عرض المشاركات

هنا يمكنك مشاهدة جميع المشاركات التى كتبها هذا العضو . لاحظ انه يمكنك فقط مشاهدة المشاركات التى كتبها فى الاقسام التى يسمح لك بدخولها فقط .


الرسائل - IBRAHEEM 2009

صفحات: [1]
8
يسلمو على الخبر

9
يسلمو على الخبر

18
يسلمو على الخبر

23
شكرا على موضوع

26
شكرا على الخبر

39
شكرا على الخبر

55
شكرا على الخبر

62
يسلموا على هذا التقرير

69
مثل وصول جهاز تشويش على اتصالات الهاتف المحمول استجابة لصلوات بعض المسلمين في كينيا.

فقد شكا الأئمة في كينيا لفترة طويلة من رنين الهواتف المحمولة أثناء الصلاة مما يشوش على المصلين.

وقال الامام حسن كيثي انه اشترى الجهاز من دبي وقد لقي ترحيبا من المصلين في مسجده.

وقال مراسل بي بي سي في شمال شرقي كينيا ان المساجد الأخرى في المنطقة تدرس سبل الحصول على تمويل لشراء الجهاز.

وكان أحد المساجد قد لجأ الى فرض غرامة تعادل ثلاثة دولارات دون جدوى حيث ان أغلب المصلين يعانون فقرا مدقعا.

وقال الامام عزيز محمد لبي بي سي " لجأنا من قبل الى اسلوب القمع بفرض غرامة كبيرة ولكن لم يكن بوسع الكثرين دفعها".

74
 يحتفي الايرانيون بآخر أيام الخريف ضمن طقوس خاصة يميزها تناول البطيخ الأحمر، الذي يعتقد الكثيرون منهم بأن لونه الاحمر يمنحهم الصحة والعافية ويقيهم من الاصابة بالامراض طيلة فصل الشتاء.

وتعرف الليلة عند الايرانيين والتي تصادف ليلة الـ20 من ديسمبر من كل عام باسم "يلدا" وهي اطول ليالي السنة، حسب معتقداتهم التي توارثوها من اسلافهم.

ويعود الاحتفال بها الى تراثهم القديم حيث كان اسلافهم يقسمون العالم الى النور والظلمة ويرون ان الشمس تمر في اربع مراحل خلال السنة هي الطفولة والشباب والاكتمال والشيخوخة ويعتقدون ان الشمس تصل الى ذروة شيخوختها في نهاية الخريف حيث يكون النهار في اقصر اوقاته طيلة السنة فيما يكون الليل في اطول اوقاته ايضا خلال العام. بحسب تقرير لـ كونا.

وتذهب تقاليد الديانة (الزرادشتية) التي كانت سائدة في هذه البلاد قبل آلاف السنين الى ان الظلام يتغلب على النور في هذه الليلة وان الشمس ولدت في مثل هذه الليلة فيما يعتقد البعض ان الالهة (ميترا) الهة النور ولدت في هذه الليلة ويعود اصل تسميتها بيلدا الى كلمة (يلد) باللغة السريانية اي الولادة
.

ولا ينسى الايرانيون اعداد ما يسمونه بـ"السفرة" أي المائدة التي يشكل "البطيخ الأحمر" فاكهتها الرئيسية اضافة الى الحلويات وانواع المكسرات حيث يعود الاعتقاد بأهمية تناول البطيخ الأحمر في هذه الليلة الى تقليد ايراني قديم يذهب الى ان اللون الأحمر يزيل الامراض من البدن ويمنحه الصحة والعافية وان من يمتنع عن تناوله في هذه الليلة يكون عرضة للاصابة بالامراض طيلة فصل الشتاء.

وتشهد المحال التجارية في الايام التي تسبق حلول هذه الليلة نشاطا مكثفا وعادة ما ترتفع فيها الاسعار بسبب اقبال الناس على شراء ما يحتاجونه للاحتفال من الفواكه والمكسرات وغيرها.

وقد مرّت هذه التقاليد بتغيرات مهمة عبر التاريخ نتيجة دخول ثقافات متعددة في مقدمتها الثقافة الاسلامية إلا ان هذا لم يحل دون إحياء الايرانيين لهذه الليلة شأنها في ذلك شأن الاحتفال بعيد النوروز الذي توارثه الايرانيون من اسلافهم القدامى قبل أن يضفوا عليه الصبغة الاسلامية.

وعادة ما يجتمع الناس في هذه الليلة في منزل كبير الاسرة، الذي يسرد عليهم القصص والطرائف الشعبية فيما يقرأ البعض الآخر دواوين كبار الشعراء الايرانيين امثال الفردوسي وحافظ الشيرازي الذي يتفاءلون بأشعاره للتنبؤ بالمستقبل الذي ينتظرهم. 

75
 قيادة السيارات أشبه بأسلوب حياة بالنسبة للأمريكيين بل هي روح أمريكا، لكن الباحثين يقولون ان عادة القيادة عند الذهاب لأي مكان مضرّة بالصحة لأنه كلما قُدتَ سيارتك فانك ستمشي بمعدل أقل والمشي يوفر لك تمرينات لياقة بشكل تلقائي.

فالأمريكية سيما شريكهاند، مثلاً، تقود سيارتها للذهاب للعمل واصطحاب أبنها للمدرسة وعندما تذهب للتسوّق أو للبنك أو لزيارة أصدقائها وحتى للتنزّه.

ويقول جيمس هيل أستاذ طب الاطفال في جامعة كولورادو ان الانسان بحاجة لمشي عشرة الاف خطوة يوميا حتى يبقى بصحة جيدة.

لكن بالنسبة للاشخاص الذين يمشون فقط من منازلهم الى سياراتهم ثم من سياراتهم الى مكاتبهم فان عدد خطواتهم اليومية ينحسر الى ألف خطوة فقط.

وتجبر ثقافة القيادة الناس على تخصيص وقت للتمرينات الرياضية كما تقلل قيادة السيارات لمسافات طويلة من الوقت المتاح للتمرينات.

وقالت شريكهاند أستاذة الاتصالات في جامعة أولثورب في اتلانتا " اذا كانت (اتلانتا) مدينة أمشي فيها بشكل أكبر لكنت قد مارست التمرينات التي أحتاج اليها بشكل تلقائي. والآن أنا مضطرة لتخصيص وقت للتمرينات في حياتي. وأحيانا يكون هذا الامر صعبا للغاية لانشغالي."بحسب تقرير لرويترز.

ومن بين مشكلات أسلوب الحياة المتمثلة في ان يجلس المرء أغلب الوقت البدانة وأمراض القلب. وقالت ديانا دينزمور من المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها ان الاعتماد على السيارة يزيد من صعوبة الالتزام بتوصية الحكومة الامريكية بممارسة التمرينات المكثفة لمدة 75 دقيقة أسبوعيا أو 150 دقيقة من التمرينات المتوسطة.

وتمكن الاستاذ لورانس فرانك من جامعة بريتيش كولومبيا من ترجمة العلاقة بين المسافة التي يقطعها الشخص بالسيارة كل يوم ووزنه الى أرقام.

وقال "كل 30 دقيقة اضافية في السيارة يوميا تعني زيادة فرصة البدانة بنسبة ثلاثة في المئة. تتراجع فرص اصابة الاشخاص الذين يعيشون في أحياء يتاح فيها المشي بالبدانة بشكل أكبر بنسبة سبعة في المئة."

والمدن الامريكية الاقدم مثل نيويورك وبوسطن وشيكاجو تضم أحياء مبنية حول مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة وتتوفر فيها مواصلات عامة بشكل أكبر.

أما المدن الجديدة الاخذة في النمو مثل اتلانتا ودالاس وفينيكس فهي محاطة بضواح غير منتظمة لا يمكن التنقل فيها الا بسيارة بسبب ارتفاع درجات الحرارة أيضا.

وقالت شريكهاند انها لم تكن تملك سيارة عندما كانت طالبة في فيلادلفيا وكانت تمشي كثيرا لكن الاعتماد على السيارة في اتلانتا ليس سوى ثمن متواضع مقابل أسلوب حياة يشمل طقسا أفضل والعيش في ضاحية تغطي أوراق الشجر شوارعها.

والمخاوف الصحية ليست سوى أحد العوامل التي دفعت اثنين من خبراء تخطيط المدن الى البحث عن بدائل للمدن التي يتم التنقل فيها بالسيارات كما تلعب أسعار البنزين المرتفعة والحاجة لايجاد مجتمعات مترابطة بشكل أكبر والمخاوف البيئية دورا ايضا في السعي لهذه البدائل.

وتحشد جماعات مكافحة تغير المناخ وأخرى تروج لاسلوب حياة صحي بشكل أكبر جهودها لدعم مشروع قانون اتحادي جديد ينقل السياسة تجاه بدائل استخدام السيارات.
لكن السيارة في أمريكا تمثل رمزاً للحرية لذا تسخر الجماعات التي تمثل صناعات النقل والبناء من جهود البحث عن بدائل وتصف الجهود بأنها محاولة للقضاء على روح البلاد.

76
"هل هي موضة" حملت تساؤلي هذا الى الشابّين الماثلين أمامي وانا اتأمل واقلّب بين يدي هواتفهما النقالة الموشاة بالذهب الخالص والاحجار الكريمة من جهة واسجل اهتمام الجمهور المتزايد بهذه الاجهزة من جهة اخرى.

وأجاب الشريك الاداري في شركة (كومون فاكتور) للسلع الفاخرة محمد بورسلي "بل هي صناعة" مضيفا "ان شغف الكويتيين باقتناء السلع الفاخرة والمحدودة الاصدار كان الدافع الاكبر لنا كشباب كويتي لبناء هذه الصناعة في الاسواق الكويتية".

ولفت بورسلي الى "انه يتم تداول بعض السلع الفاخرة بين فترة واخرى في الاسواق المحلية الا انها لا ترقى بنظري الى مستوى الصناعة التي نطمح اليها كفكرة منتجات وسلع مخصصة للنخبة من المجتمع تمزج في مضمونها بين الفخامة وسهولة الاستخدام".

وتتمتع دول الخليج عموما بخواص وميزات عدة تجعلها من اهم واكبر الاسواق العالمية في هذه الصناعة لما يتمتع به افرادها من ملاءة مالية عالية وشغف بالتفرد والتميز واطلاع واسع بالاسواق والثقافات العالمية. بحسب تقرير لـ(كونا).

من جانبه قال مدير تطوير الاعمال في الشركة عبد الله الدخيل "تتركز منتجاتنا بشكل اساسي على اجهزة الهواتف النقالة بمختلف انواعها وعلاماتها التجارية الا اننا وبالتعاون مع شركة بريطانية تقوم يدويا بصياغة كل جهاز على حدة باستخدام مواد عالية الجودة والتكلفة مثل الذهب والالماس والاحجار الكريمة حسب طلب الزبون".

واضاف الدخيل ان السوق الكويتي استقبل هذه المنتجات بترحاب كبير سواء من قبل الافراد او المؤسسات التي تسعى لاهداء عملائها المميزين هدايا قيمة وفريدة من نوعها ولا تنسى.

واوضح ان هذه الاجهزة تهدى الى الاصدقاء او الاحبة نظرا لما تتسم به من مزايا فريدة كما تتمتع بأنها عملية وسهلة الاستخدام مضيفا ان هذه المنتجات تهدى ايضا لكبار الشخصيات والضيوف على اعلى المستويات خاصة انها تعكس معاني سامية من الرقي والفخامة.

يذكر ان لكل جهاز من هذه الاجهزة قصة اذ يصاغ يدويا في انجلترا بالذهب الخالص سواء كان الاصفر او الابيض او الوردي او بالاحجار الكريمة مثل الياقوت او الزفير او المرجان او حتى الالماس العالي النقاوة ليصل لمالكه مع شهادة خاصة صادرة عن اتحاد تجار المجوهرات البريطانيين تثبت ملكيته في علبة فاخرة بعد 7 الى 10 ايام من تاريخ الطلب.

وحول تأثير الازمة المالية العالمية على الاقبال على هذا النوع من الهدايا قال الدخيل ان قطاع السلع الفاخرة كالطائرات الخاصة والتحف والقطع الفنية والمجوهرات لايزال يسجل نموا ايجابيا في المنطقة بالرغم من الازمة وهو ما يؤكده الخبراء.

ووفقا لتقرير صادر عن هذه الصناعة من المنظمة العالمية للبحوث المهنية فان اسواق الكويت والخليج ستشهد نموا بمعدل 2ر12 في المئة سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة مقارنة مع المعدل العالمي البالغ 6ر7 في المئة في قطاع السلع الفاخرة.

واضاف "لعل الازمة المالية التي يمر بها العالم هي افضل الفرص لزبائن الاسواق الخليجية الذين لايزال تأثرهم بتداعيات الازمة اهون من نظرائهم في مناطق اخرى من العالم اذ تراجعت اسعار هذه السلع عالميا بشكل لافت الامر الذي عزز الطلب عليها في الاسواق الخليجية".

واكد بورسلي في ختام حديثه "ان هذه الصناعة تتطلب عناية واهتماما بالغين سواء بالسلعة او بالعميل فكلتاهما مجموعة من الجواهر الفريدة".

77
يلقى فن المساج (التدليك) اقبالاً متزايداً من قبل كافة اطياف المجتمع في باكستان حيث أخذ الطلب على مراكز التدليك في الازدياد في جميع المدن الكبرى تقريباً، وبالرغم من ان تلك المراكز تقتصر على الأغنياء والشرائح العليا من الطبقة المتوسطة لكونها مكلفة جداً من الناحية المادية فان ذلك لم يمنع من ان يتمتع العمال والفئات الفقيرة بالحصول على التدليك مقابل أجر مالي ضئيل.

ويقوم مدلكون رجال - يطلق عليهم في اللغة المحلية اسم (ماليشياس) - بتقديم هذا النوع من التدليك حيث يتواجدون في المدن المزدحمة لتقديم خدماتهم لمن يحتاج من العمال الفقراء.

ويمكن العثور على المدلِّك (ماليشياس) الذي يحمل مجموعة من القوارير التي تحتوي على زيوت عطرية وطبية في أي مدينة في الممرات بالقرب من محطات السكك الحديدية والمطاعم الصغيرة او في طرق المشاة أو الدوارات في المناطق المزدحمة بالاضافة الى الاسواق المزدحمة في المدن مثل اسلام اباد وروالبندي.

ويجذِب المدلِّك زبائنه من خلال ترديد كلمة ماليش - اي تدليك - حيث يسعى العمّال من الدرجات الدنيا وسائقو سيارات الأجرة وعربات الريكشا (وهي عبارة عن دراجة نارية متصلة بعربة تقل الركاب) الى الحصول على تدليك ينعشهم وينشطهم بعد تعب العمل طوال اليوم. بحسب تقرير لـ كونا.

ويختار الزبون نوع الزيت الخاص بالتدليك حيث تعد الزيوت الاكثر شعبية هي زيت الياسمين المعطر وزيت الخردل وزيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيت الكزبرة و زيت ساندا (المستخرج من نوع من السحالي يعتقد ان لها فوائد كمنشط جنسي).

وتروَّج قصص عدّة عن هذا النوع من التدليك الذي ينشط اجساد الزبائن المتعبة وقد يقوم رجال الأعمال او المجرمون بالتقاط هؤلاء المدلكين من الشارع ونقلهم الى مكان اقامة الزبون للحصول على خدماتهم.

وقال المدلك وحيد أرشد ان معظم زبائنه هم من العمال ويفضلون استخدام زيوت مثل الياسمين والكزبرة وساندا في عملية التدليك مضيفا انه يستطيع علاج الألم الذي يعاني منه الجسد وآلام المفاصل مشيراً الى ان "جميع الرجال فوق سن الأربعين يختارون زيت الياسمين المعطر".

من جانبه قال المدلِّك عبد الله شاهي ان زبائنه لا يقتصرون على الفقراء فقط بل لديه زبائن اثرياء يقوم بتدليكهم.

واضاف "أنا أبدأ عملي في الساعة الثامنة صباحا واعود الى المنزل في الساعة الرابعة فجرا وعادة ما أكسب ما يتراوح ما بين 300 الى 500 روبية (اي ما يعادل 3 الى 5 دولارات) هذا في حال لم يلتقطني أحد المجرمين أو رجال الشرطة" الذين قال انهم لا يدفعون لهم شيئا مقابل الاستفادة من خدمات التدليك.

من جانب آخر قال المدلِّك ماجد "انني أعرف فن قتل رجل خلال خمس عشرة دقيقة" موضحا انه "ثمة عصب بالقرب من الرقبة الذي عندما يتم الضغط عليه يؤدي الى وفاة الرجل خلال خمس عشرة دقيقة" مضيفا وبعد ذلك "يمكننا سرقة أي شيء يمتلكه الزبون من محفظته او ثيابه" مستبعدا في الوقت نفسه فكرة سرقة أي شيء من زبائنه.

78
[color=blue]في صورة مكتظة قل نظيرها بانحاء العالم تتسم محطات مومباي بالازدحام طوال اليوم اذ يتصارع ملايين الركاب المنتظرون والوافدون الجدد الذين يحملون معهم تذاكر ذهاب فقط من الباحثين عن عمل والمشردين والشحاذين ومدمنو المخدرات والكلاب والابقار من أجل ايجاد موطيء قدم.

انها تمثل شريان الحياة في المدينة فتجعل قلب الاقتصاد في مومباي يظل نابضا وهي تقل ستة ملايين شخص يوميا الى أعمالهم أو متاجرهم أو مصانعهم. ولكن الوصول بأمان للعمل بعد رحلة عبر السكك الحديدية المكتظة في مومباي مسألة ليست سهلة على الاطلاق.

ويلقى نحو أربعة الاف شخص في المتوسط حتفهم سنويا في السكك الحديدية بمومباي.. اما يسحقون تحت القطارات أو يموتون صعقا بسبب خطوط الكهرباء فوق القطارات أو يقتلون أثناء ركوبهم القطارات بشكل خطير وجزء منهم يتدلى خارج العربات المكتظة عن اخرها لاستنشاق الهواء. ربما تكون أخطر وسيلة انتقال في العالم.

وقالت ناتاشا بيلاي وهي طالبة شابة في العاصمة المالية للهند، هناك كابوس كل يوم. القطار مكتظ للغاية حتى انه يتعين على المرء أن ينظر عاليا الى السقف كي يتنفس.

وفي ساعات الذروة يتكدس أكثر من 550 شخص داخل عربة واحدة من المفترض أن تستوعب 200 شخص. يلقى الركاب حتفهم من القطارات المتحركة أو السقوط تحت العجلات من فوق الارصفة المزدحمة. بحسب رويترز.

يتدلى الركاب من خارج العربات ويركبون على أسطح العربات في وضع خطير والا فربما يضطرون للركوب فوق مصدات التصادم بين العربات وهم يبدلون بين ثلاثة خطوط ويمرون بنحو 120 محطة.

وتكثر بشدة الحوادث القاتلة حتى أن المحطات بها الكثير من الاغطية للجثث كما أن المسؤولين يمضون ساعات وهم يحاولون جمع تفاصيل الاجزاء المشوهة من الجثث لمحاولة التعرف على الضحايا في قاعدة بيانات كئيبة.

وفي الاشهر الاربعة الاولى من العام الحالي لقي أكثر من 1200 شخص حتفهم طبقا للاحصاءات الرسمية. يلقى الكثيرون نحبهم دهسا تحت القطارات وهم يعبرون خطوط السكك الحديدية اما بسبب تعجلهم أو بسبب ارهاقهم فلا يستخدمون جسور المشاة العلوية.

قال باجوات داهيساركار المسؤول بالسكك الحديدية بقدر كبير من التبسيط، الناس هنا يحبون الطرق المختصرة وهي عادة سيئة للغاية.

وفرض مكتبه غرامة قدرها 12 دولارا على نحو 30 ألف شخص في العام الماضي لمخالفة القواعد. ويبلغ متوسط سعر التذكرة نحو عشر روبيات (25 سنتا).

وفي العام الماضي سقط 186 قتيلا عندما انفجرت قنابل في سبعة قطارات خلال ساعة الذروة المسائية.

وأنشأ البريطانيون أول خط للسكك الحديدية في مومباي في خمسينات القرن التاسع عشر ولكن بمرور الوقت أدى نقص الاستثمارات والنمو السريع للمدينة في الوقت الذي يتدفق فيه المهاجرون عليها الى الضغط على شبكة القطارات لدرجة أدت الى انهيارها.

ويعتزم المسؤولون تحديث شبكة السكك الحديدية بتكلفة ملياري دولار في أول عملية تجديد كبرى منذ الاستقلال عام 1947 والتي من شأنها اضافة 180 كيلومترا من القضبان الجديدة و147 قطارا على مدى خمس سنوات.

ولكن حتى عندما تبدأ كل تلك القطارات في السير فان قطارات الركاب ستقل ركابا يزيدون 1.5 مثل طاقتها الاستيعابية في ساعة الذروة.

وبالنسبة لسكان مومباي البالغ عددهم 17 مليون نسمة لا يمكن أبدا الاستغناء عن القطارات ولكنها شكل من أشكال التعذيب البطيء فهم ينتقلون من الاحياء التجارية في جنوب المدينة الى الاحياء الشمالية حيث يعيش أغلب الناس في رحلة تستغرق ساعتين.

كما أن التنقل برا بطيء لدرجة مؤلمة وعادة ما يكون مستحيلا خلال فترة الامطار الموسمية في كل عام عندما تغرق السيول الشوارع تماما.

وتتسم محطات مومباي بالازدحام طوال اليوم اذ يتصارع الركاب المنتظرون والوافدون الجدد الذين يحملون معهم تذاكر ذهاب فقط من الباحثين عن عمل والمشردين والشحاذين ومدمنو المخدرات والكلاب والابقار من أجل ايجاد موطيء قدم.

تصل القطارات المليئة بالاعلانات عن منتجات مثل معجون الاسنان أو الملابس الداخلية أو العازل الطبي كل خمس أو سبع دقائق ولكن التأخير شيء معتاد مما يجعل الناس في غاية التوتر حتى أن أقل شيء يثير غضبهم.

ويثير الركاب الغاضبون أعمال شغب عدة مرات كل عام ويقتحمون المحطات وفي بعض الاحيان يحرقون القطارات ويشتبكون مع الشرطة.

وقال راجيش فاسافدا وهو صاحب متجر عمره 52 عاما، نشعر وكأننا مثل الماعز والخرفان التي يتم تكديسها داخل عربة لا مجال بداخلها للحركة ولا توجد بها تهوية سليمة.

وأضاف، أراهن أنه لا يوجد مسؤول حكومي رفيع يحاول أبدا أن يستقل تلك القطارات المزدحمة ليعود لمنزله. أنا متأكد من أن اليوم الذي يضطرون فيه لركوب قطار سيتخذون اجراء فوريا.

وتقول السلطات ان التحديث الذي يجري حاليا للشبكة سيحسن من الاوضاع ولكن الركاب يتشككون في ذلك.

وقال بيديشا موخيرجي وهو شاب من ركاب القطارات، دائما ما تكون هناك خطط ولكن ما من شيء يتم فعلا...اذا كان يتعين عليهم القيام بخطوة ما فمن المفضل أن تكون سريع]

79
اعلن الباحث الاميركي المستقل روبرت سارماست الاحد انه عثر على دليل على وجود القارة المفقودة اطلانتس مؤكدا ان بقايا هذه المدينة التي تحدث عنها افلاطون مدفونة في اعماق البحر الابيض المتوسط بين قبرص وسوريا.

وقال سارماست ان فريقه تمكن من اكتشاف وجود آثار مستوطنات بشرية على عمق حوالى 1,5 كيلومتر تحت سطح البحر على بعد ثمانين كيلومترا عن الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص.

واضاف الباحث الاميركي في مؤتمر صحافي في مقره في مدينة ليماسول جنوب جزيرة قبرص ان "الطريق كان طويلا لنصل الى هذه النقطة لكن اليوم نحن راضون. ما هي هذه الآثار ان لم تكن اطلانتس؟".

وبدأ سارماست بحثه عن القارة المفقودة منذ عشرة اعوام وهو واثق من انه وصل الى هدفه.

وقال "لا يمكننا ان نقدم اليوم ادلة ملموسة (على ما نؤكده) بشكل قطع من الآجر والمعدن لانها مدفونة تحت امتار من الترسبات لكننا اصبحنا نملك ادلة غير مباشرة دامغة".

واضاف "نأمل ان تسمح لنا العمليات المقبلة بالتنقيب في الترسبات وجلب البراهين المادية" موضحا انه يحتاج الى 250 الف دولار اضافية من اجل ضمان نجاح عمليات التنقيب.

ونشر سارماست العام الماضي كتابا بعنوان "اكتشاف اطلانتس: مفاجآت جزيرة قبرص" اكد فيه ان قبرص هي الجزء الذي ما زال ظاهرا من اطلانتس.

واضاف ان اكتشافاته هذه تعتمد في كل النقاط على المعلومات التي اوردها افلاطون في حوار "تيميوس" و"كريتياس" وهما اول نصين مكتوبين يشيران الى وجود اطلانتس التي يصفانها بانها مقر حضارة مزدهرة غرقت في النصف الثاني من الالف الثاني قبل الميلاد.

وكان يعتقد بشكل عام ان القارة المفقودة تقع في غرب ما كان يسمه القدامى "اعمدة هرقل" اي مضيق جبل طارق. وقد اشارت نظريات عديدة الى وجودها في منطقة القرم واميركا والصحراء وحتى القطب الجنوبي
.

80
قدم مواطن يمنى لتسليم السلطات العسكرية دبابة نوع (تي-62) روسية الصنع كانت بحيازته وذلك بعد ان شرعت الحكومة اليمنية في دفع تعويضات للمواطنين الذين يتقدمون اليها طواعية بغية تسليم انواع من الاسلحة التي بحوزتهم.

واكد المواطن اليمنى ناصر الحارثي انه سلم للسلطات العسكرية دبابة احتفظ بها في بيته لمدة 11 عاما كان قد حصل عليها كغنيمة حرب بعد الانتهاء من العمليات العسكرية لحرب صيف 94 وقام بنقلها الى منطقته وظلت بحوزته طوال هذه الفترة.

وقال انه رفض بيع الدبابة لرجال من ابناء القبائل قصدوه اكثر من مرة لشرائها "كونها سلاحا سياديا لا يجوز للمواطن امتلاكها" على حد تعبيره .

واشار الى انه لم يكن ابدا ضد مبدأ بيع الدبابة "التي كلفني الاحتفاظ بها مبالغ كبيرة" مبينا انه قام بعدة محاولات من جانبه لاقناع وزارة الدفاع اليمنية في السابق بشراء الدبابة لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل .

وقبل ايام لاحت امام هذا المواطن الذى يجيد كغيره من المواطنين اليمنيين استخدام انواع من الاسلحة الشخصية فرصة التخلص من الدبابة بعد ان بدات سلطات الجيش التفاوض معه لشرائها وهو ما تم بالفعل بعد مفاوضات شاقة وطويلة بين الطرفين.

وقال " دفعوا لي مليونين ونصف المليون ريال يمني (حوالى 13 الف دولار) على سبيل التكريم لان ذلك لا يوازى شيئا مقابل القيمة الحقيقية للدبابة " وتابع الحارثي بحسرة "هذا المبلغ ضئيل جدا مقابل ما قدمته من خسائر لنقل وصيانة واصلاح الدبابة واعادة تأهيليها".

وذكر انه تلقى وعدا برفع مذكرة تظلم لزيادة القيمة الى وزارة الدفاع بحضور عدد من الوسطاء الذين شهدوا مراسم تسليم الدبابة "التى تركت بلا شك فراغا واضحا في المنزل بعد ان اعتدت وجودها فيه طوال تلك السنوات " وقد بدا رغم اتمام الصفقة حزينا على فراق الدبابة.

واشارت تقارير دولية الى وجود نحو 60 مليون قطعة سلاح فى ايدى المواطنين اليمنيين بينما ذكرت تصريحات المسؤولين المحليين هذا العدد بالمبالغ به كثيرا وقالت ان ما هو موجود لدى المواطنين لاسيما في المناطق القبلية لايتجاوز 15 مليون قطعة سلاح.

ودفعت السلطات المعنية في وقت سابق من العام الماضى قرابة 300 الف دولار لشراء الاسلحة من المواطنين وهي ماضية حسب تاكيدات عدد من مسؤوليها في هذا المسعى
.

صفحات: [1]