23
شكرًا جزيلا لك سيدي على مقالتك الرائعة،
حقيقة ماتحمله ويتحمله شبابنا وشاباتنا من حرمان من العيش الكريم والتعليم والعمل الذي يُعطي الكرامة والقيمة الانسانية لكل فرد لن يقدر اَي فرد في دوله على احتماله. . أنا اتفق معك على ان القاتل هو عادل عبد المهدي ولكن يُلقى اللوم الاول والأخير على من أتى بهذا وذاك ممن سادوا على العراق ممن اذلوا وهاتوا الكرامة العراقية الا هُمُ . الأمريكان هم القتلى الحقيقيون منذ ان أطاحوا بالنظام السابق وآتوا بهؤلاء الحثالة والذين لايفقهون شيئا من معنى ان أكون رئيسا أو رئيس وزراء أو نائبا او او...الخ، أتوا مشحونين بالكره تجاه كل مواطن أُجبر على البقاء في العراق وتحمل ماتحمل من ظلم الحاكم وقهر الحاجة والجوع والالم الذي ذقناه وعشناه على مدى اكثر من عشرين عاما من حكم الرئيس السابق، عملت أمريكا على تجميع هذه الحثالات من مكبات القمامة من جميع اصقاع العالم واتت بها بنتانتها وقذارتها وكرهها لكل ماهو وطني، وسمحت لهم بممارسة وسائلهم المنحطة لسرقة العراق واذلال الشعب بكل الوسائل . والاخطر انها سلمت العراق الى ايران ( العدو الاول لامريكا ) بين هلالين وكأنه قطعة شطرنج كانت ايران بحاجة لها لإكمال سيطرتها على اربع دول لتتحكم هي وأمريكا بكل شيئ بالسماء، بالمياه والأرض وبمن عليها. عذرا على إطالتي وبارك الرب فيك.