحترام المتبادل للعمل بخدمة الطموحات السامية للإنسان الباحث عن الله وعن السعادة".

         التعاون والحوار ... في 13 تشرين الأول 2006، وفي لقاء جمع قداسة البابا بندكتس السادس عشر مع رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي، قال قداسته:"فإن اللقاء تمحور حول العلاقات الثنائية بين الكرسي الرسولي والجمهورية الإيطالية، إضافة إلى التعاون والحوار بين الأديان والثقافات".

        الصلاة، تعزيزٌ للحوار ... في 27 تشرين الأول 2006، وفي رسالته لمناسبة الذكرى الـ 20 للقاء الأديان في أسيزي، أكّد قداسته في رسالته على أهمية التربية على الصلاة سيما بالنسبة للأجيال الجديدة، في مناطق عديدة من العالم مطبوعة بالنزاعات تتمّ تربيتهم على مشاعر الكراهية والثأر. هذه تُنمي بذار الأحقاد وتُعدّ الإنسان لأعمال العنف، لذلك لابدّ من كسر هذه الحواجز وتعزيز الحوار. كما أشار في رسالته قائلاً: إن القديس فرنسيس جسّد بطريقة مثالية الطوبى التي أعلنها يسوع في الإنجيل:"طوبى لفاعلي السلام فإنهم أبناء الله يدعون". والشهادة التي قدّمها في زمنه شكّلت مرجعاً لجميع الذين وحتى يومنا هذا يعملون لصالح السلام وإحترام الطبيعة والحوار بين الأشخاص وبين الأديان والثقافات.

         الحوار الصادق ... في 28 تشرين الثاني 2006، في زيارته إلى تركيا، وفي لقاء جمع البابا بندكتس السادس عشر مع رئيس دائرة الشؤون الدينية في أنقرة، قال قداسته: أحيّي جميع مسلمي تركيا الذين أكنّ لهم كل إحترام وتقدير. ما تزال توجد اليوم حاجة ملحّة إلى تعزيز الحوار الصادق والودّي بين المسيحيين والمسلمين، كما أكّدتُ في بداية حبريتي، وعندما إلتقيتُ بالجماعة المسلمة في كولونيا العام الماضي خلال الإحتفال باليوم العالمي للشبيبة، سطّرتُ ضرورة أن نتعامل مع الحوار بين الأديان والثقافات بتفاؤل ورجاء لأن على هذا الحوار يرتكز مستقبلنا. إن المسلمين والمسيحيين ينتمون إلى عائلة المؤمنين بالإله الواحد.
           كما دعا قداسته إلى إقامة حوار صادق بين المسلمين والمسيحيين يرتكز إلى الحقيقة، وتحرّكه الرغبة الصادقة على بعضنا البعض، مسلّطاً الضوء على ضرورة الدفاع عن الحرية الدينية. وفي ختام كلمته قال البابا: أصلّي كيما يكون هذا اللقاء علامة لجهدنا المشترك للحوار بين المسيحيين والمسلمين، وتشجيعاً على المثابرة في مسيرتنا هذه تحت راية الإحترام والصداقة. كما أتمنى أن نستقي من الصلاة القوة الضرورية لتخطي الأحكام المسبقة، ولنشهد سوية لإيماننا القوي بالله لتحلّ بركاته علينا دائماً. وتمنى البابا في ختام كلمته أن يتمكن المسيحيون والمسلمون من التعرف على بعضهم البعض بصورة أفضل، وتعزيز علاقات الود بين الجانبين إنطلاقاً من الرغبة المشتركة في العيش بتناغم وسلام 000 مسائل إستمرت في الظهور خلال السنوات التي تلت، وقد ذكرتُ في بداية حبريتي بأن مسائل تحثّنا على المضي قُدُماً في الحوار كتبادل صريح بين الأصدقاء. فنحن اليوم مدعوون للعمل سوية لمساعدة المجتمع على الإنفتاح على المتعالي، معترفين بمكانة الله الفائق القدرة، والطريقة المثلى للمضي قُدُماً تكمن في حوار حقيقي بين المسيحيين والمسلمين مبني على الحقيقة، متّخذاً من الحقيقة دالّة في معرفة الآخر.

        الحوار إكتشاف وثقة وإصغاء ... في 29 تشرين الثاني 2006، وفي السفارة البابوية في تركيا، وأثناء خطابه أمام أعضاء السلك الدبلوماسي، قال قداسته:"أجدد في زيارتي لتركيا كل إحترام للمسلمين، داعياً إياهم للإلتزام سوية بفضل الإحترام المتبادل لصالح كرامة كل إنسان. ولإنماء مجتمع حيث الحرية الشخصية، والإنتباه تجاه الآخرين يمكّنان كل إنسان من العيش بأمان وسلام. وبهذه الطريقة تستطيع الأديان أن تواجه التحديات التي تعيشها مجتمعاتنا حالياً. بالطبع إن الإعتراف بالدور الإيجابي الذي تلعبه الأديان في مجتمعاتنا يمكن ويجب أن يدفع هذه الأخيرة إلى تعميق معرفتنا للإنسان أكثر فأكثر ... من الضروري أن يعي عالمنا أن جميع الناس متحدون بعمق، وأن الحوار يدعوهم إلى إكتشاف إختلافهم التاريخي والثقافي لا التصادم بل الإحترام المتبادل. فعلى المسيحيين والمسلمين مواصلة طريق الحوار عبر ثقة وإصغاء متبادَلَيْن من أجل التعاون في سبيل رفع معاناة العالم معاً خدمة للإنسانية في بناء مستقبل تنعم به البشرية بأمن وعدل وسلام وإزدهار. فالحوار لا يمكن أن يكون خياراً إضافياً بل هو ضرورة حيوية يتوقف عليها مستقبلنا".

     الحوار سلام ... في 15 كانون الأول 2006، وأثناء تسلّم قداسته أوراق إعتماد السفير السوري لدى الكرسي الرسولي، قال: إنني أُثني على دور سوريا في تعزيز الحوار السلمي بين الديانات والثقافات، وعلى التعايش الأخوي بين المسلمين والمسيحيين فيها.

      الحوار الشجاع ... في 1 شباط 2007، وأثناء إستقبال البابا بندكتس السادس عشر في القصر الرسولي بالفاتيكان وفداً من مؤسسة البحوث والحوار بين الأديان والثقافات برئاسة صاحب السموّ الملكي الأمير الحسن بن طلال، وجّه قداسته لضيوفه كلمةً جاء فيها: ... لقد شددتُ في أكثر من مناسبة على أهمية أن يُنمي اليهود والمسلمون والمسيحيون علاقات الوحدة فيما بينهم بغية إعطاء دفع جديد للحوار بين الأديان والثقافات ... وسطّر قداسته ضرورة السير قُدُماً على طريق الحوار بين الأديان والثقافات الذي بات ضرورياً أكثر من أي وقتٍ مضى ... نريد حواراً صادقاً يحترم الإختلافات، شجاعاً، صبوراً، ومثابراً، يستمدّ طاقته من الصلاة، ويغذّيه الرجاء الذي يسكن قلوب كل مَن يؤمن بالله. لهذا أكرر من جديد أن الحوار بين الأديان والثقافات ليس خياراً بل ضرورةً حيوية لزمننا الحاضر.

      الحوار ضرورة حيوية ... في 3 أيار 2007، المطران فرانشيسكو فولو مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى اليونسكو، مداخلة ألقاها لمناسبة إنعقاد الدورة 176 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، قال: إن التبادل بين الثقافات يقدم اليوم إمكانيات التلاقي والحوار والسلام. إن الحوار بين الثقافات وبين الأديان هو ضرورة حيوية.

      الحوار تعزيز للتعايش ... في 18 أيار 2007، وفي ختام كلمته لأساقفة مالي في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، عبّر البابا عن سروره بالعلاقات الودية التي يقيمها المؤمنون الكاثوليك مع مواطنيهم المسلمين. مشيراً إلى أهمية الصداقة والتعاون المستمر بين المسيحيين والمسلمين من أجل تعزيز التعايش على مختلف الأصعدة والسير معاً في إلتزام مشترك.

      الحوار، معرفة متبادلة ... في 22 حزيران 2007، وفي ختام كلمته لأساقفة توغو في ختام زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، أكد قداسته على أهمية مواصلة وتعميق العلاقات الودية القائمة مع المسلمين، ومن خلال تنشئة أشخاص أكفّاء في المؤسسات الكنسية المبنية في سبيل الحوار بين الأديان وتعزيز معرفة متبادلة أفضل في المحبة والحقيقة من أجل تعاون فعال في مجال تنمية الأشخاص والمجتمع.

      الحوار تنمية ... في 20 أيلول 2007، وفي ختام كلمته لأساقفة بنين في زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية، أشاد البابا بجو التفاهم المتبادل الذي يسود العلاقات بين المسيحيين والمسلمين في هذا البلد الأفريقي. وأكد أن الحفاظ على التسامح الديني في المجتمع والحيلولة دون وقوع أعمال عنف دينية الطابع يتطلبان تنمية الحوار الصادق والصريح بين المسيحيين والمسلمين، وتعزيز التعاون البنّاء بين الجانبين من أجل المصلحة العامة ولِمَا فيه خير المجتمع بأسره.

     خاتمة ... ألا فلنجتهد بدافع من كلمات البابا بندكتس السادس عشر الشخصية هذه في تثمين إلتزامنا بإرساء علاقات طيبة بين أتباع الأديان المختلفة، وفي تعزيز الحوار الثقافي، والعمل معاً من أجل عدالة أشمل وسلام باقٍ، ولنبيّن نحن المسيحيين والمسلمين إننا نستطيع العيش معاً في أخوّة حقيقية، تائقين أبداً إلى العمل بحسب مشيئة الله الرحيم الذي خلق البشرية لتكون عائلة واحدة. فأسباب النزاع غالباً ما تكمن في قلوب البشر التي ترفض الإنفتاح على الله، والتي تقطنها الأنانية والرغبة المفرطة بالسلطة والسيطرة والغِنى على حساب الآخرين ودون الإنصات بتاتاً إلى صراخ الجياع إلى العدالة والتعاضد. وبصفتنا مؤمنين بالله الواحد، فإننا نعي واجبنا في السعي لإحلال السلام.

نعم، الكنيسة كانت ولا زالت تقيم جسوراً نحو المؤمنين من ديانات أخرى وضمن مسيرة في السلام والمصالحة. وننظر إلى الآخر كأخ وليس مجرد شخص من ديانة مختلفة عبر حوار حقيقي، لأن الحوار يتطلب ثقة متبادلة ليثمر سلاماً، ويقود كل واحد للإعتراف بحقوق الآخر، وأيضاً بواجباته تجاه الآخرين.

فالأديان وجدت لإسراء البشرية ومن أجل حياة أفضل للإنسان، كما إنها اللبنة الأولى في مسيرة الحضارة، ولا يمكن أن تتعارض رسالة الأديان، إذ كلها تدعو إلى الحب وتحثّ على السلام وتمجيد اسم الله الكلي القدرة وتسبيحه. وما التسبيح والتمجيد إلا حوار مع رب السماء. فعالمنا اليوم بحاجة إلى الله، إنه بحاجة إلى ذاك الذي مات على الصليب من أجل خلاصنا. العالم بحاجة إلى الإله الحق كي يرفض العنف ويعود إلى ينابيع المحبة العادلة. وكما يقول قداسته: علينا أن نرفع صوتنا بقوة رافضين العنف الذي واجهه يسوع بآلامه، وتصدّى للشرّ برحمته.

إن جهود التلاقي والحوار هما مساهمة قيّمة في بناء السلام لأنه قد غدا لِزاماً على المسلمين والمسيحيين الإنخراط في حوار نابع من العقل النيّر، حوار صادق وأصيل، حوار مبني على الفكر ومحبة الله والقريب، حوار مبني على إحترام كرامة وحرية كل شخص، حوار يرتكز على الحقيقية وتحرّكه الرغبة الصادقة في التعرف على بعضنا البعض، في التعرف على الفوارق والقبول بها عبر الغفران والمسامحة. وفي هذا الحوار تكمن الحقيقة الأكيدة في تعزيز الودّ بين الجانبين إنطلاقاً من الرغبة المشتركة في العيش لأننا كلنا قد خُلقنا على صورة الله كمثاله.

ختاماً، هذا هو السبيل الذي رسمه لنا قداسة البابا بندكتس السادس عشر منذ تسنّمه رئاسة الكنيسة المقدسة والجامعة الكاثوليكية، ولا سبيل غيره. إنه صوت الحوار، بل إنه صانع الحوار لأجل بقاء الحياة. إن قداسة البابا بندكتس السادس عشر لهو بحق صوت الحوار.
منقول عن كنيسة مار يوسف http://www.maryousif.org

15
الاخوة والاخوات الاعزاء
ارتأيت بعد ان قرأت كثرة المواضيع عن تهجير المسيحيين في بغداد ان اوضح للجميع حقيقة الوضع فأنا احد مسيحيي بغداد , ان الوضع العأم للمسيحيين في مناطق غرب بغداد خصوصا " الدورة/العامرية" متأزم جدا لان التكفيريين يعترضون المسيحيين بالاختطاف والقتل والتهديد لغرض ارهابهم وجعلهم يعتنقون الاسلام باعتبارهم ان المسيحيين كفارا , او اخذ مبالغ طائلة منهم كجزية وهذا لايعني ان عند اخذ الجزية اصبح الوضع امنا بسبب احتمال معاودة الارهابيين لاخذ جزية ثانية وثالثة .
نتيجة لهذا الوضع يقوم المسيحيين بالهجرة لمناطق كردستان ولكن ما الذي يجدوه غلاء الاسعار عدم وجود سكن مناسب بسعر مناسب اضف الى هذا كنائسنا ومطرايننا وكهنتنتا لايأبهون لنا ولايقدمون اي مساعدة بل يتحججون بحجج واهية فيقولون ان ساعدنا عائلة فيجب ان نساعد البقية فهل هكذا قرأوا بالانجيل او هكذا تعلموا من ربنا يسوع . ان هم كهنتنتا الوحيد هو راحتهم واكلهم وشربهم .
لنترك هذا جانبا ونتكلم عن قيادتنا السياسية فهؤلاء لايعتبروننا سوى اداة لزيادة اصواتهم بالبرلمان ولايقدمون لنا سوى كلمة " احنا مابيدنا شي مانكدر نسويلكم شي " ولكي لا اكون ظالما بحق احد فهناك لجنة العليا لشؤؤن المسيحيين في دهوك تقدم 100000 دينار لكل عائلة نازحة من بغداد " اكيدا بعد ان يشلعوا قلب الشخص لكي يعطوه المال " كأنما حلوا جميع المشاكل بهذا المبلغ التافه .
ان جميع ما كتبتبته هو حقيقي لاني عشت تجربة الجزية والاختطاف في بغداد وعشت تجربة الهجرة لاقليم كردستان .
في النهاية اعتذر للجميع واطلب من الرب يسوع ان يرحم جميع المسيحيين ز 

16
احتفلت شبيبة بغداد وللمرة الاولى في تاريخها بمهرجان الشبيبة الاول في كنيسة القديس يوسف ( السنتر ) و بحضور غبطة ابينا البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي و المطران اندراوس ابونا سكرتير العام للشبيبة في بغداد والمطران متي شابا متوكا مطران السريان الكاثوليك والمطران جان سليمان مطران اللاتين و الخور اسقف بيوس قاشا وعدد كبير من الكهنة وبمشاركة شبيبة كنائس بغداد للكاثوليك بعدد ناهز 1000 شاب وشابة . فشكرا لجميع من ساهم بهذا الانجاز العظيم انه خطوة كبيرة نحو وحدة شبيبتنا وكنائسنا .
بدا الاحتفال بكلمة ترحيبية للاب سعد سيروب وبعد ذلك كلمة غبطة ابينا البطريرك وتامل قصير للخوري بيوس قاشا ووعظة عن الشباب المسيحي للاب نجيب الدومنيكي وبعد ذلك قداس مشترك للشبيبة وفعاليات ترفيهية متعددة .

17
   أعزائي الشباب 000
         المسيح حدّق إليكم فأحبّكم

وُلِدَ اليوم العالمي للشبيبة على أثر لقاءين جمعا قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بالشبان والشابات في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، فاللقاء الأول كان في سنة الفداء 1984، والثاني في السنة الدولية للشبيبة عام 1985، فيما انطلقت الأيام العالمية للشبيبة في روما عام 1986، ويُحتَفَل بها سنوياً على الصعيد الأبرشي المحلي يوم أحد الشعانين، وكل عامين على الصعيد العالمي مع خليفة بطرس. ولا يخلو الاحتفال بهذا اليوم العالمي من رسالة يوجّهها الأب الأقدس إلى شبيبة العالم أجمع، يتحدث فيها عن الموضوع المختار لهذا الحدث الهامّ في حياة الكنيسة.
وقد شاء قداسته أن يكون موضوع اليوم العالمي العشرين للشبيبة، والذي سيُحتَفَل به في مدينة كولونيا بألمانيا للفترة 16-21 آب "جئنا لنسجد له" كما جاء في (متى 20:2). نعم، شبّان وشابات من مختلف أنحاء العالم، من كل القارات، يجتمعون للشهادة على قوة إيمانهم في السير على طريق المجوس للقاء مسيح الأمم، مختبرين حضور يسوع المسيح عِبْرَ التعرّف على ثقافات مختلفة في تبادل خبرات معاشة في عالم اليوم، المطبوع بالجشع والأنانية والإرهاب، بالقتل والدمار وسفك الدماء، بحب المال والتملّك في إحلال الحرام… نعم، يجتمعون لبناء حضارة المحبة والحقيقة، ثمّ نقل هذه الخبرة المعاشة إلى أبناء وطنهم بغية الشهادة دوماً على حضور المسيح في مواصلة المسيرة نحو نجم بيت لحم بكل وداعة وتواضع حيث هناك محور الإنسانية ينتظرهم ليكتبوا تاريخاً ملؤه النور والمحبة… إنه يسوع المسيح، ذاك الذي أخلى ذاته وتعرّى من مجده ودخل الأرض ليموت على الصليب، مؤمنين أن الإنسانية لا تجد مستقبلها إلا عِبْرَ فقير بيت لحم، الذي أتى ليمنح الخلاص للخاطئين، وهي تعمل على إيقاد شعلة الإيمان لتواصل مع مسيرة الزمن مسيرة الرجاء في عالمنا المتخبّط بأحداث أليمة أفقدته صوابه وسلامه، وجعلته يفتش عن خلاص من دنيا الزمن ولكنها خسرت حتى الزمن… فكان رجاء الشبيبة الأكيد في لقاءاتهم دعوة من أجل عيش عمق الإيمان في صلاة قلبيـة، وفي اتحـاد بالروح القدس، ليقدّموا للإنسانية ذهب الحياة فـي حرية المسيرة وراء صوت المحبة، وبهذا يُظهرون جلياً أن المسيح هو الينبوع الأكيد لرجاء الإنسان التائق إلى معرفة الحقيقة على نور الإيمان. أليسوا هم حرّاس فجر الألفية الثالثة، كما قال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، وإنهم شهود لهذه الألفية. وإن الكنيسة تدعوهم اليوم ليكونوا أشعة نور المسيح، ونشر هذا النور لدى الذين لا يعرفون يسوع، لدى المرذولين من الناس، والمتعطّشين إلى الحب، والعائشين في العزلة من أجل بناء الحياة؟.
نعم، المسيح وحده حجر الزاوية، وعليه فقط يمكن بنيان الحياة، وهو الصديق الأمين الذي لا يخيب أملاً، وجعل من ذاته رفيق طريق، وكلماته تضرم القلوب لكي لا تقع الشبيبة في إجراءات عابرة فتترك فراغاً روحياً مأسوياً، ويملك حب المال والعنف والحقد في زوايا مظلمة من مسيرة الحياة بملء هذا الفراغ، وإنما على الشبيبة أن تعبد المسيح، صخرة المستقبل، من أجل بناء عالم متضامن، محبّ، مسالم، لأنهم رجال ونساء الغد، وفي قلوبهم يملك الهدف، وعلى أيديهم يُحمَل المستقبل، فالله أوكل إلى الشبيبة مهمة صعبة ولكنها عظيمة، ووحدة للقاء بالمسيح يضعها على جادّة الطريق القويم.
فالشباب ليس مرحلة ما من العمر بين الطفولة وسن الرشد، بل فترة مميَّزة تمنحها العناية الإلهية لكل إنسان لكي يجد فيها دعوته ويبحث فيها، على غرار الشاب في المَثَل الإنجيلي (متى 22:19)، من إجابة حول الأسئلة الأساسية لمعنى الوجود، ومسائل أكثر حسيّة كتلك التي يمكن أن تبني حياته يوماً بعد يوم، وهذا ما يميّز مرحلة الشباب عن غيرها من مراحل العمر… ذلك ما يقوله قداسة البابا يوحنا بولس الثاني:"إن الشبيبة ثروة فريدة للإنسان، وليست هذه الثروة مُلكاً لشخص واحد أو لجيل واحد، بل هي خير خاص من حق الجميع"، لذا فإن كل شاب مدعو لإعلان بشارة الإنجيل بالكلمة وبشهادة الحياة وبكل شجاعة، في أداء هذه الرسالة النبوية التي أوكلها المسيح إليه.
واليوم، أكثر من أي وقت مضى، تدعونا الكنيسة إلى إعلان البشارة، كما تطلب منهم وضع كفاءاتهم الخاصة ومواهبهم في خدمة هذه البشارة، وأن يُدركوا حق الإدراك أنهم، كلٌّ من موقعه، عناصر فاعلة في نشر الرسالة في مجال العمل والمدرسة والالتزام. فبولس الرسول يقول:"الويل لي إن لم أبشّر" (1كو 16:9)، لأن البشارة كنز نحمله في آنية من خزف (2كو 7:4) من أجل بلوغ قامة ملء كمال المسيح (أفسس 13:4). والشهادة الحقيقية يجب أن تقوم، قبل كل شيء، على الإصغاء إلى كلمة الحياة والتأمّل فيها، تلك الحياة التي كانت لدى الآب وظهرت لنا في المسيح المصلوب (يو34:19-37)… والكلمة تدعو الشبيبة إلى القداسة، فقد خاطب البابا يوحنا بولس الثاني الشبان والشابات في يوم الشبيبة العالمي في سان جاك دي كومبوستول  عام 1989 قائلاً:"لا تخافوا من أن تصبحوا قديسين"… فالقداسة هي الغاية الأسمى لدعوة الشبيبة، فهي هبة من الله، وفيها يصير الإنسان خليقة جديدة، (2كو 17:5)، وشاباً، كما هو دائماً شباب الله.
         أعزائي الشباب… إن بلدنا يمرّ بمرحلة لم يشهدها التاريخ من قبل، فهي انتقال من حال إلى حال، ولكل حال سلبيات عديدة، وربما ضاقت بكم السُبُل، واصبح المستقبل مُبهَماً، كما أن الحياة تتحدّاكم في مسيرتكم، حروب… حصار… هجرة… وصعوبات في مجالات مختلفة، مادية كانت أم اجتماعية، ومن المؤكَّد سياسية أيضاً وأحياناً أمنية… فعراقكم هذا كان دائماً عرضة للتحديات، ولكن رغم هذه المآسي فإن الله يدعو كل واحد منكم باسمه لتصيروا رسل النور وناشري الرجاء، فهو بحاجة إليكم وإلى عطاء هبة شبابكم النفيس من أجل توصيل الحقائق حولكم… واعلموا حقاً أن نضالكم اليومي وإرادتكم الثابتة عِبْرَ إيمانكم بمسيحكم هي الحقيقة الأكيدة بمواصلة حمل رسالة البشارة وحمل عبء الوطن وألمه وجروحاته في أفئدتكم… فالوطن ليس فندقاً تقيمون فيه زمن اليسر والبحبوحة وتهجرونه إذا ما ضاقت بكم السبل، وسُدَّت أمامكم طرق المسيرة. فالوطن جزء منكم، وهو من ماضيكم، يسير عِبْرَ مساحة حاضركم ليرسم لكم أحلام المستقبل عِبْرَ طموحاته… وهل سنأتي بسمعان، قيرواني آخر، ليحمل صليب الوطن، ويصعد به إلى الجلجلة؟… ألم يعلّمنا ربنا يسوع أنه سقط ثلاث مرات تحت ثقل صليب الحياة؟… ألم يقل:"مَن لم يحمل صليبه ويتبعني، لا يستحقني" (متى 38:10). نعم، هذه قيامتكم وقيامتنا، دعوتكم ودعوتنا، أن تكونوا، أنتم ونحن، معلنين لعظمة حب الله للبشر، وأن نضع سوياً حجراً فوق حجر لبنيان مدينة الله بلا خوف ولا فزع، ونكون روّاداً في التفتيش عن الله عِبْرَ مآسي الزمن، كما فتش المجوس عن الطفل ليسجدوا له رغم حكم هيرودس الشرير. وما عليكم إلا أن تحملوا هذا الطفل كمَلِكٍ تصبو لرؤيته شعوب الدنيا… وأنتم تحملون كنيستكم كرسالة شاهدة تُعلنونها على مسامع هذه الشعوب. فلا يغرّكم بريق المال، ولا بهرجة الثروة، فتندفعوا وراء الأوهام والهجرة، وتغرقوا في حضانة جديدة وقيم غريبة عن تراثكم وعاداتكم لتكتشفوا بعد حين أن السعادة التي تصوّرتموها وراء البحار ليست إلا ملحاً يُرَشّ على جروح عتباتكم، وأن الحصول على الثروة ليس بالسهولة التي تتصوّرونها، وإن في الاستمرار في الانقطاع عن الأهل والأصدقاء والوطن ليس مسألة بسيطة يمحوها الزمن بعد حين، فنبيع كل هذه القيم على أبواب مراكز الإقامة في دول المهجر لنشرب علبة البيبسي ونأكل لفّة الهمبركر من اجل أن نترك صليب الوطن فنُفرغه من روحه ومن إنسانيته، فنكون قد تركنا دعوتنا واتّجهنا إلى طريق مجهولة، كما ذهب الشاب الغني إذ لم يكن بإمكانه أن يبيع كل شيء ويتبع المسيح (متى 16:19-21).
إن كنائس رعاياكم تطفح بالحياة رغم كل المصاعب والحواجز، وهذا ما يشهده زمن الأيام عِبْرَ تاريخ الأحداث في أن "دماء الشهداء بذار الحياة" (ترتليانوس)… والحياة كانت لنا عِبْرَ إيمان آباءنا وأجدادنا بالمسيح يسوع، وما هذا الإيمان إلاّ كنزٌ           دفينٌ خبّئوه في حقول الإيمان عِبْرَ رجاء الحياة لكي نبتاع نحن بدورنا هذا الحقل فنجد هذه اللؤلؤة، كما يقول الإنجيل المقدس.
أنتم يا شبيبة العراق … أنتم أمل الكنبيسة … وبذار المحبة من أجل الحياة … من أجل القيامة … فاحملوا صليبكم وسيروا خلف المسيح صاعدين جبل العراق الجريح، لتقوموا بعد ذلك كحبّة الحنطة التي ماتت (يو24:12)، لكي تأتوا بثمار وتدوم ثماركم … فالمسيح حدّق إليكم وأحبّكم (مر 21:10) … وشكراً.

 الخورأسقف بيوس قاشا



18
تحت شعار "جئنا لنسجد له" (متى 2:2)، اجتمعت كنائس بغداد الكرخ - المركز الرابع في كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في المنصور. بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية للضيوف وقراءة فصل من انجيل متى وبعد ذلك كلمة لغبطة ابينا الجزيل الاحترام مار  عمانوئيل دلي الثالث وكلمة للمونسنيور بيوس قاشا راعي كنيسة مار يوسف كما تضمن الاحتفال زياح كبير للصليب وحمل العنب والخبز رمزا لسنة الافخارستيا كما تخلل الحفل مسابقات ترفيهية وتوزيع الجوائز للفائزين .
وحضر الاحتفال كل من البطريريك عمانوئيل الثالث دلي الجزيل الاحترام ونيافة المطران اندراوس أبونا والمونسنيور بيوس قاشا و اكثر من 250 من شبيبة الكنائس التالية :
كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك \ المنصور
كنيسة مار يوسف شفيع العمال \ النفق
كنيسة مار يعقوب \ الدورة حي اسيا
كنيسة الرسولين \ الدورة
كنيسة انتقال مريم العذراء \ المنصور
كنيسة مار يوحنا \ الدورة

19
تم افتتاح الموقع الجديد لرعية مار يوسف للسريان الكاثوليك علما ان الموقع القديم تم الغاؤه
http://www.maryousif.org

صفحات: [1]